بقيت بقيت من الوقت ارتأيت ان نحتملها للاجابة على من تقي من اسئلتكم اغتناما لتفريغ الوقت بعد المغرب للكتاب الاخير وبعد العشاء لقراءة ثبت رفع النبراس لاجازة طلاب الاساس وبين يدي هذه الاسئلة كلمة وفي خاتمتها كلمة تأمل الكلمة التي بين يدي هذه الاسئلة فان عدة من السائلين يسألون عن كيفية طلب العلم وما ينصح به ملتمس العلم في اخذه والجامع لذلك ان يقال ان اخذ العلم يكون بحفظ المتون المعتمدة فيه مع تلقيها عن اهله وقد اشار الى ذلك الزبيدي في الفية السند اذ قال فما حوى فما حوى الغاية في الف سنة شخص فخذ من كل فن احسنه بحفظ متن جامع للراجح تأخذه على مفيد ناصح فمن اراد العلم فانه يحتاج الى امرين احدهما الحفظ ومحله حفظ المتون المعتمدة في العلوم والاخر الفهم ومحله التلقي عمن عرف بالعلم مع النصح كما قال عن مفيد الناصحية يعني عن متأهل في العلم عارف بما ينفع المتلقين ويجتهد المرء في اقضيه عنهم سواء كانوا في بلده او ام في غير بلده. فمن لم يجد احدا في بلده يرحل الى غير بلده. ويغتنم الاجازات ونحوها لقراءة عليهم وما كان من زمنه في بلده يستفيد من ما يصله من الاشرطة والتسجيل ونحو ذلك وهي فرع وليست اصل فهي بمنزلة الميتة التي تكون عند الضرورة. فلا تجعل اصلا بان يتلقى عن الاشرطة. او عن الانترنت ونحوها. لان العلم ليس هو والمسائل فالعلم حال كاملة تحتف بالمتعلم والمعلم من جملتها المسائل والذي يأخذ عن الجامد من اشرطة او جهاز حاسوب او غيره يغفل عن التأدب في العلم وعن كيفية الحال فيه من معلم او متعلم او كتاب وما يصلح للناس من الخطاب في الفتيا او غيرها فلا ينتفع بهذه الامور لغيابها عنه حال الاخذ عن ما هو غائب من شريط او جهاز حاسوب او غيرهما والمعقود من العلوم لابد فيه من حفظ وفهم. فمن ظن انه يأخذ العلم بلا حفظ فلا يتعنى والمقدم من الحفظ هو المتون المستعملة عند اهل العلم التي درجوا عليها ومن جملتها بعض المتون الموجودة في هذا البرنامج في ثلاثة الاصول وفضل الاسلام والاربعين النووية وكتاب التوحيد ولدينا برنامج للحفظ توجد منه قطعة منشورة في مواقع في الانترنت اسمه برنامج المحفوظات الصغير وفيه الحد الاقل مما ينبغي ان يحفظه طالب العلم. ووراءه برنامج متكامل في انواع المحفوظات. من القرآن والسنة هو المتون العلمية وغيرها لكن هذا اقل ما ينبغي ان يحفظه ملتمس العلم هذه هي الكلمة التي بين يدي الجواب على الاسئلة واما الاسئلة المجاب عليها المجاب عنها فابتداء القول فيها انني اشكر من ابدى محبته لي في الله واسأله سبحانه وتعالى ان يجعلنا جميعا من المتحابين فيه ثم انه وقع الانتقاء من الاسئلة بحسب قربها من الدرس فان الاسئلة التي تلقى عادة على درجات فمنها ما يكون شديد القرب من الدرس بان يتعلق بالمقول فيه وتارة يكون قريبا منه لكنه اقل قربا من سابقه. بان يتعلق بالموضوعات المذكورة في الدرس. وتارة يكون واجنبيا عنه. والوقت لا يسع للاجابة عن كل ذلك فيمتقط منها الانفع بحسب ما غلب على ظن المنتقي فمن تلك الاسئلة هذا السائل يقول ما هو الصحيح في اسم الاصول الثلاثة؟ هل هي ثلاثة الاصول وادي الاسوة او الاصول الثلاثة هذان الاسمان هما اسمان بكتابين للمصنف احدهما ثلاثة الاصول وادلتها وهو الكتاب الذي باي في هذا المجموع والآخر كتاب تان اسمه الأصول الثلاثة. مختصر من هذا الكتاب وهو موجود في ضمن مجموعة التوحيد فثلاثة الاصول وادلتها اسم لكتاب والاصول الثلاثة اسم لكتاب اخر. والذي بايديكم هو ثلاثة الاصول وادلتها. ولا اما الاصول الثلاثة لان الاصول الثلاثة كتاب اخر سوى هذا الكتاب يقول هذا السائل احسن الله اليكم اشكل علي تلفيق الروايتين في الحديث الاول يعني في الاربعين النووية وما وجه ذلك عند المحدثين المقصود بتلفيق الروايتين ان يكون السياق المذكور مجموعة من روايتين منفصلتين عند البخاري وحده او احداهما عند البخاري والاخرى عند مسلم. ويكون وجه ايراده على هذه الصفة للنووي انه ربما نقل من كتاب اخر ساق فيه مصنفه اللفظ كاملا. وعزي للصحيحين باعتبار وجود اصله فيهما. وهذا يقع في التأليف التي يصنفها الشافعية فانهم ينقلون غالبا من سنن البيهقي فتكون الالفاظ من سنن البيهقي. ويعزى الحديث الى الاعلى منه فمثلا يأخذون حديثا وهو في الصحيحين بلفظ البيهقي ثم يقولون متفق عليه او اخرجه البخاري او اخرجه مسلم لان حديثه عند البخاري ومسلم او عند احدهما ومثل هذا سائر كما قد تقدم ان وجود الاصل يسوغ العزو قال العراقي والاصلى يعني البيهقي ومن عزا وليت اذ زاد الحميدي ميزا والاكمل الالتزام بالفاظ الكتاب المعزو اليه هذا هو الاكمل فاذا اراد امرء ان يأتي بحديث يعزوه الى كتاب فليأت به على وجهي فمثلا حديث سفيان ابن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله قل لي في الاسلام قولا لا اسأل عنه احدا بعده قال قل امنت بالله فاستقم. هذا لفظ مسلم. فاذا قال رواه مسلم كان صائبا. لكن اذا اورده بسمة ثم قال رواه مسلم فانه لا يوجد فيه في هذا اللفظ بالنسخ التي بايدينا ونحن مطالبون بمنتهى الينا من كتب رواية الحديث يقول هذا السائل هل ذكرنا في تعريف الكرامة لا تقترنوا بدعوى النبوة. له اثر في التعريف ام هو تحصيل حاصل لان صاحب الكرامة يستحيل ادعائه لدعوى النبوة لانه لو ادعاها لو كان كاذبا وجوابه من جهتين الجهة الاولى ان قوله ذكرنا اضافة للعلم الذي ذكره اليه. وهو لم يذكره وان كما ذكر له فليس من الادب ان يذكر ما علمه من العلم انه له. بل ينسبه الى المتكلم به حتى اذا كانت اي تبعة كانت التابعة على المتكلم به لا على المتلقي له. فلو قدر ان المتكلم سهى فتكلم بكلامه على غير الصواب. ثم عداه السائل على الى نفسه فانه نسب الخطأ الى نفسه فينبغي ان يقول ما ذكرتم في تعريف الكرامة ونحو ذلك من العبارات المؤدية هذا المعنى. والاخر ان قولنا مقترنة غير مقترنة بدعوى النبوة ليست تحصيل حاصل. لانها قد تكون مقترنة بها في حال النبي فان الدلائل التي جعلت للنبوة هي ايات عظيمة هي آيات عظيمة لكنها تجري مقترنة بدعوى النبوة. واما الكرامة فتجري مقترنة بغير دعوى النبوة فليس على كل حال ان يكون كاذبا لانه قد يكون مقتدرا بدعوى النبوة ويكون فيها صادقا بان يكون نبيا ارسله الله سبحانه وتعالى الى اهل الارض يقول هذا السائل لو تعيدون تكرما الفرق بين قول وعمل القلب واللسان والجوارح والاصل ان ما قيل من العلم في الدرس لا يعاد فانه يطلب من الممكن اعادته وكأن يسمع الشريط المسجل او يسأل اقرانه في الدرس. فان من منافع الاقران مراجعة ما سمعوا من العلم اشتراكا بينهم. والا فما فائدة الزمان في العلم ان غفل بعضهم عن تنبيه بعض فيما ينفعهم من العلوم فمثل هذا ينبغي في حق السائل ان يراجع سماع الشريط فان لم يمكنه مراجعته فانه يسأل الحاضرين معه. ومن اسباب ضعف صلة بين المتعلمين هو عدم انتفاع بعضهم ببعض. فتجد جماعة يحضرون عند رجل واحد يبقون المدة الطويلة لا يعرف احد وجهه لا يعرف احدهم الاخر الا بوجهه. فلم يقدر في باله انه سأله عن اثمه. ولا انه سأله مرة عن شيء شك فيه فتجده يشك في شيء ثم لا يراجع قرينه الذي حضر معه هل قال كذا ام قال كذا؟ وهذا غفلة عن منفعة الزمالة في العلم. ومما اضعف العلم في الناس عدم سيرهم على السنن السلف في تلقي العلم. والسلف في البخاري وفي غيره يقول احدهم اذا شك فسألت فلانا عنه فقال كذا وكذا. يعني نعس له ما غاب عنه من علم شيخه الذي اخذ عنه يقول كيف الفرق بين الاثم والصفة؟ يعني الالهيين والفرق بينهما ان الاسم يدل على الذات وعلى كمال متعلق به فهو يدل على شيئين احدهما الذات الالهية والاخر كمال تعلق بذلك بتلك الذهب. واما الصفة فانها تدل على كمال متعلق بالله عز وجل فقط. فمثلا اذا قلنا بسم الله الرحمن الرحيم كان الله والرحمن الرحيم اسماء لله. لانها تدل على ذات الله وتدل على كمال تعلق بذاته من الالوهية والرحمة. واذا قلنا الرحمة قيل هذه صفة. لانها تدل على كمال وذلك الكمال يضاف الى ذات الله سبحانه وتعالى كقوله كتب ربكم على نفسه الرحمة هذا يقول من مسائل باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما ذكروا المسألة العشرون ولم يتضح لي علاقة حديث ذات انوار في مسائل القبل الثلاث وبيان ذلك ان المصنف رحمه الله تعالى لم يقصد انها تؤخذ من الحديث مباشرة لكن يوجد فيها معناه قال اما من ربك فواضح يعني لانهم لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ربا يعبدونه فهم يعرفون الرب وانما قالوا اجعل لنا ذات انواع تريدون ان يتقربوا بها الى الرب فهم يعرفونه. واما من نبيك فمن انباء الغيب؟ يعني من اخباره صلى الله عليه وسلم عن قصة موسى عن بني اسرائيل والخبر عن الغيب لا يكون الا بوحي والوحي في الناس وهو وحي البعث لا يكون الا بنبوة ورسالة واما معرفة دين الاسلام فمن قولهم اجعل لنا الها. لانهم عرفوا انه لا يمكن لهم ان يعبدوا الله سبحانه وتعالى الا بكيفية يضعها الله سبحانه وتعالى لهم يبلغها الرسول فسألوا الرسول عن تلك الكيفية وتلك الكيفية هي الدين يقول ذكرتم في رنة الشيطان ان احد معنييه الصوت مطلقا. وذكرتم سابقا انه الصيحة الشديدة. الفرق بينهم نحن ذكرنا الصوت مطلقا والصيحة الحزينة ان رنة الشيطان الصوت مطلقا والصيحة الحزينة. فالصوت يعني صوت الشيطان باغراء الناس بالشر بان يحمل عليهم بخيله ورجله ويغريهم بالشر. واما الصيحة الحزينة فهو ان الشيطان لما رأى تقديم ادم عليه حزن فصاح فتوعد الناس لانه يقعد لهم لما اصابه من حزن ورنت الشيطان رويت فيها احاديث لا يثبت منها شيء. لكن فيها اثار عن جماعة من السلف يقول هذا السائل في الحديث الذي راويه انس عجل له العقوبة في الدنيا اي عاقبة عاقبه على ذنوبه ورزقه الصبر على ايش علاش؟ لأن رزقه الصبر على على العقوبة رزقه الصبر على العقوبة فهو الاخ يقول سمعنا ورزقه الصبر على ذنوبه لا الذي قلناه وان كنت سهوت الله اعلم. لكن نعرفه من نفسي انه يعني عاقبه على ذنوبه ورزقه الصبر على العقوق على العقوبة التي اصابتنا لا على الذنوب التي وقعت منه يقول فاتني بعض السماع في مقدمة الاربعين من ثلاثة احاديث وكذلك من فاته سماع صفحة واحدة فقط من واحد من الكتب هل يكتب طبقة سماع بعض او جميع لا جميع معناه ماشي كاملا وهذا عليه صوت فاذا كان يعني عليه فوت يسير يمكنها ان يكتب سمع علي بفوت يسير كذا وكذا اما اذا كان الفوت كثير ما يكتب بفوت كثير يكتب بعض ثم يعني التقدير هذا الفوز. ليستدركه فيما يستقبل استدراكه يكون اما بقراءته في حال السعة من الوقت عند الدخول والخروج واما ان يقرأه في مقام اخر اما يأتينا في الرياض او في برنامج من البرامج التي تقام يحضره تدرك الفوز الذي فاته. فلو قدر ان انه عقد درس لكتاب التوحيد وعلى احدكم فوت ستة عشر بابا. فجاء الى ذلك الدرس وحصل وحضر الستة عشر بابا. فانه يتم له سماع الكتاب ملفقا بين رحلتين فرحلة مرة الى سمع مثلا سمع مثلا التوحيد الا هذه الابواب وفي رحلة مثلا الى المدينة النبوية يعني اقرب برنامج فيه كتاب التوحيد في المدينة النبوية ان شاء الله تعالى فيسمع الباقي فيحصل له كما الو السماع يقولوا منعقد عزمه ان شاء الله على سماع تسجيل الشرح كاملا لسماع ما فاته من صفحات هل يصح ان يكتب في طبقة السماع؟ يسمع ما فاته حتى العلم واما السماع لا ما يقصد الاجهزة هذه يقول الفرقة الناجية الباقية في اخر الزمان التي جاءت في الاحاديث والاثار هل هي فرقة مجاهدة مقاتلة للعدو ام هي فرقة العلماء طلبة العلم هي الباقية على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الدين. والمذكوران من الدين ولا ينتصران فيه والجهاد هو من صفات الفرقة الناجية والطائفة المنصورة. لكن صفتهم الجامعة انهم يكونون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الدين. يقول ما معنى قول حذيفة رضي الله عنه فان الاول لم يدع للاخر مقالة. هل تعارض قول العلماء كم متقدم لمتأخر لا لا تعارض بينهما لاختلاف متعلقهما. فقول حذيفة فان الاول لم يدع للاخر مقالا يعني فيما تقرر من اصول الدين ومقاصده في العبادات وغيرها فهذه ليس فيها شيء جديد يأتي به الانسان واما قول جماعة من العلماء كم ترك متقدم لمتأخر؟ يعني وجوه الاستنباط التي ترجع الى اصول الشرع فيه لانه يبتدأ بشيء لم يكن عند من قبله. يقول باب وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه. هل هذا حجة لمن يعرض عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ كلا. لانه لم يرد هذا فهو بقوله وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب يندرج فيه السنة لان الامر باتباع السنة جاء في ايات كثيرة والشافعي رحمه الله لما سئل عن ذكر السنة في القرآن قال في قوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا اية واحدة جعلوا السنة كلها في اية واحدة فهو يندرج فيها يقول ذكرتم ان الضمير في قول المصنف والا يعبد الله الا بما شرع انه يعود الى الله. يعني فتقدير الكلام وان لا يعبد الله الا بما شرعه الله سؤالي ما هو موجب ذكر هذه الجملة؟ ضمن معنى شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولماذا لم يذكرها في معنى شهادة ان لا اله الا الله وجهود ذكرها بيان ان المبلغ عن الله في هذه الامة هو الرسول صلى الله عليه وسلم. فالله يشرع والرسول صلى الله عليه وسلم يبلغ فوظيفة الرسول هو البلاغ. ولذلك قال الزهري من الله الوحي ومن صلى الله عليه وسلم البلاغ وفي لفظ الرسالة يعني انه يبلغ رسالة الله التي ارسلها الينا ولذلك ذكره المصنف في معنى شهادة ان لا اله الا الله للاعلام بانحصار تبليغ الدين عن الله عز وجل بطريق الوحي فيه صلى الله عليه وسلم. يقول الله اليكم تقدم تعريف النبي انه حر ونبي الله يوسف باعوه بثمن بخس فكيف يكون ذلك ما الجواب ها احسنت ان الملحوظ في هذا المعنى هو اصله. فما وقع ليوسف حال عارضة. فهو باق على اصل حريته وان باعه من باعه عبدا مملوكا يقول تذكروا في بعض الاحاديث انه اخرجه ابن ماجة وابو داوود عند مسلم يقول رواه فما الفرق بين اخرجه ورواه؟ هما بمعنى واحد عند ذكرهما بعد كتاب قبل كتاب الحديث فاذا قلنا اخرجه مسلم فهو بمعنى رواه مسلم وقد يفترقان فيستعمل احدهما في مقام دون مقام فمثلا اذا اردت ان تذكر تعيين راوي الحديث من الصحابة فانت تقول رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقول اخرجه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن في مقام عزو الحديث فرواه مثل اخرجه. يقول ذكرتم ان المقيم بين الكفار يشترط لجواز اقامته ان يعلن عيب دين المشركين وسب الهتهم فكيف يكون ذلك في هذا الزمان؟ هل يخطب في مجامعهم وطرقاتهم؟ كيف يحصل ذلك؟ واما ما اخذوا من قال باشتراط ذلك من المحققين من العلماء مأخذ ذلك انه من جملة الكفر بالطاغوت التي لا يثبت للعبد الاسلام الا بها فان التوحيد يتضمن نفيا واثباتا. فمن جملة النفي ابطال الالهة غير الله سبحانه وتعالى فلا يكون العبد مسلما موحدا حتى يعتقد بطلان الالهة المعبودة والله سبحانه وتعالى. فعيب دين المشركين يدخل في اقامة شعائر الدين واظهارها لان الدين لا يكون الا بها. واما كيفية ذلك فالمذكور من جملته بان يكون الانسان مصرحا معلنا بذلك فلا يقرهم على صحة دينهم ويعرفون عنه انه يرى ان باطل وان دينه صحيح سواء خطب كان خطيب لمسجد او لم يكن خطيبا للمسجد فالمقصود انه يعرف عنه ذلك باي طريق ادى اليه. يقول ذكرتم ان الاكمل قول استغفر الله واتوب اليه. فما الدليل عليه؟ الدليل عليه حديث عائشة في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في اخر عمره يقول استغفر الله واتوب اليه. يتأول قول الله سبحانه وتعالى اذا جاء نصر الله والفتح رأيت الناس يدخلون الجنة افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا فهذا هو الاكمل. يقول ذكر الله اللهم اعني على ذكرك وشكرك متى يكون؟ هذا يكون قبل السلام في اصح قول اهل العلم لا بعد السلام فهو من الدعاء الذي يكون قبل قال قوله صلى الله عليه وسلم لعلي لا تدع صورة الا طمستها اكان قصد الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي ما كما فعل من صور صور الصالحين ثم عبدوهم من دون الله ام ماذا الحديث يتناول هذا وغيره. فكل صورة مرفوعة ينبغي طمسها يجب طمسها سواء عبدت من دون الله ام لم تعبد من دون الله فعلي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في كل صورة ان يطمسها والتقي بشيء يحتاج الى دليل. يقول ذكرت ان كيد الشيطان شديد والله ذكر ان كيده ضعيف. ارجو الايضاح وايضاحه ان كيد الشيطان ضعيف باعتبار دفعه ونقضه. وشديد باعتبار مكره وعقده. ان كيد الشيطان ضعيف باعتبار دفعه ونقضه وشديد باعتبار مكره وعقده. فالشيطان ينوع الحبائل التي يصد بها الناس. ولذلك قال لاقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لاتين لهم بين ايديهم الى تمام الاية. فتوعدهم بان ينصب حبائل متنوعة له فوصفه بالشدة بهذا الاعتبار ووصفه بالضعف باعتبار دفعه لان الانسان اذا استعاذ بالله اعاده الله سبحانه وتعالى. ولذلك في الحديث عند النسأ وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم لما عثر عثر به الحمار فقال الرجل تعس الشيطان فامره النبي وسلم ان يقول بسم الله قال لانك اذا قلت تعيش الشيطان تعاظم حتى يكون بنيان واذا قلت بسم الله تصاغر حتى يكون كالذباب فهو من جهة دفعه من دفع كيده سهل يقول اه نفع الله بك مسألة الله ورسوله اعلم في الامور الشرعية جائز بخلاف الكونية. سؤالي ثبت في البخاري قال ابن مسعود من علم فليقل ومن لم يعلم فليقل الله اعلم ولم يقل ورسوله على الرغم انها مسألة شرعية وعن عمر بن الخطاب ايضا في البخاري ايود احدكم ان تكون الاية؟ قال الصحابة لعمر الله اعلم وهذا بمحضر منهم ولم ينكره لم ينكره ايضا ان الله ورسوله اعلم جاءت عن السلف هذا انت جبت بعظ الاثار في اثار ايظا انها قيلت بحضرة جماعة من فقهاء السلف كعطاء وغيره. فهذا الاكمل فالاكمل ان يقول الله اعلم ويقتصر عليه لكن اذا قال في الشرع الله ورسوله اعلم كان ذلك جائزا يقول هل يجوز قول الله ثم فلان؟ نعم يجوز كما صح ذلك عن ابراهيم النخعي قال ويقول الرجل لولا الله فلان ولولا الله ثم وفلان يقول ذكرت في باب ترجمة باب الاقسام على الله ان المقصود قول العبد اقسم عليك يا الله كذا وكذا. وحديث الترجمة في الحلف بالله فيما لا حق للعبد فيه ولم تذكر ذلك؟ بلى ذكرناه اخيرا بان بينا ان الاقسام على الله يكون نوعان وان احدهما هو الذي قصده المصنف اذا كان اقساما على الله بالعجب بالنفس والتكبر على الخلق فاصل الاقسام على الله هو ان يحلف العبد عليه يقول اقسمت عليك يا الله ويذكر شيئا. لكن المنهي منه هو احد النوعين المذكورين حينئذ في ذلك المقام يقول تعليق القلادة لا بنية شركية. وهو التقليد الشرعي الا يكون فيه مشابهة لاعمال المشركين؟ الجواب لا لانه لا لا يختص بهم فان التقليد كان في العرب قبل الاسلام. وعند ابي داوود باسناد حسن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ارتبطوا الخيل وقلدوها ولا تقلدوها الاوتار فنهى عن جنس معين لان العرب تفعله لارادة دفع العين واما التقليد عامة فالعرب الزينة او لتمييز الدابة عن غيرها. وفي الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم لما بعث هديه قلده يعني جعل فيه القلائد يقول ما حكم صاحب الشرك الاصغر ان مات ولم يتب منه؟ ان مات صاحب الشرك الاصغر ولم يتب منه فان شركه لا يغفر ابدا ويجعل في كفة سيئاته فان رجحت به حسناته دخل الجنة وان رجحت به سيئاته دخل النار فعذب ثم خرج منها الى الجنة ولزوم عدم المغفرة لا يقارنه لزوم عدم الخروج من النار. فعدم المغفرة ان يبقى ذنبا لا يرفع عن العبد ويجعل في كفة لكن عدم المغفرة عدم الدخول من النار هذا لاهل الشرك الاكبر فقط يقول هذا السائل ذكر ابن عباس فان كنت فاعلا هل يقول ابن عباس فسر التصوير بهذا المعنى فيكون معنى التصوير هو ما ذهب اليه ابن عباس لا اعرف ماذا يقصد بهذا السؤال لكن ابن عباس لما سئل عن تصوير زيارة الارواح وغير ذلك قال فان كنت لا بد فاعلا فصور الاشجار وما لا روح فيه فهذا هو الذي فسره به ابن عباس يقول ما معنى حبر من الاحباب؟ يعني عالم من العلماء فالحظر في لسان اليهود هو العالم يقول هل الانتساب الى منهج السلف من الخروج عن دعوى الاسلام؟ لا ليس من الخروج عن دعوى الاسلام. لان السلف هم الباقون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم فان انتسب الانسان الى السلف لم يكن ذلك خروجا عن دعوى الاسلام. فالخروج عن دعوى الاسلام الانتساب الى غير الاسماء شرعية. اما الاسماء الشرعية فالانتساب لها من جملة الانتساب الى دعوى الاسلام. والاسماء الشرعية لاهل الاسلام نوعان والاسماء الشرعية لاهل الاسلام نوعان احدهما الاسماء الاصلية. وهي الواردة في الكتاب والسنة. مثل المؤمنين والمسلمين والمحسنين وعباد الله والاخر الاسماء التابعة وهي الواقعة على وجه المقابلة لاهل البدع والضلال. التابعة وهي الواقعة على وجه المقابلة يا اهل البدع الضلال فمثلا اهل السنة ليس بالكتاب ولا في السنة تسميتهم اهل السنة. لكن سموا باهل السنة في مقابلة اهل البدعة ومثلا اسم اهل الحديث وقع تسميتهم باهل الحديث في مقابلة اهل الرأي وهكذا قل في الاسماء التي تدعو اليها المقابلة وكذا تسميتهم بالسلفيين فانه مقام في مقابل الخلفيين فانه لما ظهر الدعوى الاعتداد بما عليه الخلف وقيل ومذهب الخلف اسلم واحكم اظهرت المقابلة لهم بالانتساب الى طريقة السلف فليس ذلك خارجا عن دعوى الاسلام الله يجزاه خير طيب حط رجل عنها لاحقا. يقول هذا الاخ نسبة الدهر لله في قوله عن الدهر لماذا لا يكون اثما؟ لان الاسماء الالهية تختص بكونها حسنى. قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى قد يكون حسنا وقد يكون غير حسن قال الله تعالى في ايام نحسات وقال في يوم نحس مستند فوصفها بما يسوء فلا يكون اسما لله سبحانه وتعالى. وانما معناه يقلب الليل والنهار. يقول هل الدنيا هي الدهر او الزمن الذي نعيشه؟ واذا كانت كذلك فكيف الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة ملعون ما فيها؟ الحديث هو حديث لا تسبوا الدهر الجمع بينهما ان المقصود لقوله صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة يعني اعراضها واغراضها التي هي لذاتها وزخرفها وبهرجها فهذا هو الذي وقع عليه اللعن اما اما الزمن فلم يرد والدنيا تطلق تارة يراد بها الزمن وهو الدار وتطلع تارة ويراد بها الاغراض التي فيها مثل المال والزوجة والاولاد ولو صح الحديث فهذا هو المراد والحديث ضعيف لا يثبت حسنه بعض اهل العلم والله اعلم. يقول حكم العقد بين العبد وربه بالواو ثم تبين وبقي الفاء الفاء مثل ثم لانها تدل على تراخي رتبة المخلوق عن الخالق سبحانه وتعالى يقول كيف نجمع بين قولك الاكمل ترك المشيئة؟ وبين الاية ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا سورة الكهف الجواب وين قلت الاكمل ترك المشيئة هل قلت الاكمل ترك المشيئة ها انتو حاضرين ولا غايبين ماذا قلنا؟ قلنا الاكمل الاقتصار على نسبة المشيئة الى الله فيقول ما شاء الله وحده واذا قال ما شاء الله ثم شئت او ثم شاء فلان كان ذلك جائزة فالانسان قبل ما يكتب مثل هذا السؤال يرجع الى زملائه ويتأكد اما يأتي بمثل هذا هذا ينشئ في نفوس المعلمين اشياء قد تضر الطلبة بعض المعلمين قد يترك التعليم لذلك يغلب على قلبه الضعف فيترك احترازا وحفظا لنفسه. وبعض المتعلمين المعلمين يسيء الظن بالطلبة. وبعض المعلمين يعاملهم بالجهر واذا رأى منهم مثل هذه الاشياء فالطالب اذا وقع في ذهنه شيء من هذه يراجع من شاركه في العلم اما ان يبتدئ يعني مقالا من عند فهذا لا ينبغي مرة كنت اذكر يعني تفسير الاسماء المزدوجة المتقابلة وان ابن القيم يقول الاسماء المزدوجة المتقابلة بمنزلة الاسم الواحد مثل ما تقدم عندنا القابض والباسط. فلا يفصلان عن بعضهما. قال كما لا تفصل حروف الاسم الواحد. يعني الاسم الالهي مثل الرحمن الرحيم. الله لا تفصل بل يكون الاسم هو مجموع هذه الحروف. فانا في شرح قلت فلا يقال الالف اسم لله ولا يقال اللام اسم لله. ولا يقال هو فاخونا سمعه يعني انهوه هذي جت في الكلام عن الاسماء الالهية فقال انه يثبت ان هو من اسماء الله شفت الفهم؟ هو غافل كان وسمع كذا هو والمسألة في اسماء الله شهود دامه خير ركب المسألة قال يقول انه هو من الله عز وجل وانا اعذر اعذر الطلاب ما يقع في نفسي لست من النوعية التي تضعف بحمد الله اذا وقع هذا ولا بالذي يعامل الطلاب لكن الطالب من حق معلمه عليه ان يحتاط فيما ينسبه اليه. فيراجعه فيه اذا تقرر عنده بسؤال زميله. فيسأل زميله اولا هل قال كذا؟ فان قال كذا سأله عن ما اشكل عنه. اما ان ينسب شيئا لم يقل ثم يسأل فهذا شديد واشد منه ان يشيعه عنه وهو لم يقله. فهو يسمع ثم يذهب بعد ذلك ويقول احسن الله اليكم ما حكم يقول كذا وكذا هو ما قال لكن هو بفهمه وقع في ذهنه هذا والمقصود ان الانسان يحتاط لان الله يسأله عما يقول في الناس واشد ما يكون ان يقوله في من يبذل له خيرا فالذي يبذل له خير ويعلمه يريد له الخير ما يريد لا يمدحه ولا يجمعه ولا حاطه عنده في حزب ولا يعد عنه ولا يفرح بكثرتهم ولا يبالي بقلتهم ابدا. فهو يريد فقط يسدي اليه خيرا. فمن حقه ان يعامله بالادب الكامل فاذا توهم شيئا يسأل اصحابه هل شيخنا قال كذا وكذا فسيجد انه لم يقل مثل اخونا هذا لو سأل واحد ما قلنا نحن ان الاكمل ترك المشيئة ابدا ولو قدر اني قلته يراجعني فيه ليستثبت هل هذا هو الواقع؟ ام غير هذا؟ وهذا اخر الاجابة على ما تهيأ من الاسئلة ولقاؤنا بعض صلاة المغرب في الكتاب الثامن باذن الله تعالى. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين اشير الى ان الاخوان جزاهم الله خير صوروا برنامج المحفوظات الصغير فتوازعوه بينكم يعني واحد ياخذ يجيها واحد ياخذ الاعتداء حتى تستفيدون