ونجيب عسر من الاسئلة بحسب ما يتسنى من الوقت مقدمين الاسئلة المتعلقة تعلقا قويا بما قلنا بعد بعد الاوراق هذي اللي وضعتها الجديدة الاوراق الجديدة بعدها يقول هل هناك طريقة معينة للتدوين فيما يقال في الدرس؟ انه في بعض الاحيان تذكر فوائد ولا استطيع كتابتها. نعم ينبغي ان تعتاد سرعة الكتابة وتضع وتضع علامات تدل على موضع التعليق ومما ينفع هذا الورق الابيظ المسطر على يمين النسخة فانك تكتب رقما او تظع نجمة وتحيل على يمين الصفحة ثم تعلق ما سمعته فان فاتك شيء فانه ينبغي ان ترجع الى الشريط المسجل فتستوضح منه ما فاتك ما فاتك آآ يقول تفسير من يقول الذرة اصغر شيء في الكون وانها في القرآن هذا غلط الذي في القرآن يفسر بلسان العرب والعرب لم يفسروه الا بمعنى النملة الصغيرة يقول اللعن هو الطرد في رحمة الله فلما يلعن الشيطان والله عز وجل هو الذي يطرد من رحمته. لعننا الشيطان هو خبر عن لعن الله سبحانه وتعالى له. تأكيدا في ثبوت هذه الصفة في حقه يقول في الحديث رفع عن امتي الخطأ والنسيان من رمى عنا في الربع النووية وفي اخر اية البقرة ولا تؤاخذنا ان نسينا الاية كيف نسأله عدم المؤاخذة في شيء لا نؤاخذ فيه اصل والجواب ان ذلك لامرين احدهما تأكيد وقوعه والثاني شهود نعمة الله عز وجل علينا في عدم المؤاخذة. فانت اذا دعوت الله عز وجل بالا يؤاخذك فيما تفضل به عليك فانت تشهد نفسك النعمة في ذلك وتؤكد هذا المعنى يقول بعض الادلة التي ذكرت باسانيد ضعيفة الا يعد هذا من البدع لا هذا ليس من البدع ولم تزل كتب الاسلام على هذا. ولذلك من المهم يا اخوان اذا اردت ان تفهم العلم ان تفهمه بتصرف اهله. لا بفهمك واذا رأيت تصرف اهل العلم من القرون القديمة الى يومنا هذا انهم يذكرون الاحاديث الضعيفة وليس هذا سبة ولا عيب. لان معانيها تكون صحيحة وكما سلف فرواي الحديث الظعيف لا نقطع انه كذب فيه وانما على وجه الاحتياط في صيانة ما يضاف الى الجناب النبوي. فاذا كانت معانيها صحيحة كانت تابعة للادلة الثابتة من القرآن والسنة النبوية فلا عيب في ذلك يقول كيف يضبط الشرح بعد حفظ المتن ام حتى ينتهي من محفوظاته؟ الاصل في التلقي عند اهل العلم ان المتعلم كان يأتي لشيخه في عرض عليه المتن حفظا ويبين له معانيه حتى يستتم الكتاب في حفظ متنه ويضبط شرحه ثم ينتقل الى كتاب اخر في فن اخر لكن لما ضاقت علينا هذه الازمان وتغيرت الاحوال فينبغي للانسان ان يسلك طريق المناسبة في ذلك فيجعل للحفظ زمنا وللفهم زمنا ويسترشد بشيء يدله على ذلك ويعتني بجمع نفسه على شرح شيخه. فان تفريق النفس بين عدة شروح مما يضعف الطلب. فالاصل ان تعتني بحفظ المتن لفظا وان تعتني قدر وسعك بظبط شرح شيخك حتى كانك تحفظه فان هذا هو غاية الطلب. واما الزيادة على ذلك فانها تأتي في رتبة متقدمة. كاتساع الامر في القراءة او الجلوس للتدريس فيحقق مسائل العلم اما ما عدا ذلك فالاصل ان يكتفي باتقان شرح شيخه. ولهذا يتحرى طلب الشيخ الذي ينفعه في فهم العلوم هذا السائل يقول بارك الله فيكم هل يتنافى الاخلاص مع الدعاء لنا ولابنائنا بالصلاح والعيش الهنيء واو الصدقة بنية شفاء المريض او من اراد ان ينسأ له في اثره فليصل رحمه رحمه ومن اراد ان تغفر ذنوبه فليتوضأ ويصلي ركعتين هل اذا اردت هذه التمرات الموعودة على العمل؟ هل اكون غير مخلصة في عبادات؟ الجواب لا ومنشأ الغلط في هذه المسألة ان المتكلمين فيها لم يفرقوا بين ثلاث مراتب للنية الاولى نية العمل والثانية نية المعمول له والثالثة نية المقصود من العمل. فاما الاولى وهي نية العمل فيمتاز فيها العمل بعضه عن بعض كعبادة عن عادة او عبادة فرض عن عبادة نفل واما المرتبة الثانية وهي المرتبة المقصود بالعمل اي من يتوجه اليه بالعمل وفيها الاخلاص وغيره. واما المرتبة الثالثة وهي مرتبة المقصود من العمل. وهو الجزاء المرتب عليه. هل يراد جزاء الدنيا والاخرة؟ او جزاء الدنيا فقط او جزاء الاخرة فقط. وحينئذ اذا اخلص العبد لله سبحانه وتعالى في عمله فكان هو المقصود بالعمل وكان له مقصود مأذون فيه بالعمل اي من الجزاء كالمذكورات في هذه الاحاديث التي ذكرت الاخ معانيها لم يكن هذا ولا منقصا للاخلاص هذا يقول حديث الذي فظل الاسلام لا ما صلوا هل يعني صلوا بالمسلمين او لغيرهم او صلوا لانفسهم؟ صلاتهم لها مرتبتان الاولى صلاتهم بالمسلمين وهي اكمل فالاصل ان ولي الامر ان امكنه ان يصلي بالمسلمين. والمرتبة الثانية صلاته في نفسه فاقل ما يثبت ان يكون مصليا في نفسه يقول في كتاب التوحيد ذكرتم ان اليأس والقنوط ينافيان التوحيد. كيف يكون ذلك وما علاقة نفي التوحيد باليأس والقنوط من رحمة الله. جوابه ان اصل اليأس والقنوط يرجع الى عبادة الخوف وعبادة الرجاء وهما من العبادات التوحيدية فيتعلق بهما حينئذ منافاته للتوحيد اصلا وكمال على ما تقدم بيانه في شرحه فهو بالنظر الى اصلهما في تعلقهما الرجاء وعبادة التوحيد اللتان اللتان هما من العبادات التوحيدية. يقول ما معنى سبب شرعي وسبب قدري فرق المقصود بالسبب السبب الشرعي ما عرف بطريق الشرع والسبب القدري ما عرف بطريق القدر. فمثلا القرآن سبب شرعي و تناول حبوب البنادول في تسكين الراس سبب قدري يقول في باب لا يسأل بوجه الله الى الجنة هل يجوز طلب وجه الله مثلا في حفظ القرآن او طلب وجه الله بنصرة المسلمين او شفاء مسلم ان تعلق المطلوب بالامور العظيمة التي هي من سبل الجنة جاز ذلك كسؤال احد بوجه الله ان يعينه على حفظ القرآن فهذا من جملتها وكذلك سؤاله بوجه الله السعي في نصرة المسلمين فهذا لا بجملتها. اما شفاء المسلم فله متعلقان احدهما ان يسأله بوجه الله المعونة في شفاء مسلم حظه منه اي لما يناله من نفع منه فهذا من طلب الدنيا وان كان لا لنفعه منه وانما لمصلحة دينية كاندفاع المسلمين به كان من المأذون به يقول ما معنى الاجازة خاصة من معين لمعين في معين معنى كون اجازة خاصة من معين اي من الصادرة منه وهو الشيخ المجيز لمعين لمعين وهو الراوي عنه المجاز بالكتاب في معين اي في كتاب معين دون غيره وهي اعلى مراتب الاجازة يقول ارجو اعادة الكلام على مسألة وصف الله بالسكوت ومسألة تعلق كلام الله بالمشيئة خلاصة القول في في هذا انه بالنظر الى صفة الكلام فان الله يتكلم بمشيئته واختياره. فيتكلم متى شاء ما شاء سبحانه وتعالى. والخبر عن هذه المشيئة بالسكوت عند عدم كلامه في قولان لاهل السنة. احدهما انه يخبر عن بذلك والاخر انه لا يخبر عنه بذلك. والصحيح انه لا يخبر عنه بذلك ولكن يقال يتكلم متى شاء بما شاء اذا شاء سبحانه وتعالى لان السكوت الذي هو صفته هو الانقطاع عن بيان هو الامتناع عن بيان الاحكام. فهذا المعنى هو الذي يترشح من الاحاديث النبوية والاثار عن الصحابة كاثر ابن عباس لما ذكر السكوت فانها فانه ذكر في نسق بيان الاحكام يقول ذكرتم ان الذبح اراقة الدم بقطع والمريء والامام محمد ذكر في باب ما جاء في الذبح لغير الله قصة الذباب. الجواب ان ما ذكرناه باعتبار كون الذبح عبادة توحيدية. واما باعتبار فعل غيرنا فلا ينظر له فهو يفعله على وجه غير مقبول في شرعنا الذي ذكرناه في الركوع فان الركوع ليس عبادة في شرعنا الا في حال وجوده في صلاة. اما عند غيرنا فقد يقع التعظيم بعبادة الركوع لصنم او مشهد او غيرها فيكون من جملة الشرك هذا يقول ذكرتم ذكر المصنف يعني في الواسطية الاجماع فما الفرق بينه وبين الاتفاق؟ الاجماع هو الاتفاق يتحدان في المسمى وقد يقع في تصرف اهل العلم التفريق بين فان الشائع في تصرف الفقهاء انهم يطلقون الاتفاق عند اختصاصه بفقهاء المذهب. ويطلقون الاجماع عند الفقهاء من المذهب وغيرهم نص على هذا ابن الصلاح في حواشي الوسيط يقول هل لنا ان نعرف من هم الدجاجة الثلاثون الصغار قبل الدجال الاكبر؟ يعني اللي مر معنا في كتاب التوحيد ينبغي ان تعرف صفتهم لانه لا فائدة من عدهم. لكن صفتهم الدجل وهي الكذب والادعاء والتزييف. فيما يذكرون من كلام واما عدتهم فينبغي الا تشتغل بها. ومن الخطأ في العلوم عند المتأخرين انصرافهم الى عد اشياء باوصاف مع كون الشرع لم يعتني بعدها ولا كانت هذه طريقة السلف فكان السلف يبهمون العد ويتبينون الوصف فكانوا يخافون مضمون الوصف واما المتأخرون فصاروا يفرطون في العد ثم يتلوثون بالوصف المحذر منه او يتعدون فيه ظلما على غيرهم. يقول هل يحرض العوام الذين لا خلفية لهم في العلم الشرعي. ولم يسبق لهم حضور اي دورة علمية على حضور مثل هذه الدورات العلمية البحتة وهم اصلا لا يفقهون كثيرا هذا يمكن تخصصه علوم بحتة هذا هذه المشاهد للخير في هذا البرنامج او غيره ينصح الناس بها والعلم الذي يقال لهم ليس طلاسمنا لا يفهمونها بل هي معاني من الكتاب والسنة يعون منها ما يعون ويدركون منها ما يدركون فان كان لهم شغل بعبادة وقراءة قرآن وذكر وصلة رحم وبر والد فانهم يبقون على ذلك وان كان عندهم فراغ واتساع في الوقت او يتخوف عليهم الاشتغال بما يفسده يفسدهم فانهم يدعون الى مثل هذه المجالس ويحثون عليها يقول فسرتم قوله تعالى يراؤون اي يظهرون اعمالهم الصالحة ليراها الناس ورد عليه اشكاله وكيف يكون علامة علامة الياء وصلاح العمل بصلاح اه كيف يكون عملا صالحا وهو رياء وصلاح العمل بصلاح النية؟ المقصود انه يعد عملا صالحا باعتبار ظاهره كالصلاة او كالصدقة اما باعتبار باطنه وحقيقته فانه لا يكون كذلك اذا وجد الرياء يقول ماذا يفعل من وقع له فوت في بعض المصنفات يستدركه والزمان واسع استدركه في هذه المدة او في اي مقام رآني فليستدركه يقول كلمة شرك تعني ان تشرك مع الله احدا. فلبس او وضع الحلقة والخيط كيف يعد شركا بالله؟ يعد شركا في الله لما يوجد في القلب من توجهي اليها فتعلق القلب بها واقباله عليها هذا معنى الشرك يقولون هل نحفظ احاديث اربعينوية بتحقيقكم الذي يوافق المصادر التي بايدينا ان كان يقصد ما اشرنا اليه من اصلاح الفاظها فنعم يقدم الحفظ بالالفاظ التي في النسخ التي بايدينا يقول لو ذكرتم لنا امثلة من الخسائس التي تعرض لطالب العلم ومستقيم كيفية التخلص منها هذا باب يطول وهو من اهم المطالب في اصلاح القلوب فان مما يعوض للانسان من الخسائس العجب والكبر والحسد والحقد فلا ينجو العبد من ذلك الا بتطهير في قلبه منها ونفي هذه النجاسة عنها. ولذلك فاني احث الاخوان القائمين على تنظيم الدروس ان يعتنوا بهذا الامر. وهو العناية بالرقائق وفقه ابوابها مع العناية بالاذكار وفقه احكامها فالحاجة الى ذلك شديدة والاهمال لها شائع في طلاب العلم فضلا عن غيرهم بيقول هذا كيف نوفق بين الحديث الثامن وقوله تعالى لكم دينكم ولي دين. يعني قول حديث امرت ان اقاتل الناس. والجواب ان معنى هذه اية لكم دينكم ولي دين في البراءة من دين المشركين. لا في ان يختار الانسان لنفسه ما شاء من دين هذا يقول على ماذا يدل قوله تعالى نحن اقرب اليه من حبل الوريد يدل على قرب الله عز وجل بملائكته. اي ان الملائكة الذين يقبضون روحه قريبون منه. يقول كيف يكون الانسان ملابسا او ملامسا كيف يكون الشيطان ملابسا للانسان اثناء نومه واية الكرسي واذكار النوم تدفع الشيطان يكون ملامسا لاهل الاحاديث الصحيحة الواردة في ذلك ومنها ما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اما الانسان او قال اذا نام احدكم عقد الشيطان على قافيته ثلاث عقد الحديث وفيهما ايضا من حديث ابي هريرة اذا بات الانسان مات الشيطان على خيشومه فهذان الحديثان وما في معناه معناهما يدلان على ان الشيطان يلابس الانسان حال نومه. واما منفعة اية الكرسي واذكار النوم فهي دفع ضرره بان لا يصل الى اللسان ضرر منه هذا يقول السائل وبه نختم لنترك الوقت قبل الاقامة للاخوان لينهوا البرنامج بالتكريم ونحوه. آآ يقول امام لا يذبح لله بمكان يذبح فيه فيه لغير الله ما ما حكم ما يحدث في الدول الاوروبية ان يشتري المسلمون كنيسة؟ ثم يقومون بتحويلها الى مسجد بحكم انهم لا يستطيعون بناء مساجد جديدة. هذا جائز وليس هو من هذا الباب. وقد ثبت عن جماعة من الصحابة فمن بعدهم انهم كانوا يصلون في كنائس النصارى. وذلك لامرين احدهما ان اصل الكنائس كان مؤسسا على عبادة الله. فكما ان المسلمين يتخذون المساجد العبادة كان في دين النصارى اتخاذ الكنائس قبل حدوث الشرك فيهم والاخر ان صورة العبادة في صلاة المسلمين تفارق صلاة غيرهم من اهل الكتاب فاهل الكتاب يركعون في صلاتهم ولا سجود واما صلاة المسلمين ففيها سجود وركوع. والممنوع منه هو العبادة المشتركة في صورتها او المشتركة في صورتها مثل الذبح فالذبح صورته واحدة في عبادات المسلمين وعبادات المشركين. وبهذا نكون قد فرغنا من الاجابة على ما تيسر من اسئلتكم. واشكر لكم حضوركم وحرصكم نهايتكم واسأل الله سبحانه وتعالى واسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك فيكم ولكم وعليكم وان يزيدنا واياكم علما نافعا وعملا صالحا اللهم نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا لما احييتنا واجعله الوارث منا اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا اللهم لا تجعل فتنتنا في ديننا ولا تسلط علينا من لا يخافك وكان فينا ولا يرحمنا والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين