السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل العلم للخير اساس. والصلاة والسلام على عبده ورسوله مهدى رحمة للناس وعلى اله وصحبه الصفوة الاكياس اما بعد هذا المجلس الثاني بشرح الكتاب الثالث من برنامج اساس العلم في سنته الاولى اثنتين وثلاثين بعد الاربع مئة والالف في مدينته الاولى مدينة الدمام وهو كتاب الاربعين في مباني الاسلام وقواعد الاحكام. العلامة يحيى ابن شرف ابن مري النووي. المتوفى سنة ست وسبعين وست مئة وقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله الحديث السادس والعشرون بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشريفنا ولجميع المسلمين. قال المصنف رحمه الله الحديث السادس والعشرون. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامة من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها وترفع له عليها متاعه صدقة. والكلمة الطيبة طيبة صدقة بكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة. وتميت الاذى عن الطريق صدقة. رواه البخاري ومسلم هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم كما ذكره المصنف رحمه الله فهو من المتفق عليه والسياق المثبت بلفظ مسلم اشبه ولفظ البخاري قريب منه وقوله كل سلامة السلامة المفصل وعدة المفاصل في الانسان تد تون وثلاث مئة مفصل ثبت الحديث بعدتهن عند مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها والمراد من الحديث ان اتساق العظام وحسن ترتيبها نعمة من الله توجب التصدق عنها ليحصل اداء شكرها في كل يوم فان النعمة الالهية تقابل من العبد بالشكر فكل مفصل مفصل من ابن ادم عليه حقه من الشكر وسبق في الحديث الماضي ان النبي صلى الله عليه وسلم نعت انواعا مما يحصل به الشكر من الصدقات وذكرنا فيما سلفا ان الصدقات منها ما هو مالي ومنها ما هو غير مالي وهذه الصدقات المتنوعة كفرت ونوعت ابتغاء القيام بشكر نعمة اتساخ العظام وحسن تركيبها ولما كان المرء قد يغفل عن القيام بشيء من هذه الانواع من الصدقات جاءت السنة مبينة مبينة لعمل متى جاء به العبد ادى شكر يومه. ففي حديث ابي ذر بروايته المختصرة عند مسلم وهو الحديث المتقدم ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى فالثلاثمائة وستون صدقة التي على الانسان كل صدقة تقاوم مفصلا تؤدى بركعتين من الضحى وانما خصت الركعتان وانما خصت مقابلة تلك النعم بالركعتين من الضحى لامرين احدهما ان المفاصل الانسانية المتقدم عددها يحصل تحريكها جميعا عند اداء ركعتين والاخر ان ايقاعها ان ايقاعها في زمن الضحى فعل لها في وقت غفلة والعمل الواقع في زمن الغفلة اعظم اجرا ما الدليل على ان الضحى زمن غفلة؟ وما الدليل على ان العمل في وقت الغفلة اكثر اجرا كلام حسن لكن الاخوان اللي بيقولون هذا مش دليل للدليل كلام صحيح انه وقت انشغال الناس بطلبهم ارزاقهم ها قال الله تعالى او ضحى وهم يلعبون او الضحى وهم يلعبون والضحى وقت غفلة. طيب ما الدليل على ان الاجر يعظم وقت الغفلة ها؟ النبي صلى الله عليه وسلم مدح الغرباء اللي هم يعملون او يعني يتمسكون بالدين الناس غابرين عنه فهذا لان هذا يعني هذا عام شيء خاص اه في ظمن هذا في ظمن عدة اعمال يعني مجموع الاعمال حديث عبد الله بن سلام في عند الترمذي نفس الشي عموم الاخ العبادة نفس جوابه اظهر من ذلك ما رواه البخاري من حديث جنازة ابن ابي امية عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعار من الليل ما تعرض من الليل وليس السيبة انتبه لان الاستيقاظ ارادة الانقطاع من النوم وهذا ليس ذكرا لارادة الانقطاع من النوم. فمن الغلط جعله من اذكار الاستقامة. وانما هو من اذكار الانتباه في النوم. والانتباه في النوم هو التنبه فيه مع ارادة البقاء والرجوع اليه يعني انسان الساعة الثانية عشرة انتبه ثم انقلب واكمل نوى هذا يسمى انتباه لكن انسان الساعة الواحدة استيقظ ثم تململ على فراشه ثم قام هذا لو قطع النوم خلاص انهى نومه. وكذلك اذا كان رظع الفجر يكون قد استيقظ فليس من اذكار الاستيقاظ وان من اذكار الانتباه في النوم من تعار من الليل فقال سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله خمس كلمات فان استغفر غفر له وان قام فصلى ركعتين قبل منهم هذا هو عمل يسير ولكن الجزاء وقع ايش وفيرا لماذا لان الزمن زمن غفلة قال الراوي فجهدت ان افعله فما قدرت وانتم يلا كل واحد يختبر نفسه انظر هل تستطيع ان تداوم كل من تبعت؟ على ان تقول هذا الذكر ام لا تستطيع من المقطوع به ان شاء الله تعالى ان الانسان اذا داوم جهاد نفسه على ذلك فانه يكون عادة له. لكن المقصود بيان ان وقت الغفلة تعظم فيه الاجور ومن ذلك يعني مثل ما ذكر الاخوان بعض المجملات ومنها تقدم عندنا في فضل الاسلام للعامل منهم اجر خمسين منكم لماذا؟ لان الزمن زمن غفلة وترك وترك من الدين نعم ان شاء الله الحديث السابع والعشرون عن النواس بن شمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم حافظ في نفسك وكرهت ان يطلع عليهم الناس. رواه مسلم. وعن وابسة بن معبد رضي الله عنه قال اتيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر قلت نعم قال الزفت قلبا البر اليه الناس واطمأن اليه القلب. والاثم ما حاجة النفس وتردد في الصدر. وان افتاك الناس وافتوك. حديث حسن رويناه في مسندين الامامين احمد بن حنبل والجارني باسناد حسن. هذه الترجمة الحديث السابع والعشرون تشتمل على حديثين لا على حديث واحد وادراجهما في ترجمة واحدة صارت به الاحاديث باعتبار تراجمها اثنان واربعون اثنين واربعين حديثا وباعتبار تفصيلها فعدد الاحاديث الواردة في كتاب الاربعين هو ثلاثة يضعون حديثا فاما حديث النواس فهو عند مسلم وحده دون البخاري فهو من زياداته عليه واما حديث وبسطة فرواه احمد في المسند والدارمي في المسند ايضا المسمى بسننه واسمه الذي سماه هو كتاب الجامع باسناد فيه ضعف بلفظ قريب من اللفظ الذي ذكره المصنف لكنه شاهد عند الطبراني في المعجم الكبير من حديث ابي ثعلبة الخشني جود ابن رجب في جامع العلوم والحكم اسناده فحديث حديث حسن لشاهده عند الطبراني في المعجم الكبير وهذا الحديث العظيم بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة البر وحقيقة الاثم. فقال في حقيقة البر قال البر حسن الخلق والبر شرعا يطلق على معنيين احدهما عام وهو اسم لجميع انواع الطاعات الظاهرة والباطنة. فتسمى كلها برا والاخر خاص وهو ما يجري بين المرء وغيره من المعاملة والمعاشرة وسلف ان الخلق يطلق على هذين المعنيين وفي الجملة المذكورة من حديث وابسطة بيان الحقيقة البر باعتبار ما يتعلق بذاته وسيأتي في حديث هذا في حديث النواس تعريف البر باعتبار ذاته وسيأتي في حديث رابسطة ما يتعلق ببيان حقيقة البر بالنظر الى ثم تضمن حديث النواس ايضا بيان مقابله وهو الاثم والاثم له مرتبتان الاولى ما حاك في النفس وتردد في القلب ما حات في النفس وتردد في القلب وكرهت ان يطلع الناس عليك لماذا لاستنكارهم له وكرهت ان يطلع الناس عليه باستنكارهم له. والثانية ما حاك في النفس وتردد في القلب ما حاك في النفس وتردد في القلب وان افتي المرء انه ليس باثم وان افتي المرء انه ليس باثم ايهما اشد اللي يقول الاولى يعلم والثانية يعلم ما الجواب طيب لا حاكم ولكنه افتي الاشد الثاني لان الاول قد يبتدع عنه الانسان لاستنكار الناس. لكن الثاني قد يتمادى به الانسان لوجود نفس يفتيه بذلك المرتبة الثانية اشد من الاولى لان الاولى لا مساعد عليها. واما الثانية فالمساعد عليها من مفتي يفتيه بما يوافق ما يريد من هواه وان وجد الكراهة في صدره والتردد في قلبه وهذا التعريف تعريف للاثم باعتبار اثره واما باعتبار حقيقته الذاتية فالاسم شرعا ما بطأ عن الخير واخر عن الفلاح ما بطأ عن الخير واخر عن الفلاح وقوله صلى الله عليه وسلم استفت قلبك امر باستفتاء القلب امر باستفتاء القلب وذلك مشروط بشرطين احدهما ان يكون الاستفتاء القلبي متعلقا بمناط الحكم لا بالحكم ان يكون الاستفتاء القلبي متعلقا بمناطق الحكم لا بالحكم والثاني ان يكون المستفتي ممن كمل ايمانه ويكون مفتيه ممن لا يركن اليه ان يكون المستفتي ممن كمل ايمانه ويكون مفتيه ويكون مفتيه ممن لا يركن اليه. فاذا وجد هذان المعنيان استفتي القلب الاول ايش؟ ان يكون الاستفتاء بمناق الحكم لا بالحكم يعني انسان راح للصيد فرأى له فرأى زرافة ومعه اصحابه حلال ولا حرام الواحد مني لا ابد هذي حلال. وش الدليل عندك عن سماع المشايخ؟ قال لا يا رجال قلبي علمني هنا رجوع الى القلب صحيح ام غير صحيح غير صحيح لان هذا رجوع له في الحكم القلب ليس من الادلة لكن اتركوا الزرافة ما صدقوا صاحبكم قال لا ماني متواكد تجاوز الزرافة رأوه غزال حاولوا الغزالي هم يرمونه ما قدروا يتخفوا وراه يعني بعض التلاع ونحوها. قالوا ما لنا الا نحاول ان نزرق بالسيارة ونظربه السائق ماهل دخل بالسيارة وضربه فطاح على جنبه فجوا يركضون اليه فلما ارادوا ان يذبحوه واحد قال مات خلاص مات الثاني قال لا في حياء الان يرجعون الى مناطق الحكم ولا للحكم؟ مناط الحكم فهم يستفتون قلبهم هل بالفعل في حياة مستقرة بحيث انهم يزكونه ويأكلونه حلالا والا انه قد صار ميتة لا يجوز اكله فلابد ان يكون استفتاء القلب في مناطق الحكم وليس وليس في الحكم نفسه هذا الامر الاول والامر الثاني ان يكون المستفتي ممن كمل ايمانه فاذا كان ايمانه كاملا يقينه راسخا ودينه قويا جاز له ان يرجع الى ما يجده في قلبه. اما اذا لم يكن على هذه المرتبة فلا. وان يكون مفتيه ايش؟ ممن لا يركن اليه. كمن يفتيه بالهوى والرأي او العادة او طريقة الاباء والاجداد فاذا كانوا فيه يفتيه بمثل هذا هذا لا يبكر اليه. فحينئذ فان الانسان يرجع الى ما يجده في قلبه ويستفتي قلبه وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث وبسط البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب هذا تفسير للبر اثره هذا تفسير للجلد باعتبار اثره. والذي تقدم في حديث النواس تفسير للبر باعتبار حقيقته الذاتية. باعتباره حقيقته الذاتية وقوله صلى الله عليه وسلم وان الناس وافتوك اي ما حاك في نفسك وتردد في قلبك فاتركه وان افتاك الناس وافتوك مؤيدين لهوى او رائي وهو مشروط بما تقدم ان يكون المستفتي ممن كمل دينه وان يكون المفتي ممن يفتي بالاراء والاهواء والاستحسانات. نعم الحديد الثامن والعشرون عن ابي نجيح رضي الله عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه سلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون. فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة موزع فاوسنا فقال اوصيكم بتقوى الله عز وجل فانه من يعش منكم فسيرى ابتلاه كثيرات فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات فان كل محدثة حب فان كل بدعة ضلالة. رواه ابو داوود والترمذي. وقال الترمذي حديث حسن صحيح هذا الحديث اخرجه ابو داوود والترمذي كما عزاه اليهما المصنف ورواه ايضا ابن ماجة ومقتضى القواعد الحديثية ان ما رواه اهل السنن لزم استكماله فيه فاذا كان قد خرجه احد سوى الترمذي وابي داوود لزم العزم اليه. وهذا الحديث اخرجه ابن ماجة ايضا. ولم يبقى ممن لم يخرجه من اهل السنن سوى النسائي فالموافق لصنعة الحديثية ان يقال اخرجه الاربعة الا النسائي. وهذا الحديث حديث صحيح والرواية المذكورة لا توجد عند احد من اصحاب السنن بهذا التمام. بل هو مؤلف من مجموع رواياتهم والحديث المذكور من كلام العرباظ رظي الله عنه مركب من امرين احدهما موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون كما قال العرباض. ووجل القلب هو رجفانه هو رجفانه وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه او رؤيته. وجفانه وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه او رؤيته قاله ابن القيم هو زرف العيون هو جريان الجمع منها وذرف العيون هو جريان الدمع منها لكنه اسم لما قل. فيقال ذرفت العين اذا كانت الدمعة صغيرة قليلة واما الامر الاخر الذي ركب منه الحديثة هو وصية اوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه وهذه الوصية تجمع اربعة اصول اولها تقوى الله وتقدم ان التقوى شرعا ايش ان تجعل ها ان تجعل بينك وبين ما تخشاه وقاية وقاية بايش؟ بامتثال خطاب الشرع كان خطاب الشرع والثاني السمع والطاعة لمن ولاه الله امرنا ولو كان المتأمل عبدا يأنف الاحرار حال الاختيار من طاعته والفرق بين السمع والطاعة ماشي ما الفرق بين السمع والطاعة كما هو اقرب اليها ضعيف طريق العبارة جيد بس عباراتكم صحيحة لكن ما هو ما هي العبارة المؤدية اليها عندك شي زيادة على قولتك ها السمع والاصغاء طيب ايش فائدة معرفتنا بالسمع والطاعة العطاء سمعوا الطاعة بعض الناس يقول لا دائما تسمعون البيعة لولي الامر البيعة لولي الامر اش معنى البيعة لولي الامر معناه عقد السمع والطاعة لمن ولاه الله امرا هذا البيع طيب ما هي السمع والطاعة؟ السمع هو القبول والطاعة هي الامتثال السمع هو القبول والطاعة هي الامتثال والثالث لزوم سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين واكد النبي صلى الله عليه وسلم الامر بلزومها بالعض عليها بالنواجذ وهي الاضراس وما يعض عليه بالنواجذ العض عليه اشد ما يكون فهو امر بالتمسك بها على الحال الاقوى. الرابع الحذر من محدثات الامور الرابعة الحذر من محدثات الامور وهي البدع كما تقدم نعم الحديث التاسع والعشرون عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. قال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله تعالى عليه. تعبد الله ولا تهلك به شيء وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت. ثم قال الا دلك الا ادلك على ابواب الخير الخطيئة كما يطفئ الماء من نار. وصلاة الراكب في جوف الليل تتجافى ذنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون. ثم قال الا خيرك برأس تمر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله. قال رسول الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد. ثم قال ذلك كله؟ قلت بلى يا رسول الله. فاخذ بلسانه وقال كف عليك هذا. قلت يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به. فقال ثكلتك امك فقال ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم. رواه الترمذي. وقال حديث وقال حديث حسن صحيح هذا الحديث اخرجه الترمذي واخرجه ايضا من اصحاب السنن ابن ماجة فكان اللائقة بالمصنف ان يذكروا مما جاء ام لا يذكره لماذا؟ لانه من اصحاب السنن والحديث اذا كان في السنن استكمل عزوه الى من اخرجه منها. فاذا كان قد اثنان بين واذا كان ثلاثة بينوا واذا كانوا الاربعة جميعا قيل اخرجه الاربعة. وهذا الحديث روي من وجوه متعددة عن معاذ بن جبل يقوي بعضها بعضا فيكون حديثا حسنا بتمامه اللفظ المذكور هنا هو رواية الترمذي باختلاف يسير في الفاظه وهو حديث عظيم بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم جملا من الفرائض والنوافل فاما الفرائض فبينها صلى الله عليه وسلم بقوله تعبد الله لا تشرك به شيئا الى تمام الحديث تعدى في هذه الجملة اركان الاسلام فعز في هذه الجملة اركان الاسلام. واما النوافل فبينها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله الا ادلك على ابواب الخير وابواب الخير هي النوافل ابواب الخير هي النوافل هذي من دلالات الالفاظ المختصة في الشرع فابواب الخير اسم للنوافل المتقرب بها ومن لطائف التراجم في رياض الصالحين ان النووي قال باب كثرة ابواب الخير لان النوافل التي هيأها الله عز وجل لهذه الامة كثيرة. وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم من ابواب الخير نوافلها ثلاثة اولها الصوم المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم الصوم جنة والجنة اسم لما يستجن به اي يتقى ويحتمى به والصوم حماية في الدنيا والاخرة فاما حمايته العبد في الدنيا فبكسر شهوته وتذكيره بنعمة الله عليه باطعامه واما في الاخرة فبما يناله من الاجر العظيم بدخول الجنة والنجاة من النار. والتاني الصدقة. المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم. والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار الثالث صلاة الليل المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم وصلاة الرجل في جوف ليه وجوف الليل هو وسطه وجوه الليل هو وصفه وتلاوة الاية عقب ذكر صلاة الليل للدلالة على جزاء اهلها. ولما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من بيان الفرائض والنوافل بين لمعاذ ابن جبل رضي الله عنه جماع الامر كله اي ما يرجع اليه الامر كله في صلاح الانسان. فمتى استقام للانسان استقام الانسان. ومتى لم يستقم فان الانسان تشق عليه الاستقامة وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم الا اخبرك برأس الامر وعموده وذروة منامه ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم غسل الامر فقال رأس الامر الاسلام والامر هو الدين الذي بعث النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى رأسه الاسلام يعني يعني الشهادتين الشهادتان هما اصل لما فيهما من اسلام الوجه لله بالاخلاص وللرسول صلى الله عليه وسلم بالمتابعة لما فيهما من اسلام الوجه لله بالاخلاص وللرسول صلى الله عليه وسلم بالمتابعة. ثم قال وعموده الصلاة اي ما يقوم به الدين كما يقوم الفسطاط والخيمة على العمود فالفسطاط وهو اسم للخيمة الواسعة والخيمة الصغيرة لا يقومان الا على عمود منصوب فكذلك الدين لا يقوم الا على الصلاة. ثم قال وجروة سنامه الجهاد وتقدم ان الذروة بمعنى اعلى الشيء وارفعه فالجهاد في سبيل الله اعلى الاسلام وارفع طيب اذا كان الجهاد اعلى الاسلام وارفعه دل على ان ما دونه اقل شأنا منه الصلاة جعلت عمود وهذا جعل جعل الاعلى يعني مثاله كلكم تعرفون الخيمة الخيمة في وسطها عمود فالاسلام اذا كان خيمة فان الصلاة هي العمود. ويكون الجهاز اعلى العمود واضح الا يكون الاعلى افضل واضح الاشكال ما الجواب الا على وجود الصلاة لانه اذا طاح العمود ما جا الجهاز لا يدل على انه افضل بل يدل على ان الجهاد لا يقوم الا على وجود اصل وهو الصلاة وبقية شرائع الدين ولذلك قال الشاعر من خان حي على الصلاة خان حي على الكفاح الذي لا يقوم بشرائع الدين لا يمكن ان يكون من المجاهدين فلا هذا على فضل الجهاد انه اعلى شرائع الدين. بل يدل على توقفه على شرائع هي اعظم منه. لا يبلغ الانسان مبلغ ايهاب حتى يأتي بها والا لم تقدر نفسه على الجهاد. ولو قدر انه جاهل فان جهاده لا يقع على التمام بل يكون فيه نقص ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم ملاك الامر يعني جماعه ونظامه الذي يحويه كله فقال صلى الله عليه وسلم الا اخبرك بملاك الامر كله؟ ثم قال كف عليك هذا. يعني اللسان فاصل الخير وجماعه هو حفظ اللسان. فمن حفظ لسانه حصل له الخير. وقوله ثكلتك امك اي فقدتك وهو دعاء لا تراد به حقيقته بل هو من الكلام الجاري على لسان العرب لا يريدون حقيقته وانما يريدون به تعظيم المذكور لمن ذكر له. يريدون به تعظيم المذكور لمن ذكر له واضح؟ مثل واحد قال اليوم في درس بعد المغرب العقيدة الوسطية قال ثكلتك امك فيه درس لا يعني ايش؟ فقدتك امك وانما يعني لا يعني انه يدعو عليه وانما يقول منبها نعم هناك هناك درس وقوله صلى الله عليه وسلم وهل يكب الناس على وجوههم او مناخرهم او على مناخرهم الا حصائد السنتهم اي لا الناس على وجوههم ومناخرهم الا حصائد السنتهم. والكب هو الالقاء الكب هو الالقاء والحصائد معنى الحصائد لا جمع حصين فعائل جمع فعيلة جمع حصيدة طيب حصيلة اللسان ما هي؟ ها ونزيد يعني ما يقع منه الكلام المطلق يعني الكلام الكلام هو حصاد اللسان لكن ليس هو المراد في هذا الحديث ليس المراد ان كلام لكن به نوع خاص من الكلام النوم ها يعني قريبة الحصيدة من اللسان هو ما حكمت به على غيرك وقلته فيه هو ما حكمت به على غيرك وقلته فيه. ذكره ابن باز ابن فارس في مقاييس اللغة. وهذا ينوه ان من اشد انواع الكلام ان يحكم الانسان على غيره دون دليل ولا برهان. فمن اعظم اسباب دخول النار اجراء اللسان بالكلام في الناس بالحكم عليهم دون بينة ولا برهان تصدق ما يقوله المتكلم نعم الحديث الثلاثون عن ابي ثعلبة القشري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل فرض فرائض فلا تضيعوها وحج سجودا فلا تعتدوها وحرم اشياء فلا تنتهكوها وسكت رحمة لكم من غير نسيان فلا تبحثوا عنها. حديث حسن رواه الدارسي وغيره. هذا الحديث اخرجه الدار قطنية في السنن واسناده ضعيف وفي سياقه تقديم وتأخير عن هذا اللفظ وفي الحديث جماع احكام الاسلام فقد قسمت فيه الاحكام الى اربعة اقسام عظام. مع ذكر الواجب فيها القسم الاول الفرائض والواجب فيها ايش عندكم في الحديث؟ يعني عدم بضاعته. والواجب فيها عدم اضاعتها. والقسم الثاني الحدود والمراد بها في هذا الحديث ما اذن الله به فيشمل الفوضى والنفل والمباح فيشمل فوضى والنفل والمباح والواجب فيها ايش عندكم في الحديث عدم تعديها. عدم تعديها والتعدي هو مجاوزة الحد المأذون فيه هو مجاوزة الحد المأذون فيه والقسم الثالث المحرمات والواجب فيه عدم انتهاكها. والواجب فيه عدم انتهاكها بالكف عن قربانها والانتهاء عن اقتراحها بالكف عن قربانها والانتهاء عن اقترافها. وقسم رابع ماشي احسنت. المسكوت عنه المسكوت عنه وهو ما لم يذكر حكمه خبرا او طلبا وهو ما لم يذكر حكمه خبرا او طلبا بل هو مما عفا الله عنه والواجب فيه لا على طول السكوت قل في الحديث ايش مكتوب خلك مع الحديث هذا حنا الان نقول قلنا المسكوت ما هو؟ ما لم يبين حكمه خبرا او طلبا يعني سواء في باب الخبر عن الله وعن صفاته وعن عالم الغيب او طلبا فيما يتعلق بالامر والنهي امتثالا لهذا الحديث انت قل والواجب فيما سكت عنه ان لا نبحث عنه يعني عدم البحث عنها وقوله صلى الله عليه وسلم وسكت عن اشياء فيه اثبات صفة السكوت لله عز وجل فيه اثبات صفة السكوت لله عز وجل فان قال طائف كيف في السكوت ونحن قلنا اسناده ايش؟ ضعيف قلنا الجواب ما قال ابو العباس ابن تيمية قال فالسكوت صفة ثابتة لله بالنص والاجماع بالنص والاجماع انتهى كلامه والنص الذي يراد الاحاديث المرفوعة والاثار الموقوفة فاما الاحاديث المروية في هذا الباب فظيعان واما الموقوفات فثبت ذلك عن ابن عباس عند ابي داوود. واما الاجماع فالاجماع منعقد على اثبات صفة السكوت لله طيب ما معنى صفة السكوت لله يقول الاخ ما نعرف كيفية وهذا الجواب خطأ مئتين في المئة لاني انا ما سألت عن الكيفية سألت عن نعم المعنى لا بد تتنبهوا يا اخوان لانه احيانا نقول هذا يعني للاستفادة لان احيانا يجري الامر بالتصوف بالخطأ لانك انت قد يعني في العقيدة تقول كيفيات الصفات لا نعلمها اما المعاني نعلمها وما نعلمها نعلمها نحن قلنا ما معنى السكوت؟ ولم نقل ما كيفية السكوت؟ لانهم قلنا ما معنى السكوت؟ فالجواب مم لا السكوت من الله مو من المخلوق سكوت الله يعني ما معنى توقف عن الكلام هاه عدم اظهار الحكم وبيانه هذا معنى السكوت لله ليس معناه الانقطاع عن الكلام. انما معناه هو عدم بيان الحكم واظهاره. عدم بيان الحكم واظهاره. ما الدليل على هذا المعنى الاثار التي وردت فيها الاحاديث والاثار التي وردت فيها هذه السنة جاءت مقترنة بذكر الاحكام فعندما يقال وسكت يعني عن بيان واظهار احكامه وليس المعنى انقطاع الكلام. وانما المعنى هو عدم بيان الاحكام واظهارها ومن قواعد باب الصفات ان الصفة لله عز وجل قد تثبت بمعنى وتنفى عنه بمعنى فمثلا السكوت يتبع على يثبت على ارادة عدم بيان الحكم واظهاره وينفى على ارادة معنى الانقطاع عن الكلام فان قال قائل هات برهان هن البرهان ظاهر للعياء وذلك ان الله سبحانه وتعالى قال نسوا الله فنسيهم وقال وما كان ربك نسيا. ففي الاية الاولى اثبت النسيان لنفسه ام لا؟ اثبت وفي الثانية فلابد ان يقطع العاقل البصير وان لم يكن له علم ان الله لا يثبت شيئا وينفيه الا وله معنى اثبته وله معنى النفاذ فالمعنى الذي اثبته للنسيان هو الترك عن علم وعمد الترك عن علم وعمد. واما الذين فهو الذهول عن المعلوم. فهو الذهول عن المعلوم واظحة فالنسيان يثبت على ارادة ان الله سبحانه وتعالى ترك هؤلاء عن علم وعمد منه سبحانه وتعالى فنسيهم فالنسيان بهذا المعنى صحيح واما النسيان بمعنى الذهول عن المعلوم فان الله سبحانه وتعالى نفاه عن نفسه نعم الحديث الحادي والثلاثون عن عن ابي العباس سعد ابن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس قالت هذه الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس. حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره باسانيد الحسنة هذا الحديث اخرجه ابن ماجة بسند ضعيف جدا واوله عنده اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل. فذكر الحديث وروي من وجوه اخرى لا يثبت منها شيء فتحسين هذا الحديث بعيد بل هو حديث ضعيف والزهد في الدنيا شرعا هو الرغبة عما لا ينفع في الاخرة. والرغبة عما لا ينفع في الاخرة وهذا معنى قول ابي العباس ابن تيمية الحفيد الزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة. الزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة. والتعبير بالرغبة اولى من التعبير بالترك لماذا لان الترك قد يكون بقصد وغير قصد واما الرغبة فبقصد يكون قاصدا ارادة الترك. طيب ما هو الذي لا ينفعك في الاخرة ها الاعمال المباحة اذا راجعين يعني اذا ما كنا نشرب شوفوا يا اخوان الدين الذي يحتاج اليه يصدق بعضه بعضا ويتكرر تقدم عندنا من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعلم ما هو الذي لا يعنيه؟ يرجع الى اربعة اصول فهي التي يقع فيها الزهد. فاصول ما لا ينفع في الاخرة اربعة. اولها محرمات وثانيها المكروهات وثالثها المشتبهات لمن لا يتبينها المشتبهات لمن لا يتبينها. ورابعها ايش قبول المباحات فليس المباحات قبول المباحات ما معنى فضول المباحات ما زاد عن الحاجة من المباح المتناول طيب اليس الزهد فيما عند الناس؟ هو من الزهد في الدنيا الجواب ما الجواب طيب لماذا اخرج بالذكر لماذا قيل في الحديث؟ ازهد في الدنيا يحبك الله قال وازهد فيما عند الناس مع ان الزهد فيما عند الناس يندرج الزهد في الدنيا. لانه سأل عما يحبب الناس فرد لانه جاوب في السؤال. يعني لاختلاف الثمرة الناشئة منه. لاختلاف الثمرة الناشئة منه فالزهد في الدنيا يحب الله عز وجل به العبد والزهد فيما عند الناس يحب الناس به العبد لانه لا في مقاصدهم ومطالبهم ومراداتهم نعم الحديث الثاني والثلاثون عن ابي شهيد على هذا المباح هل يدخل في الزهد ولا ما يدخل يعني الزهد ما يدخل وانما فضول مباح. فضول مباح وفضول المباح هو الزائد عن قدر عن قدر الحاجة والحاجة تقدر عند من وعرف الناس وش يقول؟ يقول كل احد كل احد يحاسب مثلا الملك يستطيع ان يشتري بشت خمس مئة الف بالنسبة لخمس مئة الف له ماذا تساوي الجواب لا شيء تساوي الالف بالنسبة لمن علم الله حاله زود الف ذاك الذي يكون حاجته في مقابلة الناس والعظماء والرؤسا والامرا له حال. والاخر الذي لا يحتاج الى ذلك له حال. فكل حال تقدر بقدرها. رجل انعم الله سبحانه وتعالى عليه. عالم من العلماء يوم قبل يعني اول ما بدأت الدمام اشترى له اراضي وخلاها مرت ثلاثين سنة الاراضي كان شاريها شاري له بلك على هذا الطريق ما كان الدمام شاريه بثلاثين الف الحين يسام منه ربما مئة مليون ونحو ذلك. انه على طريق رئيس فيمتلك مئة مليون هل هذا يقدح في زبده ام لا يقدح لان هذا امر مباح الذي يقدح هو فضول المباح هو فضول المباح يعني الزائد عن الحاجة فمثلا انسان كل يوم بسيارة هذا يقدح ولا ما يقدح يقطع لان هذا من فضول من فضول المباح. لكن اذا كان الله اعطاه وكل سنة يغير لسنته فهذا ليس قادحا وبه نعم الحديث الثاني والثلاثون بذلك سادات الزهاد من الصحابة كان فيهم اغنياء ام ليس بهم اغنياء انا فيهم اغنياء عبد الرحمن بن عوف والزبير بن عوام الزبير بن العوام لما مات ميراثه يعني كان الف الف وسبع مئة الف يعني كم؟ مليون وسبع مئة الف في ذلك الزمن ما هو ذاك الزمن حنا يعني قبل يعني الف واربع مئة مليون وسبع مئة الف يعني تساوي يمكن مئة مئة مليون وسبع مئة وسبعين مليون فانظر الى ذلك الزمن كم كان قدره؟ فهم كانوا على غنى لكن كان الزهد في قلوبهم فهذه الدنيا لم تغيرهم لم تغويهم لم تستعبدهم فلذلك كانوا جهادا فيه عن الحقيقة فهو يتمتع المال بما اذن الله عز وجل به ويؤدي حق الله عز وجل فيه. نعم الحديث الثاني والثلاثون عن ابي شعير سعد ابن مالك ابن سنان القدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ضرر حديث حسن رواه ابن ماجة وغيرهما مسندا. ورواهما ابن يحيى عذابي عن النبي صلى الله عليه وسلم فاسقط ابا سعيد وله طرق يقوي بعضها بعضا. هذا الحديث لم يخرجه ابن ماجة في سننه من حديث ابي سعيد الخدري من رواه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وانما اخرج حديث ابي سعيد الدارقطني في سننه وهذا الحديث يروى من طرق فيها ضعف لكن مجموعها يقتضي تحسينها مجموعها يقتضي تحسينها. يعني ان هذا الحديث يصير يصير ثابتا بمجموع طرقه فاذا ضم الضعيف الى الضعيف ترى قويا حسنا كما قال السمني في نظم النخبة وحسنه جاء على مراتب بكل ما يحتج في المطالب يعني الحسنة تتفاوت درجاته لكن كلها يحتج به. فهذا الحديث مما قوى بعضه بعضا باختلاف طرقه وتعددها عن الصحابة قرأ حديثا حسنا وفي الحديث المذكور نفي امرين الاول الضرر قبل وقوعه الضرر قبل وقوعه في دفع بالحيلولة منه قضاه قبل وقوعه في دفع بالحيلولة منه او دونه والثاني الضرر بعد وقوعه الضرر بعد وقوعه فيرفع بازالته فيرفع بازالته واضح عن الحديث يعم هذين الضرر قبل الوقوع في حال بينه وبين وقوعه. والثاني الضرر بعد الوقوع فيحال بازالته ورفعه اذا ايهم اكمل؟ قول الفقهاء الضرر يزال؟ ام قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار لماذا لانه يشمل الامرين اما قل فقهاء الضوء غزال يعني بعد وقوع بعد وقوعه. نعم السلام عليكم الحديث الثالث والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعطى الناس مع رجال اموال قوم ودماءهم. لكن بينات على المدعين واليمين عذاب المنكر. حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا وصله الصحيحين هذا الحديث اخرجه البيهقي في السنن الكبرى ولا يصح بهذا اللفظ بل الثابت عن ابن عباس في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعطى الناس بدعواهم ما ادعى ناس دماء رجال واموالهم. لادعى ناس دماء رجال واموالهم ولكن البينة على المدعى عليه ولكن البينة على المدعى عليه واللفظ لمسلم طيب ما الفرق بين لفظ البيهقي بلفظ الشيخين نعم ولكن البينة على وايظا في لفظ البيهقي زاد ذكر اليمين زاد ذكر اليمين وهي ليست عند الشيخين في هذا الحديث بهذا اللفظ. والمدعي هو المبتدأ بالدعوة المطالب بها هو المبتدأ بالدعوة المطالب بها وضابطه عند الفقهاء من اذا سكت ترك من اذا سكت ترك لانه صاحب المطالبة من اذا سكت ترك لانه صاحب المطالبة والمدعى عليه هو من وقعت عليه الدعوى بالمطالبة. هو من وقعت عليه الدعوة بالمطالبة. وضابطه من الفقهاء من اذا سكت ايش؟ لم يترك من اذا سكت لم يترك فهو المطالب بمضمن الدعوى فهو المطالب بمظمن الدعوة وقوله واليمين على من انكر اي من انكر دعوى المدعي فعليه اليمين وهي القسم ومقتضى هذا الحديث ان البينة وهي الحجة تكون في جانب من المدعي وان اليمين تكون في جانب المدعى عليه وهذا الامر غير مضطرب بل ينظر في كل قضية لاعتبار ما يحتف بها من الاحوال والخرائن على القول الصحيح كما هو مقصود في ما بالدعاوى والبينات من كتاب القضاء عند الفقهاء. نعم الحديث الرابع والثلاثون عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى من واليوم بيده فان لم يستطع فلسانك فان لم يستطع فبقلبك وذلك ارفع كل ايمان رواه مسلم. هذا اخرجه مسلم وحده دون البخاري فهو من زياداته عليه وهو متضمن الامر بتغيير المنكر وهو متضمن الامر بتغيير المنكر. والامر يفيد الوجوب فانكار المنكر بتغييره واجب والمنكر شرعا اسم جامع لكل ما انكره الشرع اسم جامع لكل ما انكره الشرع بالنهي عنه على وجه التحريم بالنهي عنه على وجه التحريم المنكرات هي المحرمات فالمنكرات هي المحرمات. وتغيير المنكر المأمور به له ثلاث مراتب الاولى تغييره باليد وثانيها تغييره باللسان والثالثة تغييره بالقلب والمرتبتان الاوليان ترضى لوجوبهما ايش لا تكون القدرة الحديث وش فيه؟ استطاعة ليش تقول القدرة قل الاستطاعة مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لان القدرة شيء اخر غير الاستطاعة القدرة اصل الاستطاعة والاستطاعة استكمال القدرة وهذا له بحث اخر لكن المقصود حتى تسلم دائما مما تتكلم حتى يقع موقعه الشرعي فقل كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فتكون المرتبتان الاوليان مشروط لهما ايش؟ الاستطاعة واما المرتبة الثالثة فهي واجبة لا تسقط بحال فهي واجبة لا تسقط بحال. لماذا للقدرة عليها عند كل احد للاستطاعة عليها عند كل احد. للاستطاعة عليها عند كل احد. فكل احد يستطيع الانكار بقلبه واضح طيب ما معنى كيف يكون انكار القلب هادي لي نبي فيها الكيفية ليش؟ لان هذا حال العبد يتعبد الله عز وجل به. كيف ينكر بقلبه الاخوان الضفة اللي هناك انما ودنا ننساكم انتم لا تنسونا جزاكم الله خير ما الجواب اه لا ان شاء الله هو ما يسوي وان شاء الله هو ما يسويه وانما قريب من عبارة الاخ هو تغيير المنكر بالقلب كراهته وبغضه. كراهته وبغضه طيب هل يلزم ان يتغير وجهه ويتمعظ حتى يكون انكر في قلبه الجواب لا لا يلزم لا يلزم ظهور اثر تلك الكراهة على الجوارح ووجوب تغيير المنكر مقيد في الحديث بشرط ثقيل وهو لا غير الاستطاعة. احسنت من رأى والاخ خال من رأى كيما شفتو لكن علاش يقول من رأى يعني مقيد بالرؤية البصرية مقيد بالرؤية البصرية فلا يكون الانكار واجب عليك الا اذا رأيت ببصرك اذا رأيت ببصرك هذا واجب عليك اما لو كان بعلمك اطلعت على هذا المنكر لا يكون واجبا عليك مثل ايش؟ جاءك واحد يقال فيه منكر في حي كذا في المكان الفلاني الان واجب عليك او مستحب مصحف لانك ما رأيت ولكن يستحب لك مساعدة من رأى في انكار المنكر. الواجب عليك هو اذا رأيت ذلك المنكر وهذا من رحمة الله عز وجل بالخلق والذي يعكس هذا يشقي نفسه الذي يطلب كل منكر يتسامع به ويجعل الواجب على نفسه انكاره. يؤدي ذلك الى تفريطه فيما يجب عليه من الواجبات ما لم يكن موكلا اليه من ولي الامر انكار منكرا. لو جانا واحد من الاخوان من الاخوان في الهيئة وفقهم الله وصلى معنا وشافه واحد من الشباب قال الشيخ احسن الله اليكم الفلاني عندنا كذا وكذا وكذا يا ليتكم يكون لكم دور في اي حركة انا ما شفت ترى النبي صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا الجواب لا هذا الان مناط به من قبل ولي الامر فمن مهماته التي لا تبرأ ذمته الا بها هو القيام على انكار المنكرات ايا كانت وكيف كانت واضحة طيب لو قال قائل من رأى منكم الرؤية هنا بمعنى من علم لانك رأى تأتي بمعنى علم ان ان نحاة يقولون رأى البصرية ورأى العلمية. فما الجواب الجواب عند النحاس النحاة يقولون ان رأى البصرية تنصب مفعولا واحدا. والعلمية تنصب مفعولين فالحديث هذا مفعول واحد ام مفعولان مفعول واحد من رأى منكرا من رأى منكرا فالمنصوب به مفعول واحد فهذا يدل على ان رأى اذا رأى البصرية وليست رأى العلمية. نعم الحديث الخامس والثلاثون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا ولا تباغموا ولا تدابروا ولا على بيعها. وكونوا عباد الله اخوانا المسلمون وكل مسلم لا يظلموا ولا ولا يكزبوا ولا يحقروا ولا يخزنه ولا يكذبه ولا يحقره. التقوى ها هنا ويشير الى ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام ذنبه وماله وعرضه وابو مسلم هذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه دون قوله ولا يكذبه فان هذه غير واردة في روايته كما صرح بذلك جماعة من اهل العلم وقوله صلى الله عليه وسلم نهي عن التحاسد وحقيقة الحسد كراهية العبد جريان النعمة على غيره كراهية العبد جريان النعمة على غيره وقوله ولا تناجسوا نهي عن النجف نهي عن النج والنجش هو التوصل الى المطلوب بحيلة ومكر التوصل الى المطلوب بحيلة ومكر ومنه عند الفقهاء بيع النج او النجس لغتان وسكون افصح فليس النجس مختصا بالبيع بل البيع فرد من افراده لانه يتوصل فيه الى تحصيل السلعة بحيلة ومكر في رفع وسعرها من لا يريد شراءها ثم يعود بعد ذلك ليأخذها بسعر اقل اذا رغب الناس عنها. وقوله صلى الله عليه وسلم ولا تباغضوا عن التباغض ومحله اذا عدم المسوغ الشرعي. فان ابغضه لاجل امر ديني لم يكن ذلك منهيا عنه بل مأمورا به وقوله صلى الله عليه وسلم نهي ولا تدابروا نهي عن التدابر وهو التقاطع والتهاجر ان لم يكن لمصلحة شرعية الى مدة محدودة ما لم يكن لمصلحة شرعية الى مدة محدودة. يعني يبغضه لاجل ماذا امر يتعلق بالشرع ولكن يجب ان يكون مدة محدودة كم بدأ تلت تيام هدى الدنيا عمر الدنيا احنا كنا مصنع شرعية انتهينا ها او خمسين ايش خمسين ولا شهر طيب ها اربعين وعشرة خمسين طيب الاخ يقول في التوبة على كعب خمسين يوما فاذا المدة ليست مقدرة الا بما تستدعيه المصلحة. لابد ان تكون منتهية الى مدة لكن قد تكون عشرة ايام يا رب شهرين بحسب وجود ما يجدره عن ريه طيب اذا كان لا يحصل هذا المقصود اذا هجرتش عن غيه ما اتعظت هل هذا يطلب شرعا لا يظلم شرعا لان الهجر كالحجر الهجر كالحجر لماذا يهجر على المريض كي يصح ولا يعني يصل الفساد الى غيره فهو يبقى في الحجر مدة ثم يتعافى فيعود للحياة مع الناس في الحياة العامة فكذلك صاحب المعصية الذي او البدعة والفصل الذي يؤجر لاجله بحسب وجود مصلحة في دفعه عن غيه. فان لم توجد هذا المعنى الذي لاجله مراد في الشرع وقوله صلى الله عليه وسلم وكونوا عباد الله اخوانا يحتمل معين يحتمل معنيين احدهما انه انشاء لا تراد به حقيقته انه انشاء لا تراد به حقيقته من الامر يرحمك الله المعنى اذا كنت اذا تركتم التحاسد والتباغظ والتدابر والتنادش فستكونون عبادا لله اخوانا. فستكونون عبادا لله اخوانا. فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم وكونوا عباد والله يا اخوانه اي انكم بما سبق ستكونون عبادا لله اخوانا. والثاني انه انشاء تراد به حقيقته وهو امر بكون الخلق عبادا لله اخوانا فيه الامر بكون الخلق عبادا لله اخوانا فيه. وكلا المعنيين صحيح وقوله صلى الله عليه وسلم التقوى ها هنا واشار الى صدره ثلاث مرات اي ان اصل التقوى في القلوب فمن ثم اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى صدره لان القلب محله اين قي الصدر ولا تكون التقوى مستقرة في الصدر حتى تبدو اثارها على الجوارح لا تكون التقوى مستقرة في القلب حتى تبدو اثارها على الجوارح يعني واحد لا يصلي ولا يصوم لا يزكي الحمد لله التقوى في القلب هذا كذب ولا صادق لانه لو كان في قلبه تقوى انما كان مضيعا لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يحج مع استطاعته عليه فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم التقوى ها هنا يعني اصلها ولها متعلقات واثار تبدو على الجوارح. نعم المغرب الحديث السادس والثلاثون عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لبس عن مؤمن كربة في الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة. ومن ستر مسلم لمن ستره الله في الدنيا والاخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون اليقين. وان سلك طريقا يلتمس فيه علما سهلا الله له به طريقا الى الجنة. واجتمع قوم في بيت من بيوت الله. يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم رحمة محبتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن ولم نشرع به نسبه رواه مسلم في هذا البر هذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ دون البخاري فهو من زياداته عليه طيب لو قال واحد هذي كثرت عندك ترى من زيادات اللي علي وش الفايدة ما الجواب لانه مراتب الصحيح اعلاها المتفق عليه. ثم بعده البخاري ثم بعده مسلم عند جمهور اهل العلم كما قال العراقي اول من صنف في الصحيح محمد وقص بالترجيح ومسلم بعده وبعض اهل الغرب مع الى اخذ ما قال. فمسلم في المرتبة التالية. فاذا انفرد مسلم عن البخاري فان درجة ذلك الحديث في الصحة دون دون البخاري هذه كقاعدة كلية وبالنظر الى بعض الافراد قد يكون بعض ما اخرجه مسلم اقوى مما اخرجه البخاري وحده وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث خمسة اعمال مقرونة بذكر ما يترتب عليها من الجزاء. فالعمل الاول الكرب عن ايش عن من المسلمين على المؤمنين في حديث من نفس عن مؤمن تنفيس الكرب عن المؤمنين في الدنيا وجزاؤه ان ينفس الله عن عامله كربة من كرب يوم القيامة والعمل الثاني التيسير على المعسر وجزاؤه ان ييسر الله على عامله في الدنيا والاخرة والثالث الستر على المسلم وجزاؤه ان يستر الله على عامله في الدنيا والاخرة طيب هذه الاعمال الثلاثة اشتركت في كونها تعمل اي في الدنيا وبالنظر الى الجزاء فان الثاني والثالث يكون جزاؤهما الدنيا والاخرة. واما الاول فجزاؤه في الاخرة فقط لماذا لماذا من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة؟ لماذا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ نفس الله عنه من كرب الدنيا والاخرة الجواب لان قرب الدنيا لا تعد مع كرب يوم القيامة شيئا فتوفيرا لاجره وتعظيما لثوابه اخر ذلك الى يوم القيامة. فمبالغة في مجازاته جعل محل ثوابت في اعظم ما ينتفع به ويحتاج اليه في تنفيس الكرب وهو كرب يوم القيامة فهو اكمل في الاجابة واعظم في الاجر هو العمل الرابع سلوك طريق يلتمس فيه العلم وجزاؤه ان ييسر اي وجزاؤه ان يسهل الله له به طريقا الى الجنة. ان يسهل الله له به طريقا الى الجنة متى في الدنيا ام في الاخرة طيب اللي يقول كذا يعلم يقول كذا يعلم ها الاخوان ماني مسامحينكم ترى لازم تجاوبون فالجزائر يكون في الدنيا والاخرة ام في الاخرة في الاخرة يعني يسهل الله له طريقا الى الجنة يعني في الاخرة طيب غيرك مليون كيف في الدنيا بيوت قريب الله سبحانه يعني ان العلم يهديه الى طريق الجنة في الدنيا العلم يهديه الى طريق الجنة الدنيا. ما هو طريق الجنة الدنيا الاستقامة الاستقامة فالعلم يهديه اليها وكذلك يهديه الى طريق الجنة في الاخرة فهداية العلم المتعلم الى طريق الجنة يكون في الدنيا بالدلالة على الاعمال الموصلة اليه يكون في الدنيا بالدلالة على الاعمال الموصلة اليها. ويكون في الاخرة مش وترك في الاخرة. الاهتداء الى الصراط المستقيم. الاهتداء الى الصراط المستقيم اذا القيت الظلمة على الناس. فيكون العلم مما يكون له نور عظيم يهدي به صاحبه الى الصراط المستقيم. وهذا من فظل العلم. فالعلم في الدنيا يهديك الى الاعمال التي تقربها الى الله عز وجل وانظروا يا اخوان حديث عبادة المتقدم من تعار من الليل فقال سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله فان استغفر غفر لك هذا كثير من الناس يجهل مع انه يسير لكن لعدم العلم وكثير للاسف من الذين ينتسبون الى طلب العلم يجهلونه لماذا لانهم يطلبون ماذا ينفعه؟ ويتركون ما ينفعهم الا قليلا منه تجد الانسان يشتغل باشياء عنده امور اولى منها ما تعلم لا تعلم لم يتعلم ما يتخلق به من الاخلاق الاسلامية ولم يتعلم ما يجدر به ربه اذا اصبح واذا امسى واذا استيقظ واذا نام وما تعلم ما به قلبه ويتقرب به الى الله عز وجل من ابواب الزهد والرقاء. ثم بعد ذلك اذا قيل له في درس في اذكار وصباح المساء قال هذي حقت العجائز هذا يا اخوان واقع موجود واقع موجود يفتش نفسك تجد اذا قيل فيه محاضرة صفة الجنة والنار قال طفت الجنة والنار ما يحتاج شيء الحمد لله موجودة في القرآن والسنة تجيب القرآن هذا من الجهل بما ينبغي عليه ان يطلب علمه. ومما قوى هذا الجاهل ان من وهبه الله علما قصروا ببيان هذه الامور لا تجد درس في الاذكار لا تجد درس للرقابة لا تجد درس في الاداب والاخلاق الاسلامية ممن وهبهم الله علما وثيقا فتجد ناقص العلم يتكلم فيأتي من وهبه الله عز وجل شيئا من العلم فاذا سمع كلامه قال هذا كلام عوام وقد يكون في كلامه صدق لكن لا يوجب وجود هذا ان تفرط في هذا الاصل العظيم فلا تتعلم ما يلزمك ما تنتفع به فلابد ان يجتهد الانسان في طلب العلم لانه يوصلك الى الاعمال التي تدلك على طريق الجنة. والعمل الخامس الاجتماع في بيت من بيوت الله وهي المساجد على على تلاوة كتاب الله وتدارسه وجزاؤه ايش عندكم في الحديث نزول السكينة وغشيان الرحمة وحف الملائكة وذكر الله عز وجل لهم في من عنده وقول النبي صلى الله عليه وسلم في اثناء ذكر هذه الاعمال والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه بيان للاصل للجزاء للعمل والجزاء فالاصل الجامع للعمل معونة المسلم والاصل الجامع للجزاء معونة من؟ معونة الله عز وجل فاذا اعان المرء اخوانه المسلمين اعانه الله سبحانه وتعالى ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لقوله ومن بطأ به نسبه به عمله لم يسرع به نسبه اعلاما بمقام العمل وتعظيما له. وان المرء اذا تأخر ارى بعمله فان نسبه لا يقدمه في الدرجات العلى ومثل النسب الحسب والمال والجاه والرئاسة. نعم الحديث السابع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرضيه عن ربه تبارك وتعالى قال ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده وحسنة كاملة ومن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات الى سبعمائة ضعف اذا اضعاف كثيرة بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة. وان هم بها فعملها كتبه الله سيئة واحدة. رواه البخاري ومسلم ومسلم في صحيحيهما بهذه الظروف. انظر يا اخي وفقنا الله واياك الى عظيم لطف الله تعالى وتأمل هذه الاسباب وقوله عند اشارة الى الاعتناء بها وقوله كاملة للتأكيد وشدة الاعتناء بها وقالت السيئة التي هم بها ثم تركها كتبها الله عنده حسنة كاملة فاكدها بكاملة وان عملها كتبه الله سيئة واحدة فاكد تقليدها بواحدة ولم يؤكدها بكاملة فلله الحمد والمنة وبالله التوفيق. هذا الحديث من المتفق عليه بهذه الحروف كما قال المصنف رحمه الله تعالى وقوله سبحانه وتعالى في هذا الحديث الالهي ان الله كتب الحسنات والسيئات اي قدرا فقدر على الخلق الحسنات والسيئات فالكتابة هنا كتابة قدرية لان الذي كتب شرعا هو الحسنات فقط فهي التي احبها الله ورضيها والكتابة تسمن شيئين والكتابة القدرية تشمل شيئين احدهما عمل الخلق لها عمل الخلق له يعني الله كتب على العبد ما يعمله من حسنة وسيئة والاخر كتابة الجزاء عليها كتابة الجزاء عليها والمراد منهما في الحديث الاول ام الثاني الثاني لدلالة السياق على الجزاء لدلالة السياق على الجزاء. والحسنة شرعا اسم لكل ما وعد عليه بالثواب الحسن اسم لكل ما وعد عليه ترعى للثواب الحسن وهي كل ما امر به في الشرع وهي كل ما امر به في الشرع والسيئة اسم لكل ما ايش ان توعد عليه بالثواب السيء وهي كل ما نهي عنه بالشرع صحيح ام غير صحيح وهي كل ما نهي عنه بالشرع يعني المكروهات اذا ما نهي عنه على وجه التحرير ما نهي عنه على وجه التحريم فالحسنة تشمل الفرائض والنوافل واما السيئة فتختص ماشي بالمحرم المكروه سيئة ام ليس بسيئة ليس بسيء المكروه ليس سيئة وانما تختص السيئة بالمحرم فقط. والعبد بين الحسنة والسيئة لا من اربع احوال من اربع احوال اخبر الله عز وجل عنها في هذا الحديث القدسي فالحالة الاولى هذا ركزوا فيها لان هذه المسألة من دقائقه المسائل في هذا الباب لكن هذه خلاصتها الحال الاولى ان ان يهم بالحسنة ولا يعمل بها اي يهم بالحسنة ولا يعمل بها فيكتبها الله عنده حسنة كاملة فيكتبها الله عنده حسنة كاملة والمراد بالهم هنا هم الخطرات ام هم الاصرار والعزم رحمة الله اوسع من اهم الخطرات يعني اذا هممت خطره بالحسنة فقط كتبه الله لك حسنة هذا من دلائل سعة رحمة الله عز وجل اذا هم الانسان بالحسنة كتبها الله عز وجل حسنة يعني واحد اراد ان يأتي قالوا فيه درس صفات الاصول قال اي والله بجي خلي بس بجيب كتاب دخل البيت قالت يا امه وين رايح؟ والله في درس قالت لا انا ابيك توصلني حنا عندنا مقاضي تجيب له حسنة ولا ما كتب كتب له حسنة مجرد هم بذلك كتب الله عز وجل له حسنة بها. الحال الثانية ان يهم بالحسنة ثم يعمل بها ايهما بالحسنة ثم يعمل بها فيكتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة فيكتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة يعني كل من عمل سيئة فانه ينال تم كم جزاءه؟ كل من عمل حسنة ينال على الحسنة عشر حسنات هذا كل من عمل حسنة لكن ما بعد ذلك من المضاعفة يختلف فمن الناس من يضاعف الى سبع مئة ومنهم الى اضعاف كثيرة طيب موجب الاختلاف ما يكون في صلبه احدهم وعمله من حسن الاسلام وكمال العمل. فكلما حسنت اسلامك وكملت عملك كمل التواب وكلما قل قل الثواب على ذلك. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح لما دخل الرجل قال السلام عليكم قال عشرة قالوا رحمة الله الاخر قال نون والثالث قال ورحمة الله قال ثلاثون هؤلاء كلهم سلموا ام لم يسلموا سلموا لكن اكملهم من؟ الذي كمل السلام فاستحق المضاعفة على التسليم الى ان بلغ ثلاثين حسنة عليه والحال الثالثة ان يهم بالسيئة ويعمل بها ان يهم بالسيئة فيعمل بها فتكتب فتكتب ابى سيئة واحدة فتكتب سيئة واحدة. اي هم بالسيئة ويعمل بها فتكتب سيئة واحدة والحال الرابعة ان يهم بالسيئة ثم لا يعمل بها. ان يهم بالسيئة ثم لا يعمل بها وترك العمل بالسيئة يكون لاحد امرين. وترك العمل بالسيئة يكون لاحد امرين. اولهما ان يكون الترك ولسبب دعا اليه ان يكون الترك لسبب دعا اليه وثانيهما ان يكون الترك لغير سبب ان يكون الترك لغير سبب بل تفتر عزيمته فترك السيئة لسبب داع اليه هو ثلاثة اقسام فترك السيئة بسبب داع اليه اللي هو النوع الاول فترك السيئة لسبب داع اليه ثلاثة اقسام. القسم الاول ان يتركها خشية لله ان يتركها خشية لله فتكتب له حسنة فتكتب له حسنة والقسم الثاني ان يكون السبب مخافة المخلوقين مخافة المخلوقين ان يكون السبب مخافة المخلوقين او مراءتهم في الجزاء فيعاقب على هذا ما نقول سيئة لان الان عنده عمل غير عنده عمل انه خاف غير الله وما خاف الله ورأى المخلوق فيعاقب على هذا العمل وقد يكون خوفه غير الله اعظم من تلك السيئة التي فعل اولياؤه امام الناس اعظم من تلك السيئة التي فعلت. والقسم الثالث ان يكون السبب عدم القدرة عليها مع الاشتغال بتحصيل اسبابها ان يكون السبب عدم القدرة عليها مع الاشتغال بتحصيل اسبابها فهذا يعاقب كمن عمل وتكتب عليه سيئة فهذا يعاقب كمن عمل وتكتب له سيئة اما ترك السيئة لغير سبب فهو قسمان. النوع الثاني اللي تقدم وهو ترك السيء لغير سبب. اما ترك السيئة لغير بسبب فهو قسمان. القسم الاول ان يكون الهم بالسيئة هم خفرات. ان يكون الهم بالسيئة هم خطرات. فلم يسكن القلب اليها فهذا معفو عنه فهذا معفو عنه بل تكتب للعبد به حسنة بل تكتب للعبد به حسنة جزاء عدم سكون قلبه اليه ونفرته منه وهذا هو المقصود في الحديث والقسم الثاني ان يكون الهم بالسيئة هم عزم ان يكون الهم بالسيئة هم عزم وهم العزم هو الهم المشتمل على الارادة الجازمة هو الهم المشتمل على الارادة الجازمة المقترنة بالقدرة على الفعل. المقترنة بالقدرة على الفعل فهذا على نوعين فهذا على نوعين احدهما ما كان من اعمال القلوب تشتك في الوحدانية او التكبر او العجب ما كان من اعمال القلوب كالشك في الوحدانية او التكبر او العذر فهذا يؤاخذ العبد عليه ام لا يؤاخذ فهذا يؤاخذ العبد عليه ويترتب عليه اثره وربما صار به العبد منافقا او كافرا يعني انسان هم هم عزم على الشك في الربوبية او على الكبر او على العجب هذا يؤاخذ بذنبه والاخر ما كان من اعمال الجوارح. ما كان من اعمال الجوارح فيصر القلب عليه هاما به هم فيصر القلب عليه هاما به هم عزمه. لكن لا يظهر اثر ذلك في الخارج واما قلبه مثل ما يقولون قلبه مصمم يعني جاز على ان يفعل هذا المحرم الذي نهى الله سبحانه وتعالى عليه عنه. فجمهور اهل العلم على المؤاخذة به ايضا. فجمهور اهل العلم على المؤاخذة به ايضا وهذا اختيار المصنف لشرح مسلم وابي العباس ابن تيمية الحفيد وابي العباس ابن تيمية الحفيد هذا يبين شدة خطر التصاق الذنوب بالقلب ومحبتها واشرابه اياها. حتى يكون العبد مريدا لها راغبا فيها جازما عليها فهو نسأل الله العافية لا فعلها وذاق مرارتها ما فعلها في الخارج لكنه عوقب بها ومن جميل كلمات فلاسفة اليونان قول افلاطون الفضائل مرة الاوائل حلوة الاواخر الفضائل مرة الاوائل حلوة الاواخر. والردائل حلوة الاوائل مرة الاوائل. والرذائل حلوة الاوائل مرة الاواخر واضحة هذه الكلمة يعني مثلا الان في في الدرس تجلسون مدة طويلة لان البرنامج مكثف هذا فيه صعوبة ولا ما فيه صعوبة؟ يحتاج صبر ولا لا الجواب يعني امس المطر ما شاء الله مع البحر وش زينه الدرس ورحنا لكن الصبر هذا للجميع ترى يا اخوان لا لا المعلم ولا المتعلم هذي امور ترى عبادات تحتاج صبر مهيب سهلة. لا تظن انك بكرة ستفعل يعني ما تريد في بلاغ الدين وبثه لا لا بد ان تصبر نفسك ولذلك اعظم الناس وهو النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قيل له؟ قيل له واصبر واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم مع ان النبي يعني كل هؤلاء يلتمسون منه لكن يحتاج الى ان يصبر صلى الله عليه وسلم فالفظائل يصبر الانسان لكن عندما يختم البرنامج ماذا يجد من اللذة شيء لا يوصف لا يوصف لان اذا قبل الله سبحانه اذا تقبل الله عز وجل من الانسان وصلحت نيته في هذا كم نال من الخير اقل الخير يا اخوان؟ كم مر معنا صلى الله عليه وسلم يعني احاديث الاربعين النووية وشرحها كم مرة؟ مرات كثيرة وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى عليه صلاة واحدة صلى الله من قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة واحدة صلى الله بها عليه عشرا يعني كم مرة صلى الله عليك في هذا القسم هذا شي يا اخوان لا يوصف اين اسهم التجار؟ اين اموال التجار؟ اين حال التجار لا شيء في قبيل هذا ولله المثل الاعلى اذا جاءك واحد من جيرانك قال اليوم تكرتير نايم وكيل امارة المنطقة الشرقية ذكرك في النفس طرب صح ولا لا استأنس الانسان فكيف اذا كان الذي ذكرك هو الله سبحانه وتعالى كيف اذا كان الذي صلى عليه هو الله سبحانه وتعالى فيجد الانسان من الحلاوة في هذه الامور اشياء لكنها تحتاج الى جهاد الى تسبير النفس ولذلك قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اصبروا وبعده ماشي واتقوا الله يعني لم يكمل الامر ايضا الا بتقوى الله سبحانه وتعالى نعم الحديث الثامن والثلاثون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب. وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما زرته عليه. ولا يزال عبدي هزان عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. رواه البخاري هذا الحديث اخرجه البخاري بهذا اللفظ ووقع في بعض روايات كتاب البخاري وان سألني لاعطينه وقال ولئن استعاذ بي وزاد في اخره وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفسي المؤمن يكره الموت وانا اكره مساءته. وفي الحديث بيان جزاء معاداة اولياء الله. والولي شرعا كل مؤمن تقي كل مؤمن تقي واما اصطلاحا عند علماء الاعتقاد فالولي كل مؤمن تقي غير نبي فاسم الولي يشمل في الخطاب الشرعي الانبياء. واما في المعاني الاصطلاحية فلا يشملهم ومعاداة الولي تؤذن صاحبها بحرب من الله سبحانه وتعالى لكن بشرطين احدهما ان تكون معاداته لاجل الدين والاخر ان تكون المعاداة التي تقع في الدنيا متضمنة ظلمه والاجحاف بحقه ان تكون في معاداة الواقعة في امر الدنيا متضمنة ظلمه والاجحاف بحقه فاذا وجد هذا او ذاك اوزن المعادي لولي الله بالحرب. من الله عز وجل. يعني الانسان عاد احد يعني اهل الفضل والخير قال لانه يجتمعون في المسجد ويدرسون ونحوها هذا كره هذا لاجل الخير عاد لاجل الخير ويحاول يلغي الدرس يحاول نحو ذلك هذا عادة لاجل امر ديني طيب اذا تنازع معه عند ارض لفقدان البينة بينهما هذا عنده حجة وهذا عنده حجة ويحتاجون الى فصل بالقضاء هذا يكون من معاداة اولياء الله ام لا يكون لا يكون فاذا رفع عليه دعوة عند القضاء ليس هذا مخلا بحقه. لكن ان اخذ سيارته وذهبوا وسحب النقل اللي فيه حاطه ذاك في عرضه وكسره ونحو ذلك هذا ينال الحديث ام ما يناله؟ يناله لانه تضمن طول ما هو الاسعاف في حقه فانه لا يوجد له بان يفعل هذا بل يرفع الى ولي الامر وهو الذي يقصد بينهما. وقوله في اخر الحديث فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به الى اخره معناه اوفقه فيما يسمع ويبصر. ويبطش ويمشي فلا يقع منه من اعمال الجوارح الا ما يحبه الله ويرضاه الحديث التاسع والثلاثون ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله تجاوز سريعا الخطى والنسيان ومستقره عليه. حديث حسن. رواه ابن ماجة. والبيهقي وغيره في الماء. هذا الحديث اخرجه ابن ماجة بلفظ ان الله وضع عن امتي واخرجه البيهقي بلفظ قريب منه والعزم الى ابن ماجة مغن عن العزو الى البينقي. لان الحديث اذا كان في احد الاصول الستة عزي اليها دون غيرها واسناد هذا الحديث ضعيف. والرواية في هذا الباب فيها لين وفي الحديث الملفوظ بيان فضل الله عز وجل على هذه الامة بوضع المؤاخذة في ثلاثة امور احدها الخطأ والمراد به هنا وقوع الشيء على وجه لم يقصده فاعله وقوع الشيء على وجه لم يقصده فاعله. وثانيها النسيان وهو ذهول القلب عن معلوم متقررا فيه ذهول القلب عن معلوم متقرر فيه وثالثها الاكراه وهو ارغام العبد على ما لا يريد ارغام العبد على ما يريد ومعنى الوضع ارغام العبد على ما لا يريد. ومعنى الوضع نفي وقوع الاثم مع وجودها نفي وقوع الاثم مع وجودها فلا اثم على مخطئ ولا ناس ولا مكره فيما يتعلق بحق الله عز وجل. واما فيما يتعلق بحق الناس فيتعلق به الضمان في المثبات على ما هو مبين في محله عند الفقهاء نعم الحديث الاربعون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم منكبيه فقال كن في الدنيا انك غريب او عابر سبيل. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول اذا امسيت فلا تنتظر الصباح فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك. رواه البخاري هذا الحديث اخرجه البخاري في صحيحه بهذا السياق التام في رفعه وكلام ابن عمر رضي الله عنهما وفيه ارشاد النبي صلى الله عليه وسلم الى الحال التي يكون بها صلاح عبد في الدنيا وهو ان ينزل نفسه احدى منزلتين الاولى منزلة الغريب منزلة الغريب وهو المقيم في غير بلده وهو المقيم في غير بلده فقلبه متعلق بالرجوع الى بلده واشتغاله بامر الدنيا في البلد الذي هو فيه قليل وركونه الى اهلها ضعيف والثانية منزلة عابر السبيل وهو المسافر الذي يمر ببلد في سفره ثم يخرج منها وهو المسافر الذي يمر ببلد في سفره ثم يخرج منها لانها ليست محطة رحمه وانما هي مرحلة من مراحل سفره واكمل المنزلتين الاولى من الثانية الثانية واكمل المنزلتين الثانية لان مكث عابر السبيل في البلد التي دخلها مريدا الخروج منها قليل وليست له رغبة في الاقامة فيها. فمن اراد ان يصلح نفسه فلين انزلها احدى المنزلتين نعم الحديث الحادي والاربعون عن ابي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما تكتب به. حديث حسن صحيح. ووينه في كتاب الحجة باسناد هذا الحديث عزاه المصنف الى كتاب الحجة وهو كتاب الحجة على تارك المحجة للحافظ ابي الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي وهو كتاب لم يظفر به بعد وانما يوجد مختصر له حذفت منه اسانيده والحديث المذكور اخرجه من هو اشهر منه. فاخرجه ابن ابي عاصم في كتاب السنة. والبغوي في شرح السنة باسناد ضعيف صحيح هذا الحديث بعيد كما قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم لكن اصول الشرع تصدقه وتشهد فيكون ثابتا من جهة ايش؟ الدراية يعني المعنى. وغير ثابت من جهة الرواية يعني نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم والهوى له معنيان احدهما لغوي وهو الميل المجرد وهو الميل المجرد دون رعاية اتجاه ميل العبد الى الحق او غيره دون رعاية اتجاه العبد الى الحق او غيره والاخر شرعي وهو الميل الى خلاف الحق. الميل الى خلاف الحق فلذلك كل هوا يأتي في الخطاب الشرعي فالمراد به ايش يعني دمه ام غير ذمه؟ ذمه والدليل ما رواه اللالتان بسند صحيح عن ابن عباس ان رجلا قال له الحمد لله الذي جعل هوانا على هواه فقال كل هوى ضلال كله هون ضلالة كله هوى ضلالة هذي باعتبار ايش ترى مثل قوله تعالى ولا تتبعوا الهوى والتعذيب يعني لا تتبعوا خلاف الحق بالميل اليه طيب فان قال قائل في صحيح البخاري في كتاب التفسير في الاحزاب ان عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ما ارى ربك الا يسارع في هواك يعني في ايش فيما تميل اليه يعني باعتبار المعنى اللغوي فيما تميل اليه ويوافق نفسك اما القرآن والسنة لا يأتي بذكر الهوى الا على وجه الذم فيكون المراد في هذا الحديث ايش اي هوى اللغة اللغوي لكن لم يثبت هذا الحديث لو ثبت هذا الحديث لقلنا ان الميل ورد لا قلنا الا الهوى ورد في الشرع بمعنى الميت لكن هذا الحديث حديث ضعيف لكن معنى لقوله هنا في هذا الحديث لا يؤمن احدكم حتى يكون حتى يكون هو تبعا لما جئت به يعني حتى يكون ميله لما جئت به نعم الحديث الثاني وله البول عن انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي. يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم سافرتني غفرت لك. يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا. ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا اذا ناديتك بقرابها مغفرة. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. هذا الحديث اخرجه الترمذي في جامعه وفي اسناده مقال الا ان الحديث بمجموع طرقه حديث حسن ولفظه في النسخ التي بايدينا من سنن الترمذي على ما كان فيك عوض على ما كان منك الذي ذكره المصنف وهو مشتمل على ذكر ثلاثة اسباب تحصل بها المغفرة اولها الدعاء المقترن بالرجاء الدعاء المقترن بالرجاء طيب لماذا قرن الدعاء بالرجاء ها لافادة ان العبد مقبل بقلبه على الله عز وجل الداعي حاضر القلب مقبل على الله عز وجل. وثانيها الاستغفار وثالثها توحيد الله واشير اليه بعدم الشرك في قوله لا تشركوا بي لان غاية التوحيد هي للطالب شرك لان غاية التوحيد هي ادخال الشرك. وانما اخر ذكره مع جلالة قدره لعظيم اثره في محو الذنوب وانما اخر ذكره مع عظيم قدره جلالة اثره في محو الذنوب وقوله في الحديث لاتيتك بقرابها يعني بملئها فالغراب ملء الشيء وهو بكسر بضم القاف ويجوز كسرها. فيقال تراب وقراب والعنان بفتح العين هو لو بلغت ذنوبك عنان السماء يعني سحاب. نعم خاتمة الكتاب امتد الاربعين ولا ما انتهت خادم منها قاتلة منه الاربعين ما انتهت الاربعين حتى تنتهي قادمة الكلاب تنتهي للاربعين الذي يقرأ الاربعين على خير يقرأ المقدم ويقرأ على الاحاديث ويقرأ الخاتمة اما يقول يقرأ الاحاديث بقراءة كتاب الاربعين لا يصح لابد ان يقرأ كل الاربعين سوى مقدمته وخاتمته. والاكمل الانسان يقرأ الخاتمة المقدمة والخاتمة لما فيهما من علم واما الحفظ الذي جرى عليه الامر حفظ الاحاديث. واذا كان عند الانسان قوة ان يحفظ الخاتمة فهي اولى من حفظ المقدمة. فاذا كان عنده قوة ان يحفظها اما جميعا فهو اولى. نعم خاتمة الكتاب فهذا اخر ما حصدته من بيان الاحاديث التي جمعت قواعد الاسلام وتضمنت من انواع العلوم في الاصول والفروع والاداب وسائل وجود الاحكام بها حافظها عن مراجعة غيره في فضلها ثم شرع في شرحها ان شاء الله تعالى ان شاء الله تعالى في كتاب مستقل وارجو من لله تعالى ان يوفقني فيه لبيان مهمات من النصائح وجمل من الفوائد والمعارف. لا يستغني مسلم عن معرفة مثلها وهذه الاحاديث وعظم فضلها عليه من النتائج التي ذكرتها والمهمات التي وصفتها ويعلم بها الحكمة في اختياره الاحاديث الاربعين وانها حقيقة بذلك عند الناظرين. وانما ترك اعمال الجزء ليسهل حفظ الجزء من فراغه ثم من اراد ظلم الشر ولله عليه منة بذلك اذ يقف على على نفائس اللطائفة من كلام من قال الله في حقه وما ينطق وعن الهوى ان هو الا وحي يوحى ولله الحمد اولا واخرا وباطنا وظاهرا باب الاشارة الى مبطل الفعل باب الاشارة اليه. باب الاشارة المشكلات. هذا الباب وان وان ترجمته بالمشكلات فقد انبه فيه على ان تعظيمنا الواضحات. طيب. الواضحات واضحات. لماذا الواضحات واضحات لماذا يذكرها كزيادة الافادات لزيادة الافادات نعم في الخطبة نبه الله امرا روي بتشديد الضاد والتشديد اكثر ومعناه حسنه وجمله. الحديث الاول امير المؤمنين عمر ابن رضي الله عنه هو اول من سمي امير المؤمنين. قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات. المراد لا تحسب الاعمال الشرعية قوله صلى الله عليه وسلم فهجرته الى الله ورسوله معناه مقبولة قوله رحمه الله معناه مقبولة المعهود في خطاب الشرع متقبلة. لان التقبل مرتبة فوق القبول تتضمن محبة الله العاملة ورضاه عنه. وبها وقع دعاء الانبياء فان الانبياء قالوا ربنا اقبلوا لتقبل ربنا تقبل فالاولى اذا اراد الانسان ان يدعو لاحد بعمل صالح ان يقول طاعة متقبلة ولا طاعة مقبولة لان الطاعة المقبولة هي التي صح فعلها وسقط الطلب بها. لكن الطاعة المتقبلة هي التي صح فعلها وسقط الطلب بها واثمرت محبة الله عز وجل للعامل ورضاه عنه نعم الحديث الثاني لا يرى عليه سفر وبضم دائم يراه قوله تؤمن بالقدر خيره وشره معناه تعتقد ان الله فقد روى الخير والشر قبل الخلق الخلق وان جميع الكائنات بقضاء الله تعالى وقدره وهو مريد لها. هذا الذي ذكره المصنف بعض الايمان بالقدر واما حقيقة الايمان بالقدر شرعا فهي علم الله بالكائنات كتابته لها ومشيئته وخلقه اياه. علم الله من كائنات وكتابته لها ومشيئته وخلقه اياه. والمراد بالكائنات الحوادث والوقائع نعم قوله فاخبرني عن امارتها وفتح الهمزة لعلامتها ويقال اما اما غفر هاء اللغتان لكن الرواية منها قوله تجد الامة ربتها اي اي سيدتها ومعناه ان تكثر السرار حتى تلد الامة السرية بنتا لسيدها وبنت سيدي في معنى السيد وقيل يذكر بيع سراري حتى تشتري المرأة الامهات وتستعبدها جاهلة بانها امها وقيل غير ذلك وقد اوضحه في شرح صحيح مسلم بدلائله وجميع طرقه قوم عاد اي الفقراء ومعناه ان اساتذ الناس يصيرون ابا ثروة ظاهرة قوله لمحمدية وبتشديد وكان ذلك ثلاثا هكذا جاء مبينا في رواية ابي داوود والترمذي وغيرهما هو عند اصحاب السنن جميعا فرواه اصحاب السنن باسناد صحيح ان المدة كانت ثلاث ليال. نعم. الحديث الخامس قوله من احدث في امرنا هذا ما ليس منه قد ورد اي مردود كالخلق بمعنى المخلوق. الحديث السادس قوله فقد استبرأ لدينه وعرضه ايصال دينه وقوع الناس فيه قوله يوشك وبضم الياء من كسر الشين اي يسرع ان يسرع ويطرب قوله رحم الله محارمه معناه الذي حماه الله تعالى ومنع دخوله هو الاشياء التي حرمها. الحديث السابع قوله عن ابي رقية ويضمد حلقات وتشديد الباء منسوب الى جد له سمو الدار وقيل الى موضع يقال له دليل ويقال قالوا فيه ايضا الدين نسبة الى جيد كان يتعبد فيه وقد نصبت القول في ايضاحه في اوائل شرح صحيح مسلم قوله رحمه الله الله يقال له الزيري نسبة الى دير كان يتعبد فيه يوهم ان تعبده كان في الاسلام وليس الامر كذلك بل كان غنيا قبل الاسلام له دير يتعبد فيه فلابد من تقييده بما يفيد ذلك وهو الذي جرى عليه المصنف في شرح مسلم وفي تهذيب الاسماء واللغات فقيده بحاله بعد قبل الاسلام. نعم ثم الحديث التاسع قوله واختلافه هو بضم فارنا بكسرها الحديث العاشر قوله بالحرام وضم الغين وكسر الدار المعجمة المخففة وذكر ايضا تشديدها غذي بالحرام. نقله الجرداني في شرح الاربعين عن المصابيح انه يأتي ايضا مشددا لكن المشهور التخفيف غذي بالحرام. نعم الحديث الحادي عشر قوله دع ما يجيبك الى ما لا يجيبك بفتح الياء وضمها لغتان والفتح قصة والفتح افصح وابسط ومعنى تقدم ان الريب لا يفسر بالشك. وانما يفسر بانه خلق النفس واضطرابها ذكره جماعة منهم ابو العباس وابن تيمية وابن القيم وابن رجب نعم طيب الحديث الثاني عشر قوله يعني بفتح اوله الحديث الرابع عشر قومه هذا يسمى مبني على فك الجزئين الرابعة عشرة الخامس عشر وهكذا نعم الحديث الرابع عشر قوله السيد الثاني معناه المحصن اذا زنى وللاحصان شروط معروفة في كتب الفقه. الحديث الخامس عشر قوله او ليصمت بضم الميم وسمع كسرها ايضا او ليصمت وهو القياس فيجوز الكسر والضم نعم في الحديث السابع عشر القتلة والذبحة بكسر اولهما. قوله وليحد وبضم الياء وكسر الحاء وتشديد الدال. يقال السكين وحجها واستحدها بمعنى الحديث الثامن عشر الحديث الثامن عشر جندب بضم الجيم وبضم الدال وفتحها وزنادة بضم الجيم الحديثة التاسعة تجاهد بضم التاء وفتح الهاء اي امامك. كما في الرواية الاخرى ذكر صاحب القاموس ان تائه مثلثة وليست بالضم فقط معنى مثلثات يعني تجاهك وتجاهك وتجاهك. طيب من صاحب القاموس غير الزبادي نعم الفيروز ابادي نعم اتفضل تعرف الى الله في الرخاء ان يتحبب اليه بلزوم طاعته واجتناب مخالفته الحديث والعشرون قوله اذا لم تستحي فاصنع ما شئت معناه اذا رد فعل شيء فانسان مما لا تستحي من الله ومن الناس في فعله فافعله. والا فلا وعلى هذا مزار الاسلام. الحديث الحال تقدم ان الحديث يجوز ان يكون خبرا ويجوز ان يكون انشاء مفيدا للامر فما ذكره المصنف فيه ضيق وما سلك اوسع في مقامه. نعم الحديث الحادي والمشرول قل امنت بالله فما استقم فان استقم كما امرت ممتثلا امر الله تعالى مجتنبا ناهيا الحديث الثالث صلى الله عليه وسلم الطهور فخر الايمان. المراد بالظهور الوضوء. قيل معناه ينتهي تضعيف ثوابه الى نصف اجر الايمان. وقيل الايمان يجب ماء وكل الايمان يزب ما قبله من الخطايا وكذلك الوضوء. ولكن الوضوء تتوقف صحته على الايمان فصار نصفا الى المراد في ايمان الصلاة والظهور شرط انسحابها وصار في الشطر وقيل غير ذلك قوله صلى الله عليه وسلم والحمد لله تملأ الميزان اي ثوابها وسبحان الله والحمد لله تملآن اي لو قدر ثوابه بين السماء والارض وسببه ما اشتملتا عليه من التنزيل والتفويض الى الله تعالى والصلاة اي تمنع من المعاصي وتمنع عن الفحشاء وتهدي الى الصواب وقيل يكون ثوابها نورا لصاحبها يوم القيامة وقيل لانها سبب في زيارة القلب وصدقته قال اي حجة لصاحبها في اداء حق المال وقيل حجة في ايمان صاحبها لان المنافق لا والصبر هي اي صبر محبوب وهو الصبر على طاعة الله تعالى والبلاء ومكارب الدنيا وعن المعاصي ومعناه لا يزال صديقا مسلما وانا عرفت جواب كل الناس يمضوا فبايعوا نفسه معناه كل انسان يسعى لنفسه فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته ويوفقها هي العذاب ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيغبطها اي يخلفها وقد بسطت شرح هذا الحديث في وانشر في صحيح مسلم ومن اراد زيادة فليراجعه. وبالله التوفيق الحديث الرابع والعشرون قوله تعالى قومت الظلم على نفسي اي تقدست عنه الظلم مصلحين في حق الله تعالى لانه مجاوزة او التصرف في غير في غير ملك. وهما جميعا محال في حق الله تعالى. تقدم ان المختار ان الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه وضع الشيء في غير موضعه. اما ما ذكره المصنف ففيه نظر لسقه ابو العباس ابن تيمية في شرح حديث ابي ذر للغفار في رسالة مفردة. نعم قوله تعالى فلا تظالموا هو في الحج اي لا تتظالموا. قوله تعالى الا كما ينقص المخيط وبكسر الميم واسكان الطاء المعجمة وفتح اي الابرة ومعناه لا ينقص شيئا. في حديث خامس والعشرون الذكور بضم الدال والتاء المكلفة. الاموال واحدها ككنز وخلوث قول هو في بضع احدكم وبضم الفاء واسكان الفراد المعجمة وهو كناية عن الجماع اذا نوهت العبادة وهو قضاء حق الزوجة وطلب ولد صالح واعفاف النفس وكفها عن المحارم الحديث السادس والعشرون السلامة لضم السين وتكفيف اللام وفتح الميم وجمعه فلانيات لفتحنا ميات وجمع من فلان سلامة ياكم بفتح الميم وهي المقاصد والاعضاء وهي ثلاث مئة وستون في الصلاة ثبت ذلك في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث السابع والعشرون النواس لفتح النون وتشديد الواو وسمعان بكسر السين المهملة وفتحها والفوح اشهر زوجه حاكم الحاكم والسافر تردد وابسط بكسر كسر الباء موحدة في الحديث الثامن والعشرون العرباض بتسر العين والموحدة زارية الدار المعجمة قوله بالنوازل المعجمة وهي الأنياب وقيل الأقواس والبدعة ما عمل على غير مثال سبق ما ذكره رحمه الله في حد البدعة هو حدها في اللسان العربي لا في الوضع الشرعي وقد تقدم بيان حدها شرعا وهو المراد في هذا الحديث نعم الحديث التاسع والعشرون وذروة السنة في كسر الدار وضمها يعلى وذكر بعض المتأخرين ايضا الفتح فهي مثلثة ايضا نعم ايلاف الشيء في كسر الميم المقصود قوله وتب وتفتح ميمه ايضا فيقال ملاك وملاك نعم كونه يكون هو بفتح الياء الكشري بضم الخاء وفتح الشين المعجمتين وبالنون منسوب الى خشينة فريضة معروفة قوله جرثوم عامة اهل النسب يذكرونها باسم قبيلة خشين. نعم قوله جف بضم الجيم والثاء المثلثة واسكان الراء بينهما وباسمه واسم ابيه اختلاف كثير قوله صلى الله عليه وسلم فلا تنتهكوها انتهاك الحرمة تناوش تناولها بما لا يحل الحديث الثاني والثلاثون ولا ضرار وبكسر الضاد معجمة الحديث الرابع والثلاثون فان لم فان لم يستطع فبقلبك معناه فلينكر بقلبك وذلك ضعف الايمان اي اقل من ثمرة الحديث الخامس والثلاثون ولا يكفل بفتح الياء واسكان تقرأ وضم الدال المعجمة. ولا يكذب بفتح الباب واشكال انت قول قوله بحسب امرئ من الشر وباسكان سين المهملة اي يكفيه من الشر. الحديث الثامن والثلاثون فقد اذنته وبهمزة ممدودة اي علمته بانه يحارب لي او نقول تعالى استعاذني ربطوه بالنون وبالباء وكلاهما صحيح يعني ايش؟ قوله تعالى لانه حديث الهي ربطوه بالنون يعني استعاذني وبالباء يعني استعاذ بي. نعم الحديث الاربعون في الدنيا كأنك غريب او عاذق سبيل. اي لا ترك اليها ولا تكتسبها وطنا ولا ولا تحدث ولا تحدث نفسك البقاء فيها ولا بالاعتناء بها ولا تتعلق منها بما لا يتعلق به الغريب في غير وطنه. ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريب الذي الذهاب الى اهله الحديث الثاني والاربعون عنان السماء بفتح العين قيل هو السحاب وقيل ما عد لك منها ان ظهر الا رأس اذا رفع دراسة قوله بتراب الارض بضم القاف وكسرها لغتان روي بهما والضم اشهر معناهما يقال بما انها فصل اعلم ان الحديث المذكور اولا من حفظ على امتي اربعين حديثا معنى الحفظ هنا ان ينقلها الى المسلمين وان لم يحفظها ولم يعرف معناها هذا حقيقة معنى وبه يحصل انتفاع المسلمين ذاك ما ينقله اليهم والله اعلم بالصواب. الحمد لله الذي الذي هدانا لهذا وما كنا الذي لولا ان هدانا الله وصلاته وسلامه على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين قال مؤلفه فرغت منه ليلة الخميس التاسع والعشرين من جمادى الاولى سنة ثمان وستين وستمائة. قوله رحمه الله معنى الحفظ هنا ان ينقلها ان ينقلها الى المسلمين وان لم يحفظها اي لا يشترط ان يحفظها عن ظهر قلب. ولكن المشترط ان ينقلها الى مسلمين لحفظ السطر والكتابة الاكمل اجتماعهما وان لم يقدر على حفظ السطر الصدر حفظها حفظ الصدر بكتابتها وتدوينها وهذا اخر شرح على هذا الكتاب بما يقتضيه المقام. اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع لمن كان جميع واكثر لمن كان اكثر كتاب الاربعين النووية بقراءة غيره والغالي يكتب بقراءتي فتم له ذلك في تم الجسر مجلسين فانجزته به اجازة خاصة في معين معين بمعين بالسند المذكور فيه مكتوب عندكم ماشي لرفع النبوة صغير ورفع النبراس الحمد لله رب العالمين اكتبوا بعد ذلك التاريخ متى يوم الاربعاء يوم الاربعاء التاسع من شهر جمادى الاولى سنة اثنتين وثلاثين الاربعين في الالف بمسجد الوابل بمدينة الدمام وبعد المغرب ان شاء الله تعالى نبدأ في درس العقيدة الواسطية الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله