السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه اصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما اورز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس السابع في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الرابعة ست وثلاثين واربع مئة والف وسبع وثلاثين واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر شيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب ما جاء في التنجيم احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين. قال امام الدعوة رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيدة مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم بيان حكم التنجيم وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التسيير او التأثير فهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التسيير او التأثير فالتنجيم نوعان احدهما تنجيم التسيير وهو الذي ينظر فيه الى النجوم وهو الذي ينظر فيه من النجوم للانتفاع بها بانتفاع بها في تحديد جهات السير ونحوها في تحديد جهات السير ونحوها وهذا جائز في اصح القولين وهو قول الجمهور وهذا جائز في اصح القولين وهو قول الجمهور. والاخر تنجيم التأثير وهو النظر في النجوم للاستدلال بها بالتأثير في الحركات الكونية. الاستدلال بها في التأثير بالحركات الكونية وهذا النوع ثلاثة اقسام اولها النظر اليها باعتبار كونها مستغلة في التأثير النظر اليها باعتبار كونها مستقلة بالتأثير فلها تأثير تجريه استقلالا. فلها تأثير تجريه ثقلا وثانيها النظر فيها للاستدلال بها على المغيبات النظر بها النظر فيها للاستدلال بها على المغيبات وثالثها النظر فيها باعتبار كونها سببا من الاسباب القدرية النظر فيها باعتبار كونها سبب من الاسباب القدرية فاما النوعان فاما القسمان الاولان فهما من الكفر الاكبر فالنجوم لا تستغل بالتأثير واعتقاد ذلك فيه نسبة الربوبية اليها واعتقاد ذلك فيه نسبة الربوبية اليها وكذلك لا يمكن ان تكون معرفة بالغيب وكذلك لا يمكن ان تكون معرفة بالغيب دالة عليه مما يسميه اربابه بعلم الحرف مما يسميه اربابه بعلم الحرف وقد تقدم في اثر ابن عباس رضي الله عنهما عند ذكر النظر في ابا جاد عند ذكر النظر في ابا جاد. فانه يريد النظر في الحروف مع صلتها بالنجوم وما تفيده من علم الغيب واما القسم الثالث ففيه قولان. واما القسم الثالث ففيه قولان اصحهما ان كانوا كوني تلك النجوم امكان كون تلك النجوم سببا من الاسباب الجارية وفق قدر الله من الاسباب الجارية وفق قدر الله اذا علم ذلك من وجه صحيح. اذا علم ذلك من وجه صحيح كالواقع بالكسوف والخسوف والجزر والمد كالواقع في الكسوف والخسوف والجز والمد. فهذه الاحوال التي تعرض للكون من انضماس نور الشمس او القمر او بعض نورهما او امتداد حركة ماء البحر مسافة اطول من المعتاد او انقباضها في زمن عن المقدار المعلوم بما جعله الله عز وجل من خواص تجري للافلاك السماوية التي يجمعها اسم النجم فهذا صحيح وهو اختيار ابن تيمية الحفيد رحمه الله نعم الله اليكم قال رحمه الله قال البخاري في صحيحه هذه النجوم لثلاث زينة للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تهاون فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص فيه ولم يرخص ابن عيينة فيه. ذكره حرف عنهما ورخص في تعلم المنازل احمد واسحاق وعن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر. رواه احمد وابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث قتادة وهو دعامة السدوس وهو ابن دعامة السدوس احد التابعين انه قال خلق الله هذه النجوم الحديث رواه البخاري معلقا ووصله عبد ابن حميد في تفسيره باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها ببيان ما يصح اعتقاده في النجوم. ببيان ما يصح اعتقاده في النجوم ان الله جعلها زينة للسماء وسيرها رجوما تلقى على الشياطين اذا ارتقوا باستراق السمع وعرف الخلق بكونها علامات يهتدى بها في الجهات والطرق والاخر في قوله فيها غير ذلك اخطأ. واضاع نصيبه وتكلم ما لا علم له به فمن خرج عن المأذون به شرعا من الوظائف التي جعلها الله للنجوم وعدل الى غيرها كاقتباس علم الغيب منها او اعتقاد كونها مؤثرة بنفسها فقد اخطأ اي ضل واضاع نصيبه اي فاته حظه من الخير وتكلف الا علم له به اي حمل نفسه من القول في امر لا علم له به ما لا يحمد معه تحمله اياه. وقوله في الاثر واضاع نصيبه هذا من جنس ما تقدم من نفي الخلاق. فان نفي النصيب والحظ والخلاق في الاخرة يكون عن الكافرين ومحله هنا من اعتقد ان النجوم مستقلة بالتأثير او سببا لعلم الغيب فهذا يخرج من الاسلام الى الكفر والدليل الثاني حديث قتادة ايضا انه كره تعلم منازل القمر رواه حرب كرماني في مسائله ومنازل القمر هي مواضع نزوله المقدرة في سيره هي مواضع نزوله المقدرة في سيره وعدتها ثمان وعشرون منزلة وعدتها ثمان وعشرون منزلة وتختلف الاجواء والاهوية باختلافها وتختلف الاهوية والاجواء باختلافها ودلالته على مقصود الترجمة في كراهة قتادة تعلم منازل القمر في كراهة تعلم منازل القمر وهو مما يرجع الى علم التيسير وهو مما يرجع الى علم التسيير المتعلق بالنجوم وهذا مذهب جماعة من اهل العلم يرون المنع منه وجمهور اهل العلم على جوازه. وجمهور اهل العلم على جوازه وهو الصحيح والدليل الثالث حديث سفيان ابن عيينة انه لم يرخص في تعلم منازل القمر رواه حرب الكرماني ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في كونه لم يرخص فنفي الترخيص يراد به اثبات التحريم فنفي الترخيص يراد به اثبات التحريم فمقصوده نفي الاباحة عنه. فمقصوده نفي الاباحة عنه والقول فيه كالقول في اثر قتادة من ان هذا قول جماعة من اهل العلم والجمهور على خلافهم في جواز علم التسيير بالنجوم. والدليل الرابع حديث ابي موسى الاشعري رظي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الحديث رواه احمد وابن حبان واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر لان التنجيم على الاعتقاد التأثير مما يندرج في حقيقة السحر. لان التنجيم على اعتقاد التأثير مما يندرج في حقيقة السحر وتقدم حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد والحديث يدل على التحريم. والحديث يدل على التحريم. للوعيد الشديد فيه. للوعيد الشديد فيه انه لا يدخل الجنة فهو يفيد كونه كبيرة من كبائر الذنوب. فهو يفيد كونه كبيرة من كبائر الذنوب نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل العلى الحكمة في خلق النجوم. الثانية ترد على من سام غير ذلك ذكر الخلاف في تعلم المنازل. الرابعة الوعيد في قوله رحمه الله الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل اي في تعلم منازل القمر اي في تعلم منازل القمر لارادة معرفة علم التسيير في التنجيم ارادة علم التسيير بالتنجيم. وهو الذي يستدل فيه بالنجوم وهو الذي يستدل فيه بالنجوم على الاهوية والاجواء وغيرهما. والصحيح جوازه كما تقدم. نعم اليكم قال رحمه الله الرابعة الوعيد في من صدق بشيء من السحر ويوم عرف انه باطل الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواع. بيان حكم الاستسقاء بالانواع. والمراد هنا نسبة السقيا بنزول المطر اليها نسبة السقيا بنزول المطر اليها بان يقول العبد مطرنا بنوء كذا وكذا بان يقول العبد مطرنا بنوم كذا وكذا والانواء هي منازل القمر والانواء هي منازل القمر يسمى واحدها نوء باعتبار سقوطه. يسمى واحدها نوءا باعتبار فاذا سقط واحد منها اي انتقل منه القمر سمي نوعا فهو يسمى نوءا باعتبار المسقط لا باعتبار المطلع فهو يسمى نوءا باعتبار المسقط لا باعتبار المطلع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون قال بماله الاشعري الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من اول الجاهلية لا يتركونهن الفقر بالاحساب والطعن وفي الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة. وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربان من قطران ودرع من جرابة رواه مسلم. وله ما عن زيد بن خالد رضي الله عنه انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الحديبية على اثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قال الله ورسوله واعلم قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنو كذا وكذا فذلك كافر بمؤمن بالكوكب ولهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما معنى ما هو فيه الهي تكذبون ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انكم تكذبون فالرزق المراد في الاية المطر فالرزق المراد في الاية المطر كما يعلم من سبب نزولها وتكذيبهم في نسبة السقيا الى الانواع. وتكذيبهم في نسبة السقيا الى الانواء وجعله تكذيبا منهم برهان حرمته. وجعله تكذيبا منهم برهان حرمته فنسبة السقيا الى الانواء من التكذيب بالله فنسبة السقيا الى الانواء من التكذيب بالله والاصل فيه كونه شركا اصغر. والاصل فيه كونه شركا اصغر لما فيه من الاعتدال بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا لما فيه من الاعتداد بما ليس سببا شرعيا ولا قدرية مع نسبة النعمة الى غير المنعم وهو الله. مع نسبة النعمة الى غير المنعم وهو الله والدليل الثاني حديث ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والاستسقاء بالنجوم ودلالته على مقصود ترجمتي في قوله والاستسقاء بالنجوم. اذ سيره النبي صلى الله عليه وسلم من الجاهلية اذ سيره النبي صلى الله عليه وسلم من امر الجاهلية. ومن قواعد الاحكام ان المنسوب الى الجاهلية محرم. ومن قواعد الاحكام ان المنسوب الى الجاهلية محرم الاستسقاء بالنجوم محرم اشد التحريم. والدليل الثالث هو حديث زيد بن خالد رضي الله عنه وانه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاة الصبح بالحديبية. الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واما من قال مطرنا بنوع كذا وكذا فذلك كافر بي بالكوكب. واما من قال مطرنا بنو كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب فمن استسقى بالانواء فهو كافر بالله. فمن استسقى بالانواء فهو كافر بالله وكفره كفر اصغر وكفره كفر اصغر ما لم يعتقد ان النوء مستقل بالامطار. ما لم يعتقد ان النوء مستقل فاذا اعتقد ان النوء سبب فقط فهذا شرك اصغر. فاذا اعتقد ان النوء سبب فقط فهذا شرك اصغر وهو الجاني في اعتقاد العرب وهو الجاري في اعتقاد العرب انهم يرون الانواع اسبابا انهم يرون الانواء اسبابا. وهو الموافق لسياق الحديث. وهو الموافق لسياق الحديث لقوله فيه مطرن بنوء كذا وكذا لقوله فيه مطرنا بنوء كذا وكذا ان الباء هنا سببية. فان الباء هنا سببية الواقع منهم كفر اصغر لا اكبر. فالواقع منهم كفر اصغر لا اكبر. وبه جزما العلامة سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد اذ لو كان مرادهم استقلال الكوكب بالامطار لقالوا ايش لقالوا امطرنا كوكب كذا وكذا فلما لم يضيفوا الفعل اليه وجعلوه سببا فقالوا مطرنا بنو كذا وكذا علم ان الواقع منهم هو اعتقاد السببية فقط الدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما بمعنى حديث زيد وفيه قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا. الحديث رواه مسلم وحده دون البخاري رواه مسلم وحده دون البخاري فليس هو من المتفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه. ودلالته على مقصود الترجمة نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية الواقعة الثانية ذكر الاربع التي الثالثة ذكر الكفر في بعضها. الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة. الخامسة قوله رحمه الله الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة ان يبقى معه العبد مسلما مع ارتكاب ذنبا عظيما ان يبقى معه العبد مسلما مع ارتكابه ذنبا عظيما. يسمى بشاعته كفرا يسمى ببشاعته كفرا. ويعد كفرا اصغرا ويعد كفرا اصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة السادسة والتفضل للايمان في هذا الموضع. السابعة التفضل للكفر في هذا الموضع. الثامنة التفضل لقوله كذا وكذا. قوله رحمه الله الثامنة التفطن لقوله لقد صدق. نوء كذب كذا وكذا اي بانهم يريدون جعله سببا. اي بانهم يريدون جعله سببا. لا مسببا لا مسببا فهم لم يعتقدوا استقلاله بالخلق والايجاد للمرأة. فهم لم يعتقدوا استقلاله بالخلق والايجاد للمطر فخالق المطر وموجده هو الله. وجعلوا النوء سببا لنزوله. وجعلوا النوء سبب لنزوله فوقعوا في الكفر الاصغر للاكبر. واضافة احوال الجو والاهوية الى الانواء ونحوها له ثلاثة احوال الى الانواء ونحوها مثل ايش كواكب وش تقدم معنا في الحديث في الباب نور وكوكب ونجم وايضا المنخفضات الجوية المنخفظ الجوي تسمعون احيانا هذا بسبب منخفظ جوي فكلها يجري فيها هذا القول انها لها ثلاثة انحاء انها ثلاثة انحاء وتعرفون ما الذي كان يستعمل يعني الاستدلال بالانواء والنجوم عامة الناس كانوا عندنا عامة الناس يستدلون يقول طلع نجم كذا جا نجم كذا نو كذا كوكب كذا يصير الهواء بارد حار التمر يجي السيل واما المنخفضات الجوية تدل بها من تجد تجري في كلام من المتعلمون في علم الهيئة والافلاك الجديدة. لذلك لما ضعف العلم الاول عند العامة الناس وهو النظر في النجوم والاستدلال بها لما المدينة كان الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يقول ذهب علم الانوار والكواكب وجان علم المنخفضات الجوية يعني صار هذا مو اللي اكثر شيء في الناس تجدهم الان يقولون المنخفض الجوي الفلاني يقولون الجوي الفلاني فينسبونها اليه. فالحكم فيها واحد فهي لها ثلاثة انحاء اولها اظافتها اليه اظافة تسبيب اظافتها اليه اظافة تسليب بان يعتقد استقلالها بالتأثير بان يعتقد استقلالها تأثير وهذا كفر اكبر. وهذا كفر اكبر وثانيها اظافتها اليها اظافة سبب. اظافتها اليها اظافة سبب. بان لا يعتقد استقلالها بان لا يعتقد استقلالها لكنه يجعلها سببا لكنه يجعلها سببا وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر وثالثها اضافتها اليه اضافة ظرف اضافتها اليه اضافة ظرف زماني. اضافتها اليه اضافة اضافة زمانيين وهذا جائز. وهذا جائز لما علم من ذلك بطريق اليقين لما علم بذلك لما علم من ذلك بطريق يقيني عند النفس يعني مثلا من الجاري في كلام الناس قولهم اذا طلع سهيل برد الليل اذا طلع سهيل برد سهيل نجم لا مع وضاء يخرج من جهة الجنوب من جهة الجنوب فيقولون اذا طلع سهيل برد الليل. يعني خلاص الجو صار باردا. وكذلك يقولون اذا طلع سهيل اذ لا تأمن السيف. في مقالات اخرى لهم في هذا النجم او غيره. فهم يريدون به كونه ظرفا زمانيا. انه اذا برزت هذه العلامة عرف ان هذا ظرف لحلول هذه الحوادث ومما ورد في هذا الباب حديث حسنه جماعة مرفوعا اذا طلع النجم ارتفعت كل عام اذا طلع النجم ارتفعت كل عام. ومرادهم بالنجم العربي اذا قالت النجم يريدون الثريا يريدون الثريا فهذا الحديث من هذا الجنس في جعل ذلك ظرفا زمانيا تعرف به هذه الاحوال نعم الله اليكم قال رحمه الله تاسعة اخراج العالم المتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم العاشرة وعيد النائحة احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى كحب الله الاية. مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بيان ان محبة الله من عبادته بل هي اصلها بل هي اصلها فبكمال محبة الله في العبد يكمل توحيده. فبكمال محبة الله في قلب العبد يكمل توحيده وبنقصها ينقص. وبنقصها ينقص نعم الله عليكم قال رحمه الله وقوله تعالى قل ان كان ابائكم وابناؤكم الى قول احب اليكم من الله ورسوله الايات عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولد ووالديه والناس اجمعين اخرجا. ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره وعن ابن عباس رضي الله عنه انه قال من احب في الله وابغض في الله الله كذلك وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من نور الله اندادا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله فاخبر عن حال المشركين الذين يزعمون انهم يحبون الله ويحبون الانداد. الذين يزعمون انهم يحبون الله ويحبون الانداد. فقوام عبادتهم المحبة. فقوام عبادتهم المحبة وهم واقعون في المحبة الشركية وهم واقعون في المحبة الشركية. المفارقة للمحبة التوحيدية فارقة للمحبة التوحيدية التي تخلص لله وحده التي تخلص لله وحده والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله. والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا بل لله ببيان محبة الموحدين. ببيان محبة الموحدين ربهم انهم لا يشركون به فيها احدا انهم لا يشركون به فيها احدا فمحبتهم لله محبة توحيد. فمحبتهم لله محبة توحيد والدليل الثاني قوله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احب اليكم من الله ورسوله. في قوله احب اليكم من الله ورسوله. مع قوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره. مع قوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره وعيدا لهم وعيدا لهم على تقديم محبتي الاباء والابناء والازواج وغير ذلك من الاعراض على محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيله. على محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيله والوعيد عليها يدل على حرمة فعلهم. والوعيد عليها يدل على حرمة فعلهم وان حقيقة العبادة افراد الله بالمحبة وان حقيقة العبادة افراد الله بالمحبة فلا تقدم على محبته محبة شيء ابدا فلا تقدم على محبته محبة شيء ابدا وذكر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد في الاية وذكر محبة الله ومحبة وذكر محبته رسول الله صلى الله عليه وسلم والجهاد في الاية لانهما تابعان محبة الله. لانهما تابعان محبة الله فالاصل محبة الله فالاصل محبة الله ولواحف هذه المحبة كل ما يحبه الله. ولواحف هذه المحبة كل ما يحبه الله. فمن من احب ما احب الله فقد احب الله فمن احب ما احب الله فقد احب الله. والدليل الثالث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اكون احب اليك من والده من ولده وولده والناس اجمعين فنفى النبي صلى الله عليه وسلم الايمان على من لم يكن كذلك. فنفى النبي صلى الله عليه وسلم الايمان على من لم يكن كن كذلك والمحبة المذكورة هي من محبة الله المحبة المذكورة هي من محبة الله لان محبة النبي صلى الله عليه وسلم من محبة الرب سبحانه. لان محبة النبي صلى الله عليه وسلم من احبتي الرب سبحانه والمنفي هنا وهو كمال الايمان لا يكون الا على واجب. والمنفي هنا وهو كمال الايمان لا يكون الا على ترك واجب فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتقديمها حتى تكون احب من الولد والوالد والناس اجمعين واجبة على الخلق واجبة على الخلق والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ايضا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه الحديث متفق عليه ايضا ودلالته على مقصود الترجمة بتعليق وجدان الايمان في تعليق وجدان طعم الايمان على محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم بتعليق وجدان طعم الايمان على محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم. وان العبد لا يجد طعم الايمان حتى يحبهما. وان العبد لا يجد طعم الايمان حتى يحبهما والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال من احب في الله الحديث رواه ابن جرير واسناده ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من احب في الله وابغض في الله حتى قال فانما تنال ولاية الله بذلك فعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله لعبده فعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله لعبده ولاة الله لعبده هي نصرته وولاية الله لعبده هي نصرته. وفي ضمنها محبة الله للعبد وفي ضمنها محبة الله للعبد فان الله لا ينصره الا من احب فان الله لا ينصر الا من احبه وهذه الاعمال المذكورة كلها ترجع الى محبة الله. وهذه الاعمال المذكورة كلها ترجع الى محبة الله لانها مما يحبه الله والاخر في قوله ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته فصومه حتى يكون كذلك تعلق وجدان طعم الايمان على حصول تلك المحبة تعلق وجدان طعم الايمان على حصول تلك المحبة والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في تفسير قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب اب قال المودة. رواه ابن جرير واسناده صحيح. رواه ابن جرير واسناده صحيح ومعنى قوله تقطعت بهم المودة اي انفصمت عرى المحبة بين الاتباع والمتبوعين. اي انفصمت عرى المحبة بين الاتباع والمتبوعين. ولم تبقى بينهم الا العداوة. ولم تبقى بينهم الا العداوة ففيه ابطال محبة غير الله وففيه ابطال محبة غير الله لانها لا تنفع صاحبه ففيه ابطال محبة غير الله لانها لا تنفع صاحبها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال قوله رحمه الله ثالثة وجوه محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال اي وجوب تقديم محبته اي وجوب تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه. واو واقيم المضاف اليه فاصل الجملة تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال ثم حذف قديم وابقي على المضاف اليه. نعم الله اليكم قال رحمه الله قوله رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام لانه يكون نفيا لكماله لانه يكون نفيا لكماله فنفي الايمان نوعان فنفي الايمان نوعان احدهما نفي اصله وبه يخرج العبد من الاسلام احدهما نفي اصله وبه يخرج العبد من الاسلام والاخر نفي كماله وبه لا يخرج العبد من الاسلام وبه لا يخرج العبد من الاسلام الله اليكم الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها. السادسة اعمال القلب الاربع التي لا ولاية الله الا بها. ولا يجد احد طعم ايمانه الا بها. السابعة فهم الصحابي واقع ان عامة عامة المؤاخاة على امر الدنيا الثامنة تفسير قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب. التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا العاشرة والوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الاكبر احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوا ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من عبادته بيان ان خوف الله من عبادته وما كان منها فانه اذا جعل لغيره فهو شرك اكبر. وما كان منها فانه اذا جعل لغيره فهو شرك اكبر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى ولم يخش الا الله الاية. وقوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. الاية وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وانت ثمهم على ما لم يؤتيك الله كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس بظن من التمس والله من سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم قال الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وخافوني ان كنتم مؤمنين فعلق الايمان به على حصول الخوف منه. فعلق الايمان به على الخوف منه. فمن الايمان بالله الذي هو عبادته خوفه سبحانه فمن الايمان بالله الذي هو عبادته خوفه سبحانه. والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله ولم يخشى الا اي لم يكن في قلبه خشية الا لله وحده. اي لم يكن في قلبه خشية الا لله وحده والخشية هي خوف وزيادة. والخشية هي خوف وزيادة فان الخشية تنشأ من العلم. فان الخشية تنشأ من العلم. فهي فوق مطلق ذعر القلب وفزعه فهي فوق مطلق زعر قلبي وفزعه وفراره الى الله انضموا اليها العلم فينضموا اليه اي الى الخوف العلم فترتفع درجته فيكون خشية لله سبحانه وتعالى فمن عبادات المؤمنين المذكورة في الاية الخوف. فمن عبادات المؤمنين المذكورة في الخوف في ضمن الخشية في ضمن الخشية وعبادات المؤمنين لرب العالمين هي من توحيده. وعبادات المؤمنين لرب العالمين هي من توحيده. فاذا جعلت غيره وقع العبد في الشرك. فاذا جعلت لغيره وقع العبد في الشرك. والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاذا اوذي بالله جعل فتنة الناس كعذاب الله بذكر حال من يعظم خوفه من الخلق في ذكر حال من يعظم خوفه من الخلق ذما له ذما له اذ جعل اذيتهم كعذاب الله اذ جعل اذيتهم كعذاب الله. فعظم خوفه منهم حتى صار كخوفه من الله عظم خوفه منهم حتى صار كخوفه من الله فوقع في شرك الخوف فوقع في شرك الخوف. وهو الذي يسميه علماء الاعتقاد بخوف السن. وهو الذي يسميه علماء الاعتقاد بخوف السر. بان يعتقد العبد ان للخلق ضررا كضرر كالضرر الذي يصيبه بتقدير الله. كالضرر الذي يصيبه بتقدير الله. فيعظم في قلب به مخافة اولئك الناس. فيعظم في قلبه مخافة اولئك الناس والحال المذكورة واقعة موقع الذنب. فان هذا التركيب في القرآن ومن الناس من يقول يذكر للمنافقين فان هذا التركيب في القرآن ومن الناس من يقول يذكر في القرآن للمنافقين. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين. الحديث ولم يعزه المصنف وقد رواه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف جدا. واسناده ضعيف جدا وقوله في الحديث ان من ضعف اليقين يجوز فيه الفتح والضم فيقال ضعف وضعف والضم احسن فيقال فيه ضعف وضعف والضم احسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وهو كقوله كقوله في الاية المتقدمة فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله وهو كقول في الاية المتقدمة فاذا اوذي في الله جعل خدمة الناس كعذاب الله ففيه ذم من هذه حاله. ففيه ذم من هذه حاله. من ضعف اليقين حتى يطلب رظا الناس بسخط الله. من ضعف اليقين حتى يطلب رظا الناس بسخط الله فيضعف قلبه عن الصلة بربه ويتزعزع بيقينه ويعظم حال الناس فيطلب رضاهم مع كون ذلك مسخطا لله سبحانه وتعالى. فجعل الخوف من الناس كالخوف من الله فوقع في شرك الخوف. والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس الحديث رواه ابن حبان. واختلف في رفعه ووقفه والصواب انه موقوف. واختلف في رفع يوفر الصواب انه موقوف من كلام عائشة رضي الله عنها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس في ذكر حال من عظم خوفه من الناس حتى جعل طلبته رضاهم في حق من عظم خوفه من الناس حتى جعل رضاهم. ولو وقع في سخط الله. ولو وقع في السخط الله فاخبر عن ذم فعله واخبر عن ذم فعله. ومجازاته بضد قصده. ومجازاته من ظد قصده بان يسخط عليه الله ويسخط عليه الناس الذين التمس رضاهم. بان يسخط عليه الله ويسخط عليه الناس الذين التمس رضاهم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل ثالثة تفسيرات العنكبوت. الرابعة ان اليقين ضعف ويقوى. الخامسة علامة ضعفه. ومن ذلك هذه السادسة انقاص الخوف لله من الفرائض احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة. مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك وفي ذكر التوكل اثبات الرجاء وفي ذكر التوكل اثبات الرجاء فانه لا يصدر التوكل الا ممن يرجو الله. فانه لا يصدر التوكل الا من من يرجو الله فانتظم بهذه الترجمة مع الترجمتين السابقتين اركان العبادة. فانتظم بهذه الترجمة مع الترجمتين السابقتين اركان العبادة الثلاثة المحبة والخوف والرجاء. فانتظم بهذه الترجمة مع الترجمتين السابقتين اركان العبادة الثلاثة المحبة والخوف والرجاء وترجم المصنف للمحبة والخوف مصرحا. وترجم المصنف للمحبة والخوف مصرحا وترجم للرجاء على وجه الاشارة. وترجم للرجاء على وجه الاشارة. ذاكرا ذاكرا التوكل يعني الشيخ محمد في هذه التراجم الثلاث نظم عقد اركان العبادة وهي المحبة والخوف والرجاء المحبة ذكر اية تدل عليه والخوف ذكر بعده اية تدل عليه واما الرجاء فلم يذكره الا على وجه الاساءة اشارة. واشار اليه بماذا بالتوكل. طيب لماذا عمد الى هذا ليش ما ما جاب اية في الرجاء صريحة وقد ذكره ادلته في ذات الاصول واختاروا المصنف الترجمة بالتوكل اشارة الى الرجاء بان شرك التوكل في الناس اكثر واختار المصنف الاشارة الى الرجاء بالتوكل لان شرك التوكل في الناس اكثر لان الشرك التوكل في الناس اكثر. فهو ترجم بالاعظم. لتحقيق مقصوده. فهو ترجمة اعظم لتحقيق مقصوده. يعني اذا ترجم بالرجاء عرفنا ان الشرك ان جعل الرجاء من غير لا شرك لما ترجم بالتوكل عرفنا ان التوكل له عبادة وان التوكل على غيره شرك. وهذا الثاني اكثر في الناس من اول شرك التوكل وهو الاعتماد والتعلق بالاسباب هذا في الناس اكثر من الرجاء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وقوله قال يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. وقوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه البخاري ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلت ان كنتم مؤمنين. ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق الايمان على التوكل ودلالته على وصول الترجمة في تعليق الايمان على التوكل. وما علق عليه الايمان فهو عبادة. وما عليه الايمان فهو عبادة. فالتوكل على الله عبادة. فالتوكل على الله عبادة واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك. واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تتيمتها وعلى ربهم يتوكلون. دلالته على مقصود الترجمة في قوله في تهمتها على ربهم يتوكلون. فذكر ان من خصال المؤمنين التي يتقربون بها الى ربهم التوكل عليه فذكر ان من خصال المؤمنين التي يتقربون بها الى ربهم عليه وما ذكر في خطاب الشرع قربة من قرب المؤمنين فهو عبادة لله. وما ذكر في خطاب الشرع قربة من كرب المؤمنين فهو عبادة لله. فالتوكل على الله له فالتوكل على الله عبادة له. واذا جعل لغيره وقع العبد في شرك التوكل والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله اي كافيك الله قوله حسبك الله اي كافيك الله. والكافي هو المستحق للتوكل عليه والكافي هو المستحق للتوكل عليه فكفاية بس فاستغناء العبد بربه سبحانه وتعالى دليل صدق توكله فاستغناء العبد بربه سبحانه وتعالى دليل صدق توكله وتقدير سياق الاية يا ايها النبي كافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله. ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله وليس معناها يا ايها النبي كافيك الله والمؤمنون. وليس معناها كافيك الله والمؤمنون فان الكفاية لله وحده فان الكفاية لله وحده فلا يكون الحسب الا من هو عليه. فلا يكون الحسم الا منه وعليه ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابو عبد الله ابن القيم في مواقع من تآلي فيهما وهي من الايات التي اخطأ من اخطأ في تفسيرها. فلا يصح ان ينسب الحسب وهو الكفاية الى غير الله سبحانه وتعالى ومن الجار في كلام بعض الناس قولهم محسوبك فلان يريدون به كافيك فلان هذا لا يصح فان الحسد لله وحده. والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما بجعل الكفاية جزاء للمتوكلين في جعل الكفاية جزاء للمتوكلين انهم اذا توكلوا كفاهم الله. انهم اذا توكلوا كفاهم الله فيكون توكلهم عبادة لحصول الجزاء الحميد عليه. فيكون توكله عبادة بحصول الجزاء الحميد عليه والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل. ان تحصيل الكفاية مشروط توكل والعبد مأمور بطلب ما يحقق استغناءه بربه. والعبد مأمور ان حقق مأمور بطلب ما يحقق استغناءه بربه. ومن جملته التوكل ومن جملته التوكل وما امر به فهو عبادة. وما امر به فهو عبادة. فالتوكل على الله عبادة والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل. الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله اي كافينا الله. اي كافينا الله على ما تقدم من بيان معناه. على ما قد من بيان معناه وان حصوله موقوف على وجود توكل العبد على ربه. وان حصوله موقوف على وجود توكل العبد على ربه وهذه الادلة الخمسة كلها تتعلق بالتوكل الدال على الرجاء وهذه الادلة خمسة كلها كلها تتعلق بالتوكل. الدال على الرجاء فان العبد لا يتوكل على الله حتى يكون راجيا له. فان العبد لا يتوكل على الله حتى يكون راجيا له فحقيقة التوكل تفويض الامر اليه. فحقيقة التوكل تفويض الامر اليه وصدور هذا يكون من اهل الرجاء. وصدور هذا يكون من اهل الرجاء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الثانية انه من شروط الايمان تفسير اية الانفال الرابعة تفسير الاية في اخرها الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة من شأن هذه الكلمة السابعة انها قول ابراهيم عليه السلام قال السادسة عظم شأن هذه الكلمة. اي كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل. طيب حسبنا الله ونعم الوكيل. كم كلمة اربعة طيب كيف عظم شأن هذه الكلمة احسنت المراد بالكلمة هنا الجملة فان العرب قد تطلق اسم الكلمة تريد به الجملة. ومنه قولهم الكلمة الطيبة وكلمة التوحيد. يريدون ايش؟ لا اله الا الله جعلوها كلمة مع كونها جملة فهذا واقع في كلام العرب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى فامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ينافيان التوحيد. والقنوط من رحمة الله ينافيان التوحيد والمراد بالامن من مكر الله الاقامة على المعصية والغفلة عن عقوبتها والمراد بالامن من مكر الله الاقامة على المعصية والغفلة عن عقوبتها والمراد بالقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصول الرحمة للعاصي ابعاد حصول الرحمة للعاصي وكلاهما ينافي التوحيد وكلاهما ينافي التوحيد فتارة ينافيان اصله وتارة ينافيان كماله فتارة ينافيان اصله وتارة ينافيان كماله الواجب فالامن من مكر الله نوعان فالامن من مكر الله نوعان احدهما ان يقع مع زوال اصله وهو الخوف ان يقع مع زوال اصله وهو الخوف من الله من قلب العبد وهذا ينافي اصل التوحيد وهذا ينافي اصل التوحيد والاخر ان يقع مع زوال كمال الخوف من قلب العبد. ان يقع مع زوال كمال الخوف من قلب العبد. وهذا ينافي كمال التوحيد الواجب. هذا ينافي كمال التوحيد واجب واما القنوط من رحمة الله فله نوعان ايضا احدهما ان يقع مع زوال اصله وهو الرجاء من قلب العبد ان يقع مع زوال اصله وهو الرجاء من قلب العبد وهذا ينافي اصل التوحيد والاخر ان يقع مع زوالك مال الرجاء من قلب العبد ان يقع مع زوالك مال الرجاء مع قلب العبد وهذا ينافي كمال التوحيد وهذا ينافي كما لا التوحيد فالامران المذكوران الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله يكونان تارة مخرجان يكونان تارة مخرجين عن الملة ولا يخرج العبد تارة بهما ولا يخرج العبد تارة بهما. وهذه الجملة تفسير لما ذكره ابو جعفر في عقيدته في قوله مم ايش مدرسة الطحاوية ها ما قالوا خوف او اليأس ايه قال والامن واليأس ينقلان من ملة الاسلام. قال والامن واليأس ينقلان من ملك الاسلام متى ينقل هذا مساء ينقلان يخرجان من من الاسلام اذا زال اصلهما هذا موقع غامض ووجهه هذا البيان انه اذا زال اصلهما ما اصل الامن الخوف من الله يعني اذا زاد اصل الخوف من الله. ما اصل اليأس؟ الرجاء من الله. اذا زال اصل الرجاء من الله. فعندئذ يكون العبد لا يخاف الله ولا يرجو الله البتة. فحينئذ يخرج من ملة من ملة الاسلام. نعم قال رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامر من مكر الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ولاسم رواه عبد الرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله وهو استفهام استنكاري يتضمن ذمهم وهو استفهام استنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه والذم دليل التحريم والذم دليل التحريم. فما ذمهم الله به فهو محرم عليهم فما ذمهم الله به فهو محرم عليهم. والاخر في قوله الا القوم الخاسرون والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. لانه جعله سببا لخسرانهم. لانه جعله سببا خسرانهم وما انتج الخسران فهو محرم على الانسان وما انتج الخسران فهو محرم على الانسان والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط بالرحمة ربي الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون لانه جعله سببا لضلالهم. وما انتج الضلال فهو محرم. وما انتج الضلال فهو محرم فالقنوط من رحمة الله محرم. لانه ينشئ الضلال الخلق فالقنوط من رحمة الله محرم لانه ينشئ ضلال الخلق. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث ولم يعزه المصنف وقد رواه البزار في مسنده والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله بقوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وهو مطابق لما ترجم به. وهو مطابق لما ترجم به. فقد عدهما النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر وقد عدهما النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر. واليأس من روح الله من افراد القنوط واليأس من روح الله من افراد القنوط فانه يختص بالمصائب فانه يختص باستبعاد الرحمة عند المصائب. فانه يختص باستبعاد الرحمة عند المصائب. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح وهو مرفوع لفظا وهو موقوف لفظا ومرفوع ايش عقما ليش مرفوع حكما ليش ما يقال من قبل الرأي المغرب اتكلم عن الكبائر ها يا ابراهيم من ذكر اتفاق يا اخوان العلم قواعد العلم قواعد وهي التي تجعل الانسان نابغ في العلم. الانسان يمضغ في العلم اذا ظبط القواعد فمثل هذا هو مما يكون له حكم الرفع. لان خبر الصحابي عن كون شيء شركا او معصية او كفرا هو مرفوع اتفاقا. ذكره ابن عبد البر. لان خبر الصحابي عن كونه من شيء كفرا او شركا او معصية هو مرفوع اتفاقا ذكره ابن عبدالبر لان الصحابي اتقى لله من ان يجعل شيئا شركا او كفرا او معصية بلا بينة من من الوحي. فيجعل خبره من جملة المرفوع فقول ابن مسعود رضي الله عنه اكبر كبائر الاشراك بالله يعني اعظم الذنوب جعله اعظم الذنوب وكيف يظن ان صحابيا يجعل شيئا اعظم الذنوب ولا علم له بكون ذلك مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله. ودلالته على موصول الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله. واليأس من رح الله. واليأس من روح الله اه والجملة الثالثة هي كما تقدم من جملة ما يندرج في الجملة الثانية. والجملة الثالثة هي كما مما يندرج في الجملة الثانية. لكنه يختص باستبعاد الرحمة عند وقوع المصائب لكنه يختص باستبعاد الرحمة عند نزول المصائب والمراد بروح الله ايش ما هو روح الله احسنت والمراد بروح الله فرج الله والمراد بروح الله فرج الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة شدة الوعيد في منامنا مكر الله. الرابعة شدة الوعيد في القنوط احسن الله اليكم قال رحمه الله باب من الايمان بالله الصبر على قضاء الله. مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به وانه من كمال التوحيد الواجب وانه من كمال التوحيد الواجب فما يقابله من الجزع والسخط ينافي كمال التوحيد فما يقابله من الجزع والثقب ينافي كمال التوحيد وينقص عبودية العبد وينقص عبودية العبد والمراد بالاقدار في الترجمة الاقدار المؤلمة والمراد بالاقدار في الترجمة الاقدار المؤلمة. لا الملائمة لا الملائمة ما الفرق بينهما ما الفرق بين القدر المؤلم والقدر الملائم والفرق بينهما ان القدر الملائم هو الذي يجري وفق مراد الناس هو القدر الذي يجري وفق مراد النفس الصحة والغنى وغير ذلك واما القدر المؤلم فهو الذي يجري على خلاف مراد النفس واما القدر المؤلم فهو الذي يجري على خلاف مراد النفس كالمرظ والفقر وغيرهما. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيعلم انها من عند الله فيرضى يسلم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن رضي الله عنه وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده شر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا من سخط فله السخط حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن يؤمن بالله قلبه ودلالته على مقصود الترجمة في حصول هداية القلب في حصول هداية القلب لمن سلم بقدر الله. لمن سلم بقدر الله ففيه مدح الصدر عليه ففيه مدح الصبر عليه لان التسليم لا يكون الا مع الصبر لان التسليم لا يكون الا مع الصبر. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر. الحديث رواه مسلم دلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت وهي رفع الصوت بالبكاء عليه مع تعداد شمائله. وهي رفع الصوت بالبكاء عليه مع تعداد شمائله اي محاسنه مع تعداد شمائله اي محاسنه وخصاله الحميدة وقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم كفرا اي شعبة من شعبه. قد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم كفرا اي شعبة من شعبه. مما يدل على شدة تحريمها. مما يدل على شدة تحريمها وانها كبيرة من كبائر الذنوب وانها كبيرة من كبائر الذنوب الجزع والسخط عند نزول المصيبة فالجزع والسخط عند نزول مصيبة الموت مما ينافي كمال التوحيد الواجب والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا في حق من فعل تلك الافعال المنافية للصبر. في حق من فعل تلك الافعال منافية للصبر وقوله ليس منا يدل على نفي كمال الايمان الواجب وقوله ليس منا يدل على في كمال الايمان الواجب. فهذه الافعال محرمة. فهذه الافعال محرمة. وهي تنافي كما التوحيد الواجب وقوله في الحديث وشق الجيوب الجيوب جمع جيب وهو اسم لما يدخل فيه الرأس من التوب. وهو اسم لما يدخل فيه الرأس من الثوب. فالفرجة التي تكون في اعلى الثوب من قميص ونحوه التي يدخل فيها الرأس تسمى جيبا. وهي المراد عند الاطلاق وسمى المتأخرون ما يجعل في جانب الثوب جانبي الثوب او اعلاه وتوضع فيه الاوراق او الاموال او غيرهما جيبا باعتبار وجود معنى ايش الادخال باعتبار وجود معنى الادخال. فهو ليس لفظا غير عربي بل اصول العربية تدل عليه. انما كان مفقودا في من سبق ثم صار مستعملا. فتسميته جيبا تسمية صحيحة لكن اذا اطلق اسم الجيب في كلام العرب وبه ورد خطاب الشرع المراد به ما يدخل فيه الرأس من الثوب والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا اي عاقبه على ذنوبه اي عاقبه على ذنوبه ورزقه الصبر عليها ورزقه الصبر عليها فانه لا تحمد حاله بتعجيل العقوبة الا اذا قبر فانه لا تحمد حاله اذا عجلت له العقوبة الا اذا صبر بما يلحقه من المصائب ويوفق للصبر عليه فيعاقب بما يلحقه من المصائب ويوفق للصبر عليها فحينئذ تتحقق ارادة الله به الخير. فحينئذ تتحقق ارادة الله به الخير فالخير هنا مركب من امرين فالخير هنا مركب من امرين احدهما المعاجلة بالعقوبة على الذنب المعاجلة بالعقوبة على الذنب والاخر التوفيق الى الصبر على المصيبة المعاقب بها التوفيق الى الصبر على المصيبة المعاقب بها ففيه بيان ان الصبر على المصائب محمود العاقبة ففيه بيان ان الصبر على المصائب ذو العاقبة وان العبد يدرك به رتبة خيرية وان العبد يدرك به رتبة الخيرية والدليل الخامس والحديث انس رضي الله عنه ايضا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء الحديث رواه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن. رواه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا فالرضا يحوزه من رضي بما كتب عليه من البلاء. فالرضا يحوزه من رضي بما كتب عليه من البلاء فهو يرضى به فيرضى الله عنه. فهو يرضى به فيرضى الله عنه والرضا صبر وزيادة والرضا صبر وزيادة ففيه الاشارة الى ما ترجم به المصنف من ذكر الصبر ففيه الاشارة الى ما ترجع به مصنف من ذكر الصبر والفرق بين الرضا والصبر ان الصبر تكون معه مرارة والم. ان الصبر تكون معه مرارة والم من نزول البلاء من نزول البلاء دون جزع ولا شرط دون جزع ولا سقم واما الرضا فتزول معه المرارة والالم. واما الرضا فتزول معه المرارة والالم. والاخر في قوله ومن سخط فله السخط والاخر في قوله ومن سخط فله السخط فترتيب العقوبة على ذلك يفيد ذم تلك الحال فترتيب العقوبة على ذلك يفيد ذم تلك الحال وانها محرمة. وانها محرمة وان من تسخط قدر الله سخط الله عليه. وان من تسخط قدر الله سخط الله عليه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الولاة تفسير راية التغابن الثانية ان هذا من الايمان بالله الثالثة الطعن في نسبة الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية الخامسة علامة ارادة الله الخير السادسة علامة ارادة الله بعبده الشرع السابعة علامة حب الله للعبد الثامنة التاسعة ثواب الرضى بالبلاء. هذا من الموارد النافعة في تزكية النفوس والمسائل العقدية النظر في علامات ارادة الله عبده بالخير او الشر. النظر بعلامات ارادة الله عبده بالخير او الشر. هذا باب نافع في تزكية النفس وفي عقل المسائل العقدية المرتبة على ذلك. مثلا في الصحيحين حديث معاوية رضي الله عنهما رضي الله عنه وعن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهوا بالدين فمن علامة الله ارادته عبده بالخير ايش ان يفقهه في الدين واذا لم يفقهه فان ذلك من علامة ارادته يلا وفيهما ايضا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يصب منه من يرد الله به خيرا يصب منه فمن علامة ارادة الله عبده بالخير ان يبادره بنزول المصيبة. فالمؤمن مبتلى واذا لم تقع به مصيبة فذلك من علامة شقائه وفي اخبار خالد بن الوليد رضي الله عنه انه نكح امرأة فطلقها بعد ستة اشهر فقالت هل كرهت مني دينا او خلقا؟ فقال لا ولكنك بقيتي عندي ستة اشهر لم تشكي فيها الما من رأس ولا من ضرس فاخاف ان تكوني من اهل النار يعني بقيت عندي ستة اشهر ما صابها مصيبة ورأى حالها حسنة فانكر هذا وخشي ان تكون كذلك طردا يفارقها لاجل هذا فالمصائب من الامور التي تقع ويريد الله بها لاهلها خيرا على اختلاف احوالهم معها واذا حبست تلك المصائب عن الخلق فهذا مما يتخوف به نزول عقوبة عظيمة عليهم وان هذا من الشر له او تؤجل عقوباتهم في الاخرة وهذا اعظم في حقهم فهذا المورد نافع جدا في تزكية النفس وفي معرفة المسائل العقدية المرتبة على ذلك ولا اعلم واحدا افرده. نعم عليكم قال رحمه الله مقصود الترجمة بيان حكم الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه ليراه الناس فيحمدوه عليه فالمرائي يبرز عمله طلبا لحمد الناس فالمرائي يظهر عمله طلبا لحمد الناس ومثل الرياء التسميع. ومثل الرياء التسميع فهما من جنس واحد فهما من جنس واحد اذ يشتركان في اظهار العمل طلبا لحمد الناس اذ يشتركان في اظهار العمل طلبا لحمد الناس ويفترقان في الالة التي تطلع الناس عليه. ويفترقان في الالة التي تطلع الناس عليه فالرياء يطلع عليه بالنظر بالعين. فالرياء يطلع عليه بالنظر بالعين والتسميع يطلع عليه بالسماع بالاذن والتسميع يطلع عليه بالسماع بالاذن فحكمهما واحد واذا ذكرت احكام الرياء اندرجت فيه احكام التسميع ايضا. واذا ذكرت احكام الرياء خرجت فيه احكام التسميع ايضا. وغلب الاكتفاء بذكر الرياء لانه الاكثر في الخلق. وغلب الاكتفاء بذكر الرياء لانه الاغلب في الخلق وله نوعان وله نوعان احدهما رياء في اصل العمل رياء في اصل العمل بابطال الكفر واظهار الاسلام بابضان الكفر واظهار الاسلام ليراه الناس فيعدوه مسلما ليراه الناس فيعدوه مسلما. وهذا مناف اصل التوحيد وهو شرك اكبر. وهذا مناف اصل التوحيد وهو شرك اكبر وليس هو المراد بالرياء عند الاطلاق. وليس هو المراد بالرياء عند الاطلاق والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو الواقع من العبد المؤمن وهو الواقع من العبد المؤمن الذي يظهر عمله للناس ليحمدوه عليه. الذي يظهر عمله للناس فيحمدوه عليه وهو شرك اصغر وهو شرك اصعب وهذا المعنى هو المراد في خطاب الشرع عند الاطلاق وهذا المعنى هو المراد في خطاب الشرع عند الاطلاق يعني مثلا حديث الرياء شرك يقصد به ايهما الاصل وان كان الاول شرك ايضا لكن خطاب الشرع اذا ذكر الرياء يريد به الاصل واما الاكبر فانما يذكر حالا لبعض الخلق. كما قال الله في حال المنافقين يراؤون الناس ويذكر الله ضليلا فهذا خبر عن حاله ممن ابطل الكفر واظهر الاسلام. طيب التسميع كم نوع نوع نفس النوعين لان الباب واحد فاذا ذكر الياء ان درجة فيه التسميع طيب من يذكر حديث جمع فيه بحديث جمع فيه الرياء والتسميع ها يا ابو خالد نعم من روى إبراهيم من حديث منذ ابن عبد الله العلاج والجند بجناده وابو ذر لا يذكر ابدا في الصحيحين كان جند في جنادة. وانما هو في البخاري ومسلم من حديث جند ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى رأى الله به. ومن سمع سمع الله به. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قل انما لبشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد الاية عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا انه قال الله تعالى يعني الشرك من عمل عملا اشرك ما هي فيه غيري تركته وشركه رواه مسلم. مرفوعا ساخبركم بما هو اخاف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين لما يرى من نظر رجل رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكما ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه اولها في قوله انما انا بشر مثلكم. اولها في قوله انما انا بشر مثلكم فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد من الخلق للربوبية. فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد من الخلق للربوبية او استحقاق الالوهية او استحقاق الالوهية. فملاحظة البشر لا تورث حمده وملاحظة البشر لا تورث حمده لان قلوبهم بيد الله. لان قلوبهم بيد الله وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد فحقيقة توحيده الا يقع في القلب شهود غيره عند العمل. فحقيقة توحيده ان لا ما يقع في القلب شهود غيره عند العمل فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبد ابدا. فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبد ابدا وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص. لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص الذي حقيقته تصفية القلب من ارادة غير الله الذي حقيقته تصفية القلب من ارادة غير الله. فاذا صف العبد قلبه فاذا صف العبد قلبه لله لم يبقى فيه رياء. فاذا صف العبد قلبه لله لم يبق فيه رياء. ورابعها في قوله ولا بعبادة ربه احدا والرابع في قول ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا. فمن نفي الشرك نفي الرياء عن القلب فمن نفي الشرك نفي الرياء عن القلب فمن رأى وقع فيه فمن رأى وقع فيه. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك. الحديث رواه مسلم. ودلالته على الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي في غير فهذا وصف الرياء. فهذا وصف الرياء لان المرائي يجعل غير الله شريكا له لان المرائي يجعل غير الله شريكا لله. وجزاؤه بطلان عمله وجزاؤه بطلان عمله المذكور في قوله تركته وشركه. المذكور في قوله تركته وشركه. فان المراد هنا كون عمله باطل فان المراد هنا كون عمله باطلا والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي؟ الحديث رواه احمد احمد وهو عند ابن ماجة فالعزو اليه اولى. وهو عند ابن ماجة فالعزو اليه اولى. واسناده ضعيف ويتقوى بشاهد له من حديث محمود ابن لبيب. ويتقوى بشاهد له من حديث محمود ابن لبيد عند بن خزيمة واسناده صحيح. عند ابن خزيمة واسناده صحيح. فيكون هذا الحديث حسنا فيكون هذا الحديث حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي. يقوم الرجل فيزين صلاته الشرك الخفي يقوم الرجل فيزين صلاته. فوصفه بما يطابقه حقيقة الرياء ووصفه بما يطالب حقيقة الرياء. وجعله شركا وجعله شركا فان الرياء فيه طلب حمد الخلق بالعمل. فان الرياء فيه طلب حمد الخلق بالعمل وهو المذكور في الحديث وهو المذكور في الحديث. وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم شركا ووقع التصريح بكون الرياء شركا. ووقع التصريح بكون الرياء شركا اصغرا اي اين وقع التصريح بكون الرياء شركا ايش اصعب يا محمد من روى الا مخرجه ما رواه هذا ما رواه الحاكم باسناد حسن عن شداد ابن اوس رضي الله عنه انه قال كنا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. كنا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر فهذا الاثر فيه بيان ان الرياء من جملة الشرك الاصغر. وفيه الاعلام بان قسمة الشرك الى اصغر واكبر انها قسمة اثرية قديمة بعظ الناس يظن هذي من كلام ابن تيمية او كلام ابن عبد الوهاب وهذا ليس صحيحا هذا اثر له حكم الرفع لانه عزاه الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو في اصح قولين يفيد الرفع فمما كان يجري عليه اسم الشرك الاصغر عندهم الرياء. طيب لماذا وصفه هنا بالشرك الخفي لماذا وصفه هنا بالسلك الخفي فهمتها لانه يتعلق بالقلب. لانه يتعلق بالقلب فهو خفي لذلك فهو خفي لذلك ومن هنا شاع قولهم الشرك الخفي وهو الرياء. ومن هنا شاع قولهم الشرك الخفي وهو الرياء. لا يريد دون حصره فيه لكنهم يريدون كثرتهم. لا يريدون حصره فيه لكنهم يريدون كثرتهم. فان الشرك يقسم باعتبار ظهوره وخفائه الى نوعين. فان الشرك يقسم باعتبار ظهوره وخفائه الى نوعين احدهما شرك جريء شرك جليل وهو ما ظهر وبدا للعيان وهو ما ظهر وبدا للعيان والاخر شرك خفي وهو ما لم يظهر ولم يبدو للعيان. وهو ما لم يظهر ولم يبدو للعيان. للعيان يكون كل واحد منهما فيه اكبر وفيه اصغر. ويكون كل واحد منهما فيه اكبر وفيه اصغر. شرك اكبر مثل الذبح لغير الله. شرك اكبر خفي مثل تلك اكبر خفي ايش الخوف من غير الله طيب شرك اكبر اه جري اه شرك اصغر جري محمد الحلف بغير الله شرك اصغر خفي اصغر خفي الرياء الرياء في الظهر الجلاء والخفاء يجري فيه الاصغر والاكبر. طيب قول اهل العلم الشرك الخفي وهو الرياء. ما معنى هذه الجملة تعصر لكن ليش يريدونها؟ هل يريدون حقيقتها؟ ام يريدون؟ انه الاكثر. لا يريدون حقيقة العبارة ان الشرك الخفي هو الرياء فقط. لكن اكثر الشرك الخفي هو هو الرياء هذا مقصودهم نعم الله عليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله. الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه. وهذا اخر هذا نجلس ونستكمل بقيته بعد الصلاة باذن الله تعالى. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين