السلام عليكم وبركاته الحمدلله الذي جعل الدين مراتب ودرجات. وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو لدلال عن ابي قابوس مولى عبدالله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه كلما قال الراحمون الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية معانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكروهم ويطلعوا ومنه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب الرابع من برنامج بمهمات العلم في السنة الثامنة ثمان وثلاثين واربعمائة والف. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق والله على العبيد بامام الدعوة الاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله انذادا. نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين وباسنادكم حفظكم الله تعالى لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انه قال في كتابه باب التوحيد الذي هو حق الله على العيد. باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله الآية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته. بيان ان محبة الله من عبادته. بل هي فبكمالها يكمل توحيد العبد وبنقصها ينقص فهي رأس اركان عبادة الله. فهي رأس اركان عبادة الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله قل ان كان ابائكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم بكم من الله ورسوله الاية عن انس رضي الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجه. ولهما عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه. كما يكره ان يقذف في النار وفي رواية لا لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب فبالله وابغض في الله والا في الله فانما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الايمان ان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صت عامة واخاة الناس على امر الدنيا. وذلك لا يجدي اهله شيئا. رواه ابن جرير. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب قال المودة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين اي احدهما في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه هم كحب الله خبرا عن المشركين الذين يحبون الله ويحبون الهتهم. الذين يحبون الله ويحبون الهتهم ذمهم الله لما وقعوا فيه من شرك المحبة. ذمهم الله لما وقعوا فيه من شرك المحبة فمحبة التأليه لله وحده. فمحبة التأليه لله وحده. وجعلها لغيره شرك اكبر. والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله. والاخرون في قوله والذين امنوا اشد حبا لله مدحا للمؤمنين باخلاصهم محبة الله عز وجل مدحا للمؤمنين لاخلاصهم محبة الله عز وجل. فلا يحبون احدا محبة تأليهم بحب وخضوع سوى الله. فلا يحبون احدا محبة تأليه بحب وخضوع سوى الله والدليل الثاني قوله تعالى قل ان كنتم قل ان كان اباؤكم وابنائكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره وعيدا لمن جعل محبة الاباء والابناء والاخوان والازواج وغيرها من عواضي الدنيا المذكورة في الاية احب اليه من الله ورسوله وجهاد في سبيله. احب اليه من الله ورسوله وجهاد في سبيله. فقدم محبة تلك الاعراض الدنيا على الله ومحبة ما يحبه الله. فقدم محبة تلك الاعراض الدنيوية على محبة الله ومحبة ما يحبه الله وهو رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيل المذكوران في الاية. والدليل الثالث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم نفيا للايمان اعما لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. فالواجب على العبد ان يقدم ثبت الله محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم على محبة غيره من الخلق. لان محبته من الله سبحانه وتعالى. والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه الحديث رواه البخاري ومسلم ايضا على مقصود الترجمة في قوله ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ثم اعد خصلتين ترجعان الى محبة الله ومحبة ما يحبه الله ثم خصلتين ترجعان الى محبة الله ومحبة ما يحبه الله. الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله. فلا يحصل العبد حلاوة الايمان الا بان تكون محبته لله ولما يحبه كذلك والدليل الرابع حديث ابن عباس او الدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب في الله وابغض في الله اذ رواه ابن جرير في تفسيره. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله من احب لله وابغض لله واعد اعمالا لا تتحقق ولاية الله الا بها. احد اعمالا لا تتحقق ولاية الله الا بها. وولاية الله محبته ونصرته العبد وولاية الله محبته ونصرته العبد. وهي بفتح الواو وتكسر. فيقال اية وولاية. والفتح افصح. والاخر في قوله ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثر صلاته وصومه حتى يكون كذلك. فعلق وجدان الايمان على وجود محبة الله ومحبة ما يحبه. فعلق وجود الايمان على محبة الله ومحبة ما يحبه. والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما ايضا. في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب انه قال المودة. رواه ابن جرير في تفسيره واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وتقطعت بهم الاسباب. خبرا عن عدم انتفاع المشركين بمحبة معظميهم خبرا عن عدم انتفاع المشركين بمحبة معظميهم فعبادتهم فمحبتهم لهم باطلة لا ترجع عليهم بخير. فمحبتهم لهم باطلة لا ترجع عليهم بخير والمحبة النافعة للعبد في الدنيا والاخرة هي محبة الله ومحبة ما يحبه الله والمحبة نافعة للعبد في الدنيا هي محبة الله ومحبة ما يحبه الله. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم النفس والاهل والمال قوله رحمه الله التالتة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال اي تقديمها اي تقديمها. فتقدير الكلام وجوب تقديم محبة محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال. نعم. الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها. السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولاية الله لا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها. السابعة فهم الصحابي الواقع ان عامة اخاة على امر الدنيا الثامنة تفسير وتقطعت بهم الاسباب. التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه. الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبة الله فهو الشرك الاكبر. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى انما ذلكم اخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من عبادته. بيان ان خوف الله من عبادته. نعم احسن الله اليكم قال الله وقوله واليوم الاخر واقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الا الله. الآية وقوله ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا هي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. الآية وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله. ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله. سخط الله عليه واسخط عليه النار رواه في صحيحه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله فلا تخافوهم وخافوهم. احدهما في قوله فلا تخافوهم وخافون نهيا عن الخوف من المشركين والهتهم نهيا عن الخوف من المشركين وامرا بالخوف منه سبحانه. وامرا بالخوف منه سبحانه. وما امر به فهو هو عبادة وما امر به فهو عبادة. والاخر في قوله ان كنتم مؤمنين بتعليق ماني اعلى وجود الخوف منه وانتفاء الخوف من المشركين والهتهم بتعليق الايمان على وجود الخوف منهم على وجود الخوف منه وانتفاء الخوف من المشركين والهتهم. والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله. الاية ودلالته على خذ الترجمة في قوله ولم يخش الا الله. فالخشية خوف مقرون بعلم فالخشية خوف مقرون بعلم. وقد جعلها الله من صفة عامل المساجد وقد جعلها الله صفة او قد جعلها الله من صفة عامل المساجد مدحا لهم بها. وقد جعلها الله عاملي المساجد مدحا لهم بها وما مدحه الله من اعمال المؤمنين فهو وقربة من كرب الدين وما مدحه الله من اعمال المؤمنين فهو قربة من قرب الدين. فالخوف من الله عبادة. والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله. الاية ودلالته وعلى مقصود الترجمة في قوله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. ذما على من كانت حاله كذلك ذما لمن كانت حاله كذلك ممن يعمر قلبه بالخوف من غير الله مما ان يعمر قلبه بالخوف من غير الله سبحانه وتعالى واعلاما بمدح مقابله واعلاما بمدح مقابله وهو من يخاف الله وحده وهو من خافوا الله وحده. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين الحديث ولم يعزف المصنف. ورواه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلم الاولياء وروي موقوفا وهو الصواب. وروي موقوفا وهو الصواب مع ضعف نادي الموقوف ايضا. وقوله في الحديث ضعف هو بضم الضاد. وتفتح ايضا والضم افصل ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضينه ناس بسخط الله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخطي بسخط الله. فهو قوله فهو كقوله تعالى فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ذما لمن يطلب رضا الناس مسخطا الله سبحانه وتعالى فخوف الناس في قلبه اعظم من خوف الله. فخوف الناس في قلبه اعظم من خوف الله وهي حال مرذولة محرمة. والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس والله بسخط الناس. الحديث رواه ابن حبان وهو عند الترمذي فالعزم اليه اولى. رواه ابن حبان والحديث عند الترمذي والعزو اليه اولى واختلف في رفعه ووقفه. والمحفوظ انه موقوف والمحفوظ انه موقوف. وله حكم الرفع. وله حكم الرفع لما فيه من خبر عن صفة الله في سخطه ورضاه لما فيه من خبر عن صفة الله في ورضاه ومثل ذلك لا يكون الا بوحي ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الله بسخط الناس وقوله ومن التمس رضا الناس بسخط الله فذكر حالين مدح احداهما وذم الاخرى. فمن عظم في قلبه خوف والله فقدم رضاه على رضا الناس ولو سخطوا كان ممدوحا. ومن عظم في قلبه خوف الناس فقدم رضاهم على سخط الله كان مذموما. ومدح تلك الحال يصيرها عبادة يتقرب بها الى الله. وذم الحال الاخرى يجعلها محرمة. تقدح في توحيد العبد وتنقص منه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير في غاية العنكبوت الرابعة ان اليقين عفوا. الخامسة علامة ضعفه. ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض. السابعة ذكر ثواب من فعله. الثامنة ذكر عقاب من تركه المصنف رحم الله باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. مقصود ترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة بيان ان التوكل على الله عبادة. متوصلا بها الى اثبات رجاء الله. متوصلا بها الى اثبات رجاء الله. ليتم له ليتم له ذكر اركان العبادة الثلاثة ليتم له ذكر اركان العبادة الثلاثة. المحبة والخوف والرجاء محبتي والخوف والرجاء. فالركنان الاولان تقدما في الترجمتين السابقتين فالركنان الاولان تقدما في الترجمتين السابقتين. واما الركن الثالث وهو الرجاء فهو مذكور في هذه الترجمة لان التوكل لا يقع من العبد الا مع رجاء الله. لان التوكل لا يقع من العبد الا مع رجاء الله. واختار المصنف الدلالة على الرجاء بالترجمة بالتوكل واختار المصنف الدلالة على الرجاء بالترجمة بالتوكل لان شرك التوكل في الناس اكثر في الرجاء. لان شرك التوكل في الناس من شرك الرجاء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية وقوله يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقال قالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقال حسبنا الله ونعم الوكيل. رواه البخاري. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ذات ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان كنتم مؤمنين. معلقا وجود الايمان على وجود التوكل. معلقا ووجود الايمان على وجود التوكل وما علق عليه الايمان فهو عبادة. وما علق عليه الايمان فهو عبادة. فالتوكل على الله عبادة. والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله الاية على مقصود الترجمة في قوله في تمامها وعلى ربهم يتوكلون. فالتوكل من المؤمنين المحبوبة لله. فالتوكل من اعمال المؤمنين المحبوبة لله التي مدحهم بها ما احبه الله من الاعمال ومدح اهله فهو عبادة وما احبه الله من الاعمال ومدح اهله فهو عبادة. فالتوكل على الله عبادة. والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله كافك الله. حثا له على التوكل عليه. حثا له على التوكل عليه فمن كان كافيا فهو الحقيق بالتوكل عليه. فمن كان كافيا فهو الحقيق التوكل عليه فهو امر بالتوكل. وما امر به فهو عبادة. فهو امر بالتوكل وما امر به فهو عبادة. وقوله في الاية ومن اتبعك من المؤمنين تقديره حسبهم الله وقوله في الاية ومن اتبعك من المؤمنين تقديره حسبهم الله. فالحسب الكافي للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين هو الله عز وجل. فالحسب الكافي للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين هو الله سبحانه وتعالى. وليس معنى الاية ان حسب الرسول صلى الله عليه سلم هو الله والمؤمنون. وليس معنى الاية ان حسب الله ان حسب الرسول صلى الله عليه وسلم هو الله والمؤمنون فان الحسب بحصول الكفاية مختص بالله. فان الحسد بحصول الكفاية مختص بالله سبحانه وتعالى. والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو وحسبه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في جعل الكفاية جزاء المتوكلين. احدهما في جعل الكفاية جزاء المتوكلين والجزاء على العمل بالخير يدل على كونه عبادة. والجزاء على العمل بالخير يدل على كونه عبادة. فالتوكل على الله سبحانه وتعالى عبادة. والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل. ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل. والعبد مأموم بطلب كفايته والعبد مأمور بطلب كفايته. فيكون مأمورا بالتوكل. فيكون مأمورا بالتوكل. لتوقف الكفاية عليه. لتوقف الكفاية عليه. وما امر به فهو عبادة. فالتوكل على الله عبادة. والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها ابراهيم. الحديث رواه البخاري على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل. اي كافينا الله ونعم اعمل وكيل على ما تقدم بيانه من معنى الحسم على ما تقدم بيانه من معنى الحسم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان الفرائض الثانية انه من شروط الايمان الثالثة تفسير الانفال الرابعة تفسير الاية في اخرها الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة عظم شأن هذه الكلمة السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد. قال المصنف فرحمه الله باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان ينافيان التوحيد. بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من امران محرمان ينافي التوحيد. والامن من مكر الله هو غفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها. هو الغفلة عن عقوق مع الاقامة على موجبها. وهو نوعان احدهما امن من مكر الله يخرج به العبد من الاسلام. امن من مكر الله يخرج به العبد من الاسلام. وذلك اذا زال اصله وهو الخوف من الله. وذلك اذا زال اصله وهو الخوف من الله والاخر امن من مكر الله لم لا يخرج به العبد من الاسلام امن مكر الله ايخرج به العبد من الاسلام؟ وذلك اذا زال كمال خوفه من الله. وذلك اذا زال كمال خوفه من الله. والقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصولها في حق العاصي. والقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصولها في العاصي وهو نوعان احدهما قنوط يخرج به العبد من الاسلام. قنوط يخرج به العبد من الاسلام. وذلك اذا زال اصلها وهو رجاء الله. وذلك اذا زال اصلها وهو رجاء الله والاخر قنوط لا من رحمة الله لا يخرج به العبد من الاسلام. قنوط من رحمة الهي لا يخرج به العبد من الاسلام. وذلك اذا زال كمال رجاءه الله. وذلك اذا زال كمال رجائه الله وهذه الجملة من القول تفسر موضعا غمض على بعضهم في قول ابي جعفر الطحاوي في عقيدته والامن من مكر الله والاياس من رحمة الله ينقلان عن ملة الاسلام. ان يخرج عن ملة الاسلام ومحل اخراجهما من ملة الاسلام وفي الدرجتين الاوليين من كل مما ذكرنا بزوال اصل الخوف في الامن من مكن الله وزوال اصل الرجاء في القنوط من رحمة الله اه احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله قال ومن يقنط من رحمة ربه عن ابن رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن ومن مكر الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمته الله واليأس من روح الله. رواه عبدالرزاق. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله. وهو استفهام استنكاري. يدل على دم حالهم وهو استفهام استنكاري يدل على ذم حالهم. وان ما وقع او فيه من الامن من مكر الله محرم. وان ما وقعوا فيه من الامن من مكر الله محرم. والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. فجعل الامن من مكر الله سببا للخسران فجعل الامن من مكر الله سببا للخسران. واسباب الخسران محرم واسباب الخسران محرمة فالامن من مكر الله محرم. والدليل الثاني قوله تعالى اياكم من رحمة ربك الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون فجعل القنوط من رحمة الله سببا للظلال. فجعل القنوط من رحمة الله سببا للضلال اسباب الضلال محرمة. فالقنوط من رحمة الله محرم والدليل التالت هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث رواه البزار والطبراني في المعجم الكبير. واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله. ودلالته على مقصود ترجمة في واليأس من روح الله والامن من مكر الله. عادا لهما في جملة عادا لهما في جملة الكبائر. وهي الذنوب المنهي عنها ابلغ النهي وهي الذنوب المنهي عنها ابلغ النهي. واليأس من روح الله فرد من القنوط واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط. فهو استبعاد فرجه عند نزول المصائب فهو استبعاد فرجه عند نزول المصائب فيختص الاياس بتعلقه بالمصائب. فيختص الاياس بتعلقه بالمصائب. ويعم القنوط وغيرها. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح وله حكم الرفع لما تقدم ان خبر الصحابي عن شيء من الذنوب بانه كفر او شرك او كبيرة يعد مرفوعا ذكره ابن عبد البر اتفاقا في التمهيد. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر لا والقنوط من رحمة الله. واليأس من روح الله. عادا هؤلاء الثلاث من اكبر الكبائر عادا هؤلاء الثلاث من اكبر الكبائر. فهن من اعظم الذنوب المحرمة عنها ابلغ النهي. وذكر اليأس بعد القنوط من عطف الخاص على العام. وذكر اليأس بعد القنوط من عطف الخاص على العام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية للحجر الثالثة شدة الوعيد في من امن مكر الله. الرابعة شدة الوعيد في القنوت قال المصنف رحمه الله باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله. مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به. بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به. فيكون مقابله من الجزع والسخط منافيا كما توحيد الواجب فيكون مقابله من الجزع والسخط منافيا كمال التوحيد الواجب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال علقمة هو الرجل اصيبوه لمصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا. واذا اراد بعبده انشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ودلالته على مقصود الترجمة في كون العبد المصاب اذا سلم لقدر الله هدى الله قلبه في كون العبد المصاب اذا سلم لقدر الله هدى الله قلبه فكان تسليمه بالصبر علامة ايمانه. كان تسليمه بالصبر علامة ايمانه. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ساحة على الميت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت. وهي رفع الصوت بالبكاء عليه وهي رفع الصوت بالبكاء عليه شمائله وعدها النبي صلى الله عليه وسلم من امر الكفر الواقع في الناس. وعدها النبي صلى الله عليه اللماء من امر الكفر الواقع في الناس. هي شعبة من شعب الكفر. فهي شعبة من شعب الكفر وهي كفر اصغر وهي كفر اصغر. وتلك الحال تخالف ما يجب على العبد من على قدر الله وتلك الحال تخالف ما يجب على العبد من الصبر على قدر الله. والدليل الثالث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث ودلالته على مقصود ترجمة في قوله ليس منا. نفيا لكمال الايمان الواجب عنه. نفيا لكمال الايمان الواجب عنه. للاحوال الواقعة منه المخالفة الصبر على قدر الله. المخالفة للصبر على قدر الله والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث رواه الترمذي واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا اي انزلها به مع توفيقه الى الصبر. اي انزلها به مع رفيقه الى الصبر فتنزل به المصيبة عقوبة فتنزل به المصيبة عقوبة للصبر على قدر الله. ويوفق للصبر على قدر الله. فكونوا من ارادة الله الخير بعبده فتكون من ارادة الله الخير بعبده ولو لم يوفق للصبر لم تكن حالا ممدوحا. ولو لم توفق للصبر لم تكن حالا ممدوح ولم يصح ان تكون من ارادة الله بعبده الخير. والدليل الخامس حديث انس رضي الله الله عنه ايضا انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء الحديث رواه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا. احدهما في قوله فمضي له الرضا مدحا للصابرين. ان الله يقبل عملهم فيرضى عنه مدحا للصابرين ان الله يتقبل عملهم فيرضى عنهم. فان الرضا صبر وزيادة. فان الرضا صبر وزيادة. فكل راظ صابر. فكل راظ صابر. فالصبر مذكور هنا في الرضا فالصبر مذكور هنا في الرضا. والاخر في قوله ومن سخط اله السخط لان ترتيب العقوبة عليه يدل على ذم حاله. لان ترتيب العقوبة عليه يدل على حاله وسخط العبد يكون بفقده الصبر. وسخط العبد يكون بفقده الصبر. اسخط الله عليه فيسخط الله عليه. والسخط بضم السين وفتحها. فيقال السخط والسخط. نعم احسن الله اليكم قال رحم الله فيه مسائل الاولى تفسير اية التغابن الثانية ان هذا من الايمان الثالثة الطعن في النسب الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية الخامسة علامة ارادة الله بعبده ايه الخير؟ السادسة علامة ارادة الله بعبده الشر. السابعة علامة حب الله للعبد. الثامنة تحريم السخط التاسعة ثواب الرضا بالبلاء قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء. مقصود ترجمة بيان حكم الرياء. والرياء هو اظهار العبد عمله ليراه الناس. اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه. فيحمدوه عليه والرياء نوعان احدهما رياء في اصل الايمان. رياء في اصل الايمان. بابطال كفر واظهارك اسلام. بابطال بابطان الكفر واظهار الاسلام وهذا مخرج من الملة. وهو رياء المنافقين. وهذا مخرج من الملة. وهو رياء المنافقين والاخر رياء في كمال الايمان. رياء في ال الايمان وهو لا يخرج من الملة. وهو لا يخرج من الملة. ويقع من المؤمنين. ويقع من المؤمنين في بعض اعمالهم التي يطلبون بها حمد الناس وثنائهم. التي يطلبون بها حمد الناس وثنائهم. واذا اطلق الرياء في خطاب الشرع فالمراد به الثاني. واذا اطلق الرياء في خطاب الشرع فالمراد به التاني وذكر الرياء خرج مخرج الغالب. والا فمثله التسميع وذكر الرياء خرج مخرجا غالب. والا فمثله التسميع وهو اظهار العبد عمله ليسمع به الناس. وهو اظهار العبد عمله ليسمع به الناس احمدوه عليه وفي الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى رأى الله به ومن سمع سمع الله به فالفرق بين الرياء والتسميع ان الرياء الته البصر. والتسميع الته السمع فالفرق بين الرياء والتسميع ان الرياء الته البصر والتسميع الته السمع. ويشتركان في احكامهما ويشتركان في احكامهما. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الى اله واحد. الاية. وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم. وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. الا اخبرك قم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي. يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر الاية ودلالته على مقصود الترجمة من من اربعة وجوه اولها في قوله انما انا بشر مثلكم فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد شيئا من الربوبية. فالوصف للبشرية يتضمن ابطال احد ملك شيء من الربوبية. او استحقاق شيء من الالوهية. او استحقاق شيء من الالوهية. فملاحظة البشر في العمل لا تورث حمده. فملاحظة البشري في العمل لا تورث حمدهم. لانه لا تصرف لهم في الربوبية. لانه لا تصرف لهم في الربوبية ولا يستحقون شيئا من الالوهية. ولا يستحقون شيئا من الالوهية وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد وحقيقة توحيده سبحانه الا يقع في القلب شهود غيره. وحقيقة سبحانه الا يقع بالقلب شهود غيره عند العمل له عند العمل له. فلا تكون في القلب ارادة سوى ارادة الله سبحانه فلا تكونوا في القلب ارادة سوى ارادة الله سبحانه. وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا. فان صلاح العمل يكون بالاخلاص الخالي من الرياء. فان صلاح العمل يكون بالاخلاص السالم من الرياء. ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احد فان الرياء من الشرك له فان الرياء من الشرك بالله فالعبد منهي عن الشرك كله ومنه الرياء في العمل. فالعبد منهي عن الشرك كله. ومنه الرياء في العمل فان الرياء من الشرك. فان الرياء من الشرك. لما ثبت عند البزار والحاكم باسناد حسن عن شداد ابن اوس رضي الله عنه انه قال كنا نعد الرياء على عهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اما من الشرك الاصغر. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. قال الله تعالى انا اغنى عن الشرك الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري. وهذه هي الرياء وهذه هي حقيقة الرياء. ان العبد يجمع بين ارادة الله وارادة مدح المخلوقين وثنائهم ان العبد يجمع بين ارادة الله وارادة مدح المخلوقين وثنائهم اذا اذا عمل عملا والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي. الحديث رواه احمد. وهو عند ابن ماجة. فالعزم اولى. فالحديث المروي في واحد من الاصول الستة قدم عزوه اليها على غيره من الكتب واسناده ضعيف وله شاهد عند ابن خزيمة من حديث محمود ابن لبيد رضي الله عنه واسناده الصحيح. وله شاهد عن بن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة واسناده صحيح. فيكون حديث الترجمة حديثا حسنا لغيره. فيكون كونوا حديث الترجمة حديثا حسنا لغيره. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. لما يرى من نظر رجل. وهذه هي حقيقة الرياء فجعلها النبي صلى الله عليه وسلم شركا فان المرائي اذا عمل العمل يلاحظ نظر الناس اذا عمل العمل يلاحظ نظر الناس فعد عمله شركا وجعل خفيا لانه باطل لا يظهر. وجعل خفيا لانه باطن لا يظهر فما كان من الشرك باطلا لا يظهر يجعل خفيا فما كان من الشرك باطنا لا يظهر يجعل خفيا كالشرك كالخوف من غير الله او الرياء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح دخله شيء لغير الله. الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى. الرابعة ان من الاسباب ان تعالى خير الشركاء خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه قال المصنف رحمه الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك. بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك. والمراد بارادته ذلك انجذاب روحه اليها. والمراد بارادته ذلك انجذاب روحه اليها. وتعلق قلبه بها حتى تكون الدنيا هي غاية مراده مليه الدين. حتى تكون الدنيا هي غاية مراده من عمله الديني وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان. وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان. احدهم ارادة الانسان ذلك في عمله كله. ارادة الانسان ذلك في عمله كله وهذا لا يكون الا من المنافقين. وهذا لا يكون الا من المنافقين فهو متعلق باصل الايمان فهو متعلق باصل الايمان وهذا شرك اكبر مخرج من الملة والاخر ارادة الانسان ذلك في بعض عمله. ارادة الانسان ذلك في بعض اهله. وهذا يكون من المؤمنين وهذا يكون من المؤمنين فهو متعلق بكمال الايمان فهو متعلق بكمال الايمان. وهو من جملة الشرك الاصغر. وهو من جملة الشرك الاصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليك اعمالهم فيها الايتين. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدما ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينها الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها. اي لا يظلمون بانقاص حقهم ويوفر لهم جزاء اعمالهم في الدنيا. اي لا يظلمون بنقصها بحقهم ويوفى لهم جزاؤهم فيمتعون بما يمتعون به من اعراضها ويحرمون ثواب الاخرة فيمتعون بما يمتعون به من اعراضها ويحرمون ثواب الاخرة والاخر في قوله اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. والاخر في قوله اولئك الذين ليس له في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. خبرا عن من حالهم المذمومة التي يكونون عليها من الخسارة الكاملة في الاخرة. والاية في حق من اراد الدنيا بعمله كله. والاية في حق من اراد بعمله من اراد الدنيا بعمله كله فهو يخرج بذلك من الاسلام وهي حال المنافقين وهي حال المنافقين. واذا كان هذا وعيدا لمن وقع ذلك منه في جميع عمله فيكون لمن وقع له في بعض عمله حظ من هذا الوعي. فيكون لمن وقع ذلك منه في بعض عمله حظ من هذا الوعيد. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار الحديث اخرجه البخاري بنحوه مختصرا قريبا من لفظه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في جعل من اراد بجهاده الدنيا عبدا لاعراضه في جعل من اراد بجهاد هذه الدنيا عبدا لاعراضها في قوله تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميلة تعس عبد الخميصة اعلاما بوقوعه في الشرك اعلاما بوقوعه في الشرك. والاخر الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك. الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك. والانتكاس وهو الخيبة والانتكاس وهو الخيبة. وانه اذا شاكته شوكة لم يقدر على انتقاشها وانه اذا شاكته شوكة اي اصابته شوكة لم يقدر على انتقاشها اي اخراجها بالمنطاش وهي ابرة كبيرة يستخرج بها الشوك الذي يعلق بالقدم والدعاء عليه ذم لحاله والدعاء عليه ذم لحاله واعلام بحرمة فعله والحديث في حق من اراد الدنيا في بعض عمله. والحديث في حق من اراد الدنيا في بعض عمله. واذا كان هذا في حق من اراد الدنيا في بعض العمل فان من اراد بعمله كله الدنيا يكون له من الذم المذكور في الحديث ابلغ حظ اوفر نصيبا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الأولى ارادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة الثانية تفسير آية هود الثالثة تسمية الانسان لمسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي او لم يعطى مساخط الخامسة قوله تعس وانتكس. السادسة قوله واذا شيك فلم تقش. السابعة الثناء على المجاهد الموصول بتلك الصفات. قال المصنف رحمه الله باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله. او تحليل ما حرمه فقد اتخذهم اربابا من دون الله. مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء في تحريم الحلال او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله في بيان ان طاعة العلماء والامراء في تحريم الحلال او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله وذكر العلماء خرج مخرج الغالب. فان اكثر المعظمين في المسلمين هم العلماء والامراء فان اكثر المعظمين في المسلمين هم العلماء والامراء والقول في غيرهم من المعظمين كالقول فيهم. والقول في غيرهم من المعظمين كالقول فيهم وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين في خلاف بامر الله نوعان احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحة ما امروا به. طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحة ما امر به وداء شرك اكبر. والاخر طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحته. طاعته فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحة وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر. فيوافقهم على امرهم بشهوة او شبهة فيوافقهم على امرهم لشهوة او شبهة مع اعتقاده عدم صحة ذلك مع اعتقاده عدم صحة ذلك. فمن اطاع عالما او في تحليل حرام كالخمر. معتقدا صحة ما ادعاه من الحل. فانه يكون خارجا من الملة وان وافقه في قوله ولم يعتقد صحة قوله مع بقاء اعتقاده بان الخمر حرام فانه يكون قد وقع في شيء من الشرك الاصغر وكما تقدم فان قسمة احكام الشرك اذا اكبر واصغر لا يراد بها تهويل ما يكون من الاصغر وانما اراد بها العلماء التفريق بين الحال التي يخرج بها العبد من الاسلام فجعلوها شركا اكبر. والحالة التي لا يخرج بها العبد من الاسلام فجعلوها شركا اصغر ومثل هذا يدرك به المرء ان مقام التعليم غير مقام الافتاء علموا مسائل التوحيد والشرك فصلوا فيها بما يبين المراتب. واما عند الافتاء فانه يجمل القول للناس وتخويفا لهم من التساهل في ابواب الشرك. فان من الناس من اذا قيل له هذا شرك كن اصغر ظنه ذنبا خفيفا فتجرأ عليه. ومعرفة الافتاء غير معرفة التعليم وكم من امرئ يصلح معلما ولا يصلح مفتيا. وهذا باب غاب الفرق فيه عن كثير من المتصدرين بنفع الناس فلا يفرقون بين مقام التعليم ومقام الافتاء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول قال ابو بكر وعمر وقال احمد بن حنبل رحمه الله عجبت لقوم عرفوا وصحته يذهبون الى رأي سفيان. والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك. لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك عن عدي بن حاتم انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. ما الاية؟ قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. قال اليس حرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه. فقلت بلى. قال فتلك عبادتك رواه احمد والترمذي وحسنه ذكر المصنف رحمه الله مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث ابن رضي الله عنهما انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. الحديث ولم يعزف المصنف. وعز اتاه ابن تيمية الحفيد في بعض اجوبته الى الامام احمد باسناده ومتنه المذكور. ولعله في بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم له وهو كتاب مفقود. واسناده صحيح. ورواه احمد نفسه في كتاب المسند بلفظ اخر قريب واسناده صحيح ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة ان ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اي عذابا لكم على تقديم قول ابي بكر وعمر رضي الله عنهما على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كان هذا العذاب مستحقا في حق من قدم طاعة الشيخين رضي الله عنهما طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بمن قدم طاعة العلماء والامراء على طاعة الله رسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الثاني قول الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امرهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فالمخالفون عن امر النبي صلى الله عليه وسلم متوعدون بشيئين فالمخالفون عن امر الرسول صلى الله عليه وسلم متوعدون بشيئين الفتنة وفسرها الامام احمد بالشرك. احدهما الفتنة وفسرها الامام احمد بالشرك في الكلام المذكور عنه هنا وهو عند ابن بطة في كتاب الابانة وهو عند ابن بطة في كتاب بالابانة ومحل كونه شركا ومحل كونه شركا اعتقاد صحة هذا القول فيكون شركا اكبر. فان لم يعتقد صحته كان شركا اصغر والاخر العذاب الاليم والاخر العذاب الاليم. اذا وقع منه مخالفة امر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والدليل الثالث حديث علي ابن حاج انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي واسناده ضعيف وله شواهد حسنه بها جماعة وله شواهد حسنها بها حسنه بها جماعة وبه جزم ابن تيمية الحفيد في كتاب الايماني فجعله حديثا حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمون ويحلون ما حرم الله فتحلونه. مع قوله فتلك عبادتهم. فجعل المعظمين في تحليل الحرام او تحريم الحلال من عبادته. فجعل موافقة في تحليل الحرام او تحريم الحلال من عبادتهم على ما تقدم بيانه من نوعي لذلك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على عن العبادة التي انكرها علي. الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل احمد بسفيان. الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه. ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين. وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى الم ترين الذين يزعمون انهم امنوا بما ما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون. يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت قد امروا ان يكفروا ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. الايات مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد. بيان ان الى غير الشرع يناقض التوحيد. فالتوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم الى الله رسوله صلى الله عليه وسلم فالتوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والخروج عن ذلك بالتحاكم الى غيره له ثلاث احوال والخروج عن ذلك بالتحاكم الى غيره له ثلاث احوال. الحال الاولى التحاكم الى غير الشرع مع الرضا به التحاكم الشرع مع ارادته والرضا به. مع ارادته والرضا به وهذا شرك اكبر والحال الثانية التحاكم الى غير الشرع والحال الثانية التحاكم الى غير الشرع مع عدم ارادته ولا الرضا به مع عدم ولا الرضا به وانما اجاب اليه بشبهة او شهوة. وانما اجاب اليه لشبهة او شهوة وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر. والحال الثالثة التحاكم الى غير الشرع اضطرارا لا اختيار. التحاكم الى غير الشرع اضطرارا لا اختيارا بان نكون لا سبيل له الى استيفاء حقه الا بالتحاكم الى غير الشرع بان لا يكون لا سبيل له الى استيفاء حقه الا بالتحاكم الى غير الشرع فلهؤلاء حظ من قوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن الايمان فلهؤلاء حظ من قوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. فرفع عنهم الحرج بذلك فرفع عنهم الحرج بذلك. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله واذا قيل لهم تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله افحكم الجاهلية يبغون الاية عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون رواه تبعا لما جئت به. قال النووي حديث رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين من اليهود خصومة فقال اليهودي نتحاكم الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق نتحاكم الى اليهود لعلمه انهم يأخذون الرشوة فاتفقا ان يأتي كاهنا في جهينة فيتحاكما اليه فنزلت. المتر ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبرك. الاية وقيل نزلت في رجلين اختصما فقال احدهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب بن الاشرف ثم ترافع الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرضى برسول الله صلى الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم فضربه بالسيف فقتله. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الم تر ان الذين يزعمون انهم هم امنوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امر ان يكفروا به. والاية خبر عن المنافقين. فارادة التحاكم الى غير الشرع كفر ونفاق. فارادة التحاكم الى غير الشرع كفر ونفاق. والارادة تشتمل على الرضا والمحبة والارادة تشتمل على الرضا والمحبة. والدليل الثاني قوله تعالى اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض نهيا للافساد فيها. ومن الافساد فيها التحاكم الى غير الشرع. ومن الافساد فيها التحاكم الى غير الشرع فهو محرم منهي عنه. والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارض على ما تقدم من ان التحاكم الى غير الشرع من الفساد فيها. فهو محرم. والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله افحكم الجاهلية فهو استفهام استنكاري يدل على استنكار ابتغائهم غير الحكم الشرعي فهو استفهام انكاري يدل على انكار ابتغائهم غير حكم الشرع وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه جاهلية ان ما اضيف اليها فهو محرم. فابتغاء الحكم الى غير الشرع فابتغاء التحاكم الى غيره الشرع من امر الجاهلية المحرم. وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي لا احد احسن من الله حكما لقوم يوقنون بالله سبحانه وتعالى فحكمه سبحانه وتعالى هو الحسن ولا حكم حسن لغيره. والدليل الخامس عبدالله بن عمرو رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث وهو ابن ابي عاصم في السنة وابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى ايكون هواه تبعا لما جئت به. ومما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم التحاكم الى الشرع ومما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم التحاكم الى الشرع فلا يؤمن العبد حتى يؤمن بالتحاكم الى الشرع. فلا يؤمن العبد حتى يؤمن بالتحاكم الى الشرع. والدليل السادس حديث الشعبي واسمه عامر ابن شراحيل الشعبي انه كان بين رجل من المنافقين. الحديث رواه الطبري في تفسيره وهو تل. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت ان ترى الى الذين يزعمون انه الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية. وفيه تصريح بان ذلك من افعال اهل النفاق والكفر. وفيه التصريح بان ذلك من افعال اهل النفاق الكفر فالمتحاكمان احدهما منافق والاخر يهودي. والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما الحديث رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه. والصحيح في سبب نزول هذه الاية. رواه الطبراني في المعجم والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان ابو بردة كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يتنافر اليه اليهود يتنافر اليه اليهود فتنافر اليه رجال من المسلمين. فانزل الله سبحانه وتعالى قوله الم الى الذين يزعمون الاية واسناده حسن وقوله فتنافر اليه رجال من المسلمين اي يعدون فيهم باعتبار الصورة الظاهرة اي يعدون فيهم باعتبار الصورة الظاهرة والا فهم منافقون كما يدل عليه سياق الاية الا والا قوم منافقون كما يدل عليه سياق الايات نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت. الثانية تفسير اية البقرة بقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. الثالثة تفسير اية الاعراف. ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. الرابعة تفسير افحكم الجاهلية يبغون؟ الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى. السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. السابعة قصة عمر مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا اخذ وهذا المجلس ونستكمل بقيته بعد صلاة المغرب باذن الله