عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات. وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم في اقراء اصول المتون وبيان مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم فيجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل بعلم وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في سنته السابعة سبع وثلاثين واربع مئة الف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب الخوف من الشرك وفرغنا من بيان مقصوده في الترجمة اقرأ الادلة. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. باب الخوف من الشرك وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. وفي الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. فسأل عنه فقال الرياء وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا قال النار رواه البخاري ولمسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يغفر ان يشرك به فالشرك كله لا يغفره الله عز وجل وما لا يغفر جدير بالخوف منه وما لا يغفر جدير بالخوف منه. فيجب على العبد ان يخاف الشرك والصحيح في الاية انها تعم الشرك كله. اكبره واصغره ان الله لا يغفره لان الفعل المضارع مؤول مع ان مصدرا فيصير تقدير الكلام ان الله لا يغفر شركا به والنفي والنكرة في سياق النفي تفيد العموم فالشرك كله لا يغفره الله. وهو اصح قولي اهل العلم. والدليل الثاني قوله تعالى واجنبني وبني ان نعبد كالاصنام ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في دعاء ابراهيم ان يجنبه الله وبنيه عبادة الاصنام بدعاء ابراهيم ان يجنبه الله وبنيه عبادة الاصنام والدعاء بالتجنيب يكون مما يخاف ويحذر والدعاء بالتجنيب يكون مما يخاف ويحذر والتجنيب هو التبعيد فلفرط خوفه عليه الصلاة والسلام من الشرك دعا ربه ان يجنبه اياه هو وبنيه والاخر ان الداعي به هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام المحقق للتوحيد ان الداعي بهذا هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام المحقق للتوحيد فاذا كان الخليل يخاف التوحيد على نفسه وبنيه فغيره اولى بالخوف فاذا كان الخليل يخاف الشرك على نفسه وبنيه فغيره اولى بالخوف والدليل الثالث هو حديث محمود بن لبيدة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اخوف ما اخاف عليكم وهو مطابق للترجمة ففيه بيان شدة خوف النبي صلى الله عليه وسلم علينا ان نقع في الشرك والدليل الرابع حديث عبدالله ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله دخل النار وما يدخل النار يخاف منه وما يدخل النار يخاف منه. فالنار يخاف منها طبعا واولى ان يخاف منها شرعا فالنار يخاف منها طبعا واولى ان يخاف منها شرعا ومن اعظم الموارد الدافعة اليها المبلغة اياها الوقوع في الشرك واشير اليه في الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم وهو يدعو لله ندا. فدعاء الامداد هو الشرك وادخال الشرك اهله النار نوعان وادخال الشرك اهله النار نوعان احدهما ادخال تأميد ادخال تأميد فيدخل الشرك صاحبه النار الى امد ثم ينقطع فيدخل الشرك صاحبه النار الى امد ثم ينقطع وهذا في حق من اشرك شركا اصغر وهذا في حق من اشرك شركا اصغر فدخل النار جزاء عليه فدخل النار جزاء عليه وعلى غيره من عمله ثم اخرج منها لاجل سلامته من الشرك الاكبر. ثم اخرج منها لاجل سلامته من الشرك الاكبر والاخر ادخال تأبيد ادخال تأبيد وهذا في حق من وقع في الشرك الاكبر وهذا في حق من وقع في الشرك الاكبر فانه يدخل صاحبه النار ويخلده فيها ابد الاباد ودهر الداهرين والدليل الخامس حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ومن لقيه يشرك به شيئا دخله النار على ما تقدم بيانه في الحديث السابق على ما تقدم بيانه في الحديث السابق بان ما ادخل النار يجب الخوف منه والشرك من جملة ما يدخل النار. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى الخوف من الشرك الثانية ان الرياء من الشرك الثالثة انه من الشرك الاصغر. الرابعة انه اخو ما يخاف منه على الصالحين. الخامسة قرب الجنة والنار. السادسة الجمع بين قربهما في حديث واحد. السابعة وانه من لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من اعبد الناس. الثامنة مسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الاصنام. التاسعة اعتباره بحال الاكتئاب قولهن اضللن كثيرا من الناس العشرة في تفسير لا اله الا الله كما ذكره البخاري الحادية عشرة فضيلة من سلم من الشرك قال المصنف رحمه الله باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان وجوب الدعوة الى التوحيد بيان وجوب الدعوة الى التوحيد واشير الى التوحيد فيها بقوله شهادة ان لا اله الا الله واشير الى التوحيد فيها بقوله شهادة ان لا اله الا الله لانها كلمة التوحيد لانها كلمة التوحيد فالدعوة الى التوحيد واجبة نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني اية عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وفي رواية الى ان يوحدوا الله. فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ ومن اغنيائهم فترد على فقرائهم فانهم اطاعوك لذلك فاياك وكرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب اخرج ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه قلما قال يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فبات الناس يذوقون ليلتهم ايهم يعطاها فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو وان يعطى فقال صلى الله عليه وسلم اين علي بن ابي طالب؟ فقيل هو يشتكي عينيه فارسلوا اليه فاوتي به لصق في عينيه ودعا له. فبرأ كأن لم يكن به وجع. فاعطاه الراية وقال انفذ على رسلك حتى تنزل ثم دعوهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه. فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. يذوقون ان يخوضون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله قل هذه سبيلي ادعو الى الله احدهما في قوله قل هذه سبيلي ادعو الى الله فسبيل محمد صلى الله عليه وسلم هي الدعوة الى الله بتوحيده. فسبيل محمد صلى الله عليه وسلم هي الدعوة الى الله بتوحيده. وقد امرنا بسلوك سبيله وقد امرنا بسلوك سبيله فتكون الدعوة الى التوحيد واجبة. فتكون الدعوة الى التوحيد واجبة والاخر في قوله على بصيرة في قوله على بصيرة ومفتاح البصيرة في الدعوة الى الله الدعوة الى توحيده ومفتاح البصيرة بالدعوة الى الله الدعوة الى توحيده والبصيرة في الدعوة واجبة والبصيرة في الدعوة واجبة فتكون الدعوة الى توحيد الله واجبة فتكون الدعوة الى توحيد الله واجبة والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وفي رواية الى ان يوحدوا الله وهو ظاهر المطابقة للترجمة ففيه امره صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله عنه ان يكون اول دعوته الى التوحيد ان يكون اول دعوته للناس هو دعوتهم الى توحيد الله عز وجل والدليل الثالث حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين الراية الحديث متفق عليه ايضا. فرواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ثم ادعهم الى الاسلام احدهما في قوله ثم ادعهم الى الاسلام فان حقيقة الاسلام هي الاستسلام لله بالتوحيد فان حقيقة الاسلام هي الاستسلام لله بالتوحيد فامره بالدعوة الى الاسلام امر بالدعوة الى التوحيد فامره بالدعوة الى الاسلام امر بالدعوة الى التوحيد والامر للايجاب فتكون الدعوة الى التوحيد واجبة والاخر في قوله واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه واعظم ما يجب عليهم من حق الله في الاسلام توحيده واعظم ما يجب عليهم من حق الله في الاسلام توحيده والامر باخبارهم امر بدعوتهم الى التوحيد والامر باخبارهم امر بدعوتهم الى التوحيد فتكون الدعوة الى التوحيد واجبة فتكون الدعوة الى التوحيد واجبة واضح واظح ام غير واظح نعيد في اية الثاني ام في الاول الثاني والاخر في قوله واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه واعظم ما يجب عليهم بالاسلام من حق الله تعالى هو توحيده واعظم ما يجب عليهم من حق الله في الاسلام هو توحيده وامره باخبارهم امر بدعوتهم الى التوحيد وامره باخبارهم امر بدعوتهم الى التوحيد والاصل في الامر الايجاب فيكون فتكون الدعوة الى التوحيد واجبة واضح طيب لو قال احد هذا الكلام حسن ونحن لا نناقش فيما تقول فهو ايات واحاديث لكن سلمك الله هذه مع المشركين والجالسون امامك مسلمون فلأي شيء يحتاجون الدعوة الى التوحيد واضحة الاشكال قال لها هذه ايات واحاديث في مخاطبة المشركين فهل المسلمون يحتاجون الدعوة الى التوحيد لا نعم انت هذا كلام اعطني دليل فما الدليل طيب نعم اي واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون صح غيرها من الايات من قول ابراهيم لابيه ابوه وقومه مسلمون ام مشركون ابوه وقومه مشركون ام مسلمون مشرك كيف تقول اه ابراهيم ها نعم ليقول يقول الاخ قول الله عز وجل في الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم ومما يدخل في هداية الصراط المستقيم الدعاء بالتوحيد لا نطيل عليكم جزاكم الله الجواب قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله فهذه الاية نزلت على من محمد صلى الله عليه وسلم امرا له بالعلم بالتوحيد اين في المدينة امرا له بالعلم بالتوحيد في المدينة فهي في سورة محمد فكرر الامر له صلى الله عليه وسلم بالعلم بالتوحيد تعظيما لشأنه وامعانا في كمال في بيان شدة حاجة الناس اليه. فالناس لا يزالون في حاجة الى التوحيد يتوفى الله عز وجل احدهم. في ادلة اخرى لكن هذا من ابينها ان الداعي الى التوحيد في مكة ثلاثة عشرة سنة وهو اعلم الخلق به صلى الله عليه وسلم اعيد اليه الامر بالعلم بالتوحيد في المدينة في السورة محمد. افاده المصنف رحمه الله تعالى في بعض رسائله الشخصية الى اهل لزمانه. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الله عليه وسلم. الثانية التنبيه على الاخلاص لان كثيرا من الناس لو دعا الى الحق فهو يدعو الى نفسه. الثالثة ان البصيرة من الفرائض الرابعة من دلائل من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيها لله تعالى عن المسبة. الخامسة ان من قبح الشرك كونه مسبة لله السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم يشرك. قوله رحمه الله السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم او لا يصير منهم ولو لم يشرك اي اذا لم يتبرأ من المشركين صار منهم ولو لم يفعل الشرك اي اذا لم يتبرأ من المشركين صار منهم ولو لم يشرك فان من دين الموحدين البراءة من المشركين فان من دين الموحدين البراءة من دين المشركين. وحقيقة البراءة منه بيان بطلان دينهم. وحقيقة البراءة منه بيان بطلان دينهم نعم. السابعة كون التوحيد اول واجب. الثامنة انه يبدأ به قبل كل شيء حتى الصلاة. التاسعة ان معنى الله معنى شهادة ان لا اله الا الله العشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرفها او يعرفها اولا يعمل بها الحادية عشرة التنبيه على التعليم بالتدريج الثانية عشرة البداءة بالاهم فالاهم الثالثة عشرة نصرف الزكاة الرابعة عشرة كشف العالم الشبهة عن المتعلم الخامسة عشرة النهي عن كرائم الاموال السادسة عشرة اتقاء دعوة المظلوم السابعة عشرة اي اخبار بانها لا تحجب. الثامنة عشرة من ادلة التوحيد ما جرى على سيد الرسل وسادات الاولياء من المشقة والجوع والوباء التاسعة عشرة قوله لاعطين الراية الى اخره على من علام النبوة اي تفلوه في عينه علم من اعلامها ايضا. الحادية والعشرون فضيلة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. الثانية ينشرون فضل الصحابة في ذوقهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح. الثالثة والعشرون الايمان بالقدر لحصولها بنسعى لها ومنعها عمن سعى. الرابعة والعشرون الادب في قوله على رسلك. الخامسة والعشرون. الدعوة الى الاسم يعني قبل القتال السادسة والعشرون انه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقتلوا. السابعة والعشرون الدعوة بحكمة قوله اخبرهم بما يجب عليهم الثامنة والعشرون. المعرفة بحق الله في الاسلام. التاسعة والعشرون ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد الثلاثون الحلف على الفتيا. قال المصنف رحمه الله باب تفسير توحيد وشهادة ان لا اله الا الله. مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والالوهية والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والالوهية ذكره ابن قاسم العاصم في حاشيته على كتاب التوحيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم وسيلة ايهم اقرب الاية وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه ان لي براء اما تعبدون الا الذي فطرني. الاية وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الاية وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الاية وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله بما يعبد من دون الله حرم ما له ودمه وحسابه على الله عز وجل. وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب خبرا عن الانبياء عليهم الصلاة والسلام خبرا عن الانبياء عليهم الصلاة والسلام انهم يفعلون القرباء عبادة لله انهم يفعلون القربى عبادة لله فحقيقة التوحيد جعل العبادة له فحقيقة التوحيد جعلوا العبادة له وحده والدليل الثاني قوله تعالى واذا قال ابراهيم لابيه وقومه الاية والتي بعدها. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انني براء مما تعبدون الا الذي ففيه بيان حقيقة التوحيد ففيه بيان حقيقة التوحيد بعبادة الله وحده والبراءة من عبادة غيره بعبادة الله وحده والبراءة من غيره جمعا بين النفي والاثبات جمعا بين النفي والاثبات فالنفي نفي جميع ما يعبد من دون الله في قوله انني براء مما تعبدون والاثبات في قوله الا الذي فطرني باثبات العبادة لله وحده وهذا المعنى المذكور في الاية مطابق لمعنى لا اله الا الله وهذا المعنى المذكور في الاية مطابق لمعنى لا اله الا الله فما فيها من النفي والاثبات قوى المستكن في كلمة لا اله الا الله والدليل الثالث قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تمامها وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون ففيه بيان ان حقيقة التوحيد هي عبادة الله وحده ففيه بيان ان حقيقة التوحيد وتفسيره هي عبادة الله وحده وعدم الشرك به والدليل الرابع قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله انداد الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله فحقيقة التوحيد افراد الله بما يعبد به فحقيقة التوحيد افراد الله بما يعبد به وهي التي اخبر عنها في الاية وهي التي اخبر عنها في الاية بان الموحدين يحبون الله وحده بان الموحدين يحبون الله وحده واما من احبه واحب غيره من المعبودات فانه مشرك غير موحد والدليل الخامس حديث طارق بن اشيم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله الحديث رواه مسلم ودلالته على مرصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من قال لا اله الا الله اي قولا موافقا مراد الشرع منها اي قولا موافقا مراد الشرع منها ومراد الشرع منها افراد الله بالعبادة ومراد الشرع منها افراد الله بالعبادة وهو الذي يعد به العبد من اهل لا اله الا الله. وهو الذي يعد به العبد من اهل لا اله الا الله والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله فان من تفسير التوحيد ترك عبادة غير الله فان من تفسير التوحيد ترك عبادة غير الله نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة بين يا ادنى اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانا اربابا من دون الله. وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا اله واحدا مع تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعائهم اياهم. ومنها قول الخليل عليه السلام الكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية بعقبه لعلهم يرجعون. ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله. فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما ولم يدخلهم في الاسلام فكيف بمن احب الند حبا اكبر من حب الله؟ وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله. حرم ماله ودمه على الله عز وجل وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم المال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك او توقف لم يحرم ما له ودمه فيا لها من مسألة ما اجلها. ويا له من بيان ما اوضحه. وحجة ما اهالي المنازع كأن هذا فيه سخط لانه قال فيه مسائل بعدين قال الاولى اين البقية ان يقال ان المصنف رحمه الله ترجم بقوله فيه مسائل ثم عد مسألة واحدة وهذا له وجهان احدهما ارادة تعظيم المسألة المذكورة ارادة تعظيم المسألة المذكورة انها تقع موقع مسائل عدة انها تقع موقع مسائل عدة لجلالتها وعظم شأنها والاخر رد استيفاء بقية المسائل الى استنباط الم تعلم رد استنباط بقية رد من باطن بقية المسائل الى استنباط المتعلم. نعم قال رحمه الله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك ولابس الحلقة له حالان احداهما لبسها للرفع لبسها للرفع وهو طلبوا ازالة البلاء بعد نزوله وهو طلب ازالة البلاء بعد نزوله والاخر لبسها للدفع وهو طلب منع نزوله وهو طلب منع منع نزوله قبل وقوعه. وهو منع طلب وهو طلب منع نزوله قبل وقوعه فما كان من هذا الجنس على اي حال اراد معلقه سواء اراد الدفع ام الرفع فانه من الشرك والتعاليق من الشرك الاصغر والتعاليق من الشرك الاصغر لامرين احدهما اعتقاد السببية فيما ليس سببا قدريا ولا شرعيا اعتقاد السببية فيما ليس سببا قدريا ولا شرعيا والاخر التعلق بما يتوهم ولا حقيقة له التعلق بما لا بما يتوهم ولا حقيقة له مما يضعف القلب ويوهن توحيده مما يضعف القلب ويوهن توحيده وتعلقه بالله نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر كاشفات ضره. الاية عن عمران بن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة؟ فقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة ابن عامر مرفوعا. من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك. ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل هن كاشفات ضره ودلالته على مقصود الاية في قوله هل هن كاشفات ضره ففيه ابطال التعلق بما لا حقيقة له في النفع والضر. ففيه ابطال التعلق بما لا حقيقة له في النفع كمعبودات المشركين كمعبودات المشركين ومما يلتحق بها لبس الحلقة والخيط ونحوهما ومما يلتحق بها لبس الحلقة والخيط ونحوهما اذ لا اثر لهن في كشف الضر اذ لا اثر لهن في كشف الضر والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر رواه احمد وهو عند ابن ماجة بلفظ مختصر واسناده ضعيف وقوله من الواهنة الواهنة هي عرق يضرب في المنكب او في اليد. هي عرق يضرب في المنكب او اليد او العضد منها فهو عرق يحصل للانسان به وجع اذا ضرب عليه اي تحرك ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو مت ما افلحت ابدا والفلاح هو الفوز وموجب عدم فوزه تعلقه تعليقه الحلقة وموجب عدم فوزه تعليقه الحلقة ونفي الفلاح هنا له معنيان ونفي الفلاح هنا له معنيان احدهما امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق والاخر تبعيد حصوله مع وجود تلك التعاليق تبعيد حصوله مع وجود تلك التعاليق والفرق بينهما انه في الاول لا يوجد ابدا والفرق بينهما انه في الاول لا يوجد ابدا واما في الثاني فانه يوجد على بعد وتخوف واما في الثاني فانه يوجد على بعد وتخوف والمعنى الاول منهما في حق من علق الحلقة الاعتقاد انها تستقل بالنفع والضر والمعنى الاول في حق من علق الحلقة على اعتقاد انها تستقل بالنفع والضر من دون الله فهذا لا يفلح ابدا. وهو من الخارجين عن ملة الاسلام ومن المخلدين بالنار والمعنى الثاني في حق من اعتقد ان الحلقة سبب فقط والمعنى الثاني في حق من اعتقد ان الحلقة سبب فقط وان النفع والضر بيد الله فهذا يتخوف عليه ما وقع فيه من الشرك الاصغر الذي لا يخرج به من الاسلام والدليل الثالث حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له الحديث رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا اتم الله له والدعاء عليه بعدم التأمام مؤذن بحرمة فعله والدعاء عليه بعدم التمام مؤذن بحرمة فعله فالتعاليق من خيط وحلقة ونحوهما محرمة فالتعاليق من حلقة وخيط ونحوهما محرمة والدليل الرابع حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه ايضا من تعلق تميمة فقد اشرك اخرجه احمد ايضا واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك ففيه بيان ان المعلق من خيط او حلقة او نحوهما من الشرك وهو من الشرك الاصغر كما تقدم والدليل الخامس حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما انه رجلا انه رأى رجلا في يده خيط الحديث رواه ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة الاية تصديقا لحال الرجل في قراءة حذيفة الاية تصديقا لحال الرجل انه واقع في الشرك انه واقع بالشرك بما فعل من تعليق خيط في يده دفعا للحمى من تعليق خيط في يده دفعا للحمى فمن تعلق قيطا او حلقة فقد اشرك نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليهما ما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر. الثالثة انه لم يعذر بالجهالة الرابعة ادنى لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهما. الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك سادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه. السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك. الثامنة ان تعليقا الخيط من الحمى من ذلك. التاسعة تلاوة حذيفة رضي الله عنه الاية. دليل على ان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون بالاية التي في الشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في اية البقرة. لماذا الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر وجرى عرف السلف ومقدمهم الصحابة رضي الله عنهم في الاستدلال بالايات الواردة في الشرك الاكبر على الشرك الاصغر سراكهما في اصلهما وهو جعل شيء من حق الله لغيره لاشتراكهما في اصلهما وهو جعل شيء من حق الله لغيره احسن الله اليكم قال رحمه الله اي عاشرة انك تعليق الوداع عن العين من ذلك الحادية عشرة الدعاء على من تعلقت تميمة الا يتم له ومن تعلق وداعة فلا ودع الله له. اي ترك الله له قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الرقى التمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم بيان حكم الرقى والتمائم والرقى جمع رقية وهي العوذة التي يعود بها من الكلام وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام ومعنى العوذة ما يجعل للحفظ والحماية ومعنى العوذة ما يجعل للحفظ والحماية والتمائم جمع تميمة والتمائم جمع تميمة وهي ما يعلق لتتميم الامر وهي ما يعلق لتتميم الامر جلبا للنفع او دفعا للضر جمعا للنفع جلبا للنفع او دفعا للضر ولم يصرح المصنف رحمه الله بحكم الرقى والتمائم في الترجمة ولم يصرح المصنف بحكم الرقى والتمائم في الترجمة لامرين احدهما حث المتعلم على معرفة احكامهما من الادلة التي ذكرها حث المتعلم على معرفة احكامهما من الادلة التي ذكرها والاخر اختلاف انواعها والاخر اختلاف انواعها المؤدي الى اختلاف احكامها خلاف انواعها المؤدي الى اختلاف احكامها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في ببعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعيد قلادة من وتر او قال قلادة الا قطعت وعلم ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه احمد احمد ابو داوود وعن عبد الله ابن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي. التمائم شيء يعلق بعض الاولاد عن العين لكن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه منه ابن مسعود رضي الله عنه والرقاهية التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلا من الشرك. فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمى. والتولة شيء يصنعونه يزعمون انه حبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته. وروى الامام احمد عن رويفع قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك اخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمدا بريء منه وعن ابن جبير قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة. رواه وكيع وله عن ابراهيم. كانوا يكرهون التمائم من كلها من القرآن وغير القرآن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت فالامر بقطعها دليل حرمتها فالامر بقطعها دليل حرمتها وكانت العرب تعلق القلائد في رقاب الابل لدفع العين كانت العرب يعلق القلائد في رقاب الابل لدفع العين ففي الحديث بيان حكم التمائم ففي الحديث بيان حكم التمائم والوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند ارادة رميه والوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند ارادة رميه والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم كون رواه احمد وابو داوود وهو حديث صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك حكما على الرقى والتمائم والتولة حكما على الرقى والتمائم والتولة واطلاق اسم الشرك عليهن باعتبار المعروف منهن عند العرب واطلاق اسم الشرك عليهن باعتبار المعروف منهن عند العرب في الجاهلية فالمعهود في احوالهم من الرقى والتمائم والتولة انها كلها شرك فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث حكما عاما يشمل جميع الافراد بل مراده حكما يتعلق بالمعروف منها عند العرب فال في الكلمات المذكورة في الحديث عهدية اي باعتبار ما تعرفه العرب منهن واما في الامر نفسه فان المذكورات في الحديث ثلاثة اقسام واما في الامر نفسه فان المذكورات في الحديث ثلاثة اقسام اولها ما هو شرك اولها ما هو شرك وهو التولة وتفسيره انه شيء يصنع لعقد المحبة بين الزوجين انه شيء يصنع لعقد المحبة بين الزوجين فهو من جنس سحر العطف فهو من جنس سحر العطف وثانيها ما منه ما هو شرك ومنه ما هو مشروع ما منه ما هو شرك ومنه ما هو مشروع وهي الرقى وهي الرقى فان الرقى نوعان احدهما طرقا شركية وهي الرقى المشتملة على الشرك والاخر روقا شرعية وهي الرقى المأذون بها في الشرع وهي الرقى المأذون بها في الشرع والجامع لاصنافها حديث عوف بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا رواه مسلم. والجامع لاصنافها حديث عوف بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا وثالثها ما منه ما هو شرك وما هو محرم ثالثها ما منه ما هو شرك وما هو محرم وهي التمائم وهي التمائم فان التمائم نوعان فان التمائم نوعان احدهما التمائم الشركية تمائم الشركية وهي التمائم المشتملة على الشرك تمائم المشتملة على الشرك والاخر التمائم المحرمة التمائم المحرمة وهي التمائم التي لا تشتمل على الشرك وهي التمائم التي لا تشتمل على الشرك كالتمائم القرآنية كالتمائم القرآنية بان يجعل شيء من القرآن ما يحفظه ثم يعلق في عنق المرء صبيا او كبيرا صغيرا او كبيرا فان هذا محرم لقوله صلى الله عليه وسلم من تعلق تميمة فلا اتم له فلا اتم الله له فهو دال على تحريم جميع انواع التمائم طيب لماذا لم نقل في هذا الصنف انه من التمائم الشركية مثل ما قال الاخ توجيه اكثر لان المعلق هنا هو في الاصل سبب يستشفى به وهو القرآن فان القرآن شفاء لكن هذا الوضع الذي يوضع عليه غير مأذون به شرعا فتعلق القلب حينئذ اصله بسبب شرعي في حصول الشفاء وهو القرآن الكريم لكن حكم بحرمته في اصح القولين لقوله صلى الله عليه وسلم من تعلق تميمة فلا اتم الله له. فهو يعم جميع انواع التمائم فتكون التمائم القرآنية تمائم محرمة ولا يقال فيها تمائم شركية الا في حال واحدة ما هي نعم نحن نقول في القرآن حنا ما نقول بغير القرآن قلت القرآن ما يقال ها الا خلق هذا من ذكره بس ما هو بالعبارة هذي بالعبارة اللي ذكرها الاخ نعم وتكون هذه التمائم القرآنية في حال تميمة شركية اذا كان توجه معلقها الى صورة التعليق لا المعلق اذا كان توجه معلقها الى صورة التعليق لا المعلق يعني هو لا تستعد يعني نظر قلبه الى القرآن ام الى مجرد القلادة المعلقة الى مجرد القلادة المعلقة فهو لا ينظر الى القرآن الكريم وانما ينظر الى مجرد التعليق متل ايش مثل في غير هذه البلاد طهر الله بلاد المسلمين من الشرك تجد هناك محلات تبيع تمائم واذا جئت ونصحتهم يقولون هذه تمائم قرآنية ثم تجد الناس يأتون ويقولون عندك تعليق؟ فيقول نعم فيأخذه ويضعه هذا نظره الى ايش نظره الى صورة المعلى صورة التعليق لا الى المعلى ففي هذه الصورة يكون شركا افاده العلامة ابن باز رحمه الله وهو من دقائق افاداته والدليل الرابع او الدليل الثالث حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من علق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه ومن وكل الى غير الله خذل ومن وكل الى غير الله خذل وعظم بلاؤه وعظم بلاؤه فيكون التعليق محرما لمعاقبة العبد فيه بضد قصده فيكون التعليق محرما فيكون تعليق التمائم محرما بمعاقبة العبد فيه بضد قصده والدليل الرابع حديث رويفع رضي الله عنه انه قال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل اتى ستطول بك الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف وهو عند ابي داود والنسائي باسناد صحيح فالعزو اليهما اولى ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تقلد وترى مع قوله صلى الله عليه وسلم فان محمدا بريء منه وبراءته صلى الله عليه وسلم من الفاعل دليل على تحريم فعله وبراءته صلى الله عليه وسلم من الفاعل دليل على تحريم فعله ففيه حرمة نوع من التمائم وهو تقليد الوتر ابتغاء دفع العين وهو تقليد الوتر ابتغاء دفع العين كما كانت العرب تفعله والدليل الخامس هو حديث سعيد ابن جبير رحمه الله وهو احد التابعين من اهل مكة انه قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة رواه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في المصنف واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كان كعدل رقبة اي بمنزلة اعتاقها اي بمنزلة اعتاقها فجعل تحرير القلب من الشرك كتحرير الرقبة من الملك من الملك فجعل تحرير القلب من الشرك كتحرير الرقبة من الملك والمذكور فيه من فعل الشرك هو التميمة لقوله من قطع تميمة فالامر بقطعها دال على حرمة تعليقها والدليل السادس حديث ابراهيم وهو ابن يزيد النخعي انه قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن رواه ابن ابي شيبة بمصنفه واسناده صحيح والقوم المرادون في خبر ابراهيم هم اصحاب ابن مسعود. والقوم المرادون في خبر ابراهيم هم اصحاب ابن مسعود من شيوخه اهل الكوفة كمسروق ابن الاجدع وعلقمة ابن قيس وعبدالرحمن ابن يزيد في اخرين من ائمة العلم والدين في التابعين من اصحاب عبدالله ابن مسعود فان ابراهيم كان بهم حفيا واعتنى بحفظ ما كانوا عليه من العلم والدين وهو الذي ورثوه عن ابن مسعود وفي دواوين المرويات كثير من كلام ابراهيم الذي يذكر فيه هذا فيقول تارة كانوا يكرهونه فيقول تارة كانوا يرون ويقول تارة كانوا يحبون يريد اصحاب عبد الله ابن مسعود. خبرا عما كان عليه ابن مسعود رضي الله عنه من العلم والدين والهدى ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كانوا يكرهون التمائم كلها اي كانوا يحرمونها اي كانوا يحرمونها فالكراهة في عرف السلف يراد بها غالبا التحريم فالكراهة في عرف السلف يراد بها غالبا التحريم فذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم في اعلام الموقعين وحفيده بالتلمذة ابو الفرج ابن رجب في جامع العلوم والحكم نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم الثانية تفسير التولة. الثالثة وان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. كيف هذا؟ يقول الثالثة ان هذه الثلاثة يعني ايش؟ الرقى والتمائم قال كلها من الشرك من غير استثناء توافقون ان كلها من الشرك ام فيها استثناء لماذا فيها استثناء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك في مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا افنقدم محمدا صلى الله عليه وسلم ام محمد بن عبد الوهاب تقدم محمدا صلى الله عليه وسلم وما عزت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الا بتقديمها هدي النبي صلى الله عليه وسلم. ومن اخبار علماء الدعوة في ذلك ان بعض ملوك ال سعود وفقهم الله ارسل بعض اصحاب الشيخ الى جهات اليمن فلقي فيها بعض العلماء فناظره فجرى بينهم الكلام ثم قال مناظره انكم قوم تقلدون شيخكم محمد بن عبد الوهاب فحسب فقال له الرجل لو ان محمد بن عبد الوهاب هذا الذي تذكره خرج الان من قبره فقال لنا اتركوا ما دعوتكم اليه ما اطعناه لاننا وجدنا ما اخبر عنه في القرآن والسنة. فكان هو بمنزلة ما يوصلنا اليهما. فلما عرفناهما لم نحتج اليه فهذا حقيقة اتباع الكتاب والسنة. والظن به رحمه الله هنا انه لا ينازع في هذا. فقوله رحمه الله ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء اي باعتبار المعهود منها عند العرب في الجاهلية اي باعتبار المعهود منها عند العرب في الجاهلية نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك. الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك السابعة الوعيد الشديد فيمن تعلق وترى. الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان. التاسعة كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف. لان مراده اصحاب عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال المصنف رحمه الله باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك او بيان حكمه. مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك او بيان حكمه فان من في الترجمة تحتمل معنيين فان من في الترجمة تحتمل معنيين احدهما احدهما ان تكون من شرطية فيكون تقدير الكلام من تبرك بشجرة او حجر ونحويهما فقد اشرك فيكون فيكون تقدير الكلام من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما فقد اشرك ويقدر جواب الشرط محذوفا ويقدر جواب الشرط محذوفا والاخر ان تكون من اسما موصولا ان تكون من اسما موصولا فيكون تقدير الكلام باب الذي تبرك بشجرة او حجر ونحوهما باب الذي تبرك بشجرة او حجر ونحوهما والفرق بينهما ان الاول مشتمل على بيان الحكم والفرق بينهما ان الاول مشتمل على بيان الحكم في جواب الشرط فقد اشرك واما الثاني ففيه ترك الحكم والدعوة الى استخراجه. واما الثاني ففيه ترك بيان الحكم والدعوة الى استخراجه واستنباطه والتبرك تفعل من البركة والتبرك تفعل من البركة اي طلب لها اي طلب لها فالتبرك طلب البركة وهي كثرة الخير ونماؤه ودوامه فالتبرك طلب البركة وهي كثرة الخير ونماؤه والتبرك يكون شركا في حالين والتبرك يكون شركا في حالين الحال الاولى ان يكون شركا اكبر ان يكون شركا اكبر اذا اعتقد في المتبرك به استقلاله بفيض الخير واعطائه اذا اعتقد في المتبرك به استقلاله بفيض الخير واعطائه وانه يمد بنفسه وانه يمد بنفسه فهذا شرك اكبر والاخر والحال الاخرى ان يكون شركا اصغرا ان يكون شركا اصغر وله صورتان وله صورتان الصورة الاولى ان يتبرك بما ليس سببا للبركة ان يتبرك بما ليس سببا للبركة فأسباب البركة مقدرة شرعا فقط فأسباب البركة مقدرة شرعا فقط فلا يعلم كون شيء سببا لها الا بدليل فلا يعلم كون شيء سببا لها الا بدليل والصورة الثانية رفع السبب المتبرك به فوق قدره المأذون به شرعا رفع السبب المتبرك به فوق قدره المأذون به شرعا وهو الاستبشار به والاطمئنان اليه وهو الاستبشار به والاطمئنان اليه فاذا قوي تعلقه به فوق هذه الرتبة وقع العبد في الشرك الاكبر فاذا قوي تعلقه به فوق هذه الرتبة وقع العبد في الشرك الاصغر ومما ينبه عليه مما يتصل بهذا الباب ان ما اذن بالتبرك به يتبرك به على الوجه المشروع فقط ان ما اذن التبرك به يتبرك به على الوجه المشروع فقط فاذا جعل على غيره حرم فعله فاذا جعل على غيره حرم فعله فمثلا القرآن سبب من اسباب البركة فهو كتاب مبارك وتستمد منه هذه البركة بانواع من الاستمداد كقرائته وحفظه والعمل به والدعوة اليه وغير ذلك مما يرجع الى المأذون به شرعا فلو قدر ان احدا قصد التبرك بالقرآن اذا نزل بيتا جديدا بان يفتح في كل غرفة من غرفه صفحات القرآن في اوائل السور المئة المئة والاربع عشرة فعمد الى الغرفة ففتح الصفحة التي فيها سورة الفاتحة ثم الصفحة التي فيها سورة البقرة ثم الصفحة التي فيها سورة ال عمران وهكذا يتنقل حتى يتم السور الاربعة عشرة ثم انتقل الى الغرفة الثانية فبعد ذلك حتى يتم هذا في غرفات بيته طلبا لبركة القرآن فان فعله هذا ايش محرم لماذا لان القرآن وان كان متبركا به فان طرائق التبرك به موقوفة على ما عينه الشر. فان طرائق التبرك به موقوفة على ما عينه الشرع نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى وبنات الثالثة الاخرى ايات عن ابي واقض الليثي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يقال لها ذات انوار فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انوار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون. لتركبن سنن من كان قبلكم. رواه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين والدليل الاول قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومن اتى الثالثة الاخرى الايات ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما انزل الله بها من سلطان ففيه ابطال ما كان يتبرك به المشركون. ففيه ابطال ما كان يتبرك به المشركون من الاحجار والاشجار فاللات صخرة بيضاء منقوش عليها فلاة صخرة بيضاء منقوش عليها والعزى شجرة سمر عظيمة. والعزى شجرة سمر عظيمة ففيه بطلان التبرك بالاشجار والاحجار وانه من فعل المشركين. والدليل الثاني حديث ابي واقد رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. الحديث رواه الترمذي صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة انكم قوم تجهلون ففيه بطلان التبرك بالاشجار الذي طلبه ففيه بطلان التبرك بالاشجار الذي طلبوه وكون ذلك من عمل اهل الشرك نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم افعال الرابعة كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغير هم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه سلم لم يعذرهم بل رد عليهم بقوله الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم. فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل. التاسعة في هذا المعنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. قوله رحمه الله تاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك اي نفي اعتقاد البركة في الاشجار والاحجار من معنى لا اله الا الله. اي نفي اعتقاد البركة بالاشجار والاحجار من معنى لا اله الا الله. لان حقيقة ان تتعلق بالله وحده لان حقيقة لا اله الا الله ان تتعلق بالله وحده ولا تعلق قلبك ولا تعلق قلبك بالاوهام والخيالات نعم العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة. الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر. لانهم لم يرتدوا بذلك الثانية عشرة قولهم ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا لمن كره الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشر الغضب عند التعليم السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله الا السنن. الثامنة عشرة ان هذا على من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر. التاسعة عشرة ان كلما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن ان انه لنا العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر. فصار فيها التنبيه على مسائل القبر فاعمل ربك فواضح واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا اله الى اخره قوله رحمه الله العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر اي على امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلم يبتدئوا بالعبادة وسألوها النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبتدأوا العبادة وسألوها النبي صلى الله عليه وسلم وقوله فصار فيها التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح اي واضح من كونهم لم يطلبوا ربا وانما طلبوا ما يتقربون به الى ربهم اي واضح من كونهم لم يطلبوا ربا وانما طلبوا ما يتبرك به تقربا الى ربهم فقوله واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب يعني بقصة موسى عليه الصلاة والسلام وقومه وقوله واما ما دينك فمن قوله اجعل لنا الها الى اخره. لان الرسول صلى الله عليه وسلم يبلغ الدين الذي جعله الله عز وجل للناس فاوحاه اليه وامره بان يبلغه اليهم نعم الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمل ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقوله ونحن حدثاء عهد بكفر قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الذبح لغير الله. مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله بيان حكم الذبح لغير الله نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شيء شريك له. الاية وقوله فصل لربك وانحر. عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله الله من غير منار الارض رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لو صنعوا واحد حتى يقرب له شيئا. فقالوا لاحدهما قرب. قال ليس عندي شيء اقرب. قالوا له قرب ولو ذبابا ذبابا فخللوا سبيله فدخل النار. وقالوا للاخر قرب. فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا من دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود للترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي اي ذبحي مع قوله لله رب العالمين فالذبح يكون عبادة لله وحده فالذبح يكون عبادة لله وحده واذا جعلت العبادة لغير الله وقع العبد في الشرك واذا جعلت العبادة لغير الله وقع العبد في الشرك فمن ذبح لغير الله فقد اشرك فمن ذبح لغير الله فقد اشرك والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر اي اذبح والامر بالذبح دليل على كونه عبادة لله والامر بالذبح دليل على كونه عبادة لله فتقدير الاية وانحر لربك فتقدير الاية وانحر لربك وما كان عبادة لله وجعل لغيره فانه يكون شركا وما كان عبادة لله وجعل لغيره فانه يكون شركا فمن ذبح لغير الله فقد اشرك والدليل الثالث حديث علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لعن الله من ذبح لغير الله واللعن لا يكون الا على فعل محرم اشد التحريم واللعن لا يكون الا على فعل محرم اشد التحريم مما يسمى كبيرة مما يسمى كبيرة. فالذبح لغير الله كبيرة فالذبح لغير الله كبيرة واسم الكبيرة في خطاب الشرع يشمل الشرك فما دونه واسم الكبيرة في خطاب الشرع يشمل الشرك فما دونه. والدليل الرابع حديث طارق بن شهاب ان الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب. الحديث رواه احمد في عزو المصنف واطلاق العزو اليه يراد به عند اهل العلم اي كتاب له يرادوا به المسند والحديث المذكور مفقود منه وانما هو عند الامام احمد في كتاب الزهد وانما هو عند الامام احمد في كتاب الزهد فرواه في كتاب الزهد عن طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال ثم ذكر القصة واسناده صحيح واسناده صحيح ومثله لا يقال من قبل الرأي ومثله لا يقال من قبل الراء. لما فيه من خبر عن غيب مضى لما فيه من غيب خبر عن غيب مضى فهو مرفوع حكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار اي ذبح لصنمهم متقربا اي ذبح لصنمه متقربا فوقع في الشرك ودخل النار. فمن ذبح لغير الله فقد اشرك نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي. الثانية تفسير قوله فصل لربك وانحر الثالثة البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والديه يلعن والديك. الخامسة لعن من آوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله. فيلتجأ الى من يجيره من ذلك السادسة لعن من غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم انه تأخير السابعة الفرق بين لعن المعين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم الثامنة هذه القصة العظيمة وهي صوت الذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعله تخلصا من شرهم قوله الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده اي لم يقصد التقرب به ابتداء اي لم يقصد التقرب به ابتداء ولما حسن له فعله تقرب به ولما حسن له فعله تقرب به. نعم قال رحمه الله العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين. كيف صبر ذلك عن القتل؟ ولم يوافقهم على طلب مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر. الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل في ذباب الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله والنار مثل الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام. قوله الله الثالثة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام لان ذبح الذباب لا ينتفع به في اكل ولا غيره لان ذبح الذباب لا ينتفع به باكل ولا بغيره ولكن مقصود اولئك المشركين هو تعظيم الخلق لصنمهم لكن مقصود اولئك المشركين هو تعظيم الخلق لصنمهم فحقيقة ما يقصد هو عمل القلب بان يتوجه معظما لذلك الصنم نعم قال المصنف رحمه الله باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله ولا في الترجمة تحتمل معنيين ولا في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون نافية ان تكون نافية فيكون الفعل بعدها مرفوعا والاخر ان تكون لا ناهية فيكون الفعل بعدها مجزوما واستظهر حفيدوا المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد انها للنهي واستظهر افيدوا المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح مجيد انها للنهي مع كون النفي نهيا وزيادة مع كون النفي نهيا وزيادة لان النهي هو اصل وضع خطاب الشرع في التحريم لان النهي هو اصل وضع خطاب الشرع في التحريم فحفيد المصنف ذهب الى القول بانها ناهية مع ان النفي ابلغ النهي نهي وزيادة لما فيه من اعدام المذكور معه فاذا قلت لا احد في الدار فقد اعدمت وجود احد بالدار كلية واختار انها للنهي مع كون النفي ابلغ لان اصل المستعمل في خطاب الشرع لارادة التحريم هو ذكر ايش؟ النهي هو ذكر النهي ولذلك فان المصنفين باصول الفقه يقولون باب الامر وباب وباب النهي وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله لامرين وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله لامرين احدهما توقي مشابهة المشركين في عباداتهم توقي مشابهة المشركين في عباداتهم والاخر حسم مادة الشرك وسد الذرائع المفضية اليه حسم مادة الشرك اي قطعها وسد الذرائع المفضية اليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا الاية عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه قال قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوالى فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل كان فيها وثل من اوثان الجاهلية يعبد قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوف ابن ندرك فانه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم. رواه ابو داوود واسناده على شرطهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا نهيا للنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار نهيا للنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار. لانه مؤسس على معصية الله لانه مؤسس على معصية الله ومثله المكان الذي يذبح فيه لغير الله ومثله المكان الذي يذبح فيه لغير الله فانه ينهى فيه عن الذبح لله كما نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة لله عز وجل في مكان اسس على معصيته فيحرم الذبح لله في مكان مؤسس على معصية الله والدليل الثاني حديث ثابت من الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانة. الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد وقوله هل كان فيها عيد من اعيادهم ففيه تحريم الذبح في مكان اسس على معصية الله ففيه تحريم الذبح في مكان اسس على معصية الله ومن جملة الاماكن المؤسسة على معصية الله الاماكن التي يذبح فيها لغير الله يحرم الذبح فيها لله نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا. الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة الثالثة رد المسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال. الرابعة استفصال المفتي اذا احتاج الى ذلك. الخامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا خلى من الموانع. السادسة المنع منه اذا كان فيه وثن من اوثان الجاهلية ولو بعد السابعة المنع منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة لانه نذر معصية. التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصده العاشرة لا نذر في معصية الحادية عشرة لا نذر لابن ادم فيما لا يملك قال المصنف رحمه الله باب من الشرك النذر لغير الله. مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الله من الشرك بيان ان النذر لغير الله من الشرك نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى يوفون بالنذر وقوله وما انفقتم من نفقة او نذر من نذر فان الله يعلمه. وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه حينما قال من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يوفون بالنذر فان الله مدح المؤمنين بوفائهم بالنذر فان الله مدح المؤمنين بوفائهم بالنذر وما مدح فاعله فهو عبادة وما مدح فاعله فهو عبادة والعبادة اذا جعلت لغير الله وقع صاحبها في الشرك والعبادة اذا جعلت لغير الله وقع صاحبها في الشرك فالنذر لغير الله من الشرك والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله يعلمه اي علم ثواب وجزاء اي علم ثواب وجزاء وما اثاب الله عليه بجزاء الحسنى فهو عبادة. وما اثاب الله عليه بجزاء الحسنى فهو عبادة فاذا جعل لغيره وقع صاحبه في الشرك فالنذر عبادة لله وجعلها لغيره من الشرك والدليل الثالث هو حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فالنذر عبادة لله واذا جعلت العبادة لغير الله وقع العبد في الشرك فمن نذر لغير الله فقد اشرك نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر. قوله رحمه الله الاولى وجوب الوفاء بالنذر. اي اذا كان نذر طاعة اي اذا كان نذر طاعة فالف النذر عهدية نعم. الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. هذه قاعدة من قواعد التوحيد والشرك ومرت معنا في ادلة الذبح وادلة النذر. اذا تقرر كون شيء عبادة فان جعله لغير لا هي شرك وباب التوحيد اذا اتقنت قواعده عرفت مسائله فان قوة العلم في معرفة القواعد لا المسائل فانه يستجد للناس افعال واقوال يتوهم من لم ترسخ قدمه في معرفة قواعد التوحيد انها لا تقدح فيه ولا تخدشه واما المتحقق بمعرفة في التوحيد فانه يبصر بعين النافذة ان هذا القول او ذلك الفعل هو من الشرك. وفي هذا تفاوت الناس نعم الثالثة ادنى نذر المعصية لا يجوز الوفاء به. قال المصنف رحمه الله باب من الشرك الاستعاذة بغير مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشيك بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك قال رحمه الله وقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن فزادوهم رهقا. وعن قولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك. رواه رواه مسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين الدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعوذون برجال من الجن بقوله يعودون برجال من الجن بعد قول مؤمني الجن يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احد بعد قول مؤمني الجن يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا. ثم ذكروا من شركهم استعاذة الجن استعاذة الانس بالجن. ثم ذكر من شركهم استعاذة الانس بالجن فمن الشرك الاستعاذة بغير الله والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعوذ بكلمات الله التامات فالاستعاذة بالله عبادة بالاستعاذة بالله عبادة واذا جعلت العبادة لغير الله وقع العبد في الشرك. واذا جعلت العبادة لغير الله وقع العبد في الشرك نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة. قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره الخامسة ان كون شيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس شرك قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس بشرك لان العرب كانوا اذا نزلوا واديا استعاذوا بسيده من الجن من سائر اهله. استعاذوا بسيده من الجني من سائل اهله. فقالوا انا نعوذ بسيد هذا الوادي من شر سكانه. انا نعود بسيد هذا الوادي من شر سكانه يعني من الجن. فكان لا يصل اليهم شر فكان لا يصل اليهم شر فوقوع مصلحة وهي سلامتهم من الشر لا يدل على ان ما كانوا يفعلونه ليس شركا ليدل لا يدل على ان ما كانوا يفعلونه شركا. فقال المصنف ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية. وهي الحماية والحفظ في قصتهم لا يدل على انه ليس بشرك اذا قام الدليل على كونه شركا طيب هذا الباب باب من الشرك ان يستعيذ بغير الله والذي قبله باب من الشرك النذر لغير الله والذي قبله باب من الشرك لكن قبلها باب ما جاء في الذبح لغير الله ما قال من الشرك لاحظتوا باب ما جاء بالذبح لغير الله لماذا المصنف ما قال من الشرك ايش لان الذبح لغير الله طيب ليش ما قال مثل ما قال في النذر وفي الاستغاثة وفي نعم ايش والنذر والاستغاثة والاستعاذة طيب كيف الذبح في الشرك وفيه مباح طيب مقصود الانتفاع بالذبح هو يذبحه على اسم الله او على غير اسم الله ثم هذا قصد مباح مأذون به هو قال لما جاء في الذبح لغير الله نعم ايش ان الذبح تلك المسائل طيب هذا اخر هذا المجلس وفكروا في هذه المسألة الى غد باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين