السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس. والصلاة والسلام على عبده رسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس. اما بعد فهذا الخامس في شرح الكتاب السادس من برنامج اساس العلم في سنته السابعة سبع وثلاثين واربعمائة والف ثمان وثلاثين واربعمائة والف. بمدينته التاسعة مدينة عرعر. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن عثمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله تعالى باب ما جاء في قول الله تعالى ولان هذا القرآن ولئن اذقناه رحمة منا بعد ضراء مسته. نعم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع مسلمين. اللهم انا نسألك علما كانوا رزقا طيبا وعملا متقبلا. باسانيدكم حفظكم الله تعالى الى الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انه قال في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد باب ما جاء في قول الله تعالى ولئن ادقناه رحمة منا من بعد ضراء مستهلا ان هذا لي الاية مقصود الترجمة بيان نسبة النعم المسجاة من الله الى العبد بيان ان نسبة النعم المسداة من الله اهي الى العبد الى غير الله سبحانه وتعالى. من الكفر به من الكفر به. واعظمها اذا كانت نعمة بعد ضراء من واعظمها اذا كانت نعمة بعد ظراء. وتلك النسبة نوعان. احدهما نسبة تلك النعمة الى غيره باللسان. مع اعتقاد انها من الله بالقلب. وهذا من الكفر الاصغر. والاخر نسبتها الى غير الله سبحانه وتعالى على اعتقادا وقولا نسبتها الى غير الله سبحانه وتعالى اعتقادا وقولا وهذا من الكفر الاكبر نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله قال مجاهد هذا بعملي وانا محطوق به قال ابن عباس رضي الله عنه يريد من عندي وقوله قال انما اوتيته على علم عندي. قال قتادة على علم مني بوجوه المكاسب. وقال اخرون على علم من الله اني له اهل. وهذا معنى قول مجاهد اوتيته على شرف وعلى وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرصا واقرأ واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا. فاتى الابرص فقال فاي شيء احب اليك؟ قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قدرني الناس به. قال فمسحه فذهب عنه قدره فاعطي لونا حسنا جندا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل او البقوا شك اسحاق. فاعطي ناقة عشراء فقال بارك الله الله لك فيها قال فاتى الاقرأ فقال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب عني الذي قد قد قدر الناس به فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال البقر او الابل بقرة حاملا قال بارك الله لك فيها. فاتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد الله الي بصري فابصر به الناس فمسحه فرد الله اليه بصره. قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم. فاعطي شاة والدا فانتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم. قال ثم انه واتى الابرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري هذا فلا بلاغ فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا اتبلغ في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني اعرفك الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا الله المال فقال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. قال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت قال واتى الاقرأ في صورته وهيئته فقال له مثلما قال لهذا ورد عليه مثلما رد عليه هذا فقال له ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت. قال واتى الاعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفر فقال قد كنت اعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم وبشيء اخذته لله فقال امسك مالك فان نعم احسن الله اليكم فوالله لا اجهد اليوم بشيء اخذته لله. فقال امسك ما لك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبك اخرجاه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل اول قوله تعالى ولئن اذقناه رحمة منا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليقولن هذا فنسب النعمة الى نفسه وذكر المصنف رحمه الله في تفسير هذه الاية اثرين. احدهما عن مجاهد انه قال هذا بعملي وانا محقوق به. رواه ابن جرير والاخر عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال يريد من عندي. رواه ابن حميد وابن جرير ايضا. وهذان الاثران يجمعان الجهتين اللتين ادعى فيهما نسبة النعمة اليه. فالجهة الاولى انه ينسبها اليه باعتبار كونها ناشئة من جهده باعتبار كونها ناشئة من جهده كما قال لا بعملي. والجهة الثانية انه ينسبها اليه باعتبار المنتهى. اي انه اهل لها انه اهل لها. وهذا في قول مجاهد وانا محقوق به. في قول مجاهد محكوم به يعني مستحق له. والدليل الثاني قوله تعالى قال انما اوتيت على علمي عندي عن مقصود الترجمة في قوله اوتيته على علم عندي. فهو يذكر ان هذه النعمة منسوبة اليه. وذكر المصنف رحمه الله في تفسير هذه الاية ثلاثة اثار. اولها عن قتادة رحمه الله انه قال على علم مني بوجوه المكاسب. رواه عبد بن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم في تفاسير وثانيها قول السدي على علم من الله اني له اهل. رواه عبد وابن ابي حاتم وابهمه المصنف فقال وقال اخرون فلعله كتبه من حفظه غاب عنه قائله وثالثها قول مجاهد اوتيته على شرف رواه ابن دليل في تفسيره وهذه الاقوال الثلاثة ترجع الى الجهتين المتقدمتين ايضا فهو تارة يرى انه محل نعمة باعتبار انه عمل لها وانه اصابها بحذفه وذكائه وفطنته وتارة ينسبها الى نفسه باعتبار انه اهل لها. فهو مستحق وصول هذه النعمة اليه والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني الحديث بطوله ويسمى حديث الابرص والاقرع والاعمى. رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في اخر الحديث فان ما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك. فهؤلاء الثلاثة ابتلوا بما عرض لهم من قدر سبحانه وتعالى. فاما اثنان فقد سخط الله عليهما. واما واحد وهو الاعمى فقد رضي الله وعنهم وموجب السخط على الاثنين ثلاثة امور وموجب السخط على الاثنين ثلاثة امور اولها عدم بنعمة الله. عدم اعترافهم بنعمة الله وثانيها نسبتهم تلك النعمة الى انفسهم لا الى الله. نسبتهم تلك النعمة الى انفسهم لا اله الا الله وثالثها منع حق الله فيها. منع حق الله فيها بعدم اعطاء عابر السبيل حقه واما الاعمى فموجب الرضا عنه ثلاثة امور ايضا اولها اعترافه النعمة فانه اقر بانه كان اعمى فرد الله عليه بصره. وثانيها نسبته تلك النعمة الى الله تلك النعمة الى الله. فانه قال فرد الله. وثالثها اداؤه حق الله في تلك النعمة باعانة عابر السبيل. ايتاؤه حق الله في تلك النعمة باعانة عابر السبيل. نعم. احسن الله اليكم. احسن الله اليكم. قال المصنف الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما معنى لا يقولن هذا لي. الثالثة ما قوله انما اوتيته على علم عندي. الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء الاية مقصود الترجمة بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله من شرك الطاعة. بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله من شرك الطاعة. وله نوعان احدهما تعبيد الاسماء لغير الله مع ارادة حقيقة العبودية تعبيد الاسماء لغير الله مع ارادة حقيقة العبودية. وهذا شرك اكبر. والاخر تعبيدها لغير الله اهم مع عدم ارادة حقيقة العبودية. تعبيدها لغير الله مع عدم ارادة حقيقة العبودية. وهذا لا شرك اصغر وهذا شرك اصغر. والمراد بحقيقة العبودية ان ينضم القلب على تأليه من عبد له. ان انضم القلب على تأليه من عبد له محبة وخضوعا. فاذا وجد هذا المعنى صار تعبيد من الشرك الاكبر وان كان خاليا منه صار من الشرك الاصغر. نعم. قال المصنف رحمه قال ابن حزم اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمر وعبد الكعبة وما اشبه ذلك ما شاء عبد المطلب وعن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية قال لما تغشاها ادم حملت فاتاهما ابليس فقال اني صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة لتطيرني او لاجعلن له قرني ايل فيخرج بطنك فيشقه ولا افعلن ولافعلن يخوفهما. سم ياه عبد الحارث. فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فقال مثل قوله فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فذكر له فادركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى جعل له شركاء فيما اتاهما رواه ابن ابي حاتم وله في سند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله لان اتيتنا صالحا قال اشفق الا يكون انسانا وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. الدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله جعلا له شركاء فيما اتاهما. والاية في الابوين ادم وحواء. عليهما الصلاة والسلام. صح ذلك عن عن ابي برزة الاسلمي عند ابن جرير في تفسيره باسناد صحيح وروي عن ابن عباس من وجوه يشد بعضها بعضا يدل مجموعها على اثبات نسبتها الى الابوين. اما تفاصيل تلك النسبة فلا يصح كثير منها. والواقع من الابوين انهما اجاب الشيطان الى ما دعاه فلم يقع منهما شرك في العبادة وانما كما قال الحسن وغيره اشهق الا يكون انسانا هما اراد رد كيد الشيطان واذيته عن الولد لما توعدهما فسمياه عبد الحارث ولم يريد حقيقة كونه اسما له. فضلا عن حقيقة معنى الاسم. لم يريد كونه حقيقة كونه اسما له فضلا عن ان يريد حقيقة الاسم. فالواقع منهما هو الذي يسميه العلماء صورة الشرك دون حقيقتي ويقولون هو نوع تشريك اي لا يطلق عليه بانه شرك باعتبار الحقيقة وانما توجد فيه الصورة وانما توجد فيه الصورة دون حقيقة الشرك. وتفسير الاية بانها في الابوين ان هو المعروف عن الصحابة رضي الله عنهم واما تفسيرها بغيرهم فهو كما ذكر الشيخ سليمان ابن عبد الله بتيسير العزيز الحميد من التفاسير المبتدعة المحدثة اي التي لم تكن تعرف عند الصحابة رضي الله عنهم. والدليل الثاني قول ابن حزم رحمه الله تعالى في كتاب مراتب الاجماع اتفقوا على تحريم كل اسم معبد الى اخره فهو اجماع اهل العلم على تحريم الاسماء المعبدة لغير الله. وذكر خلافا في اسم عبد المطلب موجب الخلاف ايش؟ ليش وجد خلاف في هذا مم طيب لا يقصد بحقيقة لان المسمين به من المسلمين يريدون موافقة جد اسم النبي صلى الله عليه وسلم لا يريدون معنى ان المتسمين به في المسلمين يريدون موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم لا حقيقة لاسمه فالقول هنا لا يتعلق باسم الجد النبي صلى الله عليه وسلم وكيف وقع وان اسمه شيبة وسمي عبد المطلب نسبة الى عمه في قصة معروفة لكن منهم مرادهم من تسمى باسم عبد المطلب من المسلمين. فموجبه انهم يريدون موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم ليس الا. والصحيح تحريمه ايضا. والدليل الثالث هو حديث ابن عباس رضي الله عنه في الاية انه قال لما تغشاها ادم حملت. الحديث رواه ابن وبحاتم وغيره باسانيد ضعيفة. يثبت منها اصل القصة دون تفاصيلها المذكورة في هذه الرواية. وفي غيرها اصل القصة ان الشيطان تهددهما في ولدهما فسمياه عبد الحارث ليدفع عنه شر الشيطان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله سمياه عبدا سمياه عبد الحارث ثم قال ابن عباس فذلك قوله تعالى جعلا له شركاء فيما اتاهما. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله الثانية تفسير الاية الثالثة ان هذا في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها. الرابعة ان هبة الله للرجل البنت السوية من النعم. قوله رحمه الله الثالثة الثالثة ان هذا السلك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها هذا في حق غير الابوين طيب اما الابوان فهما لم يقصدا حقيقة كونه اسما فضلا عن حقيقة الشرك فهما ارادا دفع شر الشيطان بداره. اراد دفع شر الشيطان بذلك. مثل ايش تقريبا للمسألة مثل انسان يسميه ابوه بحسن وآآ امه تسميه بحسين من المقطوع ان اسمه ايهما واحد من هذين الاسمين. ولكن الامة لمحبتها اسما سمته به. فالاسم الاخر اذا نودي به ليس هو اسمه حقيقة وانما ارظاء لوالدته اذا اختارت ذلك الاسم. فكذلك مثله هنا ليس حقيقة باسمه وانما لدفع الشر. نعم. الخامسة ذكر السلف الفرق بين من الشرك بالطاعة والشرك في العبادة. قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله ينافي توحيده. بيان ان الالحاد في اسماء الله ينافي توحيده والالحاد فيها الميل بها عما يجب فيها الميل بها عما يجب فيها وله ثلاثة انواع اولها جحد معانيها جحد معانيها. وتانيها انكار المسمى بها انكار المسمى بها وهو الله سبحانه وتعالى. وثالثها التشريك فيها. وثالثها تشريك فيها ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة وفي الكافية الشافية. نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه يلحدون في اسمائه مشركون وعنه سم الله سموا الناس من الاله والعزى من العزيز. وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس من ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وذر الذين يلحدون في اسمائه اي اعرضوا عنهم لبشاعة ما اقترفوا اي اعرضوا عنهم ببشاعة ما اقترفوه. والاخر في قوله تعالى ما كانوا يعملون والاخر في قوله سيجزون ما كانوا يعملون. تهديدا لهم لسوء ما اتوا وذكر المصنف رحمه الله تعالى في تفسير هذه الاية ثلاثة اثار اولها قول ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون باسمائه قال يشركون رواه ابن ابي حاتم لكن عن قتادة لا عن ابن عباس رواه ابن ابي حاتم لكن عن قتادة لا عن ابن عباس وثانيها حديث اثر ابن عباس رضي الله عنه انه قال سموا اللات من الاله والعزى من العزيز. رواه ابن ابي حاتم ايضا. ومعناه انهم اشتقوا لالياتهم اسماء من اسماء الله سبحانه وتعالى اي اخذوها منها. والثالث قول الاعمش وسمه سليمان ابن مهران انه قال يدخلون فيها ما ليس منها اي يجعلون لله اسماء ليست من اسمائه. كتسمية فصار له ابا او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة او غيرها من الاسماء التي تجعل له وهي ليست من اسمائه سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى اثبات الاسماء. الثانية كونها الثالثة الامر بدعائه بها الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين الخامسة تفسير الحاج فيها السادسة وعيد من قال المصنف رحمه الله باب لا يقال السلام قال الله مقصود الترجمة النهي عن قول السلام على الله. النهي عن قول السلام على الله وانه محرم. نعم. قال المصنف رحمه الله في الصحيح عن ابن مسعود مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا السلام لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا اذا وهو حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما قوله لا تقولوا السلام على الله هو نهي والنهي عن للتحريم. والنهي للتحريم. والاخر في قوله فان الله هو سلام فان الله هو السلام. اي فهو كامل غير محتاج الى دعائك. اي فهو كامل غير الى دعائكم فنهي عنه لما فيه من سوء الادب مع الله سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير السلام الثانية انه تحية الثالثة انها لا تصلح الرابعة غلة في ذلك الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح التي تصلح لله رحمه الله الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله اي قول التحيات لله والصلوات والطيبات كما في تمام هذا الحديث في الصحيح نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله باب قول اللهم اغفر لي ان شئت ان شئت مقصود الترجمة بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت بيان حكم قولي اللهم اغفر اللي ان شئت نعم قال المصنف رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت. الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود ترجمتي في قوله لا يقل احدكم فهو نهي عما ترجم به المصنف في قوله اللهم اغفر لين ان شئت ومثله قول اللهم ارحمني ان شئت الوالد في الجملة الثانية من الحديث واقتصر المصنف رحمه الله على الجملة الاولى لان غيرها تابع له. انتصر المصنف رحمه الله على الجملة الاولى لانه غيرها تابع لها. ونهي عن ذلك لامرين ونهي عن ذلك لامرين. احدهما ما يوهمه والدعاء المذكور من نقص في الخالق ما يوهمه الدعاء المذكور من نقص في الخالق ولذلك قال فان الله لا مكره له وقال في الرواية الثانية فان الله لا يتعاظمه شيء. والاخر ما يوهمه دعاء المذكور من نقص في المخلوق. ولذلك قال وليعظم الرغبة اي ليعقد قلبه على العزم بدعاء الله سبحانه وتعالى. وقال في الرواية الثانية ليعزم المسألة. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء. الثانية بيان العلة في ذلك. الثالثة قوله المسألة الرابعة اعظام الرغبة الخامسة التعليل لهذا الامر. قال المصنف رحمه الله الله باب لا يقول عبدي وامتي. مقصود الترجمة النهي عن قول عبدي وامتي. النهي عن قول عبدي وامتي. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك واطأ ربك وليقل وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم الحديث رواه البخاري ومسلم دلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا يقل احدكم عبدي وامتي. فانه نهي والنهي للتحريم فانه نهي والنهي للتحريم. ومذهب الجمهور ان النهي هنا للكراهة ونقل عليه الاجماع. والصحيح انه مذهب الجمهور ليس اجماعا ان وهو الذي حكاه عنهم ابن القيم في زاد المعاد وابن حجر في فتح الباري. ما الدليل على ان الصحيح انه الكراهة قوله تعالى والصالحين من عبادكم الصالحين من عبادكم. فهذا يدل على ان النهي هنا ليس تحريم انما للكراه والاظهر والله اعلم ان النهي يكون تارة للتحريم للكراهة فيكون للتحريم اذا اريدت حقيقة العبودية. ويكون للكراهة اذا لم ترد تلك حقيقي يكون للتحريم اذا اريدت تلك العبودية يكون طه اذا لم ترد تلك الحقيقة. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله مسائل الاولى النهي عن قول عبدي وامتي. الثانية لا يقول العبد ربي ولا يقال له اطعم الثالثة تعليم الاول قول فتاي وفتاتي وغلام الرابعة تعليم الثاني قول سيدي ومولاي خامسة التنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ. قال المصنف رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله. مقصود الترجمة بيان حكم رد من سأل بالله بيان حكم رد من سأل بالله وانه لا يرد. فرده منهي عنه فرده منهي عنه. وساقه المصنف في سورة النفي. فقال باب لا يرد من سأل بالله والنفي نهي وزيادة. والنفي نهي وزيادة. نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه سلم من استعاذ بالله فاعيذوه. ومن سأل بالله فاعطوه. ومن دعاكم فاجيبوه. ومن صنع اليكم معروف فكافئوا فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له. حتى تروا انكم قد كافأتموه. رواه ابو داوود والنسائي اي بسند صحيح. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من استعاذ بالله فاعيذوه. الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله فاعطوه. ومن سأل بالله فاعطوه فانه امر والامر يستلزم النهي وهو الذي ترجم به المصنف فانه امر والامر يستلزم والنهي وهو الذي ترجم به المصنف اي ترجم على ارادته فان النفي المذكور في الترجمة يراد به النهي عن رد من سأل فبالله سبحانه وتعالى ومن سأل بالله وجبت اجابته بشروط ستة بشروط خمسة ومن سأل بالله في مأذون به وجبت اجابته بشروط خمسة. اولها ان يعلم صدق السائل. ويكفي غلبة الظن ان يعلم صدق السائل. و يكفي ظلمته سوء الظن فاذا تحقق انه كاذب او غلب على ظنه انه كاذب يجب ام لا يجب لا يجب ذلك اه يجب ذلك والثاني ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين. كمن يقف امام جمع فيقول اسألكم بالله ان تعطوني ريالا. اسألكم بالله ان تعطوني ريالا. فهذا لم يتوجه الى مسؤول معين وثالثها ان يتوجه اليه في امر معين ان يتوجه اليه في امر معين كما لو قال هذا الذي قام لاحدهم اريد شيئا. اسألك بالله ان تعطيني شيئا. ولم يعين هذا شيء فلا يتوجه اليه لابهامه. كما ان النذر لا يتوجه اذا ابهم وانما فيه كفارة اليمين والرابع قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه. قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه. كما لو توجه لمسؤول معين في شيء معين لا يقدر عليه. كما لو قال اسألك بالله ان تعطيني الف الف يعني كم؟ مليون هو ما يقدر على هذا. فهنا لا يكون عليه واجبا. والخامس امن المسؤول ظرر على نفسه امن المسؤول الظرر على نفسه اذا اجيب فيما سئل فيه فاذا توقع ضرر او تحقق فان الضرر يدفع لقوله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار الظرر ولا ظرار؟ كمن لو سأل احد احدا بالله ان يعطيه الف ريال وكان الرجل معه الف ريال لقوت اهله شهرا او زيادة. فاذا اعطاها له اضر بنفسه واهله لا يتوجه عليه ان يجيب في الالف مع وقوع الضرر عليه. نعم. احسن الله اليكم. قال صنفوا رحمه الله فيه مسائل. الاولى اعادة من استعاذ بالله. الثانية اعطاء من سأل بالله. الثالثة اجابة الدعوة الرابعة المكافأة على الصنيعة. الخامسة ان الدعاء مكافأة لمن لم يقدر الا عليه السادسة قوله حتى تروا انكم قد كافأتموه. المسألة الاولى ايش قال الشيخ المسألة الاولى اعادة من استعاذ طيب لماذا ما ترجم بها؟ ترجم بالثانية. لماذا لم من يترجم قال باب لا يرد من استعاذ بالله. نعم السؤال اشمل ها ايش؟ تبعا للسؤال طب هي الجملة الاولى الجملة الاولى الاستعاذة بالله ساعدوا ومن سأل بالله فاعطوه غالب الناس يسألون بالله غير الاستعاذة طيب ها هم. يعني طنط شوي لان اعادة العرب من استعاذ بهم جارية في طباعهم وهو المعروف عندهم بالاجارة والدخول ونحوها. فلا يحتاج الى التنبيه فيها لانها الغالبة عليهم. فالاستعاذة عندهم معظمة وانما النقص يحصل في الثاني وهو اعطاء من سأل بالله فترجم به لاهميته في حثهم عليه. فالاول كالملازم للطباع والثاني يحتاج الى مجاهدة فالاول فالملازم للطباع والثاني يحتاج الى جاهد مثل انسان يكرم الاضياف. هذا ما تجي تقول له اكرم الاضياف لانه كريم لكن تقول تصدق لله عز وجل فهذا انت تكرم الاضياف الذي الذين يأتونك تصدق لله عز وجل فهذا من هذا الجنس نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا يسأل لوجه الله الا الجنة. مقصود الترجمة النهي عن السؤال بوجه الله تعظيما له. الا سؤال الله بوجهه الا سؤال الله بوجه الجنة وما يؤدي اليها وما يؤدي اليها. نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ليلا واحدا وهو حديث جابر رضي الله عنه لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود واسناده ضعيف وفي معناه حديث ابي موسى الاشعري عند الطبراني في المعجم الكبير ان النبي صلى الله عليه سلم قال ملعون من سأل بوجه الله. ملعون من سأل بوجه الله. واسم السؤال في خطاب الشرع يراد به سؤال الدنيا واسم السؤال في خطاب الشرع يراد به سؤال الدنيا. فمعنى الحديث ان من سأل الدنيا بوجه الله فهو ملعون. ان من سأل الدنيا بوجه الله فهو ملعون. فيفيد النهي الذي جاء فيه بحديث جابر فيفيد النهي الذي جاء في حديث جابر. ودلالة الحديث على مقصود النهي عن سؤال السؤال بوجه الله الا فيما كان الجنة وما يؤدي اليها فوسائل الجنة مما يدخل في هذا. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله فيه مسائل اولى النهي عن النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية الا غاية المطالب. الثانية اثبات صفة الوجه. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في النوم. مقصود الترجمة بيان حكم قول لو بيان حكم قول لو اذا قيلت على وجه من الدم والاسى على ما فات. اذا قيلت على وجه التندم والاسى على ما فات. فمقصود المصنف بيان حكمه في المحل المذكور فقط المقصود المصنف بيان حكمها في المحل المذكور فقط فلم يقصد احكام لوم وانما قصد محلا واحدا وهو اذا قيلت هذه الكلمة تأسفا وتأسيا وندما من وحسرة نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء مما قتلنا ها هنا. الاية وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو ما قتلوا الاية. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزا. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يقولون لو كان لنا وهذا من قول المنافقين قالوه تندما وحسرة واسى على ما فاتهم فقولها على تلك الصورة هي من سبيل المنافقين. وما اختص به المنافقون من قول او فعل او اعتقاد فهو محرم. والدليل الثاني قوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لو اطاعونا ما قتلوا. والقول فيها كالقول في سابقتها ان هذا مما قاله المنافقون حسرة وتندما واسى وما اختصوا به فهو محرم. والدليل الثالث هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا. حتى قال فان لو افتحوا عمل الشيطان فهو يفيد النهي عنها تحريما وعلله صلى الله عليه وسلم بكونه تفتح عمل الشيطان اي تفتح على الانسان بابا من شرور الشيطان ومكايبه. تفتح على الانسان بابا من شرور الشيطان ومكايده فيتسلط على الانسان بان يقع في قلبه ما يقع من اساءة الظن بالله سبحانه وتعالى والاعتراظ على قدره ومنازعته الى غير ذلك من حبائل الشيطان التي يدخل بها على الناس من هذا الباب نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله فيه ناس هنا قال في الحديث لا تقل وبعدين قال ولكن ايش؟ قل وتقدم معنا لا تقولوا ما شاء الله ولكن قولوا ما شاء الله ما شاء الله ثم شئت وهذا باب نافع من العلم وهو اصلاح اللسان الوارد في خطاب الشرع في القرآن في مواضع يسيرة وفي السنة احاديث كثيرة وهي حقيقة بالافراد وهي اصل في اصلاح اللسان لان هذا قاعدة ان اللسان يصلح يعني يحول من الالفاظ التي فيها اشياء تخل بالشرع اما من باب الخبر او باب الطلب الى ما هو الصواب. اعلاها المنصوص الوارد في القرآن والسنة ثم دون ذلك ما لم ينص عليه. ما لم ينص عليه. وفيها فوائد كثيرة جدا. يعني الان مما الم ينص عليه رمظان كريم رمظان كريم هذي مشهورة لم ينص عليه هل تصلح ولا ما تصلح؟ هو في معناها ان كريم فعيل اما ان يكون بمعنى فاعل يعني مكرم واما ان يكون بمعنى مفعول مكره فان كان بمعنى مكرم فلا وان كان بمعنى فان كان بمعنى مكرم فلا فهو لا يكرم احدا وان كان بمعنى مكرم فالله عز وجل جعل له من الكرامة والمقام ما ليس ليس لغيره وله نظائر المقصود ان باب اصلاح اللسان الوارد في الخطاب والسنة في الخطاب الشرعي الكتاب والسنة باب نافع لا يعلم احدا ويوجد في كتاب الصمت لابن ابي الدنيا شيء كثير لانه كتاب اعتنى فيه بمسائل الصمت ومنها اصلاح اللسان يعني نقل الكلمة اللسان من كلمة الى كلمة اخرى. نعم. فيه مسائل قال المصنف رحمه الله فيه الاولى تفسير الايتين في ال عمران الثانية النهي الصريح عن قول لو اني اذا اصابك شيء ثالثة تعليل المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان. الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن. الخامسة الامر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز قال المصنف رحمه الله باب النهي عن سب الريح. مقصود الترجمة بيان النهي عن سب بيان النهي عن سب الريح وسبها شتمها واعظمه لعنها وسبها شتمها واعظمه لعنها وسبوا الريح فرد من افراد سب الدهر الذي تقدم وسب الريح فرد من افراد سب الدهر الذي تقدم وافرده المصنف لكثرة وقوعه على السنة الناس. لكثرة وقوعه على السنة الناس ونهي عنه بان الريح لا فعل لها فالفعل فعل الله سبحانه وتعالى فهو من اساءة الادب معه عز وجل. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت صححه الترمذي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح. الحديث رواه الترمذي والنسائي في وقفه ورفعه والمحفوظ انه موقوف وله شاهد من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند الترمذي عند ابي داود وابن ماجة واسناده حسن. فيكون به صحيحا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح فاذا الحديث فهو نهي عن سب الريح يفيد التحريم وفي هذا الحديث من جنس ما ذكرنا قال فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا هذا من اصلاح اللسان يعني الذي يجري سب الريح هذا خطأ اصلاح الدعاء بالدعاء المذكور. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا رأى الانسان ما يكره. الثالثة الارشاد الى انها مأمور الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان ان الامر كله لله الاية مقصود الترجمة بيان حكم ظن الجاهلية بيان حكم ظن الجاهلية وظن الجاهلية هو ظن العبد بربه ما لا يليق. ظنوا العبد بربه فيما لا يليق فكل ما كان من هذا الجنس فانه من ظن الجاهلية المحرم فهو من ظن الجاهلية المحرم وهو نوعان احدهما ظن العبد بربه ما لا يليق مما ينافي اصل الايمان العبد بربه ما لا يليق مما ينافي اصل الايمان كاعتقاد الولد له كاعتقاد الولد له وهذا كفر مخرج عن عن الملة والاخر ظن العبد بربه ما لا يليق مما لا ينافي اصل الايمان. اعتقاد العبد ان الله لا ينصر اوليائه مع استحقاقهم النصر. ان الله لينصر اولياءه مع استحقاقهم النصر. وهذا كفر اصغر نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله وقوله الضانين بالله عليهم دائرة السوء الاية قال ابن القيم رحمه الله في الاية الاولى فسر هذا الظن انه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيطمح وفسر بان ما اصابه لم يكن بقدر الله وحكمته فسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم ان يتم الله ان يتم امر رسوله وان يظهره على الدين كله وهذا هو ظن السوء الذي ظن المنافقون والمشركون في سورة الفتح وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق. فمن ظن انه يدير الباطل على الحق اذا تم مستقرة يطمحن معها الحق او انكر ان يكون ما جرى بقضاء الله وقدره او انكر ان يكون قدره انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد. بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله واسمائه وصفاته وموجب حكمته وحمده فليعتني اللبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء. ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده على القدر وملامة له وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل انت سالم فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا يخالك ناجيا. ذكر رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى يظنون بالله غير الحق. الاية على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. احدها انه ظن غير الحق. انه ظن غير الحق وظن باطل وثانيها انه منسوب الى الجاهلية وما نسب الى الجاهلية فهو محرم وثالثها ان هذا الظن ظن المنافقين ان هذا الظن ظن المنافقين. وما كان شعارا لهم من قول او فعل او اعتقاد فهو محرم. والدليل الثاني قوله تعالى الظان بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. احدها تسمية ظن السوء احدها تسميته ظن السوء. وثانيها تواعدهم بان عليهم السوء يعني العذاب توعدهم بان عليهم دائرة السوء يعني العذاب لظنهم الذي ظنوا وثالثها ان الظن المذكور ظن المنافقين والمشركين ان هذا الظن المذكور ظن المنافقين والمشركين وما كان خاصا بهم وشعارا عليهم فهو محرم. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية الفتح الثالثة الاخبار ان ذلك انواع لا تحصى. الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في منكر القدر. مقصود الترجمة حكم منكر القدر. بيان حكم منكري القدر. نعم. احسن الله قال المصنف رحمه الله وقال ابن عمر رضي الله عنهما والذي نفس والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله ما قبله الله منه. ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقلب ثم استدن بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم. وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني. وفي رواية لاحمد وان اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة. وفي رواية لابن وهب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره الله بالنار. وفي المسند والسنن عن مني قال اتيت او ابي قال اتيت ابي ابن كعب رضي الله عنه فقلت في نفسي شيء من القدر يحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي. فقال لو انفقت مثل احد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن يصيبك. ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار قال فاتيت عبدالله ابن مسعود رضي قال فأتيت عبد الله ابن مسعود وحذيفة ابن اليمان وزيد ابن ثابت رضي الله عنه فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث ابن عمر والذي نفس ابن عمر بيده الحديث رواه مسلم. والمرفوع فيه من رواية عبدالله بن عمر عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة حديث جبريل ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما قوله في الحديث المرفوع وتؤمن قدر خيره وشره. فلا ايمان الا مع الايمان في القدر خيره وشره. والاخر في قول ابن عمر لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله ما قبله الله منه. فجعل ابن عمر قبول الصدقة من العبد ممنوعا حتى يؤمن بالقدر. فلا يقبل عمل العبد حتى يؤمن بقدر الله سبحانه وتعالى. طيب هل هذا مختص بالصدقة او كل عمل يعني واحد ما يؤمن القدر وصلى تقبل ها عام طيب ليش ذكر ابن عمر الصدقة لشدة اخراج المال عن النفس وخص ابن عمر ذكر الصدقة لشدة اخراج المال عن النفس والدليل الثاني حديث عبادة من الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني الحديث رواه ابو داوود والترمذي باسنادين يقوي احدهم الاخر ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله من مات على غيره لهذا فليس مني. وبراءة النبي صلى الله عليه وسلم من احد تدل على حرمة فعله وانه ومن الكبائر وانه من الكبائر. وثانيها في قوله انك لن تجد طعم الايمان. الحديث فجعل وجود طعم الايمان معلقا على الايمان بالقدر. فجعل وجود طعم الايمان معلقا على وجود الايمان بالقدر والدليل الثالث حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يؤمن بالقدر الحديث رواه ابن وهب في كتاب القدر وهو حديث مستقل برأسه وليس رواية من الحديث المتقدم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احرقه الله بالنار اي ادخله النار اذا لم يؤمن بالقدر والدليل الرابع حديث ابن الديلمي واسمه عبد الله انه قال اتيت ابي ابن كعب الحديث رواه ابو داود وابن ماجة واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار. اي من اهلها الذين هم اهلها ولا يخرجون منها. اي من اهلها الذين هم قالوا ولا يخرجون منها وهم الكفار. فمن مات وهو غير مؤمن بالقدر كان كافرا من اهل النار نعم احسن الله اليك احسن الله اليك قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى بيان فرض بالقدر الثانية بيان كيفية الايمان الثالثة احباط عمل من لم يؤمن من لم يؤمن به طبيعة الاخبار ان احدا لا يجد طعم الايمان حتى يؤمن به. الخامسة ذكر اول ما خلق الله. السادسة انه جرى بالمقادير في تلك الساعة الى قيام الساعة. السابعة برائته صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمن به الثامنة عادة السلف في ازالة الشبهة بسؤال العلماء التاسعة ان العلماء اجابوه بما يزيل عنه الشبهة وذلك انه نسبوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في المصورين. مقصود الترجمة بيان حكم التصوير بيان حكم التصوير. وترجم المصنف بقوله باب ما جاء آآ بالمصورين دون قوله ما جاء في التصوير اتباعا للوارد في الاحاديث النبوية اتباعا للوارد في الاحاديث النبوية. فالمذكور فيها هو المصور. والمقصود عمله لا ذاته والمقصود عمله لا ذاته. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب كخلقي فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة اخرج ولهما عن عائشة رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلقه وله ما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ولهما عنه مرفوعا من سورة في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. ولمسلم عن ابي الهياج رضي الله عنه قال قال علي رضي الله عنه الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا واستها ولا قبرا مشركا الا سويته. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى حديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي اي لا احد اظلم منه اي لا احد اظلم منه ونسبته الى الظلم تدل على حرمة فعله والاخر في قوله فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعرة او يخلق شعيرة تعجيزا لهم تعجيزا لهم وزجرا عما اقترفوه من محرم وزجرا لهم اما اقترفوه من محرم ان العبد يعرض بسبب هذا لما يعجز عنه تبكيكا له وتوبيخا تبكيكا له وتوبيخا. والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الناس عذابا الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الذين يضاهئون بخلق الله اي يجعلون صورا تسامي تصوير الله للمخلوقات. فهؤلاء من شر من اشد الناس عذابا مما يدل على حرمتي فعلهم. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كل مصور في النار. والوعيد بالنار على التصوير يدل على حرمته. والوعيد بالنار على التصوير يدل على حرمته. ثم بين من عذاب به قوله يجعل له بكل صورة عذب بكل صورة صورها نفس يعذب بها. والدليل الرابع حديث ابن ايضا مرفوعا من صور صورة في الدنيا. الحديث رواه البخاري ومسلم ايضا. ودلالته على مقصود ترجمتي في قوله كلف ان ينفخ فيها الروح اي مشقة عليه وتوبيخا له على فعله المحرم انه يعاقب بهذا على وجه التقريع والتبكيت والتوبيخ واظهار عجزه. والدليل الخامس حديث ابي الهياج الاسدي انه قال قال لي علي الا ابعثك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تدع صورة الا طمستها. الا تدع صورة الا طمستها بطمس الصورة يدل على حرمته والامر بطمس السورة يدل على حرمته. والمراد بالطمس التغطية المراد بالطمس التغطية المحل المقصود منه الصورة كلها او ما دل اوه على كونها صورة فاما ان يطمس الصورة كلها واما ان يطمس الرأس. ثبت هذا عن ابن عباس عند بيهقي في سننه الكبرى. وهذه الاحاديث تدل على تحريم التصوير. وعموم لذلك في محلين وعموم ذلك في محلين. احدهما في ادوات التصوير كلها فالمنهي عنه هو التصوير دون الى اداته فكل ما كان تصويرا فهو محرم. والاخر عموم ذلك في المصورات عموم ذلك في المصورات اي في اي شيء كان ذلك التصوير واستثني منه ما لا رح له لما ثبت عن ابن عباس في الصحيحين انه قال لرجل كان يصور قال فان كنت لا بد فاعلا فصور جرى وما لا رح له فان كنت لابد فاعلا فصور الشجر وما لا روح له. فهذا يدل على استثناء ما لا رح له من عموم المصورات وما عداها فانها تبقى على التحريم. بقي من القواعد المحتاج اليها في التصوير ان تحريم تصوير تحريم وسائل لا تحريم دوات ان تحريم التصوير تحريم وسائل لا تحريم دوال ومن القواعد الشرعية ان ما حرم لاجل الوسيلة جاز لاجل الحاجة ما حرم لاجل الوسيلة جاز لاجل الحاجة. والحاجة ما يقوم غيرها مقامه. ما يقوم غيرها قام فالتصوير يخرج عن التحريم في حالين. التصوير يخرج عن التحريم في عاليين. احدهما حال الضرورة هذا محل اتفاق في المحرمات انها سواء كانت تصويرا ام غيره اضطر اليها فترتفع الحرمة والثاني والثانية حال الحاجة حال الحاجة اذا احتيج الى التصوير اذا احتيج الى التصوير ارتفع عنه التحريم كحاجة التعليم ونحوها. فان التعليم قد يقع دون التصوير لكنه يكون انفع في اشياء كعلم الطب ونحوه فان التصوير انفع ومثله كذلك في هذه الازمنة تصوير من يحتاج الناس لعلمه. من يحتاج الناس لعلمه فان هذا يجري هذا المجرى اذا احتاج الناس لعلمه فان مما ينتفع فيه حينئذ تصويره لاجل مصلحة التعليم ليس الا ثم من القواعد المهمة في هذا الباب ضرورة او حاجة انها تقدر بقدرها. دون زيادة دون زيادة فمثلا من احتيج الى علمه فيصور علمه المقصود يصور ما يلقيه من الكلام لايصاله الى الناس اما ان يصور في الاعلانات وينشر تنشر هذا لا يحتاج اليه هذا قدر زائد عن عن الحاجة. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله في مسائل الاولى التغليط الشديد في المصورين الثانية التنبيه على العلة وهو ترك الادب الله بقوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي. الثالثة التنبيه على قدرته وعجزهم لقوله فليخلق فليخلقوا ذرة او شعيرة. الرابعة التصريح بانهم اشد الناس عذابا. الخامسة ان الله يخلق بعدد سورة نفسا يعذب بها في جهنم. السادسة انه يكلف ان ينفخ فيها الروح. السابعة الامر بطمسها اذا وجدت وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد الصلاة باذن الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على لعبدي ورسولي محمد واله وصحبه اجمعين