السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه فبينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس الثالث في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الرابعة ست وثلاثين واربعمائة والف وسبع وثلاثين واربعمائة والف. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله عليه بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف. وقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما. نعم. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال امام الدعوة رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد الذي اتقوا الله على العبيد نفعنا الله بعلمه وعلمكم في الدارين باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك او بيان حكمه فان من في الترجمة تحتمل شيئين احدهما ان تكون من شرطية وحذف جوابها فتقدير الكلام باب من تبرك بالشجرة او حجر ونحوهما فقد اشرك والاخر ان تكون من اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون من اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام باب الذي تبرك بشجرة او حجر ونحوهما والفرق بينهما ان الحكم يكون مبينا في الاول مسكوتا عنه في الثاني ان الحكم يكون مبينا في الاول مسكوتا عنه في الثاني والتبرك تفعل من البركة وهي كثرة الخير ودوامه وهي كثرة الخير ودوامه ويكون معنى التبرك طلبها ويكون معنى التبرك طلبها ويكون التبرك شركا في حالين ويكون التبرك تلكا في حالين الحال الاولى ان يكون شركا اكبر ان يكون شركا اكبر عند قصد المتبرك به على وجه الاستقلال على وجه استقلال بالامداد بالبركة في الامداد بالبركة بان يعتقد المتبرك بان يعتقد المتبرك بالمتبرك به تأثيرا مستقلا يقدر عليه تأثيرا مستقلا يقدر عليه فهو يجعله بمنزلة الله. فهو يجعله بمنزلة الله والحال الاخرى ان يكون تلكا اصغرا ان يكون شركا اصغر وله صورتان وله صورتان الصورة الاولى ان يتخذ سببا للبركة لم يثبت كونه كذلك ان يتخذ سببا للبركة لم يثبت كونه كذلك والصورة الثانية ان يرفع السبب المتبرك به فوق القدر المأذون فيه ان يرفع السبب المتبرك به فوق القدر المأذون تنبيه وبيان هاتين الصورتين ان العبد يكون في الصورة الاولى متوجها في طلب البركة الى سبب لم يعلم بطريق الشرع انه سبب لحصولها فهو يريد البركة به ولا يريد البركة منه. فيعتقد ان البركة من الله. لكنه سببا لم يجعله الله من اسباب البركة. واما الصورة الثانية فان العبد فيها يتوجه الى سبب مأذون به في البركة لكنه يرفعه فوق القدر الذي جعل شرعا للاسباب والقدر الذي جعل شرعا للاسباب في توجه القلب هو ايش احمد ما الدليل وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم. والحد المأذون به شرعا في توجه القلب للسبب هو الطمأنينة اليه والاستبشار به. الطمأنينة اليه والاستبشار به. كما قال الله وفي انزال الملائكة لنصرة المؤمنين وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به. فاذا رفعه العبد فوق هذا القدر بان يقوى تعلقه به. حتى يعتقد نفوذ سبب البركة وانه يحصل لا محالة فانه يقع في هذا المحذور ومن القواعد التي يحتاج اليها في باب البركة قاعدتان شريفتان القاعدة الاولى ان طريق اثبات كون شيء سببا للبركة هو الشرع فقط. ان طريق معرفة سبب كون الشيء معرفة كون الشيء سببا للبركة هو الشرع فقط. فان لم يعلم بطريق الشرع انه كذلك فلا يصح التبرك به فمثلا ماء زمزم سبب للبركة. ما الدليل لا هذا مو بسبب البركة ماء زمزم مشربا مبارك احسن دليله حديث ابي ذر في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر زمزم قال انها مباركة. يعني عين مباركة للماء فاذا قيل ان ماء بقعة من الارض كالخرج مثلا انه ماء مبارك. يصح ام لا يصح لا يصح لماذا؟ لفقدان الدليل الشرعي. والقاعدة الثانية ان ما علم بطريق الشرع انه سبب للبركة ان ما علم بطريق الشرع انه سبب للبركة فانه يتبرك به وفق الطريقة الشرعية. فانه يتورك به وفق الطريقة الشرعية. فمثلا القرآن كتاب مبارك تطلب به البركة كيف تطلب به البركة عم سعد تطلب بقراءته وبحفظه وبالعمل به وبمعرفة تفسيره وغير ذلك من اسباب ما ينتفع به من القرآن طيب لو ان احدا استعمل طلب البركة من القرآن بفتحه بفتحه كان ينوي سفرا او زواجا او رفقة فيطلب البركة بفتح القرآن بان يأخذ المصحف ثم ما يفتحه في اي موضع منه ثم ينظر الى اللفظ الذي تباشره عينه ويستدل منه على ما يصلح لا كأن يكون ناويا سفرا فوجد فتحه سيروا في الارض فاستبشر وتبرك وخرج مسافرا او رأى اية اخرى خلاف ذلك كأن يكون رأى فاقم فترك السفر فاقم الصلاة فترك السفر فان فعله صحيح ام غير صحيح غير صحيح لانه لا يتبرك بالقرآن الكريم على هذا الوجه. نعم الله قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومن ايات عن ابي رضي الله عنه قال انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن بكفر وللمشركين ان سدرة يكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواع كما لهم ذات انواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله انها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قال بنو اسرائيل لموسى قال انكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى وبنات الثالثة الاخرى الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما انزل الله بها من سلطان. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما انزل الله بها من سلطان. فالاعيان المذكورة فيها اللات والعزى ومنات كان يتبرك بها المشركون. فالاعيان المذكورة فيها اللات والعزى ومناه كان يتبرك بها المشركون. فابطلها الله عز وجل ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة. فابطلها الله عز وجل بقوله ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة ففيه ابطال اسباب التبرك التي لم تثبت بطريق الشرع. ففي ابطال اسباب التبرك التي لم تثبت بطريق الشرع. والدليل الثاني حديث ابي واقد الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح وهو من افراده عن بقية اصحاب الكتب الستة. ومعنى قوله ينوط اي يعلقون بها اسلحتهم. ومعنى قوله في الحديث ينوطون ان يعلقون بها اسلحتهم فكان المشركون يعلقون اسلحتهم بتلك الشجرة طلبا لحصول البركة طلبا لحصول البركة في تلك الاسلحة. بان تقوي رماحهم وتحد ضيوفهم وتسدد سهامهم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون. فالتبرك فيه نوع تأليه. فالتبرك فيه تأليهم فتتعلق القلوب بذلك السبب فتتعلق القلوب بذلك السبب محبة له فانكر موسى عليه الصلاة والسلام مقولة اولئك ثم انكر محمد صلى الله عليه وسلم مقولة من تكلم بمثل مقولة الاولين من بني اسرائيل. ففيه ابطال التبرك بما ليس سببا شرعيا للبركة. وان اتخاذ اسباب البركة فيه تأليه لها. تارة يخرج العبد من التوحيد الى الشرك الاكبر وتارة موقعه في الشرك الاصغر على ما تقدم بيانه. نعم الله اكبر قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا كونهم لم يفعلوا. الرابعة كونهم فصلوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة انه اذا اذا فجهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. اي قال انه اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. وحينئذ هم محتاجون ان يتعلموا التوحيد ام غير محتاجين تاجونا وحيث كان الامر كذلك فان غيرهم اولى بتعلم بتعلم التوحيد. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم اجرهم فالرد عليهم بقولها الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة العم الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل. التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. قوله رحمه الله التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. اي نفي اعتقاد البركة اي نفي اعتقاد البركة في الاشجار والاحجار ونحوها هو من معنى لا اله الا الله هو من معنى لا اله الا الله لما في التبرك لما في الركن من تأليه لما في التبرك من تأليه على ما تقدم بيانه. نعم عليكم قال رحمه الله والعاشرة انه حلف على الفجأة وهو لا يحلف الا لمصلحة الحادية عشر ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذلك ان غيره لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا لمن كرهه الخامسة عشر النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغضب عند التعليم السابعة عشرة قال السادسة عشرة الغضب عند عند التعليم ممن صدر من النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك التربية المعاصرة المستجلبة من الشرق ومن الغرب الذين يقولون المعلم ينبغي الا هذا ليس صحيح يقال المعلم ينبغي الا يغضب عند عدم ورود سبب للغضب. واما الطريقة الشرعية فانه يغضب اذا استوجب الغضب ويحلم ان لم يستوجب الغضب هذا هو الذي جاءت به الادلة الشرعية وبوب عليه جماعة منهم البخاري رحمه الله الله تعالى في كتاب العلم واشار المصنف الى هذا. فالمتعلم يؤدب ويهذب بما يصلحه. تارة يؤدب وتارة يؤدب في الثناء عليه وتارة يؤدب بالغضب عليه وتارة يؤدب بالحلم عليه بحسب ما يستعمله معه معلمه لما ينفعه. فان المعلمين مؤتمنون على اصلاح المتعلمين وتهذيبهم. فليست الامانة المعلقة في في اعناقهم هي القاء المعلومات اليهم. فان الصماء صارت اليوم تزاحمهم في هذا. لكن الامانة العظمى هي تزكية نفوسهم فان العلم يراد لوصول العبد الى زكاة نفسه وطهارتها فالمعلم يتخذ من الاسباب مما يدور حول العلم ما يعينه وعلى تزكية نفوس المتعلمين. نعم. احسن الله اليكم السابعة عشر عن قاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشر ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما ما اخبر التاسعة عشرة ان كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا العشرون انه نبيك فمن اخباره بانباء الغيب قوله رحمه الله العشرون انه متقرر عندهم اي عند الصحابة. ان العبادات مبناها على الامر. اي على التوقيف بخبر منه صلى الله عليه وسلم اي على التوقيف بخبر منه صلى الله عليه وسلم فهم لم يبتدأوا العبادة بل سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ذات انواط وقوله فصار فيها التنبيه على مسائل القبر اي الاسئلة الثلاثة التي يسأل عنها العبد في قبره. قال اما من ربك فواضح. لانهم لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ربا لكنهم سألوه ان يجعل لهم ما يتبركون به متقربين الى الرب. لانهم لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ربا لكنهم سألوه ان يجعل لهم ما يتبركون به متقربين الى الرب. فهم يعلمون ان الرب هو الله. وقوله واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغير اي من اخبار محمد صلى الله عليه وسلم بقصة موسى عليه الصلاة والسلام مع قومه وقوله واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الها الى اخره. لانهم توجهوا بهذا السؤال الى النبي صلى الله عليه وسلم لانهم توجهوا بهذا السؤال الى النبي صلى الله عليه وسلم فهو المبلغ عن الله دينه. فهو المبلغ عن الله دينه والدين يراد به صفة عبادة الله والدين يراد به صفة عبادة الله فهم سألوه صفة يعبدون بها الله عز وجل. فهم سألوه صفة يعبدون بها الله عز وجل. واضح نعم الله اليكم قال رحمه الله الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين الثانية والعشرون ان المتنقل من الباطل لن يعتاده قلبه الثانية والعشرون عليكم الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يأكل في قلبه بقية من تلك العادة لقوله ونحن اعوذ بكفرك قال رحمه الله باب ما جاء في الذبح لغير الله مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله. نعم وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي. الان الشيخ محمد في تواجد مر علينا قال من الشرك مثل ايش باب من الشرك لبس الحلقة والخير فيه من التراجم ما جعلها مقدرة بالحكم وعجله مثل الذي تقدم قريبا باب من تبرك بشجرة او حجر او غيرهما فيعتمد انه الحكم فقال تقديره فقد اشرك او طواه فقال باب الذي يتبرك بالحجر والشجر الباب الذي تبرك بشجر وحجر وتارة يترجم بقوله باب ما جاء في الذبح لغير الله. فتكون الترجمة غير مشتملة على حكم ولكنها تشير الى ايش وش اللي جاء وش اللي جاء احسنت الادلة باب ما جاء من الادلة. يعني التي يذكرها ثم تستنبط انت الحكم بعد بعد الادلة. اما تلك الترجمة استنبطت الحكم تارة من الترجمة تصريحا وتارة وتارة من الترجمة تقديرا. ولذلك من المباحث او من الابحاث المناسبة في التربية والتعليم مسالك التفهيم عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب من خلال تراجم كتاب التوحيد وهو عدة مسالك في التفهيم يستفاد منها في سلوك الجادة السوية في تلقين المتعلمين فتارة تباشرهم بالحكم تارة تجعل الحكم مقدرا ليستخرجوه وتارة تذكر الادلة ثم هم بعد ذلك يبينون. نعم قال رحمه الله عن قول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وقوله تعالى فصل لربك وانحر عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض رواه مسلم وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لان صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا فقالوا في احدهما قريبه قال ليس عندي شيء هو قريب قالوا له قريب ولو ذبابة فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار قالوا للاخر قريب فقال من كنت لاحد شيئا دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد قال ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي فالنسك هو الذبح فالنسك هو الذبح. وفي الاية بيان انه لله وحده وفي الاية بيان انه لله وحده. فهو عبادة فهو عبادة. واذا جعلت العبادة لغير الله صارت شركا. واذا جعلت العبادة لغير الله صارت شركا فمن ذبح لغير الله فقد وقع في الشرك الاكبر. فمن ذبح لغير الله فقد وقع في الشرك الاكبر بابا والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر فانه امر بالذبح فانه امر بالذبح والمأمور به عبادة. والمأمور به عبادة. فيكون الذبح عبادة لله. فيكون الذبح عبادة لله. فتقدير الاية فصل لربك واذبح له. فتقدير اية فصل لربك واذبح له. واذا جعل الذبح لغير الله وقع العبد في الشرك الاكبر واذا جعل الذبح لغير الله وقع العبد في الشرك الاكبر. فالذبح لغير الله شرك اكبر. فالذبح لغير الله شرك اكبر. والدليل الثالث حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه كلما باربع كلمات. الحديث رواه مسلم والكلمة هنا يراد بها الجملة. والكلمة هنا يراد بها الجملة. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله. لعن الله من ذبح لغير لله واللعن يفيد حرمة المذكور معه تحريما شديدا واللعن يفيد المذكور معه تحريما شديدا. وانه من الكبائر. وانه من الكبائر. فالذبح لغير الله كبيرة. فالذبح لغير الله كبيرة والشرك يسمى في خطاب الشرع ايش؟ كبيرة والشرك يسمى بخطاب الشرع كبيرة فالكبيرة شرعا ايش الكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم. يعني النهي المعظم يجعل الشيء كبيرة. فيندرج في هذا الشرك وما دونه. والدليل على انفراد الشرك فيه حديث اه ايش ايوا من روي من الصحابة ابراهيم ايش ابو بكر وما اسم ابي بكرة ثقافية حديث ابي بكرة واسمه نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم باكبر الكبائر وفي والله لو بيوتكم باكبر الكبائر فعد اولها ايش؟ الشرك بالله فالكبيرة شرعا تتناول الشرك وما دونه واما الكبيرة اصطلاحا فلا تتناوله. الكبيرة اصطلاحا ايش يا متعب ضلاع هذا شرعا انت قلت يعني في خطاب الشرع لكن في الاصطلاح عند العلماء اذا اطلقها القراءة ها يا محمد ما نهي عنه على وجه التعظيم دون الشرك والبدعة. ما نهي عنه على وجه التعظيم دون الشرك والبدعة وسبق بيان هذه المسألة في مقامها. والدليل الرابع حديث طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل رجل دخل الجنة رجل في ذباب الحديث وعزاه المصنف الى احمد. واطلاق العزو اليه يفيد انه في اي كتاب المسند واطلاق العزو الى الامام احمد يفيد ان الحديث في مسنده. وليس الامر كذلك. فان الامام احمد لم يروي هذا الحديث في مسنده لكن رواه في كتاب الزهد. في الحديث رواه الامام احمد في كتاب الزهد. فكان حقيقة به ان يقيده فيقول رواه احمد في كتاب الزهد. وهو عنده من حديث طارق ابن شهاب عن المال الفارسي رضي الله عنه وهو عنده من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال دخل الجنة رجل في ذباب فالحديث في الزهد للامام احمد موقوفا من كلام سلمان الفارسي. واسناده صحيح ومثله لا يقال من قبل الرأي. فيكون له حكم الرفع ومثله لا يقال من قبل الرأي فيكون له حكم الرفع. ومعنى قولهم لا يقال من قبل الرأي اي لا يقال بمجرد العقل بل لابد ان يكون خبرا بوحي وخبر الوحي الذي جاء في كلام الصحابة يقال له حكم الرفع اي يحكم بان النبي صلى الله عليه وسلم قاله لكن ليس نصا صريحا وانما حكما ان وقيل ان هذا الحديث لا يقال من قبل الرأي وانه مرفوع حكما لاي شيء. كيف عرفنا ان هذا ما يقال من قبل الرأي ها يا سلطان واين الغيب وشو الغيب طيب نعم اين الغيب طيب دخل النار ودخل الجنة. لما فيه من خبر عن غيب ماض في قصة رجلين وقع منهما هذا وما ذكر من الجزاء من ان مصير احدهما هو الى الجنة وان الاخر الى النار. فالغيب فيه من جهتين. احدهما الخبر عن قصة في قوم سابقين. والاخر الخبر عن الجزاء لاحدهما بجنة او نار. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا فخلوا سبيلهم فدخل النار. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. اي ذبح ذبابا متقربا به. اي ذبح ذبابا متقربا به الى صنمهم فدخل النار لانه وقع في الشرك الاكبر لانه وقع في الشرك الاكبر. نعم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير قوله فصل ربك وانحر. الثالثة البداءة من ذبح لغير الله. الرابعة تلعن والديك الخامسة السادسة لا لمن غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم او تأخير السابعة الفرق بين اللعن المعين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم الثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعل متخلصا من شرهم قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرهم. اي لم يقصد تقرب بذبحه ابتداء اي لم يقصد التقرب بذبحه ابتداء ثم قصده لاجل التخلص من الشر. ثم قصده متقربا لاجر التخلص من الشر نعم قال رحمه الله والعاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبهم مع كونهم ان لم يطلبوا الا عملا ظاهر. الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذباب الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعليه والنار مثل ذلك عشرة معرفة ان اعمل القلب والمقصود الاعظم حتى عند عبدت الاصنام قوله رحمه الله الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم اي في التأليه والتعظيم. اي في التأليه والتعظيم. حتى عند الاصنام لان هؤلاء رغبوا اليه ان يذبح ذبابا. لان هؤلاء رغبوا اليه ان يذبح ذبابا الذباب لا ينتفع بذبحه. والذباب لا ينتفع بذبحه. لا بأكل ولا بغيره. فيكون اسودهم ايش مقصودهم؟ قال اذبح ذباب تعظيم صنمه فيكون مقصودهم تعظيم صنمهم. انه لا يجاوزه احد حتى يقرب له شيئا ولو كان ايش؟ ذبابا تعظيما له. فمقصود العبادة لله او لغيره هو تعظيم القلب لمن تجعل له تلك العبادة فالعبد الذي يوحد الله يكون قلبه معظما لله. والمشرك الذي لا يوحد الله يكون قلبه غير قلبه غير معظم لله وانما يعظم معبوده. واذا اريد الموحد على الشرك فانه يعظم عنده ولو كان شيئا يسيرة ليش يعظم عندنا الامر لان يتعلق بحق من لانه يتعلق بحق الله. واذا كان العبد يحمر انفه وتنتفخ اوداجه اذا تعدي على والديه في حقهما فان التعدي في توحيد الله على حق الله اعظم واكبر في قلوب الموحدين من اخبار اهل هذا القطر لما استولى ابراهيم باشا وجنوده على الدرعية وتفرق كثير من اهل نجد شجر مدر وكان جملة منهم توجهوا الى البلاد التي كانت تعرف حينئذ بعمان وتعرف يوم بالامارات وهي عمان الشمالي كان ممن خرج الشيخة فاطمة بنت الشيخ محمد بن الوهاب رحمها الله. فلما كانت في طريقها وقع لها نظير ما وقع في هذه القصة لانها مرت باناس لهم مشهد من المقبورين الذين يعظمون. فاريد منهم ان يعظموا اريد قافلتها ان يعظموا فقال لها احد مماليكها ما له عندنا الا التراب يعني هذا المعظم الذي له مزار ومشهد من المقبورين قال لها قال هذا المملوك ما له عندنا الا التراب وهذه الكلمة يطلقها الناس هنا يريدون ماذا تحقير والاستخفاف يقول ما له لنا الا عند التراب. فقالت لكمال فهمها التوحيد حتى التراب ليس لنا ليس عندنا حتى التراب ليس عندنا له. حتى التراب ما نعطيه التراب لئلا يظن بنا ما لا نريد من التحقيق. فلشفوفنا في توحيد الله عز وجل فقهت هذا المعنى وهكذا اهل التوحيد اهل التوحيد لهم صفوف نظر لانهم يعرفون حق الله فقلوب معلقة بتعظيم الله ومحبته. واذا كان الناس يتشوفون لتقديم حق لمعظم كملك او امير او وزير او غني فان قلوب الموحدين تتشوب وتتطلع دوما الى اداء حق الله سبحانه وتعالى في توحيده. واذا رأت شيئا يخدش في هذا اشتد غضبها. وعظم الامر عندها. لانها تعلم ان كل شيء يخدش توحيد الله ولو خف فانه يجرح منه وينقصه وربما بلغ العبد الى النقب. فان الامر شيئا فشيئا حتى يكبر. ومن منافع دوام تعليم التوحيد في هذه البلاد ان اهلها حتى العوام كان عندهم صفوف نظر في تعظيم الله سبحانه وتعالى في حق التوحيد حتى في الالفاظ. هم لا يتهاونون في الالفاظ ويرون ان هذه الالفاظ ربما اوقعت فيما لا تحمد عقباه. وذكرت في بعض المجالس ان بعض من اعرفه ممن قصدني في زيارة ما امرته بان يذهب الى شيخنا فهد بن حمير رحمه الله فلما ادركوه عند باب بيته وهو يريد ان يدخل وسلم عليه وسألهم عن حالهم. فقال له احدهم مطيبا خاطره نحن بخير. واذا لم يزل فينا انت وامثالك فنحن على خير ايش قال له؟ قال حنا بخير واذا بقيت انت وامثالك حنا على خير. فغضب وقال لا تقل هذا. انتم تبقون على خير ما بقي التوحيد فيكم ولا انا وغيري وش ننفعكم؟ شف الفهم قال اذا بقي التوحيد فيكم انتم تبقون على خير واما انا وغيري وقد نتغير وقد يحصلنا صرف من الامور التي تصرفنا لكن الامر الاعظم الذي يبقى فيه الخير معكم اذا بقي فيكم التوحيد لهذا كان علماء هذا القطر وعوامهم فيهم من رسوخ التوحيد وثباته ما يظهر في احوالهم واقوالهم وهو الامر الذي فظلهم به الله عز وجل على كثير من الاقطار. وهو الذي يجب ان نحرص عليه ان يحرص الانسان على بقاء التوحيد فينا. في معاملاتنا واحوالنا واقوالنا وافعالنا وتعليمنا ودعوتنا حتى يكون مصطبطا في حياتنا. يكون الامر في الحياة احدهم اهدى الى بعض العلماء رحمه الله تعالى كتابا اسمه اثر البترول في التنمية في المملكة العربية السعودية. قال اللي له اثر التوحيد توحيد الله عز وجل مهو بالبترول قال التوحيد هذا لما امن الناس ووحده الله فتح الله عز وجل عليهم بركات من السماء والارض هذا فهم اهل التوحيد دائما ينظرون الى ارظ الله عز وجل يوحدون الله سبحانه وتعالى في اقوالهم وافعالهم واحوالهم واصلاحهم لانفسهم لاهليهم فاصبح بدلاليهم واصلاحهم لاصحابهم يذكرونهم بتوحيد الله عز وجل لانه يتعلق بحق الله الذي خلقه ورزقنا اوجدنا من العدم وغدانا بالنعم سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله تعالى باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. باب باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله. بيان تحريم الذبح لله. في مكان يذبح فيه لغير الله في مكان يذبح فيه لغير الله ولا في الترجمة تحتمل امرين ولا في الترجمة تحتمل امرين. احدهما ان تكون للنهي ان تكون للنهي فيصير الفعل المضارع مجزوما ساكنا. فيصير الفعل المضارع مجزوما ساكنا والاخر ان تكون للنفي ان تكون للنفي. فيكون الفعل المضارع مرفوعا. فيكون الفعل المضارع مرفوعا واستظهر حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد كونها للنهي واستظهر حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد كونها للنهي والنفي نهي وزيادة. والنفي نهي وزيادة فالترجمة على التقديرين تفيد الحرمة. فالترجمة على التقديرين تفيد الحرمة. وان ذبح لله بمكان يذبح فيه لغيره محرم اشد التحريم. وان الذبح لله بمكان يذبح فيه لغيره محرم اشد التحريم. وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغيره لامر وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغيره لامرين. احدهما توقي مشابهة في عبادتهم توقي مشابهة المشركين في عبادتهم لانهم يقصدون تلك البقعة يذبح فيها لغير الله. لانهم يقصدون تلك البقعة يذبحوا فيها لغير الله. والاخر حسم مواد الشرك وسد الذرائع اي الطرق. حسم مواد الشرك وسد الذرائع. الموصلة اليه نعم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا الاية عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل كان فيها وثن من اوثار الجاهلية يعبد؟ قالوا لا فان كان في عيد من اعيادهم قالوا لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او في بنذرك فانه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم رواه ابو داوود واسناده على شرطهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا وهو نهي له صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار. وهو نهي له صلى الله عليه وسلم عن في مسجد الضراء يفيد التحريم يفيد التحريم لانه اسس ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين. لانه اسس ضرارا وكفرا وتفريرا بين المؤمنين فهو مؤسس على معصية الله. فهو مؤسس على معصية الله فالبقع المؤسسة على معصية الله ويقام فيها عبادة غيره تحرم فيها العبادة لله فالبقع المؤسسة على الكفر بالله ومعصيته ويقام فيها العبادة لغيره تحرم فيها عبادة الله ومن ذلك تحريم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. ومن ذلك تحريم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله سبحانه وتعالى والدليل الثاني حديث ثابت من الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانه. الحديث رواه ابو داوود اسناده صحيح. ومعنى قوله على شرطهما اي صحيح على شرط البخاري ومسلم. ومعنى قوله على شرطهما اي صحيح على شرط البخاري ومسلم. فالاجمال بهذه الجملة على شرطهما يفيد امرين فالاجمال بهذه الجملة على شرطهما يفيد امرين احدهما الصحة ولو لم يصرح به الصحة ولو لم يصرح بها. يعني هنا ماذا قال المصنف نادوا على شرطهما في علم انه صحيح. والاخر انه في اعلى مراتب الصحة. انه في اعلى مراتب الصحة وهو كونه على شرط البخاري ومسلم. وهو كونه على شرط البخاري ومسلم. لما تقدم ان التثنية عند المحدثين يراد بها البخاري ومسلم. لما تقدم ان التثنية عند المحدثين يراد بها البخاري ومسلم. ودلالته على خذ الترجمة في قوله هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل كان فيها وتر من اوثار الجاهلية يعبد وقوله فهل كان فيها عيد من اعيادهم فما كان من بقاع الارض موضعا مؤسسا على الكفر بالله ومعصيته تحرم عبادة الله فيه. تحرم عبادة الله فيه على ما تقدم بيانه على ما تقدم بيانه ومن ذلك الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله ومن ذلك الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله طيب لو قال قائل الصحابة ثبت عن بعضهم انهم صلوا في ايش كنائس فكيف هذا كيف نجيب عن هذا ايش طيب ليش اذا صاروا الصحابة يقول لك يا اخي لا تضربني انا اتبع قول الله وقول النبي صلى الله عليه وسلم فاولا لا ينبغي تعميمه لانه قد يكون جاهل قد يكون عنده اشكال يرشد ثم هو ايضا يقول انا اتبع قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم فابتداء نقول له الصحابة اعلم منا بقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم. لكن يحتاج ان نفهم فعله جوابه احسنت طيب وين هالجواب والجواب عن ذلك من وجهين بدون مخمس احدهما ان الكنائس اسست اصلا لعبادة الله فكانت دار عبادة الله عند النصارى تسمى بيعة وكنيسة. قبل حدود الشرك فيهم والاخر ان صفة صلاتنا تخالف صلاة النصارى. ان صفة صلاتنا تخالف صفتا صلاة النصارى ذات ركوع وسجود وهم لا يركعون ولا يسجد. فصلاتنا ذات ركوع وسجود وهم لا يسجدون ولا لا يركعون بخلاف الذبح فصورته واحدة. بخلاف الذبح فصورته واحدة. نعم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا. الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض كذلك الطاعة الثالثة رد المسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال. الرابعة استفصال المفتي اذا احتاج الى كذلك الخامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا السادسة المنع منه اذا كان في وثن من اوثان الجاهلية ولو بعد زواله السابعة منع منه اذا كان في علم من اعيادهم ولو بعد زواله ولو بعد زواله الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما نذر من في تلك البقعة لانه نذر معصية التاسعة الحذر من العاشرة لا نذر في معصية الحادية عشرة لا نذرا احسن الله اليك. جزاك الله خير. نقف عند هذا القدر. استأذنكم الليلة يعني عرضني ارتباط قهرا ف احتجت ان اجيب اليه ومن طرائق علماء الدعوة النجدية انهم كانوا اذا زوحمت اوقات الدروس بشيء عارث فهم لا يعتبرون عن الدرس قدر المستطاع. ولو ان يجلس للطلاب عشر دقائق ثم يعتذر ليش؟ ليش يفعلني هذا كان الحين بالامكان تويتر واخواته يرسل رسالة يقولون ما في درس اليوم ابراهيم هذا اولا يقول الاعتناء بالطلاب الذين يقصدونه هذا من المعاني ايضا يعني ملاحظة احوال الطلبة انهم يقصدون من بعيد لكن يمكن يعتني بالتويتر ذا ويقول اللي هو اهم من هذا انهم كانوا يرون التعليم عبادة يرون التعليم عبادة وهم يحرصون عليها مثل ما يحرص انه يصلي ركعتين يتنفل نفل العلم اعظم من نفل العبادة. كيف اذا كان يتعلق بواجب كالتوحيد او التفسير او غير ذلك. ولهم اغراض اخرى لكن اعظم شيء كانوا يعتنون بانهم يرون التعليم عبادة ليس مظاهر ولذلك يصبرون عليه ويؤلفون بينه وبين غيره حتى كان بعضهم اذا دعي الى مأدبة كان يلقي الدرس يسيرا في المسجد ثم يقول لاصحابه نحن مدعوين ونروح نكمل قرايتنا في الدرس في المجلس فيذهبون للدعوة ويشربون فنجان ثم يقرأ بعض الطلبة ثم يحضرون المأدبة ثم يذهبون هكذا كانوا رحمهم الله تعالى ولذلك اثمر علمهم ونفعوا رحمهم الله تعالى وانبه الى امور ثلاثة اولها الاختبار الذي كان اليوم نؤجله ان شاء الله تعالى الى درس القادم وهو في اي مقرر اربعين نووية والامر الثاني ان برنامج المدارسة ان شاء الله تعالى سيكون في وقته يوم السبت كما اعلن بعد الفجر وبعد العصر وبعد المغرب. والامر الثالث ان الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى يوم الجمعة والسبت سيكون لدينا يومان علميان احدهما يوم الجمعة في شرح المقدمة الفقهية الصغرى والاخر يوم السبت في شرح كشف الشبهات بعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء. وفق الله الجميع والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله