فالصلاة والسلام محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس السادس في شرح الكتاب الخامس من برنامج اساس العلم في سنته الرابعة اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف بمدينته الرابعة خميس مشيط والكتاب المطلوب فيه هو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر شيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله وقد انتهى بنا البيان الى قوله البيان الى قوله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الانداد لله بيان النهي عن جعل الانداد لله والند في لسان العرب والند في لسان العرب الجامع وصفين احدهما المثل والمشابهة المثل والمشابهة والاخر الضد والمخالفة الضد والمخالفة فلا يكون شيء ندا لشيء الا باجتماعهما ويسمى جعل الانداد تنديدا ويسمى جعل الانداد تنديدا وهو نوعان احدهما تنديد اكبر وهو جعل ند لله يتعلق بزوال اصل الايمان جعل ند لله يتعلق بزوال اصل الايمان وهذا مخرج عن الملة والاخر تنديد اصغر وهو جعل ند لله لا يخرج به العبد من الملة وهو جعل ند لله يتعلق بكمال يتعلق بزوال كمال الايمان ولا يخرج به العبد من الملة وهو جعل ند لله يتعلق بزوال كمال الايمان ولا يخرج به العبد من الملة والمذكور في الترجمة من الثاني لا الاول والمذكور في الترجمة من الثاني لا الاول لما ساقه المصنف فيه من اثر عن ابن عباس رضي الله عنهما فانما فيه من التمديد الاصغر كما سيأتي فانما فيه من التنديد الاصغر كما سيأتي احسن الله اليكم قال رحمه الله قال ابن عباس في الاية الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء افي ظلمة الليل وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي. وتقول لولا كليبة هذا لاتانا اللصوص. ولولا البط في دارنا اتى النصوص وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله به شرك رواه ابن رواه ابن ابي حاتم وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. وقال ابن وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داوود بسند صحيح وجاء عن ابراهيم النخاعي انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك ويجوز ان يقول بالله ثم بك؟ قال فيقول لولا الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تجعلوا لله اندادا فانه نهي عن جعل الانداد لله والنهي في وضع الشرع للتحريم والنهي في وضع الشرع للتحريم وساق المصنف رحمه الله حديث ابن عباس في تفسير الاية المبينة ان التنديد يكون من الشرك المبينة ان التنديد يكون من الشرك فجعلوا الانداد لله من باب المحرمات الشركية وهو يكون تارة من الشرك الاكبر وتارة من الشرك الاصغر على ما تقدم بيانه وذكر المصنف رحمه الله في تفسير هذه الاية ما جاء عن ابن عباس قال الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفات سوداء الى اخره رواه ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده حسن والمذكورات فيه وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي ولولا كليبة هذا لاتانا اللصوص ولولا البط في الدار لاتى النصوص وما شاء الله وشئت ولولا الله وفلان كلها من الشرك الاصغر كلها من الشرك الاصغر فهي تنديد فهي تنديد اصغر يجعل فيها لله ند لا يخرج به العبد من الملة واشير الى كونها من الاصغر لقول ابن عباس هذا كله به شرك هذا كله به شرك فان هذا البناء في الخطاب الشرعي وعرف السلف فان هذا البناء بالخطاب الشرعي وعرف السلف من الصحابة يراد به الشرك الاصغر والكفر الاصغر فاذا ذكروا شيئا فاذا ذكر شيء فيه كفر به او شرك به فهو من الاصغر ومنه الحديث المتقدم اثنتان في الناس هما ايش بهم كفر اي من الكفر الاصغر فيثبت بهذا البناء وجود معناه الشرك وجود معنى الشرك الذي لا يخرج به العبد من الملة هو الشرك الذي لا يخرج به العبد من الملة وكذا الكفر هو الشرك والكفر الاصغر والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك رواه ابو داوود والترمذي واغفل المصنف تخريج ابي داوود له وذكره مع الترمذي لازم لانهما جميعا من اصحاب السنن فيستوفى تخريج الحديث منهما فالحديث المذكور عند ابي داوود والترمذي وحسنه الترمذي وصححه الحاكم وفي اسناده ضعف. وفي اسناده ضعف لكن في الباب ما يشهد له فيكون حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك فالحلف بغير الله من جعل الانداد فالحلف بغير الله من جعل الانداد وهو من الاصغر فلا يخرج به العبد من الملة والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال لان احلف بالله كاذبا الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ودلالته على موصول الترجمة في تفصيل ابن مسعود في تفصيل ابن مسعود رضي الله عنه الحلف بالله كاذبا احب اليه من الحلف بغيره صادقا لان الحلف به كاذبة كبيرة من كبائر الذنوب اما الحلف بغيره صادقا فهو من الشرك والشرك ولو كان اصغر اعظم من الكبائر والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان فانه نهي يفيد التحريم وعلته ما فيه من التنديد فانه نهي يفيد التحريم وعلته ما فيه من التنديد اذ سوى بين الخالق والمخلوق اذ سوى بين الخالق والمخلوق بنسبة المشيئة اليهما وهو شرك اصغر وارشد فيه الى ما يتخلى به العبد من الشرك وهو ان يقول ما شاء الله ثم شاء فلان وهو ان يقول ما شاء الله ثم شاء فلان والدليل الخامس حديث ابراهيم النخعي احد التابعين انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك الحديث رواه عبدالرزاق في المصنف واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كراهيته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك في كراهيته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك والكراهية في عرف السلف للتحريم والكراهية في عرف السلف للتحريم ذكره ابن تيمية الحفيد وتلميذه ابن القيم وحفيده بالتلمذة ابو الفرج ابن رجب والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان فانه نهي عنها لما فيها من التنديد فانه نهي عنها لما فيها من التنديد كما تقدم في كلام ابن عباس رضي الله عنهما والعطف بينما يتعلق بالله وبغيره يكون باحد حرفين الاول الواو بان يقول ما شاء الله وشئت. او اعوذ بالله وبك وهذا من الشرك الاصغر لما فيه من التسوية بين الخالق والمخلوق فان الواو في كلام العرب تقتضي التسوية فان الواو في كلام العرب تقتضي التسوية والاخر ان يكون ذلك بالحرف ثم ان يكون ذلك بحرف ثم بان يقول ما شاء الله ثم شئت او اعوذ بالله ثم بك وهذا جائز لان ثم تفيد تراخي ما بعدها عما قبلها تفيد تراخي ما قبلها عما بعدها ومن معاني التراخي هنا نزوله في الرتبة ومن معاني التراخي هنا مخلوق في اصح قولين اهل العلم والاكمل في الالفاظ السابقة تجريد نسبتها الى الله وحده والاكمل في الالفاظ السابقة تجريد نسبتها الى الله وحده فيقول العبد ما شاء الله ويقول اعوذ بالله ولا يذكر ثم فلان فان ذكره من قبيل الجائز لكن الاكمل في التوحيد افراد الله سبحانه وتعالى وسيأتي هذا في قوله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وحده بعد ان قال له الرجل ما شاء الله وشئت فانكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وارشده الى الاكمل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الانداد الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر الثالثة ان الحلف بغير الله شرك الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله مقصود الترجمة بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله والقناعة هنا هنا الرضا والقناعة هنا الرضا فتقدير الترجمة باب ما جاء فيما لم يرضى في من لم يرضى بالحلف بالله باب ما جاء فيمن لم يرضى بالحلف بالله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق ومن ومن حلف له بالله فليرضى. ومن لم يرضى فليس من الله رواه ابن ماجة بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم الحديث رواه ابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن حلف له بالله فليرضى كيف ليقنع ثم قال ومن لم يرضى فليس من الله اي قد برئ الله منه وبرئ هو من الله اي قد برئ الله منه وبرئ هو من الله وهذا التركيب لا يستعمل الا في الكفر وهذا التركيب لا يستعمل الا في الكفر الاكبر والذي يكون به عدم الرضا بالله في الحلف كفرا اكبر هو اذا لم يرظى المحلوف له بالله محلوفا به وهو اذا لم يرضى المحلوف له بالله محلوفا به فانه يخرج بذلك من الاسلام فلو قدر ان احدا التمس من احد اليمين فقال الحالف والله انه لم يكن كذا وكذا فقال المحلوف له لا تحلف بالله احلف بكذا وكذا فان هذا يخرج به العبد من الاسلام لانه لم يرضى بالله سبحانه وتعالى محلوفا به نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن الحلف بالاباء الثانية الامر للمحلوف له بالله ان يرضى الثالثة وعيد من لم يرضى باب قول ما شاء الله وشئت مقصود الترجمة بيان حكم قولي ما شاء الله وشئت وهو مما يجري على السنة الناس وهو مما يجري على السنة الناس اذا ذكر امر يطلب حصوله اذا ذكر امر يطلب حصوله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن قتينة رضي الله عنها ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت. وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال اجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده ولابن ماجة عن الطفيل اخي عائشة لامها قال رأيتك اني اتيت على نفر من اليهود قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزير ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت بنفر من النصارى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون المسيح ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فلما اصبحت اخبرت بها من اخبرتهم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال هل اخبرت بها احدا؟ قلت نعم. قال فحمد الله واثنى عليه ثم قال. اما بعد فان طفيلا رأى رؤيا اخبر بها من اخبر منكم وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها. فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث قتيلة بنت صيفي الجهنية حديث قتيلة بنت صيفي وهنية رضي الله عنها ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه النسائي واسناده صحيح وذكر المصنف تصحيح النسائي له وهو ليس في سننه الصغرى ولا الكبرى وكأن المصنف استفاده من ابن حجر في فتح الباري فان ابا الفضل ابن حجر ذكر في فتح الباري تصحيح النسائي هذا الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت نهيا لهم عن قولهم ما شاء الله وشئت لما تقدم ان الواو تقتضي التسوية والتخلص منها يكون بقول ما شاء الله ثم شئت وقول ما شاء الله وشئت هو شرك لاقراره صلى الله عليه وسلم اليهودي على قوله انكم تشركون لاقرار النبي صلى الله عليه وسلم اليهودية على قوله انكم تشركون وهو من الشرك الاصغر. كما تقدم في تفسير ابن عباس للانداد والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت الحديث اخرجه النسائي في السنن الكبرى ورواه ايضا ابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها في قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا اي بقولك ما شاء الله وشئت اي بقولك ما شاء الله وشئت والتنديد هنا في التسوية بالواو على ما تقدم بيانه والتنديد هنا بالتسوية في التسوية بالواو على ما تقدم بيانه وثانيها ان الاستفهام استنكاري وثانيها ان الاستفهام استنكاري فهو انكار لمقالته وابطال لها وثالثها في قوله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وحده بتقرير افراد الله بالمشيئة بتقرير افراد الله بالمشيئة وهذا اكمل التوحيد وهذا اكمل التوحيد فانه تجريد لله بالتصرف في المشيئة فانه تجديد لله في التصرف بالمشيئة. كما سبق ذكره قريبا فارشده النبي صلى الله عليه وسلم الى ما يتحقق به التوحيد الكامل والدليل الثالث حديث الطفيل ابن سخبرة رضي الله عنه اخي عائشة ام المؤمنين لامها رضي الله عنها قال رأيت كأني اتيت على نفر من اليهود الحديث رواه ابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد احدهما في قوله ما شاء الله في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد فنهاهم عن هذه المقالة لما فيها من التنديد في التسوية بين الخالق والمخلوق والاخر في قوله صلى الله عليه وسلم ولكن قولوا ما شاء الله وحده فامرهم بافراد الله بالمشيئة وهذا غاية الادب في باب التوحيد وهذا غاية الادب في باب التوحيد فانه يجوز كما تقدم ان يقول ما شاء الله ثم شئت لكنه ارشد صلى الله عليه وسلم الى اكمل الادب مع الله واعظم الادب الادب مع الله واعظم الادب معه الادب معه في توحيده سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى معرفة اليهود بالشرك الاصغر. الثانية فهم الانسان اذا كان له هواء الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من نلوذ به سواك والبيتين بعده الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر لقوله يمنعني كذا وكذا الخامسة والنر قوله رحمه الله الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر يعني التسوية في المشيئة بقول ما شاء الله وشاء محمد لقوله صلى الله عليه وسلم يمنعني كذا وكذا اي يمنعني شيء عن ذلك ولو كان من الشرك الاكبر لما منعه عنه شيء لان اصل دعوته صلى الله عليه وسلم هو ابطال الشرك الاكبر فتحتم ان يكون المذكور ليس من الشرك الاكبر والا لم يسعه صلى الله عليه وسلم ان يمنعه منه شيء ووقع في رواية لاحمد التصريح بما منعه صلى الله عليه وسلم وهو الحياء وهو الحياء فذكر انه منعه الحياء من ذلك كيف يمنعها الحياء من انكار الشرك نعم ها احسنت والحياء المانع له هو حياؤه من ربه هو حياؤه من ربه ابتداء شيء من الشرع لم يؤمر به بعد هو حياؤه من ربه في ابتداء شيء من الشرع لم يؤمر به بعد الم يتقدم بين يدي الله بالنهي حياء من الله فلم يتقدم بين يدي الله بالنهي حياء من الله حتى يأمره بتبليغ الناس ذلك حتى يأمره بتبليغ الناس ذلك اه احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة ان الرؤيا الصالحة من اقسام الوحي السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام باب من سب الدهر فقد اذى الله مقصود الترجمة بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله والدهر هو الزمن والدهر هو الزمن وسبه شتمه وهو اذية لله اي تنقص له وهو اذية لله اي تنقص قال لها لان الدهر لا فعل له والله عز وجل هو الذي يقدر الاقدار والله عز وجل هو الذي يقدر الاقدار والزمن والدهر ظرف لها والدهر ظرف زماني لها فهي واقعة فيه وسب الدهر له ثلاث احوال الحال الاولى سب الدهر على اعتقاد كونه فاعلا مع الله الدهر الاعتقاد كونه فاعلا مع الله وهذا شرك اكبر والحال الثانية سب الدهر على اعتقاد كونه سببا سب الدهر على اعتقادي كونه سببا مؤثرا وهذا شرك اصغر والحال الثالثة سب الدهر مع الخلو من اعتقاد من اعتقاد التأثير تب الدهن مع خلو الاعتقاد من التأثير استقلالا او سببا فهو لا يعتقد انه فاعل ولا انه سبب للافعال فهو لا يعتقد انه فاعل ولا انه سبب للافعال لكنه يسبه وهذا محرم وهذا محرم نعم الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر الا الاية في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر روى انا الدهر اقلب الليل والنهار. وفي رواية لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما يهلكنا الا الدهر خبرا عنهم خبرا عنهم انهم يجعلون الدهر انهم يجعلون الدهر فاعلا انهم يجعلون الدهر فاعلا فينسبون له الاهلاك فينسبون له الاهلاك ومثلهم من سب الدهر معتقدا انه فاعلا معتقدا انه فاعل فيكون واقعا في الكفر الذي وقعوا فيه فيكون واقعا في الكفر الذي وقعوا فيه فان لم يعتقده فاعلا وجعله سببا فان لم يعتقده فاعلا وجعله سببا ناله قدر من الكفر ناله قدر من الكفر وهو الكفر الاصغر وهو الكفر الاصغر والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم الحديث متفق عليه رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله يؤذيني ابن ادم يسب الدهر يؤذيني ابن ادم يسب الدهر فجعل مثبت الدهر اذية له سبحانه فجعل سب الدهر اذية له سبحانه اي تنقصا له عز وجل وهي كبيرة من كبائر الذنوب والاخر في قوله لا تسبوا الدهر والاخر في قوله لا تسبوا الدهر فانه نهي عن سبه والنهي للتحريم ومعنى قوله في الحديث فانا الدهر وفي الرواية الثانية فان الله هو الدهر يفسره قوله في الحديث نفسه اقلب الليل والنهار يفسره قوله في الحديث نفسه مقلب الليل والنهار اي اصرف الدهر اي اصرف الدهر فليس هو اسم من اسمائه فليس هو اسم من اسمائه بل هو مملوك له بل هو مملوك له. وهذا معنى الرواية الاخرى في الصحيحين بيد الامر بيد الامر في هذا الحديث اي انني الذي املك تدبير الامر في تصريف الافعال في الدهر نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن سب الدهر الثانية تسميته هذا الله الثالثة التأمل في قوله فان الله هو الدهر الرابعة انه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه مقصود الترجمة بيان بحكم التسمي بقاضي القضاة وما جرى مجراه بيان حكم التسمي بقاضي القضاة وما جرى مجراه المشار اليه بقول المصنف ونحوه المشار اليه بقول المصنف ونحوه اي مثله كملك الملوك وحاكم الحكام وسيد السادات وترجم المصنف بقوله التسمي بقاضي القضاة مع ان الوارد في الحديث الذي ذكره ايش ملك الاملاك مع ان الوارد في الحديث الذي ذكره ملك الاملاك لماذا لان البلية بلقب قاضي القضاة في المسلمين اكبر فهو من الالقاب المشهورة فيهم فهو من الالقاب المشهورة فيهم فان الدول الاسلامية عبر التاريخ جلها يذكر المرتبة العظمى في القضاء باسم قاضي القضاة ولما اسست هذه الدولة السعودية الثالثة سمي هذا المنصب ايش رئيس القضاة رئيس القضاة ثم عدل عنه الى وزير العدل لكنه سمي رئيس القضاة خروجا من الوالد في الحديث من النهي عنه نعم الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الاملاك لا مالك الا الله قال سفيان مثل شاها شاه وفي رواية اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه قوله اخنع يعني او ضع ذكر المصنف رحمه الله لتقرير مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخنعت منه الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان اخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الاملاك ومعنى اخنع او ضع واذل ومعنى اخنع او ضع واذل والذل لا يكون الا باقتراص المحرمات والذل لا يكون الا باقتراص المحرمات فالمذكور محرم والآخر في قوله اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه فالغيظ اشد الغضب وما اشتد غضب الله عز وجل لاجله ووصف بالخبث فهو محرم وما اشتد غضب الله لاجله ووصف بالخبث فهو محرم فيكون التسمي بالاسم المذكور محرما فيكون التسمي بالاسم المذكور محرمة واجتمع في عقوبته اذلال الله له وغضبه عليه واجتمع في عقوبته اذلال الله له وغضبه عليه لما في تسميه بهذا الاسم من منازعة الله في كمال الربوبية لما في تسميه بهذا الاسم من منازعة الله في كمال الربوبية فالاسم المذكور محرم الاسم المذكور محرم اشد التحريم ويلحق به ويلحق به ما كان في معناه كملك الملوك وحاكم الحكام وسيدي السادات وقاضي القضاة ويشاركها ايضا ما وقع على هذا المعنى بغير لسان العرب ويشاركها ايضا ما وقع بهذا المعنى بغير لسان العرب كما قال سفيان مثل شاهان شاه فان شاهان شاه لقب فارسي معناه ملك الملوك معناه ملك الملوك وفيه تقرير ان الاحكام تناط في الحقائق والمعاني لا بالألفاظ والمباني فاذا وجد معنى النهي في غير لسان العرب مما نهي عنه بلسانهم الحق به فاذا وجد معنى النهي في غير لسان العرب مما نهي عنه بلسانهم الحق به مثل ايش ما حكم قول سيد الكافر ما الجواب؟ محرم لقوله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا للمنافق يا سيدي وعند النسائي يا سيدي فيكون خطابه بذلك محرما فاذا قال له ذلك باللغة الانجليزية او الفرنسية او الايطالية او غيرها فحكمه ايش تحرير حكمه التحريم بالانجليزي ايش ها اذا قال السير فلان هذا محرم لانه لا يجوز اطلاق اسم السيد على الكافر فكل ما كان موافقا لمعنى النهي في كلام العرب مما هو في كلام غيرهم فهو يحرم وهذا الامر يسري في الناس وهم لا يشعرون لضعف العناية بتمحيص مسائل التوحيد فتجد من المسلمين من يذكر غاندي صاحب دعوة استقلال الهند المعروف براند الاب لقولهم المهاتما غاندي وهذا اللقب عندهم في لغتهم لمن كان من البشر له اتصال بالله ففيه شيء من حلول الالهية وهذا المعنى لا شك انه كفر ومحرم عندنا اهل الاسلام فيكون نداؤه هذا اللقب محرما اشد التحريم. فينبغي ان يتحرز الانسان من الالفاظ المستعملة بغير اللسان عن العربي بان يجري عليها الاحكام الواردة في الخطاب الشرعي المتعلق باللسان العربي. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن التسمي بملك الاملاك الثانية ان ما في معناه مثله كما قال سفيان الثالثة التفطن للتغليظ في هذا ونحوه مع القطع بان القلب لم يقصد معناه الرابعة التفطن ان هذا لاجل الله سبحانه باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك مقصود الترجمة بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى بيان احترام اسماء الله الحسنى والاحترام هو رعاية الحرمة وتعظيم الجنابة والاحترام هو رعاية الحرمة وتعظيم الجناب ومن جملة احترامها تغيير الاسم لاجل ذلك ومن جملة احترامها تغيير الاسم لاجل ذلك تحقيقا للتوحيد تحقيقا للتوحيد وحفظا له من العوادي وحفظا له من العوادي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اهو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال ما احسن هذا؟ فما لك من الولد؟ قلت شريح ومسلم وعبد الله. قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح؟ قال اتى ابو شريح رواه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي شريح هاني ابن يزيد الكندي رضي الله عنه انه كان يفنى ابا الحكم الحديث رواه ابو داوود والنسائي باسناد حسن ودلالته على مقصود الترجمة في تغييره صلى الله عليه وسلم كنية كنية هانئ الكندي من ابي الحكم الى ابي فريح تغييره صلى الله عليه وسلم كنية هانئ الكندي من ابي الحكم الى ابي شريح احتراما لاسم الله الحكم احتراما بسم الله الحكم لما وقع في نفوس الناس لما وقع في نفوس الناس من جعل هذه الكنية علما ووصفا له من جعل هذه الكنية علما ووصفا له فلم يجعلوها علما فقط يعرف به بل لاحظوا فيها صفة الحكم بل لاحظوا فيها صفة الحكم فكنوه بابي الحكم فغير احتراما لاسم الله الحكم فغير احتراما لاسم الله الحكم تقريرا لانفراد الله لكوني اسمائه اعلاما واوصافا تقريرا لانفراد الله بكون اسمائه اعلاما واوصافا اي تدل على ذاته وعلى صفة من الكمال متعلقة بها فاسم الحكم دال على ذات الله وهو دال على صفة كمال تتعلق به وهو الحكم الفصل فالحكم الفصل لله عز وجل ولما خشي ان يتطرق الى اوهام الناس تعظيم مخلوق بما يعظم به الخالق غير النبي صلى الله عليه وسلم كنية هانئ للكندي من ابي الحكم الى ابي شريح واسماء الله باعتبار اختصاصها به نوعان واسماء الله باعتبار اختصاصها به نوعان احدهما ما يختص به فلا يسمى به غيره ما يختص به فلا يسمى به غيره. مثل الله والرحمن وهذا يحرم تسمية غيره به وهذا يحرم تسمية غيره به والاخر ما لا يختص به فيسمى به غيره ما لا يختص به فيسمى به غيره مثل العزيز والرحيم مثل العزيز والرحيم وما كان من النوع الثاني وما كان من النوع الثاني تجوز تسمية غير الله به ما لم تلاحظ فيه الصفة ما لم تلاحظ فيه الصفة كالواقع في هذا الحديث الواقع في هذا الحديث فان الحكم يكون لغير الله عز وجل ما الدليل تبعث حكما من اهله وحكما من اهلها فجعل الحكم ثقبا على وغيره وجرد من ان لاجل سياق الاية والا فانما هو من جنسه قد يقرن بال ومنه قوله تعالى في سورة يوسف يا ايها العزيز فقرن باللا تأثير لها في ذلك لكن المؤثر هو ملاحظة الصفة التي في الاثم لكن المؤثر هو ملاحظة الصفة التي في الاسم فاذا لوحظت الصفة وتعلقت بها القلوب منع من الاثم احتراما لاسماء الله سبحانه وتعالى منع من الاسم احتراما لاسماء الله سبحانه وتعالى واضح هذه مسألة يقع فيها الغلط عند الناس تجد فيهم بعض المدارس من هالمدرسة الرحمانية ومثل حي الرحمانية الرحمانية من اي اسم من الرحمن والرحمن يكون لغير الله لا يكون لغير الله فلا يجوز تسمية الرحمانية لان الرحمن اسم مختص بالله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى احترام صفات الله واسمائه ولو كان ولو كلاما لم يقصد معناه الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك. الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية باب من هزم بشيء فيه ذكر الله او القرآن ام الرسول مقصود الترجمة بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفرت او بيان حكمه او بيان حكمه فمن في الترجمة يحتمل معنيين فمن في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون شرطية حذف جواب شرطها ان تكون شرطية حذف جواب شرطها فتقدير الكلام باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر فتقدير الكلام باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام باب الذي هزل بشيء باب الذي هزل بشيء فيه ذكر الله بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول ويكون المراد بيان حكمه ويكون المراد بيان حكمه والهزل هو المزح بخفة والهزل هو المزح بخفة ومعنى قوله من هزل بشيء فيه ذكر الله الى اخره اي من هزل بالله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم اي من هزل لله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم فاشتمل هزله على ان يذكر الله فاشتمل هزله على ان يذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوضون ونلعب الاية عن ابن عمر ومحمد ابن كعب وزيد ابن اسلم رضي الله عنهم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل انه قال رجل في غزوة تبوك ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السن تبوك ولا تبوكن خذها على الوجهين يجوز فيها الوجهان يجوز فيها الصرف والمنع من الصرف مثل قباء قباء وقباء نعم احسن الله اليكم قال ما رأينا مثل قراءنا لتعلم النحو واللغة ما يبلش يلقى له مخارج اه احسن الله اليكم قال ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء فقال له عوف بن مالك كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب يقع به عنا الطريق. قال ابن عمر كأني انظر اليه متعلقا بنفعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الحجارة تنكب رجليه وهو يقول انما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ما يلتفت اليه وما يزيده عليه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى ولئن سألتهم فيقولن انما كنا نخوض ونلعب الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تمام الاية في قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمام الاية التالية هذه الاية لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فاكثرهم الله سبحانه وتعالى بما اخبروا عنه من استهزائهم فقال الله عز وجل قل ابالله واياته ورسوله كنتم تهزأ تستهزئون فمن استهزأ بالله او بالقرآن او بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر ومثله من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل الثاني حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما اخرجه ابن ابي حاتم في تفسيره بإسناد حسن اما روايات محمد بن كعب القراظي وزيد ابن اسلم المدني وقتادة ابن دعامة السدوسي فقد اخرجها ابن ابي حاتم فقد اخرجها ابن جرير في تفسيره بنحو حديث ابن عمر وهي كلها مراسيل وهي كلها مراسيد والمرسل كما تقدم هاه وحكمه الله والمرسل كما تقدم وما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم وحكمه الضعف لكن هذه المراسيل يقوي بعضها بعضا لان المراسيل اذا اختلفت مخارجها اي كان رواتها من عدة بلدان قوى بعضها بعضا لان المراسيل اذا اختلفت مخارجها اي اختلفت بلدان رواتها قوى بعضها بعضا ذكره ابن تيمية الحفيد في مقدمة اصول التفسير وابو الفضل ابن حجر في النكت على ابن الصلاح هذه المراسيل ما مخارجها من اي البلاد هؤلاء الرواة محمد بن كعب القرضي وزيد ابن اسلم وقتادة بن دعامة ها مدني ليتك اعتزت اعكس محمد بن كعب مكي وزيد بن اسلم مدني وقتادة بصري يعني من العراق والعبرة في الباب لحديث ابن عمر فهو حديث موصول ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الايات من سورة التوبة ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الايات من سورة ومعرفة سبب النزول تعين على فهم الاية ومعرفة سبب النزول تعين على فهم الاية فانهم قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السن ولا اجبن عند اللقاء يريدون الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه فاستخفوا به صلى الله عليه وسلم وسخروا منه ومن اصحابه رضي الله عنهم الذين استفاض في القرآن مدحهم والثناء عليهم فاكثرهم الله عز وجل بانزال هذه الايات وقال لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. فالاستهزاء بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم هو كفر مخرج من الملة واضح واضح ولا غير واضح طيب الاية والحديث في ايش بحكم ايش الاستهزاء في حكم الاستهزاء موافقين ولا غير موافقين ها موافقين طيب الترجمة باب هزا من هزل والهزل هو المزح بخفة الترجمة في شيء والاية والحديث في شيء اخر صح ولا لا المزح بخفة غير الاستهزاء لماذا لماذا ترجم به المصنف؟ لماذا ما قال؟ من استهزأ بشيء فيه ذكر الله وللرسول او القرآن واضح الاشكال مم طيب كيف حلو الاشكال يا عبد الله يقول عبد الله لان الهزل يؤدي الى استهزاء اه يا ستار الهزل يصدف احسنت احسنت احسنت لان وترجم بالهزل هذه يلحقوها في مقصود الترجمة بس انا اخرتها حتى تفهموا الاشكال فبعته بعد ما ذكرنا على مقصود الترجمة اكتبوا وترجم المصنف بالهزل وترجم المصنف بالهزل مع ان الوارد في ادلة الباب الاستهزاء مع ان الوالد في ادلة الباب استهزاء لان الهزل في الناس اكثر لان الهزل في الناس اكثر والاستهزاء فيهم قليل فترجم بما تعم به البلوى فترجم بما تعم به البلوى نظير الترجمة التي تقدمت باب التسمي بقاضي القضاة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي العظيمة ان من هزل بهذا فهو كافر الثانية ان هذا تفسير الاتي فيمن فعل ذلك كائنا من كان الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله الرابعة الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على اعداء الله. الخامسة ان من الاعتذار ما لا ينبغي ان يقبل باب ما جاء في قول الله تعالى ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مستته ليقولن هذا للآية مقصود الترجمة بيان ان زعم الانسان بيان ان زعم للانسان استحقاقه النعم المسداة اليه استحقاقه النعم المسداة اليه بعد ضراء اصابته مناف كمال التوحيد الواجب مقصود الترجمة بيان ان زعم الانسان استحقاق النعم المسداة اليه بعد ضراء مستته او اصابته مناف كمال التوحيد الواجب فمدعي انه مستحق النعمة فمدعي انه مستحق النعمة واقع فيما ينافي كمال التوحيد الواجب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد في الاية هذا بعملي وانا محقوق به. وقال ابن عباس يريد من عندي وقوله قال انما اوتيته على علم عندي. قال قتادة على علم مني بوجوه المكاسب فقال اخرون على علم من الله اني له اهل. وهذا معنى قول مجاهد اوتيته على شرف. وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا فاتى الابرص فقال فاي شيء احب اليك؟ قال لون حسن وجلد حسن. ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به قال فمسحه فذهب عنه قذره فاعطي لونا حسنا وجلدا حسنا قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل او البقر. شك اسحاق فاعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها قال فاتى الاقرع فقال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال البقر او الابل. فاعطي بقرة حاملا فاعطي بقرة حاملا قال بارك الله لك فيها فاتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد الله الي بصري فأبصر به الناس فمسحه فرد الله اليه بصره قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم فاعطي شاة والدا. فانتج هذان وولد هذا فكان لهذا وادي من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم قال ثم انه اتى الابرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري هذا فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا اتبلغ به في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني اعرفك الم تكن ابرص الم تكن ابرص يقدرك الناس فقيرا الله المال فقال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. قال ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت قال واتي ان اقرأ في صورته وهيئته فقال له مثلما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال له ان كنت كاذبا وخيرك الله الى ما كنت قال واتى الاعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغني اليوم الا ثم بك اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري؟ فقال قد كنت اعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله؟ فقال امسك ما لك فانما ابتليت فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك اخرجاه ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولئن اذقناه رحمة منا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليقولن هذا لي ليقولن هذا لي فانه لما ذاق رحمة الله بعد الضراء زعم انه مستحق النعمة التي اسديت اليه فانه لما ذاق رحمة الله بعد الضراء زعم انه مستحق النعم. مثل التي اسديت اليه فقال هذا لي فقال هذا لي ونقل المصنف رحمه الله في تفسيرها اثرين الاول عن مجاهد قال هذا بعملي وانا محقوق به رواه ابن جليل بهذا اللفظ وهو عند البخاري معلقا بلفظ هذا بعلمي هذا بعلمي ورجح ابن حجر انه بتقديم الميم على اللام انه بتقديم الميم على اللام اي بعمل كما هي رواية ابن جرير والثاني اثر ابن عباس رضي الله عنهما قال يريد من عندي رواه عبد ابن حميد وابن جرير في تفسيريهما والاثران المذكوران والاثران المذكوران يدل على ادعاء العبد استحقاقه النعمة من جهتين ولا تران المذكوران يدلان على ادعاء العبد استحقاقه النعمة من جهتين. احداهما باعتبار مبدأها في اعتبار مبدأها فقول ابن عباس يريد من عندي هو للابتداء هو للابتداء انه عمل لها انه عمل لها كما قال مجاهد هذا بعملي هذا بعمل اي اصابتني هذه النعمة لانني عملت لها والاخرى باعتبار منتهاها في اعتبار منتهاها كما قال مجاهد وانا محقوق بها وانا محقوق بها اي جدير بها فصارت دعوة الاستحقاق مشتملة على ادعائها ابتداء وانتهاء فصارت دعوة الاستحقاق مشتملة على ادعائها ابتداء وانتهاء وهذا من اعظم الجور في الدعوة الكاذبة وهذا من اعظم الجور في الدعوة الكاذبة وادعاء استحقاق النعمة له درجتان وادعاء استحقاق النعمة له درجتان الاولى ادعائه استحقاقا تلك النعمة لكونها منه على الاستقلال خلقا وتقديرا لكونها منه على الاستقلال خلقا وتقديرا فهو يعتقد ان النعمة منه هو فهو يعتقد ان النعمة منه هو اسداها لنفسه وهذا كفر اكبر وهذا كفر اكبر والثانية الا يعتقد كون النعمة منه الا يعتقد كون النعمة منه ويرى ان مسديها هو الله ويرى ان مسديها هو الله لكن ينسبها بلسانه الى غير الله لكن ينسبها بلسانه الى غير الله وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر والدليل الثاني قول الله تعالى قال انما اوتيته على علم عندي ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اوتيته على علم عندي وقائل ذلك هو قارون احد الهلك من كبراء بني اسرائيل ونقل المصنف رحمه الله في تفسيرها ثلاثة اثار اولها اثر قتادة قال على علم مني بوجوه المكاتب رواه عبد ابن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم في تفاسيرهم وثانيها اثر السدي واسمه ايش اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي قال على علم من الله اني له اهل ولم يسمه المصنف فقال وقال اخرون على علم من الله اني له اهل فقد اخرجه عبد ابن حميد وابن ابي حاتم بهذا اللفظ عن السد فهو المراد بقوله وقال اخرون وثالثها اثر مجاهد قال اوتيته على شرف رواه ابن جرير في تفسيره وهذه الاقوال الثلاثة تشتمل على المعنيين السابقين في زعم دعوى استحقاق النعمة ابتداء وانتهاء وهذه الاقوال الثلاثة تشتمل على المعنيين السابقين بزعم دعوى استحقاق النعمة ابتداء وانتهاء كيف من اين في الاثار الثلاثة؟ استحقاقه النعمة ابتداء يعني انها منه اه قوله ارفع صوتي اه قوله على علم مني بوجوه المكاسب يعني انني مني انا ابتدأت بالنعمة لان عندي علم بوجوه المكاسب وكذلك قوله اوتيته على شرف وجئت على شرف باعتبار ما هو فيه من الشرف فيكون ايضا فيه نوع ابتداء. واما الانتهاء ففي قوله اني له اهل وكذلك في قوله اوتيته على شرف فالاثر الاخير يتناول الجهتين ابتداء وانتهاء اما الاثران السابقان فاثر قتادة بالابتداء واثر الشد في الانتهاء والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل الحديث ويعرف شهرة مثل حديث الابرص والاقرع والاعمى وهو في الصحيحين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في اخر الحديث فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك فموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء فموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء اولها اعترافه بنعمة الله اعترافه نعمة بنعمة الله لقوله كنت اعمى كنت اعمى وثانيها نسبة تلك النعمة الى المنعم وهو الله نسبته تلك النعمة الى المنعم وهو الله لقوله فرد الله الي بصري لقوله فرد الله الي بصري وثالثها اداؤه حق الله فيها اداؤه حق الله فيها لقوله فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله لقوله خذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم شيئا اخذته لله وموجب السخط على الابرص والاقرع ضد ذلك وهو ثلاثة اشياء وموجب السخط عن الابرص والاقرع ضد ذلك وهو ثلاثة اشياء اولها عدم اعترافهما بالنعمة اذ لم يقرا بما كانت عليه حالهما عدم اعترافهما بالنعمة اذ لم يقرا فيما كانت عليه حالهما وما صار اليه وثانيها عدم نسبتهما النعمة الى المنعم عدم نسبتهما النعمة الى المنعم. بل قال كل واحد منهما انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. فقال كل واحد منهما انما ورثت هذا المال كابرا عن يعني سيدا كبيرا عن سيد كبير وثالثها في منعهما حق الله فيها في منعهما حق الله فيها اذ منع عابر السبيل حقه اذ منع عابر السبيل وهو المسافر المنقطع به حقه فامتنعا من اعطائه شيئا وقالا الحقوق كثيرة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما معنى لا يقولن هذان الثالثة ما معنى قوله؟ انما اوتيته على علم عندي الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء جعلا له شركاء فيما اتاهما. الاية مقصود الترجمة بيان حرمة تعبيد الاسماء لغير الله بيان حرمة تعبيد الاسماء لغير الله وانه من الشرك وانه من الشرك وهو نوعان احدهما ان يكون المقصود تعبيد التأله لغير الله ان يكون المقصود تعديد التألف لغير الله وهذا شرك اكبر والاخر الا يكون المقصود هو تعبيد التأله الا يكون المقصود هو تعبيد التأله وانما الاثم فقط وانما الاثم فقط بان يكون علما له وهذا شرك اصغر عند جماعة من العلماء الله ونوع تشريك عند اخرين وهذا شرك اصغر عند جماعة من العلماء ونوع تشريك عند اخرين والمراد بنوع التشريك في كلام اهل العلم فالمراد بنوع التشريك عند اهل العلم ما فيه صورة الشرك دون حقيقته ما فيه صورة الشرك دون حقيقته فيمتنعون من جعله شركا لعدم خلوص حقيقة الشرك فيه فيمتنعون من جعله شركا لحقيقة خلوص يمتنعون من جعله شركا لعدم حقيقة الشرك فيه فهو ليس شركا لكنه من اعظم الذنوب لكنه من اعظم الذنوب ها احسن الله اليكم قال رحمه الله قال ابن حزم اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك حاشا عبد المطلب وعن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية قال لما تغشاها ادم حملت فاتاهما ابليس فقال اني صاحبكما الذي اخرج من الجنة لتطيعني او لاجعلن او لاجعلن له قرني اين فيخرج من بطنك فيشقه ولا افعلن ولا افعلن يخوفهما سمياه عبد الحارث. فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فقال مثل قوله ابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى جعلا له شركاء فيما اتاهما رواه ابن ابي حاتم وله بسند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته. وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله لئن اتيتنا صالحا قال اشفق الا يكون انسانا. وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله جعلا له شركاء فيما اتاهما والاية المذكورة هي في ادم وحواء والاية المذكورة هي في ادم وحواء صح ذلك عن سمرة بن جندب عند ابن جرير باسناد صحيح وروي مثله عن ابن عباس من وجوه يشد بعضها بعضا وقع مثله عن ابن روي مثله عن ابن عباس من وجوه يشد بعضها بعضا في اثبات كون الاية في الابوين ادم وحواء في اثبات كون الاية في الابوين ادم وحواء ومثله لا يقال من قبل الرأي ومثله لا يقال من قبل الرأي القول بان له حكم الرفع قوي جدا وتفسير الاية لانها بالمشركين من ذرية ادم وحواء من التفاسير المبتدعة المحدثة وتفسير الاية انها في المشركين من ذرية ادم وحواء من التفاسير المبتدعة المحدثة ذكره سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد والواقع منهما جعل اسم الولد معبدا لغير الله جعل اسم الولد معبدا لغير الله دون قصد معناه دون قصد معناه ولا ارادة ولا ارادة جعله اسما له ولا ارادة جعله اثما له بل اراد من اراد حفظ الولد من شر الشيطان من اراد حفظ الولد من شر الشيطان فالواقع منهما معصية فالواقع منهما معصية وهذا معنى قول مجاهد قول قتادة في طاعته ولم يكن في عبادته شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته. رواه ابن ابي حاتم باسناد صحيح والحامل لهما حب الولد. والحامل لهما حب الولد كما في قول مجاهد اشفق الا يكون انسانا وذكر معناه عن الحسن البصري وسعيد يعني سعيدة ابن جبير رحمه الله والدليل الثاني الاجماع الذي نقله ابن حزم في مراتب الاجماع قال اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله الى اخره ودلالته على مقصود الترجمة في وقوعه تحريم الاسماء المعبدة لغير الله بوقوع الاتفاق على تحريم الاسماء المعبدة لغير الله. فكل اسم معبد لغير الله هو حرام فقوله حاشا عبد المطلب اي ان اي انه مما لم يتفق على تحريمه ووقع الاختلاف فيه بان من تسمى به من المسلمين لان من تسمى به من المسلمين لا يقصد حقيقة التعبيد لا يقصد حقيقة التعبير ويقصد موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم ويقصد موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح انه محرم كغيره والصحيح انه محرم كغيره والدليل الثالث حديث عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية قال فلما تغشاها ادم حملت الحديث رواه ابن جرير وابن ابي حاتم من وجوه فيها مضاعف ويقوي بعضها بعضا في اثبات اصل القصة دون تفاصيلها في اثبات اصل القصة دون تفاصيلها واشار الى هذا المعنى ابن تيمية في مقدمة اصول التفسير ان ما يروى من وجوه متعددة مع وقوع الاختلاف في الفاظه يفيد اثبات اصل القصة اما التفاصيل التي انفرد بها راو عن راو فانها لا تثبت فيستفاد من اثر ابن عباس انه في الابوين ان الاية في الابوين ادم وحواء ودلالته على مقصود الترجمة هو المتقدم في تفسيرها لان الحديث تفسير لتلك الاية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله الثانية تفسير الاية الثالثة ان هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها قوله رحمه الله الثالثة ان هذا الشرك يعني الواقع من ادم وحواء في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها اي من التعبيد لغير الله اي من التعبيد لغير الله فيكون من جنس الشرك الاصغر فيكون من جنس الشرك الاصغر لا من الاكبر جزم به جماعة والاشبه ان الواقع منهما معصية وليست شركا والاشبه ان الواقع منهما معصية وليست شركا فانهما لم يقصدا تعبيد اثم لغير الله ولا قصد التسمية ولا قصد التسمية بوضع الاثم على من على المسمى بوضع اثمي على من على المسمى وانما ارادا دفع شر الشيطان وانما اراد دفع شر الشيطان والله اعلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان هبة الله للرجل البنت السوية من النعم الخامسة ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في الاية مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد والالحاد في اسماء الله هو ايش هذا تقدم معنا في شرح الواسطية تم والالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها الميل بها عما يجب فيها. فكل عدول بها عن الواجب فيها يسمى الحاد والالحاد في اسماء الله ثلاثة انواع اولها جحد معانيها جحد معانيها وثانيها انكار المسمى بها وهو الله وثانيها انكار المسمى بها وهو الله وثالثها التشريف فيها التشريك فيها ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة وفي الكافية الشافية ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة وفي الكافية الشافية وهو اصح مأخذا واسلم من الاعتراض من قسمة خماسية ذكرها هو نفسه في بدائع الفوائد وهو اصح مأخذا واسلم من الاعتراض من قسمة خماسية ذكرها ابن القيم نفسه في بدائع الفوائد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى يلحدون في قال يشركون وعنه قال وعنه قال ثم ولاة من الاله والعزى من العزيز وعن الاعمش قال يدخلون فيها ما ليس منها ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه اي اتركوهم واعرضوا عنهم اي اتركوهم واعرضوا عنهم تحقيرا لمقالتهم وتسفيها لهم تحقيرا لمقالتهم وتسفيها لهم والاخر في قوله في تمام الاية سيجزون ما كانوا يعملون والاخر في قوله في تمام الاية سيجزون ما كانوا يعملون فهو وعيد شديد وتهديد اكيد يفصح عن قبح جرمهم فهو تهديد فهو عيد اكيد وتهديد شديد يفصح عن قبح جرمهم واورد المصنف رحمه الله ثلاثة اثار في تفسير الاية اولها اثر ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يلحدون في اسمائه يشركون رواه ابن ابي حاتم لكن عن قتادة السدوس لا عن ابن عباس لكن عن قتادة السدوس لا عن ابن عباس فهو انتقال نظر من المصنف او انتقال ذهن فهو انتقال نظر من المصنف او انتقال ذهن ذكره حفيده سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ما الفرق بين انتقال النظر وانتقال الذهن ها يا عبد الله نعم انتقال النظر بان يكون اثناء نقله نقله من كتاب ينظر فيه فكذبه عن ابن عباس لما وقع نظره على اسمه ظانا انه هو المتكلم بهذا الاثر. اما انتقال الذهن فيما لو كتبه من حفظه فذهب وهله الى انه عن ابن عباس وهو عن قتادة وثانيها اثر ابن عباس رضي الله عنهما قال سموا اللات من الاله والعزى من العزيز. رواه ابن ابي حاتم في تفسيره ومعناه انهم اشتقوا من اسماء الله اسماء لالهتهم الزائفة من الاصنام والمعنى انه مشتق من اسماء الله اسماء لالهتهم الزائفة من الاصنام والاشتقاق عند اهل العلم ما هو ايه يا خالد والاستغاظ عند اهل العلم هو رد لفظ الى اخر بمناسبة بينهما في المبنى والمعنى رد لفظ الى اخر بمناسبة بينهما في المبنى والمعنى وثالثها اثر الاعمش واسمه سليمان ابن مهران سليمان بن مهران الكاهلي قال يدخلون فيها ما ليس منها ان يجعلونا من اسماء الله ما ليس من اسمائه ان يجعلون من اسماء الله ما ليس من اسمائهم كتسمية النصارى لله ابى كتسمية النصارى لله ابى وتسمية الفلاسفة له علة فاعلة وتسمية الفلاسفة له علة فاعلة وهذا يوجب الحذر مما يخبر به عن الله عز وجل لان الخبر عن الله عز وجل يكون باسمائه الحسنى فاذا اراد المرء ان يخبر عن عن الله عز وجل اخبر عنه باسمائه مثل الله والرحمن والرحيم والكريم والحليم وجوز اهل العلم الخبر عنه وجوز اهل العلم الخبر عنه يعني الاعلام عنه بما ليس من اسمائه بشرطين احدهما ان تكون الحاجة داعية اليه ان تكون الحاجة داعية اليه كالاحتياج اليه في الرد على المبطلين كالاحتياج اليه في الرد على المبطلين والاخر الا يكون المخبر به الا يكون المخبر به عن الله متمحضا بالسوء الا يكون المخبر به عن الله متمحضا بالسوء بل يكون معنى عاما يحكم عليه تارة بالحسن ويحكم عليه تارة اخرى بالسوء تستفاد هذان الشيطان من كلام مطول لابن تيمية الحفيد في درء تعارض العقل النقل والعقل ومن هذا الباب قولهم ذات وشيء وموجود فهذه ليست اسماء لله لكن جاز الاخبار عنه بها لوجود ايش الشرطين الحاجة وانه لا يتمحض بالسوء بل يخبر عنه بهذا وهذا فيقال شيء حسن وشيء سيء وموجودة حسنة وموجود سيء وذات حسنة وذات سيئة واضح الان الناس صاروا ينشئون يعني كلمات يخبرون بها عن الله عز وجل مع عدم اجتماع الشرطين مثل قول مهندس الكون عن الله فان هذا مما لا يجوز لانه لا يحتاج الى هذا فانه ثبت من اسمائه سبحانه ما يدل على ابلغ مما في هذه الكلمة فمن اسمائه سبحانه وتعالى الخالق ومن اسمائه سبحانه وتعالى الباري ومن اسمائه سبحانه وتعالى المصور وهذه الاسماء الثلاثة كفيلة في بيان اتم معنى يريد ان يبينه المتكلم في قدرة الله سبحانه وتعالى لكن مجاراة الالفاظ التي صارت عند الناس جرة هؤلاء الى مثل هذا القول فصار من الفاظ المستعملة عند الناس المهندس فجعلوا الله عز وجل مثل هؤلاء يخبر عنه وميزوه بانه مهندس الكون. فينبغي ان يتحرز العبد من اطلاق لسانه فيما يتعلق بالله عز وجل ادبا منه ادبا معه لان اللسان اذا ارسل فيه وقع العبد في المحظور فلا ينبغي ان يجاوز الانسان الكتاب والسنة لان الله عز وجل غيب عنا فلا نعلم عنه الا ما اخبرنا هو به او اخبرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى اثبات الاسماء الثانية كونها حسنى. الثالثة الامر بدعائه الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين الخامسة تفسير الالحاد فيه هاء السادسة وعيد من باب لا يقال السلام على الله مقصود الترجمة بيان النهي عن قول السلام على الله بيان النهي عن قول السلام على الله باستغناء الله عن دعاء المخلوقين باستغناء الله عن دعاء المخلوقين وجيء بالنفي المتضمن النهي وزيادة هو جيء بالنفي المتضمن النهي وزيادة تأكيدا لعظمة لعظمة التحريم تأكيدا لعظمة التحريم وتحقيقا لمقام التوحيد وتحقيقا لمقام التوحيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاتي قلنا السلام على الله من عباده. السلام على فلان وفلان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقول السلام على الله لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا السلام على الله فهو نهي يفيد التحريم وعلله بقوله فان الله هو السلام اي السالم من كل نقص وعيب اي السالم من كل نقص وعيب فاذا كان سالما لم يحتج الى دعاء الخلق نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير السلام الثانية انه تحية الثالثة انها لا تصلح لله الرابعة العلة في ذلك الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله باب قول الله قوله قوله رحمه الله الخامسة تعليمه التحية التي تصلح لله اي قول التحيات لله اي والصلوات والطيبات الى اخر التشهد كما جاء في تمام الحديث نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول اللهم اغفر لي ان شئت مقصود الترجمة بيان حكم قولي اللهم اغفر لي ان شئت بيان حكم قولي اللهم اغفر لي ان شئت وهو الدعاء وهو الدعاء الطلبي الذي يقرن بمشيئة الله وهو الدعاء الطلبي الذي يقرن بمشيئة الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له ولمسلم عظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت والنهي للتحريم والنهي للتحريم فقول ذلك محرم فقول ذلك محرم وعلله لامرين وعلله بامرين احدهما ايهامه نقص الخالق تهامه نقص الخالق بان وقوع الفعل يكون على وجه الاكراه له في ان وقوع الفعلي يكون على وجه الاكراه له ولذلك قال فان الله لا مكره له والاخر ايهام نقص المخلوق بضعف رغبته برغوث برضاعة رغبته وخطور عزيمته واستكثاره ذلك على الله واستكثاره ذلك على الله ولذلك قال ليعزم المسألة وقال وليعظم الرغبة ولذلك قال ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فلما وجد هذان المعنيان في تعليق الدعاء الطلبي المشيئة نهي عنه نهي تحريم نهي عنه نهي تحريم واضح واضح ام غير واضح طيب الحين دايم نقول حنا الله يوفقك ان شاء الله الله يهديك ان شاء الله ما حكمه ها ليس ليش؟ وانت تقول الله يوفقك ان شاء الله يعني اللهم وفقه ها يوسف هذا ايه احسنتم هو المقصود ان هذا الواقع في كلام الناس لا توجد فيه علة النحل لا توجد في علة النهي. علة النهي ايش نقص الخالق ونقص المخلوق على ما ذكرنا والناس يريدون التبرك بذكر الله في ذلك والناس يريدون التبرك بذكر الله في ذلك فاذا ارتفعت العلة فارتفع النهي والله اعلم لان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما وان كان الاكمل ان يتركها الانسان الاكمل ان يسوقها الانسان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء الثانية بيان العلة في ذلك الثالثة قوله ليعزم المسألة الرابعة اعظام الرغبة الخامسة التعليل لهذا الامر باب لا يقول عبدي وامتي مقصود الترجمة بيان النهي عن قول عبدي وامتي بيان النهي عن قول عبدي وامتي لما فيه من ايهام المشاركة بالربوبية والالوهية لما فيه من ايهام المشاركة بالربوبية والالوهية فنهي عنه تأدبا مع الله فنهي عنه تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد وحماية لجناب التوحيد وجيء بالنهي في سورة النفي وجيء بالنهي في سورة النفي تأكيدا له تأكيدا للحرمة تأكيدا للحرمة. لان النفي نهي وزيادة فان النفي نهي وزيادة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك واوضئ ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا يقل عبدي وامتي فانه نهي فانه نهي والنهي للتحريم في وضع الشرع والنهي للتحريم في وضع الشرع اي اذا اطلق النهي في الشرع يراد به التحريم وهو هنا للكراهة عند جمهور اهل العلم وهو هنا للكراهة عند جمهور اهل العلم حكاه ابن القيم في زاد المعاد وابن حجر في فتح الباري لقول الله تعالى والصالحين من عبادكم لقول الله تعالى والصالحين من عبادكم اي ممن تملكون من الرقيق اي ممن تملكون من الرقيق ومحل الكراهة اذا لم يلاحظ معنى العبودية ومحل الكراهة اذا لم يلاحظ معنى العبودية اما اذا لوحظ تعينا حمله على التحريم اما اذا لوحظ تعين حمله على التحريم حفظا لجناب التوحيد فاذا لوحظ المعنى حرم فاذا لوحظ المعنى حرم اما اذا قصدت حقيقته فهذا فوق التحريم يعني اذا قصد كونه عبدا لغير الله فهذا من الشرك الاكبر. لكنه ليس مرادا بمن يقول هذه الكلمة من المسلمين. فهم مم اما ان يقصدوا المعنى دون حقيقة ذلك او لا يقصدونه وهو دائر بين الجواز والتحريم على ما سبق بيانه اه احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن قول عبدي وامتي الثانية لا يقول العبد ربي ولا ولا يقال له واطعم ربك الثالثة تعليم الاول قول فتاي وفتاتي وغلام. الرابعة تعليم الثاني قول سيدي ومولاي. الخامسة تنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة المغرب باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين