السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس. والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الخامس في شرح الكتاب السادس من برنامج اساس العلم في سنة الثامنة ثمان وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف بمدينته العاشرة مدينة نجران وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولمشايخه وللحاضرين باسنادكم حفظكم الله الى الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى انه قال في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية. مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله تنافي توحيده ان اضافة النعم الى غير الله تنافي توحيده وهي نوعان احدهما اضافة النعم اليه اضافة النعم الى غيره مع اعتقاد انها ليست من الله مع اعتقاد انها ليست من الله فهو يقولها بلسانه بلا اعتقاد فهو يقولها بلسان مع اعتقاد ان النعمة من غير الله فهو يقولها بلسان مع اعتقاد ان النعمة فمن غير الله وهذا شرك اكبر والاخر اضافة النعمة الى غير الله باللفظ مع اعتقاد انها من الله مع اعتقادي انها من الله. وهذا شرك اصغر احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي. وقال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكاذب الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة. يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به. قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واكثرهم الكافرون واكثرهم الكافرون حكما على من عرف نعمة الله ثم انكرها حكما على من عرف نعمة الله ثم انكرها فهو موصوف بهذا وفق ما تقدم بيانه من انه يكون اكبر تارة ويكون اصغر تارة اخرى وذكر المصنف في تفسير هذه الاية ثلاثة اثار اولها عن مجاهد انه قال هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي رواه ابن جرير وثانيها قول عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا رواه ابن جرير ايضا وثالثها قول ابن قتيب قتيبة احد المصنفين المعروفين يقولون هذا بشفاعة الهتنا وهذه الاقوال الثلاثة المذكورة منها ما يجري فيه النوعان المتقدمان فيكون اكبر واصغر وهما القولان الاولان اما القول الثالث المشتمل على كون تلك النعمة حاصلة بشفاعة الاهلها المشتمل على كون تلك النعمة حاصلة بشفاعة الالهة فهذا من اكبر والدليل الثاني حديث زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. الحديث وقد تقدم في باب امحمد ما جاء في الاستسقاء بالانواع. احسنت وهو متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة بقوله وكافر حكما على من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو مؤمن بالنوء كافر بالله وتقدم ان الواقع منهم كفر اصغر لانهم اعتقدوا السببية ولم يعتقدوا ان النوء بنفسه منزلا المطر احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها. الثانية معرفة ان هذا جار على السنة كثير الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة الرابعة اجتماع الضدين في القلب ثم قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الانداد لله بيان النهي عن جعل الانداد لله والانجاد جمع ند وهو ما جمع وصفين وهو ما جمع وصفين احدهما المثل والمشابهة احدهما المثل والمشابهة والاخر الضد والمخالفة الضد والمخالفة فيكون الشيء ندا لغيره اذا كان مثلا مشابها وضدا مخالفا والتنديد نوعان احدهما تنديد اكبر وهو جعل ند لغير الله وهو جعل ند لغير الله يتعلق باصل التوحيد يتعلق باصل التوحيد كمن يذبح لله ويذبح لغيره كمن يذبح لله ويذبح لغيره وهذا مخرج من الملة والاخر تنديد اصغر وهو جعل ند لله لا يتعلق باصل التوحيد لا يتعلق باصل التوحيد كمن يحلف بغير الله كمن يحلف بغير الله وهذا لا يخرج به من الاسلام نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله قال ابن عباس في الاية الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفات سوداء في ظلمة الليل وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي. وتقول لولا كليبة هذا لاتنا اللصوص. ولولا البط في الدار لاتى اللصوص. وقول الرجل صاحبه ما شاء الله وشئت وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله به شرك. رواه ابن ابي حاتم. وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. وقال ابن مسعود الا ان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داود بسند صحيح. وجاء عن ابراهيم النخاعي انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك ويجوز ان يقول بالله ثم بك. قال ويقول لو الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تجعلوا لله اندادا فهو نفي فهو نهي عن اتخاذ الانداد والنهي للتحريم والاية في تحريم الشرك والاية في تحريم الشرك فقد ذكر المصنف بعدها ما رواه ابن ابي حاتم في تفسيره باسناد حسن عن ابن عباس انه قال الانداد هو الشرك ثم عد اشياء كلها من الشرك الاصغر ثم عد اشياء كلها من الشرك الاصغر الذي جعل فيه لله ند كقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي الى اخره. فالمذكورات كلهن من التنديد الاصغر وهذا معنى قوله هذا كله به شرك هذا كله به شرك اي يقع منه شرك لا يخرج به من الاسلام. والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله الحديث رواه الترمذي رواه ابو داود والترمذي. وحسنه وصححه الحاكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك فقد كفر او اشرك بجعل الحلف بغير الله من جملة الانداد والحكم من جملة جعل الانداد والحكم عليه بكونه من الكفر او الشرك والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال ان احلف بالله كاذبا. الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في جعله الحلف بالله كاذبا اهون من الحلف بغيره صادق في جعله الحلف بالله كاذبا اهون من الحلف بغير الله كاذبا لان اول كبيرة من كبائر الذنوب واما الثاني وهو الحلف بغير الله ولو مع الصدق فانه شرك بالله سبحانه وتعالى لما فيه من جعل الانداد والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان فهو نهي يفيد التحريم بما فيه من جعل ند لله بالتسوية في المشيئة. لما فيه من جعل ند لله بالتسوية في المشيئة والدليل الخامس حديث ابراهيم النخعي وهو احد التابعين انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك ان يقول الرجل اعوذ بالله والكراهة في عرف السلف التحريم والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله ثم لولا الله وفلان. لا تقولوا لولا الله وفلان وهو نهي ايضا عنه لما فيه من التنديد وهذه الادلة الخمسة كلها ترجع الى التنديد الاصغر هذه الادلة الخمسة كلها ترجع الى التنديد الاصغر فما هو مذكور فيها من الشرك الاصغر احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الانداد. الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر. هذه اين قدمت المسألة ذي وقال كما ذكره ابن عباس في اية البقرة يعني في هذه الاية قلنا ستأتي يا عباد تقدم هذا في باب باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء او رفعه. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله الثالثة ان الحلف بغير الله شرك الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس. الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ. قوله خامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ لما تقتضيه الواو من التسوية لما تقتضيه الواو من التسوية بين الخالق والمخلوق واما ثم فانها تدل على التراخي واما ثم فانها تدل على التراخي. اي نزول رتبة المخلوق عن رتبة الخالق. اي نزول رتبة المخلوق عن رتبة الخالق. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله مقصود الترجمة بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله يصدق ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم الحديث رواه ابن ماجه واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن حلف له بالله فليرضى. ومن لم يرضى فليس من الله فانه امر له بالرضا بالله سبحانه وتعالى ثم قوله ومن لم يرضى فليس من الله اي من لم يرضى بالحلف له بالله فان الله بريء منه فان الله بريء منه وبراءة الله من العبد تجعل ما وقع فيه كفرا اكبر. تجعل ما وقع فيه كفرا اكبر والواقع منه في هذا الحديث عدم الرضا بالله محلوفا به عدم الرضا بالله محلوفا به لما فيه من هضم الربوبية ونفي الالوهية كأن يقول احد لاحد احلف لك بالله فيقول لا اريد ان تحلف لي بالله. احلف لي بالولي الفلاني او بكذا او بكذا. هذا كفر اكبر لانه لم يرظى بالله سبحانه وتعالى محلوفا به ووقع في الحديث الاشارة الى ذلك بالرضا واما في الترجمة فاشير الى ذلك بالقناعة بالقناعة لماذا طيب عدل المصنف عن الرضا الى القناعة نعم ها لان القناعة مقدمة الرضا لان القناعة مقدمة الرضا فنفي الادنى نفي للاعلى نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن الحلف بالاباء. الثانية الامر للمحلوف له بالله ان يرضى. الثالثة وعيد من لم يرضى ثم قال رحمه الله باب قول ما شاء الله وشئت. مقصود الترجمة بيان حكم قول ما شاء الله ثم ما شاء الله وشئت بيان حكم قول قولي ما شاء الله وشئت ومثله قول ما شاء الله وشاء فلان ومثله قول ما شاء الله وشاء فلان وساقه المصنف مضمرا تبعا للرواية الواقعة وساقه المصنف مضمرا اي في قوله شئت لاجل الرواية الواقعة المذكورة في الباب نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عن قتيلة ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه وله ايضا عن ابن عباس ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت. فقال اجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده. ولابن عن الطفيل اخي عائشة لامها قال رأيت كأني اتيت على نفر من اليهود قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزير ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. ثم مررت بنفر من النصارى فقلت انكم لانتم القوم ولولا انكم تقولون المسيح ابن الله. قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. فلما اصبحت اخبرت بها من اخبرت ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال هل اخبرت بها احدا؟ قلت نعم. قال فحمد الله واثنى عليه ثم قال. اما فان طفيلا رأى رؤيا اخبر بها من اخبر منكم. وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها. فلا تقولوا ما شاء وهو شاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث قتيلة بنت صيفي الجهنية رضي الله عنها ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه النسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انكم تشركون في قوله انكم تشركون وذكر من شركهم قولهم ما شاء الله وشئت وذكر من شركهم قولهم ما شاء الله وشئت واقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك انه شرك واقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك انه شرك وهو من الشرك الاصغر والاخر امره صلى الله عليه وسلم لهم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت امره صلى الله عليه وسلم لهم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت بتقديم الله بالمشيئة وتأخير غيره عنه تنزيلا لرتبته والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت الحديث رواه النسائي في السنن الكبرى واسناده حسن. رواه النسائي في السنن الكبرى وابن ماجه ايضا. واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من اتت وجوه اولها في قوله اجعلتني لله ندا على وجه الاستنكار لمقالته. على وجه الاستنكار لمقالته وثانيها في قوله ما شاء الله وحده وثانيها في قوله ما شاء الله وحده بتقرير افراد الله سبحانه وتعالى في بافراد الله سبحانه وتعالى بالمشيئة وثالثها في قوله اجعلتني لله ندا ايضا. وثالثها في قوله اجعلتني لله ندا ايضا باثبات كون ذلك من التنديد. باثبات كون ذلك من التنديد. والدليل الثالث حديث الطفيل ابن سخب حديث الطفيل ابن سخبرة رضي الله عنه اخي عائشة رضي الله عنها لامها انه قال رأيتك اني اتيت على نفر من اليهود الحديث رواه ابن ماجة واسناده صحيح وهي رؤيا منامية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله صلى الله عليه وسلم فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد الا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد نهيا لهم عن مقالتهم نهيا لهم عن مقالتهم والنهي للتحريم والنهي للتحريم ونهى عنه لما فيه من التنديد كما تقدم بيانه. والاخر في قوله ولكن قولوا ما شاء الله وحده والاخر في قوله ما شاء الله وحده امرا لهم بافراد الله بالمشيئة امرا لهم بافراد الله بالمشيئة تحقيقا للتوحيد الكامل تحقيقا للتوحيد الكامل وذكر المشيئة في فعل له اربعة احوال وذكر المشيئة في فعل له اربعة احوال اولها ان يقول العبد ما شاء الله وحده ان يقول العبد ما شاء الله وحده وهذا غاية الادب في التوحيد وهذا غاية الادب في التوحيد وثانيها ان يقول ما شاء الله ثم شاء فلان ما شاء الله ثم شاء فلان وهذا جائز وهذا جائز وثالثها ان يقول ما شاء الله وفلان. ما شاء الله وفلان وهذا محرم فانه شرك اصغر فانه شرك اصغر ورابعها ان يقول ما شاء فلان ما شاء فلان ما حكمها ما الجواب؟ نعم اكبر شرك اكبر غيره طيب هم نعم طيب الان انتوا تراكم تقولون كثير تقول وش رايك تمرني؟ يقول ان كان ودك ولا حبيت وش معنى ان كان ودك ولا حبيت مشيئة هي مشيئة فشوي شوي على انفسكم والجواب ان هذه الحال ان هذه الحالة الرابعة لها ثلاث مراتب لها ثلاث مراتب نحن دائما بعظ الناس ندرس التوحيد ونحسبنا بعيدين عنا هو في حياتنا ولابد نحسن ان نفهم المسائل وبعض الناس يجري شيء في لسانه وهو لا يعلم حكمه. ويظن انه سهل وقد لا يكون سهلا. الان من الناس اذا تكلم في موظوع من عنده وظيفة ولا شي قال واسطتنا الله. واسطتنا الله هذا من الشرك الاصغر. ما يجوز انه يقول هذا. لان الله لا يجعل شفيعا عند عند غيره. الله اعظم من ان يجعل شفيعا عند احد من من الخلق وسيأتي هذا. المقصود الانسان دائما يتنبه للالفاظ التي يقولها او الافعال التي يفعلها ويعتني بفهم التوحيد والشرك فهم من صحيحا حتى لا يخلط في ابوابه والجواب ان هذه الحالة الرابعة لها ثلاث مراتب لها ثلاث مراتب المرتبة الاولى ان يقولها معتقدا كونه مسببا معتقدا كونه مسببا اي متحكما في ذلك تحكما تاما كقول الشاعر في احد المعظمين ما شئت لا ما شاءت الاقدار فاحكم فانت الواحد القهار. فهذا شرك اكبر وتانيها قولها مع اعتقاد كونه سببا فقط قولها مع اعتقاد كونه سببا فقط وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر وثالثها قولها مع السلامة من المعتقدين المتقدمين قولها مع السلامة من المعتقدين المتقدمين فلا يعتقد انه مسبب ولا سبب فلا يعتقد انه مسبب ولا سبب. وهذا جائز بشرطين وهذا جائز بشرطين احدهما تحقق كونه تحقق كون نسبة الفعل له صحيح تحقق كون نسبة الفعل له صحيحة والاخر الامن من الوقوع في المحظور الامن من الوقوع في المحظور فاذا وجد هذان الشطان جاز ذلك. فاذا وجز وجد هذان الشرطان جاز ذلك يعني انه اذا يعني انه اذا كانت له اثر في المشيئة في الفعل هذا متعلقة به هذا جائز اما ما له اثر اصلا في الفعل فهذا غير جائز. وكذلك اذا امن الوقوع في المحظور بان لا يعتقد فيه السببية او النسبية هو او من حوله فهذا حينئذ يمنع منه ويدل عليه حديث ايش قوله صلى الله عليه وسلم لولا انا لكان في ايش ايش في الدرك الى السماء احسنت في صحيح مسلم لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار. لولا انا يعني هذا سبب هذا من جنس المشيئة المذكور في المشيئة. لكن تحقق التأثير وتعلق الفعل به مع الامن من الوقوع في المحظور نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى معرفة اليهود بالشرك الاصغر الثانية فهم الانسان اذا كان له هوى الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك؟ والبيتين بعده الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر. لقوله يمنعني كذا وكذا الخامسة ان الرؤيا الصالحة من اقسام الوحي السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام ثم قال رحمه الله باب من سب الدهر فقد اذى الله. مقصود الترجمة بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله. بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله والدهر الزمن وسبه شتمه واذية الله هنا تنقصه واذية الله هنا تنقصه لانه هو الخالق المدبر للوقائع والاحوال لانه هو الخالق المدبر للوقائع والاحوال وسب الدهر له ثلاث احوال الحال الاولى سب الدهر مع اعتقاد كونه فاعلا سب الدار مع اعتقاد كونه فاعلا وهذا شرك اكبر والحال الثانية سب الدهر مع اعتقاد كونه سببا للوقائع والحوادث سب الدهر مع اعتقاد كونه سببا للوقائع والحوادث وهذا شرك اصغر وثالثها سب الدهر مع السلامة من الاعتقادين المتقدمين. فلا يعتقد انه فاعل ولا انه سبب لتلك الحوادث. وهذا محرم وهذا محرم اشد التحريم نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله وقول الله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. الاية في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر اقلب الليل والنهار في رواية لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر ذكر المصنف رحمه الله لتقرير مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا الاية ودلالته على مقصود الترجمة بقوله وما يهلكنا الا الدهر وهذا خبر عن الدهريين من المشركين الاولين الذين يضيفون الافعال الى الدهر الذين يضيفون الافعال الى الدهر فمن اضاف الافعال الى الدهر فقد وقع في الشرك والكفر ان اعتقد الدهر فاعلا او اعتقده سببا للوقائع والاحداث على ما تقدم بيانه. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر فجعل سب الدهر اذية لله فجعل سب الدهر اذية لله واذية الله محرمة اشد التحريم والاخر في قوله فلا تسبوا الدهر وهو نهي والنهي للتحريم لان الدهر لا فعل له. وانما الفعل لله فهو الذي يقلب الليل والنهار كما ذكر في الحديث واضح طيب لو قال انسان هذا اليوم الذي وقع فيه كذا وكذا يوم اسود او نحوها ما حكمه ما الجواب ماذا المهم نسمي الدهر المهم نسب الدهر لماذا؟ لانه خبر احسنت وهذا جائز وهذا جائز ومنه قوله تعالى في ايام نحسات في ايام نحسات كذلك اية سورة الحاقة والمراد بذلك جعله ظرفا لتلك الحال. جعله ظرفا لتلك الحال يعني ظرفا زمانيا لتلك الحال فهو مجرد خبر والسب ان شاء هو مجرد خبر والسب انشاء فالمنهي عنه هو انشاء السب واما الخبر اذا وجد فيه ما ذكر فهذا جائز ما ذكر اذا وجد فيه ما ذكر فهذا جائز يعني اذا كان قال هذا يوم اسود لما وقع فيه من الشر وكان الشر متحققا هذا جائز لكن اذا قال هذا يوم اسود بما وقع فيه من خير فهذا فعل المنافقين. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن سب الدهر الثانية تسميته اذى الله الثالثة التأمل في قوله فان الله هو الدهر. الرابعة انه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه ثم قال رحمه الله باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه مقصود الترجمة بيان حكم التسمي بقاضي القضاة بيان حكم التسمي بقاضي القضاة والمراد بقوله ونحوه اي ما كان في معناه. والمراد بقوله ونحوه اي ما كان في معناه. كملك الملوك وحاكم الحكام وسيدي السادات نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الاملاك لا مالك الا الله. قال سفيان مثل شاهان شاه. وفي رواية اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه. قوله واخنع يعني اوضاع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول ذكر المصنف رحمه الله للتقرير مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال ان اخ نعزم عند الله الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان اخنع اسم عند الله رجل تسمى بملك الاملاك اي اوضع واذل اي اوضع واذل فالخنوع هو الضعة الضعة والذلة وهي لا تكون الا مع المحرمات وهي لا تكون الا مع المحرمات فالمذكور محرم فمن ادله الله لشيء ففعله الذي فعل او قوله الذي قال محرم. والاخر في قوله اغيظ رجل على الله يوم القيامة امتي واخبته اغيض رجل على الله يوم القيامة واخبثه اي اشد من يغضب الله عليه ويكون موصوفا بالخبث هو من تسمى بكذا وكذا وهذان الوصفان يدلان على شدة تحريم التسمي بهذا الاسم وما ذكره سفيان من قوله مثل شاهان شاهان شاه اي ملك الملوك بلغة الفرس اي ملك الملوك بلغة الفرس فما كان فيه هذا المعنى فانه يلحق به ولو كان بغير لغتنا. فما كان فيه هذا المعنى فانه يلحق به لو كان بغير لغتنا. لان الاحكام معلقة بالمقاصد والمعاني لا بالالفاظ والمباني لان الاحكام معلقة بالمقاصد والمعاني لا بالالفاظ والمباني طيب المصنف قال باب ايش تسمي بقاظي القظاة واللي في الحديث ايش ملك الاملاك. ليش ما هو بوب باب التسمي بملك الاملاك قال باب التسمي بقاضي القضاة. نعم احسنت لان التسمي بقاضي القضاة هو المشهور الشائع في المسلمين. فاراد التنبيه الى حكمه. اما الاخر فغير شائع فيهم. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى النهي عن التسمي بملك الاملاك. الثانية ان ما في معناه مثله كما قال سفيان الثالثة التفطن للتغليظ في هذا ونحوه مع القطع بان القلب لم يقصد معناه الرابعة التفطن ان هذا لاجل الله سبحانه ثم قال رحمه الله باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك. مقصود الترجمة بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى والاحترام توفير الحرمة والجناب والاحترام توفير الحرمة والاجتناب اي تعظيمها وان الاسم يغير لاجل ذلك. وان الاسم يغير لاجل ذلك اذا وجد فيه ما يدعو الى تغييره واسماء الله بهذا الاعتبار قسمان اسماء الله اسماء الله بهذا الاعتبار قسمان. القسم الاول ما يختص به مثل الله الرحمن فهذه لا يجوز التسمي بها ابدا والقسم الثاني ما لا يختص به ما لا يختص به مثل رحيم ورؤوف وحكيم وهذا القسم نوعان. وهذا القسم نوعان النوع الاول ما يسمى به غير الله مع ارادة العالمية المحضة دون الصفة ما يسمى به غير الله مع ارادة العلمية المحضة دون الصفة فهذا جائز فهذا جائز ان يرادوا كونه فقط علما على احد ولا تراد ما فيه من الصفة. ولا تراد ما فيه من الصفة كان يسمي احد ولده حكيما يعني يسمي احد ولده حكيما والحكيم من اسماء الله وهو يريد كونه علما فقط. لانه اذا ولد عنده حكمة ما عنده حكمة فهو يسميه فقط لارادة العالمية هذا جائز. والنوع الثاني ما يسمى به مع ارادة العلمية والوصف ما ما يسمى به مع ارادة العلنية والوصف. اي يراد به كونه دالا على فلان وفيه صفته دالا على فلان وفيه صفته. وهذا له موردان. وهذا له موردان احدهما تسميته به على ارادة حقيقة الصفة تسميته به على ارادة حقيقة الصفة اي استغراق جميع معناها اي استغراق جميع معناها وهذا محرم وهذا محرم وهو المقصود في الحديث الوارد وهو المقصود في الحديث الوارد اي يجعل له الاسم مع صفته التامة مع صفته التامة وسيأتي بيانه والاخر تسميته به على ارادة اصل معناها لا تمام المعنى. تسميته به على ارادة اصل معناها مع تمام المعنى وهذا جائز فانه يراد له من الوصف ما يناسب حاله فانه يراد له من الوصف ما يناسب حاله لا فمثلا في هذين الموردين اسمه الحكم الحكم يجوز ولا ما يجوز ما الجواب يعني الحكم جائز طيب والحديث اللي عندك وش اللي فيه اللي غيره كان يكنى لحظة رتب بس فهمك كان يكنى ايش ابي الحكى وغيره طيب كيف خلنا من الولد هو في الكنية ابو الحكم هو ابو يعني كيف في القرآن ما جاء اسم الحكم في ايش ايش احسنت عند خصومة الزوجين فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها هذا احسن من حكم الكورة حكم الخصومة هذا شرعي جاء في القرآن الجواب انه ان اريد به مجرد الصفة لا حقيقتها الكاملة هذا جائز مثل الحكم بين الزوجين مثل حكم الكرة مثل هذا جائز لكن ان اريد ان حكمه لا يتأخر فهذا لا ولذلك غيره في الحديث لانه في الحديث قال كان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم وبعدين فرضي كلا الفريقين يعني حكمه نافذ فهذا هنا لما اريد حقيقة الصفة الكاملة هذا يمنع منه لكن ان اريد اصل الصفة فهذا جائز وفيه الموردان اللذان ذكرناهما. نعم احسن الله اليكم ثم قال الانسان طالب العلم دائما ينبغي ان يحسن تفهم المسائل يعني يحسن تفهم المسائل يأتي انسان يقرأ هذا الحديث مثلا وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم الحكم يقول اسم الحكم حرام مطلقا وهذي اللي موجود في الملاعب من الشرك هذا غلط لانه ايضا في القرآن اثبات اسم الحكم بل النبي صلى الله عليه وسلم وصفه الله عز وجل في اخر سورة التوبة بالمؤمنين ايش رؤوف؟ رؤوف رحيم. والرؤوف الرحيم من اسماء الله عز وجل. لكن حسن التفهم لمأخذ كل نوع يبين متى يكون كفر ومتى لا يكون كفر؟ واما الخلط بين المسائل هو الذي ينتج الاقوال التي تذهب بها الاديان يذهب دين الانسان بسبب عدم فهمه عدم فهمه للمسألة فهما صحيحا. وهذي افة الناس انهم لا يفهمون المسائل. ويأخذون ذات اليمين او ذات الشمال اما جفاء واما غلو لكن صاحب العلم الذي يعقل حكم الله ويدين له بدين الاسلام يحسن تفهم المسائل. انا اذكر لكم مثال حتى تستفيدوا في دينكم. تسلموا من امام الله عز وجل ترى حنا نعيش في الدنيا خمسين ستين سبعين ثمانين تسعين وبعدين تقلب الى الله عز وجل وهناك بقاء لا فناء بعده تبقى فانت لابد ان تختار اما جنة واما نار وتختارها بحسن فهمك لدين الله الذي جعلك عبدا له. فمرة قال لي احدهم وما احدهم بعد احداد احدعش سبتمبر قال ان الذين عزوا في اولئك كفار لماذا؟ قال لان هذا من تولي الكفار. ومن تولى الكفار هذا كافر بذات القرآن والسنة والاجماع والجواب قلت له قلت له اذا ان اول هؤلاء هو الامام احمد قال لا الامام احمد وش دخله قلت الامام احمد في احد احدى الروايات عنه يقول بجواز تعزية الكافر بالكافر واسقط في يده لما قتل الامام احمد الان يا يكفر الامام احمد معهم ولا يمسك ذاك الدين ما هو بالهوى الدين بفهم قال طيب الامام احمد وش دليله كان مفروض يسأل من اول يسأل سؤال صحيح ما هو بيسأل يحكم على الناس بعدين اذا ردوا عليه قال طيب وش دليله؟ قلت حديث من عزى مصابا فله مثل اجره. هذا حديث من عز مصاب يعني اي اي مصاب هذا مطلق في في سياق فضل وهو يفيد العموم في اصح قولي اهل العلم فامسك بعد بعد ذلك او هذا السبب الجهل الجهل يظن الانسان عنده علم في هذه المسائل وغيرها وهو لم يأخذ العلم اخذا صحيحا لكن الراسخ ما تجري به الاحوال والاهواء كيفما اخذت بالناس لا هو يجري مع مع الكتاب والسنة. بعدين قلت له شف ترى ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله قبل المسألة ذي تراهم يرون الجواز. جواز ذلك لكن لا يدعى له بالرحمة وانما يعزى بغير ان يكون في دعاء له للميت بالرحمة لانه كافر فالمقصود ان طالب العلم دائما في هذه المسائل تتعلق بالتوحيد والشرك يحسن فهم فهما صحيحا ولا يخلط فيها ويخبط لان لا يفسد دينه يفسد دينه بمثل هذه الاشياء وهذا هو الواقع يعني ادركنا اناسا يجترؤون على مسائل التكفير للمسلمين ثم بعد ذلك ما هي الا سنوات واذا هم يقعون في اقوال الكفر لانه من قال لاخيه يا كافر فقد بها باء باحد هؤلاء بعظهم احياء لا زالوا لكنهم نسأل الله العافية كدون ينسلخون في الدين. ينسلخون من الدين. كان منهم من يكفر ابن باز وابن عثيمين هذاك راهم يخرجون في القنوات يخرجون في القنوات هؤلاء كانوا يقولون بكفرهم ثم الان تسمع منهم اقوال او تقرأها في بعض كتاباتهم هي تكاد تأخذ بهم الى الكفر الا تكن كذلك في بعض اقواله. الانسان يا اخوان يخاف على دينه من الله. مهو من الناس. تخاف على دينك من الله. ان تحيا مسلما وتموت مسلما كما هي وصية الابوين ابراهيم ويعقوب في اية البقرة. ومما يعينك على ذلك العلم. العلم نور بصيرة للانسان. يعرف به الحق من الباطل ويعرف الحق متى يقال ومتى لا يقال والباطل متى يرد ومتى لا يرد؟ حفظا لدينه ودين الناس فانت هنا في هذه الدنيا لست متروكا انت عبد لله ما تتصرف بهواك حتى لو اتاك الله ما اتاك من العلم والفهم والقبول لابد ان تلاحظ حكم الله فان الذي اعطاك هذا قادر ان يسلبه منك في لحظة اللي اجلسك الان هنا تسمع العلم ترى قادر يسلك قال ابن القيم واجعل لقلبك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باكيتان. لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم فالقلب بين اصابع الرحمن فمن حسن معرفة الانسان بعبودية الله انه لا يحكم الهوى والراعي ولا الاحداث والوقائع والنوازل وانما يحكمه حكم الله الذي جعله عبدا له وترى الناس لو ما اجوك ولا ما اقبلوا عليك وانت ما عندك ما يهمك. لانك تحيا عبدا لله وتموت عبدا لله هذا الشرف كما قال القاضي عياض ومما زادني شرفا وتيها وكت باخمصي اطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وانصي ذكرت احمد النبي صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم وغفر لكم ثم قال رحمه الله عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الى الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا فريقا فرضي كلا الفريقين فقال ما احسن هذا؟ فما لك من الولد؟ قلت شريح ومسلم وعبد الله. قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح. رواه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي شريح واسمه هانئ ابن يزيد الكندي رضي الله عنه انه كان يكنى ابا الحكم الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة بتغيير النبي صلى الله عليه وسلم كنيته من ابي الحكم الى ابي شريح احتراما لاسم الله احتراما لاسم الله لما كان يعتقده فيه قومه من صفة الحكم النافذ لما كان يعتقد فيه قومه من صفة الحكم النافذ الذي لا يتخلف ويرضى به كل احد على ما تقدم بيانه. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى احترام صفات الله واسمائه ولو كلاما لم يقصد معناه الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك. الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية ثم قال رحمه الله باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول مقصود الترجمة بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر. او بيان حكمه فان من في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كفر ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كفر. والاخر ان اكون اسما موصولا بمعنى الذي فعلى الاحتمال الاول يكون الحكم مذكورا هو على الثاني يكون مطلوبا والهزل هو المزح بخفة والهزل هو المزح بخفة نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. الاية عن ابن عمر ومحمد ابن ابن وزيد ابن اسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل في غزوة تبوك ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب ولا اجبن عند اللقاء يعني الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء فقال له عوف فقال له عوف بن مالك كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته. فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق. قال ابن عمر كاني انظر اليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الحجارة تنكب رجليه وهو يقول انما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ابالله واياته ورسوله كنتم ما يلتفت اليه وما يزيده عليه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم في قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم بعد خبره عنهم بالاستهزاء. بعد خبره عنهم بالاستهزاء في قوله قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون فمن استهزأ بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وايات الله فقد كفر والدليل الثاني حديث ابن عمر رضي الله عنه ومحمد ابن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة رحمهم الله دخل حديث بعضهم في بعض. فاما حديث ابن عمر فرواه ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده حسن فن واما احاديث الثلاثة بعده فرواها ابن جرير في تفسيره وهي مراسيل. يقوي بعضها بعضا فهم تابعون واحاديثهم مرسلة ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من بيان كون تلك الواقعة سببا لنزول الايات من سورة التوبة. ما فيه من بيان كون تلك الواقعة سببا لنزول الايات من سورة التوبة. وانهم كفروا لما وقع منهم من استهزاء بالله واياته ورسوله صلى الله عليه وسلم طيب الاية والحديث باي مسألة الاستهزاء والترجمة الهزل كيف ليش فعل هذا المصنف ها احسنت وترجم المصنف بالهزل الذي هو المزاح بخفة لانه اكثر انتشارا في المسلمين من الاستهزاء بالله واياته ورسله فتجد ان المسلم غالبا لا يقع منه استهزاء بالله واياته الرسول صلى الله عليه وسلم واما المزح بخفة هزل فهذا يقع يقع منهم يقولون نمزح لا ما يجوز تمزح بتوحيد الله سبحانه وتعالى توحيد الله عز وجل لابد من ملاحظة ان جنابه محفوظ وليس للانسان ان يهزل بشيء منه. فتارة يقع في شرك اصغر وتارة في شرك اكبر. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى وهي العظيمة ان من هزل بهذا فهو كافر الثانية ان هذا تفسير الاية فيمن فعل ذلك كائنا من كان الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله. الرابعة الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على اعداء الله الخامسة ان من الاعتذار ما لا ينبغي ان يقبل قوله الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم لان النميمة مقصودها الافساد والنصيحة مقصودها الاصلاح الاصلاح ونكمل بعد الاذان نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله باب ما جاء في قول الله تعالى ولئن ادقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي الاية مقصود الترجمة بيان ان زعم الانسان استحقاقه النعمة مناف التوحيد ان زعم الانسان استحقاقه النعمة مناف التوحيد واشنعه ادعاء ذلك بعد نزول الضرر وارتفاعه واشنعه الدعاء ادعاء ذلك بعد نزول الضرر وارتفاعه وهذا له نوعان احدهما ادعاء استحقاق النعمة ادعاء استحقاق النعمة باعتبار كونها منه استقلالا باعتبار كونها منه استقلالا وهذا من الشرك والكفر الاكبر والاخر ادعاء استحقاق النعمة دون ادعاء انها منه استقلالا استحقاق ادعاء النعمة دون ادعاء كونه كونها منه استقلالا بل هو يعتقد انها من الله لكنه محل لاستحقاقها لكنه محل لاستحقاقها وهذا من الكفر والشرك الاصغر نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله قال مجاهد هذا بعملي وانا محقوق به. وقال ابن عباس يريد من عندي وقوله قال انما اوتيته على علم عندي وقال قتادة على علم مني بوجوه المكاسب. وقال اخرون على علم من الله اني له اهل. وهذا معنى قول مجاهد اوتيته على شرف وعن ابي هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا فاتى الابرص فقال فاي شيء احب اليك؟ قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به. قال فمسحه فذهب عنه قدره فاعطي لونا حسنا. وجلدا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل او البقر شك اسحاق اعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها. قال فاتى الاقرع قال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال البقر او الابل. فاعطي بقرة حاملا قال تبارك الله لك فيها فاتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد الله الي بصري فابصر به الناس. فمسحه فرد الله اليه بصره قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم فاعطي شاة والدا. فانتج هذان وولد هذا. فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا من الغنم. قال ثم انه اتى الابرص في صورته وهيئته. فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري هذا فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا اتبلغ به في سفري. فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله المال؟ فقال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. قال ان كنت كاذبا فسيرك الله ما كنت قال واتى الاقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لي هذا ورد عليه مثل ما رد عليه هذا. فقال له ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت قال واتى الاعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري. فقال قد كنت اعمى فرد الله الي بصري. فخذ ما شئت ودع ما شئت. فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله فقال امسك ما لك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك اخرجاه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولئن اذقناه رحمة منا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليقولن هذان لي ليقولن هذان اي مدعيا ان تلك النعمة مستحقة له. اي مدعيا ان تلك النعمة مستحقة له وذكر المصنف في تفسير الاية حديثين احدهما قول مجاهد هذا بعملي وانا محقوق به رواه ابن جرير في تفسيره والاخر قول ابن عباس رضي الله عنهما يريد من عندي رواه ابن جرير ايضا وعبد ابن حميد في تفسيره وهذان الاثران يدلان على انه يدعي استحقاقه النعمة من جهتين يدلان على انه يدعي استحقاقه النعمة من جهتين احداهما جهة الابتداء جهة الابتداء في قوله هذا بعملي وقوله من عندي جهة ابتداء في قوله هذا بعملي وقوله من عندي. فهو المبتدأ بهذه النعمة والاخرى جهة الانتهاء جهة الانتهاء في قوله وانا محقوق به اي مستحق هذه النعمة اي مستحق هذه النعمة وهذه دعو ضالمة ابتداء وانتهاء. فان النعمة التي تحل بالمخلوق محض فضل الله عز وجل. قال على وما بكم من نعمة فمن الله. والدليل الثاني قوله تعالى قال انما اوتيته على علم عندي ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اوتيته على علم عندي. والقائل هو قارون احد كبراء بني اسرائيل الهالك وذكر المصنف في تفسيرها ثلاثة اقوال اولها قول قتادة على علم مني بوجوه المكاسب رواه عبد ابن حميد وابن المنذر وابن حبان وابن رواه عبد ابن حميد وابن المنذر وابن جرير في تفسيرهم والقول الثاني قول السدي على علم من الله اني له اهل. على علم من الله اني له اهل وابهمه المصنف ولم يسمه فقال وقال اخرون والقائل هو اسماعيل السدي رواه عبد ابن حميد وابن ابي حاتم وثالثها قول مجاهد اوتيته على شرف رواه ابن جرير في تفسيره. وهذه الاقوال الثلاثة جامعة للجهتين المتقدمتين ابتداء وانتهاء. جامعة الجهتين المتقدمتين ابتداء وانتهاء. فمنها ما يدل على دعوة استحقاقه النعمة من جهة المبتدأ ومنها ما يدل على دعواه ذلك من جهة المنتهى والدليل التالت حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل الحديث متفق عليه فرواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في اخر الحديث فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبه وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء. وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء. اولها اعترافه بنعمة الله اعترافه بنعمة الله لقوله قد كنت اعمى قد كنت اعمى وتانيها نسبة تلك النعمة الى الله نسبة تلك النعمة الى الله في قوله فرد الله الي بصري وثالثها اداؤه حق الله فيها. اداؤه حق الله فيها. لقوله لابن السبيل فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله وموجب السخط على الابرص. والاقرع ثلاثة اشياء ايضا اولها عدم اعترافهما بالنعمة. عدم اعترافهما بالنعمة فلم يقرا بحالهما السابقة فلم يقرا بحالهما السابقة وثانيها عدم نسبتهما النعمة الى المنعم الذي هو الله. عدم نسبتهما النعمة الى المنعم الذي هو الله فكل واحد قال انما انما ورثت هذا المال ايش؟ كابرا عن كابر وثالثها منعه عدم قيامهما بحق الله في تلك النعمة عدم قيامهما بحق الله في تلك النعمة. لما منع ابن السبيل ما يستحقه من المعونة. لما منع ابن سبيل ما يستحقه من المعونة نعم هذا الحديث فيه فيه المشيئة للمخلوق قال فخذ ما شئت ودع ما شئت ما ذكر الا المخلوق. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما معنى ليقولن هذا لي؟ الثالثة ما معنى قوله انما اوتيته على علم عندي. الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة ثم قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما. الاية مقصود الترجمة بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله من الشرك بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله من الشرك وهو نوعان احدهما تعبيد الاسم دون ارادة المعنى تعبيد الاسم دون ارادة المعنى وهذا شرك اصغر والاخر تعبيد الاسم مع ارادة المعنى تعبيد الاسم مع ارادة المعنى وهذا شرك اكبر والمقصود بقولنا ارادة المعنى اعتقاد العبودية والتأليه اعتقاد العبودية والتأليف فاذا وجد هذا المعنى فهو شرك اكبر واذا لم يوجد فهو شرك اصغر. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله قال ابن حزم اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك حاشا عبد المطلب وعن ابن عباس في الاية قال لما تغشاها ادم حملت فاتاهما ابليس فقال اني صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة لتطيعن او لاجعلن له قرني ايل فيخرج من بطنك في شقه. ولافعلن ولا افعلن يخوفهما. سم ياه عبد الحارث. فابيا فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فقال مثل قوله فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث. فذلك قوله تعالى جعلوا جعلا له شركاء فيما اتاهما. رواه ابن ابي وله بسند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته. وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله ان اتينا لئن اتينا صالحا قال اشفقا الا يكون انسانا. وذكر معناه وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله جعل له شركاء فيما اتاهما ومن جعل الشريك لله التعبيد لغيره في الاسم للمولود ومن جعل الشريك لغير الله العبيد لغيره في تسمية المولود بان يسميه عبد علي او عبد فلان والاية المذكورة في الابوين ادم وحواء. والاية المذكورة في الابوين ادم وحواء. صح هذا عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عند ابن جرير صح هذا عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عند ابن جرير روي مثله عن ابن عباس من وجوه يقتضي مجموعها حسنه في اثبات اصل ذلك. وان الاية في الابوين والواقع منهما لم يكن شركا. والواقع منهما لم يكن شركا وانما نبه بما وقع منهما على نظيره الذي يقع من ذريتهم على نظيره الذي يقع من فان الذي يقع من ذريتهما هو الشرك في الاسماء. واما هما فلما سميا ابنهما عبد الحارث فانهما لم يريدا تعبيده لغير الله وانما اراد الابقاء على الولد فالاسم عندهما غير مراد انما اراد الابقاء على الولد فالاسم عندهما غير مراد والدليل اني الاجماع الذي نقله ابن حزم وهو في كتابه مراتب الاجماع انه قال اتفقوا على تحريم كل اسم معبد الى اخره ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر الاتفاق على تحريم الاسماء لغير الله كعبد عمرو او عبد الكعبة وما ذكره من الاختلاف في عبدالمطلب فلاجل ان من يسمي به من المسلمين لا يريد التعبيد. وانما يريد موافقة جد اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم. فجرى فيه الخلاف لما ذكر. والراجح انه يحرم اي والدليل الثالث حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية انه قال لما تغشاها ادم الحديث رواه ابن جرير ابن ابي حاتم في تفسيريهما من وجوه يقوي بعضها بعضا ويدل مجموعها على ثبوت اصل القصة دون تفاصيلها على ثبوت اصل القصة دون تفاصيلها اي بتسمية الولد عبد الحارث ابقاء له ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد. فسمياه عبد الحارث. فادركهما حب الولد عبد الحارث نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله. الثانية تفسير الاية. الثالثة ان هذا الشرك ففي مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها. قوله رحمه الله الثالثة ان هذا الشرك في تسمية لم تقصد حقيقتها اي على القول بانهما ارادا تسميته معبدا لغير الله والاظهر انهما لم يريدا كون عبد الحارث اسما له وانما اراد الابقاء على الولد وانما اراد الابقاء على الولد. نعم احسن الله اليكم وغفر لكم ثم قال رحمه الله الرابعة ان هبة الله للرجل البنت السوية من النعم الخامسة ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة ثم قال رحمه الله باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية. مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله ينافي التوحيد ان الالحاد في اسماء الله ينافي التوحيد. والالحاد فيها الميل بها عما يجب فيه الميل بها عما يجب فيها وله ثلاثة انواع اولها جحد معانيها جحد معانيها فيجحد معاني اسماء الله سبحانه وتعالى والثاني انكار المسمى بها وهو الله. انكار المسمى بها وهو الله. وثالثها التشريك فيها التشريك فيها. ذكر هذه الانواع ابن القيم في الصواعق المرسلة وفي الكافية الشافية نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس يلحدون في اسمائه يشركون وعنه سمى ولاة من الاله من العزيز وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا هو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وذروا الذين يلحدون في اسمائهم اي اتركوهم واعرضوا عنهم ذما لمقالتهم واحتقارا لهم وهذا الذم والاحتقار يدل على حرمة فعلهم والاخر في قوله في تمام الاية سيجزون ما كانوا يعملون سيجزون ما كانوا يعملون. وهذا وعيد شديد يفيد التحريم الاكيد. وذكر المصنف ثلاثة اثار في تفسير الاية اولها اثر ابن عباس انه قال يلحدون في اسمائه قال يشركون رواه ابن ابي حاتم لكن عن قتادة لا عن ابن عباس لكن عن قتادة لا عن ابن عباس. وثانيها اثر ابن عباس رضي الله عنه انه قال سموا اللات من الاله والعزى العزيز رواه ابن ابي حاتم اي انهم اشتقوا من اسماء الله اسماء لالهتهم الزائفة من الاصنام وثالثها قول الاعمش واسمه سليمان ابن مهران يدخلون فيها ما ليس منها ان يجعلون من اسماء الله ما ليس من اسمائه سبحانه وتعالى تسمية النصارى له ابا او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة او تسمية كثير من العوام له بانه رحوم رحوم تسمع بعض العوام يقول عن الله رحوم. والله عز وجل اسمه الرحمن والرحيم. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى اثبات الاسماء الثانية كونها حسنى. الثالثة الامر بدعائه بها. الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين. الخامسة تفسير الالحاد فيها. السادسة وعيد من الحد وهذا اخر هذا المجلس ونستكمله بعد صلاة العشاء باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين