السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام الحمد لله الذي جعل الخير مفاتيحه والصلاة والسلام على اله ورسوله جبريل الصديق وعلى اله وصحبه اما بعد فهذه بمدينة ست وسبعين وقد استهانا البيان الى خروج رحمه الله. نعم. الحمد لله رب العالمين اجمعين ومن اللهم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث خمسة ما يترتب عليها من الجزاء. فاولها تنفيس الكرب عن المؤمنين في الدنيا وجزاؤه ان ينفس الله عن عامله كربة من كرب يوم القيامة. وانما قرب انظروا الى الاخرة تعظيما له. فان كرب الدنيا لا تعزل شيئا من كرب يوم القيامة فانزل جزاء العمل لانه الافضل في الاجابة. والعمل الثاني التيسير على المعجز. وجزاء ان ييسر الله على عمله في الدنيا والاخرة. والعمل الثالث تدعو على المسلم وجزاؤه ان يستر الله عز وجل على عمله في الدنيا والاخرة. والناس باعتبار حكم عليهم نوعان. احدهما من لا يغرق بالخس. من لا يعرف بالكفر. ولكن به فمتى ذلت قدمه وجد ستره. ولم يجلس اشاعة خبره والاخر من شهر في الفسق وعرف به. فمثله لا يخسر عليكم بل يرفع امره الى ولي الامر ابتغاء ردعه عن غيره وكفه عن شره ولا يستباح من عرضه الا ما ادى الى حصول الغاية المذكورة. وما زاد عنها فانه باق على الحرمة. لان العرض المسلم محني محرم لا يجوز منه الا ما اذن شرعه به الواقع سلوك طريق يلتمس فيه علم. وجزاؤه ان ييسر الله عز وجل فلذلك به طريقا الى الجنة. وهذا الطريق الميسر الموصل الى الجنة نوعان. احدهما في الدنيا بالتوفيق الى اعمال اهل الجنة احدهما في الدنيا بالتوفيق الى اعمال اهل الجنة والثاني في الاخرة. في الهداية الى الصراط المستقيم. المبلغ صاحبه الجنة هو العمل الخامس الاستماع في بيت من بيوت الله وهي المساجد على تلاوة كتاب الله وتدارسه وجزاؤه نزول السكينة وغطيان الرحمة وحق الملائكة وذكر الله عز وجل لمن عنده. وقول النبي صلى الله عليه وسلم الله في عون العبد ما كان في عون اخيه بيانا للاصل الجامعي للعمل والجزاء. فاصل العمل بذل النفس في معونة المسلمين واصل الجزاء اعانة الله سبحانه وتعالى للعبد اذا كان كذلك. ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث بقوله ومن به عمله لم يفتر به نسبه. تنبيها الى مقام العمل وان الانسان لا سبيل له الى بلوغ المقامات العالية والدرجات الرفيعة في الدنيا والاخرة الا بالعمل. فاذا بطأ به عمله فإن نسبه لا ينفعه. فإنها نوى الله سبحانه وتعالى في عباده انما هو الى قلوبهم واعمالهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي هريرة عند مسلم ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اموالكم وانما ينظر الى قلوبكم واعمالكم. نعم. قال رحمه الله قوله سبحانه في الحديث القدسي ان الله كتب الحسنات والسيئات المراد بالكتابة هنا الكتابة القدرية اي قدر على الخلق عمل الحسنات والسيئات. وليس المراد كتابة الشرعية وليس المراد كتابة الشرعية. لان الله لم يكتب علينا شرعا الا فعل الحسنات. فهي التي امرنا بها السيئات والكتابة القدرية المذكورة في هذا الحديث تشمل امرين احدهم كتابة عملها على الابادة فان الله كتب على على العباد ان يعملوا الحسنات والسيئات والاخر كتابة ثوابهما وجزائهما. وكلاهما حق الا ان السياق يدل على الثاني وان المراد بالحديث اجابة جزاء الحسنة وجزاء السيئة بقوله ثم بين ذلك فذكر والحسنة اسم لكل ما وعد عليه بالثواب الحسن. والحسنة شرعا قسم لكل ما وعد عليه بالثواب الحسن وهي كل ما امر به شرعا وهي فكل ما امر به شرعا والسيئة شرعا اسم لكل ما توعد عليه بالثواب السيء اسم لكل ما توعد عليه بالثواب السيء. وهي كل ما نهي عنه بالشرع نهي التحريم وهي كل ما نهي عنه في الشرع نهي تحريمه. فالحسنة في الشرع تشمل الفرائض والنوافل الحسنة في الشرف تشمل الفرائض والنوافل. اما السيئة فتقتص شرعا بالمحرم. واما السيئة الشرع بالمحرم. واما المكروه والمباح فلا يوصفان بالحسنة والسيئة بذاتهما قال لي امر خارج عنهما. واخوان العبد بين الحسنة والسيئة اربعة. احوال العبد من بين الحسنة والسيئة اربعة او اربع اخبر عنها الله عز وجل في هذا الحديث في الحالة الاولى ان يقوم بالحسنة ولا يعمل بها ان يقوم بالحسنة ولا يعمل بها فيكتبها الله عنده حسنة كاملة. فيكتبها الله عنده حسنة كاملة. والهم المذكور وهناك هو هم الخطرات. لا هم الاصرار والعزم. فاذا خطر اقل معنى في القلب الى فعل الحق الى فعل الحسنة فان الله عز وجل يكتبها للعبد حسنة كاملة تفضلا منه سبحانه وتعالى الثانية ان يضم بالحسنة ويعمل بها. ان يمر بالحسنة ويعمل فيكتبها الله عز وجل عنده حسنة ويضاعفها عشر حسنات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة ما الفرق بين الحالة الاولى والثانية؟ نعم. احسنت ان ان الثانية فيها الزيادة المضاعفة فلا تكتب حسنة اما الاولى اذا لم تكتب حسنة واحدة وهي الحسنة على الهم واما اذا هم ففعل فعمل فانها تضاعف. وهذه المضاعفة للحسنة اقلها كم واعلاها الى اضعاف طيب ما هو الضابط في هذه المضاعفة؟ كيف يحصل الانسان المضاعفة احسنت على قدر وجود احسان العمل فيه واحسان العمل يكون بالاخلاص فعلى قدر كمال حسن العبد على حسن العمل يتم الجزاء فالذي يكمل اخلاصه ومتابعته يكون اعداء جزاء ممن صلى احسانه ومتابعته والحالة الثالثة ايهن بالسيئة ويعمل بها ايه بالسيئة ويعمل بها. فتكتب سيئة فتكتب سيئة فتكتب سيئة واحدة فتكتب سيئة واحدة من غير مضاعفة فان السيئة لا تضاعف فيه كم منها وانما قد تضاعف بكيفيتها. فان السيئة في البلد الحرام ليست تجزئة في طين فقد تضاعف كيفيتها اما بالنظر الى الزمان او المكان او الى حال الفاعل. والقلب واضحة ان يهم ثم لا يعمل بها اي يهم السيئة ثم لا يعمل بها. وترك العمل بسيئة قولوا لاحد الامرين وترك العمل بالسيئة يكون لاحد امرين احدهما ان يترك عمل سيئتي لسبب دعا اليه ان يترك عمل السيئة بسبب دعا اليه. والاخر ان يترك عملا سيئة لا لسبب داعي وانما وضعف ارادته فاما النوع الاول وهو ما كان ترك السيئة فيه لسبب دائم اليه فهو ثلاثة اقسام. اما النوع اولهما كان ترك السيئة بسبب داعي فيه او داع اليه فهو ثلاثة اقسام. القسم الاول ان يكون سبب الترك هو خشية الله وخوفه. ان يكون سبب الترك هو خشية الله وخوفه. فتكتب له والقسم الثاني ان يكون سبب الترك هو خوف المخلوقين ومراءاتهم فيعاقب عليها. والقسم الثالث ان يكون سبب الترك عدم عدم القدرة على السيئة مع الاشتغال بتحسين اسبابها ان يكون سببه طرحة القدرة على السيئة مع اسبابها فهو يفعل اسبابا يريد بها ان يصيب ما يريد من عمل السيئة لكن لا تكون له مهنة عليها كمن عمل سيئة واحدة. اما النوع الثاني وهو ترك السيئة من غير سبب داعم فهو قسمان القسم الاول ان يكون الهم بالسيئة هم خطرات ليكون الهم بالسيئة هم قطرات. فلم يسكن قلبه اليها ولا انعقد عليها نصرة منها وبغضا لها. فهذا تكتب له حسنة جزاء نفوره من لها وهو المقصود في الحديث. والقسم الثاني ان يكون المرء بالسيئة هم ان يكون الامر بالسيئة ام عزمي؟ وهم العزم هو المشتمل على القراءة الجازمة. هو المشتمل على الارادة الجازمة المقترن المختزنة بالتمكن من الفعل. هو المشتمل على المقتنعة بالتمكن من الفعل. فاذا كان هم العبد بالسيئة هم عزمي هذا له نوعان فهذا القسم له نوعان احدهما ما كان من اعمال القلوب ما كان من اعمال القلوب كالشك في الوحدانية او التكبر او الحسد او غير ذلك فهذا عليه اثره ويؤاخذ العبد به. وقد يكون كفرا او نفاقا. وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب والاخر ما كان من اعمال الجوارح ما كان من اعمال الجوارح فيصر عليه هاما به هم عزمي. لكن لا يظهر اثره في الخارج. ولا يبدو منه هذا العمل فجمهور اهل العلم على المؤاخذة به. جمهور اهل العلم على المراقبة به وهو اختيار جماعة من المحققين منهم المصنف ابو زكريا النووي وابو العباس ابن تيمية الحفيد فاذا اصر العبد على عمل من اعمال الجوارح وكان همه هم عزم اي فيه الارادة الجازمة المقترنة بالفعل فانه يؤاخذ به ولو لم يعمل وهذا يبين خطورة الخواطر فان الانسان قد يرد على قلبه وارد لطيف. ثم اذا اهمله تمكن من قلبه حتى يستقر فيه. فاذا استقر ولد له الشروط ومن لطائف كلام المتكلمين في احوال القلوب كابن عباس ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الاشادة بحراسة القلب من الخواطر. وحراسة القلب من الخواطر تقتضي ان لا يجعل الانسان التي تقبل جميع ما يرد عليها. فان القلب لا يكتمل واردات متنوعة عليه. والسلامة له ان يجنب هذه الخواطر وان يحلفها منه بالاشتغال فيما ينفعه فان القلب اذا شغل بالنافع انشغل عن غيره واذا سلك انفتح من الخواطر نعم وعلى اله قال هذا الحديث اخرجه البخاري في صحيحه بهذا اللفظ. ووقع في بعض الروايات البخاري وان سألني واهدينه وقال وان استعاذ بي لوعيذنه وزاد في اخره وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفسي المؤمن يكره الموتى واكره مساءته. وفي الحديث بيان الجزاء معاداة اولياء الله. والولي شرعا هو كل مؤمن تقي. هو كل مؤمن تقي قال الله تعالى الا ان اولياء الله الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون فكل من كان مؤمنا تقيا فهو لله ولي. ويندرج في ذلك الانبياء والعلماء والشهداء والصالحين والصالحون وغيرهم من افراد عاملي الخيرات من هذه الامة. اما الولي عند علماء الاعتقاد فهو مخصوص عندهم بما سوى النبي فهم يقولون الولي هو المؤمن التقي خير النبي المؤمن التقي غير النبي فيخرجون الانبياء من رتبة الاولياء وهذا اصطلاح له ببيان المسائل التي تتعلق الاولياء من الكرامات وغيرها اما في الوضع الشرعي فان الولي كل مؤمن تقي سواء كان نبي او غير نبي. وفي الحديث بيان ان من عاد لله وليا فهو مؤذن بحرب من الله سبحانه وتعالى وتتحقق هذه الحرب في معاداة الولي في حالين. احداهما ان تكون المعاداة لاجل ما هو عليه من الدين ان تكون المعاداة لاجل ما هو عليه من الدين. والاخرى ان تكون ذات ولي لاجل الدنيا مع تعد وزور عليه. ان تكون الموالاة لاجل الدنيا مع تعد وجور عليه اما ما زاد على ذلك فانه لا يكون مندرجا فيه كمن عاد وليا لاجل الدنيا من غير تعد ولا زوج عليه. بل لاجل المنازعة والمشاحة في حق الداعين كل منهما. فهذا لا يكون من ده رسالة في الحديث المذكور. كمن كانت بينهم وبين رجل صالح من اولياء الله عز وجل خصومة في ارض يدعيها وهذا لها بينة وذلك له بينة. فالمعاداة لاجل الدنيا من غير تعد ولا مندرجة في الايذاء من الله سبحانه وتعالى وقوله فيه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به اي اوفقه فيما يسمع ويبصر ويبطش ويمشي فلا يقع منه شيء الا واثقا لمحاب الله هذا الحديث اخرجه ابن ماجة بلفظ ان الله وضع عن امته. واخرجه ويتقيم بلفظ قريب منه. واسناده ضعيف. والرواية في هذا الباب فيها لين والعدو الى ابن ماجة مغن عن ذكر البيهقي لان الحديث اذا كان في احد الاصول الستة لم يحتج الى عزمه الى سواه وفي الحديث بيان فضل الله عز وجل على هذه الامة بوضع المؤاخذة في ثلاثة امور احدها الخطأ والمراد به هنا وقوع الشيء على وجه لم يقصده فاعله. وقوع الشيء على وان لم يقصده فاعله. وثانيها النسيان. وهو دخول القلب عن مراد معلوم متفرغ فيه ذهول القلب عن مراد معلوم متقلب فيه. وثالثها الاكراه وهو ارغام العبد على ما لا يريد. وهو ارضاء العبد على ما يريد. ومعنى الوضع نفي وقوع الاثم مع وجودها نفي وقوع الاثم مع وجودها. فاذا وجد معنى من هذه المعاني فان الله تجاوز عن هذه الامة فلا يأثم مخطئ ولا ناس ولا مكره بل ذلك مما رفعه الله عنا رحمة بنا سبحان هذا الحديث ارشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه الى الحال الذي تكون بها صلاة العبد في الدنيا فان صلاح العبد في الدنيا يكون بان ينزل نفسه احدى منزلتين اولاهما منزلة الغريب. وهو المقيم بغير بلده. فقلبه متعلق بالرجوع الى بلده واشتغاله بتدبير امره للبلد التي هو فيها قليل واصوله الى اهلها ضعيف. والاخرى وهو المسافر الذي يدخل بلدا ثم يخرج منها ولا يريد فيها ولا يريد اقامة فيها فهو اقل تعلقا من الغريب لان مفته قليل فهو ما ان يدخل فيها حتى يخرج منها فمن اراد ان يصلح نفسه في الدنيا فلينزلها احد المنزلتين. والمنزلة الثانية اكمل من الاولى لا هذا الحديث عزاه المصنف الى كتاب الحجة على تارك المحجة وهو لابي الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي. ولم يظفر به بعد وانما يوجز له مختصر مجرد والحديث عند من هو اشهر منه. فاخرجه ابن ابي عاصم في كتاب السنة. والبغوي في شرح السنة باسنادا ضعيف وتصحيح هذا الحديث بعيد جدا قاله الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم لكن اصول اسرائيل تصدق معناه ودلائله تشهد بصحته رواية لا دراية فيكون دراية لا رواية ثابت المعنى شرعا واما حزته الى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ فلا تصح. والهوى الميل المجرد ويضرب اطلاقه في الشرع الى خلاف الى الليل الى خلاف الحق ويغلب اطلاقه بالشرع على النيل الى خلاف الحق. فيرتاد يكون الثاني مراد الشرع. بل الهوى معناه احدهما لغوي وهو الميل المجرد دون مراعاة ما اليه الميت اهو الحق ام خلافه؟ والاخر شرعي وهو الميل الى خلاف الليل الى خلاف الحق فقد روى اللانكائي بسند صحيح ان رجلا قال لابن عباس الحمد لله الذي جعل هوانا على هواه. فقال كل هوى ضلالة. ومراده ان الاصل في اذا ذكر الهوى ان يكون المراد به الميل الى خلاف الحق. والحديث المذكور هنا يرجع الى المعنى اللغوي دائما معنى الشرع فالمراد بقوله لا يبنى احدكم حتى يكون هواه يعني حتى يكون ميله وما يجده في قلبه لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الدين عثمان احدهما ما لا يصح دين العبد الا به. ما لا يصح دين العبد الا به والاخر ما يكف دين العبد دونه. ما يصح دين العبد دونه فاذا نهي الايمان على ارادة الاول صار نفيا لاصله. فاذا نفي الايمان على الخالق الاول صار نفي واذا كفي الايمان على ارادة صار نهيا لكماله. فاذا وقع ميل الى خلاف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم متعلقا بالاول خرج العبد الى الكفر. واما اذا وقع في الزاني فانه لا يطلب لكن ايمانه يكون ناقصا. فلو ان انسانا كان ميل قلبه الى ابطال الصلاة وعدم محبتها وكراهتها فهذا يصغي به الى الكفر لان ترك الصلاة كفر. واما اذا كان ميزه مثلا الى ترك الصيام وعدم المحبة في صيام رمضان فهذا يكون منقصا لايمانه لا نافظا لان ترك الصيام ليس بكفر نعم لا اله الا الله هذا الحديث اخرجه الترمذي في الجامع باسناد في كل ما فيه الا ان الحديث يروى من طرق عدة وله شواهد تقتضي ان يكون حديثا حسنا بالنسخ التي بايدينا من جامع الترمذي على ما كان ايشا. وهو مشتمل على ذكر ثلاثة اسباب تحصل بها المغفرة اولها الدعاء المقترن بالرجاء. الدعاء المقترن بالرجاء لماذا حرم الدعاء بالرجاء؟ ما قال فقط دعوتني للتنبيه الى ان الدعاء النافع هو الذي يقترن به حضور القلب واقباله. للتنبيه الى ان الدعاء النافع هو الذي يقترن به القلب وحضوره فالداعي الراضي لله حاضر القلب مقبل على مراده وليس دعاء لاه ساهم وثانيها الاستغفار. وثانيها الاستغفار. وثالثها توحيد الله. وثالثها توحيد الله اين السارق هذا في الحديث؟ لا تشرك بي شيئا طيب هذا ترك الشرك ولا لان نبه الى غاية التوحيد بذكر ترك الشرك لان الانسان اذا ترك الشرك انه يصل الى التوكيد. فاشير اليه بعدم الشرك في قوله لا تشرك. لان غاية التوحيد ابطال الشرك وانما اخر التوحيد مع عظيم يعني قدره لبيان جليل اثره. التوحيد اعظم الاسباب التي تمحى بها الذنوب كما قال الله عز وجل في هذا الحديث يا ابن ادم انك لو اتيتني بعض القضايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة. والغراب ذو ظم القاف وكسرها في شيء سيكون معنى قوله بتراب الارض يعني بملء الارض. والعنان هو السحاب. وعينه مفتوحة نعم الاحاديث التي جمعت قواعد الاسلام وتضمنت ما لا يحصى من انواع نحن في الاصول والفروع والادب وسائر وجوه الاحكام. يعني هذه الاحاديث ترى ما هي الاحاديث البسيطة ما هي بعد السهلة؟ الاخوان يقولون الان اربحوا الحديثة والحمد لله رب العالمين. الظعيف حديثا والحمد لله رب العالمين لكن تحتاج الى ان تعيدها مرة وثامنة وثالثة. لانها هي دوام النبي صلى الله عليه وسلم فتعظيم هذه عليها ينفع العبد. نعم نعم قوله رحمه الله معناه مقبولة المعهود الشرعي متقبلا. لان التقبل فوق القبول. فان التقبل يدل على محبة العامل والرضا عنه ولهذا كان دعاء الانبياء ربنا تقبل منا وليس ربنا اقبل منا اقبل منا ولم يأتي هذا في الخطاب الشرعي وانما الذي فيه التقبل. فاذا اراد الانسان ان يدعو يدعو بالتقبل. نعم هذا الذي ذكره المصنف رحمه الله وبعض معنى الايمان بالقدر. وتقدم ان القدر شرعا هو علم الله بالكائنات وهو علم الله بالكائنات وكتابتها. ومشيئته وخلقه لها وعلم الله بالكائنات واجابتها وخلقه ومشيئتها مشيئته لها. والمراد بالكائنات الحوافث هو الوقائع نعم سبحان الله والسلام في في ما في ملك يمين يعني ملك اليمين السرية يعني هي الامة الجارية التي يملكها الانسان. فيتمتع بها وفق الحكم الشرعي موجود الان الاسلام ليست ليست موجودة الان. معنى هذا الى الان علامات الساعة باقية. بعض الناس يعني يتعجب دائما يقول ان الساعة اتية ويجري بها وهذا ما ينبغي. الذي ينبغي ان تتابع النقد شرعا. مثل ما خوف الشرع مثل ما ذكر الشرع فاذكر ثم لا يحملك اختلاف الامر على تفسير الشرع في تفسير اخر مثل بعض الناس يزعم يقول ان هذا الحديث اما ان يكون لا يصح واما ان يكون صحيحا لكن السرية ليست بالمعنى المعروف عند العرب. وحملها على الخادمة اليوم صارت كثيرة لان البيت فيه ثلاث خدمات هذا من الجهل الكبير لان السرية ليست بمعنى القادم القادمة هي اجيرة مقابل قدرة تدفع لها من السرية هي مملوكة لملك اليمين. نعم رحمه الله وقيل الى موضع يقال له دارين ذكر ابن طاهر في المتفقة عن ابي الفضل الابي وفدي ان نسبته الى ذلك وهم فاحشة. لان جارهم اين هي احسنت في جهة الاحساء وتميم لم يصل الى تلك الديار ابدا فهو وهم فاحش. وقوله رحمه الله يقال له الدين نسبة الى دين يتعبد فيه يوهم ان تعبده قال بعد الاسلام. وليس كذلك بل كان نصرانيا له دين يتعبد فيه قبل الاسلام. فلابد من تحقيق تعبده بانه واقع قبل الاسلام الى ذلك جرح المصنف في تهديد الاسماء واللغات في صحيح مسلم. فانه قيد تلك الحال بكونها قبل الاسلام. اما بعد الاسلام ليس من شعار الاسلام العزلة والتخلي في الطوامع والبيع. وانما هذا من دين النصارى واحق الناس بالتنزيه عنها الصحابة رضي الله عنه صوته وغلي بالحرام بضم الغين وفتح الدال المعجمة وذكر الجرداني في شرح الاربعين عن كتاب المصابيح انه ايضا مشدد فيقال فيه ايضا وغطي بالحرام الا ان التخفيف هو الاشهر. نعم رحمه الله من تفسير الريب فيه نظر. والصحيح ان الريب هو قلق النفس واضطرابها ذكر هذا ابن عباس ابن تيمية الحديث وتلميذه ابن القيم وابو فرس ابن رجب. في جماعة اخرين من المحققين. والشك فرض من التي تكون في الريب وليس هو الريب ولكن الريب يكون مستندا على شك وزيادة عليه وهذه الزيادة هي القلق والاضطراب. نعم وسمع كسرها ايضا. وهو القياس. فيقال ليصمت واو ليصمت او ليصمت نعم الحديث تقدم ان الحديث يجوز ان يكون خبرا ان يكون انشاء مفيدا للامر. فما ذكره المصنف فيه ضيق. والمعنى اوسع منه كما سلف. نعم العلي صلى الله عليه وسلم قوله رحمه الله وقيل الايمان ما قبله من الخطايا وكذا الوضوء. اما ان الايمان يذب ما قبله من الخطايا فهذا في صحيح مسلم. من حديث عمرو بلفظ الاسلام يجب ما قبله. والاسلام والايمان اذا اطلق في وضع الشرع جل احدهما عن الاخر فهذا الحديث بمعنى ان الاسلام يجب ما قبله. وهذا يشمل جميع الذنوب المتقدمة عليه من الصغائر والكبائر. اما ان الوضوء يجب ما قبله فهذا لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما وردت عنه احاديث في تكفير الوضوء للخطايا وتكفير الوضوء للخطايا مقصوص بالصغائر دون الكبائر. نعم الله اكبر تقدم ان الاذكار في الظلم انه وضع الشيء في غير موضعه. وما ذكره المصنف فيه نظر بسقه ابن عباس ابن تيمية في الحديث في شرحه من حديث ابي ذر نعم ما ذكره رحمه الله في حج البدعة هو حجها في اللسان العربي. لا في الوضع الشرعي وقد تقدم بيان الشرعي وهو المراد في هذا الحديث انها ما احدثت بالدين مما ليس منه بقصد التعبد الله اكبر الله اكبر الى حسينة قبيلة معروفة عامة اهل النسب يذكرونها باسمهم نعم قوله تعالى اية لا حديث حديث قدسي طيب كم معنى حديث قدسي مر علينا في اربعين يومين؟ واحد ثلاثة تمام حديثي حديث ابن عباس ان الله كتبه الحسنات والسيئات وحديث ابي ذر الطويل وحديث ابي هريرة من هذا لي وليا. نعم الله اكبر الله اكبر ولا الحمد لله الذي لا اله الا هو قوله رسول الله وان لم يحفظها اي لا يشترط ان يحفظها عن عن ظهر قلبي. ولكن المشترط هو ان ينقلها الى المسلمين في واذا اجتمع الامران ضبط الصدر وضبط الصدر فذلك اكمل. واذا اقتصر الانسان على مجرد ان ينقل العلم الى المسلمين بالكتابة فانه يؤجر على ذلك. واما بخصوص الحديث المذكور من حفظ على امتي اربعين حديثا فقد تقدم انه حديث ضعيف باتفاق الحفاظ. وبهذا تم ترك هذا الكتاب بعون الله وتوفيقه ومدده. اكتبوا طبقة ما سمع علي جميعا لمن سمع جميعا وبعض من سمع بعضا. الصفحة التي بعد تمام ارفع الكتاب يا حلاق ارفع الكتاب واكتب ورقة السماء سمع عليه جميع الذي حضر الكتاب كله باسم الجميع والذي حضر بعده كتاب الاربعين النووية بقراءة غيره الفراغ الثاني لقراءة غيره اما الذي قرأ يكتب بقراءته ثم يكتب صاحبنا ويكتب اسمه الرباعي فلان ابن فلان بن فلان الفلاني فتم له ذلك في كمجلس؟ ثلاثة في المجالس الفجر والعصر في ثلاثة مجالس واجزت له رواياته عني اجازة حرف معين ابن معين لمعين. اخته السارية هذه الليلة ليلة الاثنين الحادي الحادي عشر من شهر ربيع الاول اثنين وثلاثين بعد الاربع مئة والالف بمسجد في مدينة الدوادمي نبدأ بالكتاب في بعده وهو كتاب مبتدأ في الفقه