السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله محمد من خطوة الناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس. اما بعد فهذا المجلس الاول في صرح الكتاب الاول من برنامج اساس العلم في سنته السادسة سبع وثلاثين واربعمائة والف بمدينة السادسة مدينة الاحساء. وهو كتاب وبفضل الاسلام لايمان دعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب سليمان الدموي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. اللهم اغفر لي شيخي ولوالديه ولمشايخه يا رب العالمين. وللحاضرين. قال شيخ الاسلام محمد بن قال شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتابه فضل الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم. وبه نستعين. باب فضل الاسلام المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة. مقتصرا عليها اتباعا للواجب في السنة النبوية. في مكاتباته ومراسلاته صلى الله عليه وسلم الى الملوك فالتصانيف تجري مجرى الرسائل. ثم قال وبه نستعين. مفصحا عن مقصد من مقاصد مصاحبة لله وهو الاستعانة به. فان المفسر في اول شيء يريد الاستعانة لله عز وجل فهو يستمد منه العون. ثم قال باب فضل الاسلام ومقصود الترجمة بيان فضل الاسلام وهو ما اختص به من المحاسن. فاصل الفضل الزيادة اي المحاسن التي اشتمل عليها الاسلام زاد بها على غيره. اي المحاسن التي اشتمل عليها الاسلام فزاد بها على غيره من الاديان وقدم المصنف رحمه الله فضل الاسلام قبل بيان معناه لان من سنن العرب تقديم فضل الشيخ اذا كانت حقيقته مكشوفة معلومة. لان من سنن العرب تقديم فضل الشيء اذا كانت حقيقته مكشوفة معلومة للتشويق اليه ذكره ابو الفضل ابن حجر في فتح الباري. فتذكر فضائل وامن ما قبل ذكر حقيقته لتتشوق النفوس وتتطلع اليه فذكر فضل الشيء قبل حقيقته له شرط وموجب. فذكر فضل الشيء قبل حقيقته له شرط وموجب. فشرطه كون حقيقة مكشوفة المعلومة. فشرطه قول الحقيقة مكشوفة معلومة وموجبه التشويق اليه. وموجبه التشويق اليه. فلما كانت الحقيقة امة الاسلام مكشوفة معلومة للخلق ذكر المصنف الفضل قبل بيان معنى تلك الحقيقة الذي سيخرجها من ترجمة مستقبلة. لتقوى بالتطلع اليه. وتشتد رغبتها في الاطلاع عليه احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. وقوله تعالى قل يا ايها الناس ان كنتم في فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله. الاية وقوله تعالى يا ايها ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته الاية. وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثلكم ومثل اهل الكتابين كمثل رجل استأجر اجراء فقال من يعملني عملا من غدوة الى نصف النهار على قيراط فعمل فعملت اليهود ثم قال من يعمل لي عملا من نصف النهار الى صلاة العصر على قيراط على فقراطا فعملت النصارى. ثم قال من يعمل لي عملا من نصف من من يعمل لي من يعمل لي من صلاة العصر الى ان تغيب الشمس على قيراطين فانتم هم. فغضبت اليهود والنصارى وقالوا ما لنا اكثر عملا واقل اجرا. قال هل نقصتكم من اجركم شيئا؟ قالوا لا ذلك فضلي اوتيه من اشاء. وفيه ايضا عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم والنصارى يوم الاحد. فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة. وكذلك هم تبع لنا يوم نحن الاخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة. اخرجه البخاري. وفيه تعليقا على وفيه تعليقا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال احب الدين الى الله الحنيفية انتهى وعن وعن ابي ابن كعب قال عليكم بالسمين والسنة. فانه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار. وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر ذكر الرحمن فاقشعر جلده من مخافة الله تعالى الا كان كمثل شجرة يابس طرقها الا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها. والاقتصاد في سنة خير من اجتهاد في خلاف في خلاف سبيل وسنة. وعن ابي الدرداء رضي الله عنه وقال يا حبذا نوم الاكياس وافطارهم كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم ومثقال ذرة من بر وتقوى ويقين اعظم وافضل. ومثقال ذرة مع بر وتقوى ويقين اعظم وافضل وارجح عند الله من عبادة المغترين. ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة ثمانية لليمن. والدليل الاول قوله تعالى اليوم امنت لكم دينكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. اولها في قوله اليوم اكملت لكم دينكم. فمن فضل الاسلام كونه كاملا. فمن فضل الاسلام كونه كاملا. فان بلوغ الكمال فظل وكون المكمل هو الله فضل فوق فضله. فان بلوغ الكمال فضل وكون المكمل هو الله فضل فوق فضل. فكمال الاسلام على فضله من جهتين. فكمال الاسلام يدل على فضله من جهتين كونه كاملا في نفسه كونه كاملا في نفسه وان المكمل له هو الله وان المكمل له هو الله. وثانيها في قوله واتمم عليكم نعمتي. فاجل نعم الله هي نعمة الاسلام فازلوا نعم الله هي نعمة الاسلام. فمن فضل الاسلام انه جل النعم المسداد الى الخلق. فمن فضل الاسلام انه اجل النعم المسداد الى الخلق وثالثها في قوله ورضيت لكم الاسلام دينا. فهو الدين الذي الله لنا فهو الدين الذي رضيه الله لنا. وما عداه ملغوب مسكوك عليه وما عذاب مذغوب مسبوق عليه. فمن فضل الاسلام انه دين الله المرضي. فمن فضل الاسلام انه دين الله المرضي. والدليل الثاني قوله تعالى قل يا ايها الناس ان كنتم في شك من دينه. الاية ادانته على مقصود الترجمة في قوله تعالى في تتيمتها فلا اعبد الذين تعبدون من دون فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله. فمن فضل الاسلام ان معبود اهله هو الله. فمن فضل الاسلام ان معبود اهله هو الله فان في النفوس دورة الى العبادة. فان في النفوس ضرورة الى العبادة. لا يسدها الا كون المعبود هو الله. لا يسدها الا كون المعبود هو الله من عبد الله اطمأن قلبه وانشرح صدره. فمن عبد الله اطمأن قلبه وانشرح صدره ومن عبد غيره لم يزل في حيرة واضطراب. ومن عبث غيره لم يزل في حيرة واضطراب بل الفضل الاسلامي ان المعبود فيه هو الله وحده. فمن فضل الاسلام ان المعبود فيه هو الله وحده. والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في عظم الجزاء الموعود به على الاسلام ودلالته على مقصود الترجمة في عظم الجزاء الموعود به على الاسلام الدال بعظمته على فضل الاسلام. الدال بعظمته على فضل الاسلام. فالاسلام في الاية مذكور في قوله اتقوا الله وامنوا برسوله الاسلام في الاية مذكور في قوله اتقوا الله وامنوا برسوله. فمدار الاسلام على تقوى الله والايمان برسوله صلى الله عليه وسلم. والجزاء في الاية مذكور في قوله يؤتكم في اثنين من رحمته. ويجعل لكم نورا تنجون به في الناس ويجعل لكم نورا تمشون به. ويغفر لكم فهو ثلاثة وانواع اولها ايتاء من رحمة الله ايتاء طفلين من رحمة الله والكذب هو الحظ والنصيب. فلهم نصيب من رحمة في الدنيا ونصيب من رحمة الله في الاخرة. فلهم نصيب من رحمة الله في الدنيا ونصيب من رحمة الله في الاخرة. وثانيها جعلوا نور لاهله. جعل نور لاهله يدلهم في الدنيا على سبل السلام يدلهم في الدنيا على سبل السلام ويدلهم في الاخرة على دار السلام. يدلهم في الدنيا على سبل السلام ويدلهم في الاخرة على دار السلام وسبل السلام هي وجوه الطاعات والقربات. وسبل السلام هي وجوب الطاعات والقربات. ودار السلام هي الجنة. ودار السلام هي الجنة. فيجعل الله لمن اتقاهم وامن برسوله صلى الله عليه وسلم نورا يهتدي به في الدنيا الى سبل السلام اي الى وجوه البر والاحسان والطاعات. ويهتدي به في الاخرة الى دار السلام. وهي الجنة. فمن كان عمله في الدنيا في سور السلام افضت به في الاخرة الى دار السلام. جعلنا الله واياكم من اهلها. وثالثها المغفرة له وثالثها المغفرة له. فهذه الانواع الثلاثة هي من انواع الجزاء على الاسلام. فهذه الانواع الثلاثة هي من انواع الجزاء عن الاسلام تعظيم الجزاء عليه دال على فضله. وتعظيم الجزاء عليه دال على فضله. فمن فضل الاسلام عظم الجزاء والثواب عليه. فمن فضل الاسلام عظم الجزاء والثواب عليه والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثلكم ومثل اهل الكتابين الحديث رواه البخاري. وهو مقصود المصنف في قوله وفي الصحيح فان الصحيح يطلق ويراد به تارة جنسه ان الصحيح يطلق ويراد به تارة جنسه. ويطلق ويراد به تارة اخرى وكتبا مختصة به. ويطلق ويراد به تارة اخرى كتبا مختصة به وهما صحيح البخاري ومسلم وهما صحيح البخاري ومسلم فالقائل وفي الصحيح ربما اراد وفي الحديث الصحيح. فالقائل وفي الصحيح ربما اراد وفي الحديث الصحيح او اراد وفي الكتاب المصنف في الصحيح. او اراد بالكتاب المصنف في الصحيح. اما في البخاري ومسلم اتفاقا او في احدهما انفرادا. اما بخاري ومسلم اتفاقا واما في احدهما القرادة. والمراد في هذا الحديث هو البخاري وحده والمراد في هذا الحديث هو البخاري وحده. وادارته على مقصود الترجمة في قوله فذلك فضلي اوتيه من اساء. فذلك فضلي اوتيه من اشاء. فان صحبت داري جعل فضله لمن عمل بعده بعد العصر الى غروب الشمس. فان صاحب الدال يعني فضله لمن عمل بعد العصر الى غروب الشمس. فانه الا قليلا واجر كثيرا. فانه عمل قليلا واجر كثيرا. وهذا مثل ضرب لاهل الاسلام وهذا مثل ضرب لاهل الاسلام. فانهم جاءوا في الامم اخرها كما جئ للعصر اخر النهار. فانهم جاؤوا في الامم اخرها. كمجيء العصر اخر وحازوا من الاجور اوفرها. وحازوا من الاجور اوفرها. فان الله اتاهم عن العمل القليل الاجر الجليل. فان الله اتاهم على العمل القليل الاجر الجليل. فمن فضل الاسلام الاجور الجليلة على الاعمال القليلة فمن فضل الاسلام الاجور الجليلة على الاعمال القليلة. والدليل الخامس حديث ابي هريرة هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضل الله عن الجمعة من كان قبله الحديث قام مسلم بهذا اللفظ. وهو عند البخاري معناه. رواه مسلم في هذا اللحظ وهو عند البخاري بمعناه فيقال فيه متفق عليه واللفظ لمسلم فيقال فيه متفق عليه واللفظ لمسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله نحن الاخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة. نحن الاخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة. اي نحن الاخرون وجودا في مم الارض اي نحن الاخرون وجودا في اول الارض فان هذه الامة هي الامة السبعون. فان هذه الامة هي الامة السبعون. فعند الترمذي باسناد حسن عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم تقيمون سبعين امة انكم تتمون سبعين امة ومع مجيء هذه الامة اخرا فانها تجيء يوم القيامة اولا ومع مجيئ هذه الامة الاخرة فانها تجيء يوم القيامة اولا فاول الامم دخولا للجنة هي هذه الامة. فاول الامم دخولا للجنة هي هذه الامة والامر الذي احرزت به السبق الى الله هو دين الاسلام. والامر الذي احرزت الى الله هو دين الاسلام. فبفضل دينها قدمت على غيرها فبفضل دينها قدمت على غيرها. فمن فضل الاسلام ان احراز الى الله يكون به. فمن فضل الانسان ان احراز السبق الى الله يكون فالسابقون الى الله هم الملتزمون دين الاسلام والسابقون الى الله هم الملتزمون دين الاسلام. والدليل السادس حديث احب الدين الى الله الحنيفية السمحة وعزاه المصنف الى الصحيح معلقا. وعزاء المصنف الى الصحيح معلقا الى اي صحيح؟ بخاري لماذا يقول له قال في حديث رجل يقال بعد ذلك وفيه تعليقها. يقول الاخ مسلم لا المؤلفات. ايش المعلقات طيب واذا صارت كثرة المعلقات والمراد به صحيح البخاري لامرين احدهما عود الضمير في قوله وفيه الى المذكور قبله وهو البخاري. عون الضمير في قوله وفيه قبله وهو للخالق والاخر ان اطلاق التعليق الصحيح يراد به صحيح البخاري. لان اطلاق التعليق في الصحيح يراد به صحيح البخاري. لكثرة المعلقات فيه. لكثرة المعلق بخلاف صحيح مسلم فالمعلقات فيه ايش؟ قليلا وليست معدومة فالمعلقات فيه قليلة. فاذا قيل وفي الصحيح تعليقا فالمراد به صحيح البخاري. لانه هو المعهود عند الاطلاق في ارادة التعليق طيب فان تخريج البخاري للمعلقات اكثر من تخريب مسلمين المعلق في عرف المحدثين واصطلاحهم والمعلق في عرف المحدثين واصطلاحهم ما سقط فوق مبتدأ اسناده ما سقط فوق مبتدأ اسناده من ظنف راو او اكثر. ما سبق فوق مبتدأ اسناده من المصنف راو او اكثر فاذا قدر ان البخاري مثلا قال وقال سفيان الثوري عن الاعمش عن مسروق عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ذكر حديثا فان هذا يسمى تعليقا لان سفيان الثوري ليس شيخا للبخاري. فاذا اسقط مصنف ما شيخه او شيخ وشيخ شيخه او من فوق ذلك فانه يسمى تعليقا. ووصل هذا هذا الحديث البخاري نفسه ووصل هذا الحديث البخاري نفسه في الادب المفرد واحمد في المسند من حديث ابن عباس رضي الله عنهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما والمراد بقولهم وصلهم بعد ذكر التعليم والمراد بقوله مواصلة بعد ذكر التعليم اي رواه باسناده التام. اي رواه باسناده تام. فمثلا لو رأيت احدا يقول وعند البخاري تعليقا احب الدين الى الله الحنيفين وذمحا في الادب المفرد من حديث ابن عباس. معنى قوله ووصله ايش؟ اي رواه باسناده الدان في كتابه الاخر الادب المفرد. واسناده ضعيف. واسناده ضعيف وله شواهد يتقوى بها. وله شواهد يتقوى بها. فهو حديث حسن فهو حديث حسن جزم به العلائي وغيره. جزم به العلائي وغيره. وجدايته على بالترجمة من وسائل على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في وصف دين الاسلام انه حليف سنة. في وصفه دين الاسلام انه حليف سمح فهو حليف في الاعتقاد سمح في العمل. فهو حنيف في الاعتقاد في العمل. وحقيقة الحنيفية الاقبال على الله. وحقيقة الحنيفية الاقبال الله وحقيقة السماحة اليسر والسهولة. وحقيقة السماحة اليسر والحديدية هي في باب الخبر الحنيفية هي بباب الخبر والسماح هي في باب العمل والحنيفية هي في باب الخبر. السماحة هي في باب الطلب واجتماعهما دليل على فضل الاسلام. واجتماعهما دليل على فضل الاسلام والاخر انه احب الدين الى الله. انه احب الدين الى الله الله عز وجل عظيم. والعظيم لا يحب الا عظيما. الله عز وجل عظيم لا يحب الا عظيما. فمحبة الله دين الاسلام دليل على شرفه وفضله. فمحبة الله دين الاسلام دليل على شرفه وفضله. فمن فضل دين الاسلام انه حنيف السمع وانه احب الدين الى الله. فمن فضل الاسلام انه حنيف سمح وانه احب الدين الى الله والدليل السابع حديث ابي بن كعب رضي الله عنه موقوفا من كلامه انه قال عليكم بالسبيل والسنة الحديث. ولم يعده المصنف. ورواه ابن مبارك في الزهد. وابن ومن خيبة في المصنف ورواه ابن مبارك وابن ابي شيبة المصنف واسلامه ضعيف واسناده ضعيف. ومن قواعد اهل السنة في جيت من الاعتقاد ذكر الضعاف اذا صحت اصولها. ومن قواعد سنة بتأليفهم في الاعتصام ذكر الضعاف اذا صحت اصولها. فصفه ابن تيمية الحبيب في الرد على البذل. فانك تجد المصنفين في الاعتقاد السنة السلفية كالاجرية الشريعة او في شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة او ابن بطخة في الادانة الكبرى وغيرهم ممن تقدمهم او تأخر عنهم يسندون احاديث ضعافا في ابواب الاعتقاد. يدعوهم اليها صحة الاصل الذي ذكرت فيه يدعوهم اليها صحة الاصل الذي ذكروها فيه كما سيأتي في هذا الاثر ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما ان الاسلام يحرم العبد جعل النار بها ان الاسلام يحرم العبد على النار. لقوله فيه فانه ليس من عبد على سبيل وسنته. ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله والاخر انه يذكر ذنوب العبد انه يمحو ذنوب العبد لقوله وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الله تخشع جلده من خشية الله الا كان مثله مثل شجرة يرث ورقها فبينما هي كذلك اذ اصابتها ريح فتحات عنها وربها الا تحادت عنه ذنوبه كما تحادت عن هذه الشجرة ورقها فمن فضل الاسلام تحريمه العبد على النار ومحرومه ذنوبه. فمن فضل الاسلام تحريمه العبد على النار ومحوه ذنوبه. وهذا الاصل متقرب بدلائل صحيحة اليس كذلك؟ ما الجواب؟ نعم. تقدم. فالقرآن والسنة قافحان للادلة التي على ان العبد اذا كان مسلما موحدا لله عز وجل فان الله عز وجل على النار ويمحو ذنوبه ويغفر له لاجل اسلامه وتوحيده. واضح هذا مثال لطريقة اهل السنة انهم ربما يذكرون الضعيف لتقرر الاصل عندهم. واضح طيب لماذا اختار المصنف هذا الاثر مع ضعفه وترك تلك الادلة الصحيحة المقررة هذا المعنى من جوال واختار المصنف رحمه الله ذكر هذا الاثر لتقرير المعنى واختار المصنف ذكرا وهذا الاثر بتقرير بمعنى المذكور من تحريم الاسلام العبد على النار. ومحو الذنوب لما فيه من بيان الاسلام المحقق ذلك. لما فيه من بيان الاسلام المحقق ذلك وهو الاسلام الذي يكون صاحبه على السبيل والسنة. وهو الاسلام الذي يكون الموضوع على الجبين والسنة اي على الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم اي على اسلامي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. فان انواع الاسلام المدعى لا تتنافى. فان انواع الاسلام المدعى لا تتناهى. والمقطوع معه فصول المذكور من ثواب هو الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. فاحرم خلقي اصابة للجزاء مذكور هو من اقام نفسه على دين الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل الثامن حديث ابي الدرداء رضي الله عنه انه قال يا حبذا نوم الاحتيال. الحديث ولم يعده المصنف ايضا. ورواه ابن ابي الدنيا في كتاب اليقين. واول عين الاولياء. موقوفا من كلام ابي الدرداء رضي الله عنه. موهوبا من كلام رضي الله عنه واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومثقال ذرة من عده وتقوى ويقين اعظم وافضل وارجح عند الله من عبادة المغترين. فمثقال ذرة من العمل اي وزن النملة الصغيرة من العمل مع حسن اسلام العبد يضاعف به اجر عامله به اجر عامله. فقليل عمله خير من كثير من عبادة المهتدين قليل عمله خير من كثير من عبادة المغتربين. الذين كفروا اعمالهم مع الاحسان منها الذين كثروا اعمالهم مع فوات الاحسان منها. فمن فضل اسلامي انه مع حسنه تضاعف اجر عامله. فمن فضل الاسلام انه مع حسنه مضاعف اجر عامله. وهذا الاصل ايضا ثابت بجلائل بينة من القرآن والسنة. واختار المصنف هذا الاثر واختار المصنف هذا الاثر لما فيه من بيان حقيقة حسن الاسلام. لما فيه من بيان حقيقة حسن الاسلام لقوله مع وتقوى ويقين. لقوله نعم الدين وتقوى ويقين. فيكون العبد محسنا عمله فيكون العبد محسنا عملا اذا وقع منه على بر وتقوى ويقين. فيكون العبد محسنا عمله اذا وقع منه مع الرجل وتقوى ويقين فيضاعف له اجر عمله في ليله فيضاعف له اجر عمله الى اذه. ويحصل الغبن لغيره. ويحصل الغبن لغيره اي التأسف والحسرة. اي التأسف والحسرة. على فوات المقدور عليهما عن على فوات المقدور عليه مع امكانه. فان المكفرين اعمالهم مع عدم الاحسان يندمون ولا تندم فان المكفرين اعمالهم مع عدم الاحسان يندمون ولاة اذا رأوا اجور اولئك اذا رأوا اجور اولئك فانهم كان يمكنهم سبقهم فانهم كان يمكنهم سبهم. مع كثرة عملهم لو حسن اسلامهم مع كثرة عملهم حسن اسلام فالشأن في العمل في الاسلام احسانه لا تتركه. فالشأن في العمل الاسلام احسانه لا تكرهوا بان يكون خالصا لله بان يكون خالصا لله واقعا وفق هدي رسوله صلى الله عليه وسلم واقعا وفق هدي رسوله صلى الله عليه وسلم احسن الله منكم. قال المصنف رحمه الله تعالى باب وجوب الاسلام. مقصود بيان حكم الاسلام وانه واجب. مقصود الترجمة بيان حكم الاسلام وانه واجب. والوجوه هو مقتضى حكم الشرع بالايجاز. والوجوب ومقتضى حكم الشرع بالاجابة. اي اثره المرتب عليه. اي المرتب عليه فالالفاظ الجارية ذكرها هنا ثلاثة فالالفاظ الجارية هنا ثلاثة اولها الايجاب. الايجاب وهو الخطاب الشرعي الطلبي وهو الخطاب الشرعي الطلبي المقتضي. للفعل اقتضاء جازما المقتضي للفعل يكن ارتداء جازما. وثانيها الوجوب الوجوب وهو مقتضى حكم الشرع بالايجاب. وهو مقتضى حكم الشرع بالايجاب اي ما يقع من اثر الناس عن حكم الشرع. اي ما يقع من اثر ناس عن حكم الشرع. وثالثها الواجب. وهو حكم الشرع بالايجاب حال تعلقه بالعمل. وهو حكم الشرع. بالايجاب حال تعلقه بالعبد. فهذه الالفاظ الثلاثة التي تجزي على السنة المتكلمين بالعلم كل واحد منها له مورد قدم به على غيره فاذا اريد جعله وصفا لحكم الشرع قيل ايجاب فمن احكام الشرع مثلا ايجاب الصلوات الخمس. فمن حكم الشرع مثلا ايجاد الصلوات الخمس ويسمى الاثر الناشئ عن هذا الحكم وجوبا. ويسمى الاثر النافع عن هذا الحكم وجوبا فيتعلق بهمم الخلق وجوب الصلاة عليه. فيتعلق بذمم الخلق وجوب الصلاة عليها فتكون الصلاة حينئذ واجبة على العبد بالشروط المذكورة عند الفقهاء فتكون الصلاة في نائب واجبة على العبد بالشروط المذكورة عند الفقهاء فكل لفظ له مورد يكون فيه. فكل لفظ له مورد يكون فيه. فاذا اردت ان تخبر عن حكم الشرع على تعلقه باحد من الخلق قلت هذا الامر واجب عليه. هذا الامر قادر عليه. واذا اردت ان تخبر عن حكم الشرع فيه قلت ان حكمه علينا هو الايجاب ان حكمه علينا الايجاب. ثم اذا اردت ان تخبر عما ينشأ عن الايجاب من اثر سميته ايش؟ سميته وجوبا. والاسلام المراد في الترجمة هو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم. والاسلام المراد في الترجمة هو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم. والمراد بوجوبه مطالبة الخلق بالتزام احكامه. والمراد بوجوبه مطالبة الخلق بالتزام احكامه. في الخبر والطلب في الخبر مطلب. رحمكم الله. قالوا المصنف رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. فقوله وقوله تعالى الاية وقوله سمعوه ولا تتبعوا السبل بتفرق بكم عن سبيله. الاية قال مجاهدة السبل البدع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. اخرجه وفي لفظ من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وللبخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى. قيل ومن يأبى؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابغض الناس الى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الاسلام سنة جاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهري قدمه. قال شيخ الاسلام ابن تيمية تقدس الله روحه. قوله سنة جاهلية يندرج فيها كل جاهلية مطلقة او مقيدة. اي في شخص دون شخص كتابية او وثنية او غيرهما من كل مخالفة لما جاءت به المرسلون. وفي الصحيح عن حذيفة رضي الله عنه انه قال يا معشر القراء استقيموا فان استقمتم فقد سبقتم سبقا بعيدا فان اخذتم يمينا وشمالا فقد ظللتم ضلالا بعيدا. وعن محمد ابن وضاح انه كان يدخل المسجد فيقف على الحلق فيقول فذكره. وقال انبال ابن عيينة قال قال ان بان ابن عيينة عن مجالس عن الشامي عن عن مسروق. قال عبدالله يعني ابن ابن مسعود رضي الله عنه قال ليس عام الا والذي بعده شر منه. لا اقول عام اخصب من عام ولا امير خير من امير ولكن ذهاب علمائكم وخياركم ثم يحدث اقوام يقيسون الامور بارائهم الاسلام ويسلم. الترجمة ثمانية ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن يبث غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. الاية وجلالته وعلى وصول الكفار والجمل ما فيه من وعيد من ابتغى غير الاسلام دينا. ما فيه من من ابتغى غير الاسلام دينا. انه لا يقبل منه وهو خاسر في الاخرة انه لا يقبل منه وهو خاسر في الاخرة. ولا يسلم العبد من الوعيد المذكور الا بالدخول في دين الاسلام ولزومه. ولا يسلم العبد من الوعيد المذكور الا للاسلام ولزومه. فيكون الاسلام واجبا لانه لا يقبل من العبد فيكون الاسلام واجبا لانه لا يقبل من العبد غيره. ولا يسلم العبد من الخسران الا منه. ولا يسلم العبد من الخسران الا به. والدليل قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. ودلالته على كتب الترجمة ما فيه من تعيين الدين عند الله ما فيه من تعيين الدين عند الله. الذي رضي الله عنه ان يدين به الخلق في عبادته. الذي رضي الله ان يدين به الخلق في عبادته. فان الله فرض علينا عبادته. فان الله فرض علينا عبادته. والدين المحقق عبادته هو دين الاسلام والدين المحقق عبادته هو دين الاسلام. فهو واجب تبعا بوجوب العبادة عليها. ما هو واجب تبعا لوجوب العبادة علينا. فكما الفقيه الصلوات واجبة ثم يبين تلك الصلوات الواجبة بقوله وهي صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء يقال ايضا عبادة الله واجبة والذي يحصل به اداء تلك العبادة ان يبين العبد بدين الاسلام. والدليل قوله تعالى وان هذا صراط مستقيما الاية. ودلالته على اصول الترجمة من وجهين احدهما في قوله تعالى فاتبعوه. اي اتبعوا الصراط المستقيم اي اتبعوا الصراط المستقيم. وهو دين الاسلام. وهو دين الاسلام. فثبت عند احمد من حديث النواس ابن سمعان رضي الله عنه فثبت عند احمد من حديث النواسخ السمعاء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث طويل فالصراط الاسلامي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث طويل فالصراط الاسلامي. والامر دال على الايجاب. والامر على الايجابي. فاتباع دين الاسلام واجبة. فالاتباع دين الاسلام واجب والاخر في قوله في تمام الاية ولا تتبعوا السبل. فتفرق بهم عن سبيله. والاخر في لقوله في تمام الاية ولا تتبعوا السبل مفرق بكم عن سبيله. فهو نهي عن اتباع سبل المفرقة عن دين الاسلام فهو نهي عن اتباع السبل المفرقة عن دين الاسلام والنهي للتحريم. والنهي عن التحريم. وهو يستلزم الامر باتباع دينه وهو يستلزم الامر باتباع دين الاسلام. فيكون اتباع دين الزاني واجبا فيكون اتباع دين الاسلام واجبا لانه لا يسلم ارجو من السبل المفرقة عنهم الا بنزول. لانه لا يسلم العبد من السبل المفرقة عنه الا بلزومهم. وذكر المصنف رحمه الله في تفسير السبل قول مجاهد ابن جبل المكي الله وهو احد كبار التابعين من اصحاب ابن عباس رضي الله عنهما انه قال السبل البدع والشبهات. رواه الترمذي واسناده صحيح. والسبل لما خالف الصراط المستقيم. والسبل اسم لما خالف الصراط المستقيم. فلا تقتصوا بما مجاهلا فلا تختص بما ذكره مجاهد. وما فسرها به من تفسير العامي ببعض افرادهم وما فسرها به من تفسير العام ببعض فان المخالف للصراط مستقيم اشياء متعددة من جملتها البدع والشبهات كثيرة والبدع والشبهات هما من تلك الافراد. وكسرها مجاهد بذلك لان اسرعها في النفوس عيوقا واكثرها في الخلق شيوعا هي البدع والشبهات مجاهد بذلك لان اسرعها في النفوس علوقا واكثرها في الناس وقوعا هي البدع والشهوات. فاكثر ما يروج من السبل المخالفة الصراط المستقيم هي البدع والشبهات وتجد طريقها سريعا الى قلوب الخلق. فالبدع والشبهات ملقاة الشرك فالبدع والشبهات مرضاة الشرك والكفر والمرآة هي السنة هي السلم. والدليل الرابع حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا ايات. الحديث متفق عليه. رواه البخاري ومسلم وهما المقصودان في قول المصلي في اخرجان. وهما المقصودان بقول المصنف الاخضر فاطلاقه تسمية عند المهددين هو للبخاري ومسلم. فاطلاق التنمية عند المحددين هو للبخاري ومسلمة. فاذا قالوا ولهما او وفيهما او وعندهما او اخرج فالمقصود بهذه الالفاظ جميعا هما ايش؟ البخاري ومسلم واللفظ الذي ذكره المصنف مفردا من عمل عملا ليس عليه امرنا هو عند مسلم وحده وعند مسلم وحده وعلقه البخاري في صحيحه. ودلالته على اصول الترجمة ودلالته على الترجمة ان المحدث في الدين مردود عن العدل. ان المحدث في الدين المضمون على العبد فهو مني عنه. فهو مني عنه. ومقابله استلزاما ان ما كان من الدين غير خارج عنه فهو مأموم به. ومقابله استلزاما. ان فكان من الدين غير خارج عنه فهو مأمور به فيجب على العبد التزامه. فايش على العبد التزامه. وهو دين الاسلام وهو دين الاسلام. فيكون واجبا على العبد لتوقف القبول عليه. فيكون واجبا على العبد لتوقف القبول عليه. والدليل الخامس عليه ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل امتي اهل الجنة. الحديث رواه البخاري. ودلالته على رسول ترجمة وجهين. احد في قوله من اطاعني دخل الجنة. احدهما بقوله من اطاعني دخل الجنة واستقرار دخوله الجنة يكون على امتثال مأمور به او ترك تنهي عنه. واستحقاق يكون على امتثال مأمور به او ترك منهي عنه. واعظم المأمور به من طاعة صلى الله عليه وسلم هو دين الاسلام. واعظم مأمور به من طاعته صلى الله عليه وسلم هو دين الاسلام فيكون الاسلام واجبا. فيكون الاسلام واجبا. والاخر في قوله صلى الله عليه وسلم ومن عصاني فقد حذفه. والاخر في قوله صلى الله عليه وسلم ومن عصاني هذا وعجيانه صلى الله عليه وسلم هو الاعراض عما جاء به. اعتياده صلى الله عليه وسلم والاعراض عما جاء به. واعظم ما جاء به هو دين الاسلام. واعظم ما هو دين الاسلام. ومنع استحقاق الجنة على معصيته يدل على وجوهه. ومنعه باستحقاق الجنة على معصيته يدل على وجوهه. فيكون الاسلام واجب فيكون الاسلام واجبا. والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ابغض الناس الى الله ثلاثة. الحديث رواه البخاري. وهو المراد بقول وفي الصحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومضتغ في الاسلام سنة سنة جاهلية. وسنة الجاهلية ما خالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. وسنة الجاهلية ما قالت ما جاء به الرسول صلى الله عليه وكل ما نسب اليها من اعتقاد او قول او عمل فهو محرم. وكل ما نسب اليه اهل اعتقاد او قول او عمل فهو محرم. فمن طلب في الاسلام السنن الجاهلية ودعا اليها فهو من ابغض الخلق الى الله. فمن ابتغى في اسلام سنن الجاهلية ودعا اليها فهو من ابغض الخلق الى الله قبض الله العبد لا يكون الا على مقاربة محرما او مقاربته وبغض الله العبد لا يكون الا على مقاربته. الفعل على مقاربة محرما او مخالطته واجبات. والمذكور في الحديث هو منك مواقعة المحرم والمذكور في الحديث هو من مواقعة المحرم. ولا يتقي العبد سنن الجاهلية الا بلزوم سنن الاسلام. ولا ينفي العبد عن نفسه سنن الجاهلية الا قبل لزومه سنن الاسلام. فيكون الاسلام واجبا. فيكون الاسلام واجبات والدليل رضي الله عنه انه قال يا معشر القراء استقيموا والحديث اخرجه البخاري موقوفا من كلامه. اخرجه البخاري موقوفا من كلامه. وزيادة محمد ابن وظاح عنده في كتاب البدع والحوادث. هي عندهم في كتاب البدع والحوادث من هو اقدم من ابن ابي شيبة في المصنف واخرجها من هو؟ اخرج من منكر لابيه شيبة في المصنف واسناده صحيح. واسناده صحيح. ودلالته على اصول الترجمة من وجهين احدهما بقوله استقيموا. احدهما في قوله استقيموا فهو امر بالاستثمار قامت فهو امر بالاستقامة. وهي اقامة العبد نفسه على دين الاسلام. وهي اقامة العبد نفسه على دين الاسلام. والامر للايجاب. والامر للايجاب. فيكون الاسلام واجبة فيكون الاسلام واجبا. والاخر في قوله فان اقلكم شمالا ويمينا فقدر ظللتم ضلالا بعيدا. فان اخذتم يمينا وشمالا فقد ظللتم ضلالا بعيدا ففيه ان من اتبع غير الاسلام فاخذ يمينا مالا فقد وقعت الضلالة. فقد وقع في الضلال. وحفظ العبد نفسه من ولا لواجب وحفظ العبد نفسه من الضلال واد. فيكون الاسلام واجبا فيكون الاسلام واجبا لتوقف حفظ العبد نفسه من الضلال عليها. بالتوقف للعبد نفسه من الضلال عليه. والقراء في عرف السلف غالبا هم العالمون بالقرآن والسنة العاملون بالايمان. والقراء في عرف السلف غالبا. هم العالمون بالقرآن والسنة العاملون بهما. والسب الذي احرزه هؤلاء القراء استقامتهم على دين الاسلام. والدليل الثاني حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال ليس عاما الا ولى بعده شر من الحديث. رواه الله في البدع والنهي عنها. كما عزاه اليهم المصلي واسلامه ضعيف. ورواه الطبراني في المعجم الكبير باسناد اخر ضعيف. انسان اخر وعيش والعفو اليه اولى لانه اشهر. والعزم اليه اولى. لانه اشهر. ورواه يعقوب شيبة بمسنده باسناد تارك ضعيف ايضا. رواه ابن خزيمة بمسنده باسناد ضعيف ايضا. ومجموع الطرق يقوي بعضها بعضا ويجعل حسنا ومجموع الطرق يقوي بعضه بعضا ويجعله حسنا. وهو موقوف من كلام ابن مسعود وهو موقوف من كلام ابن مسعود وله حكم الرفع وله حكم الرفع اي يحكم بنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم اي يحكم بنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا يقال من قبل الرأي. لانه لا يقال من قبل الراجح اي لا يقال بحكم النفس المجرد عن خبر الوحي. اي لا يقال بحكم النفس المجرد الوحي فكلام ابن مسعود الذي اخبر منه لا يكون كلاما يصدر من النفس بلا فيقال في مثله لا يقال من قبل الرعية. وحكم على كلام ابن مسعود لانه لا يقارن بحكم النفس وانما عن وحي من اي شيء. كيف حكمنا بهذا الكلام؟ لا يقال بخبر النفس. انما بحكم لما فيه من خبر عما سيقع في مستقبل الزمن لما فيه من خبر عما سيقع في مستقبل الزمان. وهذا غيب لا يطلع عليه الا بالوحي. وهذا لا يطلع عليه الا بالوحي. ويشهد له ما رواه البخاري عن الزبير ابن عدي له ما رواه البخاري عن الزبير بن علي انه قال اتينا انسا فشكونا اليه ما نجد من الحجاج اتينا انسا فشكونا اليه ما نجد من الحجاج. فقال اصبروا فانه لا يأتي عليكم زمان الا والذي بعده شر منه. سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم فخبر ابن مسعود رضي الله عنه موافق لما في خبر انس رضي الله عنه. ودلالته على مقصود الترجمة قولي ولكن ذهاب علمائكم وخياركم. ثم يحدث قوم يقيسون الامور بها ارائهم يهدم الاسلام ويهدم. والدنم هو الخلل. والذين هو الخلل وفيه ان الشر يتزايد بامرين فيه الاسلام ويهدم ان الشر يجوز بامرين فيهدم الاسلام ويهدم احدهما ذهاب العلماء والاخيار العلماء والاخيار والاخر حدود اقوام يئيسون الامور بارائهم خذوا اقوام يقيسون الامور بارائهم. وثبات الخير في الناس يكون بثبات الاسلام فيه. وثبات الخير في الناس يكون بثبات الاسلام فيهم. فيكون لا مواجبا لتوقف بقاء الخير عليه. فيكون الاسلام واجبا لتوقفها فقال الخير عليه قال المصنف رحمه الله الله تعالى باب تفسير الاسلام مقصود الترجمة. بيان حقيقة الاسلام وتفسير معناه مقصود الترجمة بيان حقيقة الاسلام وتفسيره معناه والاسلام الشرعي له اطلاقان. الاسلام الشرعي له اطلاقا. احدهما عام وهو الاستسلام لله في التوحيد. والاغتيال له بالطاعة براءة من الشرك واهله وهو الاستسلام لله في التوحيد والانقياد له بالطاعة. والبراءة من واهله. والجملتان الاخيرتان بمنزلة التابع اللازم للجملة الاولى الجملة الثانية الاخيرة والثاني بمنزلة السامع اللازم للجملة الاولى. فاصل الاسلام هو الاستلزام بالله الاسلام هو الاستسلام لله في التوحيد. واعيد ذكر الجملتين تعظيما لهم. واعيد ذكر الجملتين تعظيما لهما. فاذا استسلم العبد بالتوحيد انقاد لله بالطاعة وبين للشرك واه. فان استسلم العبد بالتوحيد من قال لله بالطاعة وبرئ من السر واهله. والاخر اطلاق خاص وله معنيان والاخر خاص وله الاول الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم فانه يسمى اسلاما. الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم فانه يسمى اسلاما. وحقيقته شرعا استسلاما والله من الله. وحقيقته شرعا استسلام الباطل والباطن بالله تعبدا للشرع المنزل تعبدا للشرع المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة. على مقام المشاهدة او المراقبة. والمشاهدة هي ان العبد بقلبه قرب الله منه واطلاعه عليه. والمشاهدة هي ان يشهد العبد بقلبه قرب الله منه واطلاعه عليه. والمراقبة هي ان يستحضر العبد في ان يستحضر العبد ان الله عليه ان الله غائب عليه. فلا يخفى عليهم شيء. فلا يخفى عليه شيء والثاني الاعمال الظاهرة الثاني الاعمال الظاهرة فانها تسمى اسلاما وهذا المعنى هو المقصود اذا قرن الاسلام بالايمان والاحسان. وهذا المعنى هو المرء صوم اذا قرن الاسلام بالايمان والاحسان. والاستدلال بالايات العامة في معنى الاسلام على المعنى الخاص كما فعله المصنف صحيح والاستدلال بمعنى الاسلام على المعنى الخاص كما فعله مصنف صحيح لان المعنى الخاص للاسلام فرض من افراد المعنى العاملة. لان المعنى الخاص للاسلام فرض من المعنى العام له. الاعمال الظاهرة والدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كلاهما في استسلام الله بالتوحيد. كلاهما يندرج في الاستسلام لله بالتوحيد واضح؟ طيب اورد احدهم اعتراضا وكان حقيقة ان يرده اشكالا ما الفرق بين الاعتراظ والاشكال؟ كيف نقول هذا اعتراض وهذا كتاب والفرق بينهما ان الاعتراض يكون من ذي اهلية تفهم معاني الهلال ان الاعتراض يكون من ذي اهلية يفهم الكلام. واما الاشكال فيكون من فاقد الاهلية الذي لا يفهم الكلام فيبقى مشكلا عليه. يكون من فاقد الاهلية الذي لا يفهم الكلام فيكون مشكلا عليه. ووجود اهلية وفرضها يكون تارة عامة كجاهل ويكون تارة خاصة اي في تلك المسألة بعينه اي المسألة بعينها فقد يقع من عالم وجود اشكال عليه. لانه لم يفهم هذا فيبقى مشكلا عليه مع كونه عالما. فيكون متعلق بفقد الاهلية اي بالمسألة بعينها. وتارة يكون من جابر اي من فاقد العلم كله. فلا اذية له في العلم. فالعبد اذا كانت له ممكن ان تنفي العلم وادراك له وساق ايرادا حق له ان يسمى اعتراضا واما الذي لا يلبغ يبلغ هذه المرتبة فانه لا ينبغي له ان يورد ما عنده بقوله هنا اعتراض لكن يعرضه على معلمه بان يقول هنا اشكال هو المراد المورد في هذا المحل القول بان الاستسلام يكون مع منازع الاستسلام يكون مع منازعة. وهذا يخالف حقيقة الاسلام وهذا يخالف حقيقة الاسلام. فانك اذا قلت استسلم فلان اي بعد وجود منازعة عنده واضح؟ استسلم بعد وجود منازعته عنده. فكيف يقال في الاسلام استسلام فكيف يقال في الاسلام هو الاستسلام؟ والواقع في القرآن الكريم الخبر عنه بفعل لقوله تعالى ومن احسن دينا من اسلم وجهه لله. وفي قوله تعالى اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لربي العالمين. قولي وانا اول من اسلم. بايات اخرى. فما جواب هذا الاشكال اولا طالب العلم ينبغي ان يعلم ان هذا اشكال وانه لا يقوى على الاعتراف. لان هذه الكلمة تتكلم بها كحول العلما. فاذا اردت ان تنازع كحول العلماء فان لا يكون ذلك اذا كنت عالما فعلا جهملا واما اذا لم تبلغ هذه الرتبة فحنانيك لا تشق على نفسك نفسك والجواب عن هذا ان ما عبروا به صحيح فان مبتدأ الطاعة مع المنازعة. فان مبتدأ الطاعة مع المنازعة. قال الله تعالى والذين جاهدوا بنا لندينهم سبلنا سبلنا. فان الله خلق الانسان مع الظلم والجهل كما قال تعالى وحمل الانسان انه كان ظلوما جهولا. فلا ينتفي ذلك الظلم والجهل عن العبد الا مع وجود منازعة. فان العبد ينازع نفسه في طواعيتها امر الله الله عز وجل حتى تستسلم. فاذا استسلمت انزلت. فان استسلمت اسلمت الاسلام مبتدأ والاسلام مبتدأ. فالاستسلام مبتدأ والاسلام منتهى ولذلك قال في الطحاوية ولا تثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام بالله على ظهر التسليم والاستسلام. رحمكم الله قالوا الصنف رحمه الله تعالى وقول الله تعالى فالحاج فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني الاية ومن اتبعني الاية عن ابن عمر رضي الله عنهما انه ومن اتبعني فقل اسلمت وجهي فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني الاية وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله اه وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج بيت الحرام ان استطعت اليه سبيلا. متفق عليه. وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. وعن بعد ابن حكيم عن ابيه عن جده انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام فقال صلى الله عليه وسلم ان قلبك لله وان تولي وجهك الى الله وان تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي لا تلموضة. رواه احمد. وعن ابي قلابة عن رجل من اهل الشام عن ابيه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الاسلام؟ فقال صلى الله عليه وسلم ان تسلم قلبك لله يسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال اي الاسلام افضل؟ قال صلى الله عليه وسلم الايمان بالله قال وما الايمان بالله؟ قال صلى الله عليه وسلم ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه رسله واليوم الاخر والبعث بعد الموت. رحمه الله فالدليل الاول قوله تعالى في قوله اسلمت وجهي لله. ده حقيقة الاسلام الوجه هي الاستسلام لله بالتوحيد فحقيقة اسناد الوجه هي التزام بالله بالتوحيد. وهذا هو تقصير الاسلام بالمعنى العام تماثلت. ومعنى قوله ومن اتبعا اي ومن اتبعني مسلما لله اي ومن اتبعني مسلما وجهه لله. والدليل الثاني حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله الحديث رواه مسلم في قصتي حديث جبريل المعروف. رواه مسلم في قصة حديث جبريل المعروف من رواية عبدالله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في رواية رضي الله عنهما عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالمراد بقوله وفي الصحيح اي وفي صحيح مسلم. اي وفي صحيح مسلم. فلا يصح قوله بعد متفق عليه فلا يصح قوله بعده متفق عليه تفسيرا لقول وفي الصحيح تفسيرا لقوله وفي الصحيح. وفي ثبوت متفق عليه بعده نظر وفي ثبوتي متفق عليه بعده نظر. وان كان واردا في نسخ وان كان واردا في نسخ الكتاب الخطية. فان اكثر التصانيف النجرية اصابتها عدل في كتابتها اي ان اكثر التصاميم المجرية اصابتها علل في كتاب القيادة فيقع الخطأ في نصوصها. لماذا ايش كتابه لامرين احدهما ان اكثر ما دونه علماؤها اخذته الفتن والحروب. ان اكثر ما دونه العلماء علماؤهم بحقوقهم عقلته والحروب في نكبات سقوط بلادهم مرة بعد مرة على الاعتراف وغيره. والاخر ان عناية علمائهم هي بالتعليم والاصلاح اكثر من عنايتهم بالنسب. هي بالتعليم والاصلاح اكثر. فصار الممارس الناس هم غير المتمكنين في العلم. صعب ان يمارسوا للناس هم غير المتمكنين في العلم فتجد في اشياء من تلك التصانيف نصوصا مثبتة يبقى في النفس منها شيء فالواقع هناك. والاجابة عن الحديث على مقصود الترجمة ظاهرة. ودلالة الحديث على اليمن ظاهرة لانه صلى الله عليه وسلم فسر الاسلام بما ذكر. لانه صلى الله عليه فضلنا من فسر الاسلام بما ذكر فقال الاسلام من تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الحديث وهذا تفسير للاسلام بمعناه الخاص. وهذا تفسير للاسلام معناه الخاص. وهو الدين الا به بعث به محمد صلى الله عليه وسلم. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا سلم المسلمون من لسانه ويده. وهو في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو لا ابي هريرة قال في الصحيحين من حديث عبدالله ابن عم لا من حديث ابي هريرة فحديث ابي هريرة الصحيح فحديث ابي هريرة قادم صحيح. رواه الترمذي والنسائي واسناده حسن. رواه الترمذي ايوب والنزاهي واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة. في وصف المسلم ان المسلمون بلسانه ويده. انه من سلم المسلمون من لسانه ويده. وحصول سلامتهم منه متوقف على كونه مستلزما لله. وحصوله سلامتهم لنمو متوقف على حصول استسلامه لله. فانه لما استسلم لله من يستعمل يده ولا لسانه الا بما علم به الله. فانه لما استسلم لله لم يستعمله يده ولسانه الا فيما اذن به الله. فالمذكور يرجع الى تفسير الاسلام بالمعنى العام والخاصة المذكور يرجع الى تفسير الاسلام بالمعنى العامي والخاص فهو من جملة الاستسلام لله. الذي هو المعنى العام للاسلام فهو من جملة الاستسلام لله الذي هو المعنى العام للاسلام. وهو من امتثال المأمور به وهو من امتثال المأمور به شرعا. الذي يتعلم بالمعنى الخاص الاسلام الذي يتعلق بالمعنى الخاص للاسلام. والدليل الرابع حديث معاوية رضي الله عنه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام فقال ان تسلم قلبك لله الحديث رواه احمد في المسند بهذا اللفظ. لكن من حديث ابي قزعة الحكيم بن معاوية عن ابيه. لكن من حديث ابي هريرة عن حكيم ابن معاوية عن ابيه. لا من حديث نهج ابن حكيم ابن معاوية عن ابيه ما من حديث بدر ابن حكيم عن ابيه عن جده. وبالاسناد الذي ذكره المصنف رواه النسائي في لفظ اخر وبالاسناد الذي ذكره المصنف رواه النسائي باسناد اخر. بلفظ اخر انه قال اسلمت وجهي لله وتخليت. انه قال اسلمت وزيي لله وتخليت وبلالته على مقصود الترجمة الظاهرة. فهو جواب سؤال عن الاسلام ادانته على مقصود الترجمة ظاهرتك ودار سؤال عن الاسلام. ففسره النبي صلى الله عليه وسلم بما ذكر له والاسلام يشمل اقبال الباطن والظاهر على الله. والاسلام يشمل اقبال الباطل على الله ودل على الاول بالجملة الاولى. ودل على الثاني بالجملة الثانية فقوله ان تسلم قلبك لله متعلق بالباطل. فقوله ان تسلم قلبك لله تعلق بالباطل وقوله وان تولي وجهك الى الله متعلق بالظاهر. وقوله وان تولي وجهك الى الله متعلق بالظاهر. وهما يرجعان الى تفسير الاسلام بالمعنى العام وهما يركعان الى تفسير الاسلام بالمعنى العامي والخاص. فيرجعان الى لما فيهما من الاستسلام لله بالتوحيد. فيرجعان الى العام لما فيهما من الاستسلام لله في التوحيد ولو في عام الى الخاص لما فيهما من تصديق الباطل لما فيهما من تصديق الباطل والقياد الظاهر لما فيهما من تصديق الباطل والقيام الظاهر قولا وعملا الدليل الخامس حديث اخر من اهل الشام عن ابيه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الاسلام؟ قال ولم يعزب المصنف هنا وعزاء مجموع الحديث الى مسند احمد ولم يعرف المصلي بغناه وعداؤه في مجموع الحديث الى مسند احمد. وهو في عزوه الى متبع ابن تيمية الحديث وهو في عهد المسند متبع ابن تيمية الحديث وليس الحديث المذكور موجودا فيما انتهى الينا من مسح المسند. وليس الحديث المذكور موجودا في فيمكن ان يكون لشيء لم يصل منه اليها. فيمكن ان يكون في شيء لم يصل منه الينا. هذه قاعدة اذا وجدت احد من العلماء عزا حديثا ثم فتشنا فلم تجده بالكتاب الذي بين يديه فلا تعجل بالحكم على وهم لاحتمال ان يكون في نسخة من الكتاب لن تصل اليه. او في رواية اخرى للكتاب لم تصل اليه فمثلا صحيح البخاري رواه عنه جمع غفير. واشتهر برواية وقد يوجد في رواية ما ليس في الرواية الاخرى فان رواية برب تزيد على رواية الغيب اكثر من ثلاث مئة حديث. كما يقال هذا في البخاري يقال في غيره فالمعادلة بالتوحيد توقع في الغلط على الاجندة. والحديث المذكور رواه غير احمد رواه مسجد ابن منيع والحارث ابن ابي اسامة في مسائله. رواه واحمد بن منيع والحارس بن ابي اسامة في مساجدهم. واسناده ضعيف شواهد تثبت بها. ولزمن شواهد تثبت بها فهو حديث حسن من شوائبه المتفرقة فهو حديث حسن بشواهده المتفرقة. ودلالته عن اصول الترجمة من وجهين. ودلالته على موصول الترجمة والايه؟ احدهما بقوله ان تسلم قلبك لله. احدهما بقوله قلبك لله والاخر في قوله وان يسلم المسلمون من لسانك ويدك. ولا وبقوله وان المسلمون من لسانك وتقدم بيان وجه دلالة الجملتين على المفروض في حديثين سابقين رحمكم الله قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. الاية مقصود الترجمة بيان بطلان جميع الاديان سوى الاضلال. بيان بطلان جميع الاديان سوى الاسلام. وخسران اهلها في الاخرة. وخسران اهلها في الاخرة لانها لا تقبل منهم وترد عليهم. لانها لا تقبل منهم وترد عليهم وكل مردود باعطيه. وكل مردود باطل. فجميع الاديان سوى الاسلام باطلة الجميع الاجيال سوى الاسلام باطلة. والاجيال المردودة سوى دين الاسلام نوعان. ولا ديان الموجودة سوى دين الاسلام نوعان. احدهما اديال مردودة في اصلها موجودة في اصلها. اي مطلقة. اي مطلقة. وهي المخالفة الاسلام في معناه العام. وهي المخالفة للاسلام في معناه العام. مما يعبد مما يعبد فيه غير الله من اديان المسلمين. مما يعبد فيه غير والله من ايام المسلمين. فيكون ما جاء به انبياؤه دينا صحيحة وما عجاه باطلا. فيكون ما جاء به الانبياء دينا صحيحا وما عداهم دينا باطلا والاخر اليان مردودة في وصفها. اديان مردودة في وصفها ايدي حال خاصة. اي بحال خاصة وهي المخالفة للاسلام في معناه العام والياء المخالفة للاسلام في معناه العام. وهو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وهو دين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم. فيكون التعبد بعد ان صلى الله عليه وسلم بدين نبي قبله دينا باطلا. فيكون التعبد بدين بعد لعبته صلى الله عليه وسلم بدين نبي قبله دينا باطلا. فلا دين يقبله الله بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم سوى الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فاديان اهل الكتاب اليوم الاجيال الباطلة ام غير باطلة ضعفه. طيب لو قدر انهم وجدوا الاصل الصحيح للتوراة او الانجيل. فتعبدوا به. فان ادياله تكون معضلة ايضا. فانه لا دليل بعد دين محمد صلى الله عليه وسلم الا دينه. وما عداه فهو دين الله مردود على اهله لا يقبله الله سبحانه وتعالى منه وهم في النار. قال الله تعالى لم يكن الذين ذكروا من اهل الكتاب والمسلمين. فجعل اهل الكتاب كفار. ثم في السورة نفسها قال ان الذين بناء الكتاب والمشركين في نار جهنم جهنم. فالمشركون واهل الكتاب كلهم كافر بالله كلهم خالد في النار بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ان لم يؤمنوا به وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجيء الاعمال يوم القيامة فتبيع الصلاة فتقول يا رب انا الصلاة. فيقول انك على خير. ثم تجيء الصدقة قولوا يا رب انا الصدقة. فيقول انك على خير. ثم يجيء الصيام. فيقول يا رب انا الصيام فيقول انك على خير. ثم يجيء الاعمال على ذلك فيقول انك على خير ثم يجيء الاسلام فيقول يا رب انت السلام وانا الاسلام. فيقول انك على بك اليوم اخذ وبك اعطيك. قال الله تعالى في كتابه ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. رواه الامام احمد وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد رواه الامام احمد الدليل الاول قوله تعالى ودلالته على اصول الترجمة من وجهين. احدهما في قوله فلن يقبل امين. وما لا يقبل من العبد فهو مردود عليه. وما لا يقبل من العبد فهو مغضوب عليه ورده دليلهم لا. ورده دليل بطلانه. فما سوى دين الاسلام دين باطل فما سواه دين الاسلام دين فاضل. والاخر في قوله وهو في الاخرة من الخاسرين الاخر في قوله وهو في الاخرة من الخاسرين. وخسرانه في الخلود في النار. وخسران عنه للخلود في النار. وخسارته برهان على بطلان دين تعبد له وخسارته برهانا على الذي تعبد به. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تدليل الاعمال يوم القيامة. الحديث رواه احمد في مسنده واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم يجيء الاسلام فيقول يا رب انت السلام وانا الاسلام. فيقول الله عز وجل انك على خير بك اليوم اخذ وكنت اعطي ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة بينات الخاسرين. فقراءته صلى الله عليه وسلم الاية تصديق لما في الحديث. فقراءة صلى الله عليه وسلم الاية تصديق لما في الحديث. من توقف القبول والرد والنجاة بل والخسران على الاسلام من توقف القبول والرد والنجاة والنصران على الاسلام فمن اسلم قبل عمله فنجا ودخل الجنة. فمن اسلم قبل عمله فتجا وثقل الجنة. ومن المسلم رد عمله. فخسر ودخل النار. فالاسلام هو معيار الاخذ والعطاء والحساب والجزاء. الاسلام ومعيار الاخوة والعطاء والحساب والجزاء. والدليل الثالث حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امرنا الحديث رواه مسلم بهذا اللفظ. وتقدم انه في الصحيحين بلفظ من كم احدث في امرنا هذا ما ليس منه. وزاد المصنف العزوى الى اعتداءا به لقوله الحنبليون. اعتدادا به لكونه حنبليا ومن عادة الحنابلة انهم يعزون ما في الصحيحين الى مسند احمد. ومن الكلام انهم يبنون ما في الصحيحين الى مسند احمد. لانه امامهم الذي يقتدون به. لانهم امامهم الذي به ولاجل هذا فان ابا البركات ابن تيمية الجد اذا قال في الاحكام متفقة عليه فمراده ثلاثة. وهم البخاري ومسلم واحمد البخاري ومسلم واحمد ودلالته على اصول الترجمة في قوله ليس عليه امرنا. مع قوله فهو الترجمة في قوله ليس عليه امرنا مع قوله فهو رد. المراد بالامر دين الاسلام فالمراد بالامر دين الاسلام. وما ليس عليه دين الاسلام فهو مردود. وما ليس عليه دين الاسلام فهو مولود والمردود باطل. والمردود باطل. ومردود عمله خسرت الالام ومرد عمله خسر في الاخرة. فالاديان كلها سوى الاسلام باطلة سوى الاسلام كلها باطلة واهلها في الاخرة قاصرون. احسن الله اليكم قالوا المصنف رحمه الله تعالى باب وجوب استغلال بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه بيان وجوب استغناء بمتابعة الكتاب. وهو القرآن بيان الاستخدام بمتابعة الكتاب وهو القرآن عن جميع ما سواه عن جميع ما سواه والوجوه كما تقدم ايش والوجوه كما تقدم ومقتضى حكم الشرع بالايجاب اي الاثر المرتب عليه الوجوب كما تقدم هو مقتضى حكم الشرع بالاجابة اي العفو المرتب عليه والاستغناء هو طلب الغنى. والاستغناء هو طلب الغناء المتابعة هي امتثال مادي. والمتابعة بيمثال ما فيه. وما سواه يشمل شيئين احدهما ما تقدمه من الكتب المنزلة ولو لم تحفظ. ما تقدمه من الكتب المنزلة ولولا المحرم. فالقرآن مهيمن عليها مزيل لها لله يحكم به بعد القرآن. والاخر ما خرج عن الكتب الالهية من اراء الخلق ومقالاته. ما خرج عن الكتب الالهية من اراء الخلق فالقرآن مغري عن كل كتاب منزل تقدمه. وهو مغن اكثر واكثر عما يبديه الناس من مقترحات ارائهم. والاستغناء بالقرآن له مورد والاستغناء بالقرآن له مولدان. احدهما الاستغناء بالخبر الاستغناء به في الخبر. فما تعلق بحكم خبري ففي القرآن بيانه فما تعلق بحكم قبلي في القرآن بيانه. والاخر الاستغناء به في هذا الطلب الاستغناء به في باب الطلب. فما تعلق بحكم الطلب ففي القرآن بيانه بالعين. فماذا علق بحكم طلبك في القرآن بيانه للعلم. وهما في قول الله تعالى وثمت كلمة صدقا وعدلا وهما لقول الله تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. اي صدقا وعلما بالاحكام اي صدقا في الاقدار وعدلا في الاحكام فاي شيء يتعلق بالخبل او الطلب ورد عليك فان بالقرآن ما يغنيك عن تطلبه من غيره. لكن افهام الناس في اقتباسهم من القرآن متباينة. وقوة نزع من القرآن على قدر قوة الايمان. وقوة النزع من القرآن على قدر قوة الايمان. فمن ايمانه وكمل اقباله على القرآن الكريم قوي نزعه من القرآن اي استخراجه اي استخراجه ما يصدق المعاني الصحيحة من القرآن الكريم. قيل لابي محمد سفيان العيينة يا ابا محمد اين المروءة في القرآن؟ هذا الان نزل من القرآن هذا الاستغناء بالقرآن هو الناس يقولون المروءة ما نلقى كلمة المروءة في القرآن. فاين المروءة في القرآن؟ فقال في قوله تعالى خذ العفو. وامر بالعرف واعين هل الجاهلية؟ فالاستغناء بالقرآن يكون مع قوة الايمان وشدة الاقبال على القرآن. قال ابن وهب كنا اعجب من نزع مالك من القرآن. فسألنا اخته فقالت لم يكن له شغل اذا دخل بيته الا قراءة القرآن. فاذا دخل البيت اكثر ما يكون في يده ايش؟ القرآن. فانت دائما اذا اردت ان تصل الى حكم شرعي خبري او طلبي لا تبحث تذهب تبحث في كتب اهل العلم تترك اصل العلم وهو القرآن انما ينبغي ان تبحث عن تصديق هذا المعنى في القرآن الكريم. حتى يقر في قلبك فانك اذا اقبلت على القرآن الكريم بصدق وجدت ما يصدق المعاني الصحيحة التي يراد تعيينها في باب الخبر او في باب الطلب واذا اردت ان تعرف الصحيح في امر ما فانظر بالقرآن وستجد في القرآن الكريم ما يسفر عن وجه الصواب فيه فالامر كما قال ابن عباس جميع العلم بالقرآن ذاته تقاصروا عنه افهام الرجال. جميع العلم في تفاصلوا عنه افهام الرجال. قالوا الله تعالى وقول الله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيان لكل شيء. الاية. روى النسائي كلكم من من اللطائف التي تدل على اهمية العلم الصحيح. تسمعون كثيرا عن هجر القرآن الكريم صح؟ طيب متى يكون الانسان هاجر القرآن جهز التدبر فهم معانيه خمسة انواع خمسة انواع لكن انا اريدك ان تقول لي الان متى نكون فازلين للقرآن؟ ها ايش هذا صحيح مطلب لكن متى؟ يقال فلان هاجر القرآن ما هو المعتاد اليه في الكرامة؟ تركه. طيب القرآن ذكر حالا لمن؟ المسلمين ام الكافرين وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن اجورا يعني قومه الكافرين. قيل لشيخنا ابن باز رحمه الله ان كثيرا من المسلمين قد هجروا القرآن فما توجيهكم لهم؟ فقال في جواب بليغ ما داموا يقرأونه في صلواتهم فهم غير هاجرين له. ما داموا تقرأونه في صلواتهم فهم غير هاجرين له هذا المعنى الذي ذكره جوابه تصدقه القرآن لان الله قال تقرأ ما تيسر منك. فاقرأوا ما تيسر منه فماذا وجد قراءة يسير منه؟ فان العبد لا يطلق عليه اسم الحجر. ولذلك اذا صبرت القرآن لا تجد الهجر للقرآن الا وصفا للكافرين وليس من اوصاف المسلمين. وعلى هذا فقس فكثير من الناس ينأون عن العلم الصحيح للاعراض عن القرآن الكريم تدبرا ونظرا وتفهما فتجد ان طلاب العلم ما ان تعظ مسألة من المسائل في باب خبر من احكام الاعتقاد او في باب الطلب من احكام الامر والنهي الا ويبحث احدنا ممن ينسب نفسه الى التحقيق في كلام اهل العلم. اما رجوعه الى الخبر الشرعي في القرآن او السنة فهو ضعيف. فتجده ضعيفا في كلام الله وفهم كلام رسوله صلى الله عليه وسلم حاذقا في توسيع الخطب بالنقل عن اهل العلم دون بس اليد في العلم الاصيل وهو علم القرآن والسنة. كالمسألة التي ذكرناها لكم انفا في مسألة الاسلام والاستسلام ابي هريرة من المسائل الكبرى وغيره ان العبد اذا قال لا حول ولا قوة الا بالله قال الله اسلم عبدي واستسلم. فذكر الله عز الاسلام والالتزام بخبر واحد في هذا الحديث الالهي. فطالب العلم يتخذ العلوم التي يتناولها الفنون في المتون المصنفة كل من يرتقي به الى علم الكتاب والسنة. المقصود من هذه العلوم التي جعل الناس فيها تأليف وطرائق تفضي الى بلوغ نهايتها هي ان تقضي بك الى غاية العلم. واعظمه وهو الكتاب والسنة والفهم عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم. وهو افضل العلم كما ذكر ابن القيم الا بالفوائد وقول الله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. الاية روى النسائي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه رأى في يد عمر بن الخطاب الله عنه ورقة من التوراة. فقال صلى الله عليه وسلم المتهوكون يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم بهذا بيضاء نقية لو كان موسى حيا واتبعتموه وتركتموني ضللتم. وفي رواية لو كان موسى حيا ما معه الا اتباعي فقال عمر فقال عمر رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا محمد رسولا. ذكر المصنف رحمه الله. فالدليل الاول قوله تعالى وانزلنا عليك الكتاب مجانا لكل شيء. الايات. وزيانته عدم اصول الترجمة في وصف الكتاب وهو القرآن انه ابتليان لكل شيء بوصف الكتاب وهو القرآن انه لكل شيء اي موضح له. وما كان مبينا موضحا كل شيء فلا تحتاج معه العبد الى غيره. وما كان تبيانا موضحا كل شيء فلا يحتاج معه العدو الى غيره فهو مستغني به عما سواه. فهو مستغني به عما سواه. والدليل الثاني حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه الحديث رواه احمد الى الضيفين المذكورين من حديث جابر رضي الله عنه رواه احمد من الطيب القريب من حديث جابر رضي الله عنه واسناده ضعيف ويروى معناه في وجوه عديدة. يدل مجموعها على ان له اصلان. ويروى معناه بقدوم الذي يدل مجموعها على ان له اصله ابو الفضل ابن حجر وعند المصنف الى سنن النسائي. وهو تابع جماعة قبله. كابن تيمية الحفيد وصاحبه وصاحبه ابي الفداء ابن كثير. والحديث مفقود من نسخه سنن النسائي الصغرى والكبرى التي انتهت الينا. في الحديث مفقود من نسخ سنن النسائي الصغرى والكبرى التي انتهت الينا فلعله بنصرة لم تصل الينا. ودلالته على المقصود ترجمته بثلاثة وجوه اولها في قوله امتعون ابن الخطاب. لقد جئتكم بها اي او تحيرون. فقد جئتكم بما لا تحتاجون معه الى غيره لقد ذكركم بما لا تحتاجون معه الى غيره. لبياضه ونحائه ونقاءه فالاستفهام الاستيثار. فالاستثمار وتانيها في قوله ولو كان موسى حيا واتبع الهموم وتركتموني ظللتم. وكان موسى عليه الصلاة والسلام معه التوراة فلو تبعه احد بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لكان ضالا. فلو اتبعه احد النبي صلى الله عليه وسلم لكان ضالا. لانه لا هدي يغني بعد القرآن لانه لا نبي يغني بعد القرآن الكريم. وثالثها في قوله ولو كان موسى ما وسعه الا اتباعه. اي لم يكن له بد من اتباع صلى الله عليه وسلم اي لم يكن له ود من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا كان موسى عليه الصلاة والسلام وهو نبي يجب عليه اتباع محمد صلى الله عليه وسلم فغيره اولى من اذا كان موسى عليه الصلاة والسلام هو نبي يجب عليه ان يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم فغيره بالوجوب والكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا يغني عن موسى كتابه الذي له والكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عن موسى كتابه المنزل معه فالقرآن يغني ولا يغني عنه غيره. القرآن يغري ولا يغني عنه غيره. اه بكل شيء ترى يا اخواني القرآن يغني ولا يغني عنه غيره. الان بعض الناس اول مثلا ما يسمع كلمة عربية يروح يلعب في قاموس او في واحد منير او في اللسان. وكان ينبغي ان يبحث في القرآن الذي يحفظه. انت تعجب من ان اناسا يحفظون القرآن الكريم فاذا جاء ذكر كلمة بمعناها اللغوي او في كيفية ضبطها في كلام العرب وجدته جاهلا عن ما بين جنبيه فهو يذهب عن اصح كلام العربية وهو القرآن الكريم. وهذا ضعف الاستغناء بالقرآن في علم يبعد يبعد عن هذه الاستغناء به وهو علم العربية. والعارفون بالقرآن قالوا كلمة لطيفة في هذا فقالوا القرآن قاموس شفراء. القرآن قاروس الفقراء. هذه الكلمة عن موسى ابن جار الله الخزاني وغيره. اي الفقير الذي لا السيد القاموس المحيط. ما الذي يغنيه بمعرفة العربية؟ القرآن. الكريم. نعم. احسن الله اليكم باب ما جاء في الخروج عن دعوى الاسلام. مقصود الترجمة. بيان حكم الخروج عن دعوة للاسلام بانتساب الى غيره. بيان حكم الخروج عن دعوى الاسلام بالانتساب الى غيره فدعوى الاسلام هي الاسماء الدينية التي جعلت له ولاهله. فدعوا والاسلام هي الاسماء الدينية التي جعلت له ولاهله. في الاسلام والمسلمين. والايمان المؤمنين والعبادة وعباد الله. الاسلام والمسلمين والايمان والمؤمنين والعبادة وعباد والخروج عنها هو التسمي بغيرها. مما لا يرجع الى تلك الاسماء ويخالفها والخروج عنها هو التسمي بغيرها. مما لا يرجع الى تلك الاسماء ويخالفها واسماء اهل الاسلام الدينية المأموم بها نوعان. واسماء اهل الاسلام دينية المأمور بها نوعا. احدهما اسماء شرعية اصلية. اسماء شرعية وهي الاسماء التي جعلها الله او رسوله صلى الله عليه وسلم له جعلها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم له. كالمسلمين والمؤمنين وعباد الله والجماعة والطائفة المنصورة والاخر اسماء شرعية تابعة اسماء رعية تابعة وهي الاسماء التي جعلت له مقابلة لاهل الباطل. وهي الاسماء التي جعلت له مقابلة لاهل الباطل. كاهل السنة في مقابلته اهل الفتن كان السنة في مقابلة اهل البدعة. واهل الحديث في مقابلة اهل الرأي واهل الحديث في مقابلة اهل الرأي. واهل الاثر في مقابلة ماشي. اهلين طبعا واهل الادب لمقابلة اهل النظر. والسلفيين في مقابلة الخلفيين والسلفيين في مقابلة الخلفيين. فالاسماء الدينية التي امرنا بها ترجع تارة الى كوننا اصلية اي جعلها الحكم الشرعي اسماء لنا كالمسلمين والمؤمنين وعباد الله تارة اخرى الى التبعية. بان جعلت شعارا لاهل الحق في مقابلة شعار فلما كان من شعار المخالفين لهم البدعة صار من شعار المتبعين للاسلام الحق سنة ولما صار من شعار المخالفين لهم الرأي صار من شعار المتبعين للاسلام الحق اتباع الحديث يشم اهل الحديث في مقابلة اهله الرأي. فهذه اسمع الشرعية هي الاسماء التي امرنا بها. والعدول عنها الى غيرها من تسمي به مما لا يرجع اليها ويخالفها هو من الخروج عن دعوى الاسلام. ومن الخروج عن دعوى الاسلام طيب لو قال قائل نحن الان في الاحساء والاحساء ان فيها المذاهب الاربعة بل فيها وفيها فلان المالك وفيها فلان الشافعي وفيها فلان الحنبلي فما حكم هذه الاسماء؟ واين موقعها مما؟ تقول. ما الجواب ها؟ نردها تابعة في الثالثة يعني ايه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كان فيهم كان فيهم مالكية طيب كيف تنجح يقول هذي نعم لا ترجع الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الى الصحابة فهي اسماء شرعية شيء لا يرجع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ابو السيد لا يرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا للصحابة يكون شرعي لانهم يحتاج الى تأمل يعني ممكن ايش؟ هي بس قبل العبارة والجواب ان هذه النسب نسب الى انواع العلوم. بالنسبة الى النحو فانه يقال فلان النحوي. فاذا تفقه احد بعلم الفقه المأثور عن ابي حنيفة واصحابه قيل واذا تفقه ما اثر عن مالك واصحابه قيل مالك وكذا بالشافعي والحنبلي فهي ليست نسبة دينية محضة وانما هي نسبة علمية الى انواع البناء العلوم والفنون التي تعارف عليها اهل الاسلام مما يتعلق بفن الفطرة. فهي نسبة صحيحة لا شيء بها اذا كان المنسوب اليها مشتغلا بذلك العلم. احسن الله اليكم. وقول الله كان هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا الاية عن الحادث الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال امركم بخمس الله امرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة جماعة فانه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع رمقة الاسلام من عنقه الا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه الا ان يراجع. ومن دعا بدعوى الجاهلية فانه من جثات جهنم. فقال رجل يا رسول الله وان صلى وصام قال صلى الله عليه وسلم وان صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين والمؤمنين عباد الله. رواه احمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح وفي الصحيح من فارق الجماعة قيدان من من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية وفيه الدعوة الجاهلية وانا بين اظهركم. قال ابو العباس رحمه الله كل من خرج عن دعوى الاسلام والقرآن من نسب او بلد او جنس او مذهب او او او طريقة فهو من عزاء الجاهلية بل لما بل لما اختصم مهاجري وانصاري فقال المهاجرين يا للمهاجرين وقال الانصاري يا للانصار فقال صلى الله عليه وسلم الجاهلية وانا بين اظهركم واظب لذلك غضبا شديدا. انتهى كلامه رحمه الله فالدليل الاول قوله تعالى هو المسلمين من قبل وفي هذا في ذكر ما يسمى به الله وعباده مهتبعين رسله ما سمى به الله عباده المتبعين رسلا. فان سماهم المسلمين فيما انزله من كتبه من قبل. فانه سماهم المسلمين بما ابدلهم في كتبه هذا. اي القرآن. وتسميته بغير ما سماهم الله به خروج عن دعوة الاسلام وتزيته بغير ما سماهم الله به خروج عن دعوى الاسلام. والله اعلم وما رضيه لهم اسلموا واحكموا. فالخروج عنه ما يدركه الله من من الله الى ما يبغضه ويأباه محرم. والدليل الثاني حديث الاشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال امركم بخمس. الحديث رواه احمد وصححه. والنسائي في الكبرى. وصححه ايضا ابن خزيمة وابن حبان فهو حديث صحيح. ودلالته على مقصود الدرجات من ثلاثة وجوه. اولها في قوله فانه من قاصر الجماعة في تشرين فقد اطلع على القاتل الاسلامي من عنق الا ان يرافق. ومن مفارقة جماعة المسلمين الخروج عن دعوة السلف. ومن مقاربته المسلمين الخروج عن دعوة الاسلام. بالتسمي بغير اسمائهم. بالتسمي بغير اسمائهم. فجماعة المسلمين لا اسم لهم الا ما سماهم به الله او سماهم به رسوله صلى الله عليه وسلم. والرقة والوجه تجعل في عنق البذيلة او يدها. عروة تجعل في عنق المدينة او يدها لتمسكها والخبر عن انه بما صنع بمنزلة من خلع رفقة الاسلام الرقي تدل على تحريم فعله. فهو اذا فعل ذلك كانه اخرج عروة الاسلام من وضعها عنهم. ومعنى قوله الا اي رافع اي يتوب وينزع عن وثانيا في قوله ومن ادعى دعوى الجاهلية فانه من هدى جهنم. ودعوى كل التزام الى ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. الدعوة الجاهلية كل انتساب الى ما يخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وتحريم دعوى الجاهلية استفادوا في هذا الحديث من ثلاث جهات وتغريب دعوة الجاهلية في هذا الحديث من ثلاث جهات الاولى نسبتها الى الجاهلية. نسبتها الى الجاهلية. وهي من دلائل التحريم بخطاب الشرع كما تقدم. والجهة الثانية الوعيد عليها بجهنم. الوعيد عليها بجهنم والجهة الثالثة على الدفاع عبدي لصلاته وصيامه اذا دعا الى دعوة جاهلية ذكر عدم انتفاع العدل في الصلاة او صيامه اذا دعا الى دعوى الجاهلية. ومعنى قوله جهنم ومعنى قولهن جماعة بها. وهو جمع جدوة بكسر الدين وتفتح ايضا بكسر الجيم وتقام وتفتح وجدوى وجذوة. وروي الحديث بلفظ من دفيء جهنم. وروي الحديث هو من جهده جهنم. وهو جمع جاهل. وهو جمع جاهل. والجاه هو المنتصب على ركبتيه قيام. والجاهد هو المتصل على ركبتيه قياما ثالثها في قوله فادعوا بدعوى الله الذي سماهم المسلمين والمؤمنين وعباد الله فادعوا بدعوى الله الذي سألناكم والمؤمنين عباد الله. ففيه الامر بلزوم ما سمى به ولي الامر واللزوم الى سمى به الله وعباده. فالمسلمين والمؤمنين وعباد الله. وهو تزلزل حرمة مقابلها من دعوة وهو يستلزم حرمة مقابلها من دعوى الجاهلية والدليل الثالث علي فانه من طارق الجماعة سدرا. الحديث متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ودلالته على المقصود في الترجمة ما سبق ذكره من كون مطابقة الجماعة من دعوة جاهلية ما سبق ذكره من كون مفارقة الجماعة من دعوى الجاهلية المحرمة والدليل الرابع حديث ابي دعوى الجاهلية وانا بين اظهركم. رواه بهذا اللفظ ابن جرير مرسلا عن زيد ابن اسلمة رواه ابن خلدون جليل مرسلا عن زيد ابن اسلمة واسناده ضعيف. والمعروف في الصحيحين ما بال دعوى الجاهلية معروف في الصحيحين ما بال دعوة الجاهلية ليس فيه وانا بين ارضهم. ليس فيه وانا بين عضوكم في قصة الانصاري والمهاجم. في قصة المهاجرين بقصة المهاجرين والانصاري لما اختصم فكثع المهاجرين الانصارية فكسعى المهاجرين الانصاري اي ضرب على مؤخرته. فقال الانصاري يا للانصاري وقال المهاجرين يا للمهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال دعوة الجاهلية؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال دعوة الجاهلية هذا لفظ الصحيحين وليس عندهما وانا بين اظهركم. ودلالته على اصول الترجمة في صلى الله عليه وسلم على من دعا بدعوى الجاهلية. وتغيظه من فعله صلى الله عليه وسلم ممن دعا بدعوى الجاهلية وتغيبه من فعله مما يبيد حرمة ذلك مما يفيد حربة ذلك. طيب اين دعوة الجاهلية في الحديث اسم شرعي ووجه دعوة الجاهلية ووجه دعوة الجاهلية ان المهاجرية عقد ولاءه على الهجرة فتبرأ من غيره. من المهاجرين عقد ولاءه على الهجرة وتبرأ من غيره. والانصارية عقد ولاءه على الانصارية وتبرأ من غيره. الانصارية عقد وله تبرأ من غيره. فوقعت بينهما المنافرة والمشابهة. ووقعت بينهما المنافرة والمشاقة ومما ينبه اليه في امثال هذه المقامات ان الخبر الجاري ان الخبر عن الامر الجاري الصحابة ينبغي ان يكون باذى ومما ينبه اليه في هذه المقامات ان الخبر عن الامن جاري بين الصحابة يكون بادب. فيتلطف المخبر في العبارة المؤدية عن المعنى الذي قصده. فيتلطف مقبل في العبارة المؤدية عن المعنى الذي قصده. ولا يتوسع في القول الا يقع في المحظور ولا يتوسع في القول بان لا يقع في المحظوظ فان جناب الصحابة عند الله عظيم. فمثلا اذا قال هنا فوقع بين الصحابة شحناء واختلاف ونزاع وتناغم وتباغض وتباعد واقصائية الى اخر هذه المنظومة من الكلام فان هذا يوقع العبد في الخبر عن الصحابة باشياء تنادي الادباء معه. والخبر عما يتعلق بالشرع ينبغي ان يكون كطريقة الشرع الشرع اذا اخبر عن شيء من هذه الامور كان على وجه ايش؟ الادب بعبارة لطيفة الا يورث ذلك القلوب الوقيعة فيه لان لا يمكن ذلك القلوب الوقيعة ينبغي ان يلزم طالب العلم هذه الجادة. وان لا يكون غيره من القصاصين والاخباريين الذين يوسعون القول في هذه الاحوال فيتعدون على مقام الصحابة رضي الله عنهم فيصفوهم وفي قبيحة لا تليق بجنابيها. ثم يتعلق احدهم بان الصحابة بشر كالبشر وخلق كالخلق فخبروا عنه كالقدر عن غيره فان هذا دور في القضية. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو نفسه بشر البشر هو خلق كسائر الخلق كما في القرآن الكريم. لكن الخبر عنه صلى الله عليه وسلم ينبغي ان يكون في اقصى غايات الالم لانه خبر عن احب الخلق الى الله سبحانه وتعالى. فينبغي ان تتأدب معه صلى الله عليه كما يحب الله عز وجل لا ان تطلق العنان بيانك فتخبر بما شئت من الكلام وهذه العلم فان العلم يبين لك ما تتكلم به وما لا تتكلم به والذي ليس عنده علم يخلط خط عشوائي في هذه الالحان. ثم ذكر المصنف رحمه الله كلاما الحديث في حقيقة دعوى وهو بمعنى ما تقدم ذكره ان حقيقة الجاهلية هي الانتساب الى ما يخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. قال المصادق رحمه الله تعالى باب وجوب الدخول في الاسلام كله بيان وجوه الدخول في الانسان كله بيان وجوب الدخول بالاسلام كله. بالالتزام جميع احكامه. بالتزام جميع احكامنا لا بعضها دون بعض. والوجوب كما تقدم مقتضى حكم الشرع اي الاثر المترتب عليه. والتأكيد بقوله كله للتفريق بين هذه الترجمة والترجمة المتقدمة. باب وجوب الاسلام فالمراد في تلك الترجمة الدخول المدمن. والمراد في هذه الترجمة ايش الدخول المفصل فالمراد في تلك الترجمة الدخول المجمل والمراد في هذه الترجمة الدخول المبسط وقوله رحمه الله وترك ما سواه هو في معنى الجملة الاولى لان العبد لا في الاسلام حتى يخرج من غيره فيتركه لان العبد لا يدخل في الاسلام حتى بغيره فيتركه. والفرق بينهما ما الفرق بين الجملتين؟ الدخول في الاسلام ورحمة الله. انظروا الى تحية والفرق بينهما ان الجملة الاولى في الاغتصاب والدهن ان الجملة الاولى في الانتصاب والتحدية. والجملة الثانية في والتقنية او بالاجتناب والجملة الثانية في الاجتناب والتقنية فهو يحيي قلبه بالانتساب الى الاسلام فيدخل فيه ويخفيه من غيره بتركه. وايهما استغفر اي مسبق التهنئة التقنية التهنئة الواقعة في القرآن تقديم ايش؟ التقنية في قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. فالتخلية متقدمة على التحلية. وقدم تصنف التحلية بانها هي المقصودة بالذات. وقدم المصنف التحدية بانها هي المقصودة بالذات. واذا تحلى العمل تخلى لزوما. وقرن بينهما المصنف اللي اسمه جاب وحدة من جملته ليش فرم بينهما؟ بتقوية المعنى وتأكيده وقرن بينهما المصنف لتقوية المعنى وتأكيده. احسن الله اليكم. قالوا يصنف رحمه الله يا ايها الذين امنوا خذوا في السن كافة الاية وقوله تعالى يدعون انهم امنوا بما انزل اليه الايات وقوله تعالى ان الذين فرقوا دينهم لو كانوا شيعة لست منهم في شيء. الاية قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى اهل السنة والاختلاف وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتيهن على امتي ما اتى على بني اسرائيل حذو اللعن بالنعل. حتى ان كان فيهم من اتى امه على ثانية كان في امتي من يصنع ذلك. وان بني اسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين حكما. وتمام حديث قوم وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها من نار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال قال صلى الله عليه وسلم ما انا عليه اليوم فليتأمل المؤمن الذي يرجو لقاء ربه كلام كلام الله الذي يرجو لقاء الله الكلام الصادق المخلوق في هذا المقام. خصوصا قوله ما احد ما انا عليه اليوم واصعب يا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة. رواه الترمذي. ورواه ايضا من حديث ابي هريرة ولكن ليس فيه ذكر النار. وهو في حديث معاوية عند احمد وابي داود وفيه انه سيكون في امتي قوم تتجارى بهم تلك الاهواء حتى يتجارى الكلام بصاحبه كما يتجارى الكلام بصاحبه فلا يبقى منه ولا مفصل الا دخله. وتقدم قومه ومبتغ في الاسلام سنة جاهلية رحمه الله. والدليل الاول قوله تعالى يا ايها الذين امنوا خذوا عن المقصود في الترجمة بالامر بالدخول في السن. وجنايته على نفوس الترجمة الامر بالدخول بالسلم وهو الاسلام. والامر للايجاب. والتأكيد بقول يتضمن الكوكبة سواه. والتأكيد في قوله كافة يتضمن ترك ما سواه لان من خرج عن شيء منه وقع فيما سواه. لان من خرج عن شيء منه وقع فيما سواه. والدليل قوله تعالى في تمامها يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا منه. يريدون ان يتحاكموا فالامر بالكفر به يتضمن الامر بالدخول في الاسلام يتضمن الامر بالذكور في الاسلام كله. وترك ما سواه لان العبد لا يتحقق كفره بغير الاسلام حتى يلتزم بالاسلام لان العبد لا يتحقق الكفر بغير الاسلام حتى يلتزم بالاسلام. والدليل الثالث قوله تعالى ان الذين كفروا اودي لهم الاية على مفصول الترجمة في كون تفريق الدين ليس من طريقة محمد صلى الله عليه وسلم التي بعث به في كون تفريق الدين ليس من طريقة محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث بها. وفعله محرم. لقوله لست منهم في شيء فليتراكم تدل على حرمة فعله. فهي براءة تدل على حرمة فعلهم وتفريق الدين واخذ بعضه وترك بعضه. تبليغ الدين هو مأخذ بعضه وترك بعض وله نوعان. وله نوعان. احدهما تفريق اكبر تفريق اكبر بالايمان ببعضه والكفر ببعضه. بالايمان ببعضه والاغني ببعضه وهذا كفر مخرج عن الاسلام. وهذا كفر مخلف عن الاسلام. والاخر اصغر تفريق اصغر. وهو تعظيم بعضه. دون دعوة تعظيم بعضه دون بعض بداعي الرأي والهوى لا لمتابعة الشرع والهداة الرأي والهوى لا بمتابعة الشرع والهدى. وهذا محرم ولا يخرج به العبد من الاسلام. وهذا محرم اشد التحريم ولا المؤمنين العبد لله الاسلام. فتفريق الدين يكون تارة مخرجا من الملة. ويكون تارة اخرى غير فاذا تضمن الايمان ببعض الدين والكفر ببعضه فهذا مخرج من الليل. وان لم يتضمن من لم يكن مفردا الى الملة. فمثلا لو قدر ان احدا امن بالتوحيد والصلاة والصيام وانها من شرائع الاسلام وكفر الحج وجحده. وقال ليس هو من شرائع الاسلام. فانه حينئذ مفرقا في الدين. ويكون حكمه ايش؟ انه كافر خارج من الملة فتفريق الدين هنا اخرج العبد من الالتزام. فان امن العبد بشرائع الاسلام. لكنه رفع بعضها فوق اثناء عظيم لا به داعي الشرع والهدى لكن بمتابعة الرأي والمتاوة يكون قد وقع في التفريق الاصغر الذي لا يخرج به العبد من الملة يقع في محرم من المحرمات. كمن اعتقد ان النافذة اللازمة من الصلوات تأكيدا هي نافلة الفجر. وان غيرها ليست راتبة مؤكدة والسنن الرواتب مجمع عليها. فهذا رفع راتبة المشي فوق غيرها. لا بدع الشر وانما بانه يرى ان الفجر ليس له دون غيره فهو يصليها ولا يصليها في غيره. فلا يرى ان السنن الرواتب من جملة ما انكر في الشرع فهو يخفض غيرها عنها بداعي الهوى والرأي لا لا بداعي الشر وهل المجرة؟ في الاعمال التي يقدمها الخلق على بعض ما جاء به الشرع بداعي اهوائهم وارائهم ومخترعات المانهم ومقترحات افكارهم دون الرجوع الى منزع شرعيا يرجع اليه. فان العبد يكون قد وقع في ذلك. اذ فيما يحظر عليه بتقديم شيئا من الشرع على دينه بغير قرآن الشرع. فانك اذا اردت ان تقدم شيئا من الشرع على غيره وجب عليك ان يكون تقديمك له مبنيا على ايش؟ برهان الشرع. لا على الرأي والهوى وما تحبه او ما جرى عليه بلدك وطائفتك او ما عرفه الناس ان هذا لا عبرة به والعبرة بموروث الشرع الحكيم في بيان مراتب الاحكام والدليل الرابع قوله تعالى يومك اليوم وجوه وتسود وجوه. فذكر فيه المصنف ابن عباس رضي الله عنهما انه قالت وجوه اهل البدعة والاختلاف. اخرجه في تفسيره والجماعة واسناده ضعيف جدا. وصحة المعنى مما اخر المسامحة في اسانيد التفسير. وصحة المعنى من مآخذ المسامحة في اساليب التفسير. فهذا التفسير صحيح المعنى. ولهذا اورده خارج السنة في تفسير هذه الاية في كتب التفسير والاعتقاد وغيره وفي السنة الثابتة ما يشهد بصحته. السنة الثابتة ما يشمل صحته. فروى احمد في مسنده من حديث ابي غالب عن ابي امامة رضي الله عنه انه رأى رؤوسا منصوبة على دمشق اي على درجهم. فقال كلاب النار شر قفلا تحت اديم السماء وخير قبل من قتلوه. ثم قرأ قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه قال له ابو ظالم هل سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال له لم اسمعه الا مرة او مرتين او ثلاثا او اربعا او خمسا او ستا او سبعا ما هددتكم. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اخبر عن خبر الخوارج وهم قوم من اهله البدع قرأ الاية تصديقا لهذا. فقرأ قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فمما تليق به الوجوه السنة والجماعة. ومما تسود به الوجوه الفرقة فمما تليق به الوجوه السنة والجماعة. ومما به الوجوه الفرقة والبدعة واصل معنى الاية ابيضامها بالايمان واسودادها واصل معنى الاية ابغضها بالكفران. والسنة والجماعة من الافراد التي ترجع الى ايش الايمان والسنة والجماعة من الافراد التي ترجع الى الايمان. والبدعة والفرقة من الافراد التي ترجع الى الامراض التي ترجع الى الكفران. ودلالته على مقصود الترجمة ان تبييض الوجوه يوم القيامة ان تبييض الوجوب يوم القيامة لا يكون الا على الكتاب واجبه. لا يكون الا على امتثال واجبهم. وتزويدها لا يكون الا على قدراف محرم. تزويدها لا يكون الا على اقتراب المحرمين. ومن الواجبات التي يبيض التزامها الوجه ومن الواجبات التي التزامها الوجه لزوم السنة والجماعة. ومن الواجبات التي يبيض لزومها الوجه والجماعة التي هي حقيقة دين الاسلام. التي هي حقيقة دين الاسلام. فصار الالتزام بدين الاسلام والدخول فيه كله واجبة. وصار الالتزام به كله واجباته حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على امتي. الحبيب رواه الترمذي من حديث عبدالله بن عمر لا للحديث عبدالله ابن عمر رواه الترمذي في حديث عبدالله ابن لا من حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما واسناده ضعيف واسلامه ضعيف. وفي معناه دون الجملة الاخيرة حديث يروى عند الطبراني في المعجم الكبير. وفي معناه دون جملة اخيرة حديث يروى عند الطبراني رضي الله عنه واجساده ضعيف ايضا. والجملة الاولى لها شاهد في صحيحين والجملة الاولى في الصحيحين من حديث ابي سعيد ابن رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا وذراعا بذراع. فالحديث المذكور جمل تصح. واصحها جملة الاولى. فالحديث المذكور فيه جمل تصح واصحها جملة ودلالته على اصول الترجمة من احدهما في ذكر الافتراء ذما له في ذكر الكرام ذما له. بالوعيد عليه بالنار. بالوعيد عليه والوعيد عليه بها قرآن الشرين. والوعيد عليه فيها برهانه فالافتراق محرم. فالافتراف محرم. وموجبه اخذ بعض الدين وترك بعض وموجبه اي السبب الداعي له اخذ بعض الدين وترك بعضهم. ومانعه الدخول في الاسلام كله وترك ما سواه. ومانعه الدخول في الاسلام كله. وترك ما سواه. فيكون الدخول في بالواجبة فيكون الدخول فيه كله واجبا. فيكون الدخول فيه كله واجبات لتوقف السلامة من الافتراء عليه. لتوقف السلامة من الاشتراط عليه. والاخر ذكر ان الله هو الباقي على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. ذكر ان الناس هو على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. والذي كانوا عليه هو الاسلام كله. والذي كانوا عليه هو الاسلام كله فوجب الدخول فيه كله وترك ما سواه. فوجد المأمول به كله وترك ما سواه اه والدليل السادس رضي الله عنه بمعنى حديث ابن عامرين ولفظه افترق باليهود على الحديث اخرجه اصحاب السنن الا المسائل واسناده حسن. وله في بيان عدد الاحترام وله دروب في بيان عدد الكرام ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر افتراء هذه الامة دلالته على مقصود الترجمة في ذكراء هذه الامة. الواقع كما تقدم باخذ بعض الدين الواقع كما تقدم بترك بعض واخذ بعضهما. فلا يسلم منه الا بالدخول في الاسلام كله. فلا ينسوا منه الا بالدخول في الاسلام كله. وترك ما سواه فيكون واجبا وترك ما سواه فيكون واجبا. والدليل السابع حديث معاوية رضي الله عنه وفي وانه سيخرج بامة في قوم تتجارى بهم الاهواء. الحديث اخرجه ابو داوود وغيره واسناده حسن. ولذلك على مفصول الترجمة للجلادة وجوه. الوجهان الاولان هما المتقدمان في حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما الوجهان الاولان اما الوجهان المتقدمان في حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما. واما الوجه الثالث ففي تسميتها اهو واما الثالث والاهواء ضلال والاهواء ضلالة وتجاريها يعني تماديهم في الظلال. وتجاريها بهم يعني تماديهم في الضلال. وذمهم بذلك وذمهم بذلك يدل على وجوب البراءة من فعله وذمه بذلك يدل على وجوب البراءة من فعلهم. ولا تحصل تلك البراءة الا الدخول في الحساب ولا تقصد تلك القراءة الا بالدخول في الاسلام كله وترك الا بدخول الانسان كله وترك ما سواه. فالعبد لا يتجرد منه. هذه العلل من جملتها ما ذكر خاصة في الحديث وهو الهوى الا للدخول في الاسلام كله. فالاسلام كله يدعوك الى ما يحصل معه البراءة من بين الانسان مع هواه فان النفوس لا تسلم من الاهواء فهي من الواردات التي تتقحم عليها. لكن من الناس من يرد ومن الناس من يفتح نحو هواه فتجده يتسارع الى اتباع ما وقع في نفسه من الهوى ويميل عن طريق الشرع فيقع في الحج والظلم لانه لم يستجب لداعي الهدى وانما استجاب لداعي الهوى ونزع النفس من هذا الوالد يكون باقامتها على العبودية لله. وندعو النفس هذا الوالد يكون في اقامتها على العبودية لله. فمن اراد ان يجرد نفسه من الهوى فليتجرد على طريق الهدى. فمن اراد ان يجرد نفسه من الهوى فليتجرد على طريق والتجرد على طريق الهدى جمعه ابن قيم في بيت واحد. فقال فلواحد كن واحدا في واحد اعني طريق الحق والايمان. فلواحد كن واحدا في واحد اعني طريق الحق والايمان فسبيل سلامة احدنا من هواه ان يتجرد بلزوم طريق الهدى فلا يعزل عنه الا غيره. فالحاكم عليك بنفسك والهدى. ومن مثل ذلك المبينة ان رجلا قال لابن عبده باسم رضي الله عنهما لما استطاع موافقة حاله لحال ابن عباس قال لابن عباس الحمد لله الذي من فعل هو انا على هواك. نقول الحمد لله اللي جعل راينا ورايك واحد. قال لابن عباس الحمد لله الذي جعل هوانا على هواك فقال ابن عباس كل هوى ضلال. فقال ابن عباس كل هوى ضلال. رواه اللالكائي واسناده صحيح فابن عباس رضي الله عنهما سمع الهدى من تبع الهوى تبع الهدى فمع تطييب متكلم خاطره وصدور هذه الكلمة منه حامدا هذا ابن عباس وموافقة حاله له قال الحمد لله الذي تجرد ابن عباس فلم يرى لنفسه شيئا واراد ان يلقن هذه حقيقة الشرع بالهوى فقال كل هوى فكل ما يراه الناس من الهوى هو الظلال. كل ما تراه من الهوى هو صلاة. وهذا ظاهر الناس اليوم احد اخذ طريق اليمين. واخر اخذ طريق الشمال. فاذا قلت باليمين ان العلماء على خلاف ذلك قال العلماء لا يدركون حقيقة الامر. واذا قلت لذي الشمال من العلماء على على خلاف ذلك قال ان العلماء لا يدركون حقيقة الامر. فذاك وذاك جاريان مع هواهما. وكل واحد منهما ينسب هواه الى الاسلام هو الحق لكنه في حقيقة الامر مخالف للاسلام والحق فان الاسلام جاء باتباع اهل العلم وامرنا بالرجوع اليهم وسؤالهم. فعلم ان ما خالف طريقهم مهما اراد صاحبه ان يجعل له من الدعاوى فانه موافق لهواه وليس موافق للهدى. وعلى هذا فقس. فالواجب على العبد اذا اراد ان يتجرد من الهوى ان يعمل على نفسه طريق الهدى ولو كان في خلاف ما يحبه وتميل له نفسه لو كان ما تحبه تميل لنفسك اعلن الهدى فان من اعمل الهدى رضي الله عنه وارضاه. ومن اتبع الهوى وظن انه يدرك مراده بالهوى فان مراده يفوتهم ولا يدرك مما اراد الا ما كتبه الله سبحانه وتعالى له لا تدرك مما تريد الا الذي كتبه الله عز وجل. اواك لن يأتي لك وان زينته بما زينت وانما الذي يأتي لك بكل شيء هو اقبالك على الله سبحانه وتعالى وتعلقك ولهذا من اخبار من مضى ان رجلا صنف كتابا حسنا في تفسير القرآن الكريم بلغة اخرى سوى لغة العرب. ثم سئل عنه عالم اخر ممن يتكلم تلك اللغة وقد مات الى رحمة الله فادنى على كتابه خيرا. قال له الكتاب فلان كان كتاب طيب لقالوا انه عرظ عند تفسير قوله تعالى وذكروا اية وكان بينه وبين الاخر منازعة. فلما جاء عند اية تعلق بفكرة القضية عرظ لي في فلان. قالوا له عرظ بكفرك. فقال الا هذا الموظع. الا هذا الموظع. هذا تجرد من هواه. ما جعل روى هو الحاكم وقال عرض اذا اعرضوا عنه لانه لا يتعامل مع الناس يتعامل مع رب الناس سبحانه وتعالى ولذلك نتعامل مع رب الناس هو الذي اخبر عن ابن تيمية لما قال العارف اي عالم بالله العارف لا يطالب ولا يعاتب ولا يقاتل. العالم لا يطالب ولا يعاتب ولا يطالب. فهو لا يطالب الخلق بشيء. ولا يعاتبهم في شيء ولا يغالبهم على شيء. فهو في راحة منهم. لانه مشغول بالله عز وجل وغيره ممن يشتغل به هو في عذاب. لانه مشتغل بغير الله عز وجل. فمن اشتغل بالخلق قال همه ومن اشتغل بالله نال ما اهمه. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعمر قلوبنا بالشغل بمحابه ومراضيه والدليل الثاني الثاني حديث ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلية. وهو عند البخاري من حديث ابن عباس بسياق طويل وتقدم له في بيان بباب وجوب الاسلام. ودلالته على الترجمة من وجهين احدهما ان من ابتغى بالاسلام سنة جاهلية يترك بعضه ان من ابتغى في الاسلام سنة الجاهلية يترك بعضه. ولا يسلم من سنن الجاهلية الا الملتزم بالاسلام كله. ولا يسلم بسنة الجاهلية الا الملتزم بالاسلام كله بس قبل البراءة منها التزام الاسلام. فسبيل البراءة منها الجزاء الاسلامي. فيكون الدخول الاسلام كله واجبات. فيكون ان تكون في الاسلام كله واجبات. والاخر شدة بغض الله سنن الجاهلية. شدته ضدان سنن الجاهلية الدال على تحديدها. الدال على تحريمها. وهو يستلزم محبة الله مقابلها من سنن الاسلام. وهو يستلزم محبة الله مقابلها من سنن الاسلام ولا يتحقق للعبد امتثال سنن الاسلام الا بالدخول فيه كله. ولا يتحقق للعبد في سنن الاسلام الا من دخول فيه الكلية. وترك ما سوى نعم. احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى اشد من الكبائر. مقصود الكرب لمن عظيم شر البدع وبيان تعظيم شر البدع وبيان خطرها وانها اشد واعظم خطرا من الكبائر. والبدعة والبدعة في الدين مما ليس منه بقصد التعود والكبائر جمع كبيرة. وهي شرعا ما في عنه وجه التعظيم وهي شرعا كل ما نهي عنه علاوة التعظيم وهي تشمل الكفر والشرك وماله وهي تشمل الكفر والشريك المحاولة. وخص العلماء الكبيرة اصطلاحا وخص العلماء الكبيرة اصطلاحا بما سوى الشرك والبدعة. وخص العلماء كثيرة السلاح بما سوى الشرك والبدعة. فالبدعة سلاحا ما نوي عنه على وجه التعظيم سوى ايش الدين والبدعة ما نهي عنه على وقف التعظيم سوى الشرك والبدعة. يعني في الشرع اذا ردت الكبيرة يدخل به الكفر والشرك والبدعة وغير ذلك. لكن بالاصطلاح اذا اطلق اسم البدعة اسم فهذا يختص بما دون الشرك والبدعة. فاذا قال اهل العلم فاعل كبيرة في رتبة في تحت مشيئة الله. ان شاء عذبه وان شاء غفر له. فمقصوده من بعد من فعل ما سواه الكفر والبدعة من الذنوب المعظمة. طيب لماذا فرق اهل العلم بين المعنى الشرعي والمعنى يعني تركوا المعنى الشرعي ووضعهم على الصلة على الخوارج والداعي الى جعل المعنى الابتلائي والداعي الى جعل المعنى السباعي والرد على الخوارج والمعتزلة. والرد على الخوارج والمعتزلة في قولهم في فاعل كبيرة في قولهم بدعة كبيرة انه خرج عن الاسلام انه خرج عن الاسلام هو كافر كما تقول الخوارج فهو كافر كما تقول الخوارج. وبين المنزلتين كما تقول المعتزلة وهو بين يديه كما تقول المعتزلة. هذا في الدنيا. واما في الاخرة فالطائفتان متفقتان على انه قلة امتنان جهنم. فلاجل تخليص المعنى الحق من المعنى الباطن الكبيرة اصطلح اهل العلم على جعل معنى اخر للكبيرة يريدونه في كلامهم فيه علوم هو الذي ذكرته لك. قال المصنف رحمه الله تعالى ولله تعالى ان الله لا يغفر اي فقوله تعالى فمن اظلم من ملك وقوله تعالى قيامة الاية وقصة انه صلى الله عليه وسلم قال في الخوارج اينما لقيتم ربكم لا يلاقيكم لاقتلنهم قتل عادة. وفيه ايضا انه صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل ما صلوا قالوا صدقة ثم تتابع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من فعمل وغير ان ينقص من امورهم شيئا. ومن سن في المسلم من غير ان ينقص من اجورهم شيئا ومن سن في الاسلام شيء من غير ان ينقص من اجورهم ومن سن في الاسلام سنة جاهلية كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده الى يوم القيامة من غير ان ينقص من اوزارهم شيء. رواه مسلم. وله مثله من حديث ابي هريرة رضي الله عنه وله من دعا الى هدى ثم قال ومن دعا الى ضلالة دخل المصنف رحمه الله سبعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ان الله لا يغفر اليه. الاية وديانته على مقصود الترجمة في كون الشريك غير مقبول لمن مات عليه. في كون الشرك وغير مقبول لمن مات عليه. وان من مات على شيء دونه. وان من مات على شيء دونه بمشيئة الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له. ان شاء عذبه وان شاء والبدعة اقرب الى الشرك من الكبائر. والبدعة اقرب الى الشرك من الكبيرة. لان الشرك والبدعة يتخذان فيه. لان الشرك والبدعة يتخذان دينا. بخلاف الكبيرة. بخلاف الكبيرة. فالخوف على صاحب البدعة الا يغفر له الخوف على صاحب البدعة الا يغفر له اشد من الخوف على صاحب الدنيا. اشد من الخوف على صاحب الكبيرة. فالبدعة اشبه بالشرك في استحقاق الامور. فالبدعة اشبه بالشرك باستحقاق العقوبة فتكون اشد من الكبائر. فتكون اشد من الكبائر. والدليل الثالث قوله تعالى فمن قوم له ممن اشترى على الله كذبا الاية. ودلالته على اصول الترجمة. ان المبتدع ممن يبتلي على الله كذبا ان المبتلي ان المبتدع ممن يبتلي على الله قلبا ليضل الناس بغير علم. فلا احد اظلم منه. فلا احد قبلهم يموتون. لانه ينسب بدعته الى الدين. لانه ينسب بدعته الى الدين وفاعل الكبيرة لا ينسب فعله اليه. فاعل كبيرة لا ينسب فعله الى الدين فالبدعة افتراء على الله. فالبدعة افتراء على الله فهي اشد من الكبائر والدليل الثالث قوله تعالى يوم القيامة الاية ودلالته على مقصود الترجمة ان الكافر المضل يحمل يوم القيامة هجرة كاملة. لان الكافر المضل يحمل زراعة يوم القيامة كاملة ووتر من اتبعه. ووزر من اتبعه. وكذلك المتبع مثلهم وكذلك لانه يزين بدعته للناس ويجعلها دينا لانه يزين بدعته للناس ويجعلها دين. ففعله كفعل صاحب الشيك ففعله كفعل صاحب السين. ولا يوجد هذا في صاحب الكبيرة. ولا يوجد هذا في صاحب الكبيرة فانه لا يزين تكبيرته بنسبتها الى الدين. فانه لا يزين كبيرته بنسبتها الى الدين. فالبدعة اشد من الكبائر. فالبدعة اشد من الكبائر والدليل الرابع حديث انه صلى الله عليه وسلم قال في الخوارج اينما فيتموه فاقتلوه. متفق عليه رضي الله عنه ودلالته على اصول الترجمة في امره صلى الله عليه وسلم بالدجال الخوارج على بدعته لامره صلى الله وسلم على بدعة استعراضا لشرهم. استعظاما لشرهم. ولم مثل هذا في اصحاب البلاء ولم يأتي مثل هذا في اصحاب الكبائر. فالبدعة اشد من الكبائر. والدليل الخامس حديث لئن لقيتهم لاقتلنهم قد لا عامين. متفق عليه من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه الترجمة في خبره صلى الله عليه وسلم عن عزمه على في خبره صلى الله عليه وسلم عن على قتل وهم خوارج لبدعتنا ومبالغة في تطبيقها عزما لبدعتهم ومبادرة في تحقيقها. ولا نظير لهم الكبائر ولا نظير له في الكبائر فعلم ان البدعة اشد من الكبائر. فعلم ان البدعة اشد من الكبائر. قال طيب الشرع جاء بفضل القاضي وجاء في الحكم الثاني. فكيف والقهوة والزاني والقاتل؟ فعلهما بدعة ام كبيرة كلمة طيب كيف؟ احنا قلنا لن يأتي من هذا اصحاب من جوار ايش نعم هو احنا قلنا لم يأتي مثل هذا الدين اصحاب الكبائر والجواب كما قال الاخ في ايضاح. انه فرق بين المقاتلة والقتل الوارد في احاديث الحجب فالمقاتلة من باب الجهاد وقتل اصحاب الكبائر من بابه اقامة القلوب. المقاتلة لاهل البدع من باب الجهاد مقاتلة من البدع من باب الجهاد. والقتل بهذه الكبائر من باب اقامة الحدود. من باب اقامة الحدود. والدليل الثالث حديث انه صلى الله عليه نهى عن قتل امراء الجو ما صلوا. وهو عند مسلم بمعناه. فهو عنده من ام سلمة رضي الله عنها. وفيه بعد بعد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوم الامراء انهم قالوا على نطاقهم يا رسول الله؟ فقال لا ما صلوا. خذلته على مقصود الترجمة ان جور الامراء وهو ظلم الضعية كبيرة من الكبائر. ان جور الامراء هو ظلم الرعية من الكبائر وحرم شرعا قتالهم عليه. وحرم شرعا قتالهم عليه فلا يقاتلون الا مع كفرهم. فلا يقاتلون الا مع كفرهم. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال الخوارج. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بالرجال الخوارج. فالبدعة اشد من الكبائر للامر بالمقاتلة عليه. فالبدعة اشد من الكبائر للامر والمقاتلة عليها والدليل السابع حديث ابن عبد الله رضي الله عنه ان رجل تصدق بصدقة. الحديث رواه مسلم. وليس في ومن سن في الاسلام سنة جاهلية. وانما لفظه ومن سن في الاسلام ايش؟ سنة وجدالته على مفصول الترجمة في قوله ومن سن بالاسلام سنة سيئة الحديث فالسنة السيئة هي البدعة. فالسنة السيئة هي البدعة. وهي تنسب الى الاسلام وليست من وهي تنسب الى الاسلام وليست منه. ويبلغ جرم صاحبها ويبلغ زلم صاحبه صاحبه ان عليه وزره ووزر من عمل بعمله الى يوم القيامة ان عليه وزراء ووزراء من عمل بعمله الى يوم القيامة. لا ينقص من اوزارهم شيئا. ومن دعا الى الكبائر يلحقه اسم دعوته دون اثم فعلها. فيكون عليه حظ من اوزار غيره. للحظ كاملا. فيكون عليه حظ من اوزار غيره لا الوزر كاملا. يعني من دعا الى بدعة عليه وزره ووتر من اتبعه. من حديث الترجمة من سن في الاسلام ثم تنسينا الحديث واما من دعا الى كبيرة دعا الى شرب خمر او دعا الى فجور او غير ذلك فانه عليه وزره هو كاملا. وعليه ايش؟ من اوزان وليس اوزار من اتبعك. ما الدليل؟ هذي مسألة سبحان الله دقيقة. يعني الشيخ محمد بن عبد الوهاب بس يذكر احاديث تستدعي التأمل اين في هذا الحديث اين من البدعة يا شيخ من الكبيرة لا بد نستخرج من هذه البدعة هي في هذا الوجه الذي ذكرت لكم ان البدعة عليه وزرها ووزر من اتبعه كاملة. اما الكبير عليه وزره كاملا وهو من اوزار من اتبعه. ما الدليل قصة اي وين هذي كلشي خلوكم في القرآن ايش لا هنا بيانية ليست الرياضية واوزان في ايش؟ لقوله تعالى ومن يشفع شفاعة سيئة فله كفل منها يعني ايش؟ نصيب منه يعني نصيب منه. الذي يشفع للشفاعة السيئة يكون له نصيب من تلك السباع في تبعية الذنب عليه. واما السنة فحديث ابن مسعود رضي الله عنه الذي اشار اليه بالمعنى البعيد في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من نفس يقتل ظلما الا كان ابن ادم الاول في الدنيا. ما من نفس تقتل ظلما الا كان على ابن ادم الاول اي وزر منها فيكون عليه وزر من ذنب ما يقتل ولا يكون عليه الوتر وزرك كاملا. فالكبائر اذا اتبع الداعي اليها اصابه من ذنوبه. لكن لا تلحقه الذنوب كاملة وانما تلحق الذنوب كاملة اذا دعي اذا كفر او بدعة بدليل القرآن او السنة فحينئذ تكون البدعة سدوا البدعة اشد من الكبائر. والدليل الثامن عجب ابي هريرة رضي الله عنه وله من دعا الى ثم قال ومن دعا الى ضلالة. رواه مسلم وهو بمعنى حديث جليل رضي الله عنه. ودلالته على مقصود لنا في قوله ومن دعا الى ضلالة كان عليه منها العلم ملة هذا من اتبعه لا ينفخ ذلك من اثامهم شيئا على ما تقدم بيانه لانه يكون عليه قدر من تلك الاثام لو كانت كبيرة واما في البدعة وكذلك الكفر فتكون عليه الاثام كاملة فتكون البدعة حينئذ اشد من الكبائر. وهذه ترجمة ببيان ان البدعة اشد من الكبائر وما ذكره المصنف من دلائلها من وجوه ما يراود يراغ به العقل ليتطلب الاستنباط من معاني الكتاب والسنة. ليستخرج في كل دليل كيف ان هذا الدليل يدل على ان البدعة اشد من الكبيرة كالذي ذكرناه لكم في حديث جاني ابن عبدالله وكذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه فان الناظر فيهما لاول وهلة لا يجد في كلام الشراء لهذا الكتاب خاصة ولا في معاني هذا الحديث ما يفصح عن وجه الاسبال على ان البدعة في هذا الحديث اشد من الكبائر لكن من امعن النظر في القرآن والسنة وجد ان القرآن والسنة يقررانه ان من دعا الى شرك او بدعة يكون عليه وزره كاملا وكذلك تكون عليه اوزار متبعين كاملة واما فاعل الكبيرة عليه فعل كبيرته كاملا وعليه حظ من اثام من قبله. فالحض على داعي البدعة يكون قليلا بالنسبة الى داعي الكفر فالحظ على داع الكبيرة يكون اقل من ما يكون على الداعي الى الحب والبدعة وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته باذن الله تعالى بعد العفو ونوه الى انه من لم يصب نسخة من اهل الكتاب فان الكتاب يتم توزيعه في مكتبة المسجد. وفق الله الجميع وحفظه اللهم صلي على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين