السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين رب السماوات ورب الارض ورب العرش العظيم. واشهد ان لا اله الا الله وهو لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا الى يوم الدين. اما بعد فهذا المجلس الثاني. في شرح الكتاب الرابع من برنامج اليوم العاشر والكتاب المقروء فيه هو العالم رتبة في شرح نظم النخبة للعلامة احمد ابن محمد رحمه الله وقد انتهى بنا البيان الى قول الناظم وان يكن خالف عدل من هو. نعم احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين ولجميع المسلمين. قال العلامة احمد بن محمد الشمودي رحمه الله تعالى في كتاب العالي الرتب. واياكم منه بالحفظ والاتقان اولى منه فما روى والاولى هو المحفوظ والغير شاد عند امة الوضوء. قال الشارب رحمه الله تعالى اذا خالف عدل ثقة من هو اولى منه بالحفظ والاتقان للمزيد ضبط او كثرة عدد. السلام عليكم في نسخة اخرى لكثرة عدمه. نعم او لكثرة عدد سواء خالفه في السند او في المتن سمي ما رواه الاولى بالمحفوظ وما رواه غيره بالشاذ. فالشاذ ما نقول مخالفا لمن فوقه في الحفظ والاتقان. مثال المخالفة بالاسناد ما رواه الحاكم وصححه الترمذي والنسائي وابن ماجه. من طريق ابن عيينة ان رجل ان تلقي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدع وارثا الا مولا هو اعتقه. رواه ابن عيينة عن عمر ابن دينان عن عمرو ابن دينار عن عرشجة عن ابن عباس موصولا وتابعوا من جريج وغيره ورواه محمد بن زيد عن عمر عن عوف سجد ولم يذكر ابن عباس قال ابو حاتم المحفوظ حديث ابن عيينة تابعه محمد ابن مسلم وقصر حماد بن زيد. فحماد من اهل العدالة وضبطه ومع ذلك رجح ابو حاتم حديث ابن عيينة لكثرة الواجب ومثلها ومثالها فيما رواه ابو داوود والترمذي من حديث عبد الواحد ابن زياد عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه. قال البيهقي قال فعبد الواحد العدد الكثير في هذا فان الناس فان الناس انما رواه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله. وانقرض عبد الواحد من بيته قاضي اصحاب الاعمش في هذا القبر. ذكر الشايخ رحمه الله تعالى في هذه الجملة بيانا لقطعة من نظر والده يتعلق ببيان نوعين متقابلين من انواع علوم هما المحفوظ والشاذ. والمحفوظ هو الشاب يتميزان بشيئين. احدهما انهما يتعلقان بحديث الراوي العدل انهما يتعلقان بحديث الراوي عنه الذي تم ضبطه او خف. والاخر يقترانهما بوجود بوجود المخالفة. ورعاية هذين الامرين انتجت شيئا المحفوظ عندهم اصطلاحا ان المحفوظ عندهم اصطلاحا هو حديث الراوي العدل هو حديث الراوي العدل الذي تم ضبطه او خط اذا خولف لمرجوح وان الشاذ عندهم حديث الراوي العدل. الذي تم قضبته او خف اذا خولف لرابح. فمع الغلب للراجح يكون حديثه محفوظا. ويكون مقابله شاذان. وربما وضع هذا الاسناد او المتن كما بذل الشارح رحمه الله تعالى فمثال المخالفة في الاسناد في الحديث الذي رواه عمرو ابن دينار عن عوسجة واختلف عليه. ورواه ابن عيينة وهو سفيان عن عمرو بن دينار عن عوث سجدة عن ابن عباس موصولا بذكر الصحابي. وتابعه ابن جرير وهو وعبد الملك ابن عبد العزيز ابن جرير. ورواه هو وابن عيينة بهذا الاسناد خالفهما حماد بن زيد رواه عن عمر عن عوسجة مرسلا لم يذكر ابن عباس فيكون حديث ابن عيينة ومن معه محفوظا. ويكون حليب حماد شاذا بالجذر بتقديم عدد الثقات المجتمعي في رواية هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن او سجدت عن ابن عباس فسفيان ابن عيينة وعبد الملك ابن جريج. ويلجزم حينئذ بان حديث حمادي شاذ لمخالفته من هو ارجح منه ووجه الرجحان هنا بالعدد الترجيح مختلفة فتارة يرجح بكثرة العدد وتارة يرجح بقوة الضوء وتارة ان يرجح بطول الملازمة وغير ذلك من على تقديم حديث راو على غيره. ثم اتبع رحمه الله تعالى هذا المثال المتعلق بالاسلام في مثال اخر متعلق بالمتن وهو الحديث الذي رواه ابو داود وغيره من حديث عبدالواحد ابن زياد عن الاعمش واسمه سليمان ابن مطران عن ابي صالح واسمه ويقال الزيات عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا اذا صلى احدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه وابقى فيه عبدالواحد ابن زياد اذ رواه حديث قوليا والمحفوظ من حديث الجم الغفير من الثقات من اصحاب الاعمش انهم رووه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا صلى ركعتي الفجر يعني راتبته اضطجع فيكون حديث للواحد ابن زياد شاذا ويكون المحفوظ في هذا الحديث انه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ما من قوله هذا من مسالك التعليم. التي جرى عليها عمل الكفار. فانهم ينظرون الى وقوع المخالفة بين رواية حديث قوله تارة وبعري تارة اخرى فيدخلون لاحدهما استدعاء قولهما معا ظالما فيكون المحفوظ احدهما دون الاخر. نعم. احسنت. قال رحمه الله تعالى وان يخالف الضعيف الارجح فسمي بالمعروف ما قد رجحا وذلك المرجوح فهو المنكر وليس يحتج بما يستنكر قال الشارخ رحمه الله تعالى اذا روى الضعيف حديثا وقال في اسناده او متنه من هو ارجح منه اي راجحا عليه لكونه احسن منه حالا. فما رواه الرجل يسمى معروف ما رواه ضعيف مرفوح يسمى بالمنكر. وقد تبين ان النسبة بين الشاذ والمنكر تباين كلي لا تساوي ولا عموم وخصوص مطلق او من وجه لان الشاب كما عرفت لا يصدق على شيء من افراد المنكر. كما ان المنكر لا يصدق على شيء اراد الشاب لان الشهادة من رواية المنقول والمنكر من رواية الضعيف مثال المعروف والمنكر ما رواه ابو حاتم في العلل من طريق حبيب ابن حبيب وهو اخو حمزة ابن حبيب الزيات المقرئ عن ابي عن ابي اسحاق عن عن الاعزاء عن ابن عباس المطبوعة احسن الله اليكم. العين زانية احسن عن ابن عباس مرفوعا من اقام الصلاة واتى الزكاة واتى الزكاة وحج وصام وقرأ الضعيف دخل الجنة. قال ابو حاتم حديث حبيبنا صح احسن مني. قال ابو حاتم حديث حبيب هذا منكر والمعروف من الثقات هوايته عن ابي اسحاق معروفا وحبيب الاول بصيغة التصدير والثاني والثالث بصيغة التكبير والعيذار بالعين المهملة. ذكر الشيخ رحمه الله تعالى جملة اخرى تتعلق ببيان قطعة اخرى من نظم والده. تتعلق ببيان نوعين اثنين من انواع العلوم الحديث هما المعروف والمنكر. وهذان النوعان يتميزان بامرين احدهما المقابلة فيهما بين حديث الراوي العدل دم ضغط او خفيف المقابلة فيهما بين حديث الراوي العدلي التام الضبط او خفيفه وحديثه الضعيف وحديثه الضعيف. والاخر اقترانهما بالمخالفة لما يقترانهما بالمخالفة. وانتجت رعاية هذين الامرين البيان الوافي لمعنى المعروف والمنكر عندهم. فالمنكر اصطلاحا هو الرابع هو حديث الراوي الضعيف. هو حديث الراوي الضعيف. اذا خالفه العدل التام نغطي او من حق موطنه واما المعروف فهو حديث راوي العدل. الذي تم ضبطه او خبى اذا ترك بضعيف حديث الراوي الذي تم ضبطه او خبى اذا خولف بضعيف. فالحديث في جانب الرواس العدول التام الضبطي او من قصر عن ذلك مع وجود مخالفة للضعيف يسمى معروفة. واما حديث الضعيف في مقابلهم فيسمى حديثا منكرا ويقع المنبر عند المحدثين على معاني عدة سيأتي بعضها فيما يستقبل الا ان هذا هو المشهور عندهم باستعمال ثم ذكر رحمه الله تعالى ان بين الشاب والمنكر نسبة تباين كلي لا تساوي ولا عموم وخصوص مطلق او من وجب. ومن يده بقوله لان الشاب لا يصدق على شيء من افراد المنكر كما ان المنكر لا يصدق على شيء من افراد الشاة. فالمفرق بينهما متعلق المنكر متعلقه حديث الضعيف في مقابل حديث الثقات. واما الشاة امور حديث الثقاف اذا قابل بعضه بعضا ورجح احد الجانبين فحينئذ لا نسبة بين الشام والمنكر لا بتساوي ولا عموم ولا خصوص مطلق ولا خصوص وجه من هما متباينان متغايران ثم مثل بهذين النوعين بما رواه ابو حاتم في العلل. ورواه من هو اشهر منه في العجب اليه؟ وهو الطبراني في المعجم الكبير. فالاولى ان يعزى وانما اقتصر المصنفون في علوم الحديث على عدوه الى ابي حاتم لايراد بعده في بيان نكرته. واصل هذا الحديث يعزى الى ابي حاتم باعتبار ان ابنه صاحب العلل واسمه عبدالرحمن بن محمد بن ادريس الرازي روى هذا الحديث عن ابيه فيسب حينئذ ان يقال رواه ابو حاتم. ابو حاتم في العلن لان جمهور ما في كتاب العلن لابنه هو عنه او عن صاحبه ابي زرعة الرازي. الحديث المذكور عنده وعند الطبراني من حديث خبي بن حبيب اياك عن ابي اسحاق وهو السبيعي واسمه عمرو ابن عبدالله عن العيزان ابن حريف عن ابن عباس مرفوعا من اقام الصلاة الحديث قال ابو حاتم حديث قبي بن هذا منكر والمعروف من التقات روايته عن ابي اسحاق موقوفا يعني بالاسناد المتقدم ويرفع تارة في حديث الضعيف ويوقف تارة على ابن عباس في حديث الثقاف فيكون حديث الثقات معروفا وحديث الراوي الضعيف وهو حمزة ابن وهو حبيب ابن خبيب حبيب ابن حبيب منكرا واطلاق الراوي الضعيف هنا يشمل جميع مراتبه فيندرج في ذلك الضعيف ضعفا خفيفا والضعيف ضعفا شديدا كالمتروك وغيره من يراد بالضعيف جنسه. نعم. احسن الله اليكم. قال الناظم رحمه الله تعالى وان وجدنا راوية في الكتب موافقة الفضل عن النسك فهو الذي يعرف بالمتابعة. وهي لتقوية ذاك نافعة. وانتاج مثنب معناه فسمه الشاهد الا وعرا والاعتذار لتابع المشاهد المعتبر قال الشارح رحمه الله تعالى المتابعة بفتح الموحدة بعد الالف مصدر مني تابعه تباعا وفي الاصطلاح الوجداني اقام غير صحابي موافق درار ظن انه نسبي او لشيخه او شيخ شيخه في لفظ ما رواه او في معناه. وتنقسم الى تامة غير موفقة. الموافقة للنفس الراوي. واذا وهي الموافقة لشيخه او شيخ شيخه وهي باقسامها تكسب قوة في الارض المتابع ونفعا فيه. مثالها ما رواه الشافعي في الام عن دين عن عبدالله ابن دينار عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاتموا العدة ثلاثين فهذا الحديث في جميع الموطئات عن مالك بالارض فان غم عليكم فاقدروا له. فظن قوم ان الشافعي رحمه الله انفرض عن ماله بلفظه اكملوا العزة ثلاثين. في النسخة الاخرى الثالث منه. ايش؟ فاكملوا. نعم. فاكملوا ثلاثين وليس كذلك فقد تابعه على ذلك عن مالك رواه البخاري عنه في صحيحه وهي متابعة التامة. وقد تابعها عبد الله ابن زنان نافع ومحمد بن زيد روى حديث نافع مسلم عن ابن ابي شيبة عن ابي اسامة عن عبيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه في الارض فان سمي عليكم فاقدروا له ثلاثين. النسخة الاخرى لشيخنا مؤمن. وروى حديث محمد بن زيد بن خزيمة في صحيحه من رواية عاصم ابن محمد عن ابيه محمد بن زيد عن نسخة اخرى جدة جدة. عن ابيه محمد ابن زيد جده عبدالنور. نعم. احسن الله. عن جده عبدالله بن عمر فاكملوا ثلاثين. فكملوا. نعم فاكملوا ثلاثين وهي متابعة قاصرة. والشاهد في الاصطلاح متن بمعنى الفرض النصفي. ولفظه او بمعناه دون لفظه من رواية صحابي اخر. مثال الاول في حديث متقدم ورواه النسائي من حديث محمد ابن حنين بالمهملة والتصغير عن ابن عباس بلفظ ما رواه الشافعي من غير فرق ومثال ثاني ما رواه البخاري من حديث محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه فان ربي عليكم فان غبي عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين الاعتبار اه مصدر اعتبرت الشيء اذا نظرت اليه وراعيت حالي والاعتبار مصدر اعتبرت الشيء اذا نظرت اليه ورأيت حالي. وفي الاصطلاح جمع الطرق وثبرها بحديث ثم ان نراويه انفرد به ليوقف ليوقف ليقف ليوقف على تابع لذلك الراوي او على شاهد كما لو وقع في حديث في حديث رواه محمد ابن سلمة عن ايوب عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فان جمع طرق ذلك الحديث وثبت من نظر والنظر فيها هل روى ذلك ثقة غير حماد عن ايوب او ثقة غير ايوب عن ابن سيرين؟ هنا سقط شيخنا او ثقة غير كثيرين على الموت. ثقة غير ايوب عن حقيقة غير بجوار او ثيقة غير ايوب عن ابن سيرين او ثقة غير المسيرين عن ابي هريرة نعم. اوثقة ابي ايوب عن ابن سيرين او ثقة غير ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه هو الاعتذار ذكر المصنف رحمه الله تعالى جملة اخرى بين فيها قطعة اخرى من نوم والده الله تعالى يتعلق ببيان مسألة مشهورة عند المحدثين هي مسألة المتابع والشاهد والاعتبار ويتعلق بالمتابعين فعل المتابعة وهو الذي بينه الشارق بقوله وفي الاصطلاح يعني المتابعة وجدان اي وجود راو غير صحابي واثق لراوي ظن انه رد نسبي او لشيخه يعني او موافق لشيخه او شيخ شيخه في لفظ وهو في لفظ ما رواه او في معناه وبعبارة اجمع والمتابعة اختلافا هي موافقة الراوي غيره هي موافقة الراوي غيره في روايته عن شيخه في روايته عن شيخه او من فوقه في حديث معلوم او من فوقه لحديث معلوم. فاذا وجدنا حديثا يرويه مثلا عبد الله بن يوسف عن ابي الزنادي عن الاعرج عن ابي هريرة ثم وجدناه من رواية عبد الرحمن ابن ابي الزنا العنابي ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة سميت موافقة ابن ابي الزناد لعبدالله ابن يوسف متابعة فهي قد تقع عن الشيخ مباشرة او عمل فوقه في حديث معلوم اي عن الصحابي نفسه فلا تتعلق بحديث غيره. ولاجل وجود الموافقة تارة في الشيخ او في شيخ الشيخ انقسمت المتابعة الى نوعين احدهما المتابعة التامة وهي الموافقة لنفس فالذي مثلنا متابعة التامة والموافقة للراوي نفسه كالذي مثلنا والاخر المتابعة القاصرة وتسمى الناقصة. وهي الموافقة لشيخ اوجان الشاغلين. وان الموافقة لشيخه او شيخ شيخه. والمنفعة المستفادة منها هي المذكورة في قول الشارع وهي باقسامها تكسب قوة في الفرض المتابع ونفعا فيه لا تعثوا تفيد قوة الخبر ووثوق النفس بصحته له ومثل المصنف لذلك بحديث رواه عبدالله ابن دينار عن ابن عمر عن عبدالله بن دينار بهذا اللفظ المذكور الامام واد مالك ووافقه رواه بهذا اللفظ الامام مالك ورواه عنه الشافعي رحمه الله ووافق الشافعي على روايته على هذا اللفظ عبد الله ومساهمة القعدبي فيقول الشافعي متابعا من عبد الله ابن مسلمة الطعنبي في رواية هذا عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر فالمتابعة هنا تامة ووجدت فيه المتابعة القاصرة ايضا فان هذا الحديث رواه عن عبد الله ابن عمر غير عبد الله ابن دينار كنافع مولى ابن عمر ومحمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر. فحينئذ تكون روايتهما بالنظر الى رواية والشافعي عن مالك عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر تكون موافقة قاصرة. لان نافعا ومحمدا ابنتيه لم يتابعا الشافعي عن ماله. وانما وقعت متابعتهما لشيخ شيخه وهو عبد الله ابن دينار اعدت موافقة ناقصة. ثم ذكر امرا اخر يتعلق بهذه المسألة وهو الشاهد وهو امر اخر غير المتابعة. فالمراد بالشاهد عندهم متن اخر متن يروى عن صحابي اخر يشبه حديثا معلوما متن يروى عن صحابي اخر يشبه حديثا معلوما كحديث عبد الله ابن عمر هذا فانه اذا جاء عن صحابي اخر عدت رواية هذا هذه شاهدة لرواية عبدالله ابن عمر كالواقع فيه فانه رواه غير ابن عمر رواه عبدالله ابن عباس عند النسائي في سننه فيكون حديث ابن عباس شاهدا لحديث عبد الله عن ابن عمر هذا هو الذي استقر عليه واصطلاح اهل الحديث ويوجد في كلام البخاري وغيره تسمية حديث صحابي مع الصحابي متابعة لكن الذي استقر عليه السلاح هو التفريق بينهما من ان المتابعة تتعلق بحديث الصحابي نفسه واما الشاهد فيتعلق به مع حديث صحابي اخر. ثم ذكر بعد ذلك حقيقة الاعتبار الجامعي للمتابعات والشواهد فان المراد باعتبار هنا الاعتبار المتابعات والشواهد وهو اصطلاحا تتبع طرق الحديث للاطلاع على المتابعات والشواهد تتبع طرق الحديث للاطلاع على المتابعات والشواهد. كما تمثل بقوله لحديث ظن ان راويه هذه ليوقف على تابع لذلك الراوي او على شاهده كما لو وضع تفرد في حديث رواه حماد ابن سلمة عن ايوب عن ابن سيرين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فان جمع طرق ذلك القليل وصبرها والنظر وصبر فان ان جمع خلق ذلك الحديث صبرها والنظر فيها هل روى ذلك ثقة غير حماد عن ايوب او ثقة غير ايوب عن ابن سيرين او ثقة خير الناشئين عن ابي هريرة رضي الله عنه هو الاعتبار. وبقي او ان يقول او صحابي اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ابي هريرة لانه يكون بذلك شاهدا والاعتبار يتعلق بالمتابعات والشواهد معا نعم احسن الله اليكم. قال الناظم رحمه الله تعالى ثم يقبل حيث حيث يسلم من المعارض فهذاك المحكم فان يكن عرضه مماثله والجمع ممكن لمن يحاوله فسمه مختلف الاخبار وان تعذر على وان تعذر على الاحبار الجمع ذات العليا احسن وان تعذر على الاحباب على الاخيار الجمع لكن علم التاريخ فالمتقدم هو المنسوخ. ومن الى الترجيح ان يكن جهد الى فضل الكل ذي لوقف دقيق. قال الشارح رحمه الله تعالى ينقسم الخبر المقبول باعتبار المعارض وعدمه الى اقسام منها المحكم. بفتح من احكام الشيعة ادخلته وهو المقبول الذي سلم من المعارض. وذكر الحاكم ان عثمان فسعيد الداري دارمية صنف فيه كتابا كبيرا. ومنها مختلف الحديث نقول الذي له معارض يماثله بالقبول وامكن الجمع بينهما اما اذا عارضه محدود فلا اثر للثالث ان القوي لا يؤثر فيه مخالفة الضعيف قد صنف فيه الشافعي رحمه الله تعالى كتابا مختلف الحديث وهو جزء من الام غير مستقل مصنف به بعده ابن قتيبة والطحاوي وغيرهما ومثال وما في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم لا عدوى مع قوله فر من المجزوم فرارك من الاسد. وقوله لا يولد مؤمن مؤمن ممرض على مصح يورد في النسخة الاخرى ويولد. يورد يورد يورد ولا ويولد ولا يرد بدلاء لا هو بالنفي لا احسن بكثر الراء وممرض بسكون الميم الدانية وكسر باء ومصح بكسر الصاد ومفعوله يورد محبوب اي ابله. قال الجوهري اصح القوم فهم مصحونه. اذا اصابت اموالهم عاهة ثم ارتفعت وقال ايضا قال يعقوب يقال امرض الرجل اذا وقع في هذه العاهة وقد جمع بين ذلك بان قوله لا عدوى لل في اعتقاد اهل الجاهلية ان من الافراد ما يعدي بطبعه يوجد مثله في المخالط لصاحبه. وقوله فر من المجزوم ولا يورد ممرض عن نفسه لبيان ان مخالطة المجزوم وارادة وامرض على ابله وعلى ابل المصح حسابه يخلق الله تعالى عنده مثل ذلك بمرض اختياره وارادته من غير من غير اعداء من ذلك المرض وتأثير منه وقد لا يخلقه الله تعالى عند ذلك السلف. فكم من مخالط لمصاب بمرض من الامراض التي اشتهرت بالاعداء لم يحصل له. ومن عن ذلك الاحتراز الممكن حصل له. ومن الناس قوى المنسوق هو المقبول الذي له معارض يماثله بالقبول. وعلم السابق ان يصدق منهما نعم. احسن مرة. وعلم السابق منهما ولم يكن ولم يمكن الجمع بينهما للاحباط. اي العلماء جمعوا بفتح المهملة وكسرها والمتقدم منها يسمى منسوخا ومتأخر يسمى ناسخا خلاص. رفعت جنيزة كل خطيب ابني شرحها على الاحباب ليست للاخيار. ان كان الاخيار افضل لانه يسوي الخلق فقط للذاء والقهوة على الاخفيار احسن ومنها غير ذلك هو المقبول الذي له نوادره بالقبول ولم يمكن الجمع بينهما ولا علم السابق منهما وهذا ان وجد مرجح لاحدهم على قد الصيغة الى التوجيه والعمل بالراجح والمرجح كثيرة ذكرها المصريون والحاكمون في كتاب الاعتبار الناسخ والمنسوخ. وان لم يوجد مرجح لاحدهم على الاخر وجب الوقف اي التوقف وترك العمل والاستدلال واعلم ان الناس واعلم ان نسخ الخبر يعرف من قوله صلى الله عليه وسلم نحو ما رواه مسلم من حديث بريدة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن الزيارة ومن قول الصحابي كقول جابر رضي الله عنه كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مسك النار. رواه ابو داوود والنسائي اختلف في قول الصحابي هذا ناسك لذاك في الاخرى لذلك. نعم. فقال الاصوليون لا يثبت به الناس في الجواز ان يكون قوله عن رأيي واجتهاد. وقال المحدثون يثبت به لان الناس لا مدخل للرأي فيه. بل لمعرفة السابق منهما والظاهر من حال الصحوة الظاهر من حال والظاهر من حال الصحابي انه لا يقول ذلك الا بعد المعرفة به. ويعرف نسخ الخبر ايضا بانعقاد الاجتماع على خلافه كحديث قتل شارب الخمر في في الرابعة زادت الاخرى المرة الرابعة. السلام عليكم. فانه انعقد الاجماع على خلافه فان قيل الاجماع لا ينسخ اجيب بانه مبين وكاشف عن نص نافخ. ذكر الشايخ رحمه الله تعالى جملة اخرى تتعلق ببيان جملة من نظر والده اشتملت على بيان نسمة الخبر المقبول باعتبار اخر وهو باعتبار العمل. وهذا احسن من قول باعتبار المعارض وعدمه. لان المراد من الاحاطة علما بالمعارض وعدمه هو العمل. فاقسام الحديث المقبول باعتبار العمل نوعان. احدهما حديث خبر مقبول سلم من المعارضة. خبر مقبول سلم من المعارضة ويسمى المحكم. والاخر خبر مقبول لم يسلم من المعارضة عرض بمثله لم يسلم من المعارضة بل عرض بمثله وهذا نوعان الاول ما امكن الجمع بينهما ما امكن الجمع بينهما اما اختلف الحديث مختلف الحديث ويسمى مختلف الحديث. فمختلف الحديث اصطلاحا هو الجمع بين الاحاديث المتوهم تعارضها. والجمع بين الاحاديث المتوهم تعارضها. وقولنا المتوهم تعارضها الادب من قول من يقول المتعارضة لان الاحاديث في نفسها لا تتعارض عندما يكون التعارض باعتبار نظر مجتهد فيها فحينئذ تنسب التعارض فيقال المتوهم تعارضها. والثاني ما لم يمكن الجمع بينهما ما لم يمكن الجمع بينهما. فالمتقدم ان عرف هو الناجس والمتابعة هو المنسوخ المتقدم من عرف هو الناسخ فالمتقدم ان عرف هو المنسوخ والمتأخر هو الناسخ. والمتأخر هو الناسخ. فان لم يتميز التقدم والتأخر رجح بينهما. فان لم يتميز التأخر والتقدم رجح بينهما فان لم يمكن فان لم يمكن عدي الى التوقف. فان لم يمكن عدل الى التوقف والمراد بالتوقف عدم الحكم بشيء عدم الحكم بشيء وذكر المصنف رحمه الله تعالى في بيان النوعي الاولي من نوعي الحديث المقبول باعتبار العمل وهو ما سلم من المعارضة ويسمى المحكم نقلا عن الحاكم ان عثمان بن سعيد صنف فيه كتابا كبيرا خصه بهذا النوع مما روي وسلم من معارض يقابله ثم ذكر في مختلف الحديث ثالث الحديث ان الشافعي له كتاب بهذا الاسم وهو جزء من كتاب الام. وطبع كفرتان جماعة اخرون كابن قتيبة وضحاوي. ثم مثل له المصنف لحديث ما بحديث لا عدوى مع حديث فر من المجزوم فرارك من الاسد وحديث لا يولد موجد وكلاهما في الصحيح. فان هذان فان هذين المتقابلين في طرفيهما ففي الطرف الاول لا عدوى وفي الطرف الاخر فر من المجزوم ولا يولد ممرض على مسح فهما متعالان فيما يتوهم في سورة الظاهرة لان الاول فيه نفي العدوى والثاني فيه النهي عن الورود على مريض والامر بالفرار منه. وجمع بينهما بوجوه من اشهرها المذكور هنا بان المراد بنفي العدوى نفي اعتقاد الجاهلية في اذا ان من الامراض ما يعدي بطبعه اي مستقلا لا بقدر الله سبحانه وتعالى المراد من نفي العدوى نفي ابتداء المرض دون تقدير سابق من الله سبحانه وتعالى والمراد في الحديثين الاخرين هو بيان ان هذه الامراض التي تعتوي الخلق من جملة الاسباب الموقعة في الماضي. وان شاء الله عز وجل انفذ هذا المرض وان شاء سبحانه وتعالى لم ينكره. ففرار العبد عن المريض وتباعده عنه. اذا خشي العدوى هو من باب الاسباب المأذون بها شرعا. فهو لا يعتقد ان العدوى تنتقل بنفسها دون قدر لا لكنه يجعل ذلك سببا كما قال عمر بن الخطاب في الصحيح لابي عبيدة لما امتنع من الدخول في الشام سند الطاعون نفر من قدر الله الى قدر الله. وقول الشارف رحمه الله تعالى سبب يخلقه الله تعالى عنده. وفي الجملة الاخرى وقد لا يخلق الله تعالى عند ذلك السبب هذا جار على قول الاشاعرة في نفي الحكمة والتعليل عن افعال الله على وجل جاري على قول فلا شاعرة بنفي الحكمة والتعديل عن افعال الله عز وجل. فهم لا ان الفعل مؤثرا بنفسه وانما يخلق الله سبحانه وتعالى عند وجود الفعل ما يخلقه فيحصل به الفعل. وتبيينه بمثال مفصح ان اهل السنة يعتقدون مثلا ان الزجاج اذا اصابه الحجر انكسر بالحجر. فالحذر هو السبب انكثال الزجاج بقدر الله. اما الاشاعرة فانهم يزعمون ان الله سبحانه وتعالى خلق قوة عند وصول الحجر الى الزجاج فانكسر من الزجاج. فلم ينكسر الزجاج بالحجر القوة التي خلقها الله حينئذ هي التي كسرت الزجاجة بناء على اصلهم بنفي الحكمة والتعليل عنه افعال الله عز وجل لما توهموه من وجود الامراض والحاجات مع اثبات العلل في الافعال وهم لا يقولون في قول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. انا اللام للتعليم يزعمون ان ذلك يمضي الى توهم حاجة الله عز وجل الى عبادة الخلق وانه خلقهم لاجل هذا الغاضب احتياجا فيمظون هذا المعنى ويدعون نفي الحكمة والتعليم عن افعال الله عز وجل. وتوجد هذه العقيدة من اقوال ممثوثة في تأليف العلوم الالية منها هذا الموضع المذكور. ثم ذكر الله تعالى فيما يتعلق بالناس في والمنسوخ ان المقبول الذي له معارض يماثله في القبول اذا علم السابق منهما ولم يمكن الجمع المتقدم منسوخ والمتأخر ناسخ. فالحديث الناسخ هو الحديث المتراقي. هو الحديث المتراخي الدال على رفع الخطاب الشرعي الحديث المتراخي الدال على رفع الخطاب الشرعي او حكمه او هما معا. او او هما مع ومعنى قولنا الحديث المتراخي اي المتأخر صدوره عن النبي صلى الله عليه وسلم وقولنا على رفع الخطاب الشرعي اي على ربي الجليل من جهة المبنى. وقولنا او حكمه اي على رفعه من جهة الدلالة والمعنى. ويقابله الحديث المنسوخ وهو اصطلاحا. الحديث تقدموا الذي رفع خطابه او حكمه او هما معه. الحديث المتقدم الذي رفع خطابه او حكمه او هما معا. يعني ان الحديث تارة يتعلق النسخ وتارة يتعلق اللفظ او نسخ بمعناه وتارة بهما معا. ثم ذكر بعد ذلك انه اذا لم يمكن الجمع ولا علم السابق منهما فانه يشار الى الترجيح اذا وجد المرجح كثيرة ذكرها الاصوليون وغيرهم. ومسرها الحازمي الحافظ في كتاب الاعتبار للناس والمازوق من الاثار. وكذا العراقي في التدريب وغيره. ثم قال وان لم يوجد موجه لاحدهما عن الاخر وجب الوقف اذ التوقف وترك العمل والاستدلال. ثم بين بعد ذلك طرق معرفة النفخ وهي ثلاثة اولها قول النبي صلى الله عليه وسلم كحديث كنت نهيتكم عن زيارة فزوروها. رواه مسلم. وعلم وقوع النسخ من قوله صلى الله عليه وسلم. وثانيها الصحابي عن ذلك خبر الصحابي عن ذلك كقول جابر كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار. واختلف في خبر الصحابي عن النسخ هل يثبت به النسخ ام لا على قولين او صحهما ان النسخ يثبت به لانه لا يقول في خبر الوحي الا بعلم لا يكون عنده علم زائد قرر به وجود النسخ واذا اخبر عن نسخ اخذ به وثالثها الاجماع وثالثها التاريخ ثالثها معرفة التاريخ فاذا عرف تعرف الحديث المتقدم وتاريخ الحديث المتأخر حكم حينئذ وجمع هذه الانواع الثلاثة فاحسن شيخ شيوخنا حافظ الحكمي باللؤلؤ المكنون بقوله ويعرض النسخ بنص الشارع. ويعرف النصب بنص الشارع. او صحبه ثم بتاريخ من بعيد ويعرف النسخ بنص الشارع او صحبه ثم بتاريخ بعيد. وهي من دقائق على غيره رحمه الله تعالى. والمراد بالشارع هنا النبي صلى الله عليه سلم وتقدم ان المختار شرعا هو العدول عن هذا فلا يخبر عنه صلى الله عليه وسلم بذلك. وان وقع في كلام جماعة من امر العلم فان الكلمة الشاذة في الدين قد تقع من احد من اهل العلم لانه لا يتصور الغنى تعلقها فيقع منه ذلك ارتجالا وربما صاغ ذلك منه وربما منع كما زاغ ذلك في تعبيرهم باعادة الله عن سنة الله فان عادة الله توجد في كلام ابي العباس ابن تيمية وزميله ابي عبد الله ابي القيم ما قبله؟ بل قبلهما في كلام ابن عساكر في اخرين. وصوغها بعض اشياخنا على جهة الخبر عن الله عز وجل بذلك والا فالمقدم ان يقال سنة الله كما في القرآن الكريم وان تجد سنة الله تبديلا. ويقال في مثل ذلك في الشارع انها وان وقعت في كلام اهل العلم الا انه يعدل عن ذلك وليس لها من المسوغ كالمسوغ في عادة الله فالاولى الوقف عن استعمالها. وهذا اختيار شيخنا عبدالعزيز رحمه الله انه لا يقال عن النبي صلى الله عليه وسلم الشارع. ثم ذكر الشارق رحمه الله تعالى انه يعرف نسخ الخبر ايضا بانعقاد الاجماع على خلافه. فاذا انعقد الاجماع على حديث علم ان ذلك الحديث منسوخ لكن ليس الناسخ هو الاجماع وانما لان لان الاجماع لابد له من مستند. فيكون الناسخ هو المستند. قال شيخ شيوخنا حافظ الحكمي وليس الاجماع على فرض العمل بناسخ الله على الناس وليس الاجماع على ترك العمل بناس من لكن على الناسخ لن. احسن الله. قال الناطق رحمه الله تعالى ثم الاحاديث آآ قال الشارح هو اسم فاعل بدأ منفرد فالف. نعم. اه ايضا وثقف صحوها وثقل بمثلثة مضمومة سورة اي وجدت والاول ضد الاخر. اصله اوئل على وزن افعل. مهموم اوسط قلبت الهمزة واو. واضحم قال قوم اصبروا على وجه فوعن قلبت الواو الاولى همزة ثم هو ان جعلته صفة لم تصرفه والا صرفته فلما فرغ رحمه الله تعالى من احد القسمين اسناد وهو المقبول شرع في قسيمه الان. هكذا الدستور. قسيمه. نعم يعني مقابله اما باسمه فهو مشاركه. صار قسيمه نعم. شرع في قسمه الاخر وهو المردود والرد ان ابي حذف في النسخة الاخرى شيخنا قال لحذف اما لحذف من الاسناد هول طعنه وكذلك المحرم. نعم احسن اما لحرب من الاسلام او لطان في الراوي والثاني سيأتي باقسامه. والاول من كان حذفه من اول الاسناد اي طرف الذي ليس فيه الصحابي سواء كان المحذوف واحدا او اكثر او جمع او جميع الرواة سمي ذلك القبر معلقة من علقت الجدار تعليقا وانما كان المعلق من المردود للجانب المحذوف وعدم العلم بحاله. فان قيل لم يقيد في النطق زاد هنا. قدر السطر قدر ماشي. طب وان لم يقيس وان لم يقيد في النظم السقف. مؤدب قدر وانما كان المعلق من المردود للجهل بالمحذوف وعدم العلم بحاله. فان قيل لم يقيد في المرء عبر السقف قدره قدره قدروا الصبر نعم. السلام عليكم. قدر السقف الذي في التعليق بكونه من مصنف آآ وهو مقيد وهو مقيد به في النخبة. اجيب بان الغالب فيه ان يكون من مصلى. فيه ان من مصنفهم فما في النظر بالنظر الى التعليق في نفسه وما في النخبة بالنظر الى الغالب في اجوده. مثال ما حذف من اوله واحد قول البخاري قول البخاري وقال مالك عن الزولي عن ابي سلمة عن ابي هريرة عنان عن النبي صلى الله عليه وسلم فان البخاري بينه وبين مالك مالك واحد. ومثال ما حذف منه غير صحابي قوله وقالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احواله ومثال ما حذف منه جميع الرواة قوله وقال وارفع حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم مرنا بجمل من الامر ان عملنا بها دخلنا الجنة فامرهم بالاحسان. بالنسبة للاخوة بالايمان. نعم. احسن الله بالايمان فامرهم بالايمان والشهادة الحديث واعلم ان الراوي اذا حدث من حدثه واضاف الحديث الى شيخ شيخه وهو شيخ له كان ذلك تعليقا الا ان ان يعرف ان ذلك الراوي مدرس فتدليس. وان المعلق الواقع في كتاب الذي وقع وان المعلق الواقع في كتابه التزمت صحته كالبخاري ان كان بصيغة فيها جزم نحو قال او روى مما بني للفاعل يحكم له بالصحة عند ذلك المصلى لانه لو لم يصح عنده لما جذم به وان كان بصيغة ليس فيها جزم النحو في الباب كذا او روي عن فلان او ذكر او يذكر مما بني للمقبول لا يفتح له لان مثل هذه العبارة لا تقال في الحديث الصحيح لكن ايراد ذلك المصنف لهم في صحيحه يشعر باصالته وثبوت استسناده عنده ذكر الشارخ رحمه الله تعالى في هذه الجملة بيانا اخر بقطعة من نوم والديه رحمه الله تعالى لعله بنوع من انواع علوم الحديث هو نوع المعلق هذا ايذان بانتقاله رحمه الله تعالى الى مقصد اخر من مقاصد علوم الحديث. فانه لما فرغ مما يتعلق بالمقبول مع اختلاف اقسامه وتعلقاته انتقل الى بيان مقابله وهو الحديث المرزوق. ورد الحديث يرجع الى احد امرين ورد الحديث يرجع الى احد امرين الاول وجود خط في الاسناد وجود تصمم الاسناد. وهو المراد بقول الشارح لحذف من الاسناد. فالحذف استغفر والاخر وجود طعن في راو من رواده. وجود طعن في راو مر قواته ويندرج في هذين النوعين افراد كثيرة درج يحدثون على تقديم ما تعلق بالاسناد اولا ثم يتبعونه بالانواع المتعلقة بالطعن في الراوي فمن افراد ما تعلق بالصفح بالاسناد نوع معلق. والمعلق اصطلاحا ما سقط من مبتدأ فوق المصنف راو او اكثر. من سقط من مبتدأ بلاده فوق المصنف راوي او اكثر. ولوجود هذا اكثر حكم برده. لان من شروط قبول الحديث اتصال والسبق يخالف شرط الاتصال. وحقيقة المعلق ان يروي مخنب حديثا ما فلا يذكره عن شركه بل يذكره عن شيخ شيخ شيخه او من فوقه فالمثل التي مثل بها الشارع فقال مثال ما حدث من اوله واحد قول البخاري وقال مالك عن الدري عليه السلام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان البخاري بينه وبين مالك واحد. اي العادي في الجارية من البخاري يسند حديث مالك انواع في قوله حدثنا عبد الله بن يوسف او قوله حدثنا اسماعيل ابن ابي هوش او غيره وذلك من شيوخ الخليل الذين رووا عن مالك وربما روى البخاري عنه رجل عن رجل عن مالك لكن اكثر حديثه وعليه ان يروي عن واحد عن ما له من اجل سقوط عدد في السند اما واحد او اكثر بين البخاري وماله عد هذا معلقا. ومثال ما حدث منه غير الصحابي قوله وقالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احواله. رواه مسلم بلفظ يذكر الله على كل احيانه. من حديث محمد ينبغي ان عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها فمثل هذا يعد معلقا لاسقاط من قبل عائشة منذ مبتدأ الاسلامي فوق المصلي. ومثال ما حدث منه جميع الرواة قوله وقال للنبي صلى الله عليه وسلم الحديث فان هذا الحديث اسقط منه جميع رواته حتى صحابيه وهو عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ثم ذكر الشارق رحمه الله تعالى ان الراوي اذا حدث من حدثه واضاف الحديث الى شيخ وهو شيخ له كان ذلك تعليقا. اي اذا اسقط المصنف شيخه الذي حدده. واضاف او الى شيخ شاهين وهو شيخ له ايضا كان ذلك تعليقا ويعرف عنه الرواية المباشرة عن شيخ والرواية المباشرة ايضا عن شيخ فيكون اخذ عن شيخ من صغار شيوخه وادرك بعض شيوخه فحدث عنه فاذا افرغ الشيخ الصغير وحدث عن الشيخ الكبير الذي هو في العادة شيخ شيخي كان ذلك تعليقا ان يعرف ان ذلك الراوي مدلس فيعد تدريسا فاذا كان مصنف اللذيذ يروي عن شيخه ايضا عن شيخ الشيعي ثم اسقط شيخه وعلق الحديث عن شيخ شيخه فانه يعد مدرسا اذا عرف بالتدريب وهذا من الوجوه التي غبث بها من غمز البخاري رحمه الله تعالى بانه يفعله وانه وقع في التدليس في ذلك والصحيح ان في البخاري لم يقصد ذلك ولا تعمده لقلة وروده في صحيحه. والامر في البخاري قال ابن القيم رحمه الله تعالى في اغاثة اللبان والبخاري من ابعد خلق الله عن التدليس البخاري من ابعد خلق الله عن التدليل. ثم ذكر بعد ذلك ان المعلق معلق الواقع في كتاب التزم الصحة اي اشترط مصنفه الصحة كالبخاري ان كان بصيغة فيها جزم نحو قال او روى حكم بصحته. وان كان بصيغة ليس فيها جزل نحو في الباب او روي او ذكر او يذكر او يروى فانه لا يحكم بصحته وهذا باعتبار الاصل فيهما فالاصل في التعليق المنسوء به عندما يشترط الصحة انه للصحة ان ما لم يجني به الاصل فيه عدم الصحة. ربما وقع كل منهما على خلاف ذلك وربما علق البخاري رحمه الله تعالى شيئا بالجزم لكنه لا يكون صحيحا عنده ايضا بوجود انقطاع في اسناده وربما علق بغير الجزم ويكون صحيحا عنده قد اسنده في موضع اخر في صحيحه. فالمذكور ها هنا عند المحدثين هو باعتبار الاصل المضطرد غالبا. وقد تتكلف بعض الافراد. نعم. احسن الله قال الناظم رحمه الله تعالى واني اثر تابع تراه والمتن ما يرفعه سواه فذلك الذي يسمى مرسلات. قال الشارف رحمه الله تعالى اشار رحمه الله تعالى الى ثاني اقسام المفروض وهو الحديث الذي فتح منه الصحابي. ورفعه تابع الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم اي ذهبوا اليه سواء كان التابع كبيرا وهو من لقي جماعة من الصحابة. كعبيد لابن الخيار لكسر المعجمة او صغيرا او ما لقي والديه واحدا منهم. ولقي واحدا منهما واثنين كيحيى بن سعيد. فالضمير المنصوب تراه عائد على السخط الذي هو اسمه كان ان فجرت بعدي او مكروه ان كان المقدر بعدها فقط. والجار المجرور اعني آآ باثر باثر تابع متعلق بتراه. وهو خبر محبوب النسخة الاخرى المحدودة. ايش؟ النسخة الاخرى كان المحجوفة. نعم. او لترى المحجوب والضمير سواه عائد على وسمي هذا القسم المرسل للكون التابع اطلقه ولم يقيده بتسمية من ارسله عنه. ثم هو حجة يجب العمل به عند ابي عند ابي حنيفة ومالك واتبعهما واحمد ابن حنبل في احد قوليه المدينة والعراق بشرط ان يكون التابع لا يفسد الا عن الثقاب حتى لو كان يرسل عن الثقات وغيرهم لا يكون مرسله حجة في النفاق. من المالكية وابو بكر الرازي من الحنفية لهم على ان المرسل حجة ان كان مقبولا عند التابعين. لم ينكره احد منهم وذلك اجماع منهم على الهدية لهم ابو بكر الغازي من الحنفية لهما لهم على انه مسمى السلام عليكم لهم على ان ندرسها حجة ان كان مقبولا عند التابعين. لم ينكره احد منهم وذلك اجماع منهم على قبوله وان الظاهر من حاله اه انه لا يفسد في النسخة الاخرى. انه لا يرسل الا عن عبده فسكوته عنه في تزكيته له وهو لو زكاه قبل ذلك الحديث. فكذا اذا سكت عنه وذاع. احسن الله اليكم قال الشارف رحمه الله تعالى كذا قال ابو الوليد البدي وابن خلفون من المالكية وابو بكر الرازي من الحنفية لهم على ان المرسل حجة ان كان مقبولا عند التابعين لم ينكره احد منهم وذلك اجماع منهم على قبوله وان الظاهر من حاله انه لا يفسد الا عن عبد. فسكوته عنه كتزكيته له وهو لو زكاه قبل ذلك الحديث فكذا اذا سكت عنه الصواب له على ان المرسل حجة ان كان مقبولا عند التابعين لم يبلغه احد منهم وذلك اسمعوا منه. يعني الحجة لهم. وهذه من طرائقه بيان الادلة اختصار فانه تارة يقولون لهم ولذة او عليهم وعلينا يريدون بذلك ارادة حجازي في المسائل المختلفة فيها فقوله لهم جملة مستأنفة ذكر فيها دليل من احتج بالمرسل انه مقبول عند التابعين لم ينكره احد منهم وذلك اجماع منهم على قبولهم. نعم. احسن الله اليكم. وذهب الشافعي واحمد في احد قوله والقاضي اسماعيل الملكي وجمهور المحدثين والاصوليين الاخرى الاصوليون الى عدم قبوله لان عدالة غير معلومة لاحتمال ان يكون تابعيا ضعيفا عن تابعيه كذلك. وقد وجد في الغاية التابع عن تابع الى ستة او الى تسعة. الاخرين سبعة والجواب ان اردتم لقولكم عدالة المحذوف غير معلومة حقيقة العلم فهو غير شرط في العدالة بل يكفي فيها الظن وان رب مجاده وهو الرشحان فلا نسلم انه غير موجود انه غير موجود ولان التابع الثقة اذا قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غلب على الظن عذاب من ارسل عنه اذ لو لم يكن عبدا لسماه لتكون العهدة عليه دونه. ثم ايش؟ ذكر المصنف رحمه الله تعالى. ذكر الشارق رحمه الله تعالى بيانا يتعلق بنوع اخر من انواع علوم الحديث التي ترجع الى الرفي بشرط وهو نوع المرسل وحقيقة الموصل عندهم ما سقط من اخر اسناده بعد التابعين راو او من السمع والراب من اخر اسناده بعد التابعين رام او اكثر. ويعبر بهذا ولا يسجن لان السابق صحابي اذ لو كان كذلك لما كان موجبا رد الحديث لان الصحابة كلهم عدول ويقال بعبارة اوجز ان المرسل ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه سلموا والى ذلك اشق لقولي ومرسل الحديث ما قد وصف برفع التابعين وضعف موسا من حديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف وخصه بعض اهل من حديث بحديث التابعي الكبير والمختار استواؤه مع غيره فلا فرق بين كون الى النبي صلى الله عليه وسلم تابعيا كبيرا او صغيرا. وهذا هو الذي اشار اليه الشارع بقوله سواء كان تابعوا كبيرا حتى قال او صغيرا وميز بين الكبير بانه من لقي جماعة الصحابة وان وبين الصغير وانه من لقي واحدا منهم او اثنين. وهذا تقدير تقريبي. ولاهل بذلك اصطلاحات مختلفة فالحافظ ابن حجر جعل التابعين ثلاثا ثلاثة طباق الطبقة الاول منهم التابعي الكبير والطبقة التاء والطبق الثاني منهم التابعي الاوثق الطبقة الثالثة والتابعين الصغير. وجعل وصف التابعين الكبير حقا لمن اخذ عن كثير من الصحابة ووصف التابعين الاوسط حقا لمن ادرك قليلا منهم والتابعي الصغير وصفا او حقا لمن لقي واحدا منهم او رآه ابوه يعد للتابعين للشرف الرؤية ثم ذكر رحمه الله على اختلاف اهل العلم بالاحتجاج بالمرسل. وهذه المسألة يقع الفضل فيها بين متعلقين احدهما الاحتجاج. به من جهة الرواية. والاخر الاحتجاج به من الدراية احدهما الاحتجاج به من جهة الرواية والاخر الاحتجاج به من جهة الدراية والكلام المقبول في علوم الحديث عند المصنفين فيها يخلط فيه غالبا بين انهما فان من اهل العلم من يرى ضعف المرسل من جهة الرواية لكنه يرى الاعتداد به من جهة الدراية. والمختار ان المرسل من جهة الرواية من نوع الحديث الضعيف. للجهل بالسابق. قال العراقي ورده جماهير للجهل واما من جهة الدراية فينظر فيما يحتف به من القرائن فوقوع اجماع الصحابة عليه او موافقته قول الاربعة منهم. او موافقته قول واحد منهم لا اخالف له فيكون حينئذ حجة في العمل به باعتبار هذه الفرائض. لكنه قدم عليها في الذكر لشرف رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم. فلاجل كونه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم صرح بكون العمل عليه لا على وجه انفراده بل باعتبار القرائن التي ضمت اليه. وهذه الجادة بحكم المرسل رواية ودراية هي الجنة السوية انه يرد باعتبار الرواية فلا يصح وهو الذي حكاهم الامام مسلم في الامام مسلم في مقدمة صحيحه عن اهل الحديث. واما بالنظر الى الدراية اي الحكم المستفاد منه فينظر الى القرائن الحافة به. وشغل المحدثين الاول وشغل الفقهاء والاصوليين الثاني. نعم. احسن الله اليكم قال الشارف رحمه الله تعالى ثم اشار رحمه الله الى باقي اقسام المردود بقوله وان تجده بين طرفين واحد قتل. فسمه منقطعا او كان باثنين ففرق واقعا مع التوالي فادعوه بالمعطالين. الضمير المنصوب فيه تجده دعائم الى السد والمجرور والمجرور في طرفيه عائد الى الاسلام وطرفيه بسكون الرائي للضرورة تثنية طرف بفتحها اه وفوق اه وفوق ظرف وهكذا ظرف مقطوع عن الاضافة مقيم على الضمة. هكذا نعم المنقطع هو الذي حذف من بين طرفي اسناده راو واحد سواء كان الحجم في موضع واحد او في اكثر. والمعضل بفتح الضاد معجمة من اعظمته اذا صيرت امره معضلة هو الذي كذب من بين طرفي اسناده راوين فاكثر على التوالي. وقولنا على التوالي مخرج للمنقطع في موضعين مثال منقطع مالك عن يحيى في موضع ما مثال منقطع مالك عن يحيى بن سعيد عن عائشة فان يحيى فسعيد لم يسمع من عائشة بعدما سمع ممن سمع منها ومثال معطى آآ الشافعي عن مالك عن ابي هريرة اذ قضي بالزناد والاعرج. واعلم ان ابا الحسن التبريزي في كتابه الكافي في علوم الحديث. خاصة المنقطعة والمعضلة لما بين طرفي اسلامي وابن الصلاح لم يحصهما بذلك. فما حذف من اول اسناده واحد فهو منقطع عند ابن الصلاح. وما حذف من اوله اثنان معظما عنده وعدة الى كلاهما معلق. اه زاد هنا هو ان الجزء وان يعني وان الجوزقاني في مقدمة كتابه في موضوعات قال المعضل اسوأ حالة من المنقطع والمنقطع اسوأ حالة من المرسل والمرسل لا تقوم به وانما يكون معضل اسوأ حالا من المنقطع اذا كان الاستطاع في موضع واحد. اما اذا كان في موضعنا واكثر فانه يساوي المعضلة في سوء الحال ذكر الشارخ رحمه الله تعالى بيان اخر لجملة من ناظم ابيه يتعلق بنوعين من علوم الحليب يرجعان الى الرد هما المنقطع والمعضل اجتماعهما في ادرجهما معا. والمنقطع اختلافا ما سبق. فوق مبتدأ اسناده رام من سخط فوق مبتدأ اسناده راو او اسهر لا على التوالي غير الصحابي لا على الدوالي غير صحابي. ومعنى قولنا فوق مبتدأ اسناده اي فوق شيخ المخلف اي فوق شيخ المصنف لانه اذا كان الساقط هو الشيخ سمي معلقا اما المعضل فهو ما سقط فوق مبتدأ اسناده راويان او اكثر. مع ما سقط فوق مبتدئ اسناده راضيان او اكثر مع التوالي. فتحصر المغايرة بين المنقطع والمعضل بشرط التوالي في الشرع. فلو تعدد راعوا في مواضع مختلفة من الاسناد دون توان لم يسمى ذلك معطاء ولو كانت. اكثر من موضعين فشرط المعضل وجود التوالي. ثم مثل الشارق رحمه الله تعالى لكل فقال مثال منقطع مالك بن عيان بن سعيد عن عائشة لا. فان يحيى بن سعيد لم يسمع من عائشة. وانما سمع ممن سمع منها فيكون بينه وبين عائشة في العادة الجارية كم راوي كالراوي راو وادي من يحيى بن سعيد هذا؟ يحيى بن سعيد الانصاري قالوا تأخروا الطبقة هو الذي يروي عنه مالك. ثم ذكر من هذا المعضل بقوله الشافعي عن مالك عن ابي هريرة باسقاط ابي الجنادي والاعري يعني بين من بين نساء ابو هريرة بين ابي هريرة ومالك فان مالكا يروي حديث ابي هريرة عن الاعور وابو زناد اسمه ها هذا منه ابو زياد الاعرج هذا الاعراب يقول العالم الفوز او الزناد من اعتقاده. اسمه عبدالله بن وكلاهما مدني ثم ذكر رحمه الله تعالى كلاما لا قائل تحته فيما وقع من الخلف بين ابي حسن التليفزي ومن الصلاح الرمال يحصل من الاجتماع والاختراق بين المنقطع والمعضل محصنه ما سبق تقريره في حدهما وانه ما يتميزان كلا عن الاخر بذلك ولا تعلق لهما بنوع معلق لان السقف الواقع فيه ما يكون فوق مبتدأ الاسلام. والا لو كان استقروا من مبتدأ الاسلام فانه حينئذ يكون معلقا. ثم ذكر نقلا عن الجوزقاني والمراد به هدى ابن الجوزي ابو الفرج رحمه الله تعالى في كتابه الموضوعات. هكذا يوهمه كلام المحقق في قوله في الاصول ابن الجوزي ويسمى الجوزقان وليس هو المراد النقد عنه هنا وان كان له كتاب وانما المراد به صاحب كتاب الاباطيل والمناكير. وهو مطبوع في مجلدين. وهذا الكلام في مقدمته وفيه ترتيب ان المعضل اسوأ حالا من المنقطع اي اشد ضعفا. والمنقطع اسوأ حالا من المرسل. والمرسل لا تقوم به حجة يعني في الرواية عند المحدثين. ثم قال الشارف وانما يكون المعضل اسوء حال من اذا كان الانطباع في موضع واحد. اما اذا كانت الوضعية او اكثر فانه يساوي المعضلة في سوء الحال. فاذا تعدد تأثرت بالمنقطع فكان اكثر فكان اثنين او اصغر لا مع التتابع فانه يكون في المعضل في سوء الحال. نعم قال رحمه الله تعالى ثم اشار رحمه الله الى تقسيم السخط من الاسناد باعتباره وخفائه فقال ثم السقوط منه ما قد ينجري الاطلاع بعدم اللقاء والسماع من اجل التاريخ فمنه تبدو صفات الشيوخ. التاريخ ذكر وقت وقع فيه امر مشغول يتعرف به ما بين وقت معين ووقت اخر. قوله نسخة اخرى وقوله. نعم. وقوله بعد لقاء متعلق بيدرك والثقت على قسمين خفي وسيأتي وجلي وهو الذي يظهر بكون مولد الراوي متأخر متأخرا عن وفاة من روى عنه او بكون جهتيهما مختلفة كخراساوة المساء ولم ينقل عن احدهما اه رحل عن من جهة الى جهة الاخر. ولذلك احتيج الى التاريخ فان فيه تقييدا فان فيه تقييد موارد الرواية اليهما مختلفة نعم كخرسانة وخنساء ولم ينقل ان احدهما رحل عن جهته الى جهة الاخر لذلك احتاج الى التاريخ فان فيه تقييد مواليد الرواة ووفاتهم. الاخرى ووفاياتهم وسماعاتهم وارتحالاتهم قال الحاكم ابو عبدالله لما قدم علينا ابو جعفر محمد بن حاتم الكش بفتح الكاف وتشديد المعجمة المكسورة وحدث عن عبد ابن حبيد سألت عن مولده فذكر انه سنة ستين ومائتين. فقلت لاصحابه سمع هذا الشيخ ابن عبد ابن حميد بعد موته بثلاثة عشر بثلاثة عشرة سنة قال ابو عبد الله الحميدي ثلاثة اشياء يتم تقديم العناية بها العلل واحسن كتاب وضع فيها كتاب الدرفسي. والمختلف والمختلف واحسن كتاب مضاعف فيه كتاب ووفيات الشيوخ وليس فيها كتاب وكانه يريد على الاستيعاب. واعلنت واعلم انه لم يكن التاريخ في صدر الاسلام الى ان ولي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وافتتح بلاد العجم ودون الدواوين وجرى الخراج. فقيل له الا تؤرخ؟ فقال وما التأريخ؟ فقالوا شيء كانت تعمله على عاجل. يكتبون في شهر كذا من سنة كذا فقال عمر هذا الحسن فقال قوموا نبدأ بتاريخ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال قوم بل من وفاته وقال قوم بل من هجرته. ثم اتفقوا على ان يبدأوا من هجرته ثم قال قوم نبدأ بشهر رمضان وقال قوم نبدأ بالمحرم لانه انصرف الناس للحج ثم اتفقوا على اليد المحرم وكانت الهجرة في شهر ربيع الاول وكان مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة يوم الاثنين الاثني عشر ليلة خرجت منه. فتقدم التاريخ على الهجرة على قلوبه صلى الله عليه وسلم المدينة بشهرين واثنتي عشرة ليلة وكانوا يكتبون كلمة شهر قبل رمضان وربيع الاول وربيع الاخر. ويذكر المشار مع هذه الثلاثة ولا يذكرون مع غيرها من الشهور. اما رمضان ولما قيل انه من اسماء الله تعالى وان كان الصحيح خلافا. واما الربيعان فلامر العرب ربيعين اخرين وهما ربيع ربيع الاثمنة. الربيع الاول هو الزمن الذي يكون فيه وهو ربيع ابتلى والربيع الثاني والزمن الذي يدرك نعم النووي يعني الزمن احسن منه. والربيع الاول هو الزمان الذي يكون فيه الكمأة والنوم وهو ربيع والربيع الثاني هو الزمان الذي يدرك فيه الثمار. فيميز يدرك فيه ثماره اي تنظر بسم الله فمن يزور ببيعي الشهور عن رباعي الازمة في كلمة الشهر في اولهما هكذا. وكانوا يجعلون الشهور كلها الا جمادى الاولى وجماد الاخرة. وكان ابو عبيدة يؤنس سفرا. ايضا ويمنعه الصرف وهي كلها معارف جارية ما شاء الله. مجرى الانعام. ذكر الشيخ رحمه الله تعالى جملة اخرى تتعلق ببيان قطعة اخرى من نظم والده تتضمن قسمة السخط في الاسناد باعتبار ظهوره وخبائه وان ينقسم الى قسمين احدهما ثقب جريء والاخر سخط خفي. وقدم رحمه الله تعالى الجلي لعدم اختصاصه باسم يدل عليه بل يندرج فيه انواع معروفة كالمعلق والمنقطع والمعضل فان هذه من نوع السبت الجليل اي الظاهري البين اما الصبر الخفي ففيه انواع تأتي في المرسل الخفي والمدلس ويعرف السقف الجري بالتاريخ اي بمعرفة الولادة والوفاء قديما وحديثا فمن عرف مواليد الشيوخ ووفياتهم وموالده الله عنه الكاذب. ثم ذكر ان من احسن الكتب ذلك وضعا ان من احسن الكتب التي ينبغي ان يعتنى بها في ذلك ما ذكره ابو عبد الحميدي والمراد به صاحب الجدوة المختبس تلميذ ابن حزم لا عبد الله ابن الزبير شيخ البخاري انه قال ثلاثة اشياء ثلاثة اشياء يجب تقديم العناية بها العلب واحسن كتاب وضع واحسن وحياة الشيوخ وليس فيها كتاب ثم قال الشارح وكانه يريد على استيعاب اي كتابا مستوعبا ذلك اما دون استيعابه فان عامة الكفر التي اعتنت بقوات او كتب عدة تعتني بهذا كتهذيب الكمال وفروعه تهذيب التأديب وتذهيب التأديب وتقريب التأديب فانه يعتنى فيها من كوارث الوفيات ثم استبرد المصنف رحمه الله تعالى بمثل طرف مما يتعلق بالتاريخ وابتداء وضعه عند المسلمين رحمه الله تعالى رسالة نافعة في هذا اسمها الشماريخ في علم في علم التاريخ ذكر ما ذكره المصنف هنا وزاد عليه ما زاد. نعم. احسن الله اليكم خلقنا القاطن رحمه الله تعالى وقد يكون خافيا فلا يقف عليه الا من حفظ المتصل فما به يكون ذاك جاء بصيغة تحتمل اللقاء من دين مذهب المأمون فهو المدلس فهو المدلس من المقبول. قال الشارق رحمه الله تعالى مات اسم موصول عائده الضمير المجرور والباء والباء جابت له ضحية والجارة بالصيغة في المصاحبة. ومن ابتدائية والكل متعلق بجاءة وهو خبر يكون وذاك اسمها واشارة الى السقف والجملة صلة اصول ومبتدأ خبره فهو المدلس بفتح اللام واشتقاقه من الدنس في التحريك وهو اختلاط الظلام سمي بذلك لاشتراكه نافح هكذا والرقي بضرب اللام وكسر القاف وتشديد الياء والصيغة المحتملة للقاء هي عنوى او او قال يعني القضية هو الذي ليس بدليل ولا يعرفه الا الحفاظ ينقسم الحديث ينقسم الحديث الذي يقع هذا السقف الذي في اسناده الى مرسل خفي وسيأتي والى مدلس بفتح وهو ما رواه الراوي عن من ولم يسمع منه او عن من لقيه وسمع منه غيره رواه عنه بلفظ محتمل في السماء وموهم له. فقوله ان اشارة الى لقائه لمن روى عنه وقوله هذا بمقبول تسميم للنظم وليس باحتراز عن شيء. مثاله ما رواه عبدالرزاق عن سفيان الثوري عن ابي اسحاق عن زيد يعني اكمال البيت لا معنى من البيت لا معنى له. لكن احيانا يكون هذا الاكمال فيه فائدة. كما قالوا حشر الرحابية سكر. حشر الرحبية سكر. يعني الزيادات التي زادها مما لا تتعلق بعلم الفوائد. فيها فوائد كقوله والثلثان وهما التمام ايش بعض فكل حافظ امام فقوله فاحفظ فكل حافظ امام لا تعلق لها بالقسمة فتنة الفرائض لكنه زادها ووقعت موقعا حسنا. نعم. احسن الله اليكم. مثاله ما روى عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن ابي اسحاق عن زيد ابن القيم بمثابة بحثية مضمومة ففوقية مفتوحة فتحتية ساكنة. فعينكم ملك عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان وليتم ابا بكر فقوي امين اعوذ بالله من لا تأخذه بالله لومة لائم. نومة لائم. هذا الحديث في سورة المتصل لان سماحة الرزاق من التوري مشهور. وكذا سماع الثوري من ابي اسحاق ان عبد الرزاق لم يسمعه من الثوري وانما سمعه من النعمان الدام شيبة الجندي بفتح الجيم والنون عن الثوري ولم يسمعه الثوري ايضا من ابي اسحاق السبعي وانما سمعه من شريك عن ابي اسحاق جاء ذلك مبينا من وجه اخر. واعلم ان ما رواه الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمعه انه يسمى مرسل صحابي. ولا يسمى مدللة ادبا وان هذا يسمى تدريس الاسناد وهو مكروه عندهم حتى قال شعبة مبالغا في ذمه لان ازني احب الي من ان ادلس. وقال ايضا التدليس اخو الكذب وان ما اختلفوا في رواية المدلس فذهب فرقة من البقاء والمحدثين الى عدم قبولها مطلقا لان التدريس جرح وذهب الجمهور لا قبول الا قنطرة لان التدريس جرح وذهب الجمهور الى قبول من عرف انه لا يدرس الا عن ثقة كابن عيينة والى رب من عرف انه يدرس عن الثقة حتى ينص على سماعه من قول سمعته حدثنا واخبرنا. وقال ابن الصلاح ما رواه المدلس بلفض محتمل لم يبين فيه السماع ولا الاتصال فحكمه حكم مرسل ما رواه ابن مبين للاتصال نحو سمعت وهو واخبرنا فهو مقبول يحتج به. فان قيل من حامل لمن عرف انه لا يدرس الا عن ثقة على اسقاط الواسطة بينه وبين من روى عنه بصفة مهمة اجيب بانه يحتمل ان انه سمع الحديث من جماعة من الثقاب فاستغنى بذكره عن ذكر احدهم او جميعهم بتحققه هذا الحديث كما يفعل المرسل وان له مثبتين اخرين احدهما تدليس التسوية وهو شرع التدليس والاخر تدليس الشيوخ. سورة الاول ان يكون حديث عند الراوي عن شيخ توثيقه وذلك الثقة يرويه عن ضعيف فذلك الضعيف في الاخرى وذلك. وذلك الضعيف يرويه عن ثقة سوف يقذف ذلك الرؤى ويحذف ذلك في الاخرى الراوي. فيحدف ذلك الراوي الضعيف ويصل الثقة بالثقة والمهم للسماع وكأنهم ثقات. وسورة الثانية ان يذكر الراوي شيخه بما لا بما لا يعرف به بالاسم لو كتب بما لا يعرف به يعرف والسورة الثانية ان يذكر الله شيخه بما لا يعرف به الاسم او كنية او نسبة الى قبيلة او بلدة او صنعاء. هكذا صنع ويختلف حال هذا النوع الكراهي بحسب الغرض منه فاشده كراهة كان ضياع. ما معنى ضياعته ايش؟ مضيعة ما معناها ايش؟ قرية لها سنة مخصوصة نجى اخو ظويعة الارض المولة التي جعلت لاناس يزرعونها ويؤدون غلتها الارض المغلة التي دفعت للولاة يزرعونها ويدفعون غلتها يعني جعل عليهم قدر من ولي الامر يزرعها ويستفيد ما قل منها ويدفع قدرا منه الى ولي الامر. ثم صار اسما للقرى التي كان هذا اصلها في الواقع اليوم في مصر وغيرها. نعم احسنتم. ويختلف حال هذا النوع في التراءة بحسب الغرض منه فاشده كراهة كون الغرض اخفاءه ضعيفا وقد يفعل لكوني صغيرا في السن او تأخرت وفاته وشاركه فيه من هو دونه وقد يكون الغرض من ذلك ايهام كثرة الشيوخ الشيخ رحمه الله تعالى ما يتعلق من نوع الثاني من انواع لفظي وهو الشخص الخفي. مما يرجع الى الظهور او الخفاء. ومقابله كما سلف احق الجني بانواعه والسقط الخفي له نوعان احدهما المرسل الخفي والاعظم المدلس. وابتدأ الشارخ تبعا للناظم ببيان حقيقة المدلس فقال الشارب وهو ما رواه الراوي عمن لقيه ولم يسمع منه. او عن من لقيه وسمع منه ما رواه غير ما رواه عنه بلفظ بلفظ محتمل سماع ومهم له. وتحرير هذا الحد ان يقال المدلس وحديث رجل عمن لقيه ما لم يسمعه. حديث رجل عمن لقيه ما لم يسمعه منه بصيغة تحتمل ايش؟ وقوع السماء كعن وقال صيغة تحتمل وقوع سماعك عنه قال وذكرنا فيما سلف ان اهل العلم في البيان عن احتمال الصيغة لهم ثلاثة ادبار. احدها بصيغة تحتمل اللقي ثانيها بصيغة تحتمل السماع. وثالثها بصيغة تحتمل وقوع السماع. الاول تحتمل الرقي وتاريها بصيغة تكتمل السماع ثالثها بصيغة تكتمل وقوع السماع وهذا هو المقدم على ما بينه السخاوي في فتح المغيث وهو الذي اراده الهامد ابن حجر في نخبة الفكر كما اوضحه تلميذه عنه فاذا وجدت رواية اخرى حديثا ما لكن لم يسمع هذا الحديث منه. ثم روى ذلك الحديث عنه بصيغة تحتمل وقوع السماع حيث وقال فانه يسمى مدلسا. والحديث المدلس شيء والتدليس شيء اخر فالتدليس اصطلاحا ايش تجد اصطلاح ايوا ساعين ايوا كمل لكن الفقهاء ها؟ نعم هذا اللي قررناه من العبارة المحررة حديث المدلسة اوسع الى الحديث المدلل من ذكر هذا الجرجاني في شرحه هذه مسألة من ضوائل العلم وسبق معنا قلنا التدليس هو اخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم اللاعب فيها. فو عيب وفي الرواية على وجه يوهم اللعب فيها. يستفاد مما ذكره الجرجاني في مختصره مع شرح ملا حلفي استفادوا مما ذكره الجرجانيون في مختصره مع شرحه لملا حنفي. وسيأتي الى هذا العموم فيما يستقبل. ثم ذكر المصنف الشارق رحمه الله تعالى من هذا الدين المدلس وهو حديث عبدالرزاق عن سفيان عن زيده عن حذيفة مرفوعا ان وليتموها ابا بكر الحديث فان هذا الحديث في صورة مختصرة لان عبد الرزاق لقي سفيان وسفيان لقي ابا اسحاق ولكن كلا منهما لم يروي الحديث عن من فوقه. بل عبد الرزاق سمعه من النعمان بن ابي شيبة الجندي عن الثوري. والثوري سمعه من اميره واسمه ايش؟ عبد القادر يا عم مش رايحين هذا الشعب. عشان تعاملوا ابن عبد الله السبعي. الصحابة عمرو بن عبدالله السبيعي الحمداني الكوفي رحمه الله تعالى. وابو اسحاق لم يسمعه مني زيد وانما سمعه من شريك وهو شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي فيكون التدليس طبقتين من الاسناد ثم قال واعلم ان ما رواه الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمعه منه يسمى منزل صحابي ولا يسمى مجلسا ادبا. اي لجوما للادب مع جناب الصحابة. والعارفون بفضل الصحابة ان نكون في الالفاظ المعبر بها عما يتعلق بهم الواقعي. من حديث صحابي لم يدرك ما اخبر عنه كحديث انس وغيره من صغار الصحابة عن الاحوال النبوية في العهد المكي. فهذا مرسل صحابي قالوا حينئذ انه تدليس حفظا لجلاب الصحابة رضي الله عنهم. ومثل هذا العدول عن القول بان اقوال الصحابة اذا تعارظت تساقطت لان هذا سوء ادب في حقهم فليقال كما ذكر ابن حجر اقوال الصحابة اذا تعارضت ارتفعت ان اقوال الصحابة اذا تعارضت اتبعت اي اتبعت عن الاحتياج بها الى الارتفاع اولى بنسبتها الى السقوط. وهذا من الادب الذي عليه اهل السنة والجماعة واخل به من اقل به اليوم فصاروا يذكرون الصحابة كذكرهم غيرهم فاذا ارادوا ان يحدثوا عن شيء يتعلق بصحابي ما انشأ من الجمل ما شاءوا كالذي يذكر حديث الاعرابي الذي دعا النبي صلى الله عليه وسلم فرسا ثم رجع عنه فتجده يذكر الاعرابي بقوله فقال الاعرابي الحلف البائس المتهتك الى اخر ما قال به جائرة في قوله فمثل هذا سوء ادب مع جناب الصحابة. ولا ينبغي ان يجاوز الانسان احاديث فالاحاديث جاء فيها ان اعرابيا باع النبي صلى الله عليه وسلم فرسا فلا تزد من كيسك ما يضرك في دينك ومن تتبع هذا في احوال الصحابة عند السلف رأى طهارة السنتهم وعفتها عن ان يقول توفي الصحابة شيئا وان كان ظاهر الاحاديث وقوع معصية منهم تكركرة رضي الله عنهم او غيرهم من الصحابة الذي غل الشملة فلا يجاوز في ذكر هؤلاء الاحاديث. فاحرص على ان ما جاء متعلقا بالصحابة ان وما جاء في جملة الرواية في الرواية دون زيادة. ثم ذكر رحمه الله تعالى ان التدليس المتقدمة بيانه هو تدريس الاسناد وهو مكروه عندهم ولهم في ذلك جمل من القول. ثم قال اختلفوا في رواية المدلس فذهب فرقة من الفقهاء والمحدثين الى عدم قبولها مطلقا. وذهب الجمهور الى قبول عرف انه لا يدلس الا عن ثقة كابن عيينة. والى رفض من عرف انه يدلس عن الثقة وغيره حتى ينص على سماعه بقوله سمعت او حدثنا او اخبرنا فالمدلسون على درجات مختلفة منهم من اكتملوا منه على لقلة تدليسه او انه لا يروي الا عن ثقة في او ابن عيينة ومنهم من شهر بكثرة التدليس فيفتقر الى بيان السماع منه كابن جرير وغيره ابن حجر كلام نافع في مقدمة كتابه ذكر فيه مراتب المدرسين وجعلهم حمزة طبقات. ثم ذكر بعد ذلك ان للتدليس نوعين اخرين احدهما تدليس التسوية وهو شرط التدليس والاخر تدليس الشيوخ ثم بين حقيقة الشيوخ بقوله ان يكون حديث عند الراوي عن شيخ له ثقة وذلك الثقة يروين عن ضعيف فذلك الضعيف يرويه عن ثقة ذلك الضعيف يصل الثقة بالثقة بلفظ موهم في السماع وكأن رواة كلهم ثقات كالذي يعزى الى بقية ابن الوليد والوليد ابن مسلم الحمصيين انهما كانا يعودان الى حديث الاوزاعي عن الضعفاء عن الثقافة فيسخطون اولئك الضعفاء ويسوون الاسناد كله واليه ما اشار الذهبي رحمه الله تعالى في اخر نظم المدلسين بقوله وليد مسلم قفادقية بحد واه ملة دنية. اريد مسلم غفى بقية حج واه صلة دنية. ثم ذكر سورة الثاني وهو تدريس الشيوخ بقوله ان يذكر الله شيخه بما لا يعرف به باسم او كنية او نسبة او قبيلة او ولدة او صنعة فيذكره معميا فيذكره معميا ولا او يذكره معمما ولا يصلح عنه بان يقول اخبرنا ابو عبد الله ابن ابي عبد الله المكي فلا يطلع على حقيقته الا عند الحاذق بهذا الفن. كالذي كان يفعله منه الطبقة الماضية في القرن السابع احمد ابن الصديق الغماري فانه كان يقول في امانيه وفي بعض تصانفه اخبرنا ابو حفص ويريد بذلك عمر بن حمدان المحرصي فلا يعرف بذلك الا من يعرف هنا الشيوخ والقافهم وانطباقهم اما من يجهلها فلا يستطيع ان يقف على حقيقة هؤلاء فهذا التدريس الذي يكون للشيوخ يحملهم عليه اما بكثرة الشيوخ او ارادة اخفاء عيب الدين بان يكون الرامي ضعيفا او يكون ذلك الراوي صغيرا روى عنه غيره فلا ان يذكر احدا يشاركه فيه غيره فيذكره على هذا النحو الذي لا يهتدى به. وهذا النوع وهو تدريس الشيوخ يندرج في التدريس ولا يندرج في الحديث المدلل. هذا النوع تدليس الشيوخ يندرج في التدليس ولا يندرج حيث المدلس كيف يندرج في التدريس؟ لان التدريس ايش؟ اخفاء عيب في الرواية على وجه نوره ان لا عيب فيها فروايته عن شيخ ضعيف ثم تعنيته هذه اخفاء لعيب فيها يوهم ان لاعيب فيها. لكنه ليس حديثا مدللا لان الحديث المدلس هو الذي يرويه راو عن من لقيه ما لم يسمعه منه بصيغة تحتمل وقوع السماع فالتدريس وعاء واسع تندرج فيه انواع ثمانية منها هذه الانواع المشهورة المذكورة ها هنا تدريس الاسناد التسوية وتدليس الشيوخ والا فانواع التدريس تصل الى ثمانية انواع. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وما به الخفاء وايضا حصل بما يكون لللقاء محتملا. احسن الله اليكم ذكر في الشرح هنا ممن وهي هكذا في النشرة الثانية. هي البيت الثاني قال فمن؟ وفي الشرح على انها جدا. وهكذا النسخة الثانية مما يصلحها وفي النسخة الثانية قال ممن يكون من معاصر النمل والشر؟ الشر ما دام ما تعرض للمعاصي ولكن هي قال رحمه الله تعالى وما به ايضا حصل بما يكون للقاء محتملا ممن يكون لي وماله به لقاء حليما. فالمرسل الذي خفي ارساله وما اختلف عن حافظ مثاله. قال الشارح رحمه الله تعالى والفقه في هكذا بتشديد الياء صفة لمبتدأ محذوف اي استقبل قبل وحصل خبره والالف للاطلاق صلة الماء والضمير المجرور عائده والباء الجار حزنه والجارة فيهما للمصاحبة. ومن ومن الجارة لمن؟ لمن وما الثاني نافع بمعنى صفة والاولى منصورة بمعنى الذي مبتدأ خبره المرسل. والمراد بالافساد هنا مطلق انقطاع لا الصحابي كما هو المشهور في حديث المرسل. والمعنى ان الحديث الذي حصل فيه سقف خفي بان رواه الراوي عن معاصره الذي لم يعلم لم يعلم انه لقيه بلفظ محتمل للقائه به آآ وهو وهو موهم بسماعه منه هو المرسل الذي خفي الشام. ومثاله ما رواه حديث عمر ابن عبد العزيز عن حقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله حارث الحرس. قال الحافظ ابو الحجاج المثلي في الاطراف ان عمر لم يبقى واعلم ان الارسال الخطي يدرك بتصريحهما من مطلع على عدم اللقاء كقول بالزي في لقاء في لقاء عمر بحقبة وفي اخبار الراوي عن نفسه بعدم السماع عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه واحاديث في السنن الاربعة. روى الترمذي ان عمرو بن مرة قال له هل تذكر من عبد الله شيئا يعني اباه؟ قال لا وان الجمهور على ان المرسل الحقيقي قسم من المدلس لا قسيم لا قسيم له. لا قسيم له. ولهذا قال الحافظ ابن عبدالرحيم في شرح وانما يكون تدريسا اذا كان المدلس قد عاصر المروي عنه او لقيه ولم يسمع منه او سمع منه ولم يسمع منه ذلك الحديث الذي لم والمختار عند الحافظ صاحب النخبة ان المرسل الخبي قسيم للمدلس لا قسم منه. وان التدليس ممن علم لقاؤه والمرسل من لم يعلن لقاؤه وهو نحو ما قال ابن الخطاب في كتابه بيان الوهم والايهام. اما اذا روى عن من لم يدركه بلفظ موهم فان ذلك ليس بتدليس على حكى ابن عبد البغي عن قوم انه تدليس. رحمه الله تعالى في بيان في جملة اخرى من نظم ابيه نوعا اخر من انواع علوم الحديث هو المرسل الخفي. وحقيقته عندهم حديث راو عن من عاصره ولم يثبت لقاؤه به. حديث راو عن من عاصره. ولم يثبت لقاؤه به بصيغة تحتمل وقوع السماع بصيغة تحتمل وقوع السماع كعن فالمفرق بين المرسل الخفي والمدلس ان المدلس يشتمل اللقي والسماع. اما المرسل الخفي فتكون معاصرة فقط دون لقاء ولا سماع بينهما ولاجل هذا صار الصرف فيه اخفى من الصف في المدلس ثم مثله رحمه الله تعالى بقوله ومثاله ما رواه ابن ماجة بالهاء وليست في اثناء المربوطة ابدا لا وصما ولا وقفا. يذكرون البيت اللي ذكرناه فيها احسنت يا صاحب لا لجاجة يا صاحي نطق ماجة منها بلا لجاجة. ومعنى يا صاحي يعني يا صاحب رحم له. قال في المنحى وقوله في صاحب يا صاحي شذان معنى فيه باصطلاح. ثم ذكر اسناده عنده بقوله من حديث عمر ابن عبد العزيز عن عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله حاجا حرس قال الحافظ ابن حجاج الجزي ان عمر لم يبقى عقبة وهو معاصر له فيكون حينئذ مرسلا خفيا ثم بين السبيل المؤدية الى معرفة الارسال الخفي فقال واعلم ان الارسال الخفي يدرك بتصريح امام مطلع على اللقاء بقول المزيد في لقاء عمر لعقبة وباخبار الراوي وهذا طريق اخر وباخبار الراوي عن نفسه بعدم جاني عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه واحاديث في السنن الاربعة روى الترمذي ان عمرو بن مرة قال له اتذكر من عبد الله شيئا يعني اباه قال لا مع ان ابا عبيدة عاصر اباه سنين من حياته الا انه لم يسمع منه باصح قولين اهل العلم. واما الحكم على رواية ابي عبيدة عن ابيه فان الظاهر ان الحفاظ يقبلونها ويعدونها من جنس المسند. وادخلها من ادخلها في المسند ابي عبدالله احمد ابن حنبل وغيره وصححها علي ابن مديد ويقول شيبه والنسائي معها لان ابا عبيد علوم ابيه عن اصحابه من ثقاف اهل الكوفة. وكان اصحاب ابن مسعود واهلكوها قاله ابو عبد الله ابن القيم رحمه الله تعالى فمع انقطاع هذا الاسناد الا انه مما يدخل الحديث المقبول والمسند ثم ذكر بعد ذلك ان الجمهور على ان الموصل الخفي قسم من المدلس لقسم له اي نوع من انواع المذلة. ثم ذكر القول المقابل له فقال والمختار عند الحافظ. صاحب النخبة الى المرسل الخفي قسيم للمدلس لا اسم منه فهما نوعان متباينان يرجعان الى السطر الخفي. والفرق بينهما ان ممن علم لقاؤه وان المرسل منه عاص لم يعلم لقاؤه وهو الذي استقاط عليه الاصطلاح فسبق الحافظ اليه ابو الحسن ابن القطان في بيان الوهمي والايهام. نعم. احسن الله اليكم. قال الناظم رحمه الله تعالى وقانا واياكم لكذب الاثر وظهرت قرينة للناظر يشعر ان باب ان ما روي روي مصنوع فذلك المروي هو الموضوع الآثم قال الشارق رحمه الله تعالى الاثر بالمد اسم فاعل من اثر الحديث بغير مد اثره بالغد والضرب اذا ذكرته عن غيرك في المروي مشددة والواو فيه هو ساكنة او الياء ساكنة مخففة والواو محركة مخففة. ولما خرج من المردود للسخط شرع في المردود للطعن وهو اقسام ينهى الموضوع وهو شهرها ويسمى ايضا المصنوف المختلط. وهو الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرف ذلك بامور منها بانه وضعه كما روى ابن حبنا في مقدمة تاريخ الضعفاء عن ابن مهدي انه قال قلت لمن سرق ابن عبد ربه من اين جئت بهذه الاحاديث؟ من قرأ كذا قال وضعتها ارغب الناس فيها. قال ابن دقيق العيد اقرار الراوي بالوضع كاف في كاف في رده وليس بقاطع في كونه موضوعا بجواز ان الاقرار بجواز ان يكذب في هذا الاقرار ومنها حال تروي بان يكون مخالفا لنص لنص القرآن والصفة المتواترة او الاجماع او صلح العقل. ولا يقبل التأويل او يكون او يكون او يكون رقيقا رقيق اللفظ والمعنى الاحاديث الطويلة التي تروى في وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولائمة الحديث لكثرة ممارستهم الالفاظ النبوية هيئة نفسانية يعرفون بها كما يكون من الفاظ النبوة السلام عليكم الالفاظ النبوية. وما لا يكون ومنها حال الراوي كما روي ابن ابراهيم دخل على ابن المنصور دخل على المهدي نعم وكان يعجب المهدي وكان يعجب المهدي اللعب بالحمام وبين يديه حمام فقيل له حدث امير المؤمنين فقال حدثنا فلانا عن فلانا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تبقى الا في نصب او خب او حاذر او جناح فزادت فزاده جناح فامر له المجيء ببذرة فلما خرج قال المهدي اشهد ان كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال انما حمله على ذلك ميل الى الحمام وامر بذبح الحمام ورفض ما كان فيه. والواضعون منهم من يضع كلاما من عند نفسه ومنهم من يضع كلامه لبعض الحكماء ذنب الحنان مسكين. نعم. والواضعون منهم من يضع كلاما من عند نفسه ومنهم من يضع كلاما بعض الحكماء او الزهاد او الاسرائيلية نحو المعدة بيت الداء والحمير والحميد راسب او الحمية رأس الدواء فانه من كلام بعض اطباء لا اصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نحب الدنيا رأس كل خطيئة فانه اما من كلام مالك ابن تيثار كما رواه الله في الدنيا في مكائد الشيطان او من كلام عيسى ابن مريم كما رواه البيهقي في كتاب الزهد ولا اصل له من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الا من مراسل الحسن البصري. كما روى البيهقي في شعب الايمان ومراسله الحسن عندهم شبه الريح هكذا قال شيخنا شيخنا الحافظ عبدالرحيم ومنهم من يضع اسنادا صحيحا لمد ضعيف ليروج به ذلك الفتح وايضا منهم من يتعمد وضع اطلالا كالزنادقة من يتعمد تدينا كجهلة المتعبدين الذين وضعوا في الفضائل ومنهم من يتعمد تعصبا كما تعصب كمتعصب المذاهب دعاة الذكر المبتدعة ومنهم من يتعمد اتباعا لهوى اهل الدنيا كغياث ابن ابراهيم ومنهم من لا يتعمده بل يقرأ منه توهما وغلطا نحو حديث ابن ماجة. عن اسماعيل ابن محمد الطلحة عن ثابت ابن موسى عن شريك عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر من كثرت صلاته اليه حسن وجهه بالنهار وقال ابو بكر قال معي قال ابو حاتم الرازي كتبته عن ثابت فذكرته لابن نمير فقال الشيخ يعني ثابتا لا بأس به والحديث قال وقال ابو حاتم والحديث موضوع وقال الحاكم دخل ثابت ابن موسى على شريك ابن عبد الله القاضي والمستملي بين يديه وشريك يقول حدثنا الاعمش عن ابي عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخل فلما نظر الى ثابته الى ثابت موسى قال من كثرت صلاته بالليل حسنا واتحسن وجهه بالنهار وانما اراد ثابتا لزهده وورعه. فظن ثابت انه يأوي هذا الحديث مرفوعا بهذا الاسناد. فكان ثابت يحدث به عن شريك عن الاعمش عن امر سفيان عن جابر قال ابن حبان وهذا قول شريك آآ قاله عقب حديث الاعمش عن ابي سفيان عن جابر يعقد الشيطان على قافية رأس احدكم اخرجه ثابت في الخبر ثم سرقه. نعم. ثم سرقه منه جماعة ضعفاء وحدثوا به عن واعلم ان تعقد وضع الحديث سواء كان في الترغيب والترهيب او غيرهما حرام باجماع من يعتز به خلافا للحرمية فانهم جوزوا الوضع في الترغيب والترغيب وان رواية الموضوع حرام على من علم او ظن انه موضوع الا مع بيان انه موضوع وان الواضع المستحل للوضع كافر هكذا كافر والغير مستحل مرتكب كبيرة وعند الشيخ ابي محمد الجويلي كافر ذكر الشارح رحمه الله تعالى بيانا لجملة اخرى من انواع علوم الحديث وهي الانواع التي ترد لاجل الطعن في الراوي. فالمذكور ها هنا شروع في عدلها. ومقدمها عندهم الموضوع لشدته في الضعف وسقوطه في الرواية. والحديث الموضوع هو المكتوب عن النبي صلى الله عليه وسلم ويسمى ايضا المصنوعة والمختلقة. والكذب على غيره من الصحابة او متابعين تسمى ايضا حديث الموضوعات. لكن جمهوره هو عن النبي صلى الله عليه وسلم. فصار اذا ذكر يقال حديث موضوع هو المحجوب على النبي صلى الله عليه وسلم والا على غيره ممن تسند اليهم الرواية هو الكذب عليه قال الميقوني في نظمه وشرب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع وكنا في اصلاحها ايش؟ والكذب المبتلى المصنوع على النبي وغيره الموضوع والكذب المفترق المصنوع على النبي وغيره الموضوع فيسمى موضوعا اذا كذب على الصحابة او التابع ممن تسند اليهم الرواية وان كان الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم اشد دوما من الكذب على غيره. ثم ذكر الشارف ان الوضع يعرف بامور منها اقرار واضعه بانه وضعه. اي اعترافه لانه وضع هذا في المنقول عن شرف ابن عبدي ربه. وقال ابن دقيق العيد في الاقتراح اقرار الراوي بالوضع كاف في رتبه وليس بقاطع في كونه موضوعة الجواز ان يكذب في الاطلاق. يعني يجوز انه كذب في اقراره وانه غير صادق بقوله انه وضع هذا الحديث. وهذا الذي جوزه ابن دقيق العيد هو بالنظر الى الامكان العقلي اما باعتبار الظاهر المترتب على اقراره فان المجزوم به شرعا انه مقر بان هذا الحديث من وضعه فيؤخذ بذلك. ومن طرق معرفة حديث موضوع ال المروي بان يكون مخالفا لنص القرآن سنة او اجماع او صريح العقل او غير ذلك من انواع نقد المد الدالة على انه يبعد صدوره من النبي صلى الله عليه وسلم ولابي العباس ابن تيمية كلام حافل في منهاج السنة النبوية ذكر فيه العلامات التي يعرف بها من المدي انه موضوع مكتوب عن النبي صلى الله عليه وسلم استخلصها تلميذه ابو عبدالله ابن القيم ووسع القول فيها بذكر امثلتها في كتاب المنار المهيب. وهو اصل في معرفة علل ونقدها ومن تلك الطرق ايضا حال الراوي كما اتفق القياس ابن ابراهيم لما زاد او جناح في حديث لا تبقى الا في ابتغاء ارضاء المهدي ابن المنصور. فكذب موافقة لحال المهدي لينال منه عطاء من الدنيا فامر له المهدي ببذرة اي بمال وصلة من الدنيا وهذه الحكاية لا تصح فهي موية من وجه ضعيف لا يثبت. ثم ذكر ان الوضاعين منهم من يضع كلاما من عند نفسه. ومنهم من يضع كلام بعض الحكماء والجهاد او الاسرائيليات فيأخذه ثم يجعله حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم كالامثلة التي المصنف المعدة وحب الدنيا رأس الخطيئة. الى اخر ما ذكر. ثم ذكر ان من الوضاعين من يضع اجنادا لمتن ضعيف ليروج به ذلك المتن. فيأخذ اسنادا صحيحا مشهورا ويركب عليه ذلك المجد فيزعم مثلا ان مالكا حدثه عن امتنان عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ويذكر حديثا روي ضعيف ليوهم انه صحيح. ثم ذكر ان منهم من يتعمدوا الوضع اظلالا. اي ابتغاء ظلال الناس واذا رفهم عن الحق فالزنادقة والزنادقة في عرض السلف اسم للمنافقين. ذكره ابن عباس ابن عثيمين وابو عبدالله ابن القيم ثم قال ومنهم من يتعمده اي الوضع تدينان اي ابتغاء الاجر كجهلة المتعبدين الذين ووضعوا في الفضائل والرغائب ومنهم من يتعمل تعصبا كمتعصب المذاهب ودعاة مبتدعة ويضعون الاحاديث بحامل التعصب ومنهم من يتعمده اتباعا لهوى اهل الدنيا في غياث ابن ابراهيم ولم تصح الركاية فيه وهي التي تقدمت. ومنهم من يتعمدوا ان لا يتعمدوا بل يقعوا منه توهما وغلقا. الذي وقع من ثابت ابن موسى فانه دخل على شريك ابن عبد الله وهو يحدث باحاديث فلما رآه الشيخ ابن عبد الله وكان ثابت رجلا حسن الوجه فقال شريك من والصلاة بالليل حسن وجهه بالنهار. اراد ثابتا لجهده وواعظ. فظن ثابت ان هذا مثنى يتعلق بالاسناد الذي ذكره شريك في اخره فان شريكا ذكر عن الاعمش عن جابر ثم دخل على هذا يعني هرب منه مع السماع للاسلام. فقال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. فتوهم ان هذا حديثا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي عد ما اتفق للثابت من جملة وظع نظر ولا اشبه وانه من جنس المدرج ولهذا ذكره من ذكره في نوع المدرج لانه ادرج هذا المتى في هذا الاسناد مع عدم تعلقه بل هو متعلق بمثل اخر كما قال ابن حبان وهذا قول شريح قاله عقب حديث الاعمش عن ابي سفيان عن جابر يعلم الشيطان على قافية احدكم فادرجه ثابت في الخبر. ثم قال ثم سرقه منه جماعة من الضعفاء اي اخذوا هذا المتن بهذا الاسناد فزعموا ان شريكا حدثهم عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من فتر صلاته بالليل وهذا يسمى عند المحدثين سرقة. ثم ذكر ان تعمد وضع الحديث حرام في اي باب كان بالاجماع. خلافا اصحاب محمد ابن فانهم يجوزون الوضع في الترغيب والترهيب والزهد وقولهم باطل وهم يزعمون انهم يكذبون للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا عين الجهل. فان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج لامداد الدين الذي جاء به بما يكمله من كذب هؤلاء. وقد رد مقالتهم جماعة منهم النووي رحمه الله تعالى في شرق مقدمة صحيح مسلم. ثم ذكر ان رواية الموضوع حرام على من علم. او ظن انه موضوع الا مع بيان انه فلا يذكر الا مع بيان وضعه. ثم بين ان الواضع المستهل الوضع جاهل اي الذي يرى جواز وضع الاحاديث والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر لاستبداله محرما. بل كبيرة من الكبائر وغير المستحل مرتكب كبيرة وعند الشيخ ابي محمد الزويني وهو والد ابي المعالي كافر اي يكفر مطلقا سواء استحل ام لم يستحل وكلام ابي محمد الجويني فيه اطلاق لكن ينبغي الحجر على المعروف. ولهذا ذهب الذهبي رحمه الله الله تعالى في الكبائر الى انه اراد المستحل اي من استحل الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر باستحلاله اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب. وسنزيد درسا بعد المغرب لئلا يكون درس الليل. فنكمل ان شاء الله تعالى المجلس بعد صلاة المغرب ثم نكمل الدرس الرابع بعد صلاة العشاء. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته