السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعلني بعلم وصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المطلوب منها والمفهوم اما بعد فهذا شرط الكتاب الثامن من برنامج اصول العلم في سنته الثالثة خمس وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وست وثلاثين بعد اربعمائة والالف وهو كتاب تفسير الفاتحة وخصال مفصل متصنفيه صالح بن عبدالله بن حنبل العصيمي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا انك وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قلتم حفظكم الله تعالى في كتاب التفسير الفاكهة والنصاب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله طلب كل شيء فقدره تقديرا. وانزل وانزل الكتاب وصلى الله على عبده ورسوله محمد نيرا وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان معرفة معنى كلام الله والاشراف على الاوان المسلمين رفقا والعقوبة سياقها وان للقضاء مخصوصة ومعاصي مخصوصة فهي حقيقة من تفاهم وكثير يقول اما ملتمسا بركة عامة مستخدما لنفسه ما لها من مقام عظيم ومنزل كريم السلامة منزلا وانتقاس من القول والعمل. ابتدأ المصنف وفقه الله كتابه البسملة والحمدلة والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه وهؤلاء الثلاث من اداب التصنيف ثم ذكر ان معرفة معاني كلام الله والاشراف على مكنون الهدى هي اولى ما ادمن فيه النظر اي كرر فيه النظر وحركت نحوه الفكر اي انبعثت اليه الفكر وعلل ذلك بقوله فبه تحصل النفوس راحتها وتحوز القلوب طمأنينتها بين من كانت له يد في معرفة تفسير كلام الله سبحانه وتعالى نالت نفسه الراحة وحاز قلبه طمأنينة وقوله فيه والاشراف على مكنون هداه اي الاطلاع على ما تضمنه من الهدى المحفوظ في اي الاطلاع على ما تضمنه من الهدى المحفوظ فيه وهو ما تضمنه من البيان والارشاد وهداية القرآن نوعان احدهما هداية عامة للخلق اجمعين بداية عامة للخلق اجمعين والاخر هداية خاصة بعباد الله المؤمنين هداية خاصة لعباد الله المؤمنين فالخلق ينتفعون كلهم بالقرآن من وجه وتختص بداية منه بالمؤمنين من وجه اخر فاهتداء الخلق فيه هو في اقامة الحجة واهتداء المؤمنين فيه هو في ايضاح المحجة فاهتداء الخلق فيه وفي اقامة الحجة واهتداء المؤمنين فيه هو في ايضاح المحجة فيهدي القرآن الخلق اجمعين باقامة الحجة عليهم ويختص المؤمنون منه بهداية ليست لغيرهم. وهي ايضاح المحجة. اي ابانة الطريق الموصل الى الله سبحانه وتعالى والفرق بين الهدايتين والفرق بين الهدايتين ان الهداية العامة ان الهداية الخاصة تبلغ اهلها الانتفاع ان الهداية الخاصة تبلغ اهلها الانتفاع واما الهداية العامة فتؤول لاصحابها الى دحض اباطيلهم بالانقطاع تؤول باصحابها الى دحض اباطيلهم بالانقطاع ثم ذكر الاحتفال بجملة من القرآن الكريم هي المذكورة في قولك الاوان قصارى مفصله اللطيف من الضحى الى اخر المصحف الشريف محل عناية جمهور المسلمين حفظا لبصر اياتها وعذوبة سياقها. ولكل فضائل مخصوصة ومقاصد منصوصة فالاحتفال بهذه الجملة داعيه امران احدهما ان جمهور الخلق يعتنون بها حفظا ان جمهور الخلق يعتنون بها حفظا بقصر اياتها وعذوبة سياقها. فايتها قصيرة وسياقها عذب والاخر كون تلك السور كون تلك السور ذوات فضائل مخصوصة ومقاصد منصوصة ففي قصاره المفصل ما فضله عظيم واجره عميم ولما كان الامر كذلك مما ارشد اليه طارت غاية الامر ما ذكره بقوله فهي حقيقة بالتفهم وجديرة بالتعلم اي هؤلاء السور اللواتي ذكرن بدءا وختما مما يجدر التفهم لمعانيها والاعتناء بتعلم تفسيرها لان خطاب الشرعي كما تقدم نوعان. لان خطاب الشرع كما تقدم نوعان احدهما الخطاب الشرعي الخبري الخطاب الشرعي الخبري والاخر الخطاب الشرعي الطلبي والاخر الخطاب الشرعي الطلبي وخص المفصل بان جل ما فيه من الخطاب الشرعي الخبري وخص المفصل بان جل ما فيه من الخطاب الشرعي الخبري فمن احاط بتفسير المفصل احاط بقدر كبير من احكام الخطاب الشرعي الخبر ويقابله معرفة القدر من القرآن الذي يحيط متلقيه في التفسير بجل الخطاب الشرعي الطلبي وهو سورة البقرة فان سورة البقرة هي عماد نظام الخطاب الشرعي الطلب فتكاد تكون اكثر الاحكام الطلبية مذكورة فيها اما تصريحا واما اشارة فاذا تلقي تفسير القرآن بتعلم معاني طرفيه بالفاتحة وقصار المفصل مع تتميم المفصل بعده ثم تلقي تفسير سورة البقرة يكون اخذ القرآن على هذا النحو احاط بجل معاني القرآن الكريم فان بقية السور ترجع الى بيان ما في هذا القدر وذاك من الاحكام الشرعية الخبرية او الطلبية ومما يحسن تقديمه من الطرفين تفسير خصال مفصل فاذا حويت قصار المفصل علما بتفسيرها انتقلت الى تتميم المفصل فاذا فرغت منه انتقلت بعده الى تفسير سورة البقرة. ويكون قد كمل لك بهذا معرفة معاني اكثر القرآن الكريم وربما وجدت من اتقن فهم معاني هذين الطرفين ثم صارت له يد طولى في تفسير القرآن مع المكنة من علوم الالة المستعان بها على تفسيره كاللغة والنحو والصرف لان هذين الطرفين يعينان على معرفة بقية القرآن الكريم في تفسيره وتفهم معانيه ثم بين المصنف ان هذا التفسير الذي بين يديك هو تفسير مختصر اي موجز للسور المذكورة من الضحى الى اخر المصحف الشريف مضموما اليها تفسير سورة الفاتحة وصفه بقوله يقرب تناوله ويسهل تأمله فهو منسوج على نحو واضح ميسر ثم قال مبينا للحامل له على تصنيفه قيدته راجيا منفعته التامة وملتمسا بركته العامة مستفتحا بتفسير الفاتحة لما لها من مقام عظيم ومنزل كريم حفظكم الله رضي الله عنه قال كنت مصدقا لعهد النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله اني كنت اصلي قال الم يقل لي استجيبوا لي وللرسول اذا دعا. ثم قال لا علمنا من المسجد قال الحمد لله رب العالمين والقرآن العظيم الذي اوتيتم رواه البخاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال وسنوا الصلاة بيني وبين عبدي اسمين والحمد لله رب العالمين. قال الله تعالى حمدا نعمتي. واذا قال الرحمن ابراهيم قال الله تعالى اثنى عليه عبدي واذا قال ما لك يوم الدين قال حججني عبدي وقال مرة الي عملي اي قال اياك نعبد واياك نستعين. قال هذا بيني وبين عملي وبعملي ماساه. فاذا قال بنا الصراط صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين عبد ذكر المصنف وفقه الله ابي فريد عظيمين في فضل الفاتحة ووقع في الحديث الاول منهما تسمية الفاتحة السبعة المثاني وسميت الفاتحة به بامرين احدهما امر يتعلق بالالفاظ والمباني احدهما امر يتعلق بالالفاظ والمباني فان اياتها يتبع بعضها بعضا فان اياتها يتلو بعضها بعضا ويثنى بعضها على بعض ويثنى بعضها على بعض اي يرد بعضها على بعض تلاوة في نسق متتابع اي يرد بعضها على بعض تلاوة في نسق متتابع والاخر امر يتعلق بالحقائق والمعاني والاخر امر يتعلق بالحقائق والمعاني فقد ثنيت فيها انواع متقابلة من البيان فقد سنيت فيها انواع متقابلة من البيان. كمقابلة الخبر بالانشاء كمقابلة الخبر بالانشاء ففي قوله سبحانه وتعالى في نصفها الاول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين هذا كله خبر. وقوله تعالى في نصفها الثاني اهدنا الصراط المستقيم الى تمام السورة هذا كله انشاء ومثله مقابلة صفات الجلال بصفات الجمال مقابلة صفات الجلال من صفات الجمال فان الله قال الحمد لله رب العالمين وهي من صفات جلاله ثم قال وهي من صفات جماله وهي من صفات جماله فلوقوع المقابلة بين انواع من البيان في سورة الفاتحة ط ايضا متاني باعتبار الحقائق والمعاني وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الاول والقرآن العظيم اختلف في معناه على قولين اقترب في معناه على قولين احدهما انه وصف للفاتحة ايضا انه وصف للفاتحة ايضا فتقدير الكلام وهي المقروء العظيم فتقدير الكلام وهي المقروء العظيم والاخر ان يكون العطف فيها من عطف العام على الخاص ان يكون العطف فيها من عطف العام على الخاص فالمراد بالقرآن فيها القرآن كله فالمراد بالقرآن فيها القرآن كله موصوفا بالعظمة موصوفا بالعظمة ويقوي الاول منهما ويقوي الاول منهما ان الفاتحة هي اعظم سورة في القرآن ويقوي الاول منهما ان الفاتحة هي اعظم سورة بالقرآن فيكون التقدير وهي القرآن العظيم اي المقروء العظيم فيكون التقدير وهي القرآن العظيم اي المقروء العظيم وقوله في الحديث الثاني فاذا قال اياك نعبد واياك نستعين. قال هذا بيني وبين عبدي اي عهدا هذا بيني وبين عبدي اي عهدا ولعبدي ما سأل من عقد العهد ولعبدي ما سأل من عقد العهد وقوله فاذا قالت اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال هذا لعبدي اي وعدا هذا لعبدي اي وعدا ولعبدي ما زال من الوفاء بالوعد ولعبدي ما سأل من الوفاء بالوعد فسورة الفاتحة جامعة بين العهد والوعد سورة الفاتحة جامعة بين العهد والوعد فالعهد ان يبقى العبد ثابتا على الصراط المستقيم العهد ان يبقى العبد ثابتا على الصراط المستقيم تالكا له متمسكا به والوعد ان يهديه الله ان يهديه الله صراطه الذي انعم على اهلي ان يهديه الله صراطه الذي انعم على اهله ويجنبه صراط المغضوب عليهم والضالين ويجنبه صراطا المغضوب عليهم والضالين وهذان العهد والوعد المذكوران في سورة الفاتحة هما المرادان في سيد الاستغفار في قوله وانا على عهدك ووعدك ما استطعت في قوله وانا على عهدك ووعدك ما استطعت فالمراد منهما عهدا ووعدا معروفين عند القائل عهدا ووعدا معروفين عند القائد والعهد والوعد اللذان يكررهما العبد كل يوم مرات هما المذكوران في سورة الفاتحة والعهد والوعد اللذان يكررهما العبد في يومه عدة مرات هما المذكوران في سورة الفاتحة والعهد الذي يستطيعه العبد وما يقدر على امتثاله من حكم الشرع هو ما يقدر على امتثاله من حكم الشرع والوعد الذي يستطيعه العبد هو الحظ الذي يدركه هو الحظ الذي يدركه من جزاء الله له بحسنى هو الحظ الذي يدركه من جزاء الله له بالحسنى يعني معنى قوله وانا على عهدك ما استطعت اي بحسب ما اقدر على الامتثال. قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم والوعد الذي يستطيعه العبد هو بقدر ما يحصل من الجزاء فان منزلة العبد من جزائه على قدر عمله بفضل الله سبحانه وتعالى وامتنانه. والخلق متفاوت في ذلك هم درجات عند الله. فمنهم من يحصل درجات عالية ومنهم من يحصل دون ذلك فان الجنة جعلت درجات لتفاوت الخلق في حظوظهم من اذا نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط صراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم. غير المغضوب عليهم بسم الله يقرأ القرآن فنطلب المدسر في باكية القرآن وبسم الله الرحمن الرحيم اقوى واسم احسن الله على قوله فمقصود المبسم اقرأ القرآن فمقصود المبسم بفاتحة القراءة هو بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ هو مأخوذ مما دل عليه حرف الباء هو مأخوذ مما دل عليه حرف الباء فانه حرف جر اصلي فانه حرف جر اصلي ومعناه الملابسة والمراد بالملابسة وقوع الفعل معه ومصاحبته له والمراد بالملابسة وقوع الفعل معه ومصاحبته له العبد يصحب فعله ذكر الله فالعبد يصحب فعله ذكر الله فيكون اتيا لما فعله حال اصطحابه ذكر الله سبحانه وتعالى المشتملة على الاستعانة والتبرك به عز وجل والجار والمجرور عند اهل العربية له متعلق يبين مراد المتكلم به والجار والمجرور له عند اهل العربية متعلق يبين المراد به لان حروف الجر تسمى حروف المعاني فهي تدل على معان مستكنة فيها. فهي تدل على معان مستكنة فيها ومتعلق الجان والمجرور مصرح به في قوله اقرأ في قوله اقرأ فلاي شيء جاء بالبسملة وجوابه انه جاء بها ليقرأ ومتعلق الجاني والمجرور في البسملة موصوف بثلاثة اوصاف ومتعلق الجاد والمجرور في البسملة موصوف بثلاثة اوصاف اولها انه فعل انه فعل لان الاصل في الخبر عن الاعمال الافعال لان الاصل في الخبر عن الاعمال هو الافعال وثانيها انه فعل خاص انه فعل خاص اي مناسب للمقام الذي جيء بالبسملة فيه اي مناسب للمقام الذي جيء بالبسملة فيه فالمناسب لمن اراد القراءة فجاء بالبسملة ان يكون الفعل ايش اقرأ والمناسب لمن جاء بالبسملة عند الاكل ان يكون الفعل اكل والمناسب لمن جاء بالبسملة عند الشرب ان يكون الفعل اشرف وثالثها انه يقع مؤخرا انه يقع مؤخرا لا مقدما اعتناء بتقديم اسم الله تعظيما له اعتناء بتقديم اسم الله تعظيما له وقوله الاسم الاحسن الله هو خبر عن الواحد من اسمائه الحسنى فان لله سبحانه وتعالى اسماء وهذه الاسماء وقع في خطاب الشرع وصفها بواحد من اربعة اوصاف اولها الاسم الاحسن الاسم الاحسن لقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى والحسنى تعلى من الحسن والفعل والحسنى فعلى من الحسن وهي مؤنثة ومذكرها الاحسن فاذا اخبرت عن الواحد قلت الاسم الاحسن واذا اخبرت عن جماعتها قلت الاسماء الحسنى وثانيها الاسم الاجل الاسم الاجل وثالثها الاسم الاكرم الاسم الاكرم وهما مذكوران في قوله تعالى تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام وهما مذكوران في قوله تعالى تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام على قراءة ابن عامر في الرفع على قراءة ابن عامر في رفع ذو طفة مثلي في رفع ذو صفة لاسم فالاية تقديمها على هذه القراءة تبارك اسم الله الاجل الاكرم فالاجل الاكرم متعلق الاسم وليس متعلقا ربك ورابعها الاسم الاعظم الاسم الاعظم وهو وارد باحاديث عدة من السنة النبوية وهو وارد في احاديث عدة من السنة النبوية والمختار ان الاعظمية وصف لجميع الاسماء الالهية والمختار ان الاعظمية وصف لجميع الاسماء الالهية اختاره شيخ شيوخنا ابن سعدي بمجموع الفوائد هو شيخنا ابن باز في بعض فتاويه واعظميتها تتحقق باعتبار ما يحيط بالداعي ودعائه على ما هو مبين في محله. والمقصود ان تعلم ان خبر المصنف عن واحد من اسماء الله بقوله الاسم الاحسن هو الموافق للوارد في خطاب الشرع اكثر من غيره. مع تسويغ الخبر بواحد من الالفاظ التي ذكرت بعده. مع التنبيه الى العدول عن غيرها. مما لا لم يرد في خطاب الشرع ولا يخلو من ايراد اعتراض لفظ الجلالة فان الخبر عن اسم الله بقولنا لفظ الجلالة فيه ما فيه واقل ما فيه انه لم يرد خطاب الشرع بجعله وصفا لاسم ربنا سبحانه وتعالى. ومتابعة الوارد في الخطاب الشرعي اكمل بيانا واتموا علما واصدق ايمانا من تطلب غيره من الالفاظ. فاذا اردت ان تخبر عن واحد منها فاخبر بواحد من هذه الاوصاف الاربعة واعلاها ان تقول الاسم الاحسن. فمثلا لو اردت اعراب جملة هي قال الله تعالى فانك اذا جئت الى بسم الله قلت والاسم الاحسن الله في محل رفع فاعل الى تمام اعرابه. نعم في ساعتها ذكر المصلي ان وفقه الله الفرق بين اسم الرحمن واسم الرحيم وهو ان الرحمن قسم لله حال تعلق صفة الرحمة بذاته اسم لله على تعلقي صفة رحمتي بذات وان الرحيم اسم لله حال تعلق صفة الرحمة بالمرحومين اسم لله قال تعلق صفة الرحمة بالمرحومين وهم الذين وقعت عليهم الرحمة من الخلق. وهم الذين وقعت عليهم الرحمة من الخلق ذكره ابو عبد الله ابن القيم في بدائع الفوائد واشرت اليه نظما ببيتين من يحفظهما ورحمة لله مهما علقت ورحمة لله مهما علقت بذاته فالاسم رحمن ثبت ورحمة لله مهما علقت بذاته فالاسم رحمن ثبت او علقت بخلقه الذي رحم او علم او علقت بخلقه الذي رحم فسمه الرحيم فاز من سلم فسمه الرحيم فاز من سلم اول ما في سورة الحمد لله رب العالمين رب العالمين المالك والسيد والمصلح للشيء. قوله ورب العالمين اسم اضافي اي من الاسماء الالهية الاضافية اي من الاسماء الالهية الاضافية فان اسماء الله باعتباره الافراد والاضافة نوعان فان اسماء الله باعتبار الافراد والاضافة نوعان احدهما اسماء مفردة مثل الله الرحمن الرحيم والاخر اسماء مضافة ماء مضافة مثل رب العالمين ومالك الملك وعالم الغيب والشهادة ذكر هذا النوع الثاني من اي ذكره ابن تيمية الحفيد في الفتاوى المصرية ونقل وشيخنا ابن باز في بعض الفتاويه شيخنا ابن باز في بعض الفتاويه ونقل ابن تيمية اجماع المسلمين على جواز دعاء الله بالاسماء المضافة ونقل ابن تيمية اجماع المسلمين على جواز دعاء الله بالاسماء المضافة واضح يعني يقول القائل ايش يا رب العالمين يا ما لك الملك يا عالم الغيب والشهادة اللهم مالك الملك اجعل يد خير حيث كان واضح طيب لو قال انسان يا سابق الفوت احفظني من الموت ما حكم هذا الدعاء هل يدخل ولا ما يدخل هذا ليس من دعاء الله اسمائه الالهية المضافة لان سابق الفوز ليس اسما من اسماء الله عز وجل فيصوغ الخبر به دون الدعاء به فيسوغ الخبر به دون الدعاء به فمثلا لك ان تخبر عن الله عز وجل مدحا فتقول اللهم انت اه سابقوا الصوت والى اخر ما يخبر به الناس من هذه الاشياء التي ينشونها. مدحا لله عز وجل وثناء لكن لا تدعوا به لا تسألوا لانه ليس اسما من اسماء الله عز وجل ففرق بين مقام الخبر ومقام الانشاء اشار اليه ابن تيمية الحفيد في درء تعارض العقل والنقل وتلميذه ابن القيم في الصواعق المرسلة لذلك ينبغي ان يتنبه الائمة الى ان ما كان من هذا الجنس يخبر به في دعاء القنوت ثناء لكن لا يطلب به سؤالا وكل جنس منا يطلق عليه عالم فيقال عالم الانس وعالم يعالج الملائكة واغبوبيته عز وجل ثم طولها العناية بالخلق ورحمته. ولماذا اصب نفسه بقول الرحمن فهو الرحمن الرحيم يصل رحمته اليهم ثم اكد قويته بقول الايمان ليوم الدين وهو يوم الجزاء على الاعمال. الذي قال الله تعالى في وما ادراك ما يوم الدين يوم لا نفس لنفس من شيئا والامر يطمئن للنداء. وهو يوم القيامة فبصر بذكر لانه يظهر في ليوم الدين وغيره من الايام والعالمين جمع عالم وهو اسم للافراد المتجانسة من المخلوقات اي المشتركة في جنس واحد اي المشتركة بجنس واحد. فكل جنس منها يطلق عليه عالم فالمخلوقات التي ترجع الى جنس تسمى عالما تعالمي الملائكة وعالم الانس وعالم الجن ومجموعها يسمى بالعالمين فاذا ذكر اسم العالمين فالمراد به المخلوقات المتجانسة وهو الذي ذكره العليمي في تفسيره بقوله اصناف الخلائق اصناف الخلائق اي الخلائق ذوات الاصناف التي يجعل كل جنس منها صنفان. الذي يجعل كل جنس منها صنفا ووراء ذلك من المخلوقات ما لا جنس له فان من المخلوقات افرادا كما ان منها اجناسا فمن المخلوقات التي هي افراد عرش ربنا سبحانه وتعالى وكرسيهم والجنة التي هي دار الجزاء بالنعيم. والنار التي هي دار الجزاء بالعذاب الاليم والمخلوقات التي هي افراد خارجة عن اسم العالمين فالمخلوقات نوعان فالمخلوقات نوعان احدهما المخلوقات المشتركة في جنس واحد المخلوقات المشتركة في جنس واحد فكل جنس منها يسمى عالما فكل جنس منها يسمى عالما وهي كلها تسمى بالعالمين وهي كلها تسمى بالعالمين والاخر المخلوقات التي لا جنس لها المخلوقات التي لا جنس لها فهي افراد فهي افراد كالعرش كرسي والجنة والنار العرش والكرسي والجنة والنار واسم العالمين مختص بالاول دون التاني واسم العالمين مختص بالاول دون الثاني وذكر ربوبية الله له من ذكر الربوبية الخاصة وذكر ربوبية الله له من ذكر الربوبية الخاصة تعظيما له تعظيما له واما المشتهر ان العالمين اسم لما والله سبحانه وتعالى فهو شيء لا تعرفه العرب في كلامها نشأ من مواضعات عقلية اصطلاحية في ترتيب بعض القواعد فان من قواعد المنطقيين انهم يقولون الله قدير ثم يقولون العالم هادئ ثم تكون النتيجة كل ما سوى الله عال. لماذا؟ لانه لانه حادث ثم فشل هذه النتيجة المنطقية للقاعدتين المذكورتين وملأت كتب اهل العلم حتى توهم انها معنى العالمين في لسان العرب وليس الامر كذلك. نبه اليه ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوين وقوله ولهذا وصف نفسه بقوله الرحمن الرحيم فهو رحمن وسعت رحمته جميع الخلق. رحيم يوصل اليهم وهذا مبني على ما تقدم من ذكر الفرق بين الرحمن والرحيم وبيانه ان رحمة الله لها متعلقان وبيانه ان رحمة الله لها متعلقان احدهما ذاته ذاته وهي رحمته الحاصلة اي المتصف بها كمالا وهي رحمته الحاصدة اي المتصف بها كمالا وبها سمي الرحمن وبها سمي الرحمن والاخر اعلوم فعله وهي رحمته الواصلة وهي رحمته الواصلة اي التي انعم بها على من شاء من خلقه اي التي انعم بها على من شاء من خلقه وبها سمي ايش الرحيم وبها سمي الرحيم وقوله ثم اكد ربوبيته بقوله مالك يوم الدين وهو يوم احتساب والجزاء على الاعمال فسمي يوم القيامة يوم الدين بامرين وسمي يوم القيامة يوم الدين لامرين احدهما وقوع الحساب فيه وقوع الحساب فيه وهو مبتدأ وهو مبتدأ والاخر وقوع الجزاء فيه وهو منتهاه وقوع الجزاء فيه وهو منتهى فباجتماعهما سمي يوم القيامة يوم الدين. فباجتماعهما سمي يوم القيامة يوم الدين. لان الناس يدانون فيه بالحساب ثم بالجزاء لان الناس يدانون فيه بالحساب ثم الجزاء. نعم ايوب والاستعانة المقصود ثم قال تعالى اهدنا الصراط المستقيم. اي كلنا وثبتنا عليه حتى نلقاه وهو الاسلام الوطن الذي انعمت عليهم المتبعين للاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. غير صراط المظلوم ان نعبد الحق ولم يعملوا به. قوموا اليهود ومن عدل عن الصراط المستقيم في هذه الامة عن علم ففيه الطريق قوله ثم قال تعالى اهدنا الصراط المستقيم اي دلنا وارشدنا وثبتنا عليه حتى نلقاك. اعلام بان الهداية المتعلقة بالصراط المستقيم نوعان اعلام بان الهداية المتعلقة بالصراط المستقيم نوعان. احدهما هداية ووصول اليه بداية دلالة ووصول اليه والاخر هداية تمسك به وثبات عليه بداية تمسك به وثبات عليه فالعبد دائم الافتقار الى الهداية الى الصراط المستقيم فانه اذا دل عليه فوصل اليه مفتقر اضعاف اضعاف ذلك الى تمسكه به وثباته عليه فتكرار احدنا سؤال ربه في اليوم والليلة مرات اهدنا الصراط المستقيم. مع كونه مهديا هو لاحتياجه الى دوام هذه الهداية. بالتمسك بالصراط المستقيم والثبات عليه فلا محل لسؤال العبد عن الغاية من دعاء الله بالهداية مع كونه مهديا فان الهداية التي حظيت بها اولا هي هدايتك الى هذا الصراط المستقيم بوصولك اليه وكونك من اهل اسلام. فاذا صرت منهم فانت دائم الافتقار. الى سؤال الله عز وجل هداية ترزقك التمسك بالصراط المستقيم والثبات عليه. فان القلب يتقلب وربما تقلب حتى يعدل بصاحبه عن الصراط المستقيم. قال بعض السلف ان القلب ليزيغ في اقل من طرفة عين ان القلب ليزيغ في اقل من طرفة عين. فاذا كانت هذه حال العبد في تقلب قلبه وامكان روضان قلبه ووقوع الزيغ منه بامر هو اسرع من طرفة العين فانه دائم الافتقار الى سؤال الله سبحانه وتعالى الهداية الله اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله الم يقم ليلتين او ثلاثة اي لم يصب حظه من قيام الليل والصلاة فيه اي لم يصب حظه من قيام الليل والصلاة فيه فانقطع صلى الله عليه وسلم عند ابه وعادته في صلاة الليل للشكوى التي اعترت اي الماظي الذي اعترضه السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم والضحى والليل سجى ما ورد عن ربك وما خلى وللاخرة خير لك المنافق ولسوف يعطيك ربك فترضى. الم يردك يتيما فباوى ووجد نعاس واما بنعمة ربك فحدث احسن الله تعالى بمحاولة ضوء الشمس اذا اشرق وارتفع ويراد به من النهار كله. ذكر المصنف وفقه الله ان الضحى في الاية يراد به النهار كله. لانه وقع في مقابلة الليل فان الله قال والضحى والليل اذا سجى واسم الضحى يتصرف بالقرآن على معنيين واسم الضحى يتصرف في القرآن على معنيين. احدهما ان يقع بمعنى النهار كله ان يقع بمعنى ان هذه كله وهذا هو المراد اذا ذكر في مقابل الليل وهذا هو المراد اذا ذكر في مقابل الليل. قال تعالى واغطش ليلها واخرج ضحاها قال تعالى واغطس ليلها واخرج ضحاها. فالضحى هنا النهار كله والاخر ان يكون بمعنى اول النهار ان يكون بمعنى اول النهار وهذا هو المراد اذا لم يقابل بالليل وهذا هو المراد اذا لم يقابل بالليل. قال تعالى كانهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحى لانهم يوم يرونها لم ينبتوا الا عشية او ضحاها والضحى هنا ايش اول النهار والضحى هنا اول النهار لانه قوبل باخره وهو العشية العشية اسم لاخر انها طيب في الاية الا عشية او ضحاها يعني ضحى الايش العشية او ضحى العشية كيف يكون الضحى من العشية هل العشية فيها ضحى ما الجواب اول عرش يسمى ايش العشية او ضحاها ضحى العشية العشية جزء من النهار هي اخر النهار فكيف قال او ضحاها؟ يعني ضحى العشية معنى او ضحاها يعني او ضحى تلك العشية اضيفت اليها لا انها منها بل لما بينهما من الملابسة اي او ضحى تلك العشية اضيفت اليها لا لانها منه بل لما بينهما من الملابسة. فهما يشتركان في النهار هما يشتركان في النهار ولوجود معنى الاشتراك بملابسة بينهما غلافي الاية او ضحاها. نعم وبالليل قال قوله وما ابغضك لابطاء الوحي وتأخره عنك هو تفسير لقوله في اخر الاية وما قلى اي وما ابغض فالقلى هو البغض فالقلى هو البغض فتفسير قوله وما قلى اي وما ابغضك وما ابغضك وذكرت الكاف في التفسير لانها نظير قوله ما ودعك لكنها تركت في الاية لماذا فلماذا ما قال الله عز وجل ما ودعك ربك وما قلاك انما قال وما قال وتركت اضافتها الى الكافي تبعيدا لحصول وقوعها تبعيدا لحصول وقوعها وان الله عز وجل لا يبغض رسوله صلى الله عليه وسلم طيب بعظهم يقول وقعت كذلك مراعاة للفواصل المراد بالفواصل اخر الاية يعني والضحى اخذها الف مقصورة. قال مقصورة الليل اذا سجى مقصورة ما صحة ذلك قد تجدونه في كثير من كتب التفسير طيب يترك هذا لكن قولهم دعاية للفواصل ان هذا التعليل انما يقال به للطلب في كلام الفصيح من الخلق وانه يتكلم رعاية الفواصل ليحقق السجن فيكون كلامه في النفوس اوقع اما كلام الله عز وجل فانه اجل من ملاحظة هذا المعنى كل كلمة منه واقعة على اكمل ما يكون من الفصاحة. نعم وهذا يوم ربي في الدنيا قال طيب امة مثال الدنيا ولسوف يعطيك ربك معرفة الله قوله والى هنا تم جواب الخساني بمثبتين بعد ممتيين. اما المنفيان الاول في قوله تعالى ما ودعك ربك اي ما تركك اما المنفيان فالاول في قوله تعالى ما ودعك ربك اي ما تركك والاخر في قوله وما قلى والاخر في قوله وما قلى اي وما ابغضك واما المثبتان الاول في قوله وللاخرة خير لك من الاولى وللاخرة خير لك من الاولى والاخر في قوله ولسوف يعطيك ربك فترضى ولسوف يعطيك ربك فترضى وهذا من اتم المقابلة. وهذا من اتم المقابلة. مبنى ومعنى فبالنظر الى المبنى هما اثنان مقابل اثنين. فبالنظر الى المبنى هما اثنان مقابل اثنين وبالنظر الى المعنى هما منفيان بمقابل مثبتين هما منفيان في مقابل مثبتين. نعم وش معنى؟ وش معنى خير قالوا للاخرة خير لك من الاولى معنى خير لماذا افعل التفضيل. طيب لماذا يقولون الخير؟ ما يقولون اخيرم يعني عندما تجد في كلام كذا خير من كذا المقصود به اخير يعني افعل التفضيل. كما تقول محمد افضل من عليم فقوله في الاية والاخرة خير من لك من الاولى تقديرها اخير لك يعني افضل لك في الخير من الاولى لكن العرب لكثرة استعمالهم هذه الكلمة خير واختها شر تركوا استعمال اخير واشر ويستعملون خير وشر في معنى اخير واشرف قال ابن مالك في الكافية الشافية وغالبا اغناهم خير وشر عن قولهم اخير منه واشر. وغالبا اغناه خير وشر عن قولهم اخير منه واشر وهو صغير عبد المطلب ثم لما مات حتى يده بنصحه قوله فقال الم يزدك استفهاما كقليد اي وقع هذا السؤال على وجه التقرير والمراد باستفهام التقرير اثبات المعنى الذي ذكر معه والمراد باستفهام التقرير اثبات المعنى الذي ذكر معه ويقابله عندهم استفهام الاستنكار ويقابله عندهم استفهام الاستنكار والمراد به نفي المعنى الذي ذكر معه نفي المعنى الذي ذكر معه وقوله فكفله جده عبد المطلب ثم لما مات كفنه عمه ابا طالب اتي بهذا الفعل مضعفا كفنه دون كفلة لان في التضعيف اشهاد لامتنان الواقع من الله سبحانه وتعالى على عبده محمد صلى الله عليه وسلم فجده وعمه لم يبتدأ بالكفالة متفضلين وانما حملهما الله سبحانه وتعالى اعتناء بمحمد صلى الله عليه وسلم ان كف لهم اياهم فالمنعم بكفالة عبد المطلب وابي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم هو الله سبحانه وتعالى. فتحقيقا لهذا المعنى قال المصنف فكفله وكفله وعدل عن قوله وكفله. لان قولا وكفله فيه اشارة الى ابتداء هذه النعمة منهما لكن قول كف لهم اشارة الى انها من الله سبحانه وتعالى وانهما سبب لوقوع تلك النعمة عليه ووجدنا الكتاب ولا الايمان فهدى فدلك وارشدك وانسى لك الكتاب والحكمة هذه الاية وهي قول الله تعالى ووجدك ضالا فهدى مما ارسل جماعة القول فيها ارسالا بلغت عرضا لجناب النبي صلى الله عليه وسلم لم والاكتفاء بالوارد في القرآن مغني عن الزيادة عليه. فان هذه الاية فسرتها ايتان في القرآن الكريم فان هذه الاية فسرتها ايتان في القرآن الكريم. فاما قوله ووجدك ضالا ففسرها قوله تعالى ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. اي غافلا عما ايراد بك من الرسالة والنبوة اي غافلا عما يراد بك من الرسالة والنبوة وقوله فهدى فسرها قول الله تعالى وانزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما. وانزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تعلم وكان فضل الله عليك عظيما. فاعظم هداية اصابها النبي صلى الله عليه وسلم في هدايته الى مقام النبوة والرسالة وان جعله الله عز وجل عبدا ورسولا وانزل عليه الكتاب والحكمة ومن انفع مسالك التفسير الاستغناء بالقرآن في تفسير القرآن. ومن انفع مسالك التفسير الاستغناء بتفسير القرآن بالقرآن فمتى وجد من القرآن ما يفسر غيره فانه المقدم على ما سواه كهذه الاية من سورة الضحى ووجدك ضالا فهدى فان الايتين المذكورتين مغنيتان في تفسيرها عن قول كل قائل ولا سيما من يجره قوله الى ذكر اشياء من التفسير الذي فيه تعرض للجناب النبوي بذكر ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الضلالة والخبط في ذلك خبط عشوائي والا فالضلالة التي اريدت وصفا له هي غفلته صلى الله عليه وسلم عما يراد به من النبوة وانزال الكتاب عليه. نعم ووجدني عالما اخيرا وقد نعى النبي. قوله فاغنى بما ساق اليك من الرزق وقنعك به به بيان ما يقع به الغنى التام فيه بيان ما يقع به الغنى التام وانه مركب من شيئين وانه مركب من شيئين احدهما رزق يحصل به العبد مصالحه في الدارين. فسق يحصل به العبد مصالحه في دار والاخر قناعة تقطع عن قلبه الطمع فيما سواه قناعة تقطع عن قلبه الطمع فيما سواه فاذا رزق العبد رزقا تحصل به مصلحة له عاجلة او اجلة في الدنيا او الاخرة ثم وفق الى الرضا بها قانعا بما قسم الله عز وجل له فهذا هو الغني حقيقة بالشكر في قبره الدين القلوب من اساء فان القلوب مجهولة على محبة المحسن اليها بسم الله الرحمن الرحيم الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزره الذي الله اكبر يقول الله تعالى صلى الله عليه وسلم الم يشرح لصدرك باستخدام التقدير اي شرفنا صدرك للاسلام وهو لا يحرم شر صدره ذكر المصنف ووفقه الله في تحسين هذه الاية ان الشرح الواقع للنبي صلى الله عليه وسلم في صدره نوعان ان الشرح الواقع عن النبي صلى الله عليه وسلم في صدره نوعان احدهما شرح جسماني شرح جسماني محله جسد النبي صلى الله عليه وسلم اذ شق صدره الشريف مرتين اذ شق صدره الشريف مرتين فالمرة الاولى في صغره لما كان مستوضعا في بني سعد فالمرة الاولى في صغره لما كان مستوضعا في بني سعد والمرة الثانية في كبره ليلة اسدي به في كبره ليلة اسري به من مكة الى القدس ليلة اسني به من مكة الى القدس في ليلة الاسراء والمعراج والاخر شرح روحاني جرح روحاني محله روح النبي صلى الله عليه وسلم محله رح النبي صلى الله عليه وسلم اذ حشي قلبه صلى الله عليه وسلم اذ حشي قلبه صلى الله عليه وسلم بالمعارف الايمانية والحقائق الدينية والحقائق الدينية فانشرح صدره فانشرح صدره لحكم الله وامره. فانشرح صدره لحكم الله وامره والشرح الجسماني توضئة للشرح الروحاني والشرح الجسماني توضئة للشرح الروحاني كيف صار توطئة يتهيأ بس كيف وقعت التهيئة هذي كيف صار الشرح الجسماني؟ توطئة للشرح الروحاني وهي القطعة السوداء طيب وايضا واتفق ذلك من وجهين. اتفق ذلك من وجهين احدهما باخراج حظ الشيطان من قلبه بنزع القطعة السوداء منها اخراج حظ الشيطان من قلبه بنزع القطعة السوداء منه والاخر حشيه بالعلم والايمان اشبه بالعلم والايمان لما غسله جبريل لما غسله جبريل بماء زمزم وملأه حكمة وايمان. لما غسله جبريل بماء زمزم وملأه حكمة وايمانا ووالله بما شاء الله وكرامة له. ومن اعظم ذلك عباد الله تعالى ما ليس لاحد سواك وقول فإنما عليه وفي انطلاق هذا الوعد وعمومه ثم امر الله ذكر المصنف وفقه الله في هذه الجملة ان العسر المذكور في قوله تعالى فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا يراد به ما احاط النبي صلى الله عليه وسلم من العسر الذي لقيه من قومه والشدة التي عرته في مجاهدتهم في الدعوة الى توحيد الله سبحانه وتعالى وابطال الشرك وهذا العسر الذي حث بالنبي صلى الله عليه وسلم تلاه الله عز وجل تهويلا له ببشارته بانه سيكون معه اليسر. فقيل له فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ووقع ذكر قوله يسرى نفرة تعظيما له ووقع ذكر قوله يسرا نكرة تعظيما له. فان من مواقع معاني النكرة في لسان العرب ارادة التعظيم فان من مواقع ارادة النكرة من معاني النكرة في كلام العرب ارادة التعظيم. ووقع في كلام الجماعة من المفسرين زعمهم ان العسر المذكور في الايتين واحد وان اليسر المذكور فيها اثنان وان اليسرى المذكور فيها اثنان وذكروا في ذلك ان المعرفة اذا اعيدت معرفة فهي عين الاولى فالعسر هو العسر واما النكرة فاذا اعيدت نكرة فهي ليست عين الاولى وهذا القول غلط من وجوه ثلاث. وهذا القول غلط من وجوه ثلاثة اولها ان القاعدة التي ذكرت محلها اذا اعيدت النكرة معرفة ان القاعدة التي ذكرت محلها اذا اعيدت النكرة معرفة فاذا وقعت في جملة نكرة ثم وقعت معرفة فهي غير الاولى فهي غير اولى فلو قيل فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسر لكان اليسر هنا فكان اليسر هنا ذا معنيين واما وقوعه على اعادته نكرة مرة بعد مرة فلا تتحقق فيه القاعدة المذكورة وثانيها ان هذه القاعدة محلها في الجمل المتباعدة ان هذه القاعدة محلها في الجمل المتباعدة. لا المتتابعة لا المتتابعة فان فان تكرار جملة بعد جملة تأكيد للاولى فان تكرار جملة بعد جملة تأكيد للاولى. وثالثها ان القاعدة تجري اذا كانت الذهن ان القاعدة تجري اذا كانت الف للعهد الذهني. لا للجنس المفيد للاستغراق. لا الجنسي المفيد للاستغراق والمراد بالعهد الذهني ما يقع تعلق فيه ذهنا كقولك قال الرسول صلى الله عليه وسلم فان الهنا للعهد الذهني والمراد به محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف قوله تعالى ان الانسان لفي خسر فان الهنا لاستغراق الجنس المفيد للاستغراق اي عموم جميع الافراد. فالقاعدة انما تكون في التي للعهد الذهني لا التي للجنس والذي في الايتين متعلق بالجنس لا عهد الذهني اشار الى غلطهم جماعة من المحققين اشار الى غلطهم جماعة من المحققين منهم ابو علي الجرجاني ابو علي الجورجاني في نظم القرآن وابن هشام في مغني اللبيب وابن عاشور في التحرير والتنوير طيب حديث لن يغلب لن يغلب عسر يسرين ان يغلب عسرا يسرين ان هذا الحديث لا يصح مرفوعا ولا موقوفا لا يصح مرفوعا ولا موقوفا ولو صح فليس معناه متعلقا بالاية بل المقصود اليسرى الذي كنت فيه قبل العسر ثم اليسرى الذي تكون ثم اليسر الذي تكون فيه بعد العسر فان الله عز وجل يجعل العبد فيما يجني عليه من المحنة بين منحتين حال سعد قوم ثم حال سعة بعد فان المنح المحن تعقبها المنح. نعم صلى الله عليه وسلم اذا ان اولئك مقبلا عليك تفسير سورة التين بسم الله الرحمن الرحيم والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين. لقد خلقنا احسن تقويم. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجروا غير ممنون. فما يكذب اليس الله احسن الله في جناحهم ثم قال والتين والزيتون موسى عليه الصلاة والسلام قال وهذا البلد الامن وهو من الناس هي والاشارة اليه قوله فقال والدين ايتوني مريدا منابتهما وهي ارض الشام والمرشد الى ارادة المواضع التي تنبت فيها الشجرتان لا الشجرتين هو ان الله عز وجل قرنهما بمواضع. فقال وطور سنين وهذا البلد الامين فلما ذكر هذان الموضعان بعد قوله والتين والزيتون علم ان الاشارة لا يراد بها ذكر الشجرتين بل يراد ذكر الارض التي تنبت فيها ذلك الشجرتين عادة مما هو اعظم في منابتها من غيرها من الارض. وهي بلاد الشام وهي بلاد الشام فانتظم في اول السورة ثلاثة مواطن اولها بلاد الشام وثانيها بلاد مصر وثالثها مكة المكرمة وثالثها مكة المكرمة والى الثالث اشير بقوله سبحانه وتعالى وهذا البلد الامين بذكر اسم الاشارة وكان كافيا ان يقال والبلد الامين كنظيريه المتقدمين لكن ذكر اسم الاشارة لامرين ذكر رسم الاشارة لامرين احدهما ارادة التعظيم ارادة التعظيم بالاشارة اليها ارادة التعظيم بالاشارة اليها والاخر قبرا عن حقيقة الحال قضاء عن حقيقة الحال لكون السورة نازلة فيها لكون السورة نازلة فيها وقوله وهذه المواضع هي مواطن اكثر الانبياء اي ان اكثر الانبياء كانوا فيها ولا تنحصروا بتلك المواضع بل من النبوات نبوات خارجة عنها بالايش قوة من مثل ابتداء نبوة ابراهيم عليه الصلاة والسلام في العراق ونبوة قول عليه الصلاة والسلام ببلاد قبر موت ونبوة قال اي بمدائن طالح وهي خارجة عن حدود هذه المواطن الثلاث والمقصود انها ارض اكثر الانبياء مو قوله في تفسيره لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم فسواه الله وعدله وصبره على التوحيد. يبين ان التقويم بل احسن الذي خلق فيه الانسان نوعان يبين ان التقويم الاحسن الذي خلق فيه الانسان نوعان. احدهما التقويم الاحسن في باطنه التقويم الاحسن في باطنه بفطرته على التوحيد نطرته على التوحيد والاخر التقويم الاحسن في ظاهره التقويم الاحسن في ظاهره. وذلك بخلقه في احسن طورا وذلك بخلقه في احسن طموح وهذا الامتنان على العبد بان الله عز وجل خلقه على احسن تقويم في الباطن والظاهر يناسبه تفسير قوله تعالى ثم رددناه اسفل سافلين انه في نار جهنم ان كفر الاية السابقة مشهد امتنان على المخلوق. لان الله جعله في مقام عظيم اذ خلقه في احسن تقويم باطنا وظاهرا فيكون جزاؤه ان كفر ان يرده الله عز وجل في اسفل سافلين وذلك بادخاله ان وذلك بادخاله النار الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فان الله مرض في الدنيا من جزاهم الله فلهم اجر غير جنود. ايهما وهو الحساب والجزاء اليس الله القضاء بين عباده قوله فانهم لا يردون اليها اي لا يردون الى النار فان من كفر وتمرد على ما انعم الله عز وجل به من فنا من تقويمه الاحسن بالباطن الظاهر يجعله الله في النار ويبرئ الله عز وجل من ذلك من استثناهم بقوله الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فانهم لا يردون اليها طيب لو قال قائل هناك من الموحدين من يدخل النار فما الجواب عن هذا الاشكال ان المقصود بالرد دوام البقاء فيها ان المقصود بالرد دوام البقاء فيها. وهؤلاء لا تدوم حالهم بالبقاء فيها. بل يخرجون من النار ويدخلون الجنة الله الرحمن الرحيم وبسم ربك الذي خلق. الذي علمني اذا صلى ارضيت ان كان على الهدى ورأيت ان كبر تولى الم يعلم بان الله يرى ان لا اله الا والناصية ناصية كاذبة خاطئة بل يدعو ناديا سابع الزمانية صلى الله عليه وسلم فانه كان فجاءه جبريل عليه الصلاة والسلام فقال له فقال فقال علمني الانسان قوله وكان ذلك في غار جبل حراء بمكة معلن ان اسم الجبل هو جبل حراء واذا ذكر الغار فقيل غار حراء فهو على ارادة محذوف تقديره غار جبل اي الغار الذي هو كائن في جبل حراء والغار اسم للشق في الجبل الذي يسكن وينزل فيه وتسمية الجبل جبل النور والغالي غار حيران تسمية محدثة متأخرة فان المعروف انه جبل حراء واذا قيل غار حراء فالمراد به غار الجبل الذي يسمى جبل حراء. ومن القواعد النافعة في تعيين اسماء المواضع الرجوع الى اهلها من العرب ومن القواعد النافعة في تعيين اسماء المواضع الرجوع الى اهلها من العرب فانهم اعرف باسمائها فما ذكروه اسما لها يقدم على غيره وهو الذي تعلق به الاحكام الشرعية. وهو الذي تعلق به الاحكام الشرعية والغلط في هذا الباب كثير بسبب وجود تسميات محدثة تجددت في الدول التي تتابعت على تلك البقاع التي علقت بها الاحكام الشرعية كقول بعضهم عند ذكر السيل الكبير وهو قرن الثعالب وهذا غلط فان قرن الثعالب لا صلة له بالسيل الكبير وانما هو جبيل صغير في منى جبيل طائر في منى يسمى قرن الثعالب والقرن البارز من الارض نسب الى الثعالب لانها تجتمع عليه هذا هو الذي تعرفه العرب باسم قبل الثعلب وموضعه فما وقع في كلام بعض الفقهاء من انه السيل الكبير وانه يسمى قرن الثعالب غلط ونظير هذا مواضع عدة فامره وقيل جميعا ومنه الانسان فانه خلق الانسان من علق ولا علاقته يكون هي البدعة من الدم المريض وذكر وذلك بالرسل ونساء المجور قال ان يعلموا فان الله لا يعلم شيء وجعل له السمع والبصر والقرآن. فعلم انهم يعلموا من فضله وهو نؤمن به ودنياه اذا اذا رأى نفسه غني بما انعم الله عليه قاله الله تعالى اي من الله كل انسان في عمله هذا الهدى او اغضب التقوى ايستقيم من طغيان هذا الدار الم يعلم ان الله يرى عمله قال بناصيته منذ ثمانية انهم يسجدون في جميع الرجال حين لها رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد وتوعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تاب فقال يا محمد وقال ابن عباس رضي الله عنه قوله يصلي عند المقام تمرض بالمقام مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام فهل هنا تسمى ايش اهلية طيب المقام وين كان ملاصق للبيت اللاصق للبيت ولذلك بعض الناس يأتي يظن انه الصلاة خلف المقام لا تكن الا على الصورة الموجودة الان فيتحرى الصلاة فقط قلبه مع ان الصلاة امامه اذا كانت دون البيت بمسافة بقدره هي من الصلاة خلف مقام ابراهيم التي وردت في السنة وهذا من جنس ما ذكرناه بما يتعلق المواطن واسمائها واحكامها. نعم فلما ترى في وجه الله وجده يتبعه بيد الله وهو العبد مصليا. فقال كلا لا تطعن مساجد في صعيد مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفسير بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله خير من الف شهر فنزلوا الملائكة يخبرنا الله عز وجل اي القرآن جنة واحدة من لواء المحور الى السماء الدنيا وباسناد الانزال الى الله تشريف عظيم للقرآن. في ليلة العظيم فيقول انا انزلناه في ليلة القدر انا انزلناه اي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا فيه اعلام بان الانزال المذكور في هذه السورة ليس انزاله على النبي صلى الله عليه وسلم بل انزاله من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا فانزال القرآن وقع مرتين فانزال القرآن وقع مرتين. احداهما انزاله كتابة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا انزاله كتابة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا فنزل مكتوبا. وجعل في السماء الدنيا والاخر انزاله تكلما انزاله تكلما وهو انزاله على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا حسب الحوادث والوقائع. وهو انزاله عن النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا حسب الحوادث والمذكور منهما في هذه السورة هو الاول دون الثاني والمذكور منهما في هذه السورة هو الاول الثاني وفي اسناد الانسان الى الله تجريم عظيم للقرآن في ليلة القدر من شرف عظيم. فهو اسمك على الله ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما قال اثر ابن عباس هذا شاهدا لما تقدم من نوعين وان القرآن انزل تارة انزال كتابة ونزل تارة اخرى انزال تكلم وقوله فيه ثم انزل بعد ذلك عشرين سنة اي باعتبار الغاء الكسر فان مدة انزاله مفرقا كم ثلاثة وعشرون سنة فان مدة انزاله مفرقا كانت ثلاث وعشرون سنة. ومن عادة العرب ان قصر العدد عن الخمسة الغو. وان زاد مدوه يعني اذا كان ثلاثة وعشرين يذكرونه باسم عشرين اذا كان ستة وعشرين الكتروني باسم ثلاثين قال امي ليلة رمضان قال الله تعالى وقال شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. وسمي ليلة القدر انه يقدر فيها ما يكون بعدها تشريف نصنف وفقه الله في هذه السورة ان تعظيم القرآن فيها وقع من جهتين ان تعظيم القرآن فيها وقع من جهتين الاولى اسناد انزاله الى الله اثنان انزاله الى الله في قوله انا انزلناه بليلة القدر انا انزلناه والاخر تشريفه بالانزال في زمن معظم تشريبه بالانزال في زمن معظم هو ليلة القدر هو ليلة قدر في قوله في ليلة القدر فليس هي ليلة قد قبل مدتها ثلاث وثمانون سنة واربعة اشهر بين المصنف وفقه الله ان الفضل مدخر في ليلة القدر المذكور في قوله تعالى ليلة القدر خير من الف شهر هو الكائن بالقيام فيها ايمانا واحتسابا فمن قام تلك الليلة ايمانا واحتسابا كانت له خيرا من عمل الف شهر ليس فيها ليلة ذو قدر فلا بد من وجود امرين فلا بد من وجود امرين. احدهما وجود العمل المطلوب شرعا في ليلة القدر وجود العمل المطلوب شرعا في ليلة القدر وهو قيامها بالصلاة ايمانا واحتسابا وهو قيامها بالصلاة ايمانا واحتسابا والاخر خلو الالف شهر قلو الالف شهر المقابلة لها من ليالي قدر قلو الالف شهر المقابلة لها من ليالي قدر وتقييد العمل المطلوب فيها لكونه الصلاة هو الوارد في خطاب الشرع ومنه قوله صلى الله عليه وسلم من قام ليلة القدر اي بالصلاة فيها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه من حديث ابي هريرة. فالعمل الذي علق عليه الفضل ورتب عليه الجزاء بليلة القدر هو وقوع قيامها للصلاة فيها واضح يعني لو واحد بقي تلك الليلة كلها يتصدق ما يصلي هذا يرجى له الف شهر ولا ما يرجى ما يجزى لان الحديث جاء في الصلاة نعم وفي والسلام كل خير يتصل حتى وبالتالي قوله وبالتعريف بمنتهاها حث على اغتنام قبل انتهاء وقتها اي بذكر الله عز وجل لمنتهى امدها. وهو الفجر حث على فضلها قبل انتهاء وقتها. فلم يذكر الله عز وجل المبتدأ. وذكر المنتهى. مبالغة في بالحث على اغتنام فضل تلك الليلة قبل انتهائها. طيب قال هنا في والروح فيها اي في تلك الليلة. والروح هو جبريل كيف يقول الروح جبريل والله يقول ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي كيف فسرني المصنف؟ قال الروحي وجبريل طيب كيف تجمع بين الايتين ويسألونك عن الروح والروح وين الروح يقال ان الروح تقع في القرآن على معان عدة منها جبريل كما في هذه الاية وكما في قوله تعالى نزل به الروح الامين على قلبه ليكون المنذرين ومنها النفس التي هي سر الحياء وهي المرادة في قوله تعالى ويسألونك عن عن الروح قل الروح من امري ربي. وهذا يسمى في تفسير القرآن وعلومه معرفة الوجوه والنظائر معرفة الوجوه والنظائر والمراد بها المعاني التي تجيء على التي تجيء للكلمة الواحدة المعاني التي تجيء للكلمة الواحدة تسمى وجوها يسمى وجوها والنظائر الايات التي تشترك في معنى واحد منها والنظائر الايات التي تشترك في معنا واحد منها مثلا الامة من وجوهها انها الجماعة الكثيرة ومنها قوله تعالى كلما دخلت الام دخلت امة ومنها وما من امة الا خلفها نذير. فهذه الايات التي في هذا الوجه تسمى نظائر اي بعضها نظير لبعض في المعنى المذكور للامة وهي الجماعة الكثيرة. وهذا اخر هذا المجلس ونستكمل بقيته في درس القادم واحب ان انوه ان الايام المستقبلة هي ايام اختبارات لانكم الان ما عندكم اختبارات في المدارس والجامعات فقلنا نحطها في المساجد لانها اكثر بركة فان شاء الله تعالى الاسبوع القادم عندكم اختبار تارون عندكم فظل الاسلام والقواعد الاربعة هذا مقرر والاربعين النووية والعقيدة الواسطية ها فضل الاسلام والقواعد الاربع ان شاء الله تعالى الاسبوع القادم فضل الاسلام والقواعد الاربع وفق الله الجميع احبابي والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين