السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى على ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد. كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد ودين اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن ابي موسى مولى عبد الله ابن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اخر الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين. وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. لاقراء واصول المتون وبيان مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم فيطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم فهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثالث عشر من برنامج مهمات العلم في سنته السابعة سبع وثلاثين واربع مئة والف وهو كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر. للعلامة احمد ابن علي ابن شهاب ابن حجر العصفاني للعلامة احمد ابن علي ابن محمد ابن حجر العسقلاني ابو الفضل المصري رحمه الله المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة وقد انتهى بنا البيان الى بيان الاسباب العشرة التي يرد بها الحديث لاجل الطعن وفرغنا من ذكر سببين والثالث تحشوا غلط الراوي تحشوا غلط الراوي ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه فاحش الغلط الحديث الذي يرويه فاحش الغلط والغلط هو الخطأ وفحشه كثرته وفحشه كثرته. ويوصف الراوي بفحش ويوصف الراوي بفحش غلطه اذا كان خطؤه اكثر من صوابه او مساويا له ويوصف الراوي بفحش غلطه اذا كان خطأه اكثر من صوابه او مساويا له حققه ملا علي قارئ في شرح شرح نخبة الفكر فليس المراد مجرد الغلط فانه لا يعرى احد منه لكن المراد معنى ادق وهو كثرة الغلط حتى تكون له هذه الحال بان يكون قضاءه مساويا صوابه او غالبا صوابه فالرابع كثرة غفلة الراوي. كثرة غفلة الراوي ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه كثير الغفلة الحديث الذي يرويه كثير الغفلة والغفلة سهو يعتلي الانسان تهون يعتلي الانسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره يعتري الانسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره ولابد من تقييدها بالفحش اي الكثرة لان الغفلة اليسيرة جبلة ادمية لان الغفلة اليسيرة جبلة ادمية فلا توجب طعنا وموجب الطعن هو فحش غفلته. وموجب الطعن هو فحش غفلته. والخامس فسق الراوي ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه فاسق والمراد بالفسق فعل الكبائر والمراد بالفسق فعل الكبائر فان الله بين فان الله بين مراتب الذنوب في قوله وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان فان الله بين مراتب الذنوب في قوله وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان فانتظمت في الاية انواع الذنوب الثلاثة فاولها الذنوب المكفرة واشير اليها بقوله الكفر وتأنيها الذنوب العظيمة التي ليست بمكفرة وهي الكبائر واشير اليها بقوله الفسوق والثالث الذنوب التي ليست مكفرة ولا مفسقة وهي الصغائر واشير اليها بقوله العصيان والفسوق مخصوص بالنوع الثاني وهو فعل الكبائر فهو نازل عن رتبة الكفر ومرتفع عن رتبة العصيان والكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم. ما نهي عنه على وجه التعظيم وعلى ما تقدم يكون الحديث المنكر والحديث الذي يرويه من فحش غلطه والحديث الذي يرويه من فحش غلطه او كثرت غفلته او ظهر فسقه او كثرت غفلته او ظهر فسقه فيعم حديث هؤلاء جميعا وتقدم له معنى اخروا عندهم وهو ما يقابل المعروف وهو ما يقابل المعروف. والسادس وهم الراوي وهم الراوي والوهم الغلط وزنا ومعنى. والوهم الغلط وزنا ومعنى ومعناه ان يروي الحديث على سبيل التوهم ان يروي الحديث على سبيل التوهم اي الغلط الناشئ عن سهو فلا حقيقة له في الامر نفسه فلا حقيقة له في الامر نفسه. والوهم نوعان احدهما وهم ظاهر لا يحتاج معه الى القرائن ولا الى جمع الطرق وهم ظاهر لا يحتاج لا يحتاج معه الى القرائن ولا جمع الطرق للاطلاع عليه وهو الذي عناه المصنف بقوله او فحش غلطه او غفلته او فحش غلطه او غفلته والثاني وهم خفي وهو ما يحتاج فيه الى القرائن وجمع الطرق وهو ما يحتاج فيه الى القرائن وجمع الطرق للاطلاع عليه ويسمى الحديث المتعلق بهذا النوع معللا ويسمى الحديث المتعلق بهذا النوع معللا فالحديث المعلل اصطلاحا فالحديث المعلل اصطلاحا هو الحديث الذي اطلع على وهم راويه بقرائن وجمع الطرق هو الحديث الذي طلع على وهم راويه بالقرائن وجمع والسابع مخالفة الراوي غيره. مخالفة الراوي غيره وهي ستة انواع اولها مخالفة بتغيير سياق الاسناد مخالفة لتغيير سياق الاسناد ويسمى الحديث المتصف بها مدرج الاسناد ويسمى الحديث المتصف بها مدرج الاسناد وثانيها مخالفة لدمج موقوف بمرفوع مخالفة بدمج موقوف بمرفوع ويسمى الحديث المتصف بها مدرج المتن ويسمى الحديث المتصف بها مدرج المتن. وثالثها مخالفة بتقديم او تأخير مخالفة بتقديم او تأخير ويسمى الحديث المتصف بها المقلوب ويسمى الحديث المتصف بها المقلوب. ورابعها مخالفة بزيادة راو مخالفة لزيادة راو. ويسمى الحديث المتصف بها المزيد في متصل الاساليب المزيد في متصل الاسانيد. وخامسها مخالفة بابذال راو براوي اخر ولا مرجحا مخالفة بابدال راو براوي اخر ولا مرجحا ويسمى المضطرب وسادسها مخالفة بتغيير حروف مع بقاء السياق مخالفة لتغيير حروف مع بقاء السياق ويسمى الحديث المتصف بها المصحف والمحرم ويسمى الحديث المتصف بها المصحف والمحرف وعلى ما ذكره المصنف تعرف هذه الانواع فيقال الحديث المدرج هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير سياق الاسناد بتغيير سياق الاسناد او دمج موقوف بمرفوع او دمج موقوف بمرفوع وبعبارة اوضح هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس من لفظه هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس من لفظه وقولنا من لفظه يعم السند والمتن. يعم السند والمتن. فتارة يرجع الى سياق الاسناد وتارة يرجع الى دمج في المتن والمطلوب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير. والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير والصحيح انه الحديث الذي وقع فيه الابداد الحديث الذي وقع فيه الابدال ليشمل التقديم والتأخير وغيرهما ليشمل التقديم والتأخير وغيرهما والمزيد في متصل الاسانيد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. بزيادة راوي في اثناء الاسناد لزيادة راو في اثناء الاسناد ويكون من لم يزدها اتقنوا ممن زادها ويكون من لم يزدها اتقن ممن زادها. فيكون الزائد ادخل راويا في اثناء السنة فيكون الزائد ادخل راويا في اثناء السند وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاقوى وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاقوى فاذا صرح الراوي الاقوى في محل الزيادة بالسماع علم ان الزائد اخطأ في زيادته والا متى كان معنعنا فربما ترجحت الزيادة او صح الوجهان معا. والا فمتى كان معنعنا؟ فربما صح بالزيادة او الوجهان مع او الوجهان معا. فتارة يروي الراوي حديثا عن شيخ ثم يعلو فيرويه عن شيخ شيخه وهذا واقع في حديث جماعة من الرواة عند البخاري وغيره. كحديث الجريدتين عن ابن عباس فان البخاري رواه من حديث عن طاووس عن ابن عباس ورواه ايضا من حديث مجاهد عن ابن عباس فيكون مجاهد سمعه من ابن عباس ومن ومن طاووس ابن كيسان اليماني عن ابن عباس فصح الوجهان جميعا والمضطرب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدال راوي هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدال راو ولا مرجحا ولا مرجح فالصحيح انه الحديث الذي روي على وجوه متساوية. الحديث الذي روي على وجوه متساوية ولم يمكن الجمع بينها ولم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها ولم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها والمصحف والمحرف هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروفه. الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروف مع بقاء الاسناد وبين المصنف في نزهة النظر ان الفرق بينهما ان التغيير ان كان بالنسبة للنقض فهو المصحف. ان التغيير ان كان بالنسبة للنقد فهو المصحف وان كان بالنسبة للشكل فهو المحرف وان كان بالنسبة للشكل يعني الحركات من ضمة وفتحة وكسرة فهو المحرف والاصطلاح الشائع عند المحدثين التسوية بينهم. والاصطلاح الشائع عند المحدثين التسوية بينهما وهذا التغيير الذي ذكره يكون في النطق او الرسم يعني الكتابة يكون في النطق او الرسم يعني الكتابة او المعنى ولاجل هذا ذكر المصنف رواية الحديث بالمعنى بعد هذا لكونها تغييرا فقال ولا يجوز تعمد تغيير المتن. الى اخره وهذه الجملة ذكر فيها المصنف مسألتين شريفتين اولاهما تعريف رواية الحديث بالمعنى تعريف رواية الحديث بالمعنى ويستفاد مما ذكره انها تغيير متن الحديث بالنقص والمرادف تغيير متن الحديث بالنقص والمرادف وتغيير متن الحديث بالنقص يكون بترك بعض الفاظه يكون بترك بعض الفاظه وتغييره بمراده يكون بان يعبر عنه بلفظ اخر يكون بان يعبر عنه بلفظ اخر يؤدي معناه يكون بلفظ اخر يؤدي معناه والاصل ان الرواية بالمعنى محلها ايش؟ المتن ام السند والاصل ان الرواية بالمعنى محلها المتن تقع فساد او ما تقع؟ اي واثق ها؟ تقع؟ كيف؟ ها؟ شزعله؟ نعم. ها خالد. مثل حدثنا ابدلها لهذا يتنازع فيه لان هذه صيغة وليست يعني السند كله. هم وتقع في الاسناد كما تقع في المتن ومنه في مواضع من البخاري قوله وبه عن النبي صلى الله عليه وسلم فان مراده وبه الاسناد الذي تقدمه في حديث قبله فيروي حديثا باسناد تام الى النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يتبعه بقوله وبه انه صلى الله عليه وسلم قال وهذا كثير في المسانيد وخاصة في معجم الطبراني في بعض مسانيد الصحابة فانه يكون له سند واحد فيروي به احاديث كثيرة فيذكره اولا ثم بعد ذلك يقول وبه فهو لم يسمعه على هذه الصفة وبه وانما سمع بالاسناد تاما ثم لما اراد روايته اختصره على هذه الصورة فرواه بالمعنى وقال وبه اما المسألة الثانية فهي بيان حكم رواية الحديث بالمعنى وهو عدم جوازها الا لعالم بما تحيل المعاني هو عدم جوازها الا لعالم بما تحيل المعاني اي بما تغيره الالفاظ من معنى الى معنى اي بما تغيره الالفاظ من معنى الى معنى. ثم استطرد المصنف فذكر ان خفاء معنى المتن اثمر علمين من علوم الحديث هما غريب الحديث ومشكل الحديث والفرق بينهما ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ لكونه مستعملا بقلة. ما خفي فيه معنى اللفظ لكونه في مستعملا بقلة هو مشكل الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ لدقة مدلوله. وما خفي فيه معنى اللفظ لدقة مدلوله افاده المصنف في الشرح ودقة المدلول هي خفاء معناه ودقة المدلول هي خفاه معناه هي خفاء معناه المقصود في الدلالة على المطلوب خفاء معناه المقصود في الدلالة على المطلوب والفرق بين مختلف الحديث ومشكله ان النظر في مختلف الحديث يكون واقعا بين الاحاديث المتوهم تعارضها ان النظر في مختلف الحديث يكون بين الاحاديث المتوهم نظر تعارضها اما مشكله فالنظر فيه الى خفاء معنى الحديث دون اعتبار التعارض فالنظر فيه الى خفاء معنى الحديث دون اعتبار التعارض. فيكون الحديث في اصله فيه خفاء في معناه فيه خفاء في معناه فهذا يسمى مشكل الحديث مثل ايش ساذكر لكم انتم الذين امامي فائدة لعله يستفيد الذين من ورائي لماذا خصصناهم بالفائدة حتى يستفيدوا فلماذا لا لا ليس هذا لانني اسمع حديثا ورائي فاخشى ان يكون عند الاخوان درس في الخلف ارجو من جلس في الحلقة يسمع الدرس او يخرج ويقرأ او يتحدث ما شاء ولا يشوش علينا فنذكر لكم الفائدة واعذرونا نشركهم فيها فمثلا قوله صلى الله عليه وسلم فراش للرجل وفراش للمرأة وفراش للضيف والرابع للشيطان هذا الحديث من مشكل الحديث لان الثابت عنه في هديه صلى الله عليه وسلم في احاديث في الصحيحين وغيرهما انه كان كان ينام مع اهله في فراش واحد فكيف في هذا الحديث يكون فراش للرجل؟ وفراش للمرأة الحديث فالاشكال في الجملتين الاوليين واضح الاشكال هذا اشكال في الحديث نفسي وجوابه ها يا عبد الاله ان المرأة لا هذا واحد من المعاني ووجهها للحديث ان المرأة العربية فيما سبق كانت تجعل لها فراشا اخر غير فراش الزوجية وهو الفراش الذي تحتاجه في رضاع صغير او تطبيب مريض من ابنائها. فلم تكن تأتي به الى فراش الزوج. فلاجل هذا في الحديث فراش للرجل وفراش نرى فالفراش الذي للمرأة لا يختص بها بمعزل عن زوجها بل هو لمصلحة الزوجية بانها تتخذه كي ترضع صغيرها اذا احتاج للرضاع او كي تخفف عنه اذا اصيب لمرض فهذا مما يخفى معناه في الحديث نفسه دون تعارض فيكون مشكلا والثامن من اسباب الطعن جهالة الراوي. جهالة الراوي وهي عدم العلم بالراوي او بحاله عدم العلم بالراوي او بحاله. وذكر المصنف ان اسباب الجهالة ثلاثة اولها كثرة نعوت الراوي. كثرة نعوت الراوي اي القى به فيذكر بغير ما اشتهر به تدليسا فيذكر بغير ما اشتهر به تدليسا. لغرض ما وصنفوا لتمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو الموضح وصنفوا لتمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو الموضح والثاني قلة رواية الراوي قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه فلا يكثر الاخذ عنه وصنفوا لتمييز هواته نوعا من انواع علوم الحديث هو الوحدان والوحدان وثالثها ترك تسمية الراوي اختصارا ترك تسمية الراوي اختصارا وصنفوا في تمييز رواته نوعا من علوم الحديث والمبهمات وصنفوا في تمييز رواة نوعا من علوم الحديث هو المبهمات ويعلم مما ذكره المصنف ان المجهول قسمان وكل قسم نوعين فالقسم الاول المجهول المبهم الذي لم يسمى المجهول المبهم الذي لم يسمى وهو نوعان احدهما مبهم مع التعديل مبهم مع التعديل كقولي عن رجل ثقة عن رجل ثقة والاخر مبهم دون تعديل. مبهم دون تعديل كقول عن رجل ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك على الاصح. ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك على الاصح والقسم الثاني المجهول المعين الذي سمي المجهول المعين الذي سمي وهو نوعان احدهما ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق وهو مجهول العين وهو مجهول العين والاخر ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق وهو مجهول الحال ويسمى مستورا ويسمى مستورا وهذا الذي ذكره المصنف من القسمة والحد باعتبار ما استقر عليه فاصطلاح اهل الحديث وان كان يوجد في تصرف الحفاظ الاولين تصرف اخر غير ما ذكر لكن من قواعد اتقان العلم ضبط المستقر ثم الصعود الى ما فوقه هذي من قواعد ظبط العلم الذي يريد يستفيد العلم ضبط المستقل ثم الصعود الى ما فوقه. فما استقر عليه واصطلاح اهل العلم في فن من الفنون تتقنه فاذا اتقنته صعدت الى ما فوقه فاذا عكست فبدأت بما هو اعلى فانك تشوش علمك وعلم غيرك فانك تشوش علمك وعلم غيرك. فلا تكون حدود تصورات المسائل والحقائق بينة في نفسك فيتشوش العلم عندك ثم تشوش على من يريد ان يتلقى وهذا العلم كمن اراد ان يتعاطى صنعة النحو ووجد من نفسه كما يقول ذكاء وقدرة فعمد الى كتاب سيبويه فقرأه توقع ان قرأه على شيخ او على نفسه على نفسه او على شيخ غير ناصح لان الشيخ الناصح اذا جاءه انسان يحمل كتاب سيبويه قال له ماذا قرأت؟ يا ولدي في النحو قبل ان تقرأ هذا هذا الناصح اما اذا اقرأه كتاب سيبويه وهو لا يدري ماذا قرأ في النحو فهذا ربما اضره من حيث اراد ان ينفعه. فلاجل هذا ما كان بما سبق ان يقرأ الطالب ولا يعرف شيخه ماذا قرأ من قبل في الفن فكان اذا جاء احدهم الى شيخ فاراد ان يقرأ في فن قال له ماذا قرأت في هذا الفن فان قال ما قرأت شيئا واريد ان اقرأ كذا وسمى كتابا عاليا فانه لا يقرؤه ولو ترك العلم كله فانه لا ياباه به واحد العلماء الكبار رحمه الله جاء اليه احد قرابته ممن يحمل شهادة الدكتوراه فاراد ان يقرأ عليه وكان تحصيله قبل اكاديمي فقط فقال للشيخ وهو من قرابته احسن الله اليكم اريد ان احضر معكم في الحلقة الفجر واقرأ فقال له الشيخ الناصح هاتي ثلاثة الاصول فقال له احسن الله اليك هذه درسناها في المدارس ونحن نقرأ نريد ان نقرأ في الكتب الكبار فقال له هات ثلاثة الاصول تحاول مرارا فلم يزده على ان قال هات ثلاثة الاصول فلم يأتي بها ولا جاء في الحلقة ولا زكاة في العلم لانه اراد ان ينصحه ان اراد ان يستفيد يبدأ من حيث يبدأ الناس واما الخط كيفما اتفق فهو الذي انشأ جيلا ينتسبون الى العلم لا يحققون اصوله ولا يفهمون قواعده ثم تجدهم يسارعون في ابطال الحق واحقاق الباطل لان العلم الراسخ الذي ينفع شوش عليهم وشوشوه على انفسهم والتاسع من اسباب الطعن بدعة الراوي والتاسع من اسباب الطعن بدعة الراوي والبدعة شرعا هي ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد. ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد. وهي على ما ذكره المصنف نوعان اولهما بدعة بمكفر. بدعة بمكفر ولا يقبل حديث صاحبها الجمهور وثانيها بدعة بمفسق وقد ذكر المصنف انه يقبل حديث من لم يكن داعيته انه يقبل حديث من لم يكن داعية في الاصح الا ان روى ما يقوي بدعته الا ان روى ما يقوي بدعته فاختياره ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل حديثه بشرطين ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل حديثه بشرطين. احدهما الا يكون داعية الى بدعته الا يكون داعية الى بدعته والاخر الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدع الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة والعاشر من اسباب الطعن سوء حفظ الراوي سوء حفظ الراوي وسوء الحفظ هو رجحان خطأ الراوي على اصابته او تساويهما رجحان خطأ الراوي على اصابته او تساويهما تستفاد هذا من عبارة المصنف في شرحه. يستفاد هذا من عبارة المصنف في شرحه وسوء الحفظ نوعان احدهما سوء حفظ لازم للراوي. سوء حفظ لازم للراوي ويسمى حديثه شادا على قول ويسمى حديثه شاذا على قول وحده الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ وحده الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ وهو معنى اخر للشذوذ سوى ما تقدم وهو معنى اخر في الشذوذ سوى ما تقدم انظروا الان هذا في كتاب يعتني بالمصطلح المستقر. مع ذلك الشاذ ذكر له معنى وذكر له ايضا معنى فكيف اذا جاءني طالب يريد ان يقرأ عندي مصطلح الحديث فعودت عليه مثلا اجتهدت انا مرة او فيما سبق وجمعت ان المرسل في اصطلاح اهل العلم جرى استعماله على ستة عشر معنى فاذا قلت لهذا الطالب المبتدئ هذه المعاني الستة عشر فماذا يقول ها يقول العلم صعب يقول العلم صعب ولو كان ذكيا حاذقا حافظا فان هذا يثقل على ذهنه فلا يمكنه ان يبرع في هذا العلم فاذا لقن العلم شيئا فشيئا فانه ربما بحسن التعليم وصلاح النية يكون اعلم من معلمه. والاخر سوء حفظ طارئ على الراوي سوء حفظ طارئ على الراوي فيسمى الراوي الموصوف به مختلطا. ويسمى الراوي الموصوف به مختلطا والاختلاط حال تعتري من كان ضابطا محفوظه حال تعتري من كان ضابطا محفوظه ثم طرأ عليه سوء الحفظ فتغير حفظه ثم طرأ عليه سوء الحفظ فتغير حفظه وصار مختلطا ولما فرغ المصنف من عد اسباب الرد لسقط او طعن او طعن نبه الى ما يتقوى اذا توبع بمعتبر من الانواع المتقدمة وهو حديث سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس فهذه الانواع اذا توبعت بمعتبر تقوت وصار حديثهم تانا لغيره لا لذاته بل بالمجموع كما تقدم بيانه. نعم الله اليكم قال رحمه الله ثم الاسناد اما ان ينتهي الى النبي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره او الى الصحابي كذلك وهو من لقي النبي مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخلت ولو تخللت ردة في الاصح او الى التابعي وهو من لقي صحابي كذلك. فالاول مرفوع والثاني موقوف والثالث المقطوع ومن دون التابعي فيه مثله ويقال للاخيرين الاثر والمسند مرفوع مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال كان المصنف رحمه الله هنا اقسام الحديث باعتبار من يضاف اليه اقسام الحديث باعتبار من يضاف اليه وانه ثلاثة اقسام اولها المرفوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد ما ينتهي فيه الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما ما ينتهي فيه الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وبعبارة الخص ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف وقيد ما اضيف اغنى عن قيد تصريحا او حكما فهو تفسير ل ذلك القيء واحتيج الى زيادة او وصف لانه يحكم بكونه مرفوعا فما اخبر عنه الصحابة رضي الله عنهم من اوصاف النبي صلى الله عليه وسلم هو متعلق به فيكون من جملة حديثه والمرفوع نوعان اولهما مرفوع مسند وهو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. مرفوع المسند وهو مرفوع صحابيين بسند ظاهر الاتصال فيشمل المتصل حقيقة وما ظاهره الاتصال وفيه انقطاع خفي فيشمل ما هو متصل حقيقة وما ظاهره الاتصال. وفيه انقطاع خفي. وهو المدلس المرسل الخفي وهو المدنس والمرسل الخفي. والاخر مرفوع غير مسند. مرفوع غير مسند. وهو مرفوع صحابي بسند غير متصل مرفوع صحابي بسند غير متصل فيشمل مرفوع التابعي فمن دونه. فيشمل مرفوع التابعي فمن دونه. لانه غير متصل. فمرفوع التابعي اما مرسلا ومرفوع تابعي التابعية يكون كذلك من جنس المعضل عند قوم ومن جنس الموصل عند اخرين فيشمل مرفوع التابعي فمن دونه ومرفوع صحابي بسند منقطع ومرفوع صحابي بسند منقطع وثانيها الموقوف وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وبعبارة الخص هو ما اضيف الى الصحابي ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف. ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف. وعرف الصحابي بانهم من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح وقوله ولو تخللت ردة في الاصح زائد عن الحقيقة زائد عن الحقيقة واحتيج اليه في حق من كان مسلما ثم ارتد ثم رجع الى الاسلام فيكون قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات ايضا على الاسلام. وثالثها المقطوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد ما ينتهي فيه الاسناد الى التابعي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره. ما ينتهي فيه الاسناد الى التابعي في قوله او فعله تصريحا او حكما من قول من قوله او فعله او تقريره. وبعبارة الخس هو ما اضيف الى تابعي من قول او فعل او تقرير او وصف وعرف التابعية بقوله وهو من لقي الصحابي كذلك والاشارة فيه متعلقة بالقي وما ذكر معه. واما الايمان فهو مختص بالنبي صلى الله عليه وسلم واما الايمان فهو مختص بالنبي صلى الله عليه وسلم. فيكون التابعي مؤمنا بالدين الذي كان عليه النبي صلى الله الله عليه وسلم وقول المصنف ومن دون التابعي فيه مثله. يعني ما اضيف الى ما دون التابع يسمى مقطوعا ايضا ما اضيف الى ما دون التابع يسمى مقطوعا ايضا ولم يدخله في تعريف المقطوع ولم يدخله في تعريف المقطوع فهو قال المقطوع ما اظيف الى تابعين ولم يقل ما اضيف الى تابعي او من دونه لان المقصود اصلا عند المحدثين من الرواية ما انتهى الى التابعين فانهم يعتنون بمروي الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يعتنون بمروي الصحابة ثم يعتنون بمروي التابعين هذا اكثر ما يكون حديثهم وربما رووا غيره ولذلك قال ومن دون التابعي فيه مثله فيكون المقطوع باعتبار الاصالة والتبعية نوعان فيكون المقطوع باعتبار الاصالة والتبعية نوعان. احدهما المقطوع الاصلي المقطوع الاصلي وهو ما اضيف الى التابعي ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف والاخر المقطوع التابع المقطوع التابع وهو ما اضيف الى من دون التابعين ما اضيف الى من دون التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف ويقال للموقوف والمقطوع الاثر. ويقال للموقوف والمقطوع الاثر ولا يسمى المرفوع عند المصنف اثرا ولا يسمى المرفوع عند المصنف اثرا. ومن اهل الحديث من يجعل الاثر شاملا للمرفوع والموقوف والمقطوع ومن اهل الحديث من يجعل الاثر شاملا للمرفوع والموقوف والمقطوع واضح؟ يعني المصنف عنده الاثر هو الموقوف والمقطوع وغيره عنده الاثر يشمل ايضا المرفوع طيب من تصرف ابن حجر ما الفرق عنده بين الخبر والاثر ما الفرق عنده بين الخبر والاثر الفرق عنده ان الخبر يندرج فيه المرفوع والاثر لا يندرج فيه المرفوع فالخبر عنده مرفوع وموقوف ومقطوع والاثر عنده موقوف ومقطوع فقط. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فان قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علي لذلك لذلك من منفعة قراءة الكتب في مدد يسيرة تواء قصرت او طالت انه يمكن رد بعضها على بعض وفهم ثنايا مسائلها بكلام متفرق فيها من جرب هذا وجده فانت اقرأ الموطأ في يوم اي او يومين سيكون فهمك له اقوى من فهمك له لو قرأته في ثلاثين يوما لانه لانك تكون حاضرا به فترد بعضه على بعض فهذه من طرائق العلم النافعة وتنفق في نوعين من من الكتب المتون المعتمدة لتأكيد فهمها والاخر المطولات المعتمدة لاحسان فهمها المطولات المعتمدة لاحسان فهمها. والمقصود قراءة المطولات في حينها لا في ابتداء الطلب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فان قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية كشعبة. فالاول العلو المطلق والثاني وفيه الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه. وفيه البدل وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك. وفيه المساواة وهي استواء عدد الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين. وفيه المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف ويقابل العلو باقسامه النزول تقدم ان السند هو سلسلة الرواة التي سلسلة الرواة التي تنتهي الى متن. وهذه السلسلة يقل عددها ويكثر ووقع التمييز عند اهل الفن بين القلة والكثرة باسم العلو والنزول ووقع التمييز عند اهل الفن بين القلة والكدرة باسم العلو والنزول. فالسند العالي هو السند الذي قل عدد رواته السند الذي قل عدد قواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة عليا او الى امام ذي صفة عليا والسند النازل هو السند الذي كثر عدد رواته قيل النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية فالفرق بين العالي والنازل هو لكثرة العدد قلته وكل منهما نوعان مطلق ونسبي. فالسند العالي مطلقا هو ما قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم. ما قل عدد هواته الى النبي صلى الله عليه وسلم والسند النازل مطلقا هو ما كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم وما كثر عدد رواته للنبي صلى الله عليه وسلم واستندوا العالي نسبيا او الحديث العالي والنازل فاولها الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه الوصول الى شيخ احد المصنفين الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه والثاني البدل وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك الوصول الى شيخ شيخه كذلك. والثالث المساواة وهي استواء عدد رواة الاسناد استواء عدد رواة الاسناد من الراوي الى اخره من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين مع اسناد احد المصنفين. والرابع المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف والمراد بالوصول ان يروي المسند حديثا بسنده ان يروي المسند حديثا بسنده من غير طريق المصنفين المشهورين من غير طريق المصنفين المشهورين فيلاقيه في شيخه او او من فوقه على من تقدم فيلاقيه في شيخه او من فوقه على من تقدم فمثلا من يوجد له رواية من المتأخرين اذا اسند حديثا من طريق البخاري فوصل الى حديث قال فيه البخاري مثلا حدثنا قتيبة بن تعيب او حدثنا ابو اليمان الحكم ابن اليمان عن شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري عن انس ثم اسنده من طريق اخر له من غير طريق البخاري. فروى باسناده حتى يمر بكتاب احد الحفاظ ممن يروي هذا الحديث عن ابي اليمان الحكم ابن اليمان فيكون قد وافق البخاري في ويسمى هذا موافقة فان لم يستطع ان يوافقه في شيخه كان السند الذي يروي به الاخر لا يصل الى شيخ البخاري لكن يصل الى شعيب ابن ابي حمزة فهذا يسمى بدلا وهكذا في سائر ما ذكر. نعم الله اليكم قال رحمه الله فان تشارك الراوي ومن روى عنه في السن والرقي فهو الاقران. وان روى كل منهما عن الاخر فالمدبج وان روى عن من دونه فالاكابر عن الاصاغر. ومنه الاباء عن الابناء. وفي عكسه كثرة. ومنه من روى عن ابيه عن جده وان اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت احدهما فهو السابق واللاحق فان روى عن اثنين متفقي الاسم ولم يتميزا فباختصاصه باحدهما يتبين المهمل ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة ستة انواع من علوم الحديث يجمعها صلة الراوي بغيره من الرواة صلة الراوي لغيره من الرواة وهي من اللطائف الاسنادية اولها الاقران وهو ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن والرقي ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي والواو هنا كما يفهم من كلام المصنف بمعنى او قل واو هنا كما يفهم من كلام المصنف بمعنى او وبه صرح تلميذه السخاوي فيفتح المغيب فيكون تقدير الكلام في السن او اللقي. في السن او اللقي. وثانيها المدبج وهو ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن او اللقي احدهما عن الاخر ان يشتركا الراويين ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن او اللقي احدهما عن الاخر ويسمى المدبج ويسمى المدبج فيكون كل من واحد منهما قرين للاخر وروى احدهما عن الاخر فيسمى مدبجا. وان روى احدهما عن الاخر بلا عكس فيسمى رواية اقران فالمدبج لابد ان يروي هذا عن هذا وذاك عن هذا واما في الاقران فلا يلزم وثالثها الاكابر عن غير وهو ان يروي الراوي عن من دونه ان يروي الراوي عن من دونهم ومنه رواية الاباء عن الابناء. رواية الاباء عن الابناء ورابعها الاصاغر عن الاكابر وهي عكس سابقه وفيها كثرة لانها الاصل وفيها كثرة لانها الاصل ومنها رواية الرجل عن ابيه عن جده ومنها رواية الرجل عن ابيه عن جده. وخامسها السابق واللاحق وهو ان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما ان يشترك اثنان بالرواية في الرواية عن شيخه ويتقدم موت احدهما فيسمى المتقدم سابقا ويسمى المتأخر لاحقا. وسادسها المهمل. وهو من سمي بما لا يتميز به من سمي بما لا يتميز به وتسميته قد تكون باسمه او اسمه واسم ابيه او هما مع النسبة ولا يتميز فقد يقال حدثنا محمد ويكون من اسمه محمد في هذه الطبقة جماعة. او يقول حدثنا محمد ابن عبد الله فيكون من اسمه محمد بن عبدالله بهذه الطبقة جماعة او يقول حدثنا محمد بن عبد الله الكوفي ويكون في هذه الطبقة جماعة ومن طرق معرفته اختصاص الراوي باحد شيخيه متفق الاسم اختصاص الراوي لاحد شيخيه متفقي الاسم. يعني يعرف ان هذا الراوي الذي يحدث عن راويين يشتركان في اسمهما اذا اطلق فانه يريد فلانا منهما دون الاخر. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وان جحد الشيخ مرويه جزم الردة او احتمالا قبل بالاصح. وفيه من حدث في ذكر المصنف رحمه الله من مسائل علوم الحديث حكم المروي الذي جحده راويه حكم المروي الذي جحده راويه. فجعل له حالين اولاهما من جحد مرويه جزما من جحد مرويه جزما وحكمه رد المروي والثانية من جحد مرويه احتمالا من جحد مرويه احتمالا فيقبل على الاصح فيقبل على الاصح ويتفرع من هذه المسألة من حدث ونسي من حدث ونسي وهو الراوي الذي حدث بحديث ثم نسيه هو الراوي الذي حدث بحديث ثم نسيه فصار يحدث بالحديث عن غيره عن نفسه فصار يحدث بالحديث عن غيره عن نفسه وذلك منه قبول لخبر المخبر به. وذلك منه قبول لخبر المخبر به. لكنه احتاط لنفسه في الرواية احتاط لنفسه في الرواية فحفظ امانة الحديث فحدث عن غيره عن نفسه وهذا شيء يدخل على نفوس كثير من الناس ولهذا قال وكيع لا يرتفع في هذه الصنعة الا صاده. يعني لا يرتفع في صنعة العلم الا صادق وهذا الصدق له جهتان احداهما صادق مع الله والاخر صادق مع خلق الله. فمن كان كذلك رفعه الله عز وجل مكانا عليا. وليس رفعه ان يتولى المناصب او التدريس او يأخذ الشهادات العالية رفعه ان يطمئن قلبه بالله وينشرح صدره بذكر الله ويكون انسه بربه سبحانه وتعالى احب اليه من الانس بالناس. فالناس لا يقدمون فيه شيئا ولا يؤخرون. لانه دائر مع امر الله نسأل الله ان يرزقنا جميعا الصدق معه ومع خلقه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الحالات فهو المسلسل. ذكر المصنف رحمه الله نوعا اخر من انواع علوم الحديث هو الحديث المسلسل وهو الحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. والحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وصيغ الاداء سمعته وحدثني ثم اخبرني وقرأت عليه. ثم قرأ عليه وانا اسمع ثم انبأني ثم اولني ثم شافني ثم كتب الي ثم عن ونحوها فالاولان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فان جمع فمع غيره واولها اصلحها وارفعها في الاملاء. والثالث والرابع لمن قرأ من قرأ قال رحمه الله وصيغ الاداء ان سمعته حدثني ثم اخبرني وقرأت عليه ثم قرئ عليه وانا اسمع ثم انبأني ثم ناولني ثم شافها ثم كتب الي ثمان ونحوها الاولان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فان جمع فمع غيره واولها اصلحها وارفعها في الاملاء. والثالث والرابع لمن قرأ بنفسه فان جمع فهو كالخامس. والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كعن. وعنعنة المعاصر محمولة على السماء الا من المدلس وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها والمكاتبة في الاجازة المكتوب بها واشترطوا في صحة المناورة اقترانها بالاذن بالرواية وهي ارفع انواع الاجازة. وقد اشترطوا الاذن في الولادة والوصية بكتاب والاعلام والا فلا عبرة بذلك كالاجازة العامة وللمجهول وللمعدوم على الاصح في جميع ذلك. ثم الرواة ان اتفقت وبيانها هذه الجملة بعد صلاة العشاء باذن الله تعالى. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين