السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بدينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طائف رحمتهم ايقافهم مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك يبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الخامس لشرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في السنة السادسة ست وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية السلفية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين اجمعين. قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات مقصود الترجمة بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر. بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه فيجوز في من الوالدة في الترجمة وجهان. احدهما ان تكون شرطية حذف جواب شرطها وتقديره فقد كفر ان تكون شرطية حذف جواب شرطها وتقديره فقد كفر فيكون سياق الكلام باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فيكون تقدير الكلام باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات باب الذي احد شيئا من الاسماء والصفات ويكون المقصود بيان حكم ذلك. والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة اسماء الله وصفاته والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة اسماء الله وصفاته. فهما المرادان عند الاطلاق والاسم الالهي هو ما دل على الذات مع كمال تتصف به. ما دل على الذات معك مال تتصف به ما دل على الذات الالهية مع كمال تتصف به والصفة الالهية هي ما دل على كمال يتعلق بالله. ما دل على كمال يتعلق بالله. وجهد ما هي وصفات نوعان وجحد الاسماء والصفات نوعان احدهما جهد انكار احدهما جحد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه منها بنفي ما اثبته الله لنفسه منها او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل والاخر جحد تأويل فيكون فيكون الحامل عليه التأويل للانكار. فيكون الحامل عليه التأويل الى الانكار وهذا كفر اصغر. والاخر جحد تأويل فيكون الحامل عليه فيكون الحامل عليه التأويل لا الانكار. وهذا كفر اصغر. لان صاحبه عرضت له شبهة استدعت قوله من اثر او نظر او غيرهما وتحقيق كونه تأويلا اذا قوي المأخذ. وتحقيق كونه تأويلا اذا قوي قال فان كان واهيا الحق بجحد الانكار. فان كان واهيا قل بجحد الانكار. كمن يقول في قوله تعالى بل يداه مبسوطتان هما الشمس والقمر كمن يقول في قوله تعالى بل يداه مبسطتان هما الشمس والقمر فهذا جحد وان كانت صورته التأويل. لوهاء المأخذ الذي تعلق به. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفونه اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجل رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرط هؤلاء؟ يجدون عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكروا ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن. ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحد اسم الرحمن كفرا في كون ان جحد اسم الرحمن كفرا وجهد غيره من الاسماء والصفات الالهية كفر ايضا. وجهد غيره من الاسماء والصفات الالهية كفر ايضا فالباب واحد. فالباب واحد والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه قال حدث الناس بما يعرفون الحديث اخرجه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله. فجحد شيء من الاسماء والصفات هو من تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فجحد شيء من الاسماء والصفات هو من تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لان العلم بهما مبني على خبرهما لان العلم بهما مبني على خبرهما. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنه انه رأى رجل انتفض الحديث رواه عبدالرزاق في المصنف بنحوه. واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة في استنكار ابن عباس كالرجل باستنكار ابن عباس حال الرجل. لما انتفض عند سماعه حديثا في الصفات لما انتفض عند سماعه حديثا في الصفات فقال ما فرق وهؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه. فمقصود الانكار على من جحد شيئا من الصفات فمقصوده الانكار على من جحد شيئا من الصفات وكذلك ينكر على جاحد الاسماء لان بابهما واحد. وقوله في الحديث ما فرغ يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون اسما ام تكون اسما اي ما خوف هؤلاء؟ اي ما خوف هؤلاء والاخر ان تكون فعلا مخففا الراء او مشددها تكون فعلا مخفف الراء او مشددها. ما خرق هؤلاء او ما فرقا هؤلاء اي لم يفرقوا بين الحق والباطل. والدليل الرابع حديث مجاهد رحمه الله وهو احد التابعين من مكة بسبب نزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن رواه ابن جريرة، رواه ابن جرير في تفسيره. واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية المذكورة. في كونه سببا لنزول الاية المذكورة يعين على فهمها. وتقدم بيان وجه الاستدلال بها. وتقدم بيان وجه الاستدلال بها نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات. قوله رحمه الله الاولى عدم ايماني بشيء من الاسماء والصفات اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات. فالباء سببية هذا السبب هو جحدها. وهذا السبب هو جحدها. فمن جحدها انتفى عنه الايمان من جحدها انتفى عنه الايمان. نعم. الثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم سامع الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس الله عنهما لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. الاية مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله تناهي توحيده. بيان ان اضافة النعم الى غير الله تنافي توحيده وهي نوعان احدهما نسبتها اليه باللسان نسبتها الى غير الله باللسان مع اقرار القلب انها من الله نسبتها الى غير الله باللسان مع الاقرار بانها مع اقرار القلب بانها من الله وهذا شرك اصغر والاخر نسبتها باللسان نسبتها باللسان الى غير الله مع اعتقاد القلب ان لها منه وليست من الله. نسبتها باللسان الى غير الله مع اعتقاد القلب انها منه. وليست من الله وهذا شرك اكبر. نعم. قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه هو قول الرجل هذا ما لي ورثته عن ابائي. وقال عمر ابن عبدالله يقولون لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد رضي الله عنه الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي بي وكافي الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حادقا ونحو ذلك مما هو جار على كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعرفون نعمة الله ثم مع قوله في اخر الاية واكثرهم هم الكافرون. فالحال الواقعة بمعرفة النعمة ثم انكارها. فالحال الواقعة بمعرفة النعمة. ثم انكارها بنسبتها الى غير الله هو كفر. هو كفر ويتنوع بحسب ما يكون في القلب على ما تقدم. ويتنوع بحسب ما يكون في القلب على ما تقدم. وذكر المصنف رحمه الله على في تفسير الاية ثلاثة اقوال. اولها قول مجاهد هو قول الرجل هذا مالي عن ابائي. رواه ابن جرير واسناده صحيح. والثاني قول عبدالله ابن عوف يقولون لولا الله لولا فلان لم يكن كذا. رواه ابن جرير ايضا واسناده ضعيف. وثالثها قول ابن قتيبة صاحب التصانيف يقولون هذا بشفاعة الهتنا والقولان الاولان يتناولهما القسمان المتقدمان والقولان الاولان فتناولهما القسمان يتناولهما القسمين الاولين. واما القول الثالث فان انه يتمحض في كونه شركا اكبر. واما القول الثالث فيتمحض في كونه شركا اكبر. فاعتقاد ان ما يصل من النعمة هو بشفاعة الالهة الى الله كما كانت تدعيه العرب هذا شرك اكبر والدليل الثاني حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي الحديث متفق عليه وتقدم في باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء. وجلالته على مقصود الترجمة في بقوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. ثم ذكر الكافر في قوله واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب اي كافر بالله مؤمن بالكوكب. وتقدم ان الكفر الواقع حينئذ هو كفر اصغر لانهم اعتقدوا السببية. فهم في قلوبهم يجعلون النعمة من الله سبحانه وتعالى لكن اضافوها بالسنتهم الى غيره سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها الثانية معرفة ان هذا جار على السنة كثير الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة الرابعة اجتماع الضدين في القلب. قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الانداد ادع لله بيان النهي عن جعل الانداد لله. والانداد جمع النت والند ما اجتمع فيه معنيان والند ما اجتمع فيه معنيان. احدهما المثل والمشابهة. احدهما المثل والمشابهة. والاخر الضد والمخالف والاخ الضد والمخالفة. فاذا اجتمع في شيء فقورن بغيره صار ندا اجتمعا في شيء فقرن بغيره صار ندا له. والتنديد نوعان. احدهما تنديد اكبر تنديد اكبر وهو المتضمن وهو متضمن جعل ند لله يزول معه اصل الايمان. وهو المتضمن جعل ند لله يزول معه اصل الايمان والاخر تمديد اصغر وهو المتضمن جعل ند لله يزول معه كمال الايمان. وهو المتضمن جعل ند لله يزول معه كمال الايمان. والمذكور في الترجمة من الثاني والمذكور من الترجمة من الثاني لا الاول. نعم. قال رحمه الله قال ابن عباس رضي الله عنهما في الاية الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل. وهو ان تقول والله وحو حياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لاتان النصوص ولولا البط في الدار لاتى اللصوص وقول الرجل صاحبه ما شاء الله وشئت وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله بشرك. رواه ابن ابي حاتم. وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا. وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان رواه ابو داوود بسند صحيح. وجاء عن ابراهيم النخاعي انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك. ويجوز ان يقول بالله ثم قال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود للترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تجعلوا لله اندادا. فهو نهي والنهي للتحريم فاتخاذ الانداد محرم لانه شرك. فاتخاذ الانداد محرم. لانه شرك فالاية في تحريم الشرك. فالاية في تحريم الشرك. وذكر المصنف في تفسيرها قول ابن عباس عند ابن ابي حاتم باسناد حسن الانداد هو الشرك. اخفى من دبيب النمل الى اخره وهؤلاء المذكورات في كلام ابن عباس هن من الشرك الاصغر. وهؤلاء المذكورات من كلام ابن عباس هن من الشرك الاصغر. كيف عرفنا عبد العزيز احسنت لقوله في اخره هذا كله به شرك. لقوله في اخره هذا كله به شرك اي شعبة منه. وتقدم ان هذا التركيب في خطاب الشرع موضوع للدلالة على الكفر والشرك الاصغر. والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بغير الله الحديث رواه ابو داود والترمذي. وحسنه الترمذي وصححه الحاكم على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك. فالحلف بغير الله من جعل الانداد فالحلف بغير الله من جعل الانداد. ورتب عليه الكفر والشرك. وهو من وهو من اصغرهما. والكفر اصل جامع والشرك من افراده. والكفر اصل والشرك من افراده. فالكفر يكون بالشرك وبغيره. فالكفر يكون بالشرك وبغيره والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال لان احلف بالله الحديث رواه الطبراني في معجمه واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في تفصيله حلف بالله كاذبا في تصويره الحلف بالله كاذبا احب اليه من الحلف بغير الله صادقا احب اليه من الحلف بغير الله صادقا. لان الحلف بغير الله شرك لان الحلف بغير الله شرك والحلف بالله كذبا معصية من الكبائر والحلف بالله كذبا من الكبائر وهي دون الشرك وهي دون الشرك. والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان. والنهي للتحريم وعلته ما فيه من التنديد. وعلته ما فيه من التنديد. وفق ما ذكره ابن عباس وفق ما ذكره ابن عباس في تفسير الاية فالقائل ما شاء الله وشاء فلان سوى بين الخالق والمخلوق. فجعل المخلوق ادا لله وهو هنا من التنديد الاصغر والدليل الخامس حديث ابراهيم النخاعي انه يكره ان يقول الرجل الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه باسناد حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في كراهية ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك في كراهيته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك وتقدم ان اهية في عرف السلف التحريم. تقدم ان الكراهية في عرف السلف التحريم. والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان فالنهي افيد التحريم لما فيه من التنديد المتقدم بيانه في اثر ابن عباس بما فيه من التنديد المتقدم بيانه في اثر ابن عباس. نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الانداد الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغار. الثالثة ان الحلف بغير الله شرك. الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس. الخامسة الفرق بين الواو ثم في اللفظ قال رحمه الله باب ما جاء في من لم يقتنع بالحلف بالله. مقصود الترجمة بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله. بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله. والمراد بالقناعة هنا الرضا. والمراد بالقناعة هنا الرضا. المذكور في الحديث. المذكور في الحديث. فالتقدير باب ما جاء فيمن لم يرضى بالحلف بالله. باب ما جاء في من لم يغضب الحلف لله واضح؟ طيب لماذا لم يترجم المصنف بهذا اللفظ؟ فلماذا لم يقل باب ما جاء فيمن لم يرضى بالحلف بالله. لماذا قال يقنع اي مشمل؟ القناعة وش علاقتها به؟ صحيح وش العلاقة؟ وعدل المصنف الى قوله لم يقنع عن قول وعدل المصنف عن قوله لم ير الوارد في الحديث الوارد في الحديث الى قوله لم يقنع بان القناعة مفتاح الرضا. لان القناعة مفتاح الرضا. فهي مقدمته فهي مقدمته. فمنشأ استقرار الارادة بالرضا في القلب فمن استقرار الارادة بالرضا في القلب عدم القناعة ابتداء عدم ابتداء. فاذا انتفت المنازعة في القناعة فاذا انتفت المنازعة في القناعة بلغ ذلك من قلب العبد الرضا. بلغ ذلك من قلب العبد الرضا نعم. قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم الحديث رواه ابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لم يرضى فليس من الله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لم ير فليس من الله. فمن لم يرضى اه بالحلف بالله فليس من الله. فلم فمن لم يرضى بالحلف بالله فليس من الله. وبراءته سبحانه منه وبراءته سبحانه. وتعالى منه على وجه الانفصال عنه على وجه الانفصال عنه تدل على كونه كفرا الاكبر تدل على كونه كفرا اكبر. ومورده اذا لم بالله محلوفا ومورده اذا لم يرض بالله محلوفا به. فمن لم يرض الهي محلوفا به وقعا. بالشرك الاكبر. فمن لم يرضى بالله محلوفا به وقع في الشرك الاكبر هذا احسن الاقوال في معنى الحديث. كأن يقال لرجل احلف لك بالله كذا وكذا. فيقول انا لا اريد ان تحذف لي بالله ولا ارضى ان تحذف لي بالله ثم يلتمس ان يحلف له بغير الله سبحانه وتعالى. فعدم رضاه بالله استخفاف بالله عز وجل في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته. نعم. قال رحمه الله في وسائل الاولى النهي عن الحلف بلا باء. الثانية الامر للمحلوف له بالله ان يرضى. الثالثة وعيد من لم يرضى قال رحمه الله باب قول ما شاء الله وشئت. مقصود الترجمة بيان حكم قول ما شاء الله وشئ مقصود الترجمة بيان حكم قول ما شاء الله وشئت. نعم. قال رحمه الله الله عن قتيلة ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون. تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه وصححه وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده. ولابن ماجة عن الطفيل اخي عائشة رضي الله عنها لامها قال رأيتك اني اتيت على نفر من اليهود قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزير ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. ثم موت بنفر من النصارى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون المسيح ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. فلما اصبحت اخبرت بها ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل اخبرت بها احدا؟ قلت تنام قال صلى الله عليه وسلم فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان طفيل رأى رؤيا وبها من اخبر منكم وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها. فلا تقولوا ما شاء وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث قتيلة بنت صيفين الجهنية حديث قتيلة بنت صيفين الجهنية رضي الله عنها ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه النسائي واسناده صحيح. وتصحيح النسائي له ذكره ابن حجر في فتح الباري وهو مفقود من نسخ السنن الصغرى والكبرى التي انتهت الينا. ودلالته على اقصد الترجمة في امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت وهو يستلزم نهيهم عن قول ما شاء الله وشئت. وهو يستلزم نهيهم عن قول ما شاء الله وشئت والنهي للتحريم. فيكون ذلك محرما. فيكون ذلك محرم وما والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت الحديث رواه النسائي ايضا. وهو في الكبرى دون الصغرى وهو في الكبرى دون الصغرى اي في سننه الكبرى دون سننه الصغرى. ورواه ابن ماجة ايضا واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. اولها في قوله اجعلتني لله ندا في قوله اجعلتني لله ندا اي بقولك ما شاء الله وشئت والتنديد هنا التسوية. والتنديد هنا التسوية. فان الواو بينهما تقتضي المساواة بين التسوية بينهما فان الواو بينهما تقتضي التسوية بينهما. وثانيها ان الاستفهام استنكاري ان الاستفهام استنكاري فهو لانكار مقالته. فهو لانكار مقالته وثالثها في قوله ما شاء الله وحده بتقرير افراد الله بالمشيئة دون شريك. بتقرير افراد الله بالمشيئة دون شريك امعانا في كمال توحيده سبحانه. امعانا في كمال توحيده سبحانه. والدليل الثالث هو حديث الطفيل ابن سخبرة رضي الله عنه اخي عائشة ام المؤمنين بامه انه قال رأيت كأني اتيت على نفر من اليهود. الحديث رواه ابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء يا الله وشاء محمد. احدهما في قوله ما شاء الله وشاء محمد. وهو نهي يفيد التحريم وهو نهي يفيد التحريم. لما تقدم من وجود التسوية فيه. بما تقدم اما من وجود التسوية فيه. الجاعلة له شركا اصغر. الجاعلة له شركا اصغر وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها تقييم لكونه شركا اصغر. تقرير لكونه شركا اصغر. اذ لو كان اكبر لبادرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالانكار. اذ لو كان اكبر لبادرهم النبي صلى الله عليه بالانكار لمنافاته اصل دعوته وبعثته. بمنافاته اصلا دعوته وبعثته ووقع عند احمد التصريح بان المانع له هو الحياء. ووقع عند احمد التصريح لان المانع له هو الحياء. والمراد حياؤه من الله. في تقدمه في تقدمه بنهي الناس دون وحي منه سبحانه. والمراد حياؤه من الله. في تقدمه بنهي بنهي الناس عن شيء قبل وحي منه سبحانه. والاخر في قوله ولكن قولوا ما شاء الله وحده. فامرهم بافراد المشيئة. فامرهم بافراد المشيئة وتقدم ان هذا هو غاية الادب في توحيده سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى معرفة اليهود بالشرك الاصغر الثانية فهم الانسان اذا كان له هوى. الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك والبيتين بعده. الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر لقوله صلى الله عليه وسلم يمنعني كذا وكذا. الخامسة وان الرؤيا الصالحة من اقسام الوحي. السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام. قال المصنف والله باب من سب الدهر فقد اذى الله. مقصود الترجمة بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله. والدهر هو الزمن وسبه شتمه. وسبه شتمه واذية الله تنقصه. واذية الله تنقصه وسب الدهر له ثلاثة احوال. وسب الدهر له ثلاث احوال. الاولى سب جهري على اعتقادي كونه فاعلا مع الله. سب الدهر الاعتقاد كونه فاعلا مع الله وهذا شرك اكبر والثانية سب الدهل على اعتقاد كونه سببا. سب الدهر على اعتقاد كونه سببا على اعتقاد كونه سببا في تلك الحوادث في تلك الحوادث هذا شرك صار وثالثها سب الدهر سب الدهر مع عدم اعتقاده فاعلا مع الله حب الدهر مع عدم اعتقاده فاعلا مع الله ولا سببا. وهذا حرم وهذا محرم. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى وقالوا ما هي حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. الاية. وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذي ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر اقلب الليل والنهار. وفي رواية لا تسبوا فان الله هو الداهم. ذكر المصنف رحمه الله لتقرير مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما ايهلكنا الا الدهر؟ وهو خبر عن الدهريين من الكفار هو خبر عن الدهريين من الكفار ومن وافقهم من مشركي العرب الذين ينسبون الافعال الى الدهر الذين ينسبون الافعال الى الدهر. والشابون الدهر شابهون لهم في ذلك والسابون الدهر مشابهون لهم في ذلك. اذ يجعلون للدهر فيه تصرفا يجعلون للدهر في الافعال تصرفا. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى يؤتيني ابن ادم الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله يؤذيني ابن ادم يسب الدهر. يؤذيني ابن ادم يسب فجعل مسبة الدهر اذية له. فجعل مسبة الدهر اذية له. والمراد بها كونه تنغصا لله والمراد بها كونه تنقصا لله. ومن اذى الله ففعله محرم بل كبيرة من كبائر الذنوب. ومن اذى الله ففعله محرم. بل كبيرة من كبائر الذنوب والاخر في قوله لا تسبوا الدهر. فانه نهي والنهي للتحريم فانه نهي والنهي للتحريم. ومعنى قوله فانا الدهر وفي الرواية الثانية فان الله هو الدهر يفسره قوله في الحديث نفسه اقلب الليل والنهار. فالمراد بقوله انا الدهر اي نية التصرف فيه بتقليبه. اي لي التصرف فيه بتقليبه. نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن سب الدهر. الثانية تسميته اذى الله. الثالثة التأمل في قوله فان الله مودة. الرابعة انه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه. قال رحمه الله باب التسمي بقاضي ونحوه مقصود الترجمة بيان حكم التسمي بقاضي القضاة بيان حكم التسمي ببعض القضاة وما يجري مجراه وما يجري مجراه وهو المراد بقول المصنف ونحوه. وهو المراد بقول مصنفي ونحوه. كملك الاملاك او حاكم الحكام او سيد السادات. او سيد السادات طيب المصنف الحديث الذي اورده فيه اي واحد من هذي ملك الم لا طيب لماذا ما قال باب التسمي بملك الاملاك ونحوه؟ عدا عما في الحديث الى عبارة منه لماذا يا ناصر احسنت وعدل المصنف عن الترجمة بما في الحديث وعدل المصنف عن الترجمة بما في الحديث الى قوله قاضي القضاة لانه اشهر في اهل الاسلام. لانه اشهر في اهل الاسلام فان مقدم القضاة عرفت وظيفته في كثير من الدول الاسلامية بلقب قاضي القضاة بلقب قاضي القضاة ولما رتبت الوظائف الحكمية في هذه البلاد في نشأتها في الدولة الثالثة العلماء رحمهم الله عن ترتيب هذه الوظيفة بالاسم المشهود عند من قبلهم وسموها رئيس القضاة لاجل الخروج من معرة مخالفة الحديث الوارد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخنعش من عند الله رجل تسمى ملك الاملاك لا مالك الا الله. قال سفيان مثل شاه شاه وفي رواية اغيظ رجل على الله يوم والقيامة واخبثوا قوله اخنع يعني اوضع. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اخن عسم الحديث متفق عليه على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ان اخنعث من عند الله اي ادل اسم واوضعه. اي ادل اسم واوضعه. والدلة لا تكون الا بفعل المحرمات والذلة لا تكون الا بفعل المحرمات. فالمذكور محرم. والاخر في قوله اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه. اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه والغيظ اشد الغضب والغيظ اشد الغضب. ومال وما اشتد غضب الله لاجله فهو محرم. وما اشتد غضب الله لاجله. فهو محرم محرم وهذا الاسم الوارد في الحديث يلحق به ما جرى مجراه وهذا معنى قول سفيان ابن عيينة مثل كهلشة اي مثل هذا اللقب. فانه في لسان الفرس ملك الملوك فيكون كالمنهي عنه نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن التسمي بملك الاملاك الثانية ان ما في معناه ومثله كما قال سفيان الثالثة للتغليظ في هذا ونحوه مع القطع بان القلب لم يقسم على الرابعة التفطن وادنى هذا لاجل الله سبحانه. قال رحمه الله باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك. مقصود الترجمة بيان وجوب احترام الاسماء الحسنى. بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى وتغيير الاسم لاجل احترامها وتغيير اسمي لاجل احترامها. تحقيقا للتوحيد والاحترام رعاية الحرمة وتوقير الجنابة. والاحترام رعاية الحرمة وتوقير الجنازة قال رحمه الله عن ابي شريح رضي الله عنه انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم. فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا فريقين فقال صلى الله عليه وسلم ما احسن هذا فما لك من الولد؟ قلت شريح ومسلم وعبد الله قال صلى الله الله عليه وسلم فمن اكبرهم؟ قلت شريح؟ قال صلى الله عليه وسلم فانت ابو شريح. رواه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي شريح ابن يزيد الكندي انه كان يكنى ابا الحكم الحديث رواه ابو داود والنسائي واسناده حسن على مقصود الترجمة في تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم في تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم كنيته من ابي الحكم الى ابي شريح. احتراما لاسم الله الحكم. احتراما بسم الله الحكم لما لوحظ في تسمية لما لوحظ في تسمية يزيد هانئ لما لوحظ في تسمية كندية به فانه كن يا ابا الحكم لكون حكمه فصلا للخصومات. فانه كن يا ابا كم لكون حكمه فصلا للخصومات. وقطعا للمنازعات. فلما لوحظ هذا معنى الذي هو حظ حكم الله كان الادب مع الله تغييره وتحويله الى وغيره واسماء الله باعتبار اختصاصها به قسمان. واسماء الله باعتبار اختصاصها به قسمان القسم الاول ما يختص به فلا يسمى به غيره. ما يختص به فلا يسمى به غيره مثل الله والرحمن والاخر ما لا يختص به فيسمى به غيره. ما لا يختص به فيسمى به غيره مثل الرؤوف والرحيم مثل الرؤوف والرحيم. وهذا القسم نوعان وهذا القسم نوعان. احدهما ان يسمى به العبد ان يسمى به العبد ملاحظة الصفة التي فيه ان يسمى به العبد مع ملاحظة الصفة التي فيه وهو محرم. وهذا هو الواقع في هذا الحديث. والاخر ان يسمى به مع عدم ملاحظة الصفة ان يسمى به مع عدم ملاحظة اصطفاه. وهذا جائز وهذا جائز نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى احترام صفات الله واسمائه ولو كان من لم يقصد معناه الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية. قال رحمه الله الله باب من نزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم مقصود الترجمة بيان ان من هزل بشيء بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفروا او بيان حكمه فيجوز في من؟ الوالدة في الترجمة وجهاد. فيجوز في من الواردة في الترجمة وجهان احدهما ان تكونا شرطية وجواب شرطها محذوف. فتقدير الكلام من هزل بشيء فيه ذكر الله او بالقرآن او الرسول فقد كفر من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر. والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام الذي هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول هذا بيان حكمه. وعبر المصنف رحمه الله تعالى بقوله من هزل عادلا عن الاستهزاء الوارد في ادلة الباب. عادلا عن ذكر الاستهزاء الوارد في ادلة الباء. يعني ما قال باب من بشيء فيه ذكر الله وعدل المصنف رحمه الله عن الترجمة بالوارد في ادلة من ذكر الاستهزاء الى ذكر الهزل. لماذا صالح بانه اكثر شيوعا في الناس. لانه اكثر شيوعا في الناس. فالهزل هو المزح عفة هو المزح بخفة. والناس يتسارعون اليه ويتهاونون به ما لا يكون في الاستهزاء فنبه بالادلة الواردة في الاستهزاء الى ان الهزل مثله وذكره شدة غشوه في الخلق. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن ان كما كنا نخوض ونلعب الاية عن ابن عمر رضي الله عنهما ومحمد ابن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل في غزوة تبوك ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبا عند اللقاء الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء فقال له عوف بن ما لك رضي الله عنه كذبت ولكنك منافق لاخبرن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال يا رسول الله انما انا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق. قال ابن عمر رضي الله عنهما كاني انظر اليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الحجارة تنكب رجليه وهو يقول انما لا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ما يلتفت اليه وما يزيده عليه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى ولئن سألتهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فاكثرهم بما فعلوا. والذي فعلوه هو الاستهزاء. قال الله تعالى قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. والدليل الثاني حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما. رواه ابن ابي حاتم في تفسيره. واسناده حسن. اما روايات محمد ابن القرض وزيد ابن اسلم المدني وقتادة ابن دعامة السدوسي فهي عند ابي جرير في تفسيره وهي مراسيل والمراسيل اذا اختلفت مخارجها قوى بعضها بعضا. والمراسيل اذا اختلفت ايها اي افترقت بلدان رواتها اي افترقت بلدان رواتها قوى بعضها بعضا. ذكره ابن تيمية في اصول التفسير وابو الفضل ابن حجر في الافصاح عن النكت على ابن الصلاح. ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الايات من سورة التوبة. في كونه سببا لنزول الايات الواردة في سورة التوبة المتعلقة بكفر هؤلاء المستهزئين المتعلقة بكفر هؤلاء المستهزئين وسبب النزول يعين على فهم الاية. ففي الحديث بيان ما قالوه من الاستهزاء اذ قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا الى اخره. والقراء في عرف السلف اكثر او ما يراد بهم العالمون بالكتاب والسنة العاملون بهما. والقراء اكثر ما يراد به في عرف السلف العالمون بالقرآن والسنة العاملون بهما. نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي العظيمة عند من هزل بهذا فهو كافر. الثانية ان هذا تفسير الاية في من فعل ذلك فكائنا من كان الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. قوله رحمه الله الثالث الفرق بين والنصيحة لله ولرسوله لان النميمة مقصودها الافساد لان النميمة مقصودها الافساد نصيحة مقصودها الاصلاح. نعم. الرابعة الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على اعداء الله ان من الاعتذار ما لا ينبغي ان يقبل. وهذا اخر هذا المجلس والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وعلى اله وصحبه اجمعين