مدينته الثالثة مدينة جحيم الذي هو حق الله على العبيد امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب الشيخ محمد ابن عبدالوهاب التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ومشايخه والمسلمين. قال شيخ الامام يجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق على العبيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. كتاب التوحيد مقصود الترجمة بيان وجوب التوحيد. مقصود الترجمة بيان بيان وجوب التوحيد. والمراد به اصالة توحيد العبادة المورود به والمراد به اصالة توحيد العبادة. فانه مقصود المصنف في وضع هذا الكتاب فانه مقصود المصنف في وضع هذا الكتاب ذكره حفيداه سليمان ابن عبدالله وعبدالرحمن بن حسن. ذكره حفيداه سليمان بن عبدالله وعبد الرحمن ابن حسن وغيره من انواع التوحيد تابع له. وغيره من انواع التوحيد تابع له نعم وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وقوله قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا قال ابن مسعود رضي الله عنه من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الى قوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوا الاية وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حق الله على العباد ان اعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت يا رسول الله افلا ابشرك الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا. اخرجه في الصحيحين. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا ليعبدون. فالعبادة هي الحكمة من خلق كالجن والانس فالعبادة هي الحكمة من خلق الجن والانس. والمراد بها توحيد الله عز وجل والمراد بها توحيد الله عز وجل. واذا كانوا مخلوقين لها فهم مأمورون بها واذا كانوا مخلوقين لها فهم مأمورون بها. والدليل الثاني قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. ودلالة على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله تعالى ان اعبدوا الله فهو امر بالعبادة التي هي توحيد الله عز وجل والاخر في قوله واجتنبوا الطاغوت. اي باعدوه واتركوه فهو نهي عن عبادته والامر والنهي عن عبادته يتضمن الامر بضده. والنهي عن عبادته يتضمن الامر بضده وهو عبادة الله عز وجل التي هي توحيده. والدليل الثالث قوله على وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. فالمراد بالقضاء فيها القضاء الديني الشرعي. فالمراد فيها القضاء الديني الشرعي. اي امركم الا تعبدوا الا اياه بتوحيد سبحانه وتعالى. والدليل الرابع قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ودلالته على المقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ان اعبدوا الله فهو امر بعبادة الله وهي توحيده. والامر للايجاب والاخر في قوله ولا تشركوا به شيئا فهو نهي عن الشرك. يتضمن الامر بمقابله وهو التوحيد فهو نهي عن الشرك يتضمن الامر بمقابله وهو التوحيد. والدليل الخامس قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الاية اي وصاكم الا تشركوا به اي وصاكم الا تشركوا به شيئا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا اتشرك فهو نهي عن الشرك يتضمن الامر بمقابله فهو نهي عن الشرك يتضمن الامر بمقابله وهو توحيد الله عز وجل. والدليل السادس اثر ابن مسعود رضي الله عنه قال من اراد ان ينظر الى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث رواه الترمذي واسناده قوي. ودلالته على مقصود الترجمة في جعل ما تضمنته الايات المذكورة من النهي عن الشرك وصية محمد صلى الله عليه وسلم. في جعل ما تضمنته الايات المذكورة من النهي عن الشرك وصية محمد صلى الله عليه وسلم فالوصية اسم لما عظم شرعا فالوصية اسم لما عظم شرعا وعرفا. فهو مأمور به على وجه التعظيم فهو مأمور به على وجه التعظيم هنا مأمور فالموصى به هنا مأمور به امر ايجاب وليس معنى قول ابن مسعود وصية رسول الله انه كتبها في كتاب ختم عليه بخاتمه لكن مراده انها من جملة ما اوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته بكتاب بالله فان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بكتاب الله فكل ما في كتاب الله عز وجل فهو من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنه هؤلاء الايات. والدليل نسابع حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رضيف النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه البخاري ومسلم وهذا معنى قول المصنف اخرجاه في الصحيحين فان التثنية في عرف المحدثين علم على ما عند البخاري ومسلم. فان التثنية في عرف المحدثين علم على ما عند البخاري ومسلم. كقولهم اخرجاه او ولهما. او وفي صحيحين او رواه الشيخان. فالتثنية حيث ذكرت عند المحدثين فان مرادهم هو ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. حق على الله ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. اي يوحدوه. والحق اسم موضوع شرعا لما لزم العبد ووجب عليه الحق اسم موضوع شرعا لما فلزم العبد ووجب عليه ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى ومحمد ابن اسماعيل الامير الصنعاني. نعم. فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق الجن الانس الثانية العبادة هي التوحيد لان الخصومة فيه. قوله رحمه الله الثانية ان العبادة هي لان الخصومة وقعت فيه اي في عرف الشرع الخاص. اي في عرف الشرع الخاص فان العبادة تطلق على معنيين. فان العبادة تطلق على معنيين. احد عام وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع. احدهما عام وهو امتثال خطاب المقترن بالحب والخضوع. والاخر خاص وهو توحيد الله. والاخر خاص وهو توحيد الله. قال ابن عباس كل امر بالعبادة في القرآن فهو امر بالتوحيد. كل امر بالعبادة في القرآن فهو امر بالتوحيد. ذكره عنه في تفسيره فالمشهور في عرف الشرع اذا اطلقت العبادة ارادة توحيد الله. كقوله يا ايها الناس اعبدوا ربكم قال ابن عباس رضي الله عنهما وحدوه. نعم الثالثة ان من لم يأت به لم يعبد الله ففيه معنى قوله ولا انتم عابدون ما اعبد. رابعة الحكمة في ارسال الرسل الخامسة ان الرسالة عمت كل امة. السادسة ان دين الانبياء واحد. السابعة المسألة الكبيرة ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر بالطاغوت ففيه معنى قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعربة الوثقى. الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله رحمه الله الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله اي ولو كان غير راض اي ولو كان غير راض كالانبياء والصالحين كالانبياء والصالحين. الا ان الطاغوتية حينئذ في فعل عابده لا في وصف معبوده الا ان الطاغوتية حينئذ في فعل عابده لا في وصف المعبود. فمن عبد نبيا او وليا ان فعله طاغوتي لانه تجاوز بذلك العبد حده. اما المعبود نفسه فانه بريء من هذه العبادة. وتقدم ان الطاغوت يطلق على معنيين. احدهما وهو الشيطان وهذا هو المراد اذا اطلق ذكر الطاغوت في القرآن احدهما خاص وهو الشيطان وهذا هو المراد اذا اطلق ذكر الطاغوت بالشيطان ذكر الطاغوت في القرآن. والثاني عام. وهو ما وزمه العبد حده من معبود او متبوع او مضاع وهو ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع قاله ابن القيم في اعلام الموقعين قاله ابن القيم في اعلام الموقعين وعلامته في القرآن جمع الفعل معه. وعلامته في القرآن جمع الفعل معه. قال الله تعالى والذين كفروا واولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات. نعم التاسعة عظم شأن ثلاث الايات المحكمة في سورة الانعام عند السلف وفيها عشر مسائل اولها النهي عن الشرك. العاشرة المحكمات في سورة الاسراء وفيها ثمانية عشر مسألة بدأها الله بقوله ولا تجعل لا تجعل مع الله اله اخر فتقعد مذموما مخذولا. وختمها بقوله ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة الحادية عشرة. اية سورة النساء التي تسمى اية الحقوق العشرة. بدأها الله تعالى بقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته قوله رحمه الله الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته اي الوصية بكتاب الله. اي الوصية بكتاب الله. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم تحفظ عنه وصية خاصة مكتوبة. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم تحفظ عنه وصية خاصة مكتوبة وحفظ عنه الوصية بالقرآن وحفظ عنه الوصية بالقرآن واخبر عنه من اخبر من الصحابة واخبر عنه من اخبر من الصحابة باشياء باشياء من القرآن عدها وصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم باشياء من القرآن عدها وصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنها خبر ابن مسعود المذكور هنا. نعم الثالثة عشرة معرفة حق الله علينا الرابعة عشرة معرفة حق العباد عليه اذا ادوا حقه. الخامسة عشرة لان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة. قوله رحمه الله الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا يعرفها فاكثر الصحابة اي جزاء من وحد الله وعبده. فهم يجهلون الجزاء للعمل. اي جزاء من وحد الله وعبده. فهم يجهلون الجزاء لا العمل فلا نقص في حاله هم حينئذ فلا نقص في حالهم حينئذ. نعم. السادسة عشرة جواز كتمان العلم مصلحة السابعة عشرة استحباب بشارة المسلم بما يسره. الثامنة عشرة الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم. قوله رحمه الله التاسعة عشرة. قول مسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم. اي في حال حياته موته في الامور الشرعيات دون القدريات الكونيات. اي في حال حياته وبعد موته في الامور الشرعيات دون القدريات الكونيات. فان النبي صلى الله عليه وسلم مقدم الخلق في علم الشرع. فهو اعلم بحكم الله عز وجل في الشرع. ولو وحدث فرع من الفروع بعده. فانه به صلى الله عليه وسلم اعلم. اما الكونيات القدريات فان علمها محجوب عنه صلى الله عليه وسلم وهو لله وحده. نعم العشرون جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض. الحادية والعشرون تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوبه الحمار مع عليه الثانية والعشرون جواز الارداف على الدابة الثالثة والعشرون عظم شأن هذه المسألة والعشرون فضيلة معاذ بن جبل باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من آآ الذنوب وما في الترجمة يجوز فيها وجهان وما في الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون موصولة بمعنى الذي ان تكون موصولة بمعنى الذي فيكون تقدير الكلام فيكون تقدير الكلام باب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب والاخر ان تكون ماء مصدرية ان تكون ماء مصدرية فيكون تقدير الكلام باب فضل التوحيد وتكفيره الذنوب. وتكفيره ذنوب والثاني اظهر والثاني اظهر اختاره حفيدا المصنف سليمان ابن عبد الله وعبد الرحمن بن حسن اختاره حفيدا المصنف سليمان ابن عبدالله وعبدالرحمن ابن حسن الاول الاظهرية بدفع توهم ان من الذنوب ما لا يغفره التوحيد. وعلل الاول الاظهر بدفع التوهم ان من الذنوب ما لا يغفره التوحيد. فيقول يكون قوله وتكفيره الذنوب عاما في تعلق ذلك بالذنوب كلها. فيكون قوله وتكفير الذنوب عاما في تكفير الذنوب كلها. والمراد بالتوحيد في الترجمة توحيد عبادة والمراد بالتوحيد في الترجمة توحيد العبادة. قاله حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين فيكون تقدير الترجمة باب بيان فظل توحيد العبادة وتكفيره او فيكون تقدير الترجمة باب بيان فضل توحيد العبادة وتكفيره الذنوب. نعم وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد من عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق ادخلهن ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. اخرجه ولهما في حديث. ولهما في حديث عتبة. قال فان الله حرام على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى عليه السلام يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به. قال قل يا مو قال قل يا موسى لا اله الا الله؟ قال كل عبادك يقولون هذا. قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والاراضين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه الترمذي وللترمذي وحسنه عن انس رضي الله عنه سمعت رسول الله وللترمذي وحسنه عن انس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشركوا بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اولئك لهم الامن وهم مهتدون فذكر حصول الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة فذكر حصول الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة جزاء لمن وحد الله. جزاء لمن وحد الله. لان معنى ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك. لان معنى قوله لم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك. كما فسره به النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فمن فضل التوحيد انه يكسب صاحبه الامن والاهتمام ازاء في الدنيا والاخرة. والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله الحديث اخرجه كما قال المصنف والمراد به كونه عليه عند البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ادخله الله الجنة على ما كان من العمل اي ادخله الجنة على ما كان فيه من صلاح او فساد. اي ادخله الله الجنة على ما كان فيه من صلاح او فساد. فمآل الموحد الجنة وان كان مقصرا له ذنوب فمآل الموحد الجنة وان كان مقصرا له ذنوب ولو عذب عليها بالنار ولو عذب عليها في النار. وادخال التوحيد صاحبه الجنة نوعان. وادخال التوحيد صاحبه الجنة نوعان. احدهما ادخال ابتداء احدهم ماء ادخال ابتداء لمن كمل توحيده لمن كمل توحيده فانه يدخل الجنة به ابتداء فانه يدخل الجنة به ابتداء والاخر ادخال انتهاء. ادخال انتهاء. وهذا لمن نقص وهذا لمن نقص توحيده وكانت له ذنوب يعذب بها في النار. وكانت له ذنوب يعذب بها في النار. فان من فضل التوحيد عليه الا يخلد فيها فان من فضل التوحيد عليه الا يخلد فيها فينتهي حط رحاله في الجنة. فينتهي حط رحاله في الجنة. والدليل الثالث وحديث عتبان بن مالك رضي الله عنه فان الله حرم على النار الحديث متفق عليه ايضا ودلالته وعلى مقصود الجنة على مقصود الترجمة في قوله فان الله حرم على النار. فمن فضل التوحيد لانه يحرم صاحبه على الجنة. فمن فضل التوحيد انه يحرم صاحبه على النار فمن فضل التوحيد انه يحرم صاحبه على النار. وتحريم التوحيد صاحبه على النار نوعان وتحريم التوحيد صاحبه على النار نوعان. احدهما تحريم دخول احدهما تحريم دخول. وهذا لمن كمل توحيده فاستحكم في قلبه وهذا لمن كمل توحيده فاستحكم في قلبه فانه يمنعه الدخول فانه يمنعه دخول النار. والاخر تحريم خلود. تحريم خلود وهذا لمن نقص توحيده. وهذا لمن نقص توحيده وكانت له ذنوب دخل النار بها. وكانت له ذنوب دخل النار بها. فان الله فان التوحيد يمنعه الخلود فيها. فان التوحيد يمنعه الخلود فيها. فيخرج من ولا يكون فيها مخلدا. فيخرج من النار ولا يكون فيها مخلدا. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى يا رب الحديث رواه ابن حبان والحاكم واطلاق العزو اليهما يراد به للاول صحيحه المعروف باسم ايش انا صايم ها ابو سعد ايش الانواع والتقاسيم الانواع والتقاسيم. ويراد بعزوه للحاكم كتابه المستدرك على الصحيحين والحديث عند من هو اقدم منهما واشهر. فرواه النسائي في السنن كبرى واسناده ضعيف. والجملة المتعلقة رجحان لا اله الا الله الله لها شواهد تحسن بها وهي قوله لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والاراضين السبع في كفة ولا اله الا الله وفي كفة لرجحت بهن لا اله الا الله فانه يروى لها شواهد تحسن بها دلالته على مقصود الترجمة في قوله مالت بهن لا اله الا الله مالت بهن لا اله الا الله ففيه فضل التوحيد برجحان كلمته بجميع المخلوقات. ففيه فضل التوحيد ورجحان كلمته بجميع المخلوقات. والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم الحديث رواه الترمذي اسناد حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لاتيتك بقرابها مغفرة ففيه تكفير التوحيد الدنوب فمن اسباب مغفرة الذنوب كون العبد موحدا فان الاتي بقراب الارض خطايا اذا لقي الله موحدا غفر الله عز وجل له ذنوبه والقراب بضم القاف وتكسر هو ملء الشيء والقراب بضم القاف وتكسر هو ملء الشيء فيه مسائل الاولى سعة فضل الله الثانية كثرة ثواب التوحيد عند الله. الثالثة تكفيره مع ذلك للذنوب تفسير الايات التي في سورة الانعام الخامسة تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة. السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبة وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ المغرورين. قوله رحمه الله السادسة انك اذا وجمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله انه نفي عن غير الله واثباتها لله وحده. انه نفي العبادة عن غير الله واثبات لله وحده. وتبين لك خطأ المغرورين الذين يظنون ان المراد منها قولها باللسان فقط الذين يظنون ان المراد منها عولها من لسان فقط فان انها لا تنفع من قالها كذلك. فانها لا تنفع من قالها كذلك. بل لا بد من اعتقاد نهى والعمل بمقتضاها. بل لابد من اعتقاد معناها بمقتضاها فلا اله الا الله تنفع مع اعتقاد جازم وعمل لازم. فلا اله الا الله تنفع مع اعتقاد جازم وعمل لازم. ومن جهل هذا فهو من المغرورين. نعم السابعة التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان الثامنة كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله. تسع التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه. قوله رحمه الله التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه. اي لعدم تحققه بالاعتقاد الجازم اللازم اي لعدم تحققه بالاعتقاد الجازم والعمل اللازم فتكون كلمة على آآ لسانه فقط فتكون كلمة على لسانه فقط. فلما خفت عنده خفت في ميزانه فلما خفت عنده خفت في ميزانه ومن ثقلت عنده بالاعتقاد والعمل ثقلت ميزان نعم العاشرة النص على ان الاراضين سبع كالسماوات الحادية عشرة ان لهن عمارا. الثانية عشرة اثبات الصفات خلافا للاشعرية الثالثة عشرة انك اذا عرفت حديث انس عرفت ان قوله في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ان ترك الشرك ليس قولها باللسان. الرابعة عشرة تتأمل تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله رسوله الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله. قوله رحمه الله الخامسة عشرة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله. اي وجد بقوله تعالى كن. اي وجد لقوله تعالى كن وليس هو كن وليس هو كن فوجد بالكلمة وليس هو الكلمة ووجد بالكلمة وليس هو الكلمة. فان عيسى مخلوق وكلمة الله ليست مخلوقة ووجدانه بالكلمة وهي كن اعلام بغلط الفاشي في لسان الناس بقولهم يا من امره بين الكاف والنون فان امر الله عز وجل بعدها لا في اثنائها قال الله تعالى انما امره اذا اراد شيئا اي اذا قضى شيئا ان يقول له كن فيكون انما امه اذا اراد شيئا في اخر سورة ياسين انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فامر الله بعد الكاف والنون وليس بين الكاف والنون. نعم السادسة عشرة معرفة كونه روحا منه. السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار. الثامنة عشرة معنى قوله على ما كان من التاسعة عشرة معرفة ان الميزان له كفتان. العشرون معرفة ذكر الوجه. باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب. مقصود الترجمة بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب وهذا من جملة فضل التوحيد المتقدم ذكره وهذا من جملة فضل التوحيد المتقدم في الترجمة السابقة. وافرد لجلالته وعظمة قدره. وافرد لجلالته وعظمة قدره وتوحيد وتحقيق التوحيد هو احكام التوحيد هو احكام التوحيد وتصحيحه وهو احكام التوحيد هو احكام التوحيد تصحيحه بالبراءة مما ينافيه. بالبراءة مما ينافيه ومنافيات التوحيد ترجع الى ثلاثة اصول. ومنافيات التوحيد ترجع الى ثلاثة اصول احدها الشرك احدها الشرك وثانيها البدع وثانيها البدع. وثالثها المعصية. وثالثها المعصية فالشرك ينافي اصله. فالشرك ينافي اصله والبدع تنافي كماله الواجب. والبدع تنافي كماله الواجب والمعصية تقدح فيه وتنقص منه. والمعصية تقدح فيه تنقص منه ذكره ابن قاسم ابن قاسم العاصمي في حاشية كتاب التوحيد ذكره ابن العاصم في حاشية كتاب التوحيد. وتحقيق التوحيد له درجتان. وتحقيق توحيدي له درجتان. احداهما درجة واجبة درجة واجبة جماعها السلامة مما ينافي جماعها السلامة مما ينافي التوحيد من شرك وبدعة ومعصية من شرك وبدعة ومعصية والاخرى درجة نافلة. درجة نافلة. جماعها امتلاء القلب امتلاء القلب بالاقبال على الله. وانجذاب الروح امتلاء القلب بالاقبال على الله وانجذاب الروح اليه فلا يكون في القلب فلا يكون في القلب ارادة لسوى الله. فلا يكون في القلب ارادة سوى الله نعم وقول الله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. وقال دينهم بربهم لا يشركون. وعن حسين بن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير فقال ايكما الكوكب الذي انقض البارحة فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت. قال فما صنعت؟ قلت ارتقيت. قال فما حملك على ذلك؟ قلت وحديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة بن الحصيب انه قال لا رقية الا من عين او حمى. قال قد من انتهى الى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه احد. اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله تقام الناس في اولئك فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا اشياء. فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام محصن فقال يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلني منهم. فقال انت منهم ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من اوصاف الخليل ابراهيم ما فيه من اوصاف الخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام المخبرة عن تحقيقه التوحيد. المخبرة عن تحقيقه التوحيد. مع قوله بعدها في جزائه مع قوله بعدها في جزائه وانه في الاخرة لمن الصالحين. مع قول بعده في جزائه وانه في الاخرة لمن الصالحين. قال الزجاج الصالح في الاخرة هو الفائز قال الزجاج الصالح في الاخرة هو الفائز. انتهى كلامه. وغاية الفوز هو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. وغاية الفوز هو دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب هذا وجه ذكر هذه الاية في الباب. فان الباب جامع بين العمل والجزاء. فان ان الباب جامع بين العمل والجزاء. فالعمل تحقيق التوحيد. وهو في صفة ابراهيم المذكورة والجزاء في دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. وهو في قوله وانه في الاخرة لمن صالحين وعامة شراح كتاب التوحيد اعتنوا ببيان العمل ولم يذكروا الجزاء. وعامة شراح كتاب التوحيد اعتنوا بالعمل الذي هو تحقيق التوحيد من ابراهيم ولم يعتنوا ببيان الجزاء الذي هو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. والمصنف رحمه الله قصد هذا وهذا. فانه ترجم فقال باب تحقيق باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب فذكر عملا وجزاءه. والدليل الثاني قوله تعالى والذي اين هم بربهم لا يشركون. ودلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بهذا ودلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بهذا مع قوله بعدها اولئك فيسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها فالمسارع في الخيرات سابق في المآلات. فالمسارع في الخيرات سابق في المآلات واعظم سبق هو دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب. واعظم سبق هو دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما الطويل وهو حديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وهذا مطابق لما ترجم به المصنف. هذا مطابق لما ترجم به المصنف. والصفات المذكورة لهم هي من تحقيق التوحيد والصفات المذكورة لهم هي من تحقيق التوحيد. وذلك في قوله هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فانهم بذلك حققوا التوحيد فيدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. والداخل من هذه الامة الجنة بغير حساب ولا عذاب ثلاثة اصناف. والداخلون الجنة من هذه الامة بغير حساب ولا عذاب ثلاثة اصناف اولها السبعون الفا. السبعون الفا. الذين تضيء هم كاضاءة القمر ليلة البدر. السبعون الفا الذين توضئوا وجوههم كاضاءة البدر وثانيها من يدخلون في جملة التابع لهم من يدخلون في جملة التابعين لهم فان مع كل الف سبعين الفا. فان مع كل الف سبعين الفاء ثبت هذا من حديث ابي امامة عند احمد وغيره واسناده حسن وثالثها من يدخلون منهم من يدخلون بعد الصنفين الاولين بحذوة من حثيات ربنا. من يدخلون بعد الصنفين المذكورين بحتية من حثيات ربنا وهي ثلاث حثيات وهي ثلاث حثيات ثبت بذلك الحديث عند احمد عن ابي امامة رضي الله عنه عن ابي امامة رضي الله عنه فان حديث ابي امامة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصنف الاول قال وزادني ربي وزاد ربي الفا وزادني ربي سبعين الفا مع كل الف وزادني ربي سبعين الفا مع كل بالف وثلاث حثيات وثلاث حثيات من فضل ربنا وثلاث حثيات من فضل ربنا. فحين اذ يختص السبعون الفا الاولون بوصف وهو ما هو الذي يختص به السبعون الالف الاولون؟ احسنت. ان وجوها تضيء كاضاءة القمر ليلة البدر. ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه. نعم. فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس بالتوحيد الثانية ما معنى تحقيقه؟ الثالثة ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يك من المشركين. رابعة ثناؤه على الاولياء بسلامتهم من الشرك. الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. قوله رحمه الله الخامسة كون وترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. اي ترك طلبها. لا ترك فعلها. اي ترك طلبها. لا ترك فعلها. فان النبي صلى الله عليه وسلم رقى وكوى فان النبي صلى الله عليه وسلم رقى وكوى فيكون النقص من الطلب لا من فعلي نعم. السادسة كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل. السابعة عمق علم الصحابة معرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل. الثامنة حرصهم على الخير. التاسعة فضيلة هذه الامة بالكمية والكيفية. العشرات فضيلة اصحاب موسى الحادية عشرة عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد ياتي وحده. الخامسة عشرة ثمرتها العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة. سادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى. قوله رحمه الله السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى. اي الاذن فيهما اي الاذن فيهما والحمى اسم لسم كل شيء يلدغ او يلسع. اسم ثم من كل شيء يلدغ او يلسع. ويطلق ايضا على ابرة اللدغ. ويطلق ايضا على ابرة اللدغ ويطلق كذلك على اللسع نفسه. ويطلق كذلك على اللسع نفسه. نعم. السابعة عشرة عمق علم السلف لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن كذا وكذا فعلم ان الحديث الاول قال لا يخالف الثاني الثامنة عشرة بعد السلف عن مدح الانسان لما ليس فيه. التاسعة عشرة تقوله انت منهم علم من اعلام النبوة العشرون فضيلة عكاشة الحديث والعشرون استعمال المعاريض. قوله رحمه الله الحادية والعشرون استعمالا المعاريض اي اباحة ذلك. اي اباحة ذلك. والمعاريض اطلاق المتكلم كلاما يفهم منه السامع شيئا لم يرده المتكلم. اطلاق المتكلم كلاما يفهم منه السامع شيئا لم يرده المتكلم. فهو شبيه بالتورية عند علماء البلاغة. نعم الثانية والعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم اسباب الخوف من الشرك. مقصود الترجمة ابعاد النفوس عن الشرك كله بتخويفها منه ابعاد النفوس عن الشرك كله بتخويفها منه فيجب على الموحد ان يخاف الشرك ويحذره فتقدير الترجمة باب وجوب الخوف من الشرك. باب وجوب الخوف من الشرك والشرك شرعا يطلق على معنيين. والشرك شرعا يطلق على معنيين. احدهما عام وهو جعل شيء من حق الله لغيره. احدهما عام وهو جعل شيء من حق الله لغيره والاخر خاص وهو جعل شيء من العبادة لغير الله. وهو جعل شيء من العبادة لغيره اي لله نعم وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. وفي الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال غياء وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار. رواه البخاري. ولمسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا النار ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به. لما فيه من خبر ان الشرك غير مغفور بما فيه من خبر ان الشرك غير مغفور. وكونه كذلك يوجب الخوف منه. وكونه وكذلك يوجب الخوف منه. والشرك الذي لا يغفره الله هو الشرك كله كله والشرك الذي لا يغفره الله هو الشرك كله لا فرق بين كبيره ولا صغير اليه لا فرق بين كبيره ولا صغيره. لان قوله تعالى ان يشرك تسبك في مصدر مؤول. تقديره شركا. فيصير تقدير الكلام ان الله لا يغفر شركا به. فتكون نكرة في سياق النفي. فتعم فتكون نكرة في سياق النفي فتعم. وهذا اصح قولي اهل العلم. وهذا اصح قولي اهل العلم ان الشرك كله لا يغفره الله سبحانه وتعالى. واذا كان كذلك فان هذا ينشأ وفي قلب العبد الخوف منه ان يقع في شيء من الشرك فلا يغفر الله عز وجل له. والدليل الثاني قوله تعالى واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. ودلالته على مقصود الترجمة في كون الداعي بهذا هو الخليل ابراهيم. ودلالته على مقصود الترجمة في كون الداعي بهذا وابراهيم الخليل الذي تقدم نعته بتحقيق التوحيد. الذي تقدم نعته بتحقيق مع قيامه بتكسير الاصنام. مع قيامه بتكسير الاصنام. فاذا كانت هذه حاله ويدعو ربه تجنيبه وابنائه عبادة الاصنام فان يره اولى بالخوف منه. فان غيره بالخوف اولى منه. قال ابراهيم التيمي ان يأمنوا البلاء بعد ابراهيم. قال ابراهيم التيمي احد التابعين من يأمن البلاء بعد ابراهيم فيما عليه الصلاة والسلام رواه ابن جرير في تفسيره. والدليل الثالث حديث محمود لابن لبيب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاكبر اصغر الحديث رواه احمد باسناد حسن. رواه احمد باسناد حسن لكن المحفوظ في لفظه لكن المحفوظ في لفظه اخوف ما اخاف وعليكم شرك السرائر. شرك السرائر. رواه بهذا اللفظ ابن خزيمة. ورجال اوثق ورجاله اوثق. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اخو ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. وهو مطابق لما ترجم به المصنف. وهو مطابق لما ترجم به المصنف ففيه خوفه صلى الله عليه وسلم علينا الشرك الاصل اطفال خوفه صلى الله عليه وسلم علينا الشرك الاصغر. والشرك الاصغر هو جعل شيء من حق الله لغيره هو جعل شيء من حق الله لغيره يزول به كما اهل الايمان جمال التوحيد جعل شيء من حق الله لغيره يزول به كمال الايمان كمال التوحيد يزول به كمال التوحيد. والمراد بكماله هنا الواجب. والمراد بكماله هنا الواجب لانه المراد عند الاطلاق. لانه المراد عند الاطلاق. فاذا وجدت ذكرا لما ينافي كمال التوحيد في كلام اهل العلم فاعلم انهم يريدون كماله الواجب. اما المستحب فانه يقيد وحينئذ بذلك. ويعلم منه ان الشرك الاكبر هو جعل شيء من حق الله لغيره يزول به اصل الايمان. جعل شيء من حق الله لغيره يزول به اسلوب الايمان. وهذه القسمة المذكورة هي قسمة للشرك باعتبار قدره للشرك باعتبار قدره. فالشرك باعتبار قدره ينقسم الى قسمين. فالشرك باعتبار قدره ينقسم الى قسمين احدهما شرك اكبر وهو جعل شيء من حق الله لغيره يزول به اصل الايمان والاخر شرك اصغر وهو جعل شيء من حق الله لغيره يزول به كمال الايمان يزول به كمال الايمان. ويعلم منه ان من وقع في الشرك الاكبر خرج من دائرة الاسلام. ان من وقع في الشرك الاكبر خرج من دائرة الاسلام. اما من وقع في الشرك الاصغر فلا يخرج منه وهو على خطر عظيم وان من وقع في الشرك الاصغر لا يخرج منه ولكنه على خطر عظيم والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو من مات وهو يدعو لله ندا. الحديث رواه البخاري. ودلالته على للترجمة في قوله دخل النار. فانما كان موجبا للنار وجب مين ؟ فانما كان موجبا للنار وجب الخوف منه والند هو ما اجتمع فيه وصفان. والند هو ما اجتمع فيه وصفان احدهما الشبه والممات تلاتة احدهما الشبه والمماثلة. والاخر الضد والمخالفة. والاخر قال الضج والمخالفة فلا يكون الشيء ندا لغيره الا باجتماعهما. فلا يكون الشيء ندا غيره الا باجتماعهما. وادخال الشرك العبد الى النار نوعان. وادخال الشرك العبد النار نوعان احدهما ادخال تأميد ادخال تأميد وهو ان يدخلها الى امد وهو ان يدخلها الى امد. وهذا حظ من كان من اهل الشرك الاصغر دون الاكبر. وهذا من حظ وهذا حظ من كان من اهل الشرك الاصغر دون اكبر ولم يكن له حسنات راجحة ولم يكن له حسنات راجحة. فيدخل النار ثم يخرج منها فيدخل النار ثم يخرج منها. والاخر ادخال تأبيد ادخال تأبيد وهو ان يدخل النار فيبقى فيها ابد الاباد. وهو ان يدخل النار فيها ابد الابادي ولا يخرج منها. وهذا لمن كان من اهل الشرك وهذا لمن كان من اهل الشرك الاكبر فانه يكون خالدا مخلدا في نار جهنم والدليل الخامس حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي ان الله الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار. ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار. وما كان موجبا دخول النار كان مستحقا الخوف منه. وما كان موجبا دخول النار كان مستحقا الخوف منه. نعم فيه مسائل الاولى الخوف من الشرك. الثانية ان رياء من الشرك. الثالثة انه من الشرك الاصغر. قوله رحمه الله انه من الشرك الاصغر عند الحاكم باسناد حسن من حديث شداد ابن اوس رضي الله عنه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر واحتيج الى ذكره لان اللفظ المتقدم فيه ضعف. ماذا يفيد هذا الاثر يا صالح ايش انه تابع هو تابع لاصل صحيح واجتهاده حسن وهو من احسن ما روي في الرياء. لكن هو له حكم حكم الرفع انه اضافه الى الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن فيه ها احسنت احسنت ان قسمة الشرك الى اكبر واصغر هذه ثابتة في السنة. ان قسمة الشرك الى اكبر واصغر هذه ثابتة في السنة وليست من مبتكرات ابن تيمية او ابن عبد الوهاب هذه اشياء في الادلة الشرعية لكن الجهل بالادلة الشرعية سير الناس الى اعتقاد ان هذه المسائل هي من عقيدة فلان او من عقيدة فلان. وامر توحيد العبادة قد خفي على الناس ومنهم اهل العلم خفاء كثيرا لولا ان هيأ الله عز وجل من هيأ لنصرته حتى قال ابو بكر خوقير من علماء الحجاز. قال بعض سادات اهل حضرموت لولا البقية من علماء نجد لجهل الناس توحيد العبادة لولا البقية من علماء نجد لجهل الناس توحيد العبادة. فان القيام بتوحيد العبادة قليل في الناس. فمثلا لا تكاد تجد من العلماء المتأخرين في الاقذار الا الواحد بعد الواحد يقوم ولتوحيد العبادة مع شدة الحاجة اليه وعظم المصاب به من خلل عظيم عند الناس في توحيد العبادة. وطالب العلم ينبغي له ان يعرف ان هذا هو دين الله. ليس دين فلان ولا دين فلان. وان من علماء الامة في كل بلد من صنف في هذا الباب. فالعراقي السويدي رحمه الله تعالى له كتاب حافل في هذا الباب لكنه لم يشتهر مبارك الميلي من علماء الجزائر له كتاب حافل في هذا الباب. لكن لم تشتهر هذه التصانيف اشتهار هؤلاء الذين رزقهم الله عز وجل قبولا ونشرا لكتبهم. فينبغي ان يعرف العم ان هذا دين الله عز وجل وان يحرص عليه نعم. الرابعة انه اخوف ما يخاف منه على الصالحين. الخامسة قرب الجنة والنار. السادسة الجمع بين قربهما في حديث واحد سمعت ان من لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من اعبد الناس. الثامنة المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الاصنام التاسعة اعتباره بحال الاكثر لقوله ربي انهن افضلن كثيرا من الناس. العاشرة فيه تفسير لا اله الا الله كما وذكره البخاري الحادية عشرة فضيلة من سلم من الشرك. باب الدعاء لا شهادة ان لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان وجوب الدعوة الى التوحيد. بيان وجوب بالدعوة الى التوحيد. واشار اليه المصنف بقوله شهادة ان لا اله الا الله لانها كلمة التوحيد. فجاء بالدليل للارشاد الى المدلول. فجاء بالدال فجاء بالدال للارشاد الى المدلول. فالمدلول عليه هو التوحيد. والدال هو هذا فالمدلول عليه هو التوحيد والدال المرشد اليه هو الشهادة. نعم وقول الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني الاية. عن ابن عباس رضي الله عنهما ان الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة الا لا اله الا الله. وفي رواية الى ان يوحد الله فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله قد ان الله تعرض عليهم صفقة تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم. فان لذلك فاياك وكرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب اخرجه. ولهما عن سهل رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين غاية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فبات الناس يذوقون ليلتهم ايهم يعطاها فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعطاها فقال اين علي ابن ابي طالب فقيل هو يشتكي عينيه فيغسل اليه فاوتي به فبصق في عينيه ودعا له. فبرأ كأن لم يكن به وجع اعطاه الراية فقال انفذ على غسلك حتى تنزلا بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام. واخبرهم بما يجب عليهم من حق من حق الله تعالى فيه. فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. يذوقون ان يخوضون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل هذه الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ادعو الى الله احدهما في قوله ادعو الى الله واعظم الدعاء الى الله هو الدعاء الى توحيده واعظم الدعاء الى الله هو الدعاء الى توحيده. والاخر في قوله على بصيرة والاخر في قوله على بصيرة. فان تاح البصيرة في الدعوة هو الدعوة الى شهادة ان لا اله الا الله فان مفتاح البصيرة في الدعوة هو الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله. لانها اعظم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. لانها اعظم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما في بعث معاذ الى اليمن الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله وهو مطابق لما ترجم به المصنف في جاب تقديم الدعوة الى التوحيد في ايجاب تقديم الدعوة الى التوحيد لقوله فليكن فانه امر والامر للايجاب. فانه امر والامر للايجاب. والدليل الثالث وحديث سهل بن سعد رضي الله عنهما في فتح خيبر متفق عليه ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ثم ادعهم الى الاسلام. ثم ادعهم الى الاسلام. فان حقيقة الاسلام هي الاستسلام لله بالتوحيد. فان حقيقة الاسلام هي الاستسلام لله بالتوحيد فدعاؤه اليهم دعاء الى توحيد الله عز وجل والاخر في قوله واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى. واخبرهم بما يجب من حق الله تعالى فيه اي في الاسلام. واعظم حق الله تعالى في الاسلام هو توحيده. واعظم حق الله تعالى في الاسلام هو توحيده. بل ورد حصر حق الله فيه. بل ورد حصر وحق الله فيه في حديث معاذ ابن جبل المتقدم اولا حق الله على العباد ان يعبدوه ولا به شيئا وغيره من الحقوق تابعة له. وغيره من الحقوق تابعة له نعم فيه مسائل الاولى ان الدعوة الى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم. الثانية التنبيه على الاخلاص لان كثيرا من الناس لو دعا الحق فهو يدعو الى نفسه الثالثة ان البصيرة من الفرائض رابعة من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيها لله تعالى عن الخامسة ان من قبح الشرك كونه مسبة لله. السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو يشرك قوله رحمه الله السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لان منهم ولو لم يشرك. اي اذا لم يتبرأ من المشركين صار منهم ولو لم يشرك اي اذا لم يتبرأ من المشركين صار منهم ولو لم يشرك فان من التوحيد البراءة من فان من التوحيد البراءة من المشركين وحقيقة البراءة اعتقاد بطلان دينه وحقيقة البراءة اعتقاد بطلان دينهم. واعلانه اعتقاد بطلان دينهم واعتقاده فمن ساكنهم فمن ساكنهم ولم يعتقد بطلان دينهم صار منهم فمن ساكنهم ولم يعتقد بطلان دينهم صار منهم ولو لم يشرك. صار منهم ولو لم يشرك نعم السابعة كون التوحيد اول واجب. الثامنة انه يبدأ به قبل كل شيء حتى الصلاة. التاسعة ان معنى ان يوحدوا الله معنى شهادة ان لا اله الا الله العاشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرفها او يعرفها ولا يعمل بها. الحادية عشرة التنبيه على التعليم بالتدريب الثانية عشرة البداءة بالاهم فالاهم. ما معنى التنبيه على التعليم بالتدريج تنبيه على التعليم بالتدريج سؤال المسائل قبل كبارها نعم هاه بداية بهم بين غير صالح انا مش عارف كيفية التعلم احسنت المقصود في قوله التنبيه على التعليم بالتدريج تحقيق امرين تحقيق امرين احدهما التدريج فيما يلزم العبد بتقديم ما يحتاج اليه التدريج في تعلم ما يلزم العبد بتقديم ما يحتاج اليه. فيقدم ما يلزمه من الاعتقاد و ابواب الاحكام والاداب والاذكار والثاني التدريج في تلقي تلك العلوم التدريج في تلقي تلك العلوم من كتبها اه المرتبة عند اهل العلم. التدريج في تلقي العلوم من كتبها المرتبة عند اهل العلم يبين ذلك هذا المثال. فلو ان احدا اراد ان يشرع في العلم فباي علم يبتدأ غير صالح علم الاعتقاد التوحيد علم الاعتقاد التوحيد هذا الذي يقدمه هذا تدريج في الامر الاول في العلم. طيب لو وبدأ بالنحو كان خلاف ما ينبغي لان المقصود من العلم هو العمل وانت مأمور بان تعمل بتوحيد الله قبل غيره. طيب الامر الثاني لو اراد ان يتعلم التوحيد فعمد الى كتاب شرح العقيدة الاصبهانية لابن يكون مصيب ام مخطئ مخطئ فلا بد ان يبدأ بالمتون المختصرة المرتبة عند اهل العلم فالتدريج يراد به هذين يراد به هذان المعنيان. والمصنف رحمه الله في مسائل هذا الكتاب ذكر فوائد عديدة فوق مسائل التوحيد التي تبين احكامه. ومن ابرز ما ينبغي ان يعتنى به في هذا الكتاب ابراز تلك المسائل التي يتعلق بالعلم والدعوة فله بيان واسع فيها. ومن هذه المسائل جملة مستفادة من تراجم كتاب البخاري. فانه جملة من هذه الفوائد من تراجم كتاب البخاري. نعم الثانية عشرة البنات بلا هم فالاهم. الثالثة عشرة مصغف الزكاة. رابعة عشرة كشف العالم الشبهات عن المتعلم. الخامسة عشرة النهي عن كرائم الاموال. سادسة عشرة اتقاء دعوة المظلوم. السابعة عشرة الاخبار بانها لا تحجب. الثامنة عشرة من ادلة التوحيد ما جرى على سيد الرسل وسادات الاولياء من المشقة والجوع والوباء. تاسعة عشرة قوله لاعطين الراية الى شيخنا ضبطها الى اخره على من يعلمون. الى اخره علم من اعلام النبوة. العشرون تفله في عينيه علم من اعلامها ايضا. هذا رمز الى اخره عندك رمز مكتوب رمز. الرمز يقرأ كلمة ولا يقرأ بحرفه. ما يقول الخ هذا غلط اقرأ كلمة ومثلها رموز رموز التقريب لا يصح ان تقول دال سين غلط هذا تقول ابو داوود والنسائي فالرمز يقرأ كلمة ولا يقرأ حرفا. نعم العشرون تفله في عينيه علم من اعلامها ايضا. الحادية والعشرون فضيلة علي بن ابي طالب رضي الله عنه. الثانية والعشرون فضل الصحابة في ان تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح. الثالثة والعشرون الايمان بالقدر لحصولها لمن لم يسع لها. لمن لا الايمان بالقدر لمن لم يسعى لها ومنعها عمن سعى. الرابعة والعشرون الادب في قوله على غسله. الخامسة والعشرون الدعوة الى الاسلام قبل القتال سادسة والعشرون انه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقتلوا. السابعة والعشرون الدعوة بالحكمة لقوله اخبرهم بما يجب عليهم الثامنة والعشرون المعرفة بحق الله في الاسلام. التاسعة والعشرون ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد. الثلاثون الحلف على الفتن ثواب ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد. الثلاثون الحلف على الفتيا باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد بيان حقيقة التوحيد بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله بتفسير وايضاح معنى لا اله الا الله. والمراد بالتوحيد هنا توحيد الالهية والعبادة والمراد بالتوحيد هنا توحيد الالهية والعبادة. لانه المقصود بالذات في تصنيف الكتاب لانه المقصود بالذات في تصنيف الكتاب. قاله ابن قاسم العاصمي في حاشيته قاله ابن عاصم ابن قاسم العاصمي في حاشيته وعطف الشهادة على التوحيد من في الدال على المدلول وعطف الشهادة على التوحيد من عطف الدال على المدلول فانها دالة عليه مخبرة عنه وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب الاية. وقوله اذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني. الاية. وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله ان داد ان يحبونهم كحب الله. الاية وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. وذلك بعبادته. ففيه ان التوحيد افراد الله بالعبادة ففيه ان التوحيد افراد الله بالعبادة. وهذه الاية نزلت في قوم يعبدون من دون الله وهم يعبدون الله سبحانه وتعالى. نزلت في قوم يعبدون من دون الله وهم يعبدون الله سبحانه وتعالى. كمن اسلم من الجن او عيسى وامه والاية عامة في جميع الافراد ولا تختص بالجن. ذكره ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى وغيره والدليل الثاني قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه الاية ودلالته على مقصود الترجمة لقوله انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني ففيه براءته من عبادة غير الله واثباته العبادة لله وحده. ففيه براءته من عبادة غير الله واثباته العبادة لله وحده. وهذا معنى لا اله الا الله فان ها نفي واثبات وهذا معنى لا اله الا الله فانها نفي واثبات. نهي جميع ما يعبد من دون الله واثبات العبادة لله وحده. والدليل الثالث قوله تعالى اخذوا احبارهم ورهبانهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما امروا الا الها واحدا. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه ما يشركون فجعل الله عبادته افراده بالتوحيد فجعل الله عبادته افرادا بالتوحيد. والدليل الرابع قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله. فتسوية المشركين محبتهم للانداد بمحبة الله شرك وتنديد فتسوية المشركين محبتهم للانداد بمحبة الله شرك وتنديد. وافرادهم وافراد المؤمنين ربهم بالمحبة اخلاص وتوحيد. وافراد المؤمنين ربهم بالمحبة اخلاص وتوحيد فالتوحيد يكون باخلاص العبادة. وهذا تفسيره. فالتوحيد يكون باخلاص العبادة وهذا تفسيره. والدليل الخامس حديث طارق ابن اشيم عن ابيه ان النبي منه الخامس وحديث سعد ابن طارق ابن اشيم عن ابيه طارق ابن اشيم الاشجعي ان رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله الحديث رواه مسلم في صحيحه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكفر بما يعبد من دون الله. وكفر بما يعبد من دون الله ففيه ان حقيقة التوحيد خلع جميع المعبودات سوى الله. ففيه ان حقيقة التوحيد خلع وجميع المعبودات دون الله سبحانه وتعالى. فلا يصح للعبد توحيد الا بالكفر بغير الله عز وجل اه فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة. منها اية الاسراء بين فيها الرد على الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر. ومنها اية قراءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعاؤهم اياهم ومنها قول الخليل عليه السلام ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ومن ايات البقرة في الكفار الذين قال الله فيه وما هم بخارجين من النار. ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما لم يدخلهم في الاسلام فكيف بمن احب الند حبا اكثر من حب الله؟ وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له. ما له ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الا فان شك او توقف لم يحرم ما له ولا دمه. فيا لها من مسألة ما اجلها ويا له من بيان ما اوضحه وحجة اما اقطعها للمنازع. المصنف رحمه الله قال فيه مسائل. الاولى ثم لم يذكر غير فاين هذه المسائل واضح الاشكال؟ قال فيه مسائل بعدين قال الاولى لم يذكر غيرها. اين هذه المسائل؟ نعم لا هذي كلها في الاولى ومنها ومنها هذي كلها ادلة لها ايش كل المسائل متضمنة في الاولى. نعم يذكر انها تأتي في الابواب القادمة ها يا سلطان احسنت ترك بقيتها للمتلقي ليستنبطها. اشار الى جمعها وذكر واحدة تنبيها للمتلقي ليستنبط نعم باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه. مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او نفعه من الشرك لرفع البلاء او دفعه من الشرك. والفرق بين الرفع والدفع ان الرفع ازالة البلاء بعد نزوله. ان الرفع ازالة البلاء بعد نزوله دفع منع نزوله والدفع منع نزوله. والاصل في التعاليق من الخيوط والحلق انها شرك اصغر. والاصل في التعاليق من الخيوط والحلق انها شرك من اصغر لامرين احدهما لامرين احدهما اعتقاد السببية فيما ليس سببا شرعا ولا قدرا. اعتقاد السببية فيما ليس سببا. شرعا ولا ترى والاخر تعلق القلب بغير الله. تعلق القلب بغير الله. وضعف اقباله عليه تعلق القلب بغير الله وضعف اقباله عليه ها وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله لارادني الله بضرء هل هن الاية. عن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما هذه فقال من الواهنة؟ فقال فقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به وله عن عقدة ابن عامر مرفوعا قال من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. وفي رواية قال من تعلق تميمة فقد اشرك. ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده خيض من الحمى فقطعه. وتلا له وما يؤمن اكثرهم الا وهم مشركون. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل هن كاشفات ضره؟ ففيه ابطال ما لم يثبت كونه سببا. ففيه ابطال ما لم يثبت كونه وسببا ومن جملته لبس الحلقة والخيط ومن جملته لبس الحلقة والخيط. وفيه بيان ان ذلك من الشرك. وفيه بيان ان ذلك من الشرك لانه من جنس دعوة المشركين اصنامهم كشف الضر لانه من جنس دعوة المشركين اصنامهم كشفا. الضر. والدليل الثاني حديث قال ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر. الحديث رواه واحمد وهو عند ابن ماجة مختصرا. وهو عند ابن ماجة مختصرا واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو مت ما افلحت ابدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو مت ما افلحت ابدا ونفي الفلاح عنه هو نفي للفوز على وجه التأبيد. ونفي الفلاح عنه هو نفي للفوز على وجه التأبيد. وذلك لا يكون الا لا بالشرك وذلك لا يكون الا بالشرك. قال الله تعالى لان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن ان من الخاسرين. ولا تكونن من الخاسرين وموجب نفي الفلاح عنه. وموجب نفي الفلاح عنه. اعتقاده نفعها استقلالا اعتقاد نفعها استقلالا. فعند الطبراني في المعجم الكبير عند الطبراني في المعجم الكبير فانك ان مت وانت ترى انها نافعتك فان انك ان مت وانت ترى انها نافعتك ما افلحت ابدا ما افلحت ابدا وهذا يكون من جنس الشرك الاكبر وهذا يكون من جنس الشرك الاكبر. فاذا اعتقد العبد ان هذه التعاليق مستقلة بالتأثير فهذا شرك اكبر. اما ان اعتقد انها فانها تكون من الشرك الاصغر. وفي هذا الحديث يتعين حملها على رواية الطبراني. لقوله ما افلحت ابدا اي خسرت خسران خسرانا مؤبدا والخسران المؤبد يكون بالتخليد في النار والدليل الثالث حديث عقبة بن عامر مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. رواه احمد واسناده جيد ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من تعلق تميمة فلا اتم الله له والتعاليق من جنس التمائم. والتعاليق من جنس التمائم. والدعاء عليه مؤذن بحرمة فعله والدعاء عليه مؤذن بحرمة فعله لانه شرك كما فسره الحديث بعده لانه شرك كما فسره الحديث بعده. والدليل الرابع حديث عقبة رضي الله عنه ايضا مرفوعا من تعلق تميمة فقد اشرك. رواه احمد باسناد حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك. وهذا صريح فيما ترجم به المصنف وهذا صريح فيما ترجم به المصنف فان تعليق الحلق والخيوط من جملة التمائم فان تعليق الحلق والخيوط من جملة التمائم فيكون شركا. فيكون شركا. وقول المصنف رحمه الله وفي رواية يوهم انه متعلق بالحديث السابق يوهم انه متعلق بالحديث السابق كما جرى عليه اصطلاح المحدثين. والمذكور حديث مستقل برأسه. والمذكور حديث مستقل برأسه فلا يصح ان يقال وفي رواية فلا يصح ان يقال وفي رواية فان استعمال تالك يكون واقعا بين جملة وبين حديث ان هي تابعة له فان استعمال ذلك يكون واقعا بين حديث وبين جملة هي تابعة له كقولك عن عمر ابن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنية. وفي رواية بالنيات فتكون هذه الرواية متعلقة بالحديث المتقدم. اما ان كان حديثا برأسه لم يصح ان يقال بينهما. وفي رواية اشار الى هذه الفائدة من دقائق اصول علم التخريج سليمان بن عبدالله في تيسير العزيز الحميد. والدليل الخامس اثر حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط الحديث رواه وهو ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة رضي الله عنه الاية تصديقا للحال. في قراءة حذيفة رضي الله عنه الاية تصديق قال للحال وان ذلك من الشرك وان ذلك من الشرك. فالحال التي انكرها هي حال نعم في مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر. ثالثة انه لم يعذر بالجهالة. قوله رحمه الله الثالثة انه لم يعذر بالجهالة لكونه صلى الله عليه وسلم لكونه صلى الله عليه وسلم لم يستفسر مستوصلا لم يستفسر مستفصلا عن حاله هل كان جاهلا ام لا وكون المسألة ظاهرة مشتهرة في الدين لا تخفى يمنع العذر بها كونوا المسألة ظاهرة جلية لا تخفى يمنع يمنع العذر بها. فالعلماء فرقونا بين افراد المسائل باعتبار الظهور والخفاء. فالعلماء يفرقون بين المسائل باعتبار الظهور والخفاء والعذر محله المسائل الخفية. والعذر محله المسائل الخفية التي يغمض دليلها. نعم الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهنا. الخامسة انكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك. السادس التصريح بان من علق شيئا وكل اليه. سابع التصنيف بان من تعلق تميمة فقد اشرك. الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك التاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر نعم كما ذكر ابن عباس في اية البقرة قوله رحمه الله التاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر كما ذكره ابن عباس في اية البقرة يعني قوله تعالى فلا اجعلوا لله اندادا وسيأتي تفسير ابن عباس في باب مفرد. نعم. العاشرة ان تعليق الودع عن العين ذلك الحادية عشرة الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له اي ترك الله له بعض نجا في باب ما جاء في الرقاة والتمائم. مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم. والرقى جمع رقية. والرقى قاف جمع رقية وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام. وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام والتمائم جمع تميمة والتمائم جمع تميمة. وهي كما يعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر. والتميمة هي ما يعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر. والفرق بينهما ان الرقى عوذة ملفوظة ينفث فيها. ان الرقى عوذة ملفوظة ينفذ فيها وان التمائم عودة مكتوبة تعلق. وان التمائم مكتوبة تعلق. حقيقة او حكما. حقيقة او حكما. يعني يكون اما حقيقة واما حكم الحقيقة مثل ان يجعله في يده او في عنقه وحكما في ان يضعه في جيبه به او يضعه تحت مخدته او نحو ذلك. فالرقية تجمع شيئين فالرقية تجمع شيئين احدهما انها عوذة يعوذ بها الانسان انها عودة يعوض بها الانسان. اي تطلب بها حمايته ووقايته. اي تطلب بها حمايته ووقايته والاخر انها تكون بنفس انها تكون بنفث والنفس هو النفخ مع ريق اللطيفة. هو النفخ مع ريح مع ريق لطيفة والتميمة تجمع امرين والتميمة تجمع امرين احدهما انها عوذة انها عوذة يعوذ بها الانسان. اي تطلب حمايته ووقايته انها عودة يعوذ بها الانسان اي تطلب بها حمايته ووقايته. والاخر انها تكون مكتوبة. انها تكون مكتوبة تعلق انها تكون مكتوبة تعلق. نعم في الصحيح عن ابي بشير الاوسطي انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاغه فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وترنا او قلادة الا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اوقاوى التمائم والتولة شرك رواه احمد وابو داود. وعن عبد الله ابن عكيم مرفوعا قال من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي. التمائم شيء على الاولاد عن العين لكن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه منه ام ابن مسعود رضي الله عنه بروقه هي التي تسمى العزائم وخص منها الدليل ما خلى من الشرك. فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمى والطوالة شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته. وروى الامام احمد عن غويف عن قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غويف عول عقل الحياة ستطول بك. فاخبروا الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجيع دابة اوعظ من فان محمدا بغي امه. وعن سيد ابن جبير قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة رواه وكيع وله عن ابراهيم كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق خذ الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت. فالامر بقطعها دال على حرمة. تعليق القلائد في رقاب الابل لدفع العين دال على تحريم تعليق القلائد في رقاب الابل لدفع العين ففيه حكم التمائم انها محرمة يجب قطعها الوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند رميه. والوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند ارادة رميه. طيب اذا علقها دون ارادة دفع العين. اذا فقلدها دون ارادة دفع العين. الان اهل الابل وغيرهم صاروا يضعون قلائد في هذه دائمة ما حكمه نعم يا اخي هيكون حراما لنهي النبي يعني في هذا الحديث تقصد. نعم نعم شو الدليل حنا ما علينا من نيته لان حكم الفعل بينه وبين ربه اه عدم التعليق دفعا للشبهات. نعم ويقول لا يجوز للنبي صلى الله عليه وسلم لم يستفسر لما يعني امر بالقطع يتسبب المشركين. طيب انا اخسر عليكم العنوة على ما يقولون ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا بعث هديه قلده. ضوب عليه البخاري وغيره باب تقليد الهدي. يعني حتى يعرض فيتميز فيجوز والذي انكره النبي صلى الله عليه وسلم هو اذا كان لدفع العين اذا كان لدفع العين هذا هو عنه اما اذا كان للزينة او لتمييزها فهذا جائز. والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم الحديث رواه احمد وابو داوود وهو حديث صحيح وفيه التصريح بحكمهن انهن شرك. والتولة من جنس التمائم افردت بالذكر لعموم البلوى بها قديما وحديثا. والتولة من جملة التمائم وافردت بالذكر لعموم البلوى بها قديما وحديثا. والرقى الموصوفة بالشرك هي ما اشتملت عليه الموصوفة بالشرك هي ما اشتملت عليه. فان خلت منه فان خلت منه فلا بأس بها بما في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. لا اساء بالرقى ما لم تكن شركا. فتكون ال في قوله ان الرقى المذكورة في الحديث عهدية تتعلق بالرقى الشرك الشركية. اما الرقى الخالية من الشرك فغير داخلة في هذا لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا والتمائم الشركية هي التعاليق التي ليست من القرآن هي التعاليق التي ليست من القرآن فتكون ال ايضا عهدية فتكون العهدية. يراد بها التمائم المشتملة على اما التمائم القرآنية فانها محرمة في اصح قولي اهل العلم. اما التمائم القرآنية فانها محرمة في اصح قولي اهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم ومن تعلق فتميمة فلا اتم له. وهو حديث حسن كما تقدم فان هذا يشمل الشركية والقرآنية ولا يقال في التمائم القرآنية انها شرك لماذا لماذا لا يقال في التمائم القرآنية انها شرك؟ نعم من وجود الخلاف ايش لان التوجه فيها الى سبب شرعي مأذون بالاستشفاء به. وهو القرآن الكريم. لان التوجه وفيها الى سبب شرعي مأذون به وهو القرآن الكريم. لكن كيفية الاستشفاء غير شرعية لكن كيفية الاستشفاء غير شرعية فتكون محرمة ولا تكون شركا فتكون محرمة ولا تكون شركا لكن ذهب شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى الى كونها شركا في حال وهو اذا كان التوجه الى التعليق الى المعلق. وهو اذا كان التوجه الى التعليق لا المعلق يعني يعلق تميمة قرآنية لكن ليس التوجه القلبي الى القرآن وانما اذا ايش؟ اذا بصفة تعليق بس على هذا التعليق نافع. ان هذا التعليق نافع يدفع العين يدفع الشر يدفع السحر ونحو ذلك. وهذا قول قوي حسن وهذا قول قوي حسن. فتحصن من هذا ان التمائم القرآنية لها حالان ان التمائم القرآنية لها حالان. الحال الاولى الحال الاولى ارفع الكتاب الحال الاولى ان يكون توجه القلب الى المعلق. ان يكون توجه القلب الى المعلق فهذا محرم. حال الثانية ان يكون توجه القلب الى التعليق. ان يكون القلب الى التعليق فهذا يكون شركا فهذا يكون شركا والدليل الثالث حديث عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي وهو حديث حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه ومن وكل الى غير الله عز وجل هلك. ومن وكل الى غير الله عز وجل هلك فيدل على حرمة التعاليق لانها مؤدية الى الهلاك. فيدل على حرمة التعاليق لانها مؤدية الى الهلاك وكل ما ادى الى الهلاك فهو محرم. وكل ما ادى الى الهلاك فهو محرم دليل الرابع وحديث رويفع رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف وهو عند ابي داود والنسائي. فالعزو اليهما اولى واسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تقلد وترا او تقلد وترا مع قوله صلى الله عليه وسلم فان محمدا بريء منه. فان محمدا بريء منه النبي صلى الله عليه وسلم من الفاعل تدل على حرمة الفعل. فبراءة النبي صلى الله عليه وسلم من الفاعل تدل على حرمة الفعل وانه كبيرة من الكبائر. والمراد بتقلد الوتر وترهنا تقلده لابتغاء دفع العين كما كانت العرب تعتقده تقلده لابتغاء دفع العين كما كانت العرب تعتقده. ومن القواعد التي تنبغي رعايتها في الايات والاحاديث رعاية المعهود في زمن النبوة. رعاية المعهود في زمن النبوة ان الاحاديث ان الايات والاحاديث تحمل على ذلك المعهود ان الايات والاحاديث تحمل على ذلك المعهود ذكر هذا ابو عباس ابن تيمية رحمه الله تعالى. ومن الغلط الواقع في الناس ان يأتوا الى حديث الى اية او حديث فيحملوها على الاطلاق فيحملوها على الاطلاق كقوله تعالى ولتجدن اقربهم مودة الى الذين امنوا الذين قالوا انا نصارى. هذه فيما بمن في ناس صار نجران الذين جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يعرف عن السلف جعلها في النصارى جميعا. ولا يعرف عن السلف جعلها في صار جميعا. فيأتي الانسان ويأخذ اية او حديث ويعممها. ومثل حديث ان الحمى من فيح جهنم بايش بالماء اريدوها بالماء. فان هذا الحديث خاص بالحجاز. فان هذا الحديث خاص بالحجاز. لان دفع الحمى بالماء دعوا في البلاد الحارة واستعماله في البلاد الباردة لا ينفع في الحمى. اشار الى هذا ابو عبد الله ابن القيم في زاد عادي الايات والاحاديث لا تفهم كما صار الناس عليه يفهمونها بعمومها يفهم بالمعهود في زمن كهذا الحديث او تقلد وترا لا يراد به العموم. يراد به حالة خاصة حالا خاصة هي المعروفة وعندهم من انهم يعلقونها لدفع العين. ويدفع هذا العموم ان النبي صلى الله عليه وسلم قلد تلك الابل ما صلوات الله وسلامه عليه فالممنوع منه تقليدها لاجل دفع العين فقط. والدليل الخامس اثر سعيد بن جبير من قطع تميمة من انسان الحديد رواه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في المصنف واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كعدل رقبة بكسر العين وتفتح ايضا اي اعتاقها فجعل تحريرا القلب من الشرك بمنزلة تحريض الرقبة من رق الملك. فجعل تحريض القلب من الشرك بمنزلة تحرير الرقبة من رق الملك. والدليل السادس وابراهيم قال كانوا يكرهون التمائم. الحديث رواه ابن ابي شيبة في المصنف واسناده صحيح. وابراهيم اذا اطلق هو ابراهيم ابن يزيد النخعي. وابراهيم اذا اطلق هو ابراهيم ابن يزيد النخعي وخبره المذكور بالجمع وخبره المذكور بالجمع. كقوله كانوا يكرهون او يفعلون او يقولون مراد به اصحاب عبدالله ابن مسعود. يراد به اصحاب عبدالله ابن مسعود لا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانه تلمذ لهم واخذ عنهم فكان يخبر عما كانوا عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يكرهون. ودلالته على المقصود الترجمة في قوله يكرهون ان يرون ذلك حراما. اي يرون ذلك حراما. لان الكراهة في عرف السلف التحريم ان الكراهة في عرف السلف التحريم ذكره ابو عبد الله ابن القيم في اعلام الموقعين تلميذه ابو الفرج ابن رجب في جامع العلوم والحكم. نعم. فيه مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم الثانية تفسير التولة الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. قال الثلاثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء ايش رأيكم؟ يقول ان هذه الثلاثة يقصد ايش؟ الرقى والتمائم والتوالى. كلها من الشرك بلا استثناء يا صالح يقصد باعتبار ما تعرفه العرب. يقصد باعتبار ما تعرفه العرب. وهذا هو الذي في الحديث. لان الذي قال ان الرقى والتمائم ولا تنشرب هو الذي قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شرك. هو الذي قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. فتعين حملها على ما ذكره المصنف من ارادة ما كان تعتقده العرب فيها. نعم الرابعة الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين على ان يأتي واحد ويتعقب المصنف يقول وما ذكره من انها شرك من غير استثناء فيه نظر لقوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا فهذا من الغلط عليه في فهم كلامه هو فهم كلامه انه يخبر عما كانت تعتقد العرب في هذه الاشياء كما اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم. نعم الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليس من ذلك. الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك. سابعة الوعيد الشديد فيمن تعلق وترى. الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف لان مراده اصحاب عبدالله ابن مسعود باب من تبقى بشجرة او حجر ونحوهما مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من من الشرك ونحوها من الشرك او بيان حكمه او بيان حكمه. فمن في الترجمة يجوز فيها وجهان. فمن في الترجمة يجوز فيها وجهان. احدهما ان تكون شرطية ان تكون شرطية. فتقدير الكلام من تبرك بشجر او او حجر ونحوهما فقد اشرك من تبرك بشجر او حجر ونحوهما فقد اشرك وحذف جواب الشرط للعلم به. وحذف جواب الشرط للعلم به. والاخر ان تكون من موصولة ان تكون من موصولة بمعنى الذي فتقدير الكلام باب الذي تبرك بشجر وحجر ونحوهما باب الذي بشجر او حجر ونحوهما فيكون المراد فيكون المراد بيان حكمه كن المراد بيان حكمه. والتبرك تفعل من البركة. والتبرك تفعل من البركة اي طلبها وهي كثرة الخير ودوامه. وهي كثرة الخير ودوامه والتبرك يكون شركا في حالين. والتبرك يكون شركا في حالين. الحال الاولى اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير. اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير. وهذا شرك اكبر والاخر اذا لم يعتقده مستقلا لكن تبرك بما ليس سببا. اذا لم يعتقده مستقلا لكن تبرك بما ليس سببا للبركة. او رفع السبب المأذون في التبرك به فوق قدره. او رفع السبب المأذون به في التبرك فوق قدره. وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر هذه الجملة ان المتبرك بشيء اذا اعتقد ان حصول البركة منه يكون بتأثيره هو ضلالا فان هذا شرك اكبر لان الاستقلال بالتأثير لا يكون لاحد سوى الله سبحانه وتعالى. فهو الذي يحكم ما يشاء ويختار. فان لم يعتقد العبد هذا واعتقد ان المتبرك به سبب فان كان هذا السبب غير متبرك به شرعا فانه شرك اصغر لان من قاعدة الاسباب كما دم ثبوت كون الشيء سببا شرعيا او قدريا. اي يعلم انه سبب بطريق الشرع او بطريق القدر والمراد بطريق القدر التجربة بان يعرف بالتجربة القاطعة انه نافع في شيء ما فاذا جعل شيء كن سببا وهو ليس كذلك وتبرك به العبد يكون شركا اصغر. وكذا اذا تبرك بمأذون به ان رفعه فوق القدر الذي ينبغي من نظر القلب الى السبب. لكن رفعه فوق القدر الذي ينبغي من نظر القلب الى سبب فانه يكون شركا اصغر. ما هو القدر الذي ينبغي من النظر الى السبب هذه مسألة مهمة. نحن ندور مع الاسباب. كل حياتنا فيها اسباب تصبح وتمسي تفعل اسباب في صحتك في رزقك وغير ذلك. فما هو النظر الذي يكون للسبب الذي تتعاطاه هم لما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. طيب اه الجوال هذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم. هذا سبب سبب للانتفاع بالاتصال بالاخرين اي ما هو قدر اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا السؤال ها انه ان يكون نظر القلب اليه الاستبشار به والاطمئنان اليه. الاستبشار به والاطمئنان اليه دليل وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم. وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن به فالسبب الذي يتعاطاه العبد ينظر اليه نظر استبشار به واطمئنان اليه يعني سكون النفس اليه هذا هو والمراد بالاطمئنان اليه فاذا نظر الى هذا السبب هذا النظر كان نظرا شرعيا فاذا زاد عليه لم يكن شرعيا لم يكن نظرا شرعية. مثل ماذا؟ مثل الان الرواتب التي يأخذها الناس على الوظائف الوظيفة سبب للرزق على النحو الذي رتب في حياة الناس. لكن قوة تعلق القلب بالسبب حتى يزيد عن الاستبشار به والاطمئنان اليه. وذلك بكمال التعلق به والدوران معه هذا يوقع الانسان في الشرك الاصغر فتجد العبد يحيل دائما على الراتب على الراتب على الراتب على الراتب فعنده تعلق قوي بهذا فوق المأذون به. هذا من جنس الشرك الاصغر ذكره سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد. منه في الادوية التي يتعاطاها الناس. فيجد بعض الناس اذا ضرب عليه رأسه قيل خذ حبة بندول او غيره واحدة بواحدة. هذا قوله وحدة بوحدة من الشرك الاصغر. لان هذا رفع للسبب فوق قدر المأذون به لان السبب ان شاء الله امضاه وان شاء الله عز وجل لم يمض. لكن يقول الانسان خذ بنادول وان شاء الله تعالى يتحسن حالك فهو تحت امر الله عز وجل ان شاء الله امضى هذا السبب وان شاء لم يمضه. بقي مما يتعلق بباب التبرك ان السبب الذي ثبت التبرك به يكون التبرك به وفق المأذون به شرعا. يكون التبرك به وفق المأذون به شرعا فليس للعبد ان يتبرك به على غير ذلك. مثلا من الاسباب المتبرك بها شرعا ما زمزم ماء زمزم. وكيفية التبرك به يكون بشربه. وكيفية التبرك به يكون بشربه. فلو ان انسانا اخذ ماء زمزم ورشه في اركان البيت. لدفع العين والشر والسحر والحسد والتبرك بهذا الماء. كان فعله صحيحا او غير صحيح غير صحيح لماذا؟ لانه تبرك به على غير الوجه الشرعي المأدوم به على غير وجه الشرعي المأذون به. فلابد ان يكون التبرك بالاسباب التي اذن بالتبرك بها. وفق ما اذن به شرعا. نعم. وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى الايات عن ابي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر. وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يقال لها ذات انوار فماؤنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن قلت والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما ما لهم الهة؟ قال انكم قوم تجهلون. لتركبن سنن من كان قبلكم. رواه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى افرأيتم والعزى الايات ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعالى بعدها ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة فابطل الله عز وجل تبركهم بها. فابطل الله عز وجل تبركهم بها. ففيه ابطال الاسباب المتبرك بها. اذا لم تكن مما اذن الله سبحانه وتعالى به واشد من هذا ابطال اعتقاد استقلال التأثير. ابطال اعتقادي استقلال التأثير فيما يتبرك به. والدليل الثاني حديث ذات انوار وهو عند الترمذي واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قلت والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل قيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة بعد قولهم اجعل لنا ذات انواط وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم الاية لابطال دعواهم وهم سألوه ان يجعل لهم شجرة يتبركون بها كما يتبرك المشركين كما يتبرك المشركون بتلك الشجرة التي ينوطون بها اسلحتهم وان يعلقون بها اسلحتهم لاعتقاد بركتها بتقوية السلاح ومضائه نعم فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا. الرابعة كونهم رصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات الوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السبعت ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعثرهم بل رد عليهم بقوله الله اكبر انها السنن وتتبعن سنن من كان قبلكم فظلظ الامر بهذه الثلاث. الثامن الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبه كطلب بني اسرائيل. التاسعة اننا في هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. قوله رحمه الله تاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله اي نفي اعتقاد البركة من الاشجار والاحجار غيرها اي نفي اعتقاد البركة من الاشجار والاحجار وغيرها هو من معنى لا اله الا الله ولكن لدقة هذا خفي عليهم ولكن لدقة هذا خفي عليهم واذا كان يخفى على امثالهم فخفاءه على من بعدهم اولى واحرى. واذا كان يخفى على امثالهم فخفاؤه على من بعدهم احرى واولى. نعم العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة. الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذلك الثانية عشرة قولهم ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهلوا ذلك. الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا لمن كرهه الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغضب عند التعليم. السابعة عشرة قاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر التاسعة عشرة ان كلما ذم اليهود والنصارى في القرآن انه لنا. العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر فصار فصار فيها التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الها الى اخره. قوله رحمه الله العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر اي صدور الامر منه اي صدور الامر منه صلى الله عليه وسلم. فلا عبادة الا بتوقيف العبادة الا بتوقيف لانهم لم يبتدئوا بالعبادة. بل سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يأذن لهم في ذات انواط لانهم لم يبتدئوا بالعبادة بل سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يأذن لهم انواع وقوله فصار فيه التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح. لانهم جعلوا تبركهم بالشجرة سببا لحصول البركة. لانهم جعلوا تبركهم بالشجرة سببا اصول البركة معتقدين انها سبب معتقدين انها سبب. واما المسبب عندهم فهو الله واما المسبب عندهم فهو الله. فلم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم مسببا. وانما سألوه سببا وقوله واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب يعني عن قصة موسى مع بني اسرائيل. فان هذا لا اطلعوا عليه الا بوحي هو هو وحي النبوة. وقوله واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الها الى اخره لان الرسول صلى الله عليه وسلم يبلغ الدين ويأمر به. ولذلك توجهوا اليه بالسؤال قال لان النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ الدين ويأمر به ولذلك توجهوا اليه بالسؤال في وضع كيفية للعبادة التي يتعبدون الله بها في وظع للعبادة التي يتعبدون الله بها. وهذا هو الدين وهذا هو الدين. نعم الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يكون في به بقية من تلك العادة لقوله ونحن حدثاء عهد بكفر. باب ما جاء في الذبح لغير الله. مقصود ترجمة بيان حكم الدبح لغير الله. مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغيره لله نعم وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. الاية وقوله فصل لربك وانحر. عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعنه الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال رجلان على قوم لهم صنم لا احد حتى يقرب له شيئا. فقالوا لاحدهما قريب. قال ليس عندي شيء وقريب. قالوا له قريب ولو ذبابا. فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار وقالوا للاخر قرب فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي الاية ودلالته على موصول الترجمة في قوله ونسكي مع قوله لله رب العالمين الامين فان النسك هو الذبح. وقوله لله رب العالمين اعلام باخلاصه لله عز وجل فالذبح لله توحيد وعبادة. فاذا جعل لغيره وقع العبد في الشرك. فاذا جعل غيره وقع العبد في الشرك. لان الشرك هو جعل شيء من حق الله لغيره هو جعل شيء من حق الله بغيره والذبح حق لله. فاذا جعل لغيره يكون ذلك شركا. والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر اي اذبح لربك اي اذبح لربك. فالذبح لله عبادة. واذا جعلت العبادة لغيره كان ذلك شركا والدليل الثالث حديث علي رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع مات الحديث رواه مسلم. ودللت على مقصود الترجمة في قوله لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من ذبح لغير الله واللعن لا يكون الا على فعل منهي عنه على وجه التعظيم وهو كبيرة من الكبائر. فالذبح لغير الله عز وجل كبيرة. وهذه الكبيرة من جنس كبيرة الشرك وهذه الكبيرة من جنس كبيرة الشرك. لان الكبيرة في عرف الشرع تعم الشرك لان الكبير في عرف الشرع تعم الشرك. ما الدليل على هذا ها يا مسعد احسنت حديث ابي بكرة في الصحيحين الا انبئكم باكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال الاشراك بالله. فابتدأ به. فالكبير شرعا تعم الشرك. واما اصطلاحا تعمه ام لا ان تعمه لا تعود لا تعم الاصطلاح. فتكون ايش؟ ما نهي عنه على وجه التعظيم سوى البدعة والشيعة. احسنت ما نهي عنه على وجه التعظيم سوى الشرك والبدعة. فان علماء الاعتقاد اخرجوا الشرك والبدعة من الكبيرة الحقائق الشرعية وهذا مثل ما تقدم عندنا في ايش بي ارفع صوتي مافيهاش المساجد في الولي في الولي تقدم معنا في الولي فان الولي في الحقيقة الشرعية كل مؤمن تقي اما في الحقيقة فاصطلاحي كل مؤمن تقي غير غير نبي. وموجب ذلك هو التفريق بين ايات الانبياء غرامات الاولياء. والدليل الرابع حديث طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف. واطلاق العزو اليه يراد به اي كتاب المسند وهذا الحديث ليس في مسند الامام احمد وانما رواه في كتاب الزهد وانما رواه في كتاب الزهد فكان ينبغي تقليده بان يقال رواه احمد في في الزهد وهو عند احمد في الزهد من طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال دخل رجل الجنة الحديث اسناده صحيح واسناده صحيح. وهو موقوف لفظا مرفوع حكما. وهو موقوف لفظا مرفوع الحكم لماذا؟ مرفوع حكما نعم يعني ما هو الغيب الذي فيه احسنت لانه اخبار عن غيب لا يكون الا بوحي والغيب الذي فيه الخبر عن الجزاء بالجنة والنار واذا كان الخبر لا يقال من قبل الرأي حكم برفعه. قال العراقي رحمه الله تعالى في الفيته. وما اتى عن صاحب بحيث فلا يقال رأيا حكمه الرفع على ما قال في المحصول نحو من اتاه فالحاكم الرفع لهذا الا ان هذا عند اهل العلم مقيد بكون الصحابي القائل ذلك غير معروف غير معروف بالاخذ عن اهل الكتاب. واشرت الى ذلك بقول في احمرار الالفية. لكن ما اطلقه العراقي في شبه الاتفاق بكون قائل به لا يعرف اخذ له عن الكتاب فاعرفه. سلمان يعرف له اخذ عن اهل الكتاب ام لا لا يعرفن يعرف لها اثر في روايته ولا لا سلمان كان عند جماعة من اهل الكتاب واحدا بعد واحد في قصة اسلامه لكن لا يعرف انه من الصحابة الذين كانوا زيتون من كتب اهل الكتاب فهو عرفهم بصحبته جماعة من احبارهم لكن ليس هذا في حديثه فالاصل في حديثه انه من طرق هذا الاحتمال. فيكون هذا الحديث مرفوع حكما بلا ريب. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. اي ذبح لصنمهم ذبابا على وجه التقرب فدخل النار. وهذا وعيد بها على من ذبح لغير الله. وهذا وعيد بها يعني بالنار على من ذبح لغير الله عز وجل. والشرك محرم في الامم كلها. والشرك محرم في الامم كلها نعم. فيه مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير قوله فصل لربك الثالثة البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والدي الرجل فيلعن والديه الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله. فيلتجأ الى من يجيره من ذلك. السادسة لعن من غير منار وهي المواسم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم او تأخير. السابعة الفرق بين لعن معين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم الثمين في هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب. التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرعهم قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل تخلصا من برهم اي لم يقصد التقرب به ابتداء. اي لم يقصد التقرب به ابتداء. فلما حسن له فعله قصده فلما حسن له فعله قصده. نعم العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبهم مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر. الحديث ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذباب. الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب واحد يكون من شراك نعليه والنار مثل ذلك. ثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام. قوله رحمه الله الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود حتى عند عبدة الاصنام لان ذبح الذباب لا ينتفع به باكل ولا غيره. لان ذبح الذباب لا ينتفع به باكل ولا غيره. لكن مقصودهم تأليه قلوب الخلق لصنمهم لكن مقصودهم تأليه قلوب الخلق بصنمهم بان يعظموا هذا الصنم تعظيم تأله وعبادة. نعم باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله. في مكان يذبح فيه لغير الله. ولا في الترجمة فيها قولان. ولا في الترجمة فيها قولان احدهما انها للنهي انها للنهي فيصير الكلام باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله والاخر انها للنفي انها للنفي فيكون الكلام باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. واستظهر حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن كونه وهل النهي واستظهر عبدالرحمن بن حسن حفيد المصنف كونها للنهي. والاصل في النهي افادته تحريم والاصل في النفي في النهي افادته التحريم وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله لامرين وحرم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله لامرين احدهما توقي مشابهة المشركين في عبادتهم توقي كابهت المشركين في عبادتهم. والاخر حسم مواد الشرك وسد ذرائعه. حسم مواد الشرك وسدوا ذرائعه. نعم وقول الله تعالى لا تكن فيه ابدا الاية. عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه قال نذر رجل ان ان ينحر ابلا ببوانة النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او في بنذرك فانه لا وفاء لندغ في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم رواه ابو داود واسناده على ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقم. فهو نهي عن الصلاة في مسجد الضرار. فهو نهي عن الصلاة في مسجد الضرار الذي اسس مرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين. الذي اسس ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله. وكذلك المواضع المؤسسة على الكفر بالله سبحانه وتعالى يجب اجتنابها. وكذلك المواضع المؤسسة. على معصية الله تعالى يجب اجتنابها ويحرم الذبح فيها كما حرمت الصلاة في مسجد الضرار. والدليل الثاني حديث ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه قال نذر رجل الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح. ودلالته المقصود الترجمة في قوله هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد وقول فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ فما كان من المواضع مؤسسا على معصية بان يكون محلا لوثن او موضع عندي عيد من اعياد الجاهلية فانه يحرم الذبح فيه لله عز وجل. نعم فيه مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا. الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة. الثالثة رد مسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال. رابعة استفصال المفتي اذا احتاج الى ذلك. الخامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا لا بأس به اذا خلا من الموانع السادسة المنع منه اذا كان فيه وثن من اوثاني الجاهلية ولو بعد زواله. سابعة المنع منه اذا كان فيه وعي اذا كان فيه من اعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة لانه نذر معصية. التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصد قوله رحمه الله التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يفسده او اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد او زمانه او مكانه اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد او زمانه او مكانه. والحد الجامع للعيد والحج الجامع للعيد انه معتيد قصده. ما اعتيد قصده من زمان او مكان على وجه التعظيم معتيد قصده من زمان او مكان على وجه تعظيم فاذا وجد هذا المعنى صار عيدا. فاذا وجد هذا المعنى صار عيدا سواء سمي يوما او ملتقى او اجتماعا او غير ذلك. فمتى وجدت هذه الحقيقة لم يغير الاسم فيه شيئا فمتى وجدت هذه الحقيقة لم يغير الاسم فيه شيئا لان العبرة بالمقاصد والمعاني لا بالالفاظ والمباني. لان العبرة في المقاصد والمباني لا بالالفاظ والمعاني فمثلا يوم الزواج يوم الزواج عيد ام غير عيد ايش معنى يوم الزواج يوم الزوج يعني اليوم الذي تزوج هو فيه وهو وزوجه مثلا تزوجوا في الثامن من شهر شعبان. فاذا جاء السمع عملوا احتفالا فيه والتي بعدها كذلك هذا يسمى عيد او ما يسمى عيد ها ليش احتفلوا فيه طيب يقولون بس نروح نتعشى في مطعم اي احسنت انه اعتيد فيه قصد زمان اعتيد فيه قصد زمان وهو يوم الثامن من شعبان فهذا ولو لم يسمى عيدا هو عيد وهو محرم لا يجوز. لان اعياد المسلمين الزمانية هي عيد الاضحى وعيد الفطر طيب الان بعض الاسر والعوائل يكون عندهم لقاء سنوي يكون عندهم لقاء سنوي يجعلونه مثلا غرة محرم. يجعلونه غرة محرم تجتمع العائلة من اطراف البلاد في ذلك اليوم. هذا عيد ام غير عيد ليس عيدا. لماذا؟ لم يقصدون التعظيم. لم يقصدوا التعظيم. احسنت. لانهم لم يقصدوه. لم يقصدوه. لكن هذا لتنظيم ارتباطاتهم هم لا يقصدون هذا اليوم بذاته. بخلاف من تزوج في ذلك اليوم فهو يقصد اعتياده لارتباطه بمعنى اما هم لا يرتبطون بمعنى وانما يرتبطون بكون اعمالهم يتجرد منها في ذلك تلك السنة فيجتمعون فيه نعم العاشرة لا ندر في معصية الحادية عشرة لا ندر لابن ادم فيما لا يملك باب من الشرك النذر لغير الله مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الله من الشرك. بيان ان النذر لغير الله من الشرك وهو من اكبره وهو من اكبره نعم. وقول الله تعالى يوفون بالنذر وقوله وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نثر فان الله يعلمه. وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن ترى ان يعصي الله فلا يعصه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يوفون بالنذر فمدحهم بالوفاء به. ومدح امل مدح لعمله ومدح العامل مدح لعمله فهو من قرب المؤمنين التي يتقربون بها الى الله فهو من قرب المؤمنين التي يتقربون بها الى الله. فاذا جعلت هذه القربة لغيره كان شركا فاذا جعلت هذه القربة لغيره كانت شركا. متى يكون النذر قربة؟ متى يكون النذر نعم اذا لم يعلق ها ها ابو سعد احسنت اذا كان نفلا معينا غير معلق اذا كان نفلا معينا غير معلق ولهذا اذا قال احد حديث انه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل. هذا اي نوع من النذر؟ النذر المعلق هذا النذر المعلق. لانه في مقابل مقايضة ومعاوضة كأن يقول لله علي ان شفى مريضي او رد غائبي ان اصوم ثلاثة ايام. هذا استخراج من بخيل. اما اذا كان العبد يبتدأ به دون تعليق فهذا لا يدخل في المنهي عنه الذي مذهب الجمهور فيه الكراهة وذهب ابو العباس ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الى تحريمه والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفقة الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله يعلمه مم اي علم جزاء وثواب. اي علم جزاء وثواب. ووقوع الثواب عليه وقوع الثواب عليه يدل على انه قربة يدل على انه قربة تكون لله عز وجل فاذا جعلت لغير الله كانت شركا. فاذا جعلت لغير الله كانت شركا. والدليل الثالث هو حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله الحديث متفق عليه ودلالته وعلى مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فليطعه. ففيه ان النذر طاعة وفيه ان النذر طاعة وهذا من ادلة ان النذر يكون عبادة اما اطلاق القول بانه مكروه او محرم ففيه نظر لان طاعة لا تكون مكروهة ولا تكون محرمة. ففيه ان النذر لله طاعة. فاذا جعلت تلك الطاعة لغيره وقع العبد في الشرك. نعم. فيه مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر. الثانية اذا ثبت كونه عبادة سقفوا الى غيره شرك الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به. كيف يكون المصنف الاولى وجوب الوفاة بالنذر ثم يقول الثالثة ان نذر المعصية لا يجب الوفاء به. لا يجوز الوفاء به يعني اللفظ الاول عام اللفظ الاول عام كما يتوهم بعظ الناس انه عام قال وجوب الوفاة بالنذر يعني كل نذر ثم بعد يقول نذر المعصية لا يجوز الوفاء به. فكيف تصح المسألة الاولى مع الثالثة؟ ها يا صالح احسنت ان المراد بالاول النذر المعهود شرعا كونه طاعة. النذر المعهود شرعا كونه طاعة هذا هو الذي يعمل عليه كلامه نعم ضاد من الشرك الاستعاذة بغير الله. مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك بيان ان الاستعاذة من من غير الله من الشرك وهي من اكبره وهي من اكبره تقدم الاستعاذة ايش الالتجاء طلب العود من الله عند ورود المخوف. احسنت. طلب العوذ من الله عند ورود المخوف. لذلك كتاب التوحيد يأتي في المتعلم بعد ثلاثة الاصول. هذه الخوف النذر الذبح. تقدمت معانيها في ثلاثة اصول. وايضا الاستعاذة قدمت تقدم معناها في ثلاثة الاصول فاذا اتقن العبد ثلاثة الاصول ارتقى بعد ذلك الى كتاب التوحيد وفهم معانيه بما فهمه في كتاب ثلاثة الاصول. نعم. وقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس برجال من الجن فزادوهم رهقا. وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى رحل من منزله ذلك رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس الاية. ودلال على مقصود الترجمة في قوله يعوذون برجال من الجن. مع قوله في اول الايات يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا. ثم ذكروا افرادا من الشرك منها وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن. فمن الشرك الاستعاذة بغير الله عز وجل كما اخبر الله عز وجل في هاتين الايتين من سورة الجن. والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود ترجمته في قوله اعوذ بكلمات الله التامات. فكلمات الله صفة من صفاته. والاستعاذة به وبصفاته عبادة. والاستعاذة به وبصفاته عبادة. فاذا جعلت لغير الله وقع العبد في الشرك فاذا جعلت لغير الله وقع العبد في الشرك. نعم فيه مسائل الاولى تفسير الشرك الثانية كونه من الاولى تفسير الاية. الثانية كونه من الشرك الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. رابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره. الخامسة شيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك. قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل به مصلحة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك. لانهم كانوا اذا واديا استعاذوا بسيد الوادي من شر اهله. فاعاده فيتحقق لهم دفع والضر عنهم وهو تحققه كذلك لا يدل على انه ليس بشرك. وهذا الاصل جار تحت قاعدة ان كبيرة وهي ان الشرع مقدم على القدر ان الشرع مقدم على القدر فحكم الشرع هنا حرمة الاستعاذة بغير الله ووقوعه قدرا تحقق الاستعاذة عندما استعاذوا بغير الله عز وجل فلا يدل وقوع مصلحة لهم ان هذا ليس بشرك. ومن اعظم الغلط في الناس قديما وحديثا. كما بينه ابو العباس ابن تيمية تقديم القدر على الشرع. تقديم القدر على الشرع. فتجد احدهم يحكم بحكم قد ويترك الحكم الشرعي تبعا لان هذا الامر مما استعمل فنفع. وكونه نفع لا يعني كونه صحيحا بل يرجع فيه الى حكم الشرع. فما حكم الشرع بابطاله فانه باطل. ولو توهم احد انه وجد فيه منفعة. نعم. باب من الشرك ان يستعيذ بغير الله او يدعو غيره مقصود الترجمة بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك. بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك. وهي من اكبره. نعم قول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين. وان استسكى الله بضرء فلا كاشف له الا هو. الاية. وقوله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه. الاية وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. الايتين. وقوله ام من يجيب المضطر واذا دعاه ويكشف السوء. الاية رواه الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين قال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. ودلالته على مقصود ترجمتي من وجهين احدهما في قوله ولا تدعو من دون الله. فانه نهي والنهي للتحريم فانه نهي والنهي للتحريم. والمنهي عنه ايقاع عبادة. والمنهي عنه قاع عبادة والعبادة لا تكون الا لله. فاذا جعلت لغيره كانت شركا. والعبادة لا تكون الا لا لله فاذا جعلت لغيره كانت شركا. والاخر في قوله فان فعلت فانك اذا من الظالمين. اي من المشركين لان الظلم هو الشرك كما صح تفسيره عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود في قول الصحابة اينا لا يظلم نفسه؟ فقال ليس كما تقولون. الم تسمعوا قول الرجل الصالح ان الشرك لظلم عظيم متفق عليه. والدليل الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه. ودلالته على مقصود ترجمتي في قوله واعبدوه. فهو امر بعبادة الله. ومن جملة عبادته دعاؤه والاستغاثة به ومن جملة عبادته دعاؤه والاستغاثة به. فاذا جعلت لغيره صارت شركا. والدليل الثالث قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله اي لا احد اضل فان هذا البناء يدل على بلوغ الغاية من الفعل المذكور كوني معه فاعظم الخلق ضلالا من يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء مع قوله االه مع الله؟ قليلا ما تذكروا فلا اله يدعى او يستغاث به سوى الله عز وجل. واذا جعل العبد دعاءه واستغاثته لغيره وقع في الشرك. والدليل الخامس ما رواه الطبراني في المعجم الكبير انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق الحديث واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهم في قوله انه لا يستغاث بي. احدهما في قوله انه لا يستغاث بي. ففيه طالوا الاستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى ولو كانت بالرسول صلى الله عليه وسلم. والاخر في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل ففيه حصر الاستغاثة بالله وحده. ففيه حصر الاستغاثة بالله وحده. واذا كانت له وحده فجعلها لغيره شيك. واذا كانت له وحده فجعلها لغيره شرك. ومنعه صلى الله عليه وسلم ان يستغاث به على مقدور عليه. كما في الحديث وقع سدا للذريعة وقع سدا للذريعة وحماية لجناب التوحيد وادبا مع الله وقع سدا ذريعة وحماية للتوحيد وادبا مع الله سبحانه وتعالى. نعم. فيه مسائل الاولى ان عطف الدعاء ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص قوله رحمه الله الاولى ان عطف الدعاء عن الاستغاثة من عطف العام على الخاص. لان الاستغاثة فرض من افراد الدعاء لان الاستغاثة فرد من افراد الدعاء. وذلك في مقامين. وذلك في مقامين. احدهما مقام المعنى العام للدعاء. مقام المعنى العام للدعاء وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالخضوع الذي يسمى دعاء الذي يسمى دعاء العبادة. فالاستغاثة فرد منه. والاخر مقام المعنى الخاص للدعاء مقام المعنى الخاص للدعاء وهو طلب العبد من ربه حصول ما ينفعه ودوامه. وهو طلب العبد ان ربه حصول ما ينفعه ودوامه. ودفع ما يضره ورفعه. ودفع ما يضره ورفعه. الذي يسمى دعاء المسألة الذي يسمى دعاء المسألة. فان الاستغاثة فرض من افراده. لانها لله عند الشدة فان الاستغاثة فرض من افراده لانها دعاء لله عند الشدة. نعم ثانية تفسير قوله ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر. الرابعة ان اصلح الناس لو فعله لغيره صار من الظالمين. الخامسة تفسير الاية التي بعدها. السادسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. سابعة تفسير الاية الثالثة ثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله كما ان الجنة لا تطلب الا منه. تاسعة تفسير الاية العاشرة ذكر انه لاضل ممن دعا غير الله. حادية عشرة انه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه الثانية عشرة ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له. الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو الرابعة عشرة كفر المدعو بتلك العبادة الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس. السادسة عشرة تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعو له في الشدائد مخلصين له الدين عشرة حماية المصطفى حمى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله. وهذا اخر البيان على الجملة من كتاب التوحيد ونستكمله ان شاء الله تعالى بعد صلاة المغرب. واما بعد صلاة العشاء فنكمل شرح العقيدة الواسطية وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته