السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس. اما بعد فهذا المجلس العاشر فهذا المجلس السادس في جرح الكتاب السادس من برنامج اساس العلم في سنته الثامنة ثمان وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف بمدينته العاشرة مدينة نجران. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن التاني عشر شيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله. وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب لا يقال السلام الله نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم وفقنا لاحسن الاقوال والاعمال واغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب لا يقال السلام على الله مقصود الترجمة بيان النهي عن قول السلام على الله بيان النهي عن قول السلام على الله فهو محرم باستغناء الله عن دعاء المخلوقين باستغناء الله عن دعاء المخلوقين نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لا تقولوا السلام على الله وهو نهي عن قول ذلك والنهي للتحريم والاخر في قوله فان الله هو السلام. اي المستغني بكمال سلامته عن دعائكم. اي المستغني بكمال سلامته عن دعائكم واضح واضح الباب ولا مو بواضح طيب واضح طيب الان الانسان في خلف الامام في القنوت انتبهوا كلكم يقول في القنوت اللهم اهدنا فيمن هديت. تقول ماذا امين وعافنا فيمن عافيت تقول امين. طيب اذا قال فانه لا يذل من والاه ولا يعز من عاديت. تباركت ربنا وتعاليت ماذا تقول نعم ايش تقول تسكت طيب وغيره احمد يعني تسكت الاشبه ان السنة السكوت انك تسكت لكن اذا قلت سبحان الله هذا جائز لكن لا يجوز ان تقول امين لماذا لان معنى امين اللهم استجب اللهم استجب كانك تدعو لله بالا يذل من والاه ولا يعز من عاد يعني هذا وصفه هذا وصفه تنطق للانسان يدعو يقول مثلا اللهم انت مجري السحاب وهازم الاحزاب هذه وردت في الحديث النبوي في الصحيح ان تقول الان امين لا ما تقول امين تسكت هذه الافضل وان قلت سبحان الله جائز لكن ما تقول امين لان معناها اللهم استجب ان تكون كذلك فهي كهذا الحديث كهذا الحديث لا تقولوا السلام على الله. يعني لا تدعو لله بالسلامة. واضح؟ ولذلك فهم العلم مهم فهم العلم مهم تجد تجزيء مثل هذه الاحوال والناس حتى ممن ينتسب الى العلم يقول هذه ما فيها شيء لا في لابد ان تفهم العلم المسائل فهما صحيحا كالذي ذكرناه واسطتنا الله بعظهم يقول هذا ما في شي لا هذا فيه شي يأتي باب لا يستشفع بالله على احد من خلقه فيعني لا يجعل الله واسطة عند احد من خلقه وهكذا كثير من الاشياء التي يقع فيها غلط في توحيد الله سبحانه وتعالى هانت على عدم معرفة حقائق هذه الامور في التوحيد والشرك. لكن اذا كان عند الانسان بصيرة في في توحيده فانه يعرف منزلة هذه منزلة هذا القول. لذلك احد العلماء رحمه الله مرة يعني وعظ الملك عبد العزيز وقال له الملك عبد العزيز رحمه الله. قال يا شيخ الله يعاملنا بعدله الله يعاملنا بعدله قال لا تقل الله يعاملنا بعدله قل الله يعاملنا بفضله ليش لان لو عاملنا بعدله لهلكنا الانسان الغيث مستحق له مرتبة عند الله يعني يعدها ويحسبها وله اعمال ينتظر ثوابها فيه تقصير عظيم ولذلك انظر صفوف النظر في فهم التوحيد امتنع من هذه الكلمة منع من هذه الكلمة وقال قل له اللهم عاملنا بعدلك عاملنا بفضلك نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير السلام الثانية انه تحية. الثالثة انها لا تصلح لله. الرابعة العلة في ذلك. الخامسة تعليم التحية التي تصلح لله ثم قال رحمه الله باب قولي اللهم اغفر لي ان شئت مقصود الترجمة بيان حكم قولي اللهم اغفر لي ان شئت بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له. ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته هذا مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت فهو نهي والنهي للتحريم والاخر في قوله ليعزم المسألة وقوله ليعظم الرغبة فهو امر بالجزم والعزيمة في دعاء الله سبحانه وتعالى فهو امر بالعزم بالجزم والعزيمة في دعاء الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء. الثانية بيان العلة في ذلك. الثالثة قوله ليعزم الرابعة اعظام الرغبة. الخامسة التعليل لهذا الامر ثم قال رحمه الله باب لا يقول عبدي وامتي مقصود الترجمة بيان النهي عن قول عبدي وامتي بيان النهي عن قول عبدي وامتي تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا يقل احدكم عبدي وامتي فانه نهي وهذا النهي له مرتبتان وهذا النهي له مرتبتان احداهما التحريم احداهما التحريم وذلك اذا قاله معتقدا ما في هذا المعنى من العبودية اذا قاله معتقدا ما في ذلك المعنى من العبودية والاخر الكراهة والاخر الكراهة اذا لم يوجد اعتقاد ذلك اذا لم يوجد اعتقاد ذلك فانه يكون مكروها فانه يكون مكروها. لقوله تعالى عند ذكر الممات والصالحين من عباده. لقوله تعالى عند ذكر المماليك والصالحين من عبادكم. يعني الصالحين من المماليك الذين تملكون رقابهم. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن قول عبدي وامتي. الثانية لا يقول العبد ربي ولا يقال له اطعم ربك. الثالثة تعليم الاول قول فتاي وفتاتي وغلامي. الرابعة تعليم الثاني قول سيدي ومولاي. الخامسة التنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ ثم قال رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله مقصود الترجمة بيان حكم رد من سأل بالله بيان حكم رد من سأل بالله وانه منهي عنه وانه منهي عنه ها احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيدوه ومن سأل بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعدوه. الحديث رواه وابو داوود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله فاعطوه وهو امر بالاعطاء مفهومه النهي عن الرد وهو امر بالاعطاء مفهومه النهي عن الرد وبه ترجم المصنف فهو مترجم بمفهوم الحديث لا بمنطوقه والامر للايجاب في مأذون به بخمسة شروط والامر للايجاب في مأذون به بخمسة شروط الاول ان يعلم صدق السائل ويكفي غلبة الظن ان يعلم ان ان يغلب ان يعلم صدق السائل ويكفي غلبة الظن ان يعلم صدق السائل ويكفي غلبة الظن. والثاني ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين اي محدد دون عموم الناس والثالث ان يكون توجهه اليه في امر معين ان يكون توجهه اليه في امر معين ورابعها قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه والخامس امن المسؤول الضرر على نفسه. امن المسؤول الضرر على نفسه فاذا اجتمعت هذه الشروط الخمسة صارت اجابة السائل بالله واجبة وحرم رده وحرم رده واضح طيب لو واحد سأل واحد بالله قال ابحث لي عن دين ولو بالربا اسألك بالله ان تديني بربا او لو تبحث لي ما حكم اجابته حرام ليش لان في غير مأذون به لذلك هذه هذه الشروط في ايش المأذون به يعني المباح واذا انسان سأل واحد قال اسألك بالله تعطيني عشرة عشرة ريال اتغدى بها اذا اجتمعت هذه الشروط وجب عليه ان يعطيه هذا المبلغ الذي سئل فيه نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى اذ قام واحد في المسجد سائل وقال للحاضرين اسألكم بالله تساعدوني يجب عليهم ولا ما يجب ها محمد ايش لغير مسئول معين. انما متوجه لمسؤول معين. لم يحدد فلان وفلان وانما جمهور الناس نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى اعادة من استعاذ بالله. الثانية اعطاء من سأل بالله. الثالثة اجابة الدعوة. الرابعة المكافأة على الصنيعة. الخامسة ان دعاء مكافأة لمن لم يقدر الا عليه. السادسة قوله حتى تروا انكم قد كافأتموه ثم قال رحمه الله باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة. مقصود الترجمة بيان حكم السؤال بوجه الله بيان حكم السؤال بوجه الله وانه محرم فلا يسأل به الا الجنة وما كان سببا لها فلا يسأل به الا الجنة او ما كان سببا لها. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة رواه ابو داوود ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يسأل بوجه الله الا الجنة. وهو نهي عن ذلك والنهي للتحريم ويشهد له حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ملعون من سأل بوجه لله ملعون من سأل بوجه الله رواه الطبراني المعجم الكبير واسناده حسن ومعنى الحديث ملعون من سأل الدنيا بوجه الله. من سأل شيئا من الدنيا لوجه الله. لان اسم السؤال اذا اطلق يراد به طلب الدنيا لان اسم السؤال اذا اطلق يراد به طلب الدنيا. فطلب الدنيا بوجه الله محرم. ولا يسأل بوجه الله لا يطلب لوجه الله الا في الامور المعظمة وهي الجنة وما كان سببا اليها يعني مثلا لو انسان قال لواحد اسألك بالله ان تعلمني الفاتحة. يجوز ام لا يجوز يجوز لان هذا سبب لدخول الجنة فالفاتحة هي عمود الصلاة. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب الثانية اثبات صفة الوجه ثم قال رحمه الله باب ما جاء في اللون مقصود الترجمة بيان حكم قول لو بيان حكم قول لو على وجه التندم والاسى على ما فات على وجه التندم والاسى على ما فات نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه ها هنا الاية وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. الاية في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزا. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا. ولكن قل قدر الله وما شاء فان لو تفتح عمل الشيطان ذكر المصنف لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يقولون لو كان لنا وهو حكاية قول المنافقين وهو حكاية قول المنافقين الذين اعترضوا بذلك على حكم الله القدر فيما وقع بالمسلمين من القتل بما وقع بالمسلمين من القتل يوم احد والدليل الثاني قوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لو اطاعونا ما وهذا من قول المنافقين ايضا يعارضون قدر الله سبحانه وتعالى فلو في الايتين قول المنافقين فلو في الايتين قول المنافقين وما كان شعارا للمنافقين مختصا بهم فهو حرام وما كان شعارا للمنافقين مختصا بهم فهو حرام. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا وهذا نهي والنهي للتحريم والاخر في قوله فان لو تفتح عمل الشيطان والعبد منهي عن ان يفتح باب الشيطان على نفسه والعبد منهي عنان يفتح باب الشيطان على نفسه فذلك محرم نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الايتين في ال عمران الثانية النهي الصريح عن قول لو اني اذا اصابك شيء الثالثة تعليل المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن الخامسة الامر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز ثم قال رحمه الله باب النهي عن سب الريح مقصود الترجمة بيان حكم سب الريح بيان النهي عن سب الريح. بيان النهي عن سب الريح وسبها شتمها ومنه لعنها نهي عنه لان الريح مخلوقة لا فعل لها بل فعل فعل الله سبحانه وتعالى فهو من جملة سب الدهر الذي تقدم. فهو من جملة سب الدهر الذي تقدم. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح فاذا رأيتم اتكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به صححه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه سلم قال لا تسبوا الريح. الحديث رواه الترمذي والنسائي واختلف في رفعه ووقفه والصواب انه موقوف من كلام ابي ابن كعب رضي الله عنه وروي له شاهد مرفوع بمعناه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند ابي داوود وابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح فهو نهي والنهي للتحريم فسب الريح محرم. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن سب الريح. الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا رأى الانسان ما يكره. الثالثة الارشاد الى انها مأمورة. الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر ثم قال رحمه الله باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يقولون هل لنا من الامر شيء؟ يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله. الاية مقصود الترجمة بيان حكم ظن الجاهلية بيان حكم ظن الجاهلية وهو ظن العبد بربه ما لا يليق وهو ظن العبد بربه ما لا يليق وله نوعان احدهما ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان مما يتعلق باصل الايمان كنسبة الولد اليه كنسبة الولد اليه وهذا كفر اكبر مخرج من الملة والاخر ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان كمن يظن ان الله يؤخر نصر المؤمنين مع استحقاقهم كمن يظن ان الله يؤخر نصر المؤمنين مع استحقاقهم. وهذا كفر اصغر نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله وقوله الضان الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء الاية. قال ابن القيم في الاية الاولى فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيظمحل وفسر بان ما اصابه لم يكن بقدر الله وحكمته. ففسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسوله. وان يظهره على الدين كله وهذا هو ظن السوء الذي ظن المنافقون والمشركون في سورة الفتح. وانما كان هذا ظن السوء. لان لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق. فمن ظن انه يدل الباطل على الحق ادانة مستقرة يضمحل معها الحق او انكر ان يكون ما جرى بقضائه وقدره او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد بل زعم ان ذلك بمشيئة مجردة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وفيما وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله واسمائه وصفاته وموجب حكمته وحمده فليعتني اللبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء. ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده على القدر وملامة له وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا. فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل انت سالم؟ فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا اخوالك ناجيا ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى يظنون بالله غير الحق الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية وذلك من وجوه ثلاثة اولها ان هذا الظن ظن غير الحق ان هذا الظن ظن غير الحق فهو ظن باطل وثانيها انه ظن الجاهلية وما نسب الى الجاهلية فهو محرم وثالثها ان هذا ظن المنافقين وكل قول او فعل كان شعارا مختصا بهم فهو محرم والدليل الثاني قوله تعالى الظانين بالله ظن السوء. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها تسميته ظنهم ظن السوء تسمية ظنهم وظن السوء فهو ظن غير حسن فهو ظن غير حسن وتانيها وعيدهم بالعقوبة في قوله عليهم دائرة السوء وهم متوعدون بالعذاب وان يلقوا ما يسوؤهم وثالثها ان هذا ظن المنافقين والمشركين وما كان مختصا بهم وشعارا لهم من قول او فعل فهو محرم وذكر المصنف رحمه الله كلام ابن القيم وهو في زاد المعاد في بيان هذا الباب بيانا حسنا. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية الفتح الثالثة الاخبار بان ذلك ان انواع لا تحصر الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه ثم قال رحمه الله باب ما جاء في منكري القدر مقصود الترجمة بيان حكم منكر القدر بيان حكم منكر القدر. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله وقال ابن عمر والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لاحدهم مثل مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم. وعن عبادة ابن الصامت انه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم الايمان حتى ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم قال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على خير من مات على غير هذا فليس مني. وفي رواية لاحمد ان اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة ما هو كائن الى يوم القيامة. وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله النار وفي المسند والسنن عن ابن عن ابن الديلمي قال اتيت ابي ابن كعب فقلت في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي فقال لو انفقت مثل احد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار. قال فاتيت عبد الله ابن مسعود ابن مسعود وحذيفة ابن اليماني وزيد ابن ثابت فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه قال والذي نفسي نفس ابن عمر نفس ابن عمر بيده. الحديث رواه مسلم والمرفوع منه هو من رواية عبد الله ابن عمر عن ابيه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في حديث جبريل ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله في الحديث المرفوع ان تؤمن بالقدر خيره وشره فجعل من الايمان الايمان بالقدر كله خيره وشره فهو اصل من اصول الايمان وركن من اركانه فلا يوجد الايمان مع انكار القدر. فمن انكر قدر الله فهو كافر غير مؤمن والاخر في قول ابن عمر ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر فعلق قبول الاعمال على الايمان بالقدر. والذي لا يقبل الله منه اعماله هو الكافر هو الكافر. فمن انكر القدر فهو كافر. والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت. رضي الله عنه انه قال ابنه يا بني الحديث رواه ابو داوود والترمذي باسنادين يقوي احدهما الاخر فهو حديث حسن واما رواية احمد في مسنده ان اول ما خلق الله القلم الحديث فاسنادها ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من مات على غير هذا فليس مني اي فمحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه وبراءته صلى الله عليه وسلم منه تدل على حرمة فعله. وثانيها في قوله انك لن تجد طعم الايمان طعم حقيقة الايمان حتى تؤمن حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك فعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر. فعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر فلا يوجد طعم الايمان لمن لم يكن مؤمنا بقدر الله سبحانه وتعالى. والدليل الثالث حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه الذي رواه ابن وهب في كتاب القدر فهو متن مستقل عن سابقه فهو متن مستقل عن سابقه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احرقه الله بالنار احرقه الله بالنار وعيدا على عدم الايمان بالقدر. وعيدا على عدم الايمان بالقدر. والاحراق بالنار يدل على حرمة ما اتاه والدليل الرابع حديث ابن الديلمي واسمه عبد الله ابن الديدمي رضي الله عنه ورحمه وهو من كبار التابعين انه قال اتيت ابي بن كعب فقلت الحديث اخرجه ابو داوود وابن ماجة والعزو اليهما اولى من العزو الى مستدرك الحاكم واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار اي من اهل النار الذين هم اهلها فلا يخرجون منها اي من اهل النار الذين هم اهلها فلا يخرجون منها فمنكر القدر كافر نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى بيان فرض الايمان بالقدر. الثانية بيان كيفية الايمان. قوله الثاني بيان كيفية الايمان بالقدر. اي صفة الايمان بالقضاء الثانية بيان كيفية الايمان اي صفة الايمان بالقدر. في قوله ان تعلم ان ما اصابك لم يكن لاخطئك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك نعم احسن الله اليكم ثم قال الثالثة احباط عمل من لم يؤمن به الرابعة الاخبار ان احدا لا يجد طعم الايمان حتى يؤمن الخامسة ذكر اول ما خلق الله. السادسة انه جرى بالمقادير في تلك الساعة الى قيام الساعة السابعة براءته صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمن به الثامنة عادة السلف في ازالة الشبهة بسؤال العلماء قال عادة السلف بايش بازالة الشبهة بسؤالي العلماء مو بسؤال قوقل مهو بالانسان يروح يبحث في المواقع عند الشبهة سمعها يروح يبحث لا لو كنت قادرا على السلامة من الشبهة لما هجمت على قلبك فهذا غير قادر على ان يرفعها وانما الذي يرفعها هو من ورث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان الدين. انت ترجع الى عالم عليه هذه الشبهة ليكشفها لك. ولا ترجع الى غيره لانك لو رجعت الى غيره فقد يزيد الشبهة شبهة فتتمكن من قلبك. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله التاسعة ان العلماء اجابوه بما يزيل عنه الشبهة وذلك انهم نسبوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انما فقط نعم قال شوف العلماء يزيل الشبهة كيف يجيبها يزيلها بالادلة ما يزيدها برعيه او بهواه او بما نشأ عليه اهل بلده لا وانما يزيل هذه الشبهة بالدليل فلا قدرة لاحد على ازالة الشبهات الا اذا كان معه جيش الادلة فان لم يكن معه جيش الادلة صار من الادلة فالعزيز من العلما هو الذي يتقوى بجيش الادلة من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فاذا لاحت شبهة اخذت بقلوب الخلق كان معه من السلاح ما يدفع به هذه الشبهة عن نفسه وعن مين فالعبد مأمور ان عرضت له شبهة ان يسأل عنها العالم الراسخ والعالم الراسخ مأمور بان يدفع هذه الشبهة بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله باب ما جاء في المصورين. مقصود الترجمة بيان حكم التصوير بيان حكم التصوير فلا يراد بيان ذوات المصورين فلا يراد بيان ذوات ذوات المصورين وانما المراد بيان حكم فعلهم وترجم المصنف بقوله ما جاء في المصورين ولم يقل ما جاء في التصوير لماذا بكرة احسنت اتباعا للوارد في الاحاديث المذكورة في الباب تباعا للوارد في الاحاديث المذكورة في هذه الاحاديث فيها اسم المصور وليس فيها التصوير كما سيأتي. نعم احسن الله اليكم وغفر لكم ثم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شاعرة. اخرجه. ولهما عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله. ولهما عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ولهما عنه مرفوعا من صور صورة في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. ولمسلم عن ابي الهياج قال قال لي علي الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي اي لا احد اظلم منه اي لا احد اظلم منه وهذا فعل المصور والاخر في قوله فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة تقريعا لهم وتوبيخا على فعلهم تقريعا لهم وتوبيقا على فعلهم باظهار عجزهم وانهم لا يقدرون على شيء من ذلك. ذما لفعلهم مما يدل على حرمته. والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا. الحديث متفق عليه ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الذين يضاهئون بخلق الله اي الذين اين يشبهون ما يفعلون بخلق الله سبحانه وتعالى كفعل المصورين وكونهم اشد الناس عذابا يدل على حرمة فعلهم والدليل الثالث هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار حديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كل مصور في النار اي وعيدا له على فعله. ثم بين معنى كونه في النار بقوله يجعل له بكل صورة طه نفس يعذب بها في جهنم فيعذب بذلك جزاء ما فعله. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا. من صور صورة في الدنيا الحديث رواه البخاري ومسلم ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة بقوله كلف ان ينفخ فيها وليس بنافخ اي امر بذلك تعجيزا له واظهارا لعدم قدرته وهو لبيان حرمة فعله من استحقاقه التوبيخ والتبكيت والتقريع وفضحه بعجزه. والدليل الخامس حديث ابي الهياج الاسدي انه قال قال لي علي الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تدع صورة الا طمستها فالامر بطمسها يقتضي حرمتها. والمأمور بطمسه هو الصورة التي لها رأس ووجه. فاذا كان كذلك فانه يطمس الرأس والوجه. وطمسه اذهابه كلية فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال انما الصورة الرأس فاذا ذهب الرأس فلا صورة وهذه الاحاديث دالة على حرمة التصوير كله وهذا العموم له موضعان احدهما جميع انواعه على اختلافها جميع انواعه على اختلافها والثاني جميع المصورات جميع المصورات ولم يستثنى منها الا ما لم يكن دار رحم. ولم يستثنى منها الا ما لم يكن ذا اروح فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال لرجل فان كنت لا بد فاعلا فصور الشجر وما لا روح له فان كنت لا بد فاعلا فصور الشجر وما لا رح له ولم يعرف له خلاف عن احد من الصحابة. فيجوز تصوير غير ذوات الارواح والتصوير محرم ومن القواعد المحتاج اليها اليوم في بيان حكمه ان التحريم يرتفع عنه في حالين ان التحريم يرتفع عنه في حالين الحال الاولى في حال الضرورة في حال الضرورة. فاذا اضطر اليه ارتفع التحريم. ولم يكن العبد اثما كالتصوير في اثبات الهوية في اثبات الهوية او في الجوازات او في بيان المجرمين ونحوهم فهذه ظرورة والحال التانية حال الحاجة والحال الثانية حال الحاجة اي اذا احتج اليه من غير اضطرار والحاجة ما الفرق بين الحاجة والضرورة احسن احسنت والفرق بينهما ان الضرورة لا يقوم غيرها مقامه. واما الحاجة فقد يقوم غيرها مقام فاذا وجدت الحاجة فانه يرتفع التحريم لان تحريم التصوير هو من تحريمه لكونه وسيلة لا لذاته فالميتة محرمة لذاتها فيحرم تناولها. واما التصوير فلانه وسيلة وذريعة الى الوقوع في المحرمات كالشرك بالله فاذا وجدت الحاجة كالتعليم فلا بأس حينئذ اذا وجدت الحاجة كالتعليم فلا بأس به يعني يرتفع عنه يرتفع عنه التحريم اذا احتاج الناس الى علم احد فانه يصور لاجل هذه الحاجة والناس لا يحتاجون لعلم كل احد وانما يحتاجون الى افراد قليلين يصل علمه او احتيج اليه في مثل الصور في في المعرفية كالطب او الاحياء او غيرها الاحياء او غيرها فهذا يدخل في اسم الحاجة والحاجة تقدر بقدرها يعني واحد شيخ الناس يحتاجون لعلمه وبيعلم الناس فهذا لاجل الحاجة اذا احتيج الى علمه لكن ما يحط صورته في الاعلانات ويحطونها في المساجد هذا ما يصير لان هذه ليست حاجة لا حاجة الى وجود صورته في اعيانته ولا حاجة الى وجود الصورة في في المساجد وخاصة المساجد والمساجد قاعدة الشريعة في المساجد جريدها وعلى هذا كان السلف يعني ما يكون في المسجد اي شيء مشغل تعاليق لوحات ساعات صور هذي لا توضع فيها الاصل ان المساجد تجرد قدر المستطاع نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى التغليظ الشديد في المصورين الثانية التنبيه على العلة وهو ترك الادب مع الله. لقوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي الثالثة التنبيه على قدرته وعجزهم لقوله فليخلقوا ذرة او شعيرة الرابعة التصريح بانه اشد الناس عذابا. الخامسة ان الله يخلق بعدد كل سورة نفسا يعذب بها في جهنم السادسة انه يكلف ان ينفخ فيها انه يكلف انه يكلف ان ينفخ فيها الروح. السابعة الامر بطمسها اذا وجد ثم قال رحمه الله باب ما جاء في كثرة الحلف. مقصود الترجمة بيان حكم كثرة الحلف بيان حكم كثرة الحلف وهو القسم بالله نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله وقول الله تعالى واحفظوا ايمانكم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب اخرجه. وعن سلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. اشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعة لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه. رواه الطبراني بسند صحيح. وفي الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله عنهما. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. قال عمران فلا ادري اذكر بعد قرنه مرتين او ثلاثة ثم ان بعدهم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون. وينظرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن وفيه عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم ثم قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته. قال ابراهيم كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى واحفظوا ايمانكم ودلالته على مقصود الترجمة في الامر بحفظ اليمين والامر للايجاب ومن جملة حفظها عدم الاكثار من الحلف ومن جملة حفظها عدم الاكثار من الحلف. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة. الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته ودلالته على مقصود الترجمة في ممحقة للكسب اي مذهب بركة الكسب اي مذهب بركة الكسب. وما اذهب البركة وما اذهب البركة فانه محرم والدليل الثالث حديث سلمان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير والاوسط والصغير واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ورجل جعل الله بضاعته. لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه. اي جعل اليمين بمنزلة البضاعة الملازمة له اي جعل اليمين بمنزلة البضاعة الملازمة له. فهو يكثر من الحلف بيعا وشراء. وو عيده بما ذكر في الحديث يدل على حرمة ذلك حرمة شديدة. والدليل الرابع حديث عمران ابن حصين رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني الحديث. ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها مدح القرون الثلاثة المفضلة مدح القرون الثلاثة المفضلة المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون من الحلف المقتضي انه لم يكونوا يكثرون من الحلف وثانيها في قوله وينذرون ولا يوفون فان النذر بمعناه العام ايش هو الالتزام بدين الاسلام فان النذر بمعناه العام هو الالتزام بدين الاسلام ومن جملة ما يجب على العبد التزامه عدم الاكثار من الحلف ومما يجب على العبد التزامه عدم الاكثار من الحلف والمذكور ذم لهم انهم يدعون التزامهم بشيء من الاسلام ثم لا يفون به. كالمكثر من الحلف باليمين مع النهي ان ذلك وثالثها في قوله وينذرون ولا يوفون ايضا لما بين النذر واليمين من المشابهة في كونهما عقدا. لما بين النذر واليمين في المشابهة كونهما عقدا والوصف المذكور هو للذم فمن يعقد اليمين بعد اليمين متساهلا بذلك فهو مستحق لهذا الذمي. والدليل الخامس حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته وهذا وصف اريد به الذم لانه وقع في مقابلة الموصوفين بالخيرية من قرون الامة. لانه وقع في مقابلة الموصوفين بالخيرية في في قرون الامة وذم ذلك يقتضي حرمته. والدليل السادس وحديث ابراهيم وهو النخعي وهو ابن يزيد النخعي انه قال كانوا يضربوننا الحديث رواه البخاري والمراد بقوله كانوا اصحاب ابن مسعود فانهم شيوخه من اهل الكوفة وضربهم الصغار على الشهادة والعهد تأديبا لهم. لئلا يستكثروا من الحلف اذا اعتادوا. لئلا يستكثروا من الحلف اذا اعتادوه نحن الان اذا جانا الصغير نقول قول والله وهكذا يظحكون انه يقولون لي كذا ويعيد ويعيد هذا غلط لا ينبغي ان تفعل به هذا وانما لا تعوده تعوده اليمين ولذلك من ابواب العلم المفتقر اليها بيان طريقة السلف بتنشئة الاولاد هذي فيها اثار كثيرة مبثوثة وخاصة في كتاب العيال لابن ابي الدنيا وهو كتاب موجود مطبوع في مجلدين. هذي فيها اثار منها هذا الاثر في البخاري. فمن اراد ان ينشئ اولاده تنشئة صالحة يسير بهم هذه السيرة فمثلا نحن الان نقول قل والله والله لكن السلف كانوا يحبون اذا فتق لسانه ان يلقنوه لا اله الا الله يعني اذا فاتق لسانه بدأ يتكلم يلقنوه كلمة التوحيد نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الوصية بحفظ الايمان. الثانية الاخبار بان الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة الثالثة الوعيد الشديد في من لا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه. الرابعة تنبيه على ان الذنب يعظم مع قلة الداعي الخامسة ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون. السادسة ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاثة او الاربعة. وذكر ما يحدث بعدهم ذم الذين يشهدون ولا يستشهدون. الثامنة كون السلف يضربون الصغار على على الشهادة والعهد ثم قال رحمه الله باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه. مقصود الترجمة بيان حكم العقد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم بيان حكم العقد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم والعقد اعطاء العهد والعقد اعطاء العهد احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله وقول الله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها. الاية وعن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جيش او سرية اوصاه في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا فقال اغزوا بسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. واذا لقيت من المشركين فادعهم الى ثلاث خصال او قال خلال. فايتهن اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم الى الاسلام. فان ابوك فاقبل منهم ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين. واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين. وعليهم ما على المهاجرين فان ابوا ان يتحولوا منها فاخبرهم انهم يكونون كاعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله تعالى ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين. فانهم ابوا فاسألهم الجزية. فانهم اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك اصحابك فانكم ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تغفروا ذمة الله وذمة نبيه واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري اتصيب حكم الله فيهم ام لا؟ رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى واوفوا بعهد الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم والامر للايجاب ومن جملة ذلك وجوب الوفاء اذا اعطي العهد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم وجوب الوفاء اذا اعطي العهد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم والدليل الثاني حديث بريدة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة قوله واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا اجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه. فنهاه ان يؤتيهم ذمة الله وذمة نبيه عهدا بينه وبين هؤلاء المقاتلين لان لا يعرض ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم لعدم الوفاء بعهده فيكون ذلك من عدم توقيرهما. فيكون ذلك من عدم توقيرهما. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وذمة المسلمين. الثانية الارشاد الى اقل الامرين خطرا. الثالثة قوله اغزوا بسم الله في سبيل الرابعة قوله قاتلوا من كفر بالله الخامسة قوله استعن بالله وقاتلهم. السادسة الفرق بين حكم الله وحكم العلماء التابعة في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري اي وافق حكم الله ام لا ثم قال رحمه الله باب ما جاء في الاقسام على الله مقصود الترجمة بيان حكم الاقسام على الله والمراد به الحلف عليه تأليا اي تحكما والمراد به الحلف عليه تأليا اي تحكما في حكمه سبحانه نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن جندب ابن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل قال رجل والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له واحبطت عملك. رواه مسلم. وفي حديث ابي هريرة ان القائل رجل عابد. قال ابو هريرة تكلم بكلمة او بقت دنياه واخرته ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول حديث جندب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من ذا الذي يتألى علي فان الاستفهام استنكاري يراد منه انكار مقالته لما اقسم على الله انه لا يغفر لفلان والاخر في قوله اني قد غفرت له واحبطت عمله والاخر في قوله اني قد غفرت له واحبطت عملك جزاء له على وجه العقوبة لما قصد التحكم على الله فيما يحكم به على خلقه من المغفرة والعقوبة عاقبه الله بان يغفر لمن اقسم انه لا يغفر له وان يحبط الله عمل المقسم والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمام الحديث وقال الله يعني للمذنب اذهب فادخل برحمته في قول الله فقال الله للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للاخر اذهبوا به الى النار اي قال للمتألي المقسم على الله الا يغفر للرجل اذهبوا به الى النار اي ادخلوه النار. قال ابو هريرة تكلم بكلمة او طبقت دنياه واخرته يعني افسدت دنياه واخرته. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى التحذير من التألي على الله. قوله رحمه الله الاولى التحذير من التألي على الله يعني ايش الاقسام عليه تحكما الاقسام عليه تحكما اعجابا بالنفس نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله الثانية كون النار اقرب الى احدنا من شراك نعله. الثالثة ان الجنة مثل ذلك. الرابعة فيه لقوله ان الرجل ليتكلم بالكلمة الى اخره. الخامسة ان الرجل قد يغفر له بسبب هو من اكره هو من اكره الامور اليه ثم قال رحمه الله باب لا يستشفع بالله على خلقه. مقصود الترجمة بيان النهي عن الاستشفاع بالله على خلقه بيان النهي عن الاستشفاء بالله على خلقه اي طلب الشفاعة به عند احد من خلقه اي طلب الشفاعة به عند احد من خلقه والنهي للتحريم فيحرم ان يجعل الله شافعا عند مخلوق فيحرم ان يجعل الله شافعا عند مخلوق. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن جبير ابن مطعم قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نهكت الانفس وجاع العيال وهلكت الاموال فاستسقي لنا ربك. فانا نستشفع بالله عليك وبك على الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه. ثم قال ويحك اتدري ما الله ان شأن الله اعظم من ذلك؟ انه لا يستشفع بالله على احد وذكر الحديث رواه ابو داوود ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال جاء اعرابي الحديث رواه ابو داوود ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك. اي نجعل الله شفيعا عندك ان تدعو لنا اي نجعل الله شفيعا عندك ان تدعو لنا فوقع منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على التحريم من وجوه ستة اولها تسبيحه الله تعظيما لقبح مقالة الاعرابي. تسبيحه الله لتعظيما لقبح مقالة الاعراب. وثانيها غضبه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. غضبه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. المدلول عليه بقول الراوي ما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه اي عرف غضبهم لغضبه اي عرف غضبهم لغضبه. وثالثها في قوله ويحك وهي كلمة وعيد وتهديد. ورابعها في قوله اتدري ما الله وهو استفهام استنكاري يراد منه ابطال ما قاله. وهو استفهام استنكاري يراد منه ابطال ما قاله في قوله ان شأن الله اعظم من ذلك ان شأن الله اعظم من ذلك. تنزيها لله عن هذه المقالة لانها لا تليق به. تنزيها لله عن هذه المقالة لانها لا تليق به وسادسها في قوله انه لا يستشفع بالله على احد من القه وهذا نفي يراد منه النهي. وهذا نفي يراد منه النهي والنهي للتحريم في حرم ذلك واضح منه قول الناس داخلين بالله عليك هذا اللي يكثر عند الناس هذا من هذا الباب. ايش معنى داخلين بالله عليك يعني نجعل الله شفيعا عندك. فنقبل بالله عليك وبعضهم يقول نقبل بالله عليك وهذا لا يجوز ان تجعل الله شفيعا عند احد من المخلوقين. فالله عز وجل اعظم من ذلك نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى انكاره على من قال نستشفع بالله عليك. الثانية تغيره تغيرا عرف في وجوه من هذه الكلمة الثالثة انه لم ينكر عليه انه لم ينكر عليه قوله قوله نستشفع بك على الله. الرابعة التنبيه على تفسير سبحان الله. الخامسة ان المسلمين يسألونه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء ثم قال رحمه الله باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك مقصود الترجمة بيان حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد من كل ما ينقضه او ينقصه وسده الذرائع وسده الذرائع المفضية اليه وهي طرق الشرك وتقدم نظير هذه الترجمة في قوله باب ايش؟ حماية المصطفى جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل الى الشرك والفرق بين الترجمتين ان الترجمة المتقدمة في الافعال وهذه الترجمة في الاقوال ان تلك الترجمة في الافعال. وهذه الترجمة في الاقوال طيب ليش ما جمع بينهم المصنف جاب الادلة كلها وحطها كلها حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم الجواب ها يا احمد كيف مراعاة السياق ايوا نعم سياق الكتاب يعني مو احسنت والباعث له على ذلك امران احدهما تأكيد تقرير هذا المعنى في النفوس تأكيد تقرير هذا المعنى في النفوس والاخر ملاحظة سياق الكتاب. ملاحظة سياق الكتاب فالباب الاول واقع بين ابواب تتعلق بالافعال فالباب الاول واقع بين ابواب تتعلق بالافعال وهذا الباب واقع بين ابواب تتعلق بالاقوال نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن عبد الله بن الشخير قال انطلقت في وفد بني عامر الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقلنا انت سيدنا فقال السيد الله تبارك وتعالى. قلنا افضلنا فضلا واعظمنا طولا. فقال قولوا بقولكم او بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان. رواه ابو داوود بسند جيد وعن انس ان ناسا قالوا يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا. فقال يا ايها الناس قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان انا محمد عبد الله ورسوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله عز وجل. رواه النسائي بسند جيد. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول حديث عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال انطلقت في وفد بني عامر الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله السيد الله تبارك وتعالى فاخبر ان السيد الذي كمل سؤدده هو الله سبحانه وتعالى. حماية للتوحيد فمن المقطوع به ان محمدا صلى الله عليه وسلم سيد. فمن المقطوع به ان محمدا صلى الله عليه وسلم ولكن منع من ذلك بقوله السيد الله للاعلام بان السيد الذي كمل سؤدده سؤدده والله احدى وثانيها في قوله قولوا بقولكم او بعض قولكم اي قولوا بما اعتدتموه من المخاطبة بينكم اي قولوا بما اعتدتموه وهو صفة من صفاتكم في اقوالكم. وصفة العرب في اقوالها انها لا تعظم انها لا تعظم فالعرب لا يكاد يطلق عندهم اسم الامير او اسم الملك او غيرها فتجد ان الالقاب عندهم كليلة عليلة لا يأبهون بها وانما فشت الالقاب في الناس من العجب يعني مثل القاب حجة الاسلام شيخ الاسلام خادم الاسلام واشباه هذه الارقام هي ليست من طريقة العرب. فالعرب قد يقل فيهم اطلاق هذه الالقاب. واذا وجدت فهم لا يخاطبونه بها. فاعلى ما يخاطبونه بالكنية فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم بان يلزموا ما اعتادوه في مخاطبة بعضهم بعضا من عدم المبالغة في التعظيم وثالثها في قوله لا يستجرينكم الشيطان اي لا يغلبنكم الشيطان ويتخذكم جريا اي رسولا ووكيلا عنه في فتح باب الشر على النفس في باتخاذ احدكم جليا اي رسولا ووكيلا عنه في فتح باب الشر على النفس. والدليل الثاني حديث انس رضي الله عنه ان قالوا يا رسول الله الحديث رواه النسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه. اولها في قوله قولوا بقولكم على ما تقدم اي ما اعتدتموه من المخاطبة بينكم. وثانيها في قوله ولا يستهوينكم الشيطان. اي لا يميلن بكم الى فتح باب بالشر على انفسكم بالمبالغة في التعظيم. وثالثها في قوله انا محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فاخبر بماله من مقام العبودية والرسالة حماية لجناب التوحيد الا يبالغوا فيه حتى يقعوا فيما لا يحمد. ورابعها في قوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله عز وجل يعني منزلة العبودية والرسالة نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تحذير الناس من الغلو الثانية ما ينبغي ان يقول من قيل له انت سيدنا الثالثة قوله لا يستجرينكم الشيطان مع انهم لم يقولوا الا الحق. الرابعة قوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي ثم قال رحمه الله باب ما جاء في قول الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة. والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون مقصود الترجمة بيان عظمة الله الموجبة توحيده بيان عظمة الله الموجبة توحيده. فان من عرف عظمة الله وحده فان من عرف عظمة الله وحده. واذا فقد تعظيمه فقد توحيده واذا فقد تعظيمه فقد توحيده نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء حبر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا محمد انا نجد ان الله يجعل السماوات على اصبع الاراضين على اصبع والشجرة على اصبع والماء على اصبع والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع. فيقول انا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا قول الحظ ثم قرأ وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة. الاية. وفي رواية لمسلم والجبال والشجر على اصبع ثم يهزهن فيقول انا الملك انا الله وفي رواية للبخاري يجعل السماوات على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع اخرجه. ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون؟ ثم يطوي الاراضين ثم يأخذهن بشماله ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ وروي عن ابن عباس قال ما السماوات السبع والاراضون السبع في كف الرحمن الا كخردلة في يد احدكم. وقال ابن جرير حدثني يونس انبأنا انبأنا ابن وهب قال قال ابن زيد حدثني ابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي الا كدراهما سبعة القيت في ترس. وقال قال قال ابو ذر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد القيت بين ظهري فلاة من الارض وعن ابن مسعود قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة وبين الكرسي والماء خمسمئة عام والعرش فوق فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعمالكم اخرجه ابن مهدي عن حماد ابن سلمة عن عاصم عن زر عن عبدالله ورواه بنحوه المسعودي عن عاصم عن ابي وائل عن عبد الله قاله الذهبي رحمه الله تعالى قال وله طرق وعن العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون بين السماء والارض قلنا الله ورسوله اعلم. قال بينهما مسيرة خمسمائة سنة وبين كل سماء الى سماء مسيرة خمسمائة سنة كل سماء مسيرة خمسمائة سنة وبين السماء السابعة والعرش بحر بين اسفله واعلاه كما بين السماء والارض. والله تعالى فوق وليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم. اخرجه ابو داوود وغيره. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله وما قدروا الله حق قدره اي ما عظموه حق عظمته. ففيه اثبات عظمة الله. الموجبة توحيده وتانيها في قوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه فان هذا من عظمته سبحانه وتعالى. وثالثها في قوله سبحانه وتعالى عما يشركون بتنزيه الله سبحانه وتعالى عما يقوله المشركون نفيا لقولهم واثباتا لكماله عز وجل الدال على عظمته. والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال جاء حبر الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما فيما ذكر من صفة من صفة الله. فيما ذكر من صفة الله الدالة على عظمته فان اليهودي ذكرها وضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا لقوله. وضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا قوله والاخر في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية تصديقا للمذكور من عظمة الله عز وجل كما تقدم. والدليل الثالث حديث ابن عمر رضي الله عنه عنهما مرفوعا يطوي الله السماوات يوم القيامة. الحديث رواه مسلم ووقع عنده ثم يأخذوهن بشماله وهذه اللفظة شاذة والمحفوظ ثم يأخذه بيده الاخرى ثم يأخذن يأخذهن بيده الاخرى. ودلالته على الترجمة من وجهين. احدهما في قوله يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذوهن بيده اليمنى وقوله ثم يطوي الاراضين السبع ثم يأخذوهن بشماله والفعلان المذكوران دالان على عظمة الله والاخر في قوله مرتين انا الملك. اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ تعريفا بعظمة الله عز وجل. وزوال القدرة والملك عن غيره والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ما السماوات السبع والاراضون السبع الحديث رواه ابن جرير في في تفسيره ودلالته على مقصود الترجمة في بيان عظمة خلق السماوات والارض. في بيان عظمة خلق السماوات والارض وانها مع تلك العظمة هي في كف الرحمن بمنزلة الخردلة وهي الحبة الصغيرة في يد احدنا والدليل الخامس حديث زيد ابن اسلمة احد التابعين انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي الحديث رواه ابن جرير ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه والدليل السادس حديث ابي ذر رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في العرش؟ الحديث رواه البيهقي في الاسماء والصفات ودلالته على مقصود الترجمة في بيان عظمة عرش الله وكرسيه وهما من اعظم المخلوقات وعظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى. والدليل السابع حديث ابن مسعود انه قال بين السماء الدنيا والتي تليها الحديث رواه ابن رواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من عظمة المخلوقات المذكورة ما فيه من عظمة المخلوقات المذكورة الدال على عظمة الله سبحانه وتعالى. والدليل الثامن حديث العباس ابن عبد المطلب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون الحديث رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجه ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من عظمة المخلوقات المذكورة الدالة على عظمة الله سبحانه وتعالى الموجبة توحيده نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة. الثانية ان هذه العلوم وامثالها وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها. الثالثة ان الحبر لما ذكر للنبي صلى الله عليه عليه وسلم صدقه ونزل القرآن بتقرير ذلك. الرابعة وقوع الضحك الكثير من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما ذكر الحظر هذا العلم العظيم. الخامسة التصريح بذكر اليدين وان السماوات في اليد اليمنى والاراضين في اليد الاخرى. السادسة التصريح بتسميتها الشمال قوله رحمه الله السادسة التصريح بها بقوله الشمال تقدم ان المحفوظ ثم يأخذهن بيده الاخرى. واما الشمال فلا تثبت نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله السابعة ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك. الثامنة قوله كخردلة في كف احدكم التاسعة عظم الكرسي بالنسبة الى السماوات العاشرة عظمة العرش بالنسبة الى الكرسي. الحادية عشرة ان ان العرش غير الكرسي الثانية عشرة كم بين كل سماء الى سماء. الثالثة عشرة كم بين السماء السابعة والكرسي. الرابعة عشرة كم بين الكرسي والماء الخامسة عشرة ان العرش فوق الماء السادسة عشرة ان الله فوق العرش السابعة عشرة كم بين السماء والارض؟ الثامن عشرة كتف كل سماء خمسمئة سنة. التاسعة عشرة ان البحر الذي فوق السماوات بين اعلاه بين اعلاه واسفله مسيرة خمسمائة سنة هذا اخر الابواب والمسائل والحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين. وبهذا نكون قد فرغنا بحمد الله من بيان معاني الكتاب بما يناسب المقام. وهو كتاب عظيم ينبغي ان يلازم العبد قراءته وتكرار النظر في معانيه لدوام الحاجة اليه فالعبد يحتاج الى التوحيد وطعام قلبك اعظمه توحيد الله. فكما لا تستغني في بدنك عن الطعام والشراب لا يستغني قلبك عن توحيد الله. ومن اعظم الكتب المرشدة الى ذلك كتاب التوحيد لما فيه من الايات والاحاديث المبينة جملا من معاني التوحيد العظيمة. اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع كتاب عيد لمن سمع الجميع بقراءة غيره والقارئ يكتب بقراءته صاحبنا يكتب اسمه تاما فتم له ذلك كم مجلس بستة مجالس بالميعاد المثبت من محله في محله من نسخته واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين في معين باسناد مذكور في رفع النبراس اجازة الطلاب الاساس والحمد لله رب العالمين صحيح ذلك وكتبه الصالح بن عبدالله بن العصيم ليلة الاربعاء ها ليلة الاربعاء الثاني عشر الثالثة عشر ليلة الاربعاء الثالثة عشر من شهر شوال سنة تسع وثلاثين واربعمائة والف في مسجد العسكري بمدينة نجران. والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين