السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس والصلاة والسلام على عبده ورسوله بمحمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس. اما بعد فهذا مجلس الثاني في شرح الكتاب الرابع من برنامج اساس العلم في سنته السابعة سبع وثلاثين واربع مئة والف وثمان وثلاثين واربعمائة والف بمدينته التاسعة مدينة عرعر. وهو كتاب الاربعين في مباني الاسلام وقواعد احكام المعروف شهرة بالاربعين النووية. للعلامة يحيى ابن شرف ابن مورين النووي رحمه الله المتوفى سنة ست وسبعين وستمائة وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله الحديث السابع. نعم. الحمد لله رب والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. باسناد حفظكم الله تعالى الى الى العلامة النووي رحمه الله انه قال في كتابه الاربعين في مباني الاسلام وقواعد المشهورة من اربعين النووية. الحديث السابع عن ابي رقية تميم ابن اوس الداري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة. قلنا لمن؟ قال ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم. رواه مسلم. هذا الحديث رواه مسلم وحده دون البخاري فهو من افراده عنهم. وقوله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة اي الدين كله يرجع الى النصيحة. اي الدين كله يرجع الى النصيحة. فمدار الدين على النصيحة وحقيقة النصيحة شرعا قيام الناصح بمال منصوح من حق. قيام ناصح بما للمنصوح من حق. فكلما ثبت كونه حقا لاحد كان القيام به نصيحة فكل ما ثبت كونه حقا لاحد كان القيام به نصيحة والنصيحة باعتبار منفعتها نوعان. والنصيحة باعتبار منفعتها نوعان. احدهما نصيحة منفعتها للناصح نصيحة منفعتها للناصح وهي النصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم. والاخر نصيحته نصيحة منفعتها للناصح والمنصوح معا. نصيحة منفعتها للناصح والمنصوح معا. وهي النصيحة لائمة مسلمين وعامتهم وهي النصيحة لائمة المسلمين وعامتهم. فينتفعوا وبها الناصح والمنصوح على حد سواء. وهذا الحديث فيه بيان الموارد التي يتوجه اليها بالنصيحة وانها خمسة. وهي النصيحة لله لكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولائمة المسلمين وعامتهم. فهذه الموارد الخمسة تجمع المحال التي يتوجه اليها بالنصيحة وتارة يكون نصح العبد لله وتارة يكون بكتابه تارة يكون لرسوله صلى الله عليه وسلم وتارة يكون لائمة المسلمين وتارة يكون لعامتهم وهذا الحديث يدل ايضا على كون النصيحة عبادة بل من اعظم العبادات. فقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم دار الدين وان الدين كله يرجع الى النصيحة. فلا يقع للمرء فعلها عبادة الا بامتثال الطريقة الشرعية فيها. فلا يقع للعبد فعلها عبادة الا بامتثال الطريق الشرعية فيها فاذا عدل عنها وقع في الخطأ ولم يصب اجر هذه العبادة ولم يصب اجرها هذه العبادة فلابد ان يتحرى العبد عند قيامه بالنصح لله او لكتابه او لرسوله صلى الله عليه وسلم او في ائمة المسلمين او عامتهم ان يكون نصحه وفق ما يحبه الله ويرضاه. حتى لا يقع في الخطأ الذي يورد ضلالا اما في نفسه واما في الناس ومن عقل هذا امتنع من الجراءة على شيء من الكلام نصحا لله او لرسوله صلى الله عليه وسلم او للقرآن او لائمة المسلمين او عامتهم الا ببينة واضحة ولم يتجرأ على ان يلقي الكلام جزافا او يعرف ان هذه عبادة وانه يجب ان يوقعها على ما يحبه الله ويرضاه لا على ان يتكلم فقط كيفما فيقع في الخطأ ويحرم اجر هذه العبادة وربما يقع في الوزر ربما يقع في الوزر بعض الناس مثلا يقول انا اريد انصح للمسلمين ويأتي يتكلم في مسجد عن الاخطاء الواقعة من ولي الامر هذا ليس نصحا للمسلمين هذا ايغار للصدور وتفريق لجماعتهم وليس طريقة اهل الحق والسنة. ينصح ولي الامر يذهب الى ولي الامر يبرق له. يكتب له يدخل عليه هذه هي الطريقة الشرعية. اخر يأتي يقول انا انصح للناس يتكلم في مسائل العلم بغير طريقة اهل العلم. يأتي باصول من الاستدلال واهية ومشبهة على الناس. يأتي يقول مثلا مسألة من المسائل مثل مسألة الغنى كيف لم تأتي في القرآن يا اخي مسألة التكبير في ايام العشر ليست في القرآن ولا في السنة وهي من اشهر شيء الناس حولك تكبر في كل مكان لا تجد فيها دليل لا في القرآن ولا في السنة انعقد عليها عمل الصحابة وانعقد عليها الاجماع ابواب من العبادات جرى فيها هذا الامر عروظ التجارة الزكاة بالاتفاق ليس فيها اية ولا ولا سنة هذا دين يؤخذ بطرق الاستدلال ليس بان يجعل الانسان هواه وما يلوح له من المعنى فقط لا اعرف ان هذا الكلام الذي يقوله يريد به النصح عبادة ينبغي ان يعرف كيف يتكلم في هذه العبادة فلا يتجرأ على شيء من الامور ابدا ولذلك من مضى من العلماء تسمع يسأل عن مسائل يقول الله اعلم لا ادري مهو بلازم يجيب على كل شيء هو الذي يعلمه يجيب به اللي ما يعلمه ما يدري ما ينقص عند العاقل علمه انه لا يدري هذه المسألة لذلك بعض من مضى لما كثر منه لا ادري قيل له يعظم علينا ان تقول لا ادري قال اعظم من ذلك ان اقول على الله ما لا اعلم. هذا اعظم. فاعظم على الانسان ان يدخل في شيء يتوهم انه النصيحة وهو ليس على ما يحبه الله ويرضاه. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله الثامن عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري ومسلم هذا الحديث رواه البخاري ومسلم فهو من المتفق عليه. واللفظ للبخاري. وذكر فيه النبي صلى الله الله عليه وسلم جملة من شرائع الاسلام ترجع الى نوعين احدهما شرائع يثبت بها الاسلام. شرائع يثبت بها الاسلام. وهي الشهادتان. والاخر يبقى بها الاسلام. شرائع يبقى بها الاسلام. واعظمها اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ولهذا ذكرتا في هذا الحديث فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقاتل الناس على هذه الشرائع ثم قال فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم. اي حفظوا دماءهم واموالهم. فمن جاء بهذه الشرائع ثبتت له هذه العصمة والعصمة المذكورة نوعان والعصمة المذكورة نوعان احدهما عصمة عصمة وتكفي فيها الشهادتان وتكفي فيها الشهادتان والاخر عصمة المآل. عصمة المآل. ولا تكفي فيها الشهادتان. بل لابد من الاتيان حقوقهما بل لا بد من الاتيان بحقوقهما. فاذا قال العبد وكان كافرا اشهد ان لا اله الا الله فانه يعصم ما له ودمه وعرضه فاذا قام بحقوق لا اله الا الله من اعمال الاسلام كاقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام بقيت له هذه العصمة. فان قال لا اله الا الله ولم يأتي بحقوق لا اله الا الله ارتفعت عنه تلك العصمة. فقول لا اله الا الله تثبت به عصمة الحال. لكن لا تبقى هذه العصمة وهي عصمة المآل يعني العاقبة الا بالحقوق. فلو ان انسانا كان يعبد صنم ثم ظهر عليه المسلمون وغلبوه وسلم لهم وقال لا اله الا الله فارتفعت سيوفهم عني ثم بعد ذلك اطلع عليه انه اتخذ هذا الصنم يعبده في بيته تبقى له العصمة الاولى ام تزول عنه؟ تزول عنه ولذلك قال فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم ثم قال الا بحق الاسلام اي لا ترتفع عنهم تلك العصمة الا بما جاء في الاسلام من رفع تلك العصمة. فتزول تلك العصمة بما يثبت من حق في الاسلام يستدعي زوالها ثم قال وحسابهم على الله تعالى اي ان العبد في مؤاخذة الناس يعاملهم باعتبار ظواهرهم وحسابهم على الله عز وجل فان بان منهم ايمان فهو ايمان وان بان منهم كفر فهو كفر وما عدا هذا من بواطنهم فحسابهم الى الله سبحانه وتعالى. نعم. قال المصنف رحمه الله حديث التاسع عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فانما اهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم. رواه البخاري ومسلم. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم فهو من المتفق عليه واللفظ لمسلم بنحوه. وفي الحديث بيان الواجب علينا في الامر والنهي. فاما الواجب علينا في الامر فهو المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. فيجب على العبد في الامر ان يأتي فيه بما يستطيع. فان استطاعه كله جاء به كله وان لم يستطع الا شيئا منه جاء بما استطاع. واما الواجب علينا في النهي فهو المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم ما نهيتكم عنه فاجتنبوه فما نهينا عنه فقد امرنا بان نجتنبه. والاجتناب ايش يعني النهي عن المواقعة مع الامر بالمباعد النهي عن المواقعة مع الامر بالمباعدة فهو نهي عن المنهي وعن الوسائل التي توصل اليه فهو نهي عن المنهي ونهي عن الوسائل التي توصل اليه. لذلك ليست كلمة اجتنب مثل كلمة اترك. اجتنب ابلغ في الدلال على النهي عن مواقعة هذا والامر بمباعدة كل سبب يوصل اليه. ثم قال صلى الله عليه وسلم فانما اهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم للاعلام بان مدار امتثال الامر والنهي على الاستسلام. للاعلام ان مدار امتثال الامر والنهي على الاستسلام. فمن استسلم لله سبحانه وتعالى اجتنب نهيه اتى من الامر ما استطاع واذا لم يحصل التسليم ووقعت الحال التي كان عليها اليهود من والنصارى من كثرة المسائل والاختلاف على الانبياء صعب على العبد الاتيان بالامر والاجتناب للنهي. صعب على العبد الاتيان بالامر اجتناب للنهي فمن اعظم ما يعين على فعل الطاعات وترك المحرمات التسليم لرب الارض والسماوات الذي يسلم لله ويملأ قلبه بروح الاستسلام لله سبحانه وتعالى والانقياد له تسهل عليه ولذلك قال رافع او ابن اخيه زيد رضي الله عنهما قال نهانا في حديث المخابرة قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امر كان نافعا لنا قال كان نافع لنا وطواعية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم انفع لنا. قال طواعية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم انفع لنا. يعني خير لنا لان هذا هو حقيقة الاستسلام لله سبحانه وتعالى ولامر رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله الحديث العاشر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا. وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. وقال يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقن ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا ربي يا ربي ومطعمه حرام ومشرب حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك؟ رواه مسلم هذا الحديث رواه رواه مسلم وحده دون البخاري واوله عنده يا ايها الناس وذكر الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى طيب اي متصف بالطيب. اي متصف بالطيب متقدس عن القبائح والنقائص سبحانه وتعالى. وقوله لا يقبل الا طيبا اي لا لا يقبل الا فعلا طيبا. اي لا يقبل الا فعلا طيبا. والمراد بالفعل هنا الايجاد. فيشمل الاعتقاد والقول والعمل والمراد بالفعل هنا الايجاد فلا يقبل الله من القول هو الاعتقاد والعمل الا ما كان طيبا. فالمقبول من الاعتقادات والاقوال والاعمال هو الطيب طيب منها هو الجامع امرين. احدهما الاخلاص لله عز وجل. والاخر الاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم. فمتى وجد هذا في اعتقاد او قول او فعل فانه يكون طيبا وقوله صلى الله عليه وسلم وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين تعظيم للمأمور به للمأمور به انه امر به المؤمنون عامة وامر به ساداتهم وهم الرسل خاصة وهذا ابلغ في تعظيم المأمور به. ولذلك من مسالك الفهم للامر والنهي في القرآن الكريم من تتبع ما جاء تكرار الامر فيه خاصا وعاما للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين او للناس اجمعين في قوله تعالى يا ايها النبي اتق الله وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقوله تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم وما كان من هذا الجنس ان هذا من وجوه تعظيم الامر او النهي في القرآن الكريم. ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم الايتين وهما تشتملان على الامرين المراد على الامرين المراد الامر بهما والحث عليهما. فاحدهما عمل الصالحات. والاخر الاكل من الطيبات فاحدهما عمل الصالحات. والاخر الاكرم الطيبات. فالعبد مأمور بان يأكل طيبا ويعمل ويعمل صالحا وهما متلازمان فمن طاب اكله رجع ان رجي ان يصلح عمله. ومن صلح عمله رجي ان يطيب مأكله. والضد بالضد. فمن خبث اكله تخوف عليه ان يخبث عمله. ومن خبث عمله تخوف عليه ان يخبث مأكله فامر الخلق بان يطيبوا مآكلهم ويصلحوا اعمالهم. ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر اشعث اغبر الى تمام الحديث. وهذه الجملة من الحديث ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم اربعا من موجبات اجابة الدعاء. واربعا من موانع اجابة الدعاء وهذا من ابلغ ما يكون من المقابلة في المبنى والمعنى فقابل اربعا باربع في المبنى والمعنى فاما موجبات اجابة الدعاء المقتضيات لذلك فالاول منهن اطالة السفر اطالة السفر. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم حال المسافر في كونه اشعث اغبر مما يدل على قوة استحقاقه للدعاء انه سفر طويل تغيرت معه حاله. والثاني مد اليدين الى السماء اي رفع اليدين الى السماء حال الدعاء. والثالث التوسل الى الله من اسمائه وهو اسم الرب التوسل الى الله باسم من اسمائه وهو الرب. والرابع الالحاح عليه بتكرار ذلك. الالحاح عليه بتكرار ذلك فهو يقول يا رب يا رب عنده الحاح. فهذه من مقتضيات الاجابة فممن ترجى له اجابة الدعاء من كان مسافرا ورفع يديه الى السماء وتوسل الى الله باسمه من اسمائه والح عليه. فهذا يرجى له ان يجاب دعاؤه واما موانع اجابة الدعاء وهي اربع فاولها المطعم الحرام وثانيها المشرب الحرام. وثالثها الغذاء الحرام. ورابعها الملبس الحرام فهذه اربع من موانع الدعاء اذا كان الانسان يأكل حراما ويشرب حراما ويلبس حراما ويتغذى بالحرام او بواحد من هذه فانه يتخوف عليه عدم اجابة دعائه. وقوله صلى الله عليه وسلم فانى يستجاب لذلك؟ ان يبعد اجابة دعاء اي يبعد اجابة دعاء لا انه يمتنع لا انه يمتنع. فمعنى الامتناع انه لا يجاب ابدا. ومعنى البعد انه قد يجاب وهذا واقع فان الله قد يستجيب دعاء الكافر كما وقع في مواضع من القرآن والمسلم العاصي احق باجابة الدعاء من من الكافر. المقصود هنا تبعيد اجابة الدعاء. وذكر ذلك تخويفا من ان يدعو ربه سبحانه وتعالى ثم لا يجاب لهم لاجل هذه الموانع الاربعة طيب قال مطعمه حرام ومشربه حرام ثم قال في الحديث وغذي بالحرام اليس الغذاء هو الطعام والشراب لماذا كرره؟ ما الجواب تسلم ياكل مرة ويشرب مرة غذاء استمرار يعني ياكل ويشرب واحد طيب وينه وشه الحسي وش الحسيس المعنوي؟ الحسي الاكل والشرب والمعنوي ما الحرام ياكل الريالات؟ ها؟ ها يا اخي استمرار ايش؟ المبالغة فيه سم عطف العام على الخاص للتأكيد ها ايش؟ تربع الحرام يعني تغدى تربى على الحرام مثل ايش؟ محد يشتغل في الدواء والغذاء يجد الجواب يمكن احسنت النسمة الغذائية اسم يشمل كل ما يتقوى به البدن ولو لم يكن طعاما ولا شرابا مثل النوم والدواء هذي تعد في كلام العرب من جملة الغذاء. لان البدن يقوى بها. والمأكل والمشرب يشمله اسم الغذاء لكن لا يقتصر الغذاء على الطعام والشراب لذلك لو ان انسان اراد ان يبقى بلا نوم يموت لا يمكن ان وبدون بدون نوم كذلك اذا مرض يحتاج الى الدواء فهذا الفرق بين الغذاء والمأكل والشراب ان الغذاء اوسع الغذاء كله وما يتقوى به البدن والمأكل والمشرب بعض الغذاء لكن قد يكون الغذاء نوم قد يكون دواء ونحو ذلك نعم احسن الله اليكم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى الحديث الحادي عشر عن ابي محمد الحسن ابن علي ابن ابي طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبك. رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن صحيح هذا الحديث اخرجه الترمذي والنسائي. وزاد الترمذي فان الصدق طمأنينة والكذب ريبة فان الصدق يطمأنينة والكذب ريبة. واسناده صحيح. وفي الحديث تقسيم الواردات على القلب قسمين. وفي الحديث تقسيم الواردات على القلب قسمين. احدهم الوارد المريب. وهو الذي ينشأ منه الريب. الوارد المريب وهو الذي ينشأ منه الريب والاخر الوارد غير المريب وهو الذي لا ينشأ منه الوارد غير المريب وهو الذي لا انشأ منه الريب والريب هو ايش؟ الشك. هو قلق النفس هو قلق النفس واضطرابها. ذكره جماعة من المحققين منهم ابن تيمية وابن القيم وابن رجب. فليس الريب شكا الشك مقدمة الريب لكنه ليس الريب بينهما فرق والمقصود ان تعرف ان الريب هو ما ينشأ منه قلق النفس واضطرابها. فالواردات على القلب تارة ما ينشأ معه قلق واضطراب وتارة لا يكون كذلك. وبين في الحديث ما يجب علينا في قوله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبك فالعبد مأمور ترك ما ينشأ منه الريب الى شيء سالم من الريب. نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله الحديث الثاني عشر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه. حديث حسن رواه الترمذي وغيره هكذا هذا الحديث رواه الترمذي وابن ماجة ايضا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه واسناده والصواب فيه انه مرسل عن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب ولا يحفظ وصولا الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه صحيح. فان قواعد الشرع ومقاصده واصوله تدل على صحة المعنى المذكور في الحديث. وفي الحديث الارشاد الى ما يقع به حسن الاسلام ومرتبة حسن الاسلام مرتبة زائدة عن مطلق الاسلام. فحسن الاسلام هو عبادة الله على مقام المشاهدة او المراد. فحسن الاسلام عبادة الله على مقام المشاهدة او المراقبة المذكورة في حديث جبريل ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. ذكره ابو الفرج ابن رجب وهي المرتبة العالية الاسلام فمن جملة ما يحصل به للعبد حسن اسلامه ترك ما لا يعنيه ومعنى لا تعنيه اي لا تتوجه اليه عنايته ولا تتعلق به همته اي لا تتوجه اليه عنايته ولا لا تتعلق به همته. واصول ما لا يعني العبد اربع. واصول ما لا يعني العبد اربعة اولها المحرمات اولها المحرمات. وثانيها المكروهات وثانيها المكروهات. وثالثها المشتبهات لمن لا يتبين. المشتبهات لمن لا يتبينها. ورابعها فضول المباحات. فضول المباحات. وهي ما زاد عن قدر الحاجة منه. ما زاد عن قدر الحاجة منها. فاي فرض يرجع الى اذ من هذه الاصول الاربعة فمن حسن اسلامك ان تتركه. من حسن اسلامك الا تشتغل به لان اشتغالك به يضعف حسن اسلامك. هذا ذكر جماعة من اهل العلم ان فضول المبادرة لا يتوجه اليه الاطلاق بانه مباح وانما ينهى عنه كراهية شديدة وربما وصلت الى التحريم كالاكل الكثير او الشرب الكثير او النوم الكثير او الكلام الكثير. فان هذه تؤول الى ما يفسد قلب الانسان. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله والله انها من جوامع مفسدات مفسدات القلب. الانسان يتحرز من اي فرد يرجع الى واحد من هذه الاصول الاربعة اذا تركت الافراد التي ترجع الى هذه الاصول الاربعة حصل لك حسن الاسلام. واذا لم تتوقف هذه الافراد فاتك من حسن الاسلام بقدر ما تشتغل به مما لا ينفعك ولا يعنيك. نعم قال المصنف رحمه الله الحديث الثالث عشر عن ابي حمزة انس بن ما لك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه رواه البخاري ومسلم. هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم فهو من المتفق عليه. واللفظ للبخاري ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم اي لا يكمل ايمانه اي لا يكمل ايمانه فالايمان المنفي هنا هو كمال الايمان. فالايمان المنفي هنا هو كمال الايمان. وهو يدل على وجوب المذكور وهو يدل على وجوب المذكور معه. فكل نفي للايمان فالمذكور معه واجب. فكلنا للايمان فالمذكور معه واجب. سواء كان متصلا باصل الايمان او بكمال الايمان. ذكره ابن تيمية في كتاب الايمان الكبير وابن رجب في كتاب فتح الباري. فمحبة العبد لاخيه ما يحب لنفسه واجبة ومحبة العبد لاخيه ما يحب لنفسه واجبة وقوله في الحديث لاخيه اي للمسلم اي للمسلم لان عقد الاخوة الدينية يكون مع المسلم فقط ومحبوب العبد عادة هو الخير ومحبوب العبد عادة هو الخير ووقع التصريح به في رواية النسائي وغيره حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه من الخير. ان الانسان لا يحب لنفسه وانما يحب الخير فيجب عليه ان يحب الخير لاخيه كما يحبه لنفسه. والخير اسم لما يرغب فيه شرعا وعرفا. والخير اسم لما يرغب فيه شرعا وعرفا. وهو نوعان احدهما الخير المطلق وهو ما كان خيرا من كل وجه. ما كان خيرا من كل وجه. ومحله امور الدينية ومحله الامور الدينية. والاخر الخير المقيد. وهو ما كان خير من وجه وشرا من وجه ما كان خيرا من وجه وشرا من وجه ومحله الامور الدنيوية ومحل الامور الدنيوية فمثلا الصلاة وطلب العلم وقراءة القرآن وبر الوالدين هذي من الخير المطلق والزوجة والولد والمال من الخير. طيب. المقيد وقد تكون خيرا من وجه وتكون شرا من وجه اخر اذا تقرر هذا فما كان من الخير المطلق فانه يجب على العبد ان يحبه لاخيه كما يحبه لنفسه قولا واحدا. واما ما كان من الخير المقيد فانه اذا رجا منفعته به وجب عليه ان يحبه له كما يحبه لنفسه. وان تخوف شره عليه لم يجب عليه بان يحبه له كما يحبه لنفسه. مثل انسان له اخ متآخين في الله واحدهما غني ثري ثري والاخر فقير معدم كسير. فجاء اليهما رجل غني ثري وعرض عليهما ان يزوجهما فوقع في قلبه الغني الثري ان الزواج لصاحبه الفقير من تلك المرأة لا يصلح ولم يحبه له مع حبه لنفسه ما عرض عليه. لماذا ما احبه؟ لانه يخشى عليه فساد ديني وفساد دنياه. وهو يخشى عليه ان يفسد دينه فساد دنياه اذا اذا اصفر الى هذا الرجل. فكرهه له لاجل هذا مع محبته لنفسه فهذا لا اثم عليه فيه ولا يجب عليه ان يحبه لاخيه وان احبه لنفسه. لكن ان لم يحبه له لاجل انه ما يحب انه يكون عديل له لاجل انه فقير وهو غني. هذا يأثم كلما يأثم يأثم هذا يأثم. فتحرير القول فيما يحبه العبد لاخيه انه اذا كان من الخير المطلق وجب عليه ان هناك ما يحب لنفسه. واما اذا كان من الخير المقيد فانه ان ظهر له او تخوف عليه الشر فانه لا يجب عليه ان يحبه له وان احبه لنفسه. نعم. قال المصنف رحمه الله الحديث الرابع عشر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم كما ذكر المصنف فهو من المتفق عليه واللفظ لمسلم الا انه قال دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. فزاد هذه الزيادة. وقوله وفي الحديث لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث اعلام بان الاصل في دم المسلم فلا تستباح هذه الحرمة الا باحدى ثلاث. والاستثناء بعد يفيد الحصر والاستثناء بعد النفي يفيد الحصر ووقع في احاديث اخرى ذكر امور تبيح دم المسلم. ووجه موافقة للحصر المذكور في الحديث ما استنبطه ابن رجب فاحسن ان هذا الحديث جمع اصول ما يبيح الدم جمع اصول ما يبيح الدم فهي ثلاثة. وليس المقصود فيه عد الافراد لان الافراد اكثر من ثلاث لكنه جمع اصول ما يبيح الدم. فاصول ما يبيح الدم ثلاث. اولها انتهاك الفرج الحرام انتهاك الفرج الحرام. والمذكور منه في الحديث الزنا بعد الاحصاء. الزنا بعد الاحصاء وتانيها سفك الدم الحرام. وثانيها سفك الدم الحرام. والمذكور منه في الحديث قتل النفس المذكور منه في الحديث قتل النفس. وثالثها ترك الدين ومفارقة الجماعة ترك والدين ومفارقة الجماعة فهذه الاصول الثلاثة تجمع افرادا غير ما ذكر في فمثلا حديث ابن عباس عند ابي داوود وغيره من وجدتموه يعمل عمل قوم بلطف اقتلوا الفاعل وهو المفعول فيه. فالفقهاء الذين يقولون بقتل من وقع في هذه الفاحشة دونها الى اي اصل من هذه الاصول؟ ايش يسمونه؟ انتهاك الفرج الحرام الى انتهاك فرج الحرام. لذلك هذا الحديث جامع لاصول ما يبيح الدم. واصول ما يبيح الدم لا تجد شيء في رتب عليه القتل الا وهو يرجع الى واحد من هذه الثلاث. مثلا الفقهاء الذين قالوا تارك الصلاة يقتل الى اي واحد من هذه يرجع؟ الى الثالث ترك الدين ومفارقة الجماعة. الفقهاء الذين قاتلوا قالوا ان الداعي الى البدعة. يقتل. ارجع الى اين ارجع الى ترك الدين ومفارقة مفارقة الجماعة. ولذلك هذه الاحاديث النووية بعضها قد يشرح في مجلد. هذا الحديث قد يشرح في مجلد تجمع جميع ما ذكره الفقهاء وادلتهم مما ابيح به الدم وانواعه واقسامه كلها ترجع الى هذا الحديث. فهذه الاحاديث احاديث عظيمة تفتح باب العلم والعمل للانسان. فمن وقر في قلبه قدر هذه الاحاديث وعقلها فتحت له بابا كثيرا من الخير في العلم والعمل. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله الحديث الخامس عشر عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم. هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم كما ذكر المصنف واتفقا عليه بلفظ فلا يؤذي جاره. اتفقا عليه بلفظه فلا يؤذي جاره. اما لفظ فليكرم جاره فهي عند مسلم وحده. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثلاثا من خصال الايمان فالخصلة الاولى قول الخير او الصمت قول الخير او الصمت والخصلة الثانية اكرام الجار. والخصلة الثالثة اكرام الضيف. فهذه ثلاث من خصال الايمان فاما الخصبة الاولى فان العبد مأمور بان يقول الخير من الكلام فان لم يقل الخير انه مأمور بان يصمت ان يمتنع عن الكلام فهذا من كمال ايمان العبد واما الخصلة الثانية والثالثة فتجتمعان في المطلوب فيهما وهو الاكرام وتفترقان في محله فالخصلة الثانية محل الاكرام الجار. والخصلة الثالثة محل الاكرام الضيف. والاكرام لا له يعرف به فيرجع فيه الى العرف. يرجع فيه الى العرف. فكل ما تعارف عليه الناس ان انه اكرام كان مما يجعل للجار والضيف وقاعدة الشرع في حقوق الناس ردها الى الاعراف وفي حقوق الله ردها الى القرآن والسنة لان حق الله لا يعرف الا بالطريق الوحي فلا يتغير واما حق الناس فانه يتغير بتغير ازمانهم وبلدانهم فوسع لهم في لطفا بهم ورحمة فما كان في حقه الناس معدودا من الاكرام فان بذله حينئذ كونوا من الايمان. واضح؟ واظح ام غير واظح؟ ها؟ واظح لو جاءك الان انسان معظم عند الناس لمكانة دينية او دنيوية او غيرها واعدتها على الغداء ظهر يوم الاحد والناس في اعمالهم واتصلت تتعزم جوك خمسة اللي اللي قالوا لك جايينك خمسة وذبحت حاشي وخروفين يجوز ولا ما يجوز ما الجواب؟ لا يجوز لماذا ها؟ كيف تعظيم يعني احنا نقصد ان ذبحت يعني حطيت له على الصحن. ايه. حطيت له يعني على الصحن حاشي وخروفي ما يجوز لان التعظيم؟ طيب هو مستحق التعظيم هو انسان معظم سواء اكرام ضيف ولا جار حنا نسأل عن حد الاكرام حنا ما نسأل عن حد الاكرام يعني ما يجوز طيب ها كيف غير اسراف نحن من جهة تقديمه ما هي بجهة اخرى. ها سليمان ايه ايه هذا جائز هذا جائز ولذلك نحن نقول دائم الشريعة عن طريق فهم العرب العرب قبل الاسلام الى يومنا هذا تفعل هذا ولم يأتي في الاحاديث انكارا. بل ذلك الرجل الانصاري ذبح شاة لمن؟ للنبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر يعني ثلاثة رجال فقط اذا ذبح لهم شاة وجاب لهم رطب وغيرها من انواع الطعام التي قدمته فهذا جائز ما في شيء الاكرام بمثل هذا اذا كان العرف فيه هذا هذا جائز ما في شيء لكن يبقى مصرف الطعام الزائد بعد ذلك وهذا ما له دخل بالاكرام لكن يجب على الانسان اذا صنع طعاما فبقي ان لا يفسده وانما ينتفع به اما ان على الناس اما ان يحتفظ به في ثلاجته ثم يقسم على ايام ويأكله فهذا مما تعارف عليه الناس ولذلك يغيب عن بعض الناس فهم هذه الحقائق مع كونها كانت في الاسلام كانت قبل الاسلام وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدها كانت هذه حال العرب ولم يأتي الانكار عليها يدل على استقرارها فالاكرام مرده الى العرف. يعني لا يسع الانسان دينا ولا مروءة ان يأتيه من يعظم فلا يقوم بحقه هذا حقه تعارف الناس على ان هذا حقه وليس المقصود حقه في الاكل هو ياكل لقمتين يشبع لكن حقه في التقدير والاجلال ان يصنع له من الطعام ما يناسب مقامه. فهذا شيء لم ينكر الا في هذا العصر المتأخر. والا قبل عرب واهل العلم ما ينكرونه الا اذا وقع افساد الطعام هذا هو الذي ينكر ولذلك لو انك الان جيت وذبحت جاك واعطيت دجاجة ثم اكل منها واخذت الدجاجة ورميتها في الزبالة. تأثم ولا ما تأثم؟ تأثم هذا من افساد الطعام وهي دجاجة واحدة مو مو خروف ولا ولا قعود يأتم يأتم الإنسان في في ذلك. وهذا الذي ينب عليه الإنسان دائما يصحح فهمه للعلم بأن لا يقع في الغلط اذا تقرر هذا وان الاكرام موكول الى العرف بقي القول في الجار والضيب فاما الجار فهو المجاور للانسان في دار السكنى وروي احاديث في تقديره بالسبعة والاربعين ولا يصح منها شيء فهو مردود الى عرف الناس فما كان معدودا عندهم من الجوار دخل في حد الاكرام وما لم يكن كذلك فقد لا يعد لا يكون له حد الاكرام وهذا وقع الان في زماننا الان عندك ثالث جار خامس جار اقرب من جار بالجدار في الجدار. كيف يكون هذا هاه احسنت يكون في خلف البيت الان هذه الشوارع الطويلة تجد في بعض في بعض الاحياء عشرة بيوت كلها اعلى شارع واحد واخرى ورائها. فهنا الملاصق خلفك لا اتصال لك به. لكن رابع بيت عن يمينك او عن شمالك له اتصال بك فتغير حال الجوار عما كانت عليه العرب فيما سلف. واما الضيف فالضيف عند العرب هو من اذا تكلمت ارفع يدك عشان ندري انك تكلمت ها يا عم اتفضل. من مال اليك قاصدا اياك من غير بلدك. من مال اليك قاصدا اياك من غير بلد. فالضيف في كلام العرب يجمع امرين. فالضيف في كلام العرب يجمع امرين احدهما ان يكون من خارج البلد ان يكون من خارج البلد والاخر ان كن متوجها اليك ان يكون متوجها اليك. فمتى وجد فيه هذا المعنى صار ضيفا يثبت له الحق الشرعي من الاكرام يعني في قوله صلى الله عليه وسلم من كان يوم البداية واليوم الاخر فليكرم ضيفه واصح قولي اهل العلم ان اكرام الضيف واجب يتعلق بمن هذا وصفه. فمن اتاك من داخل البلد يعد زائرا ولا يعد ضيفا. يعد زائرا ولا يعد ضيفا. فمثلا لو جاءك واحد طق عليك الباب. ورديت عليه بهالاجهزة هذي السبيكر من عند الباب؟ قال انا فلان. عرفته انت من اهل عرعر. قال ودي اتقهوى عندك. فقلت والله اعذرني انا عندي شغل الحين عندي عمال في البيت لعله يكون وقت اخر. ردك هذا شرعا في شيء او ليس فيه شيء؟ ليس فيه شيء لكن لو ان هذا الذي طرقك وانت الان عندك خمسة عمال ومشغول. فلما رديت على قال انا فلان. ممن من اهل الرياظ وجايين لك فقلت له لا اعتذر اليه. يجوز او لا يجوز؟ لا يجوز. اذا قلنا اكرام الضيف واجب لا يجوز لانه يجب حقه وهو قد توجه اليك والوصف الثاني ان يكون قصدك وتوجه اليك يعني جاء اليك الى بيتك جاء اليك الى بيتك فهذا يجب عليك. اما لو وجدته في مكان اخر هذا لا يجب عليه. وان كان الناس عندنا في عرفنا ان من وجد ضيفا عند غيره دعاه واكرمه هذا شيء عرفي لكن ليس شيئا شرعيا فلو لم تدعه ولم تكرمه فلا شيء عليك شرعا لكن اذا قصدك وجب عليك شرعا ان تكرمه ان تكرمه وان تبذل لهما تستطيع من الاكرام. ومن الغلط قولهم الجود من الى الموجود هذي كلمة غلط. وحتى تعرفون الفائدة وتراجعونها راجعوا كتاب الوابل الصيب لابن طيب راجعوا كتاب الوابل الصيب لابن القيم في الكلام على هذه الكلمة. الجود من من الموجود. نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رهيب احد الاخوان اورد علي اشكال. جزاه الله خير. الاشكالات النافعة ينتفع بها. قال هذا الحديث اللي قبل شوي انت تقول ثلاثة على شاة واحدة. الانصاري لما رأهم قال ما احد اليوم اكرم يافا مني ما احد اليوم اكرم اضيافا مني وهم النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر. كيف يصيرون هذولا اضياف وانت تقول الضيف لابد يكون من خارج البلد وان يكون قاصدا اليه. على الكلام الذي ذكرناه قبل قليل وش يكونون؟ زوار ما الجواب؟ لانهم قصدوا طيب اذا قصده يصير زائر لعظم قدرهم ها نهل مكة مهاجرين بالصلاة وهم بيوت وزوجات واهل تركوا مكة خلاص ها يا وائل لان صورتهم صورة الاضياف عند العرب. لان صورة الاضياف عند العرب. فالعربي اذا كان ضيفا يدخل بيت الرجل اذا لم يكن فيه الا اهله واما ان لم يكن ضيفا فلا يدخل فيه ابدا. يعني واحد جا من الرياض يبي ابن عم له في عرعر. ودق على البيت قالت المرة فلان قالت لا موجود قالت لا وش تسوي؟ تقول بنفتح المجلس واقلط صح ولا لا؟ هذي عادة العرب لكنه من عرعر انسان يدخل في بيت اخر هذا ليس من عادة العرب في غير وجوده. فهو لما رآهم رآهم في صورة الاظياف انهم جاءوا الى بيته فدخلوا وهو غير موجود فقال هذه في هذه الكلمة. ولذلك لا يفهم يعني خطاب الشرع وخاصة الاحاديث النبوية من لم تكن له احاطة باحوال العرب وتاريخ العرب. لابد من معرفتها وفي بعض المجالس ذكرت لكم كتاب نافع في ذلك من يذكره اه غاية الارض للالوس غاية ولا بلوغ؟ بلوغ العرب في بلوغ الارب في معرفة احوال العرب بلوغ العرب في معرفة احوال العرب. للعلامة محمود شكري الالوسي ذكر كثير من احوال العرب تفهم بها الاحاديث لان الذي لا يفهم هذه الاحوال يقع على الغلط على على العرب وعلى الاحاديث ايضا يفسر الاحاديث خاصة الاحاديث سرها بغير ما تعرفه العرب. مثلا حديث صلاة الاوابين حين ترمض الفصال. حين ترمض الفصال. الفصال ايش؟ صغار النوق صغار النوق الفصال فصيل يعني ولد الناقة الصغير حين ترمض يعني حين بحرارة الشمس. اذا حست بحرارة الشمس ماذا تفعل؟ ايش؟ تبرك تبرك من الشراح من يقول انها اذا احست بحرارة الشمس تقوم. وهذا ما يعرف العرب ما يعرف حال ابل عند العرب العرب عندهم انها اذا احست الحر بان خفافها رقيقة فانها فانها تبرك هذا معنى معنى الحديث لذلك تجد انا جربت في بعض الاشياء اللي تجدها في الكتب تجد الشيبان يفهمونها احسن منا لانه يعرف هذا المعنى عندهم هذا المعنى واضح ما يعرف هذا ما يعرفون غيره يأتي منهم فوائد يعني قد تبحث في الكتب ما تجدها اذكر لها منكم فائدة ترويحا انني مرة واحد دعاني الله يغفر له ويرحمه اعتذرت منه فقال انا ذابحين تيس فقلت له ابن القيم يقول لحم التيس رديء هل تجدونه في زاد المعاد؟ لما اتكلم عن التيس قال لحم التيس رديب فقال لي ابن القيم هذا وين كان؟ فقلت له هذا كان في في الشام. قال لانه ما ذاقت التيوس العارضية وبالفعل بعد ذلك وجدت ان مأخذ الرجل هذا صحيح لان التيس اذا كان في الارض الخضراء الخصبة يفسد لحمه واما اذا كان في ارض مخلوطة بتراب وحمظ وغيرها فيستقيم لحمه فهذه كلمة هي من من عامي لكن تجد عندهم من فهم الاحوال ما قد يفوتنا طالب العلم يستفيد هذه الاشياء ويستفيد معرفة حال العرب من هذا الكتاب ومن غيره ولا يستعجل بانكار شيء على وجه هو لم يعقله لانه لا يعرف حال العرب يجهل حال العرب او يتكلم في العلم بغير الصواب مثل ما ذكرنا حديث الفراش للمرأة يعني بعضهم يقول هذا دليل على ان الرجل ينام في فراشه والمرأة تنام في فراشه هذا السنة على خلاف هذا لكن العرب لهم عندهم فراش المرأة له له معنى. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى جاء الحديث السادس عشر عن ابي هريرة رضي الله عنه ان ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم اوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب. رواه البخاري. هذا الحديث رواه البخاري وحده دون مسلم وهو من افراده عنه. وفيه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب. وهو يشمل امرين وهو يشمل امرين احدهما النهي عن تعاطي الاسباب الموصلة اليه النهي عن تعاطي الاسباب الموصلة اليه. المهيجة له. فمن عرف ان غضبه يهيج ويظهر بسبب شيء فهو منهي عن تناوله. وفعله لئلا يغضب والاخر النهي عن انفاذ مقتضى الغضب. النهي عن انفاذ مقتضى الغضب. يعني ما يأمر به غضبه. واذا امره غضبه بان يبطش باحد لم يمتثل ما يأمره به غضبه. والنهي عن الغضب المذكور في الحديث هو فيما لم يكن محله الامور الدينية. اما الغظب لاجل الله فهو من الحمية الايمانية والحماسة الاسلامية. فاذا انتهك حق من حقوق الله عز وجل من الايمان الغضب له فمن الايمان الغضب له وشرطه ان يكون غضبا لله كما يحب الله شرطه ان يكون غضبا لله كما يحب الله. فان كان بغير ما يحب حرم على العبد فان كان بغير ما يحب حرم على العبد. وهذه مسألة تخفى على كثير من الناس يغضب ويزعم ان غضبه ويزعم ان غضبه لله ثم يفعل اشياء يأمره بها غضبه لم يأذن به الله سبحانه وتعالى. مثاله وهو جاي للمسجد وجد للشباب جالسين قال الله يهديكم الاذان اذن وانتم جالسين قال له واحد حتى ما يبي يتكلم بس يشيل له كذا يعني ايش؟ امش الرجال وصلت معه حتى كلام ما قال لي كلام مستهين بي يعني يقول لي بس امشي كذا قال انا اوريك يفتح باب السيارة ويطلع هذيك العصا الغليظة العجرة ولا غيرها اللي تسمى طقة طق يبسه في الارض صار يصب دم وجوه الناس وراك قال البعيد ما يصلي وقلت له صل وقال لي بس رح. فعله صحيح ام غير صحيح غير صحيح لا يجوز له ما يجوز ان تغضب نعم انه لم يمتثل الامر تغضب لله مهوب لنفسك نفسك هذا لما ترجع وتظربه بهذه الصورة هذا لنفسك وهذا حال كثير من الغضب الذي يقع من الناس يزعم انه يغضب لله انه لا يقع منه الغضب على ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضاه. فالغضب اذا اردت ان يكون عبادة لله عز وجل تغضب كما ما اذن الله سبحانه وتعالى لك. نعم. قال المصنف رحمه الله الحديث السابع عشر عن ابي على شداد ابن اوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الاحسان على كل شيء فاذا فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح وليحد احدكم شفرته فليرح ذبيحته. رواه مسلم هذا الحديث رواه مسلم وحده دون البخاري واوله عنده اثنتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه سلم ثم ذكر الحديث وقوله ان الله كتب الاحسان على كل شيء يحتمل معنيين وقوله ان الله كتب الاحسان على كل شيء يحتمل معنيين احدهما ان تكون الكتابة قدرية. ان تكون الكتابة قدرية. اي ان الله جعل كل شيء على احسن وجه اي ان الله جعل كل شيء على احسن وجه فرفع السماء على احسن وجه وبسط الارض على احسن لوجه الى اخر ذلك والاخر ان تكون الكتابة شرعية ان تكون الكتابة شرعية اي ان الله بالاحسان الى كل شيء. ان الله امرنا بالاحسان الى كل شيء. وكلا المعنيين فالاول صحيح والثاني صحيح. لكن الذي يظهر ان سياق الحديث يتعلق بالثاني دون الاول لقوله صلى الله عليه وسلم فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة فذكر شيئا بالامر الشرعي. فذكر شيئا يتعلق بالامر الشرعي. فاخبرنا باننا قد امرنا بان نحسن الى كل شيء. ومن جملة ذلك ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للاحسان. في القتل والذبح باننا اذا قتلنا فيجب ان يكون القتل في احسن قتلة. وذلك بالسيف. واننا اذا ذبحنا وجب ان يكون الذبح في احسن ذبحة في ان تكون السكين حادة وان يجهز على بهيمة الانعام ولا يعذبها الى اخر ما هو مذكور في صفة الذبح فهو امر بلزوم الاحسان في هذين الامرين في الانسان وفي بهيمة نعم طيب لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الاحسان في القتل والذبح لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الاحسان في الذبح والقتل لانه يفارقه الاحسان غالبا. غالبا من اراد ان يقتل لم يحسن قتل من اراد قتله. ومن اراد ان اذبح لا يحسن ذبح ما يذبح فلفقدان هذا في كثير من الاحوال وهو مخالف لحال الاحسان نبه النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا بضرب المثال. نعم. قال المصنف رحمه الله الله الحديث الثامن عشر عن ابي ذر جندب ابن جنادة وابي عبدالرحمن معاذ ابن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن رواه الترمذي وقال حديث حسن وفي بعض النسخ حسن صحيح. هذا الحديث رواه الترمذي من حديث ابي ذر رضي الله عنه. ثم رواه بعده من حديث معاذ ابن جبل. ثم قال وقال محمود بن غيلان وهو شيخ من شيوخه والصحيح حديث ابي ذر. اي ان الحديث يروى عن ابي ذر. وذكره عن معاذ ابن جبل وهم خطأ وهم وخطأ واسناد حديث ابي ذر ضعيف. ويروى من وجوه اخرى من اهل العلم من يجعله حديثا حسنا مجموع طرقه. وقد جمعت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بين حق الله وحق عباده فان على العبد حقين. فان على العبد حقين احدهما حق لله تعالى. والمذكور منه في الحديث التقوى واتباع السيئة الحسنة والمذكور منه في الحديث التقوى واتباع السيئة الحسنة والاخر حق للعباد والمذكور منه في الحديث معاملة الناس بالخلق الحسن معاملة الناس بالخلق الحسن. فهذه الوصية جمعت بين ثلاثة امور مقسومة على التي جعلها الله سبحانه وتعالى علينا. فاما الامر الاول فهو تقوى الله. وتقوى الله جعلوا العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه. جعله العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه. بامتثال الخطاب الشرعي بامتثال خطاب الشرع. واما اتباع السيئة الحسنة فهو فعلها بعدها فهو فعلها بعده بان يفعل سيئة ثم يفعل حسنة والحسنة المفعولة بعد السيئة لها حلال. والحسنة المفعولة بعد السيئة لها حالان. احداهما فعلها بقصد لاذهاب السيئة فعلها بقصد اذهاب السيئة. والاخرى فعلها بغير قصد الاذن فعلها بغير قصد الاذهاب. اكملهما واكملهما الاولى لما فيها من الجهود السيئة وطلب محوها فهو يفعل سيئة ثم يفعل الحسنة حتى تزيل السيئة واما الحال الاخرى فهو يفعل السيئة ثم يتفق له ان يفعل حسنة بعدها. واما معاملة الناس بالخلق حسن فالمراد به استعمال ما يحسن من الاقوال والاعمال في معاملتهم. استعمال ما يحسن من الاقوال والاعمال في معاملتهم. فمن الحق اللازم للخلق ان يعامل الناس ان يعامل العبد الخلق بالاحسان اليهم في قوله وفعله والخلق لا يقتصر على بس وندخل في ذلك البهائم العجماء والنباتات وغيرها مما امر شرعا بالاحسان اليه. فانت تحسن اليه والحسن من الخلق والحسن من القول او الفعل يعرف بطريقين والحسن من القول والفعل يعرف بطريقين احدهما طريق الشرع طريق الشرع والاخر طريق العرف والاخر طريق العرف فاما ان يكون اتى بطريق الشرع. مثل قوله صلى الله عليه وسلم اذا لقيت مسلما فسلم عليه هذا بالطريق الشرع. وتارة يكون بطريق العرف هذا من الخلق من الخلق حسن يعرف بطريق العرف مثل انسان جاء على ماء دب الطعام وجلس فيها من من الادب والخلق الحسن مع من جعلت له هذه الضيافة عندنا في عرفنا ان لا يقوم قبله. هذا من الخلق الحسن. ما يجي انسان يقول هذي طاغوتية. انا لا اجلس اكلت خلاص شبعت اقوم هذا جهل هذا هو يظنه علم. يقول الانسان هذي ما تعبد انه ينتظر الضيف هذي اداب تعارف عليها الانسان وهذا الباب ضيع باخر من الامور التي اخلت بحال الناس باخرة تساهلهم فيما من الاقوال والاعمال المستقيمة. وينبغي الحرص عليها ان يعتني طالب العلم بتعلمها من الناس. وان يعامل بها الناس وان يحرص على تشجيع الناس عليها لان بقائها في الناس يساعد على بقاء الذوق السليم وزوالها من الناس يساعد على انتشار الذوق الفاسد. واذا فسد ذوق الناس فسدت حياتهم. الان عندما الناس يتعارفون اعطاك شيء تقول الله لا هذا خلق رفيع نحن نتعامل به ونسمع ابائنا ولا لا نحس بقدره وغيرها من الكلمات التي تعارف الناس عليها في بلدنا او وافعالهم من الافعال الحسنة او في غيره من بلاد المسلمين. فينبغي ان يحرص على المحافظة عليه لان هذا مما قام العرف على استحسان قولا وعملا وهو مما يبقي لحمة الناس ومحبتهم ويجمع كلمتهم ويحصل بينهم الالفة ويربط الخلف بمن تقدمهم من السند لا ان يكون كما صرنا الان يكون الاباء على حال والابناء على حال والاباء يقولون الاولاد فسدوا والابناء يقولون الاباء جيل قديم. هذا فساد عريض في المجتمع وخطير ايضا. لكن ينبغي ان كل طرف من الطرفين يعرف مالي التام ويقوم بحقه ويعين بعضهم بعضا على الخير. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من مفاتيح الخير مغاليق الشر وهذا اخر بيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة الفجر ان شاء الله تعالى غدا والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على عبدي ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين