السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمة واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم اسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر. عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية وقواعدها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الاول في شرح الكتاب الرابع. من برنامج مات العلم في سنته السادسة ست وثلاثين بعد الاربعمائة والالف. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله للعبيد لامام الدعوة الاصلاحية السلفية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين. قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في مصنفه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم باب التوحيد استفتح المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة والحمدلة والصلاة على محمد وعلى اله وسلم صلى الله عليه وعليهم وسلم تسليما كثيرا وهؤلاء الثلاث من اداب استفتاح التصانيف. ثم قال ابو التوحيد ومقصوده بالترجمة بيان وجوب التوحيد. بيان وجوب التوحيد والمراد به اصالة توحيد العبادة. والمراد به اصالة توحيد العبادة وغيره تابع له. وغيره تابع له. لكن مقصود المصنف الذي اللي اراده هو بيان ان توحيد العبادة واجب على الخلق. نعم. قال المصنف رحمه الله وقول الله تعالى الا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الاية. وقوله قل لو اتلو ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا الايات. قال ابن مسعود رضي الله عنه من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه. فليقرأ قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الى قوله. وان هذا صراط مستقيما فاتبعوه. الاية وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار. فقال لي يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حق الله على العباد ان ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت يا رسول الله الا ابشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا اخرجه في الصحيحين. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا ليعبدون. فالعبادة اذا اطلقت في خطاب الشرع المراد بها التوحيد. فالعبادة اذا اطلقت في خطاب الشرع فالمراد بها التوحيد قال ابن عباس رضي الله عنهما كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد. كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناه التوحيد ذكره البغوي في تفسيره فالاية تدل على ان الحكمة من خلق الجن والانس هي توحيد الله. فالاية تدل على ان الحكمة من خلق الجن والانس هي توحيد الله. وما خلقوا له فهم مأمورين به وما خلقوا له فهم مأمورون وما خلقوا له فهم مأمورون به والامر للايجاب والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا. فيكون التوحيد واجبا والدليل الثاني قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة لوجهين. احدهما في قوله ان اعبدوا الله فهو امر بالعبادة التي هي التوحيد. فهو امر بالعبادة التي هي التوحيد فالتقدير ان وحدوا الله وهو امر والامر للايجاب وهو امر والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا الاخر في قوله تعالى واجتنبوا الطاغوت فهو امر بمباعدة عبادة غير الله فهو امر بمباعدة عبادة غير الله ولا تتحقق المباعدة الا بتوحيد الله. ولا تتحقق المباعدة الا بتوحيد الله فيكون مأمورا به فيكون مأمورا به. والامر للايجاب فالتوحيد واجب لتوقف حصول مباعدة عبادة غير الله عليه. فالتوحيد واجب لتوقف مباعدة عبادة غير الله عليه. وتقدم ان الطاغوت له معنيان في الشرع احدهما خاص وهو الشيطان. احدهما خاص وهو الشيطان. والاخر امن وهو كل ما تجاوز به العبد حده. وهو كل ما تجاوز به العد حده. من معبود او متبوع او مطاع ذكره ابن القيم في اعلام الموقعين واستحسنه عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد وتلميذه ايمان ابن شحمان في بعض رسائله. والدليل الثالث قوله تعالى وقضى ربك الا تعبد الا اياه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وقضى ربك مع قوله الا تعبدوا الا اياه فعبادته توحيده. فعبادته توحيده على ما تقدم. وهي قضاء الله الذي قضاه وهي قضاء الله الذي قضاه. والمراد به قضاؤه الشرعي الديني والمراد به قضاؤه الشرعي الديني. فيكون التوحيد واجبا لانه قضاء الله الديني الشرعي فيكون التوحيد واجبا لانه قضاء الله الديني الشرعي والدليل الرابع قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. ودلالته على مقصود من وجهين احدهما في قوله ان اعبدوا الله فانه امر بتوحيده على ما تقدم ان العبادة هي توحيد الله والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا والاخر في قوله ولا تشركوا به شيئا فانه نهي عن الشرك والنهي للتحريم والنهي عنه يستلزم ايجاب مقابله وهو التوحيد. والنهي عنه تلزم ايجاب مقابله وهو التوحيد فيكون التوحيد واجبا لان البراءة من الشرك المنهي عنه متوقفة عليه. فيكون توحيد واجبا لان البراءة من الشرك المنهي عنه متوقفة عليه والدليل الخامس قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تشركوا به شيئا فالشرك بالله مما حرمه الله. فالشرك بالله مما حرمه الله وتحريمه يستلزم ايجاب مقابله. وتحريمه يستلزم ايجاب مقابله وهو التوحيد فيكون التوحيد واجبا لان البراءة من الشرك متوقفة عليه كما تقدم. فيكون التوحيد واجبا لان البراءة من الشرك متوقفة عليه كما تقدم. والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال من اراد ان ينظر الى محمد صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح دلالته على مقصود الترجمة في جعله رضي الله عنه في جعله رضي الله عنه الايات المذكورة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. في جعله رضي الله عنه الايات المذكورة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي متضمنة النهي عن الشرك وهي متضمنة النهي عن الشرك المستلزم الامر بالتوحيد المستلزم الامر بالتوحيد على ما تقدم ذكره والوصية اسم موضوع في الشرع واللسان لما عظم قدره من المأمورات والوصية اسم موضوع في الشرع واللسان العربي لما عظم قدره من المأمورات. فاذا ذكرت الوصية فالمذكور معها مأمور به على وجه التعظيم وليس معنى قول ابن مسعود رضي الله عنه من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كتبها وختم عليها فصارت بمنزلة الوصية. ولكن مراده ان اوصى بكتاب الله. ومن اعظم ما في كتاب الله الامر بتوحيد الله والنهي عن الشرك بل مراده انه اوصى بكتاب الله واعظم ما في كتاب الله الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك الدليل السابع حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار الحديث اخرجاه في الصحيحين اي في البخاري ومسلم فهما المقصودان بالتثنية عند المحدثين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. ودلالته على اصول الترجمة في قوله حق الله على العباد ان يعبدوه ولا به شيئا فاسم الحق دال على ايجاب ما ذكر معه. فاسم الحق دال على ايجاب ما ذكر معه ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد والامير الصنعاني في بغيت الامل فاذا وقع ذكر الحق في خطاب الشرع فهو للايجاب الا ان يخرجه عنه دليل اخر قالوا نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق الجن والانس. الثانية ان العبادة ما هي التوحيد لان الخصومة فيه؟ الثالثة ان من لم يأت به لم يعبد الله ففيه معنى قوله ولا انتم عابدون ما اعبد. الرابعة الحكمة في ارسال الرسل الخامسة ان الرسالة عمت كل امة السادسة ان دين الانبياء واحد السابعة المسألة الكبيرة ان ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر والطاغوت ففيهم على قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك الوثقى الاية الثامنة ان الله طعاما في كل ما عبد من دون الله. التاسعة عظم شأن ثلاث الايات المحكمات في سورة الانعام عند السلف وفيها عشر مسائل اولها النهي عن الشرك العشرة الايات المحكمات في سورة الاسراء وفيها ثماني عشرة بدأها الله بقوله لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا وختمها بقوله ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا. ونبهنا الله سبحانه الى عظم شأن هذه المسائل بقوله ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة. الحادية عشرة اية سورة النساء التي تسمى اية الحقوق العشرة بدأها الله تعالى بقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته قوله رحمه الله الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته اي وصيته بالقرآن. اي وصيته بالقرآن. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم تحفظ عنه وصية مكتوبة. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم تحفظ عنه وصية مكتوبة واخبر عنه اصحابه باشياء انه اوصى بها. واخبر عنه اصحابه باشياء انه او اوصى بها ترجع كلها الى الوصية بكتاب الله. ترجع كلها الى الوصية بكتاب لله نعم. قال رحمه الله الثالثة عشرة معرفة حق الله علينا الرابعة عشرة معرفة حق العباد عليه الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة قوله رحمه الله الخامسة عشرة هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة اي لا يعرفون جزاء من عبد الله ولم يشرك به شيئا اي لا يعرفون جزاء من عبد الله ولم يشرك به شيئا ان الله لا يعذبه ابدا. ان الله لا يعذبه ابدا. فهم جهلوا الجزاء ولم المأمور به. فهم جهلوا الجزاء ولم يجهلوا المأمور به. نعم السادسة عشرة جواز كتمان العلم للمصلحة. السابعة عشرة الاستحباب بشارة المسلم بما يسره. الثامنة عشرة الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله التاسعة عشرة. قول المسئول عما لا يعلم. الله ورسوله اعلم. قوله رحمه الله التاسعة عشر قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم. اي في الشرعيات دون قدريات الكونيات اي في الشرعيات الدينيات دون الكونيات القدريات. ولو بعد بعد موته صلى الله عليه وسلم ولو بعد موته صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بالشرع فان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بالشرع فلو سئل احد اليوم ما حكم الوتر ما حكم صلاة الوتر؟ فقال الله ورسوله اعلم كان صحيحا. لان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بشرع الله من غيره. والاكمل الاقتصار. بعد موته على نسبة على نسبة العلم الى الله بان يقول المرء الله اعلم. فالسؤال عن الشرعيات الدينيات بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم يقع لمن لم يعلم شيئا فيه بجوابين جواب عن المسائل الشرعيات الدينيات يقع لمن؟ لا يعلم شيئا بجوابين احدهما قول الله اعلم وهذا اكمل فهو اشهر في الصحابة والاخر قول الله ورسوله اعلم. وهذا مأثور في زمن التابعين فمن بعدهم. نعم. العشرون جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض. الحادية تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوبه الحمار معا ارداف عليه. الثانية والعشرون جواز الارداف عن الدابة الثالثة عظم شأن هذه المسألة الرابعة والعشرون فضيلة معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال رحمه الله باب فضل التوبة وما يكفر من الذنوب. مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. ويجوز فيما وجهان ويجوز فيما وجهان احدهما ان تكون موصولة. بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام حينئذ باب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب. فتقدير حينئذ باب فضل التوحيد هو الذي يكفره من الذنوب. والاخر ان تكون مصدر ان تكون مصدرية تؤول مع ما بعدها مصدرا. تؤول مع ما بعدها اه مصدرا فتقدير الكلام حينئذ باب فضل التوحيد وتكفير الذنوب باب فضل التوحيد وتكفيره الذنوب والوجه الثاني اولى من الاول. والوجه الثاني اولى من الاول. لدفع توهم ان من الذنوب بما لا يكفره التوحيد. لدفع توهم ان من ان من الذنوب ما لا يكفره التوحيد. فالتوحيد يكفر الذنوب كلها. والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة. ذكره عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين. فالمبين فضله في الترجمة هو فضل توحيد العبادة فالمبين فضله في الترجمة هو فضل توحيد العبادة. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. اخرجه في حديث عتبان فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله ويبتغي بذلك وجه الله وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى عليه السلام يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به قال يا موسى قل لا اله الا الله قال كل عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري ارضينا السبعة في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه وللترمذي وحسنه عن انس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الذين امنوا ولم ايمانهم بظلم. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اولئك لهم الامن وهم مهتدون فمن امن ولم يلبس ايمانه بظلم اي بشرك. فمن امن ولم يلبس ايمانه بظلم من اي بشرك فجزاؤه الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة. فجزاؤه والاهتداء في الاخرة. فمن فضل التوحيد انه يحصل به الامن فداء في الدارين فمن فضل التوحيد انه يفسر انه يحصل به الامن اقتداء في الدارين وتفسير الظلم بالشرك ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وتفسير الظلم بالشرك ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصعبة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الى الله الحديث متفق عليه. فرواه البخاري ومسلم. وهذا معنى قوله اخرجه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. اي على ما كان منه من صلاح او فساد اي على ما كان منه من صلاح او فساد. فمن فضل توحيد ان من مات عليه فمصيره الى الجنة. فمن فضل التوحيد ان من مات عليه فمصيره الى الجنة. وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان. وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان. احدهما ادخال في الحال ادخال في الحال وهو حظ الموحد وهو حظ الموحد الذي غلبت حسناته سيئاته وهو حظ الموحد الذي غلبت حسناته سيئاته او حصل له او حصل له من فضل الله اذا تسويا ان يغفر له. او قال له من فضل الله اذا تساويا ان يغفر له والاخر ادخال في المآل. ادخال في المآل. وهذا حظ الموحد المتلطخ بما استحق عليه دخول النار. هذا حظ الموحد المتلطخ بما عليه دخول النار. فانه اذا دخل النار اخرجه توحيده منها فانه اذا دخل النار اخرجه توحيده منها. فكان منتهى مآله الجنة. فكان منتهى مآله الجنة. والدليل الثالث هو حديث عتبان ابن مالك رضي الله عنه مرفوعا فان الله احرم على النار من قال لا اله الا الله؟ الحديث متفق عليه واستغنى المصنف عن التصريح بنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ولهما في حديث عتبان فاصل الحديث اذا اطلق ما كان عنه صلى الله عليه وسلم واستغنى المصنف عن بنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ولهما في حديث عتبان لان الحديث اذا اطلق فهو ما انا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله فمن فضل التوحيد انه يحرم صاحبه على النار. فمن فضل التوحيد انه يحرم صاحبه على النار. وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان. وتحريم التوحيد اهل له على النار نوعان. احدهما تحريم دخول. تحريم دخول. وهذا من كمل توحيده. وهذا حظ من كمل توحيده. فانه وان كانت له ذنوب يغفرها الله له ويحرم عليه دخول النار والاخر تحريم خلود تحريم خلود وهذا حظ المستحق دخول دخول النار. وهذا حظ الموحد المستحق دخول النار انه اذا دخلها لا يساوي اهلها بالخلود فيها. فانه اذا دخلها لا يساوي لها بالخلود فيها. فيخرجه توحيده من النار. ويحرمه على يخلد فيها. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى عليه سلام يا رب الحديث رواه ابن حبان والحاكم في المستدرك وهو عند من هو اولى بالعزو منهما. فقد رواه النسائي في السنن الكبرى. وهو عند من هو اولى بالعزو منهما؟ وهو النسائي في السنن الكبرى وعدل المصنف الى نسبته اليهما لاختصاص كتابيهما باخراج الصحيح. وعدل الى نسبته اليهما لاختصاص كتابيهما باخراج الصحيح وان نوزع في احاديث ادخلها في الكتابين. لكن العزو اليهما يفيد الصحة عندهم. فاذا اذا قيل رواه ابن حبان والحاكم استفيد روايته في كتابيهما مع تصحيحهما له. وربما في تلك الصحة كهذا الحديث فانه يروى عندهما باسناد فيه ضعف فانه يروى عندهما باسناد فيه ضعف. لكن الجملة منه المتعلقة التوحيد لها شواهد تحسن بها لكن الجملة منه المتعلقة لكن الجملة منه المتعلقة بفضل التوحيد لها شواهد يحسن تحسن بها. ودلالته على مقصود ترجمتي في قوله تعالى في الحديث القدسي المذكور مالت بهن لا اله الا الله فمن فضل التوحيد انه يرجح بجميع المخلوقات. فمن فضل التوحيد انه يرجح بجميع المخلوقات لثقله. انه يرجح بجميع المخلوقات لثقله والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى الحديث رواه الترمذي واسناده حسن رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعالى في الحديث القدسي جيتك بقرابها مغفرة. في قوله تعالى في الحديث القدسي لاتيتك بقرابها مغفرة والقراب هو ملء الشيء. والقراب هو ملء الشيء. فتراب الارض ملؤها فقراب الارض الارض ملؤها ويجوز فيه ضم القاف وكسرها ويجوز فيه ضم القاف وكسرها فيقال قراب وقراب وفيه فضل التوحيد لانه يكفر الذنوب. وفيه فضل التوحيد. لانه يكفر الذنوب. اين التوحيد في الحديث؟ اين ذكر التوحيد فيه؟ ها لحظة لحظة لحظة الاخ سيتكلم. نعم. يقول الاخ التوحيد لا تشرك بي شيئا ثم موافقين؟ موافقين؟ طيب هذا نفي الشرك ليس التوحيد الذي يتكلم يرفع يده فظلا. نعم طيب لماذا اختاره؟ لماذا عبر به وذكر التوحيد في الحديث في قوله لا تشرك بي شيئا وذكر لانه هو المراد تحصيله من تحقيق التوحيد. وذكر لانه هو المقصود تحصيل من تحقيق التوحيد. فان التوحيد يطلب لنفي الشرك. فان التوحيد يطلب لنفي الشرك وابطاله. نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى سعة فضل الله الثانية كثرة ثواب التوحيد عند الله الثالثة تكفيره مع ذلك للذنوب. الرابعة تفسير الاية التي في سورة الانعام. الخامسة تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين كان لك خطأ المغرورين. قوله رحمه الله انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قولي لا اله الا الله وتبين لك خطأ المغرورين. اي تبين لك ان المقصود بقول لا اله الا الله هو العمل بمقتضاها واعتقاد معناها. اي تبين لك ان المقصود من قول لا اله الا الله هو العمل بمقتضاها واعتقاد معناها. فما لم يعقل هذا وانتسب الى الاسلام مكتفيا بقولها المجرد. دون جازم ولا عمل لازم فانه من المغرورين. فانه من المغرورين. نعم التنبيه للشرط الذي في حديث عتمان الثامنة كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله. التاسعة التنبيه بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه. العاشرة نص على ان الاراضين سبع كالسماوات عشرة ان لهن عمارا. الثانية عشرة اثبات الصفات خلافا للاشعرية. الثالثة عشرة انك اذا عرفت حديث انس رضي الله عرفت ان قوله في حديث عتبان فإن الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ان كالشرك ليس قولها باللسان الرابعة عشرة تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه خامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بقوله كلمة الله. قوله رحمه الله الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله اي وجد بقوله تعالى كن اي وجد بقوله تعالى كن فليس هو الكلمة ولكنه وجد بكلمة الله. فليس هو الكلمة ولكنه وجد بكلمة الله السادسة عشرة معرفة كونه روحا من السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار. الثامنة عشرة معنى قوله على ما كان من العمل التاسعة عشرة معرفة ان الميزان له كفتان العشرون معرفة ذكر الوجه. قال المصنف رحمه الله باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب. مقصود الترجمة بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب وهو من جملة فضل التوحيد. وهو من جملة فضل التوحيد. المذكور في بالترجمة السابقة وافرد عنها تعظيما له. وافرد عنها تعظيما له في موجبه وفضله. في موجبه وفضله فموجبه تحقيق التوحيد. لا مجرد الاتصاف به. فموجبه تحقيق التوحيد لا مجرد الاتصاف به. وفضله ان المحقق التوحيد يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب. وفضله ان محقق التوحيد يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب. وتحقيق التوحيد هو وسوخه وثبوته بالسلام مما ينافيه وتحقيق التوحيد هو رسوخه وثبوته بالسلامة من ما ينافيه وجماع ما ينافي التوحيد يرجع الى ثلاثة اصول. هو جماع ما ينافي التوحيد يرجع الى ثلاثة اصول اولها الشرك وثانيها البدعة وثالثها المعصية. اولها الشرك وثانيها البدعة. وثالثها المعصية. فالشرك وينافي التوحيد بالكلية. فالشرك ينافي التوحيد بالكلية والبدعة تنافي كماله الواجب. والبدعة تنافي كماله الواجب. والمعصية تقدح فيه وتنقص من ثوابه. والمعصية تقدح فيه وتنقص من ثوابه والمراد بالانفكاك من المعصية المبالغة في شدة اجتنابها. والمراد بالانفكاك من المعصية المبالغة في شدة اجتنابها لان العبد كتب عليه حظه منها. لان العبد كتب عليه حظه منها فكل بني ادم خطاء وهي تقدح في توحيده. وتنقص من ثوابه اذا لم يتم منها فهي تقدح في توحيده وتنقص من ثوابه اذا لم يتب منها. وتحقيق التوحيد له درجتان وتحقيق التوحيد له درجتان. اولاهما درجة فرض درجة فرض. جماعها السلامة من المنافيات المتقدمة والاخرى درجة نافلة جماعها امتلاء القلب بالاقبال على الله. جماعها امتلاء القلب بالاقبال على الله والانس به والانخلاع من كل ما سواه. والانخلاع من كل ما سواه هذا امر يتفاوت فيه الناس تفاوتا عظيما. وهذا امر يتفاوت فيه الناس تفاوتا عظيما. وهو اعلى مراتب العبودية وهو اعلى مراتب العبودية. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى ان ابراهيم كان قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. وقال والذين هم بربهم لا يشركون. وعن حصين بن عبد الرحمن قال كنت زعيم جبير فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت. قال فما صنعت قلت ارتقيت قال فما حملك على ذلك؟ قلت حديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة بن الحصيب انه قال قال ولا رقية الا من عين او حمى. قال قد احسن وان انتهى الى ما سمع. ولكن حدثنا ابن عباس رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعرة والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه احد اذ رفعني سواد عظيم فظننت ان امتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امة ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك. فقال بعض فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه. فقال صلى الله عليه وسلم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. قام عكاشة ابن محصن فقال يا رسول الله ادع الله ان من نوم فقال صلى الله عليه وسلم انت منهم ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم فقال صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة الدليل الاول قوله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله. الاية ودلالته على مقصود من وجهين احدهما في ذكر اوصاف ابراهيم. في ذكر اوصاف ابراهيم الدالة على تحقيقه التوحيد. في ذكر اوصاف ابراهيم الدال على تحقيقه التوحيد. والاخر في ذكر جزائه والاخر في في جزائه في قوله تعالى بعد وانه في الاخرة لمن الصالحين. في قوله تعالى بعد وانه في الاخرة لمن الصالحين. قال الزجاج الصالح في الاخرة الفائز قال الزجاج الصالح في الاخرة الفائز. انتهى كلامه. وغاية الفوز فيها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. وغاية الجنة فيها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. والظفر بلذاتها واعلاها النظر الى لوجه الله الكريم رزقنا الله واياكم ذلك. فدلالة هذه الاية على الترجمة مركبة من الامر الاول في ذكر الصفات مع ذكر الجزاء بعدها بايتين. والدليل الثاني قوله تعالى الذين هم بربهم لا يشركون. ودلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بهذا دلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بهذا مع قوله بعدها اولئك في الخيرات وهم لها سابقون. مع قوله بعدها اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. فالمسارع في الخيرات سابق في المآلات. فالمسارع في الخيرات سابق في المآلات واعظم السبق في المآل دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. واعظم السبق في المآل دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب. واحق الموحدين به قل هم المحققون للتوحيد. واحق الموحدين به هم المحققون للتوحيد والدليل الثالث حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وهو حديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. وهو صريح فيما ترجم به المصنف وهو صريح فيما ترجم به المصنف. والدال على تحقيقهم التوحيد الصفات التي ذكروا بها والدال على تحقيقهم التوحيد والصفات التي ذكروا بها في قوله صلى الله عليه وسلم هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى رب يتوكلون. نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس بالتوحيد الثانية معناه تحقيقه الثالثة ثناؤه سبحانه على ابراهيم عليه السلام بكونه لم يك من المشركين. الرابعة ثناؤه على سادات بسلامتهم من الشرك الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. يقول هنا كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. كيف هذا؟ والنبي صلى الله عليه وسلم رقى وكوى ما الجواب؟ نعم فناصر احسنت. قوله الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد اي ترك طلبها. لا ترك فعلها. اي ترك طلبها. لا ترك فعلها. فالنبي صلى الله عليه كلما رقى وكوى غيره. نعم. السادسة قول الجامع لتلك الخصال هو التوكل. السابعة وعلم الصحابة رضي الله عنهم لمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل الثامنة حرصهم على الخير التاسعة فضيلته هذه الامة والكيفية العاشرة فضيلة اصحاب موسى عليه السلام الحادية عشرة عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام الثانية ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء. الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد يأتي وحده الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة خمسة عشر. الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة اعد الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة. ترى الاعادة موب على شأنه اخطأ بالقراءة. ترى الاعادة للمعنى مثل كثرتها هذه لا تغركم. ولا تزهد في القليل. فان الامر الصدق مع الله سبحانه وتعالى. نعم. السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى. قول رحمه الله السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى. الحمة سم كل شيء يلدغ او يلسع. سم كل شيء يلدغ او يلسع. واطلقت ايضا على ابرة اللدغ واللسع نفسه واطلقت ايضا على ابرة اللدغ واللسع نفسه والمقدم عند حذاق اهل اللغة المعنى الاول. والمقدم عند اهل اللغة المعنى الاول فهو الذي له حقيقة. اما المعنيان الاخران فهما لازمان. نعم. السابعة عشرة وعلم السلف بقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن كذا وكذا. فعلم ان الحديث الاول لا يخالف الثاني عشرة بعد السلف عن مدح الانسان بما ليس فيه التاسعة عشرة قوله انت منهم علم من اعلام النبوة العشرون فضيلة عكاشة الحادية والعشرون استعمال المعاريض قوله رحمه الله الحادية والعشرون استعمال المعاريض المعاريض هي الكلام المتضمن اطلاق نفض هي الكلام المتضمن اطلاق لفظ. يوهم معنى مع ارادة غيره اطلاق لفظ يوهم معنى مع ارادة غيره. نعم. الثانية والعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم. قال المصنف رحمه الله باب الخوف من الشرك الله قال المصنف رحمه الله باب الخوف من الشرك. مقصود الترجمة ابعاد نفوس الخلق عن الشرك كله. مقصود الترجمة ابعاد نفوس الخلق عن الشرك كله بتخويفها منه. بتخويفها منه ليحذروه والشرك في الشرع يطلق على معنيين والشرك في الشرع يطلق على معنيين احدهما عام وهو جعل شيء من حق الله لغيره جعل شيء من حق الله لغيره والاخر خاص وهو جعل شيء من العبادة لغير الله والاخر خاص وهو جعل شيء من حق الله وهو جعل شيء من العبادة لغيره. وينقسم الشرك باعتبار قدره الى قسمين. وينقسم الشرك باعتبار قادره الى قسمين احدهما الشرك الاكبر وهو جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان وهو جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان. والاخر الشرك الاصغر. وهو جعل شيء من حق لغيره يزول معه كمال الايمان. وهو جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه كمال الايمان. ومعرفة ذلك توجب الحذر منه. لان انه يرجو على العبد تارة بابطال اصل ايمانه فيخرج من الاسلام. وترجع عليه تارة اخرى بنفي كمال لايمانه فيكون ناقص الايمان. وما كان منتجا النقص او النقب فهو حقيق بالخوف منه. وما كان منتجا النقص او النقب فهو حقيق بالخوف منه. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام وفي الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. فسئل عنه فقال الرياء. وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار. رواه البخاري ولمسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار. ذكر رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان الله لا يغفر ان به فالشرك لا يغفره الله. وما دونه على رجاء مغفرة وما كان كذلك فهو حقيق بالخوف منه. وما كان كذلك فهو حقيق بالخوف من والشرك الذي لا يغفره الله هو الشرك كله. اكبره واصغره في اصح القولين. والشرك الذي لا يغفره الله هو الشرك كله اكبره واصغره في اصح القولين والدليل الثاني قوله تعالى واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كون الداعي بما ذكر هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام في كون الداعي بما ذكر هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام. الموصوف بتحقيق التوحيد. الموصوف بتحقيق التوحيد والاخر كون المدعو به هو تجنيبه وبنيه عبادة الاصنام. كون المدعو به هو تجنيبه وبنيه عبادة الاصنام. وانما يدعى بالتجنيب فيما يخاف منه وانما يدعى بالتجنيب فيما يخاف منه. فاذا كان ابراهيم مع علو مقامه في التوحيد خائفا من الشرك فغيره اولى بالخوف. والدليل الثالث حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الشرك الاصغر. الشرك الاصغر. الحديث رواه احمد. واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اخوف ما اخاف عليك. وهو ظاهر المطابقة للترجمة لما فيه من التصريح بخوفه صلى الله عليه وسلم علينا من الشرك. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا الحديث رواه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله دخل النار. وما كان موجبا دخول النار وجب الخوف منه. وما كان موجبا دخول النار وجب الخوف منه. فالشرك مما يجب الخوف منه. وادخال الشرك العبد الى النار نوعان. وادخال ادخال الشرك العبد الى النار نوعان احدهما ادخال تأميد. ادخال تأميد فيدخلها الى امد ثم يخرج منها. فيدخلها الى امد ثم يخرج منها. وهذا حظ من لم يكن من اهل الشرك الاكبر. وهذا حظ من لم يكن من اهل الشرك الاكبر. وكان له شرك الاصغر رجح به مع سيئاته فادخله النار. وكان له شرك اصغر لم يغفره الله. رجحا مع سيئاته فادخله النار. فيدخلها ثم يخرج منها. والثاني ادخال تأبيد ادخال تأبيد فيخرجها فيدخلها الى ابد الابدين. ولا يخرج منها. وهذا حظ اهل الشرك الاكبر. والدليل الخامس حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار. وما كان موجبا دخول النار وجب الخوف منه. فالشرك يدخل العبد النار. فيجب الخوف منه. نعم. قال المصنف رحمه الله وفي مسائل الاولى الخوف من الشرك الثانية ان الرياء من الشرك الثالثة انه للشرك الاصغر