السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا دخل بها اليه لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما ابرزت اصول العلوم وبين المنطوق منها والمفهوم. اما بعد هذا المجلس الثاني في شرح الكتاب السابع من برنامج اصول العلم في سنته الاولى ثلاث وثلاثين بعد الاربعمائة والالف واربع وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وهو كتاب الاربعين في مباني الاسلام قواعد الاحكام المعروف شهرة بالاربعين النووية العلامة يحيى ابن شرف النووي رحمه الله تعالى وقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله الحديث الحادي عشر والصلاة والسلام نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد رحمنا الله واياه عن ابي محمد الحسن العلي ابن ابي طالب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن صحيح هذا الحديث حديث صحيح اخرجه ابو عيسى الترمذي في كتاب الجامع والنسائي بالمجتبى من السنن المعروف بالسنن الصغرى من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما واللفظ المذكور للترمذي وزاد فيه فان الصدق يطمأنينة والكذب ريبة واطمأنينة باثبات الف وصف في اولها هكذا باكثر نسخ الترمذي العتيقة وفي بعضها فان الصدق طمأنينة وهما لغتان بهما روي الحديث وفي الحديث تقسيم الواردات القلبية قسمين الاول الوالد الذي يريبك الوالد الذي يريبك وهو ما احدث الريب والريب ماشي اللي قاله والريب قلق النفس واغترابها ذكره جماعة من المحققين كالزنخشرية في الكشافة ابي العباس ابن تيمية الحفيد وتلميذه ابي عبدالله ابن القيم رحمهم الله تعالى وما يذكر انه الشك اي باعتبار اصله اما الحد المبين حقيقته فهو قلق النفس واضطرابها اذ ليس كل شك يولد ذلك انما بعض الشك يولد القلق والاضطراب وهو المختص باسم الريب الشك حد واسع منه الريب وهو ما اقترن به قلق النفس واضطرابها والقسم الثاني الوارد الذي لا يريبك الوارد الذي لا يريبك وهو الوارد السالم من مقارنة الريب له وهو الوارد السالم من مقارنة الريب له ويسمى الاول اثما ويسمى الثاني بالر كما سيأتي في حديث وابسطة ابن معبد رضي الله عنه ومحل ورود الريب هو الامور المشتبهة المتقدم ذكرها في حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنهما بخلاف الامور البينة من الحلال والحرام فانه لا يرد فيها الريب على قلب احد الا لضعف ايمانه وكثافة جهله فيختص الريب بامر مشتبه فمتى وجد الاشتباه قارنه الريب اما مع التبين والظهور فان الريب منتف والمأمور به شرعا في القسم الاول ان تدع وفي القسم الثاني ان تأتي فما ولد فيك ريبا فدعه وما لم ينشئ فيك الريب فلا تثريب عليك في اتيانه والحديث المذكور اصل في الرجوع الى حوازي القلوب الحديث المذكور اصل في الرجوع الى حواز القلوب اي ما تتضمنه القلوب وتشتمل عليه اي ماتت تتضمنه القلوب وتشتمل عليه وعلى ذلك تتوى الصحابة رضي الله عنهم الا ان محل ذلك مخصوص لمن كمل ايمانه وصح دينه وقام مقاما حسنا في العلم والعمل فهذا هو الذي يتحلى بهذه الحلية من الرجوع الى ما ينقدح في قلبه من الواردات التي متى اطمأن اليها واقعها متى نفر منها باعدها فليس الرجوع الى حوازي القلوب بابا يلج منه كل احد وانما يختص الرجوع فيه الى كمل الخلق لان مأخذ ذلك اقامة الحال ومتانة الديانة وهي وسط الكومن من الخلق اما المتلجلجون والمضطربون ومن رق دينه وضعف ايمانه فلا تجد الواردات القلبية فيهم استقامة يمكن التعويل عليها والاخذ بها الحرارة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن اسلام ولا تعظموا ما لا يعنيه. حديث حسن وغيره هكذا هذا الحديث اخرجه الترمذي في الجامع وابن ماجه في السنن من حديث ابي هريرة رضي الله عنه مسندا وجادة العزو تقتضي ذكرى ابن ماجة مع الترمذي لان الحديث الذي يفارق الصحيحين يطلب من السنن فمتى وجد فيها اجتماعا او بتخريج بعض اصحابها دون بعض كانت الجادة السوية ان يعزى الى من حصل عنده هذا الحديث مخرجا فلا يقال في حديث رواه ابو داوود والترمذي والنسائي رواه ابو داوود وانما يستقبل العزو اليهم جميعا فكان حقيقا بالنووي ان يعزوا الحديث الى ابن ماجة كما عزاه الى الترمذي ولما روى الترمذي هذا الحديث مسندا رواه بعده عن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب رحمه الله تعالى مرسلا والمرسل من الحديث ايش ما تعريفه ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم ما اضعافه التابعي للنبي صلى الله عليه وسلم وحكمه عبد المجيد ضعيف في بيت ذكرناه لكم يجمع حده وحكمه وموصل الحديث ما قد وصف برفع تابعين له وضعف مرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف يا اخوان فظل الحفظ لحفظ هالبيت مسألتين دعهما ايش قد الحديث الضعيف والاخرى حكم الحديث الضعيف فمثلا ومرسل الحديث ما قد وصف ايش برفع تابعنا يصير في حديث المرسل ايش وما رفعه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان تقول ما قال فيه التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لانه قد يكون فعل وقد يكون اقرأ فلا يدخل فيما تذكره ولا يمكن ان تقول الصحابي لانه لو كان الساقط منه الصحابي لما اختلفوا فيه قبوله ولما قيل لضعفه لماذا لان الصحابة عدول لذلك قال العراقي في الفيته ورده جماهر النقاد الجهل بالساقط قال للسقوط الصح قال للجهل بالساقط بالاسناد فهذا الحديث رواه الترمذي اولا مسندا عن ابي هريرة رضي الله عنه ثم رواه بعد مرسلا عن علي ابن الحسين محفوظ في هذا الباب انه مرسل عن علي ابن الحسين رحمه الله تعالى فلا يثبت هذا الحديث من جهة الرواية اما من جهة الدراية فان اصول الشرع وقواعده تدل عليه واضح الركبة المقامين مقام الرواية ومقام ايش الدراية مقام الرواية اي نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم فنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم صحيح ام حسن ام ضعيف ضعيف الجهة الثانية جهة الدراية وجهة الدراية انه مقبول معمول به محتج به في الاسلام؟ ام غير مقبول محتج به في الاسلام فايهما مقبول محتج به في الاسلام لان اصول الشرع وقواعده ودلائله المتفرقة في القرآن والسنة تدل على ذلك هذا المقام وهو مقام رعاية الدراية بعد الرواية به الفرقان بين قدماء المحدثين المحققين وبين المتأخرين المنتسبين الى الحديث لانه نبت في الاسلام نابتة تشتغل بالحديث فاذا ضعف الحديث رواية اسقطوه دراية صار لا شيء صار لا شيء وتصرف اهل العلم قديما وحديثا من اهل التحقيق لا يجري هذا المجرى فكم من حديث ضعيف انعقد الاجماع عليه فهو مقبول ايش دراية لا رواية. وكم من حكم مؤسس عند الائمة الاربعة رحمهم الله تعالى وينظر الناظر في الحديث فيقول حديث ضعيف ثم لا يكتفي يقول فالعمل به باطل او منكر طيب لماذا؟ قال لان الحديث ضعيف وهل اذا ضعف الحديث سقط؟ لا الحديث انما يضعف صيانة للمقام النبوي لا ان راويه كذاب لان الكذاب لا يقال فيه ضعيف وانما يقال فيه موضوع انما يقال فيه موضوع وهذا تغليبا لحفظ المقام النبوي قيل فيه ضعيف اما من جهة الدراية فستجد نقولا كثيرة في تأييده اما بالاجماع او بقول الصحابة او واحد منهم او قواعد الشرع العامة او اصوله او مقاصده فيتقوى بها فاذا رأيت حديثا ضعيفا فلا تبادر باسقاطه بما يتعلق به من الاحكام الشرعية ولهذا لم يكن العلماء يتجافون شرح الاحاديث الضعيفة لم يكونوا يتجافون ما وقع هذا الا في هذه الاعصاب. ولذلك كل امر يشكل عليك في العلم والعمل فانظر فيه الى من سبق والزم طريقته كل امر نشكل عليك في العلم والعمل فانظر الى من سبق والزم طريقته لماذا لماذا تنظر الى من سبقك والزم طريقتك الجواب هذا امر يعني شرع لان العلم في هذه الامة موروث يأخذه الخلف عن تلف وكل طبقة من طبقات الامة تأثر علمها عمن قبلها فاذا رأيت شيئا استجد اعلم انه شذ لو رأيت شيئا استجد فاعلم انه شد يأتي انسان ويرمي الاحاديث الضعيفة ويقول هذه لا تشرح انظر هل احد من شراح او غيرها من الكتب الاحاديث الضعيفة حذفوها قالوا انه صح ام لا ان وجدوهم حذفوها ولم يشرعوها قلنا هذه جادة مسلوكة وان وجدنا انهم لم يفعلوا ذلك بل نقتدي بطريقتهم لانهم الطريقة المثلى ومأخذها كما سلف انهم يلاحظون في الدراية ما يكتنف الحديث الضعيف من الشرع ومقاصده ودلائله العامة. فلجريانه وفقا لها فانهم يبينون ما فيه من المعاني الثابتة وان لم يكن لفظه ثابتا فهذا الحديث وفي الحديث الارشاد الى ما يقع به حسن الاسلام والاسلام كما تقدم اسم لجميع شرائع الدين وله مرتبتان الاولى مطلق الاسلام مطلق الاسلام وهو القدر الذي يثبت به عقد الاسلام وهو القدر الذي يثبت به عقد الاسلام فمتى التزمه العبد صار مسلما فمتى التزمه العبد صار مسلما داخلا في جملة اهل القبلة وحقيقته التزام شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والثانية حسن الاسلام وحقيقته امتثال طلائع الدين باطلا وظاهرا باستحضار جهود الله او مراقبته باستحضار جهود الله او مراقبته وهو المسمى ايش بالاحسان كما تقدم فهو المسمى بالاحسان كما تقدم وحديث الباب يتعلق بالمرتبة الثانية وحديث الباب يتعلق بالمرتبة الثانية فمن حسن اسلام العبد تركه ما لا يعنيه اي ما لا تتعلق به عنايته ولا تتوجه اليه همته اي ما لا تتعلق به عنايته ولا تتوجه اليه همته وافراد ما لا يعني العبد لا تنحصر لانها تتجدد بتجدد حوادث الايام ونوازلها وانما يمكن ردها الى اصول جامعة واصول ما لا يعني العبد اربعة احدها المحرمات وثانيها المكروهات وثالثها المشتبهات لمن لا يتبينها مشتبهات لمن لا يتبينها رابعها قبول المباحات قبول المباحات وهي ما زاد عن حاجة العبد فلم يحتج اليه ما زاد عن حاجة العبد فلم يحتج اليه فالى هؤلاء الاربع يرجع جماع ما لا يعني العبد فمتى عن لك شيء فانظر مرده فان كان من واحد من هذه الاصول فاعلم انه لا يعنيك فاجتنب واضح مثلا الامر المحرم مثل الربا او الزنا او شرب الخمر هل هو مما ينبغي ان تتوجه اليه عناية الاسلام وهمته ام لا الجواب لا لماذا لانه محرم والشيء اذا حرم المقصود به ماذا اذا حرم على الانسان يا طارق ها المنع منه لماذا يمنع منه لانه لا منفعة له فيه المحرمات ليست محرمات مزاجية المحرمات الشرعية ليست محرمات مزاجية هي محرمات لما فيها لما في تركها من المصلحة التي تتحقق بها منفعة العبد في الدارين الاولى والاخرة يجي هذا حرم الحرام ليس مقصود الشرع فطام العبد عما تميل اليه نفسه وانما مقصود الشرع قطام العبد عما يفارق به عبوديته الشرع لا يحرم عليك شيء حتى يفطمك عنه فقط وانما يحرم عليك شيء لانه يفارق مقتضى العبودية فانما حرمت المحرمات واوجبت الواجبات وما تعلق بكل من المأمورات والمكروهات لاقامة العبودية لله سبحانه وتعالى. فما كان محرما فانه لا يعنيك. وكذا ما كان مكروها لان المنفعة المرجوة منه في تحصيل العبودية ضعيفة وربما اذا تكاثر تناول العبد له جره الى الحرام او اضعف عبوديته لله وكذا لو كان الامر من المباح متى استفحل تعاطيه وتمادى العبد فيه فانه يجره الى الدخول فيما يؤثر في عبوديته ومن هذا الجنس الذي راج باخرة الالعاب فان الالعاب لا يظنن احد ان الشرع لن يجعل لها حدا ترجع اليه بل جعل الشرع قواعد عامة في الالعاب يمكن بها ضبط الاحكام فاذا استجدت لعبة فلا تطلب من الشرع حكم هذه اللعبة بعينها لان المتجددات من الالعاب ولا سيما باخرة لا تنتهي. ولكن اطلب الاصول الشرعية التي حددت بها احكام الالعاب ومن جملة تلك الاصول ان الالعاب من جنس تناول المباح الذي يقصد به ترويح النفس لتقويتها على العبادة فمتى عادت اللعبة على هذا الاصل بالنقص او النقض كرهت او حرمت فمتى عادت اللعبة على هذا الاصل بالنقص او النقض كرهت او حرمت فاذا غلبت اللعبة على قلب العبد ولبه حتى صار يفرغ فيها جل وقته وصار يخاطب فلا يجيب وينادى فلا يسمع صارت اللعبة محرمة لانها خرجت من مقصود الشرع في المباح له الى ان صارت حاكمة عليه متحكمة فيه وهذا الذي هو من جنس فضول المباح الذي يؤثر في العبودية ضعفا وعامة الاصوليين لا يتكلمون عن مدارك الاحكام الخمسة التي يسمونها التكليفية من جهة العبودية العامة وانما من جهة الادلة الخاصة بخلاف العارفين بالسلوك واحوال القلوب وتهذيب النفس فانهم يلاحظون هذا وهذا لمن كمل فقهه كابيلعباس ابن تيمية وابي عبدالله ابن القيم وابي ابن رجب ابي الفرج ابن رجب رحمهم الله تعالى فتجد كلامهم في فضول المباح ليس ككلام الاصوليين لان عامة الاصوليين واقفون مع الظاهر واولئك عارفون بالظاهر والباطن وهذه حقيقة الفقه والمقصود ان تنظر الى الامر فان كان من فضول المباح كالذي متنا اطرحته لانه لا يعنيك. ومن هذا الجنس الاصل الثالث منها وهو المشتبهات لمن لا يتبينها. لان الدين مبني على التبين فليس في الدين غامض خفي ولا جاء الشرع بتعمية الاحكام عن احاد العوام بل الشرع بين واضح جلي فمن تطلبه ظهر له ولا يمنعه من ذلك الا الجهل الا اشياء يحصل فيها الاشتباه. لم تتضح دلالتها ولا تبين معناها. والناس في ذلك على كسبين كما تقدم في حديث النعمان بن بشير ففيها ان من الناس من يتبينها لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان لا يعلمها كثير من الناس ففيه ان من الناس من يعلمها فاذا كان الامر مشتبها فانه لا يعني العبد لان الامر المشتبه ينتج من الفساد لمن لا يتبينه شرا كثيرا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه اي من لم يتبين الشبهات فان الواجب عليه ان يطلب براءة دينه وعرضة اذا في شيء ثاني او لا ما في الحديث شيء لكن الناس الان يترك الشبهات بامور كثيرة لا يلاحظ دينه ولا عقله لاحظ السجن من الحكومة لكن اذا كان في امان من السنين الحكومة تجد ان هذه الشبهات يستمرئها انظر الى حال الناس مع الفوتان كم فيه من المشتبهات وانظر الى تناول الناس فيها كم كيف يتناولون المشتبه الذين الذي لا يتبينون حقيقته ولا تتضح لهم مقاصدك فتجد انهم يتهاوشون فيه تهارشا عظيما ولا يزجر احدهم عن ذلك الا الخوف من السلطان وليس الخوف من فاي عبودية هذه انما هي صورة العبودية لا حقيقتها قال ابن الجوزي وجدت اكثر الناس واقفين مع صورة العلم لا حقيقته. انتهى كلامه. ولا تطلب فيما يجري من الاحكام شيئا كان ثبات ولكن انظر الى ما استجد من احوالنا وما هي مآخذها الشرعية ومرداتها في الاحكام الفقهية وقس على هذا ما يتجدد من الامور التي هي من جنس المشتبه فتجد ان كثيرا من الناس يدخل فيها وهي لا تعنيه فان الامر المشتبه لا يعني العبد لانه يضعف عبوديته هذا المأخذ لا يعنيه بانه يضعف عبوديته لا انه لا يعنيه لانه خائف من السلطان وانما لا يعنيه لانه ما لم يتبينه يؤثر في عبوديته ان تعاطاه على وجه لم يأذن به الله عز وجل فالامر اذا كان مشتبها غير متبين فاعلم انه لا يعنيك ولهذا يريد بعض الناس ان يضع قواعد واصولا لاستعمال الاتقانة المتجددة ويجهلون ان الشرع الحكيم جاء باصول واداب عامة بنقل الاخبار والحكم عليها. سواء كانت الة النقل كتابا او جريدة او موقعا انترنتيا او شبكة تويتر او غير ذلك من قنوات التقانة المستحدثة وانما يؤلم الانسان اذا كانت هذه حال طلاب العلم الذين يحفظون اشياء في ذلك فاذا اردت تطبيقاتها على الامور الحادثة وجدت احدهم يضرب فيها خط عشواء جاهلا ما امره الله سبحانه وتعالى به فيخفى على كثير من الناس تناول هذه الالات وفق ما اذن الله سبحانه وتعالى بها. فيسره ويمرح بما يغضب الله ولا ينكف عنه الا اذا زجر بمؤدب من السلطان. وكان حقيقا بالعبد ان يكون مؤدب الله في قلبه اعظم مؤدب السلطان ولكن هذا من شواهد ضعف الدين والعلم في المتأخرين وان الاوائل كانوا وان نقصت علومهم قد كملت اديانه بصحة اعتقادهم وقوة يقينهم بامر الله سبحانه وتعالى فاذا اردت ان تطلب صلاح الحال وكماله وترقية نفسك في درجات العبودية لله فكن دائرا مع الخطاب الشرعي دون تقييده بحال او مكان او زمان. ومن قواعد العموم عند الاصوليين ان العام يضطرد في الافراد ازمنة والامكنة فاذا اعتبرت هذا في امر العموم تعمل هذا العمومة في الادلة الشرعية فيما يستجد للناس من احوال في امور حياتهم الدينية او الدنيوية تقف على جلية الامر في عبوديته والمقصود ان اصول ما لا يعني العبد يرجع الى هذه الاربعة فكن على حذر من كل شيء يرد عليك في تبينه فان كان واحدا من هذه الاصول الاربعة منزعه ومرده ومرجعه اليه فاتركه فانه لا يعنيك. وتركك له لتستكمل العبودية تركك له لامر واحد تستكمل العبودية لانك اذا تركته لتستكمل العبودية حصلتها. وان تركته لغير ذلك لن تحصلها. نعم رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يوم واحد حتى يحب لاخيه ما منه لنفسه. رواه البخاري ومسلم هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم كما ذكر المصنف فهو من المتفق عليه واللفظ للبخاري ومعنى قوله لا يؤمن احدكم اي لا يكمل ايمانه اي لا يكمل ايمانه فالمراد بنفي الايمان هنا هو نفي كماله المتضمن بلوغ حقيقته لا نفي اصله وبين المقامين فرق فان نفي الاصل يقتضي خروج العبد من الاسلام الى الكفر. واما نفي الكمال فانه يقتضي خروج العبد من الحال الكاملة الى الحال الناقصة دون مروق من الملة والدين وكل بناء جاء على هذا النحو في حديث نبوي فانه يتضمن وجوب ما بعده وكل بناء جاء في الحديث النبوي على هذا النحو فانه يتضمن وجوب ما بعده ذكره ابو العباس ابن تيمية الحفيد وحفيده بالتلمذة او الفرج ابن رجب في فتح الباري حينئذ يكون ما بعد هذا الحديث لا يؤمن احدكم حتى يحب حكمه الوجوب مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده وولده والده حديث فيكون ما بعده من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ما حكمها الوجوب وهي اما راجعة الى اصل الايمان او كمال الايمان وهي راجعة الى اصل الايمان او كمال الايمان. فمثلا في حديث الباب راجعة الى ايش؟ كمال الايمان. وفي حديث انس لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه راجعة الى اصل الايمان وقوله في الحديث لاخيه اي المسلم لان عقد الاخوة الايمانية الدينية انما يكون بين المسلمين والذي يحبه العبد لاخيه المسلم هو الخير جاء مصرحا به في رواية النسائي وابن حبان وفيها حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه من الخير والخير في الشرع اسم لكل ما يرغب به درعا اسم لكل ما يرغب به درعا وهو نوعان احدهما الخير المطلق الخير المطلق وهو المرغب به شرعا من كل وجه وهو المرغب به شرعا من كل وجه كطاعة كطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والاخر الخير المقيد وهو المرغب فيه شرعا من وجه دون وجه وهو مرغب فيه شرعا من وجه دون وجه كالمال كالمال والاولاد كالمال والاولاد طيب ما الفرق بينهما هذا ظاهر من الحد اللي ذكرناه ان نريد فرق واضح جلي بينهما هذا في الحكم جهد الحقيقة من جهة من جهة الحقيقة الفرق بينهما ان الاول الخيرية فيه راجعة الى اصله الاول الخيرية فيه راجعة الى اصله والثاني الخيرية فيه راجعة الى قصده الخيرية فيه راجعة الى قصده يعني مثل طاعة الله طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي في اصلها خير لا يمكن ان يوجد فيها غير ذلك لكن المال والاولاد الخيرية ليست في الاصل في القصد المال مثلا لو ان انسان اخذ الفاء رياء فتصدق بها فانه يثاب عليها ويكون هذا الماء الخير ام غير الخير؟ ام ليس خيرا طيب ولو اخذ هذا المال نفسه فجعله في حرام هذا المال خير او غير خير ليس ليس بخير لماذا؟ لانه استعمله في الحرام والمقصود ان تعرف ان الخير يتفاوت بين الاطلاق والتقييد وبه يتبين حكم محبة العبد ما يحب لاخيه المسلم فما كان من الخير لمطلق ومحله الامور الدينية فيجب ان تحبه لاخيك كما تحبه لنفسك فما كان من الخير المطلقة ومحله الامور الدينية فيجب عليك ان تحبه لاخيك كما تحبه لنفسك وما كان من الخير المقيد محله الامور الدنيوية فان محبته لاخيك معلقة بما يغلب على ظنك او تقطع به علاقة بما يغلب على ظنك او تقطع به فمتى غلب على ظنك او قطعت انه خير له وجب عليك ان تحبه لك له وان غلب على ظنك او قطعت انه لا يكون خيرا له لم يجب عليك ان تحبه له مثل ايش متل واحد قالوا يا يوسف قالوا يا يوسف بعض الاخوان يعرف مثلا ان هذا خير ليوصف من كل وجه هو سيكون امام في المسجد الحرام المسلمين فيه صلاة مضاعفة مائة الف فبدل ان يصلي في الرياض امام في المسجد تمام امام فيجوز ايش بايش يفوز؟ مئة الف ترى الحلاوة في ذلك يطلع في كيدخل على الملك لا وهي اقامة الصلاة هذا الشرف فيها لانه اذا كثر المصلون عظم ضمانة الصلاة على الامام اذا اختل في صلاته شيء اختل في الالاف المؤلفة بعده هذا الشيء يضمن صلاته ولو قيل لي احد يوسف انه انتقل الى هناك هذا شيء جيد الله يكفينا وايا احبه له. قيل لغيره قال يا رب يوسف الان تشغله هذي الوجاهة بالمسجد الحرام خلاص يقولون امام المسجد الحرام جالس يحضر الدروس شيخ هذا قال فهذا شر بالمأخذ قد يكون يسبب له انه يترك الدروس ويترك العلم انه امام المسجد الحرام كيف يجلس بعض الناس يحيز درجة علمية ماجستير او دكتوراه مجلس محاضر ولا دكتور اذا الموجود ترى يا اخوان واقع بعض الناس يكون هذا ظنه بنفسه فيوقعها في الهلاك لكن الصادق لا يهتم ان يجلس على الكرسي ان ينتفع وينفع مر احد المشايخ رؤي في فبعد الدرس تلم عليه وهو من مدينة اخرى فقال له ملاقيه ما شاء الله وش اللي جابك في الدرس والمدرس اقل منه علما والله انا يوم صليت في درس احضر ذكر مع الذاكرين لعل الله يغفر لي هذا انسان يعرف ما هو المقصود من العلم؟ ما هو المقصود في حلاقة قد لا يظهر الا بهذا المجلس فهو عندي سعة من الوقت قال انا اجلس هنا بدل ان اذهب الى مجالس العوام واجلس معهم شيئا ربما اضاع وقتي او اضعف ديني فيستفيد بالجلوس في هذا المجلس وملاحظة الانسان لما يحدث من تجدد خير عام او مطلق او مقيد لاحد يعلق به الحكم وعلى ذلك فقوله صلى الله عليه وسلم ان تحب لاخيك ما تحب لنفسك هذا عام يدخله التخصيص ام لا يدخله التخصيص كله التخسيس اذا كان فيه شر له من الامور الدنيوية فانك تكرهه له ولا تحبه له قال يا شرف عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم كما ذكر المصنف فهو من المتفق عليه واللفظ لمسلم الا انه قال دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وقوله الا باحدى ثلاث استثناء بعد نفي وهو يفيد الحصر ويفيد القصر عند علماء المعاني وهو مفيد القصر عند علماء المعاني بصر ما هو قال الاخظري في الجوهر المكنون تقيد امن مطلق بامري هو الذي يدعونه بالقصر هذا القصر تقييد امر مطلق امر اخر هذا يسمى قصرا ويسميه الاصوليون حصرا وقد رويت احاديث عدة فيها زيادة على هذه الثلاث وعامتها ضعاف ولا يعرف من الفقهاء قائل به والمقبول من الاحاديث المتضمنة ما يحل به دم المسلم يمكن رده الى حديث عبدالله ابن مسعود هذا كما بينه ابو الفرج ابن رجب في جامع العلوم والحكم فاصول ما يحل دم المسلم ثلاثة واصول ما يحل دم المسلم ثلاثة احدها انتهاك الفرج الحرام انتهاك الفرج الحرام والمذكور منه في الحديث الزنا بعد الاحصان والمذكور منه في الحديث الزنا بعد الاحصان والمحصن في هذا الباب من وطأ وطئا كاملا في نكاح تام ان وطأ وطأ كاملا في نكاح تام والثاني سفك الدم الحرام والمذكور منه في الحديث قتل النفس المكافئة مذكور منه في الحديث قتل النفس المكافئة اي المساوية بغيرها شرعا اي المساوية لغيرها شرعا والثالث ترك الدين ومفارقة الجماعة وذلك بالردة عن الاسلام وذلك بالردة عن الاسلام وهو المنصوص عليه من هذا الاصل في حديث ابن مسعود فالى هذه الاصول الثلاثة ترجع فروع ما يستباح به دم المرء المسلم واضح مثال مثلا فاحشة اللواط الى ايها ترجع الى انتهاك فرج الحرام الانتهاك الفرض الحرام فترد اليها فلا يخرج شيء مما يستحل به دم المسلم عند الفقهاء رحمهم الله تعالى بما جاء في الادلة الشرعية عن هذه الاصول الثلاثة فيرد الى واحد منها واضح اخر ما ذكره بعض الفقهاء من قتل المبتدع الداعية اذا عظم شره بأيها يرجع طارق ايش الى الاصل الثالث وهو ترك الدين ومفارقة الجماعة لان ترك الدين هنا عنده ليس حقيقيا كاملا من كل وجه وانما عنده نوع مفارقة للدين لان اصل الدين الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فاذا ابتدع فصار داعية الى خلاف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لقد شك ان يخرج منه كما في احاديث الخوارج فان في الاحاديث الاشارة الى هذا المعنى وان كانوا عند جمهور اهل العلم انهم ليسوا كفارا لكنهم نسبوا الى المروق من الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يمرقون من الدين كما يمرغ السهو من الرمية الخامس عشر عن ابيه هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يوما بلا يوم لا يريد النار ان يؤمن بالله واليوم الاخر رواه البخاري ومسلم هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم واتفقا عليه بلفظ فلا يؤذي جاره اتفقوا عليه بلفظ فلا يؤذي جاره واما لفظه فليكرم جاره فعند مسلم وحده واما لفظ فليكرم جاره فعند مسلم وحده واضح طيب جاني واحد من الاخوان وقال فليكرم جاره في الصحيحين من حديث ابي شريح الخزاعي رضي الله عنه هل هذا يقدح فيما قلنا ام لا يقدح لا يقبل لماذا ان هذا حديث ابي هريرة وذاك حديث ابي شريح واذا ذكر المتفق عليه شرطه ان يكون عن نفسي الصحابي رضي الله عنه فلو قدر ان حديثا وهذا يوجد ان حديثا رواه مسلم عن صحابي رواه البخاري عن صحابي اخر هذا يسمى متفق عليه لا لا يسمى متفقا عليه. فشرط المتفق عليه ان يكون عن الصحابي نفسه وذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثلاثا من خصال الايمان التي يحصل بها كماله الواجب احدهما يتعلق بحق الله وهو قول الخير الصمت عما عداه يتعلق بحق الله وهو قول الخير الصمت عما عداه والاخران يتعلقان بحقوق العباد والاخران يتعلقان بحقوق العباد وهما اكرام الجار والضيف الجاري والضيف وليس للاكرام الد يضبط به وليس للاكرام حد يضبط به بل مرده الى العرف بل مرده الى العرف فمن درج في جملة الاكرام عرفا كان مأمورا به شرعا فمن درجة في حقيقة الاكرام عرفا كان مأمورا به شرعا واضح مثلا اعادة بعض اهل هذه البلاد انه اذا صنع طعاما للضيف لم يقم احد من الطعام قبله هذا من الاكرام شرعي ام ليس من الاكرام الشرعي لماذا؟ لانه مندرج القاعدة التي ذكرناها انه من حقيقة الاكرام العرفي فيكون مأمورا به شرعا بعض الاخوان مرة يقول لي هذا نصح به حديث ما صح بحديث انا اقوم ولا علي منك بتعرفوا كيف قل ما صح به حديث بعض الاخوان يعني الان في الجامعة يقولون المذهب الظاهرية ويضحكون ويا كثر الظاهرية عندنا تجد بعض الناس ممن يتكلمون في العلم هم في الحقيقة ظاهرية وان لم يقولوا انهم ظاهرية لكن تجد ان قواعده واصوله وكلامه على مذهب اهل وان انتسبه الى الراجح كما يقال لكن اذا طبقت تجد انه بالتماس الاحكام يطلب وفق اصول الظاهرية. وفي تطبيقها يكون الحكم وفق اصول الظاهرية. كالذي يقول لا يصح في حديث فنحن لسنا متعبدين بشيء لم يرد الدليل بك الدليل في هذا ظاهر لان الشرع امر بالاكرام والاكرام حده عرفي وليس وليس شرعيا ثم هنا سر لطيف وهو لماذا بخل الاكرام الى العرف ولم يقدره الشرع لماذا وكل الاكرام الى العرف ولم يقده الشرع؟ الجواب ما كان من باب الحقوق بين الخلق تذابه العرف وما كان من حقوق الخالق فمرده الشرع ما كان من الحقوق بين الخلق فمرده العرف ما كان من حقوق الخالق فمرده الشرع لان حقوق الخالق لا تستقل العقول بمعرفتها فهي مفتقرة الى وحي يدلها عليه فتكون موقوفة عليه واما حقوق الخلق فانها تتجدد باعتبار ما يتجدد من الاحوال مع اختلاف الازمنة والامكنة لاحظت لو ان الشرع جاء ووكل حقوق الخلق الى شيء شرعي لا يتجاوز صار فيه تضييق على الخلق لان الحوادث التي تتجدد في الخلق كثيرة فردها الى العرف لان بها صلاح الناس لان بها صلاح الناس الان عندنا مسائل مما استجد جاءت اصولها في الشرع مبينة للحقوق لكن الناس في تطبيقاتهم الان ما يستحضرون هذا الان مثلا المهاكفة الاتصال تلفوني هذا ما كان اول عند الناس لكن له اصل في الشرع يرجح عليه احكام ام ليس له اصل؟ له اصل وهو اصل الاستئذان اصل الاستئذان هذا يرجع اليه انت الان عندما ترن الهاتف تستأذن لماذا كلمه تأذن ليكلمك فان اذن لك والا بلى بعض الاخوان تجده يعني الشرع الاستئذان ثلاث الاستئذان ثلاث والثلاث يمكن ان يقال توسعة ان الثلاثة باعتبار العرف الاتصال كامل حتى يقف توسعة يتصل مرة حتى يقف ثم ثانية حتى يقف ثم بعض الاخوان يتصل عشر مرات عشر مرات ثم بعد ذلك يقول احسن الله اليك عندنا سؤال طبق الاحكام الشرعية التي تدرسها وتحسب الاحكام الشرعية بس فطرق الباب قد انك تستأذن تبع لا وبعد من الاحتياط يقول بس ندق دقة ونوقف ولا جا التلفون رن مئة اتصال ويقول عندنا سؤال لا بد الانسان يفهم الشرع فهم كامل وهذه مصيبة الامة في الازمنة الاخيرة ان فهم الشرع مجزوء وليس كاملا فصار الناس يفهمون الحقائق الشرعية بما لم يرد الله سبحانه وتعالى ثم يقولون ان ما استجد من الحوادث يحتاج الى وضع انظمة وقوانين تنظم حياة الناس هذا بسبب الجهل بالدين ما وجد لهذه الحاجة الا للجهل بالدين فصار الانسان يطلب من غير الدين ما به قوام الحياء والمقصود ان تعرف ان باب الحقوق التي بين الخلق مردها الى العرف ومن ذلك الاكرام فيكون حده عرفي موكول الى الخلق ولم يثبت في حد الجوار شيء ينتهى اليه فما روي من السبع والاربعين لا يصح فيه حديث فيرجع ايضا الى العرف فالجار من جاور الدار بما قدره العرف الجار من جاور الدار بما قدره العرف يعني الان مثلا الشقق هذي فوق بعض كانت متصورة في الازمنة الاولى ما كان في بيوت زي كذا بالشكل هذا فعلا لما وضع الشرع في نزول الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا وسنة ما كان وان وجد شيء قليل علي في غرفة بحجرة لكن صارت حياة الناس تجد الان ايش حارة كاملة في ثلاثين شقة مثلا المرأة كل فيها خمسة انفس او غيرها هذا حد الجوار يرجع الى العرف ممكن يكون العرف ان اصحاب هذا الطابق يكونون جيرانا وما عداهم ليسوا لهم علاقة بهم فيوكل الى العرف واما الضيف فانه من مال اليك قاصدا اياك من خارج البلد من مال اليك قاصدا اياك من خارج البلد فالضيف يجمع امرين احدهما كونه قادما من خارج البلد والثاني كونه قاصدا اليك دون غيرك هذا هو المسمى ضيفا يلزمك حقه شرعا يلزمك حقه شرعا فلو انه قصدك واحد وجاء اليك في البيت قال انا قادم الدمام يجوز لك تقول والله انا عندي هذا ضيف له حقه شرعي له حق الاكرام يكرم بما جرى عليه العرف وليس لك عذر فيه لانه واجب عليك شرعا الا ان يكون العذر مما تسقط به الواجبات لكن المقصود بالعذاب التي لا تسقط بها الواجبات فان كان من داخل البلد تسمى ايش لما ولا يسمى ضيفا. الضيف هذه تسمية عرفية عندنا. لكن يتعلق بها الحكم الشرعي لا يتعلق به الضفة. لو جاءك واحد من البلد قال والله ان جيتك ودنا نتقهوى عندك وانت عندك موعد او عندك شغل او انت مشغول حتى عندك بحث ولا غير ذلك تعتذر مني ولا تلحقك ولا تلحقك تبعة شرعية ما عندي شغل ولا استطيع لعل يكون لنا لقاء اخر هذا لا شيء عليك به شرعا وخلاف ما لو كان قادما من خارج البلد قاصدا اليه ولو قدر انك عند اشارة مثلا جنب الاشارة نظرت يمين واذا فلان يعني من جاي من خارج البلد فسلمت عليه سلم عليك لا يلزمك شرعا احترام الضيف الذي في ذمتك لكن من كمال الاخلاق ذلك ان لم يكن قاصدا متوجها اليه فانه لا يلزمك ذلك. والمقصود بيان الحقيقة الشرعية التي يناط بها وجوب الاكرام. اما ما عدا ذلك مما تعرض وعليه الناس فهذا لا حد له الحديث السادس عشر عن ابيه هريرة رضي الله عنه. في احد الاخوان اورد اشكال لطيف اذكره حتى تتضح لكم المسألة خلف ان النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح لما خرج طاويا صلى الله عليه وسلم لجوعه وقرنه ابو بكر وعمر ثم ذهب الى الرجل الانصاري فلم يجدوه ودخلوا بيته وجدوا امرأته ثم جاء اليهم فقال ما احد اكرم مني مضيافا سماهم اضيافا وهم من اهل المديد الجواب ذلك انه سماهم اضيافا باعتبار صورتهم ان الضيف عند العرب هو الذي يدخل بيت الرجل ان لم يكن موجودا. واما من ليس ضيفا فانه لا يدخل بيته هذا الى وقت قريب ترى كان عندنا اذا واحد جاء من خارج البلد وقصد البيت وما وجد الرجل قلطه المرة ولا ما تقلطه يلطه هالمرأة المرأة وتقول ابو فلان ما هو موجود لكن يدخلوا قدامكم القهوة قدامكم الخير ان شاء الله اما ان كان من البلد نفسه فانه لا يدخل من دخل فهو على وجه التهم لا يدخل الا الا له سوء وريبة. يكون محل سوء الريبة. فلما رأى صورتهم كصورة الضيف من دخولهم البيت مع عدم وجود قال ما احد اكرم اضيافا مني عليه وسلم قال هذا الحديث رواه البخاري فهو من افراده عن مسلم اي لم يخرجه مسلم معه. وفي الحديث النهي عن الغضب ونهيه صلى الله عنه يجمع امرين احدهما النهي عن الاسباب التي تثيره وتقويه في النفس النهي عن الاسباب التي تثيره وتقويه في النفس والثاني النهي عن انفاذ مقتضى الغضب النهي عن انفاذ مقتضى الغضب. فلا يمتثل ما يأمره به غضبه. بل يراجع نفسه حتى تسكن والذي ينهى عنه من الغضب هو ما كان لحق النفس واما ما كان بحق الله فانه ممدوح اذا كان كما يريد الله واما ما كان بحق الله فانه ممدوح اذا كان كما يريد الله واضح يعني واحد مثلا وانت واقف عند وقفت السيارة عند بيت نزلت الاغراظ واذا واحد من الصبيان يلعبون يرمون الحجر على بعض واحد رمى الحجر ضرب هنا هذا ينهى عن الغرض ام لا ينهى منها لان هذا حق النفس لكن اذا كان الانسان هذا لا من اغراضه نزل للبيت حط الاغراض والاقامة باقي شوي راح لما وصل اخر السيارة لقى اتنين من الشباب قال صلوا الله يهديكم راحوا وصلى ورجع فوجدهم كما كانوا قالوا صليت قال لهم صليتوا قالوا ما لك دخل فغضب هذا الان غضب غضبه غضبت غضب غضب لتركهم الصلاة هذا غضبه شرعي ام غير شرعي ايه رأيك لماذا؟ لانه لحق حق الله اذا قال قالوا له دخلت راح فتح الباب قيمة ارجع لهم دبرهم يجوز هذا ايش؟ غضب لله هذا ايش على غير ما يرد الله حسب الضرر الشرعية هذا ليس له لا عليه يد ان يمد يده عليها ليس له حق ان يمد يده عليه وانما يؤدبه بما يستطيع ينصحه مزجر يغضب ولكن لا ينفذ غضبه الا كما امر الله عز وجل. غضب وراح واتصل بالهيئة قال عندي شباب اثنين هذا ما وقع جو الهيئة ودقوهم هذا خلاص كما امر الله عز وجل هذا هو الواجب على الانسان ان تغضب لله كما امر الله هذا الامر يغفل عنه الناس الغضب لله عبادة ام غير عبادة بالجواب عبادة عبادة لا تكون مقبولة الا بالاخلاص لكن واحد الغضب يخرج الغضب على غير ما اذن الله سبحانه وتعالى به هذا اكل اثم واحد غضب لامر انتهك فيه حق من حق الله قام خطب في المسجد وقال يا ايها المسلمون قد وقع في المكان الفلاني كذا كذا اخرجوا رجالكم ونسائكم ولنصح بصوت واحد كذا وكذا ويجمع الرجال والنساء مختلطين بمظاهرة ان الشرع لا يبيح الاختلاط نحن لماذا نفهم الاختلاط بس الذي عند والاختلاط عند الذين ينتسبون للخير يخرج في مظاهرة مرأة ورجل ورجل ومرأة لا يجوز الدين واحد هنا او هنا فيجب ان يعرف عبد الله حق ان الغضب لله عبادة وان العبادة تكون لله كما يحب الله لا وفق الاهواء والاراء وما تميل اليه النفس لذلك مرة سألني احد سؤالا ان صاحب مطعم لا يصلي فانه ناداه وزجر قال ايه يا مصلي تعرفون صاحب الذنب يكون خائف فزجره قال ليش نصلي بعدين ضرب الكف قال هذا علي شيء؟ قلت نعم واطلب ان ان يعفو عنه هل له حق ان يضرب الكافر والجواب ليس له الحق هذا لا يجوز محرم هذا ظلم هذا من الظلم نحن نفهم الظلم فقط ظلم الحكام وظلم بعضنا لبعض الذي هو سبب ظلم الحكام لا يا اخي هذا تقوية للدين مثل مسألة اخرى انسان سألني يعني ممرظة وقع بينه وبينها يعني مشاتمة فقام وضربها قال يعني هل هذا يجوز؟ قلت لا هذا ما يجوز تروح لادارة المستشفى وتكتب شكوى عليه اما ان تمد يديك اليها وهي امرأة الى اخر ذلك وغلطت له في القول يا اخي انا سألت واحد من المشايخ قال لي ما في شي لان لانها كافرة كافرة صفقها الله المستعان اين فهم الدين اظهار عزة الدين وقوته في مواقعها ما هو بالاعتداء على النساء الضعيفات الاجرات اللواتي يأتين الى هذه البلاد. لابد ان تفهم دائما افهم دينك كما يريد الله لا تفهم دينك كما تريد انت او يريد الخلق جرد نفسك من الهوى كن لله يكن الله لك كما يتجرد احدنا لاحرامه من المخيض فلنجرد قلوبنا من الخيوط التي تخاط فيها من الاهواء والشهوات والشبهات فان خياط القلوب بالهوى عظيم اشد من لبس المحرم للمخيط اللبس المحرم للمخيض له فدية لكن الهوى مال الفدية ويتسارع بالانسان حتى ربما اوصله الى الضلالات. نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله جل ليس على كل شيء. فاذا ظننت فاسقا قلة واذا ذبحتم فاسق. وليهد احدكم فطرته رواه مسلم هذا الحديث اخرجه مسلم عن شداد ابن اوس رضي الله عنه قال اثنتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكروا الحديث ولفظه في النسخ التي في ايدينا فاحسنوا الذبح فاحسنوا الذبح وقال فليرح ذبيحته فقوله كتب الاحسان على كل شيء تحتمل هذه الجملة معنيان احدهما ان تكون الكتابة قدرية ان تكون الكتابة قدرية فيكون المعنى كل الاشياء جارية على الاحسان بتقدير الله الذي سيرها كذلك كل الاشياء جارية على الاحسان بتقدير الله الذي سيرها كذلك فالمكتوب هنا هو الاحسان والمكتوب عليه هو كل شيء المكتوب هنا هو الاحسان والمكتوب عليه هو كل شيء والاخر ان تكون الكتابة شرعية فيكون المعنى ان الله كتب على عباده الاحسان على كل شيء الى كل شيء فيكون المعنى ان الله كتب على عباده الاحسان الى كل شيء اي امرهم به فالمكتوب هنا هو الاحسان والمكتوب عليه غير مذكور في الحديث وهم العباد والمكتوب عليه غير مذكور في الحديث وهما وهم العباد فالحديث طالح للجملتين معا. والحديث صالح للمعنيين معا اي الكتابة القدرية والشرعية ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مثالا يتضح به المقال وهو الاحسان في قتل ما يجوز قتله من الناس والبهائم فقال اذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح كما في صحيح مسلم بهذا اللفظ فامر باحسان القتل والذبح واحسانهما يكون بايقاعهما وفق الصلة الشرعية بايقاعهما وفق الصفة الشرعية. فاذا اوقع العبد قفله وذبحه وفق الصفة الشرعية فانه يكون محسنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الله وخالفوا الناس بحرم وقال الحبيب الحسن وفي بعض النسخ حسن صحيح. هذا الحديث اخرجه الترمذي من حديث ابي ذر قال هذا حديث حسن في بعض النسخ المعتمدة حسن صحيح ثم رواه من حديث معاذ وقال نحوه ولن يسرق له ظهره ثم قال نحوه ولم ينسق لفظه يعني انه قريب من لفظ حديث ابي ذر المتقدم عليه. ثم قال قال محمود بن غيلان وهو احد شيوخه والصحيح حديث ابي ذر ثم قال قال محمود بن غيلان وهو احد شيوخه والصحيح حديث ابي ذر انتهى اي ان الحديث محفوظ عن ابي ذر رضي الله عنه لا مدخل لمعاذ فيه ان الحديث قوي عن ابي ذر رضي الله عنه لا مدخل لمعاذ فيه اخطأ فيه بعض الرواة فجعلوه من مسند معاذ واسناده ضعيف اسناده ضعيف وروي هذا الحديث من غير وجه لا يثبت منها شيء وروي هذا الحديث من غير وجه لا يثبت منها شيء ورويت وصية معاذ وصية النبي صلى الله عليه وسلم معاذ ابن جبل في متون متعددة وجمل متفرقة. منها ما هو في الصحيحين ومنها ما هو خارج عنهما الايش؟ حديث من وصية معاذ في الصحيحين وهو فانك تأتي قومك بكتاب انك تأتي قوما اهل الكتاب ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال يا معاذ انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول من تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله الحديث فهذا من جملة وصية النبي صلى الله عليه وسلم معاذ وهي في الصحيحين ووصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ متفرقة المتون وهي حقيقة بالجمع وهي حقيقة بالجمع لماذا هي حركة بالجمع لان اسم الوصية هو لما عظم شرعا او عرفا هذا اسم لما عظم شرعا او عرفا فاذا وجدت شيء يتعلق بالوصية دائما احرص دائما احرص اذا وجدت شيء تعلق بالوصية فاحرص عليه لانه يبين اشياء معظمة في الشرع او في العرف ولم يزل اهل الفضل والنبل يحرصون على طلب الوصية بما ينفعهم طلب الوصية بما ينفعهم لانك اذا استخلصت من احد الوصية فانه يزف اليك من الكلام انفعه لانه يعظم يعلم ان هذا الذي تريده اعظم ما يوصى به اذكر اني مرة قلت لشيخنا عبد العزيز بن صالح بن مرشد رحمه الله تعالى الشيخ محمد وزميله في الطلب تأخر بعده عن ثلاث سنوات بعد المئة انني قلت له اوصني قال عليك بالاستقامة هذي كلمتين ووافق مرة اني قلت لشيخنا عبد الرحمن ابن ابي بكر الملا الاحسائي اوصني قال لي قام ومنذ استقامة خير من الف كرامة. فاذا وجدت شيئا يتعلق بالوصية فاحرص عليه. ومن جملة هذا ممن يتعاطى الصناعة الحديثية رواية او دراية ان يحرص على جمع وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لمعلمة رويت في متن مختلفة ثم تدرس من جهة الرواية والدراية وقد جمعت وصية النبي صلى الله عليه وسلم المذكورة هنا لمعاذ بين حقوق الله وحقوق عباده فان على العبد حقين احدهما حق الله والمذكور منه هنا التقوى واتباع السيئة الحسنة المذكور منه هنا التقوى واتباع السيئة الحسنة والاخر حق العباد والمذكور منه في هذا الحديث معاملة الخلق بالخلق الحسن المذكور منه في هذا الحديث معاملة الخلق بالخلق الحسن والمراد بالتقوى شرعا ايش قدمت معنا تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية كيف الملاهي اوامر طيب قول الله سبحانه وتعالى ان الساعة اتية لا ريب فيها كيف تدخله في التقوى هل هو من اجتناب النواهي متعلق يا ايها الناس تقربوا اما غير مقيدة طيب كيف تدخن في كلام الاخ دخلة التعريف اللي ذكر ما يدخل فلذلك نقول التقوى هي اتخاذ العبد وقاية بينه وبين بالله يا ايها الناس اتقوا من عذاب الله واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله من عذاب الله يوم فاتقوا الله الذي تساءلون به ايش اوحام اين عذاب الله قاضي العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه بينه وبين ما يخشاه مو فقط عذاب الله بينه وبينه وبين الله بينه وبين قيامة بينه وبين النار بينه من العذاب جميع الاصناف التي جاءت في الشرع مما يطلب اتقاؤه. كيف يكون ذلك بامتثال خطاب الشرع امتثال خطاب الشرع فتندرج فيه الافراد يندرج فيه الافراد كلها التقوى شرعا هي اتخاذ العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه بامتثال خطاب الشر وحينئذ فتقوى الله فرد من تلك الافراد. فتقوى الله شرعا هي ايش تقوى الله شرعا من عرفنا التقوى باعتباره اصل كله واعتبار تقوى الله اتخاذ العبد بينه وبين ما يخشاه من الله العبد يقارن بينه وبين ما يخشاه من الله امتثال لخطاب السماء يعني افراد ما يتقى لا تنحصر في الرب سبحانه وتعالى بل هي متعددة في الخطاب الشرعي لكن اذا اريد تمييز تقوى الله بينها قيل هي اتخاذ العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه من الله بامتثال خطاب الشرع. لكن اذا اردت ان تعرف والمأمور به شرعا فان التقوى المأمور بها شرعا هي اتخاذ العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه بامتثال خطاب الشرع واتباع السيئة الحسنة اي فعلها بعدها واتباع السيئة الحسنة اي فعلها بعدها وله مرتبتان ولها مرتبتان الاولى فعل الحسنة بعد السيئة بقصد محوها فعل الحسنة بعد السيئة بقصد نحوها والاخرى فعل الحسنة بعد السيئة من غير قصد اذهابها من غير قصد اذهابها والاولى اكمل من الثانية اولى اكمل من الثاني لان الحسنة مفعولة بقصد الاذهاب ان الحسنة بقصد الاذهاب. واما حق العباد المذكور في الحديث واما حق العباد المذكور في الحديث فهو في قوله وخالق الناس بخلق حسن وهو من خصال التقوى لكن افرد بالذكر ايش عظاما لمقامه تعريفا به لكن افرد بالذكر اعظاما لمقامه وتعريفا به وتنبيها ان حقيقة التقوى تتضمن القيام بحق الخلق كما تتضمن القيام بحق الخالق تنبيها الى ان التقوى تتضمن القيام بحق الخلق كما تتضمن القيام بحق الخالق والخلق في الشرع له معنيان احدهما عام وهو الدين احدهما عام وهو الدين ومنه قوله تعالى وانك لعلى خلق عظيم اي دين عظيم كما قاله جماعة من السلف ابن عباس ومجاهد والاخر قاس وهو ما يجري من المعاملة بين العبد وبين غيره من الخلق ما يجري من المعاملة والمعاشرة بين العبد وبين غيره من الخلق وهو المقصود في هذا الحديث وهو المقصود في هذا الحديث وحسنه بايقاعه وفق الشرع والعرف حسنه بايقاعه وفق الشرع والعرف يعني خالق الناس بخلق حسن يعني ايش عاملهم المعاملة الحسنة في الاقوال بالافعال. كيف تعرف ان هذه المعاملة حسنة وفق شرع والعرف وفق الشرع قل عف فمتى كان العرف او الشرع داعيا الى تلوك ما في المعاملة بين الخلق كان الخلق الحسن داعيا اليه فمثلا من الخلق الحسن بقاعة الدرس في الجامعة اذا اراد الانسان ان يخرج امام استاذه ايش الشرع جعل الجامع الذي يجلس عند شيخه في درسه من الخلق الحسن اذا اراد ان يخرج قبله ولا هذا من الادب الحسن من الادب الحسن ان الانسان اذا اتصل تعلمه بشيخ فاراد ان يقوم بين يديه ليستأذن منه من ان بعض الناس علشان كانت العصا اول في تأديب الطلبة ما يستأذن ولا يخرج الا بذلك خلاص امسكوا عليه لكن ما مسكوا عليها في المساجد المساجد خليت من هذا صارت اخلاق الدراسة النظامية اعظم عند الناس من اخلاق الدراسة الشرعية الدينية ويقولون بعدين ان مطلوب العلم وما طلبة العلم كما ينبغي قال يوسف بن الحسين بالادب تفهم كلمة جملة بالادب تفهم العلم اذا تأدبت انك تعان على العلم ويرى معلمك انك اهل له فيعطيك اياه اما ان كان الانسان لا يتأدب بادب العلم المعلم العاقل الحازم الذي يكون عنده كمال العلم لاختصاصه بذلك لا يجعل العلم عند هؤلاء ما يرضى ان يجعل العلم عند هؤلاء الان الواحد اذا جاء واحد يبي يخطب بنته او اخته سأل مئة سؤال واذا جاء عند الطلبة يدرسون ما يعتني بالتمييز هل هذا الطالب يستاهل ولا ما يستاهل اذكار العلوم اعظم من اذكار النساء الانسان الشريف الحر الذي عنده علم ما يجعل العلم حمى مستباح لكل غادية ورائحة اجعل العلم لاهله فاذا جعله لاهله عظم علمه عظم الانتفاع به واذا جعل العلم حمى مستباحا يقبل عليه الحاج الداج لم ينتفع الناس بعلمه فعلى قدر اعظام العلم في النفوس يحصل النفع والانتفاع. وعلى قدر ضيع في جانبه وعدم المبالاة به يحصل الضعف في المعلم والمتعلم فينبغي ان يحرص طالب العلم على الاخلاق الحسنة وان يمتثلها في كل حال عالصغير والكبير المعلم والرفيق والعربي والعجمي لا يجعلها خاصة باحد وعلى قدر حسن الخلق يحصل له الارتفاع والانتفاع سواء في العلم او في غيره. والاحاديث والايات والاحاديث في حسن الخلق لا تخفى عليكم. لكن الذي يخفى علينا هو المفهوم الواسع الخلق الحسن هذا الذي يخفى عليه اقرب مثال هذا الذي قلت لكم تجد الطالب امام شيخه ان يدخل عليه ثم يجلس الى الدرس ثم يخرج ولا يبالي به ولماذا جلس المعلم العاقل لا يجلس حتى يراه الناس لا يجلس يذكر الناس ان فلان جلس ودرس هو بموت وهم بيموتوا ما ينفعه الا اذا قبل الله منه صار حسناته هذا اللي ينفعك فقط العاقل ما يضيع حسناته يعرف للعلم حرمته ويحفظ به قدره فاذا حفظ حرمة العلم حفظ الله حرمته اذا رفع قدر العلم رفع الله قدره وقد يكون هذا لا يحضر الا انسان او واحد او اثنين او ثلاثة او اربعة لكن لا يبالي العلم كما اراد الله لا كما يريد الناس انت اطلب العلم كما يريد الله لا كما يريد الناس ومن جملة ذلك ان تمتثل الاخلاق الحسنة فيه وان تحرص عليها احرص على الاداب الحسنة تنتفع بالعلم وترتفع وتسوي علم عبادة محببة اليه واما الاخلاق السيئة التي تتسلل الى اقوال وافعال المنتسبين الى طلاب العلم فهؤلاء لهم حظ من قول جماعة من السلف نحن الى كثير من الادب احوج منا الى كثير من العلم. ذاك في زمانهم فما يحتاجه اهل زماننا صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك واعلم حديث حسن صحيح. وفي رواية غير الترمذي امامه واعلم ان النصر صبر وان الفرج ما انكر وان يسرا هذا الحديث اخرجه الترمذي في الجامع لكن ليس فيه وان اجتمعوا على ان يضروك وانما له الظهور ولو اجتمعوا واسناده جيد اما الرواية الاخرى التي ذكرها المصنف فهي عند عبد ابن حميد في مسنده وفي سياقه زيادة عما ذكر هنا واسنادها ضعيف وروية هذه الرواية الثانية من وجوه اخرى تحسن بها الا قوله واعلم ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك وان ما اصابك لم يكن ليخطئك فانها لا تروى في هذا الحديث من وجه يتلو وانما رويت في احاديث اخرى صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر طرفا منها امام الدعوة في كتاب التوحيد في باب منكر القدر. وسيأتي ان شاء الله تعالى والمراد بحفظ الله في قوله احفظ الله اي احفظ امره اي احفظ امره وامر الله نوعان احدهما امر الله القدري وحفظه بايش حفظه بالتجمل بالصبر عليه حفظه للتجمل بالصبر عليه والاخر امر الله الشرعي وحفظه امتثالا امتداده فيه مأمور فيه كيف يكون امتثاله الكل محبوب يعني المأمور والمحظور يندرجان في باب الطلب هدف ما طلب فعل من اخذ طلب تركه وطلب كف فهذا نقول امتثال الطلب طيب وباقي ايش ضيق الخواطر نعم وحفظه بتصديق الخبر وامتثال الطلب حفظه بتصديق الخبر وامتثال الطلب واضح الخبر الله خالق كل شيء ضيق الخبر كان الطلب الامر وان طيب طيب باقي المباح واعتقاد حل الحلال واعتقاد حل الحلال في تصديق الخبر وامتثال الطلب واعتقاد حل الحلال وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم جزاء من حفظ امر الله في قوله يحفظك بقوله تجده تجاهك في الرواية الاخرى تجده امامك فمن حفظ امر الله الصلاة شيئين فمن حفظ امر الله حصل شيئين احدهما حفظ الله له حفظ الله له والاخر نصر الله وتأييده له والاخر نصر الله وتأييده له ما الفرق بينهما والفرق بينهما ان الاول وقاية والثاني رعاية الفرق بينهما ان الاول وقاية والثاني رعاية حفظ الله لك يقيك من الشرور ونصره وتأييده لك رعاية وعناية بك وقوله رفعت الاقلام وجفت الصحف اشارة الى ثبوت المقادير والفراغ منها اشارة الى ثبوت المقادير والفراغ منها وقوله تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة مشتمل على عمل وجزاء قوله تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة مشتمل على عمل وجزاء تأمل عمل فمعرفة العبد ربه تم العمل ومعرفة العبد ربه واما الجزاء فمعرفة الرب عبده واما الجزاء فمعرفة الرب عبده فالمبتدئ بالعمل هو العبد والمتفضل بالجزاء هو الله ومعرفة العبد ربه نوعان معرفة العبد ربه نوعان احدهما معرفة تتضمن الاقرار بربوبيته معرفة تتضمن الاقرار بربوبيته وهذه المعرفة مشتركة بين المؤمن والكافر والبر والفاجر هذه المعرفة مشتركة بين المؤمن والكافر والبر والفاجر والثاني معرفة تتضمن الوهيته تتضمن الاقرار بالوهيته الفة تتضمن الاقرار بالوهيته وهي مختصة باهل الاسلام وهي مختصة باهل الاسلام ومعرفة ان ربي عبده نوعان معرفة الرب عبده نوعان احدهما معرفة عامة تتضمن اطلاع الله عز وجل على عبده وعلمه به معرفة عامة تضمن اطلاع الله على عبده علمه به والاخر معرفة خاصة تضمن رعاية الله عبده ونصره وتأييده تضمنوا رعاية الله عبده ونصره وتأييده والمعرفة الثانية هي اجل المعرفتين المعرفة الثانية هي اجل المعرفتين وتختص باهل الاسلام كصوا باهل الاسلام مراتبهم فيها باعتبار ما في قلوبهم من معرفة الله مراتبهم فيها باعتبار ما في قلوبهم من معرفة الله بهذا قال بعض السلف اذا اردت ان تعرف مقامك عند الله فانظر الى مقام الله عندك اردت ان تعرف مقامك عند الله فانظر الى مقام الله عندك لماذا لانك تكون عنده بحسب ما يكون عندك لانك تكون عند حسب ما يكون عندك ومن هذا الجنس قول ابن القيم رحمه الله تعالى من وقر الله في قلبه ان يعصيه وقره الله في قلوب الخلائق ان وقر الله في قلبه ان يعصيه وقره الله في قلوب الخلائق ان يذلوه يعني لماذا لم يتسلط عليها الناس في الاذلال لماذا وقروه واجلوه لانه وقر الله وعظمه فجعل الله عز وجل له هذه الخياطة وهي المذكورة فيما رواه عبيد ابن فيما رواه ابن ابي شيبة الترمذي الصحيح في كتاب الايمان عبيد بن عمير انه قال الايمان غيوب الايمان ايوب ما معنى الايمان فيها بالفكر ها انه يكسو صاحبه هيبة انه يكسب صاحبه هيبة وهذه الهيبة بقدر كمال الايمان فكلما كمل الايمان عظمت الهيبة كلما كمل الايمان والمعرفة بالله عظمة الهيبة قال بعض رأيت عبد الرحمن ابن ابي ليلى بين اصحابه كالامير ايش هو موب امير قال ايش امير هو عالم ليش راك الامير لشدة ما يهابونه اجلالا واعظاما له كان اذا تكلم احد معنى اشار به يعني جلالة ما يتكلم به جلالة ما هو فيه من الحال لذلك قال ابو جهل العسكري من اراد من اراد سلطانا بلا جند ومالا بلا اعوان فعليه لا يقصد بذلك ان الانسان يطلبها لاجل هذه الاشياء لكن العلم الذي يصدق به صاحبه يجعل لقلبه في الناس هيبة من شواهد هذا هذا باب عظيم الايمان وهذا يحتاج لان الناس يفتقرون اليه حتى المنتسبين للشريعة شيخ الاسلام الهروي رحمه الله تعالى لما اراد بعض علماء بلدهم كيد به كان من اهل السنة المعظمين الصفات كان جل اهل على انكار الصفات او تأويلها فسعوا به الى السلطان وقالوا له انه يعبد من دون الله صنم هذا يذكر اثبات الصفات اثبات الصفات قالوا هذا يعبد من دون الله صنما فانك لو كبست عليه رفعت سجادتهم وجدت تحتها ذلك الصنف لو كبست عليه ايش العسكر يهجم عليه شوف السجادة جيبوا اللي تحتها ثم عمدوا الى رجل دسوه عليه فجعل تحت صنما ارسل السلطان جندا اليه فكبسوه فرفعوا سجادته فوجدوا صنم والنحاس جاؤوا به قالوا انا وجدنا هذا الصنم سجادة هو ما يدري وش قال له السلطان سلطان غضب قال ان هؤلاء يزعمونك انك تعبد هذا الصنم لا نعرف ايش تبين جملة واحدة سبحانك هذا سلطان ايش ما في حمل ما في فيس بوك مظاهرات فهذا الرجل صادق قال سبحانك هذا بهتان عظيم فعرف السلطان ان هذا قال والله فان لم تصدقوني اذا ادق قالوا ان للسن هذا المعرفة يعرف الله عز وجل يعرفه الله عز وجل رجل متدرب لذلك مما ذكر في ترجمة رحمه الله انهم قالوا ومن الهروي تعلم الصلاة على وعبدوا اكثر اسماء اولادهم يعني كان صلاتهم تخالف السنة يعني على مذهب اهل الرأي من الحنفية بها اشياء تخالف السنة اصلا صحيحة وكان تعبيد اسم الله قليل ويسمى كل اولاده معبدين لله واهل هراط انتشر بينهم التعبد لله سبحانه وتعالى الانسان الصادق انظر ماذا يفعل على كمال المعرفة اذا كان الانسان صادق مع الله سبحانه وتعالى لا تحتاج الى احد من الناس لا تحتاج ابدا الى احد الناس ابن تيمية لما سير به الى السلطان قدس وقيل له قال له السلطان انك انك تطلب ملكي قال ان ملكك وملكك ان ملكك وملك التتار لا يساوي عندك التتر اللي هم اوسع منكم لا يساوي عندك لا يساوي عندي فلسين لماذا؟ لان هذا مستغني بالله الجنة التي تكون في القلب بمعرفة الله لا يعادلها جنة الراحة التي تكون بالانس بالله لا يعادلها انس الاموال والجاه والرئاسة والمنصب لا تكسب الانسان راحة قلبية بالضرورة. ربما تكسبه عذابا قال ابو العباس ابن تيمية اشد العذاب عذاب القلب اشد العذاب عذاب القبر قد تجد انسان سلطان ورئاسة وجاء ومنصب ولكنه بعذاب كما قال ابن الجوزي في فصل له يقول ورأيت جماعة يسألون فيبادرون بالجوابد الا يقول رأيت جماعة يبادرون بالجواب يسألون في بدل الجواب يعني ليش بسرعة يجيب؟ علشان ما يقولون ايش ما عندي علم يقولون والله عنده علم ما هو بذاكر علمي هو مخالف على الجهة هذا يفوت لكن العالم بالله حقا ما لك بن انس سئل عن اربعين مسألة فاجاب في ست وثلاثين منها كم بقوله لا ادري لكن مسألة يعني اربع من شرط من يجيب لا يستعمل كلمة لا ادري انها تضعف ثقة واحد استبعد فتوى في احدى المشهورة المعروفة بانه وقع في اجابته على الاسئلة منها الناس كلام كلام لا ما يريد هذا يريد ان عرفت شيئا تبينه ما عرفت شيئا تتركه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مما يرى الناس بكلام اخوة اولى تستحقنا ما شئت. رواه البخاري. هذا الحديث رواه البخاري له دون مسلم فهو من افراده عنه وقوله فيه ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اي مما اثر من كلام الانبياء المتقدمين اي مما اثر من كلام الانبياء المتقدمين وصار الناس يتناقلونه جيلا بعد جيل وقوله فاصنع ما شئت لها معنيان صحيح ان احدهما ان تكونا امرا على ظاهرها ان تكون امرا على ظاهرها والمعنى اذا كان ما تفعله مما لا يستحي من فعله اذا كان ما تفعله مما لا يستحي من فعله لا من الله ولا من خلقه فافعله ولا تثريب عليك افعله ولا تثريب عليه والثاني انه ليس من باب الامر الذي تقصد حقيقته انه ليس من باب الامر الذي تقصد حقيقته والقائلون بهذا القول يحملونه على احد معنيين قائلون بهذا القول يحملونه على احد معنيين الاول انه امر بمعنى التهديد والوعيد انه امر بمعنى التهديد والوعيد اي اذا لم يكن لك حياء فاصنع ما شئت القى ما تكره اي اذا لم يكن لك حياء فاصنع ما شئت فستلقى ما تكره والثاني انه امر بمعنى الخبر انه امر بمعنى الخبر اي اذا لم تستح فاصنع ما شئت اي اذا لم تستح واصنع ما شئت فان من كان له حياء منعه حياؤه فان من كان له حياء منعه حياؤه ومن لم يكن له حياء لم يمتنع من شيء ومن لم يكن له حياء لم يمتنع من شيء امير المؤمنين عن عبدالله رضي الله عنه قال يا رسول الله اني في لسان قول الله قال ما امنت بالله ثم استقم. رواه مسلم هذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه الا انه قال في النسخ التي بايدينا قل امنت بالله فاستقم قل امنت بالله فاستقم فجعل الفاء موضع ثم فجعل الفاء موضع ثم وحقيقة الاستقامة طلب اقامة النفس على الصراط المستقيم طلبوا قامت النفس على الصراط المستقيم وهو الاسلام فالمستقيم هو المقيم على شرائع الاسلام هو المقيم على شرائع الاسلام المتمسك بها باطنا وظاهرا المتمسك بها باطنا وظاهرا هذا هو المستقيم واضح منه المستقيم والمقيم على شرائع الاسلام متمسك بها باطنا ظاهرة طيب من هو الملتزم هذه هذا اللفظ في الشرع حقيقة تغني عنه وهي الاستقامة اقامة بداية توبة هذه الحقائق الشرعية موضوع الدلالة على المطلوب اما ملتزم ما تدل على شيء ملتزم بماذا قد يكون ملتزم بشرط قد يكون ملتزم بخير فلا تدل على شيء وانما هي لفظة استعملت للدلالة على معنى عند الشيوعيين والقوميين ثم تسلل الى المتشرع الذي يؤمن بمبادئ الحزب يسمونه ملتزم ملتزم بالحزب الشيوعيين والقوميين في اصل نشأة هذا. ثم راج استخدامه في كل من يقتنع بشيء وهذا غلط بالنسبة للشرع عندنا حقائق شرعية كافية الاستقامة الهداية التوبة فيقال مستقيم مهتدي تائب لانها تدل على المطلوب الشرعي. اما ان تقول ملتزم لا تدل على المطلوب الشرعي ثم اكثر من من يطلق الالتزام يعني بها الصورة ايش طاهرة الصورة الظاهرة اذا كان مطلق لحيته ومقصر ثوبه سمي ملتزم واذا لم يكن كذلك سمي غير منتسب فلية عظم لانه في الصورة الظاهرة يعني مخالف اذا يكون في الصورة الباطنة مخالف ما الدليل عرفت اناس دروس دي يصومون الاثنين والخميس لكن مغلوب في هذا زي ما انت عندك معاصي في باطنك ما الفرق بينكما وربما معصية الفهم الكامل للدين هو الذي يعطي الحقيقة التامة باي احد بالحكم عليه بوصم من الاوصاف التي جعلته الشريعة اما احداث اوصاف جديدة لا تدل على مقصود الشرع فهذا مما يقع به الشرع قسم الناس الى ملتزم ممتازة ويجعل مناط الحكم والصورة الظاهرة فقط. مما يؤول الى اهمال رعاية الباطل هذا صحيح رعاية الباطن تجدها مهملة انما اهم شيء الظاهر الظاهر الظاهر بعدين الباطن الفاسد ينقلب فيذهب الباطن والفاسد جميعا ايها الاخوان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ارأيت اذا صليت الصلوات والتوبة وصمنا رمضان؟ اهل الجنة قال نعم رواه مسلم وما هذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ قوله احللت الحلال اي اعتقدت حله اي اعتقدت حله وقيد الفعل الذي ذكره المصنف فيه نظر قيد الفعل الذي ذكره المصنف فيه نظر لتعذر الاحاطة بافراد الحلال فعلا بتعذر الاحاطة عالم حلال فعلا لكثرتها والواجب على العبد اعتقاد فقط لا تعاطيها جميعا الواجب على العبد اعتقاد حلها فقط لا تعاطيها جميعا واضح الفرق بين الصورتين يعني الان في العاب مثلا زمن الالعاب في ألعاب تسمعها من السابقين ما لعبت حكمها ايش قل يكفيك اعتقاد كونه حلال اما الفعل ما يلزمه لانها لم لم تعد ربما مما يمارسه الناس. فيكفي في الحلال اعتقاد حله. لا تعاطي جميع افراده. وقوله حرمت الحرام اي اعتقدت حرمته مع اجتنابه اي اعتقدت حرمته مع اجتنابه فلا بد من هاتين الرتبتين اعتقاد حرمته واجتناب فعله ففي عبارة المصنف قصور لماذا لانه خصه باجتناب دون اعتقاد حرمة انه خصه بالاستناد دون اعتقاد الحرمة الان يكفيك فيه ايش الاعتقاد اما الحرام لا بد من اعتقاد حرمته واجتناب فعله فالمحرمات ولو لم تتعاطاها. يجب عليك ان تعتقد انها محرمة واهمل ذكر الزكاة في الحج والحج في الحديث مع كونهما من اجل الشرائع الظاهرة باعتبار حال السائل باعتبار حال السائل فلم يكن له مال يزكيه ولا قدرة على الحج فيحج فلم يكن له مال فيزكيه ولا قدرة له على الحج فيحج فلما لم يكن من اهلهما سقطتا في حقه فلما لم تكونا واجبتين بحقه سقطتا عنه ولن تذكر له وقوله ولم ازد على ذلك شيئا لا ادخل الجنة قال نعم فيه بيان ان هذه الاعمال من موجبات الجنة فيه بيان ان هذه الاعمال من موجبات الجنة وفق اجتماع الشروط وانتفاء الموانع وفق اجتماع الشروط وانتفاء الموانع اذا عمل هذه الاعمال اوجبت الجنة مع ملاحظة اجتماع شروط اخرى وانتفاء الموانع التي تحول بينه وبين دخول الجنة والحديث النبوي في هذا الحديث ما هو؟ القول النبوي في هذا الحديث ما هو نعم كيف نستفيد من الاحكام يلا واحد يشرح ايش طبعا ايش بما في السؤال لما في السؤال يعني ارأيت؟ ثم قال نعم يعني ما ذكرت يدخل ما ذكرت من الصلاة وغيرها يدخل الجنة هذا عند عند الفقهاء قاعدة ما هي قالوا معاذ في الجواب قال الاهدلفي نظم القواعد قال ثم السؤال عندهم معاد قل في الجواب حسبما ثم السؤال عندهم معاذ قل في الجواب حسب ما افادوا. نعم الامام الفارق ابن عاصم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ثقل الايمان والحمد لله تماما وسبحان الله والحمد لله وما بين السماوات والارض والصلاة نور وصدقة قرآن والقرآن يوجد لك كل الناس يرجو فبايعوا نفسهم اعتقوها او موبقها رواه مسلم هذا الحديث اخرجه مسلم بهذا اللفظ في صحيحه منفردا به عن البخاري وقوله فيه الطهور الطهور شطر الايمان وبضم الطاء يعني فعل الطهارة يعني اعلى الطهارة والشطر هو النصف شطر هو النصف وهذه الجملة لها معنيان الاول ان المراد بالطهارة هنا الطهارة الحسية المعروفة عند الفقهاء ان المراد بالطهارة هنا الطهارة حسية المعروفة عند الفقهاء والاخر ان المراد بالطهارة هنا الطهارة المعنوية التي هي طهارة القلب من الشهوات والشبهات والمراد منهما بالحديث الطهارة الحسية المراد منهما بالحديث الطهارة الحسية كما وقع التصريح بذلك في بعض الروايات وعليه جرى عمل الحفاظ فادخلوه في كتاب الطهارة عليه يرى عمل الفخار فادخلوه في كتاب الطهارة ومسلم في صحيحه والنسائي في المجتبى وابن ماجه في السنن ثم اختلف بمعنى كونه شطرا على هذا المعنى ثم اختلف في كونه شطرا على هذا المعنى على قولين احدهما ان المراد بالايمان هنا الصلاة ان المراد بالايمان هنا الصلاة فان الله سماها ايمانا قال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اي والاخر ان الايمان هنا شرائع الدين ان الايمان هنا شرائع الدين وتكون الطهارة الحسية تطهيرا للظاهر سائر شرائع الدين تطهيرا للباطن للآن الحديث الطهور شطر الايمان يعني الطهارة الحسية فعل الطهارة الحسية كيف تكون شطر الايمان قيل الايمان هنا الصلاة تفسير الطهور الطهور شطر الصلاة يعني بمنزلة النصف منه وقيل ان الايمان هنا المقصود بالشرائع الدين فتكون الطهارة نصف شرائع الدين لانها تطهر الظاهر وبقية شرائع الدين تطهر الباطل الطهارة الظاهرة مثل ايش الوضوء والغسل والتيمم ادي تطهر ايش الله الباطن الصلاة الصدقة الحج تطهر البعض قد يكون شطران اي المعنيين ارجح بقرب لكم انا ماذا الصلاة الوضوء شاطر نصف الصلاة حديث يشكل عليه حديث مفتاح الصلاة تحت المفتاح لا يبلغ الشطر من الشيء لانه سمي ان يفتحه ويحله فلا يبلغ شطره الحين كلكم معكم لو اشترت الحين صارت هالاجهزة البيوت مثلا مفتاح صغير والبيت كبير ما يكون شطره هذا الحديث وهو ظهور شطر الصلاة الطهور مفتاح الصلاة يبعد معه ان تكون الطهر هنا الطهور هنا مقصود بها الطهارة ان تكون المقصود بالصلاة الايمان هنا الصلاة وانما الصحيح المعنى الثاني ان الطهور شطر الايمان يعني الطهارة الحسية الظاهرة نصف شرائع الايمان والدين نصف شرائع الايمان والدين لان الطهارة الحسية تطهر الظاهر بوضوء او غسل او تيمم والطهارة الباطن وبقية الاعمال تطهر الباطن وقوله في الحديث وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماء والارض هكذا على الشك فيما يملأ ما بين السماء والارض هل هو الكلمتان معا او احداهما فعلى الاول يكون المعنى ان الحمد لله ان الحمد لله وسبحان الله يملئان ما بين السماء والارض وعلى الثاني تكون الحمد وحدها تملأ ما بين السماء والارض الله وحدها تملأ ما بين السماء والارض وقد وقع في رواية النسائي وابن ماجه والتسبيح والتكبير ملء السماء والارض والتسبيح والتكبير ملء السماء والارض وهذه الرواية اشبه بالصواب رواية ودراية هذا اللفظ اشبه بالصواب رواية مديرة فاما من جهة الرواية فان رجاله اوثق فان رجالهم الراوين له اوثق وهو اصح طريقا واما من جهة الدراية فلان ملء الميزان اعظم مما بين السماء والارض ولان ملئ الميزان اعظم من ملء ما بين السماء والارض فكيف تكون الحمد لله على الانفراد تملأ الميزان فاذا اقترنت بها سبحان الله نقصت عن ذلك كيف تكون الحمد لله على الانفراد؟ تملأ الميزان واعظم ما بين السماء والارض. ثم اذا انفردت تملأ ما بين السماء والارض فقط المحفوظ في هذا الحديث والتسبيح والتكبير ملء السماء والارض وقوله والصلاة نور والصدقة برهانا والصبر ضياء تمثيل لقدر هذه الاعمال بمقادير ما لها من النور تمثيل لهذه الاعمال في مقادير ما لها من النور فهي متفاوتة في ذلك فالصلاة نور مطلق والصلاة نور مطلق والصدقة برهان وهو الشعاع الذي يلي قوص الشمس محيطا به وهو الشعاع الذي يلي قوس الشمس محيطا به هذا يسمى ايش برهان هذا الشعاب ليحيط بقرص الشمس يسمى برهانا والصبر ضياء وهو النور الذي يكون معه حرارة واشراق دون احراق وهو النور الذي يكون معه حرارة واشراق دون احراق فالاعمال المذكورة متدلية في نورها اعظمها نورا صلاح ودونها الصدقة ودونها الصبر فمنفعة هذه الاعمال للروح بحسب انوارها فمنفعة هذه الاعمال للروح بحسب انوارها فاعظمها للروح نفعا الصلاة فاعظمها للروح نفعا الصلاة ودونه صدقة ودونه الصبر وكما يكون ذلك في منفعتها في الدنيا في تنوير الروح تكون منفعتها في الاخرة النور الذي يجري للعبد فاعظم الناس نورا هم اهل الصلاة ودونهم من كان من اهل هذه الاعمال الذي حافظوا على الصلاة ويعظمها يقع له من النور في الاخرة اعظم مما يقع لغيره هذا من معاني قوله صلى الله عليه وسلم جعلت قرة عيني ايش صلاة شدة منفعتها وعظم اثرها العاجل والاجل وقع في بعض نسن صحيح مسلم والصيام ضياء الصيام ضياء وهو من افراد الصبر وهو من افراد الصبر ان الصيام من افراد الصبر المندرجة فيه ففيه الامساك والمشقة على النفس بفطمها عما الفاكهة. وقوله كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها او موبقها الغدو هو السير في اول النهار هو السير في اول النهار. والمعنى كل الناس يسعى اول نهاره فمنهم من يسعى في انقاذ نفسه ومنهم من يسعى في اباقها اي اهلاكها فمن سعى في طاعة الله اعتق نفسه من العذاب ومن سعى في معصية الله قرب نفسه من سوء العقاب لا اله الا الله النبي صلى الله عليه وسلم فيما رأى ربه عز وجل انه قال يا عبادي اني حرمتكم على نفسي واجعله بينكم يا عبادي يا عبادي يا عبادي يا عبادي انكم تفطرون بالليل والنهار وانا يا عبادي يا عبادي على اكثر قلب رب واحد ما نقص يا عبادي الانسان مسألته ما نقص ذلك مما يكفي الا كما ينقص المثل. يا عبادي انما هي اعمالكم فمن وجد خيرا فليأذن الله ومن وجد غير الملائكة فلا يلومن الا نفسه رواه مسلم هذا الحديث اخرجه مسلم وحده دون البخاري فهو من افراده عنه واوله في النسخ التي بايدينا فيما روى عن الله تبارك وتعالى وقوله تعالى يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي الحديث فيه بيان حرمة الظلم من جهتين فيه بيان حرمة الظلم من جهتين احداهما ان الله حرمه على نفسه ان الله حرمه على نفسه اذا كان محرما على الله مع كمال قدرته وتمام ملكه حرمته على العبد اولى مع ظهور عجزه ونقص ملكه حرمته على العبد اولى مع ظهور عجزه ونقص ملكه. والاخرى ان الله جعله بيننا محرما فنهى عنه نهي تحريم ان الله جعله بيننا محرما. فنهى عنه نهي تحريم. والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه ووضع الشيء في غير موضعه كما حققه ابو العباس ابن تيمية الحفيد في بحث له طويل في شرح هذا الحديث لان حقيقة الظلم مما حارت فيها الافهام واختلفت فيها الاقلام وزلت فيها جملة من الاقدام فالمذاهب الاسلامية مختلفة في تحرير حقيقة الظلم واحسنها ان الظلم هو جعل الشيء او وضع الشيء في غير موضعه. وقوله فمن وجد خيرا فليحمد الله الحديث هذه الجملة لها معنيان صحيح ان احدهما انها امر على حقيقته انها امر على حقيقته فمن وجد خيرا في الدنيا فليحمد الله على ما عجل له من جزاء عمله الصالح فمن وجد خيرا فمن وجد خيرا في الدنيا فليحمد الله على ما عجل له من جزاء عمله الصالح ومن وجد غير ذلك فهو مأمور بلوم نفسه على الذنوب من وجد غير ذلك فهو مأمور بلوم نفسه على الذنوب التي وجد عاقبتها في الدنيا والثاني انها امر يراد به الخبر انها امر يراد به الخبر فمن وجد خيرا بالاخرة فانه يحمد الله على ما عمل من عمل فمن وجد خيرا في الاخرة فانه يحمد الله على ما عمل من عمل ومن وجد غيره فانه يلوم نفسه ولا تندم من وجد غيره فانه يلوم نفسه ولا تندم فهو خبر عما تؤول اليه حال الناس في الاخرة فهو خبر عما تؤول اليه حال الناس في الاخرة فالفرق بين المعنيين ان الاول محله دنيا والثاني محله الاخرة وكلاهما معنى صحيح تحتمله جملة وتدل على كل ادلة ومعاني الجمل المتعددة من جنس المشترك الذي يحمل على هذا المعنى وهذا المعنى اذا امكنا ذلك واحتمله اللفظ ومن ذلك هذه الجملة المذكورة في هذا الحديث الالهي وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيتهم ان شاء الله تعالى في الدرس قادم هذا سائل يقول هل هناك فرق بين قول العلماء؟ اتفق العلماء بين اجمع العلماء ذكرنا في بعض المقامات ان الاتفاق والاجماع بمعنى واحد باعتبار الوضع اللغوي واما باعتبار الوضع الاصطلاحي فمن الفقهاء من فرق بينهما بان الاجماع يستعمل فيما جرى اتفاقا بين علماء الامة في عصر من العصور على امن شرعي ويختص الاتفاق بما تواضع عليه فقهاء مذهب ما فالاتفاق الواقع بين الفقهاء قاطبا يسمى اجماع. والمختص بين فقهاء مذهب ما يسمى اتفاقا. اشار الى هذا انه الصلاح في حاشية الوسيق فمثلا اذا كانت المسألة مما اتفق عليك جميع الفقهاء يقال فيها اجماعا واذا كان مما اتفق عليه فقال حنا بنا دون غيرهم يقال اذا فقط هذا فرق اصطلاحي حسن هذا يقول ذكرتم تاريخ المشاهدة ولم تذكروا تاريخ المراقبة المراقبة هي اطلاع العبد هي اطلاع الله على عبده علمه به هي اطلاع والله على عبده وعلمه به هل حديث جابر يدخل احتمال النسخ اي حديث جابر يدخل عليه النفس هذا باب الخبر ما يجزي فيه نأتيه نعم اما الناس تخلع والتقييد يسميه بعض السلف من الصحابة ومن بعدهم يسمونه نسخا لكن استقر الامر على ان حقيقة النسخ ليست كذلك يقول هذا هل دفن الشعر والاظافر من السنة روي في ذلك اشياء مرفوعة لا يصح منها يقول هذا قلته في بعض المجالس عليكم بمعرفة اصل العلم قال واما العناية بمسائل يرجع منها طالب العلم الكبير عنده المقصود الانباه الى ان يعتني طالب العلم بمعرفة العلم اي قواعده ومقاصده الكلية التي تضطرب واما نفس المسألة التي يبنى التي تتفرغ عن هذا الاصل فان تستجد فاذا حفظت مسألة وقعت مسألة اخرى بدلا الاستئذان هذا اصل وهو طلب الاذن فهمك لاصل الاستئذان يمكنك ان تطبقه على ما يحدث لتطبيقه على الهاتف اما الذي يفهم الاستئذان فقط مسألة طرق الباب انه يطقه ثلاثا يدقه ثلاثة. هذا يفهم بس المسألة فلا يضطرد عنده تحرير النوازل وحملها على الاصول الشرعية الاخ هل يعتبر القيام للضيف من باب العرف عند اهل البلد؟ نعم اذا كان عرف اهل البلد على انه يقام للضيف كان من ذلك وليس في الاحاديث النبوية ما يمنع من ذلك ولا تعرفه العرب في جاهلية ولا في اسلام ان الانسان يسلم وهو جالس وانما ما يكون ذلك في من اعتيد الاجتماع به. فالسنة حينئذ عدم القيام. اما من لم يعتد اللقاء به فلا يقال حينئذ ان السنة عدم القيام فاذا كان صيحاب يجتمعون في اطراف النهار هذا ليس من السنة اذا التقوا ان يقوموا ويصافحوا بعضا كقوم يصلون العصر مع بعضهم ثم قل لهم احدهم تفضلوا تقهوى فيدخلون ويصافح بعضهم بعضا ويقومون هذا ليس من السنة يسلم ويجلس هذه السنة اما من لم يعتد اللقاء به فهذا لا يقال من السنة انه يجلس له هذا لا تعرفه العرب في الجاهلية ولا في الاسلام وليس بالادلة ما يدل على المنع منه يقول هذا الاخ عزمت اخ لي على مدارسة برنامج اصول العلم يوم الخميس عرضا لمحفوظاتنا واستصلاح ما هي الطريقة السليمة والصحيحة بالمدارسة وكيف تكون هذه المدارس هي المذاكرة يذاكر الانسان المدارسة لوحدك انت هذي مدارسة يدرس الانسان كتابه ودرسه اما اذا كنت مع قرينك تسمى مذاكرة يذاكر قرينه بالعلم. فالاوفق ان تتفق على قدر ما بالمحفوظ وقدر ما في فالمحفوظ تتفقان على مقدار ثم يعظ احدكما على الاخر وتكرراه. والمفهوم تتفقان على قدر اكبر من الفهم الذي شرح ثم تتراجعان في مسائله. يسأل احدكما الاخر. ومن كان عنده نقص من مسائله يأخذ من اخيه فيه ما فاته منه وتكرار السماع والمراجعة لذلك مما ينفع الانسان يقول الاخ الا يلزم من تعريف التقوى لو ان يذكر بالحد ما يرجع الى المحدود يذكر الى من الحد ايتصل بالمحدود يرجع اليه اشتقاقا فنحن مثلا قلنا التقوى تؤخذ عبدي وقاية بينه وبين ما يخشاه الوقاية من جنس تقوى انهم يرجعان الى اصل واحد لكن هذا على القوانين المنطقية هذا يكون قادحا على القواعد المنطقية ومثل ذلك ولا سيما في الحقائق القلبية مما يتجاوز لو قلنا حماية وحفظ يعني كان انتهينا من هذا وكيف يكون المقصود من حديث الاخبار عنه وجاء بصلات الامر فليحمد لا لا يلومن الا نفسه يأتي اوله جملة في صدرها تحتمل من وجد خيرا فليحمد الله الجملة والمرتب عليها تابع لها اخذ طبع الاذكار طبعا لاهل الصالحين طبعا دار المنهاج او طبعة والاخ واليكم حديث جبريل رواه البخاري من حديث ابي هريرة ولكن بالفاظ مختلفة ومع ذلك يقول العلماء هو من افراد مسلم لماذا يذكر البخاري قل هو مفرد مسلم في حديث عمر من حديث ابي هريرة متفق عليه عند البخاري ومسلم قصة جبريل هذا الاخ خذلت قد ذكرت ان ذكرى تسبيحة واحدة في الركوع مثلا تعد طمأنينة قال بهذا القول ذكرت ان ذكر في الركوع تعد طمأنينة اللي بينقد بقدر الاتيان بالواجب بالركن اقرار بقدر الاتيان بواجب هذا الذي قلناه اذا كان مخطئا له بعد ذلك المعنى دايما اذا رد الانسان ليس من احد شيئا اكد منه هل قاله ان لم يكن قبل ان يقول ذكرته او عزوت تأكد انت هل سمعت هذا ام لم تسمع فائدة المدارسة والمذاكرة يكون الانسان له اقران ينتفع بهم حتى لا يكون قد سمع شيئا كتبه على وجه اخطأ فيه ثم يحفظه على وجه ثم يذكره على وجه الاخطاء فيه الانسان يحقق مأخوذه من العلم يكون هذا احسن ان العلم لا يبذل لاي احد تعظيما للعلم ورفعا لقدره فهل يرد العالم طالب العلم ان رأه ليس اهلا لحمل علم الشرع الشريف؟ فيؤهله حتى يصبح اهلا فمن صحوب الذهاب الى غيره ام ماذا يفعل يفعل ما يمكن استصلاحه به العلم هو تلقين وترقية للخلق وانت مؤتمن على هذا العلم انت لم تعطى العلم باب الشحنة ولا لسلالة نسبه ولا لفصاحة طاف الله العلم منة منه فلا بد ان تعرف في هذه المنة الالهية حقا. فعندما تمنع العلم احدا ليس المراد بذلك البخل به فان البخل بخل بما اعطاك الله عز وجل وسيكون له اثر عليك قال الالباني في قصيدته يزيد بكثرة الانفاق منه وينقص به كفا ايش تذكر فمن بذل العلم فاض علمه ومن فتر فيه حبس عنه العلم. فما ذكرناه يرجع الى اصل استصلاح طالب العلم وتهيئتي لما هو افضل فاذا كان يمكن المعلم ان ينقله اذا ما هو افضل بان يكون غير قادر هو على تعليمه كان يكون منشغلا بتعليم الكبار او غير ذلك من الامور ينقله الى معلم اخر ان اذهب الى فلان وتلقى العلم عنه او يصبر عليه ويؤهله شيئا فشيئا حتى يترقى لذلك بحسب الحال الذي تحف بالعالم المتعلم فمتى كان له قدرة على ايصاله الى ما ينفعه وجب عليه ان يرشحه الى ذلك لكن مما يوسب له ان توجيه الناس الى اهل العلم بعضهم الى بعض وايصالهم بذلك مما قل عند الناس لان كثيرا من المعلمين صار همه جاهه وليس همه نفع اصحابه فهو لا يقول لاحد منهم اذهب الى فلان ادرس انه لا يريد ان يدرس الا عنده ولا يريد ان يكون تلميذا الا له ومثل هذا تذهب به بركة المعلم لكن المعلم الصادق يرشد من يأخذ عنه الى من ينتفع به فاذا كان لا ينتفع بتدريسه كان يكون مشتغلا بتدريس الكتب الكبار. وهذا بعده مبتدأ في العلم فانه لا يقول له هات كتاب كبير واقرأ واحد يدرس مثل كتب الحديث وجاءه طالب مبتدئ قال يا شيخ انا والله سمعت فيك محاضرة في العلم واريد ان اطلب العلم عندك قال والله وش عندنا ما ندرس من الكتب؟ قالوا يا شيخ بن ماجد قال واحد من الاخوان لا يا شيخ ابن ماجي اقرا فلان قال طيب استاذ احمد يقراها احد؟ قال لا ما يقراه قال جيب اجل مسند احمد وتعال من الغش ام لم يشعر يقول له ما يصلح له ما ينتفع به ولذلك لو يعني يسألون العلماء الكبار كيف كان معلموكم؟ كيف يعلمونكم تنظرون كيف الناس كانوا يخافون الله في الشيخ صالح الاطرم رحمه الله تعالى ابتدأ على شيخنا محمد ابن ابراهيم بدأ يقرأ عليه في متون الاعتقاد حفظا وشرحا فلما وصل الواسطية لا حن في اول قال لا لا خل الواسطية جيب بلاجة الرومية لما رأى انه حفظ هذه الاصول باب التوحيد والقواعد الاربع لسانه ما استقام اما اذا ما ينفعه لابد الاجرومية تقيم لسانك انت طالب علم والنحو لا تجيده مما يلزمك هات الاجرومية تنتبه به ولذلك سبحان الله يعني هكذا يفعل الله فيمن صدق ينقله الى نفس احوال شيوخه الشيخ صالح الاطرم رحمه الله جاءه طالب في ازمة الخليج الاولى فقال يا شيخ في درس الفجر احسن الله اليك الناس اختلفوا والشباب قال يا ولدي انت ما لكم الناس انت كتاب التوحيد ابتدأ في طلب العلم نال منه حظه بسبب نقله الى الانفع له الذي ينفعك فانتبه الى ما ينفعه وتخرج به. فينبغي على المعلم ان يرشد المتعلمين الى ما ينفعهم. ان لم يستطعه هو يستطعه غيره. فينقله يقول اذهب الى فلان فاقرأ عنده وفي بعض البلاد البلاد الهندية توجد منافرة بين اهل الحديث والحنفية يجد خلاف في بعض المسائل لكن احد علماء الحنفية الكبار اسمه حيدر حسن رحمه الله تعالى جاءه احد طلبته من الذين حصلوا قدرا عظيما من العلم فابتدأ في القراءة عليه في الحديث صار يقرأ عليه الحديث ثم قالوا له هل قرأت علوم العربية الكبرى الادب والتاريخ على احد قال لا قال اذا تذهب الى فلان تم رجلا من اهل الحديث وتقرأه تقرأ عليه من اهل الحديث لم تقرأ عنده العربية شوف النصف السابق قال اذا انت ما تبي تروح تقرأ عند العربية الادب والتاريخ والشعر فلا تقوى عندي الحديث لانه لا يريده له يريده لله يريد ان يكون هذا الرجل الذكي الفطن يكتمل من العلو فالانسان الذي يرى من احد المتعلمين انه لا ينتفع به اما لحاله او لطبيعته يرشده الى غيره يقول اذهب الى فلان وقل انا ارسلني الشيخ فلان اقرأ عندك فيقرأ عنده كذا كان اول الناس يأتي الطالب يقول انا ارسلني الشيخ فلان عندي اقرأ عندك ما تقدر تسمي شيخ خلاص ما عاد لنا اكثر الناس الذين ينتظرون التعليم لا يهمه حال الطالب ينفعه ما ينفعه يفهم ما يفهم يترقى ما يترقى هو يعطي درسه ويمشي لكن الذي يريد ان يرقي الناس الى العلم ويلقنهم اياهم يلاحظ هذا. او يحمله على بعض الدروس ويقول احضر الدرس هذا ولا تحضر الدرس هذا هذا الدرس يناسبك هذا الدرس لا يناسبك لانه يعرف ما يصلح له وما لا يصلح له. فهذا ينفع وينتفع فيلاحظ الانسان القرائن التي تحيط بالمتعلم ويدله عليها قل هذا ما حكم غيبة الكافر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة في مسلم قال ذكرك ايش المسلم هو اخوك يا اخي بدأ نتيجة برنامج الدرس الماضي اختباره الفاتحة والكسرة المفصلة كيف الجوائز يا شيخ عيسى يمين جوال تركي تاخد دروس للشيخ عبد الله بن حميد العلماء كيف يا شيخ عبد الله بن حميد رحمه الله جاءه رجل الشيخ في مهاة كلم الشيخ فقام هذا الرجل ورد على الشيخ فقال الشيخ كلامك طيب وكلام عالم لكن نحن الان في مجلس ادارة في مجلس المناظرة مرة تعالي بل في التدريس واتكلم انا واياك فجاءه في وجه التدريس فاحسن الشيخ سلام والله والمراجعة معه ثم قال انا ساهديك كتابا واقرأه وبعد ذلك انظر ما تقول فاعطاه قال اذا رجعت الى بلادك اقرأها اعطاه مجموع فتاوى وكان قد طبع دخل هذا الرجل داه البوصيري ناشر السلفية بشنقين الصلح باخلاق اهل العلم كيف يتعاملون المخالفين هذا الاخر عبد الله بن سليمان النملة ذلك بن خالد الحربي رابع الفهد خامس ماجد الدرس القادم بعض الناس جميع