من برنامج مفاتيح العلم في سنته الثانية اثنتين وثلاثين بعد الاربعمائة والالف ثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة والالف في مدينته الثالثة مدينة الخرج والكتاب المقروء فيه والاربعين في مباني الاسلام وقواعد الاحكام المعروفة شهرة بالاربعين النووية العلامة يحيى بن شرفه النووي المتوفى سنة ست وسبعين وستمائة رحمه الله وقد انتهى بنا البيان الى قوله الحديث الثامن والثلاثون لا يزال يده الذي هذا الحديث اخرجه البخاري في صحيحه بهذا اللفظ ووقع في بعض ويأتي كتاب البخاري وان سألني لاعطينه وقال ولئن استعاذ بي وزاد في اخيه وماترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت واكره مساءته وفي هذا الحديث بيان جزاء معاداة اولياء الله واولياء الله جمع ولي والولي شرعا هو كل مؤمن تقي ولي شرعا وكل مؤمن تقي كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا كانوا يتقون اما الولي اصطلاحا فهو كل مؤمن تقي غير نبي فهو كل مؤمن تقي غير نبي والمراد بقولنا اصطلاحا اي في اصطلاح علماء الاعتقاد ما الفرق بين حده الشرعي وحده الاصطلاحي الفرق بينهما انه في الحج الشرعي يدخل فيه الانبياء فمن دونهم واما في الثاني وهو الاصطلاح فلا يدخل فيه الانبياء والولي شرعا يشمل النبي صالحين وغيرهم. واما في الاصطلاح فان الانبياء لا يدخلون في اسم الاولياء بل ميزوا بينهم ابتغاء تمييز المسائل المعلقة بهذا وهذا من احكام ما سموه بالمعجزة والكرامة وغير ذلك ومعاداة ولي الله تؤذن بحرب الله لمعاديه ومحل ذلك في موطنين اجرهما ان تكون معاداة ولي الله لاجل دينه ان تكون معاداة ولي الله لاجل دينه والحال الثانية ان تكون معاداة ولي الله لاجل الدنيا مع الجور والظلم ان تكون معاداة ولي الله في الدنيا مع الجور والظلم فمتى وجد احد هذين المعنيين؟ صارت معاداة ولي الله عز وجل موجبة وقوع الحرب من الله عز وجل مؤذنة بحلولها لمن عاداه واما اذا كانت المعاداة لاجل امر دنيوي مع عدم جور وظلم فليست داخلة في هذا الحديث الالهي واضح واضح الفرق يعني اذا عادى لاجل دينه فهذا مؤذن بالحرب من الله لعدا لاجل الدنيا هذا اذا كان بتعد وظلم فهذا ايضا مؤذن ارض الله ان كان لاجل الدنيا مع عدم جور الظلم فهذا لا يدخل في الحديث يعني مثل انسان تقي صالح وهناك ارض انت واياه مختلفين فيها بملكيتها وهو عند صفوف والده الصفوف تحصل عداوة بسبب هذا الامر هل هذا يؤذن بحرب الله ام لا يؤذن لا يمكن لانه بغير جور ولا تعدي بل معك بينات تثبت حقك كما ان هو معه بينات تثبت حقه فترفع الى القضاء فتكون المعاداة التي تؤذن بحرب من الله في حالين فقط اولى ان يحاربه لاجل دينه والثانية ان يحاربه لاجل الدنيا مع دور وتعد وقوله تعالى في هذا الحديث القدسي فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به بصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها المراد بها انني اوفقه الى موافقة امري احفظه من مخالفته المراد اني اوفقه الى موافقة امري واحفظه من مخالفته فلا يسمع ولا يبصر ولا يمشي ولا يبطش الا فيما يرضاه الله سبحانه وتعالى ويحبه فهذا الحديث اخرجه ابن ماجة بلفظ ان الله وضع عن امتي ان الله وضع عن امتي واخرجه البيهقي ايضا بلفظ قريب منه واسناده ضعيف والرواية في هذا الباب فيها دين قد ضعفه الامام احمد رحمه الله تعالى وفي الحديث المذكور بيان فضل الله العظيم على هذه الامة بترك المؤاخذة لها في ثلاثة امور الاول الخطأ والمراد به وقوع الشيء على وجه لم يقصده فاعله وقوع شيء على وجه لم يقصده فاعله فمتى كان كذلك سمي خطأ وثانيها النسيان النسيان وهو ذهول القلب عن معلوم له ذهول القلب عن معلوم له وثالثها الاكراه وهو ارغام العبد على ما لا يريد وهو ارغام العبد على ما لا يريد ومعنى الوضع هنا نفي وقوع الاثم نفي وقوع الاثم عند وجودها نفي وقوع الاثم عند وجودها. فلا اثم على مخطئ ولا علامات ولا على مكره بل من رحمة الله عز وجل عفوه عن هذه الامة في هذه المواطن الثلاثة يلا ارشد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الى الحال الذي ينبغي ان يكون عليها العبد في الدنيا لينال الصلاح فامره بان ينزل نفسه احدى منزلتين فالمنزلة الاولى منزلة الغريب وهو المقيم في غير بلده وهو المقيم في غير بلده فقلبه متعلق بالرجوع اليها فقلبه متعلق بالرجوع اليها والثانية منزلة عابر السبيل وهو المسافر الذي يمر ببلد قاصدا الخروج منها قاصدا الخروج منها فمن رام ان يصلح نفسه فليكن اخذه من الدنيا على احدى الحالين المذكورتين والحال الثانية اكمل من الحال الاولى لماذا الحال الثاني اكمل من الاولى لان الاولى يشتمل على اقامة مؤقتة واما الثانية فلا اقامة فيها واما الثانية فلا اقامة فيها نعم هذا الحديث عزاه المصنف الى كتاب الحجة على تارك المحجة وهو كتاب باب الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي ولا يزال مفقودا لم يوجد وانما يوجد مختصر له مجرد من الاسانيد وقد اخرج هذا الحديث من هو اشهر منه كابن ابي عاصم في كتاب السنة وابو نعيم الاصبهاني في كتاب الحلية واسناده ضعيف وتحسينه بعيد كما ذكره ابو الفرج ابن رجب في جامع العلوم من الحكم فهو حديث ضعيف والهوى هو الليل المجرد والهوى هو الميل المجرد ويغلب اطلاقه على الميل الى خلاف الحق ويغلب اطلاقه على الميل الى خلاف الحق فيكاد يكون مراد الشرع اذا ذكر الهوى ما خالف الحق فيكاد يكون مراد الشرع اذا ذكر الهوى ما خالف الشرع فللهوى معنيان فللهوى معنيان احدهما لغوي وهو الميل المجرد احدهما لغوي وهو الميل المجرد والاخر شرعي وهو الميل الى خلاف الحق الاخر شرعي وهو الميل الى خلاف الحق والمذكور في هذا الحديث يرجع الى المعنى اللغوي لا الى الشرعي والمذكور في هذا الحديث يرجع الى المعنى اللغوي لا الى الشرعي وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الدين عثمان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الدين قسمان القسم الاول ما لا يصح اسلام العبد الا به ما لا يصح اسلام العبد الا به فمتى مال قلبه عنه ايش خرج من الاسلام فمتى مال قلبه عنه خرج عن الاسلام والثاني ما يصح اسلام العبد بدونه ما يصح اسلام العبد بدونه فمتى مال قلب العبد عنه ايش لم يكفر فمتى مال قلب العبد عنه لم يكفر فحين اذ يكون قوله في هذا الحديث لا يؤمن احدكم له معنيان المعنى الاول نفي الايمان المطلق نفي الايمان المطلق فليس مؤمنا البتة محله القسم الاول والاخر نفي كمال الايمان نفي كمال الايمان ومحله القسم ثاني محله القسم الثاني وبالمثال يتضح المقال فلو ان انسانا مال قلبه عن صلاة الفجر وكره ان الله سبحانه وتعالى فرضها على الناس وابغض ذلك ثم تمادى به الامر حتى صارت الصلاة كلها عنده مبغوضة جمال قلبه ولا ما مال مالو طيب هذا الميل ميل عما لا يصح دينه الا به او ميل عما يصح دينه بدونه ما لا يصح دينه الا به فيكون كافرا هذا معنى الناقض الرابع من ابغض شيئا من دين الله ولو عمل به من ابغض شيئا من دين الله ولا يعامل به يعني ابغض كونه شرعا ابغض كونه شرعا لكن لو انسان ابوه امام مسجد وهذا ابن يريده والده ان يكون وراءه في صلاة التراويح وان يمسك عليه المصحف وهو شاب يريد ان يذهب يخرج ولا يصلي التراويح فهو يبغض صلاة التراويح لانها ضعه عن نظرائه من لذاته من الشبان فهذا الميل في قلبه هل يكفر به ام لا يكفر لا يكفر لانه ميل عما يصح دينه بدونه فلو انه لم يصلي التراويح اصلا فانه لا يخرج من دين الاسلام انتبهوا للقيد الذي ذكرناه لما ذكرناه الرابع قلناهم قالوا من ابغض شيئا من دين الله ولو عمل به يريدون من ابغض كونه شرعا يعني من جهة شرع لا من جهة طبعا ام جهة الطبع من جهد الطبع قوله تعالى كتب عليكم القتال وهو لكم يعني طبعا طبيعة النفوس الانسان اللي في الشتاء يكره الخروج للفجر لاجل انه برد هذي كراهية طبع وليست كراهية شرع من قبل سبع انه برد والنفوس لا تحب البرد هذا لا يكون كافرا بذلك قال سمعت قال الله تعالى لا ابالي هذه الارض هذا الحديث اخرجه الترمذي في الجامع وفي اسناده مقال الا انه يروى باسانيد عدة يكون بمجموعها حديثا ولفظه في النسخ التي بايدينا من جامع الترمذي على ما كان فيك عوض قوله على ما كان منك الذي ذكره المصنف وهذا الحديث مشتمل على ذكر ثلاثة اسباب تحصل بها المغفرة هذا الحديث على ذكر ثلاثة اسباب تحصل بها المغفرة اولها الدعاء المقترن بالرجاء الدعاء المقترن بالرجاء وقرن الدعاء بالرجاء افادة ان قلب الداعي حاضر مقبل على الله افادة ان قلب الداعي حاضر مقبل على الله فهو دعاء من قلب حاضر وثانيها الاستغفار وثانيها الاستغفار وثالثها توحيد الله واشير اليهم بقوله في الحديث لا تشرك لان غاية التوحيد ابطال الشرك لان غاية التوحيد ابطال الشرك وانما اخر ذكر التوحيد مع جلالته لبيان عظيم قدره في محو الذنوب وانما اخر ذكر التوحيد مع جلالته لبيان عظم قدره في محو الذنوب وقوله في الحديث لو اتيتني بقراب الارض يعني بملئ الارض والقراب بضم القاف وكسرها فيقال وقراب يعني ملء الارض والعنان بفتح العين هو السحاب نعم الوجوه وليستغن شاء الله تعالى عارف ايستغني مسلم معرفة ويظهر اعلم ويعلم بها هذه هذا الجزء افعل عليه ذلك اذ يعني من قال الله في حق والا الحمد اولا لما فرغ المصنف رحمه الله من سرد الاحاديث الجامعة قواعد الاسلام اشار الى انتهاء مقصوده تنبيها الى انتهاء عده لها الى الترجمة التي قال فيها الحديث الثاني والاربعين ثم بين بعد انه يجعل بابا يختم به الكتاب يبين فيه ضبط خفي الفاظها اي الغامض منها المحتاج الى ضبط يضبطه وقد اعتنى رحمه الله تعالى بضبطها بالحروف لانه ابقى واتقى ان الضبط بالحركات فانه يدخله التغيير بالقلل بخلاف قول القائل بضم الياء او بكسر الباء فان هذا ضبطا بالحروف ابقى واحفظ لي من دخول الغلط فيه. اما الحركات فان تداولها بين ايدي الناسخين ربما ولد غرطا في حركة على حرف وجعلها عوضا اخرى وذكر المصنف رحمه الله تعالى الحامل له على اتباع الاحاديث بهذا الباب وانه امران الاول منع الغلط في قراءتها منع الغلط في قراءتها كما قال لان لا يغلق في شيء منها لئلا يغلق في شيء منها طيب ليش يتحرز انه ما يغلط في شيء منها غير ذلك كلام النبي صلى الله عليه وسلم لانه كلام النبي صلى الله عليه وسلم هذا يوجب العناية به انه لا ينبغي للانسان ان يتساهل بهذا فيقرؤه كيفما اتفق بل لا بد ان يصحح قراءته للحديث النبوي كما يصحح قراءته للقرآن الكريم فلا يجوز للانسان ان يقرأ الحديث كيفما وجده بل لابد ان ينظر في تلقيه عن اهله من العجيب اني سمعت فريقا من الاشرطة التي تسجل فيها هذه المتون وذكر حديثا مشهورا وهو قوله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهل اجر وللعاهر الحجر يعني الخيبة فقرأها هذا وللعاهر اجر في عهد الحجة يعني فاهم انه يحجر عليه هذا الذي قرأ عن من تلقى هذه القراءة ثم ينتشر هذا الشريط ويحفظه الطلبة والنون هذا هو اللفظ والناس باخرة لا يبالون بالاحاديث النبوية تجدهم يشهدونها كيف ما اتفقوا فلا يجوز لان هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد من العناية به وعدم التساهل هذا يدلك على كمال نصح نصح المصنف وانه لما فرغ عقد هذا الباب الذي مما يؤسف عليه انه مفقود من اكثر نسخ الكتاب المطبوعة ومع اكثر من النسخ الصغيرة هذه لا يوجد في هذا الباب والذي يقرأ كتابه على شيخه من هذه النسخة لا يكون قرأ الاربعين الاربعين النووية كاملة رآها سوى خاتمتها والا ان يكون قرأ الاربعين ما قرأها بقيت قاصفتها لم يقرأها فالذي يريد ان يقرأها كاملة لابد ان يقرأها معها هذه الخاتمة. والثاني اغناء حافظ تلك الضغوط عن مراجعة غيره في تحقيق ضبطها اغناء حافظي تلك الضغوط عن مراجعة غيره في تحقيق ضبطها كما قال وليبتغ وليستغني بها حافظها عن مراجعة غيره في ضبطها ثم وعد المصنف رحمه الله انه يشرح هذه الاحاديث في كتاب مستقل وجود لهم وجود اربعين نووية للنووي موجود ولا غير موجود ها موجود عندك تذكره العيد ذبح من دقيق العيد اذكر هالشرحين ايه نووي ابو عبد الرحمن موجودة هذه خذوها واحرقوها لانها ليست صحيحة موجودة مطبوعة شرحها اربعين نووية للنووي شرحها اربعين نووي هذان كتابان ليس لهما ولكن اهل العلم اختلفوا هل هذا هل النووي شرح ام لم يشرح فاكثرهم على انه مات ولم يشرح لأنه كان توفي وهو في مستقبل عمره وقال بعضهم ان النووي قد شرحها. فذكر الطوفي انه رأى مجلدا كبيرا اسمه شرح الاربعين بالنووي نفسه. فالله اعلم بحقيقة الحال. فهذا الذي ذكره الطوفي. لكنه ليس موجودا بايدينا. لا مخطوطا فيما نعلم ولا مطبوعا قطعا واما الذي بايدي الناس الذي ينسبونه مرة للنووي ينسبونه لابن دقيق العيد هذا اللي يحفظ منكم فيقونية سيجد فيه بيت من البلكونية مذكور فيها والبيقوني خلقه الله بعد وفاة النووي ومن دقيقة العيد باكثر من مئتي سنة فكيف ينقل المتقدم ان عن رجل متأخر لكن هؤلاء الطابعين صاروا يتبعون ولا يقرؤون الكتاب لا يعرفون ما فيه. نعم قوله ومعناه حسنه وجمله اي بالنظرة فيصير حسنا جميلا بما يعلوه من نظرة وموجب هذه النظرة هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم لذلك يقول قال الزياحي ايش الحديث طويلة اعماره ووجوههم بدعى النبي منظرة في الحديث طويلة اعمارهم ووجوههم بدعى النبي منظرة سمعت من بعض المشائخ انهم ارزاقهم ايضا به متكثرة هذان بيتان العلامة ابراهيم رياحي احد علماء تونس لعلماء تونس انشدنيهما محمد البقال المغربي قال انشدني عبد الحي الكتاني قال انشدني ابراهيم الرياح هذا سندهما سماعا فاهل الحديث وجوههم فيها نبرة حملهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم واعمارهم طويلة ليش اعمار اهل الحديث ها ان يوصلون لغيرهم لحفظ الدين حفظ الدين تجد المحدثين كثيرا ما تجري اجازة تسعين جاز المئة اكثر من غيرهم تجد اهل الحديث يعمرون اكثر من المفسيين اكثر من الفقهاء لان الله عز وجل جعل الرواية التي هي النقل واصلها الحديث تنقل بالرواية فيمد الله عز وجل في اعمالهم حتى ينقلوها لجيل واخر وثالث حتى تتطاول فتجدهم يقولون فيه ملحق الاحفاد في الاجزاء ملحق الاحفاد بالاجداد يعني درس عليه الاجداد ودرس عليه الاحفاد ايضا ومن البدائع ان ابا ظاهر السلفي احد المحدثين الكبار كان ينشد انا من اهل الحديث وهم خير في اهله هنا وارجو ان لان المئة جزاه الله توفي رحمه الله تعالى فوق مئة وكان من علماء اهل الحديث رجل اسمه حسين الدهلوي درس عليه جماعة من اهل نجد مثل الشيخ سعد بن حمد بن عتيق واسحاق بن عبد الرحمن بن حسن رحلوا اليه في الهند هذا الرجل مات عن مئة سنة درس الحديث سبعين سنة سبعين سنة يدرس الحديث بعدين التدريس مو بدرس في الاسبوع يعني طول اليوم وهو يدرس الحديث حتى قال له احد تلاميذه كم اقرأت البخاري قال لا اذكر قال مئة قال فوقها فوق مئة مرة درس وكان منها واحدة في السجن لما سجنه الانجليز لما كانوا يحتلون لنا الهند في زمانه درس صحيح البخاري في سنة سجن فيها ختم صحيح البخاري كاملا تدريسه هذا هو العلم وهذا هو الذي طريقة اهل الحديث رحمهم الله تعالى. نعم اما اما الحديث الان دكتوراه في الحديث ما يدخلون فيهم في الحديث هذولا مو اهل الحديث لان كان بالفعل وعلم للحديث مشتغل بالحديث اما يبحث مسألة جزئية في الحديث فيأخذ شهادة على الحديث الدكتوراة هذا ليس من اهل الحديث هذا عنده شهادة علمية في الحديث اما اهل الحديث هم الذين يصبحون ويمسون على الحديث تعلما وتعليما وعملا ودعوة قالوا لا قوله رحمه الله معناه مقولة المعبود في الخطاب الشرعي متقبلة لان التقبل فوق القبول لان التقبل فوق القبول فالتقبل يتضمن قبول العمل ورضا الله عن العامل فالتقبل يتضمن قبول العمل ورضا الله عن العامل ودعاء الانبياء ربنا تقبل منا وليس دعائهم ربنا اقبل منا فالذي ينبغي ان يدعو به الانسان والتقبل وليس القبول لان لان التقبل اعظم درجة فهو يتضمن قبول عملك ومحبة الله عز وجل لك فذكره المصنف رحمه الله تعالى في معنى الايمان بالقدر هو بعض معناه الشرعي اما الايمان بالقدر شرعا فهو علم الله بالكائنات وكتابتها علم الله للكائنات وكتابتها ومشيئته وخلقه اياها ومشيئته خلقه اياها هو علم الله بالكائنات وكتابتها ومشيئته وخلقه اياها والمراد بالكائنات الوقائع والحوادث والمراد بالكائنات الوقائع والحوادث هذا هو المعنى الجامع للايمان بالقدر نعم قالوا اما قوله رحمه الله ويقال امار بلا هاء لغتان لكن الرواية بالهاء فيه تنبيه لانه ليس كل وجه لغوي تأتي به الرواية بل قد تكون الرواية موافقة لبعض اوجه اللسان العربي دون بعض الواقع في هذا الحديث فان الواقع في هذا الحديث ذكره للهاء لانه سأله عن امارتها اي علامتها فينبغي ان يتنبه الانسان الى هذا ومتى فقد ضبط الرواية جازت قراءة الحديث بهذا وهذا وفي الحديث حديث جبريل نفسه هذا دخل علينا رجل ايش ايش؟ شديد رياض الثياب شديد سوادي الشعر شعر بفتح العين وبسكونها هذه لغتان فاذا قرأها الانسان قال الشعر او قال الشعر هذه صحيحة في الحديث انها مقبولة لغة ولم يعلم وجه الرواية. فيدل على التوسعة في ذلك. اما اذا جاء ببيان وجه الرواية فانه لا يؤخذ بغيري واذا جهل جاز هذا وهذا مثل دعاء في السجود والركوع قبوح قدوس فانه في اللغة سبوح قدوس وسبوح قدوس بضم السين وفتحها فيجوز هذا وهذا وفي ذلك بحث لكنه مروي لغة بهذا وهذا نعم المرأة فغير ذلك ومعناه قوله لم قوله رحمه الله هكذا جاء مبينا في رواية ابي داوود والترمذي وغيرهما هو عند اصحاب السنن جميعا. فكان ينبغي ان يعزوه اليه اليهم جميعا قد رواه ابو داوود والترمذي والنسائي ابن ماجة باسناد صحيح كما تقدم قوله يوسف دخوله هذا قول فالى موضع قالوا له دارين قالوا فيه ليلا قول في قوله رحمه الله وقيل الى موضع يقال له دارين ذكر ابن طاهر في الانساب المتفقة عن ابي المبصر الاديب النسابة انه كان يقول ليس هو من دارين وان النسبة نسبته اليها غلط فاحش قوله رحمه الله تعالى ويقال فيه ايضا الديلي نسبة الى ذيل كان يتعبد فيه اي في الجاهلية قبل الاسلام فانه كان نصرانيا فلا بد من تقييده بداره لئلا يتوهم انه اتخذ موضعا يتعبد فيه معتزلا عن الناس بعد الاسلام قد قيده المصنف بذلك في شرح صحيح مسلم وفي تهديد الاسماء واللغات وليس اتخاذ الاديرة والصوامع والبيع منعزلة عن الخلق من دين الاسلام بل من اراد ان يتعبد الله فيتعبده في المساجد الحديث التاسع لهم قوله وغذي بالحرام بضم الغين وكسر الدال المعجمة المخففة ذكر الجرداني الدمياطي في شرح الاربعين نقلا عن صاحب المصابيح انه روي ايظا بالتشديد فيصح فيه غذي بالحرام وغذي بالحرام. والاولى اعلى فانها المشهورة رواية نعم عسل قوله فذكره رحمه الله من تفسير الريب بالشك فيه نظر بما تقدم ان الريب ايش خلق النفس واضطرابها فهو شك وزيادة فهو شك وزيادة من ذكر هذا ذكر هذا جماعة من المحققين منهم ابو العباس ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وحفيده بالتلمذة ابو الفرج ابن رجب في اخرين من اهل العلم فالريف ليس شكا بل هو شك وزيادة فهو شك مصحوب قلق واضطراب وتغير حال فيفسر بذلك ولا يفسر شك نعم قوله عشر عشر قوله قوله رحمه الله وبضم الميم وسمع كسرها ايضا وهو القياس فيقال ليصمت وليصمت اثنا عشر التاسع عشر تقرب الى الله قوله رحمه الله تجاهك بضم التاء ذكر الفيروز ابادي في القاموس انها تجيء مثلثة ان التاء تجيء مثلثة معنى مثلثة يعني طيب في واحد سمعنا يقول جميع الحركات وعليكم السلام ثم تجيب قلت ما تجي بالسوق تجي اذا قالوا مثلثة يعني بالظم والكسر والفتح فتجاه وتجاه وتجاه قوله اذا والا تقدم ان الحديث يجوز ان يكون خبرا ويجوز ان يكون انشاء مفيدا للامر فما ذكره المصنف هنا هو بعض معناه والا فانه يقع على معنى واسع كما تقدم الام هذه هو العبادة الايمان قبله من المراد قوله صلى قوله رحمه الله وقيل الايمان يجب ما قبله من الخطايا وكذلك الوضوء اما كون الايمان يجب ما قبله من الخطايا اصله ما في صحيح مسلم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الاسلام يجب ما قبله وهذا يشمل الصغائر والكبائر. فاذا اسلم الكافر غفر له ذنبه الذي سبق منه من كبيرة او صغيرة واما الوضوء فانه لم يأتي فيه حديث معين يفيد ذلك وانما يروى هذا من مجموع اخبار تدل على هذا المعنى ان الوضوء يكفر خطاياه لكن المراد القضايا التي يكفرها الوضوء هي الصغائر دون الكبائر فبينهما فرق فالاسلام يجب الخطايا جميعا. واما الوضوء فانه يكفر طغائر دون الكبائر طيب حديث التوبة تجب ما قبلها من رواه قالوا بمعنى الاسلام الاسم للصغائر والكبائر ام لا جواب لا تسمعون هالحديث تسمعونه ولا ما تسمعونه ها توبة تجب ما قبله ولا يوجد حديث على وجه الارض بهذا المصدر ما في حديث سوف تجيبون لكن غلط فيه بعض من رواه من حفظه ثم تتابع الناس عليه حتى ذكره بعض العلماء كابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره وانما لم يجب ما قبله هذا في صحيح مسلم. نعم النور لان على طاعة الله تغدو تعالى بطاعته يا ايها قوله تعالى على نفسي هما تقدم ان المختار ان الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه مهما ذكره المصنف فلا يخلو من اشكال فما بسطه ابو العباس ابن تيمية برسالة مفردة باسم شرح حديث ابي ذر الغفاري يعني حديث يا عبادي اني حرمت الظلم صحيح ان الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه تعالى فلا تظالموه طالما على قوله وفي قضاء حق قوله رحمه الله هو كناية عن الجماع ذكر في شرحه على مسلم انه يكون ايضا كناية عن الفرج بين ان كلا المعنيين صحيح السادس جمعه بس بس جمعه سلاميات برفع الصوت قوله رحمه الله وسمعان بكثرة السين المهملة وفتحها والفتح اشهر يعني سمعان للعين موحدة يعني ايش هنا نقطة واحدة الموحدة الى المثنى من تحت ان هناك يأمث النار من فوق وهي لا للمعجزات ما ذكره رحمه الله تعالى في حد البدعة هو حدها باعتبار الوضع اللغوي اما حجها باعتبار الوضع الشرعي فان البدعة شرعا ايش يمر علينا في حديث الخامس من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد قلنا فيستفاد منها من البدعة ايش ان البدعة ما احدث في الدين مما ليس منه قصد التغاضي ما احدث مما ليس منه قصد التقرب او التعبد هذا احسن حد في البدعة لانه جاء مبينا في الحديث ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد وذكر بعض المتأخرين ايضا فيها الفتح كونوا فلثة بالضم والكسر والفتح والكسر افصح الثلاثة وهو زروة قوله ملاك الشيء بكسر الميم وتفتح ايضا فيقال ملاك وملاك لذلك اذا اذا سئل اذا سأل سائل ما حكم تسمية البنت بملاك الجواب لماذا جواب ها يا حربي انت اللي قلت جاهز صح لا لا وقف لا واحد سماه ملاك ولا ملاك يجوز ولا ما يجوز لغة شرعا يعني ليش من تاريخ الملائكة من يقول لام ميم لام الف كاف لا هو قوامه هو اسقاط الشيء مقصوده وقوامه وعماده ونظامه هذا معنى صحيح ويسمي بنته ملاك يعني انها قوام عائلتهم او نظام بيتهم او احسن ما فيه؟ على كيفه هذا ان يرى ذلك هذا جايز لانهم لا يقصدون انها تأنيث لا يقصدون تعريف ملك ما لها دخل في تأنيث ملكي انه للفائدة عاد ربنا لا يعقدنا بس لمن تقول من يقول احس الواحد يتعود انه ينسب ينسب علمه الذي يسمعه الى مفتي افتاه بذلك لا بأس في مجلس التعليم ان يبتدأ الانسان من عنده يعني طلبا كيف ما يعرفه هذا جائز لكن اذا قال الانسان شيء يحاول دائما انه يأتي بمن يقبل الناس قوله من اللطائف مرة ان الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى صلى في مسجد طائف فلما فرغ من الصلاة ورأى الامام صار الشيخ يسبح مع شهر بصوته قال له الامام كان كبيرا في السن قال له شوي شوي شوي قال له سنة قال من يقول قال يقول ابن عثيمين قال ان كان يقولون حلوين يزداد وما يدري ان هذا الشيخ ابن تيمية قوله جل بينهم قوله ضرار ذلك اضعف ولا يخذله الياء لا يخدمه يا ايها قوله بحسب هو باسكان ثلاثون قد اذنت قوله تعالى استعاذني قوله رحمه الله ربطوه بالنون يعني استعاذني وبالباء يعني استعاذ بي وكلاهما صحيح وقعتا في رواية هذا الحديث عند البخاري الاربع فيها ما تتعلق بين وطني لا تشتغل في الذي يريد لك ظهر الى قوله الارض ام اشهر طالب اعلم ان واولا من وعلى امتي معنى الحفظ الى تعرف معناه هذا حقيقة لا بحفظ والله اعلم هذا وما اه على اله وصحبه سلام على المرسلين لله رب العالمين قال مؤلف مئة قوله رحمه الله معنى الحفظ هنا ان ينقلها الى المسلمين وان لم يحفظها اي لا يشترط ان يحفظها عن ظهر قلب بل المشترط ان ينقلها اليهم ولو كان قلمه فاذا كتبها ثم بلغها المسلمين كان داخلا في فضيلة هذا الحديث الذي ذكره المصنف والاكمل ان يقترن حفظ الصدر لحفظ الصدر اكمل ان يقترن حفظ الصدر بحفظ الصدر لان الحفظ نوعان احدهما حفظ صدر ومحله القلب والثاني حفظ قطر ومحله كتاب محله الكتاب فاذا جمع بينهما في نقل هذه الاحاديث فذلك اكمل. وان كان مقتصرا على حفظ السطر وهو نقلها الى المسلمين مكتوبة كان مما فيرجى له الثواب. وبهذا نأتي على تمام شرح هذا الكتاب النافع وهو كتاب الاربعين في مباني الاسلام وقواعد الاحكام المعروفة وفي سورة من اربعين النووية وبختمه نكون قد انتهينا من الكتاب التالي وبقي بابان هما المبتدأ في الفقه البينة وكلاهما كتاب مهم لكن العاجز الصحي يمنع من اكمال هذين الكتابين في هذه الزيارة بان لا يتزايد فيتأخر شفاء منه وهناك مطالب اخرى من الدروس وغيرها تقتضي ان نتوقف لاجل حفظ الصحة ثم ان شاء الله تعالى في وقت قريب فنرجع لقضاء هذا الدين كما ذكرت ضعوا ارقام هواتفكم في الورقة التي دارت بين الاخوان فمن فاته ان يضع رقم هاتفه يستدرك ذلك باكمال ذلك في الورقة وبعد الفراغ ان شاء الله تعالى من قراءة فبيني اخرين ان شاء الله تعالى نقرأ ثبت الذي يتعلق باجازة من حضر هذه الكتب بها المسمى بانارة المصابيح في اجازة الطلاب اجازة طلاب المفاتيح وارجو ان يكون ذلك قريبا بعد اجازة وضيع بمدة يسيرة نرجع ونكمل ان شاء الله تعالى دروس باذن الله تعالى في هذا المسجد ان شاء الله هذا سائل يقول ما هي متون الحديث التي يبدأ بها طالب العلم؟ وما هي افضل الشروح جواب ان اول متون الحديث التي يبدأ بها طالب العلم هو كتاب الاربعين النووية. هذا اول كتاب يبدأ به طالب العلم في الحديث فهو كتاب نافع لانه جمع اصول الاحاديث النبوية فاذا فرغ طالب العلم من حفظه انتقل الى عمدة الاحكام. فاذا فرغ من حفظه انتقل الى بلوغ المرام. فاذا فرغ من حفظه انتقل الى رياض الصالحين هذه هي الجادة النافعة في حفظ الحديث وهي التي كان عليها الناس واما ما عدل اليه الناس من ما يدعون انه حفظ الكتب الستة وهم يحفظون مختصرات لها وظعوها فهذا غير نافع لان الانسان لو حفظ البخاري كله باسانيده فانه لا يكون قد حفظ من اصول الحديث النبوي الا قدر الثلث فقط قدر الثلث يكون قد ذهبت قوته في حفظ ثلث الاحاديث التي تدور عليها الاحكام فتجد طالب العلم هناك ابواب لا يحفظ فيها احاديث مع انه يحفظ فيما يزعم لنفسه البخاري. اما الذي يحفظ هذه الكتب التي ذكرنا مدرجة فانه يحفظ اصول الاحاديث النبوية في ابواب الدين. فلا يحتاج معها الى غيرها لكن ان اراد الزيادة الزيادة باب لا نهاية له. لكن ان اراد ان يعرف ما فيه نفعه هو ان يجمع قوته على هذه الكتب واحدا واحدا فيحفظ الاربعين النووية ثم يحفظ عمدة الاحكام ثم يحفظ بلوغ المرام طيب لو قال واحد عمدة الاحكام احاديث الاحكام وبلوغ المرام هذه في الاحكام لماذا لا احفظ البلوغ مباشرة جواب كم احاديث ان في العمدة اكثر من مئة وخمسين حديثا ليست في بلوغ المراظ الذي يريد يحفظ يحفظ العمدة ثم بعد ذلك يحفظ بلوغ المرض ثم يحفظ رياض الصالحين وقوله ما هي افضل الشروح؟ افضل الشروح ما تلقيته عن شيوخه هذا افضل الشكر الذي يقول انا افهم حديث اروح اقراه من الكتب هذا ما يفهم الحديث تفهم الحديث تتلقى عن شيء فاذا تلقيت عن شيخ الاربعين نووية ثم تلقيت العمدة ثم تلقيت البلوغ ثم تلقيت الرياظ وشرحها لك عند ذلك ايقاف الشروح اما الذي يقرأ في الشروح ثم لا يأخذ العلم عن اهله سيمر به مشكلات عويصة حتى بعض الشروح ما عرفوا يحلونها لكن الذي يأخذ عن اهل العلم ليس كل العلم يا اخوان في الكتب مو بكل العلم في الكتب بعض الناس يقول العلم في الكتب مو بصحيح هناك علوم متناقلة لا تكاد تجدها في الكتب لا تكاد ولو وجدتها وجدتها في كتاب واحد او اثنين يعني مثل اضرب لكم مثال عند الحنابلة لمن دخل الخلاء يستحب له تغطية رأسه رأسه لماذا الا ما هو جاك واحد ها فيها من ايش اعظم من ما هو مدارس فيعني الاذن بها اقض عورتك الا من زوجتك او ما ملكت يمينك زيت الراس لماذا حتى لا تعلق بها الروائح الكريهة حتى لا تعلق به الروائح الكريهة لانه لانه مع قضاء الحاجة ولا سيما اذا اشتدت يعرق الشعر وربما علقت بعض الروائح الخبيثة بشعره قال الفقهاء ذلك يلا عندكم ثلاث سنين دوروا في كتب الحديث تعليلها مثال اخر حديث فراش للرجل وفراش لزوجه وفراش للضيف ليش في راس الزوجة رجل ما ينام مع امرأته ايش في راس الزوج معكم سنتين لاجل هذا على العموم ان شاء الله تعالى نلتقي على خير في الكتب نسأل الله العلي العظيم ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى اكتبوا الاجازة على ما اتفقنا عليه في النسخ التي عندكم على طريقتنا سمع علي جميعا في مجلس اه واحد في مجلسيه في ثلاثة مجالس ويكتب التاريخ تاريخ ليلى اللي هي ليلة التاسع والعشرين ليلة السبت التاسع والعشرين هذه الصفحة كم جانب ثلاثة وستين قد اجزناكم في هذا الكتاب وان شاء الله تعالى نذكر اسناده في ثبت انارة المصابيح ثم