قد انتهينا في قراءتك الاذعة نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قلتم حفظكم الله ونفع بكم الاسلام والمسلمين في كتابكم البين في اقتباس العلم والحزق فيه البينة السابعة تؤخذ اصول الفنون حفظا وفهما عن شيخ متصف بوصفين اثنين احدهما الاهلية في الفن بتمكنه في النفس. والاخر النصح وحسن المعرفة بطرق التعليم فان العلم خزانة الشريعة ومفاتيح الخزانة بايدي العلماء لانهم ورثة الانبياء ومن لم يفتح له الخازن كيف ينال مبتغى له الخازن كيف ينال مبتغاه ودلائل الشرع والعقل متواطئة على تقنير هذا المعنى. ومن ظن انه يدرك العلم دون شيخ مرشد فلا يتعنى والشيوخ لهم درجات ومراتب يتفاضلون فيها. والذي تنبغي رعايته فيهم الوصفان المذكوران يانفا فمن اجتمعا فيه من فمن اجتمعا فيه من الشيوخ فهو فهو اولى بالاخذ وان كان غيره اعلم منه. فمن لم يكن ناصحا عارفا بطرق التعليم. اضر بالمتعلمين واوردهم خالد الاذى فاحرص على من تقدم وصفه فان لم يتيسر مثله او من يقاربه من الشيوخ وفقد الشيخ المعلم في بلده انه زمن او شق الوصول اليه امكن سلوك احد الطرق الاتية. الاول استحضار شرح معتمد للاصل المقصود وتفهم معانيه مع مراجعة شيخ عارف بالفن فيما اشكل منه. الثاني زيادة على شرح واحد مع سلوك ما مضى ومحل هذا اذا كانت شروح الاصل تقصر عن معانيه فلا بد من ضم بعضها الى بعض او كان الطالب جيد الفهم قوي العقل. الثالث الزيادة على المرتبة السابقة بمطالعة مدونات الفن المعتمدة ولا ولا يصلح هذا الطريق الا اذا كانت الشروح على الحال على الحال المذكورة سابقا والطالب فوق ما تقدم وكما عرفت فان اختيار طريق دون اخر يختلف باختلاف قوة الفهم ومحل الفن المقصود من العلوم ومنزلة الاصل الموصل لا فهمه بين كتبه. ومن اصول الملكة العلمية ما ما يمكن تحصيله دون الحاجة دون الحاجة الى عرضه على شيخ مع كون ذلك اكمل والنهاية مثلا لكن هذا الضرب من الاصول لا تحسن مطالعته الا بعد التضلع الا بعد التضلع من مهمات العلوم لتعظم منفعته وقد يحتاج الطالب الى عرض شيء منه على شيخ يكشف معناه ويوضح مغزاه هذا كله حظ الطالب من صناعة الفهم عند فقد الشيخ اما صناعة الحفظ فله وان يعرظ محفوظه من نسخة من نسخة مصححة للاصل على قرين له على قرين له ذي معرفة الفن فان عدم القرين الموصوف قصد غيره مع مع الالتزام مع الالتزام بنسخ الاصول المتقنة الموثوق بها فان لم يجد فليرتحل من بلده. فان العلم لا ينعش فيها وليطلب بلدا يجد فيها بغيته الا بقي في ظلمة الجهل والحيرة. ذكر المصنف وفقه الله في هذه البينة السابعة الارشاد الى ان العلم لا ينال الا بالاخذ عن اهله من الشيوخ واكدهم بالاخذ عنهم هم المتصفون بالوصفين النافعين في الشيوخ واحدهما الاهلية في الفن بتمكنه منه والاخر النصح وحسن المعرفة بطريق التعليم فانه ربما كان المعلم متمكنا من العلم لكنه غير ناصح لفقده المعرفة بطرق التعليم فلا يحسن تعليم المتعلمين فيضر بهم اكثر من نفعهم. واما المعلم الناصح فانه يرشدهم الى الى ما ينفعهم. ويمنعهم مما مما لا ينفعهم. فليس العلم كله يؤخذ بالبذل بل منه ما يؤخذ بالمنع وذلك بقطع المتعلم عما لم يترشح له. وكانت من عادة الاشياخ فيما سبق انهم يسمحون بايراد لبعض الطلبة اشكالا عليهم ولا يسمحون لغيرهم. لانهم يعلمون ان هذا قد بلغ حال الانتهاء من فهم العلم وايراد الاشكالات واما الاخر فلم يبلغ تلك الرتبة. فربما كانت محبته لعرض الاشكالات هي الاستعراض العضلات. فيكون ذلك مفسدا له وربما اخرجوه من الدرس بطرده طلبا للاصلح له لانه ربما اقدم على اشياء تضره في اخذ العلم فاضرت به في دينه وكان الناس على هذا لا يرون عيبا من المعلمين والمتعلمين حتى ضاع الامر باخر وفي بلادنا رجل نابغ في العلم له دروس لما حضر اول مرة الى الرياض بعد تحوله اليه وجلس في مجلس احد علمائنا الكبار رحمه الله وكان موافقا قراءة بعض الطلبة في بلوغ المرام فلما تكلم الشيخ بكلام في معنى الحديث بقدر ما يحتاجه القارئ اورد ذلك الحاضر لاول مرة وكان طالبا للعلم جيدا قد حصل منه قدرا وافرا اورد اشكالا وكان لاول مرة يحظر بين يدي ذلك الشيخ فلما فرغ من كلامه قال له الشيخ يا ولدي مجلسنا يتعذرك رح دور شيخ تقرا عليه لا تحضر عنده وابى ان يجلس في مجلسه واخرجه من المسجد ولما كان هذا المتعلم يعرف العلم خرج خارج المسجد وبقي ينتظر بعد الفجر هذا الشيخ حتى خرج فلما خرج قبل رأسه واعتذر منه وعرفه بنفسه وانه قد درس عند فلان وفلان وفلان فقال له حياك الله لكن لا ينبغي ان تفعل هذا لان الذين عندنا ما يعرفونك ولا يعرفون انت محصل للعلم او انت جاي تستعرض عظلاتك. فكانوا يؤدبون هكذا ثم لازمه وقرأ عليه. فكانوا ينتفعون وينفعون. واما الان فلا ينفعون ولا ينتفعون. واذا الطالب عومل بالادب غظب وقال هذا الشيخ في شدة والشدة مما يحمد ليس كل مرة شدة تذم. تذم اذا كانت باطلاق لكن لها محامل تحمد فيها الشدة ولها محامل تذم فيها الشدة اذا وقعت في موقعها لم يكن ذلك ذما له. والطلبة يرظون بان يمنعوا من دخول القاعات الجامعية. وان يخرجوا منها لكن لا يرظون بالعلم الذي لله ان يفعل به بهم ذلك وهذا دليل على عدم حسن التصور لفهم العلم ولذلك صاروا يطلبون العلم فلا ينتفعون لان اصول الطلب ومعرفة ادابه واخلاقه ومسالكه وما يتعامل به فيه صارت ضعيفة في نفوس الناس. ثم ذكر انه اذا ابتلي المرء بفقد الشيخ المعلم في بلد او زمن وشق الوصول اليه امكن سلوك طرق عدها هي بمنزلة الميتة عند حال الاضطراب فالاصل اخذ العلم عن الشيوخ فذكر من ذلك استحضار شرح شرح معتمد للاصل المقصود فيأخذ شرحا على متن ويتفهم معانيه مع مراجعة شيخ عارف بالفن فيما اشكل منه اما بالسفر اليه او مهاتفته لانه ليس في بلده والا اذا كان في بلده قرأ عليه لكن اذا لم يوجد في بلده عمد الى هذا ثم استعان بالشيخ العارف بالسفر اليه وعرض الاشكالات او بمهاجمته وعرض الاشكالات عليه والثاني الزيادة على شرح واحد مع سلوك ما مضى. اذا كانت شروح الاصل تقصر عن الوفاء بالحاجة. وكان الطالب ارفع من رتبة المبتدئ والحال الثالثة الرجوع الى مدونات الفن الاخرى سوى شروح ذلك المتن. اذا كان طالب فوق الحال التي تقدمت ثم ذكر بعد ذلك ان هذا الذي ذكره هو في صناعة الفهم عند فقد الشيخ. اما صناعة الحفظ فله ان يعرض فوضه من نسخة مصححة للاصل على قليل له ذي معرفة بالفن. والاصل ان يعرضه على شيخه فان تعذر عرظه على قرين بشرطين احدهما ان يكون القرين له معرفة بالفن يعني درس هذا الفن والاخر ان يكون من نسخة مصححة للاصل ما ياخذ اي نسخة لا بد يسأل عن النسخة الاجود ما هذه النسخة التي ينبغي ان احفظ عليها؟ هل هي النسخة الفلانية او الفلانية او اي نسخة اخذ والمعلمون ينبغي ان يرشدوا الطلبة الى النسخ الصحيحة. ويجتهدوا في تصحيحها اسمع انت الى مثلا شرح شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى على ميمية ابن القيم. كم يقول في النسخة الفلانية كذا وانت يا فلان ماذا عندك؟ وانت يا فلان ماذا عندك لابد من تصحيح الفن المتن والاولى ان يكون خارج دائرة الدرس لجمع القلوب على الاهم وهو فهم المعاني. اما اخذ المتون كيفما وشرحها كيفما اتفق من اي نسخة هذه ليست من جادة العلم وقد ذكروا في اول مطالب نفع المتعلم تصحيح المتن له ليحفظ من متن صحيح ليكون الفهم صحيحا لانه اذا كان المتن غير صحيح صار صار الفهم غير صحيح ايضا ثم قال فان عدم القرين الموصوف قصد غيره يعني قصد قرين دون تلك الرتبة مع الالتزام بنسخ الاصول المتقنة الموثوق بها يعني يجتهد في صحة الاصول التي تكون متقنة لئلا يخطئ في حفظه والذي يرى الان النسخ التي بايدي الناس يرى كثرة ما فيها من الاخطاء حتى بعض المتون ادخل فيها ما ليس منها يعني هناك طبعة لمراقص سعود لعبد الله بن ابراهيم العلوي ادخل فيها بيتان ليس منها الفية الاداب للمرداوي ادخل فيها نحو عشرة ابيات ليست منها فهذه الاشياء لا ينقذ المتعلم منها الا المعلم الذي يصحح له متنه بانه على هذه الصورة مم البينة الثامنة ثم ثم قال فان لم يجد فليرتحل من بلده فان العلم لا ينعش فيها يعني لا يحيا فيها وليطلب بلدا يجد فيها بغيته والا بقي في ظلمة الجهل والحيرة. واقل الارتحال اهتبال اوقات الاجازات والعطل بالخروج الى مواقع العلوم من البلدان والقراءة على شيوخها. والله عز وجل من علينا للطلبة ما يسمى بالعطلة الدراسية ومن على الموظفين بما يسمى بالاجازة الوظيفية. فالانسان يجتهد ويأخذ هذه المدد القراءة على الشيوخ وسينتبع الذي يجتهد في ذلك ويرتب نفسه سينتفع انتفاعا شديدا ولا يظنن احد ان بعد البلاد يمنع من ذلك بل المجتهد لا يقطعه هذا ابدا. ومنها اللطائف في هذا ان شيخ القراء في الحجاز احمد حجازي الفقيه رحمه الله المتوفى سنة احدى وثمانين وثلاث مئة والف هذا بقي منذ مدة طويلة لا يوجد احد قرأ عليه في الحجاز لكن بقي في بنجلاديش رجل كان قرأ عليه كيف قرأ عليه هذا الرجل جاء مرتين للحج فقرأ عليه في المرة الاولى احد عشر جزءا ثم بعدها بخمس سنوات جاء للحج مرة ثانية وقرأ عليه تسعة عشر جزءا رواية حفص عن عاصم فهذا مع بعد بلاده صار عنده اخذ القرآن باجازة عن ذلك الشيخ الذي فقد من المكين انفسهم ما قال انه كيف بقرأ على هذا في مكة؟ ومتى ما ارجع له؟ لكنه قرأ بحسب ما حصل له في المرة الاولى. ثم في المرة الثانية قرأ بما حصل له من تتميم القراءة الاولى وهذا كثير. لا يعني انك تقرأ كل شيء في سفرة واحدة. اقرأ شيئا ثم في سفرة ثانية اقرأ شيئا ثم وفي سفرة ثالثة اقرأ شيئا يحصل لك النفع مع الايام والليالي. نعم البينة الثامنة من القواعد الاصول في ادراك العلم المأمول. تقليل الدروس واحكام المدروس. وعروة الاحكام الوثقى وهي ملازمة التكرار للدرس والحرص على مذاكرة الاقران ففي المذاكرة احياء الذاكرة والعلم غرس القلب والغرس بلا سقيا يموت العلم وسقيا العلم مذاكرته. ومن بدائع الالفاظ المستجابة من قرائح الحفاظ. قول ابي قول ابي الحج الحافظ رحمه الله تعالى من حاز العلم وذاكره حسنت دنياه واخرته فادم للعلم ذكره فحياة العلم مذاكرته وعاقبة ترك المذاكرة فقد العلم. قال ابن شهاب قال ابن قال ابن ايهاب الزهري رحمه الله تعالى انما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة وترك الاستذكار انتهى كلامه وترك الاستذكار بعد التحفظ والتفهم يضيع به زمن طويل في ابتغاء استرجاع مفهوم ذهبت معانيه او محفوظ نسيت مبانيه. وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الابل المعطلة ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهب قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في كتابه التمهيد يبين معناه واذا كان القرآن الميسر للذكر كالابل المعطلة من تعاهدها مسكها فكيف بسائر العلوم البينة التاسعة بالتأني نيل البغية المتمني والثبات نبات وانما وانما يجمع العلم وانما يجمع العلم بطول المدة وتجويد العدة. قال الزهري يوصي صاحبه يونس ابن يزيد الايلي يا يونس لا تكابر العلم فان العلم اودية فايها اخذت فيه قطع بك قبل ان ولكن خذه مع الايام والليالي ولا تأخذ العلم جملة فان من رام اخذه جملة ذهب عنه جملة ولكن ولكن الشيء بعد الشيء مع الليالي والايام. انتهى كلامه. فمن طلب العلم في ايام وليال فقط طلب المحال ومن حشى قلبه به شيئا فشيئا سال واديه واروى قاصديه ونهاية اية العجول تشتته تشتت وانفول. قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى في الفقيه والمتفقه اعلم ان القلب جانحة من الجوارح تحتمل اشياء وتعجز وتعجز عن اشياء كالجسم الذي يحتمل بعض الناس ان ان يحمل مائتي رطل ومنهم من يعجز عن عشرين بطلا وكذلك منهم من يمشي راسخ في يوم لا يعجزه ومنهم من يمشي بعض ميل فيضر ذلك به. ومنهم من يأكل من الطعام ارطالا ومنهم من يتخمه الرطل فما دونه فكذلك القلب من الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة ومنهم من لا يحفظ نصف صفحة في ايام فاذا ذهب الذي مقدار حفظه نصف صفحة يروم ان يحفظ عشر ورقات تشبها بغيره لحقه الملل وادركه الضجر ونسي ما حفظ ولم ينتفع بما سمع بما سمع هذا الذي ذكر الخطيب رحمه الله من الاهمية بمكان فان قوى الناس القلبية متفاوتة والمرء يبتدأ نفسه بشيء يسير ثم يزيد لانه لا يعرف مقدار قوته ابتداء فاذا اخذ في العلم اخذ شيئا يسيرا فاذا قوي على حفظه زاد فيه فاذا قوي على حفظه زاد فيه حتى يعرف منتهى قوته القلبية. فكما ان البدن له منتهى في قوته فيقدر مثلا احدنا على حمس على حمل خمسة اكيال واخر على حمل عشرة اكيال واخر فوق ذلك فكذلك القلوب فيما تحمل من العلم لكنها مع الرياظة الدائمة تزيد في قوتها. كما ان الابدان اذا اخذت بالرياظة الكاملة في رفع الاثقال او في المشي العضلات فكذلك القوى الباطنة. اذا دام الانسان بذلك قوي حفظه وان كان قبله خامدا. وقد ذكر ابو هلال العسكري شكواه في اول مبتدأ امره من حسن الحفظ عليه. قال فلم ازل اروض نفسي عن الحفظ يعني اعتاده واتابعه واصر عليه حتى حفظت في سحر واحد قصيدة رؤبة ابن العجاج قاتم الاعماق خاوي المخترق وهي ثلاثمئة بيت في سحر واحد كيف وصل الى هذا؟ لانه استمر اخذ على هذا شيئا فشيئا فشيئا والمشكلة عند الناس هنا انهم يهجمون على انفسهم بالعلم ثم ينقطعون ولو انهم اخذوها شيئا فشيئا وعرفوا قدرها ثم بدأوا في الزيادة واعتياد الرياظة في ذلك لسهل عليهم الحفظ. نعم البينة العاشرة لكل صناعة عدة تقرب نوالها وتذلل صعابها وعدة التعلم الة المتعلم فمن كانت معه الالة بلغ ذروة العلم والا وقف دونها واوعى مقالة بينت الة العلم مما طالعتوا ما ساقه الما وردي في ادب الدنيا والدين وقد جعلها تسعة امور مع ما مع ما الم تعلم من التوفيق ويمد به من المعونة الاول العقل الذي به تدرك حقائق الامور الفطنة التي يتصور بها التي يتصور التي يتصور بها غوامض العلوم والثالث الذكاء الذي يستقر به حفظ ما تصوره وفهم ما علمه. والرابع الشهوة التي تدوم بها الطلب ولا يسرع اليها الملل. والخامس الاكتفاء بمادة تغنيه عن كلف الطلب. والسادس الفراغ الذي يكون معه التوفر ويحصل بها ويحصل به الاستكثار. والسابع عدم القواطع المذهلة منه هموم واشغال وامراض والثامن طول العمر واتساع المدة لينتهي بالاستكثار الى مراتب الكمال التاسع الظفر بعالم سمح بعلمه متأن في تعليمه نعم. الخاتمة قال محمد مرتضى ابن محمد الحسيني الزبيدي. روى ابن عبدالبر ذو الاتقان. وقف عند خاتمة بعد الصلاة ان شاء الله تعالى