تتمة كم الرابعة تتمة الرابعة بعض الاخوان حصل لهم فوت والاخوات كذلك فهؤلاء ان شاء الله تعالى يقضوا افواتهم فيما يتيسر من وقتي واوقاتهم في اي وقت واي حال يأتي ويقرأ ان شاء الله تعالى حتى يكمل هذا الوقت والفوت وينسق معي ويجتهد طالب العلم في استكمال شوته فربما يحصل له من الخير باكمال هذا الفوت ما لا يحصل لغيره ومن اللطائف ان شيخا لقراء الحجاز اسمه الشيخ محمد بن احمد حجازي الفقيه توفي تقريبا سنة الف وثلاث مئة وثلاثة وثمانين. لم ندرك احدا من تلاميذه في الحجاز. لكن كان هناك واحد من تلاميذه في جمهورية بنجلاديش. وهذا قرأ عليه القرآن في سفرتين. قرأ عليه في السفرة الاولى احد عشر جزءا ثم بعد سنوات رجع اليه واكمل عليه الختمة. يعني كم قرأ؟ ستة عشر اه كم؟ احدى عشر تسعة عشر جزءا فكملت له هذه الختمة في سفرتين بينهما سنوات. اكيد اللي كانوا معه في ناس قايلين له انت قريت احدعش ليش منها ليش ما ختمت؟ ما في فائدة من قراءتك. هذا يفعله الناس عادة. لكنه هو بعد ذلك بعد سنوات رجع واكمل وبقي قراءته التتمة الاخيرة اجزت لكم رواية صحيح البخاري اجازة خاصة وكذلك كتاب الختم الذي قرأ معه وكذلك اجزت لكل من حضر هذه المجالس في البخاري او غيره من الكتب السبعة التي قرأناها رواية تلك كالكتب خاصة باي اسناد صح له عني. يعني اي كتاب من الكتب بخاري ومسلم اللي قريناها في سبعة من الموطأ له رواية ذلك اما سماعا لمن حضر السماع او اجازة لمن حضر الاجازة هذه باسناد مما ذكرته او غيره من التي لم اذكرها فنحن عادة نكتفي بشيخ لاجل مناسبة دعت الى الاكتفاء به ويبقى شيوخ اخرون يبينون في الموضع اللائق بهم وهذا الشيخ الذي قرأنا عليه الذي ذكرنا اسناده الشيخ عزيز زبيدي رحمة الله عليه خصصته بذلك لانه رحمه الله كان اول من قرأت عليه صحيح البخاري وكنت اول من قرأ عليه البخاري تاما لله الحمد في بيته في مدينة لاهور في باكستان وله شرح على صحيح البخاري دفعه الى الشيخ صفي الرحمن البركوري لاجل طباعته ثم توفي الشيخ ولم يطبع الشرح ثم توفي الشيخ صفي الرحمن المباركفوري ولم يطبع الشرح وان كان باقيا فهو باق عند ورثة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ان شاء الله تعالى لقاؤنا السنة القادمة ببرنامج جديد من كان عنده اي اقتراح في البرامج يرسل ان شاء الله تعالى وننظر فيه والحمد لله رب العالمين