الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله محمد المبعوث رحمة الناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس. اما بعد فلا يزال القول موصولا بالاجابة على جملة من سؤالاتكم المتعلقة تعلقا وثيقا ببرنامج اساس العلم بحسب ما يتهيأ من الوقت يقول هذا السائل هل قول بعض العوام وبعض المتعلمين لمن يعق والديه كيف يتوفق وهو عاق او كيف يرزق وهو سارق او كيف يدخل الجنة وهو زان مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ الجواب لا لان قول هؤلاء باعتبار ارادة تبعيد حصول المذكورات مع حالهم اي انه يبعد توفيقه مع كونه عاق طيب او يبعد يبعد حصول الجنة له مع كونه زانيا لا القطع بذلك لان هؤلاء لاعلم لهم من الوحي تكون فيه شبهة الحكم على العواقب. بخلاف النبي صلى الله عليه وسلم فكان عنده علم البناء الوحي. فقوله في ذلك فوق قول غيره. فليس الباب واحدا فليس الباب واحد والله اعلم يقول انتشر في هذا الوقت ما يسمى سوى الطاقة وهو عبارة عن ربطة تربط على اليد ويقال بانها تبعد الشحنات الكهربائية في الجسم فما حكمها؟ وهل يجوز اتخاذ ربطة على اليد من باب الزينة اما بالنسبة للامر الاول وهو هذه الاسورة التي تسمى اسورة الطاقة فهي من جنس المذكور في باب من الشرك لبس الحلقة او الخير. لانها موهومة لا حقيقة لها. فالدعوة بانها تنفع في كيت وكيت مما لم يثبت بطريق التجربة المقطوع بها فان المعاهد المتخصصة في الطب لم تحكم بشيء من ذلك بل من جملة الاحكام التي صدرت عن بعضها ان هذه الدعوة كاذبة وغرمت فيها بعض الشركات المتاجرة بها فهي شهي متوهم لا حقيقة له والسبب القدري لا بد من ثبوته بطريق صحيح يقطع به فان تخلف بقي الامر على المنع. واما بالنسبة لاتخاذ الربطة على اليد من باب الزينة فهذا جائز ان لم يكن لامر خارجي كطلب التشبه باحد شهر بها او نحو ذلك. اما ان كان من العادة من العادة الجارية جعلها في ايدي الرجال او النساء بحسب ما يناسب احوالهم فباب الزينة الاصل فيه الاباحة ومن هذا الجنس تقليد الابل القلائد للزينة فانه ليس من الباب الممنوع منه الذي ورد في حديث ابي بشير الانصاري بل تقليد القلائد وارد في السنة. في تقليد النبي صلى الله عليه وسلم الهدي القلائد لما ارسله في الصحيحين من حديث عائشة فان لم يكن بقصد دفع العين وكان للزينة فهذا جائز يقول اه هل يكفي في النية الصالحة في الجماع يعني كما جاء في حديث ابي هريرة في الاربعين ان تكون هذه النية في بداية طلب الزواج ام تكون هذه النية عند كل مرة ياتي بها الرجل واهله. الجواب ان هذه النية تطلب عند كل مرة يأتي فيها الرجل اهله. فان الفعل ينقطع بغيره كنوم او اكل او شرب او عمل فاذا اراد احداث شيء منه مرة اخرى احتيج الى نية جديدة ليحصل له الثواب يقول هل هل يدخل فيما ذكرت من التعلق بالصورة؟ يعني للمعلق لا بالقرآن من يتعلق بسورة المصحف لا بما فيه. والجواب نعم. كمن يضع المصحف في سيارته لا يقرأ فيه وانما يطلب به دفع الشر عنه فهذا من جنس التعاليق المحرمة فلا يجوز فعله يقول كيف الجمع بين شكر الناس وشفي من احسن اليك وعدم نسبة النعمة لغير الله فهل لا بد في جميع حالات الشكر نسبة الفضل لله ثم التعدي ثم؟ الجواب لا لان الشكر هو اظهار للثناء عليه فيشكره على ما ابداه له من خير لا انه ينسب النعمة اليه فيقول له شكرا على فعلك فهذا ثناء ظهور للثناء بالشكر على العبد اذا اسدى له احد شيئا يقول هل يجوز التعيين في الحكم بالنار فيما لم يرد فيه نص كان كان يقول بابا شنودة زعيم النصارى وهو في النار او يقول شارون في النار ام يتوقف في الحكم عليهم الجواب عن هذه المسألة ان يقال ان الحكم على الكفار الاصليين اذا ماتوا على كفرهم يتعلق به امران يتعلق بهم امران احدهما حكم ظاهر وهو الكفر فهذا هو الاصل فيهم انهم عاشوا كفارا وماتوا كفارا. فلا ينفع ان يقال انه ذكر انه واسلم او كانت عنده محبة للاسلام او لعله تشهد قبل موته فان هذا مما لا تنفق به الاحكام فيبقى عاش كافرا ومات كافرا. والاخر حكم باطن. وهو الحكم عليه بالنار بعينه. ان فلانا كما ذكر السائل هو في النار. فهذا لا يقال انه في النار لانه حكم باطن الى الله. والاخرة حكم الى الله عز وجل لا الينا وليس المقصود بالامتناع عن الحكم عليه انه بالنار انه يكون في الجنة وان ما المقصود ان هذا حكم الى الله فاحكام الاخرة الى الله. ونحن ممنوعون منها. وهذا اختيار ابن تيمية الحفيد بسطه في كلام نقله عنه تلميذه ابن مفلح في كتاب الاداب الشرعية وليس موجودا في شيء من كتبه التي طبعت وكذا هو اختيار الاختيار المعروف عن مشايخنا كابن باز او ابن عثيمين رحمهم الله تعالى. ومما انبه اليه في هذا السائل حتى يحتاط انه لا ينبغي ذكر الكفار بالالقاب المعظمة لهم كقوله هنا باب شنودة فانه يذكره باسمه دون ذكر ذكر رتبته المعظمة له يقول هل الاذكار الواردة في اذكار دبر الصلوات المفروضة؟ مشروعة في دبر الصلوات النوافل؟ الجواب لا لان الاحاديث التي وردت فيها كحديث ثوبان عائشة وعبدالله بن الزبير كلها قيدت الصلاة المكتوبة فتختص بها ولا يشرع العبد اذا فرغ من راتبة فجر ونحوها ان يقول بعد سلامه منها استغفر الله ثلاثا وان يأتي ببقية الاذكار فهذا مخصوص صلاة الفرض يقول كيف الجمع بين قول الله تعالى خلق الانسان من صلصان كالفخار وقوله تعالى خلق الانسان من علق الجمع بينهما ان الانسان المذكور في الايتين مفترق فالانسان المذكور في الاية الاولى خلق الانسان من صلصال كالفخار هو عليه الصلاة والسلام فباعتبار مبتدأ الخلق خلق ادم من تراب وجعل من صلصال كالفخار. واما الانسان في الاية الثانية في سورة العلق وخلق الانسان من علق يعني باعتبار جنس الانسان من ذرية ادم عليه الصلاة والسلام ام يقول انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه ثم قال فلا تخافوهم. فما التفسير لجمع من نهي عن خوفهم مع ان صدر الاية ذكر فيه الشيطان مفردا وجوابه ان الجمع له وجهان احدهما ان يكون المراد بقوله انما ذلكم الشيطان جنس الشيطان فيكون افرادا كثيرين. والاخر ان المراد في قوله فلا تخافوهم اي فلا تخافوا اولياء اهو الذين يخوفهم الشيطان ليخوفوك ليخوفوكم. والثاني اظهروا والله اعلم اعزل هذي لا تختلف لو سمحت يقول بعض الذين يزورون القبور الى الاولياء سنويا ويقدمون الموائد والاكل والذبائح للفقراء والناس ويقولون هو صدقة لهذا الولي فما حكم ذلك ان كان يريد صدقة لهذا الولي يتقرب بها اليه فهذا من الشرك الاكبر. وان كان يقصد انها صدقة عن الولي فهذه بدعة محرمة لانهم يرتبونها بجعلها عند المقابر ويجمعون لها الناس يقول في باب ما جاء في التنجيم حديث قتادة خلق الله هذه النجوم. ما الحكمة ان الشهاب احيانا يصيبهم قبل الوصول؟ واحيانا لا يصيبهم الحكمة في ذلك جعل ما يلقونه فتنة للخلق. الحكمة بذلك جعل ما يلقونه فتنة الخلق فتارة في الناس ما استمعوه ويفشوا بينهم بالا يقطع بذلك برمي شهاب وتارة يمنع بضرب الشهاب للناقل يموت قبل ايصال ما سمع فان بقي حيا ولم يصبه الشهاب واوصله الى الخلق كان فتنة لهم ليبتليهم الله سبحانه وتعالى بذلك. يقول هل ليس التورك عند الحنابلة يكون في التشهد الاخير من الصلاة؟ التشهدين؟ الجواب نعم. فهل هذا صحيح؟ نعم. واذا كان كذلك فما الحكمة من عدم تقييده في مصنفكم لانه وقع في كلامنا على وجه المقابلة فان المصنف قال ويستحب افتراشه بين السجدتين تشهد اول وتوركه في تشهد اخير فوقع على وجه المقابلة. قال هل سجدة الاستراحة مشروعة عند الحنابلة مذهب الحنابلة ان الاستراحة ان جلسة الاستراحة لا تستحب. وعن الامام احمد وعن الامام احمد رواية اية ثانية انها سنة مستحبة كما هو مذهب الشافعي. وهو القول الذي رجع اليه رحمه الله اعني احمد في اخر عمره وهو الصحيح ان الاستراحة ان جلسة الاستراحة سنة مطلقة. يقول هل حبر القلم يعتبر مانع اصول الماء في الوضوء؟ نعم حبر حبر القلم عادة كثيف يكون له جرم يصبغ الاصابع ويكون ظاهر عليه فلا بد من ازالته يقول قولكم وهو الشعر المحيط بالفرج ما مقدار الاحاطة؟ مقدار الاحاطة عند الفقهاء ما تشكل من البطن ما تسفل من البطن ويضبطونه لكونهم بعد طيته. فاذا انقضت طية البطن فما سفل منها للقبل هذا يكون محيطا لمحيطا للكوبري ويسمى عانتا. وهل يدخل فيه الدبر؟ اختلف اهل العلم في ذلك. والصحيح ان شعر الدبر وكذا الخسلتين ليس من جملة العانة. لكن اذا صار كثيفا يمنع كمال الطهارة فان هذا مما يستحب اخذه يقول لماذا انكر سعيد بن جبير على من التقى الرقية من الحمى هو لم ينكر عليه في فعله وانما سأله ما حمله على ذلك ليعلم دليله فانه قد يكون غير عالم بدليله فارشد الى دليله وهو لا رقية من عين او حماة يقول هل من اكره على الذبح لغير الله يأثم؟ الذبح لغير الله سبحانه وتعالى شرك اكبر. وفعل الشرك على على كل حال ممنوع محرم منه. الا المكره فانه معذور فاذا بلغ حد الاكراه تحقق ذلك فله عذره عند ربه الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان يقول الحلقة والخيط وغيرها اذا اعتقد انها تنفع او تضر فما حكم ذلك؟ لا يعلقها احد الا وهو يعتقد انها تنفع. لكن اهل العلم يفرقون بين كونه يعتقد انها بنفسها تستقل بالنفع والضر فهذا شرك اكبر في الربوبية شرك اكبر في الربوبية وبين كونه يجعلها سببا لحصول النفع فيجعلون هذا شركا اصغر وهو فيها يقول سورة اه في التفسير اتى العمران زين للناس حب الشهوات. كأن الخطاب موجه للرجال دون النساء. الجواب لا الاية تتناول الطائفتين. وعند ذكر النساء يكون في مقابلها ميل المرأة بطبعها الى الرجل يقول في حديثي انه قال في السبعين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب هم الذين يسترقون. من وقع منه طلب الرقية الشرعية سواء كان عالم حديث او جاهلا ثم اراد ان يكون من هؤلاء فهل يتوب عن طلب الرقية فيمحو الله سبحانه وتعالى الجواب نعم اذا تاب وصدق مع الله سبحانه وتعالى تاب الله سبحانه وتعالى عليه. فاذا كان العبد اذا تاب من الكفر الاكبر تاب الله عليه فادعى ان يكون اذا تاب مما يقدح بكمال توحيده الواجب ان الله سبحانه وتعالى يتوب عليه ويرجى له ان يكون من السبعين يقول منذ ان اجلس في الدرس لا افهم الا بعض الشيء ولا اكاد افهم الباقي واكسلوا عنه فهل هذا امر معتاد يذهب المذهب بعد وقت فابنكم جديد مع الدروس العلمية نعم هذا امر يعرض للانسان في المبتدأ فان المبتدأ في طريق سلوك العبد الى ربه ولا سيما في العلم يجد فيه العبد مشقة وعناة حتى يدخل عليه الخير. ومن ثقل الخير عليه انه يكل فهمه دون الاحاطة بكثير مما يلقى اليه حتى يترقى شيئا ثم يصل الى رتبة اعلى فتقوى ملكته على ما سبق بيانه في شرح كتاب البينة يقول ما الموقف من الاسماء والصفات الواردة في الاحاديث الضعيفة؟ العمدة في ذلك على الاحاديث الصحيحة في خاتمة كتاب الاربعين قال رحمه الله ارجو ومن فضل الله هل هي صحيحة هكذا؟ هي واقعة في كلامه موقع الحال. ارجو فضلا من الله توفيقي له. فهذا تمام وكلامها. فالمراد بها الحال لانه يدعو الفظل الذي هو الصفة. يقول تكلمتم عن اهمية الاخلاق وانه ينبغي لطالب العلم حرص عليها فهل تنصحون بكتاب يتعلم منه طالب العلم حسن الخلق؟ نعم. ننصحه بما ذكرته عائشة رضي الله عنها في الصحيح انها لما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم قال كان خلقه القرآن. فاعظم كتاب تنتفع به في اصلاح خلقك هو القرآن. ثم للناس تصانيف مصنفة في الدلالة على الاداب والاخلاق منها الاداب العشرة الذي قرأناه ومنها منظومة الاداب الصغرى ابن عبدالقوي ومنظومة الاداب الكبرى ايضا له وهما مما درج اهل العلم على قراءتها في الدرس وحفظها وللحجاوي شرح على وللحجاوي السفاريني شرحان على الصغرى يقول هل قراءة اية الكرسي وسورة الاخلاص والمعوذات من اذكار الصباح والمساء؟ رويت في ذلك احاديث لا تصح فالمحفوظ انها ليست من الاذكار يقول من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب كيف نجمع هذا مع الادلة الدالة على دخول العاصين النار وحسابهم على دخولهم مع انهم مسلمون بغناء التوحيد. الجواب ان العصاة الذين دخلوا النار لا يقال انهم قد حققوا التوحيد. فتحقيق التوحيد ليس هو السلامة من من الشرك والبدع فقط بل ايضا السلامة من المعاصي والمقصود من السلامة للمعاصي الا يقيم عليها ويركن اليها ولا يتوب منها هؤلاء الذين يموتون على كبائر من الذنوب فيدخلهم الله سبحانه وتعالى النار تقول هذي ولا شرك اكبر ام اصغر؟ الجواب التولة شرك اكبر لانها من جملة السحر وهو الذي يسمى سحر العطف. يقول هل غير الله شرك اكبر الجواب نعم كما تقدم ذكره فان عبادة الذبح في القرآن في ايات عدة هي من العبادات التي يتقرب بها الى الله واذا العبادة لغير الله سبحانه وتعالى وقع العبد في الشرك الاكبر ومنه الذبح لغير الله فيقول هل يجوز محبة الكافر محبة طبيعية؟ وما ضابط هذه المحبة؟ نعم يجوز تجوز محبة الكافر محبة طبيعية. وضابط وهذه المحبة ان يدعو اليها الطبع كمن نكح امرأة من اهل الكتاب. فان العادة الجارية ان من نكح امرأة فهو يحبها لا انه يبغضها وينفر منها فمحبته لها محبة طبعية وكذلك لو كان له والد كافر او ولد كافر فان ممن تنعقد به المحبة طبعا الولادة والولد يقول ذكر المصنف في كتاب التوحيد تحت باب ما جاء في الرقى حديث رويفا يا رويفا عن الحياة ان تبطل بك فاخرج الناس ان من عقد لحيته ما علاقة عقد لحيته بالترجمة وما صفة هذا الحقد؟ الجواب انهم كانوا يعقدون اللحية لاجل ان تكون واقية لهم من اعين الناس. فاذا فنظروا اليه على تلك الصورة استقبحوها وسترهبوها ولم يصيبوه بعين ولا حسد. وصفة عقدها ان يجمعها ويربطها على اي صورة سواء جمعها وربطها ربطا واحدا او فرقها اشتاتا وجمع كل صنف على حدة قال ورد في الحديث والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه الا يعتبر هذا عمل وله جزاء؟ الجواب لا. هذا هو الجامع لما ذكر من الاعمال التي تقدمت من نفس عن مؤمن كربة ومن يسر عن معسر ومن ستر على مسلم فهذه كلها اعمال تتعلق بالمعونة فذكرت هذه الجملة اعداء ذكر تلك الاعمال نختم باخر هذه الاسئلة هذا نختم باخر سؤال يقول ذكرتم حفظكم الله ان من المستحبات وضع اليد اليمنى على اليسرى وجعلهما تحت وعند شرحك لم تذكر ما سبب الاستحباب ذلك اي وضعهما تحت السرة كيف ما ذكرناه ذكرناه ولا ما ذكرناه ها يا باشا نعم ذكرناه ان الترمذي نقل عن ان العمل عند الصحابة والتابعين واتباع التابعين ان الامر في ذلك واسع. فجريان العمل عن السلف هو دليل به لانهم لان امرنا بالقبظ فاصل القبظ مأمور به امر استحباب وصفته داخلة فيه وتلك الصفة نقلنا عن السلف من الصحابة والتابعين واتباعهم التوسعة في ذلك بها ويندرج في ذلك فيما لو وضعه تحت سرته او على سرته او فوق سرته او على صدره وهذا اخر الاجابة على ما تيسر من الاسئلة التي ابديتموها سائلا الله سبحانه وتعالى ان واياكم بما قلنا وان يجعله حجة لنا ولكم وان لا يجعله حجة علينا وعليكم وان يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا كاملا ويقينا راسخا اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم انا نعوذ بك من شر الاشرار وكيد الفجار وختما اشكر لكم جميعا حسن عنايتكم ورعايتكم وحرص على ما ينفعني وينفعكم واشكركم واحدا واحدا على حسن ادبكم وحرصكم على هذه المجالس واسأل الله سبحانه وتعالى ان يديمها آآ علينا وان يرزقنا شكر هذه النعمة واتوجه بالشكر الجزيل لكافة من كانت له يد في اقامة هذا البرنامج وعلى رأسهم فضيلة الشيخ صالح الكليب وفضيلة الشيخ عبد الله اسماعيل امام المسجد والله ولي التوفيق والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله اجمعين حياكم