السلام عليكم الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس والصلاة والسلام على محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب السادس من برنامج اساس العلم بسنته السادسة سبع وثلاثين واربعمائة والف بمدينته السابعة مدينة الكويت وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما برفع البلاء او دفعه مقصود الترجمة بيان ان لبس الخيط بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحويهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك لرفع البلاء او دفعه من الشرك ملابسهما له مقصدان احدهما ارادة رفع البلاء بعد نزوله. اذا ارادة رفع البلاء بعد نزوله والاخر ارادة دفع البلاء قبل نزوله ارادة دفع البلاء قبل نزوله والاقتصار على الامرين المذكورين خرج مخرج الغالب والاقتصار على الامرين المذكورين خرج مخرج الغالب فانهما قد يلبسان لاجل حصول منفعة كجلب حظ فانهما قد يلبس يلبسان لجلب منفعة فجلب حظ والاصل في التعاليق من الخيوط والحلق وغيرها انها من الشرك الاصغر لما فيها من التعلق بما ليس سببا شرعيا ولا قضيا لما فيها من التعلق بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا فهي اسباب متوهمة وتعلق القلب بها دليل على ضعف توحيده وتعلق القلب بها دليل على ضعف توحيده نعم احسن الله اليكم المصنف رحمه الله تعالى وقول وقول الله تعالى ولا فرأيتم مما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره؟ الاية عن عمران ابن حصين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم رأى رجلا في يده حلقة من فقال ما هذه؟ قال من الواهنة؟ فقال انزعها فانها لا تزيده الا وهنا فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة ابن عامر مرفوعا من تعلق تميمة ما اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودعا الله له. وفي رواية من تعلق تميمة من تعلق تميمة فقد اشرك ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطع وتلا قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل هن كاشفات ضره؟ هل هن كاشفات ضره ابطالا للتعلق بالالهة الباطلة ابطالا في التعلق بالالهة الباطلة وانها لا تدفع عن الانسان شيئا فلا تكشف ضره وانها لا تدفع عن الانسان شيئا فلا تكشف ضره ومثلها الاسباب الباطلة التي لم تثبت بطريق الشرع ولا القدر التي لم تثبت بطريق الشرع ولا القدر فهي لا تكشف عن الانسان ضرا فهي لا تكشف عن الانسان ضرا والتعلق بها من جنس دعوة المشركين غير الله والتعلق بها من جنس دعوة المشركين غير الله بما يقع في ذا القلب من التعلق بها والاقبال عليه لما يقع في القلب من التعلق بها والاقبال عليها والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة مختصرا واسناده ضعيف والواهنة المذكورة في الحديث عرق يضرب في المنكب والواهنة المذكورة في الحديث عرق يضرب في المنكب ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا امرا له بخلعها معللا اياه بانها لا تزيد العبد الا ضعفا معللا له بانها لا تزيد العبد الا ضعفا فلا منفعة من التعلق بها فلا منفعة من التعلق بها والاخر في قوله فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا والفلاح المنفي عنه هو الفوز وموجب نفيه تعليقه الحلقة وموجب نفيه تعليقه الحلقة ونفي الفلاح له معنيان احدهما امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق والاخر تبعيد حصوله مع وجودها تبعيد حصوله مع وجودها والفرق بينهما ان الاول فيه نفي الفلاح عنه مطلقا وانما ينفى الفلاح مطلقا عن الكافر وانما ينفى الفلاح مطلقا عن الكافر واما الثاني فلا يشتمل على ذلك واما الثاني فلا يشتمل على ذلك وتقدم ان تعليق الحلق والخيوط هو من جنس الشرك الاصغر ان تعليق الحلق والخيوط من جنس الشرك الاصغر فيكون الفلاح المنفي فيكون المراد بنفي الفلاح عنه هو تبعيد اصوله له فيكون المراد بنفي الفلاح عنه تبعيد حصوله له على وجه التخويف زجرا له على وجه التخويف زجرا له بما تقدم من ان مآل من دخل النار من اهل التوحيد فانه يخرج منها والعبد لا يخرج من الاسلام بالشرك الاصغر لكنه على خطر عظيم واضح؟ ويمكن ان يقال ان نفي الفلاح عنه باعتبار ما تعتقده العرب فيها في زمانها ويمكن ان يقال ان نفي الفلاح عنه باعتبار ما تعتقده العرب فيها في زمانهم فقد كانوا يعتقدون فيها كمال التأثير فقد كانوا يعتقدون فيها كمال التأثير وانها مستقلة بالدفع والنفع وانها مستقلة بالنفع والدفع لكن هذا المعنى لا يصلح لما جاء في بعض طرق الحديث من ان فاعله هو عمران ابن حصين لا يصلح لما جاء في بعض طرق الحديث ان فاعله هو عمران ابن حصين وكان حينئذ مسلما فالمعنى المذكور لا يجتمع مع الاسلام والدليل الثالث هو حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة الحديث رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا اتم الله له فلا اتم الله له وهو دعاء على من تعلق تميمة والتميمة اسم لما يعلق ابتغاء تثمين الامور والتميمة اسم لما يعلق ابتغاء تتميم الامور ومنه لبس الحلقة والخير ومنه لبس الحلقة والخيط فيكونان محرمان مدعوا على صاحبهما بان لا يتم امره والدليل الرابع حديث عقبة ايضا مرفوعا من تعلق تميمة فقد اشرك رواه احمد واسناده حسن ودلالته في قوله فقد اشرك وهو مطابق لما ترجم به المصنف من ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما من الشرك اذ اسم التميمة يشملهما اذ اسم التميمة يشملهما فتلك التعاليق من الخيوط والحلق هي من الشرك وهي كما تقدم من اصغره وقول المصنف وفي رواية يوهم ان الجملة المذكورة قطعة من الحديث المتقدم عليها فالجاري في عرف المحدثين ان قولهم بعد ذكر حديث بعدها قطعة ما مما قبلها وليس الامر كذلك فهو حديث مستقل عن سابقه نبه اليه حفيد المصنف سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد والدليل الخامس حديث حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى الحديث رواه ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة الاية المذكورة تصديقا للحال بقراءة الاية المذكورة تصديقا للحال بان فعل معلق الخيط من فعل المشركين بان فعل معلق الحيط من فعل المشركين نعم. احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة في لبس الحلقة والخيط ونحوهما من مثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر ومن الكبائر الثالثة انه لم يعذر بالجهالة الرابعة انه لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهن الخامسة الانكار بالتغليط على من فعل مثل ذلك. السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه. الانكار بالتغليظ على من فعل ذلك مما ينبه اليه ان اهل العلم لهم في العبارات اعتبارات لهم في العبارات اعتبارات والذي لا يفهمها يغلق عليه مثلا الحنابلة يقولون ويحرم الحلف بغير الله عز وجل لقوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد اشرك والحديث على التغليظ ما هو مذهب الحنابلة من هذا الكلام ما الجواب هم كيف تغليظ الحرمة هم من اين؟ من اين؟ من هذا اللفظ وين كلامهم سماه الشيخ ما الجواب ها يفيد تراه ليش؟ حنا جبنا نص اللي صرحوا فيه هو يحفظ. ما جبنا النص اللي فيه الكرامة لان المذكور في بعض اصول المذهب يكره يحمل على يحرم. بتصرفهم هم لانهم صرحوا في مواضع بالحرمة ويدل على هذا قولهم بعد ذكر الحديث وتراجع كتب المذهب تجدها هكذا قولهم على التغليظ يعني انه لا يراد به خروجه من الاسلام انه لا يراد به خروجه من الاسلام. هذا معنى كلامهم. لما قالوا والحديث على التغليظ يعني لا يراد به الخروج من اسلامي لكنه يكون واقعا في محرم من الشرك. نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى السادسة اتصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه السابعة؟ التصريح بان من تعلق تماما فقد اشرك الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك التاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على كما ذكر ابن عباس في اية البقرة العاشرة ان تعليق الودع عن العين من ذلك الحادثة عشرة الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له ومن تعلق وداعة فلا ودع الله له. اي ترك الله له قال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الرقى والتمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم والرقى جمع رقية وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام والتمائم جمع تميمة وهي العوذة التي تعلق لجلب نفع او دفع ضر تتميما للامر هي العودة التي تعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر والعوذة اسم لما يستعاذ به اي يطلب منه اللجائة والاعتصام. اي يطلب منه اللجاءة والاعتصام نعم اسأل الله اليكم قال رحمه الله تعالى في الصحيح عن ابي بشير الانصاري انه كان مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في بعض اسفاره ارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعين قلادة من وتر او قلادة الا قطعت او قال اذا جت او في وسط الاحاديث تكون على تقدير او قال كذا وكذا نعم احسن الله اليكم وفي الصحيح عن ابي بشير الانصاري انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قال قلادة الا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتوى لا تشر. رواه احمد احمد وابو داوود وعن عبد الله بن عكيم مرفوعا. من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي. التمائم شيء يعلق على الاولاد يعني لكن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه. منهم ابن مسعود رضي الله عنه هي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل وخص منه الدليل ما خلى من الشرك. فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من العين والحم والطوالات والتوالة شيء يصنعونه يزعم يزعمون انه يحبب المرأة. يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأة وروى الامام احمد عن رويفع قال انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترى او استنجى او استنجى برجيع دابة او عظم. فان محمدا بريء منه عن سعيد ابن ابي وعن سعيد ابن جبير انه قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة رواه وكيع. وله عن ابراهيم كانوا يقرأون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت فالامر بقطعها دال على حرمة تعليقها الامر بقطعها دال على حرمة تقليدها وكانت العرب تعلق القذائف في اعناق الابل لدفع العين عنه وكانت العرب تعلق القلائد في اعناق الابل لدفع العين عنها وهو المنهي اعنه وهو المنهي عنه فان كان لتمييزها او تزيينها جاز وفيه احاديث تقليد الهدي وان النبي صلى الله عليه وسلم لما ارسل هديه قلده ليتميز عن غيره. والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتي ولا تشرك. رواه احمد وابو داوود وهو حديث صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك حكما على الرقى والتمائم واطلاق الشرك عليهن بعتبار المعروف منهن عند العرب واطلاق الشرك عليهن باعتبار المعروف منهن عند العرب فكان المعهود بما لهم من ما لهم من الرقى والتمائم والتولة كونها شركا. واما بالنظر الى الامر نفسه فالمذكورات منقسمة ثلاثة اقسام. فالمذكورات منقسمة ثلاثة اقسام او ثلاثة الثامن القسم الاول ما هو شرك ما هو شرك وهي التولة وهي التولة فانها من جنس السحر فانها من جنس السحر لما فيها من الصرف والعطف بما فيها من الصرف والعطف بين المحبوبين والقسم الثاني ما منه ما هو شرك وما منه ما هو مشروع ما منه ما هو شرك وما منه ما هو مشروع وهي الرقى وهي الرقى لحديث عوف بن مالك عند مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا بس في الرقى نوعان الرقى نوعان احدهما الرقى الشرعية وهي السالمة من الشرك وهي السالمية من الشرك والاخر الرقى الشركية وهي المشتملة عليه وهي المشتملة عليه والقسم الثالث ما منه ما هو شرك ومنه ما هو محرم ما منه ما هو شرك وما منه ما هو محرم وهي التمائم فالتمائم منها ما هو شرك ومنها ما هو محرم فالتمائم نوعان احدهما التمائم الشركية وهي المشتملة على الشرك والاخر التمائم المحرمة وهي ما ليست مشتملة على الشرك وهي ما ليست مشتملة على الشرك كالتمائم القرآنية في التمائم القرآنية اي ما يعلق بالاعناق وغيرها من القرآن تميمة فهذا لا يطلق عليه الشر وهو في اصح القولين محرم لماذا امتنع اطلاق الشرك عليه احسنت لان المعلق سبب شرعي للشفاء وهو القرآن. لكن وقع الاستشفاء به على وجه غير غير شرعي وهو تعليقه في اصح قولي اهل العلم ومنه صورة يقوى القول بالشرك فيها ولو كان المعلق قرآنا وهي اذا كان توجه القلب الى صورة التعليق لا المعلق وهي اذا كان توجه القلب الى صورة التعليق لا المعلق. فاذا وجد هذا المعنى ولو كان المعلق قرآنا فالقول بالحاقه بالتمائم الشركية قوي. ويكون الشرك حينئذ لا باعتبار حقيقته هو وانما باعتبار المعنى القائم في نفس المعلم لا باعتبار حقيقته هو وانما باعتبار المعنى القائم في نفس المعلق يعني الان انسان علق تميمة قرآنية تقدم انها لا تكون تركية وانما محرمة في اصح القولين هو علقها توجه قلبه الى ايش المعلم توجه قلبه الى المعلق القرآن الاستفتاء بالقرآن لكن اذا علقها ليس لاجل المعلق وانما لاجل صورة التعليق فقط فالقول بكونه شركا هنا قوي وهو قول شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى كيف يكون هذا؟ احد يكون توجهه لسلطة التعليق ما هو المعلق ايه بس كيف يوجد هذا تعلق ايش قم بالتعليق والتعلق بالصورة يعني صورة التعليق القلادة هذي يعني توجه القلب للقلادة ليس للمعلق كيف يوجد في الناس هذا دون النظر الى المعلق يعني في بعض الدول يوجد فيها محلات بالتمائم هذه فيقول له عطني تميمة فيقول ماذا تريد سورة اية الكرسي ولا سورة الفاتحة ولا اخرها من البقرة ولا اشياء اخرى يا اخ عادل يا اخرى كما قال قال لا لا عطنا من الاول الان توجهه الى ماذا؟ هو الى الصورة فقط ليس الى المعلق فهو انما يرى ان صورة التعليق هذه تدفع عنه لا ان المعلق فيها وهو القرآن يدفع عنه والدليل الثالث حديث عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه فمن تعلق شيئا من التمائم وكل اليها اي جعل امره اليها ومن وكل الى غير الله هلك فالحديث يفيد تحريمها والدليل الرابع حديث رويفع رضي الله عنه انه قال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة فتطول بك الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصلي وهو عند ابي داوود والنسائي بل عزو اليهما اولى واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تقلد وترا مع قوله فان محمدا صلى الله عليه وسلم بريء منه فانه يفيد حرمة تعليق الاوتار ابتغاء دفع العين والوتر حبل القوس الذي يشد فيه السهل والوتر حبل القوس الذي يشد فيه السهم. والدليل الخامس وحديث سعيد بن جبير رحمه الله وهو احد التابعين انه قال من قطع تميمة من انسان حديث رواه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في المصنف ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعدني رقبة فجعل تخليص العبد من سلطان الشرك بمنزلة تحرير عنقه من ملك من ملك غيره بمنزلة اعتاق رقبته من ملك غيره فعتق القلب من الشرك بمنزلة عتق رقبته من الملك وعتقه هنا من الشرك وقع بقطع التميمة منه والدليل السادس حديث إبراهيم وهو ابن يزيد النخاعي رحمه الله انه قال كانوا يكرهون التمائم. الحديث رواه ابن ابي شيبة في مصنفه. واسناده صحيح ودلالته على مقصود ترجمة في قوله كانوا يكرهون والكراهة في عرف السلف للتحريم ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم في اعلام الموقعين وحفيده بالتلمذة او الفرج ابن رجب في جامع العلوم والحكم فقد يجري في عرف السلف اسمه الكراهة وهم يريدون ان يكون الاصل فيها التحريم وقوله كانوا يكرهون هو خبر عن اصحاب ابن مسعود هو خبر عن اصحاب ابن مسعود فطريقة النخعي انه يخبر عنهم كقوله كانوا يفعلون او كانوا يضربون او كانوا يستحبون فاذا وقع في كلامه ذلك فمراده بذلك اصحاب ابن مسعود رحمهم الله من فقهاء اهل الكوفة كعلقمة ابن قيس ومسروق ابن الاجدع وعبدالرحمن ابن يزيد في اخرين. نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى فيهما سائل. الاولى تسير الرقى وتسير التمائم. الثانية تسير التولة الثالثة وان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. قال هنا الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء من اين جاء به وهو جاء به من حديث ابن مسعود يرون الرقى والتمائم والتولة شرك. طيب يصح هذا ام لا يصح قطعا يصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا حديث النبي ان الرقى والتمام والتولة شرك لكن يقال يحمل على ما كانت تعرفه العرب بزمانه لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عوف لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. فالمقصود في قول المصنف ان هذه الثلاثة اي باعتبار ما كانت عليه عند العرب كلها من الشرك من غير استثناء. نعم قال المصنف رحمه الله تعالى الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك؟ السابعة العيد الشديد في من تعلق وترى الثامنة فضل ثواب من قطعك من متى من انسان؟ التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من اختلاف لان مراده اصحاب ابن مسعود قال المصنف رحمه الله تعالى باب من تبرك بشجرة او حجر او نحوهما مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار او الاحجار ونحوهما من الشرك. بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار او نحوهما بالاشجار او الاحجار ونحوهما من الشرك او بيان حكمه او بيان حكمه فمن في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون شرطية حذف جواب شرطها وتقديره فقد اشرك والاخر ان تكون موصولة لمعنى الذي فعلى التقدير الاول تكون الترجمة مشتملة على الحكم فعلى التقدير الاول تكون الترجمة مشتملة على الحكم وعلى التقدير الثاني تكون داعية له طالبة استحضاره. تكون داعية له طالبة استحضاره استنباطا مما ذكر المصنف من الادلة والتبرك تفاعل من البركة اي طلب لها والبركة كثرة الخير ودوامه والبركة كثرة الخير ودوامه ويكون التبرك شركا في حالين احدهما ان يكون او احداهما ان يكونا شركا اكبر وذلك اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير وذلك اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير والاخرى ان يكون شركا اصغر وله صورتان الصورة الاولى ان يتبرك بما ليس سببا للبركة ان يتبرك بما ليس سببا للبركة والاخر ان يرفع السبب المتبرك به فوق قدره المأذون به شرعا ان يرفع السبب المتبرك به فوق قدره المأذون به شرعا وهو الاستبشار به والاطمئنان اليه وهو الاستبشار به والاطمئنان اليه فمنزلة الاسباب في القلوب الطمأنينة والاستبشار لا القطع بتأثيرها الطمأنينة والاستبشار للقطع بتأثيرها يعني الانسان اذا اتخذ السبب يؤذن له ان يكون نظر قلبه نظر ايش اطمئنان واستبشار يعني يطمئن الى تعاطي هذا السبب ويستبشر به لا انه يقطع بنفوذ اثره لماذا لا يقطع بنفوذ اثره لانه تحت امر الله لانه تحت امر الله. فان شاء امضاه وان شاء لم يمضي وانت ترى بالرجلين يكونان في مرض واحد يداوى احدهما بدواء فينتفع ويداوى الاخر به فلا ينتفع السبب بيد الله سبحانه وتعالى ان شاء الله وان شاء لم يمضه. فالمأمور ان يكون نظرنا بالاسباب في هذا الباب او غيره ان يكون نظر اطمئنان واستبشار دون قطع بها ما تقطع بها الان فيه من العبارات الجارية في السنتنا القطع بالاسباب وهذا يخالف مقامها المأذون به شرعا مثل قولهم عن تعاطي الدواء وحدة بوحدة هذا من باب القطع بالاسباب وهذا ممتنع لان الاسباب لا تستقل بالتأثير هي تحت حكم الله سبحانه وتعالى. لكن الانسان يتعاطاها ويعلق قلبه بالله عز وجل فهو يطمئن الى انه فعل هذا السبب ويستبشر به لكن لا يرفعه فوق رتبته. والمقصود ان التبرج يكون شركا اصغر تارة بالتبرك بما ليس سببا للتبرك والاخر اذا رفع السبب المأذون به شرعا في التبرك فوق رتبته الشرعية ومن القواعد اللازمة في باب التبرك قاعدتان الاولى ان طريق معرفة الاسباب المتبرك بها الشرع فقط ان طريق معرفة الاسباب المتبرك بها الشرع فقط يعني كيف تقول ان هذا الشي متبرك سبب للبركة الشرع اذا اثبت الشرع له البركة فهذا تثبته واذا لم يثبت له الشرع البركة لا تثبت له. مثل ماء زمزم اثبت له الشرع على البركة ام لم يثبت اثبت له ونحن نعتقد ان ماء زمزم كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ماء مبارك والقاعدة الثانية ان ما ثبت كونه سببا للبركة كان تعاطيه وفق الشرعي كان تعاطيه وفق الشرع فيتبرك به بما اذن الشرع ان يتبرك به وفقه مثلا القرآن سبب للبركة ام ليس سببا للبركة سبب ام ليس سبب؟ سبب للبركة طيب كيفية تبركنا او صفة تبركنا به يجب ان تكون وفق الشرع مثل قراءة القرآن للقرآن فهم القرآن العمل بالقرآن الحكم بالقرآن هذه اسباب للبركة به جاء الشرع به لكن فتح القرآن للحظ سبب ام ليس سبب ليس السبب يعني فتح القرآن واحد إنسان عنده موضوع من الموضوعات مثل واحد بيخطب وحدة فقال قبل رايح يخطب قال خلنا ندخل المسجد ونفتح المصحف بنشوف وش يطلع لنا ففتح المصحف فوقع على قوله تعالى خذها ولا تخف ففرح قال ناخذها ولا تخف والنسل انها في صورة حية مشاكل قلبه متعلق من اول هو منتهي. المقصود ان تبركه به بالقرآن الكريم ان تبركه بقرآنه الكريم على هذه الصفة ليس ما دون به شرعا. نعم احسن الله اليك. قال المصنف رحمه الله تعالى وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومن اتى الثالثة الاخرى الايات؟ قال وعن ابي واقد الليثي انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون فيها اسلحتهم يقال لها ذات انواط فمرنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انوار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واكبر انها السنن قلت والذي نفسي والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم اريها قال انكم قوم تجاهلون من كان قبلكم. رواه الترمذي وصححه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين والدليل الاول قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى والايات بعدها. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما انزل الله بها من سلطان ابطالا لما يعتقد فيها. ابطالا لما يعتقد فيها. وكانت المذكورات مما تتبرك به العرب وكانت المذكورات مما تتبرك به العرب. الاية في ابطال الاسباب المتوهمة للبركة فالايات في ابطال الاسباب المتوهمة للبركة ومنها الاشجار والاحجار ونحوها والدليل الثاني حديث ابي واقد الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح ومعنى قوله وينوطون بها اسلحتهم اي يعلقون اسلحتهم رجاء بركتها بتقويتها وتسديدها اي يعلقون بها اسلحتهم رجاء بركتها في تقويتها يعني ان يكون المعلق كالسيف او الرمح قويا ورجاء تسديدها يعني ان تكون اذا ضرب بها الضارب مصيبة لما انضرب به فيها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها الى اخر الحديث فاخبر صلى الله عليه وسلم ان ما طلبوه منه من جنس التأليه ان ما طلبوه منه من جنس تأذيه فهم واقعون في شرك باعتقادهم البركة فيما ليس سببا لها وهم واقعون في شرك باعتقادهم البركة فيما ليس سببا لها وهو شرك اصغر في اصح قولي اهل العلم وهو شرك اصغر في اصح قولي اهل العلم ففيه ان اتخاذ اسباب ليست اسبابا للبركة من الشرك الاصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة سورة الامر الذي قال ابوه الثالثة الثالثة كونهم لم يفعلوا. الرابعة كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظن منه يحبه. يحبه. الخامسة اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم من لم يعذرهم لرد عليهم بقوله الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر كبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل. التاسعة اننا في هذا بمعنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة الحادية عشر ان الشرك فيه اكبر وازرق واصغر لانهم لم ارتدوا بذلك قالوا الحادية عشر ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذلك اي فلم يكونوا واقعين الاكبر اي فلم يكونوا واقعين في الشرك الاكبر. مع كونهم سمى ما طلبوه تأليها. مع كونه عدا ما طلبوه تأليها. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الثانية عشرة قولهم ونحن حذفاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرا التكبير عند التعجب خلافا لمن كرهه. الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه التشبه باهل السادسة عشرة الغضب عند التعليم. السابعة عشر القاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر التاسعة عشرة ان كل ما ذم الله بهم اليهود والنصارى في القرآن انه لنا العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر. فصار فيها التنبيه على مسائل القبر اما من واضح وامام النبي فمن اخباره بانباء الغيب واما ما دينك من قولهم اجعل لنا اله الى اخره الحادي ما معنى العشرون انه متقرر عندهم ثم قال فصار فيها التنبيه على مسائل القبض اما من رفض فواضح كيف واضح ربا اه وانما سألوه ايش؟ ما يتقربون به الى رب يعرفونه طيب والثانية اما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب وهو خبره عن عن من موسى عليه الصلاة والسلام قال واما ما دينك؟ فمن قولهم اجعل لنا الها كيف طلبوا مني ان يسن لهم نعم. المقصود هالمسألة هذه نحن ننظر العشرون انه متقرر عندهم. قد بعضنا يقول يعني مسائل كتابة توحيد واضح سألت مرة احد المشايخ قلت فلان ذكرت احد من القرن الماضي لقيته؟ قال نعم لقيته في الحرم المكي. فسألته مسألة واحدة سأله عن هذه المسألة قال ما معنى هذه المسألة ما معنى هذه المسألة هؤلاء هم اهل العلم يبقى في نفسه شيء يحتاج الى كثير ايظاء حتى انه يطلب لقاء عالم يجد ان يسأله مسألة واحدة وهذا كان في السلف يرحل الانسان لاجل حديث حديث واحد الان نحن نلقى اهل العلم ولا نسألهم تجد الواحد يجلس يسولف معهم اما اني عنده مسائل ما عنده مسائل وهذا دليل ضعف طلب العلم فينا وطالب العلم دائما يجعل عندكم الناس يعني دفتر يعلق فيه المسائل حتى اذا تهيأ له احد من اهل العلم سأله عن تلك المسائل قوله العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبنا مبناها على الامر لانهم لم يبتدئوا فعل العبادة وانما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فالعبادات عندهم على التوقيف اي على قرود الشرع بها قال فصار فيه التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح لانهم لم يسألوه ربا يتقربون اليه وانما سألوه ما يتقربون به الى ربهم وهو الله لانهم لم يسألوه ربا يتقربون اليه وانما سألوه ما يتقربون به الى ربهم وهو الله وقوله واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب اي من اي في قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع قومه وقوله واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الها الى اخره لانهم طلبوا منه ان يجعل لهم صفة عبادة ان يجعل لهم صفة عبادة وجعل صفة العبادة هي الدين. نعم. احسن الله اليكم قال المصنف الله تعالى الحاديات والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقوله ونحن حدثاء عهد بكفر. قال رحمه الله تعالى باب جاء في الذبح لغير الله مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله ها قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. الاية وقوله فصل لربك حرف عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار رواه مسلم وعن طارق بن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا فقط فقالوا لاحدهما قرب. قال ليس عندي شيء اقربه. قالوا له قرب ولو ذبابا. فقرب ذبابا. فخلوا سبيله فدخل النار وقال الاخر قرب فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل. رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي اي ذبح ففيها ان الذبح لله وحده وما وما جعل قربة له فهو عبادة وما جعل قربة له سبحانه فهو عبادة والعبادة اذا جعلت لغير الله صارت شركا والعبادة اذا جعلت لغير الله صارت شركا. فالذبح لغير الله شرك والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر اي اذبح فهو امر بالذبح فالذبح قربة يتعبد بها لله فاذا جعلت تلك القربة لغير الله صارت شركا والدليل الثالث حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع مات لعن الله من ذبح لغير الله الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لعن الله من ذبح لغير الله فهو يفيد حرمة الذبح لغير الله عز وجل. وانه كبيرة من كبائر الذنوب لان الكبيرة نهي مقترن بما يعظمه. لان الكبيرة نهي مقترن بما يعظمه وهي في الشرع تشمل الشرك فما دونه وهي في الشرع تشمل الشرك فما دونه. والدليل الرابع هو حديث طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل الحديث رواه احمد واطلاق العزو اليه يوهم كونه في المسند. فالمشهور في عرف المحدثين عند اطلاق العزو اليه ان يكون في مسنده. والحديث المذكور ليس في مسند احمد وانما رواه في كتاب الزهد من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي انه قال من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال دخل الجنة رجل الحديث واسناده صحيح وهو موقوف له حكم الرفع وهو موقوف له حكم الرفع. لما فيه من خبر عن الغيب. لما فيه من خبر عن الغيب ودلالته على مقصود الترجمة في قوله دخل في قوله فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. لقوله فقرب ذبابا فخلوا سبيل فدخل النار اي ذبح ذبابا على وجه القربة لذلك الصنم. فبذله عبادة فمن جعل الذبح لغير الله سبحانه وتعالى وقع في الشرك نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي الثانية تسير قوله لربك وانحر. الثالثة البداءة بلعنة من ذا من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والديه الرجل فيلعن والديه الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجيب فيه حق الله فيلتجأ الى من يجيره من السادسة لعن من غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم فتغيرها بتقديم او تأخير. السابعة الفرق بين لعن المعين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم الثانية هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصد بل فعله تخلصا من شرهم العاشر رحمه الله كاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذي بسبب ذلك الذباب بالذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرهم اي لم يقصد التقرب به ابتداء وانما طلب منه ليتخلص من الشر فوافقهم على التقرب وانما طلب منه ليتخلص من الشر ووافقهم على التقرب فذبحه ليس ذبح من يريد تخليص نفسه. فذبحه ليس ذبح من يريد تخليص نفسه وانما ذبح عبادة كيف من لفظ الحديث لانه لما اخبر عنه ماذا قال فقرب ذبابا لقوله في الحديث فقرب ذبابا ولم يقل فذبح ذبابا اذ ليس مراده مجرد الذبح المخلص له وانما توجه قلبه الى تعظيم ذلك الصنم بالذبح له. فاوقع ذبحه للذباب قربة له مم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل؟ ولم يوافقهم على طلبهم مع كونهم لم يطلبوا والى العمل الظاهر الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذباب. الثانية عشرة في شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله. والنار مثل ذلك الثالثة عشرة. معرفة ان عمل القلب المقصود الاعظم حتى عند حتى عند عبدة الاصنام. رحمه الله الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام لان المذبوح الذي سألوا ذبحه وهو الذباب لا ينتفع فيه لا باكل ولا غير لان المذبوح الذي طلبوا ذبحه وهو ذباب لا ينتفع به في طعام ولا في اكل ولا غيره وانما مقصودهم ان يوجد في القلوب تعظيم معبودهم. وانما مقصودهم ان يوجد في قلوب تعظيم عبودهم ولو بذبح ذباب ولو بذبح ذباب مما لا يوجد فيه اي منفعة. نعم قال امام الدعوة رحمه الله تعالى باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله. بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله واختلف في لا في الترجمة هل هي نافية ام ناهية على قولين والنفي نهي وزيادة والنفي نهي وزيادة واستظهر حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن بفتح المجيد كونها للنهي كونها للنهي لماذا استظهر هذا الان النفي نهي وزيادة مع ذلك هو ردها الى الاقل وقال الاظهر انها في الترجمة للنهي لا النهي والنفي نحن بحثنا نعم هي لكن ليش اختار النهي ما اختار النفي لان اصل وضع الشرع في التحريم النهي لان اصل وضع الشرع في التحريم النهي فالشرع اذا طلب النهي طلب تحريم شيء نهى عنه ويأتي النفي احيانا ويأتي النفي احيانا فالاصل مستقر في الشرع الدلالة على التحريم هو النهي عنه. ولذلك الاصوليون يقولون باب الامر وباب باب النهي نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا. الاية عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانة فسأل النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اوف بنذرك فانه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم. رواه ابو داوود واسناده على شرط قهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقم فيه ابدا وهو نهي له صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار وهو نهي له صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار لانه اسس على معصية الله لانه اسس على معصية الله ومثله الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله فانه ينهى عنه لانه اسس على معصية الله فانه ينهى عنه لانه اسس على معصية الله. والاخر حديث ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانة. الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ومعنى قول المصنف واسناده على شرطهما اي على شرط البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في في قوله هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد وقوله هل كان فهل كان فيها عيد من اعيادهم فما كان من المواضع مؤسسا على معصية الله عز وجل فانه يحرم تعظيم الله فيه بعبادة كذبح ونحوها. فالذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله محرم نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا الثاني ان المعصية قد تؤثر وكذلك الطاعة الثالثة رجل مسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال الرابعة استفصال المفتي اذا احتاج الى ذلك خامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا خلا من الموانع السادسة المنع منه اذا كان فيه وثن من اوثان الجاهلية ولو بعد السابعة المنع منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة لان نذر معصية التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصده. العاشرة لا نذر في معصية عشرة لا نذر لابن ادم فيما لا يملك قال رحمه الله تعالى باب من الشرك النذر لغير الله مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الله من الشرك بيان ان النذر لغير الله من الشرك نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى يوفون بالنذر. وقوله وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلم وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنهم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال من نذر ان يطع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يوفون بالنذر مدحا للمؤمنين بوفائهم بالنذر الذي عقدوه مدحا للمؤمنين بوفائهم بالنذر الذي عقدوه فيكون اصل عملهم وهو عقد النذر ممدوحا ايضا فيكون اصل عملهم وهو عقد النذر ممدوحا ايضا. وما مدح فاعله في خطاب الشرع فهو عبادة وما مدح فاعله بخطاب الشرع فهو عبادة. فالنذر عبادة لله واذا جعلت العبادة لغيره صارت شركا. واذا جعلت العبادة لغيره صارت شركا فالنذر لغير الله من الشرك الاكبر. والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفقة الاية ودلالته على مقصود الترجمة بقوله او نذرتم من نذر فان الله يعلمه اي علم جزاء به اي علم جزاء به وثواب عليه فليس المراد علم الاطلاع وانما يراد علم زائد عن ذلك وهو علم الجزاء والثواب عليه مما يدل على مدحه وانه عبادة من العبادات التي يتقرب بها الى الله فالنذر لله عبادة واذا جعل لغير الله وقع العبد في الشرك والدليل الثالث هو حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فليطعه فالنذر لله عبادة له واذا جعل لغيره طار شركا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. الثالثة. هذه المسألة التي ذكرها المصنف قاعدة عظيمة من قواعد التوحيد والسجن قال الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شيء فكل ما ثبت انه عبادة لله فانه اذا جعل لغيره يكون شركا فيندرج فيه النذر لغير الله وغيره. نعم. احسن الله اليكم الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به قال رحمه الله تعالى باب من الشرك الاستعاذة بغير الله مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى برجال من الجن فزادوهم رهقا وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك. رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعوذون برجال من الجن بعد خبره عن الجن انهم قالوا ولن نشرك بربنا احدا بعد خبره عن الجن انهم قالوا ولن نشرك بربنا احدا. ثم ذكروا اشياء من الشرك منها الاستعاذة بالجن. وهي من جملة الاستعاذة بغير الله فالاستعاذة بغير الله من الشرك والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل من اذا فقال اعوذ بكلمات الله التامات الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فالعبد مأمور ان يستعيذ بالله وباسمائه وصفاته العبد مأمور ان يستعيذ بالله وباسمائه وبصفاته فاذا استعاذ بغير الله وقع في الشرك. فاذا استعاذ بغير الله وقع في الشرك. فالاستعاذة بغير الله اذ كن نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى في المسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك. الثالثة على ذلك بالحديث لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شر. الرابعة فضيلة هذا الدعاء اختصاره الخامسة ان كون شيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك. قوله رحمه الله ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك اي اعلاما عما كان العرب يجدونه اذا استعاذوا بسادات الجن فان العرب كانوا اذا نزلوا بواد قالوا نعوذ بسيد هذا الوادي من اهله. نعوذ بسيد هذا الوادي من اهله يصلهم سوء. فكان يجري عليهم خير مع كونهم يقولون ما يقولون فكون ذلك الشيء جاريا عليهم منع شر الجن عنهم لا يدل على انه ليس شرك لان الامر القدري لا يقدم على الامر الشرعي. لان الامر القدري لا يقدم على الامر الشرعي. فالامر الشرعي المتعلق بالاستعاذة بغير الله انه شرك والامر القدري في حصول النفع في منع سادات الجن غيرهم من ايذاء هؤلاء لا يعول عليهم. ومن الخطأ الواقع في الناس قديما وحديثا منازعة الشرع بالقدر منازعة الشرع بالقدر كيف يعني نازع الشر بالقدر؟ الشرع بالقدر هم اذا ايش ايه نافعة يعني هذا مثال لان مثل ما ذكرت بس كيف ينازعونه؟ يعني يقدمون حكم القدر على حكم الشرع يقدمون حكم القدر على حكم الشرع يعني مثلا انسان يدعو الناس الى التوبة يتوب الناس ثم يقول لهم الان من يسجد سجدة التوبة. اسجدوا سجدة التوبة وان شاء الله انكم تتوبون فيسجدون سجدة التوبة يقول طول ادع الله عز وجل انه يتوب عليك اذكر سيئاتك ومعاصيك فالذين يسجدون عشرة يتركون المعاصي والذنوب ما حكم فعله بدعة بدعة طيب يحصل بها ان هؤلاء يتوبون. الجواب هذا حصوله منهم هو واقع قدري يعني الله عز وجل قدر ذلك ابتلاء للناس وفتنة لهم لكن الشرع ليس فيه شيء اسمه سجدة التوبة اسباب السجود في الشرع محصورة فترد اليها وليس للانسان ان يبتدأ في دين الله عز وجل ما يشاء وان زعم انه يجد يجد له نفعا وكان من مظى يتوبون الناس بالقصائد الحسان على وجه الغناء بها بانغام والحان يعني بدال يقول انا ما اتي يعني قصائد فيها غزل وتشبيب ونحو ذلك اتي بقصائد انغمها شعرا واستعمل الات موسيقية فيها التخويف والتذكير بالاخرة وذكر الحور العين قال الناس هذا ايضا لا يجوز طيب فعلوه قالوا وجدنا ناس استفادوا هذا من منازعة الشرع بالقدر الحكم للشرع وليس الحكم للقدر. وعلى هذا فقس في كثير من من احوال الناس تسأل عنها والشرع على خلافها. يقولون نحن زدنا لها نفع هذا لا عبرة به. العبرة بحكم الشرع. ما يقع للناس من نفع هذا ابتلاء وفتنة ابتلاء وفتنة. نعم احسن الله اليكم. قال امام الدعوة رحمه الله تعالى باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره مقصود الترجمة بيان ان الاستغاثة بغير الله بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره بنسكه او دعاء غيره من الشرك نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين تزكى الله بضر فلا كاشف له الا هو الاية. وقوله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه. الاية وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله من من لا يستجيب له الى يوم من لا يستجيب له الى يوم القيامة الايتين وقوله يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء اية وروى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم منافق يؤذي المؤمنين فقال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه واله وسلم من هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فانه نهي والنهي للتحريم فدعاء غير الله عز وجل محرم اشد التحريم والاخر في قوله فان فعلت فانك اذا من الظالمين فان اسم الظلم في الشرع يقع في الشرك فان اسم الظلم في الشرع يقع للشرك ففعلهم المذكور شرك بالله عز وجل فدعاء غير الله من الشرك به سبحانه ومثله الاستغاثة بغير الله ومثله الاستغاثة بغير الله فالدعاء والاستغاثة يجتمعان في الطلب فالدعاء والاستغاثة يجتمعان في الطلب وتختص الاستغاثة بانها طلب في الشدة وتختص الاستغاثة بانها طلب في الشدة فهي من جملة ما يندرج في الدعاء والدليل الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله رزقا واعبدوه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واعبدوه فان من عبادته سبحانه الاستغاثة به ودعاؤه فان من عبادته سبحانه سبحانه الاستغاثة به ودعاءه واذا جعلت تلك العبادة لغيره صارت شركا واذا جعلت تلك العبادة لغيره صارت شركا. فالاستغاثة بغير الله ودعاء غير الله من الشرك. والدليل الثالث قوله قال ومن اضل ممن يدعو من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة بقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله اي لا احد اضل ممن كانت هذه حالة اي لا احد اضل ممن كانت هذه حالة فهو بالغ الضلال. فهو بالغ الضلال واعظم الضلال الشرك واعظم الضلال الشرك فالمذكور هنا منه فالمذكور هنا منه فمن دعا غير الله فهو واقع في الشرك ومثله من استغاث بغير الله على ما تقدم بيانه والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعالى فيها اإله مع الله اي امعبود مع الله سبحانه وتعالى في طلب اجابة دعاء المضطر وكشف السوء عنه والاستفهام للاستنكار والاستفهام للاستنكار بنفي ذلك عن غير الله فالدعاء والاستغاثة تكون لله وحده فمن دعا غير الله واستغاث بغير الله فقد جعله الها. فمن دعا غير الله واستغاث بغير الله فقد جعله الها فوقع في السر والدليل الخامس حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المنافقين الحديث رواه الطبراني في المعجب الكبير واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انه لا يستغاث بي ابطالا للاستغاثة بغير الله والاخر في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل لزوما للادب معه بحصر الاستغاثة فيه لزوما للادب معه بحصر الاستغاثة فيه فمن استغاث بغير الله سبحانه وتعالى فقد وقع في الشرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ان عظم الدعاء على استغاثة من عصر العام على الخاص الثانية تفسير قوله ولا ومن دون الله ما لا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر الرابعة ان اصلح الناس لو فعله بغيره صار من الظالمين. الخامسة تفسير الاية التي بعدها. السادسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. السابعة تفسير الاية الثالثة الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله كما ان الجنة لا تطلب الا من التاسعة. تفسير الاية الرابعة العاشرة. ذكر انه لا اضل ممن دعا غير الله الحادية عشرة انه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه الثانية عشر ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو وعداوته له. الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو الرابعة عشرة كفر مدعو بتلك العبادة الخامسة عشرة قوله رحمه الله الرابعة عشرة كفر المدعو من تلك العبادة اي في تمام الايات في قوله تعالى واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين كافرين وهذه الايات من اصرح الايات بان دعاء غير الله كفر وان من دعا غير الله فقد كفر ان دعاء غير الله كفر وان من دعا غير الله فقد كفر فهي من ابين الايات في كون حال هؤلاء هي حال لان بعض الناس يزعم انه يدعو هؤلاء لا يريد عبادتهم فالله سبحانه وتعالى في اية سورة الاحقاف سماها عبادة قال وكانوا عن عبادتهم ثم اخبر عن انهم يكفرون بهم وان هؤلاء وقعوا في الكفر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الرابعة عشرة كفر كفر المدعو بتلك العبادة الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس السادسة عشرة تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبادة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعونه بشدائد مخلصين له الدين. الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه واله وسلم حمى توحيد والتأدب مع الله قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصر الاية مقصود الترجمة بيان برهان عظيم من براهين التوحيد بيان برهان عظيم من براهين التوحيد. وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق فالله عز وجل له الافعال الكاملة الله عز وجل له الافعال الكاملة والاسماء الحسنى والصفات العلى فهو المستحق ان يكون معبودا واما المخلوق فهو موصوف بالعجز والقلة والضعف فلا يستحق ان يكون معبودا وهو مندرج في اصل عظيم في باب الاعتقاد وهو الفرق بين الخالق والمخلوق وهو الفرق بين الخالق والمخلوق. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله والذين تدعون من دون ما يملكون من قطمير الاية وفي الصحيح عن انس انه قال شج النبي صلى الله عليه واله وسلم يوم احد يوم احد وكسرت رباعيته فقال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ شجوا نبيهم. فنزلت ليس لك من الامر شيء. وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر اللهم العن فلان وفلانة بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. فانزل الله ليس لك من الامر شيء. وفي رواية يدعو على صفوان ابن على رهوان ابن امية وسهيل ابن عمرو والحارث ابن هشام فنزلت ليس لك من الامر شيء. وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليك وانذر عشرتك الاقربين. فقال يا معشر قريش او كلمة نحوها اشتروا اشتروا انفسكم اشتروا انفسكم لا اغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا اغني عنك من الله اي شيء ويا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا اغني عنك لا اغني عنك من الله شيئا ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة والدليل الاول قوله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون والاية بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما لا يخلق شيئا مع قوله وهم يخلقون وفي قوله ولا يستطيعون لهم نصرا مع قوله ولا انفسهم ينصرون فاخبر عن المخلوق بما يدل على عجزه فاخبر عن المخلوق بما يدل على عجزه فهو لا يخلق شيئا بل هو مخلوق ولا ينصر نفسه ولا يستطيع لغيره نصرا فاذا كان عاجزا فهو لا يستحق ان يكون معبودا. والدليل الثاني قوله تعالى والذين يدعون من دونه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما يملكون من قطمير والقطمير اسم للفافة التي تكون على نواة التمر وغيره. اسم على اللفافة الرقيقة التي تكون على نواة التمر وغيره ايه ده فنفى الله عز وجل عن الهتهم ملك شيء حقير كالقطمير فهم لا يستحقون ان يكونوا محلا للتأليه والتعظيم لعجزهم فهم لا يملكون شيئا والدليل الثالث حديث انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في انزال الله تعالى قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم واخبر صلى الله عليه وسلم انه ليس له في الحكم على عواقب الخلق شيء ابدا انه ليس له في الحكم على عواقب الخلق شيء ابدا. وان الامر كله لله سبحانه وتعالى قال تعالى بل لله الامر جميعا فمن لا يملك من الامر شيئا لا يستحق ان يكون معبودا وانما يعبد من يملك الامر كله وهو الله سبحانه وتعالى والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحديث متفق عليه ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة في انزال الاية المذكورة ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم اللهم العن فلانا وفلانا منعا للنبي صلى الله عليه وسلم من لعنهم منعا للنبي صلى الله عليه وسلم من لعنهم برد الامر الى الله فهو الذي ينفذ فيمن يشاء فيهم اللعن ويجعل الرحمة لمن شاء منهم فهو ينفذ لمن شاء فيهم اللعن ويرحم من يشاء منهم فكان الامر كما وقع فتاب الله على من تاب منهم ودخلوا في الاسلام ومات قوم على الكفران فالاولون محل للرحمة والاخرون محل معناه والحديثان المذكوران كل واحد منهما فيه ان الاية المذكورة نزلت للسبب المذكور واحسن ما قيل توجيه ذلك ان الامرين المذكورين وقعا ثم نزلت الاية بعدهم ان الامرين المذكورين وقعا ثم نزلت الاية بعدهما فهي صالحة ان تكون سببا لنزول الاول او سببا لنزول الثاني وهو اختيار ابي عبد الله البخاري في صحيحه. والدليل الخامس وحديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قام رسول الله صلى الله وسلم حين انزل عليه وانذر عشيرتك الاقربين الحديث متفق عليه ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم لقومه لا اغني عن من الله شيئا وقوله لعمه لا اغني عنك من الله شيئا. وقوله لعمته وابنته لا اغني عنك الى الله شيئا. لانه صلى الله عليه وسلم لا حكم له على الخلق في عواقبهم لانه صلى الله عليه وسلم لا حكم له على الخلق في عواقبهم بلعنة او رحمة او جنة او نار. فالامر كله لله سبحانه وتعالى كما قال تعالى وما اغني عنكم من الله شيئا ان الحكم الا لله بقصة يعقوب وبنيه نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير الايتين الثانية قصة احد. الثالثة قنوت سيد المرسلين وخلفه سادات الاولياء يؤمنون في الصلاة. الرابعة ان المدعو عليهم كفار. الخامس انهم فعلوا اشياء لا يفعلها غالب الكفار منها شجهم نبيهم وحرصهم على قتله. ومنها التمثيل بالقتلى مع انهم بنو عمه بنو عمهم السادسة. انزل الله عليه ليس لك من الامر شيء السابع قوله او يتوب عليهم او يعذبهم فتاب عليهم وامنوا الثامن القنوت في النوازل التاسعة تسمية المدعو عليه بالصلاة باسمائهم واسماء ابائهم العاشرة لعن المعين في القنوت الحادية عشرة قصته صلى الله عليه وسلم لما انزل عليه وانذر عشيرتك الاقربين الثانية عشرة جده صلى الله عليه واله وسلم في هذا الامر من حيث فعل ما نسب بسبب الجنون وكذلك لو يفعله مسلم مسلم الان الثالثة عشر قوله الابعد والاقرب لا اغني عنك من الله شيئا حتى قال يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا فاذا صرح وهو سيد المرسلين انه لا يغني شيئا عن سيدة نساء عن سيدة نساء العالمين وامن الانسان وامن الانسان بانه لا يقول والا الحق ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس اليوم تبين له ترك التوحيد وغربة وغربة الدين قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم الترجمة بيان البرهان التوحيدي المتقدم بيان البرهان التوحيدي المتقدم وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق اعاده المصنف مرة بعد مرة لتأكيده وتقريره في النفوس والفرق بين هذه الترجمة والترجمة المتقدمة من وجهين والفرق بين هذه الترجمة والترجمة المتقدمة من وجهين احدهما ان الترجمة المتقدمة في بيان عز معظم من المخلوقات عند المسلمين وهو الرسول صلى الله عليه وسلم وعجز معظم من المخلوقات عند المشركين وهي الهتهم المعظمة فهذا وذاك عاجزان عن قدرة الله سبحانه وتعالى فاحرى الا يعبدوا من دونه عز وجل والاخر ان المذكور عجزه في الترجمة السابقة مخلوق من اهل الارض مخلوق من اهل الارض وهذه والمذكور في هذه الترجمة والمذكور عجزه في هذه الترجمة مخلوق من اهل السماوات وهم من الملائكة وهم الملائكة في الوجه الاول يزاد فيه ذكر الملائكة لانه في الترجمة السابقة ذكر اعز مخلوق معظم عند المسلمين وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ومعظم عند المشركين وهم الهتهم واما هذه الترجمة فالمعظم فيها معظم عند المسلمين والمشركين معه فالملائكة تعظمها يعظمها المسلمون ويعظمها المشركون حتى ان من المشركين لفرط تعظيمه من عبدها من دون الله عز وجل. نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في السماء ضربت الملائكة باجنحتها خضعان لقوله كانه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق و وهو العلي الكبير فيسمعها مفترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض. وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين اصابعه سفيان بكفه فحرفه ايش معنى حرف ها امانة وبدد بين اصابعه يعني فرق بين طابعه فصورتهم بمنزلة صورة السلم فمن جاء فصورتهم بمنزلة صورة جل من الدرج فهو منحرف مائل. نعم احسن الله اليكم فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الاخر الى ثم يلقيها الاخر الى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر اليوم الكاهن فربما ادركه الشهاب قبل ان ان يلقيها وربما القاها قبل ان يدركه. فيكذب في كذب معها مئة مائة كذبة فيقال ليس قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء وعن النواس بن سمعان رضي بن سمعان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر تكلم بالوحي اخذ السماوات اخذت السماوات منه رجفة او قال رعدة رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر تكلم بالوحي اخذت السماوات منه رجفة او قال رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل بل فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا وخروا لله سجدا فيكون اول من يرفع رأسه جبرائيل فيكلمه الله من وحيه ما اراد ثم يمر جبرائيل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبرائيل؟ فيقول جبرائيل قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبرائيل فينتهي جبرائيل بالوحي الى حيث امره الله عز وجل المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن قلوبهم اي ازيل عنها الفزع والخوف بعد وقوعه فيها مع قوله وهو العلي الكبير فذكر الملائكة بما يدل على عجزهم وذكر الله بما يدل على عظيم قدرته فالملائكة لا يصلحون ان يكونوا معبودين والله هو المستحق للعبادة وحده والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في السماء. الحديث متفق عليه وقوله خضعانا بضم الخاء والسكون الضاد ويروى ايضا بفتحهما خضعانا وقوله فيه كأنه سلسلة على صفوان راجع الى قول الله عز وجل راجع الى قول الله عز وجل والتشبيه هنا من تشبيه السماع بالسماع لا المسموع بالمسموع من تشبيه السماع بالسماع للمسموع بالمسموع اي بتشبيه ما يوجد في الاذان مما ايدرك من السماع لا تشبيها للمسموع وهو صوت الله عز وجل بالسلسلة لان ذلك يكون تكييفا لصفة سبحانه وتعالى وهو ليس مرادا فهو من جنس حديث انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر تشبيه هنا تشبيه للرؤية بالرؤية لا تشبيه للمرء بالمرء ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير. فهو خبر ايضا عن الملائكة نقصا وعجزا وعن كمال الله سبحانه وتعالى. والدليل الثالث حديث النواسي بن سمعان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر. الحديث ولم يعزف المصنف ورواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة والبيهقي في الاسماء والصفات واسناده ضعيف ويقويه الحديث السابق فيكون به حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاذا سمع ذلك اهل السماوات وهم الملائكة صعقوا وخروا لله سجدا مع قوله وهو العلي الكبير. فوصف الملائكة بما يدل على عجزهم. ووصف الله بما يدل على كمال قدرته وقهره وعلوه وكبره سبحانه وتعالى نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما فيها من الحجة على ابطال الشرك. خصوصا من تعلق من تعلق على الصالحين وهي الاية التي قيل انها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب الثالثة تفسير قوله قالوا الحق وهو العلي الكبير الرابعة سبب سؤالهم عن ذلك الخامسة ان جبريل يجيبهم بعد ذلك بقوله قال كذا السادسة ذكر ان اول من يرفع رأسه جبريل. السابعة انه يقول هل السماوات كلهم؟ لانهم يسألونه. الثامنة ان الغش يعم اهل السماوات تيكن لهم التاسعة ارتجاف السماوات لكلام الله العاشرة ان جبريل هو الذي ينتهي بالوحي الى حيث امره الله الحادية عشرة. ذكر استراق استراق الشياطين الثانية عشرة. صفة ركوب بعضهم بعضا. الثانية الثالثة عشرة سبب ارسال الشهادة الرابعة عشر انه تارة يدركه الصيام قبل ان يلقي وتارة يلقيها في اذن وليه من الانس قبل ان يداركه الخامسة الخامسة عشرة كون الكاهن اصدقوا بعض يصدق بعض الاحيان السادسة عشرة كونه يكذب معها مائة كذبة السابعة عشرة انه لم يصدق انه لم يصدق كذبه الا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء. الثامنة عشرة قبول النفوس للباطن كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة تاسعة عشرة. كونهم يلقى بعضهم على بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها العشرون اثبات الصفات خلافا للمعطلة الحادية والعشرون. التصريح بان تلك الرجفة والغش خوف. خوف من الله عز وجل الثانية والعشرون انهم يخضون لله سجدا. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة الفجر باذن الله تعالى والحمد لله اولا اول