السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل العلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منه باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين. وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون. وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الثالث في شرح الكتاب الثالث عشر. من برنامج مهمات العلم في سنته السادسة ست وثلاثين بعد الاربعمائة والالف. وهو كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر للحافظ احمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله توفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة. ويليه الكتاب الرابع عشر وهو كتاب الورقات للعلامة عبدالملك بن عبدالله الجويني المتوفى سنة ثمان وسبعين واربعمائة. وقد انتهى البيان في الاول منهما الى قول المصنف وصيغ الاداء. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بارك لنا في شيخنا وانفعنا بعلمه واجزه عنا خير الجزاء. باسنادكم حفظكم الله للعلامة ابن حجر انه قال في كتاب نخبة الفكر وصيغ الاداء سمعت وحدثني ثم اخبرني وقرأت عليه ثم قرئ عليه وانا اسمع ثم ثم ناولني ثم شافهني ثم كتب الي ثم عن ونحوها. فالاولان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فان جمع فمع واولها افرحها وارفعها في الاملاء. والثالث والرابع لمن قرأ بنفسه. فان جمع فهو كالخامس بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة عنه. وعنعنة المعاصر محمولة على السماع الا من وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار. واطلقوا المشابهة في الاجازة المتلفظ المتلفظ والمكاتبة في الاجازة المكتوب بها واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن بالرواية. وهي ارفع دواعي الاجازة وكان اشترطوا الاذن في الوجادة والوصية بالكتاب والاعلام والا فلا عبرة بذلك كالاجازة العامة وللمجهول وللمعدوم على الاصح في جميع ذلك. ذكر المصنف رحمه الله نوعا اخر من انواع علوم الحديث هو صيغ الاداء وهي الالفاظ المعبر بها بين الرواة الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند الحديث الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند نقل الحديث. وعدها المصنف ثماني مراتب الاولى سمعت وحدثني وهما لمن سمع وحده من لفظ الشيخ. فان كان معه احد فانه يجمعه فيقول سمعنا وحدثنا والثانية اخبرني وقرأت عليه لمن قرأ بنفسه فان جمع بان قال اخبرنا وقرأنا عليه كانت كالثالثة وهي قرئ عليه وانا اسمع. فاذا قال الراوي اخبرنا فلان يكون بمنزلة قرأ عليه وانا اسمع والرابعة انبأني والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كعن الا في عرف المتأخرين فهو فهو للاجازة الخامسة ناولني واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن بالرواية غاية اقترانها بالاذن بالرواية. وهي ارفع انواع الاجازة. وهي ارفع انواع الاجازة كما المصنف والسادسة شافهني واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها. واطلقوا المشافهة في الاجازة بها والسابعة كتب الي واطلقوا المكاتبة في الاجازة المكتوب بها. في الاجازة المكتوب بها الثامنة عن الثامنة عنه ونحوها. فقال وان. فقال وان. ثم ذكر المصنف حكم عنعنة الراوي المعاصر من حيث حملها على الاتصال من حيث حملها على الاتصال او الانقطاع. وتوضيح ان الراوي المعنعن في روايته عن غيره له حالان ان الراوي في روايته عن غيره له حالان. احداهما ان تكون عنعنته عن غير معاصر ان تكون عن عنته عن غير معاصر. فروايته منقطعة بلا اشكال. فروايته منقطعة بلا اشكال. والاخرى ان تكون عنعنته عن معاصر. ان تكون عنعنته عن عاص له فلا تخلو من احدى حالين الاولى ان يكون مدلسا ان يكون مدلسا فهذا يتوقى العلماء عن عنته. فهذا يتوقى العلماء عن عنته وفق مراتب ليس هذا محل بيانها. وفق مراتب ليس هذا محل بيانها. لكن عنعنة المدلس عندهم ربما اوجبت رد الحديث. لكن عنعنعنة المدلس عندهم ربما اوجبت رد الحديث راتب المدلسين من اللي صنف فيها من حجر وش اسم كتابه المدرسين هذا بالخبر ها نعم كمل ها تعريف اهل التقديس بمراتب لا ها يا شيخ احمد تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس هذا كتاب لابن حجر. منه نسخة بخط احد تلاميذه في مكتبة تركية كتب عليها رجع المصنف عن هذا الكتاب. مستفيدوا هذه الفائدة والاخرى والثانية ان يكون بريئا من التدليس. ان يكون بريئا من التدليس فهذا هو الذي وقع فيه الخلاف الذي ذكره المصنف في حكم في حكم عنعنعته فهذا هو الذي وقع فيه الخلاف الذي ذكره المصنف في حكم عنعنته فقيل تحتمل تحمل على السماع مطلقا. فقيل تحمل على السماء مطلقا وقيل يشترط ثبوت لقائهما حقيقة ولو مرة. يشترط ثبوت لقائهما حقيقة ولو مرة. او حكما باعتبار القرائن وهو المختار. او حكما باعتبار القرائن وهو المختار. يعني حقيقة يعني كن صريح لانه لقيه لقيت او سمعت او القرائن يعني لا نقف على تصريح بالسماع لكن القرائن تدل على ذلك. كراوي لا نجده في روايته عن ابيه انه قال سمعت ابي. ولكنه عاش مع ابيه في بيته ثلاثين سنة. فهذه قرينة ويكون تركه لذكر السماع والخبر طريقة لاهل بلده. هناك بعض البلدان في المحدثين في طرائقهم لهم سنن لا لغيره مثل اهل الشام كانوا يرسلون الحديث ما يسندونه ولذلك مر عندنا حديث الذي يذكر منكم حديث معاذ ابن جبل الرابع والعشرين من الاربعين النووية وفيه انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة لما ذكرنا طرقه قلنا وكلها منقطعة كلها منقطعة لان معاذا شامي والذين روغوا هذا الحديث عنه نحو خمسة من الشاميين لكنهم لم يسمعوا منه لان اهل الشام يتساهلون في ارسال الحديث فلا يذكر احدهم من حدثه به عن شيخه. نبه على هذا ابو الفرج ابن رجب في فتح الباري. وهذه الصيغ التي نثرها المصنف وهذه الصيغ التي نثرها المصنف ترجع الى اصل عند اهل الحديث يسمى طرق التحمل. يسمى طرق تحمل وهي ثمانية اولها السماع من لفظ الشيخ السماع من لفظ الشيخ وصيغ المستعملة للتعبير عنها هي سمعت وحدثني والصيغ المستعملة للتعبير عنها هي سمعت وحدثني والثاني القراءة عليه القراءة عليه وتسمى العرض وتسمى والصيغ المستعملة للتعبير عنها هي اخبرني وقرأت عليه وقرأ عليه وانا اسمع. وهي قرأت وهي اخبرني وقرأت عليه وقرأ عليه وانا اسمع ذلك انبأني عند المتقدمين. كذلك انبأني عند المتقدمين. والثالث الاجازة الاجازة والصيغ المستعملة للتعبير عنها هي التصريح بها. هي التصريح بها. كأن يقول اجازني فلان بكذا او اخبرني اجازة ونحوها والمتأخرون يعبرون عنها بعن والمتأخرون يعبرون عنها بعن وانباء وانبأني كما سلف. والرابع المناولة والصيغ والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي ناولني. والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي ناولني والخامس المكاتبة والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي كتب الي والسادسة والسادس الوصية والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي اوصى الي فلان. اوصى الي فلان. والسابع الاعلام والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي اعلمني فلان والثامن الوجادة. والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي وجدت بخط فلان او قرأت بخط فلان او في كتاب فلان بخطه حدثنا فلان. او في كتاب فلان بخطه حدثنا فلان المحدثون الاذن في الوجادة. واشترط المحدثون الاذن في الوجادة والوصية بالكتاب والاعلام شرط المحدثون الابناء في الوجادة والوصية بالكتاب والاعلام. فلابد من زيادة واجاب ازلي مع صيغتها المتقدمة فلا بد من زيادة واجاز لي مع صيغتها المتقدمة امام والاذن هنا هو الاجازة واباحة الرواية. والاذن هنا هو الاجازة واباحة الرواية والمراد بالوجادة ان يطلع الراوي ان وهو المراد الاجازة ان يطلع الراوي على مروي بخط كاتب يعرفه. ان يطلع الراوي على مروي بخط كاتب يعرفه فيرويه عنه بهذا الطريق دون غيره. فيرويه عنه بهذا الطريق دون غيره ان يطلع الراوي على مرويه بخط كاتب يعرفه فيرويه بهذا الطريق دون غيره. والمراد بالاعلام اخبار الراوي غيره بان هذا سماعه وحديثه. اخبار الراوي غيره بان هذا سماعه او حديثه. والمراد بالوصية بالكتاب ان يعهد الراوي بسماعه او حديثه ان يعهد الراوي بسماعه او حديثه الى غيره عند سفره او موته عند الى غيره عند سفره او موته فان اذن للراوي فيهن صحت له الرواية عن شيخه. فان اذن للراوي فيهن صحت صحت الرواية عن شيخه والا فلا عبرة بها كالاجازة العامة لاهل العصر. كان يقول اجزت لمن ادرك حياتي اجزت لمن ادرك حياتي. فالاجازة العامة المردودة هنا هي العامة في المجازين لا العامة في المجاز به. فالعامة في المجاز به مستعملة عند اهل العلم. كأن يقول احد لاحد اصحابه اجزتك اجازة عامة فهو يريد بالعامة الاجازة في ايش المرويات والممنوع هنا الاجازة في الراوين كان يقول احد اجزت اهل عصري او الاجازة للمجهول كان يكون مبهما او مهملا. او اجازة المجهول كان يكون مبهما او مهملا او الاجازة للمعدوم. كأن يقول اجزت لمن سيولد لفلان. اجزت لمن سيولد لفلان وكان لم يولد بعد. فكلها لا عبرة بها على الاصح. في جميع ذلك على ما اختاره المصنف. نعم. قال المصنف رحمه الله ثم الرواة ان اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم واختلفت اشخاصهم فهو المتفق والمفترق. وان اتفقت الاسماء خطا واختلفت نطقا فهو المؤتلف والمختلف وان اتفقت الاسماء واختلفت الاباء وبالعكس فهو المتشابه وكذا ان وقع ذلك الاتفاق في اسم واسم اب والاختلاف بالنسبة ويتركب منه اما قبله انواع. منها ان يحصل اتفاق او اشتباه الا في حرف او حرفين او بالتقديم والتأخير ونحو ذلك. ذكر المصنف رحمه الله ثلاثة انواع من انواع علوم الحديث لقوا باتفاق اسماء الرواة واختلافها. اولها المتفق والمفترق آآ وهو ما اتفقت فيه اسماء الرواة. وهو ما اتفقت فيه اسماء الرواة. واسماء ابائهم فصاعدا واسماء ابائهم فصاعدا. واختلفت اشخاصهم. واختلفت اشخاصهم والثاني المؤتلف والمختلف. المؤتلف والمختلف. وهو ما اتفقت في الاسماء خطا واختلفت لفظا ما اتفقت فيه الاسماء خطا واختلفت لفظا اي نطقا. والثالث المتشابه وهو ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء. ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس او بالعكس او اتفقت فيه الاسماء واسماء الاباء واختلفت النسبة. او اتفقت فيه الاسماء واسماء الاباء واختلفت النسبة فللمتشابه ثلاث صور فللمتشابه ثلاث صور. الاولى ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء. والثانية ما اتفقت فيه الاباء واختلفت الاسماء. ما اتفقت فيه الاباء واختلفت الاسماء والثالثة ما اتفقت فيه الاسماء واسماء الاباء واختلفت النسبة ويتركب منه ومما قبله انواع متعددة باعتبار الاتفاق والاشتباه الا في حرف او حرفين وبتقديم وتأخير. نعم. قال رحمه الله خاتمة. ومن المهم معرفة طبقات الرواة ومواليدهم ووفياتهم واحوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة. ووفيات ولا وفياتهم وفياتهم ليس وفيات. نعم قال رحمه الله ومراتب الجرح واسوأها الوصف بافعالك اكذب الناس ثم دجال او وضاع او كذاب. واسهلها او سيء الحفظ او فيه ادنى مقال ومراتب التعديل وارفعها الوصف بافعالك اوثق الناس ثم ما تأكد بصفة او صفتين كثقة ثقة او ثقة حافظ. وادناها ما اشعر بالقرب من اسهل التجريح كشيخ. وتقبل التزكية من باسبابها ولوم واحد على الاصح. والجرح مقدر على التعديل ان صدر مبينا من عارف باسبابه. فان لا عن تعديل قبل مجملا على المختار. ومعرفتك للمسمين واسماء المكنين ومن اسمه كنيته ومن اختلف في كنيته ومن كثرت كلاه او نعوته ومن وافقت كنيته اسم ابيه او بالعكس او كنيته كنية زوجته ومن نسب فالى غير ابيه او الى غير ما يسبق للفهم. ومن اتفق اسمه واسم ابيه او جده او اسم شيخه وشيخ شيخه ومن اتفق باسم شيخه والراوي عنه ومعرفة الاسماء المجردة والمفردة وكذا الكنى والالقاب والانساب وتقع الى القبائل والاوطان بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة والى الصنائع والفرق. ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالاسماء وتقع القاب ومعرفة اسباب ذلك. ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او الحلف ومعرفة الاخوة والاخوات ومعرفة اداب الشيخ والطالب وسن التحمل والاداء وصفة كتابة الحديث ارضه وسماعه واسماعه والرحلة فيه وتصنيفه على المسانيد او الابواب او العلل او الاطراف. ومعرفة الحديث وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي ابي يعلى بن الفرا. وصنفوا في غالب هذه الانواع وهي نقل ظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل وحصرها متعسر فلتراجع لها مبسوطاتها والله والهادي لا اله الا هو. ختم المصنف رحمه الله كتابه بهذه جملة المنبهة على طائفة من المهمات التي ينبغي للمشتغل بالحديث ان يعتني بها. اولى طبقات الرواة. طبقات الرواة. والمراد بالطبقة قوم الرواة قوم من الرواة يجتمعون في سن او اخذ. قوم من الرواة يجتمعون في سن او اخذ فكل قوم اجتمعوا في اخذ او سن فهم طبقة. والاخذ لقاء المشايخ وهو الاصل. والاخذ لقاء المشايخ وهو الاصل. والمشايخ بالياء ولا بالهمزة ده بالياء ولا يجوز همز المشايخ لا بالرسم الحرف ولا باللسان والاخذ لقاء المشايخ وهو الاصل. والسن تابع. والسن تابع فقد يتفاوتون فيه وللعلماء رحمهم الله طرائق مختلفة في عد طبقات الرواة. الثانية موالدهم اي تاريخ ولادة الرواة والثالثة وفياتهم اي تاريخ موتهم والتشديد في قولهم بلغ عدد الوفيات غلط. والرابعة بلدانهم التي نزلوا بها بلدانهم التي نزلوا بها. والخامسة احوالهم اي من جهة العدالة والتجريح والجهالة. اي من جهة العدالة والتجريح والجهالة ثم ذكر المصنف اربع مسائل تتعلق بالجرح والتعديل. ثم ذكر المصنف اربع مسائل لا تتعلق بالجرح والتعديل. الاولى مراتب الجرح والتعديل الاولى مراتب الجرح والتعديل. واقتصر فيها على ذكر اسوأ مراتب الجرح واسهلها. واقتصر فيها على ذكر اسوأ مراتب الجرح واسهلها. وما قرب من اولهما. وعلى ذكر ارفع مراتب التعليل وادناها. وعلى ذكر ارفع مراتب التعدين وادناها. وما قرب من اولهما ومراتب الجرح هي درجات ما يدل على تضعيف الراوي. درجات ما يدل على في الراوي ومراتب التعديل هي درجات ما يدل على تقوية الراوي. درجات ما يدل على تقوية الراوي. وهذا يشمل الالفاظ وغيرها كالاشارة وتحميض الوجه ونفض اليدين واخراج اللسان واكثر العلماء اقتصروا في مراتب الجرح والتعديل على الالفاظ فقط لانها الاصل في الجرح والتعديل. فهي غالب المعبر به. والاشارات مما يعسر ضبط المراد بها مما يعشو ضبط المراد بها والمقصود بالاشارات الحركات. كأن يسأل عن فلان فينفض فينفض يده يعني لا يروى عنه او او يسأل عنه فيشير الى نجم في السماء يعني انه من الثقة بمنزلة علية المسألة الثانية من تقبل منه التزكية. من تقبل منه التزكية. والتزكية هي الوصف بالجرح او التعديل. هي الوصف بالجرح او التعديل. ويسمى الحاكم وعلى الرواة بالجرح والتعديل مزكيا. ويسمى الحاكم على الرواة بجرح والتعديل مزكيا اي ناقدا يصف الرواة بالجرح والتعديل. اي ناقدا يصف الرواة بالجرح والتعديل. وتقبل التزكية من عارف باسبابها ولو من واحد على الاصح. وتقبل التزكية من عارف باسبابها ولو واحد على الاصابع ولو من واحد على الاصح. المسألة الثالثة تعارض الجرح والتعديل. تعارض الجرح والتعديل فذكر ان الجرح مقدم على التعديل. فذكر ان الجرح مقدم على التعديل. ان صدر مبينا من عارف باسبابه. ان صدر مبينا من عارف باسبابه. اي صدر على وجه يبين الحامل عليه اي صدر على وجه يبين الحامل عليه. من رجل يعرف الاسباب الموجبة للجرح والتعديل. من رجل يعرف الاسباب الموجبة للجرح والتعديل. المسألة رابعة حكم الجرح المجمل. حكم الجرح المجمل. وهو الخالي من بيان سببه. وهو الخالي من بيان سببه. فذكر ان الراوي ان خلا عن التعديل قبل الجرح مجملا ان الراوي ان خلا عن التعديل قبل الجرح مجملا على المختار. فان وجد راو فيه جرح وليس فيه تعديل وان وجد راو فيه جرح وليس فيه تعديل وكان ذلك الجرح مجملا قبل الجرح وكان ذلك الجرح مجملا قبل الجرح. ثم ذكر المصنف بعد ان من المهم معرفة اشياء منها معرفة كنا المسمين. كنا المسمين. والكنى جمع كنية وهي ما سبق باب او ام او غيرهما. ما سبق باب او ام او غيرهما. والمسمى هو المذكور باسمه والمسمى هو المذكور باسمه. ومعرفة اسماء المكنين. ومعرفة اسماء المكنين اي من ذكر بكنيته فيحتاج الى معرفة اسمه ومعرفة من اسمه كنيته. اي من يعرف بكنيته وهي اسمه ايضا. اي من يعرف بكنيته وهي اسمه ايضا فلا يعرف باسم سواها فاسمه كنيته. ومعرفة من اختلف في كنيته اي في تعيينها اي في تعيينها. او كثرت قناه او نعوته. او كثرت قناه او او نعوته والمراد بالنعوت الالقاب والانساب. الالقاب والانساب ومعرفة من نسب الى غير ابيه ومعرفة من وافقت كنيته اسم ابيه ومعرفة من وافقت كنيته اسم ابيه. او العكس او كنيته كنية زوجته. او كنيته كنية زوجته ومعرفة من نسب الى غير ابيه او الى غير ما يسبق الى الفهم ومعرفة من اتفق اسمه واسم ابيه واسم جده او اسمي شيخه وشيخ شيخه فصاعدا. فوقعت متفقة ومعرفة من اتفق اسم شيخه والراوي عنه ومعرفة من اتفق اسم شيخه والراوي عنه. ومعرفة الاسماء المجردة وهي الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به وهي الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به. ككنية او لقب. ككنية او لقب بل هي باقية اعلاما دالة على اصحابها كما وضعت. بل هي باقية اعلام من دالة على اصحابها كما وضعت وهذا معنى ما ذكره ابو الحسن السندي الصغير رحمه الله في بهجة النظر انها العارية عن الخصوصيات المتقدمة من الوجوه من التوافق بالوجوه المذكورة انها العارية اي الخالية عن الخصوصية المتقدمة من التوافق بالوجوه المذكورة. ومن اجتهاد مسمياتها بالكنى. ومن ازدهار مسمياتها بالكنى. فهذا الموضع مما غمض في نخبة الفكر مراد به في قوله ومعرفة الاسماء المجردة. والاظهر انها الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به ككنية او لقب. ومعرفة الاسماء المفردة والمراد بها الاسماء التي ينفرد بها صاحبها. الاسماء التي ينفرد بها صاحبها. فلا يعرف من من الرواتب ذلك الاسم غيره. فلا يعرف من سمي من الرواة بذلك الاسم خيره يعني يكون هو فقط معروف بهذا الاسلام. مثل ابيض في رواة الكتب الستة رجل واحد وهو ابيض وابن حمال احد الصحابة رضي الله عنه ومعرفة الكنى ومعرفة الكنى اي المجردة والمفردة اي المجردة والمفردة. ذكره المصنف في شرحه. وعبارة المتن تضيق عنه ومعرفة الالقاب واللقب ما دل على دفعة المسمى او ضعته. ما دل على رفعة المسمى او ضعته ما معنى رفعة المسمى اوضاعته نعم ايش يقول الاخ يرفعه واشار بيده لازم تفسرها الرفعة يعني علو المقام في اللغة وامظعة والضعف هو سفل المقام في اللقب. ومن اعجب الاحاديث في هذا ما صح عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في مسند احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تواضع لله واشار بيده الى الارض رفعه الله هكذا واشار الى السماء. الذين يبحثون عن الالقاب يبحثون عنها اللقب هذا ومعرفة الانساب وتقع الى ثلاثة اشياء. وتقع الى ثلاثة اشياء. اولها القبائل اولها القبائل. والثاني الاوطان بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة. بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة والضياع هي الارض المغلة التي يقيم فيها قوم من الناس. الارض المغلة التي يقيم فيها قوم من الناس يزرعونها ويستخرجون غلتها يزرعونها ويستخرجون غلتها ويكون عليها خراج فمعنى الارض المغلة اي التي يستخرج منها منفعة مالية. والسكك هي المحلات المضافة الى الطرق والازقة هي المحلات المضافة الى الطرق والازقة. كما يقال ستة ال فلان او طريق ال فلان والمجاورة هي الاقامة في وطن او قبيلة هي الاقامة في وطن او قبيلة. وتختص عرفا بالاقامة في احد بلدان اجد الثلاثة وتختص عرفا بالاقامة في احد بلدان المساجد الثلاثة مكة والمدينة والقدس للتعبد مكة والمدينة والقدس للتعبد وتذكر بزيادتها النسب فيقال المكي جوارا. او المدني جوارا او المقدسي جوارا. والثالث صنائع والحرف الصنائع والحرف. ويقع في الانساب الاتفاق والاشتباه والاشتباه كالاسماء وقد تقع القاب. ومن المهم ايضا معرفة اسباب ذلك ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل. بالرق او بالحلف. وفي تعبيره بالرق تجوز تسعه اللغة فان الولاء انما هو بالعتق فان الولاء انما هو بالعتق لا بالرق فهو ولاء عتق وليس ولاء رق. فانه كان رقيقا مملوكا لغيره ثم اعتقه معتق فصار مولى له. والحلف بكسر الحاء واصله المعاقدة والمعاهدة على التناصر. المعاقدة والمعاهدة على التناصر. فيكون المنسوب اليه فيكون المنسوب اليها عاقد قوما. فيكون المنسوب اليها عاقد قوما على تناصر فنسب اليهم حلفا. وبقي وراء هذين من انواع الولاء نوع ثالث. لم يذكره وهو ولاء الاسلام وهو ولاء الاسلام. ويكون لمن كان كافرا فاسلم على يد احد ويكون لمن كان كافرا فاسلم على يد احد. فينسب اليه بولاء الاسلام لانه واسلم على يديه واشار السيوطي الى الانواع الثلاثة في بيت واحد من الفيته فقال ولا عتاقة ولا حلف ولا عتاقة ولا حلف ولاء اسلام كمثل الجعفي ولا عتاقة بدون همز ولا عتاقة ولاء حلف. ولاء اسلام كمثل الجعفي جعفي يعني محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن المغيرة البخاري الجعفي قيل له الجعفي لان جده كان مجوسيا فاسلم على يد اليمان ابن اخنس الجعفي. فاسلم على يد اليمان بن اخنس الجعفي فنسب الى قبيلته ولاء والمولى من اعلى واسفل فيه اصطلاحان احدهما اصطلاح فقهي. يذكر في كتب الفقهاء يراد به ان المولى من اعلى هو المعتق ان المولى من اعلى هو المعتق. والمولى من اسفل هو المعتق. والمولى من اسفل هو المعتق يعني مثلا ابو بكر رضي الله عنه اعتق بلالا رضي الله عنه. فابو بكر مولى من اعلى وبلال مولى من اسفل. والثاني اصطلاح حديثي. يراد فيه المولى من اعلى مولى القوم. يراد فيه بالمولى من اعلى مولى القوم مولى من اسفل مولى المولى. والمولى من اسفل مولى المولى يعني الان بلال بالنسبة لابي بكر هو مولاه فاذا اعتق بلال رقيقا فصار ولاءه لبلال فان هذا الرجل يصير مولى من ايش؟ من اسفل وبلال المولى من من اعلى والذي ينبغي حمل الكلام عليه هنا هو ما يدل عليه تصرف المصنفين في معرفة الرواة من علماء الحديث وهو الثاني دون الاول. وهو الثاني دون الاول. وبه جزم الشمني الاب. في نتيجة النظر شرح نخبة الفكر في نتيجة النظر شرح نخبة الفكر وشمن الابن في العالي شرح في شرح نظم النخبة العالي الرتبة في شرح نظم النخبة وعنهما المناوي في اليواقيت والدرر خلافا لمن ذكر غيره. ثم ذكر المصنف انواعا اخرى من علوم الحديث ينبغي معرفتها وهي معرفة الاخوة والاخوات ومعرفة اداب الشيخ والطالب وسن التحمل. اي الاخ عن الشيوخ اي الاخذ عن الشيوخ وسن الاداء اي التحديث بمروياته اي بمروياته. يعني متى يحدث بمروياته؟ هذا له اداب عند المحدثين. الان الله يهدي يعني المشتغلين بهذا الفن برواية الاجازات او السماع تجده ياخذ الاجازة من الشيخ العصر وقبل المغرب يجيز ولذلك تجد الان هؤلاء واحد عن واحد عن واحد عن الرابع يكون حيا. ولذلك من لم يتأدب باداب العلم حرمه الله اغلاه. اللي ما يتأدب يحرم. فهؤلاء يضيع عليهم العلو. لماذا؟ لانهم لم يتأدبوا باداب لاهل العلم اذا كان العوام يقولون لو تجري جرير الحوش غير رزقك ما تحوش كذلك العلم لا يحسب الانسان انه اذا صار يركض ومن هنا هنا ينافس فيه بغير الطريقة الشرعية انه يناله ابدا. لا تنال العلم الا بان تكون انجز بان يكون اخذك للعلم عبادة لابد فيه من الاخلاص ومن المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم ولورثته من العلماء من بعده في طرائق العلم وصفة كتابة الحديث وعرضه. وسماعه واسماعه والرحلة فيه وتصنيفه اما على المسانيد او الابواب او العلل او الاطراف. ومن المهم ايضا معرفة سبب الحديث وهو سبب صدوره وهو سبب صدوره. من النبي صلى الله عليه وسلم فهو السبب الذي لاجله جاء هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهو السبب الذي جاء لاجله هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي يعلم للفراء هو ابو حفص عمر ابن ابراهيم العكبري الحنبلي. هو ابو حفص عمر ابن ابراهيم العكبري الحنبلي صرح به المصنف في الشرح. ولعله عند هذه المقدمة وهل عن ذكر اسمه فارشد اليه بذكر احد المشاهير من تلاميذه وهو وابو يعلى ابن الفراء رحمه الله. وهذه الانواع كما ذكر كما قال المصنف غالبها قد صنف فيها وهي نقل محض اي معتمدة على النقل. اي معتمدة على النقل. وبهذا نكون قد فرغنا بحمد الله من الكتاب الثالث عشر