السلام عليكم. الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس والصلاة والسلام على محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب السادس من برنامج اساس العلم في سنته السادسة سبع وثلاثين واربع مئة والف بمدينته السابعة مدينة الكويت وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. في امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر. شيخ محمد ابن ابن عبدالوهاب ابن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا بيانه الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر تناول الحاضرين والسامعين وانفعنا بعلومه في الدارين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة بيان ان التوكل على الله عباده وذكر هذه الترجمة بعد الترجمتين المتقدمتين المتعلقتين للمحبة والخوف هو لاستكمال اركان العبادة هو الاستكمال اركان العبادة العبادة تدور على ثلاثة اركان المحبة والخوف والرجاء واشير الى الاولين بترجمتين صريحتين واشير الى الثالث وهو الرجاء بترجمة تتعلق بالتوكل بان حقيقته تفويض العبد امره الى الله لان حقيقته تفويض العبد امره الى الله وذلك التفويض مشتمل على الرجاء وذلك التفويض مشتمل على الرجاء واختار المصنف الترجمة بالتوكل لان الشرك التوكل في الناس اكثر من شرك الرجاء لان شرك التوكل في الناس اكثر من شرك الرجاء نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلهم وقوله ايها النبي حسبك الله عن اتبعك من المسلمين وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال طبعا عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل. قال ابراهيم عليه السلام حين القيت النار وقال محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. رواه البخاري ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق وجود الايمان على اصول التوكل في تعليق وجود الايمان على حصول التوكل وما علق عليه الايمان فهو عبادة فالتوكل على الله عبادة والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في اخرها وعلى ربهم يتوكلون فمن صفات المؤمنين توكله على ربهم فمن صفات المؤمنين توكلهم على ربهم وما ذكر صفة لهم وما ذكر صفة لهم فهو عبادة من العبادات وما ذكر صفة لهم على وجه المدح فهو عبادة من العبادات. فالتوكل على الله عبادة. والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله اي كافيك حسبك الله اي كافيك واذا كان الله هو الكافي فهو المستحق للتوكل عليه واذا كان الله هو الكافي فهو المستحق للتوكل عليه. فالتوكل على الله عبادة ومعنى قوله ومن اتبعك من المؤمنين اي فحسبهم الله ايضا اي فحسبهم الله ايضا. لاختصاص الحسب وهو الكفاية بالله وحده لاختصاص الحسب وهو الكفاية بالله وحده. فتقدير الاية يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله. يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله اي كافيهم الله عز وجل. والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فهو حسبه اي كافه وكونه سبحانه هو الكافي يكون به مستحقا ان يكون التوكل عليه وحده. يستحق به ان يكون التوكل عليه وحده. فالتوكل على الله عبادة والاخر في قوله ومن يتوكل على الله فهو اغراء بالتوكل اي حظ عليه فهو اغراء بالتوكل اي حظ عليه لعظيم ثمرته لعظيم ثمرته وهي حصول الكفاية فترتيب الجزاء به يدل على كونه مأمورا به. فترتيب الجزاء به يدل على كونه مأمورا به. فالتوكل على الله عبادة من العبادات. والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث رواه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل اي كافنا الله اي كافين الله وجعله سبحانه هو الكافي يستدعي كون التوكل عليه وكونه سبحانه وتعالى هو الكافي يستدعي كون التوكل عليه لحصول الكفاية به فالتوكل على الله عبادة نعم احسن الله من بينكم. قال رحمه الله تعالى فيهما سائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من الايمان الثالثة تسير اية الانفال. الرابعة تفسير الاية التي في اخرها الخامسة تفسير اية السادسة عظم شأن هذه الكلمة السابعة انها قوم ابراهيم عليه الصلاة والسلام محمد ومحمد صلى الله عليه واله وسلم في الشدائد قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران لينافيان التوحيد امران ينافيان التوحيد وحقيقة الامن من مكر الله الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها من الذنوب الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها من الذنوب وحقيقة القنوط من رحمة الله تبعاد الفوز بها في حق المذنب العاصي استبعاد الفوز بها بحق المذنب العاصي وكلاهما ينافيان التوحيد بحسب درجتهما منه فالامن من مكر الله نوعان الامن من مكر الله نوعان احدهما امن من مكر الله يزول به اصله وهو الخوف من الله. امن من مكر الله يزول به اصله وهو الخوف من الله وهذا مخرج من الملة والاخر امن من مكر الله لا يزول به اصله لكن ينقصك ماله لكن ينقصك ماله وهذا محرم لا يخرج من الملة والقنوط من رحمة الله نوعان ايضا احدهما قنوط من رحمته يزول به اصله وهو رجاء الله يزول به اصله وهو رجاء الله وهذا كفر يخرج به العبد من الملة والاخر امن والاخر قنوط من رحمة الله لا يزول به اصله لكن ينقص لكن ينقص وهذا محرم لا يخرج به العبد من الاسلام الامران المذكوران الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ينافيان التوحيد تارة ينافيان اصله وتارة ينافيان كما له الواجب من يحفظ طول الطحاوي في هذه المسألة العقيد الطحاوي له عبارة رشيقة بيانها هذه الجملة التي ذكرناها. قال والامن من مكر الله والاياس من رحمة الله ينقلان ايش عن ملة الاسلام ينقلان عن ملة الاسلام ووجه النقل هو الذي ذكرناه ووجه النقل هو الذي ذكرناه وهو زوال الاصل المستدعي لهما. زوال الاصل المستدعي لهما. فاذا زال اصل الامن من مكر الله وهو الخوف من قلب العبد صار ناقلا عن ملة الاسلام. وكذا اذا زال اصل القنوط والاياس وهو الرجاء فانه يخرج به العبد من الاسلام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل تفسير اية الثالثة ستة الادلة ان شاء الله الادلة يقولون الاخوان الله اليكم وقوله وقوله نعم احسن الله اليك قال المصنف رحمه الله تعالى وقوله قال ومن يقنط من رحمة الله عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سئل عن الكبائر. فقال الشرك بالله واليأس من ضمح الا من بذل الله وعن ابن عباس وعن ابن مسعود قال اكبر كبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من رواه عبد الرزاق. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله وهو استفهام استنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه وكونه محرما يتضمن ذمهم على ما اقترفوه وكونه محرما. والاخر في قوله الا قوم الخاسرون في قوله الا القوم الخاسرون. لانه جعله سببا لخسرانهم وما ادى الى الخسران فهو محرم والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالين ضالون فانه جعل القنوط من رحمة الله سببا للضلال واسباب الضلال محرمة فالقنوط من رحمة الله محرم. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث رواه البزار في مسنده والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله بعدهما كبيرتين من كبائر الذنوب بعدهما كبيرتين من كبائر الذنوب مما يدل على شدة تحريمهما واليأس من رح الله فرد من افراد القنوط من رحمته. واليأس من رح الله فرد من افراد من رحمته فهو استبعاد نزول فرج الله عند المصائب. استبعاد نزول فرج الله عند المصائب والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح وهو من الموقوف الذي له حكم الرفع لان خبر الصحابي عن كون شيء شركا او كفرا او كبيرة من كبائر الذنوب له حكم الرفع اتفاقا ذكره ابن عبدالبر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله بعدهن من اكبر الكبائر المفيد حرمتهن. المفيد حرمتهن وذكر اليأس من روح الله بعد ذكر القنوط من رحمة الله من ذكر الخاص بعد العام من ذكر الخاص بعد العام على ما تقدم معناه نعم احسن الله اليكم قالوا الصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة ذات الوعيد في من امن مكر الله. الرابعة شدة الوعيد في الخنوق قال رحمه الله تعالى باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله. مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به ومن درج في الايمان به اصلا او كمالا فهو عبادة ومن درج في الايمان به اصلا او كمالا فهو عبادة والمراد بالاقدار في الترجمة الاقدار المؤلمة الاقدار المؤلمة لافتقارها الى الصبر عادة لافتقارها من الصبر عادة وخص المصنف الصبر لكونه على اقدار الله لانه من اشد انواعه وخص المصنف الصبر بالصبر على اقدار الله لانه من اشد انواعه التي يقع فيها ما يقع مما ينافي التوحيد اصلا او كما لا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله يرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت وله معنى مسعود مرفوعا ليس منا من ودعا بنا والجاهلية. وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعمل خير علمه العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء وان الله تعالى اذا حقق من ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط هذا هو الصف حسنه الترمذي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة والدليل الاول قوله تعالى ومن يؤمن بالله يهد قلبه ومن جملة الايمان به الصبر على قدره ومن جملة الايمان به الصبر على قدره لان حقيقته التسليم لامره سبحانه لان حقيقته التسليم لامره سبحانه وترتيب الجزاء عليه بالهداية وترتيب الجزاء عليه بالهداية يدل على كونه مأمورا به يدل على كونه مأمورا به فالصبر على اقدار الله واجب. فالصبر على اقدار الله واجب وما ذكره المصنف عن علقمة وهو ابن وهو ابن قيس الكوفي من اصحاب ابن مسعود يصدق هذا المعنى. اذ قال هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم والرضا المذكور امر زائد عن الصبر فهو صبر وزيادة فان الصبر تبقى به مرارة والرضا تزول معه المرارة. فان الصبر سبق به مرارة واما الرضا فتزول به المرارة والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت والنياحة على الميت وهي رفع الصوت بالبكاء عليه مع تعداد شمائله رفع الصوت بالبكاء عليه مع مع تعداد شمائله. اي خصاله الحميدة وجعلها كفرا يفيد كونه يفيد كونها من اعظم المحرمات والمراد بالكفر هنا الكفر الاصغر والمراد بالكفر هنا الكفر الاصغر فان من اوضاع التركيب في خطاب الشرع فان من اوضاع التركيب في خطاب الشرعي في الاحاديث النبوية وكلام الصحابة ان قولهم به كفر او بهم كفر او بها كفر يراد بها الكفر الاصغر. يراد بها الكفر الاصغر وجعلها كفرا يفيد تحريمها كما تقدم. ولا يسلم العبد من غائلة الكفر الا بالصبر على تلك المصيبة. ولا يسلم العبد من غائلة الكفر الا بالصبر على تلك المصيبة فالصبر على الاقدار المؤلمة واجب وهو من الايمان بالله وتوحيده. والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث متفق عليه وقوله فيه وشق الجيوب الجيوب جمع جيب وهو اسم لما يدخل فيه الرأس من القميص اسم لما يدخل فيه الرأس من القميص فالفتحة التي تكون في اعلى القميص ومنه ما يعرف في زماننا باسم الثوب تسمى جيبا. ودلالته على مقصود الترجمة بنفي كمال الايمان الواجب في نفي كمال الايمان الواجب عمن وقعت منه هذه المذكورات في الحديث على من وقعت منه هذه المذكورات في الحديث التي تدل على عدم صبره على قدر الله التي تدل على عدم صبره على قدر الله وذلك يستلزم امره بالصبر على قدر الله وانه واجب عليه. وذلك يستلزم امره بالصبر على قدر الله وانه واجب عليه. والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا عجل له العقوبة في الدنيا وتعجيل العقوبة له في الدنيا يكون خيرا اذا رزق العبد الصبر عليها وتعجيل العقوبة له في الدنيا يكون خيرا للعبد اذا رزقه الله الصبر عليها فيكون الصبر على القدر المؤلم الواقع عقوبة واجبا من الايمان بالله سبحانه وتعالى فدلالة الحديث على مقصود الترجمة مركبة من امرين فدلالة الحديث على مقصود الترجمة مركبة من امرين احدهما تعجيل الله عقوبته العبد في الدنيا. تعجيل الله عقوبته العبد في الدنيا والاخر توفيقه الى الصبر عليه توفيقه على الصبر عليه والا فاذا نزع منه الصبر عليها فانها لا تكونوا خيرا له والا اذا نزع منه التوفيق على الصبر عليها فانها لا تكون خيرا له فانه يتسلسل معه وقوع ذنب جديد فانه يتسلسل معه وقوع ذنب جديد كمن عوقب في شيء بخسارة ماله تولول وتسخط وقام وقعد في الاعتراظ على اقدار الله فهذه العقوبة التي جرت عليه لم يتجدد بها توفيق له بل تجدد منه ذنب يعظم عقوبة تنتظره مقابله والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان عظم الجزاء الحديث رواه الترمذي ايضا واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا فالرضا حظ من رضي بما كتب عليه من البلاء. فالرضا حظ من رضي بما كتب عليه من البلاء. وهو كما تقدم صبر وزيادة. وهو كما تقدم صبر وزيادة وترتيب الثواب بالرضا عنه يدل على كون فعله مأمورا به وترتيب الثواب على فعله يدل على كونه مأمورا به والواقع منه هو الرضا والرضا مستحب واصله الصبر واجب والرضا مستحب واصله وهو الصبر واجب والاخر في قوله ومن سخط فله السخط وترتيب الجزاء على تسخطه وترتيب الجزاء على تسخطه بسخط الله عز وجل عليه عقوبة له يدل على حرمة فعله يدل على فعلة على حرمة فعله لما فقد الصدر منه على قدر الله لما فقد الصبر منه على قدر الله والعقوبة لا تكون الا على فعلي محرم او ترك واجب والعقوبة لا تكون الا على فعل محرم او ترك واجب فالصبر على قدر لله واجب نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل. الاولى تفسير اية التغابن الثانية الايمان بالله ثابتة الطعن بالنسب الرابعة شدتهم فيمن ظلم الخمود وشق الجوع والجاهلية. الخامسة علامة ارادة الخير السادسة علامة ارادة الله بعبده الشر السابعة علامة حب الله للعبد الثامن تحريم السقف سمعتوا ثواب الرضا بالبلاء قال المصنف رحمه الله تعالى مقصود الترجمة بيان حكم الرياء بيان حكم الرياء ومنافاته التوحيد ومنافاته التوحيد والرياء هو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه ويشاركه في اصله التسميع ويشاركه في اصله التسميع فهو اظهار للعمل للقصد المذكور فهو اظهار للعمل للقصد المذكور لكنه يفارقه فيما يدرك به العمل لكنه يفارقه فيما يدرك به العمل. فالرياء يدرك العمل فيه برؤية العين والتسميع يدرك فيه العمل بسمع الاذن وجمع في حديث جند ابن عبد الله رضي الله عنه عند البخاري وغيره من رأى رأى الله به ومن سمع سمع الله به. من راء راء الله به. ومن سمع سمع الله به فالتسميع يشارك الرياء في حكمه يشارك الرياء في حكمه وغلب في كلام اهل العلم ذكر الرياء لانه اكثر واشهر وغلب في كلام اهل العلم ذكر الرياء لانه اغلب واشهر ومن الغلط الجاري شرعا ولغة تسمية عرض المحفوظ تسميعا ومن الغلط الجاري شرعا ولغة تسمية عرض المحفوظ تسميعا فهو اما ان يسمى عظا واما ان يسمى اثناعا واما التسميع فهو مذموم شرعا. وهو لا يوافق الوضع اللغوي في الفعل الواقع في عرظ المحفوظ والرياء نوعان احدهما رياء في اصل الايمان رياء في اصل الايمان لابطال الكفر واظهار الاسلام لابطان الكفر واظهار الاسلام ليراه الناس فيعدوه مسلما وهذا شرك اكبر وليس هو المراد عند اطلاق الرياء وليس هو المراد عند اطلاق الرياء. لكن تقع تسمية احد به لكن تقع تسمية احد به ومنه قول الله تعالى في المنافقين يراؤون الناس ومنه قول الله تعالى في المنافقين يراؤون الناس والاخر رياء كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو ما تقدم معناه وهو ما تقدم معناه ويقع في ويقع من المؤمن ويقع من المؤمن وهو المراد اذا اطلق ذكر الرياء في خطاب الشرع وهو المراد اذا اطلق الرياء في خطاب الشرع نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى وقول الله تعالى قل انما لبشر مثلكم يوحى الي انما الاية وعن ابي هريرة مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عمل اشرك معي فيه غيري تركته وشرك رواه مسلم وعن ابي سعيد مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله قال الشيخ الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر من نظر رجل. رواه احمد. ذكر المصنف رحمه الله الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم الاية. ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه اولها في قوله انما انا بشر مثلكم الوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد من البشر شيئا من الربوبية يتضمن ابطال ملك احد من البشر شيئا من الربوبية او استحقاق الالوهية فملاحظة البشر لا تورث حمده فملاحظة البشر لا تورث حمدهم لانهم لا يملكون لانفسهم شيئا لانهم لا يملكون لانفسهم شيئا. وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد فحقيقة قول الله مألوها واحدا للخلق فحقيقة كون الله مألوها واحدا للخلق ان يتوجهوا اليه وحده ان يتوجهوا اليه وحده ففيه ابطال الرياء لما في حقيقته من ارادة غير الله لما في حقيقته من ارادة غير الله. وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا فليعمل عملا صالحا والصالح من العمل لا يكون مع الرياء فالصالح من العمل لا يكون مع الرياء فصلاح العمل في الاخلاص لله والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا ولا يشرك بعبادة ربه احدا والرياء من الشرك والرياء من الشرك فالنهي عنه في الاية فالنهي عنه في الاية نهي عن الشرك وعند الحاكم وغيره باسناد حسن عن شداد ابن اوس رضي الله عنه انه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. فهؤلاء الوجوه الاربعة تدل على ابطال الرياء وهذه الاية اعظم اية في القرآن الكريم في ابطال الرياء وهذه الاية اعظم اية في القرآن الكريم في ابطال الرياء ولو ان المرء اوسع النظر حالا وحالا في الوجه الاول لعلم خسران اهل الرياء في ملاحظتهم الناس لان الناس لا يغنون عنهم شيئا فما يطلبونه من المدح لا يصل اليهم الا بارادة الله ونظير هذا ان ما يتخوفونه منه من الذم لا يصل اثره اليهم الا باذن الله. ومن لطائف الاخبار ان رجلا كان معروفا بالرياء مشهورا به. ثم ابى الى ربه وتاب وانكسر قلبه ولم يزل شائعا عند الناس ذكره بالرياء لانه كان يتصنعه ويتخشع في عباداته ثم قام ليلة صلى وبكى ودعا الله عز وجل ان يدفع عنه هذا البلاء من الناس ثم خرج على عادته التي كانت رياء ثم صارت صلاحا الى صلاة الفجر قبل الاذان بمدة. فلما اقبل في ظلمة الليل واذا برجلين من العسس وهم عسكر الليل فلما رأى شبحه مقبلا قال احدهما من هذا فقال الاخر فلان فقال الاول المرائي؟ فقال الثاني قد كان فتاب فتاب الله عليه قد كان فتاب فتاب الله عليه. يعني كان فيما مضى يفعل الاشياء رياء ثم تاب فتاب الله عليه. فهذا الرجل الثاني حرك لسانه ببراءة ذلك الرجل من الرياء الله سبحانه وتعالى. فمن لاحظ الناس في طلب مدحهم او او في قدحهم بلي بهم. ومن لم يأبى بهم شيئا عاش عزيزا. ومات عزيزا لان عزة العبودية بالله تغنيه عن النظر الى خلق الله والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا انه قال قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري. فهذه حقيقة الرياء فان المرائي يقصد بعمله الله وغيره وجزاؤه بطلان عمله وهذا معنى قوله تركته وشركه وهذا معنى قوله تركته والشرك وما يبطل العمل فهو محرم اشد التحريم. وما يبطل العمل فهو محرم اشد التحريم. فالرياء محرم اشد التحريم وهو من الشرك كما صرح به في هذا الحديث وغيره. والدليل الثالث هو حديث ابي سعيد وهو الخدري مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجه فالعزو اليه اولى واسناده ضعيف لكن له شاهد من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة واسناده صحيح فيكون به هذا الحديث حديثا حسنا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. لما يرى من نظر رجل فالمذكور في هذه الجملة هو حقيقة الرياء وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم اشد ما يخافه علينا مما يدل على حرمته مع وصفه بكونه شركا ووصفه بالخفاء لان محله القلب. ووصفه بالخفاء لان محله القلب والوصف بالخفاء لا يقتصر على الاصغر ولا يتعلق بالحكم على الفعل باعتبار قدره فان افعال الشرك باعتبار فان الشرك باعتبار قدره نوعان فان الشرك باعتبار قدره نوعان احدهما الشرك الاصغر والاخر الشرك الاكبر وهذه القسمة متى بدأت منذ العهد النبوي تقدم حديث شداد كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر ويقسم الشرك ايضا باعتبار ظهوره وخفائه فله نوعان احدهما الشرك الجلي وهو ما ظهر وبان للعيان والاخر الشرك الخفي وهو ما طوي عن العيان وكان محله القلب وكلاهما يقع اكبر واصغر فتارة يكون الشرك الجلي اكبر وتارة يكون اصغر وكذا يكون الشرك اصغر تارة اكبر وتارة اصغر نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله الثالثة وذكر السبب لمجمل ذلك وهو كمال الغناء الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير انه تعالى خير الخامسة خوف النبي صلى الله عليه واله وسلم على اصحابه من الرياء. السادسة انه فسر ذلك بان يصلي الله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه والمصنف رحمه الله تعالى باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان لعمله دنيا من الشرك والمراد بارادته الدنيا والمراد لارادته الدنيا انجذاب روحه اليها انجذاب روحه اليها وتعلق قلبه بها وتعلق قلبه بها حتى يكون مقصوده من عمله ارادة اغراضها. حتى يكون مقصوده من عمله ارادة اغراضها والحال المذكورة تنافي التوحيد بحسب رتبة تلك الارادة بحسب رتبة تلك الارادة فلها نوعان احدهما ارادة الانسان ذلك في جميع عمله ارادة الانسان ذلك في جميع عمله وهذا لا يكون الا من المنافقين. وهذا لا يكون الا من المنافقين فهو من جملة الشرك الاكبر والاخر ارادة العبد ذلك في بعض عمله. ارادة العبد ذلك في بعض عمله. وهذا شرك الاصغر وهذا شرك اصغر. ويقع في اهل الاسلام. ويقع في اهل الاسلام وجعلت تلك الارادة من جنس الشرك وجعلت تلك الارادة من جنس الشرك لان حقيقة العبادة ارادة الله لان حقيقة العبادة ارادة الله بامتثال شرعه بامتثال شرعه حبا له وخضوعا حبا له وخضوعا. فاذا وجد ما ينازع تلك الارادة كان من جملة الشرك. فاذا وجد ما ينازع تلك الارادة كان من جملة الشرك وترجم المصنف رحمه الله تعالى بذكر الانسان دون قوله العبد وما جرى مجراه لان الحال المذكورة توافق الانسانية وتنافي العبودية لان الحالة المذكورة توافق الانسانية وتنافي العبودية فالجاري فيما جبل عليه جنس الانسان وجود ذلك فيهم لكن تلك الحال تنافر العبودية التي حقيقتها ارادة الله سبحانه وتعالى. فاختار المصنف رحمه الله تعالى الترجمة عليها بالوصف المقارن لها عادة في تقدير الله عز وجل وهذا من اسرار الايات التي ينتظم فيها ذكر الانسان دون او غيره وهو من انواع تصريف القرآن فان القرآن صرفت فيه وجوه البيان على مواضع ومنها تعليق الوصف المتعلق بعمل او قول او غيره باسم من الاسماء المشار اليها الى المشار اليها للفاعل كالانسان وغيره وتأمل هذا في الايات التي وقعت نداءه فالايات التي وقع النداء فيها بقوله يا بني ادم لها محل من البيان. والايات التي وقع فيها النداء بقوله يا ايها الناس لها محل من البيان. والايات التي قاع بها فيها النداء بقوله يا ايها الذين امنوا لها محل من البيان والايات التي وقع فيها النداء بيا ايها الذين كفروا لها موقع من البيان. ولم يقع الاخير الا مرة واحدة. هو من اسرار البيان المنتظم في انواع النداء اي بمن ينسب اليه فعل من الافعال والموظع التفصيلي له محل اخر لكن المقصود ان تتأمل ان التصرف فالقرآن وكذا في الوحي النبوي ومنه ما يجري على كلام اهل العلم في اختيار لفظ له ما يستدعيه عادة ويتباين الناس في استنباط ذلك بحسب ما يفتح لهم من الفهم. نعم احسن الله اليكم قال المصطفي رحمه الله تعالى وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها وخيرهم اعمالهم فيها الاية قال وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعيس عبد القميص الخميرة لنعطي رضي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا جئت فانتقش الروما لعبد اخذ في سبيل الله اشعث رأسه برة القدم ان كانت الحراسة كانت الحراسة وان كانت الساقة وان كانت وقد كان في صاغة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اي لا ينقص اي لا ينقصون حظوظهم من الجزاء على اعمالهم وتعجيل ثوابهم في الدنيا يدل على ذم حالهم وتعجيل ثوابهم في الدنيا يدل على ذم حالهم فان تعجيل الثواب خصا بالدنيا بالكافرين. خص في الدنيا بالكافرين. حتى اذا قدموا على الله لم تكن لهم حسنة لم تكن لهم حسنة فدوام وقوعه على العبد مما يلازم الذم ولا سيما اذا علق بمحرم كالمذكور في الاية والاخر في قوله تعالى اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطن ما كانوا يعملون. وعيدا لهم في الاخرة وتعظيم الوعيد بما ذكر يدل على شدة حرمته. وتعظيم الوعيد بما ذكر يدل على شدة حرمته ونسبة فعلهم الى ارادة الدنيا يدل على خلو قلوبهم من ارادة الله. ونسبة فعلهم الى ارادة الدنيا يدل على خلو قلوبهم من ارادة الله والاية في المنافقين والاية في المنافقين وملازمة هذا في جميع الاعمال هي كما تقدم من احوالهم وملازمة هذه الحال في جميع الاعمال هي من احوالهم ومتعلق الاية من ارادة الانسان بعمله الدنيا هو الشرك الاكبر فمتعلق الاية من ارادة الانسان بعمله الدنيا هو الشرك الاكبر. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار الحديث رواه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم حتى قال واذا شيك فلن تقش وينتظم فيها وجهان وينتظم فيها وجهان احدهما جعله عبدا لما ذكر في الحديث من اعيان الدنيا واغراظها جعله عبدا لما ذكر فيها من اغراض الدنيا اعيانها مما يدل على وقوع الشرك منه مما يدل على وقوع الشرك منه فان العبودية لله توحيد عبودية لغيره شرك وتنديد فان العبودية لله توحيد والعبودية لغيره شرك وتنديد. والاخر في الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك في الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك والانتكاس وهي الخيبة وان اذا شاكته شوكة لم يقدر على انتقاشها اي على اخراجها بالمنقاش والدعاء عليه بما ذكر يدل على ذم حاله وانه واقع في محرم من المحرمات العظيمة والحديث متعلقه ارادة العبد بعمله الدنيا في بعض افراد عمله في بعض افراد عمله وهو من الشرك الاصغر كما تقدم وهو من الشرك الاصغر كما تقدم. فالمصنف رحمه الله ذكر في الترجمة دليلين نظم فيهما النوعين المتقدمين فالاية في النوع الاول من ارادة العبد بعمله الدنيا الذي يكون به شركا اكبر والحديث في ارادة العبد بعمله الدنيا الذي يكون به شرك كان اصغر نعم احسن الله اليكم. الثانية اية الخامسة قوم متعث وانتكس السادسة قوم واذا فيك فلنتقش. السابعة تنام على المجاهد بتلك الصفات قال رحمه الله تعالى باب من اطاع العلماء والامراء فيما احل الله او تحريه ما حرمه. فقد اتخذهم بابا من دون الله مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء في تحريم الحلال او تحليل الحرام هو من اتخاذهم اربابا من دون الله. هو من اتخاذهم اربابا من دون الله اي من جعلهم الهة اي من جعلهم الهة فحقيقة عبادة الله ناشئة عن طاعته. فحقيقة عبادة الله ناشئة عن طاعته والمراد بالترجمة جنس المعظم والمراد بالترجمة جنس المعظمين. فلا تختص بمن ذكر منهم وهم العلماء والامراء وخص المصنف هذين الصنفين للذكر لجريان الشرع والعرف بتعظيمهم عادة لجريان الشرع والعرف بتعظيمهم عادة وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد بصحة ما امروا به وجعله دينا. مع اعتقادي صحة ما امروا به. وجعله دينا. وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والاخر طاعته فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحته مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينان وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى وقال ابن عباس يحب ان تنزه عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى عليه واله وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وقال احمد بن حنبل عجبت لقوم عرفوا الاسلام وصحته. يذهبون الى رأي سفيان الله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امري ان تصيبهم فتنة او مصيبة هم عذاب اليم. اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله اذا رد باب قول ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. عن ابيه وقال عن عدي ابن حاتم انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذ وحده من دون الله. الاية. قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. قال اليس يحرمون ما احل الله وتحرمون ويحلون ما حرم الله فتحلونه. فقلت بلى. قال فتلك عبادة رواه احمد والترمذي وحسنه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة الحديث رواه احمد ذكره عنه بهذا اللفظ باسناده ابن تيمية في بعض اجوبته. ذكره عنه بهذا اللفظ باسناده ابن تيمية في بعض اجوبته فقال قال احمد حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر اعن ابن طاووس وهو عبد الله عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوشك وان تنزل عليكم حجارة من السماء. واسناده صحيح وهو مفقود بهذا اللفظ والاسناد من كتب الامام احمد التي بايدينا. وهو مفقود بهذا اللفظ والاسناد من كتب الامام احمد التي بايدينا وكانه في كتابه المفقود طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. وكانه في كتابه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مناسب لمقصوده فهو مناسب لمقصوده والحديث عند احمد في مسنده بلفظ اخر قريب من هذا. والحديث عند احمد في مسنده بلفظ اخر قريب هذا باسناد اخر صحيح ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة من السماء اي عقوبة لكم عقوبة لكم على دفع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول غيره كابي بكر وعمر رضي الله عنهما والوعيد بالعقوبة بالعذاب يدل على حرمة ذلك. والوعيد بالعقوبة بالعذاب يدل على حرمة ذلك واذا كان هذا في حق الشيخين فكيف بمن قدم طاعة غيرهما على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. والدليل الثاني قوله تعالى فليحذر الذين ايخالفون عن امره الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم ومخالفة النبي صلى الله عليه وسلم ومنها طاعة المعظمين على خلاف امر الله توعد عليها آآ لامرين فطاعة النبي صلى الله عليه فطاعة فمخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم على خلاف امر الشرع بطاعة المعظمين توعد عليها بامرين احدهما اصابة الفتنة اصابة الفتنة وفسرها الامام احمد بالشرك وفسرها الامام احمد بالشرك والاخر العذاب الاليم والاخر العذاب الاليم اي العذاب الشديد اي العذاب الشديد والنوعان المذكوران من الوعيد يرجعان الى النوعين المتقدمين من انواع طاعة المعظمين على خلاف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من امر الله فان اطاعهم معتقدا صحة ما قالوه جاعلا له دينا صار هذا من الشرك وان اطاعهم من غير اعتقاد صحته ولا جعله دينا صار من الشرك ايضا لكن الاول من الاكبر والثاني من الاصغر لكن الاول من الاكبر والثاني من الاصغر. وكل وكلاهما محل للشرك ومحل للعذاب الاليم كلاهما محل للشرك ومحل للعذاب الاليم لكن يتفاوت قدر ما في كل من الشرك فيتفاوت قدر ما على كل من العذاب الاليم. وساق المصنف رحمه الله الاية المذكورة في كلام الامام احمد لانه جار مجرى التفسير وذكر المصنف رحمه الله الاية المذكورة في ضمن كلام الامام احمد لانه جار مجرى التفسير فينتفع بذكره مع ذكرها فقدم ذكر الدليل مع التفسير مع الكلام المذكور لما فيه من التفسير. والدليل الثالث هو حديث حديث علي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي واحمد واسناده ضعيف وله شواهد يحتمل بها التحسين وجزم بحسنه ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فتلك عبادتهم. فتلك عبادتهم بعد ذكر موافقتهم على تحليل الحرام وتحريم الحلال بعد ذكر موافقتهم على تحليل الحرام وتحريم الحلال فجعله النبي صلى الله عليه وسلم عبادة له فهم واقعون في شرك يكون تارة اكبر وتارة اصغر على ما تقدم بيانه. فالحديث اصل في كون ذلك من الشرك فهو موافق لما ترجم به المصنف. لكن قدره منه يكون وفق ما تقدم ذكره من التفصيل وهو معنى ما ذكره ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان وغيره من معنى الحديث المذكور انه تارة يكون اكبر وتارة يكون اصغر مع وصفه بالعبادة في كل نعم احسن الله اليكم. قال الامام الدعوة رحمه الله تعالى فيهما سائل الاولى تفسير اية الثانية تفسير اية براءة الثالثة. التنبيه على معنى التي ان تراها علي الرابعة تمثيل ابن عباس لابي بكر وعمر وتمثيل احمد ابي سفيان الخامسة تغير احوالنا هذه فهي افضل الاعمال وتسميتها وعبادة الاحفاد للعلم العلم قال ثم تغيرت الحال الى ان ثم تغير بها الحال الى ان عبد من ليس من الصادقين وعبد من المعنى الثاني من هو من الجاهلين نعم. قال رحمه الله تعالى بعض قول الله تعالى الم ترين الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من ظهر فيريدون ان يتحاكموا ويريد الشيطان مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير شرع الله ينافي توحيده. بيان ان التحاكم الى غير شرع الله ينافي توحيده لان التوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم الى الله. لان التوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم الى الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم والخروج عن ذلك بالتحاكم الى غيره من شرك الطاعة والخروج عن ذلك الى غيره للتحاكم الى غيره من شرك الطاعة والمتحاكمون الى غير الشرع لهم ثلاثة اقسام والمتحاكمون الى غير الشرع لهم ثلاثة اقسام فالقسم الاول التحاكم الى غير الشرع مع ارادته التحاكم الى غير الشرع مع ارادته والمراد بالارادة الرضا والمحبة الرضا والمحبة وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والقسم الثاني التحاكم الى غير الشرع مع عدم ارادته التحاكم الى غير الشرع مع عدم ارادته فيتحاكم العبد اليه بلا رضا له ولا محبة بلا رضا له ولا محبة لكنه اجاب اليه لموافقة شهوة او شبهة لكنه اجاب اليه للموافقة شهوة او شبهة وهذا شرك اصغر هذا شرك اصغر والقسم الثالث التحاكم الى غير الشرع اضطرارا التحاكم الى غير الشرع اضطرارا بلا اغتيال من العبد بلا اختيار من العبد وتوقف استيفاء حقه عليه وتوقف استيفاء حقه عليه وهذا من جنس الاكراه. وهذا من جنس الاكراه فلا يكون العبد ملوما عليه. فلا يكون العبد ملوما عليه كالواقع في كثير من البلاد التي تحكم بغير الشرع فلا تستقيموا امور الناس واستيفاء ما لهم من الحقوق الا بالرجوع الى تلك حاكم التي جعلت لهم. فاستيفاؤهم حقوقهم بالتحاكم اليها ليس من جنس المحظور المذكور في هذه الترجمة فالناس يضطرون اليه اضطرارا لا اختيار لهم في استيفاء حقوقهم الا به والورع تركه لكن الشأن في كونه يستوفي حقه بهذا الطريق احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وقوله واذا خيرا لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. وقولي ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها الاية قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود فقال اليهودي نتحاكم الى محمد انه لا يأخذه لا يأخذ الرشوة. وقام لا يأخذ الرشوة فقال المنافقون تحاكموا من اليهود لعلمي انهم يأخذون الرشوة فاتفقا ان يأتيا كاذبا في في جهينة فيتحاكما اليه فنزلت الم ترين الذين يزعمون انهم اهم بما هم ذلك وما انزل من قبلك الاية وقيل نزلت في رجلين اختصما فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال الاخر الى كهف من اشرف ثم تراها الى عمر فذكر لهم احدهما قصة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فكذلك؟ قال نعم. فضربه بالسيف فقتله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ذما لهم على فعلهم ذما لهم على فعلهم. والمذكورون في الاية هم المنافقون والمذكورون في الاية هم المنافقون والمذكور من حالهم ارادة التحاكم والمذكور من حالهم ارادة التحاكم وهي المشتملة على الرضا والمحبة وهي المشتملة على الرضا والمحبة ويستدل عليها بالقرائن المخبرة عنها ويستدل عليها بالقرائن المخبرة عنها. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض فان من جملة الافساد المحرم في الارض التحاكم الى غير الشرع فان من جملة الافساد المحرم في الارض التحاكم الى غير الشرع والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارظ على ما تقدم ان التحاكم الى غير الشرع من جملة الافساد المحرم في الارض. والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع. استنكار ابتغائهم غير حكم شرعي في قوله افى حكم الجاهلية افحكم الجاهلية يبغون؟ فالاستفهام للاستنكار وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه جاهلية وتقدم ان ما جعل له اسم الجاهلية او وصف به من اعتقاد او قول او فعل فهو محرم. وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي لا احد احسن حكما من الله سبحانه وتعالى ففيه ابطال حكم غيره ففيه ابطال حكم غيره والدليل الخامس حديث عبدالله ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احد احدكم الحديث ونقل المصنف كلام النووي فيه وعزوه وتقدم في الاربعين النووية انه عند ابن ابي عاصم في كتاب السنة. وابي نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف وتصحيح الحديث بعيد بسطه ابو الفرج ابن رجب في جامع العلوم والحكم. وتقدم ان كتاب الحجة هو كتاب الحجة على تارك لابي الفتح المقدسي وهو كتاب لم يوجد سوى مختصر منه طبع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم وهو نفي للايمان عن من لم يكن هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. والمراد بالهوى هنا الميل. ومن جملة ما فيندرج في معنى الحديث؟ ان يكون ميل العبد هو التحاكم الى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. فالتحاكم الى غيره من جملة عدم الميل الى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ومراتبه من الميل عنه بحسب ما تقدم من انواعه التي سلف ذكرها. والدليل السادس حديث الشعبي واسمه عامر بن شرحبيل انه قال كان بين رجل من المنافقين الحديث رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف لارساله والمرسل عند المحدثين ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت الم تر الى الذين يزعمون الاية على ما تقدم بيانه من ان سبب النزول يعين على فهم الاية على ما تقدم بيانه من ان سبب النزول تعينه على فهم الاية ذكره ابن تيمية الحفيد في مقدمته في اصول التفسير وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر. وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر لان المتحاكمين احدهما منافق والاخر يهودي. لان المتحاكمين احدهما منافق والاخر يهودي. والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت في رجلين اختصما. الحديث رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب فاسناده ضعيف جدا ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه في كون ذلك من افعال اهل الكفر والنفاق وان الاية وقعت متعلقة بهما اي باليهودي والمنافق لما اختصم والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه. كان ابو بردة وليس ابو برزة فابو برزة صحابي كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه. فتنافر اليه اناس من المسلمين فتنافر اليه اناس من المسلمين فنزل قول الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون الاية وتقدم ان سياق الايات في المنافقين ووصفهم هنا بانهم من المسلمين اي باعتبار الصورة الظاهرة ووصفهم هنا بانه من المسلمين هو باعتبار الصورة الظاهرة. وهذا واقع في احاديث عدة يذكر فيها اخبار عن المنافقين في الصدر الاول فيذكرون باسم المسلمين اي باعتبار صورتهم الظاهرة وعدهم فيها فيهم لا باعتبار حقيقة امرهم. فالاية كما قدم في سياق اخبار المنافقين واحوالهم وهي صريحة في كون تلك الحال مفارقة للاسلام نعم الله اليكم قال المؤلف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسيرات النساء وما فيها من الاعانة على الطاغوت الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الثالثة تفسير ايات الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. الرابعة تفسير افحكم الجاهلية يقول؟ الخامسة كما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى. السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. قوله رحمه الله السادسة الايمان الصادق والكاذب في ان حقيقة الايمان الصادق طلبوا التحاكم الى الشرع وان الايمان الكاذب منه طلب التحاكم الى غير الشرع كالحال الذي وقعت من عمر في قصة الخصومة بين المنافق واليهودي فايمان عمر هنا هو الصادق وايمان المنافق هنا هو الكاذب. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى السابعة قصة عمر مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى باب من جهد شيئا من الاسماء والصفات مقصود الترجمة بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه فان من في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون شرطية حذف جوابه وتقديره فقد كفر حذف جوابه وتقديره فقد كفر والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي والفرق بينهما انه على التقدير الاول يكون الحكم مذكورا في الترجمة تقديرا انه على المعنى الاول يكون الحكم مذكورا في الترجمة تقديرا واما على الثاني فيكون مطلوبا حصول بيانه فيكون مطلوبا حصول بيانه والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء والصفات الالهية. الاسماء والصفات الالهية والاسم الالهي هو ما دل على ذات الله مع كمال متعلق به. ما دل على ذات الله مع كمال متعلق به والصفة الالهية ما دل على كمال متعلق بذات الله ما دل على كمال متعلق بذات الله. وجحد الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار. جحد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل يحدو تأويل الحامل عليه هو التأويل فالحامل عليه هو التأويل لا الانكار المحض لا الانكار المحض وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر اذ يعرض لصاحبه شبهة في اثر او نظر او وضع لغوي او وضع عقلي فيتكلم بما يتكلم به من التأويل الذي يكون فيه معنى الجحد لكن انه لا يتمحض فيه فحينئذ لا يكون له حكم من انكر انكارا محضا نعم السلام عليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري عن قال علي رضي الله عنه حدث الناس بما يعرفنا تريدون ان يكذب الله ورسوله وروى عبد الرزاق معمل ابن طاووس عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما سرقوا هؤلاء يجدون لقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكروا ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ودلالته على مقصود الترجمة بجعل الله جحدا الرحمن بجعل الله جحد اسم الرحمن كفرا فمثله ما شاركه في الباب من الاسماء والصفات الالهية ان من جحد شيئا منها فقد وقع في كفر ان من جحد شيئا منها فقد وقع في كفر ومحله منها المتفق عليه ومحله منها المتفق عليه اما المختلف فيه كالذي يجري بين اهل السنة في اثبات اسم او انكار كونه من اسماء الله وكذلك في شيء من الصفات فليس مما يندرج في هذا. والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه انه قال حدث الناس بما يعرفون الحديث رواه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله له فجحد الاسماء والصفات من جملة تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لان العلم بها مبني على خبرهما. لان العلم بها مبني على خبرهما. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنه انه رأى رجلا انتفض الحديث رواه عبدالرزاق وغيره واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انكارا على جحده شيئا من الصفات انكارا على جحده شيئا من الصفات بما عرض له من الحال لما عرض له من الحال وقوله ما فرقوا هؤلاء فيه وجهان احدهما كونه اسما اي ما خوف هؤلاء؟ كونه اسما اي ما خوف هؤلاء والاخر كونه فعلا تخفف رؤه وتشدد ما فرق هؤلاء او ما فرق هؤلاء اي لم يفرقوا بين الحق والباطل والدليل الرابع حديث مجاهد رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى ان قريشا لما رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن الحديث رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية يعينه على فهمها في كونه سببا لنزول الاية يعين على فهمها على ما تقدم بيانه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيهما السائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات قوله رحمه الله عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بسبب شيء من الاسماء والصفات فالباء هنا سببية ويفسره الترجمة فالشيء الذي يقع به نفي الايمان جحد الاسماء والصفات. فالشيء الذي يقع بسببه عدم الايمان هو جحد الاسماء والصفات احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس من ذلك انه اهلك قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله مما ينافي توحيده مما ينافي توحيده وتلك الاضافة لها نوعان احدهما اضافتها الى غير الله مع اعتقاد كونها من غيره سبحانه مع اعتقاد كونها من غيره سبحانه وهذا كفر اكبر والاخر اظافتها الى غير الله مع اعتقاد كونها منه سبحانه مع اعتقاد كونها منه سبحانه فالباطن معمور باعتقاد انها من الله لكن يجري على اللسان اضافتها لغيره. لكن يجري على اللسان اضافتها لغيره وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قال مجاهد ما معناه؟ وقول الرجل هذا مالي ولسته عن ابائي؟ فقال عمر ابن عبد الله لولا فلان لم يكن كذا فقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضل انعامه الى غيره ويشرك به. قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا. ونحو ذلك مما جار على السنة كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله بعد في بيان حالهم واكثرهم الكافرون واكثرهم الكافرون. واكثر هنا بمعنى جميع. واكثر هنا بمعنى جميع. وهذا في مواضع من القرآن لقوله تعالى عن الكفار ولكن اكثرهم لا يعلمون مع قوله في موضع اخر لما ذكرهم ذلك بانهم قوم لا يعلمون فالاكثرية تقع تارة والصمد معنى الجميع. ومنه الاية المذكورة. فالفعل الذي اقترفوه وهو ونسبة النعمة الى غير الله سبحانه وتعالى هو من افعال الكافرين كلهم. وذكر المصنف رحمه الله في تفسير هذه الاية ثلاثة اقوال اولها قول مجاهد وهو ابن جبر ما معناه هو قول الرجل هذا ما لي ورثته عن ابائي رواه ابن جرير في تفسيره واسناده صحيح وثانيها قول عون بن عبدالله الكوفي يقولون لولا فلان لم يكن كذا. رواه ابن جرير ايضا واسناده ضعيف وثالثها قول ابن قتيبة صاحب التصانيف المشهورة يقولون هذا بشفاعة الهة والقولان المذكوران اولا يتعلقان من نوعين المذكورين يتعلقان بالنوعين المذكورين فيحتمل كونه من الاكبر وكونه من الاصغر على ما تقدم بيانه. واما ما ذكره قتيبة ابن قتيبة فيتمحض في الاكبر. واما ما ابن قتيبة فيتمحض في الاكبر. فاعتقاده ان اصول النعمة بالشفاعة الالهة المعظمة من دون الله هذا من الكفر الاكبر والدليل الثاني حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه وفيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. الحديث متفق عليه وتقدم في باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوثر كوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. ففيه نسبة الانعام الى غير الله وتقدم ان المذكور فيها هو من الشرك الاصغر فانهم اعتقدوا كونه سببا فاذا اضيفت النعمة الى غير الله عز وجل مع اعتقاد القلب انها من الله وجرى الانسان بذلك فهو من الشرك الاصغر واختار المصنف رحمه الله سياق الدليل الثاني مظمنا كلام ابي العباس وهو ابن تيمية الحفيد لما فيه من بيان معناه بما فيه من بيان معناه مع ما ذكره عن بعض السلف من جريان ذلك على السنة كثير من الناس نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها الثانية معرفة ان هذا جار على السنة كثيرة. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة. الرابعة استماع الدين في القلب قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الانداد. بيان النهي عن جعل الانداد والانداد جمع ند ووصف الند يجمع امرين احدهما المثل والمشابهة المثل والمشابهة والاخر الضد والمخالفة. الضد والمخالفة. فلا يكون شيء ندا لشيء الا باجتماعهما الا يكون شيء ندا لشيء الا باستماعهما وجعل الانداد يسمى تنديدا وجعل الانداد يسمى تنديدا وهو نوعان احدهما تنديد اكبر تنديد اكبر وهو جعل شيء من حق الله لغيره يزول به اصل الايمان جعل شيء من حق الله لغيره يزول به اصل الايمان والاخر تنديد اصغر وهو جعل شيء من حق الله لغيره لا يزول به اصل الايمان. وانما يزول كماله. لا يزول به اصل ايماني وانما يزول به كماله والمذكور في الترجمة يتعلق بالتاني والمذكور في الترجمة يتعلق بالتاني وهو التنديد الاصغر كما سيأتي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قال ابن عباس في الاية الانداد هو الشرك واخفى من لبيب النملة على صفاة سوداء في ظلمة الليل. وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لا كان اللصوص ولولا البط في الدار لاتى وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت. وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله به شرك. رواه ابن ابي حاتم. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا. وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا ما شاء الله شاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داوود بسند صحيح. وجاء عن ابراهيم النخاعي انه انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبه ويجوز ان يقول بالله ثم بك؟ قال ويقول لولا الله ثم فلان اتقولوا لولا الله وفلان. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا جعلوا لله انذادا فهو نهي عن جعل الانجاد يفيد التحريم واتخاذ الانداد على ما تقدم بمعناه هو من جملة الشرك. فالاية في تحريم الشرك وذكر المصنف رحمه الله تفسير ابن عباس الاية انه قال الانداد هو الشرك الى اخر كلامه. رواه ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده صحيح والانواع المذكورة في كلام ابن عباس هي من الشرك الاصغر. والانواع المذكورة في كلام ابن عباس هي من الشرك الاصغر لقوله هذا كله به شرك. لقوله هذا كله به شرك فان هذا الوضع من تركيب الكلام في الاحاديث النبوية واقوال الصحابة رضي الله عنهم يراد به الشرك الاصغر والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله الحديث ورواه ابو داوود الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك فالحلف بغير الله من جعل الانداد تنحلف بغير الله من جعل الانداد. وعد كفرا او شركا وهو من الاصغر كما تقدم. والدليل الثالث قول ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في تصويره الحلف بالله كاذبا بتصيره الحلف بالله كاذبا احب اليه من الحلف بغيره صادقا من الحلف بغيره صادقا لان الاول ذنب ومعصية والثاني شرك وتنديد. والثاني شرك وتنديد. فمن حلف بغير الله صادقا وقع في الشرك ومن حلف بالله كاذبا وقع في معصية وذنب من كبائر الذنوب. والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان. الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان والنهي للتحريم فهي من جملة التنديد. لما في الواو من التسوية لما في الواو من التسويق بين اختيار الله ومشيئته واختيار العبد ومشيئته فهو من الشرك الاصغر. والدليل الخامس حديث ابراهيم النخعي احد التابعين انه يكره ان يقول الرجل حديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك والكراهة في عرف السلف للتحريم كما تقدم وموجب الكراهة ما في الجملة من شرك التسوية ما في الجملة من شرك التسوية على ما تقدم بيانه في معنى الواو والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان ولا تقولوا لولا الله وفلان. نهيا عنها لما فيها من معنى التسوية كما تقدم فهي من جملة التنديد الاصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى تفسير ايات البقرة بالانداد الثالث من الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر الثالثة ان الحلف بغير لا شرك الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس. الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللغو. قوله رحمه الله الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ لان الواو لمطلق الجمع لان الواو لمطلق الجمع ففيها معنى التسوية والتشريك ففيها معنى التسوية والتشييد. واما ثم فهي تراخي المفيد نزول رتبة الثاني عن الاول. فهي للتراخي المفيد نزول رتبة الثاني عن الاول نعم احسن الله اليكم قال الملك رحمه الله تعالى باب ما جاء فيه من لم يقنع بالحلف بالله. مقصود الترجمة بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله والمراد بالقناعة هنا الرضا والمراد بالقناعة هنا الرضا كما وقع في حديث الترجمة كما وقع في حديث الترجمة وترجم المصنف بالقناعة لان نفي الادنى وهو القناعة يستلزم نفي الاعلى وهو الرضا. لان نفي الادنى وهو القناعة يستلزم نفي الاعلى وهو الرضا. فالقناة مقدمة الرضا وبابه. والقناعة مقدمة الرضا وبابه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم الحديث رواه ابن ماجه واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن حلف له بالله فليرضى. ومن لم يرضى فليس من الله فالجملتان المذكورتان تفيدان امرين احدهما وجوب الرضا بالحلف بالله وجوب الرضا بالحلف بالله فمن حلف له احد بالله وجب عليه ان يرضى قسمه به والاخر الوعيد الشديد الوعيد الشديد لمن لم يرضى في قوله ومن لم يرضى فليس من الله ومن قطعت الصلة بينه وبين الله فبرئ الله منه فهو خارج عن دائرة الاسلام فهو خارج عن دائرة الاسلام والحال التي يكون بها كذلك فيما يتعلق بالحديث اذا لم يرضى بالله محلوفا به اذا لم يرضى بالله محلوفا به فانه يخرج به العبد من الاسلام فانه يخرج العبد من الاسلام يعني انسان بينه وبين احد خصومة فحلف له بالله فلم يرظى كلامه قال لمعضك نام اهذا يخرج ام لا يخرج لا يخرج هذا لا يخرج لانه انما امتنع من الرضا بما حلف عليه واما اذا قال له لا ارضى بان تحلف بالله ولكن احلف بكذا وكذا فهذا لم يرظى منه بما حلف به لا بما حلف عليه فلم يرضى ان يكون محلفه هو الله. وطلب منه ان يحلف بغيره فحقيقة عدم رضاه بالله محلوفا به انه لا يؤمن بالله عز وجل ولا يعظمه حق تعظيمه. وهذا هو اصح ما قيل في معنى الحديث. فان هذا من الاحاديث المشكلة وتنازع في معناه اهل العلم نزاعا طويلا لكن الاظهر ان المراد به هو تلك الحال التي لا يرظى فيها العبد بالله محلوفا به. لان هذا التركيب وهو فليس من الله يراد به ما يخرج من الملة. وذلك يكون في هذه الحال دون غيرها من متعلقات عدم بالحلف بالله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال المؤلف رحمه الله تعالى في مسائل الاولى النهي عن الحلف بالاباء الثانية الامر للمحلوف له بالله ان يرضى الثالثة وعيد من لم يرضى نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى باب قول ما شاء الله ما شئت. مقصود الترجمة بيان حكم قول ما شاء الله وشئت بيان حكم قول ما شاء الله وشئت ومثله قول ما شاء الله وشاء فلان. ما شاء الله وشاء فلان واختار الترجمة بالاول لوقوعه في الحديث الاول الذي ذكره. واختار الترجمة بالاول لوقوعه في الحديث اول الذي ذكره. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى عن قتيلة ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله اول شيء وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه. وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما يا الله ما شئت فقال جعلتني لله للداء. ما شاء الله وحده. ولابن ماجة عن الطفيل اخي عائشة لامها قالت رأيتك اتيت على نفر من اليهود قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزير ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم يقولون ما شاء الله وما شاء محمد ثم مررت من اكبر من النصارى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون المسيح وراك على القوم انت ها قوم عندك مفتوح ولا مضمومة ها عموما امس الا نصبتها وحدة ثنتين على الثالثة نعم. السلام عليكم. ولابن ماجة عن الطفيل اخ عائشة لامها قالت رأيت كأني اتيت على نفر اليهود. قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت من اكثرهم نصارى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون المسيح ابن الله؟ قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فلما اصبحت اخبرت بها من اخبرت ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته. فقال هل اخبرت بها احدا؟ قلت نعم. قال فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان طفيل رأى رؤيا اخبر بها من اخبر منكم. وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا نهاكم عنها. فلا قولوا ما شاء الله وشاء محمد ولا قوة ولكن قولوا ما شاء الله وحده ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث قتيلة بنت صيفي الجهنية رضي الله عنها ان يهوديا الحديث رواه النسائي واسناده صحيح وتصحيحه له ذكره ابن حجر في فتح الباري وليس في شيء من نسخ سننه الصغرى والكبرى التي اتصلت بنا ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انكم تشركون وذكر من شركهم قولهم ما شاء الله وشئت وهو شرك اصغر والاخر امره صلى الله عليه وسلم لهم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت الحديث رواه النسائي في السنن الكبرى واسناده حسن وهو عند ابن ماجة ايضا ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في وقوع الاستفهام استنكاريا في وقوع الاستفهام استنكاريا فهو انكار لما قالته يدل على تحريمها والاخر في جعل ذلك تنديدا بجعل ذلك تنديدا وتنديد كما تقدم هو اتخاذ الانداد وهو شرك ومنه شرك اصغر وهو الواقع في الحديث. وثالثها في قوله ما شاء الله وحده وثالثها في قوله ما شاء الله وحده بتقرير الادب الكامل مع الله تقرير الادب الكامل مع الله بافراده بالمشيئة والدليل الثالث حديث الطوفيني ابن سخبرة رضي الله عنه اخي عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها لامها انه قال رأيتك اني اتيت الحديث رواه ابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد وهو نهي يفيد التحريم والداعي له ما في الواو من التسوية الموقعة في الشرك وهو من الاصغر كما سبق بيانه والاخر بقوله ولكن قولوا ما شاء الله وحده. ولكن قولوا ما شاء الله وحده بالامر بافراد الله بالمشيئة بالامر بافراد الله بالمشيئة ادبا معه والالفاظ الجارية استعمالها باضافة المشيئة في اضافة المشيئة ثلاثة انواع النوع الاول قول ما شاء الله وشاء فلان قول ما شاء الله وشاء فلان وهذا شرك كما تقدم وهذا شرك كما تقدم والنوع الثاني قول ما شاء الله ثم شاء فلان وهذا جائز والنوع الثالث قول ما شاء الله وحده ما شاء الله وحده وهذا غاية التوحيد وهذا غاية التوحيد وبقي نوع رابع لم يذكر المصنف ادلته هنا وهو قسم العقلية ثم قسمة عقلية اثنين في اثنين اربعة باقي واحد ما شاء فلان ما شاء فلان ما شاء فلان وهذا جائز بشرطين وهذا جائز بشرطين احدهما امتلاء القلب بتوحيد الله عز وجل حتى يقر فيه كونه سببا فقط حتى يقر فيه كونه سببا فقط والاخر ان يكون تسبيبه في ذلك مقطوعا به ان يكون تسبيبه في ذلك مقطوعا به وهذا النوع جار تحت قاعدة الاسباب. وهذا النوع جاري تحت قاعدة الاسباب اي فاذا لم يكن له اثر في التسبيب فانه لا يجوز لا يجوز ذلك وكذلك اذا تخوف انتقاص مقام التوحيد في حق المتكلم به منع منه لان القصد هو حفظ التوحيد من يحفظ اصل هذا النوع في حديث نبوي هو اصل هذا النوع لا حنا الان مشى فلان مهو بالربظ احد من الناس النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان لكان حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر شفاعته لعمه فقال لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار. فهذا الحديث جار في معناه على ما ذكرناه من الشرطين فيقال مثله في غيره من الاسباب وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة المغرب باذن الله تعالى والحمد لله اولا واخرا. باقي المسائل احسن الله اليكم بجوز الغد يجوز الختم مرتين ان شاء الله احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيما سأل الاولى معرفة معرفة اليهود بالشرك الاصغر الثانية فهم الانسان اذا كان له هواه الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به والبيتين بعدها الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر. لقوله يمنعني كذا وكذا الخامسة ان رؤيا الصالحة من اقسام الوحي السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله اولا واخرا ولو اخرا