بالاربعين النووية للعلام في يحيى بن شرف النووي رحمه الله المتوفى سنة ست وسبعين وست مئة وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله الحديث السادس والعشرون نعم قال قال رسول الله الله عليه هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم كما ذكر المصنف فهو من المتفق عليه وسياغ المثبت بلفظ مسلم اشبه وقوله صلى الله عليه وسلم فيه كل سلامى اي كل مفصل والسلامى هو الوقت ان يفصل وعدة مفاصل الانسان ثلاثمئة وستون نصفان ثبت ذلك في حديث عائشة عند مسلم في صحيحه ومعنى الحديث ان اتفاق العظام وحسن ترتيبها نعمة من نعم الله على العبد توجب التصدق عن كل مفصل منها شكرا لله في كل يوم تطلع فيه الشمس فهو شكر في مقابل نعمة عظيمة وهو حسن اتساق العظام امان انتظامها في صورة الانسان ويعلم به ان الشكر واجب على الانسان كل يوم لله رب العالمين والشكر الواجب على الانسان كل يوم لرب العالمين يقتضي اتيانه بالمأمورات التي امر الله به التي امره الله بها وتركه المنهيات التي نهاه عنها في كل يوم فمن كان كذلك كان شاكرا لله وما وراء ذلك من النوافل فهو من الشكر المتنفل به وليس واجبا على العبد فالشكر له درجتان الاولى ركن هو فريضة على العبد ويتضمن امتثاله خطاب الشرع تصديقا لخبره وامتثالا لطلبه تصديقا لخبره وامتثالا لطلبه مما يتعلق بالوجوب والدرجة الثانية شكر هو نافلة وجماعها التقرب الى الله بفعل النوافل ترك المكروهات التقرب الى الله بفعل النوافل وترك المكروهات فهذه درجة نافذة في الشكر على لاحد وقد سلف ان جميع الانواع المتقدمة من الصدقة وقع في رواية في صحيح مسلم انه تجزئ عنها ركعتان من الضحى فاذا ركع الانسان ركعتين من الضحى كونوا قد ادى شكر يومه عن مفاصل جسده ستون وثلاث مئة لماذا الانسان اذا صلى ركعتين من الضحى ادى شكر يومه على مفاصله ايش موب لو تصدق لو واحد تصدق بمئة الف ما يكون ادلى شكر هذه المفاصل لكن لو صلى ركعتين اداها لانه اذا ادى ركعتين اخذ كل مفصل حظه من هذا العمل تتحرك جميع مفاصله تستجيب له في ادائه هاتين الركعتين فيكون قد ادى شكر ذلك المفصل منها واضح طيب ليش ما هي بركعتين من الليل لماذا ركعتين من الضحى وانما خص وقت الضحى بفعل الركعتين لانه وقت غفلة فان الناس يكونون فيه مقبلين على تعيهم في ارزاقهم او لهوهم في حياتهم الدنيا ومن قواعد الشريعة ان العمل في وقت الغفلة يعظم قدره ويجزل اجره مثل ايش عمل في وقت الغفلة يعظم قدره ويجزل اجره قيام الليل طيب نبي شي سهل الله في الاسواق بعطيكم شي سهل ووقافنا عظيم هو حديث عبادة ابن الصامت في صحيح البخاري من تعار من الليل قال سبحان الله والحمد لله لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله والله اكبر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فان استغفر ايش غفر له وان قام فصلى ركعتين قبل منه هذا عمل يسير يعني لو قال هذه الكلمات ثم استغفر غفر له لماذا عظم اجره؟ لانه وقت غفلة من وقت النوم معنى من تعار من النوم ايش صحى وهو يريد وقع فيه ما يريد الانفصال عنه الذي يريد الانفصال عنه يسمى ايش استيقظ كن استيقظ لكن من تعار من النوم يعني الذي ارتفع ارتفعت عينه عن النوم ثم اراد ان يرجع الى النوم مرة اخرى فهذا هو الذي يكون تحدث بحقه ان يأتي بالذكر المذكور انفا ويكون اجره على ما سلف فعظم اجره لانه وقت غفلة قال بعض الرواة فاردت ان افعله فلم ارى انا اردت اني افعل هذا لم اقبل لان هذا الوقت النفوس تغفل عن مثل هذا الذكر وجرب نفسك تجد والمقصود ان الشرع في مواطن كثيرة عظم الاجر اذا كان في اذا كان العمل في وقت غفلة نعم هذه الترجمة حديث السابع والعشرون تشتمل على حديثين الى حديث واحد وبادراجهما في ترجمة واحدة صارت عدة تراجم كتاب اثنين واربعين ترجمة وبافرادهما صارت عدة احاديث الكتاب تم ثلاثة واربعين حديثا فاما حديث النواس الذي ذكره فهو عند مسلم في صحيحه بهذا اللفظ برواية الله الاثم ما عاك في صدرك في رواية له الاثم ما حكى في صدرك واما حديث رابطة رواه احمد والدارمي في مسنديهما ناد ضعيف رواه الطبراني في المعجم الكبير والبزار في مسنده من وجه اخر ضعيف ايضا لكنه شاهد من حديث ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عند احمد والطبراني في الكبير اسناده حسن كما ذكر ابن رجب في جامع العلوم والحكم فهو حديث عسل شاهده عند احمد الطبراني في معجب كبير من حديث ابي ثعلبة الحسينية رضي الله عنه وقوله صلى الله عليه وسلم فيه البر حسن الخلق فيه تعريف البر باعتبار حقيقته انه حسن الخلق والبر يطلق على معنيين احدهما عام وهو اسم لجميع الطاعات الظاهرة والباطنة من جميع الطاعات الباطنة والظاهرة فانها جميعا تسمى بالرن والاخر خاص والاخر قاص وهو الاحسان الى الخلق في المعاملة وهو الاحسان الى الخلق المعاملة انه يسمى برا ايضا وسيأتي في حديث وابسة بيان اثر البر وثمرته والمقابل للبر هو الاثم وله مرتبتان الاولى ما حاك في النفس وتردد في القلب كرهت ان يطلع عليه الناس دارهم له فحاك النفس ترددت في القلب وكرهت ان يطلع عليه الناس لاستنكارهم له هذه المرتبة مذكورة في حديث النواس رضي الله عنهما معا المرتبة الثانية ما حاس في النفس وتردد في القلب وان افتاه غيره انه ليس باثم ما حاك في النفس تردد في القلب وان افتاه غيره انه ليس باثم وهي مذكورة في حديث وابسطة رضي الله عنه وحده والمرتبة الثانية من المرتبة الاولى لانه في المرتبة الثانية يجدوا من يفتيه تأييدا له على انه ليس باثم اما في المرتبة اولى فانه يعلم ان الناس جميعا يستنكرونها الثانية اشد على العبد خطرا من الاولى وما تقدم ذكره الاثم يبين اثره وما ينشئه في النفوس فهو يحييك في النفس ويتردد في الصدقة واما تعريفه باعتبار حقيقته فان الاثم هو ما بطأ فان الاثم شرعا وما بطأ بصاحبه عن الخير واخره عن الفلاح فغطى صاحبه عن الخير واخره عن الفلاح كل ما كان كذلك فهو اثم وقوله في حديث وبصرة رضي الله عنه تفتي قلبك امر استفتاء القلب وهو مخصوص بمحل الاشتباه في تحقيق مناطق الحكم وهو توصل في تحقيق محل الاشتباه في مناطق الحكم وليس مسلطا للحكم على الاشياء وليس مسلطا للحكم على الاشياء فلا يمكن للعبد ان يحكم بقلبه ان هذا الشيء حلال ام حرام ولكنه يحكم بقلبه على وجود معنى التحريم في المحرم او او عدم وجوده فيكون حلالا مثال ذلك ان انسانا خرج الى الصيد فرأى حيوانا من بعيد فرماه قادة فلما جاء اليه وجد صورة رأسه كالغزال ووجد له نابا او مخلبا فلم يعرفه فلا يجوز له ان يرجع الى قلبه فيسأله هل هذا حلال ام حرام والان لم يعرف هذا الحيوان فلا يجوز له ان يستفتي قلبه هل هذا حلال ام حرام لان القلب لا يفيد حكما واضح واضح ام غير واضح واضح ثم انسان خالد الصيد ما يعرفه جاء اليه من بعيد رماه جاء اليه معروفا ياكله ولا ما ياكل ما يعرف هو هذا وشو عشان يحكم عليه لكن انسان رأى له غزال واله غزال اراد ان يرميه فلم يتمكن من رميه وزال يتقي وراء الشجر برز امامهم الغزال ضربوه بالسيارة قوم الخزال قليلا مشى ثم سقط ما جاءوا اليه يركضون احدهم اخذ السكين وذبحه فقال بعضهم اننا لما اتيناه انا لا روح فيه قال ايش ميتة قال الاخر لا بناه في حياء هنا الان يستثن قلوبهم ولا ما يستثون الاستفتاء للقلب هو في محل الاشتباه في تحقيق نمط الحكم هل توجد الحياة لا توجد الحياء لان الغزال حلال ام غير حلال الان اتفاقا ولكن الاشكال في هذه الصورة هل وجد ما يوجب التحريم ام لا ام لم يوجد فالقلب يرجع اليه في تحقيق الاشتباه في محل مناطق الحكم لا في اثبات الحكم لا في اثبات الحكم طلع شي جديد تبي تعرف حكمه ترجع الى قلبك ام لا ترجع الى قلبك ما ترجع الى قلبك لابد من دليل من الكتاب او السنة او عالم في في حكم هذا واستفتاء القلب في تحقيق هذا الحكم في المشتبهات انما يكون في حق من حسن ايمانه وكمل ايقانه ابق من حسن ايمانه قبل ايقانه يعني من عرف من نفسه صدقه مع الله سبحانه وتعالى قد يرجع الى قلبه يعرف انه يخاف ان يتعاطى الشيء يرجع الى قلبه لكن قلنا اصيل لهم ستطعش يوم يدوروا لهم صيد ما لقوا طلع لهم الغزال وضربوه فقال لهم واحد يا الربع هناك ستطعش يوم ماخذ لقينا شي هذي الفتوى وش لونها يا قلبي وشلونه ايه ايه حلو مو بصحيح مو بصحيح لان الان هو مشوب بشبهة انه انما حملته شهوة طلب الصيد لكن الصادق ولو بقي عشرين يوم ووجد صيدا ووصلت هذه الحال لم يتجرأ على ان يقول لاننا لنا سطعش يوم او عشرين يوم نحن نأكله فصار استفتاء القلب مشروطا بامرين القلب بوطن بامرين احدهما ان يكون في محل اشتباه الحكم لا في الحكم نفسه في محل اشتباه الحكم لا في الحكم نفسه والاخر ان يكون المستفتي قلبه ممن حسن اسلامه و حمل ايمانه ان يكون المستفتي للقلب ممن حسن اسلامه وكمل ايمانه قوله صلى الله عليه وسلم حديثي وابسط بر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب هذا تفسير للبلد باعتبار ما يحدثه في النفخ هذا تفسير للبر باعتبار ما يحدثه في النفس البر باعتبار اثره هو ما سكن اليه القلب وانشرح له الصدر وما سكن اليه القلب وانشرح له الصدر وقوله وان افتاك الناس وافتوك يعني معناه ان ما حاك في نفسك فهو اثم وان وجدت من يفتيك بما يوافق مراده يعني ان ما حاك في نفسك فهو اثم وان وجدت لن يفتيك بما يوافق مرادك وتميل اليه نفسك لكن هذا الامر بالا يبالي لافتاء الناس له فشروط بامرين اثنين شروط لامرين اثنين احدهما ان يكون من وقع في قلبه الحيرة والتردد عدلا في دينه ليكون من وقع في قلبه الحيرة والتردد عدلا تقيما في دينه والثاني ان يكون مفتيه ممن يفتي بالظنون والاهواء ان يكون فيه ممن يفتي بالظنون والاهواء فاذا وجد هذان المعنيان فيما عرض للانسان من احوال فلا يبالي بافتراء المفتين انسان صاحب دين هكذا في قلبه شيء انه اثم وجد المعنى الاول انه عدل في دينه ثم قالوا له ان فلان يفتي بجواز ذلك وهو يعرف ان فلان يفتي ايش بما يوافق اهواء الناس ورغباتهم فهذا وان وجد مفتيا لا ينبغي له ان يعمل بافتائه ذلك قال له النبي صلى الله عليه وسلم وان افساك الناس وافتوك ليش ليش النبي صلى الله عليه وسلم قال ما قال وان ابكاك الناس؟ يكفي قال وان افتاك الناس وافتوك. يعني ايش ولو كثرت الفتاوى في ذلك ولو كثرت الفتاوى في ذلك وانت تعلم ان هذه الفتاوى بنية على الاهواء والظنون وانك تجد الحيرة والتردد مع عدالة دينك واستقامتك فيه فلا تبالي بهذه الفتاوى وبه تعلم ان قول الناس من قلد عالما لقي الله سالما او قولهم حط بينك وبين النار مطوع ان هذا هذا ليس بصحيح يأتي يستثني اي واحد خلاص انت اذا استفتيتي الاثم انتقل منك اذا كان اثم انتقل منك الى ذلك ايه المفتي ذلك الان بعض الناس شوف كذا ضاعت في المسجد ولا رحت في مكان جاك مستفتاك ترى ما هو بزعل انه يعني ما يعرفك اصلا ويعتقد انه اذا سألت خلاص الاثم عليه لو كان حرام هو مع ان الاثم انه هو اثم ام غير اثم لماذا انه مأمور بان يسأل اهل الذكر يعني اهل العلم لا ان يسأل اي واحد كيف ما اتفق رأى انسان على يهزيم الخير قال عندي سؤال هذا لا يجوز لذلك لا يجوز للانسان ان يجرأ الناس على هذا فيتساهل في الامر فيكون اذا قصده انسان وهو ليس مظنة للسؤال بادر باجابته بل عليه ان يزجره بان يرجع الى من يفتيه ممن هو معروف بالعلم والافتاء حتى ولو كان عندك علم فان تعذيب الناس على هذا من اعظم المطالب التي يحفظ بها دينهم واما تجزئتهم على ذلك بان يتصدر الانسان لاي مسألة وقعت من اي انسان رآه فيبادر باجابته هذا مما لا ينبغي بل هذا مما يوهن الدين ويجرأ العوام على تعليق اعمالهم في ذمم الناس التي الذين لا يعرفون صحة علومهم فيفسد الناس لهذا لما كثر المفتون وقال كثرت دراسات لما كثر المفتون كثرت الاختلافات لان كثرة المفتين مظنة ان يكون في هؤلاء الكثير من لا يحسن الافتاء وهذا هو الواقع تسمع الان من الفتاوى في الدينية في مصاف القنوات والنت الاجهزة هذي التي يتداولها الناس فتاوى لا يعلمون رأسها من قدمها ولا نصها من فصها وربما تجد احدهم يقول سألت شيخا فقال كذا وكذا تجد وراءه الناس يعلقون تأييدا طيب من هو هذا الشيخ قال شيخ اللي يعرفون اسمه ما يعرفونه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه فيما رواه مسلم في مقدمة صحيحه قل انه سيكون في اخر الزمان اناس يحدثونكم بما لم تسمعوا انتم ولا اباكم اللي وقع حدثوا لكم باشياء ما سمعتموها انتم ولا اللي نسوا في هذه البلاد على دين وعلى علم تجدون اليوم فتاوى تروج في الافق ليس لها خطاب ولا زمام حتى صار حمى الفتوى منتهكا والواجب على من ولاه الله امر المسلمين ان يشدد في هذا الامر لان فساد الدين فساد الدنيا حفظ الدين حفظ الدنيا هذا ظاهر ولا غير ظاهر طاهر تعرفون هيئة كبار علماء بلد اسمها هيئة كبار علماء احد البلدان افتت قبل تلاتين او اكثر سنتين بحكم حضور مباراة على ارض ذلك البلد باعتبار انها محايدة فافتوا جماهير الكرة في بلادهم ان لا تشجعوا هذا الفريق ولا تشجعوا هذا الفريق هذه فتوى دينية عن علماء العلماء لا يتكلموا في هذه من الدين ليست مسائل دينية ولكن لما صار المنسوب الى الافتاء ليس اهله ويقال في هؤلاء هيئة كبار علماء كذا وكذا احدى البلدان ويوجد في ذلك البلد علماء كبار لكن ليسوا بهذه يدلك على ان الامر صار في اكثر البلاد الاسلامية رائعة فلابد ان يحرص الانسان على تأديب الناس في امر الفتوى والا يتساهل في ذلك. حتى لو كان عنده علم ان يأمر مستفتيه بان يذهب في البلد الى القاضي او الى الشيخ المعروف فيه بالعلم والفتوى قال فان كل بدعة وما لم رواه ابو داوود هذا الحديث اخرجه ابو داوود او الترمذي كما عزاه اليهما المصنف اخرجه ابن ماجة ايضا كان ينبغي عزوه اليه ميما للعزو لان الحديث اذا وجد في بعض كتب السنن كان مقتضى العزم الكامل ان يعزى اليها جميعا فاذا كان الحديث سنن ابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه لم ينبغي ان يعزوه الانسان اليك قائلا رواه ابو داوود والترمذي بل يستكملوا العزو اليها تاما والحديث المذكور ليس بهذا السياق عند احد منهم بل هو مؤلف من مجموعي واياتهم وهو حديث صحيح من اجود احاديث اهل الشام وهو مؤلف من امرين احدهما موعظة الرسول صلى الله عليه وسلم اصحابه موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ووجل القلب هو انصداعه ورجفانه وانصداعه خرج فاله عند ذكر من يخاف سلطانه وعقوبته عند ذكر من يخاف سلطانه وعقوبته او رؤيته ذكره ابن القيم في مساجد السالكين فاذا اعترف قلب رجفان وانصداع اذا رأى من له سلطان يخاف او ذكر له فهذا يسمى وجلا وقوله ذرفت منها العيون اي بكت منها العيون فذرف العين فذرف العين وجريان الدمع منها ووصية النبي صلى الله عليه وسلم التي ارشد اليها في حديث العرباض تجمع اربعة اصول عظيمة الاصل الاول الامر بتقوى الله وهي شرعا ايش تقوى الله شرعا يوم الصباح هنا يمكن يعني اجابة طيب مقطع للمأمور قلنا اليوم ان تقوى الله تجعله بينك وبين ما تخشاه صح صح ولا لا طيب كملناه حنا وبتنتبه انت اكثر انت الذي اجبت وكملنا جوابك اجعل بين يجعل التقوى اتخاذ العبد غاية بينه وبين ما يخشاه ليش امتثال خطاب الشرع يجعل العبد بينه وبين ما يغشاه غاية بامتثال خطاب الشرع والثاني السمع والطاعة لمن ولاه الله امرنا السمع والطاعة لمن ولاه الله امرنا ولو كان المتأمر عبدا مملوكا لو كان المتأمر عبدا مملوكا يأنف الاحرار من الانقياد له ان كان المتأمل عبدا مملوكا يأنف الاحرار من الانقياد له والفرق بين السمع والطاعة ايش ان السمع والقبول وان الطاعة ان السمع هو القبول وان الطاعة هي الامتثال والثالث لزوم السنة النبي صلى الله عليه وسلم سنة الخلفاء الراشدين المهديين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم المراد بالسنة هنا الطريقة التي كانوا عليها واكد الامر بلزومها بالامر بالعض عليها بالاضرار يعني شدة تمسك بها والرابع الحذر من محدثات الامور الحذر من محدثات الامور وهي ايش هي البدع هي البدع ذلك الذي يحفظ هذا الحديث واياكم ومحدثات الامور يخاف من البدع خوفا عظيما لان النبي صلى الله عليه وسلم حذر منها تحذيرا تجديدا فقال واياكم ومحدثات الامور كما لو قال لك الانسان اياك وصحبة فلان فعمره لك بالتحذير منه دال على خطر صحبته عليك وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لامته واياكم ومحدثات الامور تنبيه الى شدة خطر البدع ووجوب منها والذي يعرف هذا يزداد خوفا منها ان لا يزداد خوفا منها لا خوفا منها وبعض الناس صار امر البدع عنده سهلا ويعد هذا اختلاف في وجهات النظر هذا من الجهل بقدر دين الله لان دين الله كامل فلا يحتاج ان يستدرك احد عليه وان يتساهل في ما يفلسه الناس بعد النبي صلى الله عليه ان لم قال لقد هذا الرجل يا ذا جنود مراجع قال الا اخبرك بلى يا رسول قال الا اخبرك يأتي ذلك قال يا رسول عليك هذا قالت على قال على قال هذا الحديث اخرجه الترمذي وابن ماجة ايضا ناده ضعيف وروي من وجوه كثيرة يقوي بعضها بعضا ومن اهل العلم من يجعل الحديث يجعل هذا الحديث حسنا بمجموع طرقه واللفظ المذكور هنا هو رواية الترمذي وهذا الحديث من الاحاديث العظيمة الذي جمع فيها النبي صلى الله عليه وسلم بين ذكر الفرائض والنوافل فاما الفرائض فمذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم تعبد الله ولا تشرك ايا وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت هذه المذكورات هن اركان الاسلام قد تقدم بيانهن في حديث عمر رضي الله عنهما بني الاسلام على خمس وهو الحديث الثالث وامن النوافل المذكورات ففي قوله صلى الله عليه وسلم الا ادلك على ابواب الخير فابواب الخير اسم موضوع شرعا للدلالة على النوافل النوافل ابواب للخير لانها تقرب منه وتمكن العبد من ملازمته ان من لازم النوافل حافظ على الفرائض كما ان من ترك النوافل اوشك ان يترك الفرائض وابواب الخير الممدوحة نوافلها في هذا الحديث ثلاثة اول الصوم المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم الصوم جنة معنى جنة ان يتقى به والجنة اسم لما يستجن يعني يتخذ وقاية والثاني الصدقة المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم والخطيئة والثالث صلاة الليل مذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم وصلاة الرجل في جوف الليل وجوف الليل هو وسطه وذكر الرجل خرج المخرج الغالب ولا يختص به بل صلاة المرأة كذلك في جوف الليل هي من جملة النوافل الممدوحة في حقها وتلاوة النبي صلى الله عليه وسلم الاية عقب ذكر هذا العمل بيان لجزاء اهله وما يعده الله سبحانه وتعالى لهم في الاخرة ولما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر تفاصيل الجمل جمع وصيته بمعاذ في امر جامع فقال الا اخبرك برأس الامر وعموده وذروة سنامه ثم ذكرهن صلى الله عليه وسلم فقال عموده رأس الامر الاسلام اي استسلام العبد لربه سبحانه وتعالى ثم قال وعموده الصلاة اي الامر الذي يقوم عليه كما يقوم البيت هو الصلاة كما ان البيت يقوم على عمد تنصب ويرفع عليها فكذلك الدين يرتفع لاقامة الصلاة وقوله صلى الله عليه وسلم ودروة سنامه الجهاد اي اعلاه فالذروة اعلى الشيء وارفعه ثم بين ملاك الامر كله قال الا اخبرك بملاك ذلك كله به ثم ارشده اليه فقال كف عليك هذا واخذ بلسانه والملاك بكسر الميم وفتحها ايضا عماد الشيء ونظامه عماد الشيء ونظامه والمعنى ان اصل الخير وجماعه هو حفظ اللسان معنى ان اصل الخيل وجماعه هو حفظ اللسان فقوله ثكلتك امك يا معاذ اي فقدتك ولدتك امك يا معاذ اي فقدتك هذا دعاء لا تراد به حقيقته بل يخرج على كان المتكلم عند العرب الاوائل لا يريدون حقيقة فهو من الكلام الجاري الذي لا تراد به الحقيقة هذي من قواعد من قواعد الشرع بملاحظة كلام الناس انه اذا جرى في عرفهم كلام لا يريدون به حقيقته لم يكن ذلك مما يؤاخذ به العبد واضح اذا كان عندهم كلمة يقولونها لا يريدون حقيقتها من من الدعاء فهذه لا يؤاخذون بها لانه ليس مرادهم الدعاء. وانما مرادهم تعظيم الامر مرادهم تعظيم الامر على من يخاطب بذلك واضح هذا مثل ايش؟ عند العوام ايش لا حنا نبي في اشباه الادعية لا عند اللي يستعملوه يعني الناس هذي قديمة ها مثل قالوا في ذلك الجدري هم لا يقصدون اصابته به ولكن يريدون تعظيم الامر عليه لماذا ما فعلت هذا ولا يريد ان يدعو عليه ان يصيبه الجذري في عرف الناس الغالب يعني هذه من التي يأتي فيها المسامحة متى تكون فيها المسامحة اذا صار في عرفهم انهم لا يفسدون حقيقتها يعني قد هذا الكلام يقوله الاب لابنه ولا يريد حقيقته وانما يريد تعظيم الامر عليه قوله صلى الله عليه وسلم وهل يكب الناس في النار على وجوههم؟ او على مناخرهم الا حصائد السنتهم اي هل يفرح الناس في النار على وجوههم او على مناخرهم يعني انوفهم الا حصائد السنتهم معنى حصائد السنتهم سعيد واحد دايم سبحان الله نتيجة اللسان مين جبته طيب قائد السنتهم الاخ الاخ قال ها يعني ليس كل كلام وانما كلام ايه يعني لو قال سبحان الله والحمد لله ما يثبت النار لكن المقصود ايش المقصود حصائد اللسان ليس المراد بها كلام اللسان اصيلة اللسان كما يتفوه به الانسان في الكلام في غيره ما يتفوه به الانسان من الكلام في غيره والحكم عليه هذي حصيدة اللسان ليس معنى حزجة اللسان يعني نتيجة الكلام لا منه خير ومنه شر لكن اذا قيل حصيدة اللسان المراد منها ما يتكلم وما يتفوه به الانسان في حق غيره ويحكم عليه به فيكون مخصوصا بالغيبة والنميمة والبهتان واشباهها ذكر هذا ابن فارس في مقاييس اللغة قيدت اللسان ما يتفوه به الانسان في بغيره ويحكم عليه به ما يتفوه به الانسان في حق غيره ويحكم عليه به هذا يسمى قصيدة اللسان وهو اشد احوال اللسان ظررا واعظمها خطرا نعم الثلاثة هذا الحديث اخرجه الدار قطني في السنن ناده ضعيف وفي سياقه تقديم وتأخير وليس عنده في النسخة التي بايدينا رحمة لكم انما وسكت عن اشياء من غير نسيان سكت عن اشياء من غير نسيان في هذا الحديث جماع احكام الدين قد قسمت فيه الاحكام الى اربعة اقسام فقد قسمت فيه الاحكام الى اربعة اقسام. فالقسم الاول الفرائض والواجب فيها عدم اضاعتها الاول الفرائض الواجب فيها عدم اضاعتها والقسم الثاني الحدود والمراد بها في هذا الحديث ما اذن الله به المراد بها في هذا الحديث ما اذن الله به فيشمل الفرائض قوافل والمباح فيشمل الفرائض والنوافل والمباح والواجب في الحدود المأذون بها عدم تعديها واجب في الحدود المأذون بها عدم تعديها تعدي هو تجاوز الحد المأذون فيه وتجاوزوا الحدود والقسم الثالث المحرمات يواجه فيها عدم انتهاكها الاسم الثالث المحرمات والواجب فيها عدم انتهاكها المراد بعدم انتهاكها الكف عن اقترافها والانتهاء عن قربانها الكف عن اقترافها والانتهاء عن قربانها القسم الرابع المسكوت عنه وهو ما لم يبين حكمه قبرا او طلبا وهو ما لم يبين حكمه خبرا او طلبا بل هو مما عفا الله سبحانه وتعالى عنه وقوله في الحديث وسكت عن اشياء من الذي سكت الله سبحانه وتعالى ففيه اثبات صفة السكوتي لله سبحانه وتعالى وهذا امر مجمع عليه كما ذكره ابو العباس ابن تيمية اهل السنة والجماعة مجمعون على ان من صفات الله عز وجل السكوت ما المراد بالسكوت الانقطاع انقطاع عن السلف الاخ المراد بالسكوت الانقطاع عن الكلام وغيره عدم التكلم في الشيء الا ان ترجع للكلام الكف عن الكلام هذا من اين هذا طيب نجيب سلمان من السياق من الشيعة تفوت له معنيان احدهما الانقطاع عن الكلام والثاني عدم بيان الاحكام عدم بيان الاحكام الاول الانقطاع عن الكلام والثاني عدم بيان الاحكام والذي هو صفة لله عز وجل هو الثاني دون الاول والثاني الاول يعني ايش؟ عدم بيان الاحكام ما الدليل على ذلك؟ الدليل على ذلك ان الاحاديث والاثار التي جاء فيها ذكر صفة السكوت تقترن بذكر الاحكام مثل هذا الحديث فهو في هذا الحديث بين ان هناك فرائض ومحرمة وحدود ثم ذكر ان هناك ايضا ما هو مسكوت عنه يعني عدم غير مبين للحكم فتكون صفة السكوت صفة لله عز وجل على معنى ايش عدم بيان الاحكام مثل هذا النسيان هل هو من صفات الله ام ليس من صفات الله ليس من صفات الله قول الله ما كان ربك من الاخوان يقول لا من صفات الله لماذا لقوله تعالى نسوا الله فنسيه صار هناك نسيان منفي ونسيان كتبت طيب ما هو النسيان المثبت؟ ما هو النسيان المنفي قول عن المعلوم النسيان المنفي هو الذهول عن المعلوم والذهول عن المعلوم والنسيان المثبت والترك عن علم وعم فمعنى قوله تعالى نسوا الله فلنسياهم يعني ايش تركهم عن علم وعمل ومعنى قوله تعالى وما كان ربك نسيا يعني ايش لم يكن يعتريه ذهول عن علمه سبحانه وتعالى عما يعلمه سبحانه وتعالى فاذا قيل لك صفة النسيان من صفات الله ام لا؟ في الجواب نعم جواب نعم لكن ما معناها ترك عن علم وعن واذا قيل لك السكوت من صفات الله ام لا؟ فالجواب نعم لكن ما معناها عدم بيان الاحكام هذا الحديث اخرجه ابن ماجة في سننه بسند لا يعتمد عليه بل اسناده ضعيف جدا وهو من اشد الاحاديث التي اوردها النووي في هذا الكتاب ضعفا وروي من وجوه اخرى لا يثبت منها شيء فتحسينه بعيد جدا والزهد في الدنيا شرعا هو الرغبة عما لا ينفع في الاخرة والرغبة عما لا ينفع في الاخرة وما لا ينفع في الاخرة يرجع الى احد اربعة اصول ما لا ينفع في الاخرة يرجع الى احد اربعة اصول اولها المحرمات اولها المحرمات وثانيها المكروهات وثالثها المشتبهات ولمن لا يتبينها المشتبهات من لا يتبينها ورابعها قبول المباحات وهي ما زاد عن حاجة العبد من المباح يا مزاد الحاجة العبد من المباح فهذه هي التي يقع فيها الزهد لانها لا تنفع العبد في الاخرة فاذا اردت ان تحكم على شيء بان تركه زهد فرده الى واحد من هذه الاربعة فان لم يكن منها فان تركه ليس بزهد واضح يعني مثلا انسان فقير فاقترض مبلغا عظيما ليشري ثري سيارة غالية هذا يؤمر بالزهد ام لا يؤمر بالزهد ما الجواب يمر بالزهد لماذا لان هذا المباح وهو المركب اتخاذه فضول ام ليس بفضول قبول لانه زائد عن قدر حاجته لكن لو ان انسانا منظورا اليه في الناس امير او عالم او مفت او وزير او غني فاتخذ نفس السيارة الغالية فهذا يعاب على ذلك ويقال كان اللائق به ان يزهد فيها ام لا يعاب لا يعاب انها مباحة وليست من فضول المباح انها مناسبة لحاجته حاجته غير حاجة الخلق وحاله غير حال الخلق واذا جعل الانسان هذا الميزان له ان ظبط امر الزهد عنده ان الزهد هو ترك ما لا ينفع في الاخرة وهذا كما يكون في هذه الامور الظاهرة كذلك في الاحوال الخاصة فالانسان تنويع المآثر والمشارب وتفكيرها من جنس فضول المباح لان اصل المباح هو الاكل اما الزيادة عن ذلك مما لا يحتاجه العبد كما يكون عند بعض الناس يجعله سفرة ربما تبقى منها ما لمس هذا من فضول المباح الذي هو عند الجمهور مكروه وعند ابن عباس ابن تيمية وتلميذ ابن القيم محرم اقوى لان الانسان اذا تساهل بفضول المباحات جرته الى الوقوع في المحرمات جرته الى الوقوع في المحرمة طيب في الحديث ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى الزهد من شيئين احدهما الزهد دنيا والاخر الزهد مما في ايدي الناس طيب اللي في ايدي الناس من الدنيا ام ليس من الدنيا من الدنيا طيب لماذا قال فالنبي صلى الله عليه وسلم بينهما في الذكر فذكر هذا وذكر هذا مع ان الثاني يرجع للاول لماذا لاختلاف ثمرة الناشئة عن كل الاختلاف الثمرة الناشئة عن كل فانه اذا زهد في الدنيا هبه الله واذا زهد زهد في مما في ايدي الناس احبه الناس بل اختلاف الثمرة الناشئة عن كل اعيد الزاني مع كونه من جملة الاول يعني طيب خبر رواه رواه مالك قال سعيد هذا الحديث لم يخرجه ابن ماجة في سننه مسندا من حديث سعيد ابي سعيد الخدري كما عزاه اليه المصنف وانما اخرجه الدار القطني في السنن من حديث ابي سعيد الخدري وهو عند ابن ماجة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وكلا الحديثين اسنادهما ضعيف لكن يروى هذا الحديث عن جماعة من الصحابة باسانيد يقوي بعضها بعضا فيكون حديثا حسنا بمجموع طرقه في هذا الحديث المذكور نفي امرين في هذا الحديث المذكور نفي امرين الاول الظرر قبل وقوعه ضرر قبل وقوعه في دفع بالحيلولة دونه ضرروا قبل وقوعه فيدفع بالحيلولة دونه والثاني الضرر بعد وقوعه فيرفع بازالته الضرر بعد وقوعه فيرفع بازالته فقوله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار اكمل من قول الفقهاء الضرر زال لماذا قوله صلى الله عليه وسلم لا ظرر ولا ظرار اكمل من قول الفقهاء الظرر يزال ماذا لان قولهم الضرر يزال لا يشمل دفع الظرر قبل وقوعه بل يتعلق برفعه بعد وقوعه اما قوله صلى الله عليه وسلم لا ضر ولا ضرار فيشمل الحيلولة دونه قبل ان يقع ويشمل الامر برفعه بعد ان يقع فقوله صلى الله عليه وسلم اكمل من قولهم قال مع رجال على المدعين على من هذا الحديث اخرجه البيهقي في السنن الكبرى وهو لا يحفظ بهذا اللفظ وانما يثبت بلفظ لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال واموالهم لو يعطى الناس دعواهم ادعى ناس دماء دماء رجال واموالهم لكن البينة على المدعى عليه لكن البينة على المدعى عليه رواه البخاري ومسلم وليس عندهما ان البينة على المدعي وليس عندهما ان البينة على المدعي فالمحفوظ هو لفظ البخاري ومسلم واما لفظ البيهقي فاسناده لا يثبت والدعوة اسم لما يضيفه الانسان لنفسه مستحقا على غيره اسم بما يضيفه الانسان لنفسه مستحقا على غيره كقوله لي على فلان الهريان هذه تسمى دعوى والبينة اسم لما يبين به الحق ويتضح اسم بما يبين به الحق ويتضح والمدعي هو المبتدئ هو المبتدئ بالدعوة هو المبتدأ بالدعوة المطالب بها هو المبتدئ بالدعوة المطالب بها والمدعى عليه هو من وقعت عليه الدعوة المدعى عليه هو من وقعت عليه الدعوة فقهاء كيف فرقوا بين المدعي والمدعى عليه قالوا المدعي من اذا سكت تريد والمدعى عليه من اذا سكت المدعي من اذا سكت ترك والمدعى عليه من اذا سكت لم يترك يعني ان كان ذهب الى القاضي وقال ان فلانا اخذ مني الارض الفلانية فاعطاه موعد موعد هذا ما جاء سكت ولا ما سكت يترك ليطلب يترك لكن جاء هذا الرجل وقال انني ان فلان اخذ الارض الفلانية اعطاه القاضي موعد و كتب الى الاخر ان تحظر في ذلك الوقت. فجاء الذي رفع الدعوة وهو المدعي الى الموعد ولم يأتي المدعى عليه يطلب ولا ما يطلب يطلب لانه اذا سكت لم يترك واذا غاب لم يهمل بل لا بد من احضاره لان الدعوة عليه وقوله صلى الله عليه وسلم واليمين على من انكر اي من انكر الدعوة المدعاة عليه طولب باليمين وهي القسم غضب باليمين وهي القسم ومقتضى هذا الحديث ان البينة على المدعي وان اليمين على المدعى عليه بينة على المدعي وان اليمين على المدعى عليه وليس هذا مطردا وليس هذا مطردا بل الامر في ذلك موكول الى القاضي بحسب ما يراه من القرائن فقد يجعل اليمين تارة على المدعي قد يجعلها تارة على المدعى عليه فهذا الحديث اغلبي وليس مطردا في كل حال من الاحوال التي تعرب قال سمعت رأى منكم ذلك اضعف رواه مسلم تغيير المنكر والامر يفيد الوجوب فانكار المنكر بتغييره واجب من الواجبات والمنكر اسم جامع بكل ما انكره الشرع اسم جامع لكل ما انكره الشرع ما هو الذي انكره الشرع مع المحرمات وهو المحرمات وهو المحرمات الذي انكره الشرع هو المحرمات فالمنكرات هي المحرمات وتغيير المنكر المأمور به ثلاث مراتب له ثلاث مراتب تغيير المنكر المأمور به له ثلاث مراتب الاولى تغيير المنكر باليد تغيير المنكر باليد ثانية تغيير المنكر لسان غير المنكر باللسان الثالثة تغيير المنكر بالقلب والمرتبتان الاوليان طرق لوجوبهما الاستطاعة مرتبة مرتبتان الاوليان شرط لوجوبهما الاستطاعة وبدونها تسقطان اما المرتبة الثالثة فلم تشترط لها الاستطاعة لماذا انه مقدور عليها في حق كل احد لانه مقدور عليها لكل في حق كل احد طيب هذه المقدور عليها في كل احد في انكار ايش القلب. طيب كيف ينكره كيف ينكر القلب نفرظ ما هو ما هو يعني في بشكل عام واحد شاف واحد ما يكون عندي او غيره من يكون انكار القلب هو كراهته المعصية ونفرته منها وكراهته المعصية ونكرته منها هذا ترى القلب طيب هل يشترط له تمعر الوجه يعني تغيره وتلونه غلط ولا ما يشترط لا يشترط لا يشترط للانسان اذا رأى ما يكره قد يتغير وجهه لكن ليس هذا ليس هذا هو الانكار انكار القلب وكراهة القلب نصرته منه بعض الناس اذا رأى منكر انكره في قلبه بكراهته وتغير وجهه وقال لحول طيب ما حكم هذا قول من هالشباب اللي تشربون دخان ولا السبب اللي ما يصلي ها لا لا ما يقول حنا يقدر عليهم حنا نقول حكم يعني قوله ذلك ها يلا ما يسمع يحتاج الى هذه التي يقولها الناس قول لا معنى لها ولا ينبغي قولها بعضهم يقول لا حول وانما الواجب ان يكون الانسان لا حول ولا قوة الا بالله واما هذا لا نفع منه هذه العادات اثرها في تغيير العبادات هذه العادات اثرها في تغيير العبادات سيكون لا حول ولا قوة الا بالله في حديث ابي موسى الاشعري في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حول ولا قوة الا بالله ايش كنز من كنوز الجنة الشيطان كيف لعب على الناس حتى ضيعها منهم صار يقولون لا حول او هذه لا تجوز ولا ينبغي الاتيان بها ومثلها لو ان الانسان يعني كاد ان يقع عليه شيء اشوا او اشلاء تسرع في هذه البلاد اشوا او اشلاء او قليل من وش هي ذي اسوأ وافلام لا معنى لها. الانسان يقول الحمد لله فيفوته الشيطان العبادة بمثل هذه العادة التي تجري على السنة الناس وقد شرط النبي صلى الله عليه وسلم لانكار المنكر رؤيته فقال من رأى منكم منكرا مراد رؤيته للعين البصرية فمن رأى منكرا بعينه المبصرة هو الذي يطلب منه انكاره هو الذي يطلب منه انكاره وجوبا لا تحاسدوا ولا ولا تباغضوا ولا لا يدع بعضكم لا يظلم منه وها هنا رواه مسلم كل المسلم وهو مسلم هذا الحديث اخرجه مسلم في الصحيح دون قوله ولا يكذبه فانها غير واردة في روايته جزم بذلك جماعة من اهل العلم فليس هذا من اختلاف النسخ بل من الغلط على عزم لفظ الى كتاب لم يوجد فيه قوله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا نهي عن الحسد الحسد كراهية العبد جريان النعمة على غيره كراهية العبد جريان النعمة على غيره ولو لم يتمنى زوالها ولو لم يتمنى زوالها فقوله ولا تناجسوا نهي عن النج نهي عن النج اصله في كلام العرب هو المكر والحيلة المراد من النهي عنه هنا النهي عن التوصل الى المرادات بمثل وحيدة النهي عن التوصل الى المرادات مسكن وحيدة واضح هذا الاصل الكلي للنجي ومنه البيع الذي يسمى ببيع النج وهو ان يزيد في السلعة من لا يريد شراءها هذا لكن ليس هو النجف فقط بل كل شيء يتوصل به الى المكر والحين هذا يسمى نجشا اضرب لكم مثال من بيع النجس الذي يفعله الناس ولا يعدونه بعنج وهو ما تفعله بعض مكاتب العقار التي عندها راض فتأتي الى الناس تقول نكتب هذه الارض باسمك ونقدم لك البنك العقاري عق ارضا سكنيا بعد مدة على ان تدفع لنا الفا او الفين فاذا صدر نسى هذه المعاملة ترجع الينا الارظ وتدفع الالفين ما حكم هذا ما الجواب مرة نج هذا محرم لانه مكر وحيلة لان البنك العقاري يعطيه ذلك على ان الارض له وان البيع صحيح والان البيع مدعى ام حقيقي رد عليه انه صوري فقط لاجل فقط ان يأخذوا هذا المال في مقابل ما يجدونه له من منفعة هذا من البيوع المحرمة التي انتشرت بين الناس وقوله صلى الله عليه وسلم ولا تباغضوا نهي عن التباغض والمنهي عنه هو ما فقد منه المسوغ الشرعي منهي عنه وما فقد منه المسوغ الشرعي فما كان بغضا بغير موجب شرعي فهو الممنوع منه اما ان كان المسوغ شرعيا فانه جائز كبغضي من يترك الصلاة على تركه الصلاة شرفا وصلاته اياها تارة اخرى فانسان يصلي تارة ويترك تارة فيبغض على تركه الصلاة هذا البغض مأمور به ام منهي عنه مأمور به لانه بمسوغ شرعي فانه يبغضه عند تركه الطاعة او فعله المعصية وقوله لا تدابروا نهي عن التدابر وهو التقاطع والتهاجر وهو التقاطع والتهاجر وذلك نوعان احدهما ان يكون لاجل امر دنيوي فلا يجوز بين مسلمين فوق ثلاث يكون لامر دنيوي فلا يجوز بين مسلمين فوق ثلاث والاخر ان يكون لاجل امر ديني ان يكون لاجل امر ديني فتجوز زيادة على الثلاث حسب ما تقتضيه المصلحة تجوز الزيادة على الثلاث هسة بما تقتضيه المصلحة يعني انسان وقع في معصية من المعاصي فهجره اخوه عشرة ايام او خمسطعش يوم فجرا له عن معصيته هذا الهجر زاد عن ثلاثة ايام ام لم يزد طيب هذه الزيادة جائزة ام غير جائزة جائزة يجد ماذا انها لامر ديني وهو اصلاحه ورده عن معصيته. طيب ما الدليل على جواز الزيادة عن ثلاث لان الحديث صحيح لا يحل لمسلم ان يستر اخاه فوق ثلاث فما الدليل على الجواز زيادة هجروا ثلاثة الذين كلفوا فانهم هجروا اربعين يوما فدل ذلك على جواز الزيادة في مدة الهجر اذا كانت لاجل مصلحة دينية بحسب ما توجد تلك المصلحة اذا وجدت هذه المصلحة يهجره اما اذا لم توجد لا معنى لهجره ولا فائدة منه هذا يتركه ولا يهجره وقوله وكونوا عباد الله اخوانا يحتمل معنيين احدهما انه انشاء يراد به الخبر انه انشاء يراد به الخبر معناه اذا تركتم تحاسد تباغضا تدابر فستكونون يا عباد الله اخوانا ستكونون يا عباد الله اخوانا والاخر انه انشاء تراد به حقيقته وهي الامر انه انشاء يراد به حقيقته وهو الامر اي كونوا عباد الله اخوانا اي كونوا عباد الله اخوانا فهو امر بما تحصل به الالفة والمحبة الدينية فهو امر بما تحصل به المحبة والالفة الدينية وكلا المعنيين صحيح الى المعنيين صحيح وقوله صلى الله عليه وسلم التقوى ها هنا ويشير الى صدره ثلاث مرات معناه ان اصل التقوى في القلوب معناه ان اصل التقوى في القلوب مع ظهور اثارها على الجوارح مع ظهور الثالثة على الجوارح وليس المقصود انها لا تكون الا في القلب ليس المقصود انها لا تكون الا في القلب الذي يكون ظاهره خالفا للتقوى ثم يزعم ان التقوى في قلبه فان هذه الدعوة ايش كاذبة فان هذه الدعوة كاذبة فيجد بعض الناس قريب من المسجد الناس يصلون يا خي صل مع الناس يا رجال الايمان في القلب هذا كاذب في دعواه ايمان في القلب انما يكون صادقا اذا ظهرت اثاره كان يقف امام المسجد وما يصلي يقول ان ترانا مسلمين والايمان في القلب لابد ان يبين صدق تلك الدعوة انه مسلم مؤمن بان يمتثل ذلك فليس معنى الحديث ان التقوى في القلب فقط ومحلها بل المقصود اصلها في القلب اصلها بالقلب وتبدو اثارها واثارها على الجوانح الله في عون عن قوم في واحمد رواه مسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث خمسة اعمال مقرونة بذكر ما يترتب عليها من الجزاء العمل الاول تنفيس الكرب عن المسلمين تنفيس الكرب عن المؤمنين في الدنيا تنفيس الكرب عن المؤمنين في الدنيا جزاؤه ان ينفس الله عن عامله كربة من كرب يوم القيامة ذاؤه ان ينفس الله عن عمله كربة من كرب يوم القيامة وانما جعل الجزاء مؤخرا بلال في بقية الاعمال لماذا ادي بالعمل في الدنيا والاخرة الا هذا العمل قد نفس عنه كربة من كرب يوم القيامة لماذا او عظم الحاجة الى تنفيسه في تلك الكرة لعظم الحاجة الى التنفيذ في تلك الكرة لان كربة من كرب يوم القيامة تساوي كرب الدنيا كلها فاكملوا في ثوابه تأخيره الى يوم القيامة والعمل الثاني التيسير على المعجز التيسير على المعسر وجزاؤه التيسير على عامله في الدنيا والاخرة جزاؤه ان ييسر الله على عمله في الدنيا والاخرة والعمل التالت الستر على المسلم الستر على المسلم وجزاؤه ان يستر الله عز وجل عليه في الدنيا والاخرة ان يستر الله عز وجل عليه في الدنيا والاخرة والاخرة والناس في باب الستر قسمان والناس في باب الستر اثنان احدهما من لا يعرف بالفسق ولا شهر به من لا يعرف بالفسق ولا شهر به فهذا اذا ذل ذلة بمقارفة الخطيئة وجب الستر عليه هذا اذا ذل زلة بمقارفة الخطيئة واتيانها وجب الستر عليه والقسم الثاني من كان مشتهرا بالمعاصي من كان كافرا بالمعاصي منهمكا فيها معلنا لها فمثله لا يستر عليه بل يجب رفعه الى ولي الامر الا يجب الستر عليه بل يجب رفع امره الى ولي الامر نجرا له عن غيه وقطعا فرظه وابتغاء اقامة حكم الله سبحانه وتعالى فيه لماذا لماذا القسم الثاني يعامل هالمعاملة؟ ما يستر عليه انه تجرأ اكثر على اه اي اذا تثر عليه لم ينتفع بالستر انما يزداد المعاصي لشهر بذلك فلا خير للناس ولا خير له هو بالستر عليه واضح بمسائل تكثر يعني تجد بعض الناس يكون مشتهر بالمعاصي ومضرة الناس فعند ذلك هذا نفعه هو ونفع الناس ليس في طلب مسامحته والعفو عنه بل في ايقاع العقاب به لينفجر عن غيه فلذلك ما يقوله الناس استر على قول ليس على اطلاق استر على اخيك اذا كان مستحقا للستر واما اذا كان غير مستحق للستر فانه لا يجب عليك ان تسترها بل لا يجوز لك ذلك فترفعه الى ولي الامر اي يقطع هذا الشر من جذوره والعمل الرابع تلوك طريق يلتمس فيه العلم سلوك طريق يلتمس فيه العلم وجزاؤه ان يسهل الله لعامله طريقا الى الجنة جزاؤه ان يسهل الله له لعامله طريقا في الجنة كيف يسهل الله لعمله طريقا الجنة علمه بالاهتداء الى الاعمال الصالحة في دنيا والاهتداء الى الصراط المستقيم في الاخرة اهتدائي للاعمال الصالحة في الدنيا والاهتداء الى الصراط المستقيم في الاخرة والعمل الخامس الاجتماع في بيت من بيوت الله وهي المساجد اجتماع في بيت من بيوت الله وهي المساجد على تلاوة كتاب الله وتدارسه على تلاوة كتاب الله وتدارسه وجزاؤه نزول السكينة وغشيان الرحمة وحف الملائكة جزاؤه نزول السكينة وغشيان الرحمة حف الملائكة وذكر الله المجتمعين فيه في من عنده ذكر الله المستمعين فيه في من عنده فائدة ورد في الحديث ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله فوائدها التنبيه على ان افضل المواضع لتبليغ دين الله ايش افضل المواضع لتبليغ دين الله والمساجد. فمن اراد ان يعلم الناس العلم الديني واراد ان يعلم الناس القرآن واراد ان يعظ الناس الاكمل اين هذا سر من اسباب الشريعة لا توجد بركة في اي موضع مثل ما توجد في المسجد لذلك ينتفع المتعلمون في المساجد اضعاف اضعاف انتفاع المتعلمين في الاكاديميات والكليات لماذا؟ لان الله عز وجل جعل للمسجد وصية ببركته في العلم. وقوله صلى الله عليه وسلم في اثناء هذه الاعمال والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه بيان الاصل الجامع للعمل والجزاء خيال الاصل الجامع للعمل والجزاء الاصل الجامع للعمل معونة المسلم الاصل الجامع للعمل معونة المسلم والاصل الجامع للجزاء معونة الله عبده اصل جامع الجزاء معونة الله عبده. ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث بقوله ومن بطأ به عمله لم به نسبه اعلاما بمقام العمل وان من وقف عن بلوغ المقامات العالية في الاخرة فان نسبه لا ينفعه وانما ينفعه عمله الصالح ومن جمع نسبا اصيلا مع عمل جليل فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ومن كان له اصل نبيل وعمل قليل لم ينفعه ذلك الاصل النبيل عنده رواه البخاري ومسلم الله واياه وقوله قالت السيدة الله عنده اكد واحدة ولن يؤكد لله الحمد هذا حديث اخرجه البخاري ومسلم فهو من المتفق عليه وهو حديث دليل عين فيه جملة من الاحكام المتعلقة بالحسنات والسيئات فقوله فيه ان الله كتب الحسنات والسيئات المراد بالكتابة هنا الكتابة القدرية اي ان الله قدر على الخلق الحسنات والسيئات وليس المراد الكتابة الشرعية ليس المراد الكتابة الشرعية لان الكتابة الشرعية هي كتابة الحسنات فقط فالذي كتبه الله على الخلق شرعا وامرهم به هو فعل الحسنات واما الذي كتبه عليهم قدرا فهو فعل الحسنات والسيئات والكتابة القدرية للحسنات والسيئات تشمل شيئين احدهما كتابة عمل الخلق لها تابثوا عمل الخلق لها والاخر كتابة ثوابها وتعيينه ثابت ثوابها وتعيينه وكلاهما صحيح المعنى في هذا الحديث الا ان السياق يدل على الثاني لقوله ثم بين ذلك اي بين الجزاء بمعنى قوله في الحديث ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك يعني كتب جزاءها ثم بين ذلك والحسنة شرعا اسم لما وعد عليه بالثواب الحسن اسم بما وعد عليه بالثواب الحسن وهي كل ما امر به الشرع وهي كل ما امر به الشرع والسيئة شرعا اسم كل ما توعد عليه بالثواب السيء اسم كل ما توعد عليه ثواب السيء وهي كل ما نهى عنه الشرع نهي تحريم وهي كل ما نهى عنه الشرع نهي تحريم الحسنة اسم الايش فرائض النوافل فالحسنة تشمل الفرائض والنوافل واما السيئة فتختص بالمحرمات واما السيئة فتختص بالمحرمات والعبد بين الحسنة والسيئة لا يخلو من اربعة احوال اخبر الله عنها في هذا الحديث القدسي العبد بين الحسنة والسيئة لا يخلو من اربعة احوال اخبر عنها الله بهذا الحديث القدسي الحال الاولى ان يهم بالحسنة ولا يعمل بها ان يهم بالحسنة ولا يعمل بها فيكتبها الله عز وجل حسنة كاملة فيكتبها الله عز وجل حسنة كاملة والمراد بالهم هنا ام الخطرات فاذا خطر في قلب الانسان عمل الحسنات اثابه الله عز وجل كتابتها هذا يدل على عظم فضل الله سبحانه وتعالى والحال الثانية ان يهم بالحسنة ثم يعمل بها ان يهم بالحسنة ثم يعمل بها فيكتبها الله عز وجل عنده عشرا حسنات الى سبعمئة ضعف الى اضعاف كثيرة فيكتبها الله عنده عشر حسنات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة كيف تتضاعف الحسنة وتحصل المضاعفة بحسب قوة الاخلاص وكمال الاتباع اسى بقوة الاخلاص وكمال الاتباع يعني الان هناك صلوا صلاة فرض هذه الصلاة حسنة يجازون عليها بعشر سنة لكن فيهم ناس يأخذون سبع مئة ضعف وفيهم ناس يأخذون سبع مئة الف ضعف لماذا افترقوا لافتراقهم في قوة الاخلاص وكمال الاتباع فتجد انسانا يمتثل هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته فيعظم اجره اكثر من اجر غيره ممن لا تكون صلاته وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم. والحالة الثالثة ان يهم بالسيئة ولا يعمل بها ان يهم ان يهم السيئات ويعمل بها ان يهم بالسيئة ويعمل بها فتكتب له سيئة واحدة فتكتب له سيئة واحدة ولا تضاعف عليه ولا تضاعف عليه. يعني انسان فعل سيئة تكتب واحدة فلا تضاعفوا عليه في عددها وربما تضاعف في قدرها فلا تضاعفوا في عددها وربما تضاعف في قدرها اذا اقترن بها ما يقبحها اذا اقترن بها ما يقبحها مثال النظرة الحرام سيئة ام ليست سيئة سيئة انها حرام اذا نظر الانسان الى حرام كتبت عليه سيئة تم صح هذا في الخارج طيب اذا نظر الى حرام في مكة المكرمة سيئة واحدة تعظم في عددها ام في قدر ما بقدرها لا في عددها فتكون سيئة واحدة لكنها ثقيلة في الميزان بقبحها فالسيئة قد تعظم في قدرها ولا تعظم في عددها والحال الرابعة ان يهم بالسيئة ثم لا يعمل بها ان يهم بالسيئة ثم لا يعمل بها وترك العمل بالسيئة يكون لاحد امرين ترك العمل بالسيئة كونوا لاحد امرين اولهما ان يكون ترك العمل بها لسبب دعا الى ذلك ان يكون ترك العمل بها سبب دعا الى ذلك وثانيهما ان يكون الترك لغير سبب ان يكون الترك لغير سبب بل لفتوري عزيمته بل لفتور عزيمته فترك السيئة لسبب داع الى ذلك ثلاثة اقسام ترك السيئة لسبب داع الى ذلك ثلاثة اقسام القسم الاول ان يكون تركها خشية لله ان يكون تركها خشية لله فتكتب حسنة فتكتب عفنة والقسم الثاني ان يكون السبب فخافة المخلوقين ومراءاتهم ان يكون السبب مخافة المخلوقين ومراءاتهم فيعاقب على هذا والقسم الثالث ان يكون السبب عدم القدرة عليها ان يكون السبب عدم القدرة عليها مع الاشتغال باسبابها فتكتب عليه سيئة فتكتب عليه سيئة ولو لم يفعلها ان ترك السيئة بغير سبب فهو قسمان اما ترك السيئة بغير سبب فهو قسمان القسم الاول ان يكون همه بالسيئة هم خطرات ان يكون همه بالسيئة المخابرات المقصود يهمك خطرات انه لم يوجد في قلبه السكون اليها والعزم عليها فهذا معفو عنه فانسان هم بسيئة قطرت بقلبه ثم تركها فهذا معفو عنه بل تكتب للعبد حسنة جزاء عدم سكون قلبه الى السيئة القسم الثاني ان يكون الهم بالسيئة هم عزم ان يكون همه بالسيئة هم عزم والمراد بهم العزم الهم المشتمل على الارادة الجازمة الهم المشتمل على الارادة الجازمة المقترنة بالتمكن من الفعل مقترنة بالتمكن من الفعل فما كان كذلك من اعمال القلوب او اعمال الجوارح فان العبد يؤاخذ به فما كان كذلك من اعمال القلوب او الجوارح فان العبد يؤاخذ به فاذا هم الانسان على سيئة هم عزيمة لازمة مع تمكنه من الفعل انها تكتب له سيئة هذا ينبه الانسان الى اهمية العناية بحفظ خواطره لئلا تتمكن من قلبه فتقوى فيها الشرور فتكتب عليه سيئات لانه يكون عزمه عليها عزما جازما لكثرة ما يبني نفسه ومن لطائف الاشارات ان دعاء الداعي عندما يقول اللهم اغننا بحلالك عن حرامك المقصود هو بالمال فقط بل من اعظم ذلك حلال الخطرات عن حرام الخطرات هذا من اعظم ذلك لان اكثر ما يفسد الناس قطرات القلوب ومبتدع الشر من ارادة القلب فهو يسأل الله ان يغنيه بحلال ومن جملته حلال الخطرات التي تعرض له في قلبه عن حرامها التي قد تشغله وقد تفسده حتى يخرج عن الصراط السوي وهذا اخذ البيان على هذه الجملة من الكتاب نستكمل بقيته ان شاء الله تعالى بعد صلاة المغرب واستميحكم عذرا لان البرنامج قد يطرأ عليه شيء من التغيير لان الاثر الصحي الذي عرظ لا زال يتزايد اخشى ان استمريت ان هنا بقاؤه اكثر فان شاء الله تعالى بعد المغرب سنكمل الكتاب الثالث وهو كتاب الاربعين في مباني الاسلام وقواعد الاحكام ويبقى علينا كم كتاب يبقى كتابان هذان دين في الذمة ان شاء الله تعالى لابد ان نوفيكم الدين هذا فان شاء الله تعالى لابد ان نرجع ونقرأ هذين الكتابين مع كتاب الاجازة الذي هو انارة المصابيح وحفظا لذلك حفظا لحقكم اتضيع الحق يعني تبرأ ذمتي حفظا لذلك فانكم اسمائكم في ورقة وين وصلت الورقة هذي الورقة فيها اسماؤكم فيها هواتفكم فاثبتوا اسمائكم وهواتفكم حتى اذا اتفقنا مع الاخوان في مسجد على موعد ارجع مرة ثانية يأتيكم خبر برسالة الجوال ان موعد الدرس هو يوم كذا وكذا والذي لا يثبت جواله قد اضاع حقه وبرئت الذمة ولله الحمد والمنة وفق الله الجميع لما يحبه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله