السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكد الرحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق ايقافهم على مهمات العلم بايقاء اصول المتون وتبين معانيها الاجمالية ومقاصدها الكلية يستفتح المبتدئون بذلك تعلمهم. ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم. ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الثاني في شرح كتاب رابع من برنامج مات العلم في سنته الثامنة ثمان وثلاثين واربع مئة والف. وهو كتاب حين الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان تميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف. وقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا ونحن نعلم. ونستغفرك لما لا نعلم. وباسنادكم حفظكم الله تعالى لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب انه قال في كتابه كتاب التوحيد الذي حق الله على العبيد تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد. مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد. بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله. بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله والمراد بالتوحيد في الترجمة افراد الله بالعبادة. فهو توحيد الالهية ذكره ابن قاسم العاصمي في حاشيته وشهادة ان لا اله الا الله هي كلمة التوحيد كما تقدم ومعناها امعبود حق الا الله. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهما مقابر الآية وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي الاية وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الآية وقوله الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. الاية. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله. حرم ما له ودمه حسابه على الله عز وجل وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصوده خذ الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. فحقيقة التوحيد جعل القرب والعبادات لله وحده. فحقيقة التوحيد جعل القرب والطاعات لله وحده توبا اليه والدليل الثاني قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انني براء مما تعبدون باعلان الكفر بغير الله باعلان الكفر بغير الله. براءة منه والاخر في قوله الا الذي فطرني باعلان عبادة الله وحده. باعلان عبادة الله وحده. وهذا سيروا لا اله الا الله وحقيقة التوحيد. فان لا اله الا الله تنضم علنا مات فنفيها في لا اله الا الله نافيا جميع ما يعبد من دون الله واثباتها في الا الله مثبتا العبادة لله وحده. وهدان الامران النفي والاثبات مذكوران في الايتين. فقوله انني براء مما تعبدون نفي. وقوله الا الذي فطرني اثبات. والدليل الثالث قوله تعالى اتخذوا احبارهم بينهم اربابا من دون الله. الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما امروا الا اعبدوا الها واحدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. سبحانه عما يشركون ففيها تفسير التوحيد وبيان معنى شهادة ان لا اله الا الله من ثلاثة وجوه ففيها تفسير التوحيد وبيان معنى لا اله الا الله من ثلاثة وجوه اولها في قوله الها واحدا. اولها في قوله الها واحدا فالمأمور به ان يكون المعبود واحدا وهذه هي حقيقة التوحيد. وثانيها في قوله لا اله الا هو وثانيها في قوله لا اله الا هو توضيحا لمعنى افراد المعبود توضيحا لمعنى افراد المعبود باعتقاد انه المعبود الحق وان وجد غيره مما يعبد باعتقاد انه المعبود الحق وان وجد غيره مما يعبد. وثالثها في قوله سبحان عما يشركون. وثالثها في قوله سبحانه عما يشركون. تنزيها لله عن صنيع المشركين الذين يجعلون مع الله الها اخر تنزيها لله عن صنيع المشركين الذين يجعلون مع الله الها اخر. والدليل الرابع قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من الله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والذين امنوا اشد لله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والذين امنوا اشد حبا لله لانهم يحبون وحده ولا يحبون معه على وجه التاليه احدا. لانهم يحبونه وحده ولا يحبون معه على وجه التأليه احدا بخلاف المشركين الذين يحبون الله ويحبون اندادهم تأليها بخلاف المشركين الذين يحبون الله ويحبون الهتهم تأليها والدليل الخامس حديث طارق ابن اشيم الاشجعي رضي الله انه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله الحديث رواه مسلم وهو مقصود المصنف في قوله وفي الصحيح. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهم في قوله من قال لا اله الا الله اي قولا مقرونا باعتقاد معناها والعمل بمقتضاها. اي قولا مقرونا باعتقاد معناها والعمل بمقتضاها انه لا معبود حق الا الله. انه لا معبود حق الا الله والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله. وكفر بما يعبد دون الله. فلا لا تتحقق عبادة الله الا بجعله وحده معبودا. فلا تتحقق عبادة الله الا بجعله وحده معبودا. والكفر بغيره من الالهة. والكفر بغيره من الهة وهذه هي حقيقة التوحيد وتفسير لا اله الا الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها امور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ادنى هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعائهم اياهم ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ومن آية البقرة في الكفار قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار. ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله. فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما ولم يدخلهم في الاسلام. فكيف بمن احب النب الاكبر من حب الله وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله. حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وهذا من اعظم ما معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك. بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له. بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك او توقف لم يحرم ما له ودمه. فيا له من مسألة ما اجلها ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما للمنازع وقع في المصنف هنا قوله فيه مسائل مع انه لم يذكر سوى مسألة واحدة فاين البقية يا وائل الابواب التي بعدها تصلح للباب نفسه لان قالوا شرح هذه الترجمة ما فيها من الابواب ما بعدها من الابواب يعني قريب من ارفع صوتك من مجموع قولكما وذلك لامرين احدهما تعظيم المسألة المذكورة فكأنها تقوم مقام مسائل. تعظيم المسألة المذكورة فكانها تقوم مقام مسائل والارض تنشيط المتلقي لاستخراج ما بقي من المسائل. تنشيط المتلقي لاستخراج ما بقي من المسائل فهو اشار الى ان الباب فيه مسائل. ثم ذكر مسألة واحدة يشتغل المتلقي باستخراج بقية المسائل. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه. مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك والفرق بين الرفع والدفع ان الرفع يكون بعد الوقوع والفرق بين الرفع والدفع ان الرفع يكون بعد الوقوع. والدفع يكون قبل الوقوع والدفع يكون قبل الوقوع. وذكر لبس الحلقة للغاية المذكورة خرج مخرج الغالي. وذكر لبس الحلقة والخيط للغاية المذكورة خرج اخرج الغالب فمثله لبسهما لاستجلاب الخير. فمثله لبسهما لاستجلاب الخير. فاكثر الناس يتخذون هذه التعاليق من الخيوط والحلق لدفع البلاء او رفعه ويكون فيهم ايضا من يلبسها ليجعلها سببا لاستجلاب الخير الذي يأمله وحكمهما واحد فكلاهما من الشرك. وهما من الشرك الاصغر هما من الشرك الاصغر. لامرين احدهما جعلوا ما ليس سببا شرعيا ولا قدريا اتخاذ ما ليس سببا شرعيا ولا القدرية اتخاذ ما ليس سببا شرعيا ولا قدريا فالاسباب المتخذة يجب ان تثبت بطريق الشرع او القدر. المتخذة يجب ان تثبت بطريق الشرع او القدر. اي بان يرد في خبر الشريعة قرآنا او سنة كون شيء سببا لشيء او ان يعرف ذلك بطريق القدر كالتجربة وغيرها فان اتخذ شيء لم يثبت كونه سببا كان من جنس الشرك الاصغر. والاخر ما في ذلك من التعلق بمتوهم لا حقيقة له. ما في ذلك من التعلق وهم لا حقيقة له فان التعاليق من الحلق والخيوط لا تؤثر في دفع البلاء او رفعه فان اللقاء من الحلق او الخيوط لا تؤثر في دفع البلاء او كما انها لا تؤثر في استجلاب الخير والنعم المرجوة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره. الآية عن عمران بن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر. فقال ما هذه؟ قال من الواهنة. فقال انزعها انها لا تزيدك الا وهنك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة عامرا مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودعا فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك. ولابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده يقوم من الحمى فقطعه وتلا قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. ذكر المصنف رحمه الله الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل هن كاشفات ضره؟ هل كاشفات ضره. استفهاما استنكاريا. لابطال الانتفاع بالالهة متخذة استفهاما استنكاريا لابطال الانتفاع بالالهة المتخذة من دون الله عز وجل ومثلها في نفي الانتفاع عنه التعاليق من الخط والحلق ومثلها في نفي الانتفاع عنه التعاليق من من الخيوط والحلق فهي لا تجزي على صاحبها نفعا ولا تدفع عنه ضرا. والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر. الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة مختصر والواهنة عرق يضرب في الكتف او المنكب عرق يضرب في الكتف او المنكب فيتألم منه الانسان. فيتألم منه الانسان. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو مت ما افلحت ابدا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فهناك لو مت ما افلحت ابدا. فالفلاح هو الفوز وموجب نفيه هو تعليقه الحلقة والخير وموجب نفيه هو الحلقة والخيط. ونفي الفلاح له معنيان. ونفي الفلاح له معنيان احدهما امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق. امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق والاخر تبعيد حصوله مع وجود تلك التعاليق تبعيد حصوله مع وجود تلك التعاليق فعلى الاول يكون مخرجا للعبد من الاسلام. فعلى الاول يكون مخرجا للعبد من الاسلام وذلك اذا اعتقد ان التعاليق مسبب مستقل بالتأثير وذلك فاذا اعتقد ان التعاليق مسبب مستقل بالتأثير فجعل له الربوبية واما الاخر فانه يكون مع اعتقاد كونها سببا فقط. واما الاخر فانه كونوا مع اعتقاد كونها سببا فقط. فالاول شرك اكبر والثاني شرك اصغر. فالاول شيل كن اكبر والثاني شرك اصغر. والمراد منهما في الحديث الثاني. والمراد منهما في الحديث الثاني تخويفا وترهيبا ان يكون المتلبس بالشرك الاصغر تؤول حاله الى حرمانه من الفلاح والفوز والدليل الثالث حديث عقبة ابن عامر مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له الحديث رواه احمد واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا اتم الله له. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا اتم الله له وقوله فلا ودع الله له. اي لا ترك الله له. وكلاهما دعاء على معلقهما. وكلاهما دعاء او معلقهما. مؤذن بحرمة مؤذن بحرمة فعله. والدليل الرابع حديث عقبة رضي الله عنه ايضا من تعلق تميم فقد اشرك. رواه احمد واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك وهذا مطابق لما ترجم به المصنف بان الحلقة او الخيط لدفع البلاء او رفعه من الشرك والتميمة من جملة التعاليق. وسيأتي بيان معناها في باب مستقبل. وقول المصنف رحمه الله وفي رواية يشعر ان هذه الجملة قطعة من الحديث السابع يشعر ان هذه الجملة قطعة من الحديث السابق. وفق اصطلاح المحدثين. وليس الامر كذلك فهو حديث مستقل برأسه. وليس الامر كذلك فهو حديث مستقل برأسه. فلا تستعمل حينئذ في هذا المقام فلا تستعمل حينئذ في هذا المقام نبه الى ذلك حفيد المصنف سليمان بن عبدالله في تيسير العزيز الحميد. والدليل الخامس حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى الاية ودلالته على مقصود الترجمة في انكار حذيفة عليه. ودلالته على مقصود الترجمة على مقصود الترجمة في انكار حذيفة رضي الله عنه عليه بقطع الخيط مع تلاوة الاية المصدقة الحال مع تلاوة الاية المصدقة للحال. وانه من افعال اهل الشرك. وانه من افعال ال اهل الشرك وهي قوله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. نعم. قال رحمه الله والله في مسائل الاولى التغليط في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليهما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة رضي الله عنهم ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر. الثالثة انه لم يعذر بالجهالة الرابعة انها لا تنفع في العاجلة ولتضر. لقوله لا تزيدك الا وهما. الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك السادسة التصريح بان من تعلق شيئا اليه. السابعة التصريح بان من تعلق تميمة قد اشرك الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك. والتاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يدلون بالايات التي بالشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في اية البقرة. قوله رحمه الله التاسع تلاوة حذيفة رضي الله عنه الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك باكبره على الاصغر كما ذكر ابن عباس في اية البقرة لاجتماع الشرك الاكبر والاصغر في في جعل حق لله لغيره لاجتماع الشرك الاكبر والاصغر في جعل شيء من حق الله غيره فلاجتماعهما في هذا الاصل صلحت تكون الايات الواردة في الشرك الاكبر تذلل بها في الشرك الاصغر. صلحت ان تكون الايات الواردة في الشرك الاكبر مستدلا بها في الشرك الاصغر. وقوله كما ذكر ابن عباس في اية البقرة اي في قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وسيأتي كلامه في باب مستقبل في اخر الكتاب. نعم. قال رحمه الله العشرة ان تعليق الوداع عن العين من ذلك الحادية عشرة الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا من مولاه ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له اي ترك الله له. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء جاء في الرقى والتمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم. فان المصنف ترجم للخبر عما ورد فيهما من الادلة فان المصنف ترجم للخبر عما ورد فيهما من الادلة لله وترك استخراج الحكم للمتلقي لها وترك استخراج الحكم متلقي لها والرقى جمع رقية والرقى جمع رقية وهي العودة التي يعوذ بها من الكلام. وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام ام والتمائم جمع تميمة. والتمائم جمع تميم. وهي العوذة التي تعلق لتتميم الامر. وهي العوذة التي تعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر جلبا لنفع او دفعا لضر. والعودة هي الوقاية والحماية والعودة هي الوقاية والحماية. فالفرق بينهم ان الرقية عودة ملفوظة. ان الرقية عوذة ملفوظة ان التميمة عودة معلقة. وان التميمة عوذة معلقة نعم احسن الله اليكم قال رحم الله في الصحيح عن ابي بشير الانصاري انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اوصى رسولنا الاذئن في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه احمد وابو داوود. وعن عبد الله ابن عكيم مرفوعة من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي. التمائم شيء يعلق على الاولاد عن العين. لكن اذا كان المعلق من القرآن ترخص فيه بعض السلف. وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه. منهم ابن مسعود رضي الله عنه والرقى هي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلا من الشرك. فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من والحمى والتواية شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته. وروى الامام احمد عن ضيف رضي الله عنه انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة تقول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترى او استنجى برجيع دابة او عظم. فان غدا بريء منه وعن سعيد ابن جبير قال من قطع تميمة من انسان كان كعجل رقبة رواه وكيع وله عن كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود ترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه سلم في بعض اسفاره الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت. فالامر بقطعها دال على حرمة تعليق التمائم. فالامر بقطعها دال على حرمة تعليق التمائم. فان العرب كانت تعلق القلائد في رقاب الابل لدفع العين. فان العرب كانت تعلق القلائد في الابل لدفع العين والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم الحديث رواه احمد وابو داوود. وهو حديث صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك. حكما على الرقى والتمائم حكما على الرقى والتمائم والتولة. واطلاق الشرك عليهن هو باعتبار حالهن عند العرب. واطلاق الشرك عليهن هو اعتبار حالهن عند العرب. فالرقى والتمائم والتولة التي كانت تستعمله العرب كانت شركا. فهو منه صلى الله عليه وسلم حكم على المعروف عندهم فهو منه صلى الله عليه وسلم حكم منه على المعروف عندهم. في الرقى والتمائم والتولة. واما باعتبار حقيقة الامر فانهن ينقسمن ثلاثة اقسام. واما باعتبار حقيقة الامر فانهن ينقسمن ثلاثة اقسام. اولها ما هو شرك وهي التولة. او اولها ما هو شرك وهي التولة. فانها من جنس السحر فانها من جنس السحر فيجعلون شيئا يحبب الرجل الى امرأته والمرأة الى رجلها. الى رجلها. وهذا سحر وهو شرك. وثانيها ما منه شرك وما منه ما هو ومشروع ما منه ما هو شرك وما منه ما هو مشروع وهو الرقية فان نوعان فان الرقية نوعان احدهما الرقية الشرعية وهي السالمة من الشرك. احدهما الرقية الشرعية وهي السالمة من الشرك. والاخر الرقية الشركية وهي المشتملة على الشرك. الرقية الشركية وهي المشتملة على الشرك وموجب جعل الرقية كذلك هو حديث عوف بن مالك في صحيح مسلم. ان النبي صلى الله الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا هو قوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. فالحديث يفيد قسمة طاء وفق ما تقدم. وثالثها ما منه هو شرك. ومنه ما هو محرم ما منه ما هو شرك وما منه ما هو محرم وهو التمائم فان التمائم نوعان احدهما التمائم الشركية وهي التمائم المشتملة على الشرك. احدهما التمائم الشركية وهي التمائم المشتملة على الشرك والاخر التمائم المحرمة. والاخر التمائم المحرمة. وهي التمائم من الشرك وهي التمائم السالمة من الشرك. فانها تحرم وان لم تكن شركا. فانها تحرم وان لم تكن شركا. لقوله صلى الله عليه وسلم المتقدم ومن تعلق تميمة فلا اتم الله له. لقوله صلى الله عليه وسلم ومن تعلم تميمة فلا اتم الله له. وهو يفيد تحريم جميع التمائم. ومنها التمائم التي تكون بالتعاليق القرآنية. ومنها التمائم التي تكون بالتعاليق القرآنية كمن يعلق اية الكرسي او سورة الفاتحة لدفع البلاء او رفعه او او استجلاب الخير فان فعله محرم. للحديث المتقدم. واضح؟ طيب ليش ما نقول فعله شرك نعم وهو احسنت. وامتنع الحكم عليه بكونه شركا. لان المعلق في اصله سبب شرعي لدفع البلاء او رفعه او جلب الخير وهو القرآن الكريم فان القرآن شفاء ورحمة وهدى بنص القرآن والسنة. فلا يقال في التعليق القرآنية انها شرك. لكن يقال انها حرام وخص من ذلك حال نبه اليها شيخنا ابن باز وهو من ضنائن الافادات بان ان التعاليق القرآنية تكون شركا في حال. وهو ايش اذا كان النظر الى صورة التعليق. اذا كان النظر الى صورة التعليق. لا الى الملقب. فهو ايستشفي بالقرآن المعلق؟ وانما يستشفي بصورة ايش؟ التعليق. كمن يأتي الى حانوت تباع في هذه التعاليق ثم يقول لصاحبه اعطني تميمة فيقول من اي شيء من القرآن؟ فيقول اي شيء فالغالب ان المتكلم بهذه الكلمة نظره الى صورة التعليق بان يجعل له قلادة في او يده او غير ذلك. ولا ينظر الى المعلق وهو القرآن الكريم. فتعلق قلبه بصورة التعليق لا بالمعلق. فمثله تكون حاله شركا. وان كان معلقا تميمة قرآنية. والدليل الثالث حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي وهو حديث حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه. اي رد اليه فان من وكل الى غير الله هلك فان من وكل الى غير الله هلك. ورده اليه اعلام بحرمة فعله ورده اليه اعلام بحرمة فعله لانه لا ينتفع به البتة. والدليل الرابع حديث رويفع رضي الله عنه انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف وهو عند ابي داود والنسائي فالعزو اليهما اولى واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم فان بريء منه مع قوله او تقلد وترا. اي جعله تميمة مع قوله او تعلق او تقلد وترا اي جعله تميمة. والوتر هو حبل القوس الذي يشد فيه السهم والوتر هو حبل القوس الذي يشد فيه السهم. وبراءة النبي صلى الله عليه وسلم منه تدل على حرمة فعله. وبراءة النبي صلى الله عليه وسلم منه تدل على حرمة فعله فتقليد فتعليق الخيوط والحلق والاوتار محرم اشد التحريم الخامس حديث سعيد ابن جبير رحمه الله انه قال من قطع تميمة الحديث رواه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في مصنفه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كعدل رقبة كان كعدل رقبة اي اعتاقها. وجعل ذلك بمنزلة عتق الرقبة وجعل ذلك بمنزلة عتق الرقبة لما فيه من تحرير القلب من العبودية لغير الله. لما فيه من تحرير القلب من العبودية لغير غير الله فتعليق التعاليق من عبودية غير الله والوقوع في الشرك. فتعليق تعاليقي من عبودية غير الله والوقوع في الشرك. والدليل السادس حديث ابراهيم وهو ابن زيد النخاع رحمه الله انه قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يكرهون التمائم كلها. فالكراهة في عرف سلف التحريم فالكراهة في عرف السلف التحريم. ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم في اعلام الموقعين وحفيده بالتلمذة ابن رجب في جامع العلوم والحكم فقوله كانوا يكرهون التمائم كلها اي كانوا يحرمون التمائم كلها ومراد بقوله كانوا اي اصحاب ابن مسعود ومراد ابراهيم بقوله كانوا اي اصحاب ابن مسعود رضي الله عنهم. من كبار فقهاء التابعين اقامة ابن قيس كعلقمة ابن قيس ومسروق ابن الاجدع وعبدالرحمن ابن يزيد في خبر ابراهيم النخعي عند ذكر قوله كانوا وما جرى مجراه فانه يريد شيوخه من اصحاب عبدالله ابن مسعود. ومن الجار في عادة اهل العلم الاستدلال بما كانوا عليه بانه قول ابن مسعود. ومن الجار في عادة اهل العلم الاستدلال بما كانوا وعليه انه قول ابن مسعود فانهم اخذوا بهم وعلمهم عنه. فاذا اتفقوا على شيء فانهم تأثرونه عنه ولم يصرحوا به. وممن يستعمله كثيرا الامام احمد ابن حنبل رحمه الله نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم الثانية تفسير الطوالة الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. قال هنا الثالثة ان هذه الثلاثة اللي هي ايش؟ الرقى تمام تيوة كلها من الشرك بلا استثناء. كيف؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا هذا يفيد ان هناك رقى شركية ورقى غير شركية نعم ايش اي باعتري المعروف عند العرب حينئذ. اي باعتبار المعروف عند العرب حينئذ نعم. الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك. الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك السابعة الوعيد في من تعلق وترى الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان. التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف لان مراده اصحاب عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال المصنف رحمه الله باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوهما من الشرك. مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوهما من الشرك. او بيان حكمه او بيان حكمه. فان من في ترجمتي يجوز فيها وجهان فان من في الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فيصير تقدير الكلام باب الذي يتبرك بشجر او حجر ونحوهما باب الذي يتبرك بشجر او حجر ونحوهما. فلا يكون الحكم كورا بل مطلوبا فلا يكون الحكم مذكورا بل مطلوبا. والاخر ان تكون من شرطية ان ان تكون من شرطية؟ وجواب الشرط محذوف تقديره فقد اشرك وجواب الشرط محذوف. تقديره فقد اشرك. وهذا كثير في كلام العرب انهم يذكرون فعل الشرط ويحذفون جوابه. فيكون الحكم مذكورا في الترجمة تقديرا فيكون الحكم مذكورا في الترجمة تقديرا. والتبرك تفعل من البركة اي طلب لها. والتبرك تفاعل من البركة. اي طلب لها. وهي كثرة الخير ودوامه. وهي كثرة الخير ودوامه. والترجمة كما تقدم في التقدير الثاني تدل على كون ذلك شركا والترجمة كما تقدم في التقدير تدل على كون ذلك شركا. ويكون التبرك شركا في حالين ويكون التبرك شركا في حالين. الحال الاولى اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير وهذا شرك اكبر هو الحال الثانية اذا لم يعتقد مستقلا بالتأثير اذا لم يعتقد كونه مستقلا بالتأثير. فهو عنده سبب فيكون شركا اصغرا. فيكون شركا اصغر. وله صورتان. وله صورة احداهما ان يتبرك بما ليس سببا للبركة. ان يتبرك بما ليس سببا للبركة. وهذا من اتخاذ الاسباب غير المأذون بها. وهذا من اتخاذ اسباب غير المأذون بها. والثانية ان يرفع السبب المأذون به فوق قدره الشرعي. ان يرفع السبب المأذون به فوق قدره الشرعي فيقع في الشرك. فانما امرنا به من الاسباب ينتهي حده الى شرعي وهو ما هو حد الاعتقاد في السبب الذي اذن لنا احسنت وهو الاطمئنان اليه والاستبشار به. وهو الاطمئنان اليه والاستبشار به فاذا رفعه بان يجعله قاطعا على وجه الجزم وقع في الشرك الاكبر. فاذا رفعه فجعله قاطعا على وجه الجزم وقع في الشرك الاصغر. وقع في الشرك الاصغر ومن القواعد التي تمس اليها في هذا الباب قاعدتان احداهما ان معرفة اسباب البركة يرجع فيها الى خبر الشريعة فقط انما معرفتا اسباب البركة يرجع فيها الى خبر الشريعة فقط من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فمثلا هل ماء زمزم ماء له بركة؟ الجواب نعم لقوله صلى الله عليه سلم انها ماء مبارك. رواه مسلم واضح؟ طيب لو ان انسانا رأى مناما ان البئر الذي في مزرعته بئر له بركة فهذا يكون له بركة او لا يكون؟ لا يكون لان اثبات البركة في شيء يكون طريقه خبر الشريعة فقط. والاخرى ان ما سبب ان ما ثبت كونه سببا للبركة اسلاما ان ما ثبت كونه سببا للبركة يتبرك به وفق الصفة الشرعية. ان ما ثبت كونه سببا للبركة يتبرك به وفق الصفة الشرعية. دون غيرها. فمثلا من اسباب البركة القرآن. من اسباب البركة القرآن. فانه كتاب مبارك. فيتبرك بقراءة ومعرفة معانيه وغير ذلك من وجوه استمداد البركة به مما جاء في الشرع لو قدر ان احدا تبرك به على وجه الفتح باعمد عند ارادته شيئا الى فتح صفحة من القرآن كيفما اتفق. ثم يتبرك بما يجد فيه هذه الصفحة. فان فعله يكون محرما. فان فعله يكون محرما يعني مثلا لو انسان متردد في بلد سافر اليها يبقى عدة ايام او يخرج منها فاخذ المصحف قال نتبرك بالمصحف بالقرآن. ففتح المصحف فوجد اخرج منها ففعل هذا فان فعله يكون محرما. وكذا لو وجد شيئا اخر يخالف هواه فانه لا عبرة ولا يجوز له ان يفعل ذلك وهذا كثير في الناس اليوم فانهم يتبركون باسباب ثبتت بركتها على صفة لم تثبت بطريق الشرع. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى افرأيتم لكن هذه لا يخرج منها لمن هذه؟ الشيطان في الاية الشيطان لكن هو هكذا اهل الهوى والبدع يقعون في اشياء مرذولة تجده يقع في مثل هذه الاشياء التي تدل على نقص العقل. فضلا عن نقص الدين. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى الاية عن ابي واقض الليثي انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر ان سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم. يقال لها ذات انواق. فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كمن ذات انواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها بس ولان قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم ما الهة قال انكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم. رواه الترمذي وصححه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى الايات ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة وكانوا يتبركون بها. وكانوا يتبركون بها. فابطل الله عز وجل تبركهم بما لم يتكونه سببا. فابطل الله عز وجل تبركهم بما لم يثبت كونه سببا للبركة فسائر اسباب البركة يجري فيها هذا الحكم. فسائر اسباب البركة يجري فيها هذا الحكم فما اتخذ سببا لها ولم يثبت كونه كذلك فانه يكون باطلا. والدليل الثاني حديث ابي واقد الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قلتم والذي لنفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم طلب تبركه الشجرة من جنس اتخاذ الالهة. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم طلب تبركهم بالشجرة من جنس اتخاذ الالهة. فهو من الشرك فهو من الشرك وهم طلب التبرك بالشجرة ليعلقوا بها اسلحتهم. فيقوى بالسيوف ويسدد رميهم بالسهام. فزجرهم النبي صلى الله عليه وسلم وابطل ما وقع في نفوس من وقع منهم الاعتقاد في تلك الشجرة بانها سبب للبركة. وجعله النبي صلى الله عليه وسلم شركا وهو شرك اصغر اصغر كما تقدم. نعم. احسن الله اليكم قال الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرض الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا كونهم قصر التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى الجاهل السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم يعذرهم من رد عليهم بقوله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث. الثامنة الامر الكبير هو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل تاسعة اننا في هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. قوله رحمه الله التاسع ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه اولئك اي نفي اعتقاد بركة في الاشجار والاحجار اي نفي اعتقاد البركة في الاشجار والاحجار هو ومن معنى لا اله الا الله. لان النبي صلى الله عليه وسلم انكر عليهم. وقرأ الاية ثقة كون طلبهم من تأليه غير الله. وقرأ الاية المصدقة كون طلبهم من تأليه غير لله سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله العاشرة انه صلى الله عليه وسلم حلف الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة. الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر. لانهم لم يرتدوا بذلك. قوله الله الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذا اي لم يجعلهم النبي صلى الله عليه وسلم مرتدين مع جعل ما سألوه من الشرك مع جعل ما سألوه من الشرك فهو من اصغر الذي لا يخرج به العبد من الاسلام. فهو من الاصغر الذي لا يخرج به العبد من الاسلام. نعم. قال رحمه الله الثانية عشرة قولهم ونحن حدثاء واحد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا من كره الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه بأهل الجاهلية السادسة عشر الغضب عند السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله صلى الله عليه وسلم انها السنن الثامنة عشرة ان هذا اعلم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر. التاسعة عشرة ان كلما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن لنا العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الأمر. فصار فيها التنبيه على مسائل القبر. اما امن ربك فواضح واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك؟ فمن قوله اجعل لنا اله اخر قوله رحمه الله العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر اي ثابت عندهم ان العبادات مبناها على التوقيف اي ثابت عندهم ان العبادات مبناها على التوقيف. بامره صلى الله عليه وسلم. فانهم لم يبتدوا العبادة وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعلها له. فانهم لم يبتدأوا العبادة وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعلها لهم. وقوله فصار فيه التنبيه على مسائل القبر اي الثلاث. قال اما من ربك فواضح. لانهم لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ربا يعبدونه انما سألوه سببا يتبركون به. لانه لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ربا يعبدونه وانما فسألوه سببا يتبركون به فمعبودهم وربهم هو الله سبحانه وتعالى. وقوله واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب اي باخباره بقصة موسى عليه الصلاة والسلام مع بني اسرائيل فان هذا غيب لا يطلع عليه الا بوحي. والنبوة وحي من الله عز واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الها الى اخره. لانهم سألوه ان يجعل لهم ما يعبدوا به الله لانهم سألوه ان يجعل لهم ما ما يعبدون به الله. وهذه هي حقيقة الدين. فان الدين هو صفة عبادة الله عز وجل فان الدين هو صفة عبادة الله عز وجل. نعم. قال رحمه الله الحادية والعشرون ان اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقوله رضي الله عنه ونحن حدثاء عهد بكفر. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الذبح غير الله. مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله بيان حكم الذبح لغير الله. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له الاية وقوله فصل لربك وانحر. عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض. رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال من رجلان قوم لهم صنم لا يجوز احد حتى يقرب له شيئا فقالوا لاحدهما قرب قال ليس عندي شيء اقربه. قالوا له قرب ولو ذباب ابى فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. وقالوا للآخر قرب. فقال ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل. فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي. فالنسك هو الذبح فالذبح عبادة يتقرب بها الى الله. واذا جعلت عبته لغيره صار شركا فالذبح عبادة يتقرب بها الى الله. واذا جعلت عبادته لغيره صارت اذ كان فالذبح لغير الله شرك والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر اي واذبح فالنحر هو الذبح والامر به يدل على كونه عبادة لله. والامر به يدل على كونه عبادة لله فاذا جعل لغيره صار شركا. فاذا جعل لغيره صار شركا. فالذبح لغير الله كن اكبر. والدليل الثالث حديث علي رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة لقوله لعن الله من ذبح لغير الله في قوله لعن الله من ذبح لغير الله. واللعن على الفعل المذكور يدل على كون كبيرة من كبائر الذنوب واللعن على الفعل المذكور يدله يدل على انه كبيرة من كبائر الذنوب. والشرك يعد كبيرا في خطاب الشرع والشرك يعد كبيرة في خطاب الشرع. والدليل حديث طارق ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب الحديث رواه احمد واطلاق العزو اليه يراد به المسند. واطلاق العزو اليه يراد به المسند. والحديث المذكور عند احمد في كتاب الزهري لا في المسند والحديث المذكور عند احمد في كتاب الزهدي لا في المسند وهو عنده في كتاب الزهد من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه وهو عنده في كتاب الزهد من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال دخل الجنة رجل في ذباب الحديث. واسناده صحيح. وله حكم الرفع لانه لا يقال من قبل الرأي. فهو خبر عن غيب. فهو خبر عن غيب فمثله مما يقال انه موقوف لفظا ومرفوع حكما. ودلالته على مقصود في قوله فقرب ذبابا. فخلوا سبيله فدخل النار. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. فانه فعل ذلك من ذبح الذباب تقربا الى غير الله. فوقع في الشرك وعوقب بدخول النار. والشرك محرم في الامم كلها. فالذبح لغير الله شرك. ولو كان المذبوح ذبابا لا ينتفع به ولو كان المذبوح ذبابا لا ينتفع به. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير قوله فصل لربك وانحر الثالثة البدأت بلعنة من ذبح لله. الرابعة لعن من لعن والديه. ومنه ان تلعن والديه الرجل فيلعن والديه الخامسة لعن من نوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله فإلتجئوا الى من يجيره من ذلك لعن من غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم او تأخير. السابع الفرق بين يعني معين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم الثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب التاسعة كونه ودخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعله تخلصا من شرهم. قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرهم اي لم يقصد التقرب به ابتداء اي لم يقصد التقرب بهم ابتداء. ولما حسن له قصده ولما حسن له قصده فانه جعل له سببا للخلاص. فوافق هؤلاء بتعظيم معبودهم فوافق هؤلاء في تعظيم معبودهم. فوقع في الشرك. نعم الله اليكم قال رحمه الله العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبهم كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر. الحادية عشرة ان الذي دخل النار قال معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين يعني انهم يتخوفونه وهذا من شواهد الترجمة التي تقدمت باب الخوف من الشرك ولهذا كان الناس قبل في هذا القطر يتخوفون حتى في كلماتهم. ثم صار من الناس من في التحذير من كلمات توهم الوقوع في الشرك بدعوى التشدد. كالذين يهونون في قولي تجب الثقة في النفس. فليتهم اختاروا قولا ولم يصفوا المخالفين لهم بان قولهم تشدد فان هذه الكلمة السائرة على السنة الناس تجب الثقة بالنفس مما لا يجوز بل يحرم تحريما شديدا لما فيها من الركون الى ما لا يركن اليه. والنبي صلى الله عليه وسلم كما كان يلازم في اذكار الصباح والمساء قوله فلا تكلني الى نفسي ايش طرفة عين فكيف يوثق حينئذ بالنفس؟ ولهذا سئل شيخ شيوخنا محمد بن ابراهيم هل تجب الثقة بالنفس فقال لا بل لا يجوز. اي لا يجوز الوثوق بها. وهذا من دقيق التوحيد. في معرفة الكلمات التي يتسرب منها الشرك الى قلوب الناس. فان الانسان يعظم نظره في نفسه قلبه الى نفسه فيركن اليها. فيقع فيما هو اشد من ذلك. فلما كان للناس جفوف نظر في في توحيد الله والخوف من الشرك كانوا ينفرون منه حتى في هذه الكلمات. واما اليوم صرنا نسمع من يفتي بان القول بذلك تشدد وهذا من تهوين التوحيد والشرك في قلوب الناس. وطالب العلم ينبغي ان يعلم ان منفعة العظمى من دراسة كتاب التوحيد هو ان يحقق توحيد الله في قلبه. وان ينفر من الشرك الا تكون دراسته للتوحيد دراسة معلومات فقط. لا يتمثل بها حقائق الاقوال. والافعال التوحيدية في نفسه او في غيره. فاذا كانت هذه حاله كمل قلبه في معرفة التوحيد. حتى تكون عنده نفرة من الشرك في ادنى شيء ويعلم ان الكلمات التي تطلق من الخلق ينبغي ان بميزان التوحيد والشرك والا يتساهل في شيء منها ولو كان جائزا حفظا لجناب التوحيد نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الحادية عشر ان الذي دخل النار وسيول انه لو كان كافرا لم يقل دخل النار وفي ذبابة الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احد بشراك نعله والنار مثل ذلك الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم. حتى عند عبدة الاصنام. نعم. قال المصنف رحمه الله باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله. مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله ولا في الترجمة تحتمل معنيين. ولا في الترجمة تحتمل معنيين. احدهم ان تكون نافية احدهما ان تكون نافية والاخرى ان تكون اهية وبه جزم حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد وكلاهما يؤول الى تحريم ذلك. وكلاهما يؤول الى تحريم ذلك لكن الموضوع في خطاب الشرع للدلالة على التحريم هو النهي. لكن الموضوع في خطاب الشرع للدلالة على التحريم هو النهي. وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير لامرين وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله لامرين. احدهم هما توقي مشابهة المشركين في عباداتهم. توقي مشابهة المشركين في عباداتهم. فصورة الذبح واحدة. فصورة الذبح واحدة. فالموحد يذبح لله والمشرك يذبح لغيره. فالموحد يذبح لله والمشرك يذبح لغيره واذا فعل في موضع واحد توهم ان الموحد يفعل ما يفعل المشرك. واذا في مكان واحد توهم ان الموحد يفعل ما يفعل المشرك. والاخر حسم مواد يبكي وسد الذرائع المفضية اليه. حسم مواد الشرك وسد الذرائع المفضية الى لان لا يجر ذلك الى الوقوع في الشرك بالذبح لغير الله عز وجل. نعم. احسن الله قال رحمه الله وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا الاية عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل كان فيها وتر من اوتى الجاهلية يعبد؟ قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. اوف ابن فانه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم. رواه ابو داوود واسناده على شرط فيما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقم اي لا تصليه وهو نهي له صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار لانه اعد محادة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وارصادا لمن حارب الله ورسوله صلى الله عليه لمن حارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومثله الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله انه اسس لعبادة غير الله. فانه اسس لعبادة غير الله. فيحرم الذبح فيه لله عز وجل. والدليل الثاني حديث ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابل اذا ببوانة الحديث رواه ابو داوود. واسناده صحيح. ومعنى قوله واسناده على شرطهم ماء اي على شرط البخاري ومسلم. ومعنى قوله على شرطهما اي على شرط البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل كان فيها وتن من اوتان الجاهلية يعبد وقوله صلى الله عليه وسلم فهل كان فيها عيد من اعيادهم فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن كون ذلك الموضع مؤسسا على الشرك. فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن كون ذلك الموضع مؤسسا على الشرك. فلما نفى ذلك اذن له النبي صلى الله عليه وسلم في الوفاء بنذره. ومثله الذبح لله بمكان اسس الذبح لغيره فيكون محرما منهيا عنه. نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا. الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة. الثالثة رد المسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال الرابعة استفصال المفتي اذا احتاج الى ذلك. الخامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا خلا من الموانع السادسة المنع منه اذا كان فيه وثن من اوثار الجاهلية ولو بعد زواله. السابعة المنع منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة. لان نذر معصية التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولم يقصد. قوله رحمه الله التاسعة حذروا من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصده اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد او زمانه او مكانه. اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد او زمانه او مكانه فان النبي صلى الله عليه وسلم قال له هل كان فيها عيد من اعياده ولم يستفصل صلى الله عليه وسلم عن قصده مما يدل على انه يحرم مشابهة في اعيادهم ولو لم يقصد العبد ما قصدوه من معنى العيد او زمانه او مكانه. نعم قال رحمه الله العاشرة لا نذر في معصية الحادية عشر لا نذر لابن ادم فيما لا يملك قال المصنف رحمه الله باب من الشرك النذر لغير الله. مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الهي من الشرك الاكبر بيان ان النذر لغير الله من الشرك الاكبر نعم قال المصنف رحمه الله وقول الله تعالى يوفون بالنذر وقوله وما انفقتم من نفقة او نذر من نذر فان الله يعلمه. وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق المقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يوفون بالنذر وهو مدح للمؤمنين على وفائهم ادري وهو مدح للمؤمنين على وفائهم بالنذر. وما مدح من اعمالهم فهو عبادة. وما ايحاء من اعمالهم فهو عبادة. واذا جعل لغير الله صار شركا. واذا جعل لغير الله صار ان كان فالنذر لغير الله شرك اكبر. والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفق. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله يعلمه. اي علم جزاء عليه رضا به اي علم جزاء عليه رضا به. وما رضيه الله من العمل واتاب عليه فهو عبادة له وما رضيه الله من العمل واتاب عليه فهو عبادة له. واذا جعلت العبادة لغيره صارت شركا واذا جعلت العبادة لغيره صارت شركا. فالنذر لغير الله شرك اكبر الدليل الثالث هو حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فليطعه فالنذر عبادة يتقرب بها الى الله. واذا جعلت تلك العبادة لغيره صارت شركا فالنذر لغير الله شرك اكبر. نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وجوب الوفاء منه. الثانية ذات مات كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. قوله رحمه الله الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله صرفه الى غيره شرك. هي قاعدة من اصول قواعد معرفة الشرك. هي قاعدة من اصول قواعد معرفة الشرك. فالعبادات التي لله اذا جعلت لغيره صارت شركا. فالعبادات التي لله اذا جعلت لغيره صارت شركا. نعم. قال رحمه الله الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به. قال المصنف رحمه الله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله. مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك الاكبر. بيان ان الاستعانة بغير الله من الشرك الاكبر. نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذ برجال من الجن فزادوهم رهقا. عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى قال من منزله ذلك رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعودون برجال من الجن بعد قول مؤمن الجن فامنا به ولن نك بربنا احدا من انواع الشرك استعاذة رجال من الانس برجال من الجن. فالاستعاذة بغير الله شرك اكبر. والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا. الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعوذ بكلمات الله التامات وكلمات الله سبحانه وتعالى من صفته. فالاستعاذة بالله اسمائه وصفاته عبادة فالاستعاذة بالله واسمائه وصفاته عبادة. واذا استعاذ العبد بغيره فقد جعل العبادة لغير الله. فاذا استعاذ العبد بغيره فقد جعل العبادة لغير الله. وجعل لغيره شرك. فالاستعاذة بغير الله شرك اكبر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في في مسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك. الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث. لان العلماء استدلوا على ان كلمات الله غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره الخامسة ان كون شيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او بنفع لا يدل على انه ليس من الشرك. لان العرب كانوا اذا نزلوا واديا استعاذوا بسيد هذا الوادي من شر غيره من الجن. لان العرب كانوا اذا نزلوا واديا استعاذوا بسيد هذا الوادي من شر غيره من الجن فكانوا يعادون ويحفظون. فلا يصل اليهم شر الجن. فوقوع تلك المنفعة لهم لا يدل على ان ذلك ليس بشرك. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من ونستكمل باقيه باذن الله تعالى غدا والحمد لله اولا واخرا