السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله جعل الدين يسرا بلا حرج. والصلاة والسلام على محمد المبعوث بالحنفية السمحة دون عوج. وعلى اله وصحبه ومن على سبيلهم درج. اما بعد فهذا شرح الكتاب الثامن من المرحلة الاولى برنامج تيسير العلم في سنته الاولى وهو كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر للحافظ احمد ابن علي ابن حجر العسقلاني هو الكتاب الثامن في التعداد العام لكتب البرنامج. قبل ان يقرأ القارئ ما نوع الغلط اللي غلطته في القرآن لما قرأت ايش هذا كلام اهل التجويد اهذا كلام اهل التجويد وليس كلام اهل التجريد ايش العلوم فصلت عن صلتها بالكتاب والسنة. ومن جملتها علوم التجويد القراءات. الغلط في القرآن نوعان. احدهما غلط او حفظ وهو ان ينتقل ذهن القارئ من اية الى اخرى مثل ان يقرأ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى ان سعيكم لشتى. والثاني قلطوا لفظ وهو الذي يتسلط فيه الشيطان على القارئ بمعنى لو كنت انا الذي لم اخطئ لبينته لكم ولكن دليله في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الحج وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى ايش؟ القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يرضي الشيطان ثم يحكم الله اياته الله عليم حكيم. ايش معنى الاية معنى الاية ما ارسل نبي ولا رسول الا اذا تمنى يعني. قرأ. القى الشيطان في قراءته يعني لبس الشيطان. واذا كان هذا التلبيس يجري على الانبياء والرسل فجريان على من دونهم ايش؟ اولى وهذا يقتضي فقها ان يكون مراعاته تبعا لحديث لا تعينوا الشيطان على اخيكم. فان الانسان اذا التفت في تسلط الشيطان لابد ان يراعى هذا الشيء لانه يقرأ القارئ ما يشعر بما يقول كما احد ائمة الحرم قرأ قال والوالدات يرضعن ازواجهن والاية الواردات يضعن عبادهن. هذا غلط. لفظ ولا غلط حفظ لفظ وله موجبه. لكن لا اذكر لكم الموجب الان الا ان شاء الله في مقام اخر. لكن لابد ان يراعي الانسان الفرق بين انواع الغلط بينما اذا كان الغلط جرى لاجل حفظ فشيء اخر وحال القارئ تكون من القبول بمحل وهو يعلم ما وقع فيه في الغالب لكن غلط اللفظ الغالب ان القارئ لا يشعر الاستيلاء حاد مع تسلط الشيطان فاذا جاء الرد بمثل هذه الطريقة التي وقعت في الصلاة هذا يضيع الخشوع والمأموم والفقه في الاحكام ليس يحفظ الانسان واذا خطأ واذا غلط الامام فتح عليه يراعي حال الفتح واحوال الفتح. وان هو بيقرأ الانسان مثل ما الان في التجويد والقراءات. علوم عن الكتاب والسنة وعن احوال السلف رحمهم الله تعالى لابد ان يراعي الانسان هذه الحقائق وان يعيها حتى يعرف مراتب الامر في الكتاب والسنة ومآخذ المسائل فان ذلك هو الذي ينير بصيرته وينفعه عند الله سبحانه وتعالى نعم. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. عفا الله عنكم قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمدلله الذي لم يزل عالما قديرا وصلى الله على سيدنا محمد الذي ارسله الى الناس بشيرا ونذيرا. وعلى ال محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان تصانيف في اصطلاح اهل الحديث قد كثرت وبسطت واختصرت. فسألني بعض الاخوان ان الخص لهم المهمة من ذلك اجبته الى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك فاقول الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين او مع نصر بما فوق اثنين او مع حصن بما فوق الاثنين او بهما او بواحد. فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقين بشروطه والثاني المشهور وهو المستفيض على رأيه. والثالث العزيز وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه طابع غريب وكلها سوى الاول احاد وفيها المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال قرواتها دون الاول وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار. محط عناية المحدثين هي الاخبار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. والخبر عندهم مؤلف من شيئين اثنين احدهما سند والاخر متن. فاما السند فهو سلسلة الرواة التي تنتهي الى منقول قولي او فعلي او تقريري واما المتن فهو ما تنتهي اليه سلسلة الرواة من من قول قولي او فعلي او تقريري. والخبر عندهم باعتبار طرقه اي اسانيد ينقسم الى قسمين اثنين. اولهما خبر له طرق بلا عدد معين. وهو المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه والثاني خبر له طرق منحصرة. وهو ثلاثة انواع ما حصر بما فوق الاثنين. وهو المشهور. ويسمى ايضا بالمستفيض على رأي ثانيها ما حصر اثنين وهو العزيز. وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه ثالثها ما حصر بواحد وهو الغريب. وهذه الانواع الثلاثة اعني المشهور والعزيز والغريب تسمى بالاحاد وفيها المقبول والمردود. لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول. في علم حينئذ ان كل متواتر صحيح. اما الاحاد ففيها ما يحكم بقبوله وفيها ما يحكم برده وانما قلنا ان كل متوات صحيح لان الخبر المتواتر لا يصل الى كثرته بالنقل الا بعد استقرار صحته. فان النفوس لا تتشوف الى نقل المكذوبات. وانما تتشوف بنقل الاخبار الثابتة فاذا ثبت الخبر كان من اثار ثبوته انتشاره وشيوعه وهو المسمى بالمتواتر وحديث الاحاد يفيد الظن. وربما افاد العلم ان بالقرائن التي تحتف بالخبر او المخبل وهذا اختيار جماعة من المحققين كابي عبدالله ابن القيم وابي الفضل ابن حجر رحمهما الله. نعم. احسن الله اليكم. ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند اولى فالاول الفرد المطلق والثاني الفرد النسبي ويقل اطلاق الفرد الفرد عليه. وخبر الاحاد بنقل عدل تام الضبط الذي هو من الاحاد نوعان احدهما الفرض المطلق وهو ما كانت الغرابة فيه في اصل السند الفرض النسبي. وهو ما كانت الغرابة فيه في سائر السند دون اصله. واصل السند هو التابعي لا لا الصحابي كما نقله ابن قطبغة عن شيخه المصنف. فيكون الفرد المطلق ما تفرد به تابعي عن صحابي. والفرد النسبي ما تفرد به من دون التابعي عن شيخه. ويدل عليه قول في الاتي والفرد النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع. انتهى كلامه. فالمتابعة واقعة فيه. دون المطلق لانه لم يروه عن الصحابي الا واحد فيبحث له عن شاهد عن اخر من الصحابة. فعلم من كلام المصنف في موضع تأخر حقيقة هذا الاصطلاح وهو قوله في اصل السند. وان مراده باصل السند التابعي الذي روى ذلك الحديث عن الصحابي فعليه تدور الفردية وبه تتعلق الغرابة. واما الصحابي نفسه فليس منا لها. وهذا الموضع من مواضع اخرى مما تهيأ فيه تفسير مجمل النخبة في محل بمبينها في محل اخر. فان قوله هنا في اصل السند اشكل على جماعة من الشراء ومن فقه قوله في المتابعة والفرد النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع علم مقصوده باصل السند انه التابعي. واغنى عن الاجتهاد في تفهمه لمن غمض عليه نقل تلميذه ابني قطبها في حاشيته على هذا الكتاب عن مصنفه ان المراد باصل السند هو ادعي نعم احسن الله اليكم. وخبر الاحاد بنقل عدل تام للضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته. وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الاوصاف. ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم ثم مسلم ثم شرطهما فان خف الضبط فالحسن لذاته وبكثرة طرقه يصحح. فان للتردد في الناقل حيث التفرج والا فباعتبار اسنادين تقدم ان اخبار الاحاد فيها المقبول والمردود وهذا شروع من المصنف في بيانه. كتابك على الارض؟ ارفع جزاك الله خير. وهذا شروع من المصنف في بيانه. فالحديث المقبول له قسمان الاول الصحيح والثاني الحسن. فاما القسم الاول وهو الصحيح فهو نوعان ايضا اولهما الصحيح لذاته. واليه اشار المصنف بقوله خبر الاحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته. فيكون الصحيح لذاته على ما حكاه المصنف هو ما رواه عدل تام الضبط. بسند متصل غير معلن ولا شاذ ونفش الشذوذ هنا معلق بحقيقته المستقرة في الفن المرتبة على مخالفة الراوي المقبول لمن هو ارجح منه كما سيأتي قريبا. ومعنى اوسع ممن مما استقر عليه الاصطلاح. فقد يطلق دون المخالفة. بل على ارادة التفرد المستغرب. فالشاذ حقيقة هو الحديث الذي تفرد به راويه على وجه مستغرب ومنه ما يقبل ومنه ما لا يقبل. والابقاء على اتساع الاصطلاح اولى مع زيادة قيد يتحقق به المقصود في اشتراطه للقبول وهو قيد القدح فيقال في الحج ولا شاد شذوذا قادحا. اما العلة فوفق اصطلاحهم قديما وحديثا قبل الاستقرار وبعد فان كل علة عندهم قادحة. ولا تحتاج الى تقي بخلاف الشاذ وتتفاوت رتب الصحيح بتفاوت هذه الاوصاف. ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم صحيح مسلم ثم شرطهما. والنوع الثاني الصحيح لغيره واليه اشار المصنف رحمه الله تعالى بقوله وبكثرة طرقه يصحح. اي هو الحسن لذاته اذا كثر ايش؟ طرقه. اما القسم الثاني من المقبول وهو الحسن فهو نوعان ايضا ولو هما الحسن لذاته. واليه اشار المصنف بقوله فان خف الضبط فان خف الضبط فالحسن ذاته. فيكون تعريف الحسن لذاته عند الحافظ ابن حجر في نخبة الفكر هو ما رواه عدل خف ظبطه بسند متصل غير معلن ولا شاذ ورواه عدل خف ضبطه بسند متصل غير معلل ولا اشد لكن الصنعاني رحمه الله تعالى اورد اشكالا في هذا في توضيح الافكار فقال ان خفة كالضبط وصف مشترك بين الراوي المقبول الذي دون راوي الصحيح وبين الراوي المضعف الذي هو قريب من الحسن. وهذا حق. فان خفة الضب صفة تتردد بين هذا وهذا فيحتاج الى قيد مخرج لمن خف ضبطه وضعف عمن خف ضبطه وقبل واضح؟ كلام الصنعاني الحافظ قال ما رواه عدل مقتضى كلام الحافظ ما رواه عدل خف ضبطه بسند متصل. صنعاني قال خفة بالظبط وصف مشترك بين الراوي المقبول الذي دون راوي الصحيح وهو راوي الحسن وبين راوي الحديث المضعف. فمن الرواة الذين يقبل حديثهم من يوصف بخفة الضبط. وفروا الذين يرد حديثهم من يوصف خفة الظبط. فما المخرج من هذا الاشكال حط الجوال على الصامت جزاك الله خير. سم يا اخي العدالة هذي متفقين عليها ما رواه عدل هذي اول شي هذا اللي هذا اللي مربوط عند مربط الفرس. هو الاشكال يا اخي ان الصنعاني رحمه الله الله تعالى يقول ان الحديث ان راوي الحديث المقبول دون الصحيح موصوف بخفة الظبط لان الحافظ مقتضى كلامه لكل حديث حسن هو ما رواه عدل ايش؟ ايش يا اخي؟ ما رواه عدل خف ظبطه راوي الحسن طيب عندنا في هذا الفن او عندهم في هذا الفن من الرواة الذين يضعف حديثهم ما كان خفيف الضبط يوصف بخفة الضبط. طيب ما الفرقان بين من خف ضبطه وقبل وبين من خف ضبطه ولم يقبل. بحيث يوضع لفظ الفصل بين الطائفتين. واضح الاشكال؟ واضح ولا لا ما الجواب نحن نبي لفظ لقب ها محمد لا ما عندنا فاحش عندنا خف الضبط خف الضغط مسكرين الباب. ما فيه. مسكر الباب هاي احسنت. اختار الصنعاني رحمه الله تعالى التعبير بمقبول. فيقول الراوي الذي خف ضبطه وهو مقبول هذا راوي خف ظبطه غير مقبول هذا راوي مضاعف. فحين اذ يقال ان الحسن لذاته ما رواه عدل مقبول خف ضبطه. بسند متصل غير معلل ولا شال وعلى ما تقدم بيانه من وصف الشذوذ يزاد فيه ولا شاذ شذوذا قادحا. والثاني الحسن لغيره. ولم يذكره المصنف رحمه الله تعالى هنا. ولكنه قال في موضع متأخر متى توبع سيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس صار حديثهم حسنا لا لذاته بل بالمجموع. فيكون الحسن لغيره عند الحافظ ابن حجر ايش احسنت هو حديث سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس اذا بمعتبر. والذي والذي تقتضيه صناعة الحدود ان يختصر تعداد انواعه تعداد انواع رواته بملاحظة الوصف الذي يجمعهم وهو خفة بالضبط وقبول الاعتظال. ابن حجر عدد انواع التعاريف ما يعدد فيها انواع. الصفة التي تجمعهم خفة الضبط وقبول الاعتظال فيقال في حد الحسن لغيره هو ما كان ضعفه خفيفا واعتضد بما هو مثله او فوقه. وما كان ضعفه خفيفا واعتضد بما هو مثله او فوقه. اذا تبين هذا صارت هذه التعاريف التعريفات المتقدمة هي للصحيح لذاته على وجه الافراد والصحيح لغيره على وجه الافراد وحسن ذاته على وجه الافراد. والحسن لغيره على وجه الافراد. لكن الصحيح لذاته والصحيح لغيره يجمعهما ايش؟ ايش يجمع الصحيح ذات صحيح غيره؟ الصح. احسنت. يجمعهما ما معنى الصحيح؟ والحسن لذاته والحسن لغيره يجمعهما معناه الحسن. فلابد من الاتيان بتعريف جامع للصحيح لذاته ولغيره على وجه الجمع وللحسن لذاته والحسن لغيره على وجه الجمع. وقد نبه على هذا الحافظ بن حجر نفسه في كتاب الافصاح في النكت عن ابن الصلاح في نوع الصحيح. يعني اورد الحاجة الى هذا انه لابد من ذكر تعريف جامع ووعد ببيان ذلك عند الحسن. واشار الى هذا تلميذه السخاوي في التوضيح الابهر وندر ذكر هذه المسألة في عامة كتب المصطلح. وما وعد به الحافظ رحمه الله تعالى اوفاه فقال في تعريف الصحيح في كتاب الافصاح عند نوع الحسن قال هو الحديث. الذي يتصل اسناده بنقل العدل التام الضبط وراك ما تكذب يا اخي اكتب هادي لو كل اللي كنت بتفرها ما لقيتها الا عند ابن حجر في النكت. حتى تلاميذه الذين الفوا ما لاحظوا هذا الامر. هو الحديث الذي يتصل اسناده بنقل العد التام الضبط او القاصر عنه. اذا اعتضد عن مثله الى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا وظاهر كلامه في الافصاح المصير الى ترجيح القول بخلاف ما يدل عليه تصرفه في نزهة النظر. في شرح نخبة الفكر وهو متأخر عنه. اي هو متأخر نزهة. لكن صولته وكلامه هناك يدل على ترجيحه هذا وهو الحق الذي يقتضيه النظر. لكن المحقق في المسائل المشكلة قد ينساها يوما من الدهر. فالذي والله اعلم ان الحافظ عرظ له ذهول عنها. ولذلك حتى تلاميذه في السخاوي والسيوطي وهو تلميذه في الاجازة العامة لاهل العصر ممن ادرك عصره لم يشيروا الى هذه المسألة وزيادة عن مثله التي ذكرها الحافظ لا حاجة اليها فاء بارادة الجنس في قوله العدل التام الضبط او القاصر عنه اذا اعتضد ومتابعة لجادته في نخبة الفكر وهو مقتضى النظر يكون تعريف الحديث الصحيح ما رواه اهو عدل تام الضبط او القاصر عنه اذا اعترض ما رواه عدل تام الضبط او القاصر عنه اذا اعترض بسند تصل غير معلل ولا شاذ والقاصر عن العدل التام الضبط هو من خف ظبطه وقبل. والقاصر عن العدل التام من ضبط هو من خف ضبطه وقبل. والعاضد له هو ما كان مثله او فوقه وعلى ما سبق من البيان في الشذوذ وصلته بالقدح ينبغي ان في اخره ولا شاذ شدودا قادحة. وهذا التعريف الجامع المانع يتضمن الصحيح لذاته والصحيح لغيره. ويقال في الحسن طادا لهذه القاعدة وما رواه عدل مقبول خف اكتب يا ابو عثمان هو ما رواه عدل مقبول خف ضبطه او القاصر انه اذا اعتضد غير معلل ولا شاذ شذوذا قادحا. والقاصر عن العدل خفيف والقاصر عن العدل خفيف الضبط المقبول هو من كان ضعفه يسيرا. والقاصر عن العدل خفيف الضبط مقبول هو من كان ضعفه يسيرا. والعاضد له هو من كان هو ما كان مثله او فوقه هو ما كان مثله او فوقه. وهذا التعريف يتضمن الحسن لذاته والحسن لغيره وان جمع الصحيح والحسن فللعلماء رحمهم الله مذاهب في توجيه ذلك. منها ما قرره رحمه الله تعالى هنا اذ قال فان جمع فلتردد في الناقل حيث التفرد والا فباعتبار اسنادين ومعنى كلامه رحمه الله انه اذا جمع هذان الوصفان فقيل في حديث حسن صحيح فان هذا الحديث ان كان له سند واحد كان ذلك للتردد في ناقله اي راويه. ايحكم بصحة حديثه ام يحكم بحسنه؟ وان كان له اسنادان فباعتبار لان احدهما حسن والاخر صحيح. وادخال المصنف رحمه الله تعالى هذه المسألة في نخبة الفكر وهو كتاب موضوع في مصطلح اهل الاثر يشعر بكونها قاعدة مستعملة عندهم. وهو هذي قاعدة مستعملة عندهم ولا غير مستعملة عندهم؟ ولا كيف وضعها ما الجواب ما الجواب ها ايه احسنت وهو خلاف الامر في واقعه. فانها مختصة بتصرف الترمذي وحده. اما غيره فانما تكلم بها قليلا. يوجد للشافعي كلمة او ولاحمد مثلها وبقية الاحفاظ شيء قليل. فلا يظاف هذا الى انه اصطلاح مستقر. انما هو اصطلاح عند الترمذي رحمه الله تعالى. ولذلك تجدون ان العلماء الذين تكلموا لما ارادوا الحكم على هذه القاعدة طبقوا في اي كتاب؟ في كتب المصطلح لما يأتون يذكرون امثلة ويناقشونه في اي كتاب يذكرون الامثلة؟ من الترمذي لانه هو الذي يسوق ويحكم على هذا نعم. احسن الله اليكم. وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق منه لمن هو اوثق فان خولف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ ومع الضعف فالراجح المعروف ومقابله المنكر. زيادة راوي الصحيح والحسن وهو العدل الذي تم ضبطه او خف مقبولة ما لم يخالف من هو اوثق منه على وجه المنافاة على ما حفاه الحافظ رحمه الله هنا. وهذا يقتضي انه اذا لم توجد منافاة قبلت تلك الزيادة. والمختار الذي عليه المحققون. واليه مال المصنف في شرحه نزهة النظر انه لا يحكم بحكم مضطرد عام على زيادة مقبول الحديث من الثقات والصدوقين. بل ينظر الى القرائن التي تحف كل زيادة ابي الخبر والمخبر بها فقد تكون مقبولة وقد تكون مردودة واذا خولف العدل التام الضبط او خفيفه فالراجح من الوجهين هو المحفوظ يقابله الشاذ. فالمحفوظ هو حديث العدل المقبول الذي تم ضبطه او وخف اذا خولف بمرجوح هو حديث العدل المقبول الذي تم ضبطه او خف اذا اخلف بمرجوح والشاذ هو حديث العدل المقبول الذي تم ضبطه او خف اذا براجح. واذا خولف العدل المقبول الذي تم ضبطه او خف بضعيف فحديث العدل المقبول الذي تم ضبطه او خف معروف وحديث الضعيف في منكر فالمعروف هو حديث العدل المقبول الذي تم ضبطه او خف اذا خولف بضعيف. والمنكر هو حديث الضعيف اذا خالفه العدل المقبول الذي تم ضبطه او خف. نعم. احسن الله اليكم. والفرد النسبي ان وافقه غيره فهو وان وجد متن يشبهه فهو الشاهد. وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار. تقدم ان الفرد النسبي هو ما كانت الغرابة فيه في سائر السند دون اصله. فلم يتفرد به تابعيه فان وافق التابعية غيره او وافق من دونه فذلك فذلك هو المتابع. والمتابعة فعله وهي المرادة في الفن. ويقال في تعريفها هي موافقة الراوي غيره هي موافقة الراوي غيره في روايته عن شيخه او من فوقه. ويقارنها عندهم الشاهد وهو متن يروى عن ابي اخر يشبه متن الحديث الفرد. والفرض هنا يراد به الفرد المطلق. الذي انفرد به تابعي عن صحابي. فلا تمكن تابعه وانما يطلب الشاهد. والاعتبار هو تتبع الطرق للوقوف على المتابعات والشواهد. نعم. احسن الله اليكم. ثم المقبول سلم من المعارضة فهو المحكم. وان عورت بمثله فان امكن الجمع فمختلف الحديث. او لا وثبت المتأخر في فهو الناسخ والاخر المنسوخ والا فالترجيح ثم التوقف. بعد ان فرغ المصنف رحمه الله من الحديث المقبول باعتبار اجسامه ذكر هنا قسمة الخبر المقبول باعتبار عمل به وانه ينقسم الى قسمين. الاول خبر خبر مقبول سلم من المعارضة. خبر مقبول سلم من المعارضة وهو المحكم. والثاني خبر مقبول لم يسلم من من المعارضة بل عرض بمثله. وهذا قسمان احدهما ما امكن الجمع بينهما. وهو تلف الحديث. ومختلف الحديث عندهم هو الجمع بين الاحاديث المتوهم تعارضها. ولم نقل الموهمة للتعارض. لانها في نفسها ليست رضا ولكن ذلك التوهم واقع باعتبار ما يلوح للناظر فيها. والجمع بين الاحاديث هو التأليف بين مدلولي حديثين توهم تعارضهما دون تكلف ولا احداث. هو التأليف بين مدجو لي حديثين توهم تعارضهما دون تكلف ولا احداث. ومعنى التكلف تحميل النص ما لا يحتمل. ومعنى الاحداث اختراع معنى غير معتد به في الشريعة. تفضل والاخر ما لم يمكن الجمع بينهما. ما لم يمكن الجمع بين فان ثبت المتأخر فهو الناسخ. والاخر المنسوخ فان لم يعرف المتأخر منهما فالترجيح ان امكن والا بالتوقف وهذه الجملة مشتملة على الفاظ اربعة يحسن بيانها اولها الحديث الناسخ وهو الحديث المتراخي وهو الحديث المتراخي الدال على رفع الخطاب الشرعي او حكمه او هما معا من يشرح لي هذا الحديث المتراخي اي متأخر. نعم يعني رفع الخطاب الحديث المتراخي الدال على رفع الخطاب الشرعي يقول الاخ ايش؟ لفظ الحديث او حكمه الاثر المترتب عليه او هما معا. واضح كلامه؟ واضح او غير واضح طيب عطوني حديث رفع خطابه الشرعي انتم تعرفون رفع الخطاب الشرعي يعني كان ثم زال مثل قول ابي رضي الله عنه كان مما نقرأ من القرآن لو كان لابن ادم وادي واد من ذهب نتمنى ثانيا الحديث الصحيح كان هذه اية تقرأ قال ثم رفع الخطاب اعطونا حديثا رفع خطابه اقف في السؤال ولا غير واضح؟ واضح ولا غير واظح؟ طيب اجيبوا ايش ايوه كمل نزورها طيب وين رفع خطابه؟ هذا الحكم رفع هذا الحكم الخطاب يعني مثل الاية الذي ذكرناها هل تجدها في القرآن لو كان لابن ادم؟ واد من ذهب موجودة في القرآن؟ لا غير موجودة. اذا نريد حديث الحال هذا هذا ايش؟ اي بس وشو اية ذي على انها اية رفعت نحن نريد حديث هذه المسألة تساوي ويروح له ها يا اخي طب انت ذكرت ان هذا حكم الخطاب موجود ما رفع. الخطاب يعني نفس الحديث الحديث نفسه المسألة سبق اني ذكرتها لك ولا اظنكم تجدونها في كتاب كان فيما انزل ايش؟ هذي ايش؟ اية يا اخي من القرآن احسنت هذا المثال لا اعرف له ثانيا ولا اذكر احدا ذكره. لما اتفق النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح مع سهيل بن عمر في الصلح قال اكتب لنا عهدا فقال من محمد ايش؟ رسول الله فقال لو نعلم انك رسول الله ما قتلناك اكتب من محمد ابن عبد الله اسمك اسم ابيك الذي نعرفه. فامر النبي صلى الله عليه وسلم عليا ان يمحو الكتاب. يعني رسول الله فابى علي فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب فمحاه. هذا رفع ام لم يرفع ازيل الحديث كله هذا معنى رفع الخطاب ازيل الحديث كله وانما عرفنا انه ازيل بالرواية بحديث خارجي كما عرفنا الايات هذه ان بدليل خارجي خارج القرآن. هذا رفع الخطاب الشرعي او حكم الامثلة اللي ذكرها الاخوان اللي نهي عن زيارة القبور ثم بعد ذلك اذن بها رأوهما معا وهذا لا اعرف له مثالا. ولكنه الذي يقتضيه الحد الصناعي للنسخ وتانيهما الحديث المنسوخ وهو الحديث المتقدم الذي رفع خطابه او حكمه او هما معا. الحديث المنسوخ والحديث المتقدم الذي رفع خطابه او حكمه او هما معا وثالثها الترجيح بين الاحاديث وهو تقديم حديث مقبول على مثله لتعذر الجمع بدليل تقديم حديث مقبول على مثله لتعذر الجمع بدليل. ورابعها التوقف في الاحاديث وهو منع تقديم حديث مقبول على مثله منع تقديم حديث مقبول على مثله لتعذر الجمع لخفاء دليل للتقديم لخفاء دليل التقديم. نعم احسن الله اليكم. ثم المردود اما ان يكون لسقط او طعن. فالسقط اما ان يكون من مبادئ السند من مصنف او من اخره بعد التابعي او غير ذلك فالاول المعلق والثاني المرسل والثالث ان كان باثنين فصاعدا مع ثواني فهو المعضل والا فالمنقطع. ثم قد يكون واضحا او خفيا. فالاول يدرك بعدم التلاقي تم احتيج الى التأريخ والثاني المدلس ويرد بصيغة تحتمل اللقي. تحتمل نلقي كعن وقال وكذا المرسل الخفي من معاصر لم يلق من حدث عنه. بعد ان فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان ما يتعلق بالحديث المقبول شرع يبين ما يتعلق بالحديث المردود لم يعرفه رحمه الله استغناء بظهور تعريفه. من قسمي مقابله وهو المقبول. وقسماه الصحيح والحسن مفهومه الجملة هذي الحافظ عرف المردود ولا ما عرفه؟ ليش ما عرفه استغناء بمقابله. فبن يعيش في المفصل قال وانما تركنا شرح جملة من الابواب لئلا روي العالم بغيره فان العالم يستطيع فهمها. فليتميز تركناه. هذي من طرائقهم صيانة للعلم يقول لا نترك بعظ الابواب ما اشرحها حتى يتميز العالم عن الجاهل موب كل واحد يتسلط على هالكتاب هذا ويسوي نفسه الشيخ ويشرحه يراجع الشرح المكتوب قال لا نتركه كذا حتى العالم اللي اخذ علمه بالتلقي يكون مدركا له فيسهل عليه فهمه والجاهل يحجب عنه فيحفظ العلم ويصام. ومثل تصرف الحافظ رحمه الله تعالى. هو يترك هذا وغيره تعمدا لان تشقيق كل شيء في مثل هذه المتون الموضوعة لبيان الاصول ليس من محاسن التأليف. فيستغنون بالشيء عن ذكر نظيره المقابل له. وبناء على ما تقدم فيهما فان حديث المردود هو الحديث الذي فقد شرطا من شروط القبول. هو الحديث الذي فقد شرطا من شروط القبول. والمقصود بالمردود الحديث الضعيف. الذي تندرج تحته جميع الافراد المردودة كالمرسل والمنقطع والمتروف والباطل هو الموضوع فهو اسم جنس. والمردود قسمان. احدهما ما رد بسقط والاخر ما رد بطعن. والمردود بالسخط ثلاثة اقسام الاول ان يكون السقط من مبادئ السند ان يكون السقط من مبادئ السند من مصنف اي من اوله. وهذا هو المعلق ويقال في تعريف المعلق هو ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف راو او اكثر. هو ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف او اكثر. والثاني ان يكون السقط في اخر السند بعد التابعين. ان يكون السقط في اخر السند بعد التابعين وهذا هو المرسل. ويقال في تعريف المرسل هو ما فسقط من اخر اسناده بعد التابعي راو او اكثر هو ما سقط من اخر اسناده بعد التابعي راو او اكثر. وبعبارة اوضح هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. تذكرون الضابط اللي ذكرناه انت اللي جبت المرة الماظية يا ابو عبد الرحمن وشوف غيرك. ها ابو هاجر لا الضابط في المرسل الضابط ذكرنا بيت في المرسل لا غيرت في كلمة. ها محمد ومرسل الحديث كما قلنا ومرسل الحديث ما قد رفع من الرواة تابع وضعف. ومرسل الحديث ما قد رفع من الرواة تابع وضعف. وهذا ضابط يجمع بين حده وبين حكمه. والثالث ان يكون السقط بين اوله واخره ان يكون السخط بين اوله واخره. فان كان اثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل. والا فالمنقطع. ويقال في تعريف المعضل هو ما سقط فوق مبتدى اسناده راويان هو ما سقط فوق مبتدأ اسناده راويان او اكثر لا على التواء راويان او اكثر مع التوالي فسقط من مبتدأ فوق مبتدأ اسناده راويان او اكثر مع التوالي. ويقال في تعريف المنقطع هو ما سقط فوق مبتدأ اسناده راو او اكثر لا على التوالي غير صحابي. وما سقط فوق مبتدأ اسناده راو او اكثر على التوالي غير صحابي. فقولنا لا على التوالي ليخرج المعضل. وقولنا غير صحابي يخرج المرسل. والسقط في السند يكون واضحا وخفيا كما ذكر المصنف رحمه الله فالاول يدرك بعدم التلاقي. ومن ثم احتيج الى التاريخ. واما الخفي فهو نوعان اثنان اولهما المدلس وهو ما كان السقط فيه بين اول السند واخره اغلق الجوال جزاك الله خير. اولهما المدلس وهما كان السقف فيه بين اول السند واخره خفيا. بصيغة تحتمل اللقي بصيغة تحتمل اللقي كعن وقال على ما ذكره الحافظ رحمه الله واسم الحديث المدلس مخصوص عندهم بالثقب على الصورة المذكورة واسم الحديث المدلس مخصوص عندهم بالسقط على السورة المذكورة. يعني اذا اراد المدلس قصدوا هذه السورة اما التدليس فله معنى اوسع. مرادهم به اخفاء عيب في الرواية اخفاء عيب في الرواية على وجه الا عيب فيها اخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم ان لا عيب فيها كما يفهم من مختصر الجرجان وشرح ملا حنفي عليه المسمى بالديباج. واضح الكلام هذا؟ يعني عندهم فرق بين الحديث المدلس اذا اطلقوه يريدون به لقبا على نوع من الحديث. هو الذي عرفناه. واما اسم التدليس عندهم اعم من ذلك اسم التدليس عندهم في الرواية هو اخفاء عيب في الرواية يوهم اللعب فيها. مثاله قال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله بن محمد الكوفي وش العيب في هذا ما في عيب البخاري. هم يقولون بعضهم قال ان البخاري رحمه الله تعالى عدل عن عبد الله بن محمد بكنيته ونسبته المشهورة تدليسا فهو ابو بكر ابن ابي شيبة. فلم يقل حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبد الله بن محمد وهذا على استعمالهم يسمى تدريسا يسمى تدليس لكن ما يسمى حديث مدلس. ولماذا يسمى تدريسا؟ طبقوا القاعدة. اخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم ولا عيب فيها ما هو العيب ما بشتغل لكن ليش ايش احسنت لان قلة الشيوخ عيب وتعداد اسم الشيخ الواحد وهموا تعداد الشيوخ هذا وجه العيب هنا في تعداد الشيوخ الذي في تدريس الشيوخ الذي يذكرونه فهذا يقال تدريس ام يقال حديث مدلس؟ يقال تدليس هذا لو كان غير البخاري لكن نحن اردنا بمثال قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الجزء الثاني من اغاثة بهفان قال والبخاري بعد خلق الله عن التدليس. والاخر المرسل الخفي. وهو حديث معاصر لم يلق من حدث عنه. هذا راجع للسقط الخفي الاخر يعني القسم الاخر من السقط الخفي اخر المرسل الخفي وهو حديث معاصر لم يلق من حدث عنه. نعم احسن الله اليكم. ثم الطعن اما ان يكون لكذب الراوي او او تهمته بذلك او فحش غلطه او غفلته او رزقه او وهمه او مخالفته او جهالته او بدعته او سوء حفظه. فالاول الموضوع والثاني المتروك والثالث المنكر على رأي وكذا الرابع والخامس ثم الوهم ان عليه بالقرائن وجمع الطرق فالمعلل الوهم ولا الوهم ايش ابا بمعنى الغلط. في الحديث يقال وهم. قالوا الوهم الغلط وزنا ومعنى احفظوها الوهم الغلط وزنا وعنا يعني كله محرم. في اصول الفقه يقولون الوهم بسكون الهاء ويأتي بيان ان شاء الله تعالى. نعم. ثم المخالفة ان كانت بتغيير السياق فمدرج الاسناد. او بدمج موقوف مرفوع فمدرج المتن. احيانا الفائدة هذي بس عشان تعرفون اهمية ارتباط العلوم بعضها ببعض. احيانا يأتي ينقل لفظ من معنى الى معنى باعتبار ان الفن مختلف. فيأتي من لا يعي ويدخله في كلام اهل الفن ظانا انهم ارادوه. الان عندنا الوهم هذا عند المحدثين الغلط. والوهم هو المعنى المرجوح القائم في عند الادراك كما سيأتي عند الاصوليين. احدهم ممن ترجم لنفسه في المحدثين والى الله المشتكى حقق كتابا وفيه قال السبكي لا يكون الرجل محدثا. شوفوا يا اخوان هذا اللي حقق الكتاب سبحان الله الف كتاب اسمه الحديث والمحدثون في مصر. ثم ترجم ثم ترجم لنفسه لانه أستاذ دكتور في الحديث. ثم حقق كتاب للسيوط والسيوطي تكلم في هذا الكتاب عن من يكون المحدث. فذكر كلام السبكي قال لا يكون الرجل حتى يكتب الحديث ويرويه ويظهر اسمه في الطباق الى اخر الكلام. المحدث ما يكون الا هذا وصفه هذا جاء قال حتى يكتب الحديث ويرويه ويظهر اسمه في الطباق. لاحظوا ايش؟ ايش قال ايش الطباق جاه وقال حط رقم واحد. حاشية الله اعلم ناسي. كتب تحت الطباق طوع من انواع البديع التي يذكرها البلاغيون وهو كيت وكيت. وعرفه باعتبار التعريف عند علماء البلاغ هم عندهم حتى يكتب اسمه في الطباقة يعني طباق السماع طبقة بعد طبقة المحدثون كانوا عادتهم اذا سمعوا كتاب علشان كتبوا سمعهم فلان وفلان وفلان على الشيخ فلان وهو يكتب صح ذلك يكتب اجازة ثم بعد ذلك يضعون خط وتأتي طبقة ثانية وتسمع يكتبون اسمه اسم المسمعين بعدهم بعشر سنين بعشرين هذي معناها الطباق عندهم. هو كيف شرحها؟ شرحها على المعنى الذي عند عند علماء البلاغة وهذا لاجل الخلط بين الفنون وعدم فهمها. والعجيب استاذ دكتور في الحديث والعجيب انه رأى نفسه محدثا وترجم لنفسه. والعجيب ان الله هتك ستره عند قول السبكي والمحدث من كتب وليس برج محدث حتى يكتب حديث ويرويه ويظهر اسمه في الطباع. لان الامور ليست بالدعاوى الفارغة ولا بالالقاب والمناصب والرئاسات الجموع والمشيخة لا العلم حقيقة موروثة عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمن رعاها حفظ ومن اضاعها خذل. نعم. احسن الله اليكم. او بتقديم او تأخير فالمطلوب او بزيادة فالمزيد في متصل الاسانيد او بابداله ولا مرجح فالمضطرب. وقد يقع الابدال عمدا امتحاناه. او وبتغيير مع بقاء السياق فالمصحف والمحرف. ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنقص والمراد الا عالم بما يحيل المعاني فان خفي المعنى احتيج الى شرح غريب وبيان المشكل. ثم الجهالة وسببها الراوي قد تكثر نعوته. فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض. وصنفوا فيه الموضح وقد يكون مقلا الا يكثر الاخذ عنه وصنفوا فيه الوحدان او لا يسمى اختصارا وفيه المبهمات. ولا يقبل المبهم ولو ابهم ولو ابهم بلفظ التعديل على الاصح. فان سمي وانفرد واحد عنه فمجهول العين او اثنان فصاعدا ولم يوثق مجهول الحال وهو المستور. ثم البدعة اما بمكفر واما بمفسر او ثم البدعة احسن الله ثم البدعة اما بمكفر او بمفسق. فالاول لا يقبل صاحبها الجمهور. والثاني يقبل من لم يكن داعية الى بدعة في الاصح الا ان روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح جاني شيخ النسائي ثم الحفظ ان كان لازما فهو الشاذ على رأي او طارئا فالمختلط. ومتى توبع سيء الحفظ؟ ذكر المصنف رحمه الله هنا اسباب الطعن التي يتعلق بها الرد وهي عشرة. الاول الطعن لكذب الراوي الراوي وهذا هو الموضوع. وحده الكذب المختلق المصنوع عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره. وفي البيقونية ايش ما قالت والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع. وقلنا في اصلاحه ها يا احمد احسنت والكذب المختلق المصنوع على النبي وغيره الموضوع. فزيادة غيره لشمول المعنى الطعن لتهمة الراوي وهذا هو المتروك. وتعريفه هو الحديث الذي يرويه متهم بالكذب. ومن ذخائر نزهة النظر بيان هذه مسألة وهي حقيقة الراوي المتهم بالكذب. انه من اتصف باحد وصفين احدهما اولهما ان يظهر كذبه في حديث الناس دون حديث النبي صلى الله عليه وسلم والثاني ان يروى ان لا يروى الا يروى ذلك الحديث الذي حدث به الا من جهته. الا يروى ذلك الحديث الذي حدث به الا من جهته ويكون مخالفا لقواعد الشرع. فاذا اتصف باحد هذين الوصفين سمي متهما بالكذب. وسمي حديثه ايش؟ مترو وهناك محكوم عليه ايضا بالضعف يكون حديثه متروكا وما ذكره في البيقونية في قوله متروكه ما واحد بهم فرد اكتبوا هذا مو في النخبة من زيادات البيقونية. متروكه ما واحد بهم فرد واجمعوا لضعفه فهو كرد. ويوجد في الانهار ما لا يوجد في البحار فيكون المتروك على ما في البيكونية هو الحديث الذي انفرد بروايته راو مجمع على ضعفه والحديث الذي فرض بروايته راو مجمع على ضعفه. فهذا يسمى ايضا حديثا متروكا فاذا جمعنا هذا الى ذاك صار الحديث المتروك والحديث الذي يرويه متهم بالكذب والحديث الذي يرويه متهم بكذب او راو مجمع على ضعفه. والثالث الطعن لفحش غلط الراوي. وهذا هو المنكر في قول بعض اهل العلم. وتعريف الحديث الذي يرويه فاحش الغلط. الحديث الذي يرويه فاحش غلط والغلط هو الخطأ. وفحشه كثرته ويوصف الراوي بفحش الغلط اذا كان جانب خطأه اكثر من صوابه او هما متساويان. واما وقوع الغلط فان الانسان لا ينفك عنه ولا توجب قلته رد حديث الراوي. والرابع الطعن لغفلة الراوي ويسمى حديثه منكرا ايضا. الطعن لغفلة الراوي ويسمى حديثه منكرا ايضا والغفلة سهو يعتري الانسان فيغيب عن انه مراده ولا يتذكره سهو يعتري الانسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره. ولابد من تقييم غفلة الراوي ايضا بقيد الكثرة. الذي هو الفحش لان الانسان لا ينفك من هذه الحال فان جبلة ادمية فلا بد من التقييد ايضا بقول او فحش غفلته. والخامس الطعن لفسق الراوي ويسمى حديثه منكرا ايضا. والمراد بالفسق في فعل الكبائر. وقد جاء في التنزيل اية رتبت الذنوب هي قوله تعالى في سورة الحجرات وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان فانتظم في هذه الاية انواع الذنوب الثلاثة. فاولها الذنوب المكفرة واشير اليها بقوله تعالى ايش؟ الكفر وثانيها الذنوب العظيمة التي ليست بمكفرة. واشير اليها بقوله تعالى الفسوق والثالث الذنوب التي ليست بمكفرة ولا عظيمة. واشير اليها باسم العصيان وهي الصغائر. والفسوق مخصوص بالنوع الثاني. وهو الكبيرة وقد يطلق في الشرع على ما يعم الكفر. لكن في ترتيب الاصطلاح هنا فان الفسق يختص بالكبائر فقط. والكبيرة هي ايش ما تعريف الكبيرة ما الجواب؟ ها يا اخي في الاخير ما ترتب فيه ايش؟ وعيد في الاخرة او حد في الدنيا. طيب. ها انت ماذا تقول يا اخي مترتب عليه ايش؟ اعيد في الاخرة او حد في الدنيا او لعن او لعن او غضب اربعة بتزيدون عليها ولا عندكم كلام ثاني؟ ها احد عنده زيادة؟ زيادة على هذا. ها هذي زيادة يعني او دخول النار خمسة. بس كف رجليك واجب. انت يا اخي. ايش او نفي الايمان ست ها ستة هذا وهذا الطرد من الرحمة سبعة في زيادة ها او قول ليس منا ثمانية. ونصر التعريف وين وصل كبير وقد تتبعتها في النصوص وتزيد عن العشرين. نقول او او او هذا غلط لان الحدود مبنية على الاختصار لاحظتم انتم تعديد النوع تعديد النوع خطأ في التعريف. هو يدل على علم الذين ذكروه استنبطوا علامات الكبيرة. وهذه العلامات تزيد عن عشرين. تتبع النصوص تجد انها تزيد عن العشرين. فاذا اردت ان ان تقول هو كل ذنب وعد عليه بالنار او الحرمان من الجنة او حد في الدنيا او لعن او ابعاد عن الرحمة او نفي الايمان او كذا وكذا الى اخر ما ذكروا. وما جاء في النصوص. فهذا يدل على ان هذا الحد غير صالح للجمع والمنع. فلابد من احداث حد اخر. وقد سبق ان ذكرناه فقلنا ها الحمام عثمان احسنت قلنا الكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم. ما نهي عنه على وجه قال الله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. هذه الاية صريحة ما تحتاج كبائر ما تنهون عنه يعني هو النهي المكبر بسياق الاية وعلى ما سقنا وقلنا ما نهي عنه على وجه التعظيم وهذا التعظيم يكون بالنظر الى الذنب ذاته كما يكون في نفي الايمان عن فاعله او ترتيب الحد عليه او غير ذلك. ويكون تارة اخرى بالنظر الى غيره كما في الاصرار على الصغيرة وغيرها من الامور التي ذكرها الفقهاء رحمهم الله تعالى. فقد ذكر الحافظ ان حديث الفاسق يسمى منكرا ايضا. وعلى ما تقدم يكون المنكر هو الحديث اكتبوا هذا خلاصة كل هذا الكلام اللي فرقه الحافظ. والحديث الذي يرويه من فحش غلطه والحديث الذي يرويه من فحش غلطه او فحشت غفلته او ظهر فسقه والحديث في الذي يرويه من فحش غلقه او فحشت غفلته او ظهر فسقه فيعم حديث هؤلاء جميعا والسادس الطعن ليوهم الراوي. والوهم هنا هو الغلط ومعناه ان يروي الحديث على سبيل التوهم فلا حقيقة له في نفس الامر والوهم نوعان اثنان احدهما وهم ظاهر لا يحتاج فيه الاطلاع على القراعن ولا جمع الطرق لا يحتاج فيه لاطلاع على القرائن ولا جمع الطرق. والثاني وهم خفي. وهو ما يحتاج فيه وهو ما يحتاج فيه الى الاطلاع على القرائن وجمع الطرق ويسمى المعلل فيكون تعريف الحديث المعلل هو الحديث الذي اطلع على وهم راويه هو الحديث الذي على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق والسابع الطعن لمخالفة الراوي غيره. وهو ستة وهي ستة وانواع الطعن لمخالفة الراوي غيره فهي ستة انواع. اولها مخالفة تغيير سياق الاسناد. مخالفة لتغيير سياق الاسناد وتسمى مدرج الاسناد. وثانيها مخالفة بدمج موقوف بمرفوع مخالفة بدمج موقوف بمرفوع وتسمى مدرج المتن وثالثها مخالفة بتقديم او تأخير وتسمى المقلوب. ورابعها مخالفة بزيادة راو. وتسمى المزيد في منتصف الاسانيد. وخامسها مخالفة لابدال راو ولا مرجح وتسمى المضطرب. وسادسها بتغيير مخالفة لتغيير حروف مع بقاء السياق وتسمى المصحف والمحرم وعلى ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى تعرف هذه الانواع فيقال الحديث المدرج هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير في سياق الاسناد او دمج موقوف بمرفوع وبعبارة اوضح هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس منه. هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس منه والمقلوب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي هو الحديث الذي خالف فيه غيره بتقديم او تأخير. وبعبارة اوضح هو الحديث الذي وقع فيه الابدال. هو الحديث الذي وقع فيه الابدال. والمزيد في متصل الاسانيد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة راو هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة راوي. والمضطرب هو الحديث الذي قال فيه الراوي غيره بابدال راو ولا مرجح. هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدال راو ولا مرجح. وبعبارة اوضح هو الحديث الذي روي على وجوه مختلفة متساوية. والحديث الذي روي على وجوه مختلفة متساوية والمصحف هو المحرف هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروف مع بقاء السياق. بتغيير حروف مع بقاء السياق وهذا التغيير يكون في النطق او الرسم يعني الكتابة او المعنى ولاجل هذا ذكر المصنف رحمه الله تعالى رواية الحديث بالمعنى بعد هذا لكونها فقال ولا يجوز تعمد تغيير المتن الى اخره. وهذه ذكر فيها الحافظ مسألتين شريفتين اولاهما تعريف رواية الحديث بالمعنى. ويستفاد مما ذكره بانها تغيير للحديث بالنقص والمرادف. تغيير متن الحديث بالنقص والمرادف تغيير متن الحديث بالنقص بالنقص والمرادف. واضح هذي؟ هذي ترى المسألة قل من فهمها في النخبة او ذكر هذا التعريف فيها وما يلي. تغيير متن الحديث بالنقص او المراد. النقص يعني يترك بعظ الالفاظ والمرادف يعبر عنه بمعنى اخر. طيب الان في التعريف قلنا تغيير في الحديث. الا يقع الاختصار في السند ما الجواب يقع ولا ما يقع مثل ايش اللي يقول يقع يجيب لنا مثال المعلقات اختصار السند كيف؟ حدث ها غيره. هم ابي مثال كلام صحيح في سبيل المثال ما مر عليكم في البخاري خاصة ساق حديث باسناده ومتنه بعدين قال وبه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود ولا ما هو موجود؟ موجود اختصار سند ولا لا؟ اختصار او ليس اختصار؟ اختصار لانه ذكره في المرادف وبه جاره مجرور الظمير معبر عنه السند. ويوجد من قديم تجدون في بعض الكتب حتى القديمة حدثنا فلان فلان باسناد ذكره. هذا اختصار للسند. والان العلماء لقلة الحفظة قلة الحفاظ من المسندين تجده يحدث تجي شيخ يحدث بالمسلسل بالاولية او غيره يقول حدثنا شيوخنا او يقول حدثنا فلان باسناده الى عبد الله بن عمر ويذكر الحديث الذي يريد ان يذكره لك. هذا يسمى ايضا اختصار. وانما لم يذكر الحافظ رحمه الله تعالى الاسناد وانما لم يدخل الحافظ رحمه الله تعالى رواية الاسناد بالمعنى مع وقوعها فيه لامرين اثنين احدهما ندرة ذلك والاخر عدم تأثيره المسألة اما المسألة الثانية فهي بيان حكم رواية الحديث بالمعنى وهو عدم الجواز الا لعالم بما تحيل المعاني. عدم الجواز الا لعالم بما تحيل المعاني ثم استطرد الحافظ رحمه الله تعالى فذكر ان خفاء المتن اثمر علمين من علوم الحديث هما غريب الحديث ومشكل والفرق بينهما ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر اليه وحده ومشكل الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر الى غيره والثامن من اسباب الطعن الطعن لجهالة الراوي. وجهالة الراوي هي عدم العلم بالراوي او بحاله هي عدم العلم بالراوي او بحاله. وذكر المصنف رحمه الله تعالى ان اسباب الجهالة ثلاث اولها كثرة نعوت الراوي. اي القابه فيذكر بغير ما اشتهر لغرظ ما. وصنفوا لتمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو والثاني قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه وصنفوا لتمييز رواته نوعا من انواع علوم الحديث هو الوحدان. وثالثها ترك تسمية الراوي اختصارا وصنفوا في تمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو المبهمات. ويعلم مما ذكره المصنف رحمه الله ان نوعان وكل من النوعين قسمان. النوع الاول المجهول المبهم الذي لم يسم وهو قسمان رحمك الله. وهو قسمان احدهما مبهل مبهم على التعديل. كقول عن رجل ثقة الاول مبهم على التعديل كقول عن رجل ثقة والاخر مبهم دون تعديل كقول عن رجل ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك على الاصح. والنوع الثاني المجهول المعين الذي سمي وهو قسمان احدهما ما سمي وانفرد عنه واحد ما يوم فرد عنه واحد وهو مجهول العين والاخر ما سمي وروي ما سمي وروى عنه اثنان اذا ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوفق وهو مجهول الحال. ويسمى مستورا. وهذا الذي ذكره الحافظ من القسمة والحد واقع باعتبار ما استقر عليه الاصطلاح وان كان يوجد في كلام الحفاض الاولين تصرف اخر قروا غير الذي ذكر. والتاسع من اسباب الطعن الطعن لبدعة الراوي. والبدعة اصطلاحا هي ما احدث في الدين والبدعة اصطلاحا هي ما احدث في الدين ايش رأيكم اصطلاحا شرعا واصطلاحا اللي يقول شرعا يعلل ويقول اصطلاحا يعلل طيب طيب يقول الاخ شرعا لان النبي صلى الله عليه وسلم بين فقال كل بدعة. طيب اللي يقول اصطلاحا نقول في استلاح ان قالوا قبل شوي ها يا ابراهيم عندك يعني انت تقول بدعة شرعا ولا اصطلاحا اصطلاح اصطلاح شرعا كيف لا هاه شرعا لماذا هذا تعريف شرعي واصطلاحي من وين استحت؟ ها يا احمد مم يا اخوان هذه المسألة مسألة عظيمة. لا بد ان تفهموها لانه يأتي تجد في كتب الفقه في الشروح الفقهية يأتي يقول ذات اصطلاح الحقائق ثلاث لغوية شرعية واصطلاحية فاللغوية مردها اللغة مردها الشرعية مردها الى الشرع. والاصطلاحية مردها الى اتفاق قوم اتفاق قوم يعني اتفاق بشر. الحقائق الشرعية يقال فيها شرعا ام يقال فيها اصطلاحا؟ شرعا لان الطرح هو الذي وضع هذه المعاني الزكاة شرعا الحج اه شرعا الصيام شرعا دعاء الله شرعا خوف الله شرعا التوكل شرعا الانابة شرعا هذي حقائق شرعية الرسول شرعا النبي شرعا ما يقول الرسول اصطلاحا كما يفعلون والنبي اصطلاحا غلط الحقيقة الاصطلاحية هي اتفاق قوم على نقل لفظ من معنى الى معنى اخر تواطؤوا عليه هذا يسمونه استراحة يسمونه الحد الصناعي كما ذكر ابن فارس في الصاحبي وبين هذا. يعني مثلا اضرب لكم مثال بالإصطلاح اكثر من مثال. التجويد حقيقة شرعية ام حقيقة سلاحية اصطلاحية ولا شرعية ها ها يا اخي اصطلاحية ليش؟ لانهم لا نفت المحدثة لان اتفاق اهل فن وهم القراء على نقل لفظ من لفظ من معنى الى معنى اخر. وهذا النقل اثر في ترك الحقيقة الشرعية لقراءة القرآن وهي الترتيب فالترتيل ليس قسما للتحقيق والحذر والتدوير بل هو الحقيقة الشرعية التي وضعت في الشرع ولما خفيت هذه الحقيقة الشرعية قالوا التجويد والتجويد باعتبار حقيقته الشرعية واجب ولا ريب. لان الله عز وجل امر بذلك وامتثال النبي صلى الله عليه وسلم دل عليه. وهذا اثر الخفاء الحقيقة الشرعية ان الله عز وجل ما قال للنبي صلى الله عليه وسلم جود القرآن. ولا قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم جودوا القرآن. الله عز وجل قال عن نفسه في ذكري تكلمه بالقرآن قال ورتلناه ترتيلا. ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم ايش؟ ورتل القرآن ترتيلا. فالترتيل هي اداء القرآن الكريم والامر للوجوب وفعل النبي صلى الله عليه وسلم يفسره اذا صار عندك الحقيبة الشرعية صار واظح الترتيل شرعا وهذا هو الذي الذي تعلق به الاحكام في قراءة القرآن. التجويد اصطلاحي جاء اصطلاحا من بعض اهل العلم. ثم شوش الاصطلاح على الحكم الشرعي. هذا من اثار الخلط بين الحقيقة الشرعية والحقيقة الاصطلاحية. مثال اخر تجدونه في شروع التوحيد. السحر شرعا او اصطلاحا اصطلاحا لانه تواطأ عليه قوم من العرب فنقلوه من معناه اللغوي وهو ما خفي خفي ولطف سببه الى معنى اخر وهو وش هو المعنى الاخر اللي ذكرناه لا هذا زيادة من عندك. رقى ينفث فيها بالاستعانة بالشياطين. هذه حقيقة اصطلاحية لان العرب كانت تعده من ايش؟ من الطب. الم يقل قتادة لسعيد المسيب رجل به طب او يؤخر عن امرأته وش معنى طب؟ سحر فلا بد ان تفهموا وهذا من اعظم مقاصد العلم في ادراكه لابد ان تفرق بين الاصطلاحية والحقائق الشرعية وما يرتب عليها من احكام. وعلى هذا البدعة كلكم تحفظون حديث عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم قال من احدث في ديننا في امرنا ما ليس منه فهو محدث في امرنا ما ليس منه فهو رد. اذا البدعة وش تصير؟ شرعا البدعة والبدعة شرعا هي ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التقرب مع الالتزام. ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التقرب مع الالتزام وهي على ما ذكره المصنف نوعان اولهما بدعة بمكفر. ولا يقبل حديثها ولا يقبل حديث صاحبها الجمهور ثانيها بدعة بمفسق وقد ذكر المصنف رحمه الله انه يقبل من لم يكن داعية في الاصح. الا ان روى ما يقوي بدعته. فمذهب المصنف رحمه الله تعالى ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل حديثه بشرطين اثنين. احدهما الا يكون داعية الى بدعة احدهما الا يكون داعية الى بدعته. والاخر الا يكون فيما رواه ما تلك البدعة الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة. والمختار ان من وصف ببدعة غير مكفرة ان من وصف ببدعة غير مكفرة يكفي في قبول روايته ما يكفي في قبول رواية غيره. من العدالة والضبط والعاشر من اسباب الطعن الطعن لسوء حفظ الراوي وسوء الحفظ هو رجحان خطأ الراوي على اصابته. هو ريحان خطأ الراوي على اصابته وهو نوعان. احدهما سوء حفظ لازم للراوي وهذا هو الشاذ على قول. فيكون حد الشاذ هنا هو الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ. والاخر سوء حفظ طارئ على الراوي. وهذا هو المختلط. فان كان آآ فقد كان ضابطا لمحفوظه ثم تغير وطرأ عليه سوء وسمي مختلطا. ولما فرغ المصنف من عد اسباب الرد لسقط او طعن نبه على ما يتقوى اذا توبع بمعتبر من الانواع المتقدمة وهو حديث سيء الحفظ السور والموصل والمدلس. فيصير حديثهم حسنا لا لذاته بل بالمجموع وهو الحسن غيرك ما تقدم والمعتبر من الرواة هو من كان ضعفه خفيفا ان اسم المعتبر يختص به نعم. احسن الله اليكم. ثم الاسناد اما ان ينتهي الى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره. او الى الصحابي كذلك وهو من لقي النبي صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح او الى التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك. فالاول المرفوع والثاني الموقوف والثالث المقطوع ومن دون التابعي فيه مثله. ويقال للاخيرين الاثر. والمسند مرفوع صحابيين بسند ظاهره الاتصال ذكر المصنف رحمه الله هنا اقسام الحديث اعتبار من يضاف اليه وانه ثلاثة اقسام. اولها المرفوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او من من قوله او فعله او تقريره بعبارة اوضح هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير. وهو نوعان احدهما مرفوع مسند وهو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. والاخر مرفوع غير مسند وهو مرفوع صحابي بساد منقطع. وثانيها الموقوف وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره. وبعبارة اوضح هو ما اضيف الى صحابي من قول او فعل او تقرير. وعرف الصحابي بانه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا تنبيه ومات على الاسلام. ولو تخللته ردة في الاصح وقوله رحمه الله تعالى ولو تخللت ردة في الاصح هو حكم زائد عن الحقيقة فحقيقة الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. وثالث المقطوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى التابعي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وبعبارة اوضح هو ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير وعرف التابعية بقوله وهو من لقي الصحابي كذلك. والمعنى هو من لقي الصحابي مؤمنا ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح. وعلى ما ذكرنا انفا من ان قول المصنف ولو تخللت ردة في الاصح حكم لا تعلق له في الحقيقة يقول التابعي ومن لقي الصحابي مؤمنا ومات على الاسلام. وقول الحافظ رحمه الله تعالى ومن دون التابعي فيه مثله يعني ان ما اضيف الى ما دون التابعي يسمى مقطوعا. ولم يدخله في تعريف المقطوعات. في المقتول لان الغالب حصر المرويات فيما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم او الصحابي او التابعي. وتقل الرواية عن من دونه. فلقلة دوران الرواية عن من دونهم استغني عن ادراجها في الحج. فتجعل مرويات من دون التابع من المقطوع فليست منه حقيقة. فهو ملحق به وتابع له. ولاجل لندرته لم يدخل في حده. فيكون المقطوع باعتبار الاصالة والتبعية نوعان احدهما المقطوع الاصلي. وهو ما اضيف الى التابعي تصريحا او حكما من قول او فعل او تقريب والاخر المقطوع التابع. وهو ما اضيف الى من دون التابعي تصريحا او حكما من قول او فعل او تقرير ويقال للموقوف والمقطوع الاثر كما ذكره المصنف رحمه الله بل من اهل الحديث من يسمي المرفوع والموقوف والمقطوع كلها اثارا. فيطلقون الاثر بمعنى الخبر العامي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن من دونه. كما جرى عليه الطحاوي والبيهقي في اخرين سموا كتبهم الف نعم. احسن الله اليكم. فان قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم او الى او الى امام ذي صفة علية كشعبة. فالاول العلو المطلق والثاني النسبي وفيه الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه. وفيه البدل وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك وفيه المساواة وهي استواء عدد الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين وفيه المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف. ويقابل العلو باقسامه النزول. تقدم ان السند هو سلسلة الرواة التي تنتهي الى المتن. وهذه السلسلة يقل عددها ويكثر ووقع التمييز بين القلة والكثرة عند اهل الفن باسم العلو والنزول فالسند العالي هو السند الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي ذي صفة عليا. والسند النازل هو الاسناد. او السند النازل هو سند الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ديني صفة علية. وكل منهما نوعان مطلق ومقيد. فالسند العالي مطلقا هو الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم العالي نسبيا هو الذي قل عدد رواته الى امام ذي صفة عليا. والسند مطلقا هو الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم. والسند النازل نسبيا هو السند الذي كثر ذرواته الى امام ذي صفة علية. والعلو والنزول لهما اقسام اربعة. هي الموافقة والبدل والمساواة والمصافحة فهذه هي اقسام الحديث العالي واقسام الحديث النازل. واولها الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه. والثاني البدل وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك. والثالث المساواة وهي استواء عدد رواة الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين. والرابع المصافحة وهي الاستواء تلميذ ذلك المصنف والمراد بالوصول ان يروي ان يروي المسند حديثا بسنده من غير طريق المصنفين المشهورين نعم احسن الله اليكم. فان تشارك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي فهو الاقران. وان روى كل منهما عن الاخرين عرف المدبج وان روى عن من دونه فالاكابر عن الاصاغر. ومنه الاباء عن الابناء وفي عكسه كثرة. ومن من روى عن ابيه عن جده وان اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت احدهما فهو السابق واللاحق. وان روى عن اثنين متفقي الاسم ولم يتميزا فباختصاص احدهما يتبين المهمل فباختصاصه. احسن الله اليكم فباختصاصه باحدهما يتبين المهمل. ذكر المصنف رحمه الله هنا خمسة انواع من علوم الحديث تتعلق بصلة الراوي بغيره من الرواة. فالجامع لهذه الانواع انها تتعلق بصلة الراوي بغيره من الرواة اولها الاقران وهو ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي. وثانيها المدبر وهو ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن واللقيا احدهما عن الاخر والثالث الاكابر عن الاصاغر وهو ان يروي الراوي عمن دونه ومنه رواية الاباء عن الابناء. فان الاصل ان يروي الابن عن ابيه. فان انعكس صار من رواية الاكابيع عن الاصاغر. وفي عكسه اي رواية الاصاغر عن الاكابر كثرة لانها هي الاصل ومن ذلك رواية الرجل عن ابيه عن جده. ورابعها السابق واللاحم وهو ان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما وان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما. وخامسها المهمل. وهو من سمي ولم ينسب ومن طرق معرفته اختصاص الراوي باحد شيخيه متفقي الاسم نعم احسن الله اليكم. وان جحد مرويه جزما رد او احتمالا قبل في الاصح. وفيه من حدث ونسي. ذكر المصنف هنا من مسائل علوم الحديث حكم المروي الذي جحده راويه. فجعل له حالين اثنتين اولاهما من جحد مرويه جزما. وحكمه ورد المروي والثاني من جحد مروي احتمالا. فيقبل على الاصح. ويتفرع عن هذه من حدث ونسي وهو الراوي الذي حدث بحديث ثم نسيه فصار يحدث به عن غيره عن نفسه. نعم. احسن الله اليكم وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او او غيرها من الحالات فهو المسلسل. ذكر المصنف هنا من علوم الحديث معرفة في الحديث المسلسل وهو على ما ذكره المصنف الحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. نعم احسن الله اليكم. وصيغ الاداء سمعت وحدثني ثم اخبرني وقرأت عليه. ثم قرأ عليه وانا اسمع ثم انباني ثم ناولني ثم شافهني ثم كتب الي ثم عنه ونحوها. فالاولان لمن سمع وحده من لفظ فان جمع فان جمع فمع فان جمع فمع غيره. واولها اصلحها وارفعها في الاملاء. والثالث والرابع لمن قرأ بنفسه فان جمع فك الخامس. والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين هو للاجازتك عن وعنعنة المعاصر محمولة على السماع الا الا من مدلس. وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار. واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها والمكاتبة في الاجازة المكتوب بها واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن بالرواية. وهي ارفع انواع الاجابة وكذا اشترطوا في الاذن في الوجادة والوصية بالكتاب. وقد اشترطوا. احسن الله اليكم. وكذا اشترطوا الاذن في لوجادة والوصية بالكتاب وفي الاعلام والا فلا عبرة بذلك. كالاجازة العامة وللمجهول وللمعدوم على الاصل في جميع ذلك ذكر المصنف رحمه الله هنا من علوم الحديث صيغ الاداء. وصيغ الاداء هي الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند نقل الحديث هي الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند نقل الحديث وعددها المصنف رحمه الله ثمانية انواع. اولها سمعت وحدثني وهما لمن سمع وحده من لفظ الشيخ. فان جمع فقال سمعنا وحدثنا فمع غيره. وسمعت وسمعنا هي ارفع الصيغ في الاملاء واصلحها. وثانيها اخبرني وقرأت عليه لمن قرأ بنفسه فان جمع كان وهو قرئ عليه وانا اسمع. يعني اذا قال الراوي اخبرني فلان يكون بمنزلة قول قرئ عليه وانا اسمع. ورابعها انبأني والانباء بمعنى الاخبار. الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة ان وخامسها ناولني واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن بالرواية. وهي ارفع انواع الاجازة كما ذكر المصنف وسادسها شافهني واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها وسابعها كتب الي واطلقوا المكاتبة في الاجازة المكتوب بها وثامنها عن ونحوها فقال وان وعنعنة المعاصر كما ذكر المصنف رحمه الله محمولة على السماع الا من مدلس. وقيل يشترى ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار. اي اذا وقعت العنعنة من راو معاصر لغيره في التحديث عنه. ولم يكن مدلسا فهي محمولة على وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة. وهو المختار اي المذهب المنصور. فلا بد من من ثبوت اللقاء حقيقة او حكما. باعتبار القوائم كما هو مبين في محله اللائق به اما المدلس فان العلماء يتوقون عن عنته وفق مراتب ليس هذا محل بيانها لكن عنعنة المدلس عندهم ربما اوجبت رد الحديث. واشترط الاذن في الوجادة. والوصية بالكتاب والاعلام. والا فلا عبرة بذلك والمراد بالوجادة من وجد كتابا بخط يعرفه والمراد بالاعلام من اعلمه غيره بان هذا سماعه او حديثه ولابد فيها من الاذن والا فلا عبرة بها. كالاجازة العامة لاهل العصر او الاجازة للمجهول او الاجازة على الاصح في جميع ذلك. وهذه الصيغ التي نثرها الحافظ ترجع الى اصل عند اهل الحديث ما طرق التحمل؟ وهي ثمانية انواع. اولها السماع من لفظ الشيخ والثاني القراءة عليه وتسمى العرض والثالث الاجازة والرابع المناولة والخامس المكاتبة والسادس الوصية والسابع الاعلام والثامن الوجادة. نعم. احسن الله اليكم عينيك. ثم الرواة ان اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم فصاعدا واختلفت اشخاصهم فهو المتفق والمفترق ان اتفقت الاسماء خطا واختلفت نطقا فهو المؤتلف والمختلف. وان اتفقت الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس فهو المتشابه وكذا ان وقع الاتفاق في الاسم واسم الاب واختلاف والاختلاف في النسبة. وكذا ان وقع الاتفاق في الاسم واسم الاب والاختلاف في النسبة. ويترتب منه ومما قبله انواع. منها ان يحصل الاتفاق والاشتباه الا في حرف او حرفين او بالتقديم والتأخير او نحو ذلك. ذكر المصنف رحمه الله من انواع علوم الحديث من اتفاق الاسماء ثلاثة انواع يجمعها رجوعها الى اتفاق الاسماء. اولها متفق والمفترق. وهو ما اتفقت فيه اسماء الرواة واسماء ابائهم قاعدا واختلفت اشخاصهم. والثاني المؤتلف والمختلف وهو ما اتفقت فيه الاسماء خطا واختلفت نطقا الثالث المتشابه وهو ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس. او اتفقت فيه الاسماء واسماء الاباء واختلفت بالنسبة ويترقب منه ومما قبله انواع كما ذكر الحافظ باعتبار الاتفاق الاشتباه الا في حرف او حرفين او تقديم او تأخير. نعم. احسن الله اليكم. ومن المهم خاتمة ومن المهم معرفة طبقات الرواة ومواليدهم ووفياتهم وبلدانهم واحوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة ومراتب الجرح واسوأها. الوصف بافعالك كاكذب الناس بنفسك كاكذب الناس ثم دجال او وضاع او كذاب واسهلها لين او سيء الحفظ او فيهما قال او فيه او فيه مقال او فيه ادنى مقال. نعم واسألها لينا او شيء الحفظ او فيه عندك مقال لادنى مقال. صححوها او فيه ادنى مقال ومراتب التعديل وارفعها الوصف بافعل كاوثق الناس. ثم ما تأكد بصفة او صفتين كثقة ثقة او ثقة حافظ وادناها ما اشعر بالقرب من اسهل التجريح كشيخ وتقبل التزكية من عارف باسبابها ولو من واحد على الاصح. والجرح مقدم على التعديل ان صدر مبين مبينا من عارف باسبابه فان خلا عن التعديل قبل مجملا على المختار. ختم المصنف بهذه الجملة المنبهة على طائفة من مهمات ينبغي للمشتغل بالحديث ان يعتني بها منها معرفة طبقات الرواء. والمراد بالطبقة الزمن الذي اجتمع فيه في سن او اخذ. الزمن الذي اجتمع فيه قوم من الرواة في سن او اخذ فكل قوم يجتمعون في سن او اخذ فهم طبقة. وللعلماء رحمهم الله طرائق مختلفة في عد طبقات الروى. ومن جملة ذلك معرفة مواليدهم اي تاريخ ولادة ومنها معرفة وفياتهم. اي تاريخ موتهم ومنها معرفة بلدانهم اي التي نزلوا بها ومنها معرفة احوالهم اي من جهة العدالة والتجريح والجهالة. ثم ذكر المصنف رحمه الله مراتب الجرح والتعديل واقتصر على ذكر الاسوء والاسهل في الجرح وعلى ذكر الارفع والادنى في التعديل. ومراتب الجرح هي درجات ما يدل على تضعيف الراوي. هي درجات ما يدل على تضعيف الراوي. ومراتب التعديل هي درجات ما يدل على تقوية الراوي. وهذا يشمل الالفاظ وغيرها فالاشارة وتحميض الوجه ونفض اليدين واخراج اللسان واكثر العلماء اقتصروا في مراتب الجرح والتعديل على ذكر الالفاظ فقط لانها الاصل في الجرح والتعديل وهي الغالب المعبر به. ثم قال المصنف رحمه الله تعالى تقبل التزكية من معارف باسبابها. والمراد بالتزكية الوصف بالجرح او التعديل. ولذلك يقولون في الحاكم على الرواة بالجرح والتعديل مزكي. اي ناقد يصف الرواة بالجرح او والتعديل ثم بين من احكام الوصف بالجرح والتعديل انه يقبل من عارف باسبابه ولو من واحد على الاصح ومن احكامه ايضا ان الجرح مقدم على التعديل من صدر مبينا من عارف باسبابه. اي على وجه يبين الحامل عليه من رجل يعرف الاسباب الموجبة للجرح والتعديل. فان خلا عن التعديل قبل الجرح مجملا على مختار فان فاذا وجد راو فيه جرح وليس فيه تعديل وكان ذلك الجرح مجملا قبل الجرح على المختار احسن الله اليكم. فصل ومن المهم معرفة كنا المسمين. واسماء المكنين ومن اسمه كنيته ومن اختلف في كنيته ومن كثرت كناه او نعوته ومن وافقت كنيته ابيه او بالعكس او كنيته كنية زوجته. ومن نسب الى غير ابيه او الى امه او الى غير ما يسبق الى الفهم ومن اتفق اسمه واسم ابيه وجده او اسم شيخه وشيخ شيخه فصاعدا. ومن اتفق اسم شيخه والراوي عنه ومعرفة الاسماء المجردة والمفردة والكنى والالقاب والانساب والانساب وتقع الى القبائل والاوطان بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة. والى الصنائع والى الصنائع والحرف ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالاسماء. وقد تقع القابه ومعرفة اسباب ذلك. ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او بالحلف. ومعرفة الاخوة والاخوات ومعرفة اداب الشيخ والطالب وسن التحمل والاداء وصفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه واسماعه والرحلة فيه وتصنيفه اما على المسانيد او الابواب او او العلل او الاطراف. ومعرفة سبب الحديث وقد صنف في فيه بعض شيوخ القاضي ابي يعلى بن الفراء وصنفوا في غالب هذه الانواع وهي نقل محض ظاهر التعريف وهي نقل محض ظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل وحصرها متعسر. فلتراجع لها مبسوطاتها والله الموفق والهادي لا اله الا هو. ختم المصنف رحمه الله بهذا الفصل اللاحق خاتمة المتضمن لجملة من مهمات علوم الحديث التي ينبغي ان يعرفها المشتغل به ذكر ان من المهم معرفة كلا المسمين. والمراد بالكنى ما سبق باب او ام او غيرهما واسماء المكنين اي من كانت له كنية فيحتاج الى معرفة اسمه ومن اسمه كنيته اي يعرف بكنيته وهي اسمه ايضا. ومن اختلف في كنيته او كثرت كناه او نعوته. والمراد بالنعوت الالقاب. ومن وافقت كنيته اسم ابيه او العكس او كنيته كنية زوجته. ومن نسب الى غير ابيه او الى امه الى اخر ما ذكره رحمه الله ثم قال ومعرفة الاسماء المجردة وهي الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به والمفردة. والمراد بها الاسماء التي ينفرد بها صاحبها فلا ايعرف من سمي من الرواة بذلك الاسم غيره وكذا الكنى والالقاب. والانساب وتقع الى القبائل والاوطان بلادا او او سككا والمراد بالضياع الارض المغلة التي كان يقيم فيها قوم من الناس يزرعونها ويستخرجون غلتها ويكون عليها فرج. او سككا يعني المحلات المضافة الى الطرق والازقة. كما يقال ستة ال فلان او طريق كما يقال سكة ال فلان او طريق ال فلان الى اخر ما ذكر. ومن المهم ايضا ما ذكره في قوله ومعرفة المواني من اعلى ومن اسفل بالرق او بالحلف. وفي تعبير بالرق تجوز تسعه اللغة. ولا يليق بالمختصر. فان الولاء انما هو بالعتق لا فهو ولاء عتق. وليس ولا ارق. فانه كان رقيقا فاعتقه معتق فصار حليفا فصار مولى له. او بالحلف وهذا نوع ثان من الولاء. وبقي وراءهما نوع ثالث لم يذكره الحافظ. في نخبة الفكر وهو والولاء بالاسلام. وقد اشار السيوطي رحمه الله تعالى الى هذه الانواع الثلاثة في نسق بيت من الفي فقال واحسن ولا عتاقة ولا حلف ولا اسلام كمثل الجعف ولا عتاقة ولا حلف ولا اسلام كمثل الجعفي. والجعفي هو محمد ابن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح. والمولى من اعلى واسفل فيه اصطلاحان اثنان تذكرون هالمسألة هذه محد كتب في منكم شي تذكرون بحثناها ولا ما بحثناها؟ فيها اصطلاحان اثنان احدهما اصطلاح فقهي يذكر في كتب الفقه يراد به ان المولى من اعلى هو المعتق. والمولى من اسفل هو المعتق والثاني اصطلاح حديثي يراد فيه بالمولى من اعلى مولى القوم والمولى من اسفل مولى المولى والذي ينبغي حمل الكلام عليه ها هنا هو ما يدل عليه تصرف المصنفين في معرفة من علماء الحديث وهو الثاني دون الاول. وبه جزم الشمني الاب في شرح نخبة الفكر والشمني الابن في شرح لنظم نخبة الفكر وعنهما المنوي في والدرر خلافا لما ذكره غيره تذكرون البحث هذا او لا؟ هذه الكلمة مشكلة المولى من اسفل ومن اعلى واكثر شروح ان لم يكن كل شروح النخبة يمرون عليها دون ان يسرقوه. الفقهاء في الوقف والفرائض عندهم الموت اولى من اعلى واسفل يقولون لو وقف على مواليه شمل الموالي من اعلى ومن اسفل. الموالي من اعلى هم معتقوه الذين يرجع اليهم ممن اعتقه من العرب صليبة ومن اسفل مواليه هو من من اعتقهم هو مثاله شقران رضي الله عنه فانه مولى بني هاشم فالذين اعتقوهم من؟ بنو هاشم. فهذا مولى من اعلى. وشكران نفس مولى ايش؟ من اسفل هو المعتق الاعلى مولى الاعلى هو المعتق والمول الاسفل هو المعتق. هذا على ما عند الفقهاء. ما في تصرف كتب المحدثين عندهم المولى من اعلى هو مولى القوم انفسهم. ومن اسفل هو مولى المولى مثاله في شقران نفسه. فشكران اعتقه بنو هاشم. وهو اعتق ابو الحباب الهاشمي. فابو الحباب الهاشمي مولى المولى فيكون مولى من اسفل وشكران مولى القوم مولى بني هاشم فيكون مولى من اعلى. اذا رجعتم الى كتب الحديث مثل التقريب تجدون يقولون فلان ابن فلان الاصبحي مولاهم. او العنزي مولاهم فهم لا يلاحظون المعنى الذي لاحظه الفقهاء من ارادة المعتق الاصيل من القوم بحيث يعتنون بجمعه والعناية والمعرفة به. فانت لا تجد مثلا ابو بكر الصديق وهو مولى لفلان وفلان وفلان يعددون من اعتقد ولكن اذا جاؤوا لبلال قالوا بلال بن رباح الحبشي القرشي مولاهم يعني باعتبار عتق ابي بكر الصديق له فدل هذا التصرف على ان المولى عند المحدثين هو كما نحى اليه الشمني الاب والابن وتبعهم المناوي رحمه الله تعالى. ومن المهم ايضا ومن المهم ايضا ما ذكره في قوله ومعرفة سبب الحديث. وهو هو سبب وروده لا ارادة. اي السبب الذي لاجله ورد هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اما الايراد فانه يتعلق بما دون النبي صلى الله عليه وسلم كقولنا اورد ابو هريرة هذا الحديث ردا على مروان او قولنا او رد البخاري هذا الحديث لبيان كذا وكذا. وقوله وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي يعلى ابن الفراء هو ابو جعفر العكبري الحنبلي. ولعل الحافظ عند تدوين هذه المقدمة وهل عن ذكر اسمه فارشد اليه بذكر احد مشاهير تلاميذه وهو ابو يعلى ابن الفراء. وهذه الانواع كما قال الحافظ غالبها قد صنف فيها وهي نقل محض اي معتمدة على النقل وبهذا ينتهي شرح الكتاب على نحو مختصر يفتح موصده ويبين مقاصده اللهم انا نسألك علما في يسر ويسرا في علم وبالله التوفيق. ان شاء الله درس الغد ما هو؟ ما اخبرناكم حنا؟ مقدمة التفسير والعقيدة الطحاوية نبدأ بعد العصر والمغرب والعقيدة الطحاوية ان شاء الله تعالى بعد العشاء والحمد لله رب العالمين