السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل العلم للخير اساس الصلاة والسلام على عبد الله ورسوله محمد سيد الناس على اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الرابع بشرح الكتاب الخامس من برنامج اساس العلم في السنة الثانية ثلاث وثلاثين بعد اربع مئة والالف بمدينته الثانية مدينة البكيرية جاب المقروء فيه هو التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب التميمي رحمه الله الله المتوفى كانت بعد المائتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب ما جاء في الكهان ونحوهم وقرأ الغالي من ضمن الباب فنقول مستعيذين بالله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة تبعث ادلة الدليل الاول قوله الاول حديث بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنه قال من اتى عرافا فسأله الحديث رواه مسلم دون قوله وصدقه بما يقول هذه الزيادة عند احمد بسند صحيح فعزوها لمسلم بهذا اللفظ على ارادة اصل الحديث فاصل الحديث عنده دون هذه اللفظة والعزو للاصل من فرائض اهل العلم فيه قال العراقي والاصل يعني البيهقي ومن عزى وليت اذ زاد الحميدي ميزه ودباته على مقصود الترجمة في قوله من اتى عرافا مع قوله لم تقبل له صلاة اربعين يوما اي لم يثب عليها وان صحت منه وبرئت زمته بادائها واذا كان هذا محكوما به في حق من اتاه فسأله فصدقه فحال المسؤول وهو العراف اشد واهو ضعف والذي عناه المصنف بالترجمة والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى كاهنا فصدقه بما يقول الحديث رواه الأربعة الا النسائي رواه في الكبرى على الصغرى اسناده ضعيف وله شواهد تقويه فيكون حديثا حسنا فدلالته على مقصود الترجمة في قوله من اتى كاهنا مع قوله فقد كفر بما انزل على محمد والحكم بهذا على الاتي فيكون الحكم بمثله او اشد على المأتي وهو الكاهن ابلغ وابلغ فاذا كان اتيه كافرا بما انزل على محمد فان المأتي المقصود في هذا الامر اسوأ حالا واسقط قدرا من القاصد نفسه والكفر المذكور في الحديث هو الكفر الاصغر في اصح قولين اهل العلم لان الصلاة صحت منه وامتنع ثوابها ولو كان كافرا كفرا مخرجا من الملة لكان ذلك محبطا عمله محبطا عمله كما قال تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك فلما صحت صلاته ومنع ثوابها لاجل ذنبه علم ان المراد بالكفر وصفر اصغر ذا كفر اكبر فمن اتى كاهنا فسأله فصدقه لم تقبل له صلاة اربعين يوما يوما وكان واقعا في الكفر الاصغر من الكفر الاكبر في اصح قولي اهل العلم رحمهم الله تعالى واضح واضح او غير واضح جمع بين الحديثين. الحديث الاول من اتى عرافا فسأله فصدقه لم تقبل له صلاة اربعين يوما يعني صحت منه وملئت ذمته ولم يتب عليه وفي الحديث الاخر من اتى كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد لا تكون صلاته صحيحة الا اذا كان كفره اسقط فلو كان اكبر فان صلاته لا تصح وهذا اصح قول اهل العلم رحمهم الله تعالى في المسألة والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا طيب لو قال قائل كيف يكون في اصغر وهو يصدق هذا الكاهن فيما بانه فيما يدعيه من علم الغيب وانه يعلم الغيب ولو ان احدا ادعى في مخلوق انه يعلم الغيب لكان نعم حتى لو ادعاء لمحمد صلى الله عليه وسلم انه يعلم علم الاولين والاخرين والغيب المطلق هذا كافر فكيف لا يكون كافرا وهو يذهب الى الكاهن او العراف ويسأله ويصدق بما يقول جواب انه لا يعتقد فيه العرب لا يعتقدون في الجاهل او العراف انه يعلم الغيب لكنه يقولون هؤلاء لهم اتصال للجن والجن لهم قدر على الوصول الى الغيب والشرع جاء باثبات قدره مر علينا بوصفهم انهم يلتقي بعظهم بعظا حتى يسترقوا السمع حتى يصلوا الى كما هذا من قدرهم الانس لو جمعنا اهل الارض ربما حتى نصل الى وصل الى لكن لهم قدرة عظيمة فهذا الذي كانت تعتقده العرب فيه لم تكن تعتقد ان الكاهن والعواف والمنجم يعلم الغيب في استقلاله اما من اعتقد ان الكاهن الله فعلا من غير استقرار فهذا كافر ولو لم يذهب للعراف والكافر والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا وبيض له المصنف فلم يبين راويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى عرافا او كاهنا الحديث وعزاه المصنف للاربعة والحاكم وهذا الحديث رواه الحاكم وحده لكن عزوه الى الاربعة باعتبار اصل الحديث فاصل الحديث عندهم وسبقه الى عزمه للاربعة الحافظ ابن حجر في فتحه الباري ودلالته واسناد هذا الحديث صحيح تدارسه على مقصود الترجمة كسابقه في قوله فقد سفر بما انزل على محمد والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه مثله مرفوعا اخرجه ابو يعلى الموصلي بمسنده واسناده حسن وله حكم الرفع لماذا مش من الغيبين لان خبر الصحابي عن كون شيء شركا او كفرا هو خبر عن غيب فيحمل على كونه مرفوعا حكما بتعذر قوله من قبل الرأي ودلالته على مقصود الترجمة كالحديثين السابقين والدليل الخامس حديث عمران ابن حسين رضي الله عنهما موضوعا او تطير له الحديث رواه البزار واسناده ضعيف والاحاديث الاخرى تقويه وتشهد له ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم فصرح بكفره والاخر في قوله ليس منها ليس منا وعد اشياء فذكر منها او تكهن او تكهن له المتفهم هو الكاهن والمتكهن له هو السائل ومعنى ليس منا نفي الايمان الواجب عنهما ومعنى ليس منا نفي الايمان الواجب عنهما وما نفي عنه الايمان الواجب فان فعله محرم بل كبيرة من كبائر الذنوب والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الطبراني في الاوسط نحو حديث عمران السابق دون قوله في اخره ومن اتى كاهنا الى اخره واسناده ضعيف لكن يتقوى بسابقه فيعبد احدهما الاخر ويدخلان في جملة الحسن ويكون ممن يسمى حسنا لغيره اي باعتبار مجموعي طرقه وقال الحافظ وبمجموع طرقه صحح قال وبمجموع طرقه يصحح ولما ذكر حديث المرسل المدلس قال فان توبع فان توبع بمعتبر طبع بمعتبر حسن يعني حكم عليه بالحسن والدليل اه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع قوله من تكهن او تكهن له على ما تقدم في سابقه والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما ايضا قال يكتبون في قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله خلاق رواه البيهقي في السنن الكبرى واسناده صحيح وروي مرفوعا ولا يصح والمراد بكتابة ابا جاد اي كتابة حروف تهجي ابجد هوز حطي كلام الى اخره فكانوا يكتبونها مقطعة وينظرونها وينظرون الى منازلها في النجوم فيستجلون بالصلة بين الحرف المقطع والنجم المرتفع على المعنى المدعى يستدلون بالحرف المقطع على النجم المرتفع على المعنى المدعى هذا الذي هو اراده ابن عباس ويسمى عند اربابه بعلم الحرف يسمى عند اربابه بعلم الحرف فيدعون شيئا يسمونه اسرار الحروف ويجعلونه على هذا المقصود هذا كما قال ابن عباس ليس له في الاخرة من خلاق. والمراد ايش نفي الخير عنه نفي الخير عنه فالخير منفي عنه ونفي الخير كما تقدم لا يكون الا في كفر لا يكون الا بكفر فمن فعل ذلك فقد وقع في وقد وقع في الكفر كما كما قلت وان قطع الحروف للتهجد لا على ارادة النظر في النجوم كان ذلك ماشي جالس كان ذلك جائز. يعني يجوز اذا اراد الانسان ان يتعلم الحروف على هذه الطريقة ابجد هوز الى اخرها فهذا جائز وليس من قبيل المنهي عنه الذي قصده ابن عباس رضي الله عنهما نعم فيه مسائل الاولى انه لا يجتمع تصديق الكاهن مع الايمان بالقرآن. الثانية التصريح بانه كفر ذكر من توف من له. الرابعة ذكر من تطوير له. الخامسة ذكر من سحر له. السادسة ذكر من تعلم ابا جعفر السابعة قوله رحمه الله السادسة ذكر من تعلم ابا جاد عايز ادعاء علم الغيب اي الادعاء علم الغيب بتقطيعها وربطها بحركة النجوم اي لدعاء علم الغيب لتقطيعها وربطها بحركة النجوم. لا لارادة التهجي ولا غيره من المقاصد المأذون بها لا لارادة التهجي ولا غيره من المقاصد المأذون بها السابعة ذكر الفرق بين الكاهن والعراف ابو ما جاء في اعداد تمام هذا الشرح هل عرفتم لماذا توقفنا واجلنا الشرح بعد الصلاة لانه قد لا تبلغوا قد لا يبلغ العلم حقيقته في مدارك بعض السامعين فتختلط عليهم هذه المسائل ويظنون ان قولنا ان الكهانة من ذهب اليهم ان هذا كفر اصغر ان الامر مما يتساهل فيه ما جاء في باب الوعيد اذا ذكر في مجامع الناس يذكر بدون تفسير اذا ذكر في مجامع الناس يذكر بدون تفسير ابقاء بمقصود الشرع من التخويف به واما في مجالس العلم يفصل من بناء الاحكام عليه في بداية العلم التي يحضرها اهله المبتغون له يفصل من بناء الاحكام عليه. لكن اذا اردت ان تحكم هذا كفر اصغر او كفر اكبر لابد من بينة وعلم. ولذلك لما سمع عمر رضي الله عنه من يقول انما كانت خلدة يعني بيعة ابي بكر فقال له اخومن بين الناس فاقول كلاما يحفظه عني اهل الموصل فاخذ عبد الرحمن بن عوف بيده وقال يا امير المؤمنين ان الموسم يشهده الاعراض واوباش الناس وقد لا يدركون عنك ما اردت فيحملون عنك كلمة يطيرونها كل مصير. يعني يحملونها كل واحد على الهوى فامسك حتى اذا رجعت الى دار الهجرة تجمع النفس اني امسك عن الكلام في هذا حتى ترجع الى المدينة فتكلم الى الناس فيعول عنك ما تريد هذي قاعدة من قواعد فقه الشرع ولذلك الان اختلط الحابل بالنابل مهوب عند العوام عند المشايخ يتكلم بكل شيء عند كل احد هذا غلط بن مسعود رضي الله عنه ماذا يقول لعلك ايش قال ما انت من محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان فتنة بعضهم ان كان فتنة لبعضهم وعلي رضي الله عنه قال حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله رسوله كيف يكذب اذا حدث بما لا تبلغه عقوله هذا واقع الان الانصار فيه بعض المفتين يأتي اذا صار فيه مسألة مختلف فيها والقول فيها ضعيف جاب للمجلس جاب الكتب معه بل بعض الناس يقولون نقل اقوال ضعيفة وهذه المسألة مذكورة في كتاب كذا ومذكورة في كتاب كذا ومذكورة في كتاب كذا قال ماذا نذكر الكتاب كذا؟ هذا يلبس على الناس هذا ضعف علمه دليل ضعف علمه ليس بكثرة الكتب ولذلك الان الناس صاروا يظنون اذا وجدت المسألة في كتاب يعني خلاص كل يفتي بها لا ليس صحيحا بعضهم يقول ان هذه الكتب ليست منشورة بين الناس. يأتي الى كتاب مثلا يبيح شيء الفتوى على تحريمه بعض المسائل هذا انا رأيت هذا يأتي مسألة الفتوى على تحريمه يقول هناك من المصنفين من اهل العلم من افتى بجواز هذا الكتاب يعني يقول بلال اذا كان يقول بذلك هذا تغرير بالناس وخداع لهم وغشهم في الدين ان كان عندك بينة وحجة في المسألة فقل قال الله قال رسوله قال الصحابة هم اولي العرفان اما اذا لم يكن عندك دليل فلا تلبس على الناس دينه. حدث الناس بما يدركون لذلك مرة في في احدى المطارات وهذا المطار داخل البلد فلا يكون المسافر مسافر حتى يفارق حتى يفارق البلد حتى يفارق البيت اذا فارق البيض صار مسافرا اردت ان اتقدم واصلي بهم قال لي احدهم اذا كنت راكب قاصر لا تصلي بنا تقدمت وصليت واتممت فلما اتممت قال يا اخي ليش قال لي بنا المفروض انك تقصد بنا ولا لا تصلي بنا بعدين هذه المسألة مذكورة راجع كتاب المغني وراجع كتاب الربع راجع. هو من عامة الناس لكنه مسكين هو لبس عليه في مثل هذه المسائل ويعرف يعني يقال له في كتاب كذا في كتاب كذا فاختل بها فالواجب على الانسان اذا اراد ابراء ذمته نفع الناس ان يعرف مواقع الكلام نحن الان في تجارة او في صلات عائلية علاقات اجتماعية او في تعليم او في غير ذلك من احوال الدنيا العاقل منا يعرف ماذا يقول وماذا لا يقول ليس هناك ما يسمى باسرار العمل اشمعنى اسرار العمل عندما تكشف لا لان المصلحة لا تقتضي ذلك ليس انها يعني عيب وحرام ما تفسخ لكن الامر يعني في اتمامه يقتضي عدم ايصالها الى الاخرين فكذلك هداية الناس منه ما يكون الخير الترفق بالناس في دلالتهم عليه ليس الزج بهم وتأجيجهم نحو امر ما. يظن في ذلك منفعتهم بينما يكون الامر على خلاف ذلك. فالذي يأتي ويحدث الناس يقول والامر في الكاهن قد اختلف اهل العلم وبعض اهل العلم من قال انه كافر يصير عند الناس في المسألة واما العالم العاقل ما يفعل هذا مرة كان شيخنا فهد رحمه الله شوفوا العلماء العقلاء قام واحد شاب في مسجده وهو لا يعرف الشيخ فتكلم عن بعض المسائل وجاء ودخل في اللحية ودخل قال هناك بعض اهل العلم اختلفوا انه اذا زاد عن القبضة جاز الاخذ او كانت مشوشة ونحو ذلك فله ان يأخذ وان احتيج لها في لقاء صاحب سلطان جاز ذلك وذكر مسائل مشوشة الناس عقولهم ما تبلغ هذا العلم يذكر خلافات عدة في مسألة في وقت قليل في احدى كلمته يعني هي مخصصة في اللحية في ضمن الكلمة فقال لها الشيخ يا ولد في احدى ثنتين نترك الحالة ولا نحلقها يعني قل لنا الناس حتى يفهمون نزلت لحالها ولا نحرقها الواجب على الانسان ان يبين الامر دون يعني ظلامية في كلامه على الناس لا يعني هذا سد باب ما وسع الله عز وجل له من الرخص المأذون بها شرعا لا ولكن المقصود حتى الرخصة الرخصة تساق بالطريق الشرعي ما تساق بطريق موافقة الاهواء الرخصة تبين ان هذا حكم شرعي وان الله وسع عليك بوضعه ويسر لك اخذه وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى فيبين له هذا الوجه اما ان يقول نعم لا بأس الامر واسع ما في شي نعم لا بأس الامر واسع امر واسع عند من؟ من كيسك ابن القيم رحمه الله تعالى في مسألة قال وابو هريرة قال ذا من كيسه كان ابو هريرة ربما ذكر مسألة قال هذا من كيس ابي هريرة يعني انه يتلون في هذه المسألة فمهوب الانسان يذكر من كيزه للناس لا يذكر الدين الذي امر الله سبحانه وتعالى به بعض الناس يسألك المسألة الآن يقول هي واجب ولا سنة ايش النتيجة اذا كانت سنة عشان ما يصير علينا شيء في ترك هذي ما هي بطريقة اخذ الدين ليست طريقته لذلك لما قال رجل لابن عمر الوتر واجب ماذا يقول قد اوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بس فزاد عليه ما قعد يفصل تفصيلات يريد ان يعظم الامر في بقلبه الانسان اذا اراد ان يبين للناس الحق يبين الحق بالحق لانه اذا خرج عن الحق وقع في بظده باب ما جاء في النصرة مقصود الترجمة بيان حكم المشرف والنشرة اصطلاحا حل السحر بسحر مثله والنفاق اصطلاحا حل السحر بسحر مثله وربما جعلت اسما لكل ما حل به السحر وربما جعلت اسما لكل ما حل به السحر ولو بالرقى الشرعية وهذا انما يكون بالنظر الى المعنى اللغوي هذا انما يكون بالنظر الى المعنى اللغوي فالنشرة لغة حلو السحر واصطلاحا ايش حل السحر بسحر مثله والنشرة في معناها الاصطلاح هي المعروفة عند العرب والنصرة في معناها الاصطلاح هي المعروفة عند العرب عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرى فقال هي من عمل الشيطان رواه احمد بسند جيد وابو داوود وقال سئل احمد عنها فقال ابن مسعود يكره هذا كله. وفي البخاري عن قتادة قلت لابن المسيب رجل به طب او يؤخذ عن امرأته ايحل عنه او يبشر؟ قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاح فاما ما فلن ينهى عنه انتهى. وروي عن الحسن انه قال لا يحل السحر الا ساحر. قال ابن القيم النشرة حل السحر المسحور وهي نوعان احدهما حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن الناشر والمنتشر الى الشيطان بما يحب. فيبطل عمله عن المسحور. والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النصرة الحديث رواه ابو داوود واسناده جيد ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هي من عمل الشيطان وذلك دال على تحريمه لان عمل الشيطان الرام فما اضيف الى الشيطان من قول او فعل فهو محرم وكانوا يحلون السحر عن المسحور بتسخير الشياطين وسحرهم وكانوا يحلون السحر عن المسحور بتسخير الشياطين وسحرهم والسحر كله عقدا وحلا من الشيطان كما قال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملكه سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر فكله من الشياطين وقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن النشرة المعروفة عندهم بحقيقتها الاصطلاحية المعروفة عندهم في حقيقتها الاصطلاحية قال هي من عمل الشيطان. والدليل الثاني ان ابن مسعود كان يكره هذا كله ومراد الامام احمد في قوله ابن مسعود يكره هذا كله ما روي عن اصحابه فقد روى ابن ابي شيبة بسند صحيح عن ابراهيم قال كانوا يكرهون السماء والرقى والنشر كانوا يكرهون التمائم والرقى والنشر ومراد ابراهيم بقوله كانوا يعني اصحاب ابن مسعود وما كان عليه اصحاب ابن مسعود فهو الذي كان عليه ابن مسعود ما كان عليه اصحاب ابن مسعود هو الذي كان عليه ابن مسعود وهذا معنى قول الامام احمد ابن مسعود يكره هذا كله لانه ما روي عنه شيء خاص ولكن روي عن هذي فدل هذا انه كان قوله الذي قال به وهذه من القواعد النافعة اذا روي شيء مختلف عن احد من الصحابة فينظر الى اصحابه فالذي استقر بينهم وصار دينا يدينون به هو مراده من احد القولين فيحمل احدهما على المبين له بفعل اصحابه رضي الله عنهم ويكون قوله يكرهون يعني ايش يحرمون لما تقرر ان الكراهة في عرف المتقدمين للتحريم. ذكر هذا ابن القيم في اعلام الموقعين ولرجب مدارس السالك في اه جامع العلوم والحكم والدليل الثالث حديث سعيد ابن المسيب لما قال له رجل لما قال له قتادة رجل به طب يعني ايش ظد لماذا لان ابتداء السحر كان في العرب على وجه تضليل على وجه التطبيب رجل به طب اي سحر لان ابتداء السحر كان على ارادة التطبيب او يؤخذ عن امرأته اي يحبس عنها فلا يصل الى جماعها ايحل عنه او ينشر اي تفك عقد سحره ويرقى بكشف علته اي تفك عقد سحره ويرقى لكشف علته فقال لا بأس به اي لا بأس بايش بحل السحر لا بأس بحل السحر انما يريدون به الاصلاح اي بدفع الداء عنه انما يريدون به الاصلاح اي بدفع الداء عنه فاما ما ينفع اي من الرقى فاما ما لا ينفع اي من الرقى. فلن ينهى عنه لانه انما نهي عن ما لا نفع فيه وهو الرقى الشركية هذا هو معنى كلام ابن المسيب رحمه الله تعالى وتتبع الفاظ هذا الاثر يدل عليه. فمن ظنه في حل السحر بالسحر فقد اخطأ على ابن المسيب في فهمه فان ابن المسيب انما قصد حل السحر ثم بين ان حل السحر محله لما لم ينهى عنه وهو الرقى الشرعية واما الرقى الشركية ومنها السحر فهذا محرم. وقد علق البخاري هذا الاثر مجزوما به ووصل وله الاثرم في كتاب السنن باسناد صحيح والنجرة المذكورة هنا سميت نشرة بالنظر الى اصلها اللغوي لا بالنظر الى الحقيقة الاصطلاحية لان النشرة في الوضع اللغوي كل ما يحل به السحر. والدليل الرابع اثر الحسن البصري قال لا يحل السحر الا ساحر ولم يعزب المصنف وهو عند ابن ابي شيبة بسند حسن عن الحكم ابن عطية قال سمعت الحسن وسئل عن النشر ذكره قريبا من هذا اللفظ. اما اللفظ الذي ذكره المصنف فلم اراه مسندا. نعم ذكره ابن الجوزي في جامع المسانيد والسنن لكن بدون سند ودلالته على مقصود الترجمة ان النصرة لا تتحقق الا بكون الناس المتعاطيا للسحر حتى يحل احرام غيره ثم ذكر المصنف رحمه الله كلام ابي عبد الله ابن القيم في تحرير حكم النشرة فجعلها قسمين اولهما مختص بالنشرة الاصطلاحية المحرمة والثاني سمي نصرة باعتبار مأخذه اللغوي فقول ابن القيم هل ان نشر حل السحر عن المسحور؟ يعني باعتبار الوضع اللغوي. اما باعتبار الوضع الاصطلاحي فانها تختص بحله بسحر مثله وهو الذي عجه النبي صلى الله عليه وسلم من عمل الشيطان طيب اذا قال قائل بعظ المشايخ يفتون بحل السحر مثلك ما الجواب عنه ها لا هل نستاهل بسعر وباللواء مين يحل الشعر بالسحر ها المرجع قال النبي صلى الله عليه وسلم لا خلنا من النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم بعيد بعيد عليهم لكن احيانا يا اخوان منازع العلم ومآخذه تضل عن طالب العلم لكن من مآخذ العلم ان المسألة المختلفة فيها اذا حكم فيها الحاكم رفع حكم الخلاف والمفتى به حسب توجيهات ولاة الامر الى الهيئات ان السحر يمنح حله بسحر مثله فلا يجوز سياسة شرعية ان يتكلم بهذا الكلام فرق بين مواقع العلم بيانا وايظاحا وبين مواقعه افتاء وقظاء ادي مسلا طلاب العلم يخلطون بين المسائل في الاختيار لك ان تختار بادلتك التي تنصبها كما تشاء سواء قويت او ضعفت لكن فيما يتعلق بالافتاء العام او عمل المسلمين ينظر الى الذي عليه الفتوى التي اقرها ولي الامر واضح لماذا ما الفائدة حتى تنتظم جماعة المسلمين بامر واحد والا لم تنتظم لهم جماعة لو ان واحدا في البكالية يفتي بشيء والثاني في بريدة يفتي بشيء والثالث في العنيزة يفتي بشيء كل واحد منهم له قول يقول عندي ادلة هل تنتظم ما تنتظر ما تنتظم يعني امورهم تؤول الى اختلافهم والشرع من اعظم الامور التي جاء بالتحذير منها الاختلاف مع الامر لزوم الجماعة ومن لزوم الجماعة ان رأيك الذي تخالف به الجاري في الجماعة افتاء وقضاء تجعله لنفسك. وان ترجح عندك لان العمل العام يراد به انتظام جماعة المسلمين وتأليف قلوبهم مو تفريق قلوبهم ليس العلم ان تفرق قلوب المسلمين العلم ان تجمع قلوب المسلمين مثال اخر المفتى به والجاري على مذهب الحنابلة ان زكاة الفطر تدفع اجي طعاما طعاما تدفعه طعاما فاذا افتى انسان باخراجها مالا كما هو مذهب الحنفية وقال اختارها ابن تيمية عند الحاجة الجواب لا يجوز فتواه لا يجوز لان العمل في هذا البلد في الامر العام على مذهب بالحنابلة لا يجوز ان يستئث على العمل العام لان هذا يؤدي الى الفرقة. يؤدي الى الاختلاف ولذلك الملك سعود رحمه الله تألف الشيخ محمد بن عبد الرحيم محمد إبراهيم الخروج على المذهب في مسألة قال لا خاف الفتنة انظروا للعالم الكامل قال خاف الفتنة يختلفون الناس هذا يقول كذا وهذا يقول كذا هذا يقول كذا فاذا لم يكن لهم امر ينتظمون فيه لم تنتظم جماعته لا يمنع هذا ان نقول طالب العلم يقلد لا قد يرجح الانسان جواز دفع زكاة الفطر مالا للحاجة لكن ما ينشرها بين الناس ويدعوا الناس يقول لا يا اخوان لا يدفعون طعام وسع الله عز وجل عليكم يدفعوها مال ويرتاحوا بعدين الحمد لله طقت زر من حسابك لين الجمعية الخيرية ما يجوز الفتوى بمثل هذا حرام لانها تؤول الى الافتياث على الافتاء العام الذي ينتظم به جماعة المسلمين العلم يا اخواني يدعونا الى ان نحرص على جماعة المسلمين ليس خوفا من احد خوف من الله خاف الانسان من ربه عز وجل حتى وان ترجح عنده ترجع عندك الحمد لله هذا الذي اتاك الله علمه اذا صرت من بيده الفتوى العامة فعند ذلك ما ترجحه افتي به لا نوم عليك. لكن اما ان تكون لست ممن اليه الفتوى العامة ان يرتعد ما وسع غيرك واحرص على جمع كلمة المسلمين وتأليفهم وحمل احسان ظنهم بعلمائهم وولاتهم حتى لا تتفرق جماعة المسلمين لا تطلب منهم شيء لا منصب ولا رئاسة ولا مال ولا جلوس ولا رؤية ولا مقابلة ولا لقاء ان تطلب القرب عند الله عز وجل بالحرص على جمع قلوب المسلمين اما ان يقول احدهم يا اخوان انتبهوا الواحد يلتزم بالمذهب في هذا المسألة العامة يقول يا اخي نحن لم نتعبد بمذهب الامام احمد احمد ان الله بعث محمدا رسولا وما بعث احمدا رسولا هل احد يخالف؟ حتى العجائز في البيوت تعرف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لكن قد يكون كاذب هذا ما يعرف ان محمد صلى الله عليه وسلم رسول ما نعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء بعظم المسائل لزوم الجماعة وعدم التفرق عليها. ومن اصول لزوم الجماعة عدم الاختلاف في الفتوى العامة الفتوى العامة لا ينبغي الاختلاف فيها لماذا؟ لانها تؤول الى اختلاف المسلمين وتفرقهم وتعصبهم على الاقوال. كل واحد يقول قول وكل واحد منهم يقول شيخي عافى ابو عالم وامام ونحن نقتدي به انا شيخ قال الحمد لله هذا انكر في ذلك وقد نرى نحن فيه ذلك. ولكن نرى ان هناك اصولا شرعية وقواعد فرعية فلابد من اخذ المقصود يا اخوان طالب العلم ينبغي ان يعرف له اصول الشرع التي يبنى عليها مهوب بس المسائل ليس فقط على المسائل تعرف قواعد الشرع الان كل الذين يكتبون في تويتر فيسبوك واخواتهن يحفظون كان عمر اذا وقعت الواقعة ربما جمع لها من تلبس صح تعظيما لشدة الواقع او الافتاء فيها واذا وقعت واقعة كل واحد كتب رأيه وين طيب التطبيق وين التطبيق انك تعظم امر عظيم من امور المسلمين اذا وقع الواقعة تسارع اليه مباشرة بالافتاء فتقول يا اخي هذا الذي ظهر حديث حسب الادلة لا تنكر عليه ننكر عليك عدم سعيك الى جمع كلمة المسلمين ورد الامر الى اهله ومشاورة العلماء في ذلك هذا الذي ينكر عليه. اما قولك في نفسه في نفسك لا احد ينكر عليك انك تختار اختار ما تشاء. لكن اذا اردت ان تختار تكلم مع من يرجع اليه في هذا الامر حرصا على جمع كلام كلمة المسلمين. من حرص على جمع كلمة المسلمين جمع الله له ومن لم يحرص على ذلك فرق الله عنه المسلم هذه قاعدة شرعية الذي يتقي الله عز وجل في المسلمين فان الله عز وجل يجعل لمقامه بينهم رتبة حميدة والذي لا يهمه هذا الامر وانما حسب ما يعله من من الرأي والفكر والادلة والدلالات والنصوص يرمي كلمته بين الناس هذا غلط ولذلك الانسان ينبغي له ان يحرص على صحبة العلماء الراسخين. ترى الرسوف ما هو بكثرة المعلومات الرسوخ ليس بكثرة من العمال. الرسوخ في كمال الادراك للدين فمال الادراك للدين هذا هو الرسوخ. كثرة المعلومات تجد اناسا كثيرين عندهم علم كثير ولكن لا عقل له كما قال الشعبي يقول نعم وزير العلم العقل وقال فذكر منهم رجلا عنده علم كثير وليس عنده وليس عنده عقل ولذلك عمر ابن عمر رضي الله عنه لما خطب معاوية رضي الله عنه فقال فمن كان احق منا فليرفع رأسه قله معاوية قال ابن عمر فاردت ان احلل حبوتي واقول اولى بهذا الامر منك من قاتلك انت وابوك على الكفر فخشيت الفتنة بين المسلمين يعني انظر اليس ابن عمر اصدق في الاسلام وقاتل معاوية وابوه لما كان قبل الاسلام ولكن انظر الى لم يرى حق نفسه رأى حق من حق المسلمين فحبس هذه الكلمة. فكان ابن عمر من الذين انجاهم الله عز وجل من الفتن التي مرت على لانه كان يراقب الله عز وجل في المسلمين وكم كان يتلوم على بعض من يعني وقع له المخالفة في الامر العام فوقع ما وقع منه كعبد الله بن الزبير والحسين بن علي رضي الله عنهم ورحمهما عليكم فيه مسائل الاولى النهي عن اليسرى الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه الفرق بين منهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال قوله رحمه الله الفرق بين المنهي عنه في المرخص فيه مما يزيل الاشكال المنهي عنه هو حل السحر بمثله وهي نصرة شركية محرمة والمرخص فيه هو حل السحر بالرقى الشرعية من التعوذات والادعية والادوية وغيرها وهذه تسمى نشرة باعتبار اللغة لا باعتبار الوضع الاصطلاحي. نعم باب ما جاء في التطيب مقصود الترجمة بيان حكم التطير وهو تفعل من الطيرة وهو تفاعل من الطيرة والطيرة ما يقصده العبد للحمل على الاقدام او الاحجام ما يقصده العبد للحمل على الاقدام او الاحجام في امر ما والمراد بالاقدام المبادرة الى الشيء والتمادي فيه المراد بالاقدام المبادرة الى الشيء والتمادي فيه والمراد بالاحجام الكف عن الشيء والانقطاع عنه كفوا عن الشيء والانقطاع عنه واكثر قصيرة عند اهل الجاهلية كانت بالطير فنسبوها اليه والا فهو يقع عندهم بالظباء وغيرها ولا تختص بالتشاؤم بل هو فرد من افرادها ولا تختص بالتشاؤم بل هو فرد من افرادها فالطيرة اوسع من التشاؤم والتشاؤم يقتص بما ولد الاحجام التشاؤم يختص بما ولد الاحجام والطيرة اعم من ذلك. وهي شرك اصغر وهي كلف اصغر لانها تتضمن ركون القلب الى المقصود فيها وضعف توكله على الله سبحانه وتعالى مع الاخذ بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا رسول شرك اصغر لامرين احدهما وقوع التعلق فيها بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا وقوع التعلق فيها بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا والثاني اقبال القلب ووثوقه بذلك السبب اقبال القلب ووثوقه بذلك السبب وغفلته عن التعلق بالله سبحانه وتعالى وتقدم بيان معرفتي المعني بالاسباب شرعية القدرية واضح حقيقة الطيرة واضح ولا غير واضح يعني مثل الان بعظ الناس ياخذ وردة قطع ورقها اذهب او ما اذهب اذهب يطلع ايش يطلع يذهب فيذهب هذا اقدام وهو قير هذا طيرة واذا لا اذهب هذا لم يذهب هذا ايضا طيرة طيب لو ان انسانا جمع عفشه من الدفيلية فلما طلع من البيت مشى شوي واذا في الطريق ورياح شديدة والله اني ارجع رجع الاطيرة ام ليس بطيارة ها؟ تشاؤم نصف الطيرة التشاؤم هو الطيرة التي تحمل على الاحجار فهو نصف الطيارة تيكون طيرة تشاؤم من الطيرة انت تقول مين؟ الطيرة وغيرك يقول ليس من لماذا انه من الاخ بالاسباب انهم للاخذ بالاسباب المأذون بها فهو خشي ان استمراره في الطريق يتولد منه رياح شديدة واغبرة بان تولد له مخاطر على حياته فهذا هذا جائز لكن لما طلع بالسيارة يمشي هو وام فلان قال رحتن هذي اولها عودنا المفلق هذا ايش ليرى هذا طيارة تعرف يجوز بل يصلح ميسر يروح ان شاء الله تعالى اليكم وقول الله التوحيد يا اخوان التوحيد هو حياتنا اجعل هذا في كل وقتك ستجد انك اذا عرفت التوحيد هذا كل حياتنا ولذلك مرة الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى زار احد المشايخ فلما الملك عبد العزيز اتك او قام قال يا شيخ الله يتجاوز عنا. اسأل الله عز وجل ان الله يعاملنا بعده قال يا طويل العمر لا تقول الله يعاملنا بعدله لو عاملنا بعدله هلكنا الكل يعاملنا بفضله انظر هذه الكلمة عدل فضل لكن الموحد يعرف ان لو عمل الناس بالفظل بالعدل لهلكوا لكن المقصود ان الانسان يدعو ربه ان يعامله بفضله الموحد يعرف حتى موقع الكلمة التي تكون منه لا يرضى ان تخرج منه كلمة على خلاف على خلاف الشرع. لذلك الفاضلة بنت الشيخ محمد رحمة الله عليها لما خرجوا في نكبة الدرعية وقصدت عمان مع من قصدها من ال سعود ال الشيخ المقصود بعمان عمان الشمالية التي تسمى بالامارات الان فلما قصدوها وهم في الطريق مروا باناس له صائم يعظمونه فقال واحد من سدنة الصنم قرب ظن شيئا فقال لها احد خدامها ورفيقها من المماليك ما له عندنا الا التراب معروف وش معنى مانع عندنا التراب لما للشيء فقالت هي حتى تراب ما له عندنا لشفوه معنى التوحيد التوحيد معدن لطيف يقص في كل شيء كما قال ابن القيم. فهي قالت هذا مبالغة فيه يعني البراءة من مثل هذه المظاهر نعم الله اليكم بقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون قالوا طائركم معكم الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صخر اخرجه زاد مسلم ولا نوء ولا غول وله ما عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا ومن فعل قال الكلمة الطيبة ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر قال ذكرت قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل ولا ترد مسلما فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك وعن ابن مسعود مرفوعا الطيرة شرك. الطيرة شرك. وما منا الا ولكن الله يذهبه وبالتوكل رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود ولاحمد من حديث ابن عمرو من ردتم الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا فما كفرت ذلك؟ قال ان يقول اللهم لا خير الا قيمك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك وله من حديث الفضل ابن العباس رضي الله عنه انما الطير وما امضاك او ردك ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الا انما طائرهم عند الله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انما طائرهم عند الله اي ما قضي لهم وهم ال فرعون كانوا يتطيرون بموسى ومن معه فيجعلونهم سببا لاصابة السيئة لهم فابطل الله اعتقادهم ورد الامر الى قضائه وقدره. فقال الا انما طائرهم عند الله الطائر القذه المقضي الطائر القدر المقضي. ولا تأثير للطيرة في قدر الله سبحانه وتعالى. ومنه قوله تعالى نساء الزمناه طائره في عنقه. يعني القدر المكتوب عليه. والدليل الثاني قوله تعالى قالوا معكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قالوا طائركم معكم اي قدركم الملازم لكم فهو ملازم لهم ردا على قول اهل القرية للمرسلين انا تطيرنا بكم فقالوا لهم طائركم معكم ففيه ابطال الطيرة وان الامر موكول الى قدر الله عز وجل وقضائه. فهاتان الايتان فيهما اثبات القدر المتضمن كما لا تدبير الله عز وجل للامور. واذا كان القدر بيد الله فما يتوهم غيره فهو مما لا حقيقة له ومنه الطيرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا اطيرة فنفى الطيرة التي كان اهل الجاهلية يعتقدونها والنفي دال على بطلانها وهو متضمن النهي عنها لان النفي نهي وزيادة مبالغة في قلع ذلك المنهي عنه من النفوس. والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما لا عدوى ولا غيرة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الخوزمة في قوله ولا اطيره على ما تقدم بيانه والدليل الخامس وحديث عروة ابن عامر لا عقبة ابن عامر اجد عروة ابن عامر لا عقبة ابن عامر رواه ابو داوود وعروة تابعي على الصحيح فيكون حديثه نرسل ونوصل بانواع الحديث الضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا ترد مسلما فمن كمل دينه لم يتعلق قلبها قلبه بها. ولا اثرت فيه ومن اثرت فيه كان ذلك دليلا يقصي دينه كان ذلك دليل نقص دينه ومن قواعد الشرع ان كل فعل اختياري يرجع على العبد بنقص الدين فهو الرب كل فعل اختياري يرجع على العبد بنقص الدين فهو حرم طيب لو قال قائل المرأة اذا اصابها الحيض ينقص دينها ينقص ولا ما ينقص ننقص في الاحاديث الواردة في ذلك نقصان دينها وعقلها ثم فسر نقصان الدين بانها تمكث في شرق لا تصلي فما الجواب عنها والمرأة لا اختيار لك ان القاعدة كل فعل اختياري. والمرأة لا اختيار لها. طيب كيف نقصان دينها النبي يقول نقصان ما ينقص يعني في الصورة الظاهرة هذه الصورة الظاهرة كونها ما تصلي هذا في الصورة الظاهرة نقص هذا هو المراد من نقصان دينها لان ايمانها ينقص الى جاءت سعادتها وانما المقصود في الصورة الظاهرة فان دينها ينقص. فقوله في الحديث احسنها الفأل ليس معناه ان الفأل من والا تناقضت الاحاديث لانه صلى الله عليه وسلم نفاها ثم قال ويعجبني الفعل والطير كلها لا خير فيها فقوله صلى الله عليه وسلم احسنها لا يراد به حقيقة التفضيل في المشاركة من كل وجه وانما باعتبار قدر مشترك وهو وجود التأثير باعتبار قدر مشترك وهو يجوز التأجيل. فالطيرة فيها تأثير والفائز فيه تأثير فلاجل ما بينهما من اشتراك المعنى في هذا الاصل قيل واحسنها. لا ان الفأل هو من الصيغة لان حقيقة الفال كيف ما حمل على الاقدام والا ما استبشرت به النفوس في الاقدام ما استبشرت به النفوس في الاقدام الفأل هو ما استبشرت به النفوس في الاقدام ما استبشرت به النفوس في الاحزان. فهو ليس محركا للنفس باعثا لها ولكنه مطمئن لها تستبشر به فهو لم يعمل هذا لاجل ذلك الفأل الذي رآه. وان كان مقدم على العمل فلما وجد ما يستبشر به من فأل كان ذلك محركا مقويا العمل لا انه باعث للعمل في اصله والدليل السادس ابن مسعود رضي الله عنه الطيرة الحديث رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة واسناده صحيح واخره وهو قوله ولكن الله يذهبه بالتوكل واخره وهو قوله وما منا الا وما منا الا هو من كلام ابن مسعود رضي الله عنه على الصحيح فليس من كلامه صلى الله عليه وسلم لانه منزه عن وجود هذه الواردات في قلبه فجلالته على مقصود الترجمة في قوله الطيرة شرك والتكرار باسم بالتأكيد والتكرار للتأكيد والدليل السابع حديث عبدالله ابن عمرو رضي الله عنهما من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك. الحديث رواه احمد واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من ردته الطيارة عن حاجته فقد اشرك فجعلها صلى الله عليه وسلم شركا ومعناه ثابت في حديث ابن مسعود المتقدم. والدليل الثامن حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنهما انما الطيرة ما امضاك او ردك الحديث رواه احمد ايضا. واسناده ضعيف وجلالته على مقصود الترجمة في قوله انما الطيرة ما امضاك او ردك وهو في بيان حقيقة الطيرة لكن النبي صلى الله عليه وسلم قالها لا على ارادة بيان حقيقة الطيرة. ولكن على ارادة التبرؤ منها فان اصل الحديث عند احمد ان الفضل ابن عباس رضي الله عنهما خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فلقيهما ضبي فبرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الفضل تطيرت يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم انما الطيرة ماء ذاك او ردك. على ارادة التبرؤ. ومعنى برة من ولاه مياسره والعرب تتطير بالظبي اذا ولى رأيه مياسره. فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ماله باعتبار ما يعرض للدابة لان الدابة اذا قام بين يديها شيء فجأة وش يحصل لها الصراط فهذا الذي وقع من اثر الاضطراب. فظن الفضل ان النبي صلى الله عليه وسلم تطير. فنفى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وقال انما الطير ما امضاك او ردك نعم عليكم فيه مسائل الأولى التنبيه على قوله الا ان مطائرهم عند الله مع قوله طائركم معكم الثانية اي انهما في اثبات القدر لانهما في اثبات القدر. واذا ثبت ان القدر لله علم ان تأثير الطيرة ان تأثير الطيرة وهم لا اصل لا اصل له نعم. احسن الله اليكم الثانية نفس العدوى الثالثة نفي الطيرة الرابعة نفي الهامة الخامسة نفي السفر السادسة ان الفعل ليس ليس من ذلك بل مستحب. السابعة تفسير الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر. فليذهبه الله بالتوكل قوله رحمه الله الثاني ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه التوكل يعني العانظ العارض الوارد على القلب غير المستقر. فان القلوب لا تسلم من هذا. غالبا فاذا كان عارضا لم يستقر في القلب لم يضر الانسان ويتوكل على الله سبحانه وتعالى ويدفعه بقوة توكله نعم الله عليكم التاسعة ذكر ما يقول من وجده. العاشرة التاسع ابن مسعود قال ايش ما منا الا ما منا الا ابن مسعود ما منا الا يقصد من صحابة والاخوان الان اذا قلت يا اخوان نبي نقرا كتاب التوحيد الحمد لله في المتوسط الثانوي وابن مسعود ينبه للحاجة الى التوحيد فاذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأنسون ذلك ويخافون على انفسهم منه فكيف بغيره ينبغي ان يكون خوفهم اشد واشد لذلك من اللطائف ان احد علماء نجد من اهالي منفوحة رحمه الله ثم استقر في القرض خالد الشيخ عبد العزيز الشعيبي كتب في وصيته الوصية لاولاده بان يجتمعوا كل شهر ويقرأوا في التابلت ابقاءا لهذا في نفوسهم. التوحيد ابقاء هذا في نفوسهم يرحمك الله. لذلك شف اهل التوحيد واحد من المشايخ رحمه الله تعالى الشيخ حمود التويزي اهداه واحد من اقاربه اثر ظهور البترول في التنمية السعودية قال اثر نعمة الله عز وجل الله عز وجل مهوب هل التوحيد التعلق بالاسباب الظاهرة تغفل عنها القلوب تغفل عن الله عز وجل البترول سبب من الاسباب يعني مثل ما قال احد علماء الطاقة احد المشتغلين بالطاقة ليس عليهم لكن له عناية بالطاقة بعلوم الطاقة يقول ان الزمن الحجري انتهاء لا لانتهاء الحجر من الارض ولكن لان الناس وجدوا مصادر جديد ليست بعيد ان البترول يبقى في الارض ولكن توجد مصادر جديدة للطاقة لذلك التعلق بالاسباب من ضعف الايمان والتوحيد. لذلك هذا الرجل لما كان حامل التوحيد بما نحسبه الله حسيبه. لما لما اهدى اليه قريبه وهذا اثره البترول في التنمية السعودية لا نعمة الله عز وجل الله اللي انعم على المسلمين بهذه النعمة العظيمة فلذلك الله عز وجل قال في اخر سورة الملك ايش قل ارأيتم اصبح ماؤكم اورى فمن يأتيكم ماء النعيم لو شاء غور الله الابار ابار البترول راح البترول لذلك ذكر جلال المحلي عند تفسير هذه الاية ان احد المتكبرين ما سمع هذه الاية قال تأتي بها الكؤوس والمعاول رؤوس معروفة والمعاول فأجبت اللهم اعيني يلا خلي البوسم معه وتأتي في هذا الماء انا ابن ادم اذا اغتر فر الى الهلاك ولذلك الناس عندما يغترون بالقوة الظاهرة فتحنا عليهم ابواب كل شيء يفتح لهم كل شيء حتى اذا فرحوا اخذهم الله سبحانه وتعالى ومن انعم الله عز وجل عليه بالنعم الظاهرة يجب عليه ان يقوي صلته بالله في النعم الباطلة التوحيد والايمان والاخلاص والطاعة والاتباع فبهذا تثبت النعم الظاهرة قال عبدالرحمن بن حسن قال عبداللطيف بن عبد الرحمن بن الحسن ان النعم اذا شكرت قرت واذا كفرت اضطرت ان النعم اذا شكرت قرت واذا كفرت فرت نعم الله اليكم التاسعة ذكر ما يقول من وجده. العاشرة التسبيح بان الطيرة شرك. الحادية عشرة تفسير الطيارة المذمومة. قوله رحمه الله الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة المذمومة وصف كاشف فكل طيرة مذمومة فكل غيرة ملمومة فهو كقوله تعالى وقتلهم الانبياء بغير حق فكل فكل قتل للانبياء هو بغير حق احسن الله اليكم باب ما جاء في التنجيم. مقصود هذه الترجمة بيان حكم التنجيم بيان حكم التنجيم وهو النظر في النجوم الاستدلال بها على التسيير او التأثير النظر في النجوم الاستدلال بها على التسيير او التأثير التنجيم نوعان احدهما تنجيم التسيير وهو الاستدلال بحركات سيرها على الجهات والاقوال وهو الاستدلال بالحركات سيرها على الجهاد والاحوال وهذا جائز عند الجمهور هذا جائز عند الجمهور والآخر تنجيهم التأثير تنجيم التأثير وهو النظر فيها باعتبار تأثيرها في الحركات الكونية وهو النظر فيها لاعتبار تأثيرها في الحركات الكونية وله وله احوال اولها اعتقاد كون النجوم مؤثرة بنفسها. اعتقاد كون النجوم مؤثرة بنفسها فهذا ماشي اكبر اعتقاد الكون النجوم غير مؤثرة بنفسها وانما هي سبب من الاسباب وانما هي سبب من الاسباب فهي غير مستقلة بالتأثير او الثاني احسن حتى الرتبة لكم وثانيها اعتقاد كوني النجوم سببا من الاسباب مع رفعة ذلك السبب عن القدر المأذون به مع رفعة ذلك السبب عن القدر المأذون به هذا شرك نصرخ والثالث اعتقاد كونها سببا فقط فيها اعتقاد كونها سببا فقط فهذا هذا جائز ولا غير جائز غتكونها سبب طيب حديث اذا طلع النجم ارتفعت كل عام نجمع ايش ثريا لان العرب اذا اطلقت المسجد تريد به الثريا. ايش معنى ان تفعل في العاهة يعني افات الزروع التي تأتي الزروع وغيرها ما عاد ما عاد تطرأ عليها فما حكم ذلك من الاحوال جائز اذا كان محققا جائز اذا كان محققا لا متوهم هذا اصح قول اهل العلم اصح قول اهل العلم انه اذا كان محققا فذلك جائز وهو اختيار ابي العباس ابن تيمية مثل المد والجزر باعتبار قرب القمر بعده من الارض فان ذلك مؤثر مو سبب مؤثر في الحركة الكونية وهي ذلك ذهب ابو العباس ابن تيمية وتلميذ ابن القيم في مفتاح دار السعادة. واوطان في بيانه فهنا يكون جائزة لكن اذا كان متوهما فهذا لا يجوز اذا كان هذا السبب المدعى متوهق هذا لا يجوز مثل ماذا؟ مثل من يقول ان من اتى امرأته النجم الفلاني دون الذكر واذا اتاها في غيره يولد انثى هذا ليس متحرك انا متوهم انما هي دعاوى ليست ليست صحيحة نعم احسن الله اليكم قال البخاري في صحيحه قال قتادة خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات المهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به انتهى وكره قتادة تعلم القمر ولم يرخص ابن عيينة به ذكره حرب عنهما ورخص في تعلم المنازل احمد واسحاق وعن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر رواه احمد وابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة الدليل الاول اثر قتادة رحمه الله قال خلق الله هذه النجوم لثلاث الحديث علقه البخاري في صحيحه ووصله عبد ابن حميد في تفسيره باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في حصره مقاصد خلق الله النجوم في ثلاثة اشياء. ثم قوله بعد ذلك فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ وضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. يريد ابطال الاستسلام بها على التأثير فمن استدل بها على التأثير فقد اضاع نصيبه اي حظه وهذا في معنى لا خلاق له المتقدم ان نفي الحظ يكون حالا للكافرين وقوله تكلف ما لا علم له به لان الله تعالى يقول ولا تقف ما ليس لك به علم وهذا لم يطلع على علم محقق في فيه والدليل الثاني اثر القتادة ايضا انه كان تعلم منازل القمر انه كره تعلم منازل القمر رواه حرب الكرمان في مسائله فدلالته على المقصود الترجمة في كراهته تعلم منازل القمر فان الكراهة عند المتقدمين ان يستأتي التحريم ومنازل القمر مواضع نزوله المقدرة في سيره مواضع نزوله المقدرة في سيره وعجتها ثمانية وعشرون منزلة وتختلف باختلاف باختلافها الاحوال والاخوية وتختلف باختلافها الاحوال والاهوية وهذا من علم ايش؟ التأثير ام التسيير من علم التسيير فقدادة رحمه الله يمنع الاستدلال بالنجوم حتى في علم التسجيل وهذا احد قولي اهل العلم والثاني جواز ذلك وهو الصحيح والدليل الثالث اثر سفيان ابن عيينة انه لم يرخص في تعلم منازل القمر رواه حرب ودلالته على الاصول الترجمة في عدم الترخيص اي عدم الاباحة بل هي عنده ممنوعة والجمهور على خلافه وسفيان يريد ايضا تنجيم التسيير والدليل الرابع حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة رواه احمد وابن حبان واسناده ضعيف ويروى معناه في احاديث عدة لا تخلو اسانيدها من ضعف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر لان التنجيم على اعتقاد التأثير من السحر لان التنجيم على اعتقاد التأثير من السحر ويشهد له حديث ابن عباس رضي الله عنهما المتقدم في باب بيان اي من انواع السحر وهو من اقتبس علما من النجوم هكذا لفظ ابي داوود. من اقتبس علما من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر وتوعد في هذا الحديث بعدم دخول الجنة وانها محرمة عليه وهذا من دلائل الكون الفعلي محرما وانه كبيرة من الكبائر ولم نذكر كون كلام اسحاق واحمد دليلا في قوله ورخص في تعلم المنازل احمد واسحاق لان عادة المصنف ان الدليل الذي يستدل به هو الايات والاحاديث واثار الصحابة والتابعين. اما من بعدهم فلا يذكرها لكونها دليلا. وانما يذكرها استكمالا لاقوال اهل العلم في المسألة في الكلام احمد واسحاق وابي العباس ابن تيمية وابي عبد الله ابن القيم الذي نقله في مواضع من اهل ماضع من كتابه وترخيص احمد واسحاق في تعلم منازل القمر هو الراجح وهو قول جمهور اهل العلم انه يجوز لتعلمها لاجل التسيير اعلى ارادة التأثير نعم عليكم في مسائل الاولى الحكمة في خلق النجوم الثانية الرد على من زعم غير ذلك. الثالثة الثالثة ذكر الخلاف في تعلم من منازل رابعة اعيد فيمن صدق بشيء من السحر ولو عرف انه باطل قوله رحمه الله الثالث ذكر خلاف في تعلم المنازل اي لارادة معرفة علم التسيير المتعلق بالاحوال والاهوية فهو الذي اختلف فيه اهل العلم والصحيح جوازه انما الممنوع هو علم التأثير تعرفون التقويم الزراعي هذا من ايش؟ من علم علم التسيير هذا جائز نعم باب ما جاء الباب باب واحد فيكم قوة ولا نجزه ها ها يلا ناخذ باب واحد ان شاء الله تختم نعم ما جاء في الاستسقاء بالانوار. مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواع بيان حكم الاستشقاء بالانواع والمراد هنا نسبة السقيا اليها بنزول المطر فيها نسبة السقيا اليها بنزول المطر فيها والانواع هي منازل القمر الانواع هي منازل القبر اذا سقط واحد سمي سمي نوعا فهو نوء باعتبار المسقط من المطلع الله عليكم وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان قول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالاحساب والطعن بالانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة. وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربان من رواه مسلم ولهما عن زيد ابن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قال الله ورسوله اعلم قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله رحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا. فذلك كافر به مؤمن كوكب ولهما من حديث ابن عباس معناه ولهما من حديث ابن عباس معناه وفيه قال بعضهم لقد صدق كذا وكذا فانزل الله هذه الايات فلا اقسم بواقع النجوم الى قوله تكذبون المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة والدليل الاول قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فدلالته على مقصود التوجمة في قوله انكم تكذبون بالرزق المطر كما دل عليه سبب نزول الاية وتكذيبهم هو في استسقائهم بالانواع لما قالوا مطرنا بنور كذا وكذا ونسبة المطر اليها من الاعتدال بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا فيكون سلكا اصغر معنى فيه من نسبة النعمة الى غير مشتيها المتفضل بها وهو الله والدليل الثاني حديث ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي الحديث رواه مسلم وجلالته على مقصود الترجمة يعد الاستسقاء بالنجوم من امر الجاهلية وما اضيف الى الجاهلية فهو محرم ان الجاهلية اسم لما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم سموا به لفرط جهلهم فمن دلائل كون الشيء محرما في الشرع هو وصفه بنسبته الى الجاهلية والدليل الثالث حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية. الحديث متفق عليه فدلالته على مقصود الترجمة في تسمية من قال مطرنا بنوء كذا وكذا كافرا فالاستسقاء بالنجوم كفر بالله فان اعتقد ان النوء هو مسببه الذي قام به فهو كفر اكبر لانه شرك في الربوبية وان لم يعتقد كونه مسببا بل سببا فهو من الشرك الاصغر والواقع في هذا الحديث الاصغر ام الاكبر اللي يقول الاكبر يذكر عدة الا يكون قولا ها ايش عبادي طيب اذا كانوا عبادة الكفار اليس اليسوا عبادا لله لله بمعنى العبودية كونية العامة من العبودية الشرعية الدينية لا المصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم ماذا الدليل على كونه اصغر انه قالوا مطرنا بنوم كذا وكذا. اي بسبب نوء كذا وكذا. ولم يقولوا امطرنا نوء كذا وكذا فانه لو كان مرادهم استقلاله لما جاءوا بالباب. فلما جيء بالباب بالباء دل ذلك على السببية جزم به حفيد المصنف الشخص سليمان ابن عبد الله العزيز الحميد خلافا في بعض شراح التوحيد الصحيح هو قوله لان الباء للسببية فتكون على هذا المعنى. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما بمعنى حديث زيد وهو عند مسلم وحده دون البخاري وجلالته على مقصود الترجمة كدلالة سابقه في مسائل الاولى تفسير اية واقعة التالية ذكر الاربع التي من امر الجاهلية الثالثة ذكر الكفر في بعض الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة. الخامسة قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. بسبب نزول النعمة السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع. السابعة التفطن للكفر في هذا الموضع. الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نو كذا وكذا. قوله رحمه الله الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوء كذا وكذا لانهم لا يريدون ان النوء انزل المطر وانما نزل بسببه هذا معنى قوله في الرواية الاخرى مطرنا بنوء كذا وكذا فهم قصدوا التسليب لا الايجاد واضافة احوال الاجواء والاهوية الى الانواء ثلاثة انواع واضافة احوالي الاهوية والاحوال الى الانواع ثلاثة انواع اولها اضافة تسبيب بان يكون ذلك النوء مستقلا في التأثير الذي طلع منه فغير الحال او الهوى وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والثاني اضافة سبب اضافة سبب المراد بها ان يكون ذلك السبب ذلك النوم سببا لما قرأ من تبين الرحال والهواء وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر والثالث اضافته اضافة ظرف ان تكون الاظافة للظرفية والمراد بها كونه زمانا لذلك والمراد به كونه زمانا لذلك فهذا ايش فهذا جائز فهذا جائز منه قول الناس عندنا ايش اذا طلع الستيل اذا طلع السيلا كامل السيل او اذا طلع سهيل برد الليل واشبه ذلك من من الكلام الذي عند الناس لا يقصدون به الا كونه ظرفا له ما ترك التاسعة اخراج العالم للمتعلم مسألة من الاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم العاشرة وعيد وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب الاخوان اللي يحضرون عندنا في التعليم المستمر موجودين الان دقائق فقط جزاكم الله خير وفق الله الجميع يا احبة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله محمد واله وصحبه اجمعين