السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي اجزل نعمته واعظم منته. احمده سبحانه وهو عندي اهل واشكره على مزيد فضله عز وجل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم. انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فلا يزال البيان وصولا في التعليق على ما يحتاج اليه بنكت لطيفة ومواضع شريفة من كتاب خلاصة تعظيم العلم. فقد انتهى بنا القول الى قول مصنفه المعقد السادس رعاية فنونه في الاخذ وتقديم الاهم فالمهم. نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قلتم قلتم حفظكم الله ثم عقيدوا السادس رعاية فنونه في الاخذ وتقديم الاهم فالمهم قال ابن الجوزي رحمه الله في خاطره ارفع صوتك نعم قال ابن قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد خاطره جمع العلوم ممدوح من كل فن فخذ ولا تجهل به من من كل فن من كل فن من كل لفن خذ ولا تجهل به فالحر مطلع على الاسرار. هذا البيت لابن الوردي رحمه الله. نعم. السلام عليكم. ويقول شيخي ويقول ويقول شيخ شيوخنا محمد ابن مانع رحمه الله في ارشاد الطلاب ولا ينبغي للفاضل ان يترك علما من العلوم النافعة التي تعين على فهم الكتاب والسنة اذا كان يعلم من نفسه اذا كان يعلم من نفسه قوة على تعلمه ولا يصوغ له ان يعيب العلم الذي يجهله ويذري بعالمه فان هذا نقص ورذيلة والعاقل ينبغي له ان فالعاقل فالعاقل ينبغي له ان بعلم او يسكت بحلم والا دخل تحت قول القائل اتاني ان سهلا ذم جهلا علوما ليس يعرفهن سهل لو قرأها ما قلاها ولكن الرضا بالجهل سهل خلاها يعني تركها. ابغضها. نعم. انتهى كلامه ومنه قوله تعالى ما ودعك الله تعالى ما ودعك ربك وما قلى الذي تقدم معنا في معاني الفاتحة وقصار المفصل نعم احسن الله اليك وان انما تنفع رعاية فنون العلم باعتماد اصلين احدهما تقديم الاهم فالمهم مما يفتقر اليه المتعلم في القيام بوظائف عبودية الله والاخر ان يكون قصده في اول طلبه تحصيل مختصر في كل فن حتى اذا استكمل انواع العلوم النافعة نظر ما وافق طبعه منها واناس من نفسه قدرة عليه فتبحر فيه. سواء كان فنا واحدا ام اكثر. ومن طيار شعر الشناقطة قول احدهم وان تريد تحصيل فن تممه وعن سواه قبل الانتهاء منه وفي ترادف العلوم المنعجا من توأمان ولن يخرج هو من عرف من نفسه قدرة على الجمع جمع. وكانت حاله استثناء من العموم. ما معنى قوله ومن طيار شعر الشناقطة تعرف الشاهد؟ طيب ذكرنا ضابطه في بيت سم قلنا ضابطه شائع الابيات ان لم يعلم قائله الطيار بين الامم. شائع الابيات الا شائع الابيات الا لم يعلم قائله الطيار بين الامم فيسمى بيتا ايش؟ طيارا والقول يسمى قولا ايش؟ سائرا قولا سائرا. نعم. ما معنى قوله مما يفتقر اليه المتعلم في القيام بوظائف العبودية لله. في الاصل الاول. اي ما يحتاج اليه في اقامة دينه اي ما يحتاج اليه في اقامة دينه. ولذلك طالب العلم الذي يقرأ في الاليات كالاجرامية والورقات. وهو لم يحفظ كتابا مختصرا بالاذكار كصحيح الكلم الطيب ولم يعرف معانيها طالب علم بطال. لانه لم يشتغل بما يفتقر اليه مما يحتاجه من العبودية فكيف يكون المرء طلابا للعلم وهو لا يندرج في وصف الذاكرين الله كثيرا والذاكرات فحقيق بطالب العلم ان لا مع الغافلين بل يكون له حظ من ذكر الله. ومما يعينه على تحصيله تقديم تعلم ما يلزمه من الاذكار للموظفة في في اليوم والليلة وفي الاحوال المتغيرة. نعم المعقد السابع. المعقد السابع المبادرة الى تحصيله واغتنام سن الصبا والشباب. قال احمد رحمه الله ما شبهت الشباب الا بشيء كان فيكمي فسقط. والعلم في سن الشباب اسرع الى النفس واقوى تعلقا ولصوقا. قال الحسن البصري رحمه الله تعالى العلم في الصغر كان يرحمك الله. العلم في الصغر كالنقش في الحجر فقوة بقاء العلم في الصغر كقوة بقاء بالحجر فمن اغتنم شبابه نال اربه وحمد عند مشيبه سراه اغتنم سن الشباب يا فتى عند المشيب يحمد القوم يرى ولا يتوهم مما سبق ان الكبير لا يتعلم. بل هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا كبارا. ذكره البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم من الصحيحين وهذا من فوائد تراجم البخاري فانه ذكر هذا المعنى في ترجمة من تراجم كتاب علم نعم. احسن الله اليك. وانما يعسر التعلم في الكبر كما بينه الماوردي في ادب الدنيا والدين. لكثرة وغلبة القواطع وتكاثر العلائق. فمن قدر فمن قدر على دفعها عن نفسه ادرك العلم. المعقد الثامن لزوم ان في طلبه وترك العجلة ان تحصيل العلم لا يكون جملة واحدة. اذ القلب يضعف عن ذلك. وان للعلم فيه ثقلا كثقل الحجر في يد حامله قال تعالى انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. اي القرآن واذا كان هذا وصف القرآن الميسر كما قال تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فما الظن بغيره من العلوم وقد وقع تنزيل القرآن رعاية لهذه الامة منجمة رعاية رعاية لهذا الامر منجما مفرقا. باعتبار الحوادث والنوازل. قال تعالى وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. وهذه الاية حجة في وهذه ولاية حجة في لزوم التأني في طلب العلم والتدرج فيه وترك العجلة كما ذكر الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه والراغب والاصفهاني في مقدمة جامع التفسير ومن شعر ابن النحاس الحلبي قوله رحمه الله اليوم شيء وغدا مثله من نخب العلم التي تلتقط يحصل المرء بها حكمة وانما السيل اجتماع النقط. ومقتضى لزوم التأني والتدرج البداءة انكسار المصنفة في فنون العلم حفظا واستشراحا والميل عن مطالعة المطولات التي لم يرتفع الطالب بعد اليها من تعرض للنظر في المطولات فقد يجني على دينه وتجاوز الاعتدال في العلم ربما ادى الى تضييعه ومن بدائع الحكم قول ومن بدائع الحكم قول عبد الكريم الرفاعي احد شيوخ العلم بدمشق احد شيوخ احد شيوخ العلم بدمشق الشام في القرن الماضي طعام الكبار سم الصغار. ما معنى هذه الكلمة؟ طعام الكبار سم الصغار. نعم احسنت يعني ان طالب العلم المبتدئ يكون له من طعوم العلم ما يناسب حاله كالوضيع الذي له من الطعام الذي يصلح بدنه ما لا يصلح لو دفع اليه طعام كبير. فلو اريد القام الصغير شيئا من اللحم لهلك. نعم. احسن الله اليك. المعقد التاسع الصبر في العلم تحملا واداء اذ كل جليل من الامور لا يدرك الا الصبر في العلم تحملا واداء في طرفيه معلما في طرفيه متعلما ومعلما فان المتعلم يحتاج الى صبر والمعلم ايضا يحتاج الى صبر. والتعليم له حلاوة. لكن المفرق بين الذائقين والتائقين طول الملازمة. فان من الناس من يتصدى للتعليم لكنه يذوقه ذوقا ثم يلمس حرارة عليه فينصرفوا عنه ولكن التائق المشتاق الذي تعلق قلبه بالتعليم يبقى صابرا عليه كما ذكر في احوال جماعة من اهل العلم رحمهم الله نعم احسن الله اليك اذ كل جليل من الامور لا يدرك الا بالصبر واعظم شيء تتحمل به النفس طلب المعالي واعظم شيء تتحمل به النفس طلب المعالي طلبا. طلب المعالي. طلب المعالي تصبيرها عليه ولهذا كان الصبر والمصابرة مأمورا مأمورا بهما لتحصيل اصل الايمان تارة ولتحصيل كماله تارة اخرى. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا. وقال تعالى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه قال يحيى ابن ابي كثير في تفسير هذه الاية هي هي مجالس الفقه ولن يحصل احد العلم الا بالصبر قال يحيى ابن ابي كثير ايضا ولن يحصل ولن يحصل احد العلم الا بالصبر. قال يحيى ابن ابي كثير ايضا لا يستطاع العلم لا العلم براحة الجسم فبالصبر فبالصبر يخرج من معرة الجهل وبه تدرك لذة العلم وصبر العلم احدهما صبر في تحمله واخذه. فالحفظ يحتاج الى صبر. والفهم يحتاج الى صبر. وحضور مجالس العلم يحتاج الى صبر رعاية حق الشيخ تحتاج الى صبر. والنوع الثاني صبر في ادائه وبثه وتبليغه الى اهله. فالجلوس للمتعلمين يحتاج الى صبر وافهامهم يحتاج الى صبر واحتمال زلاتهم يحتاج الى صبر وفوق هذين النوعين من صبر العلم الصبر على الصبر فيهما والثبات عليهما لكل الى شأو العلا وثبات ولكن عزيز ثبات لكل الى شأو العلا وثبات ولكن عزيز في الرجال ثبات واخر منظومة الهداية في هذا المعنى ايش؟ نعم احسنت ان الثبات في الرجال عزى ويظلم الرجال منه العز. والموجود في اول مقررات برنامج مهمات العلم وغيره قطعة منها والا هي اطول من ذلك. نعم. احسن الله اليكم. المعقد العاشر ملازمة اداب العلم. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب مدارج السالكين ادب المرء عنوان السعادة وفلاحه وقلة ادبه عنوان شقاوته وضواره فما فما استجلب خير فما استجلب خير الدنيا والاخرة بمثل الادب. ولاستجلب حرمانهما بمثل قلة الادب. لو لم يكن في الادب وبيان سوء قلته الا هذه الكلمة من كلام ابي عبدالله ابن القيم رحمه الله تعالى لك انت كافية في حمل احدنا على لزوم الاداب الفاضلة الكاملة والتخلي من الاداب العاطلة الباطلة. فخير الدنيا والاخرة معلق بالادب وبوارح للعبد وفسادها ودمارها هي بقلة الادب فان الانسان يحرم الخير بحسب ما يكون عنده من سوء الادب كما كان سفيان ابن عيينة يقول اني لاحرم الرجل لاحرم الرجل اني لاحرم الرجل الحديث الغريب بالنظر الى جلسائه او كلاما هذا معناه. نعم. احسن الله اليك. والمرء لا يسمو بغير الادب. يعني هذا حرمه لانه يجالس قليلي الادب. حرمه لانه يجالس قليلي الادب. وهذا من اعظم الردع لسوء الادب الذي قد يسري للانسان. نعم. والمرء لا يسمو بغير الادب وان يكن ذا حسب ونسب. لحظة. اه الاخ اللي الصوت غير مستقيم. اصلحه. نعم. احسن الله اليكم. وانما يصلح للعلم تأدب بآدابه في نفسه ودرسه ومع شيخه وقرينه. قال يوسف ابن الحسين بالادب تفهم العلم لان المتأدب يرى اهل للعلم فيبذل له وقليل الادبي يعز العلم ان يضيع عنده. ومن هنا كان السلف رحمهم الله يعتنون لتعلم الادب كما يعتنون بتعلم العلم. قال ابن سيرين كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم. بل ان طائفة منهم تعلمه على تعلم العلم. قال ما لك بن انس لفتى من قريش يا ابن اخي تعلم الادب قبل ان قبل ان تتعلم والعلم وكانوا يظهرون حاجتهم اليه. قال مخلد بن الحسين لابن المبارك يوما نحن الى كثير من الادب احوج منا الى كثير من العلم وكانوا يوصون به ويرشدون اليه. قال مالك كانت امي تعممني وتقول لي اذهب الى ربيعة تعني ابن اذهب الى ربيعة اتعني ابن ابي عبد الرحمن فقيه اهل المدينة في زمنه فقيه فقيه اهل المدينة في زمنه نتعلم من ادبه قبل علمه وانما حرم كثير من طلبة العصر العلم بتضييع الادب اشرف الليث ابن اشرف الليث ابن سعد رحمه الله على اصحاب الحديث فرأى منهم شيئا كأنه كره فقال ما هذا؟ انتم الى يسير من الادب احوج ومنكم الى كثير من العلم فماذا يقول الليث لو رأى حال كثير من طلاب العلم في هذا العصر؟ نعم المعقد الحادي عشر صيانة العلم عما يشين مما يخالف المروءة ويخرمها. من لم يصن العلم لم يصنه العلم. كما قال الشافعي من اخل المروءة بالوقوع فيما يشين فقد استخف بالعلم فلم يعظمه ووقع في البطالة فتفضي به الحال الى زوال اسم قال وهب قال وهب قال وهب بن منبه رحمه الله لا يكون البطال من الحكماء وجماع المروءة كما قال ابن الجد في المحرر وتبعه حفيده في بعض فتاويه استعمال ما يجمله ويزينه ويزينه ويزينه وتجنب ما يدنسه ويشينه. قيل لابي قيل لابي محمد سفيان بن عيينة قد استنبطت من القرآن كل شيء ان المروءة فيه فقال في قوله المروءة فيه. فاين المروءة فيه؟ هم. هذا قولهم قولهم له قد استنبط من القرآن كل شيء يدل على جلالة تفسير سفيان ابن عيينة فهو من اعظم مفسري السلف رحمهم الله تعالى وله تفسير مفرد تفسير سفيان ابن عيينة. نعم. السلام عليكم. فقال في قوله تعالى خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين ففيه المروءة حسن الادب ومكارم الاخلاق. ومن الزم ادب النفس للطالب تحليه بالمروءة وما يحمل عليها وتنقبه خوارمها التي تخل بها كحلق لحيته او كثرة الالتفات في الطريق او مد الرجلين في مجمع الناس من غير حاجة ولا ضرورة داعية او او صحبة الاراذل والفساق والمجان والبطالين او مصارعة الاحداث صغار وكان الفراء يقول ادب النفس قبل ادب الدرس. ادب النفس قبل ادب الدرس اي تأديب النفس بالاخلاق كاملة قبل النظر في الاداب التي تكون في مجلس الدرس. فان من ادب نفسه تأدب في الدرس. ومن لم يؤدي بنفسه لم يتأدب في الدرس. نعم. احسن الله اليكم. المعقد الثاني عشر انتخاب الصالحة له اتخاذ الزميل ضرورة لازمة في نفوس الخلق. فيحتاج طالب العلم طالب العلم الى الى معاشرة غيره من الطلاب لتعينه هذه المعاشرة على تحصيل العلم والاجتهاد في طلبه. والزمالة في العلم ان سلمت من الغوائل نافعة في الوصول الى المقصود ولا يحسن بقاصد العلا الا انتخاب صحبة صالحة تعينه. يعني ما تغتالها فتفسدها اي المفسدات. نعم. ولا يحسنون. ولا يحسن بقاصد العلا الا انتخاب صحبة صالحة تعينه فان للخيل في خليله اثر. رواه ابو اثر. روى ابو داوود والترمذي وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الرجل على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل. قال الراغب الاصفهاني ليس ليس اعداء الجليسي ليس اعداء الجليس لجليسه بمقاله وفعاله فقط بل بالنظر اليه. وانما يختار للصحبة من يعاشر للفضيلة لا للمنفعة ولا للذة. فان فان عقد المعاشرة يبرم على هذه المطالب الثلاث الفضيلة والمنفعة على هذه الثلاثة. على هذه المطالب الثلاثة. على هذه المطالب الثلاثة. الفضيلة والمنفعة ذكره شيخ شيوخنا شيخ شيوخنا محمد ابن محمد ابن الخضر ابن ابن حسين ما عندنا حنا ابن محمد الخضر ابن ابن حسين في رسائل الاصلاح فانتخب صديق الفضيلة زميلا فانك تعرف به. وقال ابن مانع رحمه الله في ارشاد الطلاب وهو يوصي طالب وهو يوصي طالب العلم ويحذر كل الحذر من مخالطة السفهاء واهل المجون والوقاحة سيء السمعة والاغبياء والبلداء. فان مخالطتهم فان مخالطتهم سبب الحرمان وشقاوة الانسان. المعقد الثالث عشر بذل الجهد في تحفظ العلم والمذاكرة به والسؤال عنه. اذ تلقيه عن الشيوخ لا ينفع بلا حفظ له. ومذاكرة به وسؤال عنه وتحقق في قلبه وتحط تحققه تحقق في قلب طالب العلم تعظيمه كما للالتفات اليه هو الاشتغال به. فالحفظ فالحفظ خلوة بالنفس. والمذاكرة جلوس الى القرين. والسؤال اقبال على ولم يزل العلماء الاعلام يحضون على الحفظ ويأمرون به. سمعت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى يقول حفظنا قليلا وقرأنا كثيرا فانتفعنا بما حفظنا اكثر من انتفاعنا بما قرأنا. وبالمذاكرة تدوم حياة حياة العلم في النفس هو يقوى تعلقه بها والمراد بالمذاكرة مدارسة الاقران وقد امرنا بتعاهد بتعاهد القرآن الذي هو اسر العلوم رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما مثل صاحب القرآن تماثل صاحب الابل المعطلة ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهبت. قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في كتابه التمهيد عند هذا الحديث واذا كان القرآن الميسر للذكر كالابل المعقلة من تعاهدها امسكها فكيف بسائر العلوم؟ وبالسؤال عن العلم تفتتح خزائنه فحسن المسألة نصف العلم والسؤالات المصنفة كمسائل احمد المروية عنه وسائل كمسائل احمد المروية سائل احمد المروية عنه. برهان جلي على عظيم منفعة السؤال هذه المعاني الثلاثة وهذه المعاني الثلاثة للعلم بمنزلة الغرس للشجر بمنزلة الغرس للشجر وسقيه بما يحفظ قوته ويدفع افته. فالحفظ غرس العلم والمذاكرة سقيه. والسؤال عنه تنميته معقد الرابع عشر اكرام اهل العلم وتوقيرهم. ان فظل العالم عظيم. ان فظل العلماء عظيم. ومنصبهم منصب جليل لانهم اباء الروح فالشيخ اب للروح كما ان الوالد اب للجسد فالاعتراف بفظل المعلمين حق واجب واستنبط واستنبط هذا المعنى من القرآن محمد ابن علي الادفي في فقال رحمه الله اذا تعلم الانسان من العالم واستفاد منه فوائد فهو له عبد قال الله تعالى واذ قال موسى لفتاه وهو يوشع ابن نون ولم يكن مملوكا له وانما اكان وانما كان متلمذا له متبعا له فجعله الله فتاه لذلك. وقد امر الشرع برعاية حق عد فعل كلمدا بقوله له فانه يقال تلمذ له ولا يقال تلمذ عليه ولا تتلمذ عليه انما يعدى باللام فيقال تلمذ لفلان وليس تتلمذ على فلان. نعم. السلام عليكم. وقد امر برعاية حق العلماء اكراما لهم وتوقيرا واعزازا. فروى احمد في المسند عن عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من امتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه. ونقل ابن حزم اجماع على توقير العلماء واكرامهم فمن الادب اللازم للشيخ على المتعلم مما يدخل تحت هذا الاصل التواظع له والاقبال عليه وعدم الالتفات عنه. ومراعاة ادب الحديث معه. واذا حدث عنه عظمه من غير غلو. بل ينزله منزلة فهو لان لا يشينه من حيث اراد ان يمدحه وليشكر تعليمه ويدعو له ولا يظهر الاستغناء عنه ولا يؤذه بقول او وفعل وليتلطف في تنبيهه على خطأه اذا وليتلطف في تنبيهه على خطأه اذا وقعت منه زلة ومن ما تناسب الاشارة اليه هنا باختصار وجيز معرفة الواجب ازاء زلة العالم وهي ستة اموره. وهو ستة امور الاول التثبت في صدور الزلة منه. والثانية التثبت في كونها خطأ. وهذه وظيفة العلماء الراسخين يسألون عنها فيسألون فيسألون عنها اي اي ان الذي يبين ان قول عالم ما خطأ هو راسخ من اشار الى هذا هذا ذكرناه وهذه قواعد تحتاجونها نعم عبد الاله احسنت الشاطبي في الموافقات وابن رجب في جامع العلوم والحكم فان بيان زلات العلماء وابطال مقالات المبتدعة موكل الى العلماء الراسخين نعم. احسن الله اليكم. والثالث ترك والثالث ترك اتباعه فيها. اتباعه. ترك اتباعه فيها والرابع التماس العذر التماس العذر له بتأويل سائغ. والخامس بذل النصح له بلطف لا بعنف وتشهير. السادس حفظ جنابه فلا تهدر كرامة اف لا تهدر كرامته في قلوب المسلمين مما ومما يحذر منه مما يتصل بتوقير العلماء ما صورته التوقير ومآله الاهانة والتحقير كالازدحام على والتظييق عليه والجائه الى احسن السبل. تذكرون من ذكرنا هنا في الكتاب الاصل؟ ها قصة من؟ نعم لما احسنت. ذكرنا قصة هشيم بن بشير لما ازدحم عليه اهل الحديث وكان على حمار فسقط فمات من تلك السقطة رحمه الله. هم ارادوا ان يجتمعوا عليه لينتفعوا به فاضروا به ومن لطائف السؤالات التي اوردها بعض الاخوان في الدرس الماظي انه يسأل عن دية شيء من يدفعها. وما الجواب؟ لا الجواب يدفعه ها هو ما دامه يسأل عن هذه الاشياء التي انقضت وانتهت فهو يدفعها هو. ولكن لاننا لا نعرف ذرية لهشام بن بشير اعفو عنه. نعم. احسن الله اليك. المعقد الخامس عشر رد يرد مشكله الى اهله فالمعظم فالمعظم للعلم يعول على دهاقنته والجهابذة وجهاء والجهابذة من من اهله لحل مشكلاته. ولا يعرض نفسه لما لا تطيق خوفا من القول على الله بلا علم. والافتراء على الدين فهو يخاف فهو يخاف سخطة الرحمن قبل ان يخاف صوت السلطان. فان العلماء بعلم تكلموا وببصر نافذ سكتوا. فان تكلموا او في مشكل فان فان تكلموا في مشكل فتكلم بكلامهم وان سكتوا عنه فليسعك ما وسعهم. ومن ومن ومن اشق المشكلات الفتن الواقعة والنوازل الحادثة التي تتكاثر مع امتداد الزمن. والناجون من نار الفتن السالمة من وهج المحن هم هم من فزع الى العلماء ولزم قولهم وان اشتبه عليه شيء من قولهم احسن الظن بهم قوله واخذ بقولهم فالتجربة والخبرة هم كانوا احق بها واهلها واذا اختلفت اقوالهم لزم قول جمهورهم وسوادهم ايثارا للسلامة فالسلامة لا لا يعدلها شيء. السلامة من ماذا؟ ها؟ من الوقوع سلامة من الحكومات. لا السلامة من رب الارض والسماوات. ولو ان هذا المعنى وقر في قلوب طلاب العلم المتكلمين في هذه المسائل النازلة لالجموا السنتهم. لانهم يفدون على عظيم يسألهم سبحانه وتعالى ليس بينهم وبينه ترجمان. فيسألهم عما قالوه فاذا عرف المرء انه موقوف بين يدي الله عز وجل وان الله عز وجل سائله عما قال عظم عليه ذلك. فرأى ان السلامة لا يعدلها شيء. واذا وكل امر الامة بتقدير الله الى غيرك من العلماء ممن اناط بهم ولي الامر منصب الافتاء فان اللائق بالعبد المراقب لربه ان يكل الامر اليهم. فان في ذلك سلامة دينه. واذا احتيج الى قوله في نازلة ما فانه ينبغي له ان يراقب الله عز وجل. وان يستمسك بالفزع الى مشورة اهل العلم وان لا استقل عنه وكثير من طلاب العلم يحفظون ان عمر رضي الله عنه كانت اذا وقعت الواقعة جمع لها اكابر اهل فاذا وقعت اليوم في الامة الوقائع العظيمة مما هي اعظم من الوقائع التي كانت في زمن عمر رأيت طلاب العلم باهى العلماء زرافات ووحدانا يتجرأون على الكلام في نوازل الامة. وهذا من الغلط. ولا ينبغي ان يظن الانسان ان جبن فان ذلك هو الشجاعة. لان الشجاعة ان تكون مع الله سبحانه وتعالى. وليست الشجاعة ان تكون مع الخلق حاكما او محكوما بل الشجاعة هي ان تراقب امر الله عز وجل. رضي الناس ام سخطوا. ومن مراقبة امر الله سبحانه وتعالى الا يرسل الانسان لسانه بالقول في مثل هذه النوازل بل يكلها الى اهلها فان الله سبحانه وتعالى قال في سورة النساء واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول واذا اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه ومنهم فان هذه الاية اصل في ان اشباه هذه الامور العظام في الامة ترد الى اولي الامر واولو الامر نوعان النوع اول من بيده ازمة السلطان والحكم. وهم الملوك والامراء. والنوع الثاني من بيده ازمة الفتيا والعلم. وهم العلماء فينبغي ان يرد الانسان الامر اليهم كما امر الله سبحانه وتعالى. ولا يظنن ان ترك ذلك قال فتاة شجاعة بل هو تهور لان من بيده ازمة الامر من سلطان وحكم او فتية وعلم هو اقدر واعلم بمجريات الامور وتقلبات الاحداث. وانت لا تدرك ما يدرك هؤلاء. ولا تعرف ما يعرف هؤلاء. فلا ينبغي ان تتجرأ على كلامي في امور المسلمين بما سيسألك الله سبحانه وتعالى عنه. والعجيب ان الناس لا يراعون السلامة من تبعات ما يصدرون من اقوالهم في مثل هذه المسائل. وكيف ان المرء ربما ظل وزل واضل وزل او واضل ازل بكلمة يقولها فيضل بها خلق ويزل بها خلق ويهوي بها في النار سبعين خريفا خلق لكن من عظم هذا وقف كما وقف الاوائل ورد الامر الى اهله. فاذا ابتلاه الله عز وجل بشيء من هذه الرياسات في حكم او علم صار فيها بما امر الله عز وجل. فان قبل الناس منه والا برأت ذمته عند الله سبحانه وتعالى. فمن عرف حقيقة الشجاعة وانها الشرع فرق بين الجبن والتهور فان الجبن والتهور متقابلان وهما الغالب على الناس اليوم والشجعان على الحقيقة قليل لكن من ثبت على مراد الشرع ودار مع الشرع كان هو الشجاع حقا. فان لكل مقالة صولة ولكل رجال دولة ولكن ان الحق لا يتغير ولا يتبدل. والدين الذي هدي به النبي صلى الله عليه وسلم وانزل عليه هو الدين الذي امرنا بان نتبعه منذ بعث صلى الله عليه وسلم الى ان يرث الله الارض ومن عليها. فينبغي ان يقتدي الانسان بهداة الامة وعلمائها الذين عرفوا باخذ العلم فتلقوه في حلق العلم تعلما ثم صدروا عن ذلك معلمين ومفتين للامة عقدا بعد عقد وسنة بعد سنة. وليس العلم هو الرئاسات والمناصب والشهادات كلا. فان العلم الحقيقي هو ان يعرف الانسان بالطلب ويعرف بالتعليم والفتية. فاذا عرف بذلك فهذا هو العالم حقا. فاذا قلبت تاريخه وجدت او قد درس عند فلان وقرأ عند فلان ولازم فلانا والمقصود بذلك الدراسة والملازمة والقراءة العلمية وليست الذوقة التي يصحب فيها فلانا يوما ويجتمع مع اخر مجلسا ثم يعد بانه تلمذ لفلان وفلان وفلان ثم انظروا بعد ذلك ما اثره في نفع الامة علما وتعليما فان الذي يبقى هو العلم والتعليم لانه دين الله سبحانه وتعالى فينظر ما في بيان احكام الخبر والطلب. فيطلع بهذا معرفة مقدار من هو العالم على الحقيقة ومن هو المتشبه بالعالم من خفي عليه شيء من ذلك فلا ينبغي له ان يحمل نفسه على الهاوية. وقد سأل ابن عمر وقد سأل رجل ابن عمر رضي الله الله عنه عن مسألة فقال لا ادري. فقال له الرجل قل برأيك يا ابا عبدالرحمن؟ فقال اتريد ان تجعلني جسرا لك على متن جهنم. لانه يعلم ان هذه الكلمة عظيمة. فينتهي الى ما انتهى اليه من العلم انه لا يدري العلم ان تعلم كل شيء وليس العلم ان تقول كل ما تعلم. وليس العلم ان تفتي وتتكلم في كل شيء. وقد روى الدارمي وغيره وبسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال من افتى الناس في كل ما يسألونه فهو مجنون. فمن سار على طريقة السلف رحمهم الله تعالى نجا ومن اخذ في بنياته الطريق فانه يهلك والناس يمرون طورا بعد طور في سنوات خداعات رشحوا فيها منهم الصادق من الكاذب والمحق من المبطل. فان بهرج وزخرف الايام تذهبه سواطع الادلة من تقلبات القدر الذي يجيه الله سبحانه وتعالى. ولهذا ينبغي ان يكون من دأب الانسان دائما دوام لهجه بدعائه الله وابدعاءه الله سبحانه وتعالى بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به في كل صلاة ليل. فكان يقول اهدني لما اختلف من باذنك انك تهدي الى صراط مستقيم. فكلنا محتاجون الى سؤال الله عز وجل ان يهدينا. لانك اذا لم تهدى بتوفيق الله عز وجل وعونه فانك لا تهدى برأيك وعقلك. كما يأخذ بذلك كثير من الناس في ازمنة الفتنة. فهم يحللون ويدققون وينظرون بارائهم وينسون الاهتداء بنور الله سبحانه وتعالى. فالذي يلزم في الفتنة يحبس بالفتنة لسانه ويديم سؤال ربه سبحانه وتعالى الهداية الى الخير. ويدور مع امر الشريعة ينجو. والذي اتركوا هذا يهلك وكلنا لا نطلب العلم الا لننجو. نحن يا اخوان كلنا لا نطلب العلم لنكون مشايخ او نطلب العلم لنكون معلمين. نطلب العلم لننجو عند الله سبحانه وتعالى. فالعاقل اذا عرف ان مقصوده من العلم من نجاة كيف يورد نفسه على موارد العطر؟ وقد قال بعض السلف لا تنظر الى من هلك كيف هلك ولكن انظر الى من نجا كيف فنجا. نعم. احسن الله اليكم. وما احسن وما احسن وما احسن ابن عاصم في مرتقى الوصول واجب في مشكلات الفهم تحسين تحسيننا الظن باهل العلم ومن جملة المشكلات رد رد زلات العلماء والمقالات الباطلة لاهل البدع والمخالفين. فانما يتكلم فيها الراسخون بينه الشاطبي في الموافقات وابن رجب في جامع العلوم والحكم. فالجادة السالمة عرضها على العلماء الراسخين والاستمساك بقولهم فيها. المعقد السادس عشر توقير مجالس العلم واجلال اوعيته. فمجالس العلم كمجالس انبياء قال سهل ابن عبد الله من اراد ان ينظر الى مجالس الانبياء فلينظر الى مجالس العلماء فلينظر الى مجالس العلماء يجيء الرجل فيقول يا فلان اي شيء اي شيء تقول في رجل حلف على امرأته بكذا وكذا فيقول طلقت امرأته يجيء اخر فيقول ما تقول في رجل حلف على امرأته بكذا وكذا فيقول ليس يحنث بهذا القول وليس هذا الا لنبي انه لعالم فاعرفوا لهم ذلك. فعلى طالب العلم فعلى طالب العلم ان يعرف لمجالس العلم حقها. فيجلس فيها جلسة الادب فيجلس فيها جلسة الادب ويصغي الى الشيخ ناظرا اليه فلا يلتفت عنه من غير ضرورة ولا يضطرب لضجة يسمعها ولا يعبث بيديه او رجليه ولا يستند بحضرة شيخه ولا يتكئ على يديه ولا يده ولا يتكئ على ولا يتكئ وعلى يدك ولا يكثر التنحنح والحركة ولا يتكلم مع جاره واذا عطس خفض صوته واذا تثائب ستر فمه بعد رده جهده وينضم الى توقير مجالس العلم اجلال اوعيته التي يحفظ فيها وعمادها الكتب بطالب العلم صون كتابه وحفظه واجلاله والاعتناء به فلا يجعله صندوقا يحشوه بودائعه ولا يجعله وبوقا واذا وضعه وضعه بلطف وعناية رمى اسحاق كيف يجعله بوقا؟ يعني يلف طهور تطويل نعم رمى رمى اسحاق ابن رمى اسحاق ابن راهوية يوما بكتاب كان بالهاء ما شاء الله عليك. رمى اسحاق بن راهويه يوما بكتاب كان في يده. فرآه ابو عبدالله احمد بن حنبل فغضب وقال لا هكذا يفعل بكلام الابرار ولا يتكئ على الكتاب او يضعه عند قدميه واذا كان يقرأ فيه على شيخ رفعه الارض وحمله بيديه. نعم. المعقد السابع عشر الذب عن العلم والذود عن حياضه. ان للعلم حرمة وافرة توجب انتصار له اذا اذا تعرض لجنابه بما لا يصلح. وقد ظهر هذا الانتصار عند اهل العلم في مظاهر منها. الرد على المخالف فمن استبانت مخالفته فمن فمن استبانت مخالفته للشريعة رد عليه كائنا من كان حمية للدين نصيحة للمسلمين ومنها هجر المبتدع ذكره ابو يعلى الفراوي اجماعا فلا يؤخذ فلا يؤخذ العلم فلا يؤخذ عن اهل البدع لكن اذا اضطر اليه فلا بأس. كما في الرواية عنهم لدى المحدثين. ومنها زجر المتعلم اذا تعدى في بحثه وظهر او او ظهر منه او ظهر منه لدد او سوء ادب. لدد اي صومة شديدة نعم. وان احتاج المعلم الى اخراج المتعلم من مجلسه زجرا له فليفعل كما كما كان يفعله شعبة رحمه الله مع كما كان يفعل شعبة رحمه الله ما عفان ابن مسلم في درسه وقد يزجر وقد يزجر المتعلم بعدم الاقبال عليه وترك اجابته فالسكوت جواب فالسكوت جواب قاله الاعمش ورأينا هذا كثيرا من جماعة من شيوخ ومنهم العلامة ابن باز رحمه الله فربما سأله سائل عما لا ينفعه فترك الشيخ اجابته وامر القارئ ان يواصل قراءته او اجاب بخلاف قصده؟ اجابه او اجابه بخلاف قصده. نعم. المعقد الثامن عشر التحفظ في العلم فرارا من التحفظ في مسألة العالم. فرارا من مسائل الشغب وحفظا مسائل الشغب. ايش رايكم يا اخوان؟ الشغب. نبهنا هذا لحن شائع. انما هو الشغب وليس الشغب. نعم من مسائل الشهوة وحفظا لهيبة العالم فان من السؤال ما يراد به فما ما يراد به التشغيل وايقاظ الفتنة واشاعة السوء. ومن انس منه العلماء هذه المسائل لقي منهم ما لا يعجبه. كما مر معك في زجر المتعلم فلا بد من التحفظ في مسألة العالم. ولا ولا يفلح في تحفظه فيها الا من اعمل اربعة اصول. اربعة اربعة اصول اولها الفكر في سؤاله لماذا يسأل؟ فيكون قصده من السؤال التفهم والتعلم؟ تفقه التفقه التفقه هو التعلم لا التعنت والتهكم فان من ساء قصده فان من ساء قصده في سؤاله يحرم بركة العلم ويمنع من بعث الاصل الثاني التفطن الى ما يسأل عنه فلا تسأل عما لا نفع فيه اما بالنظر الى حالك او بالنظر الى المسألة في نفس المسألة نفسها ومثله السؤال عما لم يقع او ما لا او ما لا يحدث به كل احد وانما يخص به قوم دون قوم. الاصل الثالث الانتباه الى الى صلاحية حال الشيخ للاجابة عن سؤاله. فلا يسألوه في حال ككونه حال في حال تمنعه. فلا يسأله في حال تمنعه ككونه مهموما او متفكرا او ماشيا في طريق انه راكبا سيارة بل او راكبا سيارته بل يتحين طيب نفسه. الاصل الرابع تيقظ السائل الى كيفي سؤاله باخراجه في باخراجه في صورة حسنة متأدبة فيقدم الدعاء للشيخ وفي خطابه ولا تكن مخاطبته له كمخاطبته اهل السوء واخلاط العوام. المعقد التاسع عشر شغف في القلب بالعلم وغلبته عليه. فصدق الطلب له يوجب محبته وتعلق القلب به. ولا ينال العبد درجة العلم حتى حتى تكون لذته الكبرى فيه. لذته لذته الكبرى فيه. وانما تنال لذة العلم بثلاثة امور. ذكرها ابو عبد الله ابن القيم رحمه الله احدها بذل الوسع والجهد وثانيها صدق الطلب وثالثها صحة النية والاخلاص ولا تتم هذه الامور الثلاثة الا مع دفع كل الا مع دفع كل ما يشغل عن القلب ان لذة العلم فوق لذة السلطان والحكم. ان لذة العلم فوق لذة السلطان والحكم التي تتطلع اليها نفوس كثيرة وتبذل لاجلها اموال وفيرة وتسفك دماء غزيرة. ولهذا كانت الملوك تتوق الى لذة العلم. وتحس فقدها وتطلب تحصيلها قيل لابي جعفر المنصور الخليفة العباسي المشهور الذي كانت ممالكه تملأ الشرق والغرب هل بقي من ذات الدنيا شيء لم تنله فقال فقال وهو مستو على كرسيه وسرير ملكه بقيت خصلة ان اقعد على مصطبة على مصطبة وحول اصحاب الحديث اي طلاب العلم فيقول فيقول المستملي من ذكرت رحمك الله يعني فيقول حدثنا فلان قال حدثنا فلان ويسوق الاحاديث المسندة. ومتى عمر القلب بلذة العلم لذات العادات وذهلت النفس عنها بل تستحيل الالام لذة بهذه اللذة. المعقد العشرون حفظ في العلم قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد خاطره ينبغي للانسان ان يعرف شرف زمانه وقدر وقته فلا يضيع منه لحظة فلا يضيع منه لحظة في غير قربة. ويقدم فيه الافظل فالافضل من القول والعمل. ومن هنا عظمت رعاية العلماء للوقف حتى قال محمد بن الباقي البزار محمد بن محمد بن عبدالباقي البزار البزاز ما شاء الله عليكم حتى قال قال محمد بن عبد الباقي البزاز ما ضيعت ساعة من عمري من عمري في لهو او لعب. قال ابو الوفاء ابن عقيل. بزاز يعني من يبيع البز والبز هو هو الخام. والخام هو الثياب هايسمى يعني بزازة نعم. وبلغت وبلغت قال ابو الوفاء ابن قال ابو الوفاء ابن عقيل الذي صنف كتاب الفنون في ثمان مئة مجلد اني لا يحل لي ان اضيع ساعة من عمري وبلغت بهم الحال ان يقرأ عليهم حال الاكل بل كان يقرأ عليهم وهم في دار الخلاء فاحفظ ايها الطالب وقتك فلقد ابلغ الوزير الصالح بن هبيرة في نصحك بقوله والوقت انفس ما عنيت بحفظه واراه اسهل ما عليك يضيع اسهل ما عليك يضيع تمت الخلاصة اكتبوا طبقة السماء سمع علي جميع حسب المسموع باحدكم او اكثر او بعضا خلاصة تعظيم العلم في قراءة غيره صاحبنا يكتب اسمه الاتم. فتم له ذلك في مجلس واحد مجلسين ولا مجلس واحد؟ مجلسين في الميعاد المثبت في محله من نسخته لان كل طالب يكتب في ابتداء المجلس ابتدأ المجلس الاول بعد صلاة العصر ثم اذا انتهى سوى الله يكتب نهاية المجلس الاول. ثم اذا ابتدأ المجلس الثاني يكتب على طرف الورقة بداية المجلس الثاني بعد صلاة العشاء ثم يكتب في اخر الكتاب انتهى المجلس الثاني الساعة الفلانية مثلا بحيث يعرف بدايات المجالس ثم يسجل مقاديرها في هذا المحل واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين في معين الحمد لله رب العالمين صحيح ذلك وكتبه الصالح بن عبدالله بن حمد العصيمي ليلة ايش؟ الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الاخر سنة اثنتين وثلاثين بعد المئة والالف في المسجد النبوي بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم نكتفي بهذا القدر ونرجئ الكتاب الثالث ان شاء الله تعالى الى المجلس القادم لنجيب على بعض اسئلته ان بعض الاخوان يقولون ما تجيبون؟ نقول لان ما في وقت لكن اذا جاء الوقت نجيب ويقرأ الكتب انفع من الاسئلة لان اذا الحمد لله تجدون في البلد علماء تستفتونهم في الاسئلة لكن قراءة الكتب تكون في محلها اللائق بها. بالنسبة للدرس القادم يكون في تاريخ الرابع والعشرين من شهر ربيع الاخر. الرابع والعشرين من شهر ربيع من شهر جمادى الاولى من شهر جمادى الاولى يوم الخميس الرابع والعشرين من جمادى الاولى اللي هو الشهر الخامس لا هذولا قبلهم وخلهم في السيرة هذي وسنقرأ فيه هناك يعني في تحير فيما نقرأه لي رغبة في ان نقرأ في الفرائض. هناك متن مستعمل في البلاد الحجازية قديما اسمه التحفة السنية في احوال الورثة الاربعينية متن وجيز ينهيه ان شاء الله تعالى بعد العصر والمغرب والعشاء. فهذا مرشح وهناك برنامج لي يعقد خارج البلاد في كل سنة مرتين. في كتب مهمة نافعة. فبعض الاخوان رآها واقترح ان تدرس في المسجد النبوي وهو برنامج جمل العلم وسيكون في الكويت ان شاء الله تعالى في الشهر القادم. ففيه بعض الرسائل التي يجهلها الناس مثل التعريفات شرعية للاحكام الخمسة الاصولية في علم اصول الفقه لاعلام عبدالله ابا بطين مفتي الديار النجدية في زمانه. ومنها ذوق الطلاب في علم الاعراب للعلامة محمد بن احمد بن عبد القادر الحفظي في النحو ومنها الهام المغيث في مصطلح الحديث للعلامة عبدالرحمن بن ابي بكر الملا واشباهي هذا من رسائل وجيزة في العلوم الشرعية الاصلية والالية. فاما ان نقرأ هذا هذا نقرئ بعضها هذه المتون وستكون موجودة في مجلد يوزع حسب الطريقة المعتادة للتوزيع. والا يكون المقرر هو كتاب التحفة السنية في احوال الورثة في الاربعينية للشيخ حسن المشاط وتعرفون ذلك عن طريق اما رسائل الجوال واما من تأتيه رسالة ينقلها الى اخواني