السلام عليكم ورحمة الحمد لله الذي جعل العلم للخير اساس. والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى آله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الاول بشرح الكتاب الخامس من برنامج اساس العلم في سنتها الرابعة اربع وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف بمدينته الرابعة الرابعة قميصي مشيط والكتاب المقروء وكتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال الامام رحمه قال الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم كتاب التوحيد. مقصود الترجمة بيان وجوب التوحيد مقصود الترجمة بيان وجوب التوحيد والمراد به اصالة توحيد العبادة اي الالهية ومتعلقه افعال العباد التي يتقربون بها الى الله ومتعلقه افعال العباد التي يتقربون بها الى الله وبقية انواع التوحيد تابعة له وبقية انواع التوحيد تابعة له والتوحيد شرعا له معنيان احدهما عام وهو أفراد الله بحقه وحقوق الله نوعان حق في المعرفة والاثبات وحق بالارادة والطلب ونشأ من هذين النوعين ان الواجب لله من التوحيد ثلاثة انواع ونشأ من هذين النوعين ان الواجب لله في التوحيد ثلاثة انواع توحيد الربوبية وتوحيد الالهية وتوحيد الاسماء والصفات والاخر خاص وهو أفراد الله بالعبادة خاص وهو افراد الله بالعبادة والمعنى الخاص هو المعهود شرعا اذا اطلق التوحيد في خطاب الشرع والمعنى الخاص هو المعهود شرعا اذا اطلق التوحيد في خطاب الشرع فانه يراد به توحيد الالهية والعبادة نعم الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. الاية وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الاية وقوله قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا الايات قال ابن مسعود رضي الله عنه من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الى قوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه الاية وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس؟ قال لا تبشرهم يستكن اخرجاه في الصحيحين ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا ليعبدون فالعبادة اذا اطلقت في خطاب الشرع يراد بها التوحيد فالعبادة اذا اطلقت في خطاب الشرع يراد بها التوحيد والحكمة من خلق الجن والانس حينئذ هو توحيد الله وما خلقوا لاجله فهم مأمورون به وما خلقوا لاجله فهم مأمورون به والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا والدليل الثاني قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا. هالاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان يعبدوا الله فالعبادة كما تقدم هي عند الاطلاق ايش توحيد فالعبادة كما تقدم هي عند الاطلاق التوحيد والامر بها في الايجاب التوحيد واجب والاخر في قوله واجتنبوا الطاغوت اي باعدوه اي باعدوه ومباعدة الطاغوت متوقفة على تحقيق التوحيد فلا يمكن للعبد ان يباعده الا بالقيام بالتوحيد فلا يمكن للعبد ان يباعده الا بالقيام بالتوحيد فهو من جنس ما لا يتم الواجب الا به فهو من جنس ما لا يتم الواجب الا به فيكون واجبا فيكون التوحيد واجبا والدليل الثالث قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. الاية ودلالته على مرفوذ الترجمة في قوله وقضى ربك مع قوله الا تعبدوا الا اياه فالعبادة هي القضاء الشرعي الديني لله العبادة هي القضاء الديني الشرعي لله وتقدم انها عند الاطلاق هي التوحيد فيكون التوحيد واجبا لانه قضاء الله الشرعي الديني فيكون التوحيد واجبا لانه قضاء الله الديني الشرعي والدليل الرابع قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الاية ودلالته على موصول الترجمة من وجهين احدهما في قوله واعبدوا الله فانه امر بالعبادة وهي التوحيد كما تقدم فيكون التوحيد واجبا للامر به والاخر في قوله ولا تشركوا به شيئا لانه نهي عن الشرك والنهي للتحريم وهو يستلزم ايجاب التوحيد وهو يستلزم ايجاب التوحيد فان الانتهاء عن الشرك لا يكون الا باقامة التوحيد فان الانتهاء عن الشرك لا يكون الا لاقامة التوحيد فان الانتهاء عن الشرك لا يكون الا باقامة التوحيد والنهي عن الشيء يستلزم الامر بظده والنهي عن الشيء يستلزم الامر بالضده والمذكور هنا منهي عنه نهي تحريم فالمذكور هنا منهي عنه نهي تحريم فيكون مقابله مأمورا به امر ايجاب فيكون مقابله مأمورا به امرا ايجاب والدليل الخامس قوله تعالى قل تعالوا اكل ما حرم ربكم عليكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تشركوا به شيئا على ما تقدم بيانه من ان النهي عن الشرك نهي تحريم يستلزم ايش الامر بالتوحيد امر ايجاب والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة بجعل ما تضمنته هذه الايات في جعل ما تضمنته هذه الايات من النهي عن الشرك والامر بالتوحيد وصية محمد صلى الله عليه وسلم وصية محمد صلى الله عليه وسلم والوصية اسم موضوع لغة وشرعا والوصية اسم موضوع لغة وشرعا لما يؤمر به على وجه التعظيم موضوع لغة وشرعا لما يؤمر به على وجه التعظيم والموصى به هنا والموصى به هنا النهي عن الشرك والامر بالتوحيد واعظم الامر بالتوحيد ان يكون واجبا واعظم النهي عن الشرك ان يكون محرما واعظم الامر بالتوحيد ان يكون واجبا واعظم النهي عن الشرك ان يكون محرما والدليل السابع حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديث النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه البخاري ومسلم وهذا معنى قوله اخرجاه في الصحيحين بما تقدم ان التثنية عند المحدثين موضوعة للبخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا لان اسم الحق موضوع في خطاب الشرع لما يؤمر به لان اسم الحق موضوع في خطاب الشرع لما يؤمر به فمتى وقع فمتى وقع فيه فهو للامر فمتى وقع فيه فهو للامر ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد والامير الصنعاني في شرح منظومته في اصول الفقه فيكون التوحيد مأمورا به لانه حق الله فيكون التوحيد مأمورا به لانه حق الله واصل الامر كونه للايجاب واصل الامر كونه للايجاب فيكون التوحيد واجبا فيكون التوحيد واجبا نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى الحكمة في خلق الجن والانس ثانية ان العبادة هي التوحيد لان الخصومة فيه ثالثة ان من لم يأت به لم يعبد الله ففي معنى قوله ولا انتم عابدون ما اعبد. الرابعة الحكمة في للرسل الخامسة ان الرسالة عمت كل امة السادسة ان دين الانبياء واحد السابعة المسألة الكبيرة ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر بالطاغوت ففيه معنى قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى الاية الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله. قوله رحمه الله الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله اي ولو كان غير راضيا بعبادته اي ولو كان غير راضيا بعبادته الانبياء والصالحين والطاغوتية حينئذ وصف لعبادته لا وصف لهم والطاغوتية حينئذ وصف يرحمك الله والطاغوتية حينئذ وصف لعبادته لا وصف له اما من عبد من دون الله وهو راض فالطاغوتية وصف له ووصف لعبادته واما من عبد من دون الله وهو راض فالطاغوتية وصف له طاح بعبادته واضح الفرق بين المقامين يعني المعبودات المعظمة من دون الله كالانبياء والصالحين وصف الطاغوتية لا يتعلق بتلك المعبودات. لكن يتعلق بعبادتها واما من يدعو الى عبادة نفسه ويرضى بذلك فالطاغوتية تتناول جهتين احداهما هو في نفسه فانه طاغوت وكذلك فعل عابده فانه جعل له في منزلة الطاغوتية ها الله اليكم قال رحمه الله التاسعة عظم شأن ثلاث الايات المحكمات في سورة الانعام عند السلف وفيها عشر مسائل اولها النهي عن الشرك العاشرة لايات محكمات في سورة الاسراء وفيها ثمانية عشر مسألة بدأها الله بقوله لا تجعل مع الله الها اخر فتقوى اقعد مذموما مخذولا. وختمها بقوله ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة. الحادية عشرة اية سورة النساء التي تسمى اية الحقوق العشرة بدأها الله تعالى بقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته الثالثة عشرة معرفة حق الله علينا. الرابعة عشرة معرفة حق العباد عليه اذا ادوا حقه. الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة. قوله رحمه الله الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة وهي كون الله لا يعذب من لا يشرك به شيئا وهو كون الله لا يعذب من لا يشرك به شيئا فهم جهلوا الفضل والجزاء دون العمل فهم جاهلوا الفضل والجزاء دون العمل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السادسة عشرة جواز كتمان العلم للمصلحة السابعة عشرة استحباب بشارة المسلم بما يسره الثامنة عشرة كالخوف من الاتكال على سعة رحمة الله التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم. قوله رحمه الله التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم اي مطلقا فيما محله الشرعيات اي مطلقا فيما محله الشرعية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وبعد موته بخلاف القدريات الكونية بخلاف القدريات الكونية فان علم النبي صلى الله عليه وسلم يختص بها في حياته لا بعد موته يختص بها في حياته لا بعد موته فاذا كانت المسألة المسؤول عنها شرعية جاز قول الله ورسوله اعلم ولو بعد موته واذا كانت قدرية كونية لم يجز قول ذلك فيها فلو قيل لاحد ما حكم صلاة الوتر؟ فقال الله ورسوله اعلم كان ذلك صحيحا ولو قيل له ما اسم ابن فلان الاكبر؟ فقال الله ورسوله اعلم لم يكن ذلك صحيحا لان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الشرعيات واما الكونيات القدرية مما طار بعده فانه لا يعلمه صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله العشرون جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض الحادية والعشرون تواضعوا صلى الله عليه وسلم لركوبه الحمار مع الارداف عليه الثانية والعشرون جواز الارداف على الدابة الثالثة والعشرون عظم شأن هذه المسألة الرابعة والعشرون فضيلة معاذ بن جبل رضي الله عنه باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ويجوز فيما وجهان احدهما ان تكون موصولة بمعنى الذي فيكون تقدير الكلام باب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب والاخر ان تكون مصدرية تؤول معنا بعدها مصدرا فيكون تقدير الكلام باب فضل التوحيد وتكفيره الذنوب باب فضل التوحيد وتكفيله الذنوب والثاني اظهر من الاول لدفع توهم لدفع توهم وجود ذنب لا يكفره التوحيد لدفع توهم وجود ذنب لا يكفره التوحيد ذكره عبدالرحمن بن حسن رحمه الله والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة قاله عبدالرحمن بن حسن ايضا في قرة عيون الموحدين فتكون الترجمة مقدرة بقولنا باب فضل توحيد العبادة وتكفيره الذنوب فتكون الترجمة مقدرة بقولنا باب فضل توحيد العبادة وتكفيره الذنوب نعم الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم لهم الامن وهم مهتدون وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته والقاها الى مريم وروح منه. والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل اخرجه وله ما في حديث عفان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى عليه السلام يا رب علمني شيئا اذكره وادعوك به قال قل يا موسى لا اله الا الله. قال كل عبادك يقولون هذا. قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهم ان غيري والاراضين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه وللترمذي وحسنه عن انس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها يا مغفرة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اولئك لهم الامن وهم مهتدون فمن فضل التوحيد حصول الامن والاهتداء لاهله في الدنيا والاخرة فمن فضل التوحيد اصول الامن والاهتداء لاهله في الدنيا والاخرة واشير الى التوحيد بقوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم واشير الى التوحيد بقوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك وقع تفسيره به في الصحيحين مرفوعا من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال من شهد ان لا اله الا الله الحديث رواه البخاري ومسلم وهذا معنى قوله اخرج ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ادخله الله الجنة على ما كان من العمل فمن فضل التوحيد ان مآل صاحبه الجنة ان مآل صاحبه الجنة على اي حال كان من الصلاح او الفساد على اي حال كان من الصلاح او الفساد واشير الى التوحيد في الحديث بقوله من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له والدليل الثالث حديث عتبان ابن مالك رضي الله عنه مرفوعا فان الله حرم على النار الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله حرم على النار فمن فضل التوحيد انه يحرم صاحبه على النار فمن فضل التوحيد انه يحرم صاحبه على النار واشير الى التوحيد في الحديث بقوله من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان احدهما تحريم دخول تحريم دخول وهذا حظ من كمل توحيده وهذا حظ من كمل توحيده فانه وان كانت له ذنوب غفرها الله عز وجل له فلم يدخل النار والاخر تحريم خلود تحريم خلود وهذا حظ من استحق من اهل التوحيد ان يدخل النار وهذا حظ من استحق من اهل التوحيد ان يدخل النار يرحمك الله فيدخلها ثم يخرجه الله عز وجل منها فلا يخلد فيها ابدا فلا يخلد فيها ابدا والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى عليه السلام ام يا رب الحديث رواه ابن حبان والحاكم وصححه واطلاق العزو اليهما يراد به ان ابن حبان رواه في صحيحه واطلاق العزو اليهما يراد به ان ابن حبان رواه في صحيحه والحاكم رواه بالمستدرك على الصحيحين والحاكم رواه في المستدرك على الصحيحين والحديث عند من هو اولى منهما بالعزو اليه وهو النسائي. فرواه في سننه الكبرى واسناده ضعيف والجملة المتعلقة بفضل لا اله الا الله وانها ترجح في الميزان لها شواهد تحسن بها والجملة التي في فضل لا اله الا الله وانها ترجح وانها ترجح بالميزان في الميزان لها شواهد تحسن بها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مالت بهن لا اله الا الله مالت بهن لا اله الا الله. فمن فضل التوحيد انه يثقل في الميزان بجميع المخلوقات فمن فضل التوحيد انه يثقل في الميزان بجميع المخلوقات والدليل الخامس وحديث انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم الحديث رواه الترمذي واسناده لا بأس به رواه الترمذي واسناده لا بأس به وتروى له شواهد يقطع معها الناظر ان الحديث حسن وتروى له شواهد يقطع معها الناظر ان الحديث حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لاتيتك بقرابها مغفرة مع قوله ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا فمن فضل التوحيد انه يكفر الذنوب فمن فضل التوحيد انه يكفر الذنوب وهو اعظم اسباب مغفرتها وهو اعظم اسباب مغفرتها وقوله بقرابها اي بملئها فالقراب بضم القاف وكسرها هو ملء الشعير وهذا الحديث مر معنا في اي كتاب ايوسف كم رقمه اه وهذا الحديث تقدم معنا بالاربعين النووية وهو اخرها فهو الحديث الثاني والاربعون نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى سعة فضل الله الثانية كثرة ثواب كثرة ثواب التوحيد عند الله الثالثة تكفيره مع ذلك للذنوب. الرابعة تفسير الاية التي في سورة الانعام. الخامسة تأمل الخمس اللواتي في حديث في عبادة السادسة انك اذا جمعت بينهم وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين خطأ المغرورين قوله رحمه الله السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قولي لا اله الا الله اي ان المراد من قولها اقتران ذلك باعتقاد معناها والعمل بمقتضاها اقتران ذلك باعتقاد معناها والعمل بمقتضاها لا مجرد قولها وقوله وتبين لك خطأ المغرورين اي الظانين ان المقصود هو قولها فقط اي الظانين ان المقصود هو قولها فقط فيزعمون ان العبد اذا قال لا اله الا الله طار موحدا معصوم الدم والمال ولو لم يعتقد معنى لا اله الا الله ولا عمل بمقتضاها ها احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان الثامنة كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل قل لا اله الا الله تافهة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يقف ميزانه العاشرة النص على ان لا رضين سبع كالسماوات الحادية عشرة ان لهن عمارا. الثانية عشرة اثبات الصفات خلافا للاشعري الثالثة عشرة انك اذا عرفت حديث انس عرفت ان قوله في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله بذلك وجه الله ان ترك الشرك ليس قولها باللسان الرابعة عشر تتأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوله الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله. قوله رحمه الله الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله اي وجد بها اي وجد بها فهو وجد بقوله كن وليس هو الكلمة كن فهو وجد بقوله كن وليس هو الكلمة كن لا احسن الله اليكم قال رحمه الله السادسة عشرة معرفة كونه روحا منه السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار. الثامنة عشرة معنى قوله على ما كان من العمل. التاسعة عشرة معرفة ان ان الميزان له كفتان العشرون معرفة ذكر الوجه باب من حقق من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب مقصود الترجمة بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب وهذا من جملة فضله وهذا من جملة فضله فهو من افراد الترجمة السابقة فهو من افراد الترجمة السابقة وخص عنها بهذه الترجمة تعظيما لمقامه وتعريفا بشأنه تعظيما لمقامه وتعريفا بشأنه وتحقيق التوحيد يحصل بالسلامة مما ينافي اصله او كماله وتحقيق التوحيد يحصل للسلامة مما ينافي اصله او كماله ومنافيات التوحيد ترجع الى ثلاثة اصول ومنافيات التوحيد ترجع الى ثلاثة اصول احدها الشرك وثانيها البدعة وثالثها المعصية فالشرك ينافي التوحيد بالكلية فالشرك ينافي التوحيد بالكلية والبدعة تنافي كما له الواجب والبدعة تنافي كما له الواجب والمعصية تقدح فيه وتنقص ثوابه والمعصية تقدح فيه وتنقص ثوابه فيكون تحقيق التوحيد والسلامة من الشرك والبدعة والمعصية فيكون تحقيق التوحيد هو السلامة من الشرك والبدعة والمعصية والمراد بالسلامة من المعصية المبالغة في اجتنابها والمبادرة الى التوبة منها ويراد بالسلامة من المعصية المبالغة في اجتنابها والمبادرة الى التوبة منها لا عدم صدورها لامتناعه قدرا لا عدم صدورها لامتناعه قدرا فان الله كتب على كل ابن ادم حظه من الذنوب فان الله كتب على كل ابن ادم حظه من الذنوب وهو مأمور عند صدورها منه ان يبادر بالتوبة وهو مأمور عند صدورها منه ان يبادر بالتوبة وتحقيق التوحيد له درجتان الاولى درجة واجبة جماعها السلامة من الشرك والبدعة والمعصية جماعها السلامة من الشرك والبدعة والمعصية والاخرى درجة نافلة جماعها امتلاء القلب بالاقبال على الله جماعها امتلاء القلب بالاقبال على الله وانجذاب الروح اليه وانجذاب الروح اليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين وقال والذين هم بربهم لا يشركون. وعن حصين ابن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد ابن جبير فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت قال فما صنعت؟ قلت ارتقيت قال فما حملك على ذلك؟ قلت حديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة ابن الحصيب انه قال لا رقية الا من عين او حماة قال قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم النبي ومعه الرهف والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه احد اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتي ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا. وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبروا فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة ابن محصن فقال يا رسول ان الله يدعو الله ان يجعلني منهم. فقال انت منهم. ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها كاشة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة ما الدليل الاول قوله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في ذكري صفات ابراهيم الدالة على تحقيقه التوحيد في ذكري صفات ابراهيم الدالة على تحقيقه التوحيد مع ذكر جزائه مع ذكره مع ذكر جزائه اين جزاؤه ايش بصفة انه كان امة ان ابراهيم كان امة قاتلة هذه الصفة ان جزاءه ها يوسف مع ذكره جزاءه بعدها بايات في قوله وانه في الاخرة لمن الصالحين وانه في الاخرة لمن الصالحين والصالح في الاخرة هو الفائز قاله الزجاج والصالح في الاخرة هو الفائز قاله الزجاج وابلغوا الفوز دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب وابلغ الفوز دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب والدليل الثاني قوله تعالى والذين هم بربهم لا يشركون ودلالته على مقصود الترجمة في مدح الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالبراءة مع الشرك بالبراءة من الشرك المتضمن تحقيقهم التوحيد المتضمن تحقيقهم التوحيد مع ذكر الجزاء في قوله اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون المسارع في الخيرات السابق اليها سابق في المآلات فالمسارع الى الخيرات السابق اليها سابق في المآلات واعظم المآل دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم عرضت علي الامم الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وهذا طريح فيما ترجم به المصنف فالحديث مطابق للترجمة والصفات المذكورة في قوله هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون دالة على تحقيقهم التوحيد دالة على تحقيقهم التوحيد فالحديث في بيان جزاء من حقق التوحيد كما ترجم به المصنف فالحديث في جزاء من حقق التوحيد كما ترجم به المصنف انه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس بالتوحيد الثانية ما معنى تحقيقه؟ الثالثة ثناء سبحانه على ابراهيم بكونه لم يك من المشركين. الرابعة ثناؤه على سادات الاولياء بسلامتهم من الشرك الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. قوله رحمه الله الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد اي ترك طلبهما لا ترك فعلهما اي ترك طلبهما لا ترك فعلهما لان النبي صلى الله عليه وسلم رقى وكوى وهو سيد اهل تحقيق التوحيد لان النبي صلى الله عليه وسلم رقا وكوى وهو سيد اهل تحقيق التوحيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السادسة كون كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل السابعة عمق عمق علم الصحابة لمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل. الثامنة حرصهم على الخير التاسعة فضيلة هذه الامة بالكمية والكيفية العاشرة فضيلة اصحاب موسى الحادية عشرة عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد يأتي وحده الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى السابعة عشرة عمق علم السلف لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن كذا وكذا فعلم ان الحديث الاول لا يخالف الثاني الثامنة عشرة بعد السلف عن مدح الانسان بما ليس فيه التاسعة عشرة قوله انت منهم علم من اعلام النبوة العشرون فضيلة عكاشة الحادية والعشرون استعمال المعاريض. قوله رحمه الله الحادية والعشرون استعمال المعاريض المعاريض هي الكلام ذو الوجهين هو الكلام ذو الوجهين الذي يتكلم به المتكلم يريد شيئا ويذهب وهم السامع الى ارادته شيئا اخر ويذهب وهم السامع الى ارادته شيئا اخر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الثانية والعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم باب الخوف من الشرك مقصود الترجمة ابعاد النفوس عن الشرك كله بتخويفها منه ابعاد النفوس عن الشرك كله بتخويفها منه لان من خاف الشرك نأى بنفسه عنه لان من خاف الشرك نأى بنفسه عنه فكان منه على حذر فكان منه على حذر والشرك له في الشرع معنيان احدهما عام وهو جعل شيء من حق الله لغيره والشرك له في الشرع معنيان احدهما عام وهو جعل شيء من حق الله لغيره والاخر خاص وهو جعل شيء من العبادة لغير الله وهو جعل شيء من العبادة لغير الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك آآ وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. وفي الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الشرك الاصغر فسئل عنه فقال الرياء وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار. رواه البخاري ولمسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة من لقيه يشرك به شيئا دخل النار ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به فالشرك لا يغفره الله عز وجل لمن لم يتب منه فالشرك لا يغفره الله لمن لم يتب منه واذا كان غير مغفور وجب ان يكون الخوف منه عظيما واذا كان غير مغفور وجب ان يكون الخوف منه عظيما والشرك الذي لا يغفره الله والشرك كله كبيره وصغيره والشرك الذي لا يغفره الله هو الشرك كله كبيره وصغيره فلا فرق بين الشرك الاكبر والاصغر في عدم المغفرة فالآية عامة في ذلك فان تقدير سياق الاية ان الله لا يغفر شركا به ان الله لا يغفر شركا به فان مع الفعل المضارع تؤول مصدرا فان مع الفعل المضارع تؤول مصدرا تقديره شركا فيكون نكرة في سياق نفسي فيكون نكرة في سياق نفي والنفرة في سياق النفي تفيد العموم والنكرة في سياق النفي تفيد العموم فيكون الشرك غير مغفور فيكون الشرك كله غير مغفور لعموم هذه الاية والدليل الثاني قوله تعالى واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ودلالته على مقصود الترجمة في قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام واجنبني اي باعد بيني وبين عبادة الاصنام مع كونه محققا التوحيد كما تقدم في الباب السابق فاذا كان ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهو من هو يخاف على نفسه وبنيه الشرك فغيره اولى بالخوف فاذا كان ابراهيم وهو من هو يخاف على نفسه وبنيه الشرك فغيره اولى منه قال ابراهيم التيمي من يأمن البلاء بعد إبراهيم من يأمن البلاء بعد إبراهيم رواه ابن جرير وغيره والدليل الثالث حديث محمود بن نبيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر الحديث رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اخوف ما اخاف عليكم وهو مطابق لما ترجم به المصنف ففيه الخوف من الشرك والشرك الاصغر هو جعل شيء من حق الله لغيره هو جعل شيء من حق الله لغيره يتعلق به زوال كمال الايمان يتعلق به زوال كمال الايمان ومقابله الشرك الاكبر وهو جعل شيء من حق الله لغيره يتعلق به زوال اصل الايمان يتعلق به زوال اصل الايمان فمن وقع في الشرك الاصغر زال عنه كمال الايمان ولم يخرج من الاسلام ومن وقع في الشرك الاكبر زال عنه اصل الايمان فخرج من الاسلام والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله دخل النار فالشرك موجب دخول النار وما اوجب دخول النار وجب الخوف منه وما اوجب دخول النار وجب الخوف منه وادخال الشرك العبد النار نوعان وادخال الشرك العبد النار نوعان احدهما ادخال تأميد ادخال تأميد فيدخلها الى امد ثم يخرج منها والاخر ادخال تأبيد فيدخل النار ثم يبقى فيها ابد الاباد ولا يخرج منها فيدخل النار ابد الاباد ثم لا يخرج منها وهؤلاء هم المشركون بالله شركا اكبر والدليل الخامس حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار فالشرك موجب دخول النار وما اوجب دخول النار فانه يجب الخوف منه وما اوجب دخول النار فانه يجب الخوف منه اه احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى الخوف من الشرك الثانية ان الرياء من الشرك الثالثة انه من الشرك الاصغر الرابعة انه اخوف ما يخاف منه على الصالحين الخامسة قرب الجنة والنار. السادسة الجمع بين قربهما في حديث واحد السابعة انه من لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من اعبد الناس الثامنة المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الاصنام التاسعة اعتباره بحال افسد لقوله العاشرة فيه تفسير لا اله الا الله كما ذكره البخاري الحادية عشرة فضيلة من سلم من الشرك باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان وجوب الدعوة الى التوحيد بيان وجوب الدعوة الى التوحيد واشار اليه المصنف بقوله شهادة ان لا اله الا الله لانها كلمة التوحيد اه احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني الاية عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وفي رواية الى ان يوحدوا الله فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم فان هم اطاعوك لذلك فاياك وكرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب. اخرجاه ولهما عن سهل ابن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحبه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فبات الناس يذوقون ليلتهم ايهم يعطاها فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعطاها. فقال اين علي ابن ابي طالب؟ فقيل هو يشتكي عينيه؟ فارسلوا اليه فاتي به فبصق في عينيه ودعا له. فبرأ كأن لم يكن به وجع. فاعطاه الراية فقال انفذ على رسلك حتى انزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. يذوقون اي يخوضون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله قل هذه سبيلي اي سبيل محمد صلى الله عليه وسلم وسبيله التي كان عليها هي الدعوة الى توحيد الله وسبيله التي كان عليها هي الدعوة الى توحيد الله والآخر في قوله ادعو الى الله على بصيرة ادعو الى الله على بصيرة واعظم البصيرة في الدعوة الى الله واعظم البصيرة في الدعوة الى الله كون تلك الدعوة الى توحيد الله كون تلك الدعوة الى توحيد الله والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما في بعث معاذ الى اليمن قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وفي رواية الى ان يوحدوا الله وهو صريح في مقصود الترجمة لاقتران الفعل المضارع بلام الامر في قوله فليكن والامر للايجاب والامر للايجاب فتكون الدعوة الى التوحيد واجبة والدليل الثالث حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما في فتح خيبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين الراية الحديث متفق عليه فرواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ثم ادعهم الى الاسلام لان حقيقة الاسلام الاستسلام لله بالتوحيد لان حقيقة الاسلام الاستسلام لله بالتوحيد امرهم ان يدعوهم الى توحيد الله فامره ان يدعوهم الى توحيد الله والآخر في قوله واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه اي في الاسلام واعظم ما يجب عليهم فيه هو التوحيد واعظم ما يجب عليهم فيه هو التوحيد فدل ذلك على وجوب الدعوة الى التوحيد ها احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى ان الدعوة الى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم. الثانية التنبيه على الاخلاص لان كثيرا من الناس لو الى الحق فهو يدعو الى نفسه الثالثة ان البصيرة من الفرائض الرابعة من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيها لله تعالى عن المسبة الخامسة ان من قبح الشرك كونه مسبة لله. السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم قوله رحمه الله السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم يشرك اي اذا لم يتبرأ من المشركين اي اذا لم يتبرأ من المشركين فانه يصير منهم ولو لم يشرك فانه يصير منهم ولو لم يشرك وحقيقة البراءة وحقيقة البراءة بيان بطلان دينهم وحقيقة البراءة بيان بطلان دينهم فمن ساكنهم ولم يبطل دينهم طار منهم ولو لم يفلك فمن ساكنهم ولم يبطل دينهم طار منهم ولو لم يشرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله التابعة كون التوحيد اول واجب الثامنة انه يبدأ به قبل كل شيء حتى الصلاة التاسعة ان معنى ان يوحدوا الله معنى شهادة ان لا اله الا الله. العاشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرف او يعرفها ولا يعمل بها. الحادية عشرة التنبيه على التعليم بالتدريج. الثانية عشرة البداءة بالاهم فالاهم الثالثة عشرة مصرف الزكاة الرابعة عشرة كشف العالم الشبهة عن المتعلم الخامسة عشرة النهي عن كرائم الاموال السادسة عشرة اتقاء دعوة المظلوم السابعة عشرة الاخبار بانها لا تحجب الثامنة عشرة من ادلة التوحيد ما جرى على سيد الرسل وسادات الاولياء من المشقة والجوع والوباء. التاسعة عشر قوله لاعطين الراية الى اخره علم من اعلام النبوة العشرون تتلو في عينيه علم من اعلامها ايضا. الحادية والعشرون فضيلة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الثانية والعشرون فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة عن بشارة الفتح الثالثة والعشرون الايمان بالقدر لحصولها لمن لم يفعلها ومنعها عمن سعى الرابعة والعشرون الادب في قوله على رسلك الخامسة والعشرون الدعوة الى الاسلام قبل القتال السادسة والعشرون انه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقتلوا السابعة والعشرون الدعوة بالحكمة لقوله اخبرهم بما يجب عليهم. الثامنة والعشرون المعرفة بحق الله في الاسلام والعشرون ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد الثلاثون الحلف على الفتيا باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله بيان حقيقة التوحيد بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله والمراد بالتوحيد هنا توحيد الالهية والعبادة والمراد بالتوحيد هنا توحيد الالهية والعبادة لانه المقصود بالذات في تصنيف الكتاب لانه المقصود بالذات في تصنيف الكتاب ذكره ابن قاسم العاصمي في حاشيته ذكره ابن قاسم العاصمي في حاشيته نعم الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب الاية؟ وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية وقوله من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله الاية. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه وعلى الله عز وجل وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب فالمعبودون من الانبياء والملائكة والصالحين فالمعبودون من الملائكة والانبياء والصالحين يطلبون ما يقربهم الى الله يطلبون ما يقربهم الى الله وذلك بعبادته وذلك بعبادته ففيه بيان ان التوحيد هو افراد الله بالعبادة ففيه بيان ان التوحيد هو افراد الله بالعبادة والدليل الثاني قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انني براء مما تعبدون. الا الذي فطرني الجامعي بين النفي والاثبات الجامع بين النفي والاثبات فقوله انني براء مما تعبدون نفي لجميع ما يعبد من دون الله نفي لجميع ما يعبد من دون الله وقوله الا الذي فطرني اثبات العبادة لله وحده اثبات العبادة لله وحده وهذه هي حقيقة لا اله الا الله وهذه هي حقيقة لا اله الا الله فانها جامعة للنفي والاثبات المذكورين فانها جامعة للنفي والاثبات المذكورين وتقدم بيانها والدليل الثالث قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تتيمتها وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون ودلالته على مقصود الترجمة في تتيمتها في قوله وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون فجعل عبادته افراده بالتوحيد فجعل عبادته افراده بالتوحيد لقوله الها واحدا ثم اكد هذا بقوله لا اله الا هو ثم اكد هذا بقوله لا اله الا هو ثم كرر تأكيده بقوله سبحانه وتعالى عما يشركون والتأكيد بعد التأكيد اهتمام بمقام التوحيد والتأكيد بعد التأكيد اهتمام بمقام التوحيد والدليل الرابع قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله والذين امنوا اشد حبا لله فمحبة المؤمنين ربهم اصدق فمحبة المؤمنين ربهم اصدق وهم له اشد حبا وهم له اشد حبا لانهم لا يشركون به شيئا لانهم لا يشركون به شيئا ففيه تفسير التوحيد بافراد الله عز وجل بالعبادة ففيه تفسير التوحيد بافراد الله عز وجل بالعبادة ومقدمها محبته سبحانه وتعالى ومقدمها محبته سبحانه وتعالى والدليل خامس وحديث طارق بن اشيم الاشجعي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكفر بما يعبد من دون الله وكفر بما يعبد من دون الله فحقيقة التوحيد ابطال تأليه غير الله فحقيقة التوحيد ابطال تأليه غير الله وافراده سبحانه بالعبادة وافراده سبحانه بالعبادة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وبين انهم لم ام يؤمروا الا بان بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعائهم اياهم ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية استثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار ذكر انهم يحبهم ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله. فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما. ولم يدخلهم في الاسلام فكيف بمن احب الند حبا اكبر من حب الله؟ وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله؟ ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة فمعناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك. بل ولا كونه بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شكاه توقف لم يحرم ولا دمه فيا لها من مسألة ما اجلها. ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما اقطعها للمنازع باب من باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك بيان ان لبس الخيط الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك ومعنى نحوهما ما كان شبيها لهما ما كان شبيها لهما والفرق بين الدفع والرفع والفرق بين الدفع والرفع ان الدفع منع نزوله ان الدفع منع نزوله والرفع ازالة البلاء بعد نزوله والرفع ازالة البلاء بعد نزوله والاصل في التعاليق من الخيوط والحلق ونحوها انها من الشرك الاصغر لما فيها من توجه القلب اليها لما فيها من توجه القلب اليها وتعلقه بغير الله وتعلقه بغير الله مما هو ليس سببا شرعيا ولا قدريا مما ليس هو سببا شرعيا ولا قدريا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله قر هل هن كاشفات ضره؟ الاية عن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقته كم من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة فقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا رواه احمد بسند لا بأس به وله عن عقبة ابن عامر مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ود. ومن تعلق فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك. ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده من الحمى فقطعه وتلا قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله؟ الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل هن كاشفات ضره ففيه ابطال ما لم يثبت كونه سببا لا شرعا ولا قدرا ففيه ابطال ما لم يثبت كونه سببا شرعا ولا قدرا ومنه لبس الحلقة والخيط اذ لم يثبت قولهما سببا فلبسهما من الشرك الاصغر والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة مختصرا واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو مت ما افلحت ابدا ففيه ان تعليقها من الشرك ففيه ان تعليقها من الشرك لنفي الفلاح عن متعلقها لنفي الفلاح عن متعلقها والواهنة المذكورة في الحديث عرق يضرب في المنكب او اليد او العضد منها عرق يضرب في المنكب او اليد او العضد منها والدليل الثالث حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له الحديث رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من تعلق تميمة فلا اتم الله لا ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له فالدعاء عليهما مؤذن بحرمة فعلهما فالدعاء عليهما مؤذن بحرمة فعلهما والودع بفتح الداني وتسكن ايضا فيقال ودعه وهي شيء يستخرج من البحر يجمع ويمضم في حبل في خيط ثم يعلق والدليل الرابع حديث عقبة ابن عامر ايضا مرفوعا من تعلق تميمة فقد اشرك رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم فقد اشرك وهذا صريح فيما ترجم به المصنف فان تعليق الخيط والحلقة من جملة التمائم كما سيأتي فان تعليق الخيط والحلقة من جملة التمائم كما سيأتي فمن تعلقها فهو مشرك بالله عز وجل والدليل الخامس وحديث حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط الحديث رواه ابن ابي حاتم في تفسيره باسناد ضعيف ورواه ابن ابي شيبة في مصنفه باسناد اخر صحيح لكن ليس فيه قراءة الاية لكن ليست فيه قراءة الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة الاية تصديقا للحال في قراءة حذيفة الاية تصديقا للحال ان ذلك من الشرك ان ذلك من الشرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليهما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر الثالثة انه لم يعذر بالجهالة الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهنا. الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه. السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك التاسعة تلاوة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر كما ذكر ابن عباس في اية البقرة العاشرة ان تعليق الوداع عن العين من ذلك الحادية عشرة الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. اي ترك الله له باب ما جاء في الرقى والتمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم بيان حكم الرقى والتمائم والرقى جمع رقية وهي فالعوذة التي يعوذ بها من الكلام وهي العوذة التي يعوض بها من الكلام والمراد بالعوذة ما يتعوذ به اي تطلب به الحماية اي تطلب به الحماية والتمائم جمع تميمة والتمائم جمع تميمة وهي ما يعلق لتتميم الامر وهي ما يعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر جلبا لنفع او دفعا لضر اه احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي بشير الانصاري انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعته وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك رواه واحمد وابو داوود وعن عبد الله ابن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي التمائم شيء يعلق على الاولاد عن العين لكن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرفض فيه ويجعلهم من المنهي عليه منه من المنهي عنه منهم ابن مسعود رضي الله عنه والرقى هي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحماة والسوى له شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته وروى الامام احمد عن رويفع قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تعلق او تقلد وترى او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمدا بريء من وعن سعيد بن جبير قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة رواه وكيع. وله عن ابراهيم كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول حديث ابي بشيل الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره الحديث متفق عليه فرواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت فالامر بالقطع دال على حرمة تعليق القلائد في رقاب الابل لدفع العين فالامر بالقطع دال على حرمة تعليق القلائد في رقاب الابل لدفع العين كما كانت العرب تفعله فانهم كانوا يقلدونها الاوتار يريدون بها دفع العين عنها فبين هذا الحديث حكم التمائم والوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند ارادة رميه والوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند ارادة رميه واذا علقت البهيمة شيئا لا لارادة دفع العين كان ذلك جائزا واذا علقت البهيمة شيئا لا لارادة دفع العين كان ذلك جائزا لانه صلى الله عليه وسلم كان يقلد هديه اذا بعثه الى الحرم اي يجعلوا له قلائل ثبت هذا في الصحيحين والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك رواه احمد وابو داوود وهو حديث صحيح وفيه التصريح بحكمهن وفيه التصريح بحكمهن انهن شرك انهن شرك والمراد بذلك منهن ما كانت تعرفه العرب فيهن ما كانت تعرفه العرب فيهن فال في الرقى والتمائم للعهد فهل في الرقى والتمائم للعهد اي ما تعهده العرب من رقاها وتمائمها فانها كانت مشتملة على الشرك فان خلت الرقى من الشرك فهي جائزة فان خلت الرقى من الشرك فانها جائزة لما ثبت في صحيح مسلم من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا اما التمائم فانه منها ما ليس شركا لكنه محرم اما التمائم فان منها ما ليس شركا لكنه محرم وهو التمائم القرآنية وهو التمائم القرآنية فانها حرام في اصح قولي اهل العلم ولا تكون شركا الا في حال واحدة ولا تكون شركا الا في حال واحدة وهي اذا توجه القلب الى التعليق دون المعلق اذا توجه القلب الى التعليق دون المعلق اي كانت همة القلب متوجهة الى صورة التعليق وان التعليق ينفع لا الى المعلق وهو ما فيه من القرآن الكريم اما التولة فانها شرك على كل حال اما التواء فانها شرك على كل حال لانها من السحر لانها من السحر والسحر لا يكون الا بشرك وكفر وبه تعلموا ان الرقى تنقسم الى قسمين وبه تعلم ان الرقى تنقسم الى قسمين احدهما الرقى الشرعية وهي الرقى السالمة من الشرك احدهما الرقى الشرعية وهي الرقى السالمة من الشرك والآخر الرقى الشركية وهي الرقى المشتملة على الشرك وهي الرقى المشتملة على الشرك وتعلم ان التمائم ايضا تنقسم الى قسمين احدهما التمائم الشركية التمائم الشركية وهي التمائم المشتملة على الشرك والآخر التمائم المحرمة وهي التعاليق التي لا تشتمل على الشرك وهي التعاليق التي لا تشتمل على الشرك ومنها التعاليق القرآنية ومنها التعاليق القرآنية طيب هل يوجد قسم ثالث التمائم الشرعية الجواب لا لعموم حديث من تعلق تميمة فلا اتم الله له فان هذا دال على حرمة التمائم كلها فليس فيها شرعي وشركي بل فيها شركي ومحرم. واما الرقى فهي التي فيها شرعي وشركي. والدليل الثالث هو حديث عبدالله ابن عكيم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي وهو حديث حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه لان من وكل الى غير الله هلك لان من وكل الى غير الله هلك وهو دليل على حرمة التعاليق لان كلما ادى الى الهلاك فهو حرام لان كل ما ادى الى الهلاك فهو حرام والدليل الرابع حديث رويفع رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف وهو عند ابي داود والنسائي فالعزو اليهما اولى لانهما من الاصول الستة واسناده صحيح واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تقلد وترى مع قوله فان محمدا بريء منه فبرائته صلى الله عليه وسلم تدل على حرمة فعله وهو تقلد الوتر ابتغاء دفع العين والدليل الخامس حديث سعيد ابن جبير قال من قطع تميمة من انسان الحديث رواه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في مصنفه واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كعدي رقبة اي اعتاقها فجعل تحرير تحرير القلب من رق العبودية لغير الله بمنزلة التحليل الرقبة من رق لمخلوق مثله فجعل تحرير القلب من رق العبودية لغير الله في منزلة تحليل الرقبة من رق العبودية لمخلوق مثله ففيه تحريم التمائم للامر بقطعها المدلول عليه ببيان فضلها لتحريم ففيه دليل على تحريم التمائم لبيان الامر بقطعها بذكر فضله والدليل الثالث حديث ابراهيم وهو ابن يزيد النخعي احد التابعين قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يكرهون لان الكراهة في عرف السلف هي التحريم لان الكراهة في عرف السلف هي التحريم. ذكره ابن تيمية الحفيد وتلميذه ابو عبد الله ابن القيم وحفيده بالتلمذة ابو الفرج ابن رجب رحمهم الله ومراد ابراهيم بقوله كانوا يكرهون اصحاب ابن مسعود ومراده ومراد ابراهيم بقوله كانوا يكرهون اصحاب ابن مسعود فان ابراهيم النخعي اذا اخبر بالجمع كقوله كانوا يفعلون او كانوا يقولون او كانوا يرون فهو يريد اصحاب ابن مسعود افاده ابن تيمية الحفيد والحافظ العراقي في اخرين نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم الثانية تفسير التولة الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. قوله رحمه الله الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء اي باعتبار ما تعرفه العرب منها اي باعتبار ما تعرفه العرب منها الذي كان في العرب من الرقى والتمائم والتولة كله شرك فالذي كان في العرب من الرقى والتمائم والتولة كله شرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك. الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا السادسة ان تعنيق الاوتار على الدواب من العين من ذلك السابعة الوعيد الشديد في من تعلق وترى. الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان. التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف لان مراده اصحاب عبدالله بن مسعود باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاجيال والاحجار ونحوها من الشرك بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك او بيان حكمه او بيان حكمه فمن في الترجمة يجوز فيها وجهان فمن في الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون شرطية حذف جواب شرطها ان تكون شرطية حذف حذف جواب شرطها فتقدير الجملة باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما فقد اشرك باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما فقد اشرك والاخر ان تكون موصولة بمعنى الذي ان تكون موصولة بمعنى الذي فيكون تقدير الكلام باب الذي تبرك بشجرة او حجر او نحوهما ونحوهما. فابو الذي تبرك بشجرة او حجر ونحوهما ففيه بيان ففيه بيان حكمه والتبرك تفعل من البركة والتبرك تفاعل من البركة اي طلب لها والبركة كثرة الخير ودوامه والبركة كثرة الخير ودوامه والتبرك له ثلاثة شروط والتبرك بشيء من الاشياء له ثلاثة شروط اولها ثبوتك كونه مما يتبرك به تبوت كونه مما يتبرك به هذا شرح يا اخي اللي معك جزاك الله خير لا تحضر لا تحضر لا يأتي احد بشرح لا لي ولا لغيري لان الانسان يجمع قلبه على المتن المهم المتن ليس شرح السراح والشرح الذي تنتفع به هو الذي تسمعه لا هو الذي تقرأه. والقراءة في شرح يشتت همته وقد سبق ان بسطت القول في هذا في بعض المجالس المقصود ان الذي يحظر الدروس لا يحضر معه شرح لا ولا لغيره حتى ينتفع بما يسمع ويقيده تقييدا حسنا ولا يعتمد على ما في المكتوب. والمكتوب كل يعبر من عنده ليس لي شيء مكتوب. هذا كتابة بعض الذين يريدون نفع اخوانهم. اما شيء من ما كتبت شيئا قلنا الاول اولها ثبوت كونه مما يتبرك به. وطريق ثبوته هو الشرع وطريق ثبوته هو الشرع وثانيها ان يقع التبرك به بما بين شرعا ان يقع التبرك به فيما بين شرعا وثالثها ان ينظر اليه نظر سبب فقط ان ينظر اليه نظر سبب فقط فيطمأن اليه ويستبشر به فيطمئنوا اليه ويستبشر به فمن اراد ان يتبرك بشيء لزمته هذه الشروط الثلاثة واولها ان يكون السبب المتبرك به ثابت البركة وطريق ثبوتها الدليل الشرعي فمثلا ماء زمزم يتبرك به ام لا يتبرك به تبرك به لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انها مباركة. فثبتت بركتها والثاني لا بد ان يكون التبرك بها على الوجه المأذون به فالتبرك بماء زمزم يكون بشربه. كما جاء في الحديث ماء زمزم لما شرب به له وثالثها ان ينظر اليه نظر السبب والنظر الى السبب هو ان يطمئن اليه ويستبشر به. قال تعالى وما جعله الله الا بشرى لكم فان قلوبكم به فقال تعالى وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم فالسبب ينظر اليه نظر اطمئنان اليه واستبشار به ويقع الشرك في التبرك من وجهين ويقع الشرك في التبرك من وجهين احدهما ان يعتقد العبد استقلاله بالتأثير ان يعتقد العبد استقلاله للتأثير وهذا شرك اكبر ان يعتقد العبد استقلاله بالتأثير وهذا شرك اكبر والثاني الا يعتقد العبد استقلاله فيجعله سببا الا يعتقد العبد استقلاله فيجعله سببا لكن يرفعه فوق رتبته الشرعية لكنه يرفعه فوق رتبته الشرعية او يتخذ من اسباب البركة ما لم يثبت كونه سببا او يتخذ من اسباب البركة ما لم يثبت كونه سببا وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر فالتبرك يكون شركا اصغر في صورتين التبرك يكون شركا اصغر في صورتين الاولى اتخاذ سبب يتبرك به لم يثبت انه من اسباب البركة اتخاذ سبب يتبرك به لم يثبت كونه من اسباب البركة والثانية ان يرفع ذلك السبب فوق الرتبة الشرعية ان يرفع ذلك السبب فوق الرتبة الشرعية وهي الاطمئنان اليه والاستبشار به ها احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى الايات عن ابي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم. يقال لها ذات انواط. فمررنا بسدرة يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. قال انكم قوم تجهلون لتركبن سنننا لتركبن سنن من كان قبلكم. رواه الترمذي وصححه. ذكر المصنف رحمه الله حقيقي مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى الايات ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة وكان هؤلاء يتبركون بها وكان هؤلاء يتبركون بها ففيه ابطال الاسباب التي لم يثبت كونها اسبابا للبركة ففيه ابطال الاسباب التي لم يثبت كونها من اسباب البركة والدليل الثاني حديث ابي واقد الليث الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين الحديث ويسمى حديث ذات انواط رواه الترمذي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كمالهم الهة فالتبرك بالاشجار فيه نوع تأليه لها التبرك بالاشجار فيه نوع تأليه لها وامتلاء للقلب بتعظيمها وامتلاء للقلب بتعظيمها فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم الاية تصديقا انهم طلبوا امرا من امور الشرك فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم الاية تصديقا انهم طلبوا امرا من امور الشرك ومعنى قوله في الحديث ينوطون بها اسلحتهم ان يعلقون بها اسلحتهم متبركين فكانوا يعتقدون انهم اذا علقوا اسلحتهم بها صارت في تلك الاسلحة قوة استمدت من هذه الشجرة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة سوء معرفة صورة الامر الذي الثالثة كونهم لم يفعلوا الرابعة كونهم قصدوا التقرب بذلك الى كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك بظنهم انه يحبه. الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بل رد عليهم بقوله الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن سنن من كان قبلكم. فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذلك قوله رحمه الله الحادية عشرة ان الشرك منه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذلك اي لما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ذات انوار فهم سألوه سببا يتبركون به فهم سألوه سببا يتبركون به لا على اعتقاد استقلاله بالتأثير فيكون الواقع منهم شركا اصغر فيكون الواقع منهم تيركا اصغر وللمصنف رحمه الله تعالى في كشف الشبهات قول اخر فانه يرى ان الواقع منهم هو شرك اكبر فانه يرى ان الواقع منهم انه شرك اكبر لكنهم لم يرتدوا لانهم لما نهوا انتهوا لكنهم لم يرتدوا لانهم لما نهوا انتهوا والارجح انهم طلبوا شيئا من الشرك الاصغر والارجح انهم طلبوا شيئا من الشرك الاصغر من الشرك الاصغر هذا اختيار ابن تيمية الحفيد والشاطبي في اخرين وهذا اختيار ابن ابن تيمية حفيد والشاطبي في اخرين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية عشر قولهم ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك الثالثة عشرة التكبير عند عند التعجب خلافا لمن كرهه الرابعة عشر تسد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغضب عند التعليم السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر التاسعة عشرة ان كلما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا. العشرون انه متقرر عندهم ان العبادة ذات مبناها على الامر فصار فيها التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح. واما من نبيك فمن اخباره بانباء طيب واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا اله الى اخره. قوله رحمه الله العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر اي لانهم لم يبتدئوا العبادة اي لانهم لم يبتدأوا العبادة بل سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ذات انواط فدل رجوعهم اليه على بناء العبادات على التوقيف فدل رجوعهم اليه على بناء العبادات على التوقيف وقوله فصار فيه التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح لانهم جعلوا تبركهم بالشجرة سببا للبركة لانهم جعلوا تبركهم بالشجرة سببا للبركة معتقدين انها سبب فقط فهم لم يسألوا ربا يعبدونه فهم لم يسألوا ربا يعبدونه لمعرفتهم به سبحانه وتعالى لكنهم سألوا ما يقربهم اليه وقوله واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب يعني عن قصة موسى وبني اسرائيل وهذا لا يكون الا بخبل عن وحي وقوله واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الها لان الرسول يبلغ الدين ويأمر به لان الرسول يبلغ الدين ويأمر به ولذلك توجهوا اليه بالسؤال المجعول لهم من كيفيات العبادة فالمجعول لهم من كيفيات العبادة هو الدين نعم الله اليكم قال رحمه الله الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة لقوله حدثاء عهد بكفر وهذا اخر هذا البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة العصر باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين