السلام عليكم ورحمة الحمد لله الذي جعل العلم للخير اساس والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى آله وصحبه المارة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الخامس في شرح الكتاب الخامس من برنامج اساس العلم بسنته الرابعة اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وخمس وثلاثين بعد اربع مئة والالف بمدينته الرابعة قميصي مشيط والكتاب المقروء فيه وكتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام دعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر وشيخي محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المئتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من نزول الله اندادا يحبونه بحب الله ها الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين قال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى من دون الله اندى يحبونهم كحب الله. الاية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بيان ان محبة الله من عبادته بل هي اصلها فبكمالها يكمن التوحيد وبنقصها ينقص والمراد بالمحبة هنا المحبة المقتضية تأليف القلوب لله المحبة المقتضية تأليه القلوب لله وتعظيمها له وتعظيمها له اه قال رحمه الله وقوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله. الاية عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. اخرجه ولهما عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال الله بذلك ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا. رواه ابن جرير وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى بهم الاسباب. قال المودة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله ازادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله تحبونهم كحب الله خبرا عن المشركين الذين يتخذون الهة تسوونها بالله في المحبة والتعظيم الذين يتخذون الهة يسوونها مع الله في المحبة والتعظيم فهم بذلك مشركون فهم بذلك مشركون فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم فقد اشرك والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله خبرا عن المؤمنين انهم يخلصون محبتهم لله فلا يشركون به فيها احدا فلا يشركون به فيها احد فالمحبة القلبية المشتملة على التأليف لا تكون الا لله فالمحبة القلبية المشتملة على التأليه لا تكون الا لله والدليل الثاني قوله تعالى قل ان كان ابائكم وابناؤكم الاية وجلالته على مقصود الترجمة ما فيه من الوعيد بقوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره ما فيه من الوعيد بقوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره لمن جعل محبة الاباء والابناء والاخواني والازواج والعشيرة والاموال والتجارة والمساكن احب اليه من الله ورسوله وجهاد في سبيله والوعيد على ذلك دال على حرمته اشد التحريم وانه من كبائر الذنوب وانه من كبائر الذنوب وذكر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيل الله من ذكر التابع محبة الله من ذكر التابع محبة الله فمحبتهما تابعة محبة الله فمحبتهما تابعة محبة الله فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة الاعيان التي يحبها الله فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة الاعيان التي يحبها الله ومحبة الجهاد من محبة الاعمال التي يحبها الله ومحبة الجهاد من محبة الاعمال التي يحبها الله والدليل الثالث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في نهي في نفي كمال الايمان في نفي كمال الايمان حتى تكون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم من محبة الولد والوالد والناس اجمعين ونفي الايمان لا يكون الا على ترك واجب ونفي الايمان لا يكون الا على ترك واجب ذكره ابن تيمية في الحفيد في كتاب الايمان الكبير وابن رجب بفتح الباري وابن رجب في فتح الباب فتقديم محبته صلى الله عليه على كل محبوب من الخلق واجبة فتقديم محبته صلى الله عليه وسلم على كل محبوب من الخلق واجبة وهي من محبة الله وهي من محبة الله لان الله تعبدنا بها وهي من محبة الله لان الله تعبدنا بها فامرنا بذلك والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق وجدان حلاوة الايمان في تعليق وجدان حلاوة الايمان على تقديم محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يكونا عند العبد احب اليه من سواهما حتى يكون عند العبد احب اليه مما سواهما فهما من المحبة الواجبة فهما من المحبة الواجبة والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب في الله الحديث رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من احب لله وابغض لله حتى قال فانما تنال ولاية الله بذلك فعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله اعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله المتضمنة محبته سبحانه عبده المتضمنة محبته سبحانه عبده واصل هذه الاعمال هو محبة الله واصل محبة هذه الاعمال هي محبة الله لانه هو الذي بها امر والاخر في قوله ولن يجد عبد طعم الايمان. وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك تعلق وجدان طعم الايمان على حصول تلك المحبة تعلق وجدان طعم الايمان على حصول تلك المحبة مما يدل على وجوب المحاب المذكورة مما يدل على وجوب المحاب المذكورة والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب قال المودة علقه البخاري ووصله ابن جرير في تفسيره واسناده صحيح ما معنى علقه البخاري اراضي ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصلي فسقط المعلق عند المحدثين ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف راو او اكثر ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف راو او اكثر طمروا علينا هذا ها مرتين طيب من يمثل له باخر حديث ذكرناه باسناده ما هو اخر حديث ذكرناه باسناده لا لا اخر حديث لك ما هو بين اسناد في الدروس هذه عبد الله ايش من يقل علي ما لم اقل اقعدي وش اسناده اه احسنت اخذوا حديث ذكرناه الثلاثي اللي من البخاري حدثنا المكي ابن ابراهيم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن اكوع عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا اسناد موصول. كيف يصير معلقا اذا اسقط البخاري شيخة او من فوقه يعني شيخه وشيخ شيخيه او كل الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا كله يسمى معلقا ودلالته على مقصود الترجمة بقوله وتقطعت بهم الاسباب وهي المحبة بين المتبوعين واتباعهم يوم القيامة وهي المحبة بين المتبوعين واتباعهم يوم القيامة فتبرأ بعضهم من بعض فتبرأ بعضهم من بعض ففيه ابطال محبة غير الله لانها لا تنفع صاحبها ففيه ابطال محبة غير الله لانها لا تنفع صاحبها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل قوله رحمه الله الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم اي تقديم محبته اي تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام. قوله رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام لانه ربما اريد به نفي كمال الايمان لانه ربما اريد به نفي كمال الايمان لا اصل له وقد تقدم ان نفي الايمان له درجتان الاولى نفي اصل الايمان والثانية نفيوا كمال الايمان وسبق هذا في شرح الاربعين نعم الله اليكم قال رحمه الله الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها سادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها. ولاية يجوز فيها الفتح والكسر ولاية وولاية لكن الفصح الفتحة اشهر نعم الله اليكم قال رحمه الله تابعة فهم الصحابيين الواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا. الثامنة تفسير وتقطعت بهم الاسباب التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الاكبر باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم خافوني ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من العبادة بيان ان خوف الله من العبادة فاذا جعلها العبد لغيره وقع بالشرك فاذا جعلها العبد لغيره وقع في الشرك فخوف غير الله خوف جاليه وتعظيم من الشرك الاكبر فخوف غير الله خوف تأليه وتعظيم من الشرك الاكبر ها احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله الله الاية وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله الاية وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وخافوني ان كنتم مؤمنين اذ علق حصول الايمان عن الخوف منه سبحانه اذ علق حصول الايمان على الخوف منه سبحانه وما علق عليه الايمان فهو واجب وماؤه فهو عبادة وما علق عليه الايمان فهو عبادة فالخوف من الله عبادة ومن جعلها لغيره اشرف شركا اكبر والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخشى الا الله ولم يخش الا الله والخشية خوف مقرون بعلم والخشية خوف مقرون بعلم وقد جعلها الله وصفا مدح به عاملي مساجده فقد جعلها الله مدحا وصفا مدح به عاملي مساجده بعد نهيها عن المشركين بعد نفيها عن المشركين فهي من عبادات المؤمنين فهي من عبادات المؤمنين وما ثبت كونه عبادة لله فجعله لغيره شرك اكبر وما ثبت كونه عبادة لله فجعله لغيره شرك اكبر والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة ما في الاية من ذم جاعل فتنة الناس في عذاب الله ما في الاية من دم جاعل فتنة الناس كعذاب الله لخوفه منهم ان ينالوه بما يكره لخوفه منهم ان ينالوه بما يكره وذلك من جملة الخوف من غير الله وذلك من جملة الخوف من غير الله فيكون محرما هكذا التحريم وهذا التركيب في القرآن ومن الناس اشارة الى المنافقين وهذا الترتيب في القرآن ومن الناس اشارة الى المنافقين والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين الحديث ولم يعزه المصنف وهو عند ابي نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء واسناده ضعيف جدا فالصواب انه موقوف من كلام ابن مسعود اخطأ فيه بعض الرواة فجعلوه مرفوعا والموقوف ضعيف الاسناد ايضا والموقوف ضعيف الاسناد ايضا الا انه اصح من المرفوع ودلالته على المقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله فهو كقوله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله وضعف اليقين يكون بضعف الايمان هو ضعف اليقين يكون بضعف الايمان وما اضعف الايمان فهو محرم وما اضعف الايمان فهو محرم وهو هنا من الشرك لانهم اثروا رضا المخلوقين على رضا الله لانهم اثروا رضا المخلوقين على رضا الله وقوله من ضعف بضم الضاد وتفتح ايضا فيقال ضعف وضعف والضم افصح واشهر والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس الحديث رواه الترمذي والعزم اليه اولى من العزو لابن حبان والعزو اليه اولى من العزو لابن حبان واختلف في رفعه ووقفه والصواب انه موقوف وله حكم الرفع والصواب انه موقوف وله حكم الرفع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس فعوقب بنقيض قصده فعوقب بنقيض قصده لما جعل خوفه من الناس لما جعل خوفه من الناس وابتغى رضاهم فسخط الله عليه واسخط عليه الناس اه احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير برآة العنكبوت الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض السابعة ذكر ثواب من فعله. الثامنة ذكر عقاب من تركه باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة بيان ان التوكل على الله عبادة فلا تكون الاله فلا تكونوا الاله ومن توكل على غير الله اشرك شركا اكبر ومن توكل على الله ومن توكل على غير الله اشرك شركا اكبر واتباع الترجمتين السابقتين بهذه الترجمة تتميم لذكر اركان العبادة واتباع الترجمتين السابقتين بهذه الترجمة تسميم لذكر اركان العبادة فان العبادة تدور على ثلاثة اركان احدها او اولها المحبة وفيها الترجمة الاولى باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله ازادا الاية وثانيها الخوف وثانيها الخوف وفيها الترجمة السابقة وثالثها الرجاء وثالثها الرجاء وفيها هذه الترجمة وفيها هذه الترجمة كيف كيف فيها هذه الترجمة يا خالد لالتما الصلة بينهما لان حقيقة التوكل التفويض الى الله والمفوض الى الله يرجوه لان حقيقة التوكل التفويض الى الله والمفوض امره الى الله يرجوه انتظمت في هذه التراجم الثلاث اركان العبادة الثلاثة فانتظمت في هذه التراجم الثلاث اركان العبادة الثلاثة المحبة والخوف والرجاء نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله ان من طيب لماذا المصنف ما جاب ايات واحاديث الرجاء؟ جاب التوكل لماذا فعل هذه الطريقة وعدل المصنف الى هذا وعدل المصنف الى هذا لان شرك التوكل اكثر في الخلق لان شرك التوكل اكثر في الخلق ها الله اليكم قال رحمه الله وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية وقوله يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وقوله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه البخاري ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق الايمان على التوكل في تعليق الايمان على التوكل وما علق عليه الايمان فهو عبادة وما علق عليه الايمان فهو عبادة فالتوكل على الله عبادة ومن جعلها لغيره اشرك شركا اكبر والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمامها وعلى ربهم يتوكلون فجعل التوكل من صفات المؤمنين فجعل التوكل من صفات المؤمنين التي يعبدون بها الله التي يعبدون بها الله فالتوكل على الله عبادة واذا جعلت لغيره وقع العبد في الشرك الاكبر والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله اي كافيك واذا كان كافيا فان التوكل يكون عليه واذا كان كافيا فان التوكل يكون عليه ولا يكون على غيره ممن لا يكفي ولا يكون على غيره ممن لا يكفي والحسب لا يكون الا بالله فتقدير الاية يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله فهو كافيك وكافيهم فهو كافيك وكافيهم وليس تقدير الاية يا ايها النبي كافيك الله والمؤمنون يا ايها النبي كافيك الله والمؤمنين انهم يكفونك مع الله فان هذا تفسير باطل الاختصاص الكفاية بالله وحده لاختصاص الكفاية بالله وحده واضح طيب اذا قال للانسان انا في حسب فلان ما حكم هذا يعني شرك هذا شرك ومنه ايضا قولهم في بعض البلاد محسوبك فلان يعني كافي كفلان وهذا ايضا لا يجوز لان الحسبة لله وحده والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما جعل الكفاية جزاء للمتوكلين جعل الهفاية جزاء للمتوكلين على ما تقربوا به من التوكل على ما تقربوا به من التوكل فيكون عبادة لله لانه اثاب عليها بحصول الكفاية لانه اثاب عليها بحصول الكفاية فالتوكل على الله عبادة والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل فلا تحصل العبد كفايته الا بتوكله على الله الا تحصل للعبد كفايته الا بتوكله على الله والعبد مأمور بالاستغناء بالله والعبد مأمور بالاستغناء بالله فيكون مأمورا بالتوكل عليه فيكون مأمورا بالتوكل عليه لتوقف حصول الكفاية على وجود التوكل بتوقف اصول الكفاية على وجود التوكل فلا كفاية الا بتوكل عليه والدليل الخامس هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في جعل هذه الكلمة حسبنا الله ونعم الوكيل محصلة للكفاية في جعل هذه الكلمة حسبنا الله ونعم الوكيل محصلة للكفاية وهي شعار على التوكل على الله وهي شعار على التوكل على الله فمن توكل على الله كفاه فمن توكل على الله كفاه فيكون امرا بالتوكل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من شروط الايمان الثالثة تفسير رؤاة الانفاق الرابعة تفسير الاية في اخرها الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة عظم شأن هذه الكلمة. قوله رحمه الله السادسة عظم شأن هذه الكلمة يعني قول حسبنا الله ونعم الوكيل يعني قولا حسبنا الله ونعم الوكيل والجملة التامة تسمى عند العرب كلمة والجملة التامة تسمى عند العرب كلمة ومنه كلمة التوحيد ومنه كلمة التوحيد وهي شهادة ان لا اله الا الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران ينافيان التوحيد امران ينافيان التوحيد والامن من مكر الله هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها والقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصولها لمن عصى الله هو استبعاد حصولها لمن عصى الله والامن من مكر الله نوعان والامن من مكر الله نوعان احدهما ما تضمن زوال اصله وهو الخوف من قلب العبد بالكلية ما تضمن زوال اصله وهو الخوف من الله من قلب العبد بالكلية وهذا كفر اكبر والاخر ما تضمن زوال كماله من الخوف من الله من قلب العبد ما تضمن زوال تماني الخوف من الله من قلب العبد وهذا كفر اصغر والقنوط من رحمة الله نوعان ايضا والقنوط من رحمة الله نوعان ايضا احدهما ما تضمن زوال اصله وهو رجاء الله من قلب العبد بالكلية ما تضمن زوال اصله وهو رجاء الله من قلب العبد بالكلية وهذا كفر اكبر والاخر ما تضمن زوال كمال الرجاء من قلب العبد ما تضمن زواج كمال الرجاء من قلب العبد وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر وهما على كل حال ينافيان التوحيد وهما على كل حال ينافيان التوحيد لكنهما ينافيان اصله تارة وكماله الواجب تارة اخرى لكنهما ينافيان اصله تارة وينافيان كماله الواجب تارة اخرى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله اليأس من روح الله رواه عبد الرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الآية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله لانه استفهام استنكاري لانه استفهام استنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه من الامن من مكر الله يتضمن ذمهم على ما اقترفوه من الامن من مكر الله وذمهم على ذلك دليل على تحريمه وذمهم على ذلك دليل على تحريمه والآخر في قوله الا القوم الخاسرون اذ جعله سببا لخسرانهم وما انتج الخسران فهو محرم وما انتج الخسران فهو محرم والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود مقصود الترجمة في قوله الا الضالون لانه جعل القنوط سببا للضلال لانه جعل القنوط سببا للضلال وما كان كذلك فهو محرم وما كان كذلك فهو محرم والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله الحديث رواه البزار والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله لانه عدهما من الكبائر لانه عدهما من الكبائر فهما محرمان اشد التحريم واليأس من روح الله يرجع الى القنوط من رحمته يرجع الى القنوط من رحمته لانه استبعاد فرجه عند نزول المصائب لانه استبعاد فرجه عند نزول المصائب والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله الحديث رواه عبد الرزاق في مصنفه واسناده صحيح وله حكم الرفع لماذا لماذا له حكم الرفع واحنا لان خبر صحابي عن كون شيء معصية لا يكون الا بوحي. لان خبر الصحابي عن كون شيء معصية لا يكون الا بوحي وهذا مذهب جمهور اهل العلم بل نقل ابن عبد البر الاتفاق على بعض صوره بل نقل ابن عبد البر الاتفاق على بعض صوره ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله اعدها جميعا من الكبائر فهي من المحرمات اشد التحريم والفرق بين القنوط من رحمة الياء لا واليأس من روح الله انه من عطف الخاص على العام انه من عطف الخاص على العام فاليأس من روح الله من افراد القنوط من رحمة الله من افراد القنوط من رحمة الله لان القنوط هو استبعاد حصول الرحمة لانها قنوط واستبعاد حصون الرحمة واليأس من روح الله استبعاد حصول الفرج عند وجود الشدة استبعاد حصول الفرج عند وجود الشدة فروح الله المراد به فرج الله. فروح الله المراد به فرج الله ومن الغلط الواقع في بعض كتب الاعتقاد تفسير روح الله بانه رحمة الله لماذا هذا غلط لماذا غرض تفسير روح الله لانه رحمة الله ما الجواب لا خالص لان كل صفة من صفات الله عز وجل يجب ان يكون لها معنى غير الصفة الاخرى لان كل صفة من صفات الله يجب ان يكون لها معنى غير معنى الصفة الاخرى لاقتضاء كمال الله كذلك لاقتضاء كمال الله كذلك فيكون في كل صفة اثبات كمال اخر فيكون في كل صفة اثبات كمال اخر فالرحمة شيء والروح شيء فروح الله هو فرج الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة شدة الوعيد في من امن مكر الله الرابعة شدة الوعيد في القنوط باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله المقصود الترجمة بيان ان الصبر على الاقدار من الايمان بالله بيان ان الصبر على الاقدار من الايمان بالله فالمراد بالاقدار بالترجمة الاقدار المؤلمة لا الملائمة والمراد بالاقدار في الترجمة الاقدار المؤلمة لا الملائمة والصبر عليها من كمال التوحيد الواجب والصبر عليها من كمال التوحيد الواجب وضدها من السخط والجزع محرم ينافي كمال التوحيد الواجب. وضدها من السخط والجزع محرم ينافي كما لا التوحيد الواجب نعم ما الفرق بين القدر المؤلم والقدر الملائم ما الفرق بين القدر المؤلم والقدر الملائم والمولاية القدر المؤلم خلاف رغبة الانسان وقدر الملائم وفق رغبة الانسان القدر المؤلم خلاف رغبة الانسان والملائم وفق رغبة الانسان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال علقمة والرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر في الانساب والنياحة على الميت ولهما عن ابن مسعود عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الهدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلين وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ودلالته على مقصود الترجمة في كون العبد المصاب في كون العبد المصاب جعل صبره على المصيبة جعل صبره على المصيبة عبادة يتعبد بها الله فهدى الله قلبه فهدى الله قلبه ووفقه التسليم لامره ووفقه للتسليم لامره وعد ذلك من الايمان وعد ذلك من الايمان والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت مع قوله هما بهم كفر فجعل رفع الصوت بالبكاء على الميت وتعداد شمائله من شعب الكفر فجعل رفع الصوت بالنياحة على بالبكاء على الميت وتعداد شمائله من شعب الكفر لمناقضته الصبر على اقدار الله لمناقضته الصبر على اقدار الله وهو كفر لا يخرج به العبد من الاسلام والدليل الثالث هو حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع قوله ضرب الخدود وشق الجيوب وهما من الافعال المنافية للصبر وهما من الافعال المنافية للصبر فنفي كمال الايمان الواجب عمن فعلهما فنفي كمال الايمان الواجب عما عمن فعلهما مما يدل على كونهما من كبائر الذنوب على مما يدل على كونهما من كبائر الذنوب وانهما ينافيان وانهما ينافيان كمال التوحيد الواجب وانهما ينافيان كمال التوحيد الواجب لترك الصبر عند نزول المصيبة لترك الصبر عند نزول المصيبة والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا اي عاقبه على ذنوبه ورزقه الصبر على العقوبة اي عاقبه على ذنوبه ورزقه الصبر على ذنوبه ففيه الحث على الصبر على المصائب لانتفاع العبد بصبره عليها لانتفاع العبد بصبره عليها فتعجيل العقوبة لا خير من تأخيرها في الاخرة فتعجيل العقوبة له خير من تأخيرها له في الاخرة والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه ايضا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء الحديث رواه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا فالرضا حظ من رضي بما كتب عليه من البلاء فالرضا حظ من رضي بما كتب عليه من البلاء وهو صبر وزيادة وهو صبر وزيادة فان الرضا باقدار الله يتضمن الصبر فان الرضا باقدار الله يتضمن الصبر ويزيد عليه ويزيد عليه عدم وجود مرارة المصيبة في النفس ويزيد عليه عدم وجود مرارة المصيبة في النفس والاخر في قوله ومن سخط فله السخط ومن سخط فله السخط اي عقوبة له اي عقوبة له مما يدل على حرمة فعله وهو سخطه قدر الله مما يدل على حرمة فعله وهو سخطه قدر الله فيكون منافيا لكمال التوحيد الواجب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية التغابن. الثانية ان هذا من الايمان بالله. الثالثة الطعن في النسب الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير السادسة علامة ارادة الله بعبده الشر السابعة علامة حب الله للعبد ثامنة تحريم السخط التاسعة ثواب الرضا بالبلاء باب ما جاء في الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء بيان حكم الرياء وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وهو نوعان احدهما رياء في اصل الايمان رياء في اصل الايمان بإبطان الكفر واظهار الاسلام ابسطان الكفر واظهار الاسلام ليراه الناس ليراه الناس فيعدوه مسلما يراه الناس فيعدوه مسلما وهذا شرك اكبر مناف اصل الايمان وهذا شرك اكبر مناف اصل الايمان والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو في حق المؤمن الذي يظهر عمله ليراه الناس وهو في حق المؤمن الذي يظهر عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه واذا اطلق الرياء في خطاب الشرع فالمراد به الثاني واذا اطلق الرياء في خطاب الشرع فالمراد به الثاني ومثله التسميع ومثله التسميع والفرق بينهما اول والجامع بينهما اظهار العمل اظهار العمل ليطلع عليه الناس فيحمدوه عليه فيحمدوه عليه والفرق بينهما ان الة اطلاع الناس في الرياء هي ايش هي العين ان الة اطلاع الناس في الرياء هي العين فيرونه باعينهم وان اية اطلاع الناس في التسميع هي فهي ايش الاذن هي الاذن فيسمعونه باذانهم فيسمعونه باذانهم الرياء والتسميع مستويان في احكامهما فالرياء والتسميع مستويان في احكامهما واقتصر المصنف على الرياء واقتصر المصنف على الرياء لانه الاصل الواقع في الناس كثيرا لانه الاصل الواقع في الناس كثيرا نعم الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي ان انما الهكم اله واحد. الاية فعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه رواه مسلم وعن ابي وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه احدها في قوله انما انا بشر مثلكم فوصفه بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد لشيء من الربوبية او الالوهية ووصفه بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد لشيء من الربوبية او الالوهية فملاحظة الخلق لا تورثوا حمدهم وملاحظة الخلق في العمل لا تورثوا حمدهم لانهم لا تصرف لهم في ذلك لانهم لا تصرف لهم في ذلك بحصول الحمد او الدم فالمتصرف في ذلك من الله سبحانه وتعالى وفي بعض اخبار السابقين ان رجلا كان معروفا بالرياء فتاب منه لكن لم يزل في الناس شهرته به فلما ضاق من حاله مع الناس قام ليلة وتضرع الى الله سبحانه وتعالى يعني كان يرائي وشهر بالناس انه يراعي ثم تاب من الرياء لكن بقي عليه ما شهر به فلما طال الامد قام ليلة وتضرع الى الله سبحانه وتعالى فلما فرغ من قيامه تلك الليلة خرج الى المسجد فبينما هو مقبل واذا برجلين من العسس يعني العسس في العثة عندنا اول يعني العسكر يكون في الليل يحفظون الطرق فقال احدهما للاخر هذا فلان المرائي يعني يقول هذا اللي قادم عليه فلان المرائي وهو يسمعه قال قد كان مراءيا فتاب قد كان مراءيا فتاب من الذي حول هذا؟ الله سبحانه وتعالى والاخر او وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد فحقيقة توحيده الا يقع في قلب العبد جهود غيره فحقيقة توحيده الا يقع في قلب العبد شهود غيره فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في القلب الا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في القلب وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا لان العمل الصالح لا يكون الا مع الاخلاص لان العمل الصالح لا يكون الا مع الاخلاص بتصفية القلب من ارادة غير الله بتصفية القلب من ارادة غير الله ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا اي كائنا من كان اي كائنا من كان والرياء شرك والرياء شرك وهذه الاية هي الاية التي تقطع نياط الرياء من القلب وهذه الاية هي الآية التي تقطع نيافة الرياء من القلب فمن وعاها لم يبق في قلبه طلب لمراءة الخلق والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عمل عملا اشرك معي فيه غيري وهذا وصف الرياء وهذا وصف الرياء لان المرائي جعل لله شريكا لان المرائي جعل لله شريكا وجزاؤه ابطال عمله وجزاؤه ابطال عمله وهذا معنى قوله تركته وشركه وهذا معنى قوله تركته وشركه والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة فالعزو اليه اولى واسناده ضعيف لكن له شاهد من حديث محمود ابن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة باسناد صحيح لكن له شاهد من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة باسناد صحيح فيتقوى به هذا الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي ثم فسره بما يوافق معنى الرياء فقال يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل وهذه هي حقيقة الرياء ووصفه صلى الله عليه وسلم بانه شرك خفي لانه لا عليه لانه لا يطلع عليه فالشرك الخفي هو الذي لا يطلع عليه ومقابله الشرك ايش الجالية ومقابله الشرك الجلي وهو الذي يطلع عليه والرياء شرك خفي لاعتبار عدم ظهوره وهو من جملة الشرك الاصغر وهو من جملة الشرك الاصغر لما رواه الحاكم باسناد حسن من حديث شداد ابن اوس رضي الله عنه كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر الرياء شرك اصغر باعتبار قدره وخفي باعتبار عدم ظهوره الرياء شرك اصغر باعتبار قدره وشرك خفي باعتبار عدم ظهوره ها احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الولاة تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغناء الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير الشركاء الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء السادسة انه فسر ذلك بان بان يصلي المرء لله لكن زينها لما يرى من نظر رجل اليه باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك والمراد بذلك انجذاب روحه اليها وتعلق قلبه بها والمراد بذلك انجذاب روحه اليها وتعلق قلبه بها حتى تكون قصد العبد من عمله الديني حتى تكون قصد العبد من عمله الديني فهو يعمله ليصيب حظا من الدنيا فهو يعمله ليصيب حظا من الدنيا وهو شرك مناف للتوحيد وهو شرك مناف للتوحيد وله نوعان احدهما ان يريد الانسان بعمله كله الدنيا ان يريد الانسان بعمله كله الدنيا وهذا لا يكون الا في المنافقين فهو متعلق باصل الايمان فهو متعلق باصل الايمان ومن وقع فيه كفر كفرا اكبر ومن وقع فيه كفر كفرا اكبر والاخر ان يريد العبد ذلك في بعض عمله وهذا يكون من المؤمنين وهو متعلق بكمال الايمان ومن وقع فيه فقد اشرك اذكا ايش قصة ومن وقع فيه فقد وقع فقد اشرك شركا اصغر لا احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سقط تعس وانتكس واذا شيك فلن تقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدماه ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له. وان شفع لم لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اي لا يظلمون بإنقاص حقهم ودلالته على المقصود الترجمة في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اي لا ينقصون اي لا يظلمون في انقاص حقهم فيوفر جزاؤهم في الحياة الدنيا فيوفر جزاؤهم في الحياة الدنيا بما يصيبون فيها من اعراضها بما يصيبون فيها من اعراضها ويتمتعون به من اغراضها ويتمتعون به من اغراضها ثم توعدهم بجزاء الاخرة فقال اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار ثم توعدهم بجزائهم بجزاء الاخرة فقال اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون والآية فيمن اراد بعمله كله الدنيا ولا يهدي من اراد بعمله كله الدنيا وهذا لا يكون الا من اهل النفاق وهذا لا يكون الا من اهل النفاق فالآية تتعلق بالقسم الأول من ارادة العبد بعمله الدنيا والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعيس عبد الدينار الحديث رواه البخاري بنحوه مختصرا رواه البخاري بنحوه مختصرا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعس عبد الدينار الى قوله واذا شيك فلن تقش وذلك من وجهين احدهما في جعل من اراد بجهاده الدنيا عبدا لاعراضها في جعل من اراد بعمله الدنيا عبدا لاعراضها فهو عبد الدينار وعبد درهم وعبد الخميلة وعبد الخميصة وتعبيده للمذكورات اشارة لما وقع في قلبه من الشرك اشارة لما وقع في قلبه من الشرك والاخر في الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك في الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك والانتكاس وهو الخيبة والانتكاس وهو الخيبة وان اذا شافته شوكة اي اصابته شوكة لم يقدر على انتقاشها. وان اذا اصابته شوكة لم يقدر على انتقاشها اي اخراجها بالمنقاش اي اخراجها بالمنقاش والدعاء عليه ذم لحاله والدعاء عليه دم لحاله والمذكور في الحديث متعلق بالقسم الثاني من ارادة العبد عمله من ارادة العبد بعمله الدنيا والحديث متعلق بالقسم الثاني من ارادة العبد بعمله الدنيا ممن يكونوا واقعا في الشرك الاصغر احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة الثانية تفسير اية هود الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط الخامسة قوله تعس وانتكس السادسة قوله واذا شيك فلا انتقش تابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد اتخذهم اربابا من دون الله مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائر المعظمين في تحريم الحلال او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله من اتخاذهم اربابا من دون الله وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقادي صحة ما امروا به مع اعتقاد صحة ما امروا به وجعله دين وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والاخر طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عباس يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وقال احمد بن حنبل رحمه الله عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى هل يحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله اذا رد بعضه قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك عن عدي ابن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. قال اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟ فقلت بلى. قال فتلك عبادتهم. رواه احمد والترمذي وحسنه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء الحديث اخرجه احمد في بعض تصانيفه واسناده صحيح اخرجه احمد في بعض تصانيفه واسناده صحيح كيف احمد في بعض تصانيفه ما هو التصنيف هذا هم قد يكون الزهد ليش ما نقول الزهد طيب طيب وش درانا اجاز لنا التصانيف هم لان ابن تيمية نقل هذا الاثر بلفظه فقال قال الامام احمد حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة الاثر فذكره بهذا اللفظ لان بعض اهل العلم يقول هذا الاثر لا يوجد بهذا اللفظ وهو في مسند احمد بلفظ اخر لكن هذا اللفظ ابن تيمية في احدى رسائله نقله بهذا الاسناد واللفظ وقال احمد قال احمد وذكره. واسناده صحيح لكن في اي كتاب الكتب التي بايدينا ليس فيها اي ليس في المسند ولا في الزهد ولا في غيره من كتب احمد واشبه شيئا يكون في كتاب لاحمد اسمه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فنحن نقول رواه احمد في بعض تصانيفه يعني مما لم يعرف لكنه قطعا رواه لان ابن تيمية نقله باسناده منه واسناده صحيح ورواه احمد نفسه في المسند لكن بلفظ قريب من هذا اللفظ ليس هو ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة من السماء يعني عذابا لكم على تقديمكم قول ابي بكر وعمر رضي الله عنهما على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا كان هذا في حق من قدم طاعة الشيخين على طاعته فكيف بمن قدم طاعة المعظمين من الامراء والعلماء على طاعته والدليل الثاني قول الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم فتوعد بالفتنة او العذاب الاليم من خالف امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مخالفته طاعة معظمين على خلاف ما جاء به ومن مخالفته طاعة المعظمين على خلاف ما جاء به صلى الله عليه وسلم وطاعتهم اما ان تفضي الى الفتنة وهي الكفر واما ان تفضي الى وقوعهم في العذاب الاليم والدليل الثالث هو حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم الى اخر الحديث رواه الترمذي واحمد وفي اسناده ضعف وله شاهد من حديث حذيفة وغيره يحتمل معه ان يكون حسنا وبه جزم ابن تيمية الحفيد فحسن الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه مع قوله فتلك عبادتهم فجعل طاعتهم في تحريم الحلال وتحليل الحرام عبادة له فجعل طاعتهم في تحريم الحلال وتحليل الحرام طاعة لهم عبادة لهم فيكونون قد وقعوا في الشرك فيكونون قد وقعوا في الشرك اما في اكبره او اصغره على ما تقدم من بيان قسمي طاعة المعظمين في خلاف امر الله ها احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير راية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها عدي الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل احمد بسفيان الخامسة تغير الاحوال وتمثيل احمد ابي سفيان اي سفيان نعم ايش توبة احسنت تمثيله بسفيان الثوري لانه هو الذي كان له اتباع يرتدون به الفقه كان يقال لهم الثورية ثم تلاشوا ولم يبقى له اتباع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين. وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين قوله رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية اي في الازمنة المتأخرة حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال اي ما يعتقده كثير من الناس في من ينسب الى العبادة من اعتقاد الضر والنفع الذي يسمونه ولاية وسرا قال وعبادة الاحبار هي العلم والفقه اراد ما يعتقده كثير من الناس في من ينسب الى العلم من وجوب تقليده وحرمة الخروج عن قوله من وجوب تقليده وحرمة الخروج عن قوله قال ثم تغيرت الحال الى ان عبد من من ليس من الصالحين اي اعتقد الضر والنفع بالفساق والاشجار والاحجار وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين اي قل لدى الجاهلون الخالون عن العلم فصار البلاء بهؤلاء وهؤلاء اعظم مما كان فيما سلف نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى الم ترين الذين يزعمون انهم امنوا بما ما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. الايات مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع تناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرع تناقض التوحيد لان من توحيد الله رد الحكم اليه لان من توحيد الله رد الحكم اليه والخروج عن ذلك من شرك الطاعة وله ثلاثة احوال وله ثلاث احوال الحال الاولى ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع وقبوله ومحبته وهذا شرك اكبر والحال الثانية الا ينطوي قلبه على الرضا به ولا محبته الا ينطوي قلبه على الرضا به ولا محبته لكن يجيب اليه لاجل شهوة او شبهة لكن يجيب اليه لاجل شهوة او شبهة وهذا شرك اصغر والحال الثالثة ان يضطر اليه ويكره عليه ان يضطر اليه ويكره عليه فلا سبيل الى استيفاء حقه الا بالتحاكم الى الطاغوت فلا سبيل الى استيفاء حقه الا من التحاكم الى الطاغوت فهذا جائز فهذا جائز مراعاة لحام الاضطرار او الاكراه مراعاة لحال الاضطرار او الاكراه ها احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله افى حكم الجاهلية يبغون الاية عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهوديون تحاكموا الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة وقال المنافق نتحاكم الى اليهود لعلمه انهم يأخذون الرشوة فاتفقا ان ياتيا كاهنا في جهينة فيتحاكما اليه فنزلت المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك. الاية وقيل نزلت في رجلين اختصما فقال احدهم نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الاخر الى كعب ابن الاشرف ثم ترافع الى عمر رضي الله عنه فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرضى برسول الله صلى الله الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم فضربه بالسيف فقتله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت فقد امروا ان يكفروا به فارادة التحاكم الى الطاغوت كفر فارادة التحاكم الى الطاغوت كفر والارادة تتضمن الرضا تتضمن الرضا والمحبة والقبول تتضمن الرضا والمحبة والقبول ويستدل عليها بالقرائن الظاهرة ويستدل عليها بالقرائن الظاهرة والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض ومن الفساد فيها التحاكم الى الطاغوت ومن الفساد فيها التحاكم الى الطاغوت فهو محرم فيما يتولد عنه من الشر في افساد البلاد والعباد فهو محرم لما يتولد عنه من الشر في افساد البلاد والعباد. والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تفسدوا في الارض على ما تقدم بيانه من ان التحاكم الى الطاغوت من الفساد فيها والنهي عنه في الايتين يفيد التحريم والنهي عنه في الايتين والنهي عنه في الايتين افيد التحريم والدليل الرابع قوله افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع فالاستفهام في قوله افحكم الجاهلية للاستنكار فالاستفهام في قوله افحكم الجاهلية الاستنكار وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه جاهلية وكل ما وصف بالجاهلية فهو محرم وكل ما وصف بالجاهلية فهو محرم وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون فاخبر سبحانه انه لا احد احسن من الله حكما فاخبر سبحانه انه لا احد احسن من الله حكما لمن ايقن ان الله احكم الحاكمين بمن ايقن ان الله احكم الحاكمين والدليل الخامس هو حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث وعزاه المصنف تبعا للنووي الى كتاب الحجة واسمه نعم ها يا عمر ايش هو الحجة مهو بالمحجة اصلا ها ها احسنت لمن لانه نقل منه كتاب الحجة على تارك المحجة لمن تقدم معنا في اي كتاب هذا ربعين نووية اي حديث حديث كم ها الحادي والاربعون كتاب الحجة لمن نصر اي لابي الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي باب الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي والحديث رواه من هو اشهر منه رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة وغيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم فنفى عنه الايمان حتى يكون ميله تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فنفى عنه الايمان حتى يكون ميله تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك رضاه بالتحاكم الى الشرع رضاه بالتحاكم الى الشرع فاذا تحاكم الى غيره فاذا تحاكم الى غيره انتفى اصل الايمان تارة وانتفى كماله تارة اخرى فاذا تحاكم الى غيره انتفى اصل الايمان تارة وانتفى كماله تارة اخرى. على ما تقدم بيانه في شرح الاربعين النووية والدليل السادس حديث الشعبي قال كان بين رجل من المنافقين ورجل ورجل من اليهود خصومة الحديث رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف والشعب اسمه عامر بن شراحيل الشعبي ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا لانه سبب لنزولها يعين على فهمها وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر فالمتخاصمان احدهما منافق والاخر يهودي فالمتخاصمان احدهما منافق والاخر يهودي والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما الحديث رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب فاسناده ضعيف جدا ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير باسناد قوي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان ابو بردة الاسلمي كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه فتنافر اليه اناس من المسلمين فانزل الله عز وجل الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية فتنافر اليه رجال او اناس من المسلمين فانزل الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية فهذا هو الصحيح في سبب نزول الاية نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير ايات النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها الرابعة تفسير افحكم الجاهلية يبغون الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب السابعة قصة عمر مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات مقصود الترجمة بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه او بيان حكمه فمن في الترجمة تحتمل امرين فمن في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف فتقدير الكلام من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر فتقدير الكلام من جاهد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر والاخر ان تكون من اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات اي باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات ويكون المراد بيان حكمه ويكون المراد بيان حكمه والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة اسماء الله وصفاته والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة اسماء الله وصفاته لانهما المقصودان عند الاطلاق لانهما المقصودان عند الاطلاق فاذا قيل توحيد الاسماء والصفات يعني الاسماء والصفات الالهية والاسم الالهي هو ما دل على الذات مع كمال تتصف به والاسم الالهي ما دل على كمال في الذات ما دل على الذات مع كمال تتصف به فالصفة الالهية ما دل على كمال ما دل على كمال متعلق بالله ما دل على كمال متعلق بالله وجحد الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كفر اكبر وهذا كفر اكبر وما حله ما قام الدليل عليه قطعا. لا ما اختلف فيه ومحله ما قام عليه الدليل قطعا لا ما اختلف فيه يعني الان مثلا اسم المحسن فيه قولان لاهل السنة منهم من يرى انه اثم ومنهم من لا يرى انه اثم فالذي لا يرى انه اثم ان يكون من هذا الباب ام لا يكون لا يكون لا يكون لانه لا يثبت كونه اسما لاجل عدم دلالة الادلة عنده لا ان الدليل دل على ذلك ثم جحده فلو انكر مثلا اسم الله او اسم الرحمن او اسم الرحيم صار من هذا الباب. والاخر جحد تأويل والاخر جحد تأويل وهو ما كان الحامل عليه التأويل للانكار وهو ما كان الحامل عليه التأويل للانكار وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر ومحله ما كان التأويل محتملا ما كان التأويل محتملا لا ما كان تأويلا بعيدا لا مكان تأويلا بعيدا فان هذا يلحق بجحد الانكار فان هذا يلحق بجحد الانكار نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري عن علي قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون. اتريدون ان يكذب الله ورسوله وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحود اسم الرحمن كفرا في كوني جحون اسم الرحمن كفرا وغيره من الاسماء له حكمه وغيره من الاسماء له حكمه وكذلك الصفات ملحقة به وكذلك الصفات ملحقة به فمن جحد مقطوعا به من الاسماء والصفات فقد كفر كفرا اكبر والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه قال حدثوا الناس الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله فجحد شيء من الاسماء والصفات من تكذيب الله ورسوله فجحدوا شيء من الاسماء والصفات من تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لان العلم بها مبني على خبرهما لان العلم بهما مبني على خبرهما ولذلك يقال الاسماء والصفات توقيفية اي موقوفة على ورود الدليل من كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم والدليل الثالث وحديث ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض الحديث رواه عبدالرزاق في المصنف بنحوه واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قول ابن عباس في حق من استنكر حديثا من احاديث الصفات ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون ويهلكون عند متشابهه ومقصوده الانكار على من جحد شيئا من الصفات وقوله فرق يجوز فيه وجهان احدهما ان يكون اسما اي ما خوف هؤلاء ان يكون اسما اي ما خوف هؤلاء والاخر ان يكون فعلا مخفف الرأي او مشددة ما فرق او ما فرق هؤلاء اي لم يفرق هذا واضرابه بين الحق والباطل اي لم يفرق هذا واضرابه بين الحق والباطل لماذا انكر عليه ابن عباس هو انكر عليه لما استنكر ايش حديثا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات فهو استنكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم وباب الاسماء والصفات من خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم. والعبد مأمور عند ورود خبرهما بايش بالتسليم بالتسليم قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته ولا تثبت ظهر الاسلام ولا يثبت ايش ولا تثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام. يعني لا يثبت العبد في كونه مسلما الا مع تسليم الله مع التسليم لله عز وجل وايات الصفات واحاديثها لم تزل تقرأ مساجد المسلمين في صلواتهم وفي منابرهم ومنه تدريس هذه العلوم تدريس علوم الاعتقاد ومنها التوحيد هذا لكل احد من المسلمين لكن تختلف منفعتهم منه بحسب حالهم من الادراك ولذلك تعليم الصبيان التوحيد لا يقال انه ليس نافعا لهم. لانهم لا يدركون حقائقه. هذا ما هو بصحيح هم يدركون شيئا لكن ليس كادراك من هو ارفع منهم انن والدليل الرابع حديث مجاهد رحمه الله احد التابعين بسبب نزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ان قريشا لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك. الحديث رواه ابن جرير في تفكيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سبب نزول الاية في كونه سبب نزول الاية يعين على تفسيرها فيعين على تفسيرها اذ سمى جحودهم كفرا كما سلف اذ ثم جحودهم كفرا كما سلف فجحد الاسماء والصفات كفر بالله عز وجل نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات. الثانية تفسير قوله الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات وهو جحدها اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات وهو جهدها فالباء في قوله بشيء سببية يعني بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات وهذا الشيء هو الجحد احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الخامسة كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. الاية مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي توحيده بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي توحيده وله درجتان الاولى ان يقر باضافة النعمة بقلبه الى الله ان يقر بقلبه باضافة النعمة الى الله وينسبها بلسانه الى غيره وهذا شرك اصغر والثانية ان يضيفها الى غير الله معتقدا انها منه ان يضيفها الى غير الله معتقدا انها منه وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر نعم الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي وقال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعتي وقال ابو العباس بعد حديث زيد ابن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا ونحو ذلك مما هو جار على انسه على السنة كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فهم يقرون بانها نعمة من الله سبحانه وتعالى ثم ينكرون تلك النعمة ومن الانكار ما ذكره مجاهد وعون ابن عبد الله فيما رواه ابن جرير عنهما في تفسيره واثر مجاهد صحيح واما اثر ابن عون واما اثر ابن عون وضعيف وهما يقعان في حق من ينكر النعمة بالكلية باطنا وظاهرا وهما يقعان في حق من ينكر النعمة بالكلية باطنا وظاهرا وفي حق من يقر بها بقلبه لكن يضيفها الى غير الله وفي حق من يقر بها بقلبه لكن يضيفها بلسانه الى غير الله والاول كما سلف شرك اكبر والثاني شرك اصغر واما ما ذكره عن ابن قتيبة قال يقولون هذا بشفاعة الهتنا فانه شرك ايش اكبر فانه شرك اكبر لان اتخاذ الشفعاء من الشرك الاكبر والدليل الثاني حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافل. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مؤمن بي وكافر في حق من قال مطرنا بفضل الله ورحمته ومن قال مطرنا بنور كذا وكذا في حق من قال مطرنا بفضل الله ورحمته وفي حق من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فمن اضاف تلك النعمة الى الله بقلبه ولسانه منهم فهو ايش مؤمن فمن اضاف تلك النعمة لقلبه ولسانه الى الله فهو مؤمن ومن اضافها منهم بقلبه الى الله وجرى لسانه على اضافتها الى النوء فهو كافر كفرا افخر على ما تقدم من انهم جعلوها سببا فاذا جرى اللسان في اضافة النعمة الى غير الله مع اعتقاد انها منه وقع العبد في الكفر الاصغر وهو فاش في الناس كما قال ابو العباس قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حادقا واشباه ونحو ذلك مما هو جار على السنت كثير يضيفون النعمة الى غير الله بالسنتهم مع اعتقاد كونها منهم وكمال التوحيد الواجب ان يضيف العبد النعمة بلسانه الى الله مع اعتقاده بقلبه انها منه. فاذا ذكر شيئا من ذكره منسوبا الى فضل الله ورحمته فيقول مثلا من فضل الله ورحمته ان الريح كانت طيبة والملاح حاذقا فاذا اخلاها من ذكر فضل الله ورحمته وقع في الكفر الاصغر احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها الثانية معرفة ان هذا ذا جار على السنة كثيرة. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة. الرابعة اجتماع الضدين في القلب وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة العصر باذن الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين