بقيت بقية بيننا وبين الاجابة على الاسئلة التي تمت كتابتها فالاخوان الذين كتبوا الاسئلة هذه اسئلتهم انتقي منها ما هو ذو صلة بالدرس واما بعيد الصلة عن الدرس فالوقت يضيق عنه فالمقدم هو المناسب لحال هذا يقول احسن الله اليكم بعضهم يقول باب الاعتقاد يبنى على الكتاب والسنة والاجماع. هذا كلام صحيح. واذا قيل ان العقيدة تؤخذ على الكتاب الى تؤخذ من الكتاب والسنة فهذا صحيح ايضا لامرين ان الاجماع انما ثبتت حجته بهما ان الاجماع انما ثبتت حجته بهما والاخر ان الاجماع لا ينعقد الا بمستند من الكتاب والسنة ان الاجماع لا ينعقد الا بمستند من الكتاب والسنة فاذا قيل مثلا ترك العمل فاذا قيل مثلا ترك العمل للاجماع نسخا فليس لان الاجماع في نفسه ناسخ. لكنه مستند على دليل من الكتاب والسنة وان خفي علينا قال شيخ شيوخنا حافظ الحكمي رحمه الله وليس الاجماع على ترك العمل بناسخ لكن على الناسخ دل. يعني على الناسخ من الكتاب والسنة دل فاذا اقتصر في رد العقيدة للكتاب والسنة فباعتبار انهما ينبوعها الفياض وان الاجماع راجع اليهما يقول هذا الاخ كيف الجمع بين احاديث غربة الدين في اخر الزمان وبين حديث انتشار الدين في اخر الزمان حتى لا يبقى بيت حجر ولا مدر الا ولا مثل الا دخله الاسلام. وحديث انه في اخر الزمان تكون خلافة على منهاج النبوة. الجواب ان الغربة في اخر الزمان هي الحال اما وهذه الحوادث ومنها المدة التي يكون فيها المهدي في الارض هذه احوال خاصة فقط فالاصل الكلي غربة في اخر الزمان واما وقوع بعض الازمان على خلافه فلا تكون مخرجة عن الحال الكلي فهي خاصة باحوال اما بزمان او بمكان او باحد من الخلق. فتارة تكون في ناحية من الارض دون ناحية وتوارث ان تكون في زمان دون زمان. واذا كانت في الارض كلها كحال عيسى فانها في مدة بمدة يسيرة يقول هذا السائل ما المقصود بحديث ما يأتي زمان الا والذي بعده شر منه كأن هذا الحديث يبعث اليأس والقنوط لا الحمد لله الاحاديث والكتاب والسنة ما تبعت القلوب تفهم معناها الصحيح ويندفع اليأس والقنوط. معنى هذا الحديث وما كان في معناه انه بمجموع احوال اهل الزمان يكون العام الاتي شر من هذا العام فبمجموع احوال اهل الارض يكون ذلك ولا يعني هذا ان جميع حال اهل الارض يلزم ان يكون شرا ممن كان قبلهم تحال هذه البلد مثلا خير ممن كانت عليه من التفرق والحروب والجهل وغيرها لكن هذا باعتبار حال الارض جميعا يقول ما السبب في كثرة استدلال المصنف؟ يعني ابتداء التوحيد باحاديث لا تصح ما ذكره من الكثرة فيه نظر لكن يوجد فيه احاديث ضعيفة والاحاديث الضعيفة التي يذكرها اهل السنة يريدون بها انها اصلح من غيرها. وان كان الباب ثابتا بادلة قوية من الكتاب او من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه طريقة اهل العلم فانهم ربما قدموا المصرح وان كان ضعيفا لاجل تصريحه مع ثبوت الباب بالكتاب سنة وليس شيء مما عقده اهل العلم بالسنة من ابواب الاعتقاد العظيمة الا وهو ثابت بدلائل كثيرة من القرآن والسنة. فاذا شهر فيه حديث ضعيفة لاجل صراحته كبابي لا يسأل بوجه الله الا الجنة. فهذا الحديث شهر فيه هذا الباب شهر فيه حديث معاذ ابن جبل حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه عند ابي داود وهو حديث ضعيف في حديث اسناد سليمان ابن ارقم احد الضعفاء لكن هذا الباب ثابت بحديث ابي موسى ملعون ممن سأل بوجه الله عند ابي داوود وغيره وهو حديث حسن يقول هذا الاخ اه هل ثبت حديث صحيح في الفراسة الايمانية؟ نعم ثبت حديث وحديث وحديث لكن الظاهرية لا يفهمون هذا. لان الذي يطلب في المعاني هذه نصا مثل حديث اتقوا فراسة المؤمن لا يجد وهذا الحديث مما حسنه بعض اهل العلم لكن الاشبه ان فيه ضعفا لكن الاحاديث الدالة على وجود الفراسة الايمانية هذا كثير منهم صلى الله عليه وسلم فراسة الخبر عن اشياء وكذا يقع من كثير من اصحابه من كابي بكر وعمر رضي الله عنهما الخبر عن اشياء هي من جملة الفراسة الايمانية التي تدل على ثبوت هذا الاصل. فالفراسة الايمانية لا ريب في ثبوتها بل لا يعرف انكارها لا يعرف احد من العالمين بابواب الرقائق والسلوك عند اهل السنة انكر الفراسة الايمانية الفراسة علم موروث من القديم لكنه انواع منه فراسة ايمانية ومنه فراسة جبلية ومنه فراسة رياضية والذي حظي به اهل الايمان دون غيرهم هو الفراسة الايمانية يقول هذا السائل هل تصح روايات ابن وضاح رواية ابن وظاح في البدع والنهي عنها منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن ومنها ما هو ضعيف. فمثله مثل غيره من المصنفين بالاسانيد. يقول هل يؤخذ بتصحيح الحاكم؟ يعني الذي ذكر في بعض الكتب كالتوحيد وفضل الاسلام. الحاكم مثله مثل غيره من الحفاظ وابو عبد الله محمد بن عبد الله بن البيع الحاكم رحمه الله حافظ كبير لكنه يخطي ويصيب. وكتابه المستدرك لم يبيظه فصنفه في اخر عمره فقط وقع به ما وقع. واما كتبه المتقدمة فهي تشهد بكمال حفظه. ولذلك ترجم رحمه الله تعالى في الحفاظ يقول هل يوجد في مصطلحات بدعة حسنة؟ او بدعة سيئة؟ ان كان يعني باعتبار الوضع الشرعي فلا فكل البدع سيئة لعمومه حديث كل بدعة ضلالة واما باعتبار اللغة بان يحكم على شيء بانه بدعة باعتبار عن اللغوي ثم يحكم عليه بالحسن والسوء فهذا امر يرجع الى اللسان. ويقول ما ضابط البدعة؟ تقدم ذكره في الحديث الخامس من احاديث الاربعين النووية فيرجع اليه السائل هذا يقول اكثر الاحاديث غير صحيحة ومنكرة فلماذا تذكرونها حتى وان وافقت الصحيح فلماذا لا يذكر لا يذكر الا الصحيح ليكون اوثق واوفق هذا الذي ذكره السائل جور في القسمة فانه ليس اكثر الاحاديث غير صحيح. بل اكثر الاحاديث الحمد لله مما ذكر في هذه الكتب صحيحة. والاحاديث الضعيفة بينا وجهها كما تقدم. ولا تعدل انت ولا عن طريقة اهل العلم الزم طريقة اهل العلم واعرف اي شيء يريدون الحديث الضعيف وكن على طريقتهم وسيرتهم يقول هذا السائل في الحديث الذي رواه الدارمي في حلق الذكر هل كان الاستنكار للحلق والذكر الجماعي فقط ام للحصى وانه من البدع؟ هذا قولان اهل العلم فمنهم من يرى انه لمجموع ذلك ومنهم من يرى انه لكل فرد من ذلك فالذين يرون انه لمجموع ذلك يقولون انه من جنس الصلاة في وقت النهي فانه ينهى عنها لاجل ايقاعها في وقت النهي. لا ينهى عن اصلها. والذين يرون عن ان انها نهي عن جميع الافراد يقولون ان كل واحد من هذه المذكورات منهي عنه وهما قولان السنة وشيخنا ابن باز رحمه الله تعالى يرى انه لا بأس بالتسبيح بالحصى والنوى وان كان الافضل استعمال الاصابع وغيره يخالفه لكن المقصود ان تعلم ان هذه المسألة فيها اقوال بالجواز لاهل السنة انفسهم يقول هذا الاخ ذكرتم ان تفريق الدين نوعان تفريق اكبر وتفريق اصغر ارجو ايضاح التفريق الاصغر وما حكمه الجواب التفريق الاصغر هو اقامة العبد على بعض الدين معظما له رافعا اياه فوق رتبته الدينية. وهذا محرم لا يجوز فان الله عز وجل تعبدنا بشرع رتله في منازل وفق الحسنات والسيئات فيجب اتباع الترتيب الشرعي للحسنات والسيئات وقد يخرج الى البدعة اذا تعصب ولو عدا عليه كما هو معروف عند اهل العلم يقول ما الفرق بين كتاب المبتدأ ومفتاح المقدمة الفقهية وشروط الصلاة وما الذي يحفظ منها او استشرح؟ الجواب انه في اصل ترتيب اخذ الفقه يقدم المفتاح ثم المقدمة الفقهية الصغرى ثم المقدمة الفقهية الكبرى فهي المأخوذة حفظا وفهما واما المبتدأ فانه على هذا النحو لتحبيب اخذ العلم بعلم الفقه فان كل علم فيه مختصر محبب له كالبيقونية في المصطلح الاطفال في التجويد والفقه يفتقر الى مثل هذا فوضع الكتاب لاجل تحبيب الطالبين في اخذ الفقه. واما كتاب شروط الصلاة فله مأخذ اخر فانه كتاب جمع فيه بين المسائل والدلائل. وهذه مرتبة فوق حال الابتداء فالمبتدئ يجمع نفسه على معرفة المسائل ثم بعد ذلك يتوسع في اخذ الدلائل يقول هل يترتب على قول انا سعودي ولاء وبراء ان كان يقصد ما ذكرنا فنحن لما ذكرنا هذه المسألة ذكرناها في جملة ما يتعلق بدعوى الجاهلية والخروج عن دعوى الاسلام وبينا القائل انا سعودي له حالان. الحالة الاولى ان يقولها معتقدا انه بسعوديته له فضل على سائر المسلمين. ومقام حميد عند رب العالمين فهذا لا يجوز وحرام فان الناس لا يتفاضلون بهذا وانما يتفاضلون بالتقوى. والحال الثاني الا يقصد ذلك لكن يقصد مجرد بانتساب الى بلد عرف باسم السعودية. ان كان السائل يقصد هذا فهذا وجهه. وان كان يقصد امرا زائدا وهو وتعلق الولاء والبراء بالسعودية؟ الجواب نعم. اذا كان ذلك مما يرجع الى الشروط التي بويع عليها ولي الامر من السمع والطاعة فانك بهذا لكونك بهذه البلد ملزم بحق له يدخل في جملة الولاء والبراء الديني لان ولي الامر له السمع والطاعة فاذا كان جملة من الاحكام تتعلق ولاء وبراء بهذا الاسم السعودية فهذا مندرج في ذلك وهو من المتعلق عند اهل السنة بباب الامارة والامامة. والناس في هذا في شطط على طرفين. فمنهم وطنيون طينيون. يرون الحكم للوطن في كل شيء حتى يقدمونه على امر الله. ومنهم مقابلوهم ممن يسلخ من الوطن حقه الذي جاءت به الشريعة. كالمنتظم في حقه فيما يتعلق بالبيعة في الامامة والجماعة يقول هذا السائل ورد في فضل الاسلام ثم يحدث اقوام يقيسون الامور بارائهم الحديث ما المقصود بذلك ما المقصود بذلك الاراء؟ المقصود بتلك الاراء ما يقال بلا نظر واستدلال صحيح فما يوقله العبد من قبل نفسه دون استدلال وحجة صحيحة هذا يسمى رأيا. يقول هل يدخل فيه اراء الفقهاء واختلافهم في المسائل؟ الجواب منها ما يكون كذلك ومنها ما لا يكون كذلك. فالاراء التي تبنى على نظرهم واستدلالهم صحيح عند الفقهاء هذه مما يحمد وهو من الرأي المحمود الذي حمده السلف واما ما كان منها دون نظر ولا استدلال صحيح فهذا لا يحمد وهذا هو الراي الذي ذمه السلف فان السلف مدحوا الرأي ذمه واكثر ما يذكرون الدم لانهم بلوا بمن كان يقدم نظره ورأيه على الكتاب والسنة فهم لا يقصدون اصل الذم للرأي وهو فعل الفكر بالنظر استدلالا واستنباطا واستخراجا. لكن يقصدون بالذم الحالة التي غلبت عليه من الاعراض عن الكتاب والسنة الى مقالات الناس بارائهم وانظارهم يقول ما الفرق بين الكرامات التي يقصدها المصنف وما نحن عليه من علوم خارقة الفرق بينهما كالفرق بين السماء والارض بل كرامات شيء يخرج عما يجري في احوال الناس وهو الذي اشار اليه المعتزلة واضرابهم بانه الخارق للعادة وهذا اللفظ متجافا لانه لم يكن في عرف الكتاب والسنة لا في عرف السلف. لكنه اية عظيمة تخرج عن دائرة ما يعتاده البشر وهذه المعارف والعلوم الخارقة التي عند البشر هي من جملة المندرج في قوله تعالى يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا فهذه علوم ظاهرة يعلمها الناس باعتبار الدنيا والخفي على قوم يكون معلوما عند قوم اخرين يقول الابدال اليس مصطلحا صوفيا مسألة ابن تيمية ابن تيمية ذكر في الواسطية كيف ان تفكر كذا تقول اشكل علي ورود الابدال في الواسطية فهل هذا مأثور؟ هكذا يكون السؤال. ما تجي تقول ابدأ المصطلح صوفي نظرا يعني ما عليه انت من ثقافة لا تميزها بنيتها بناء صحيحا ام غير صحيح ونقول الجواب ان الابدان ليس مصطلحا صوفيا فقد سبق الصوفية. فانه يوجد في كلام جماعة من الصحابة كعلي رضي الله عنه ويجري في كلام الجماعة من التابعين ومعناه انهم الذين يقومون في نصرة الدين واحدا بعد واحد واستدل عليه جماعة من اهل العلم بحديث ابي عنبة الخولاني عند ابن ماجة لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يحفظهم به وكونه يغرس يعني يبقى ذلك واحدا بعد واحد. وحديث ابي عنبة الخولاني اسناده صحيح لكن اختلف في صحبته. والاشهر انه ليس صحابيا بل تابعي لكن في معناه احاديث اخرى يقول شبه المصنف علو الله والمعية بالقمر وحركته مع المسافر اليس هذا تشبيها؟ لا ليس هذا تشبيها. هذا من ضرب الامثال لتقريب المعاني. فهو يضرب مثلا فيما تعرفه العرب في لسانها كي يبين لك ان لسان العربي قد يطلق المعية لا يريد بها المخالطة. فان العرب تقول سافرنا والقمر معنا. لا يريدون انهم بالقمر بل القمر بارز منهم بائن عنهم وانما يريدون انهم في معيته. فاراد المصنف رحمه الله ان ان علو الله سبحانه وتعالى ومعيته لا تقتضي انه سبحانه وتعالى مختلط بالخلق بل هو عز وجل بائن منهم. ولما ضعف اللسان العربي عند كثير من المتأخرين صاروا يقولون هذا في كلام اهل العلم. بل منهم من يقول ذلك في معاني الايات والاحاديث ويخطئ في ذلك لغلبة الجهل بلسان العرب. فان اكثر الناس يظنون ان عندهم علما بالعربية باعتبار لغتهم التي هم عليها. فيفهمون الايات والاحاديث والكلام باعتبار ما عليه الناس اليوم كفهم الداج بانه الضائع فان العرب لا تعرفه بهذا المعنى. فالداج عندهم هو التاجر وكانوا يقولون استوى في الموسم الداج الحاج يعني في موسم الحج يخرج اليه من يريد التجارة ويخرج اليه من يريد الحج. والناس الان لو حققتهم بالداج لم يختلفوا انه هو الضائع فاذا قلت لهم التاجر قالوا لا مهوب صحيح مع ان العرب لا تعرف الا ذلك وتجدهم يضبطون الكلام بضغوط لا تعرفها العرب. فتجدهم دائما يقولون سمك هذا الشيء بالظبط وهو سمك هذا الشيء وليس بضمه. فطالب العلم ينبغي الا يكون عاميا في العربية. بالاخذها عما وجده من الاباء والاجداد مع غشو العجمة بهم لكن يحقق معاني العربية ويحرص على تفهمها خاصة من الالفاظ التي تكون في الكتاب والسنة فبذلك يشرف على معاني كلام العرب وينتفي حينئذ عن ذهنه الغلط في فهم القرآن او في فهم السنة او في فهم كلام السلف رحمهم الله او في فهم كلام العلماء رحمهم الله تعالى فيكون نافيا ذلك عن نفسه. واما مع الجهل فوالله ليأتين منه البواب وهذا رأيناه رأينا اناس يحكمون بنكرة احاديث لاجل عدم علمهم بالعربية فمثلا حديث لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به باطل المتن لان الهوى يكون ضلالة وهذا ليس بصحيح الهواء يكون ميلا ومنه حديث عائشة في الصحيحين ما ارى ربك الا يسارع في هواك. وقالوا ان قول بكر ابن عبد الله المزني ما سبقهم ابو بكر بكثير صلاة ولا صلاة بكثير صلاة ولا صوم ولكن بشيء وقر في القلب قالوا هذا باطل لمخالفته لما في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه قال ايكم اصبح صائما؟ قال ابو بكر انا. قال ايكم عاد مريضا؟ قال ابو بكر انا. قال ايكم تبع جنازة؟ قال ابو بكر انا قالوا فدل هذا الحديث على بطلان كلام بكر ابن عبد الله المزالي وهذا ليس بصحيح. فان بكرا ما اراد ذلك وهذا تعرفه العرب في كلامها انما يريدون توجيه الانظار الى الامر الاعلى وهو ما وقر في القلب. لا يريدون ابطال ما قبله. فابو بكر سبقهم في الصيام صلاة وسبقهم بامر اعظم من ذلك وهو ما وقر في قلبه. قال اسماعيل ابن علي ما وقر في به النصح للمسلمين ما وقر في قلبه النصح للمسلمين. وهذا اخر الجواب على ما تيسر من اسئلتكم سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتقبل مني ومنكم وان يجعل يجعل ما تعلمناه وعلمناه علما لافعا علما نافعا لنا وحجة لنا في الدارين. اللهم علمنا ما وانفعنا بما علمتنا اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم انا نسألك البركة في اعمالنا ونسألك البركة في اعمالنا ونسألك البركة في اقواتنا ونسألك البركة في قواتنا وفي ختام في المجالس اتقدم بالشكر الجزيل لكل واحد منكم على امضائه وقتا كبيرا في الاستماع اليه واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعني واياه بما سمعنا واعطف بالشكر بعد ذلك على شكر اهل حائل جميعا على استقبالهم لاخوانهم من طلاب العلم الواردين عليهم من بلدان شتى في الداخل والخارج. واسأل الله سبحانه وتعالى ان يثيبهم على حفاوتهم وحسن استقبالهم وقيامهم باخوانهم ثم اختم بشكر الاخوان القائمين على هذا الجامع وعلى راسهم الشيخ صلاح لما بذلوه واعانوا به في هذا البرنامج كانوا عونا لاخيهم في اقامة هذا البرنامج في هذه البلدة الطيب اهلها والحمد لله رب العالمين