السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم. باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمر ابن دينار. عن ابي قاوس عبدالله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكد رحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدأ تلقيهم ويجدوا فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الخامس وهذا المجلس السادس بشرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في سنته السادسة ست وثلاثين بعد الاربعمائة والالف. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بامام الدعوة الاصلاحية السلفية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر. الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب ما جاء في قول الله تعالى ولئن ادقناه رحمة منا. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين. قال شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب ما جاء في قول الله تعالى ولئن ادقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي الاية مقصود الترجمة بيان ان زعم الانسان استحقاقه النعمة المسداة اليه ان زعم الانسان استحقاقه النعمة المسداة اليه من الله بعد ضراء ماسة بعد ضراء مسته مناف كمال التوحيد. مناف كمال التوحيد. نعم قال رحمه الله قال مجاهد هذا بعملي وانا محقوق به. وقال ابن عباس رضي الله عنهما يريدون عندي. وقوله قال انما اوتيته على علم عندي. قال قتادة على علم مني بوجوه المكاسب. وقال اخرون على علم من الله اني له اهل وهذا معنى قول مجاهد اوتيته على شرف وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا فاتى الابرص فقال فاي شيء احب اليك؟ قال لون حسن وجلد حسن. ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به قال فمسحه فذهب عنه قدره فاعطي لون حسنا وجلدا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل ام البقر شك اسحاق فاعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها. قال فاتى الاقرع فقال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب عني الذي قد قدرني الناس به. فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا. قال فاي المال احب قال البقر او الابل فاعطي بقرة حاملا. قال بارك الله لك فيها. فاتى الاعمى فقال اي شيء احب قال ان يرد الله الي بصري فأبصر به الناس فمسحه فرد الله اليه بصره. قال فأي المال احب اليك؟ قال قال الغنم فاعطي شاة والدا فانتج هذان وولد هذا فكان لي هذا واد من الابل ولهذا واد من ولهذا واد من الغنم. قال ثم انه اتى الابرص في صورته وهيئته. فقال رجل مسكين وابن سبيل قد قطعت به الحبال في سفري هذا فلا بلاغ لليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن الجلد الحسن والمال بعيرا اتبلغ به في سفري. قال الحقوق كثيرة. فقال له كأني اعرفك الم كن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله المال. فقال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. قال ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت. قال وتلقع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لي هذا ورد عليه مثلما رد عليه هذا فقال له ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت. قال واتى الاعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري. فقال قد كنت اعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت. فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله. فقال قال امسك ما لك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط عن صاحبيك. اخرجاه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولئن اذقناه رحمة ام منا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليقولن هذا لي ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليقولن هذا لي. وذكر المصنف رحمه الله في تفسيرها اثرين احدهما عن مجاهد رحمه الله انه قال هذا عملي وانا محقوق به. رواه ابن جرير بهذا اللفظ. وهو عند البخاري بلفظ هذا بعلمه. وهو عند البخاري معلقا بلفظ هذا بعلم. ورجح ابن حجر في فتح الباري انه بتقديم الميم على اللام. اي بعمل كالواقع في رواية ابن جرير واسناده واسناده صحيح. والاخر عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يريد من عندي. رواه عبد ابن حميد وابن جرير في تفسيريهما ومجموع الاثرين يدل على ان ادعاءه استحقاق النعمة وقع من جهتين. ومجموع دارين يدل على ان دعوى استحقاقه النعمة وقع من جهتين. اولاهما من جهة مبدأها اولاهما من جهة مبدأها. فمن في قول فمن في قول ابن عباس من عندي للابتداء. فمن في قول ابن عباس من عندي للابتداء وتفسير ابتدائه هو كونه عمل لها. وتفسير ابتدائه هو كونه عمل لها وهو الذي ذكره مجاهد. فهو يرى استحقاقه النعمة ابتداء لانه عمل لها فهو يرى استحقاقه النعمة ابتداء لانه عمل لها. والاخرى من جهة المنتهى والاخرى من جهة المنتهى. كما قال مجاهد وانا محقوق به وانا محقوق به اي جدير بتلك النعمة مستحق لها تقدير بتلك النعمة مستحق لها. فاجتمع في دعواه فاجتمع في دعواه جهة الابتداء والانتهاء. فاجتمع في دعواه جهة الابتداء والانتهاء. وهذا من اعظم الجراءة في الدعوى وهذا من اعظم الجراءة في الدعوة وهذا القول المذكور هذا لي هو قول الكافر وهذا القول المذكور في الاية هذا لي هو قول الكافر فمن قالها معتقدا فمن قالها معتقدا حقيقتها ان النعمة منه استقلالا بالخلق والتقدير ان النعمة منه. استغلالا بالخلق والتقدير فهذا كفر اكبر وان قالها غير معتقد. وان قالها غير معتقد انها منه. بل من الله لكن جرى لسانه بدعوى الاستحقاق لكن جرى لسانه بدعوى الاستحقاق فهذا كفر اصغر والدليل الثاني قول الله تعالى قال انما اوتيته على علم عندي الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله على علم عندي. والقائل هو قارون والقائل هو رجل من كبراء بني اسرائيل رجل من كبراء بني اسرائيل. وذكر المصنف في تفسيرها ثلاثة اثار اولها قول قتادة انه قال على علم مني بوجوه المكاسب رواه عبد ابن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم في تفاسيرهم وثانيها قول الصد واسمه اسماعيل ابن عبدالرحمن انه قال على علم من الله اني له اهل انه قال على علم من الله اني له اهل. ولم يسمه المصنف فقال وقال اخرون. ولم يسمه المصنف فقال وقال اخرون وقد اخرجه عبد ابن حميد وابن ابي حاتم عن الشدي هذا اللفظ وثالثها قول مجاهد انه قال اوتيته على شرف رواه ابن جرير في تفسيره وهذه الاقوال الثلاثة تجمع الجهتين المتقدمتين في الدليل السابع وهذه الاقوال الثلاثة تجمع الجهتين المتقدمة ماتين في الدليل السابق فانه ادعى استحقاقه النعمة باعتبار المبتدأ والمنتهى فانه ادعى فاقه النعمة باعتبار المبتدأ والمنتهى. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه حديث ابي هريرة رضي الله عنه المخرج في الصحيحين في قصة الابرص والاقرع والاعمى. في قصة الابرص والاقرع والاعمى. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في اخر الحديث فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك فرضي الله عن الاعمى وسخط على الابرص والاقرع وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء. اولها اعترافه بنعمة الله. اعترافه بنعمة الله لقوله قد كنت اعمى. لقوله قد كنت اعمى وثانيها نسبته تلك النعمة الى الله المنعم بها نسبته تلك النعمة الى الله بها لقوله فرد الله. لقوله فرد الله. وثالثها اداؤه حق الله فيها. اداؤه حق الله فيها. لقوله فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله وموجب السخط على الابرص والاقرع ضد ذلك. وهو ثلاثة اشياء وموجب السخط على والاقرع ضد ذلك وهو ثلاثة اشياء. اولها عدم اعترافهما بالنعمة. عدم اعترافهما نعمة فلم يقرا بما كانت عليه حالهما. فلم يقرا بما كانت عليه حالهما صار اليه وثانيها عدم نسمتهما عدم عدم نسمتهما النعمة اذا الله المنعم بها عدم نسبتهما النعمة الى الله المنعم بها. بل قال كل واحد انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. بل قال كل واحد انما ورثت هذا المال كابر ظمعا كابر وثالثها في منعهما حق الله فيها في منعهما حق الله فيها فمنع ابن السبيل حقه فيما يتبلغ به. اذ منع ابن السبيل حقه فيما يتبلغ به ما. قال رحمه الله في مسائل الاولى تسير الاية الثانية ما معنى ليقولن الثالثة ما معنى قوله تعالى انما اوتيته على علم عندي. الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العظيمة قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما الاية مقصود الترجمة بيان ان تعبيد الاسماء ولله شرك في الطاعة. بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله شرك في الطاعة. نعم. قال رحمه الله قال ابن حزم اتفقوا على تحريم كل اسم لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك. حاشا عبد المطلب وعن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية قال لما تغشاه ما عاد حملت فاتاهما ابليس فقال اني صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة. لتطعيني او لاجعلن له قرني اي فيخرج من بطنك فيشقه ولا فعلن ولا فعلا يخوفهما. سمياه عبد الحارث. فابيا ان يطيعه. فخرج من ثم حملت فاتهما فقال مثل قوله فابيا ان يطيعا فخرج ميتا ثم حملت فاتهما فذكر لهما ادركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث. فذلك قوله تعالى جعل له شركاء فيما اتاهما. رواه ابن ابي حاتم وله بسند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته. وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله لان اتيتنا صالحا. قال اشفقا الا يكون انسانا. وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيره ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا. وهذه الاية في ادم وحواء. صح هذا عن ثمرة ابي جندب عند الطبري في تفسيره. وروي عن ابن عباس ايضا من وجوه يشد بعضها بعضا. ولا يعلم لهما مخالف من الصحابة ولا يعلم لهما مخالف من الصحابة. وجد ودلالته على مقصود الترجمة في قوله جعلا له شركاء. جعل له شركاء. اي بتسمية الولد الحارث اي بتسمية الولد عبدالحارث. والحامل لهما عليه طلب استبقاء الولد. والحامل لهما عليه طلب استبقاء الولد فلم يريد كونه اسما له فلم يريد كونه اسما له فضلا عن قادتي تعبيده لغير الله فضلا عن ارادة تعبيده لغير الله والواقع منهما انهما اطاعا الشيطان. انهما اطاعا الشيطان وهذا معنى قول قتادة في شركاء في طاعته وليس في عبادته فاشبه شيء ان الواقع منهما هو نوع تشريك واشبع شيء ان الواقع منهما هو نوع تشريك فهو معصية من المعاصي ومن اهل العلم من جعله من جنس الشرك الاصغر. ومن اهل العلم من جعله من جنس الشرك الاعظم اصغر والله اعلم. والدليل الثاني الاجماع الذي نقله ابن حزم في كتابه راتب الاجماع في قوله اتفقوا على تحريم كل اسم معبد. ودلالته على مقصود الترجمة في تحريم الاسماء المعبدة لغير الله والاختلاف الجاري في التسمي باسم عبدالمطلب هو لكون التسمية به لا يراد بها التعبيد هو لكون التسمية به لا يراد به التعبيد. فالمسمي به من المسلمين موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم. فالمسمي به من المسلمين يريد موافقة اسم النبي صلى الله عليه وسلم واصح القولين تحريمه ايضا. واصح القولين تحريم ايضا. والدليل الثالث هو حديث عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما. في تفسير الاية انه قال لما تغشاها ادم رواه ابن جرير وابن ابي حاتم من وجوه ضعيفة يشد بعضها بعضا في اصل الواقعة دون تفصيل القصة. في اصل الواقعة دون تفصيل القصة ودلالته على مقصود الترجمة ما وقع من الابوين ودلالته على مقصود الترجمة ما وقع من ابوين في تسمية عبد الحارث نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله الثانية تفسير الاية. الثالثة ان هذا الشرك بمجرد تسمية لم تقصد حقيقتها. الرابعة ان هبة الله للرجل البنت السوية من النعم الخامسة ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في الله مما ينافي التوحيد. مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد والالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها. والالحاد في اسماء الهي هو الميل بها عما يجب فيها. وهو ثلاثة انواع. وهو ثلاثة انواع اولها جحد معانيها. جحد معانيها وثانيها انكار المسمى بها. وثانيها انكار المسمى بها. وهو الله التشريك فيها. وثالثها التشريك فيها. ذكره ابن القيم في اعط الموصلة والكافية الشافية ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة والكافية الشافية. وهو احسن ماخذا واسلم من الاعتراظ من القسمة التي ذكرها هو نفسه في بدائع الفوائد. وهو احسن مأخذا من اعتراض من القسمة التي ذكرها هو في بدائع الفوائد فجعلها خمسة اقسام نعم. قال رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه يشركون. وعنه رضي الله عنهما سموه اللات من الاله والعزى من العزيز. وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ودار الذين يلحدون في اسمائه. اي تركوهم احتقارا لهم احتقارا لهم. واحتقارهم دليل ذم مقالتهم وبطلانهم واحتقارهم دليل ذم مقالتهم وبطلانها. والاخر في تمام الاية في قوله سيجزون ما كانوا يعملون في قوله في تمام الاية يجزون ما كانوا يعملون. وهو وعيد وتهديد. دال على التحريم الشديد وهو وعيد وتهديد دال على التحريم الشديد. وذكر المصنف رحمه الله في تفسير الاية ثلاثة اثار اولها قول ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه قال نشركوا رواه ابن ابي حاتم لكن من قول قتادة لا من قول ابن عباس هو انتقال نظر من المصنف او انتقال ذهن. فهو انتقال نظر الى المصنف او انتقال قالوا ذهن ذكره حفيده سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد. وثانيها قول ابن عباس رضي الله عنه سمى ولاة من الاله الحديث رواه ابن ابي حاتم. ومعناه انه مشتق من اسماء الله اسماء لالهتهم الباطلة. ومعناه انهم اشتقوا من اسماء الله ماء لالهتهم الباطلة. وثالثها قول الاعمش. واسمه سليمان ابن مهران انه قال يدخلون فيها ما ليس منها. اي يجعلون من اسماء الله ما ليس اسما له كتسمية النصارى له اذى. او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى اثبات الاسماء الثانية كونها حسنى الثالثة الامر بدعائه بها. الرابعة ترك ومن عارض من الجاهلين الملحدين الخامسة تفسير الالحاد فيها السادسة وعيد من الحج. قال رحمه الله باب الا يقال السلام على الله. مقصود الترجمة بيان النهي عن قول السلام على الله بيان النهي عن قول السلام على الله في غناء الله عن دعاء المخلوقين له. لاستغناء الله عن دعاء المخلوقين له وجيء بالنفي وجيء بالنفي المتضمن النهي وزيادة المتضمن النهي وزيادة تأكيدا للمبالغة في تحريمه. تأكيدا للمبالغة في تحريمه وحفظا لمقام التوحيد. نعم. قال رحمه الله في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لا تقول السلام على الله فهو نهي والنهي للتحريم. فهو نهي والنهي للتحريم. والاخر في قوله فان الله هو السلام. فان الله هو السلام. اي السالم من كل نقص. اي السالم من كل نقص الموصوف بصفات الكمال. الموصوف بصفات الكمال. فلا يفتقر الى دعاء الخلق بحصول كماله. فلا يفتقر الى دعاء الخلق بحصول كماله. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير السلام الثانية انه تحية. الثالثة انها لا تصلح الا الرابعة العلة في ذلك الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله. قوله رحمه الله الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله اي قوله التحيات لله والصلوات والطيبات كما في تمام الحديث المذكور. نعم. قال المصنف رحمه الله باب قول اللهم اغفر لي ان شئت. مقصود الترجمة بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت. مقصود الترجمة بيان حكم قولي اللهم اغفر لي ان شئت. نعم. قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له. ولمسلم وليعظم الرغبة فان ان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه. ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث وابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم الحديث متفق عليه دلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت والنهي للتحريم. والنهي للتحريم. وموجبه امران مذكوران في الحديث وموجبه امران مذكوران في الحديث. احدهما ايهامه ناقصا في الخالق. ايهامه نقصا في الخالق. بان وقوع الفعل منه كان على وجه الاكراه بان وقوع الفعل منه يكون على وجه الاكراه. بان وقوع الفعل منه يكون على وجه الاكراه ولذلك قال فان الله لا مكره له والاخر ايهامه نقصا في المخلوق. ايهامه نقصا في المخلوق. بما يشعر دعاؤه من فتور عزيمته وضعف رغبته. بما يشعر به دعاؤه من ضعف عزيمته وفتور رغبته. ولذلك قال وليعظم الرغبة. وقال ليعزم المسألة نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن الاستثناء بالدعاء الثانية بيان العلة في ذلك. الثالثة قوله تعزم المسألة الرابعة عظام الرغبة الخامسة التعليل لهذا الامر. قال المصنف رحمه الله باب لا يقول عبدي مقصود الترجمة بيان النهي عن قول عبدي وامتي بيان النهي عن قول لعبدي وامتي لما فيه من ايهام المشاركة بما فيه من ايهام المشاركة لله في الربوبية والالوهية فنهي عنه تأدبا مع الله. فنهي عنه تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد نعم. قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك وابدأ ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاك وغلامي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احد احدكم الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا ولا يقل احدكم كن عبدي وامتي ولا يقل احدكم عبدي وامتي. فانه نهي والنهي للتحريم. فانه نهي والنهي للتحريم. لكن حكي اجماع على انه للكراهة. لكن حكي الاجماع على انه للكراهة. وفيه نظر والصواب انه قول الجمهور. والصواب انه قول الجمهور. حكاه عنهم ابن القيم في المعاد وابن حجر في فتح الباري. وهو الصحيح. وهو الصحيح لوقوع الخبر به في قوله تعالى والصالحين من عبادكم لوقوع الخبر به في قوله تعالى والصالحين من عبادكم. فسمى المملوكة فسمى المملوك بعقد اليمين عبدا فيكون نهي الوارد في هذا الحديث للكراهة. فيكون النهي الوارد في هذا الحديث للكراهة ها الا ان يلاحظ معنى العبودية الا ان يلاحظ معنى العبودية في حال خاصة فيكون للتحريم. الا ان يلاحظ معنى العبودية في حال خاصة فيكون للتحريم. نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى انه مع قول عبدي وامتي الثانية لا يقول العبد ربي ولا قالوا له اطعم ربك الثالثة تعلم الاول قول فتاي وفتاة وغلام الرابع تعليم الثاني قول سيدي ومولاي الخامسة التنبيه المراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ. قال رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله مقصود الترجمة بيان حكم رد من سأل بالله بيان حكم رد من سأل به بالله وصرح به وصرح به على وجه النفي فقال لا يرد من سأل بالله لان النفي يتضمن نهيا وزيادة ونهي عنه اعظاما واجلالا لله. ونهي عنه اعظاما واجلالا لله وعدل المصنف عن النهي الى النفي لانه مفهوم حديث الباب لانه مفهوم حديث الباب لا منطوقه. لانه مفهوم في الباب لا منطوقه. نعم. قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعدوه ومن سأل بالله فاعطوا. ومن دعاكم فاجيبوه ومن صلى عليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجدوا ما تكافئون فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه. رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح. ذكر المصنف رحمه الله تحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم من استعاذ بالله الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله فاعطوه فهو امر بالاعطاء يستلزم النهي عن رده فهو امر بالعطاء يستلزم النهي عن رده. كما ترجم به المصنف رحمه الله والامر هنا للايجاب. والامر هنا للايجاب بخمسة شروط تكون في المأذون به بخمسة شروط تكون في المأذون به اذا سئل من احد تكون في المأذون به اذا سئل من احد الاول ان يعلم صدق السائل. ان يعلم صدق السائل وتكفي غلبة الظن. والثاني ان يكون السائل متوجها في سؤاله بمسئول معين ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين من الناس والثالث ان يكون توجهه اليه في امر معين. ان يكون توجهه اليه في امر معين. والرابع قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه. قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه. والخامس امن المسؤول الضرر على نفسه. امن المسؤول الضرر على نفسه. فاذا وجدت هذه الشروط في مأذون به مجتمعة سئل من احد كان كان الاعطاء واجبا. نعم. قال رحمه الله في مسائل اعادة من استعاذ بالله الثانية اعطاء من سأل بالله الثالثة اجابة الدعوة الرابعة المكافأة على الصنيعة الخامسة ان مكافأة لمن لم يقدر الا عليه. السادسة قوله صلى الله عليه وسلم حتى تروا انكم قد كافئتموه قال المصنف رحمه الله باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة. مقصود الترجمة بيان حكم السؤال بوجه الله بيان حكم السؤال بوجه الله وصلح به بصيغة النفي. وصرح به بصيغة النفي المتضمنة النهي وزيادة. المتضمنة النهي وزيادة. ونهي عنه اجلالا واكراما لوجه الله ونهي عنه اجلالا واكراما لوجه الله. ان يسأل به مع عظمته الحقير من اعراض الدنيا. ان يسأل به مع عظمته الحقير من اراضي الدنيا وعدل المصنف عن النهي الى النفي متابعة للوالد. وعدل المصنف عن النهي الى النفي متابعة للوالد قال المصنف رحمه الله عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جامد ابن عبد الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في نهيه صلى الله عليه وسلم في نهيه صلى الله عليه وسلم ان يسأل بوجه الله شيء ان يسأل بوجه الله شيء والجنة ان يسأل بوجه الله شيء سوى الجنة. والسؤال اذا اطلق في خطاب المراد به ما تعلق بالدنيا. والسؤال اذا اطلق في خطاب الشرع المراد به ما تعلق بالدنيا فمعنى الحديث لا يسأل بوجه الله شيء من الدنيا لا يسأل بوجه لله شيء من الدنيا الا الجنة. الا الجنة فيكون الاستثناء منقطعا فيكون الاستثناء منقطعا لان الجنة ليست من الدنيا. ويصدق هذا المعنى ما رواه الطبراني في المعجم الكبير باسناد حسن عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ملعون من سأل بوجه الله ملعون من سأل بوجه الله اي سأل شيئا من الدنيا اي سأل شيئا من الدنيا لا مطلق السؤال. لا مطلق السؤال قال لمجيء احاديث صحيحة فيها سؤال النبي صلى الله عليه وسلم بوجه الله لكن ليس عن شيء من الدنيا بل عن شيء من الدين. وهو يندرج في سؤال الجنة فسؤال الجنة هو سؤالها وسؤال ما يوصل اليها. فلا تعارض بين تلك الاحاديث نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب. الثانية صفة الوجه قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في اللوم. مقصود الترجمة بيان حكم قولي لو بيان حكم قول لو على وجه التندم والاسى اعلى ما فات على وجه التندم والاسى على ما فات فمقصود المصنف في الباب بيان حكم واحد من احكامها. فمقصود المصنف في الباب بيان حكم واحد من احكامها. دل عليه بما ذكر من ادلة الباب. دل عليه بما ذكر من ادلة الباب. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ثم اقتلناها هنا الاية وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدو لو اطاعوا لما قتلوا الاية. في الصحيح عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يقولون لو كان لنا لا من الامر شيء الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يقولون لو كان لنا يقولون لو كان لنا وهذا قول بعض المنافقين يوم احد. وهذا قول بعض منافقين يوم احد معارضة منهم لقدر الله. معارضة منهم لقدر الله والدليل الثاني قوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لو اطاعونا ما قتلوا. لو اطاعونا ما قتلوا. وهذا من قول المنافقين ايضا قالوه يوم احد معارضين به القدر. قالوه يوم احد معارضين به القدر فمعارضة القدر بلو فمعارضة القدر بلو من افعال اهل النفاق كما في الايتين ويفيد ذلك حرمته ويفيد ذلك حرمته والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لك كان كذا وكذا. والنهي للتحريم. والنهي للتحريم وقول لو على وجه التندم والاسى يجيء على ثلاثة انواع. وقول لو على وجه التندم فاتى يجيء على ثلاثة انواع اولها ان يقولها متندما معارضا حكم القدر. ان يقولها مندما معارضا حكم القدر وثانيها ان يقولها متندما معارضا حكم الشرع. ان يقولها متندما معارضا حكم الشرع وثالثها ان يقولها ان يقولها متندما بلا معارضة. ان يقولها متندما بلا معارضة فحامله التسخط والجزع فحامله التسخط والجزع وهذه الانواع كلها محرمة. وهذه الانواع كلها محرمة. تنافي كمال التوحيد للواجب. وربما افضت بالعبد الى النفاق والكفر. نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الايتين في ال عمران الثانية النهي الصريح عن قول لو اني اذا اصابك شيء. الثالثة تعين المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان. الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن. الخامسة الامر بالحرص على ما ينفع من الاستعانة بالله السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز. قال المصنف رحمه الله باب النهي عن سب الريح. مقصود الترجمة بيان النهي عن سب الريح وانه محرم لما فيه من تنقص الله وعدم اجلاله. لما فيه من تنقص الله وعدم اجلاله فالريح هي من امره سبحانه. فالريح هي من امره سبحانه وسب الريح شتمها. وسب الريح شتمها. ومنه اللعن ومنه اللعن نعم. قال رحمه الله عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح اذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به صححه الترمذي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا هو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح الحديث رواه الترمذي والنسائي واختلف في وقفه ورفعه. والصواب انه موقوف من كلام ابي والصواب انه موقوف من كلام ابي. وله حكم الرفع وله حكم الرفع لمجيء مثله مرفوعا لمجيء مثله مرفوعا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند ابي داود وابن ماجة لمجيء مثله مرفوعا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند ابي داوود وابن واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح فانه نهي والنهي للتحريم. نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن سب الريح الثانية الافشاد من الكلام النافع اذا رأى الانسان ما يكره. الثالثة الارشاد الى انها مأمورة. الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هلا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله. الاية مقصود الترجمة بيان حكم ظن للجاهلية بيان حكم ظن الجاهلية. واجمع ما قيل في معناه قول ابن القيم وهو ظن غير ما يليق بالله وهو ظن غير ما بالله. فظن الجاهلية هو ظن العبد بربه ما لا يليق به. فظن الجاهلية هو ظن العبد بربه ما لا يليق به وهو نوعان. احدهما ظن العبد بربه ما لا يليق به. ظن العبد بربه ما لا يليق به مما يتعلق باصل الايمان. مما يتعلق باصل الايمان كاعتقاده ان لله ولدا كاعتقاده ان لله ولدا. وهذا كفر اكبر والاخر ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان. ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان. كمن يظن ان الله يؤخر نصر اوليائه مع استحقاق له كمن يظن ان الله يؤخر نصر اوليائه مع استحقاقهم له. وهذا كف اصغر. نعم. قال رحمه الله وقوله الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة او الاية قال ابن القيم رحمه الله في الاية الاولى فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله صلى الله عليه وسلم وان امره سيضمحل وفسر بان ما اصابه لم يكن بقدر الله وحكمته. وفسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسوله وان يظهره عن الدين كله. وهذا هو ظن السوء الذي ظن المنافقون والمشركون في سورة الفتح وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق. فمن ظن ان انه يضيء الباطل على الحق ادانة مستقرة يضمحل معها الحق او انكر ان يكون ما جرى بقضائه وقدره او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد. بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة. فذلك ظن الذين فويل للذين كفروا من النار واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله واسمائه وصفاته. وموجب حكمته وحمده. فليعتني الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء. ولو فتشت من رأيت عنده تعنتا على القدر وملامة له. وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا فمستقل وفتش نفسك. هل انت سالم؟ فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة. والا فاني لا ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى يظنون بالله غير حق الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية وذلك من ثلاثة وجوه اولها ان هذا الظن غير الحق فهو ظن باطل. ان هذا الظن غير الحق فهو ظن باطل وثانيها انه ظن الجاهلية انه ظن الجاهلية وما اضيف اليها فهو محرم رمل وثالثها ان هذا ظن المنافقين. ان هذا ظن المنافقين. وكل قول او فعل هو شعار لهم فهو من المحرمات. وكل قول او فعل هو شعار لهم فهو من محرمات. والدليل الثاني قوله تعالى الضانين بالله ظن السوء. ودلالته على مقصود ترجمتي من ثلاثة وجوه احدها تسمية ظنهم ظن الثوب. تسمية ظنهم ظن السوء وثانيها ان عليهم دائرة السوء اي العذاب ان عليهم دائرة السوء اي العذاب وثالثها ان هذا ظن المنافقين والكافرين. ان هذا ظن المنافقين والكافرين وما اضيف اليهم من قول او فعل اختصوا به فهو محرم. وما اضيف اليهم من قول او فعل اختصوا به فهو محرم. قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تسير اية الفتح. الثالثة الاخبار بان ذلك انواع لا تحصر. الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في منكر القدر. مقصود الترجمة بيان حكم منكر القدر بيان حكم منكر القدر. والقدر شرعا هو علم الله بالوقائع هو علم الله بالوقائع والحوادث وكتابته لها ومشيئته وخلقه اياها ومشيئته وخلقه اياها وانكار القدر من جملة ظن الجاهلية. وانكار القدر من جملة ظن الجاهلية وافرد عن الترجمة السابقة لانه يتمحض في كونه كفرا اكبر افرد عن الترجمة السابقة لانه يتمحض يعني يخلص في كونه كفرا اكبر فمن انكر القدر خرج من الاسلام والمراد انكار القدر كله. والمراد انكار القدر كله. اما انكار تفاصيله فليست مرادة هنا. اما انكار تفاصيله فليست مرادة هنا. نعم. قال رحمه الله وقال ابن عمر رضي الله عنهما والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في الا ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم. وعن عباد ابن الصامت رضي الله عنه انه قال ابنه يا بني انك تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني. وفي رواية لاحمد ان اول ما خلق الله تعالى فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة. وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله بالنار. وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال اتيت ابي ابن كعب رضي الله عنه فقلت في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي. فقال لو انفقت مثل احد ذهبا ما قبلها الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غيرك لهذا لكنت من اهل النار. قال فاتيت عبدالله بن مسعود وحذيفة ابن اليمان وزيد ابن ثابت رضي الله عنهم. فكلهم بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه. ذكر المصنف رحمه الله حقيقي مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال والذي نفس ابن عمر بيده الحديث رواه مسلم. والمرفوع منه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو عند مسلم من حديث عبدالله ابن عمر عن ابيه عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة والجبريل عليه السلام. ودلالته على مرسوم الترجمة من وجهين احدهما في قوله وتؤمن بالقدر خيره وشره فجعل الايمان بالقدر ركنا من اركان الايمان. ومن انكر هذا الركن فهو كافر لم يبق ايمانه معه. والاخر في قوله ما قبله الله منه حتى ان يؤمن بالقدر فعلق قبول العمل على ايمانه بالقدر. وامتناع قبول العمل كله انما يكون بالكفر وامتناع قبول العمل كله انما يكون في بالكفر. فانكار القدر كفر. والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني الحديث رواه ابو داوود والترمذي. باسنادين اني اقوي احدهما الاخر فهو حديث حسن. اما رواية احمد في مسنده وهي ان اول ما خلق الله الحنيف واسنادها ضعيف ودلالة هذا الحديث على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها في قوله من مات على غير هذا فليس مني. من مات على غير هذا فليس مني اي فانا بريء منه وهو بريء مني وبراءته صلى الله عليه وسلم تدل على ان المتبرأ منه من الكبائر. وبراءته صلى الله عليه وسلم تدل على ان المتبرأ منه من الكبائر فانكار القدر كبيرة من كبائر الذنوب. وثانيها في قوله احرقه الله بالنار في قوله احرقه الله بالنار فالاحراق بالنار جزاء ترك طاعة او فعل محرم. فالاحراق بالنار جزاء ترك طاعة او ترك واجب او فعل محرم. جزاء ترك واجب او فعل محرم. فالوعيد فالوعيد به يدل على حرمة انكار القدر ووجوب الايمان به. فالوعيد عليه النار يدل على حرمة انكار القدر ووجوب الايمان به. فثالثها في قوله انك لن تجد طعما حقيقة الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن يصيبك فعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر فهو واجب. فعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر فهو واجب. والدليل الثالث حديث عبادة ابن الصامت حديث عبادة ابن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله بالنار رواه ابن وهب في كتاب القدر. رواه ابن وهب في كتاب القدر. واسناده ضعيف وهو حديث مستقل برأسه. وهو حديث مستقل برأسه. فلا يحسن استعمال قول المصنف وفي رواية فلا يحسن استعمال قول المصنف وفي رواية على ما قدم من تنبيه حفيده سليمان سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد انها لا تكون بين حديثين منفصل دين ودلالته على مقصود الترجمة في الوعيد على عدم الايمان به بالاحراق في النار في الوعيد على عدم الايمان به بالاحراق في النار على ما تقدم بيانه. والدليل الرابع حديث ابن الديلمي واسمه عبدالله. احد التابعين قال اتيت ابي ابن كعب الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة. رواه ابو داوود وابن ماجة. والعزو اليهما اولى من العزو الى الحاكم واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار. ولو مت على غير لكنت من اهل النار فمن انكر القدر فهو من اهل النار الذين هم اهلها من الكفرة من انكر القدر فهو من اهل النار الذين هم اهلها من الكفرة فمنكر القدر كافر. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى بيان فرض الايمان بالقدر الثانية بيان كيفية الايمان الثالثة احباط عمل من يؤمن به الرابعة الاخبار ان احدا لا يجد طعم الايمان حتى يؤمن به. الخامسة ذكر اول ما خلق الله. السادسة انه جرى في تلك الساعة الى قيام الساعة السابعة براءته صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمن به. الثامنة عادة السلف في الشبهة بسؤال العلماء التاسعة ان العلماء اجابوا بما يزيل عنه الشبهة وذلك انهم نسبوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط قال رحمه الله باب ما جاء في المصورين. المقصود الترجمة بيان حكم مصورين والمراد فعلهم لا ذواتهم. والمراد فعلهم لا ذواتهم ففيها بيان حكم التصوير وترجم المصنف بالفاعل دون الفعل وترجم المصنف بالفاعل دون الفعل فقال باب فجاء في المصورين ولم يقل باب ما جاء في التصوير. اتباعا للاحاديث الواردة فانها وقعت كذلك اتباعا للاحاديث الواردة فانها وقعت كذلك فالمذكور فيها هو حكم المصورين. فالمذكور فيها هو حكم المصورين. نعم. قال رحمه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلقك فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة. اخرجه وله ما عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ولهم عن ابن عباس رضي الله عنهما سمعت رسول الله الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم وله معن من صور صورة في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. ولمسلم عن ابي الهياج قال قال لعلي الله عنه الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول حديث رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى الحديث ودلال الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ومن ممن ذهب يخلق كخلقي اي لا احد اظلم منه. اي لا احد اظلم منه. ونسبته الى شدة الظلم تفيد حرمة فعله ونسبته الى شدة الظلم تفيد حرمة فعله والاخر في قوله فليخلقوا ذره او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة تقريعا لهم واظهارا لعجزهم. تقريعا لهم واظهارا لعجزهم. وهو دال على ذمهم وهو دال على ذمهم. فاستحقاقهم التوبيخ دال على مقارفتهم حراما. فاستحقاقهم التوبيخ دال على مقارفتهم. يعني مواقعتهم وهو التصوير. التصوير محرم. والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الناس عذابا. الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة موله اشد الناس عذابا يوم القيامة. ثم عينهم بقوله الذين يضاهئون بخلق لا والمضاهاة هي المشابهة. والمضاهاة هي المشابهة ومنها التصوير وكون هؤلاء اشد الناس عذابا يدل على حرمة فعلهم. وانه كبيرة من كبائر الذنوب والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار الحديث متفق عليه ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في النار ثم فسر عذابه بقوله له يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم. والوعيد بالنار لا يكون الا على كبائر الذنوب. والوعيد بالنار لا يكون الا على كبائر الذنوب فهو فعل محرم. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما ايضا مرفوعا من صور صورة في الدنيا الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كلف ايا فخا. كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. وتكليف الله بذلك له هو لاظهار عجزه. وتطبيق الله وتكليف الله له بذلك هو لاظهار عجزه. وترتيب هذا العذاب دال على حرمته فعله وترتيب هذا العذاب دال على حرمة فعله. وانه من كبائر الذنوب والدليل الخامس حديث ابي الهياج الاسدي انه قال قال لي علي الا ابعثك على ما بعثني به عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تدع صورة الا ضمستها والامر بالطمس يقتضي حرمة الصورة. والامر بالطمس يقتضي حرمة الصورة وهذه الاحاديث تدل على حرمة التصوير. وان المصور له حالان وان المصور له حالان. الاولى ان يكون بتصويره كافرا. ان يكون كافرا. اذا قصد مضاهاة خلق الله. اذا قصد مضاهاة خلق الله وتشبيه خلقه القاصر بخلق الله الكامل وتشبيه خلقه القاصر بخلق الله الكامل والاخرى ان يكون بتصويره فاسقا ان يكون بتصويره فاسقا اذا خلا من ذكور بان التصوير من كبائر الذنوب وهذه الاحاديث عامة في جميع انواع التصوير. وهذه الاحاديث عامة في جميع انواع وهي عامة في ذوات الارواح وغيرها. وهي عامة في ذوات الارواح وغيرها لكن في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال فان كنت لابد فاعلا فصور الشجر ولا وما لا رح فيه. فان كنت لابد فاعلا فصون الشجر وما لا روح فيه ولا يعلم له مخالف من الصحابة فاختص تصوير ما لا روح فيه بالجواز. وبقيت ذوات الارواح على تحريم التصوير والتصوير يخرج عن التحريم في حالين. والتصوير يخرج عن التحريم في حالين الاولى حال الضرورة حال الضرورة فان المحرم اذا اضطر اليه فان المحرم اذا اضطر اليه قبيح حاء كالواقع في الصور المثبتة في الهوية المدنية او الجواز كالواقع في الصورة المثبتة في الهوية او الجواز اذ لا يتأتى حفظ الحقوق امن في الناس اليوم لما احدثوا من الفساد الا بها والاخرى حال الحاجة. حال الحاجة لان ما حرم لكونه ذريعة لان ما حرم لكونه ذريعة ووسيلة جاز للحاجة ومنه التصوير فانه محرم للذريعة كالتصوير الواقعي كالتصوير الواقعي في بيان ما يحتاج اليه من العلم كالتصوير في بيان ما يحتاج اليه من العلم في الطب او غيره في الطب او غيره ومنه عند جماعة نقل ما ينتفع به الناس من العلم نقل ما به الناس من العلم الشرعي. وانه يجري هذا المجرى وانه يجري هذا المجرى ويتأكد في حق من احتيج الى علمه فيتأكد في حق من احتيج الى علمه من العلماء الكبار في السن والعلم. من العلماء الكبار في العلم والسن والله اعلم نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى التغليظ الشديد في المصورين الثانية التنبيه عن العلة وهو ترك الادب مع الله لقوله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق معنى ما يتعلق بالعلم مثل ايش العلم الشرعي يعني ها المحاضرات في الدروس يعني اين تصور تصور القاء يعني يصور القاء الدرس. اما تصوير ان فلان سيلقي هذا لا يدخل في المسألة عند القائلين به. يعني بان يضع الانسان اعلان لمحاضرة ويضع فيها صورة هذا لا يجوز عند هؤلاء. واذا كان في مسجد فهو اشد بالتحريم اذا وضعت تلك الصورة للاعلان في مسجد فهو اشد في التحريم فينبغي تطهير المساجد من هذه النجاسة. نعم الثانية التنبيه على العلة وهو ترك الادب مع الله لقوله تعالى ومن اضلل ممن ذهب يخلق كخلقي الثالثة التنبيه على قدرتك وعجزه بقوله تعالى فليخلقوا ذرة او شعيرة. الرابعة التصريح بانهم اشد الناس عذابا. الخامسة ان الله يخلق يخلق بعدد كل صورة نفسا يعذب بها في جهنم. السادسة انه يكلف ان ينفخ فيها الروح. السابعة الامر فيها اذا وجدت. قال المصنف قوله رحمه الله السادسة السابعة الامر بطمسها اذا وجدت اي اي تغطيتها. فالطمس التغطية ويكفي من ذلك طمس الرأس. بما عن ابن عباس عند البيهقي في السنن الكبرى انما الصورة الرأس فاذا ذهب الرأس لم تكن صورة انما الصورة الرأس. فاذا ذهب الرأس لم تكن صورة. وروي مرفوعا. والمحفوظ فيه الوقف والمراد بالطمس الازالة بالكلية. والمراد بالطمس الازالة بالكلية. واما مجرد وضع الخط على الرغبة فهذا ليس طمسا. نعم. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في كثرة مقصود الترجمة بيان حكم كثرة الحلف. بيان حكم كثرة الحلف. وهو قسموا بالله عز وجل. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى واحفظوا ايمانكم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب اخرجه وعن سلمان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. وشيق زان مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه. رواه الطبراني بسند صحيح في الصحيح عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا ادري اذكار بعد قرنه مرتين او ثلاثة. ثم ان بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويقولون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن. وفيه عن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله الله عليه وسلم قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم ويمينه شهادته. قال ابراهيم كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار. نكر المصنف رحمه الله تحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى واحفظوا ايمانكم. ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من الامر بحفظ اليمين. ما فيه من الامر بحفظ اليمين والامر للايجاب ومن جملة حفظها عدم الاكثار من الحلف. ومن جملة حفظها عدم الاكثار من الحلف والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم ممحقة والمحق هو الازالة والاذهاب. والمحق هو الازالة والاذهاب وما اوجب ذهابا وما اوجب محق البركة فهو محرم وما اوجب محق البركة فهو الرمل والدليل الثالث هو حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة الكبير والاوسط والصغير واسناده صحيح. ودلالته وعلى مقصود الترجمة في قوله ورجل جعل الله بضاعته. لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه اي جعل الحلف بمنزلة البضاعة الملازمة له. اي جعل البغضاء الحلف منزلة البضاعة الملازمة له. التي لا تنفك عنه في تجارته وعد بالوعيد الشديد. وتوعد بالوعيد الشديد المذكور في الحديث. الدال على حرمة فعله وان انه كبيرة من كبائر الذنوب. والدليل الرابع حديث عمران ابن حسين رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. احدهم في مدح القرون الثلاثة في مدح القرون الثلاثة المفضلة المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون الحلف بالله. المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون الحلف بالله لفضلهم وصلاحهم. وثانيها في قوله وينذرون ولا يوفون لان مما يدخل في المعنى العام للنذر حفظ اليمين. لان مما يدخل في المعنى العامي النذر حفظ اليمين. ومن جملة حفظ اليمين الامتناع عن كثرة حلف ومن جملة حفظ اليمين الامتناع عن الحلف. والمذكور صفة ذم له والمذكور صفة دم لهم. يدل على تحريم يدل على تحريم الاكثار من اليمين لان لا يجر الى الاستخفاف بها والثالث في قوله وينذرون ولا يوفون ايضا لما بين النذر واليمين من المشابهة في كونهما عقدا. لما بين النذر واليمين من المشابهة في كونه عقدا وهو خارج مخرج الذنب والقول فيه كما تقدم. والدليل الخامس ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني الحديث. ودلالته على الترجمة في قوله ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته وهو وصف اريد به الذنب. وهو وصف اريد به الذم. لانه وقع في مقابلة القرون الثلاثة الموصوفة بالخيرية لانه وقع في مقابلة القرون الثلاثة الموصوفة بالخير فهو يخالف المأمور به من حفظ اليمين فهو يخالف المأمور به من حفظ اليمين والدليل ثالث حديث ابراهيم النخعي رحمه الله انه قال كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار اخرجه البخاري بخاري ودلالته على مقصود الترجمة في ضربهم على الشهادة والعهد. وهو اليمين تعويدا لهم عن الامتناع عن كثرة الحلف تعويدا لهم على الامتناع عن كثرة الحلف فكان هذا من هدي السلف. والمرادون بقول ابراهيم كانوا يضربوننا هم اصحاب ابن مسعود كما تقدم. نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى الوصية بحفظ الايمان الثانية الاخبار بان الحليف منفقة للسلعة ممحقة للبركة. الثالثة الوعيد الشديد في من لا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه. الرابعة التنبيه على ان الذنب يعظم مع قلة الداعي الخامسة ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون. السادسة ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاثة او الاربعة وذكر ما يحدث بعدهم. السابعة ذم الذين يشهدون ولا يستشهدون. الثامنة كون يضربون الصغار على الشهادة والعهد. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم. مقصود الترجمة بيان حكم العقد على ذمة الله ذمة نبيه صلى الله عليه وسلم بيان حكم العقد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم والعقد هو العهد. والعقد هو العهد. نعم. قال المصنف رحمه الله وقول الله واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها الاية. وعن بريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جيش او سرية اوصاه في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا فقال اغز باسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا واذا لقيت عدوك من المشركين فدعهم الى ثلاث خصال او خلال فايتهن اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعوهم الى الاسلام فان اجابوك فقبل منهم ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم من المهاجرين وعليهم مع المهاجرين فان ابوا يتحول منها فاخبرهم انهم يكونوا كعرب مسلمين. يجري عليهم حكم الله تعالى ولا لهم في الغنيمة والفيه شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين. فانهم ابوا فاسألهم الجزية فانهم اجابوك فاقبل منهم فعنهم فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم. واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا لا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك. فانكم ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تغفروا ذمة الله وذمة نبيه. واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري اتصيب حكم الله فيهم ام لا؟ رواه مسلم. ذكر المصنف الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم. والامر للايجاب واعظم عهد يفي به يفي به العبد العهد الذي اعطاه على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه سلم واعظم عهد يفي به العبد اذا اعطى به هو العهد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم والدليل الثاني حديث بريدة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. وهو نهي عن اعطاء العهد بتلك الذمة. وهو نهي عن قائم عهدي بتلك الذمة في معاهدات الكفار. في معاهدات الكفار والنهي للتحريم وموجبه خشية عدم الوفاء به. وموجبه خشية عدم الوفاء المؤذن بقلة تعظيم الله عز وجل المؤذن بقلة تعظيم الله عز وجل نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم وذمة المسلمين. الثانية الارشاد الى اقل الامرين خطرا. الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اغزوا بسم الله في سبيل الله. الرابعة قوله صلى الله عليه وسلم قال من كفر بالله. الخامسة قوله صلى الله عليه وسلم استعن بالله وقاتلهم. السادسة الفرق بين حكم الله وحكم العلماء. السابعة في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري اي وافق حكم الله ام لا. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في سامعني الله مقصود الترجمة بيان حكم الاقسام على الله. بيان حكم الاقصاء على الله والمراد به الحلف عليه. والمراد به الحلف عليه والمخصوص بالبيان من انواعه هنا والمقصوص بالبيان من انواعه هنا هو التألي هو التألي وهو الاقسام على الله مع العجب بالنفس. وهو الاقسام على مع العجب بالنفس. فالترجمة متعلقة بهذا النوع دون ما سواه نعم. قال المصنف رحمه الله عن جند ابن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان اني قد غفرت له واحبطت عملك. رواه مسلم. وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد قال ابو هريرة رضي الله عنه تكلم بكلمة او بقت دنياه واخرته ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول حديث جند بن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان. احدهما في قوله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان. فالاستفهام استنكاري. فالاستفهام استنكاري. اي انكار لتلك المقالة وابطال لها اي انكار لتلك المقالة وابطال لها. والاخر في قوله اني قد غفرت واحبطت عملك. اني قد غفرت له واحبطت عملك. الدال على حرمتي يعني الدال على حرمة فعله. فعاقبه الله بنقيض قصده فعاقبه الله بنقيض قصده فانه اعجب بنفسه وجعلها حاكمة على الخلق في عواقبهم. فانه اعجب بنفسه وجعلها حاكمة على الخلق في عواقبهم حتى جره ذلك الى ان يتجرأ بالقسم على الله حتى حتى جره ذلك الى ان يتجرأ بالقسم على الله مما يدل على سوء ادبه مع ربي وقلة تعظيمه جنابة مما يدل على سوء ادبه مع ربه وقلة تعظيمه جنابة. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في تمام الحديث. قال يعني الله للمذنب. قال يعني الله مذنب اذهب فادخل جنتي برحمتي. فادخل جنتي برحمتي. وقال للاخر اذهبوا به الى النار. وقال للاخر اذهبوا به الى النار. لما وقع منه من الادلال على الله بالاغترار بنفسه وقلة الادب مع ربه. نعم. قال رحمه الله في مسائل التحذير من التألي على الله الثانية كون النار اقرب الى احدنا من شراك نعله. الثالثة ان الجنة مثل ذلك. الرابعة فيه لقوله ان الرجل يتكلم بالكلمة الى اخره الخامسة ان الرجل قد يغفر له بسبب هو من اكره الامور اليه قال المصنف رحمه الله باب لا يستشفع بالله على خلقه. مقصود الترجمة بيان النهي عن الاشفاع بالله على خلقه مقصود الترجمة بيان النهي عن الاستشفاع بالله على خلقه اي طلب الشفاعة به عند احد من خلقه. اي طلب الشفاعة به عند احد من خلقه ايجعل سبحانه شفيعا عند الخلق. فيجعل سبحانه شفيعا عند الخلق. والنهي للتحريم والنهي للتحريم لما فيه من تنقص مقام الله. نعم. قال المصنف رحمه الله عن جبير ابن مطعم رضي الله عنه قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نهكت الانفس وجاع العيال وهلكت الاموال فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك وبك على الله. فقال النبي صلى الله عليه سبحان الله سبحان الله. فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه. ثم قال الله عليه وسلم ويحك اتدري ما الله ان شأن الله اعظم من ذلك. انه لا يستشفع بالله على وذكر الحديث رواه ابو داوود. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث الزبير بن رضي الله عنه انه قال جاء اعرابي الحديث رواه ابو داود واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في بقوله فانا نستشفع بالله عليك فانا نستشفع بالله عليك اي نجعلك شفيعا عنده في طلب الاستسقاء اي نجعلك شفيعا عنده في طلب الاستسقاء. فاتفق منه صلى الله عليه وسلم ستة امور تدل على التحريم. فاتفقا منه صلى الله عليه وسلم وقوع امور تدل على التحريم. اولها تسبيحه. تسبيحه الله تعظيما لقبح مقالة الاعرابي تعظيما لقبح مقالة الاعرابي. وثانيها غضبه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. غضب صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. المدلول عليه بقول الراوي حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه المدلول عليه بقول الراوي حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه اي غضبهم لغضبه اي غضبهم لغضبه صلى الله عليه وسلم وثالثها في قوله ويحك. وهي كلمة وعيد وتهديد. وثالثها في قوله ويحكى وهي كلمة وعيد وتهديد. ورابعها في قوله اتدري ما الله؟ والراء رابعها في قوله اتدري ما الله وهو استفهام استنكاري. يدل على ابطال مقالة الاعراب وخامسها في قوله ان شأن الله اعظم من ذلك. وخامسها في قوله ان شأن الله اعظم من ذلك. فنزهنا عن تلك المقالة لانها لا تليق بالله. فنزهه عن تلك المقالة لانها لا تليق بالله وسادسها في قوله انه لا يستشفع بالله على احد من خلقه. وسادسها في قوله انه لا يستشفع بالله على احد من خلقه. وهو نفي مضمن للنهي. وهو نفي مضمن النهي للمبالغة في ابطاله. فهذه الوجوه الستة تدل على شدة تحريم هذا فهذه الوجوه الستة تدل على شدة تحريم هذا. وهذا المعنى مستقر في والاحاديث الدالة على عظمة الله عز وجل. وهذا المعنى مستقر في الاية والاحاديث التي على عظمة الله عز وجل. وان شأنه اعظم من ان يستشفع به عند مخلوق. وان انه اعظم من ان يستشفع به عند مخلوق. لكماله سبحانه وعجز الخلق. لكماله سبحانه وعز الخلق. نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى انكاره صلى الله عليه وسلم على من قال نستشفعه بالله عليك الثانية تتغير صلى الله عليه وسلم تغيرا عرف في وجوه اصحابه من هذه الكلمة الثالثة انه صلى الله عليه وسلم انما لم ينكر عليه قوله نستشفع بك على الله. الرابعة التنبيه على تفسير سبحان الله. الخامسة ان المسلمين يسألون صلى الله عليه وسلم الاستسقاء. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك. مقصود الترجمة بيان حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم التوحيد من كل ما ينقصه او ينقضه من كل ما ينقصه او ينقضه. وسده الطرق المفضية اليه. وسده الطرق المفضية الى الشرك. وتقدم نظير هذه الترجمة وتقدم نظير هذه الترجمة. وهو باب حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل الى الشرك والفرق بين الترجمتين والفرق بين الترجمتين ان الترجمة السابقة متعلق لحمايته صلى الله عليه وسلم التوحيد من جهة الافعال. ان الترجمة المتقدمة متعلقة صلى الله عليه وسلم التوحيد من جهة الافعال. وهذه الترجمة متعلقة بحمايته صلى الله عليه وسلم التوحيد من جهة الاقوال طيب لماذا ما جمع المصنف بينهما؟ كان جاب كل الادلة وترجم بها ترجمة واحدة. احسنت وفرق المصنف مقصوده في ترجمتين وصنف وفرق المصنف مقصوده في ترجمتين لان الاولى وقعت بعد ذكر افعال شركية. لان الترجمة الاولى وقعت بعد ذكر افعال كيفية والترجمة الثانية وقعت بعد افعال بعد اقوال شركية. والترجمة الثانية قعدت بعد اقوال شركية. نعم. قال رحمه الله عن عبد الله ابن رضي الله عنه قال انطلقت في وفد بني عامر الى النبي صلى الله عليه وسلم فقل لا انت سيدنا فقال صلى الله عليه وسلم السيد الله تبارك وتعالى واعظمنا طولا. فقال صلى الله عليه وسلم قولوا بقولكم او بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان. رواه ابو داوود بسند جيد وعن انس رضي الله عنه ان ناس قالوا يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا. فقال صلى الله عليه عليه وسلم يا ايها الناس قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان انا محمد عبد الله ورسوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله عز وجل. رواه النسائي بسند جيد. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليل اليه. فالدليل الاول حديث عبدالله بن الشخير رضي الله عنه انه قال انطلقت في وفد بني عامر الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. اولها في قوله السيد الله تبارك وتعالى. السيد الله تبارك وتعالى اي الذي كمل سؤدد وعلى الحقيقة هو الله اي الذي كمل سؤدده على الحقيقة هو الله. وثانيها في قوله قولوا بقولكم او بعض قولكم وثانيها في قوله قولوا بقولكم او بعض قولكم وهو ما اعتدتموه في مخاطبات فيكم وهو ما اعتدتموه في مخاطباتكم. وكانت العرب في خطاب كبرائها لا بالغوا معهم وكانت العرب في خطاب كبرائها لا تبالغ معهم. لما فطر عليه العربي من قوة الشتيمة والاعتزاز بالنفس بما فطر عليه العربي من قوة الشتيمة والاعتزاز بالنفس فهو يأنف من تعظيم غيره بمخاطبة يتسع فيها القول. وثالثها في قوله ولا يستجلينكم الشيطان. اي لا يغلبنكم فيتخذكم جريا اي اي لا يغلبكم فيتخذكم جليا اي رسولا ووكيلا عنهم. في فتح باب الشر على النفس اي رسولا موكلا عنه في فتح باب الشر على النفس. والدليل الثاني حديث انس رضي الله عنه ان ناسا قالوا يا رسول الله الحديث رواه النسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه. اولها في قوله قولوا بقولكم اي القول المعتاد بينكم في الخطاب. وثانيها في قوله ولا يستهوينكم الشيطان. وثانيها في ولا يستهوينكم الشيطان اي لا يمل بكم الى فتح باب الشر اي لا يمل بكم الى فتح باب الشرع على انفسكم وغيركم. وثالثها في قوله انا محمد عبد الله ورسوله اخبر عما له من مقام العبودية والرسالة فاخبر عما له من مقام العبودية والرسالة حماية بجناب التوحيد. ورابعها في قوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي التي الله عز وجل ومنزلته صلى الله عليه وسلم هي العبودية والرسالة. ومنزلته صلى الله عليه ما هي العبودية والرسالة؟ نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى تحذير الناس من الغلو الثانية ما ينبغي ان يقول من قيل انت سيدنا الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم لا يستجرينكم الشيطان مع النوم لم يقولوا الا الحق. الرابعة قوله صلى الله عليه وسلم ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في قول الله تعالى وما ما قدروا الله حق قدره والارض جميعا وقبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه وتعالى عما يشركون. مقصود الترجمة بيان عظمة الله. مقصود الترجمة بيان عظمة الله الموجبة تقديره والقيام بتوحيده. الموجبة تقديره والقيام بتوحيده. وختم المصنف بهذه الترجمة وختم المصنف هذه الترجمة للاعلام بان فقد التوحيد سببه عدم توقير الله واعظامه وخدم المصنف بهذه الترجمة للاعلام بان السبب سبب سبب فقد التوحيد هو عدم توقير الله واعظامه ومن بدائع هذا الكتاب بدءا وختما ان المصنف بدأه بذكر موجب وجود التوحيد وهو كونه واجبة. ان المصنف بدأ بذكر موجب وجود التوحيد. وهو كون واجبة وختم بذكر موجب فقده وختم بذكر موجب فقده. وهو عدم واعظام الله فرد اخر الكتاب على اوله. نعم. قال المصنف رحمه الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء حبر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد انا نجد ان الله يجعل السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والشجر على اصبع. والماء على اصبع والترى على اصبع وسائر الخلق على اصبع. فيقول انا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ وما قدر الله حق قدره والارض جميعا وقبضته يوم القيامة. الاية وفي رواية لمسلم والجبال والشجر على اصبعه ثم يهزهن فيقول انا الملك انا الله. وفي رواية للبخاري يجعل السماوات على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع اخرج. ولمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا. يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيمينه ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ ثم يطوي الاراضين السبعة ثم يأخذهن بشماله ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ وروي عن ابن عباس رضي الله عنه وما قال ما السماوات السبع والارضون السبع في كف الرحمن الا كخردلة في يد احدكم. وقال ابن حدثني يونس قال انبأنا ابن وهب قال قال ابن زيد قال حدثني ابي. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السبع في الكرسي الا كدراهم سبعة القيت في ترس. وقال قال ابو ذر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد القيت بين ظهري من الارض وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام وبين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعمالكم. اخرجه ابن مهدي عن حماد ابن سلمة عن عاصم عن سيدنا عبدالله ورواه بنحوه المسعودي عن عاصم عن ابي وائل عن عبد الله قاله الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى قال وله طرق وعن العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كم بين السماء والارض قل الله ورسوله اعلم. قال بينهما مسيرة خمسمئة سنة وبين كل سماء الى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكتاف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة وبين السماء السابعة والعرش بحر بين اسفله واعلاه كما بين السماء والارض والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم. اخرجه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره. الاية ودلالة على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. اولها في قول وما قدروا الله حق قدره اي ما عظموه حق عظمته اي ما عظموه حق عظمته ففيه اثبات عظمة لا وثانيها في قوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه وهذا دال على عظمة الله. وهذا دال على عظمة الله. وثالثها في قوله سبحانه وتعالى عما يشركون. فنزه نفسه وقدسها عما يقوله الافاكون من المشركين وتنزيهه نفسه عن مقالاتهم فيه اثبات كمالاته وتنزيه نفسه عم مقالاتهم فيه اثبات كمالاته الدالة على عظمته سبحانه. والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله انه قال جاء حبر الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما افيه من ذكر صفة الله التي اخبر بها الحبر. ما فيه من ذكر صفة الله التي اخبر بها الحبر الدالة على عظمة الله. الدالة على عظمة الله. وضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقع تصديقا لقوله وضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقع تصديقا لقوله والاخر في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية المشتملة على تعظيم الله. في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية المشتملة على تعظيم الله. والدليل الثالث حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا يطوي الله السماوات الحديث رواه مسلم. وفيه لفظة شادة على الصحيح. وهي قوله ثم يأخذهن بشماله. فالمحفوظ ثم يأخذهن بيده الاخرى. فالمحفوظ ثم يأخذهن بيده الاخرى. ودلالته على موصول الترجمة في قول الله تعالى انا الملك ادانته على مقصود الترجمة في قوله تعالى انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ وتكرارها اعند طي طي الارض وتكرارها عند طي الارض تأكيدا لعظمته سبحانه. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنه قال ما السماوات السبع؟ الحديث رواه ابن جرير واسناد ضعيف. والدليل الخامس حديث زيد ابن اسلم المدني مرفوعا ما السماوات السبع. الحديث رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف والدليل السادس حديث ابي ذر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في العرش الحديث رواه البيهقي في الاسماء والصفات واسناده ضعيف. والدليل السابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال بين السماء الدنيا والتي تليها. رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن. رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن. وله حكم الرفع. وله حكم رفع لانه لا يقال بالرأي. والدليل الثامن حديث العباس ابن عبد المطلب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كم بين السماء والارض؟ الحديث رواه اصحاب السنن الا النسائي. رواه اصحاب السنن الا النسائي واسناده ضعيف. ووجه دلالة جميع هذه الاحاديث على مقصود الترجمة ووجه دلالة هذه الاحاديث على مقصود الترجمة ما فيها من ذكر عظمة الله. ما فيها من ذكر عظمة الله سبحانه وتعالى. الموجبة تعظيمه وتوحيده. الموجبة تعظيمه وتوحيده نعم. قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير قوله تعالى والارض جميعا قبرته يوم القيامة ان هذه العلوم وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها ان الحذر لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صدقه ونزل القرآن بتقرير ذلك. الرابعة وقوع الضحك الكثير من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم. الخامسة التصريح بذكر اليدين وادنى السماوات في اليد اليمنى في اليد الاخرى السادسة التصريح بتسميتها الشمال. قوله رحمه الله السادسة التصريح بتسميتها الشمال اي كما وقع في في رواية عند مسلم اي كما وقع في رواية عند مسلم والمختار ان هذه الرواية ضعيفة لشذوذها قالوا ان هذه الرواية معيفة لشذوذها وان المحفوظ بيده الاخرى وان المحفوظ بيده الاخرى ولم الشمال جزم به جماعة من الحفاظ. نعم. السابعة ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك قوله صلى الله عليه وسلم كخردلة في كف احدكم التاسعة عظم الكرسي بالنسبة للسموات العشرة عظمة العرش بالنسبة للكرسي الحادية عشرة ان العرش غير الكرسي الثانية عشرة كم بين كل سماء الى سماء عشرة كم بين السماء السابعة والكرسي الرابعة عشرة كم بين الكرسي والماء الخامسة عشرة ان العرش فوق الماء السادس عشرة ان الله فوق العرش السابعة عشرة كم بين السماء والارض؟ الثامنة عشرة كتاب كل سماء خمسمئة التاسعة عشرة ان البحر الذي فوق السماوات بين اعلاه اسفله مسيرة خمسمائة سنة. هذا اخر الابواب والمسائل والحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا جميعا علما توحيده وعملا به ودعوة اليه