السلام عليكم ورحمة الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس الصلاة والسلام على محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الثالث في شرح الكتاب السادس من برنامج اساس العلم في سنته السادسة سبع وثلاثين واربعمائة والف بمدينته السابعة مدينة الكويت وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب الشفاعة واليكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والسامعين وانفعنا بعلومه في الدارين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب الشفاعة مقصود الترجمة بيان برهان توحيدي اخر بيان برهان توحيدي اخر وهو ملك الله عز وجل للشفاعة وشفاعة التي يذكرها المتكلمون في كتب الاعتقاد هي الشفاعة عند الله حقيقتها شرعا تؤال الشافعي الله حصول نفع للمشفوع له سؤال الشافعي الله اصول نفع للمشفوع له والنفع المرجوح اصوله تارة يكون جلب خير وتارة يكون دفع شر فاما ان تحصل به الكمالات واما ان تدفع به العيوب والاثام اما ان تحصل به الكمالات واما ان تدفع به العيوب والافات احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله عز وجل وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع وقول ايه السماوات الى توني شفاعة شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى وقوله قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم. وما لهم فيهما من مشرك وما لهم منهم من ظهير. ولا تنفع عنده الا لمن اذن له الا لمن اذن له. قال قال ابو العباس نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به ان يكون لغيره او قسم او يكون عونا لله ولم يبقى الا الشفاعة فبين انها لا تنفع الا بمن اذن لهم ربك ما قال ولا يشفعون الا لمن ابتغى فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي من هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن. واخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يأتي يسجدوا لربي ويحمدوا لا يملأ بالشفاعة اولهم من يقال له ارفع رأسك وخن يسمع وسل تعطى والشاة وقال له ابو هريرة من اسعد الناس من شفاعتك؟ قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه. فتلك الشفاعة لاهل العلم اللفظ باذن الله ولا تكونوا لمن اشرك بالله وحقيقته ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء لمن اذن له ان يشفع ان يكرمه وينال المقاما المحمود. فشفاعتنا في نهى القرآن ما كان فيها شك. ولهذا فتى الشفاعة بيمينه من مواضع وقد بينه النبي صلى الله عليه واله وسلم انها لا تكون الا ليد التوحيد والاخلاص انتهى كلامه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى واذن به الذين يخافون. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع والشفيع المنفي في الاية هو الشفيع المبتدئ بالشفاعة دون الله هو الشفيع المبتدأ بالشفاعة دون اذن الله واما من يأذن الله له وهو المذكور في قوله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فاثبت شفيعا يشفع عنده مع الاذن والدليل الثاني قوله تعالى قل لله الشفاعة جميعا ودلالته على المقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لله الشفاعة ففيها اثبات الشفاعة له ففيها اثبات الشفاعة له سبحانه والاخر قوله جميعا ففيه تأكيد ملكه سبحانه وتعالى الشفاعة. ففيه تأكيد ملكه سبحانه وتعالى الشفاعة والدليل الثالث قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الاية ودلالته على مرصد الترجمة في قوله ما ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فاثبت الله سبحانه شفيعا يشفع عنده لكن شفاعته موقوفة على اذن الله لكن شفاعته موقوفة على اذن الله والدليل الرابع قوله تعالى الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى فنفى الله اغناء شفاعة الشفعاء شيئا الله اغناء شفاعة الشفعاء شيئا ومنهم الملائكة حتى يأذن الله ويرضاه حتى يأذن الله ويرضى والدليل الخامس قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فالشفاعة عنده سبحانه غير نافعة الا بوجود شرطها الا بوجود ترضيها احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير الايات الثانية صفة الشفاعة الماجية الثالثة صفة الشفع ساعة مثبتة قوله رحمه الله الثانية صفة الشفاعة المنفية الثالثة صفة الشفاعة المثبتة فيه بيان ان الشفاعة منها منفي ومنها مثبت فالشفاعة المنفية هي الخالية من اذن الله ورضاه هي الخالية من اذن الله ورضاه الشفاعة مثبتة هي المشتملة على اذن الله ورضاه احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى رابعة وذكر الشفعات الكبرى وهي المقام المحمود. الخامسة صفة ما يفعله صلى الله عليه واله وسلم انه لا يباء بالشفاعة بل يسجد فاذا اذن له شفاعة. السادسة من اسعد الناس بها السابعة انها لا تكون لمن منا الثامنة بيان حقيقتها قال رحمه الله تعالى ما من قول الله تعالى انك لا تهدي من احببت مقصود الترجمة بيان برهان توحيدي بيان برهان توحيدي اخر وهو ونصوا ملك الشفاعة لله وحده قلوص ملك الشفاعة لله وحده فلا يشاركه فيها احد والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها ان الترجمة السابقة باثبات ملك الله الشفاعة وهذه الترجمة في تحقيق انفراده بذلك الملك لتحقيق انفراده بذلك الملك فان من يملك شيئا قد يملكه ويملكه غيره فان من يملك شيئا قد يملكه ويملك غيره فتلك الشفاعة لتحقيق ملك الله الشفاعة وهذه الترجمة لتحقيق انه لا يملكها غيره احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في الصحيحين المسيب عن انه قال لما حضرت ابا طالب وفاتوا جاءه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعنده عبدالله ابن ابي امية وابو جهل فقال له يا عمي قل لا اله الا الله كلمة بها عند الله؟ فقال لا تغضب عن الناس عن ابن عبد المطلب. فاعاد فكان اخر ما قال وهو علامنا في هذه المنطلق وابى ان يقول لا اله الا الله. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاستغفرن لك ما لم انهى عنك. فانزل الله وجل ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين وانزل الله في ابي طالب انك لا تهدي نحببت ولكن الله يهدي من يشاء ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين الدليل الاول قوله تعالى انك لا تهدي من احببت قبرا عن حال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يملك هداية من احب وهو عمه ابو طالب وذلك النفي محله الدنيا التي هي دار الاملاك وذلك النفي محله الدنيا التي هي دار الاملاك فاذا انتفى ملكه نفع احد يحبه في الهداية في دار الدنيا فاحرى الا يملك في الاخرة شيئا الا ما ملكه الله فاحرى الا يملك في الاخرة شيئا الا ما ملكه الله واذا كان هذا في خير الخلق عند الله واحبهم اليه وهو محمد صلى الله عليه وسلم فغيره اولى بنفي الملك عنه فغيره اولى بنفي الملك عنه والهداية المنفية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاية المذكورة هداية التوفيق والالهام واما هداية البيان والارشاد والدلالة فهي له ولغيره فهي له ولغيره والدليل الثاني حديث المسيب بن حزم رضي الله عنه انه قال لما حضرت ابا طالب للوفاء. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في كون القصة سببا لنزول الاية المذكورة لكون القصة سببا لنزول الاية المذكورة وسبب النزول يعين على فاهم الاية التي نزلت فيه سبب النزول يعين على فهم الاية التي نزلت ذكره ابن تيمية الحفيد فالاية في في الحديث في تقرير المعنى المتقدم في الاية الحديث في تقرير المعنى المتقدم في الاية احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيهما سائل الاولى تفسير قولي انك لتهدي من احميت ولكن الله يهدي من يشاء الثاني الاية الثالثة وهي مسألة كبيرة تفسير قولي قل لا اله الا الله بخلاف ما عليه من يدعي العلم الرابعة ان ابا ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه واله وسلم اذ قال الرجل قل لا اله الا الله اقبح الله من ابواه؟ فقبح الله من اوه الذي اعلم منه باصل الاسلام رحمه الله الرابعة ان ابا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال للرجل قل لا اله الا الله اي ان مراده من قولها طلب ابطال عبادة غير الله اي ان مراده من قولها طلبوا عبادتي طلب ابطال عبادة غير الله فانهم منعوا ابا طالب منها لانه اذا قالها لم يكن له معبود سوى الله فبطلت الهتهم قال فقبح الله من ابو جهل اعلم منه باصل الاسلام اي ممن يقول لا اله الا الله لفظا ويكذبها معنى اي ممن يقول لا اله الا الله لفظا ويكذبها معنى بدعاء غير الله والاستغاثة به والذبح والنذر له احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى صابعة هذا جهل ومن معه مراد النبي صلى الله عليه واله وسلم اذ قال للرجل قل لا اله الا الله وقبح الله من ابو جهل ويصلح اسلاما خامسا جده صلى الله عليه واله وسلم مبالغته في الاسلام عمه السادسة الرد على من زعم اسلام عبد المطلب السابعة كونه صلى الله عليه واله وسلم استغفر له فلم يظهروا له فلم يغفروا له بل نهي عن ذلك الثامن مضرة اصحابه جعل الانسان التاسع بقوله نعم التاسعة مضرة تعظيم الاسم. التاسعة مضرة تعظيم الاسلاف والاكابر قوله رحمه الله الثامنة واصحاب السوء على الانسان اي فيما وقع لابي طالب لما منعه اصحابه من الدخول في دين الاسلام قوله التاسعة مضرة تعظيم الاسلاف والاكابر اي اذا جعل قولهم حجة عند التنازع دون الرجوع الى القرآن والسنة. اي اذا جعل قولهم حجة عند التنازع التنازع دون الرجوع الى الكتاب والسنة والا فالاصل في الاسلام تعظيم الاسلاف والاكابر والا فالاصل في الاسلام تعظيم الاسلاف والاكابر. فالممنوع منه هو المعنى المذكور. الممنوع منه هو المعنى المذكور احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى العشيرة الشهداء الموطنين في ذلك الاستثناء بجانب ذلك الحادية عشر. الشاهد من كونه اعمالي بالخواتيم لانه لو لو قالها لنفع لنفعتك الثانية عشرة في كبر هذه الشبهة في قلوب الظالمين. لان في القصة انه لم يجالدوهم الا بها مع مبالغته صلى الله عليه واله وسلم وتكفيره لعظمتها ووضوحها فهي بعظمتها وموضعفها عند قال رحمه الله تعالى باب ان سبب كربني ادم ترك دينه هو الغلو في الصادقين. مقصود الترجمة بيان سبب وقوع الناس في الشرك مع ظهور براهين التوحيد بيان سبب وقوع الناس في الشرك مع ظهور براهين التوحيد فكأنه اراد ان يبين ان تلك البراهين المتقدمة لانه اراد ان يبين ان تلك البراهين المتقدمة تخلف اثرها فوقع الناس في الشرك معربا عن سببه معربا عن سببه وهو الغلو في الصالحين والغلو هو مجاوزة الحد المأذون فيه على وجه الافراق مجاوزة الحد المأذون فيه على وجه الافراط اي التعدي بالزيادة اي التعدي بالزيادة وموقعه من الصالحين هو ان الصالحين لهم عند الله وعند خلقه خطبة ومنزلة ويكون الانتفاع بهم بصحبتهم والاستفادة من صلاحهم وعلمهم والاهتداء بارشادهم فاذا زاد الناس لهم فوق مأذون الشريعة وقع الناس في الغلو فيهم فجرهم الى الشرك اذ يجعلون لهم ما ليس لهم من الخصائص الالهية احسن الله اليكم. قال امام الدعوة رحمه الله تعالى لله عز وجل يا اهل الكتاب لا تغضوا في دينكم في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ولا ليستورد للصالحين من قوم نوح فلما هانت موسى الشيطان الى قومهم ان ينصبوا الى مجالسهم التي كان في سننها انصابا وسموها اسمائهم ففعلوا ولم تعمل حتى اذا هلك اولئك وان نحصي العلم عوذت. وقال ابن القيم رحمه الله تعالى قال غير واحد من السلف لما فما تبعثه على قبورهم ثم صوروه تماثيلهم ثم قال عليهم الامد فعبدوه وعن عمر ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال ثلاث قرون كما اظهرت النصارى ابن مريم انما انا عبد فكونوا عبد الله ورسوله الرجاء. قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقولوا فانما هذاك من كان قبلكم الغلو. ولمسئ عنهم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال هلك المتنطحون من قال هذا لك من المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم وهو نهي عن الغلو يفيد تحريمه تحريما والغلو الذي وقعوا فيه كما اخبر الله عنهم هو الغلو في الصالحين هو الغلو في الصالحين فان اهل الكتاب قالوا عزير ابن الله وقالوا المسيح ابن الله وقالوا ان الله ثالث ثلاثة وانتحل هذا اليهود وانتحل ذاك النصارى وكلا الطائفتين واقع بالغلو في الصالحين فكان مبتدأ الشرك فيهم غلوهم في الصالحين الذي جرهم الى ان عبدوهم من دون الله عز وجل والدليل الثاني قوله تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تذرن الهتكم اي لا تتركوا الالهة التي تعظمونها وتعبدونها وتلك الالهة هي المذكورة بعد في قوله ولا تذرن ود ولا سواعا ولا ولا يغوث ويعوق اسراء وكان هؤلاء الخمسة من الصالحين الذين غلوا فيهم كان هؤلاء الخمسة من الصالحين الذين غلوا فيهم ففيه ان سبب شركهم هو غلوهم في اولئك الصالحين لما عظموهم وغنوا فيهم حتى عبدوهم من دون الله عز وجل على ما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما في الاثر المذكور عند البخاري وما ذكره جماعة من السلف مما نقله عنهم ابن القيم رحمه الله تعالى وكلامه في اغاثة اللهفان والدليل الثالث حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما اطرت النصارى من مريم الحديث رواه البخاري ومسلم وهو عند مسلم باصله لا بلفظه وهو عند مسلم باصله لا بلفظه ووجود الاصل عند مخرج الحديث يسوغ عزوه اليه ووجود الاصل عند مخرج للحديث يسوغ عزوه اليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تطروني والاطراء هو مجاوزة الحد في المدح بالكذب فيهم مجاوزة الحد بالمدح بالكذب فيه مما يوقع في الغلو مما يوقع في الغلو فنهيه صلى الله عليه وسلم عن الاغراء سد لباله فنهيه صلى الله عليه وسلم عن الاطراء سد لبابه فالحديث المذكور ليس في المنع من مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله مدح رسوله صلى الله عليه وسلم وهو صلى الله عليه وسلم مدح نفسه ومدحه اصحابه رظي الله عنهم لكن المنهي عنه من المدح هو ما اشتمل على محرم ومنه ما يقع اطراء من المدائح المكذوبة التي لا تصح نسبتها الى الجناب النبوي والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والغلو. والحديث اخرجه النسائي وابن ماجة واسناده صحيح وبيض المصنف لراويه اي ترك بياضا له ليلحقه ثم بقي هذا البياض فيه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله اياكم والغلو نهيا عنه وتنفيرا منه بالامر بمجانبته والاخر في قوله فانما اهلك من كان قبلكم الغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو اعلاما بان الغلو سبب من اسباب الهلع اعلام بان الغلو سبب من اسباب الهلاك فمما يقع به هلاك الخلق افرادا وجماعات قسو الغلو فيهم فغلو العبد في نفسه يهلكه وغلو طائفة من الناسي يهلكهم والدليل الخامس حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ملك المتنطعون الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هلك المتنطعون خبرا عما يؤول اليهم به الغلو خبرا عما يؤول بهم اما يؤول اليه بهم الغلو وهو الهلاك والتنطع اصله التقعر في الكلام والتنطع اصله التقعر في الكلام ثم جعل اسما لكل غلو. ثم جعل ثم جعل اسما لكل غلو احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ان من فهم هذا الباب وبابيه بعده تبين له غربة الاسلام ورأى من قدرة الله وتغليبه للقلوب الثانية معرفة اول شرك حدث في الارض انه من شبهة الصالحين الثالثة. معرفة اول شيء غير به دين الانبياء وما سببه ذلك مع معرفة ان الله ارسلهم الرابعة. قبول البداع مع قوم الشرائع والفطر تردها الخامسة ان سبب ذلك كله مزج الحق بالباطل فالاول محبة الصالحين والثاني فعل اناس من اهل العلم والدين شيئا ارادوا به خيرا ظن من بعدهم انهم ارادوا به غيرة. السادسة تفسير الاية التي في سورة نوح السابعة. جبلة ادمي في قوم حق ينقص والباطل والباطل يزيد الثامنة ان فيه شاهدا لما نقل عن السلف ان البدعة سبب للكفر. التاسعة معرفة الشيطان بما تؤول اليه البدعة وحسن قصد فاعل العاشرة معرفة القاعدة الكلية وهي النهي عن الغلو ومعرفة ما يؤول اليه. الحادية عشر مضرة على القبر لاجل الصالح الثانية عشر رحمه الله الحادية عشرة مضرة العكوف على القبر لاجل عمل صالح وهو الشوق الى العبادة وهو الشوق الى العبادة فانهم صوروه ابتداء ليتذكروهم فيشتاقوا الى عبادة الله فانهم صوروهم ابتداء ليذكروهم فيسوقوهم الى عبادة الله ثم جرهم ذلك الشوق الى ان يجعل لهم شيئا من عبادتهم دون الله سبحانه وتعالى بوقوعهم بالغلو احسن الله اليكم الثانية عشر معرفة النهي عن التماثل والحكمة في ازالتها الثالثة عشرة معرفة شأن هذه القصة وشدة اليها مع غفلتها عنها الرابعة عشرة وهي اعجب واعجب قراءة اياها في كتب التسيير والحديث ومعرفة بمعنى الكلام وكون وكون الله حال بينه وبين خوفه حتى اعتقدوا الناس على قوم نوح حتى اعتقدوا ان فعل قوم قوم نوح وافضل العبادات يعتقد ان ما نهى الله ورسوله عنه هو الكفر المبين المبيح للدم والماء الخامسة عشرة. التصريح انه لم يريده الا الشفاعة السابقة عشرة ظنوا ان العلماء الذين البيان العظيم في قوله فصلوات الله وسلامه عليه على من بلغ البلاغ المبين. الثامنة عشرة. نصيحته ايانا بهلاك متنطعين. التاسعة عشرة التصريح منا لم تعبد حتى نسيا العلم ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده رحمه الله التاسعة عشر التصريح بانها لم تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده فبوجوده يحفظ التوحيد في الناس وبفقده يفشوا الشرك فيهم فبوجوده يحفظ التوحيد في الناس وبفقده يفشوا الشرك فيهم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى العشرون ان سبب فقد العلم موت العلماء قال رحمه الله تعالى بعض ما جاء من التغويض فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف اذا عبده مقصود الترجمة بيان ابطال عبادة الصالحين بيان ابطال عبادة الصالحين بتقرير تحريم عبادة الله عند قبورهم تقرير تحريم عبادة الله عند قبورهم وما جاء فيها من التغليظ وما جاء فيها من التغليظ وهو النهي الاكيد وهو النهي الاكيد فكيف اذا عبد ذلك الصالح من دون الله كيف اذا عبد ذلك الصالح من دون الله احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في صحيح عن عائشة رضي الله عنها ان ام سلمة ذكرت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كنيسة كنيسة وما فيها من الصور. فقال اولئك اذا مات فيهم الرجل الصالح او العبد الصالح بنوا على قبر مسجدا وصوروا فيه تلك الصور اولئك شرار الخلق عند الله. فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين فتنة القبور وفتنة وفتنة التماثيل. وله ما عنها قال لما نزل برسول الله صلى الله عليه واله وسلم يطرح خميصة له على وجهه فاذا اغتم بها كسفها فقال وهو لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذروا ما صنعوا ولولا ذلك وانه خشي ان يتخذ مسجدا اخرجه. ولمسلم جندب ابن عبدالله انه قال سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم قولا بخمس وهو يقول اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليفة ان الله قد اتخذني خليلا. كما اتخذ ابراهيم خليلا ولو كنت متخذا من امتي خليني اتخذت عبادة خليلا الاوان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبرا بيع مساجدا الا فلا تتخذوكم مسارفين ينهاكم عن ذلك. فقد نهى عنه في اخر حياته ثم انه لعن وهو في السياق ما فعله. والصلاة عند من ذلك وان لم وان لم يبنى مسجد وهو معنى قومها خشي ان يتخذ مسجدا. فان الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجدا. وكل موضع اذا في الصلاة فيه فقد اتخذ فقد اتخذ فقد اتخذ مسجدا بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجدا كما قال صلى الله عليه واله وسلم جعلت لي الانظمة مسجدا وطهورا مرفوعا تدركهم السعة وهم احياء والذين والذين يتخذون القبور مساجد وهو ابو حاتم في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول هو حديث عائشة رضي الله عنها ان ام سلمة رضي الله عنها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأت هذه الارض والحبشة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اولئك شرار الخلق عند الله اعدهم صلى الله عليه وسلم من اعظم الخلق شرا واسوأهم حالا لما اقترفوه من عبادة الله عند قدر رجل صالح لما اقترفوه من عبادة الله عند رجل صالح فاذا كان هؤلاء الخلق عند الله فان من عبد ذلك الصالح دون الله اعظم منهم شرا واشنع حالا والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لعنة الله على اليهود والنصارى لعنة الله على اليهود والنصارى فاستحقوا اللعنة لما اقترفوه من عبادة الله سبحانه وتعالى عند قبور انبيائهم فاذا كان عابد الله عند قبر رجل صالح مستحقين اللعنة فان عابد الرجل الصالح احق باللعن فاذا كان عابد الله عند قبر رجل صالح مستحقين اللعنة فان عابد الرجل الصالح احق باللعن والدليل الثالث هو حديث جند ابن عبد الله رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت لخمس الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله الا فلا تتخذوا القبور مساجد. الا فلا تتخذوا القبور مساجد نهيا عن عبادة الله عند قبور الصالحين نهيا عن عبادة الله عند قبول الصالحين والاخرون في قوله فاني الهاكم عن ذلك فاني انهاكم عن ذلك تصريحا بالنهي تصريحا بالنهي المفيد للحرمة المفيد للحرمة فاذا كان فاذا كانت عبادة الله عند قبور الصالحين محرمة منهيا عنها فان عبادة الصالح اولى بالنهي والتحريم والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ان من شرار الناس الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والذين يتخذون القبور مساجد بعدهم من شرار الناس بعدهم من شرار الناس فاذا كانوا هم من شرار الناس وهم يعبدون الله عند القبور فكيف بمن يعبد المقبور اذا كانوا يعبدون الله عند القبور فاذا كانوا معدودين من شر من شرار الناس لانهم يعبدون الله عند القبور فكيف بمن يعبد المقبور والحديث المذكور رواه احمد وابو حاتم وهو ابن حبان واسناده حسن احسن الله اذا كانت هذه الاحاديث يزجر عن عبادة الصالح فان الزجر عن عبادة غير الصالح كالاحجار والاشجار اشد فاراد رحمه الله تعالى بالاقتصار على ذكر الادلة المتعلقة بالصالحين اذ قالا لعبادتهم ان يبطل عبادة غيرهم ممن لا يعد صالحا كالشجر الحجر ونحوهما احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ما ذكر الرسول في من بنى مسجدا يعبد الله فيه على قبر رجل صالح الصحفية الفاعلة الثانية النهي عن التماثيل وغلظ الامر. الثالثة العبرة في مبالغته صلى الله عليه واله وسلم في ذلك. كيف بين لهم هذا ثم قبل موته بخمسين قال ما قال ثم لما كان في المسجد لم يكتفي بما تقدم الرابعة لا يعذنه عند قبله قبل الخامسة انهم ينسونني ليهود والنصارى في قبور انبيائهم السادسة لعنهم اياهم على ذلك السابعة مراده صلى الله عليه واله وسلم تحذيرنا عن قبره الثامنة في عدم ادراك قبرك معنى اتخاذها مسجدا العاشرة انه قرن بين من اتخذها وبين من تقوم عليه فذكر ذريعتين الشرك قبل وقوعه مع خواتيماته. قوله رحمه الله السابعة ان مراده صلى الله عليه وسلم تحذيرنا عن قبره اي في شيء مخصوص اي في شيء مخصوص وهو ان نفعل عنده ما فعلت اليهود والنصارى وهو ان نفعل عنده ما فعلت اليهود والنصارى من اتخاذ قبور انبيائهم مساجد من اتخاذ قبور انبيائهم مساجد لا ارادة مطلق التحذير. لا ارادة مطلق التحذير احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الحادية عشرة ذكره في خطبته قبل موته بخمس الرد على الطائفتين التي هما شر اهل البدع فاخرجهم بعض اهل اثنتين وسبعين فرقة وام الرافضة والجامية حدث الشيخ وعبادة القبور وهم اول من بنى عليها المساجد الثانية عشرا رحمه الله الحادية عشر ذكره في خطبته قبل موته بخمس الرد على الطائفتين اللتين هما اشر اهل البدع بل اخرجهم بعض اهل السلف من الثنتين والسبعين تلقى اي بجعلهم كفارا اي بجعلهم كفارا فان التنتين والسبعين في القهر دائرة الاسلام قال وهم الرافضة والجهمية وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور وهم اول من بنى عليها المساجد. فاما الرد على الجهمية وهم نفات الصفات ففي قوله صلى الله عليه وسلم فان الله اتخذني خليلا ففيه اثبات محبة الله عبده محمدا صلى الله عليه وسلم واثبات المحبة صفة له يرد قول الجهمية ان فينا صفات الله سبحانه وتعالى واما الرد على الرافضة ففي نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثانية عشر ما اودي به صلى الله عليه واله وسلم من شدة النسر. الثالثة عشرة ما اكرم به من الخلة الرابعة عشر. التصريح بانها لمن المحبة الخامسة عشرة التصديق بان الصديق افضل الصحابة السادسة عشر خلافتك قال رحمه الله تعالى لما جاء ان الغلو في قبور الصالحين يصيرها وكانت تعبد من دون الله مقصود الترجمة بيان قطر الغلو في قبور الصالحين. بيان خطر الغلو في قبور الصالحين بتحقيق كون مآله لتحقيق كون مآله تصيرها اوثانا تعبد من دون الله تصيرها اوثانا تعبد من دون الله فالغاية التي ينتهى اليها اذا وقع الغلو في قبور الصالحين ان يعبد ان يعبدها من يعبدها من الخلق والاوثان جمع وثن وهو اسم لكل ما عبد من دون الله والاوثان جمع وثن وهو وصف لكل ما عبد من دون الله احسن الله اليكم قال الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل وثني عبادي الله على قومه راميائهم مساجد ولابن جرير بسند عن سفيان عن منصور عن مجاهدة ابرائكم العزى قال كان يدك وهم السويق فمات تعبثوا على ظهره. وكذا قال ابو جوزة عن ابن عباس كان وعن ابن عباس رضي الله عنه انه قال لعن رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه واله وسلم زائرا في القبور والمتخذين عليه المساجد والسور رواه احمد السنن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث عطاء ابن يسار احد التابعين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثني يعبد. الحديث رواه ما لك وهو ضعيف لارساله ويروى له شواهد يتقوى بها فيكون حديثا حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل صبري وثنا يعبد مع بيان ما يؤدي الى تصديره وتنا مع بيان ما يؤدي الى تصويره وثنا بقوله اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد فمن اتخذ قبور الصالحين من الانبياء فمن دونهم محلا لعبادة الله عز وجل اداه غلوه فيها بقصدها بعبادة الله عندها ان يتناهى تعظيمه لها حتى يعبد تلك القبور من دون الله عز وجل فتصير اوثانا والدليل الثاني حديث مجاهد وهو ابن جبر المكي احد التابعين انه قال في تفسير قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى بزاف قال كان يدت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره. رواه ابن جرير في تفسيره واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فعكفوا على قبره اي اقاموا عنده اي اقاموا عنده يعبدون الله عز وجل معظمين تلك البقعة ثم تناهى بهم تعظيمها حتى عبدوا ذلك المقبورة من دون الله عز وجل واللات بتشديد التاء هو فاعل التي وهو الدقيق وغيره بسمن ونحوه وبه قرئ والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في تفسير الاية المذكورة كان يلت السويق للحاج رواه البخاري والزويقة هو دقيق الحنطة او الشعير ولدته كما تقدم خلطه بالسمن او العسل او الدبس او غير ذلك وكان يصنعه للحاج لينتفعوا به بمشاهد حجهم حال سفرهم فيتقوتون منه ودلالته على مقصود الترجمة في كون اللات كان رجلا صالحا له من العمل الصالح ما سمي به اللات فلما ماتا غلا فيه من غلا فقصده موضعا لعبادة الله رجاء بركة ثم تمادى بهم الامر حتى عبدوه من دون الله سبحانه وتعالى والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور الحديث رواه الاربعة واسناده ضعيف وللجملة الاولى والثانية توالي تصح لها اما جملة فالسرج فليس في الباب ما يقويها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والمتخذين عليها المساجد والسرج اي تعظيما لها اي تعظيما لها فلعنهم النبي صلى الله عليه وسلم لما يؤدي اليه غلوهم فيها لما يؤدي اليه غلوهم فيها من عبادتها من دون الله عز وجل من عبادتها دون الله عز وجل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسيرها الثانية تفسير عبادة الثالثة انه صلى الله عليه واله وسلم لم يستعذ الا مما يخافه وقوعه الرابعة قوله رحمه الله الثالثة انه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ الا مما يخاف وقوعه يعني في دعائه بقوله اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اي بدعائه في قوله اللهم لا تجعل قبري وثني يعبد فحقيقة دعائه بتبعيد وقوع ذلك التجاء واعتصام فحقيقة دعائه بتبعيد وقوع ذلك التجاء واعتصام. وهي حقيقة الاستعاذة وهي حقيقة الاستعاذة فالموجود منها معناها وان لم يوجد مبناها. فالموجود منها في الحديث معناها وان لم يوجد مبناها يعني لفظها احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الخامسة ذكر شدة الغضب من الله الثالثة وهي من اهمها معرفة صفة عبادة الله التي هي من اكبر الاوثان السابعة. معرفة انه قبر رجل صالح الثامن انه السلطان التاسع قال رحمه الله تعالى صلى الله عليه واله وسلم جنازة التوحيد كل طريق يوصل الى الشرك مقصود الترجمة بيان حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد اي جانبه وسده كل طريق يوصل الى الشرك اي الذرائع المفضية اليه اي الذرائع المفضية اليه والفرق بين المقامين المذكورين في الترجمة ان الحماية رعاية واشتد وقاية ان الحماية رعاية والسد وقاية فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرعى التوحيد لحفظه تقوية له في النفوس ويسد الذرائع المفضية الى الشرك وقاية للتوحيد من كل ما ينغصه او ينقضه ترى الله اليكم قال رحمه الله تعالى لقد جاءتكم مسن من انفسكم عزيز عليه ما علمتم الاية ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا الغافلين وصلوا عليه فان صلاتكم حيث كنتم رواه ابو داوود وعن علي بن الحسين انه رأى رجلا عند قبر النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم فيدخل فيها فيدعو فلا وقال لهم حديثكم حديث سمعته من ابي عن جميع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال لا تتخذوا القبر عيد ولا بيوتكم امورا فان تسليمكم يبلغني اين كنتم؟ رواه في المختار ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى لا قادر جاءكم رسول من انفسكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حريص اعليكم في قوله حريص عليكم ومن اعظم حرصه صلى الله عليه وسلم او الصغار في حماية التوحيد وسد طرق الشرك ومن اعظم حرصه صلى الله عليه وسلم حرصه في حماية التوحيد هو سد طرق الشرك والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبورا الحديث رواه ابو داوود واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله لا تجعلوا بيوتكم قبورا اي بتعطيلها من العبادة الصلاة والدعاء بتعطيلها من العبادة بالصلاة والدعاء حتى تكون شبيهة بالقبور حتى تكون شبيهة بالقبور التي ليست محلا لتلك العبادة التي ليست محلا لتلك العبادة وثانيها في قوله ولا تجعلوا قبري عيدا ولا تجعلوا قبري عيدا بالا يزار قبره صلى الله عليه وسلم على وجه مخصوص بان لا يزار قبره صلى الله عليه وسلم على وجه مخصوص يعتاده الناس ان يتخذونه عادة اي يتخذونه عادة في زمان او حال في زمان اوحى لل لما يفضي الى الشرك سبا وغلقا لما يقضي الى الشرك وثالثها في قوله صلى الله عليه وسلم وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم للامر بالصلاة عليه حيث كان المصلي فلا يحتاج الى ما يتوهم من لزوم القرب فلا يحتاج الى لزوم ما يتوهم من القرب فلله ملائكة يبلغون النبي صلى الله عليه وسلم صلاة امته وتسليمهم والدليل الثالث هو حديث علي ابن الحسين وهو ابن علي ابن ابي طالب عن ابيه عن جده علي رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا قبري عيدا الحديث رواه الضياء المقدسي في المختارة رواه الضياء المقدسي بالمختارة وهو عند من هو اقدم منه وهو عند من هو اقدم منه رواه بهذا اللفظ او يعي ابو يعلى المنصبي في مسنده رواه بهذا اللفظ ابو يعلى الموصلي الموصلي في مسنده ومن طريقه رواه الضياء ومن طريقه رواه الضياء واسناده لا بأس به فهو من قبيل الحسن في ادنى درجاته فهو من قبيل الحسن في ادنى درجاته ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله لا تتخذوا قبري عيدا وثانيها في قوله ولا بيوتكم قبورا وثالثها في قوله فان تسليمكم يبلغني اين كنتم على ما تقدم بيانه في الجمل الثلاث المتقدمة في الحديث السابق. فالقول في هذه الجمل عدو القول في تلك الجمل فالقول في هذه الجمل اذ هو القول في تلك الجمل ومما ينبه اليه ان الجملة الثالثة مختصرة من اصل الحديث فلفظها فان صلاتكم وتسليمكم يبلغني اين كنتم ومما ينبه اليه ان الجملة مختصرة من اصل الحديث فلفظه فان صلاتكم وتسليمكم يبلغني اين كنتم هكذا رواه ابن ابي شيبة في مصنفه هكذا رواه ابن ابي شيبة في مصنفه ومن طريقه رواه ابو يعلى الموصل ومن طريقه رواه ابو يعلى الموصلي مختصرا ثم رواه الضياء المقدسي من طريق ابي يعلى. ثم رواه الضياء المقدسي من طريق ابي يعلى الموصلي وكأن الذي اختصره هو ابو يعلى الموصلي. وكان الذي اختصره هو ابو يعلى الموصل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل. الاولى في رواية الثانية الى ابعاده الثالثة والاعمى الخامسة رحمه الله الرابعة نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص اي باتخاذه عيدا اي باتخاذه عيدا بان يعتاد بان يعتاد متكررا اتيانه على وجه مخصوص في زمان اوحى لي قال مع ان زيارته من افضل الاعمال لانها من جملة زيارة القبور المأمور بها لانها من جملة زيارة القبور المأمور بها احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الخامسة نهيه عن الاكثار من الزيارة السادسة حكمه عن نافذته البيت السابعة انهم متغامرون عنده انه لا يصلى في المقطة الثامنة تعدل ذلك ان صلاة الظهر وسلامه عليهم بعض فلا حدث الى ما من اراد القرب التاسعة كونه صلى الله عليه واله وسلم في البرزخ تعرض عليه اعمال امته في الصلاة والسلام قوله رحمه الله التاسعة كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ اي في قبره سمي القبر برزخا لانه منزلة حائلة بين الدنيا والاخرة في الانتقال الى دار الجزاء في الانتقال الى دار الجزاء قال تعرض عليه اعمال امته في الصلاة والسلام بتبليغه صلى الله عليه وسلم صلاتهم وسلامهم لتبليغه صلى الله عليه وسلم صلاته وسلامهم احسن الله اليكم. قال الامام احمد عبدالوهاب التميمي رحمه الله تعالى بابتي يعبد او التام. مقصود الترجمة بيان وقوع الشرك في هذه الامة بيان وقوع الشرك في هذه الامة بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعبادتهم الاوثان بعبادتهم الاوثان فالشرك يقع فيهم الشرك يقع فيهم لكن لا يعمهم حتى يستغرق الامة كلها لكن لا يعمهم حتى يستغرق الامة كلها فيكون فيهم من يقع في الشرك ويكون فيهم من يبقى على التوحيد فيكون فيهم من يقع في الشرك ويكون فيهم من يبقى على التوحيد احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الم ترين الذين اوتوا نصيبهم من الكتاب والطهور وقوله عند الله عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتتبعن سببا كان قبلكم حذر قبلتي وقبلة حتى لو قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن اخرجه؟ ويوصينا ثوبان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغاربها رواه الابيض سنة في عامة والا يسلط عليه من هو من سوى انفسهم فيستبيح بيضتهم وان قال يا محمد اذا قضيت اذا قضيت قضاء فانه لا يرد واني اعطيتك فاني واني اعطيتك لامتك النعمة والا اسلط عليهما من سواه فيما يستبيح بيضته. ولو اجتمع عليهم حتى يكون بعضهم يهلك بعضهم ويسقي بعضهم بعضا ورواه البقاء البخاري في صحيحه وزاد وانما خطوا على وزن الائمة المضلين. واذا وقع عليهم وصيف لم يرفعنا يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى يلتحق حي من امتي بالمشركين. وحتى تعبد فئام امة الاوثان. وان انه سيكون في امتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم انه نبي. وانا خاتم النبيين لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من امتي على الحق لا يضرهم من خاب لهم حتى يأتيهم الله تبارك وتعالى ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول قوله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يؤمنون بالجبت والطاغوت يؤمنون بالجبس والطاغوت ومن ايمانهم به وقوعهم في الشرك ومن ايمانهم به وقوعهم في الشرك والاية خبر عن اهل الكتاب من اليهود والنصارى. خبر عن اهل الكتاب من اليهود والنصارى انهم وقعوا في الشرك مع كون الكتاب فيه انهم وقعوا في الشرك مع كون الكتاب فيهم فيكون في هذه الامة فيكون في هذه الامة مثلهم ممن يكون عنده الكتاب وهو القرآن لكنه يقع في عبادة الاوثان فما ذم به اهل الكتاب هو كائن في هذه الامة كما تقدم ذكره في كلام للمصنف في احدى مسائل التراجم المتقدمة والدليل الثاني قوله تعالى قل هل انبئكم بشر من ذلك الاية ودلالته على منصور الترجمة في قوله وعبد الطاغوت اي جعل منهم من عبد غير الله اي جعل منهم من عبد غير الله والاية في الخبر عن اهل الكتاب ايضا والاية في الخبر عن اهل الكتاب ايضا ان منهم مع كون الكتاب فيهم من عبد غير الله سبحانه وتعالى فيكون في هذه الامة وفيها كتابها القرآن من يعبد الاوثان والدليل الثالث قوله تعالى قال الذين غلبوا على امرهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لنتخذن عليهم مسجدا لنتخذن عليهم مسجد بقصدهم بالعبادة والتعظيم بقصدهم بالعبادة والتعظيم وهذه الاية في اصحاب الكهف وكانوا في اهل الكتاب اتفاقا وكانوا في اهل الكتاب اتفاقا واختلف هل كانوا من اليهود ام النصارى على قولين اصحهما انهم كانوا من اليهود انهم كانوا من اليهود وهو اختيار ابي الفداء ابن كثير رحمه الله واذا كان هذا وقع في اهل الكتاب ومعهم كتابهم من الله وهو يقع في هذه الامة ومعها كتابها من الله والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن من كان قبلكم الحديث رواه البخاري ومسلم بلفظ شبرا بشبر وذراعا بذراع بلفظي شبرا بشبر وذراعا بذراع موضع قوله حذو القذة بالقذة موضع قوله حذو القذة بالقدة فهذا اللفظ ليس في الصحيحين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لتتبعن سنن من كان قبلكم اي من اليهود والنصارى ومن سننهم التي كانوا عليها عبادة غير الله كما تقدم بالادلة الثلاثة السابقة كما تقدم بالادلة الثلاثة السابقة فيكون في هذه الامة من يتبع سننه فيعبد غير الله سبحانه وتعالى والدليل الخامس حديث ثوبان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله زوالي الارض الحديث رواه مسلم والزيادة بعده فعزاها المصنف الى البرقاني وهي عند ابي داوود وابن ماجة وبعضها عند الترمذي مختصرا واسنادها صحيح واختار المصنف عزوها الى البرقاني مع ان عزو الحديث الى الكتب الستة اذا كان فيها اتفاقا او انفرادا اولى باتفاق اهل العلم لماذا ماذا عزاها للبريطاني مع ان اهل العلم متفقون على ان الحديث اذا كان في الكتب الستة اتفاقا او انفرادا العزو يكون اليها احنا قلنا الزيادة هذي عند ابي داود و ابن ماجة وهي عند الترمذي مختصرة بما يفيده العزم الى البرقاني من الصحة بما يفيده العزل الى البرطاني من الصحة فان الكتاب البرقاني المعزوة اليه هو المستخرج على صحيح مسلم هو المستخرج على صحيح مسلم والحكم بالمستخرجات انها تابعة لاصولها والحكم في المستخرجات انها تابعة لاصولها فالمستخرج على مسلم له حكم صحيح مسلم. المستخرج على مسلم له حكم صحيح مسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وحتى تعبد فئام من امتي الاوثان وحتى تعبد فئام من امتي الاوثان وهو مطابق لما ترجم به المصنف وهو مطابق بما ترجم به المصنف انه سيكون في هذه الامة من يعبد الاوثان بعد النبي صلى الله عليه وسلم والفئام الجماعات الكثيرة والفئام الجماعات الكثيرة والاخر في قوله حتى يلحق حي من امتي بالمشركين حتى يلحق اي من امتي بالمشركين ولحوقهم بهم في تحولهم الى بلادهم وموافقتهم على دينهم وتحولهم لهم ولحوقهم بهم في تحولهم عن بلادهم وموافقتهم على دينهم والحي في كلام العرب القبيلة والحي في كلام العرب القبيلة ووقع في رواية ابي داوود وابن ماجة حتى تلحق قبائل ام من امتي للمشركين حتى تلحق قبائل من امتي للمشركين واسم القبائل موظوع في الاصل للعرب واصل القبائل موضوع في الاصل للعرب وبلادهم جزيرتهم المنسوبة اليهم سيكون من قبائلهم التي يقطن جزيرة العرب في اخر الزمان من يتحول الى بلاد المشركين ويرتد عن دينه احسن الله اليكم رحمه الله تعالى فيه مسائل ثانية وتفسير اية ما الى الثالثة فتسير الرابعة وهي اهمها ما معنى الايمان بالجد والطاعة؟ في هذا الموضع؟ ما معنى الايمان بالجد والطائف في هذا هو اعتقاد قلب او موافقة اصحابها ومعرفة وطنها الخامسة قول ان الكفار الذين يعرفون كفرهم اهدى سبيلا من المؤمنين السادسة وهي المقصودة بالترجمة ان هذا لابد ان يوجد في هذه الامة كما تغضب في حديث ابي سعيد. السابعة تصحيح بوقوعها تعني عبادة في هذه الامة في دموع كثيرة الثامنة العجب العجاب خروج من يدعي انه واقفا مثل المختار مع تكلمه الشهادتين وتصريحه دوما من هذه الامة. وان الرسول حق وان القرآن حق وفيه ان محمدا خاتم النبيين. ومع هذا يصدق يصدق وغدا خرج الصحابة وتبعه التاسعة البشارة ان فما زال فيما مضى انت بل لا تزال عليه طائفة العاشرة الاية العظمى انه مع قلة لا يضرهم من خذله الحادية عشرة ان ذلك من اشراف الساعة الثانية عشرة ما فيه من الايات العظيمة منها اكبار بان الله تعالى غفر لنا ذلك فوقع كما قال بخلاف الجنوب والشمال بانه اعطي الكنزين الثالثة وكل هذا يكون العقول الرابعة عشرة التنبيه على من عبادة الاوثان. قوله رحمه الله الرابعة عشرة التنبيه على معنى عبادة الاوثان اي انها لا تختص بعبادة الاصنام اي انها لا تختص بعبادة الاصنام كما كانت عليه العرب بل كل ما عبد من دون الله فهو وثن. بل كل ما عبد من دون الله فهو وثن احسن الله اليكم وسددكم قال رحمه الله تعالى بعد ما جاء في السحر مقصود الترجمة بيان ما جاء في السحر من الوعيد بيان ما جاء في السحر من الوعيد وانه ينافي التوحيد وانه ينافي التوحيد فلا يتمكن منه العبد فعلا الا يتمكن منه العبد فعلا حتى يكفر بالله حتى يكفر بالله والسحر رقى يوفد فيها مع الاستعانة بالشياطين. روقا ينفذ فيها مع الاستعانة للشياطين احسن الله اليكم وقوله قال رحمه الله تعالى وقال النبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السفر بالخطاب يا رسول الله وما هم؟ قال الشرك بالله والصدق وقد كل نفس التي حرم الله الا بالحق واذكر بها واختم اهل اليتيم والتولي يوم الزهد والقذف والمحصنات الغافلات المؤمنات. وعن وعن جنبه وعن جند مرفوعا حد السفير رواه الترمذي. وقال الصحيح ان نكون موقوف في صحيح البخاري عمر وصح عن حفصة معنى انها امر الرضى جارية الله سحرته وقتلت وكذا صح عنه قال احمد عن ثلاث من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولقد علموا لمن اشتراهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما له في الاخرة من خلاء اي من حظ ونصيب اي من حظ ونصيب حكما على من تعاطى السحر حكما على من تعاطى السحر والضمير في قوله لمن استراح يعني السحر ونفي النصيب والحظ في الاخرة يختص بالكافرين ونفي الحظ والنصيب في الاخرة يختص بالكافرين فالجاري في خطاب الشرع عند ذكره ارادته بل جاري في خطاب الشرع عند ذكره ارادتهم ذكره الطاهر بن عاشور ذكره الظاهر بن عاشور في تفسيره فيكون السحر كفرا لنفي الحظ والنصيب في الاخرة عن اهله والدليل الثاني قوله تعالى يؤمنون بالجبت والطاغوت وذكر المصنف في تفسيره حديثين احدهما عن عمر انه قال الجبت السحر والطاغوت الشيطان رواه ابن جرير في تفسيره واسناده حسن والاخر حديث جابر انه قال الطواغيت كهان كان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد بيقول لي حي واحد رواه ابن جرير ايضا واسناده صحيح ودلالة الاية على الترجمة في اثر في تفسير عمر رضي الله عنه في قوله يؤمنون بالجبت. في قوله يؤمنون بالجبت اي بالسحر اي بالسحر خبرا عن اهل الكتاب الذين كفروا بذلك نظرا عن اهل الكتاب الذين كفروا بذلك فيكون السحر كفرا واما على تفسير جابر رضي الله عنه فتكون دلالة الاية في قوله والطاغوت فالطاغوت وفق تفسيره هو الكاهن والطاغوت وفق تفسيره هو الكاهن والحالة التي يكون عليها يتصل فيها بالشياطين والحال الذي يكون عليها يتصل ليش اتصلوا فيها بالشياطين؟ وهي عين حال الساحر وهي عين حال الساحر فاسم الكاهن هنا يندرج فيه الساحر باعتبار مشاركته في اصله اسم الكاهن هنا يندرج فيه الساحر باعتبار مشاركته في اصله والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في عهده صلى الله عليه وسلم السحر من السبع الموبقات اي الذنوب العظيمة المهلكات اي الذنوب العظيمة المهلكات المأمور باجتنابهن والدليل الرابع حديث جندب رضي الله عنه مرفوعا حد الساحر ضربه بالسيف رواه الترمذي وصححه اي انه من كلام جندب لا من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الصواب ودلالته على مقصود الترجمة في كون الساحر يقتل والقتل لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم والقتل لا يكون الا على فعلي على ترك واجب او فعله محرم يستحق به العبد القتل يستحق به العبد القتل. والمذكور هنا فعل محرم وهو السحر والمذكور هنا فعل محرم وهو السحر فيكون السحر محرما اشد التحريم فيكون السحر محرما اشد التحريم لترتيب القتل عليه والدليل الخامس والسادس والسابع ما صح عن ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم هم عمر وحصة بنته وجند بن عبدالله رضي الله عنهم فاما حديث عمر فرواه ابو داوود واصله عند البخاري رواه ابو داوود واصله عند البخاري اسناده صحيح واما حديث حفصة رضي الله عنها ورواه البيهقي في السنن الكبرى اسناده صحيح ايضا واما حديث جندب رضي الله عنه فرواه البخاري في التاريخ الكبير واسناده صحيح ايضا ودلالة هذه الاحاديث الثلاثة على مقصود الترجمة واحدة وهو ما تقدم ذكره في حديث جندب السابق من ان القتلى لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم والمذكور هنا هو فعل محرم وهو السحر احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في المسائل الاولى ترسل اية البقرة الثانية تفسير اية النساء والثالثة تفسير تسير ملهمة الفرق بينهما الرابع من الطابور فقد يكون من الدين. وقد يكون من الانس الخامسة نعيب الفساد هو لغة مخصوصة السابعة في المسلمين على عهد عمر ماذا؟ قال رحمه الله تعالى بابيان شيء من انواع السحر بيان شيء من انواع السحر مقصود الترجمة بيان شيء من انواع السحر والانواع المذكورة بهذه الترجمة قسمان والانواع المذكورة في هذه الترجمة قسمان احدهما ما يرجع الى المعنى المتقدم للسحر ما يرجع للمعنى المتقدم للسحر وهو كونه رقى ينفذ فيها مع الاستعانة بالشياطين والقسم الثاني ما يرجع الى اصل اسم السحر في اللغة ما يرجع الى اصل السحر باللغة وهو ما خفي ولطف سببه وهو ما لطف وخفي سببه والفرق بينهما والفرق بينهما ان القسم الاول يكون كفرا انه القسم الاول يكون كفرا واما الثاني فلا يكون كفرا واما الثاني فلا يكون كفرا. وان ذم وسمي سحرا وان ذم وسمي سحرا احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قال احمد قال حدثنا محمد ابن جابر قال حدثنا خبرا عن ابيه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الايافة قال الشيطان ولابي داوود والنسائي في صحيح مسند. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اقتبس شعبة من النجوم كبس شبهة من السحر زاد ما زال رواه ابو داوود بسند صحيح وللنسائي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال من عرج عقدة ثم نزل يخرج السخط اشرق ومن تعلق شيئا مفيدا اليه عن يسوع رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا هل ننبئكم من عظم لانني العظم هي النميمة القالت بين الناس. رواه مسلم. ولو مع ابن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وان من البيان لسحرا ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول حديث قبيصة الهلال رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان العيافة والطرق الحديث رواه ابو داود والنسائي واحمد وابن حنبلان واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله بعد ذكر العياقة والطرق والطيرة من الجبت اي من السحر كما تقدم في تفسير عمر رضي الله عنه واصل الجبت في كلام العرب ما لا خير فيها اصل الجبت في كلام العرب ما لا خير فيه ومما لا خير فيه السحر فالمذكور في الحديث ثلاثة انواع من السحر المذكور في الحديث ثلاثة انواع من السحر اولها العياثة اولها العيافة وفسرها عوف وهو ابن ابي جميلة الاعرابي لقوله زجر الطريق اي تحريك الطير ببعثها اي تحريك الطير ببعثها ليستدل بحركاتها ليستدل بحركاتها ومواقع طيرانها ونزولها على الحرص والتخمين في شيء على الحدس والتخمين في شيء واصل العيادة الحدس والتخمين الحدس والتخريب اي توقع شيء من الغيب اي توقعوا شيء من الغيب بالاستدلال عليه بما ليس دليلا باستدلال عليه بما ليس دليلا ومن اشهره عند العرب الحجز والتخمين بزجر الطير ومن اشهره عند العرب الحس والتخمين بالزجر الطين وثانيها الضرب وفسره عوف لقوله الخط يخط بالارض اي ما يرسم في الارض من خطوط يستدل بها على الغيم. يستدل بها على الغيب ويسمى بالرمل والمذكور منه في الحديث هو الطرق وحقيقته الضرب بالحصى وحقيقته الضرب بالحصى وكلاهما يشتركان بالاستدلال بفعل على الارض وكلاهما يشتركان بالاستدلال على الغيب بفعل على الارض لكن يختص الضرب بالارض الصلبة لكن يختص الطرق بالارض الصلبة واما الخط فيكون في غير الصلبة الرمل ونحوه وثالثها الطيرة وهي فعل ما يحمل على الاقدام او الاحجام فعل ما يحمله على الاقدام او الاحجام وستأتي في ترجمة مفردة وستأتي في ترجمة مفردة وذكر المصنف رحمه الله عن الحسن البصري انه قال في تفسير الجبت رنة الشيطان رنة الشيطان وهي ترجع الى ما تقدم من كونه السحر وهي ترجع الى ما تقدم من كونه السحر فان رنة الشيطان لها معنيان احدهما مطلق صوته مطلق صوته والاخر صيحته الحزينة ريحته الحزينة فعلى الاول يكون السحر مما صوت به الشيطان وبثه في الخلق فعلى الاول يكون السحر مما صوت به الشيطان وبثه في الخلق وعلى الثاني يكون السحر من فعل الشيطان لما حزن بنزوله من الجنة لما حزن لنزوله من الجنة فاخذ على نفسه عهدا ان يكيد لذرية ادم فاخذ على نفسه عهدا بان يكيد لذرية ادم فكان من كيده بث السحر فيه فكان من كيده لف السحر فيهم والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من النجوم الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اقتبس شعبة من السحر فقد اقتبس شعبة من السحر فجعل الاستدلال بالنجوم على المغيبات فجعل الاستدلال بالنجوم على المغيبات من جملة السحر وهو من التنجيم وسيأتي في باب مفرد باذن الله والدليل الثالث هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه من عقد عقدة الحديث رواه النسائي واسناده ضعيف والجملة الاخيرة منه تقدمت من حديث عبدالله ابن عثيم باسناد صحيح والجملة الاخيرة تقدمت من حديث عبدالله بن عثيم رضي الله عنه باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر من عقد عقدة ثم نفس نفث فيها فقد سحر فمن انواع السحر سحر العقد فمن انواع السحر سحر العقل بحبل او خيط ونحوهما. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا من انبئكم من عرف الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما العظم هي النميمة العظم من اسماء السحر العظم من اسماء السحر وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم النميمة منه فهي من انواع السحر فهي من انواع السحر ومعنى قوله القالة بين الناس اي المقولة الكائدة بين الناس اي المقولة الفائدة بين الناس وجعلت النميمة من السحر لمشاركة له من وجهين لمشاركتها له من وجهين احدهما انها تكون في الخفاء انها تكون في الخفاء كالسحر فالجاري في العادة ولا سيما في بلاد المسلمين اخفاء السحر فالجاري في العادة ولا سيما في بلاد المسلمين اخفاء السحر والاخر انها تؤول الى التفريق بين الناس انها تؤول الى التفريق بين الناس كالسحر الذي يفرق بين الاحباب كالسحر الذي يفرق بين الاحباب والدليل الخامس حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من البيان للسحر رواه البخاري دون مسلم فالحديث من افراد البخاري وليس متفقا عليه ودلالته على مقصود الترجمة بجعله صلى الله عليه وسلم البيان المعرب عن المقصود من جملة السحر بجعله صلى الله عليه وسلم البيان المعرب عن المقصود من جملة السحر والحديث المذكور خرج مخرج الذم حديث المذكور خرج مخرج الذم لان الرجل المتكلم الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا لبس الحق بالباطل في كلامه لان الرجل الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم في نصه هذا لبس الحق بالباطل في كلامه فعد كلامه سحرا لما فيه من اخراج الباطل في ثوب حق لما فيه من اخراج الباطل في ثوب حق فمحل ذم البيان المعرب هو هذا المحل وحده فمحل ذم البيان المعرب هو هذا المحل وحده اي اذا سير به الباطل حقا والبس لبث الصدق احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الاولى اياها تتوضأ والطاقة الثالثة ان علم النوم من نوم الصف الرابعة قوله رحمه الله الثالثة ان علم النجوم من نوع السحر اي ما يكون فيها من تنجيم التأثير اي ما يكون فيها من تنجيم التأثير لا مطلق علمها لا مطلق علمها وسيأتي تفصيل ذلك في ترجمة مفردة احسن الله اليكم بارك الله في الارض الخامسة ان النبي ان النميمة بين الناس من ذلك. الثالثة ان من ذلك بعض الاصابة. قوله رحمه الله السادسة ان من ذلك بعض الفصاحة اي الفصاحة الملبسة للحق بالباطل. اي الفصاحة الملبسة للحق بالباطل واما الفصاحة المعربة عن الحق فهي ممدوحة شرعا وطبعا احسن الله اليكم. بارك الله تعالى فلما جاء في القرآن ونحوه مقصود الترجمة بيان ما جاء في الكهان ونحوهم من الوعيد الشديد والتغليظ الاكيد تنفيرا منهم وتبعيدا عنهم تنفيرا منهم وتبعيدا عنهم وذما لحالهم هم وذما بحالهم هم والكهان جمع كاهلين والكهان جمع كاهن والكاهن هو المخبر عن المغيبات بالاشتراق للسمع من الجن والمخبر عن المغيبات باستيراف من السمع بواسطة الجن وقوله ونحوهم اي ممن لغوا ذكر في هذا الباب وهم ثلاثة اولهم العراف وهو المخبر عن المغيبات مستدلا بامور ظاهرة معروفة على امور غائبة مستورة والمخبر عن المغيبات مستدلا بالامور الظاهرة المعروفة على امور غائبة مستورة وثانيهم المنجم وهو المستدل على المغيبات بالنظر في النجوم المستدل على المغيبات بالنظر في النجوم وثالثهم الرمان وهو المستدل على المغيبات بالخط في الرمل المستدل على المغيبات بالخط في الرمل ومثله لو طرق فيها بالحصى ومثله لو طرق فيها بالحصى وشهر في كلام العرب اول دون الثاني لماذا يعني اكثر من يستعمل الارض يسمونه الرنان لماذا لان غالب الظيم انها صحراء ذات رمل لان غالب عظيم انها صحراء ذات رمل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى رواه مسلم في صحيحه عن ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى الله فساهم فيه فصدقه والصلاة اربعين يوما. رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. رواه ابو داوود واذا اربعة حاتم على شرعيهما فلا اه يعني من اتى عطاء او كاهنا وصدقه بما يقول وارتقى بما انزل على محمد صلى الله عليه واله وسلم رضي الله عنهما ليس منا من تغير صوته ومن اتى محمد صلى الله عليه وسلم. رواه البزار ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة احسن الله اليكم. رواه ابو عميق الاوسط بسند حسن من حديث ابن عباس دون قوله ومن اتى الى اخره. قال وقيل والكاهن والكاهن هو الذي يخبر عنه مغيبات المستقبل وقيل الذي يخبر عمة المؤمن ابن تيمية رحمه الله تعالى ممن يتكلم بهذه الطرق يطلبون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. فالدليل الاول حديث بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى عرافا الحديث رواه مسلم واللغو لاحمد فليس عند مسلم فصدقه فليس عند مسلم فصدقه وهي عند احمد باسناد صحيح ووقع في رواية مسلم لم تقبل له صلاة اربعين ليلة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لم تقبل له صلاة اربعين اربعين يوما. وفي رواية مسلم ليلة جزاء لمن اتى عرافا جزاء لمن اتى عرافا انه لا تقبل منه صلاته في تلك الايام انه لا تقبل منه صلاته في تلك الايام اي لا يؤجر عليها اي لا يؤجر عليها والحديث جزاء من اتى الكاذب والحديث جزاء من اتى العراف وما كان في معناه ككاهن او رمال او منجم فكيف بالعراف والكاهن نفسه الوعيد بعدم قبولها في حقه اشد والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى كاهنا فصدقه الحديث رواه الاربعة رواه الاربعة الا النسائي واسناده ضعيف وله شواهد يتقوى بها فهو حديث حسن وله شواهد يتقوى بها فله حديث حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم فمن اتى جاهلا وما كان في معناه كعراف ونحوه فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم واذا كان هذا وصفا للاتي ووصف الماتي اشد اذا كان هذا وصفا للاتي فوصف المأتي وهو الكاهن وما كان في معناه اشد والكفر المذكور في الحديث هو الاصغر في اصح القولين والاصغر في اصح القولين من اين يستفاد منه الاصغر لما تقدم من انه لا تقبل له صلاة اربعين يوما اي لا يؤجر عليها ولو كان كافرا لم يتقيد القبول بمدة ولو كان كافرا لم يتقيد القبول بمدة فمعنى الحديث المتقدم انه لا تقبل له الصلوات في اربعين يوما واما ما بعدها فيكون له اجر عليها ولو كان بذلك كافرا لم تقبل له صلاة ابدا ولو كان بذلك كافرا لم تقبل له صلاة ابدا والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى عرافا الحديث رواه الحاكم الحديث رواه الحاكم واسناده صحيح وعزاه المصنف الى الاربعة بالنظر الى اصله واعزه المصنف الى الاربعة بالنظر الى اصله وهي من طرائق المحدثين في العزم وبين لمصنفه اي ترك بياضا يشار اليه بالنقض وتقدم ان راويه هو ابو هريرة رضي الله عنه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر بما انزل محمد صلى الله عليه وسلم على ما تقدم بيانه في الحديث السابق والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه مثله موقوفا اخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده واسناده حسن وله حكم الرفع لماذا لا حكم الرفع بمعنى له حكم الرفع انه ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم حكما لماذا وين الجزاء هذا جزاء ولا وصف ذنب لما فيه من خبر عن كون شيء شركا او كفرا لما فيه من خبر عن كون شيء شركا او كفرا فخبر الصحابي بذلك انت مرفوع اتفاقا نقله ابن عبدالباسط فخبر الصحابي بذلك مرفوع اتفاقا نقله ابن عبدالبر في كتاب التمهيد ودلالته على اصول الترجمة كالحديثين السابقين والدليل الخامس هو حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له. الحديث رواه البزار في مسنده واسناده ضعيف والاحاديث الاخرى في الباب تقويه فيكون حسنا ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله او تكهن او تكهن لك او تكهن او تكهن له حكما على الكاهن ومن اتاه ملتبسا كهانته. حكما على الكاهن ومن اتاه ملتبسا كهالته انه ليس منا انه ليس منا نفيا للايمان الواجب عنه نفيا للايمان الواجب عنه لاقترافه محرما من اعظم المحرمات باقترافه محرما من اعظم المحرمات والاخر في قوله ومن اتى الاخر في قوله فقد كفر بما انزل على محمد والاخر في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم على ما تقدم بيانه في الاحاديث السابقة والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الطبراني في المعجم الاوسط نحو حديث عمران السادة دون قوله ومن اتى كاهنا الى اخره واسناده ضعيف واسناده ضعيف ويتقوى بسابقه فيعض احدهما الاخر ويكون حسنا ويتقوى بسابقه في عبد احدهم الاخر فيكون حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تكهن او تكهن له ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تكهن او تكهن له على ما سبق بيانه. والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله خلاق. رواه البيهقي في السنن الكبرى واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في نفيه الخلاق بنفيه الخلاق عن من يكتب ابا جاد وينظر في النجوم والخلاق هو النصيب والحظ والخلاق هو نصيب والحظ ونفيه عن العبد عند الله يعني في الاخرة ونفيه عن العبد عند الله يعني في الاخرة يدل على كون ما اقترفه من الكفر يدل على كون ما اقترفه من الكفر لاختصاص نفي الحظ والنصيب في الاخرة للكفار الاختصاص نفي الحظ والنصيب في الاخرة بالكفار كما تقدم بيانه ومعنى قوله يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ان يكتبون حروف التهجي مقطعة اي يكتبون حروف التهجي مقطعة ويستدلون بها على معرفة الغيب ويستدلون بها على معرفة الغيب بالنظر في صلة الحرف بحركة النجم بالنظر بصلة الحرف في حركة النجم مما يسمى عند اهله علم الحرف مما يسمى عند اهله علم الحرف احسن الله اليكم رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى انه لا يجتمع تصريح مع الامام بالقرآن التصيح بانه فوق الثالثة الخامسة ذكر من سحر السادس ذكر الفرق بين الكاهن قولوا رحمه الله السادسة ذكر من تعلم يعني ايش ان الحرف اي علم حرف الاستدلال بها على الغيب في حركة النجوم. يعني قوله ذكر من تعلم ابا جاد اي تعلم تهدي الحروف للغاية المذكورة لا للانتفاع بها في القراءة والكتابة فالانتفاع بها في القراءة والكتابة مأذون به شرعا بل مأمور به شرعا. لكن المنهي عنه تعلم تقطيع تلك الحروف ومعرفة ما بين تلك الحروف والنجوم من الصلة وفق علم الحرف احسن الله اليكم قالوا مقصود الترجمة بيان حكم النشرة بيان حكم النصرة وهي حل السحر بسحر مثله وهي حل السحر بسحر مثله وربما استعملت في مطلق النشر وربما استعملت في مطلق النشر وهو حل المرض باي سبب وهو حل المرض باي سبب احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سئل عن هي من عمل الشيطان رواه احمد وسند احمل عنها فقال ابن مسعود يكره هذا كله. وفي البخاري رجل به او يؤخذ عن امرأته او يؤاخذ وفي البخاري عن عن غزالة ابن المسيب رجل به طفل او يؤخذ عن امرأته ايحل عنه او ينشر قال لا بأس به انما يريدون به الاسماء. فاما ما ينفع فلم ينهى عنهم تهى. وروي عن الحسن انه قال لا قال ابن القيم النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعى احدهما حل حل بسحر مثلي وهو الذي من عمل الشيطان وعليهم من قول حسن فيتقرب الناس والمنتشر الى الشيطان ما يحب. فيبغض اعماله عن والثاني ان نشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز فيه مسائل ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة الحديث رواه احمد واسناده حسن. رواه احمد وابو داوود واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هي من عمل الشيطان لان المعروف منها عند العرب انهم يحلون السحر بالسحر لان المعروف منها عند العرب انهم يحلون السحر بالسحر فهي في حكمها ترجع الى حكم الستر الذي تقدم فهي في حكمها ترجع الى حكم السحر الذي تقدم انه كفر محرم والدليل الثاني حديث ان ابن مسعود يكره هذا كله رواه ابن ابي شيبة عن ابراهيم النخعي رواه ابن ابي شيبة عن ابراهيم النخعي انه قال كانوا يكرهون الرقى والتنائم والنشر كانوا يكرهون الرقى والتمائم والنشر. رواه ابن ابي شيبة واسناده صحيح وقول ابراهيم خبر عن امن اصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ومن طرائق الاستدلال عند الفقهاء الاستدلال على مذهب الرجل بما عليه اصحابه. الاستدلال على مذهب الرجل بما عليه اصحابه وهي طريقة الامام احمد في معرفة فقه ابن مسعود فان كثيرا مما يوجد في كلام احمد لا ينفى اليوم في اثر عنه لكنه يوجد عن اصحابه فكان من طريق الاستنباط عند الامام احمد في معرفة مذهب ابن مسعود النظر في مذهب اصحابه الاخذين عنه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يكره وعند ابن ابي شيبة يكرهون الكراهة في عرف السلف كما تقدم هي للتحريم والدليل الثالث هو حديث سعيد ابن المسيب احد التابعين لما قال له قتادة وهو ابن دعامة السدوسي احدهم ايضا رجل به طب اي سحر فان العرب كانت تتخذ السحر فيما تتخذه للمداواة فان العرب كانت تتخذ السحر فيما تتخذه للمداواة. قال او يؤخذ عن امرأته ان يحبسوا عنها فلا يصل الى اتيانها. اي يحبسوا عنها فلا يصل الى اتيانها ايحل عنه او ينشر اي اتفك عقد سحره ويرقى لكشف علته فقال لا بأس به. اي لا بأس بحل السحر اي لا بأس بحل السحر انما يريدون به الاصلاح اي دفع الداء عنه اي دفع الداء عنه فاما ما ينفع فلم ينهى عنه اي ما ينفع من الرقى الم ينهى عنه وهو الرقى الشرعية واما الرقى الشركية فانه منهي عنها لانه لا نفع فيها والحديث المذكور علقه البخاري ووصله ابو بكر الاكرم في السنن واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاما ما ينفع فلم ينهى عنه والنافع من الرقى هو دفعها للرقى الشرعية والنافع من الرقى وما تستعمل فيه الرقى الشرعية في دفع السحر وليست النصرة التي هي بمعنى حل السحر بمثله مما ينفع وليست النصرة التي هي السحر دفع السحر حل السحر به مما ينفع لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليه لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم والدليل الرابع حديث الحسن وهو البصري انه قال لا يحل السحر الا تاحر ولم يعزب المصنف وانما ذكره بهذا اللفظ ابن الجوزي في جامع المسانيد بلا اسناد وانما ذكره ابن الجوزي في جامع المسانيد بهذا اللفظ بدون اسناد وعند ابن ابي شيبة باسناد حسن عن الحسن البصري انه سئل عن النشر انه سئل عن النشر فقال سحر فقال سحر وهو يوافق معنى هذا الحديث المذكور هنا وهو يوافق معنى هذا الحديث المذكور هنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يحل السحر الا ساحر وهذه حقيقة النصرة النشرة عند العرب دفعهم السحر بسحر مثله ثم ذكر المصنف رحمه الله كلام ابن القيم الذي جعل فيه النشرة اسما لمطلق النشر الذي جعل فيه النشرة اسما لمطلق النشر وهو دفع الداء ومنه السحر باي شيء كان دفع الداء ومنه السحر باي شيء كان فيندرج فيه دفعه بسحر مثله ودفعه بالرقى والدعوات والتعويذات المباحة فالاول ممنوع والثاني مشروع لكن هذا باعتبار اصل النشر في وضع العرب انه دفع العلة والمرض واما باعتبار المعنى الذي خص به وعلق به الذنب في خطاب الشرع فهو حل حل الشح بمثله به كما اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر انه من عمل الشيطان احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى النهي عن النشرة الثانية الفرق بين منيعا هو المرخص في مما يزيل الاشكال قال رحمه الله تعالى مقصود الترجمة بيان حكم التطير وهو فعل الطيرة والطيارة فعل ما يحمل على الاقدام او الاحجام فعل ما يقدم ما يحمل على الاقدام او الاحجام والمراد بالاقدام المضي في الفعل المضي في الفعل والمراد بالاحجام الامتناع عنك المراد بالاحجام الامتناع عن والفعل المحصل ذلك يكون تارة حقيقة وتارة حكما والفعل المحصل ذلك يكون تارة حقيقة ويكون تارة حكما فحقيقته ان يفعله العبد فحقيقته ان يفعله العبد للتطير وحكمه ان يفعله غيره ويتطير به هو ان يفعله غيره ويتطير به هو والطيرة شرك كما اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي كلامه الشريف وهي من الشرك الاصغر لما فيها من اتخاذ ما ليس سببا شرعيا ولا قدريا لما فيها من اتخاذ ما ليس سببا شرعيا ولا قدريا فالطيرة لا تؤثر بشيء والطيرة لا تؤثر بشيء واعتقاد تأثيرها من الاوهام الباطلة واعتقاد توثيره تأثيرها من الاوهام الباطلة احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى الا انما طائر عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون وللقانون طائركم معكم الاية عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدل ولا طيرة ولا هم ولا سفر اخرجه زاد مسلم ولا نوم ولا ولا اغنى عن انس انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا عد ولا خيرة ويعجبني الله قانون قال الكلمة الطيبة ولابي داوود بسند صحيح عقبة عن عقبة بن عامر انه قال ذكرت السيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها ولا تؤضوا مسلما فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأت بالحسنة الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. وعن مسئول مرفوعا الطيرة الطيرة وما منا الا ان الله ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه داود والترمذي وصححه وجعل اخره من قبل ابن مسعود. ولاحمد من حديث ابن عمرو ردته الطيارة عن خالتي فقد اشرك؟ قالوا فما كفارة ذلك؟ قال ان يقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا غيرك ولا اله غيرك وله من حديث فضل ابن عباس رضي الله عنه انما الطير كما امضاك او ردك. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق اصول الترجمة ثمانية ادلة والدليل الاول قوله تعالى الا انما خائفهم عند الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله طائرهم عند الله اي قدرهم عند الله اي قذره عند الله ففيه ابطال الطيرة لانها لا تؤثر في قدر الله فهو نافذة لانها لا تؤثر في قدر الله لانه نافذ والدليل الثاني قوله تعالى قالوا طائركم معكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله طائركم معكم اي قدركم الملازم لكم اي قدركم الملازم لكم كائن معكم ففيه ابطاله الطيرة بتقرير نفوذ قدر الله ففيه ابطال الطيرة بتقرير نفوذ قدر الله. وانها لا تؤثر فيه شيئا والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة ابطالا لها فاصل النهي في كلام العرب وبه ورد خطاب الشرع كونه اجي على ماذا يدل يعني على البطلات اي نفي الصحة نفي الصحة فلا صحة لما يتوهم من كون الطيرة مؤثرة في الاقدار والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة الحديث متفق عليه ايضا ودلالته على اصول الترجمة في قوله ولا اطير على ما تقدم بيان معناه والدليل الخامس وحديث عروة ابن عامر لا عقبة ابن عامر حديث عروة ابن عامر لا عقبة ابن عامر انه قال ذكرت السيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل الحديث رواه ابو داوود وهو ضعيف لكونه مرسلا رواه ابو داوود وهو ضعيف لكونه مرسلا والمرسل من انواع الحديث الضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احسنها الفأل ولا ترد مسلما. احسنها الفأل ولا ترد مسلما فمن كمل دينه لم ترده الطيرة لانه لا تأثير لها لانه لا تأثير لها ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم احسنها الفأل اي احسن ما يقع بالنفوس من التقوي بشيء يلوح لها هو الفأل وليس المراد ان الفأل من جنس الطيرة وانما يراد مشاركته لها في التأثير وانما يراد مشاركته لها في التأثير والفرق بينهما ان الطيرة باعثة محركة ان الطيرة باعثة محركة في اصل الفعل واما الفأل فهو مقو منشط عليه اما الفأل فهو مقو منشط عليه والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الطيرة شبه الحديث رواه اصحاب السنن الا النسائي واسناده صحيح والجملة الاخيرة منه ولكن وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل مدرجة من كلام ابن مسعود فهي ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الطيرة شرك والتكرار للتأكيد والتكرار للتأكيد ففي الحديث بيان حكمها شرعا انها شرك وهي من جملة الاصغر كما تقدم. والدليل السابع حديث عبدالله ابن عمرو رضي الله عنه مرفوعا من ردته الطير عن حاجته الحديث رواه احمد واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك في جعل الطيرة شركا وفي معناه حديث ابن مسعود المتقدم والدليل الثامن حديث الفضل ابن العباس رضي الله عنهما ان مغفرة ما امضاك او ردك الحديث رواه احمد وفيه قصة واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انما الطيرة ماء ضافا او ردت اعلاما بما تشتمل عليه من التأثير في الاقدام او الاحجام اعلاما بما تشتمل عليه من التأثير في الاقدام او الاحجام احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى على قوله الا انما طائر عند الله مع قول طائركم معكم الثانية نشر العدوى الثالثة نحت الطيرة الرابعة نحل هامة. الخامسة نفذ الصف السطر. الصفط السادسة ان ليس من ذلك والمستحب السابعة تفسير الثامنة ان الواقعة اقل من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه الله من التاسع ذكر ما يقول من وجد العاشرة تصريح بان القيام الحادية عشر تفسيرا مذمومة قوله رحمه الله الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة ووصل الدم لها وصف كاشف لا يفيد تقييدها فصل كاشف لا يفيد تقييدا والطيرة كلها مذمومة والطيارة كلها مذهومة. فهو كقول الله تعالى وقتلهم الانبياء بغير حق فقتل الانبياء جميعا كله بغير حق فالمذكور في الاية وصف كاشف لا ان من قتل الانبياء ما يكون قتلا بحق وما يكون قتلا بغير حقيم اليكم وعليه الدعوة رحمه الله تعالى ما جاء في التنجيم مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم بيان حكم التنجيم وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التأثير او التسيير النظر في النجوم للاستدلال بها على التسيير او التأثير فالتنجيم نوعان احدهما تنجيم التسيير تنجيم التسهيل وهو الاستدلال بالنجوم على الجهاد واحوال الجو الاستدلال بالنجوم على الجهات واحوال الجو وهذا جائز عند الجمهور وهو الصحيح والاخر تنجيم التأثير وهو الاستدلال بالنجوم لاعتبار تأثيرها في الحوادث الكونية لاعتبار تأثيرها في الحوادث الكونية وهذا النوع وهذا النوع ثلاثة اقسام. وهذا النوع ثلاثة اقسام اولها اعتقاد كونها مستقلة بالتأثير اعتقاد كونها مستقلة بالتأثير وهذا اذ كن اكبر والقسم الثاني اعتقاد كونها مرشدة للغيب اعتقاد كونها مرشدة للغيب دالة عليه دالة عليه لائتلافها واختلافها بائتلافها واختلافها وهذا تلك الاكبر ايضا والقسم الثالث اعتقاد كونها سببا تابعا لتقدير الله. اعتقاده كونها سببا تابعا لتقدير الله واهل العلم مختلفون فيه على قولين اصحهما صحة ذلك وجواز الاعتقاد المذكور صحة ذلك وجواز الاعتقاد المذكور كالواقع في الخسوف والكسوف والجزر والمد كالواقع في الخسوف والكسوف والجزر والمد وهو اختيار ابن تيمية الحفيد احسن الله اليكم ورحم الله تعالى قال البخاري في صحيحه علامات التدابير منازل القمر ولم يرخص ذكر عنهما. ورخص في تعلم منازل احمد واسحاق على موسى انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة. مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر احمد وابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول هو حديث قتادة رحمه الله وهو احد التابعين انه قال خلق الله هذه النجوم الحديث علقه البخاري في صحيحه ووصله عبد ابن حميد في تفسيره واسناده صحيح ومعنى قولهم عند ذكر المعلق وصله فلان او فلان اي رواه باسناده. اي رواه باسناده ودلالته على مقصود الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة في حصره مقاصد خلق النجوم في الامور الثلاثة في حزره مقاصد خلق النجوم في الامور الثلاثة ثم قوله فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به ومن جملة ما يندرج في ذلك تنجيم التأثير ومن جملة ما يندرج في ذلك تنجيم التأثير فمن اعتقد فيه ذلك فقد اخطأ وضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به والدليل الثاني حديث قتادة رضي الله عنه ورحمه ايضا انه كره تعلم منازل القمر رواه حرب الكلمان في مسائله ومنازل القمر مواضع نزوله. المقدرة في سيره. مواضع نزوله المقدرة في سيره ودلالته على مقصود الترجمة في كراهته تعلم منازل القمر بكراهته تعلم منازل القمر والكراهة كما تقدمت في عرف السلف التحريم وهذا احد القولين في تنجيم التسيير. وهذا احد قولين في تنجيم التسيير والدليل الثالث حديث سفيان ابن عيينة رحمه الله وهو احد اتباع التابعين انه لم يرخص لتعلم منازل القمر رواه حرب في الماني ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في عدم ترخيص سفيان ابن عيينة بعدم ترخيص سفيان بن عيينة اي منعه الاباحة اي منعه الاباحة في تعلم منازل القمر وهذا احد القولين كما سلفا في تنجيم التسيير والدليل الرابع حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلاذب لا يدخلن الجنة الذي رواه احمد وابن حبان واسناده ضعيف ويروى معناه في عدة احاديث لا يسلم منها شيء من ضعف ومن اهل العلم من يحسنه بمجموعها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر ومصدق بالسحر لان تنجيم التأثير لان تنزيم التقدير من جملة السحر لان تنجيم التأثير من جملة السحر اين تقدم هذا ايه بقى باب في بيان شيء من انواع السحر. تقدم هذا في باب بيان شيء من انواع السحر. في حديث ابن عباس من تبس شعبة من بنجوم فقد التبس شعبة من السحر. نعم احسن الله اليكم ورحمه الله تعالى في مسائل الولاة في خلق النجوم ثانية الرد على من زعم غير ذلك. الثالثة هو ذكر خلافه تعلم المنازل. الرابعة من صدر شيء من السر. ولو عرف انه باطل قال رحمه الله تعالى مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء للانواع وهي منازل القمر وهي منازل القمر والمراد بالاستسقاء نسبة السقيا بنزول المطر اليها نسبة السقيا بنزول المطر اليها احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى من قول الله تعالى وتجعلون وعن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع في امتي لم الجاهلية لا يتركونهم البخ بالاحساء والطعن النجوم والنياح وقال الناس ودرء رضي الله عنه انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصلاة عليه في سماء كانت من البيت. فقال ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسولكم اعلم. فاما من قال فتنة بفضل الله ورحمته وذلك مؤمن بي بالكوكب واما قالوا كذا وكذا فذلك كافر بمؤمن بالثوب كافر وله من حديث ابن عباس ما نوى فيه قال بعض وهم لقد صدقنا وكذب هذه الايات فلا اقاسمهم النجوم. الى قوله تكذبون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فالرزق المطر كما دل عليه سبب نزول الاية الرزق المطر كما دل عليه سبب نزول الاية. وتكذيبهم وفي استسقائهم النجوم وباستسقائهم الانواع وتكذيبهم هو في استسقائهم الانواء. لما نسبوا سقي المطر اليها لما نسبوا سقي المطر اليها وجعلوا ذلك كذبا يدل على شدة حرمته وجعلوا ذلك كذبا يدل على شدة حرمته والدليل الثاني حديث ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في عده صلى الله عليه وسلم الاستسقاء بالنجوم من امر الجاهلية في عهده صلى الله عليه وسلم الاستسقاء بالنجوم من امر الجاهلية والمنسوب اليها من قول او اعتقاد او فعل حكمه التحريم والمنسوب اليها من اعتقاد او قول او فعل حكمه التحريم فمن الاوضاع الشرعية في الخطاب ارادة التحريم بما نسب للجاهلية. والدليل الثالث هو حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة بقوله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ثم جعل الكافر به من قال مطرنا بنوء كذا وكذا. ثم جعل الكافر به من قال مطرنا بنوء كذا وكذا اي من نسب نزول المطر الى النجوم اي من نسب نزول المطر اذا النجوم والنجوم مذكورة في الحديث باسم ايش كوكب انتم اذهبوا ابحثوا في خطاب الشرع ما الفرق بين النجم والكوكب لكن قطعا ليس هو الفرق المذكور في الهيئة الجديدة من اين تبحثون بكلام العرب كلام العرب ماذا يعني تعني العرب بالكوكب؟ وماذا تعني النجم والدليل والواقع منهم في الحديث المذكور اعتقادهم كون الكوكب سببا لا مسببا اعتقادهم كون المطر كون النوء سببا لا مسببا لقولهم مطرنا ايش بنوب اي بسبب نومه. مطرنا بنوء اي بسبب نوم ولم يقولوا ام طرنا نو كذا وكذا ولم يقولوا امطرنا نوء كذا وكذا الواقع منهم من الكفر الاصغر الى الاكبر. الواقع منهم من الكفر الاكبر من الكفر الاصغر للاكبر والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنه بمعنى حديث زيد رواه مسلم وليس هو عند البخاري فهو من مفردات المسلمين ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيهما سائل اية واقعهم التهنئة ذكر الاربع التي من امر الجاهلية الثالثة الكفر في بعضها الرابعة هذا من الكفر ما لا يخرج من الملة الخامسة قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب النعمة الثالثة التفقه من ايمانه هذا الموضع السابعة وتمكن الكفر في هذا الموضع الثامن لقوله لقد صدق له كذا وكذا رحمه الله ثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوء كذا وكذا اي اي في كونهم يريدون جعله سببا اي في كونهم يريدون جعله سببا لا مسببا واضافة احوال الجو الى الانواء ونحوها الى الانواء ونحوها ايش نقول انواع الان منخفضات الجوية المخابرات الجوية له ثلاثة احوال له ثلاثة احوال الحال الاولى اظافتها لها مع اعتقاد استقلال تأثيرها اضافتها لها مع اعتقاد استقلال تأثيرها وهذا لي تكون اكبر والحال الثانية اضافتها لها مع اعتقاد كونها اسبابا مع اعتقاد كونها اسبابا وهذا شرك اصغر هذا شرك اصغر وثالثها اضافتها اليها مع اعتقاد كونها ظرفا لها فقط مع اعتقاد كونها ظرفا لها فقط اي محلا زمنيا لوقوعها وهذا جائز وهذا جائز ومنه حديث اذا طلع النجم ارتفعت كل عام اذا طلع النجم ارتفعت كل عاهة حسنه جماعة فاذا طلعت الثريا وهي مخصوصة عند الاعراب باسم النجم فان العاهات في الثمار والحبوب ترتفع ولا يكون ذلك محلا لزمن يكون فيه افات من افات الزروع فاذا عرف بطريق القدر الجاري ان هذا محل لحدوث ما يجعل ظرفا له كان جائزا ومنه قولهم اذا طلع سهيل ورد ايش ورد الليل طرد الليل يعني اذا طلع سهيل من الجنوب يبغى يبدا الجو يبرد كم باقي على سهيل تهون يعني نحو اربعين يوما بين يوما نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى التاسعة اخراج العالم متعلم مسألة الاستسلام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكما العاشرة هم ايضا يقولون يقولون اذا طلع سهيل تلمس التمر بالليل اتحاد الكويت دخلها مهو بكثير فالبرد الليل هذا اقرب لمعرفته العاشرة وعيد النائحة التاسعة التاسعة اخراج العالم مسألة الاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم العاشرة وعيد النائحة قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله ان يحب موت حب الله الاية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بيان ان محبة الله من عبادته بل هي اصلها من هي اصلها اسأل الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله الى قوله احب اليكم من الله ورسوله الاية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولدي ووالدي والناس اجمعين اخرجه عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كنا فيه وذر بهن حلاوة الايمان ان يكون الله نصره احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا بالله وان يكره ان يعود وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه ومن احب الى الله ولاية الله بذلك. ولن يجد الايمان وان كثرت صلاة فصامه حتى يكون كذلك قال حتى يكون كذلك فقد صارت عامة المؤاخاة في الناس على ان الدنيا وذلك لا يجزي على اهله شيئا. رواه ابن عباس في قوله تعالى والاسباب قال المودة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة والدليل الاول وقوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة وجهين احدهما في قوله يحبونهم كحب الله يحبونه كحب الله وهذه حال المشركين الذين يتخذون الهة يجعلون لها من المحبة ما لله يجعلون لها من المحبة ما لله فيكون فعلهم شركا والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله وهذه حال الموحدين وهذه حال الموحدين الذين يخلصون محبتهم لله وحده الذين يخلصون محبتهم لله وحده فمحبة العبادة لله لا لغيره. فمحبة العبادة لله لا لغيره. والدليل الثاني قوله تعالى الا قل ان كان اباؤكم وابنائكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله ودلالته على مقصود الترجمة ما في الاية من الوعيد ما في الاية من الوعيد من تقديم الاعيان المذكورة فيها من تقديم الاعيان المذكورة فيها كالاباء والابناء كالاباء والابناء على محبة الله ومحبة ما يحب على محبة الله ومحبة ما يحبه والوعيد على ذلك يدل على تحريمه والوعيد على ذلك يدل على تحريمه فلا يقدم احد في المحبة على محبة الله ومحبة ما يحبه الله والمذكور مما يحبه الله في الاية الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيل الله الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيل الله. والدليل الثالث هو حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لا يؤمن احدكم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة بنفي كمال الايمان عمن لم يقدم عمن لم يقدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على الوالد والولد والناس اجمعين على الوالد والولد والناس اجمعين ونفي كمال الايمان عنه يدل على حرمة فعله ونفي الايمان عنه يدل على حرمج فعله ومحبة ما يحبه الله من محبة الله ومحبة ما يحبه الله من محبة الله. فالحديث المذكور يتعلق بالترجمة من جهة كون المذكور فيها محبوبا لله من جهة كون المذكور فيها محبوبا لله. فمحبته من محبة الله عز وجل والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه الحديث متفق عليه ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق وجدان حلاوة الايمان في تعليق وجدان حلاوة الايمان على محبة لله ومحبة ما يحبه الله على محبة الله ومحبة ما يحبه الله فتكون تلك المحبوبات واجبة فتكون تلك المحبوبات واجبة لتعليق وجدان طعم الايمان عليه لتعليق وجدان طعم الايمان عليها والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب في الله الحديث رواه ابن جرير في تفسيره واجساده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من احب في الله وابغض في الله الى اخره بعد اعمال تحقق ولاية الله للعبد بعد اعمال تحقق ولاية الله للعبد اي نصرته المشتملة على محبته اي نصرته المشتملة على محبته ومرد تلك الاعمال الى محبة الله لان محبة محبوباته من محبته سبحانه لان محبة محبوباته من محبته سبحانه والاخر في قوله ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت الصلاة وصومه حتى يكون كذلك فعلق وجدان طعم الايمان على حصول تلك المذكورة فعلق وزدان طعم الايمان على حصول تلك المذكورات مما يبين انها من جملة المحبوبات الواجبة على العبد انها من جملة محبوبات الله الواجبة على العبد كما تقدم في حديث انس رضي الله عنه. والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب اي المودة رواه ابن جرير واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في حصول تقطع المحبة بين الاتباع والمتبوعين اذا كانت محبتهم لغير الله تقطع المحبة بين الاتباع والمتبوعين اذا كانت محبتهم لغير الله فيما لا يحبه الله بما لا يحبه الله كمحبة المشركين بعضهم بعضا في الشرك كمحبة المشركين بعضهم بعضا في الشرك مما يدل على كون مقابله وهو محبة ما يحبه الله لله من اسباب تقوية المودة لكون محبة ما يحبه الله لله من اسباب تقوية المودة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيهما سائلة سوى اية مرة ثانية تسير اية براءة الثالثة وجوه محبته صلى الله عليه واله وسلم على النفس والاجر والمال رحمه الله الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال اي وجوب تقديم محبته اي وجوب كقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفسي والاهل والمال احسن الله اليكم وعلى المصطفى رحمه الله تعالى الرابعة كالايمان لا يدل على الخروج من الاسلام الخامسة ان الايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقال لا يجدها الثالثة اعمال القلب الاربع التي لا تنام اذا ذكر الله الا بها ولا يشرح ضعف الايمان الا بها. السابعة على امر الدنيا الثامنة تفسير وتقطع فيه اول اسباب التاسعة ان من المشركين حبا شديدا. العاشرة الوعيد على مهن ثمانية عنده احب من دينه. الحادية عشرة ان من اتخذ تساوي محبة محبة الله فهو الشرك الاكبر. قوله رحمه الله العاشر الوعيد على من كانت الثمانية عنده احبني الله اي الثمانية المذكورة في قوله تعالى قل ان كان ابائكم وابناؤكم الى تمام الاية احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوا وخافوا ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من عبادته بيان ان خوف الله من عبادته احسن الله اليكم. قال رحم الله تعالى واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله اية وقوله وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من طاق يقين ان ترضي الناس بسخط الله وتحمدهم على نفس الا وان تذمهم وعلى ما لم يرضك الله ان رزق الله لا يضره حرصه حريص ولا يضره راية كاره. وعن عيسى رضي الله عنها ان الله صلى الله عليه واله وسلم قال من التمس اسم الله سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس رواه ابن حبانة في صحيحه لكن المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وخافون احدهما في قوله وخافون امرا بالخوف منه سبحانه وتعالى وما امر به فهو عبادة فالخوف من الله عبادة والاخر في قوله ان كنتم مؤمنين لتعليق الايمان على الخوف بتعليق الايمان على الخوف وما علق عليه الايمان فهو عبادة وما علق عليه الايمان فهو عبادة فالخوف من الله عبادة والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخشى الا الله ولم يخش الا الله وصفا لعامل المساجد على وزن الملك وصفا لعامل المساجد على وجه المدح وما مدح به فاعله فهو عبادة وما مدح به فاعله فهو عبادة الخشية عبادة من العبادات وهي خوف وزيادة وهي خوف وزيادة فحقيقة الخشية انها خوف مقرون بالعلم فحقيقة خشية انها خوف مقرون لعلم. ففي اثبات كونها عبادة. اثبات كون اصلها وهو الخوف عبادة ففي اثبات كونها عبادة اثبات كون اصلها وهو الخوف عبادة. والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مرصود الترجمة في قوله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب بعذاب الله ذما له على خوفه من المخلوقين كخوفه من رب العالمين ذما له على خوفه من المخلوقين كخوفه من رب العالمين فالممدوح ان يكون خوفه من الله عز وجل الممدوح ان يكون خوفه من الله عز وجل وهي حال المؤمنين وهي حال المؤمنين. والدليل الرابع حديث ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين. الحديث ولم يعزف المصنف وهو عند ابي نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف والصواب انه من حديث ابن مسعود موقوفا من كلامه مع كون الموقوف ضعيف الاسناد ايضا لكنه اصح من المرفوع وقوله فيه ضعف يجوز فيه الفتح والضم ان من ضعف اليقين او ان من ضعف اليقين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ذما لمن قدم الخوف من الخلق عن الخوف من الله ذما لمن قدم الخوف من الخلق على الخوف من الله سبحانه وتعالى. الحال الممدوحة تقديم الخوف منه سبحانه على الخوف منهم. والدليل الخامس وحديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا رضا الله سخط الناس الحديث رواه ابن حبان وهو عند الترمذي والعزو اليه اولى واختلف في رفعه ووقفه. والمحفوظ فيه انه موقوف من كلام عائشة والمحفوظ فيه انه موقوف من كلام عائشة وله حكم الرفع وله حكم الرفع لما فيه من خبل عن صفة الله وجزائه على العمل بمثله لما فيه من الخبر عن صفة الله وجزائه عن العمل بمثله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الناس بسخط الله اتخذ الله عليه واسخط عليه الناس على ما تقدم بيانه من ذنب من قدم الخوف من الناس على الخوف من الله فيعاقب بنقيض قصده فيسخط الله عليه ويسخط عليه الناس احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيهما سائل او لا تسير ايات ال عمران الثانية تفسير اية الثالثة تفسير اية الرابعة يا اخوان اليقين يضعف ويقوى. الخامسة علامة ضعف هذه الثلاث الثالثة ان اخلاص القول لله من الضمائر السابعة الثامنة ذكر عقاب وهذا اخر وهذا المجلس ونستكمل بقية الكتاب اخر النهار باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين