نشرع بعده باذن الله عز وجل في الكتاب الرابع عشر وهو المقدمة الاتي الرامية للعلامة محمد ابن محمد ابن الصنهاجي المتوفى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة. والمعروف في اسمه عند اهل لغته هو آج الرام. واما آج الروم فهو وجه من نقل هذا الاسم عند بعض من نقله لكن الامر كما صرح به بعض محققيهم وهو الدمنكي ان من لم يعرف لغة البربرة صحبه الى غير هذا. واما من عرف لغتهم فانه ليس غير. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا. باسانيدكم حفظكم الله وفي كتاب المقدمة الاجرامية لمحمد بن محمد بن جرام الصنهاجي قال رحمه الله بسم الله الرحمن الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. فالاسم بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخف. وهي من والى وعن وعلى وعلى وفي ورب وحتى وحاشى ومنذ ومنذ هو الباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء. والفعل يعرف بقدوى السين وسوف وتاء التأنيث الساكن والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل. درج النحات على استفتاحه تآليفهم ببيان حد الكلام. لان متعلق علم النحو هو الكلام وقد عرفه المصنف مريدا معناه الاصطلاحي فقال الكلام هو اللفظ المركب المفيد فلكلام عندهم اربعة شروط. فلكلام عندهم اربعة شروط. اولها ان يكون لفظا وهو الصوت المشتمل على بعض المشتمل على حرف او اكثر من الحروف الهجائية. الصوت المشتمل على حرف او اكثر من الحروف الهجائية. وخصوه بالمستعمل وهو الدال على المعنى وخصوه بالمستعمل وهو الدال على معنى مثل زيد دون المهمل وهو ما لا معنى له دون المهمل وهو ما لا معنى له فاللفظ نوعان احدهما لفظ مستعمل وهو ما له معنى والاخر لفظ مهمل. وهو ما لا معنى له. ومحل العناية عندهم هو اللفظ ايش؟ المستعمل ويسمى قولا وثانيها ان يكون مركبا. والتركيب ضم كلمة الى اخرى فاكثر. ضم كلمة الى فاكثر ولا يريدون مطلق الترتيب بل يريدون تركيبا مخصوصا وهو ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد. ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد وثالثها وهذا الذي على وجه يفيد يسمونه عندهم مسندا. وهذا الذي على وجه مفيد يسمونه عنده مسندا وثالثها ان يكون مفيدا وهو ما يتم به المعنى. ويحسن السكوت عليه من المتكلم. وهو ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم. ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في كلامها. اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في كلامها. فالعرب وضعت كلمتان اسد للدلالة على معنى معروف عندها وهو حيوان مفترس يميزونه بصورته فالوضع هنا هو جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها جعل لفظي دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها فالكلام عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد بالوضع والخص من هذا واخلص ان يقال الكلام هو القول المسند الكلام هو القول المسند لان القول يتضمن اللفظ والوضع. لان القول يتضمن اللفظ والوظع والمسند يتضمن الترتيب والافادة والمسند يتضمن التركيب والافادة. وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا. وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا فالكلام عند محقق النحاة هو ايش القول المسند والكلمة عندهم هي القول المفرد. فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء لانه قول مسند وقوله الله في الاية يسمى ايش؟ كلمة لانه قول مفرد ثم ذكر المصنف اقسام الكلام فقال واقسامه ثلاثة اسم وفعل حرف جاء لمعنى والتحقيق ان هؤلاء المذكورات هن اقسام الكلمة. لا اقسام الكلام. فاقسام الكلام ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة وكأنه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام. وكأنه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام وهو الاسم والفعل والحرف الموضوع لمعنى فهي اجزاؤه من جهة التركيب. فهي اجزاء الكلام من جهة التركيب. فوجه ما ذكره في قوله اقسامه اي اجزاؤه من جهة التركيب لا من جهة الحقيقة فمن جهة الحقيقة هي المفرد والجملة وشبه الجملة. وهؤلاء المذكورات هي بالنظر الى الحقيقة اقسام الكلمة فكل كلمة عربية ترجع الى احد هذه الاقسام الثلاثة. فالاول الاسم وهو هو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن مثل محمد والتاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل. واقترن بزمن ماض او حاضن او مستقبل مثل انفق. وينفق وانفق. مثل انفق هو ينفق وانفق فقولك انفق يتعلق بالزمن الماضي وقولك ينفق يتعلق بالزمن الحاضر. وقولك انفق يتعلق بالزمن المستقبل. والثالث الحرف وهو الموضوع لمعنى اي في غيره فلا يبين معناه الا بانضمام غيره اليه فلا يبين معناه الا بانضمام غيره اليه. نحو منه نحو من وتسمى هذه الحروف حروف المعاني تمييزا لها عن حروف المباني وهي الحروف التي تتركب منها الكلمات هجاء. وهي الحروف التي تتركب منها الكلمات هجاء فما كان من هذا الجنس يسمى حروف المباني. واما ما دل على معنى في غيره فيسمى حروف معاني ثم شرع المصنف يذكر العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة عن على غيره عن غيره وابتدأ ذلك ببيان علامات الاسم ثم اتبعها بعلامات الفعل ثم اتبعهما بعلامات الحرف فذكر اولا اربع علامات للاسم يتميز بها عن الفعل والحرف. وهي ادلة تسمية الكلمة فمتى وجد واحد منها صار دليلا على ان الكلمة اسم فاولها خفض فاولها الخفض ويسمى الجر ايضا. ويسمى الجر ايضا. لكن الاولى عبارة الكوفيين والثانية عبارة البصريين من النحاة. وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها. كقولك مررت بالمسجد. كقولك مررت بالمسجد فالكسرة المحركة للدال هي الخفض. فالكسرة المحركة للدال هي الخفظ؟ وثانيها التنوين وهو نون ساكنة. تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا. وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا وتفارقه خطا ووقفا. وتفارقه خطا ووقفا يدل عليها بتضعيف الحركة. يدل عليها بتضعيف الحركة الضمتين والفتحتين والكسرتين. كقولك كقولك مررت بمحمد كقولك مررت بمحمد فالكسرتان المحركتان للدال هما التنوين ويتبين فيها قولنا ان التنوين نون ايش ساكنة لانك تقول مررت بمحمد فهي نون ساكنة وهذه النون الساكنة تلحق اخر الكلمة متى وصلا؟ فتقول مررت بمحمد الليلة وتفارقه وقفا وخطا وتفارقه وقفا وخطا. فاذا وقفت على المنون فان هذه النون تفارقه فتقول مررت ايش؟ محمد دون نون وهي تفارقه اي لا تثبت في رسمه فيكتب محمد دون نون في اخره ويدل عليه بتضعيف الحركة اي بتكرارها. فمع الضمتين يكون تنوين ظم ومع الفتحتين يكون تنوينا ايش فتح او نصب ومع الكسرتين يكون تنوين خفض. وثالثها دخول العلى الكلمة دخول ال على الكلمة فتكون اولها كقولك الدرس واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام وكان حريا به ان يعبر عن ذلك بقوله دخول لان الكلمة المكونة من حرفين ينطق بمسماها لا اسمها فكلمة بل لا تقول فيها الباء واللام بل تقول ايش؟ بل وهنا لا تقول الالف واللام وانما تقول والمستحسن في ذكر هذه العلامة ان يقال دخول اداة التعريف. ان يقال دخول اداة التعريف عليه. لامرين احدهما للاختلاف في المعرف اهو الالف واللام ام الالف فقط او اللام فقط فاذا قلت دخول اداة التعريف عم هذه الثلاثة جميعا. والاخر ام الحميرية لتندرج ام الحميرية؟ التي تقع في لسان حمير من قبائل العرب موقع ال من كلام سائر العرب. فمثلا الحميري يقول في الصيام ام صيام ويجعل امن بمنزلة وهي لغة عربية صحيحة. ورد بها حديث وهو بيت كعب الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من انبر ام صيام في ام سفر ولفظه المعروف وفي الصحيحين ليس من البر الصيام في السفر وهذا الحديث بهذا اللفظ صحيح الاسناد الا انه من الرواية بالمعنى. فكعب الاشعري رواه بلغة قومه افاد هذا الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير. خلافا لما ذكره هو في غيره وذكره بعض اهل للعلم ممن ضعف هذه الرواية برواية الصحيحين. والصحيح عدم التضعيف لان اسنادها ثقة وهي من الرواية بالمعنى فرواه بلغة قومه المشهورة عندهم وسبق الحافظ ابن حجر كذلك الخطيب البغدادي في الكفاية. فان فانه اشار الى انه رواية بالمعنى. ورابعه دخول حرف دخول حروف الخظ عليها دخول حروف الخفظ عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا على الله توكلنا. فالاسم الاحسن الله دخل عليه حرف من حروف الخوظ وهو على وهذه العلامة راجعة الى العلامة الاولى وهي الخفظ لان مما ينتج الخفظ دخول حروفه. لان مما ينتج الخفض دخول حروفه. فاذا دخل حرف قبض على الكلمة خفظت ومن حروف الخفظ حروف القسم. وهي الواو والباء والتاء وخصت بهذا الاسم مع انها من حروف الخفظ لان القسم يحصل بها. فمن اراد ان يقسم استعمل واحدا منها وكلها ترجع الى حروف الخفظ التي عدها المصنف رحمه الله. ثم ذكر المصنف واربع علامات تميز الفعل عن الاسم والحرف. هي ادلة فعلية الكلمة. اولها دخول قد الحرفية على الكلمة دخول قد الحرفية على الكلمة. وتدخل على الماضي والمضارع كدخولها على افلح في قول الله تعالى قد افلح من زكاها. ودخولها على يعلم في قول الله قد يعلم الله وتقييد قد بالحرفية لاخراج قد الاسمية وتقييد قد بالحرفية لاخراج قد الاسمية. وهي التي بمعنى حسب. وهي التي بمعنى حث كقولك قد زيد درهم قد زيد درهم اي يكفي زيدا ان يصيب درهما فالمجعول علامة للفعل هو دخول قد ايش؟ الحرفية. طيب لماذا ما قيدها واستغنى المصنف عن تقييده لشهرته بارادة ذلك عنده. واستغنى المصنف عن تقييده لشهرته بارادة ذلك عندهم. واحتيج لبيانه للافصاح في مقام التعليم. وثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه. دخول السين وسوف عليه. ويختصان بالفعل المضارع كدخول السين على يقول في قول الله تعالى سيقول السفهاء ودخول سوف على في في قول الله تعالى سوف يؤتيهم اجورهم هاتان العلامتان تختصان بالفعل المضارع فقط. ورابعها دخول تاء التأنيث الساكنة دخول تاء التأنيث الساكنة على الفعل وتختص بالفعل الماضي دون غيره. فتلحق اخره. وتختص بالفعل الماضي دون غيره فتلحق اخرة كدخولها على قال في قوله تعالى قالت ربي ابن لي عندك بيتا في ان وخص التاء التانيت بالذكر لخفتها والحقت بها غيرها تبعا لها. فالتاءات التي تدل على الفعل ثلاث فالتاءات التي تدل على الفعل ثلاث الاولى تاء التأنيث الساكنة تاء التأنيث الساكنة مثل قالت وثانيها تاء المتكلم. تاء المتكلم مثل تبت مثل تبت وثالثها تاء المخاطب او المخاطبة. نحو تبت وتبكي ولم يذكر المصنف علامة للامر اسوة بقسميه المضارع والماضي ما ذكر علامة للامر لماذا دائما يا اخوان من اصول فهم العلم ان تستنهض فكرك فاذا رأيت اخراج شيء عن نظير الله فلا بد ان تفكر لماذا اخرج فهو ذكر علامات تجيء للمضارع والماظي لكن لم يذكر علامة تجيء للامر. لماذا هو رأيك احسنت لانه جار في كتابه على اصطلاح الكوفيين. الذين لا يعدون فعل الامر رأسا باصله لانه جار على اصطلاح الكوفيين الذين لا يجعلون فعل الامر رأسا بامره بل تابعا للمضارع والصحيح ان فعل الامر مستقل برأسه وقسيم الفعل المضارع الماضي وعلامته دلالته على الطلب. مع دخول بياء المخاطبة او نون التوكيد عليه. دلالته على الطلب مع دخول ياء المخاطبة او التوكيد عليه ثم ذكر المصنف علامة واحدة تميز الحرف عن الاسم والفعل وهي دليل حرفية الكلمة فقال والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل وهذه العلامة علامة عدمية. لا وجودية فعلامة الحرف انه لا يصلح معه شيء من العلامات المتقدمة للاسم او الفعل. والمراد بالصلاحية صحة تركيب الكلام في لغة العرب. صحة تركيب الكلام في لغة العرب ومنه هل في قول الله تعالى هل اتى على الانسان ومنه هل لقوله تعالى هل اتى على الانسان؟ فكلمة هل حرف؟ لماذا؟ لانه لا يصلح معها دليل الاسم ولا دليل الفعل عند العرب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الاعراب. الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم. فللاسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها لما بين المصنف رحمه الله فيما سبق متعلق النحو وهو الكلام ذكر هنا حكمه. فان مقصود النحات هو بيان الاحكام التي تجري على الكلام والتي اشاروا اليها بقولهم باب الاعراب. والاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور. والاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور اولها انه تغيير والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة دون عوائلها او اواسطها والتغيير منه حقيقي ومنه حكمي وثالثها ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلم. ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلم. والعوامل جمع عامل. وهو عند النحاة المقتضي للاعراب. وهو عند النحاه المقتضي للاعراب. اي موجبه. فاذا قالوا عوامل النصب بها ايش؟ ما يقتضي النصب ويوجبه. وهذا التغيير نوعان وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي وهو ما لا يمنع من النطق به مانع وهو ما لا يمنع من النطق به مانع كقولك جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن كقول فجاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن. فان حركة النون متغيرة لاختلاف في العوامل الداخلة على الكلمة. ولم يمنع من النطق بها مانع. فظهرت الضمة وظهرت الفتحة وظهرت الكسرة المؤمن والمؤمن والمؤمن على ما تقدم في امثلتها. والاخر تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع وهو ما يمنع من النطق به مانع. وموانع النطق به ثلاثة. وموانع النطق به ثلاثة احدها التعذر احدها التعذر ومحله ما كان اخره الفا لازمة ومحله ما انا اخره الفا لازمة فتقدر عليها جميع الحركات للتعذر مثل موسى. مثل موسى. وثانيها الثقل وثانيها الثقل ومحله ما كان اخره واوا او ياء لازمة. ما كان اخره واوا او ياء لازمة فتقدر عليه الضمة والكسرة فتقدر عليه الضمة والكسرة للثقل وتظهر عليه الفتحة مثل المزكي وثالثها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. اشتغال المحل بالحركة مناسبة ومحله ما كان مضافا الى ياء المتكلم فتقدر عليه جميع الحركات مثل كتابي مثل كتابي وتقريب ما مضى بالامثلة اننا ذكرنا في الاول موسى فتقول جاء موسى ورأيت موسى ومررت بموسى ولم تظهر علامة شيء منها لا ضمة ولا فتحة ولا كسرة. لماذا؟ منع منها التعذر وفي المثال الثاني ذكرنا المزكي. فاذا قلت جاء المزكي ورأيت المزكي بالمزكي لم تظهر الضمة والكسرة. وانما ظهرت الفتح ومنع من الضمة والكسرة الثقل واذا قلت في المثال الثالث وهو كتابي فقلت هذا كتابي وقرأت كتابي ومررت بكتابي فان الحركات كلها مقدرة منع منها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء التكلم فياء التكلم ثقيلة والحركة المناسبة لها الكسرة في الباء في الكلمة في جميع اوضاعها ثم ذكر المصنف اقسام الاعراب فقال واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم والرفع هو تغيير يلحق اخر الاسم تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته الضمة او ما ينوب عنها والنصب هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها والخفض هو تغيير يلحق اخر الاسم فقط هو تغيير يلحق اخر الاسم فقط لدخول عامل ما. وعلامته الكسرة او ما ينوب عن انهاء والجزم هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد فقط تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد فقط لدخول عامل ما وعلامته السكون او ما ينوب عنها وهذه الاقسام الاربعة على ثلاثة انواع. وهذه الاقسام الاربعة على ثلاثة انواع. فالنوع الاول ترك بين الاسماء والافعال مشترك بين الاسماء والافعال وهو الرفع والنصر والنوع الثاني مختص بالاسماء وهو الخفض فلا تعلق له بالافعال ابدا. ولا يمكن ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض والثالث مختص بالافعال. وهو الجزم فلا تعلق له بالاسماء ولا يمكن ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم. ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم فالرفع يتعلق باثنين وهما يتعلق بالاسم والفعل والنصب يتعلق بي الاسم والفعل والخفظ يتعلق بالاسم فقط والجزم يتعلق بالفعل فقط طيب الان هناك فعل مجزوم واسم كذلك فعل مخفوض. تسمع فعل وتلحقه كسرة. وتسمع اسم ويلحقه جزم اين هذا ها ايش اتقاء الساكنين لا الحمل بدون التقاط ساكنين الان تسمعه في لغة الناس. ولذلك بعض الناس لبعده عن العربية صار يستنكر اوضاعه لبعده عن العربية صار يستنكر اوضاعه. من اشهر امثال البعد عن العربية لاستنكار اوضاعها. استنكار التجويد فان الذي يستنكر التجويد فلبعده عن اوضاع العربية. فانه كان علم التجويد يذكر مع علم النحو في اخره. لان من اوضاع التجويد ما لا يمكن عند العرب الا كذلك يعني مثلا النون الساكنة تلحقها ياء. حكمها ايش الادغام هذا عند العرب. لا تجد عربي يقول من يأتي وانما يضغمها فيقول من يأتي فيقول من ياتي هذا هو العربي سلقتان. ولذلك فان الحاجة الى علم العربية اكيدة لرد الناس الى فهم مواضع العلوم. فضلا عن ردهم الى ما هو اعظم من ذلك هو فهم الكتاب والسنة. فعلم العربية من اولى العلوم التي ينبغي ان يعتني بها طالب العلم ليفهم الشرع ومن الغلط الواقع الان الحرص على اللغات الاجنبية لتفهيم الشرع فهو يتعلم اللغة الانجليزية او الفرنسية او الالمانية يقول حتى اعلم الناس دينهم. وهذا ليس صحيح وانما يستفاد منه في الهداية العامة. اما تفاصيل الهداية فلا بد ان يأخذ هذا الاعجمي في علم لغة العرب تعليما صحيحا لانها لغة الكتاب والسنة. ثم بعد ذلك يفهم الدين فهما صحيحا. وهو الذي كان فيما سلف من قرون الامة حتى انعكس الامر اليوم. فصار يصنف في علوم الشريعة بلغات هؤلاء لا ما يتعلق بامر الدعوة او الهداية العامة. بل تجده صار يبين لهم الاحكام الشرعية بيانا دقيقا بهذه اللغة والاولى ان يردوا الى لغة العرب ليعينهم ذلك على فهم الشرع كما ينبغي. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع. في الاسم المفرد مطلقا وفي جمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضع في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال اما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة. واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة. وللنصب خمس علامات الفتحة الالف والكسرة والياء وحذف النون. فاما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع في الاسم مفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب. ولم يتصل باخره شيء. واما الالف فتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما الكسرة فتكون علامة النصب في جمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. واما حذف النون فيكون على للنصب في الافعال التي رفعها بثبات النون. وللخفض ثلاث علامات. الكسرة والياء والفتحة اما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤذن السالم واما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة وفي التثنية والجمع واما فالفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف. وللجزم علامتان السكون والحذف فاما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الاخر. واما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الاخر وفي الافعال التي رفعها بثبات النون. لما بين المصنف رحمه الله حقيقة اعرابي وانواعه وقسمة تلك الانواع اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب. ذكر فيه ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره وابتدأ ذلك بالرفع ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات الرفع الضمة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها. فالرفع له اربع علامات واحدة اصلية وهي ايش؟ الضمة وثلاث فرعية وهي الواو والالف والنون فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع. الاول الاسم المفرد المراد به ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة. ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد ومنه قوله تعالى محمد رسول الله فمحمد اسم مرفوع. وعلامة رفعه الضمة. والثاني جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت سورة مفرده. وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفرده. والمراد بقولهم تكسرت تغيرت. نحو رجال جمع رجل فانه تغيرت صورته بادخال الف بعد الجيم في الجمع ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع. وعلامة رفعه الضمة لانه جمع تيل والثالث جمع المؤنث السالم وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين واضيف الى الاناث بان مفرده مؤنث واضيف الى السلامة لعدم وقوع التغيير فيه فهو سالم من التغيير. مثاله مؤمنات جمع مؤمنات ومنه قوله تعالى اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لماذا؟ لانه جمع مؤنث سالم. والاولى ان يقال في هذا الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به. الجمع الذي ختم مائة الف وتاء مزيدتين وماء الحق به ليندرج فيه ما كان على هذه الصورة وهو جمع لمذكر. يندرج فيه ما كان على هذه الصورة وهو جمع لمذكر مثل الحمامات فالحمامات اخرها ايش الف وتاء مزيدتان فاصل الكلمة حمام وهو مذكر. ويندرج فيه كذلك ما كان على صورة ولم يكن جمعا مثل عرفات فعرفات اسم للموضع المعروف من البقاع المقدسة هو مختوم ايضا بالف وتاء وليس جمع عن فالوعاء الجامع لهذا النوع ان يقال الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به يعني حكمه والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. الفعل المضارع الذي لم تصل باخره شيء من لواحقه. ومنه يغفل في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء آآ فيغفر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ايش؟ الضمة لانه لم يتصل به شيء من لواحقه ولواحق المضارع خمسة ولواحق المضارع خمسة احدها نون الاناث وثانيها نون التوكيد سواء كانت خفيفة ام ثقيلة. وثالثها الف اثنين ورابعها واو الجماعة. وخامسها ياء المخاطبة وعبر في اولها بنون الاناث دون نون النسوة لعدم اختصاصه بجمع النساء بل يعم الاناث من غيرهن والعلامة الثانية وهي الواو تكون علامة للرفع في موضعين الاول جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وما الحق به. وهو الجمع الذي ختم اخره بواو ونون او ياء ونون وماء الحق به. واضيف الى التذكير لان مفرده مذكر. والى السلامة ان مفرده سالم من التغيير عند الجمع نحو المؤمنون جمع مؤمن. قال الله تعالى اما رأى المؤمنون فالمؤمنون اسم مرفوع. وعلامة رفعه الواو. وعلة ذلك انه جمع مذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال والحم اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها. والحمو اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها فاذا اضيف الى الكاف فالفصيح كسرها ويجوز فتحها على جعلها قرابة للرجل من جهة زوجها. من جهة زوجته يصح حموك وحموك. لكن الاشهر انه بكسرها. لانه في الاصل موضوع لقرابة مرأة فتكون الاظافة اليها وقوله ذو مال لا يختص باضافته الى المال. بل خامسها هو ذو. سواء اضيف الى مال او الى غيره والاليق في هذا المحل اضافته الى العلم. بان يقول وذو علم اذا احتاج الى الافصاح لان المقام مقام علم والعلم تعلق والتعليم تعلق فيه النفوس بايش بالعلم ما تعلق بالمال. يقعد الواحد يدرس نحو يضرب امثلة بالمال يحبون الطلبة الدنيا وزاد بعضهم هنوكا. وهذي ترى من طرائق التعليم. ما ينبغي اغفالها. انسان ما يجي يمثل اشياء على جاء في ما ينبغي فيقع في شيء ربما هو ما اراده كما فعل احد شراح الاجر الرامية فملأ كتابه من الامثلة التي كلها باسم محمد وفيها ما لا يليق يعني يبتدي من الكتاب من اوله الى اخره كلها اسم محمد. ويأتي مواضع لا يليق فيها ان يذكر هذا الاسم. فالطالب ربما يتعلق في نفسه من اثاره هذا عدم كمال الاعظام للمقام النبوي ولهذا عمد احد احد شيوخ شيوخنا احد شيوخنا وهو العلامة اسماعيل بن محمد الانصاري رحمه الله تعالى الى تغيير هذا الكتاب بكتاب له رتب فيه الاجر الرامية الى سؤال وجواب. وبين ان موجب ذلك ما فعله ذلك الشارح بامثلة الاج الرامية وزاد بعضهم هنوكا وهي كلمة يكنى بها عما يستقبح كلمة يكنى بها عما يستقبح. والاشهر انها تعرض بالحركات اما اعرابها بالحروف فلغة قليلة وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو. نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابوه اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة. والعلامة الثالثة وهي الالف تكون علامة للرفع في موضع واحد. وهو وهو تثنية الاسماء خاصة. وهو تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين هو الاسم الدال على اثنين ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون نحو رجلان مثنى رجل ومنه قوله تعالى قال رجلان قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف نيابة عن الضمة لانه مثنى والعلامة الرابعة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد فقط. وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية. الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية. وهو الالف نحو يفعلان وتفعلان. او ضمير جمع وهو الواو. نحو يفعلون وتفعلون او ضمير المؤنثة المخاطبة وهو تفعلين وهو الياء نحو تفعلين فهو الفعل المضارع الذي اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة فهو الفعل المضارع الذي اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة. وسياقه هذه الخمسة تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون. وتفعلين وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة ولا يراد عينها بل المراد وزنها. ولا يراد عينها بل المراد وزنها. فمتى وقع على هذا الوزن على اي فعل كان سمي منها. وذهب بعض المحققين كابن هشام. و الازهري صاحب التصريح الى تسميتها الامثلة الستة وموجب ذلك امران وموجب ذلك امران احدهما انها لا تختص بفعل بعينه. بل تعم ما كان على هذا البناء انها لا تختص بفعل بعينه بل تعم ما كان على هذا البناء فقولك مثلا يفعلان في وزنه ايش يضربان فكرة من الضرب لا قل يكتبان قل يكتبان هذا ما دوخ النحاة الا الظرف قيل للقاسم بن مخيمرة لما اراد ان يتعلم النحو قل ضرب زيد عمرو فقال له لما ضربك فقال له معلمه هكذا المثال. يعني هكذا الصنعة النحوية فهو قال مريدا التخلص من النحو قال شيء اوله شغل واخره بغي لا اريده فالانسان يجتنب مثل هذه الامثلة ما استطاع والتمثيل بها سائق. لكن نقول مثل يكتبان والاخر ان احدها وهو تفعلان يقع للمذكر والمؤنث فتقول في الرجلين تقول في الرجل للرجلين تفعلان. وتقول للمرأتين تفعلان فيكون معدود اذا مرتين فاذا عد مرتين صارت امثلة ستة. وهذه الافعال ترفع ثبوت النون ترفع بثبوت النون ومنه تعملون في قول الله تعالى والله خبير بما تعملون فتعملون فعل مضارع مرفوع. وعلامة رفعه ثبوت النون او ثبات النون لانه من الامثلة الستة ثم ذكر المصنف علامات النصب وانها خمس علامات هي الفتحة والالف والكسرة والياء والنون والاصل في النصب الفتحة. فهي ام باب علاماته. وما عداها نائب لها يقوم مقامها. فالعلامة الاولى للنصب وهي الفتحة تكون علامة له في ثلاثة مواضع تكون علامة له في ثلاثة مواضع الاول الاسم المفرد الاول الاسم المفرد نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله فاجل اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. لماذا؟ لانه لانه مفرد المفعول به ما لها دخل الان تتعلق بما تتعلم الان فلا تشوش على نفسك بالاتي ومن علل الغلط في العلوم خلط مقاصدها بعضها ببعض فيأتي بعض المعلمين في النحو ويأخذ هذه الجملة اعرابا من اولها لاخرها والمتعلم لم يتعلم اكثر ما فيها. فهو يقول له فاعل وهذا مفعول وهو لم يعرف بعد ما الفاعل وما المفعول. فينبغي ان يقتصر المقصود فكلمة اجل هنا المقصود انها اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. لماذا؟ لانه اسم مفرد. والثاني جمع التكسير نحو القواعد في قول الله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت. فالقواعد اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تكسير والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من لواحقه التي تقدمت. والمراد بالناصب عامل النصب والمراد بالناصب عامل النصب اي المقتضي للنصب وسيأتي ذكر حروفه في باب الافعال. نحو نبرح في قول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه ايش الفتحة لماذا؟ لانه فعل مضارع لم يتصل باخره شيء من لواحقه. والعلامة الثانية هي الالف تكون علامة للنصب في موضع واحد وهو في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وذاك علم فان هذه الاسماء اسماء منصوبة وعلامة نصبها ايش وعلامة نصبها الالف. لانها من الاسماء الخمسة. والعلامة الثالثة وهي الكسرة تكون علامة للنصب في موضع واحد وهو جمع المؤنث السالم. مثل المسلمات. قال الله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب. وعلامة نصبه الكسرة لماذا؟ لانه جمع مؤنث سالم. وتقدم ان هذا الباب يشمل كل كما جاء اخره الف وتاء من الجمع ولو كان غير مؤنث وكذا ما الحق به مما جاء على صورته ولم يكن جمعا. والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة للنصب في موضعين. الاول نحو رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين فرجلين اسم منصوب. وعلامة نصبه الياء لانه مثنى. والثاني جمع المذكر السالم والثاني جمع المذكر السالم فهل في قول المصنف الجمع عهدية يريد بها الجمع ايريد بها جمع المذكر السالم دون غيره مثل المحسنين. في قول الله تعالى والله يحب سنين فالمحسنين ايش؟ اسم منصوب. اسم منصوب وعلامة نصبه لانه جمع مذكر سالم. وتقدمت معنى هذه الاية في اي كتاب نعم ها يا عبد الله تنفي العقيدة الواسطية. والعلامة الخامسة وهي حذف النون. وتكون علامة للنصب في في موضع واحد في الامثلة الستة التي تقدمت وهي ما كان من الافعال على زنة تفعلان ويفعلون. وتفعلون ويفعلون وتفعلين. مثل في قول الله ولا تفعلوا. فتفعلوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لماذا؟ لانه من الامثلة الستة فاصل الفعل ايش تفعلون فاصل الفعل تفعلون بثبات النون. فلما دخل عليه الناصب وهو حرف لن صار لا تفعلوا اي حذفت النون نصبا. ثم ذكر علامات الخفظ وهي الكسرة والياء والفتحة. والكسرة هي ام الباب وما بعدها نائب لها. فالعلامة الاولى وهي الكسرة تكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع الاول الاسم المنفرد الاسم المفرد المنصرف. الاسم المفرد المنصرف. والمنصرف هو المنون اي الذي يقبل التنوين نحو قرية في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية فقرية اسم محفوظ وعلامة خظه الكسرة وعلامة خظه الكسرة. وهو منصرف للحوق التنوين له. وهو منصرف للحوق التنوين له. فاذا وجد التنوين صار ظروفا والثاني جمع التفسير المنصرف نحو رجال في قول الله تعالى يعوذون برجال من الانس. فرجال اسم مخفوض وعلامة خظه الكسرة. لانه جمع تكسير منصرف. والدليل على انصرافه وجود ايش؟ وجود التنوين. والثالث جمع المؤنث السالم مثل العاديات في قوله تعالى والعاديات ضبحا. فالعاديات اسم مخفوض. وعلامة خفظه ايش؟ الكسرة لانه جمع مؤنث سالم لانه جمع مؤنث سالم. ولم اشترط المصنف في جمع المؤنث السالم ان يكون منصرفا كما اشترطه في المفرد وفي جمع التكسير لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرف. لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا صرف والعلامة الثانية وهي الياء تكون علامة للخوظ للخفظ في ثلاثة مواضع الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم واخذت فألك من فيك. وتقول للمرأة تستري من حميك فالاسماء الخمسة هنا كلها فالاسماء هنا كلها محفوظة. وعلامة خفضها الياء لانها من الاسماء الخمسة والثاني التثنية مثل غلامين في قوله تعالى فكان لغلامين في المدينة فغلامين اسم مخفوض وعلامة خفظه الياء لانه ايش؟ لانه مثنى والثالث جمع المذكر السالم مثل المؤمنين في قوله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم فكلمة المؤمنين اسم مخفوض. وعلامة خظه الياء لانه جمع مذكر سالم والعلامة الثالثة وهي الفتحة تكون علامة للخفظ في الاسم الذي لا ينصرف وهو الاسم الذي لا يدخله التنوين والاصل في الاسماء ان تكون منصرفة فاذا وجد من مانع من موانع الصرف لم تنون كقولك تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم. كقولك تمسك بسنة بدأ فاحمد اسم مخفوض. وعلامة خفظه الفتحة لانه لانه اسم ممنوع من الصرف فللاسماء علل تعرض لها فتمنع صرفها مذكورة في المطولات عند النحاة ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى علامات القسم الرابع وهو الجزم فذكر ان للجزم علامتين هما السكون والحذف. والاصل في علامات الجزم السكون فهي ام الباب. والحذف تابع لها فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد. وهو الفعل المضارع الصحيح اذا دخل عليه جازر وهو الفعل المضارع الصحيح اذا دخل عليه جازم. والمراد بالجازم اداة التي سيأتي ذكرها في باب الافعال كقوله تعالى لم يرد ولم يولد بل فعلان يلد ويولد مجزومان. وعلامة جزمهما السكون. لانهما اعلان مضارعان صحيحا الاخر. والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين الاول الفعل المضارع المعتل الاخر ومعتل الاخر هو ما اخره الف او واو واو او ياء وهو ما اخره الف او واو ياء كما ان الفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخره. الفا ولا واوا ولا ياء. فما كان فعلا المعتل الاخر فانه يجزم بحذف حرف العلة. يجزم بحذف حرف العلة كقوله تعالى من يتق ويصبر. من يتق ويصبر. فيتقي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة لان اصله يتقي بياء في اخره. فلما دخلت عليه اداة الجزم حذف حرف العلة وهو الياء. والثاني الامثلة الستة المتقدمة. ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فان لم تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لان اصل الفعل هو هو تفعلون. فلما دخل عليه الجازم حذفت نون والاية فان لم تفعلوا ولن تفعل فاستمع فيها بابان. وهذا من بركة القرآن. فانه يجمع فيه الشيء الكثير في اللفظ القليل كقولهم ان انواع الخظر الثلاثة وهي الجر الاضافة والتبعية لمجرور كلها جمعت في بسم الله الرحمن الرحيم ولذلك فان من بركة العلوم عامة والعلوم الالية خاصة العناية بالامثلة الواردة في خطاب الشرع فينبغي ان يجتهد من يتصدى لتعليم الناس ذلك ان يعلمهم ببيان الامثلة القرآنية والنبوية خاصة لينتفع الناس مما يسمعونه من كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم. اما تقضية الزمن امثلة يحدثها الانسان قد تكون جوفاء فهي قليلة النفع. والعلم لا يراد به مجرد الظاهر. العلم يراد ان ينتفع المرء بكل ما يصنع. والانسان اذا صار يسمع في مجلس النحو ايات واحاديث كثيرة هذا انفع له من ان يسمع غيره. لما في هذه الكلمات من بركة كونها خطابا شرعيا. والانسان اذا الف الخطاب الشرعي صار له نور به فيهتدي به الى الحق واذا بعد عن الخطاب الشرعي فانه يبعده ذلك عن الحق ومن هنا كرهوا النظر في كتب الباطل لماذا ليش يكره النظر في حدود الباطل؟ لانها تبعد الانسان عن الحق. تبعد الانسان عن الحق قال بعض السلف من اكثر النظر في الباطل ذهب نور الحق من قلبه من اكثر النظر في الباطل ذهب نور الحق من قلبه وهذا مقام ليس سهلا ما هو بسهل الوصول لهذا المقام نحن الان ابتلينا بهذه التلفزة التي يجدها الانسان في كل مكان. وفيها صور يجوز النظر اليها وفيها صور لا يجوز النظر اليه وفي زماننا هذا رجل لم ينظر قط الى تلفازه مع انه يسكن فنادق ويسافر لكنه ما نظر عمره كله الى تلفاز هذا مرتبة من يعرف حفظ قلبه انه لا يعرض عليه شيء من هذه الاشياء. يبقى له ايمانه. واذا بقي هذا المعنى في جوف الانسان قويت له معرفته بالحق تقوى له المعرفة بالحق ومن اطلق العنان لنظره شغل بما ينظر. ولذلك فان احد الفقهاء من الشافعية ويقال له ابن الرفعة وصفه ابن تيمية الحبيب بانه كانت تتقاطر فروع الفقه من لحيته يعني تمكنه من الفقه. لما بنيت القاهرة ودعي الناس الى دخولها والنظر فيها افتى بحرمة ذلك لماذا؟ لانه من مد البصر الى زينة الحياة الدنيا يعني تتعلق القلوب بها هو ليس نظرا مجردا. ينظر الانسان في في الدنيا لكن يرى ان هذا من مد البصر الذي يتضمن التعلم في الدنيا وهذا منهي عنه لان النظر في الدنيا مأذون به ما لم يؤدي الى ان تجعل حاكمة على الانسان فيجعل اكثر شغله فيها. فوقاية للناس من هذا افتى بحرمة ذلك وفي المعاصرين من اهل العلم من علماء قطرنا وهو الشيخ صالح بن عبد الله بن قري مد الله في عمره وقد المئة لما دخل الرياض اراه بعض ابنائه بناء مشيدا معروفا في الرياض من هذه العماير الطويلة وقال له هذه هي التي يذكرونه. يعني هذا العمارة الطويلة التي يذكرون الناس يتحدثون فوضع عمامته بينه وبينها شوف هذا اللي يحفظ قلبه ما يبي ينظر الى هذه الاشياء لانها تشغل قلبه ما الفائدة منه؟ فلذلك ينبغي ان يعتني الانسان بكثرة النظر في الحق حتى في العلوم الالية لماذا؟ لان اشتمال هذه العلوم على ما ليس حقا يذهب الحق من القلب يظعفه واذا كانت باطلا فانه يذهب بالحق كله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف الذي يعرض بالحركات اربعة انواع. الاسم المفرد هو جمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم باخره شيء وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون. وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة. والفعل المضارع المعتدل الاخر يجزم بحذف اخره. والذي يعرب بالحروف اربعة انواع. التثنية وجمع المذكر سالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين. فاما تثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم في رفع بالواو وينصب يخفض بالياء واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها. ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابين الاعراب وعلاماته على وجه الاجمال تسهيلا على الطالب وتقوية لاخذه. وبين ان المعربات عثمان وبين ان المعربات قسمان احدهما يعرب بالحركات يعرب بالحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون وعد السكون حركة لانه حكم على الكلمة. وعد السكون حركة لانه حكم على الكلمة والكلمة قبل وقوع الاحكام عليها موقوفة عن الحكم والكلمة قبل وقوع الاحكام عليها موقوفة موقوفة عن الحكم. والاخر يعرب بالحروف وهي الواو والالف والياء والنون والحذف وعد الحذف حرفا باعتبار حقيقة اصله. فانه كان نونا ثم حذف والذي يعرب بالحركات كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة ويخفض الاسم منها بالكسرة. ويجزم الفعل منها بالسكون. وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة لا الفتحة وتقدم ان اللفظ الاعم ان يقال الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والثاني الاسم الذي لا ينصرف اي لا ينون فيخفض بالفتحة لا الكسرة. والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر فيجزم بحذف اخره لا بالسكون. والذي يعرض بالحروف اربعة انواع. التثنية وجمع المذكر والاسماء الخمسة والامثلة الستة. فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو. وينصب ويحفظ بالياء. واما الاسماء الخمسة بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء واما الامثلة الستة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر نحو ضرب يضرب اضرب. فالماضي مفتوح الاخر ابدا والامر مجزوم ابدا. والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم. فالنواصب عشرة وهي انولا واذا اي ولامك اي والام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو واو والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولم ما والم والم والم ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء. وان وما ومن ومهما واذ ما واي ومتى وايان واين وانا وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة ذكر المصنف رحمه الله في صدر هذا الباب قسمة الافعال والفعل كما سلف ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل فهو ثلاثة اقسام اولها الفعل الماضي وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم. ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم نحو اضاعوا في قوله تعالى اضاعوا الصلاة. والقسم الثاني الفعل المضارع. وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو ما دل على حصوله في شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده. وهو المستقبل وهو المستقبل دون طلبه وهو المستقبل دون طلبه ومنه يحافظون. في قوله تعالى والذين هم على صلاة يحافظون والقسم الثالث فعل الامر وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلبه. وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع مع طلبه. نحو اقم في قول الله تعالى اقم الصلاة. فالفرق وبين المضارع والامر المشتركان في الزمن المستقبل هو دلالة الطلب في الفعل في فعل الامر. ففعل الامر يشتمل على ما يدل على الطلب. ثم ذكر المصنف احكام هذه الاقسام الثلاثة. فالماضي مفتوح الاخر ابدا اي مبني على الفتح دائما. اي مبني على الفتح دائما. اما لفظا نحو حفظ او تقديرا نحو دعا وقالوا وسمعنا فهنا بناؤها على الفتح تقديرا. اما فعل الامر فمبني على السكون واما فعل الامر فمبني على السكون دائما وعبارة المصنف في قوله والامر مجزوم ابدا موافق ثقة لقولنا مبني على السكون ابدا وانما جرى في ذلك على عرف الكوفيين الذين يلحقون الامر الفعل المضارع. فحكم الامر البناء على السكون دائما. اما لفظا مثل احفظ او تقديرا كما في اقبلن واسعى وافهما فانه يقدر على الفعل فيها ويعلم بهذا ان الماضي والامر حكمهما البناء دائما ان الماظي والامر حكمهما البناء دائما. فهما مبنيان واما الاعراب واما الفعل المضارع فانه يدخله الاعراب كما سبق. واما الفعل المضارع فانه يدخله الاعراب كما سبق ولذلك يكون مرفوعا بايش؟ بالضمة منصوبا بالفتحة ومجزوما بالسكون او بحذف حرف العلة او بحذف النون بحسب مقامه فالفعل المضارع حكمه الاعراب. وهو مرفوع ابدا ما لم يدخله ناصب او جازم فاذا دخله ناصب او جازم نقلاه عن اصله وهو الرفع. وقول المصنف والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت حشو في اثناء بيان احكام الافعال. وكان حقه التقديم. لانه من علامات المضارع ان توجد احدى هذه الزوائد في اوله. ومعنى انيت ادركت الامر الذي اطلبه ادركت الامر الذي اطلبه وهو خير من تقديرها ايش؟ نأيت نأيت لماذا لان نأيت معناها ايش بعدت وهذا مما لا ينبغي ان يمثل به الانسان بل يمثل بما هو اولى اذا وجد مثل انيت يعني من ادراك ما اؤمنه واطلبه. ثم ذكر المصنف رحمه الله النواصب اي التي فدخلت على الفعل المضارع اخرجته عن اصل الرفع الى النصب فالنواصب عشرة وهي انولا الى اخر ما ذكر ولا مكي تسمى عند النحات لام التعليل واضيفت الى كي لانها تخلفها في افادة التعليم فانها تخلفها في افادة التعذيب. فاذا رفعت كي ثم وضعت اللام محلها وقعت موقعها. فاذا قلت لتفعل فاذا قلت كي تفعل ثم رفعت كي ووضعت لي تفعل صار الكلام بالمعنى نفسه والمراد بلام الجحود لام النفي والمراد بلام الجحود لام النفي وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وقوله والجواب بالفاء والواو اراد الفاوى والواو اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب ففي ظاهر عبارته قلب فالناصبتان هما الواو والفاء الواقعتان في اول الجواب. وليس الجواب بالفاء والواو ويشترط في الواو ان تكون للسببية ويشترط في الفاء ان تكون للسببية وفي الواو ان تكون للمعية فتفيد الفاء سببية فتفيد الفاء سببية وتفيد الواو معية وانما يكون المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب. وانما يكون المضارع في منصوبا بها اي بالفاء والواو اذا جاء بعد نفي او طلب. والطلب ثمانية اشياء هي الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والحظ والتمني والرجاء. والتمني والرجاء اما الجوازم فثمانية عشر. وهي لم ولما الى اخره. وهذه الجوازم على قسمين وهذه الجوازم على قسمين القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم والم وهي لا وهي لم والم. ولام الطلب ولا التي الطلب والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء. والقسم الثاني ما يجزم فعلين وهي بقية الجوازم التي ذكرها. ويسمى الاول فعل الشر ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط وقوله اذا في الشعر خاصة اي ضرورة لا اختيارا اي ضرورة لا اختيارا في الشعر دون النثر بالشعر دون النثر لان الضرورة تكون في الشعر لضيقه على الناظم. اما النثر فانه بحر واسع ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح. فلا تعد من عوامل الجزم ومما ينبه اليه ان الهمزة في الم والم هي همزة الاستفهام واصل الكلمة لم وتعديد الجازم بادخالها لا معنى له وتعديد جازم بادخالها لا معنى له. لامكان زيادتها في غيرها من الجوازم. لامكان زيادتها في غيرها من الجوازم وكذا النواصب فان الم ناصب كالن لكن الاول دخلته همزة الاستفهام والاولى ترك ادخالها وتجريدها من ذلك لئلا يكثر العد لئلا يكثر العد. لان العلم من مقاصده حسن الجمع والتأليف. وليس البسط والتأويل لان العلم من محاسنه حسن الجمع والتأليف. لا البسط والتطويل والزيادة تعداد دخول همزة الاستفهام عليها تطويل بذكرها مع عدم الحاجة اليها وهذا اخر المبين معناه من هذا الكتاب. ونتمم باقيه غدا ان شاء الله تعالى بعد صلاة الفجر وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين