المجلس الثاني طرح الكتاب الثاني من برنامج في العلم رسالته الثانية اثنتين وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة في مدينته الثالثة مدينة قصر وهو كتاب ثلاثة اصول وادلتها ايمان ناحية الاصلاحية في جزيرة العرب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله المتوفى سنة ستين بعد المئتين والالف فقد انتهى بما بيان معانيه الى قوله رحمه الله الاصل الثاني معرفة دين الاسلام بالادلة الصلاة والسلام قال الله تعالى صفة دين الاسلام والاستثمار لله له بالطاعة والبراءة والقلوب واهله وهو ثلاث مراتب هو لما بلغ المصنف رحمه الله من بيان الاصل الاول اتبعه ببيان الاصل الثاني وهو معرفة العبد دين الاسلام بالادلة والدين يطلق بلا معنيين هادو هما عام وهو ما انزله الله للانبياء لتحقيق عبادته ما انزله الله الانبياء لتحقيق عبادته والاخر خاص وهو التوحيد والاسلام الشرعي له اطلاقان يا مصرعي له اطلاقان احدهما عام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة والخلوص من الشرك واهله هذا هو دين الانبياء جميعا والاخر وله معنيان الاول الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسمى اسلاما منه حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا بني الاسلام على خمس الحديث اي بني الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم على خمس والثاني الاعمال الظاهرة فانها تسمى يا من هذا المعنى هو المراد اذا قرن الاسلام للايمان والاحسان والدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم له ثلاث مراتب كما ذكر المصنف الاولى مرتبة الاعمال الظاهرة مرتبة الاعمال الظاهرة وتسمى ايش سبب في الاعمال الظاهرة وتسمى نعم والثانية مرتبة الاعتقادات الباطنة مرتبة الاعتقادات الباطنة وتسمى اس الايمان والثالثة مرتبة اتقانهما مرتبة اتقانها وتسمى الاحسان وتسمى الاحسان ومن اهم مهمات الديانة معرفة الواجب عليك في هذه المراحل في اسلامك ذلك واحسانك الواجب منها يرجع الى ثلاثة اصول الواجب منها يرجع الى ثلاثة اصول الاصل الاول الاعتقاد الاصل الاول الاعتقاد والواجب فيه كونه موافقا للحق في نفسه الواجب فيه كونه موافقا للحق في نفسه وجماعه اصول الايمان الستة كما سيأتي قناعه طول الايمان الستة كما سيأتي والاصل الثاني الفعل الاصل الثاني الفعل والواجب فيه موافقة حركات العبد الاختيارية باطلا وظاهرا موافقته العبد الاختيارية ظاهرا وباطنا للشرع امرا وحنا لماذا قلنا حركاتنا الاختيارية لانها محل القصد والارادة وما كان غير ارادي لا اختيار له فيه فان العبد غير مؤاخذ وانما يتعلق فعله بما كان له فيه اختيار فينبغي ان تكون حركات العبد بفعله الاختياري دائرة بين المأمور به شرعا والحلال المأذون فيه وفعل العبد نوعان احدهما فعله مع ربه فعله مع ربه وجمعه شرائع الاسلام ابنتي له شرائع الاسلام اللازمة له صلاة يعني زكاة والحج شروطها ثانيها مبطلاتها ولكم ذلك والاخر فعله مع الخلق وجماعه قاموا المعاملة والمعاصرة معهم اجماعه المعاشرة والمعاملة معهم والاصل الثالث الترك الاصل الثالث الصرف والواجب فيه موافقة الكف والامتناع عن الفعل لمرضاة الله موافقة الكف والامتناع عن الفعل بمرضاة الله وجماعه علم المحرمات الخمس التي اتفقت عليها اديان الانبياء انه المحرمات الخمس التي اتفقت عليها ديان الانبياء وهي وحش السمو اركوا والقول على الله بغير علم الفواحش اسمه بغي والشرك والقول على الله بغير علم وما يرجع الى هذه ويتصل بها وهي تفصيل ما يجب من هذه الاصول الثلاثة الاعتقاد والفعل والترك لا يمكن حصره باختلاف الناس في اسباب العلم الواجب ذكره ابن القيم في مفتاح دار السعادة لكن الاصول الكلية بما يجب عليك في اسلامك وايمانك واحسانك هو ما تقدم ذكره هذه مسألة جليلة قل ذكرها واحسن من تكلم فيها بيانا هو ابو عبدالله ابن القيم في كتابه ثالث الذكر وهو مفتاح دار السعادة وهي من اهم المهمات التي ينبغي ان تعتني بعلمها فان العبد لمدة مديدة بيغسل عما يجب عليه سلامه وايمانه واحسانه تدريب لكنه اذا قال ان ذلك يرجع الى هذه الاصول الثلاثة بدأ بطلبك تعلم ان عليك في ايمانك واحسانك واسلامك شيء يتعلق بالاعتقاد وهو موافقته للحق في نفسك وجماعه طول الايمان الستة التي ستأتي ومنها اصدار لازمة للعبد لا يصح ايمانه الا بها فلابد من طلب علمها ثم تعلم ان من الواجب عليك في اسلامك وايمانك واحسانك معرفة ما يلزمك من الفعل فلا بد ان تتعلمه والا كنت اثما في تفريطك بالعلم الواجب عليه لان من العلم ما يجب عليك ابتداء وهو ما يرجع الى طرائع الاسلام الظاهرة الصلاة والزكاة والحج والصيام فاذا فرط لانها كان عازما ولو ان كفار ومن الغلط الجاري عند تسهيلهم في فعل الشك ثم السؤال عنه ان كان هذا في شريعة ظاهرة فهو حاكم قولا واحدا لانه فرط فيما يلزمه فتأتي الى ولكن صلوا صلاة يستفتونك انهم لم يسمعوا الامام لما رفع وانما سمعوه لما رفع من الركوع فلن يرفعوا تكررت الركوع وسجد فهؤلاء ولو اعادوا الصلاة اثموه لانه فرطوا في علم يلزمهم وهو معرفة احكام صلاتهم هذه لا يسع المسلم المسلم جهلها لانها من الدين اللازم الذي يجب على كل احد ابتداء اما العلم الذي يلزم بسببه كمن يشتغل بتجارة وبيع وشراء او عقد نكوح او كتابة وثائق فهذا له احكامه ان العلم الذي يطالب به العبد لا بد ان يتعلمه والا كان اثنا ومن هذا ما ذكرناه في الفعل من فعله مع غيره من الخلق وهو ما يتعلق باحكام والمعاملة نحن في هذا عند الناس كثير وهم اثمون لانه من العلم الذي يلزمهم ابتداء فلا يجوز له ان يتساهل فيه ويفرط سيكون فيكون جاهلا بما يلزمه من معرفة ما يتعلق باحكام معاملته ومعاشرته مع الخلق من الوالدين والجيران والاصحاب وسائل المعاملين فان الشرع رتب احوال الناس في احكام بينة لا بد من معرفتها واكثر ما يتلو الفقهاء ذلك في باب الاداب فتجد ان الاداب فيها واجب وفيها مستحب يزهد الناس في تعلمها ولا اقول الناس بل ان السواد الاعظم من طلاب العلم لو دعوته الى درس اداب قال للصغار وما علم المسكين انت وليس بالسن لكن الصغر في الجهل بما يلزمه من الدين فتجد المرء قد شاب في الاسلام ودخل في العلم واذا نرى امر يتعلق باحكام في اداب السلام وجدته جاهلا فلو انه مر على رجل يقرأ القرآن فسلم عليه فلم يرد عليه القارئ للقرآن غاضب وقال هذا الرجل متكبر ولو انه يعلم ان من احكام السلام عند جماعة من الفقهاء وفيه بحث ان تالي القرآن من جملة اناس لا يسلم عليهم لانشغالهم باعظم من ذلك وهو قراءة القرآن فلو عرف قدر المسألة ما قال تلك المقالة وقف على هذا في احوال كثيرة ينام الانسان ويأكل ويشرب ويقوم ويقعد وهو لا يعرف الاداب التي تلزمه وقد صار من المعتاد لما فسد العرف وقد كان عرف الناس مستقيما الاخذ والاعطاء وترى هذا في كثير من المسلمين من الشريعة متساهلين به هذا من التساهل في علمه يلزم الانسان ان يعلمه وان يجتهد في العمل به. فلابد ان يتفصل الانسان الى ما ينبغي علمه به كثير من الاخوان اذا عقد درس في كتاب الموافقات للشاطئ او كتاب صحيح البخاري او كتاب تفسير ابن كثير وجدتهم اليه زرافات ووحدانا فاذا عقد درسه في صفة الصلاة جعلوه في زعمهم للعوام فاذا وقعت مسألة يسيرة بينهم وجدتهم يحركون اكفهم صفرا لا علم لهم به مع كونها من المسائل التي يحتاجون اليها مثل هذه المسألة التي ذكرتها لكم يقع نظائرها من ائمة يصلي بالناس صلاة فتجده اجد السجدة الاولى ثم قام الى الثانية فقرأ صلاته ثم سلم من الصلاة ثم لما قال له الناس اذا سجدت هؤلاء فسدت عليهم ركعة لانهم تركوا فيها ركنا وهو السجود فهؤلاء الذين صلوا معه من المارة ولن يعودوا من يتحمل اثمهم من الامام طيب يقولون الاخوان محذور اناس انتهى سجد للسفر ما الجواب هل يعذر في هذا لا يعذر هذا من العلم اللازم لذلك للاسف في اخر الناس لن يعودوا يطلبون العلم اللازم الزموا الاصول التي نشأتم عليها مما كان عليه اهل هذا البلد من العلم النافع اتركوا الفضول التي لا تنفعكم التي جاءت اخرة وتكاثرت في الناس وفرخت فيهم حتى استولت على قلوبهم فان هذه لا تقربكم من الله عز وجل وهذا معنى قول من قال من ممن مضى عليك بدين العزاء يعني الدين الصحيح الموافق للفطرة الذي على الفطرة هذا هذا الدين الصحيح لماذا؟ انه يجري على الفقه وهذا الدين الذي لا تخلف فيه وان ما خرج به الانسان مما لا يعرف الناس هذا لا ينتفع به الخلق وما كان عليه الناس ممن دينهم صحيح كهذه البلاد الاصل بقاؤها عليه ومن عجيب ما ما يذكر مرة ان شيخنا بكر ابو زيد رحمه الله قال لي ما ترى عليه عمل العوام في هذه البلاد لا تنكره الا بحجة قل فانني كنت اذا اردت ان اتنسل بعد الصلاة فان لم اجد مكانا راوحت بين قدمي حركهم هل يفعلون في العوام عندنا كبار السن يقول فكنت احيانا اعملها ثم اشرح على نفسي اني منتسبي للعلم وافعل افعالي ما ادري هذي من وين جت عندنا قلت لما طبع كتاب بفتح الباري لابن رجب وزاد ذكر هذا رواية عن الامام احمد وانه كان يفعله بعض السلف انظر الدين الصحيح كيف اثاره؟ يبقى عند الناس واما الدين الذي يأتي عند الناس هذا لا ينفع قالت لي ما مضى من الدين في الطريق القيمة التي كان عليها الناس لا تقولون والله ان عواملنا خير من كثير منهم هذا حقيقة في يقينهم ايمانهم صبرهم صلاتهم تجد الانسان اذا فاته الصلاة ادى ووجهه اسود نحن والله تجاوز عنا تموتنا صلوات الا يقول ان شاء الله من اعمال صالحة نرجو ان يغفر الله لنا تمر مدة طويلة من عوام اعرفهم منهم الناس وقضى نحبه ما اذكر طول مدة طويلة من عشرات السنين انه لم يشهد الجماعة الا مرة اخرى ثلاثين سنة شوفوا في المسجد لا تفقدوا ابدا انت قد تنقد لكن هم الا مرة او مرتين هذا هو الدين الصحيح هذا العلم الصحيح هذا العلم الصحيح الذي يحملك على موافقة الشرع والالتزام به اما صورة العلم من المسائل والقيل والقال والاشتغال بالفضول هذه لا تنفعك اشتغل شي يقربك الى الله عز وجل كل ما على التراب تراب هذه الاشياء الاشاع وكلام الناس مدحا او ثناء لا ينفع الا عملك الصالح عملك الصالح هو الذي ينفعك اعمل لنفسك صالحا لا تحتسب بظهور قيل في الانام وقال الناس لا يرجى اجتماع ثناء قلوبهم لابد من مثني عليك وقال الذي يهتم بالناس قليل العقد والذي يراعي الناس فيما يريدون قليل العقل لابد ان تزور مع الشريعة لا تكون ما يطلبه الناس كن لا يصلح به الناس الإمام او طالب علم او واعظ او خطيب لا تنظر الناس ماذا يريدون. انظر الشريعة ماذا تريد من الناس فانك اذا فعلت ذلك غنمت وغنموا واذا عكست ذلك بقيت وشقي فتجد الانسان يمسي ويصبح في امور يخطب بها الناس فاذا سألت جمعت مسجده ماذا تقول اذا اصبحت قل لا اله الا ماذا؟ من من الذي يؤاخذ بجهلهم الذي كان خطيب او امام او معلم ثم لا يعلم الناس هذا الدين الامام احمد رحمه الله تعالى قال له رجل ما تقول في ماء الذري يعني هل هو طهور ولا لا قال تعرف ما تقول اذا اصبحت؟ قال لا رح تعلم هذا الذي ينفعك ويقوى به دينك ويقينك ثم تعال اسأل عماء الباطلة وهذا الزواج ثوب لنا كلنا جميعا اترك هذي الفظول واشتغل بالاصول التي قدمتها الى الله عز وجل قال المؤلف رحمه الله تعالى المرتبة الثالثة الاحسان ركن واحد وان تعبد الله وحده كانك تراه. فان لم تكن تراه فانه يراك دليل قوله تعالى وقوله ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد الشمس كتعليم العروة الوسطى الاية وقوله تعالى الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. وقوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وقوله تعالى توكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين انه هو السميع العليم فقوله وما تكون في شأني وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه الاية والدليل من السنة حديث ذكر المصنف رحمه الله تعالى المرتبة الثالثة من مراتب الدين وهي الاحسان والاحسان له معنيان في اللغة الاول ايصال النفع اول ايصال النفع ومحله المخلوق دون الخالق والثاني الاتقان واجادة الشيء الاتقان واجادة الشيء ومحله المخلوق والخالق وهذا المعنى هو المراد في كلام المصنف والمذكور فيه الاحسان مع الخالق سبحانه وتعالى والانسان مع الخالق له شرعا والاحسان مع الخالق له شرعا معنيان احدهما عام وهو الدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسمى كله احسانا كما يسمى ايضا ايمانا واسلاما والاخر اتقان الاعتقادات الباطنة الاعمال الظاهرة قالوا الاعمال الظاهرة والاعتقادات الباطنة على مقام المشاهدة او المراقبة فانه يسمى احسانا وهذا المعنى هو المراد اذا قرن الاحسان بالاسلام والايمان والقدر المجزئ من الاحسان مع الخالق يرجع الى اصلين وقدر المجزي من الاحسان مع الخالق يرجع الى اصلين احدهما احسان معه في حكمه القدري احسان معه في حكمه القريب الصبر على الاقدار معه بحكمه القدري بالصبر على الاقدار الاخر احسان معه في حكمه الشرعي سال معه في حكمه الشرعي بامتثال خبره بالتصديق بامتثال خبره بالتصديق وامتثال طلبه فعل الواجبات ترك المحرمات واعتقاد حلال امتثال طلبه بفعل الواجبات وحرص المحرمات واعتقاده ان الحلال وقول المصنف رحمه الله تعالى الاحسان ركن واحد اي شيء واحد نص عليه ابن القاسم العاصمي في حاشيته لان الشيء اذا لم يكن له الا ركن فهو الشيء نفسه فتفسير قوله والاحسان ركن واحد اي شيء واحد وتقدم ان الاحسان له امركن واثنان احدهما الله والثاني ان يكون ايقاع العبادة على مقام فشهادتي او المراقبة. نعم والدليل من السنة حديث جبرائيل عليه السلام المشهور عن عمر رضي الله عنهما قال بينما جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه فقال يا محمد اخبرني عن الاسلام. فقال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول رسول الله الصلاة وتوفي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا فقال صدقت فاجبنا له يسأله ويصدقه. قال اخبرني عن الايمان. قال ان تؤمن بي وملائكته وكتبه ورسله في الاخر وبالقدر خيره واشره. قال صدقت. قال اخبرني عن الاحسان. قال انت الله كانك تراه. فان لم تراه فان انه يراك قال صدقت قال فاخبرني عن الساعة. قال ما المسئول عنها باعلم من السائل؟ قال اخبرني عن اماراتها قال انت لدى الامة ربتها ترى الحفاة العراة العالة رعا الشاء يتطاولون في البنية. قال فمضى ثلاثن مليا. فقال صلى الله عليه سلم يا عمر اتدري من السائل؟ قلنا الله ورسوله اعلم. قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم امر فين يكون هذا حديث عظيم مخرج المسند الصحيح لمسلم من حديث عمر رضي الله عنه ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مراتب الدين الثلاث الاسلامي والايمان والاحسان ثم سماهن دينا لقوله صلى الله عليه وسلم في اخره اتاكم اعلمكم امرا دينكم ففيه بيان مراتب الدين وهنا الثلاث المذكورات وختم المصنف رحمه الله تعالى بهذا الحديث لاشتمال على جميع المسائل المتعلقة لمراتب الدين جميع المسائل المتعلقة بمراتب الدين كلها في هذا الحديث ولهذا يسمى هذا الحديث ماشي سمى ام السنة من قرآن ايش القرآن يعني التي يرجع اليها اصول القرآن الفاتحة. وام السنة التي ترجع اليها اصول السنة هي هذا حديث فهو من اجل الاحاديث واشرفها وقال المؤلف رحمه الله تعالى الاصل الثالث معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم هو محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب والعرب من ذرية اسماعيل ابن ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وله من فرغ المصنف رحمه الله من اتبعه ببيان الاصل وهو معرفة العبد نبيه سبق ان عرفت ان الاصل الاول وهو معرفة العبد ربه منه قدر واجب يرجع الى اربعة اسود وان معرفة العبد دينه وهو الاصل الثاني منه قدر واجب يرجع الى ثلاثة قصور وكذلك القول في معرفة النبي صلى الله عليه وسلم. فمنها قدر واجب على الخلق يرجع الى اربعة اصول الاصل الاول معرفة اسمه الاول محمد دون بقية اسمه دون بقية نسبه معرفة اسمه الاول محمد دون بقية اسمه لان الجهل باسمه مؤذن بالجهل برسالته لان الجهل باسمه مؤذن بالجهل برسالته فهو لا يعرف انه رسول الا اذا عرف اسمه فكيف يزعم انه رسول وهو لا يدري من هذا الرسول ما اسمه؟ فلابد ان يعرف هذا السنا منه وهو محمد بقية اسمه لم يكن ذلك فرضا ايمانه ومعرفته بنبيه صلى الله عليه وسلم واضح هذي واضح ولا غير واضح لا بد يعرف الاسم الاول لانه اذا جهله فليعرف انه رسول او لا يعرف ويدلك على هذا ما حكم التسمية تحكم تسمية المولود واجب لماذا سهلة على قولتهم ما تحتاج مطوع والدليل نقل ابن حزم الاجماع في مراتب الاجماع ان اهل العلم مجمعون على وجوب تسمية المولود. واجب بالاجماع لماذا اذا تم الاسم ان يتبين ويتميز ما عليه من الواجبات وما له من الحقوق انت مين اللي بتميز فظيع لا بد من كون هذا المولود له احفظوا ما له من الحقوق. ما عليه من الواجبات. فكذلك القيام امتثال الدين الذي جاء به هذا الرسول لا يمكن الا بمعرفة اسمه والثاني معرفة انه عبد الله ورسوله معرفة الله معرفة انه عبد الله ورسوله اختاره الله واصطفاه من البشر فضله بالرسالة اختاره الله فضله بالرسالة اختاره الله واصطفاه من البشر وفضله بالرسالة وهو خاتم الانبياء والمرسلين وهو خاتم الانبياء والمرسلين والثالث معرفة انه جاءنا بالبينات والهدى ودين الحق عيفة انه جاءنا بالبينات والهدى ودين الحق والرابع معرفة ان الذي دل على صدقه هو كتاب الله عز وجل معرفتي ان الذي دل على صدقه هو كتاب الله عز وجل قال المؤلف رحمه الله تعالى وله من العمر ثلاث وستون سنة منها اربعون قبل النبوة وعشرون نبيا رسولا نبئ باقرأ وارسل بالمدثر وبلده مكة. عمر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين سنة منها اربعون قبل النبوة وثلاث وعشرون نبيا رسولا ووحي البعث الذي يصطفي به الله عز وجل من يشاء من خلقه نوعان احدهما وحي نبوة والاخر وحي رسالة احدهما وحي نبوة والاخر وحيوا رسالة ولما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق ثبت له من وحي البعث النبوة فعرف صلى الله عليه وسلم انه نبي لان الله سبحانه وتعالى اوحى وحي بعث فانزل عليه يا ايها المدثر ام فهذه التقى النبي صلى الله عليه وسلم من وحي النبوة الى وحي الرسالة لانه علم صلى الله عليه وسلم انه مبعوث الى قومه المخالفين فثبتت له الرسالة بعد النبوة وهذا معنى قول المصنف نبدأ باقرأ وارسل بالمدثر. اي ثبتت له رتبة النبوة بانزال سورة اقرأ عليهم فضل سورة اقرأ عليه وثبتت له الرسالة بانزال سورة المدثر عليه. نعم بعثه الله بالنزارة عن الشرك. ويدعو الى التوحيد دليل قوله تعالى يا ايها المدثر قمت انذر وربك فكبر جابك فطهر والرجس فاهجر ولا تمنع تستكثر ولربك فاصبر ولكم فانذر ينذر في الشرك ويدعو الى التوحيد. ورب كبر اي عظمه بالتوحيد. وثيابك فطهر اي طهر اعمالك عن والرجس تهجر الرز الاصنام وهجرها تركها واهلها والبراءة منها واهلها. وعداوتها واهلها فراقها واهلها. المقصود من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم امران اول النجارة عن الشرك الاول النذارة عن الشرك لفظ الانذار مشتمل على التحذير والترهيب رفض الانذار على التحذير والترهيب والاخر الدعوة الى التوحيد دعوته الى التوحيد ولفظ الدعوة مشتمل على الطلب والترغيب رفض الدعوة مشتمل على الطلب والترغيب والدليل قوله تعالى قم فانزل وربك فكبر فقوله تعالى قم فانزل الاول قوله تعالى وربك فكبر داد على الثاني وفسر المصنف رحمه الله تعالى قوله تعالى وفيها نطهر لقوله اي طهر اعمك من الشرك وهو قول اكثر السلف ذكره ابن جرير في تفسيره والسياق يدل على ذلك فتفسيره للاعمال الملابسات احسن من تفسيره بالثياب الملبوسات المراد بقوله وثيابك وطهر اي اعمالك التي تعملها طهرها من الشرك وغيره ثم ذكر المصنف اصول هجر الاصنام وهي اربعة اصول الاول تركها وترك اهلها والثاني فراقها وفراق اهلها وهذا قدر زائد عن الصرف لان المفارق مباعد والثالث البراءة منها ومن اهلها والرابع عداوتها وعداوة اهلها وفيه قدر زائد عن البراءة لان المتبرئة قد يعادي لا يعادي وهذه الاصول لا تختص بعبادة الاصنام بل هي اصول هدي كل ما يؤله سوى الله سبحانه وتعالى اخذ على هذا عشر سنين يدعو الى التوحيد. وبعد وبعد العشر عرج به الى السماء. وفرضت عليه الصلوات الخمس صلى في مكة ثلاثة ثلاثة سنين وبعدها امر بالهجرة الى المدينة والهجرة فريضة على هذه الامة من الشرك الى بلد الاسلام. وهي باقية الى ان تقوم الساعة. والدليل قوله قال قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض. قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وشاءت بصيرا. المتضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يسعون حيلته ولا يهتئون سبيلا اولئك عسى الله ان يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا. وقوله تعالى يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فاياي تعبدون قال البغوي رحمه الله تعالى سبب نزول هذه الاية في المسلمين الذين بمكة لم يهاجروا ناداهم الله الله بسم ايمان والدليل على الهجرة من السنة قوله صلى الله عليه وسلم لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين يدعو الخلق الى التوحيد بعد العشر عرج به الى السماء فان صعد به اليها ورفع فيها وكان معراجه بعد الاسراء الى بيت المقدس وفرضت عليه الصلاة الخمس فصلى في مكة ثلاث سنوات ثم امر بالهجرة الى المدينة النبوية وكانت تسمى قبلك يسلب والهجرة شرعا هي ترك ما يكرهه الله ويأباه الى ما يحبه ويرضاه هي ترك ما يكرهه الله ويأباه الى ما يحبه ويرضاه وهي ثلاثة انواع احدها هجرة عمل السوء هجرة عمل السوء بترك الكفر والفسوق والعصيان والثاني هجرة بلد السوء هجرة بلد السوء في مفارقته والتحول عنه وثالثها هجرة اصحاب السوء هجرة اصحاب السوء بمجانبة من يؤمر بهديه من الكفرة والمبتدعة والفساق ومن هجرة البلد المأمور بها الهجرة من باب الكفر الى بلد الاسلام وهي فريضة في هذه الامة على من كان متمكنا منها غير على اظهار دينه فالهجرة من بلد الكفر الى بلد الاسلام واجبة بشرطين احدهما عدم القدرة على اظهار دينه في بلد الكفر عدم القدرة على اظهار دينه في بلد الكفر والثاني القدرة على الخروج من بلاد الكفر القدرة على الخروج من بلاد الكفر ما معنى اظهار دينه تعالوا الصلاة طيب يقول الاخ يعني اظهار دينه وجود شعار الاسلام الظاهر في الاذان والصلاة ونحو ذلك بينهم يسمونه الدعوة مثل ما قال الله تقول اظهار دينه هو اعلان شعائره ايش مرارا لاخواني معي وافطار دون المشركين هو اظهار شعائرهم وابطال دين المشركين في المظلة لابد من اظهاض قران دين المشركين هذا هو اظهار دين ذكر هذا المعنى اسم من العلماء منهم عبداللطيف واسحاق ابن عبد الرحمن ابن حسن محمد ابن ابراهيم وسعد بن حمد بن عتيق عبدالرحمن بن سعدي رحمهم الله فلا بد من بيان بطلان سوى الاسلام واما الذي لا يبين بطلانك ان الاسلام بل يقول الاسلام دين صحيح وانتم على دين صحيح؟ هذا ليس منفرا دينك بل اذا اعتقد كلامه هذا فقد سقط. لان سوى دين الاسلام دين باطل وهذه المسائل من المسائل التي التبست عند الناس فظن بعضهم انها فقط كونك تؤذن وتصلي هذا اظهار الدين هذا من اظهار الدين لكن ليس كله كل اظهار الدين بل لابد من اعتقادي واظهاري بطلان ديني المشركين. نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى فلما استقر بالمدينة امر فيها ببقي شرائع الاسلام الزكاة والصوم والحج والاذان والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر غير ذلك من شرائع الاسلام اخذ على هذا عشر سنين وبعدها توفي صلوات الله وسلامه عليه ودينه باق. وهذا دينه لا خير الا دل الامة عليه. ولا والا حذرها عنه والخير الذي دل عليه التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه شر النبي حذرها عن الشرك وجميع ما يكرهه الله ويأبى بعثه الله الى الناس كافة. وافترض طاعته على جميع الثقليه الجن والانس. والدليل قوله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. واكمل الله له الدين. والدليل قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم والدليل على موته صلى الله عليه وسلم قوله تعالى انك ميت وانهم ميتون. ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تظلمون. والناس اذا فما سورة والدليل قوله تعالى ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا. وبعد البعث محاسبون ومجزيون باعمالهم والدليل قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساؤوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى. ومن كذب بالبعث كفر. والدليل قوله تعالى كفروا الذي يبعثون. قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن فبما عملتم وذلك على الله يسير. ذكر المصنف رحمه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم استقر في المدينة بعد هجرته اليها وامر فيها ببقية شرائع الاسلام وكانت مدة بقائه فيها عشرة ثم توفي صلى الله عليه وسلم وبقي بعده الى ان يرث الله من عليها وهو دين الاسلام وهو صلى الله عليه وسلم مبعوث الى الناس كافة من الجن والانس كما قال المصنف بعثه الله الى الناس كافة فان اثم الناس يشمل الانس والجن معا في اصح قولي اهل العربية واكمل الله سبحانه وتعالى له الدين. كما قال الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم الاية ثم لما اكمل الله عز وجل له الدين لا تصلى الله عليه وسلم تصفيقا لقوله تعالى انك ميت وانهم ميتون ثم ذكر المصنف رحمه الله ان الناس اذا ماتوا يبعثون والبعث في الشرق والبعث في الشرع هو قيام الخلق اذا اعيدت الارواح الى الابدان هو قيام الخلق اذا اعيدت الارواح الى الابدان بعد نفخة الصور الثاني قيام الخلق برؤية الارواح الى الابدان بعد نقل الشهور الثانية. وذكر المحيط ادلته ثم اخبر انه من بعد حاسبونا يجزون باعمالهم والحساب في الشرع هو عد اعمال العبد واعد اعمال العبد يوم القيامة واعد اعمال العبد يوم القيامة والجزاء هو الثواب بالنعيم المقيم داره الجنة هو الجزاء هو الثواب النعيم المقيم وداره الجنة او العذاب الاليم داره النار جعلنا الله واياكم من اهل الجنة واعاذنا من النار ثم ذكر المصنف ان من كذب بالبعث فقط قوله تعالى زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا فانكار البعث من دعاوى الكفار التي صاروا بها كفارا. فعلم ان من انكر البعث فهو كافر فهو كافر مثلهم. نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى وارسل الله الرسل مبشرين ومنذرين. والدليل قوله تعالى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. واولهم نوح واخرهم محمد عليهم الصلاة والسلام وهو خاتم النبي فلا نبي بعده والدليل قوله تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتمه من والدليل على ان نوحا اول الرسل قوله تعالى على ان نوح والدليل على ان نوحا اول الرسل قوله تعالى انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح ما بعده وكل امة بعث الله اليها رسولا من نوح الى محمد عليهما عليهما الصلاة والسلام. يأمرهم الله وحده وينهاهم عن عبادة الطاغوت والدليل قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وافترض الله على جميع العباد الكفر بالطوف والايمان بالله ابن القيم رحمه الله تعالى ومعنى الطاغوت ما جاوز به العبد حده من معبود او مسبوع او مطاح والطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة. ابليس لعنه الله. ومن عبد وهو. ومن ادعى شيئا من علم الغيب ومن دعا الناس الى عبادة نفسه ومن حكم بغير ما انزل الله والدليل قوله تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة ولا فصام لها والله سميع عليم وهذا هو معنى لا اله الا الله. وفي الحديث رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل والله اعلم وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان ما يتعلق ببعثة صلى الله عليه وسلم ذكر قائلا نية في بعث الرسل قال فارسل الله جميع الرسلين ومنذرين فبعثتهم تتضمن امرين احدهما البشارة لمن اطاعهم للفلاح في الدنيا والاخرة البشارة لمن اطاعهم بالفلاح في الدنيا والاخرة والثاني النذارة لمن عصاهم من الخسران في الدنيا والاخرة اني زاره بمن عصاهم من الخسارة في الدنيا والاخرة ثم ذكر المصنف مسألتين الاولى ان اول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام الثانية ان اخرهم هو محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم النبيين لا نبي بعده وقدم دليل المسألة الثانية لجلالتها وهو قوله تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم الاية ثم ذكر دليل المسألة الاولى وهو قوله تعالى انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبي من بعده ودلالة هذه الاية على كون نوح اول الرسل ان الله سبحانه وتعالى بدأه لذكر الايحاء اليك ثم عطف ما بعده ثم عطف من بعده عليها لكن هذه الاية لا تدل على كونه عليه الصلاة والسلام اول الرسل وانما تدل على انه اجي يدل عليه على اولية معينة لكن هذي الاولية ايش طيب اقف وادم ويونس العزم والسهول يعني في ايته ذبحوا في ايتين لكن هاتين الايتين لا يدل على كونهم والصحيح في قوله تعالى فاصبر كما اولو العزم والرسل كلهم اولوا علم هذه الاية تدل على تقدم نوح في وحي خاص لان هناك من تقدمه ممن اوحي اليه مثل من من تقدم نوح له اوحي اليك ادم اتفاقك وادريس بالقول الصحيح فاذا قوله تعالى انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده يراد وحي مخصوص وهو وحي الرسالة اما وحي النبوة وقد تقدمه من ادم وادريس في اصح قولي اهل العلم وافرح من هذه الاية في الدلالة على اولية نوح في الرسالة ما جاء في صحيحين من حديث انس في حديث الشفاعة الطويل وفيه قول قول ادم ائتوا نوحا ايش اول رسول ارسله الله الى اهل الارض ففي هذا الحديث بان نوح عليه الصلاة والسلام هو اول الرسل ويكون ادم اولا الانبياء بن ادم اول الانبياء فيكون نوح اولا الرسل فيكون اخر الانبياء والرسل معا هو من محمد صلى الله عليه وسلم ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان كل امة من الامم بعث الله عز وجل اليها رسولا ودعوات الانبياء والرسل تجتمع في اصلين دعوات الانبياء والرسل تجتمع في اصلين احدهما الامر بعبادة الله وحده الامر بعبادة الله وحده المتضمن للنهي عن الشرك الامر بعبادة الله وحده المتضمن النهي عن الشرك وهو مذكور في قوله تعالى ان اعبدوا الله والاخر النهي عن عبادة الطاغوت النهي عن عبادة الطاغوت المتضمن للامر بالكفر به المتضمن للامر بالكفر وهو مذكور في قوله تعالى الطاغوت مفترضا الى جميع بلاده الكفر بالطاغوت والايمان به كما قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوسطى العروة ما يتعلق ويستمسك به والوثقى معناها الاقوى ومعنى لا انتصاما لها اي لا انقطاع لها والطاغوت له معنيان احدهما خاص وهو الشيطان احدهما خاص وهو الشيطان فاذا اطلق الطاغوت في القرآن كان هو المراد فاذا اطلق الطاغوت في القرآن كان هو المراد والآخر عام وهو المراد في القرآن اذا كان فعله المذكور معه للجمع وهو المراد في القرآن اذا كان فعله المذكور معه للجمع قوله تعالى والذين كفروا اولياء وطغوت ايش يخرجونه من النور اذ مات فاذا جاء الفعل مجموعا معهم معه دل على المعنى العام واحسن ما قيل في معناه العام ما نقله المصنف من كلام ابن القيم في اعلام الموقعين وجماع انواع الطواغيت ثلاثة اجتماع انواع الطواغيت الثلاثة احدها طاغوت عبادة وثانيها واغوص طاعة وتاركها طاغوس اتباع ذكره سليمان ابن سحمان واشار المصنف رحمه الله تعالى الى معنى الطاغوت الخاص وبعض افراده بمعناه العام فقال والطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة الى اخر ما ذكر والمراد بالرؤوس اعظمهم شرا واشدهم خطرا اعظمهم شرا واشدهم خطرا والغيب الذي يعد مدعيه صوتا هو الغيب المكره والغيظ ليعدوا مدعيه طاغوتا وريب مطلق الذي لا يعلمه الله اما الغيب النسبي الذي يعلمه احد دون اخر فليس هذا مقصودا في قول المصنف من ادعى شيئا من علم الغيب والكفر بالطاغوت والايمان بالله هو حقيقة لا اله الا الله لانها جامعة للنفي والافلات كما تقدم في كلام المصنف هذا الندو والافراز يتجلى باثبات العبادة لله بالايمان به وحده وفي الكفر بالطاغوت بنفي عبادته وابطالها اشاهده في الحديث رأس الامن الاسلام وعموده الصلاة فالامر هو الدين والمراد بالاسلام الاسلام بالمعنى العام المتقدم وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله وذروة الشيء اعلاه وارفعه الجهاد اعلى الاسلام وارفعه والحديث المذكور قطعة من حيث معاذ طويل الذي رواه الترمذي ابن ماجه واسناده منقطع وله شواهد يحسن بها وبهذا نأتي على شرح ما يحتاج اليه من معاني ثلاثة الاصول عندكم بعدها في الكتاب طبقات السماء وافق علينا الوقت بحفظ الاسلام فنبدأ بهذا يا رب افتحه على طبقات طبقات السماع الطبقة الاولى سمع علي اخواني اللي عبروا جميع الكتاب يكتبون جميع اللي حضروا جميع الكتاب جميعها في اصول الفراغ الاول يكتب كلمة جميع لانه سمع ايش جميع الفتات الذي عليه فوز فليسمعه فانه يكتب سمع علي بعضا وهذا البعض هو عارفه في نسخته واحد جا من الاخوان المتأخر مثلا صفحات يكتب بعض ويعرف الفوز الذي عليه انه يريد ان يستدركه في مقام اخر وان شاء الله تعالى في جلسة الربيع عندنا قراءة هذا الكتاب مع غيره في المسجد النبوي ايضا فيستدركه في مرمى اخر اذا شاء ذلك فمن حضره جميعا يكتب وسمع علي جميعا ثلاثة الاصول وادلتها بقراءة الاخوان اللي ما عدا الكاتب ما عدا القارئ يكتبون الفراغ الثاني بقراءة غيره يعني كلكم سمعتم بقراءة الاخ لكن هو يكتب في فرغ يكتب بقراءته يكتب بقراءته واما انتم الفراغ الثاني في عند رقم ثلاثة تكتبون في قراءة غيره صاحبنا الواحد يكتب اسمه الرباعي فتم له ذلك في الفراغ اللي عنده رقم خمسة المجلس المجلسين ثم له ذلك في مجلسين بالميعاد المثبت في محله من مصحفه الميعاد المثبت بمحلهم النصراني كيف بدأنا يا اخوان ايضا بدأت تناسب اصول متى بدأنا للمغرب يكتب بداية المجلس الاول بعد صلاة المغرب ليلة الجمعة ثمانية وعشرين المحرم غير ذلك انتهى المجلس الاول متى صلاة العشاء اين انتهى لا عند اي عند نهاية الاصل الاول في نهاية الاصل الاول لما انتهينا من الاصل الاول رفع الكلمة ايش الاصل الثاني فاذا جاء الى هذا المقام يكتب نهاية المجلس الاول ثم ببداية المجلس الثاني يكتب بداية المجلس الثاني بعد صلاة العشاء ليلة الجمعة وكذا وكذا من من التالي ثم اذا انتهى من المجلس الثاني يكتب نهاية المجلس الثاني فهذا يصير مواعيد قراءته معروفة بعض الاخوان يأتي ويقرأ كتاب ما يدري متى فراغ لانه ما كتب اي تاريخ عليه هذا من اداب اخذ العلم فلابد ان تعرف عليها لانك ستنتفع بها يوما يوما من الدهر واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين معين باسناد المذكور انارة المصابيح لاجازة طلاب والحمد لله رب العالمين له رواية يعني انه يروي هذا الكتاب عني عن شيوخ الذين قرأت عليهم هذا الكتاب وستجدون ان شاء الله تعالى هذه الاسانيد في كتاب المصابيح هذي ان شاء الله في اخر مجلس ووزع عليكم ونقرأه معا الحمد لله رب العالمين صحيح جالس وكتبه صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي ليلة اشطب عن كلمة يوم في ليلة ايش ليلة الجمعة ثمانية وعشرين ليلة الجمعة ثمانية وعشرين لاننا نصبح على الجمعة الليلة تتبع ما بعدها ليلة الجمعة ثمانية وعشرين من شهر شهري المحرم المحرم هذي متفق على صحتها لغة اما محرم مختلف فيها واما اللي يكتبني شهر واحد ها ما في سيد عند العرب اسمه شهر واحد لا روح لا لا لا تكتبون هذا يعني محرم سنة الف واربع مئة ثلاثة وثلاثين في اي مسجد هذا جامع ال بمدينة اجل السيح يتحبون لكن احد يكون في مدينة السياحة انتم اعرف ببلادكم ثم بعد ذلك هي اسمها السيف كان هذا هو الاسم القديم معروف ثم انقلب ثم رجع الى المدينة كذلك مثل هذا يكتب فيه الذي مضى مع الاستذهاب الاول في فضل الاسلام صفحة سبعة وستين تسعة وستين سمع علي الذي حظر جميع يكتب جميع والذي حضر بعظ يكتب بعظ والذي لم يحضر فضل الاسلام بقراءة غيره والقارئ يكتب ايش لقراءته البقية تكتبون بقراءة الفراغ الثاني اللي عنده رقم ثلاثة ثم صاحبنا يكتب ما هو الرباعي ذكر له ذلك في من بين بالميعاد المثبت في محله لنسخته واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين معين مصابيح لذة طلاب المفاتيح الحمد لله رب العالمين صحيح جانب كتبه صالح بن عبدالله بن محمد العصيمي يوم وليس ليلتكم كلمة ليلة بس اليوم قميص السابع والعشرين من شهر محرم سنة ثلاثا وثلاثين واربع مئة والف في جامع الف قيض في مدينتي في مدينة السيف قال ابن حجر قال بعض الفضلاء الاسانيد انساب الكتب فنيد حساب الكتب هذا كان العلم الصحيح يعني ان يؤخذ عن احد اخذه عن احد وبهذا يبقى الدين في الناس ويحفظ فاذا ضاعت منه هذه المعالم ضاع منهم الدين قال تعالى موعدنا غدا بعد صلاة الفجر هي قراءة الكتاب وهو كتاب ايش وبعدين النبوية نبدأ الساعة السادسة يعني بعد ساعة من الاذان نبدأ ان شاء الله تعالى الله جميل يحب هذا رسول الله رب العالمين محمد واله وصحبه