بقي كتاب واحد فيكم قوة ها عندي سفر الكويت انا عندي دروس تبدأ بعد غد لابد ان ان نسافر يعني انا ارى نصيحة لكم في الدين ان نأخذه على وجه متيسر لمن رغب في استكماله ومن عنده شغل يذهب وهو كتاب يسير نحو على ان نقلل من من التعليقات عليه مع اهميته لانه اسمه البينة في اقتباس العلم يعني في ايش معنى اختبار في العلم يعني في طلب العلم والحذر فيه يعني ادراكه وفهمه من اللي بيقطع يلا يا يزيد احذر عشان الاخوان المستعجلين سم الله عز وجل نعم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخي وللمسلمين وللحاضرين اجمعين امين. امين احسن الله اليكم قلتم في كتابكم البنية والتباس العلمي والحج فيه بسم الله الرحمن الرحيم الذي خلق فسوى والذي قدر فاداه فله الحمد في الاخرة والاولى واصلي واسلم على محمد واله صلاة وسلاما اما بعد فانه لم يكن لدينا العلم منفكين عن خطهم حتى تأتيهم بينة واضحة وحجة موطحة توجه وتنبه باطنهم وقضي لي فيما سلب تصدير مقيدة في مدارس العلم بعشر وصايا فرقت وغربت ما شاء الله فتلطفدون واستفاد منها اخيار مرشدون وامتدت اليها يد جائرة في وعاء موقع من مواقع العنكبوتية منحورة لم يقتنع معنا ولم يخترع مبنى اخوتي يد العدل تهتك ستره وتفضح سره وكره الثلث وكرهت لذتهم فارتفعت ان نثبتهم يعني اللجة ما هي الظجة اللجة يعني الظجة. واللجة عضو البحر عرض البحر نعم لان المقصود اصابة الاجر لا شر وانتحال المقال لا يسوء صادقا تلبسه فقد العلم وهداية خلقك فالله يغفر لي وله ثم مع الثاني موفق شل نصابها وضوح وصالها توسعة في الافادة فاجبت الداعي وحققت مؤمله فابرزتم العلم والحج فيه من كثرها تنفع الملتمس وترفع المقتبس وتدفع المقتبس والله يهدي من يشاء الى صراط ينفع الملتمس يعني وترفع المقتبس يعني المبتدئ بهداها وايهم اشد طلبا المقتبس ام الملتمس المقتبس لان الملتمس يعني يبدو الادنى جهد وتدفع المفترس المختلف نعم البينة الاولى العلم صيد وشراك النية فمن صحت نيته وحسن قظه صاد من العلم دررا ومال منه غررا ومن فسدت وساء قتله لم يصب من الصيد الا ارسله مما لا يقصده صائد ولا يبشر به رائد. ومن كنوز السنة انما الاعمال بالنيات وانما لكل كل امرئ ما نوى وبتصحيح النيات تدرك الغايات ومدار نية العلم على اربعة امور من اشتم على قصدها من اجتمع له قصدها رسميته في العلم اولها رب الجهل عن نفسه في تاريخها طريق العبودية وثانيها رفع الجهل عن الخوف بارشادهم الى مصالح الدنيا الى مخارج دنياهم واخرتهم. وثالثها العمل به فان العلم يراد بالعمل. ورابعها احياء وحفظه من الضياع وهذا وهذا المعنى متأكد في حق المتأهل المهيأ له القادر عليه. واليه الناتج بقوله ونية للعلم رفع الجهل العام. عن نفسه فيه من النسم والثالث التحصين للعلوم من ضياعها وعمل فيه زقم ومعنى عم شمل والنسم النفوس بهذه البينة ذكر كيفية النية في طلب العلم هذه مسألة دعوة للناس يتكلمون في النية كيف الانسان ينوي؟ ينوي طلب العلم بهذه الاصول الاربعة التي اولها رفع الجهل عن نفسك. تنوي رفع الجهل عن نفسك وثانيها تنوي رفع الجهل عن غيرك من الخلق انت غدا سيكون تحت ولايتك خلق زوجة وولد هؤلاء اكمل واولى الناس برفع الجهل عنهم ثم من يتولاهم بعدهم وثالثها العمل به ورابعه واحياؤه وحفظه من الضياع ويتأكد هذا في حق المتأهل المهيأ له القادر عليه فالذي يهبه يهبه الله عز وجل قدرة على الحفظ والفهم هذا ينبغي له ان يحرص على احياء العلم وحفظه من الضياع. نعم البينة الثانية العزم مركز الصادقين ومن لم تكن له عزيمة لم يخف بغنيمة فان العزائم جلابة الغنائم فاعزم تغنم يعني مثل ولاية لا يعني المظاء في النفس عقد النية القوية في القلب فاعزم تغنم واياك واماني فالضالين. قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القواعد اذا طلعت المهمة في ظلام ليل فقال ورد وانما يحل وقفة العزم ثلاث ايدي اولها اثم العوائل مما جرى عليه الخلق رسومهم واحوالهم وثانيها وهي تعلقات القلب وصفاته. وثالثها قبول العوائق من الحوادث القدرية التي العبد من قبل فان لهن سلطانا على النفس يحول بين العبد وبين مطلوبه. ويقعده وعمره به لا يكفى الا بحجم مادتهم. فالعوائل بالهجر والعناية فتكسب بالقطع والعوائق تكسب بالرفض. فمن هجر العوائل او قطع العلاقة ورفض العوائل فهو سلطان نفسه. وحسام النفوس اجل حسام الروبوت وتمد وتمد قوة العزم ثلاث ثلاث موارد اولها مورد الحرص على ما ينفع وثانيها مورد الاستعاذة بالله عز وجل وهن في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز به فجمل ثلاث منابع الموارد واحدا واحدا حذو القذة بالقذة ومما يحرك العزائم اجمال مقابلة سير المنعم عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ويقوي شتيمتك فلا تحرم نفسك من اثارهم وطالما استطعت من سيرهم بين في هذه البينة ان مما يعين الانسان على تحصيل مطلوبه العزم لكن هذا العزم يحل ويضعف من ثلاث ايد اولها الف العوائد يعني الف العادات التي عليها الناس وثانيها وصل العلاء وهي تعلقات القلب وصلاته القلب له تعلقات فوصل هذه العلائق وامدادها وتقويتها يضعف يضعف العزم وثالثها قبول العوائق من الحوادث القدرية التي تكتسح العبد من زمن غيره يعني يحصل له عائق خارجي والتعلق داخلي انسان مثلا والله قالوا في دروس في جامع الوابل قال البحر زين هالايام هذا تعلق داخلي لكن احيانا الانسان يكون له عائق خارجي مثلا اراد ان يحضر الدروس يعني قال له والده او نحو ذلك ممن تجب طاعته انا احتاجك في شغل ونحو هذا من العوائق التي تعق الانسان نعم البينة الثالثة التبحر في العلم فضيلة والمشاركة في كل فن غنيمة. قال يحيى ابن مجاهد رحمه الله كنت اخذ من كل من كل علم طرفا فان سماع الانسان قوما يتحدثون وهو لا يدري ما يقول امة عظيمة. قال ابو محمد قال ابو محمد ابن حزم كتيبة الاندلشيين عقب ولقد صدقت. كتيبة الاندلسيين يعني بمنزلة الكتيبة من الجيش لعلمه وامامته وما احسن عند اهل الذوق والود من طلاب المعاني قول ابن الولد من كل فم خذوة لا تجادل به فالحر مطلع على الاشرار ويفضح بالمرء ان يكون له قدرة وليس له همة. فيقعد عن استنباط علماء القدرة عليه وتباعد عنه مع قرب طريق وصوله اليه. وهذا قرب من الحرمان فان منع المقاييس وان المؤمن لا يشبع من الخير حتى يكون منتهاه والى اخره ومنازله الاولى فحي على جنات عدن فانها منازلك الاولى وفيها المخيم. ومن خصائص علوم الديانة ارتباطها بها الرباط. فمحلها قال والسنة وما وحي من الله واذا كان المنبع واحدا كانت صفاته واضحة. ايش معنى فمحلها؟ للنورين يعني منتهاها الى النورين فهما ينبعان من الكتاب والسنة. نعم. قال الجدي رحمه الله وفي فان انواع العلوم تختلط وبعضها بشرط بعض والتفريق بينها باختصار على فم واحد دون تحصيل اصول بقية الفنون من اثار الاقتداء بعلوم التي صارت في كثير من المصلين من علوم الشريعة وثبوت القدم الى صراط الاتم هو في تحصيل اصول الفنون دون انتزاع فيها ثم التشابه بما شاء العبد منها فلما وجد قوته فيه وقدرته عليه. نعم. يعني ان الصراط الاتم في تحصيل العلم ان تحصل اصول الفنون دون اتساع فيها اي كل علم له اصول فتحصل هذه الاصول المضبوطة بمتون لها كما سيأتي ذكره ببيان اخرى ثم بعد ذلك تتشاغل بما شئت منها مما وجدت فيه قوتك وقدرتك عليه فقد تميل الى النحو قد تميل الى العقيدة قد تميل الى الاصول ولما جر نعم. اما الغاية وحصول الكفاية في العلوم جميعا فليس متهيأ لكل احد لاحظ ملاحظة الاختصاص تهون المغامرة فيه وتجشم العناء حتى ينال المنى. نعم قال ملاحظة الاختصاص تهون المغامرة فيه وتجسم العنا حتى ينال المنى الانسان عندما يلاحظ ان الله عز وجل اختصه بما فتح الله عز وجل عليه هذا يقويه في عزيمته الان الانسان ينظر الى اختصاص الله عز وجل ان الله وفقه انه يجلس هذه المدة في الدروس قصص الله عز وجل له بان يسر له اقباله فيها مثل ملاحظة هذا الاختصاص يعرف للانسان قدر النعمة الواصلة عليه فيسهل عنده كل بلاء كل عناء مر به خلاص ينقلب الى لذة لا يحس بها لانه يشهد ان الله عز وجل اختصه بذلك مقدسات لكم قال ابن القيم من قبل واجعل لقلبك مقلتين كلاهما من رحمة من خشية الرحمن باقيتان لو شاء ربها كنت ايضا مثلهم فالقلب بين اصابع الرحمن نعم لا يستهين النصاب لاستسهلن الصعب وادرك المنافق فمن خاضت الامال الا للصابرين البينة الرابعة اما ان يكون عم الطالب تحصيل علوم المقاصد والتفقه في الوحيين. فلا يشتغل بغيره الا بقدر ما يهتم به على مقاصد العلم دون يعني نهايته نعم دون نظر تبلغه غوره فان العلوم ليالية كثيرة العدد ثقيلة العدد وهي للعلم بمنزلة الملك للطعام ان زاد وان نقص قال ابن خلدون رحمه الله في المقدمة اعلمن العلوم المتعارفة بين اهل العمران على صنفين علوم مقصودة بالتاجفة الشرعية لكم ووسيلة لهذه العلوم. فاما العلوم التي هي مقاصد فلا حرج في توشاد الكلام فيها وتفريع المسائل واستكشاف الادلة والانظار. فان يزيد الطالبات تمكن من ملائكته اضافا لمعانيها المقصودة. واما العلوم التي جاءت بغيرها بالعربية والمنتج وامثالها فلا ينبغي ان فلا ولا فيها الا من حيث هي من حيث هي ذلك الغيب نحيدو هي فقط ولا يوسع فيها الكلام ولا يتفرع المسائل لان ذلك مخرج لها عن المقصود اذا المقصود منها ما هي اية له لا غير فكلما خرجت عن ذلك خرجت عن المقصود الاشتغال بها وهو مع ما فيه من صعوبة الحصول على ما على ملكته وكثرة فروعها وربما يكون ذلك عائقا عن تحصيل العلوم المقصودة بالذات بطول معا نشأنام والعمر يقصر عن تحصيل الدنيا على هذه الصورة انتهى ولا للطالب الظهر ثم يؤمنه من علوم المقاصد والمسائل حتى يكون نهاجا للفرص المتجهة للعلم من اوله يأتي له من مدخل منصرفا عن انتشر قال بما لا يضر جهل ملحا بابتغاء غير مؤمن له. قال المعوزي رحمه الله وفي ادب الدنيا والدين. فينبغي لطالب العلم في طلبه وينتهز الفرصة به. فربما شح الزمان بما سمح وظن بما منع. نقول يعني الا يقصر في طلبه ويبتدئ من العلم باوله ويأتيه من مدخله ولا يتشاغل بطلب ما لا يضر جهله فيمنعه ذلك من ادراك ما لا يسعه جهله فان لكل علم مذلة وشذورا مشغلة. انصرف اليها نفسه انقطعته عما هو اهم منها. انتهى. ثم قال ولا ينبغي ان يدعوه اذا كان في ما استصعب عليه شعار لنفسه ان ذلك من غضون علمه واثر الله في ترك الاشتغال به فان ذلك مطية الموتى وعذر المقصرين. النوكيا جمع انوك وهو احمق النوكة الحمقى نعم ومن اخذ النعيم ما تسهل وترك منه ما تعذر كان كالقناص اذا امتنع عليه الصيد تركه فلا يرجع الا خائفا اذ ليس اذ ليس يرى الصيد الا كذلك العلم طلب صاد على من جهل سهل على من علم بان معانيه التي يتوصل اليها مستودعة في كلام مترجم عنها وكل كلام فهو يتبع لفظا مسموعا ومعنى مفهوما فاللفظ كلام يعقل بالسمع والمعنى كهف النص يفهم بالقلب انتهى البينة الخامسة من ماء غير الطالب عن الاتصاف بما سبق جمع نفسي على تلقي القول تحفظا وتفهما فان افراغ زهرة العمر بطلاب احسن في قلابها احسن من ابتهاج الفرصة واكمله. وبها اتباع العلوم واتيانها لمداخلها. وهي سلم الارتقاء الى الحج في العلم حتى يدرك بثلاثة امور. حفظ يعني الاتقان اولها الاحاطة الاحاطة بمبادئ العلم وقواعده. ثانيها الوقوف على مسائل واستنباط فروعه من اصوله. وانشر شديد التحقق بهذه مرسلة النفاق والاصول واستبطال منطوقها ومفهومها حتى يمتلئ القلب بحقائقها وتأسس بالنفس مقاصدها فيصير الممارس على قال ابن قال ابن خلدون في مقدمته بعد تمام سبق وذلك ان الحلق بالعلم وتفنن فيه واسقنا عليه انما هو بحصول ملك لكن بالاحاطة بمبادئه وقواعده والوقوف على مسائل واستنباط فروعه من اصوله وما لم تحصر هذه الملائكة لم يكن حزبه من في ذلك المتناول حاصل وهذه المرة غير الفهم والوعي لان لان لا نجد هذا المسألة الواحدة من الفن الواحد ووعيها مشتركا بها من شدى في ذلك الفن وما بين من هو متجه فيه وبين العامي الذي لم يحصل علما وبين العالي بالمحرير والمردق انما هي للعالم او الشاذ في الذنوب دون مأوى دون من سواهما دل على ان هذه المرأة غير الفهم والوعي ان شاء هو المحصل لقدر حسن من العلم المحصل بقدر حسن من العلم البينة السادسة ان الوصول الى الحلق في العلم لا يتهيأ لا يتهيأ باخذه دفعة واحدة بل لابد من تثبيت النفس به شيئا فشيئا وهذا بتكرار دراسة الفن في عدة اصول له تنتظر اتفاقا من الايجاز الى المتوسط ثم الطول وقد يكون لكل مرتبة مصبوعة موجز ثم تتزايد المتوسطة والمطولة ومفتاح كل ما هو يتلقى الطالب رسولا وجنة على سبيل الادمان ليتهيأ بذلك له فهم الفن وتحصيل مشاعره. ويتلقى بعد عصورا متوسطة مستوفاة الشرح والبيان مع ذكري ما هنالك من خلاف وجهه؟ فتقوى بذلك ملكته في الفم ثم يتلقى بعدها تكون مقواة مستكملة ومعرفة خلاضياتها ويجاد له حل مشكلته وتوظيف المبهمات وفتح المخفاة فيصل بهذه العدة الى ملكة الفن والمرشد الى هذا كله هو الدراسة البصير ابن خلدون اذ يقول في مقدمته اعلم ان تلقيم العلوم للمتعلمين انما يكون مفيدا اذا كان هذا التدريج شيئا فشيئا وقليلا فقليلا وقليلا قليلا يلقى عليه مسائل من كل باب من البرد هي اصول ذلك الباب ويقرب في الشرح على سبيل الاجمال ويراعي في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول ما يورد عليه حتى ينتهي الى الفقه الى اخر الفم. وعند ذلك له ما لك في ذلك العلم الا انها ذرية وضعيفة وغايتها انها هيئة لفهم فن وتحصيل مسائله ثم يرجع به فيرفعه بالتوقيع عن تلك الرتبة ان تلك الرتبة ويستوفي الشرح والبيان ويخرج عن الادمان ويذكر له ما هنالك من خلاف ووجهه الى ان ينتهي الاخرة لما تجود ما لا ثم يرجع بي وقال كذا فلا تعويسا ولا مضرا ولا مغلقا الا وضحا وفتح له مقفلا فيخلص من الذنب وقد استولى على مالك فيه هذا وجه التعليم المفيد وهو كما رأيت انما يحصل تكرارات وقد يحصل للبعض في اقل من ذلك بحسب ما يخلق له ويتيسر عليه انتهى كلامه وهو شبيه باستماع الخلق لا تكفيه بالدراسة النظامية فيما دون الجامعة في مراحل كما الابتدائية والمتوسطة والثانوية اشتملت هذه البينة على بيان كيفية الوصول الى الحق بالعلم الى الوصول الى الحفظ في العلم وانه لابد من تجريد النفس شيئا فشيئا في العلم وذلك بان يعمد الانسان الى الاصول الموجزة المختصرة فيتلقاها بفهم مسائلها دون بس ان لمعاني ما فيها فيتلقاها تلقيا اجماليا ثم بعد ذلك يتلقى الاصول المتوسطة تلقيا فيه زيادة شرح وبيان. ثم يتلقى الاصول البينة المطولة على ان اتم يستوفي كل ما في الفن. ومثال ذلك مثلا في النحو ان الانسان يدرس الاجر الرامية على وجه مجمل. لا تستغرق وثلاثة ايام باكثر ما يكون ثم بعد ذلك يدرس قطر الندى مع زيادة شرح وبيان ثم يدرس بعد ذلك الالبية على نحو اكثر بسطا وبيانا. فاذا درس النحو على هذه الطريقة ادركه واذا جاء فدرس الاد الرامية فقال له معلمه الكلام واللفظ المركب المفيد للوظع فقال المعلم الثلاثة انواع ثم عدد هذه الانواع الثلاثة. فلما عددها قال وهل الذي في الكلام هو الاول ام الثاني ام التالي واورد دليل كل واحد ممن يقول بانه هذا النور هل هي عهدية ام استغراقية ام غير ذلك؟ ثم جاء الى الكلام فقال هل الكلام جمع كلمة؟ ام اسم جمع؟ وما الصلة بين الكلام والكلم؟ وما الفرق بينهما ثم بعد ذلك تكلم عن الكلمة وهل هي كلمة وكلمة ضبطان لغويان واثر ذلك قعدنا حنا بس نعدد مدة هذي تضر الطالب لا يستفيد ولذلك الذي يدرس الطالب المهتدي بهذه الطريقة لا يحسن اليه والعجيب انك تجد في المدارس نحن لم ندرس القسمة قبل الجمع ما هو اول شيء هو دراسات العمليات الحسابية الاربع الجنة طيب ايش ندرس القسمة لان قسمه توقف فهمها على على ما قبلها الجمع والطرح والضبط الانسان ان ان يفهم القسمة. كذلك العلم الشرعي العلم يا اخواني الشرعي ليس علم فوضوي وان كان ال حال الناس الى علم مرتب الذي يريد ان يجتهد لا بد ان يسير فيه بترتيب سواء متعلم او معلم. المعلم ينبغي له ان يتقي الله ويلاحظ هذا في الناس والمتعلم ينبغي له ان يكون حادقا. فاذا رأى من شيخه خلاف ذلك تنبهه الى اني اقصد في هذه المرحلة اني افهم المعنى الاجمالي اصول الفقه مع اجمالي للعقيدة المعنى الايماني للفقه ثم بعد ذلك ينتقي الانسان مرحلة ثم يلتقي مرحلة ثالثة هكذا يدرس العلم بشهر بيسر وسهولة كان اول يا اخوان يلزم الطالب شيخه خمس سنوات سبع سنوات وينبغ ينبل في الانقاص يصير معلم شيخ عنده علم ويفتي الان يصحبه اكثر من ذلك فلا يستفيد لماذا؟ لان الصلاة تدرس المتون على الطريقة الاخيرة يجلسون قالوا نبي ندرس العقيدة القواعد الاربع جلسوا فيها فصل دراسي كامل ثم ثلاثة في الاصول سنتين ونصف من كشف الشبهات سنة ونص ثم كتاب التوحيد خمس سنوات تم الان ثمان سنوات يمكن انا اجزم لكم ان الطالب الاول الذي قرأ باول ما بدأوا لم يحضر التوحيد انه اذا كان عاقل لا يمكن ان يستمر لانه لن يستفيد بهذه الطريقة ولا يقصد بذلك يا اخوان ان الانسان يعني يسرع في العلم اسراعا يلغي المقصود لا نحن ربما قرأنا هذه المتون في فترة يسيرة لكن لها مجالس اخرى تقرأ فيها في مدة اطول من هذا لان طريقة التقرير للمعاني فيها غير هذه الطريقة فينبغي ان يتنبه الانسان لنفسه فاذا هيأ الله عز وجل له الخير وصار معلما يلاحظ هذا في الناس لن تنفع الناس الا بمثل هذا ولن ينتفع الناس الا بالمتون التي تدلهم على العلم غيرهم اللي ينتفعون به الناس يأتي انسان بمتن ما عرفه الناس فيدرس مثلا قال والله الاربعين نوية هذي كل يدرسها لا خلني بجيب لهم اربعين اخرى وبجيب الاربعين للاجرين ابجيب الاربعين الحسن بن سفيان اتي باربعين اربعينات كثيرة مئات الاربعينات المخطوفة والمطبوعة لكن الذي فيه نفع كثير للناس اربعين نووية لماذا الذي فيها جوامع الحديث النبوي وعلى هذا فقس. نعم السابعة تؤخذ وصول الفنون حفظا وفهما بوصفين اثنين. احدهما الادوية في الفن وتمكنه في النفس. والاخر النصح وحسن معرفتي بقوة التعليم فان العلم خزانة الشريعة ومفاتيح الخزانة بايدي العلماء لانهم ورثة الانبياء ومن لم يفتعل الخاجر كيف ينال متواطئة على النصح النصح اسم المعرفة للطلبة ينصح ابو حبيب رحمه الله تعالى من علماء الضيم كان يقرأ على الشيخ سعد بن حمد بن عتيق كتاب الزواج على اختلاف الكبائر وهو كتاب عظيم فلما قرأ قرأ على الشيخ سعد ومرت مسألة قال الشيخ تعز وهذا من مقالات من المقالات المبتدعة قال الشيخ عبد العزيز ابو حبيب قال اذا كان في يعني بدعة لماذا نقرأها يا شيخ قال له انت تقرأ علي وانا ابين لك هذه النصيحة انه يبين له البيان الذي ينفعه ما قال خلاص هذا الكتاب اتركه ما دام فيه كذا لانه من اعظم الكتب في بيان حقائق الكبائر ولا كذلك قال له خذها اقرأ انت بنفسك لانه يعرف انه ربما اضر به ولكنه قال له ان انا تقرأ وابين لك شيخ صالح الاطرب رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء جاء يقرأ على الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى فقال وش قريت قبل؟ قال قرأتنا ثلاثة اشهر وكتاب التوحيد عند فلان وفلان قال بقرأ العقيدة الواسطية قال طيب احفظهم وتعال قال حافظ يا شيخ قال له الله قال بدا لما بدأ قرأ لحن في اولها يعني انت قرأت الاية الرامية يفهمها قال بعدين يكون الوسطية يعني نبهه الى انها لابد ان تنتبه الى ما تتجه من العلوم بدل ما تحصنت يعني من العقيدة كتاب التوحيد النحو لا ينبغي ان تبقى الى هذه هاي مرحلة وانت لا تعرف النحو. وذهب درس النحو ما قعد ستة اشهر سبعة اشهر النحو كان حينئذ كان درس يومي يعني في الجامع الكبير ذي الفرائض والنحو بعد بعد كل مغرب ويستمر مدة طويلة فيتخرج الطلبة بسرعة في هذه المتون. نعم ودلائل الشرع والعقد متواصية على تقرير هذا المعنى. ومن ظن انه يملك العلم دون شيخ مرشد فلا يتعنى. والشيوخ لهم درجات ومراتب يتفاضلون فيها والذي تنبغي رعايته فيه من وصايا مذكوران انفا فمن اجتمع فيه من الشيوخ فهو اولى بالاخذ عنه وان كان غيره اعلم منه فمن لم يكن ناصحا هذا المطلوب في التعليم اضر بالمتعلمين ما وردهم موائد الاذى. فاحرص على من تقدم وصفه. فاحرص على من تقدم وصفه فان لم يتيسر مثله او من يقال فقد الشيخ المعلم في بلد او زمن او شق الوصول اليهم فهي سلوك واحد الطريق احد الطرق احد الطرق الاتية الاول استحضار استحضار شرح معتمد معتمد للاصل المقصود وتفهم معانيه مع مراجعة شيخ عارم الثاني زيادة على شرط واحد من حلوق ما مضى ومحل هذا اذا كان اذا كان شروط الاصل تقصر عن توضيح مع فلا بعضها الى بعضها وكان الطالب قوي العقل الثالث زيادة عن المرتبة السابقة بمطالعة مدونات الفن المعتمدة هذا الطريق لله لي كانت السرور على الحال المذكورة سابقا. والطالب فوق ما تقدم. وكما عرفت الائمة اختيار طريق دون اخر يختلف باختلاف قوة وما حل الفم المقصود بها العلوم ومنزلة الاخ الموصل الى فهمه بين كتبه ومن وصول الملكة العلمية ما يمكن تحصيله دون الحادث الى عرض الاخير ثم كون ذلك اكمل كالبداية والنهاية كالبداية والنهاية مثلا لكنها مضطرة لاهل الكتاب ابن كثير رحمه الله في التاريخ نعم لكن هذا الا بعد من مهمات العلوم اعظم من بعده وقضية الطالب الى اعظم شيء منه على شيء يكتب معناه ويوضح مرضاه هذا كله عبد الطالب من صناعة الفهم عند مقدسيه اما صناعة الحفظ فلو ان يعرض محفوظا من نسخة مصححة للاصل على قرين انه في معرفة بالفن. فان عجب القريب الموصول وقصد غير مع الكتاب بنصح الاصول المتقنة الموثوق بها. فان لم يجد سننتقم من بلده فان العلم لا ينعس فيها ولا يطلب بلدا تجد فيه بغيته والا بقي في ظلمة الجار والحيرة البينة الثامنة من القواعد والاصول في درجة العلم المأمول تقديم الدروس واحكام المجروح وعرظة الاحكام والصقاء وملازمة التكرار للدرس والحرص على مذاكرة الاقران فمن مذاكرة يحيى والذاكرة والعلم غرس القلب والرشب والسقيا يموت وسقيا العلم مذاكرته ومن بدائل الخوف المستجابة من قول ابن ابي الحجاج المزيل قول ابي الحجاج رحمه الله من حاز العلم حسن الدنيا واخرته من حاج العلم وذاكره حسن الدنيا واخرته. فعجل العلم مباشرة فهلاك العلم المذاكرته وعاقبة الترك مذاكرة نقد طلبك من الزهري رحمه الله انما يذهب علم النشاء وترك المذاكرة وترك الاستذكار بعد التحفظ والتفهم يضيع به زمن طويل في ابتغاء استرجاع مفهوم ذابت معانيه او محفوظ مشيت مبانيه. وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الابل المعقلة ان عاهد عليها ان شكى ورق بابك. قال ابن عبد الله رحمه الله في كتابه التميمي معناه من تعاهد امسكها فكيف بسائر العلوم البينة التاسعة في التأمين للهوية المتمني والثبات نبات وانما يجمع العلم بطول المدة وتجميد العدة طيب هنا قال في التأني بغيت المتمني والثبات نبات انما يجمع العلم بطول المدة تجويد العدة قال طيب كيف البرنامج هذا؟ وين في التأنينة بغيت مني قلنا هذا البرنامج كالابرة المنشطة يعني ينشط الانسان محفزه يفتح له الافاق يحببه في هذه العلوم لكن لابد ان يرجع ويتأنى وان شاء الله تعالى غدا او بعد غد يعني في خلال هالاسبوع سيكون هنا في المسجد هذه الدروس على سيدي تجدونه عند الشيخ عبد الرحمن ستكون هذه الدروس على سيدي يأخذه احدكم ثم يسمع هذه الدروس مرة ثانية وينظر الى نسخته ويعلق تعليقا صحيحا عليها ثم يبدأ في مراجعتها ثم ان شاء الله تعالى سيكون هناك اختبار في حفظها وفي فهمها وسنحدد ان شاء الله تعالى تاريخ الاختبار بما يعني لاحظ فيه مصلحتكم جميعا بحسب فراغكم من من الاختبارات ونحوها قد تكون الاختبار في اول الجهة الصيفية قد يفرق بعضه قد يكون بعد الاجازة الصيفية كلها بحسب يعني ما تستطيعون لابد ان يكون عندكم الرقم الذي تأتي اليكم الرسائل من من الجمع الذي فيه مناسك في الرياض بحيث تعرفون اوقات الاختبارات التي عندكم هنا بان في اليوم الفلاني يوجد اختبار كذا وكذا وهذا الرقم موجود في الورقة التي وزعت التي فيها مناشط الجامع. موجودة في بعض الاماكن في في المسجد نعم قال الزوجي يوصي صاحبه يونس ابن يزيد الايدي يا ايها الناس لا تقابل العلم فان العلم اوديتم فان اخذت به قطع بك قبل ان تبلغه ولكن خذه مع الايام والليالي ولا تأخذي عمرك ولا تأخذي علم جملة فان من رام اخوزمة ذهب عنه جملة ولكن الشيء ولكن الشيء بعد الشيء مع الليالي والايام فمن طلب العلم في ايام وليال وقد طلب المحال ومن حشى قلبه به شيئا فشيئا سال والديه وهو القاصدين. ونهاية العدو تشتت ووفود قال الخطيب البغدادي رحمه الله في الفقيه والمتفقه اعلم انه قام جارحة من الجوارح تحت مناشيا وتعجز عن اشياء الجسم الذي يحتمل بعض الناس ان يحمل ومنهم من يعجز عن عشرين لتر وكذلك منهم يمشي فواتح في يوم لا يعجزه ومنهم من يمشي البعض منهم فيقر ذلك به ومنهم من يأكل من الطعام ارطالا ومنهم من ومنهم من يدخله الرطر فما دونه فكذلك القلب من الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة ومنهم من لا احفظ نصف صفحة بايام فاذا ذهب الذي مقدار حفظه نصف صفحة يروم ان يحفظ عشر ورقات تشبها بغيره لحقه الملل وادركه الضجر ونسي ما حفظ ولم ينتفع بما سمع. طيب الذي لا يستطيع ان يحفظ الا نصف صفحة في ايام. ماذا يفعل يقتصر عليه لان الحفظ ملكة لها رياضة اذا حرصت عليها بقيت مع التقوث وبقيت مع قد ذكر ابو جهل العسكري رحمه الله في كتاب الحث على حفظ العلم انه كان لما ابتدأ في حفظ العلم كان يعاني في حفظ البيت الواحد مدة. البيت الواحد يعاني اثنين مدة فلم يزل برياضة نفسه حتى حفظ في في سحر واحد قصيدة رقبة ابن العجاج قاسم الاعماق خاوي المخترع وهي ثلاث مئة بيت في سحر واحد يعني لم يزل يجاهد يجاهد حتى ذلك. ولذلك من عرف الحفظ هذا الحفظ. الحفظ ينمو. انتم الان ترون اصحاب قوة العضلات هذي بناء الاجسام يبدأ شيئا بشيء حتى يقوى. الحفظ كذلك العلم كله والحفظ منه قليلا قليلا قليلا ستقوى. ولذلك الذي يحس الحفظ يموت وهو يحفظ يموت وهو يحفظ اللي يقع الحجد يموت وهو يحفظ لا يزول عقل الانسان قدرة على الحفظ الا اذا خرف اذا فهذا امر الله لكن بقاء الحفظ يبقى حتى اذا كان ملازم للحفظ يبقى عليه حتى يتوفاه الله عز وجل ولذلك ابن مالك حفظه في اليوم الذي مات فيه خمسة شواهد وابن هشام صاحب النحو قبل وفاته بستة اشهر تحول الى مذهب الحنابلة وكان شيخا كبيرا فحفظ مختصر الخرق هذه القصة فيها فائدتين الاولى انه يقدر على الحفظ مع الكبر لمن كان ملازما له. والثاني ان بن هشام لما تحول عرف انه ولا يعرف فقه الحنابلة حتى يحفظ مختصر في فقهه اما بيحفظه يعرف ابن الذهب هذا ما يمشي ما يمشي في العلم تقول انا بعرف ابن ذهب لان الفهم يذهب ويأتي لكن النص الذي يبقى في في ذهنك تبقى تحذر به المقاصد. نعم. وتذلل صعابها وعجة التعلم الة متألمة فمن كانت معه الاية بلغ ذرة العلم والا وقف دون واوعى ما قالت العلم مما تابعته ما ساقه الماء في هذا في الدنيا والدين وقد جعل صفات امور مع ما يلاحظ المتعلم من التوفيق ويمد به من المعونة. الاول العقل الذي به تدرك حقائق والثانية الفطرة التي يتصور فيها الغوامض والعلوم والثالث الذكاء الذي يستقر به حفظ ما تصور وفهم ما علم. والرابع الشهوة التي يدور بها الطلب ولا يسرع اليها الملل. والخامس الاكتفاء بمادة تغنيه عنك الطلب والسادس الفراغ الذي يكون معه التوفر ويحصل به الاستكثار. والسهل بعدم القواطع المذهلة من هموم واشغال وامراض. قوله الخامس الاكتفاء مادة تغنيه عن خلف الطلب يعني بمال يكون له يغنيه عن حاجاته التي يحتاجها في طلبه نعم طول العمر والتشاؤم مدة لينتهي بالاستفسار الى مراكب الكمال والتاسع الظهر بعالم سمح بعلمه متأني في تعليمه هذا يا اخوان النظر بعالم السمح بعلمه وتأني في تعليمه سبحان الله يعني الانسان ادرك اناس بالفعل تجد انه متأني في تعليمه سمحا بعلمه ان كان احد هناك احد الفقهاء في عنيزة قال الشيخ محمد بن حنبل توفي قبل ثلاث سنوات هذا انت تقول نقف يا شيخ يقول لا نقرا شوي يجلس في مزرعته من صلاة العصر الى تقريبا الساعة حتى يأتي على العاشرة ما عندي شغل الا القراءة بمن يريد ان يقرأ عليه عندنا رجل في الرياض الشيخ ناصر الطريري يعلمك الفرائض بتعليم لا تجده في كل البلاد لانه يعطيك واجب ولا يشرح لك ما بعده حتى يصحح لك الواجب الذي اعطاك يخرج نظاراته على كبر سنه وينظر في تصحيحك ومعه قلم احمر هذا صح هذا غلط لماذا فعلت هذا اين تجد هذا مثل هؤلاء؟ هم الحمد لله موجودين وليس باللازم ان يكونوا مشهورين لكنهم نافعين. يستفيد منهم الانسان نعم الخاتمة قال محمد محمد الحسيني الزبيري رواه ابن عبد البري يقول ادخال في قرة من جامع بياني ارجوزة توجب من رآها الى الامام الهدوء ازاها مظلومة في الجوهر المكنون وقيل عزوها الى المأمون اوردتها هنا لحسن شوقها بالغاء فيها بذوقها ونصرها من باب حمد الله مصليا على رسول الله اعلم بان العلم بالتعلم والحفظ والتفهم والعلم قد اذقه الصغير في سنه ويحرم كثير فانما المرء باسراره ليس برجله ولا يديه لسانه وقلبه المركب في صدره وذاك خلق عج يعني هذه الصورة التي للانسان خلق عجيب جعله الله عز وجل على هذه الصورة بقلب ولسان فغلب غيره الفيل اعظم منه حجما والزرافة اطول منه جرما ولكن الله عز وجل جعل له من القوة والقدر ما ليس لغيره والعلم بالفهم وبالمذاكرة والفكرات والمناظرة فرب انسان ينال الحفظ ويورد النص ويحكي اللفظ وما له في غيره نصيب مما حواه العالي مناديه. ورب ذي حرص شديد الحب في العلم والذكر بني قلبي معجز في الحفظ والرواية ليست له عن من روى حكاية واخر يعطى بنفسها حفظا لما قد جاء بالاسناد يفيده بالقلب لا بضميره ليس بمضطر الى قماطره. طماطم جمع قمطر وهو وعاء تحفظ فيه الكتب وعاء تحفظ فيه الكتب مثل الحقيبة يعني نعم التامس علما واجمل في الطلب والعلم لا يحصل الا بلا دن. الاداب النافعية حسن الصمت. ففي كثير القول بعض الموت فكن لحسن الصمت ما حييت. مقارن تحمد ما بقيت. واما دفينا اناس مسألة معروفة في العلم ومفتاح على فلا تكن الى الجواب سابقا حتى ترى غيرك في نطقا. فكم رأيتم من عدول سابقين من غير خامس الخطايا نقيقه. الخطايا لغة في الخطأ ان خطأ ناقل نعم اسرى به ذلك في المجالس في الالباب والتنافس. الصمت ان لم يكن عندك علم فمك شطر العلم عند العلماء ما زالت تقول الحكماء يعني قولهم لا ادري نسخ العلم كما صح ذلك عن الشعب عند الدارمي اياك بفضل رأيك واحذر جواب القوي من خطابك كم من جواب اقرب ندامة فاغتنم الصمت العلم بعض منتهى ويبعد ليس له حد اليه يقصد وليس كل العلم قد حاويته ولو احصيته وما بقي عليك منه اكثر مما علمت والجواد يعثر وكل ما علمته مستسلما ان كنت لا تفهموا منه كلمة القول قولان او قول القولان فقوم تعلموا واخر تسمعوه فتجاهلوا وكل قول جواب اجماعه الباطل والصواب ولكلام اول واخره. افهمه ما هو الذهن منك حاضر حتى يؤديك الى ما بعده. فربما فضائله جواب ما جواب ما يقال ومن المسائل فيمسكوا بالصمت عند اعتراض الشك بصوابه ولو يكون القول عند الناس من قطة بيضاء بلا لباس اذا ما كان الصمت من عين الذهب ففما هداك الله اجاب الطلب الهنا قد انت علما العلم اصل الدين والاحسان طريق كل الخير والجنان. دلا على فخره القرآن وسنة النبي ان يستوي الذين يعلمون وعصبة بالعلم يخانون لا تدعوا الى العلماء ناسا لغيرهم ما ترفع عنا راسه وهو مع التقاود ونور وهو ما جيب ذنوب ومع الغير بدن ونور. البدن الفساد بدأ الفساد والبور سوء الخلق العلم ان زاد ولم يزد هدى صاحبه لم يستهدف الا رادا فلا تعدوا ذاته فضيلة ان لم يكن على الهدى وسيلة فانه ككذب فانه ككذب وخيال يكون عند الخلق للاعمال فحق اهل العلم صدق النية والجد في التقوى بخير سيرة والجد في التقوى بخير سيء والجد في التقوى بخير سيرته ليستقر العلم في البصيرة فعلم ذي الانوار بجنانه وعلم بالاوزار في لسانه والا واما عنوان عيوب الدين بالصدق والخشية واليقين وافضل العلوم علم يقترب اتى من ربه فيما يحب فليبدو للجودان ما يزيده. نور الهدى في كل ما يفيده. وبالاهم فالاهم يتقي من كل فم ما يفيد ما بقي. فان انواع العلوم تختلف وبعضها بشرط بعض المرتبط. فما الحوى شخص من كل فن احسنه بحفظ متن جامع الدراجتين تأخذه على مبيد ناصح ايش معنى بحفظ الجامع للراجحين يعني مثلا معتمد يعني متن معتمد قد يكون مختصر قد يكون متوسط قد يكون مطول لابد لكن لابد ان يكون معتمدا هذا هو الجامع للراجح اما اذا الانسان اذا متن غير معتمد هذا لا ينفعه وما الدليل على الاعتماد احدهما كثرة شروحه والثاني ارشاد شيوخه اما ان تكسر شروحه واما ان يرشده اليه شيوخه الذين نبغوا في العلم. فمثلا اذا جينا مثلا النحو المختصرات والمشتهر فيها شرحا وتدريسا الادو الرامية اذا جينا المطولات فانهيت من مالك لو ان واحد مثلا عمد ودرس مثلا قال انا ادرس في في النحو الفية الاثاري هذا معتمد ولا غير معتمد؟ غير معتمد. ما وقعت عليه شروح ولا يتلقاه الناس بالقبول نعم حقق ودقق منه لكن هناك بخلاف فاهمين مختلف وباختلاف العلم المبتدئ والفم لا يطيق بحثا بعلم وجود دقيق ومن يكن في فمه بلاده فليصرف الوقتان عبادة او غيرها من كل ذي ولو بحسن قصد بالاسباب فليأمر العمرة فكل ذرة رخصة منه بالف مرة فيضبط الاوقات بالموقوت من قبل سبح فتنة وفوت والعلم ذكر الله في احكامه علن وراءك الشكر في انعامه. فذكره في الذات والصفات. كالذكر في الاحكام والايات لكن كثيرا فصار فيهم حاجبا لنوره عنه فماذا خجل ما تريد؟ فهلكوا بقسوة وكبر وعجب ومكر اعوذ بالله من الخبائث والعون بعد الحق في الضلال الذموا منهم لا من العلوم فان نامت طلعة قيوم. هذه الابيات الاربعة من احسن ما فيها خلق. لكن كثير اغفل بالعلم وحكمه عن ربه للحكم وادخلوا فيه الجدال والميراث فكثرت افاته كما ترى. يعني العلم انقلب عند بعض الناس من كونه مقربا الله الى من بين العبد وبين الله سبحانه وتعالى. لان الانسان غفل عن ربه عز وجل في هذا العلم. ما المراد من تعلمه؟ وانشغل بالجدال فيه فحجب عن حقيقة وهذا موجود في كلام الاولين يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى في فصل له في صحيح الخاطب اوله قوله تأملت العلم والميل اليه والتشاغل به فاذا هو يقوي القلب قوة تميل به الى نوع قساوة يقوي القلب قوة من به لنعكس قساوة ليش؟ لان الانسان اذا صار عنده علم تولدت عليه افات عجب الزهو بالنفس وغيرها العلم سيقسيه ثم قال رحمه الله تعالى قال قال في اخر ذلك وفي وسط ذلك الفسخ قال فرأيت ان الصواب التشاغل بالعلم مع تنبيع بانواع المرققات تنبيعا لا يفرجها عن كمال التشاغل بالعلم. يعني يقول السلامة ان تنذع النفس بانواع تشتغل بالعلم. لكن تنذع النفس بانواع التي لا تخرجها عن كمال التشاؤم يعني كقيام الليل كالذهاب الى القبور كزيارة الصالحين ولو كانوا غير علماء لابد ان ترقي قلبك بهذا حتى لا تزداد قسوة القلب وهذا هو الواقع صارت العلوم عندنا علوم تنتج القسوة ما تنتج اللين تجد الانسان يدخل ويخرج من دروس ما غيرت منه شيء. بقربه الى الله سبحانه وتعالى. يدرس عذاب القبر كما يدرس باب العام والخاص من اصول الفقه بتان بين هذا وبين هذا لابد ان يكون لهذا فيه اثر في نفسك عذاب القبر تجد حقيقة يعني تصورك للحقائق الدينية الحقائق الدينية المقصود بها يا اخوان ان تتحول الى الى عمل نتعلم مثلا في باب الاسماء والصفات بالواسطية تسمع ايات عظيمة احاديث عظيمة الصفات الالهية ماذا تجد من نفسك؟ هذا هو العلم هذا الذي تجده بنفسك العلم ليس العلم ان تعرف معناها فقط تجد بعض الناس المقت لله يعني البغض طيب ليش؟ لماذا يرتجف قلب من قلبك من قول الله سبحانه وتعالى تنظر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون هذه حقيقة فهمك لصفة المرء اما تجد للاسف الحال تختلف والعلم شيء والحال تختلف هذا هذا يدل على عدم العلم وهذا ظاهر في الناس ظاهر بالناس يعني تجد انه علمه شيء وحاله شيء لماذا؟ لان العلم صار علم على اللسان وليس علم في الجنان نعم فحق من يخشى مقام ربه ان يعتني بعين مال قلبه وليس عند كل ما في دينه يزيده بالحق في يقينه وان يديم الذكر بالامعان والفكر فيه بجميع الشأن ليغرس التحقيق باليقين بقلبه بالحق والتمكين لا يكون عند موت جسمه حياتي جاء بنوره وعلمه طوبى لمن طاف له فؤاده بالعلم والتقوى عليه زادوا فسار بالحق على طريقا. بالحق تهديه الى الحقيقة. على اتباع المصطفى مبنية في القول والفعل هذا الحمد لله رب العالمين وهذا اخر التعليق على هذا الكتاب اكتبوا طبقة سماعه سمع علي جميعا البينة في العلم ادقيه بقراءة غيره تم صاحبنا فلان بن فلان بن فلان تم له ذلك فيكم في مجلس واحد واجزت له روايته عني جالسا خاصة من معين معين واكتبوا التاريخ ليلة ليلة السبت الثاني عشر من شهر المادة الاولى سنة اثنتين وثلاثين بعد الاربع مئة كان ثنتين وثلاثين بعد الاربع مئة والان في جامع الوابل مدينة الدمام وبهذا بحمد الله نكون قد ختمنا هذا البرنامج واني ساتقدم بالشكر اولا الى الله سبحانه وتعالى الذي يسر لنا الاجتماع على التعاون على البر والتقوى فله الحمد في الاولى والاخرة ثم اثني تفرض للشيخ عبد الرحمن المحيسن وفقه الله الذي كان له جهد بالغ في اقامة هذا البرنامج والعناية بالطلبة فيه ثم اسلم لشكر الاخوان المشرفين على البرنامج والباذلين من اوقاتهم وقواتهم ما يسر لكم حضوره والاستفادة منه ثم اتقدم لكم جميعا بالشكر على صبركم وحرصكم وعنايتكم واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما تعلمناه وحجة لنا ولكم من يجعلها حجة علينا وعليكم ليتغمدها برحمته بقناة العلم النافع والعمل الصالح وان يجمعنا مرارا على خير وبر وتقوى ويلهمنا مشتنا ويقينا شر انفسنا ويدلنا على ما فيه الخير لنا في الاولى والاخرى وان يبارك لنا في اعمارنا واعمالنا وقواتنا واقواتنا ونياتنا وذرياتنا يحيينا حياة سعيدة ويتوفانا وفاة حميدة وبخصوص الاسئلة لعل الوقت اخذ مأخذه وهذه وجه اهمية تقييد هذه الاسئلة في هذه الاوضاع لانها دين تبقى علي في اول محاضرة اذا جئت للدمام فان اولى من اجيب على اسئلتهم الذين اخذت اسئلتهم. لذلك انا احتفظ بها واذا جاء وقت قظاء دينها فاما ان تكون هناك محاضرة فنجيب على هذا الاسئلة او بعضها او يجاب عنها ان شاء الله تعالى في مدونات تحفظها ويكن لكم اجر تقديم هذه الاسئلة او تكون في الموقع الذي فيه البرامج من الدروس وغيرها في الانترنت وتستفيدون اجابتها منها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد واله وصحبه اجمعين واياكم بارك الله فيكم