السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجعل للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. لاقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق في مسائل العلم وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في سنته الثالثة ثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب المقدمة الاجر الرامية هي علامة محمد ابن محمد ابن رام الصنهاجي رحمه الله المتوفى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب منصوبات الاسماء الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللحاضرين ولجميع المسلمين اما بعد قال العلامة ابن فؤاد الرامى رحمه الله تعالى فى المقدمة الاجرامية باب منصوبات الاسماء المنصوبات خمسة عشر وهي المفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والحال والتمييز والمستثنى. والمستثنى واسم هنا والمنادى والمفعول من اجله والمفعول معه. والخبر كان واخواتها واسم ان واخواتها والتابعون وللمنصوب وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبذل لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان الحكم الاول من احكام الاسم وهو الرفع وبين مواقعه اتبعه ببيان الحكم الثاني من احكامه وهو النصب فعقد بابا عد فيه منصوبات الاسماء مجملة تسهيلا على الطالب وتشويقا له ليجتهد في حفظها وفهمها ثم فصلها بالتراجم الاتية وتكون المعدودات من المنصوبات خمسة عشر بجعل في الزمان وظرف المكان معدودا واحدا بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا هو الظرف وبجمع خبر كان واخواتها واسم ان واخواتها في واحد لكونهما من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر وتفصيل عد التابع اربعة اشياء وتفصيل عد التابع اربعة اشياء فتكون خمسة عشر بجمع ظرف الزمان والمكان معدودا واحدا اسمه الظرف وجمع خبر كان واسمي ان في معدود واحد يجمعه الاثر من العوامل الداخلة بسبب كان وان وتعداد التابعي اربعة اشياء هي النعت والبدل والعطف والتوكيد فتكون خمسة عشر والاظهر والله اعلم ما ذكره المكودي وهو تلميذ تلامذة ابن ان المصنف اهمل ذكرى المتمم للعدل خمسة عشر فلم يذكر ما يكون خامس عشرها. واستظهر انه خبر ما الحجازية واستغفر انه خبر ما الحجازية ويكون ذلك بعد الظرفين منفصلين وفصل خبر كان واسمي ان ايضا وعدد توابع منصوبا واحدا فاذا عمد الى المعدودات انفا فجعلت على هذه الصورة صارت اربعة عشر وتزاد كما ذكر كما ذكر المكودي خبر ما الحجازية فيكون خامس عشرها واحسن مما ذكره المكودي ان يقال ان المنصوب الخامس عشر هو احد ما تقدم في كلام المصنف وهو مفعولا ظننت اخواتها. وهو مفعولا ظننت واخواتها وحمل الكلام على ما ورد فيه اولى من حمله على شيء لا يعرف اختيار المصنف فيه لانه صرح بالباب المتقدم وهو باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ان ظن واخواتها تنصب مفعولين فعده خامس عشرها هو الاولى فتكون المعدودات ها هنا اربعة عشر على ما تقدم من عد الظرفين منفصلين وعدي الخبر كان منفصلا عن اسم ان وعدي التوابع شيئا واحدا يجمعها التابع فتكون اربعة عشر ويكملها الخامس عشر مفعولا ظننت واخواتها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب المفعول به. وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. كيف الحال الله يكرمك يا معلم الله يعز مقامك كيف الصحة؟ عساك بخير؟ خلاص مقامك نقوم لك الله يجزاك خير تحبنا يعني؟ الله يكرمك ويجزاك خير يا جزاك الله خير السادة والطلاب. نعم. قال رحمه الله تعالى باب المفعول به. وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل نحو قولك ضربت زيدا وركبت الفرس وهو قسمان ظاهر ومظمر الظاهر ما تقدم والمضمر والمظمر قسمان متصل ومنفصل. فالمتصل اثنا عشر نحو قولك ضربني وضربنا ضربك فالمتصل اثنى عشر نحو قولك ضربني وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكم وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن. والمنفصل اثنى عشر نحو قولك وايانا واياك واياك واياك ما واياكم واياكن واياه واياها واياهما واياهم واياهن ذكر المصنف رحمه الله المنصوب الاول من منصوبات الاسماء وهو المفعول به وحده بقوله وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل فهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مفروضا والثالث ان الفعل يقع به فهو متعلق بالفعل ولا يعقل بدونه فهو متعلق بالفعل ولا يعقل بدونه والباء في قوله به بمعنى على وابين من هذا ان يقال هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به ويوجد صدره في بعض نسخ الاجر الرامية فالتعبير بوقوع الفعل عليه اولى من التعبير بوقوع الفعل به لكن لابد ايضا من ذكر ما يتعلق به الفعل ومثل له المصنف بمثالين احدهما ضربت زيدا فزيدا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والثاني ركبت الفرس فالفرس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ثم جعله المصنف قسمين ظاهرا ومضمرا وتقدما معناهما والمضمر نوعان احدهما المتصل وهو ما اتصل بفعله وهو ما اتصل بفعله فلا يبتدأ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا فلا يبتدأ بهم الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا وربما دل على متكلم نحو ضربني او مخاطب نحو ضربك او غائب نحو ضربه والاخر المنفصل وهو من فصل عن فعله وهو من فصل عن فعله ويبدأ به الكلام فيصح ويصح وقوعه بعد الا ويبتدأ به الكلام ويصح بعد وقوعه ويصح وقوعه بعد الا وربما دل على متكلم نحو اياي او مخاطب نحو اياك او غائب نحو اياه والتحقيق ان الضمير هوائية وان ما بعده حرف لا محل له من الاعراب وان ما بعده حرف لا محل له من الاعراب وضع للدلالة على حال التكلم او الخطاب او الغيبة وضع للدلالة على حال التكلم او الخطاب او الغيبة ثم ذكر المصنف ان المفعول به اربعة وعشرون نوعا اثنى عشر نوعا للمتصل واثنا عشر نوعا للمنفصل وكلها مبنية في محل نصب مفعول به وساق امثلتها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب المصدر المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصنيف الفعل نحو الله ما يضرب ضربا وهو قسمان لفظي ومعنوي. فان وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو قتلته قتلى وان وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي. نحن جلست قعودا وقمت وقوفا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله الثاني من منصوبات الاسماء وهو المصدر والمقصود منه هنا المفعول المطلق بدلالة التقسيم والتمثيل لان المصدر عند النحات اوسع من هذا لان المصدر عند النحات اوسع من هذا فالمصدر عندهم هو اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله فمثلا فهم في قولك اعجبني فهمك مصدر لم يجري على فعله فالاعجاب شيء والفهم شيء اخر واما المفعول المطلق فهو الذي يكون فيه اسم الحدث جار على فعله فهو الذي يكون فيه اسم الحدث جار على فعله حقيقة او حكما فقولك مثلا قمت قياما وقولك قمت وقوفا فقيام ووقوفا كلاهما مفعول مطلق لكنه في الاول وهو قولك قمت قياما جار على فعله وفي قولك قمت وقوفا جار على غير فعله وحده المصنف بقوله الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وثانيها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا والثالث انه يجيء ثالثا في تصريف الفعل انه يجيء ثالثا في تصريف الفعل وهذا تقريب كما ذكره المكوذي وغيره احال فيه المصنف على اصطلاح النحاتي في تصريف الفعل فانهم اذا قيل لاحدهم كيف تصرف ظرب قال ضرب يضرب ضربا فهو الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل عندهم ثم جعله المصنف قسمين لفظيا ومعنويا فالاول وهو اللفظي ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه ومثل له المصنف بقوله قتلته قتلا فقتلا مفعول مطلق وافق فعله في لفظه ومعناه فان الاصل الجامع بينهما في اللفظ القاف والتاء واللام وهما في المعنى متحدان لاجتماعهما في الاصل المذكور في المبنى والاخر المعنوي وهو ما وافق لفظه معنى فعله دون لفظه وهو ما وافق لفظه معنى فعله دون لفظه ومثل له المصنف بمثالين احدهما جلست قعودا فالقعود وافق الجلوس في معناه فقط لاختلاف الاصل اللغوي الذي يرجع اليه كل واحد منهما فالقعود يرجع الى اصل القاف والعين والدال والجلوس يرجع الى اصل الجيم واللام والسين وثانيهما قمت وقوفا الوقوف وافق فعله. قمت في معناه لا في لفظه لافتراق الاصل اللغوي الذي يرجعان اليه فلكل واحد منهما اصل لغوي مستقل وذهب جمهور اهل العربية الى ان المعنوي منصوب بفعل مقدر من جنس المفعول منصوب بفعل مقدر من جنس المفعول فقولك جلست قعودا تقديره جلست وقعدت قعودا فالفعل العامل في قعودا هو من جنسه وقولك قمت وقوفا تقديره قمت ووقفت وقوفا. فالناصب ايضا فيه فعل مقدر من جنس لفظ فعل المطلق ومن لطائف النحاة انهم اهل تقدير التقدير في النحو نصف العقل ولذلك يقولون لولا الحذف والتقدير لعلف النحو الحمير لولا الحذف والتقرير لكلام النحاة لما كان للنحو قيمة ولهذا قالوا ايضا لا تلحن نحويا يعني لا تحكم عليه بانه قد فارق الصواب في اللسان العربي لانه يعول على الحذف والتقدير فهو لو رفع منصوبا او نصب مرفوعا لامكن ان يجد في العربية وجها فلو قال فلو قال كان الليل جميل لوجد عند اهل العربية وجها حكاه ابن هشام في المغني ان من العرب من يعكس عمل كان ويجعله بمنزلة عمل ان وانه لغة قليلة فيهم وان المشهور هو ما تقدم فيما ذكرناه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب ظرف الزمان وظرف المكان ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب وبتقدير في نحو اليوم والليلة وغدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساء وابدا وامدا وحينا وما اشبه ذلك. وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير فيه. نحو امام فوقدام ووراء وفوق وتحت وعند ومع وازاء وتلقاء وحذاء. وثم وهنا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من منصوبات الاسماء وهما ظرف الزمان وظرف المكان ويقال لهما المفعول فيه ويقال لهما المفعول فيه وظرف الزمان يبين الزمن الذي حصل فيه الفعل وظرف الزمان يبين الزمن الذي حصل فيه الفعل وظرف المكان يبين المكان الذي حدث فيه الفعل وحد المصنف ظرف الزمان بقوله هو اسم الزمان المنصوب بتقدير هو اسم الزمان المنصوب بتقديري فيه فهو مبني على اربعة اصول. اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وثانيها انه اسم مختص بالزمان فلا يكون اسم غير زمان فلا يكون اثما لغير الزمان وضابطه عندهم صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته متى صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته متى بان تقول متى اتيت؟ فيقول مساء في علم ان قوله مساء ظرف والثالث انه منصوب فلا يكون محفوظا ولا ولا مرفوعا والرابع انه منصوب بتقدير فيه انه منصوب بتقدير في اي متظمن معناه ثم ذكر اثنى عشر اسما من اسماء الزمان وهي اليوم والليلة الى اخر ما ذكر فاذا جاءت في جملة على تقرير في اعربت ظرف زمان مثاله صرت ليلة فليلة ظرف زمان منصوب على الظرفية وحد المصنف ظرف المكان بقوله هو اسم المكان المنصوب بتقدير في وهو مبني على اربعة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه اسم مختص بالمكان انه اسم مختص بالمكان فلا يكون اسما لغير المكان وضابطه عندهم صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته اين؟ صحة قوعه جوابا لسؤال اداته اين كأن تقول اين محمد فيقال امام المسجد فامام تكون ظرف زمان والثالث انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا محفوظا والرابع انه منصوب بتقديري في اي انه متضمن معناه ويتعذر التقدير بفي مع بعض افراد ظرف المكان نحو عند فلا يتأتى وضعه في موضعها ففي المثال السابق لو قلت اين محمد فاجيب بقولك عند المسجد لم تكن في قائمة مقامها فلو قلت في المسجد كان معنى في المسجد غير معنى عند المسجد الاولى ان يقال انه على معنى في فالاولى ان يقال انه على معنى في لا كما قال المصنف بتقديري في ذكره الكفراوي في شرح المقدمة الاجو الرامية فاسم المكان هو الاسم الموصوب بتقدير معنى فيه بتقدير معنى في ثم ذكر اثنى عشر اسما من اسماء المكان هي امام وخلف وقدام الى اخره فاذا جاءت في جملة على تقدير في او معناها اعربت ظرف مكان كقولك جلست امام المعلم فامام ظرف مكان منصوب على الظرفية والجامع لتعريف المفعول فيه ان يقال هو اسم زمان او مكان يقدر بك او معناها هو اسم زمان او مكان يقدر بفي او معناها فهذا يسمى مفعولا فيه وحكمه النصب على انه مفعول فيه او ان تقول حكمه النصر النصر لكونه ظرف مكان او ظرف زمان وفي قوله وما اشبه ذلك اشارة الى ان ظروف الزمان والمكان كثيرة لكنه ذكر هنا اهمها واكثرها دورانا على السنة الخلق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب الحال الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئة نحو قولك جاء زيد راكبا وركبت الفرس مسرجا ولقيت عبدالله راكبا وما اشبه ذلك ولا يكون الحال الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها الا معرفة ذكر المصنف رحمه الله خامس منصوبات الاسماء وهو الحال وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات وهو نبي على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وهذا هو الغالب فربما كان جملة او شبه جملة والجملة يجيء اولها فعلا في الجملة الفعلية ويجيء شبه الجملة ظرفا ايضا. والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مأخوضا. والثالث انه يفسر من داهم من الهيئات دون الذوات فالمفسر لمن بهم من الذوات هو التمييز كما سيأتي فالحال تتعلق بتفسير الهيئة التي علقت بالفعل بتفسير الهيئة التي علقت بالفعل وقولهم بهم ليست فصيحة وحملها على الفصيح يقتضي ان تكون عبارة الاجرام الرامية في حد الحال هي الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الهيئات الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الهيئة وتقدم ان ذكرى المنصوب في الحج ذكر للحكم والاحكام تطرح اذا استغني عنها في الحدود فيقال في الحال اسم مفسر بما ابهم من الهيئات وضابطها صحة وقوعه وضابطه وضابطه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته كيف وقوعه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته كيف ومثل له المصنف بثلاثة امثلة احدها جاء زيد راكبا فراتبا حال منصوبة لانها تفسر ما ابهم من هيئة الفعل وعلامة نصفها الفتحة وثانيها وركبت الفرس مسرجا فمسرجا حال لانها تفسر ما ابهم من هيئة الفعل وهو الركوب وثالثها لقيت عبد الله راكبا فراكبا حال منصوبة ايضا لتفسيرها ما ابهم من هيئة الفعل فيكون حكمهن جميعا النصب ثم ذكر المصنف شروط الحال وهي ثلاثة اولها انه لا يكون الا نكرة انه لا يكون الا نكرة فلا يجيء معرفة وثانيها انه لا يكون الا بعد تمام الكلام انه لا يكون الا بعد تمام الكلام فلو لم تذكر الحال لكان الكلام تاما فلو قال المتكلم ركبت الفرس واسقط مسرجا كان الكلام بدونها تاما وثالثها ان صاحبها لا يكون الا معرفة ان صاحبها لا يكون الا معرفة وما جاء نكرة فهو مؤول بالمعرفة وما جاء نكرة فهو مؤول بالمعرفة نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب التمييز. التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات نحو قولك تصبب زيد عرقا وتفقأ بكر شحما وطاب محمد نفسا واشتريت عشرين غلاما وملكت تسعين نعجة وزيد اكرم منك ابى واجمل منك وجها. ولا يكون الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام. ذكر المصنف رحمه الله السادس من منصوبات الاسماء وهو التمييز وحده لقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات وهو نبي على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا والثالث انه يفسر من بهم من الذوات دون الهيئات فالمفسر لمن بهم من الهيئات هو الحال كما تقدم والمراد بالذات حقيقة الشيء وانبهما كما سلفا ليست فصيحة وحمل عبارة ابن على الفصيح يصيرها الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الذوات واذا طرح ذكر الحكم وهو النصب صار التمييز اسم مفسر لما ابهم من الذوات اسم مفسر لما ابهما من الذوات ويحصل بهذا التفريق بين الحال والتمييز فالحال تفسر ما ابهما من الهيئات والتمييز يفسر الماء بهما من الذوات ومثل له المصنف بسبعة امثلة احدها تصبب زيد عرقا فعرق تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وثانيها تفقأ بكر شحما فشحما تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وثالثها طاب محمد نفسا فنفسا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة ورابعها اشتريت عشرين كتابا فكتابا اسم تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وخامسها ملكت تسعين نعجة فنعجة تمييز طوب وعلامة نصبه الفتحة وسالسها وسابعها زيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها فابا في المثال الاول تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة ووجها في المثال الثاني تمييز منصوب علامة نصب الفتحة وكل هذه الاسماء وكل هذه الاسماء المعربة تمييزا وقعت تفسيرا لابهام جاة ولم تقع كثيرا لابهام فعل فكانت تمييزا. ثم ذكر المصنف شروط التمييز وهي اثنان اولها او اولهما انه لا يكون الا نكرة انه لا يكون الا نكرة فلا يجيء معرفة وثانيهما انه لا يكون الا بعد تمام الكلام فلو لم يذكر كان الكلام تاما وهذا هو الغالب كما في الامثلة المتقدمة فلو قال المتكلم تفقأ زيد كان الكلام دالا فلو قال المتكلم في احد الامثلة السابقة واولها تصبب زيد عرقا تصبب زيد وسكت عن ذكر العرق كان الكلام تاما فتكون قد اعترته حال من التصبب ويكون تفسيرها باعتبار المعهود عند الناس وهذا هو الغالب وقد يأتي التمييز قبل تمام الكلام نحو قولك عشرين درهما عندي عشرين درهما عندي فدرهما تمييز منصوب فقد جاء قبل تمام الكلام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب الاستثناء وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير وسوى وسوا وسواء وخلى وعدا وحاشا الا ينصب اذا كان الكلام موجبا تاما. نحو قام القوم الا زيدا وخرج الناس الا عمرا وان كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل والنصب على الاستثناء نحو ما قام احد الا زيد. والا زيد. وان كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو ما قام الا زيد وما ضربت الا زيدا وما مررت الا بزيد. والمستثنى بغيري وبسوا وسوى وسواء مجرور لا غير. والمستثنى بخلا وعدا وحاشى يجوز نصبه وجره. نحو قام القوم لا زينا وزيد وعدى عمرا وعمر وحاشا بكرا وبكر. ذكر المصنف رحمه الله السابع من منصوبات الاسماء وهو المستثنى وترجم له باب الاستثناء لا المستثنى لانه ذكر مسائل عديدة تتعلق باداة الاستثناء وحكم المستثنى فهذه الترجمة لا تدل على المنصوبة وانما تدل على العامل الذي اوجب نصبه وعدل حذاق النحات الى الترجمة بقولهم باب المستثنى لان الذي يقع لان الذي يقع عليه النصب هو المستثنى بحسب حاله وعرفوا المستثنى قوله بقولهم هو ما دخلت عليه الا او احدى اخواتها ما دخلت عليه الا او احدى اخواتها فهو اسم واقع بعد الا واخواتها والاستثناء هو اخراج شيء من شيء بالا او احدى اخواتها اخراج شيء من شيء بالا او احدى اخواتها والمستثنى منه هو السابق المتقدم لإلا واخواتها هو السابق المتقدم للا واخواتها فما سبق الا يسمى مستثنى منه وما خالفها اي جاء بعدها يسمى مستثنا وحال الجملة تسمى استثناء واستفتح المصنف مسائله ببيان ادوات الاستثناء فقال وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير الى اخره والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي وهو الكلمة لا المعنى الاصطلاحي لان المذكورات ليست كلها حروفا ومثل هذا لا يخفى عليه بل الا حرف وغير وسوى وسوى وسواء اسماء وخلى وعدا وحاشى مترددة بين الاسمية بين الفعلية والحرفية كما سيأتي ولعله سماها حروفا باعتبار التغليب ولا يراد بالتغليب كون اكثرها هو الحروف لان ذلك لا يوجد وانما اردنا التغليب من جهة ان الاكثر استعمالا منها هو الا وهو حرف فهي ام الباب فجازت نسبة اخواتها اليها بان تسمى جميعا حروفا باعتبار تغليب الا في عمل الاستثناء لكونها اما للباب والاولى ان يعدل عن هذا فيقال وادوات الاستثناء ثمانية وادوات الاستثناء ثمانية لان الاداة تعم الاسم والفعل والحرف وحصرها في ثمانية متعقب بزيادة ليس ولا يكون عند الجمهور وعدها ثمانية متعقب بزيادة ليس وما يكون عند ولا يكون عند الجمهور كما ان سوى وسوى وسواء لغات في كلمة واحدة وفيها لغة رابعة وهي سوى بكسر السين واذا عدت كلها كلمة واحدة والحقت ليس ولا يكون بالمعدودات صارت ادوات الاستثناء ثمانية ثم ذكر حكم المستثنى بعد الا وبين ان له ثلاثة احكام فالحكم الاول نصبه على الاستثناء فقط نصبه على الاستثناء فقط اذا كان الكلام تاما موجبا اذا كان الكلام تاما موجبا فلنصبه عن الاستثناء شرطان احدهما ان يكون الكلام تاما والمراد بقولهم تاما ان يذكر فيه المستثنى منه ان يذكر فيه المستثنى منه وهو المتقدم على اداة الاستثناء وثانيهما كون الكلام موجبا ومعنى الموجب المثبت فلا يسبقه نفي او شبهه فلا يسبقه نفي او شبهه ومثل له المصنف بمثالين الاول قام القوم الا زيدا فزيدا مستثنى منصوب لان الكلام تام موجب فهو تام لان المستثنى منه وهو القوم مذكور وموجب لانه لم يسبقه نفي او شبهه والثاني خرج الناس الا عمرا فعمرا مستثنى منصوب وسبب كونه كذلك ان الكلام ايضا تام موجب ويتعين في هذه الحال النصب للمستثنى والحكم الثاني نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا فهذا الحكم له شرطان احدهما ان يكون الكلام تاما وهو الذي يذكر فيه المستثنى منه والثاني ان يكون منفيا وذلك بان يسبقه نفي ويلحق بالنفي النهي والاستفهام والاولى ان يقال غير موجب ليعم النفي وشبهه من النهي والاستفهام في حكم عليه بهذا الحكم اذا كان الكلام تاما غير موجب ومثل له المصنف بمثال واحد وهو قام ما قام القوم الا زيد والا زيدا ما قام القوم الا زيدا او زيد فالكلام هنا تام غير موجب فتمامه لانه ذكر فيه المستثنى منه وهو ايش القوم وكونه غير موجب لوقوعه منفيا فيجوز في اعراب زيد النصب على انه مستثنى منه ويجوز اعراضه بدلا فيكون مرفوعا لانه بدن عن المرفوع والحكم الثالث اعرابه حسب العوامل وذلك اذا كان الكلام ناقصا وذلك اذا كان الكلام ناقصا ومعنى كونه ناقصا الا يذكر فيه المستثنى منه الا يذكر فيه المستثنى منه فيفتقر فيه العامل الى معموله فيفتقر فيه العامل الى معموله ولا يجيء الا منفيا ولا يجيء الا منفيا. ومثل له المصنف بثلاثة امثلة الاول ما قام الا زيد فالا اداة استثناء ملغاة وزيد فاعل مرفوع فالكلام يقدر قام زيد واعرب المستثنى هنا حسب العوامل لان الكلام ناقص والثاني ما ضربت الا زيدا فالا اداة استثناء ملغاة وزيدا مفعول به منصوب والقول فيه كسابقه وهو ان الحامل عليه كون الكلام ناقصا والثالث ما مررت الا بزيد فإلا اداة استثناء ملغاة وزيد اسم محفوظ وانما اعرب حسب العوامل في كل لان الكلام ناقص لم يذكر فيه المستثنى منه ووقع منفيا ثم ذكر المصنف حكم المستثنى بسوى وسوى وسواء وغير وانه مجرور وذلك بالاضافة ثم ذكر حكم المستثنى بخلا وعدا وحاشا وبين ان له حكمين فالحكم الاول جواز نصب مستثنى جواز نصب المستثنى على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا جواز نصب المستثنى على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا. الحكم الثاني جواز جره جواز جره على انها حروف جر ومثل له المصنف بثلاثة امثلة نسقا فقال قام القوم خلا زيدا وزيد وعدا عمرا وعمر وحاشى بكرا وبكر فزيدا منصوب على كونه مفعولا به ومجرورا على كون قال حرف خفض وكذلك القول في عدا عمر وعمرو وحاشا بكرا وبكر تنصب تارة وتخفض تارة اخرى واذا سبقت خلا وعدا وحاشى بما تعين النصب اذا سبقت خلا وعدا وحاشا بما تعين النصب فاذا قلت ما خلا فما بعدها منصوب تقول ما خلا زيدا وما عدا زيدا وما حاشا زيدا ولا تأتي مخفوضة ودخول ما المصدرية هذه على حاشا قليل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب لا اعلم ان لا تنصبنك اعلم ان لا تنصب النكرة بغير تنوين اذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا. نحولا رجل في الدار. فان لم تباشره فان لم تباشرها وجب الرفع فوجبت نحو لا في الدار رجل ولا امرأة. وان تكررت لا جاز اعمالها والغاؤها. فان شئت كنت لا رجل في الدار ولا امرأة. وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة ذكر المصنف رحمه الله الثامنة من منصوبات الاسماء وهو اسم لا النافية للجنس التي تنفي الخبر عن جميع افراد جنس اسمها وهي تعمل عمل ان واخواتها المتقدم فتنصب المبتدأ وترفع الخبر وبوب المصنف بقوله باب لا دون قوله باب اسمي لا وان كان هو المراد في منصوبات الاسماء فالمراد من عملها هو ما تتسلط به على الاسم فتنصبه على المبتدأ فتنصبه لان لها احوالا يلغى فيها عملها والمراد منها هنا مجيئها نافية للجنس تقتضي نصب المبتدأ ويسمى اسمها ومجموع ما ذكره المصنف من احوالها ثلاث فالحال الاولى ان اسمها ان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا ان اسمها اذا كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا وان كان مفردا بني على ما ينصب به. وان كان مفردا بني على ما ينصب به والمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة ما ليس جملة ولا شبه جملة والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر كقولك عبد الله وسيأتي في باب مقبوضات الاسماء وشبه المضاف هو ما تعلق به شيء من تمام معناه هو ما تعلق به شيء من تمام معناه كقولك ذاكرا ربك فلو قلت ذاكرا فقط لم يتبين للسامع المراد لم يتبين للسامع المراد كاملا لان الذكر يكون لاشياء كثيرة فاذا قلت ربك تممت المعنى وخصصته كما يخصص المضاف بالمضاف اليه فصار ملحقا به مسما بشبيه المضاف وعلامته انه يعمل فيما بعده وعلامته انه يعمل فيما بعده فربك عمل فيها قولك ذاكرا فوقعت منصوبة ونصب لا اسمها يكون بشروط ثلاثة ونصبل اسمها يكون بشروط ثلاثة احدها ان يكون اسمها نكرة ان يكون اسمها نكرة وثانيها ان يكون اسمها متصلا بها اي غير مفصول عنها ولو بالخبر اي غير مفصول عنها ولو بالخبر وثالثها الا تكرر لا الا تكرر لا وزيد شرط رابع وهو الا تكون مقترنة بحرف جر وهو الا تكون مقترنة بحرف جر. ومثل له المصنف بقوله لا رجل في الدار لا رجل في الدار فكلمة رجلا اسمه لا مبنية على الفتح مبنية اسم لا مبني على الفتح. والحال الثانية انها لا تؤثر عملا انها لا تؤثر عملا وذلك اذا لم تباشر النكرة وذلك اذا لم تباشر النكرة فيجب الرفع ويجب تكرارها كما ذكر المصنف فيجب الرفع ويجب تكرار لا كما ذكر المصنف والمختار عدم وجوب التكرار ولكنه الافصح والمختار عدم وجوب التكرار ولكنه الافصح ومثل له المصنف بمثال واحد هو لا في الدار رجل ولا امرأة فلا حرف نفي نفي ملغى وفي الدار جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم ورجل مبتدأ خبر ولا هنا لم تباشر بل فصل ولم تباشر النكرة بل فصل بينها وبينها بجملة في الدار والقول في امرأة كالقول فيه والحال الثالثة جواز اعمالها والغائها جواز اعمالها والغائها وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت ذلك اذا باشرت النكرة وتكررت فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة لا رجل في الدار ولا امرأة ان شئت قلت لا رجل في الدار والامرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة كما مثل المصنف فلا هنا باشرت النكرة وتكررت فجاز اعمالها ان تكون ناصبة وجاز الغاؤها ويتعين الرفع نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب المنادى المنادى خمسة انواع نكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة والمضاف والمشبه بالمضاف. فاما المفرد العلم والنكرة ثم المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين. نحن يا زيد ويا رجل والثلاثة الباقية منصوبة ذكر المصنف رحمه الله التاسع من منصوبات الاسماء وهو المنادى وحجه اسم وقع عليه طلب الاقبال اسم وقع عليه طلب الاقبال بياء او احدى اخواتها بياء او احدى اخواتها وهو قسمان معرب ومبني واخواتي الهمزة واي بالمد وايا وهيا واي بمد الهمزة وسكون الياء والاصل في النداء يا فهي ام الباب وبوب المصنف باب المنادى دون تقييد يخص المنصوبات لان لها حالا تخرج فيها عن عمل النصب وذكرت في باب المنصوبات لانها تشتمل عليه في بعض انواعها بل المنادى حالان كالحال الاولى البناء على الضم البناء على الضم وذلك اذا كان المنادى مفردا على ما او نفرة مقصودة اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة والمراد بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف المراد بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف والمراد بالنكرة المقصودة النكرة التي يقصد بها واحد معين النكرة التي يقصد بها واحد معين مما يصح اطلاق لفظها عليه مما يصح اطلاق لفظها عليه كقولك لاخيك يا رجل ما بك يا رجل ما بك والمراد بالقصد هنا النية والمراد بالقصد هنا النية والبناء على الضم يختص بما اذا كان العلم او النكرة المقصودة مفردين اما اذا كانا مثنيين فالبناء على الالف او كان جمع مذكر سالم فالبناء على الواو والجامع لها ان يقال المفرد العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به المفرد العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به حال النداء بحسب علامة رفعهما الضمة او الالف او واو او جمع او الواو في جمع المذكر السالم وقول المصنف لما ذكر بناء هذا النوع على الضم من غير تنوين صفة كاشفة لان كل مبني لا ينون لان كل مبني لا يلون وما وقع منه في الشعر فداعيه الضرورة ومثل له المصنف بمثالين فمثال المفرد العلم يا زيد فزيد علم منادى مبني على ما يرفع به وهو الظن مبني على ما يقع به هنا وهو الضم. ومثال نكرة المقصودة يا رجل فرجل نفرة مقصودة فرجل نكرة مقصودة مبنية على الظم والحال الثانية النصب وذلك اذا كان المنادى نكرة غير مقصودة او مضافا او شبيها بالمضاف وذلك اذا كان المنادى نكرة مقصودة او مضافا او شبيها بالمضاف والمراد بالنكرة المقصودة النكرة التي يقصد بها واحد معين النكرة التي يقصد بها واحد معين كقول الاعمى باحد ازاءه يا رجلا فانه اراده ورجلا منادى منصوب ومثال مضاف يا عبد الله اصبر يا عبد الله اصبر فعبد منادى منصوب لانه مضاف ومثال الشبيه بالمضاف يا ذاكرا ربك فزت يا ذاكرا ربك فزت فذاكرا منادا منصوب لانه شبيه بالمضاف على ما تقدم بيان معناه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب المفعول من اجله. وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو قولك قام زيد اجلالا لعمرو. النكرة غير المقصودة التي لا يقصد بها واحد معين. النكرة غير المقصودة التي لا يقصد بها واحد معين. اما المقصودة التي يقصد بها واحد معين وهذا كما ذكر السيوطي من فوائد السيوطي رحمه الله لانه مجتهد مطلق في النحو من فوائده انه ذكر اثر النية بعدة مواضع عند النحاة فالنية حتى في النحو تؤثر عليكم قال رحمه الله تعالى ذكره يكره في اول كتابه الاشباه والنظائر النحوية نعم قال رحمه الله تعالى باب مفعول من اجله وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل. نحو قولك قام زيد اجلالا لعمرو قصدت ابتغاء معروفك ذكر المصنف رحمه الله العاشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول من اجله ويقال له المفعول لاجله ويقال له ايضا المفعول له وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل وهو مبني على ثلاثة اصول احدها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والثالث انه يذكر بيانا بسبب وقوع الفعل انه يذكر بيانا بسبب وقوع الفعل فيقع في جواب سؤال تقديره لماذا حدث الفعل فيقع في جواب سؤال تقديره لماذا حدث الفعل؟ كان سائلا قال لماذا وقع كذا وكذا فقيل كذا فما يذكر انه سبب لوقوع الفعل يسمى مفعولا لاجله وينتقد على الحد كما سبق ادخال الحكم فيه واذا اخرج منه صار الحل الاسم الذي يذكر بيانا بسبب وقوع الفعل الاسم الذي يذكر بيانا بسبب وقوع الفعل. ومثل له المصنف بمثالين الاول قام زيد اجلالا لعمرو فلاي شيء قام زيد اجلالا لعمرو فهو مبين سبب وقوع الفعل فيكون اجلالا مفعول لاجله منصوب والثاني قصدت ابتغاء معروفك فابتغاء مفعول لاجله منصوب نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب المفعول معه. وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه نحو قولك جاء الامير والجيش واستوى الماء والخشبة واما خبر كان واخواتها واسم ان اخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات. وكذلك التوابع فقد تقدمت هناك ذكر المصنف رحمه الله الحادي عشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول معه واخره عن بقية المفاعيل لانه سماعي لا يقاس عليه لانه سماعي لا يقاس عليه عند قوم من النحاة والجمهور على خلافهم وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من وقع الفعل ام لبيان من فعل معه الفعل فهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مقبوضا. والثالث انه يذكر لبيان من فعل معه الفعل وعلى اسقاط الحكم منه يصير المفعول معه الاسم الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل واوضح من هذا الحد ان يقال هو الاسم الذي وقع الفعل بمصاحبته هو الاسم الذي وقع الفعل لمصاحبته يعني ان المفعول معه يجيء لبيان من فعل ذلك الفعل معه ومثل له المصنف بمثالين الاول جاء الامير والجيش فالجيش مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة والمعنى جاء الامير مع الجيش والثاني استوى الماء والخشبة فالخشبة مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة والمعنى استوت الخشبة مع الماء والمعنى استوت الخشبة مع الماء والمثالان المذكوران يفصحان عن تقسيم المفعول الذي لم يصرح به المصنف عن تقسيم المفعول معه الذي لم يصرح به المصنف فالمفعول معه نوعان احدهما اسم يصح ان يكون معطوفا اسم يصح ان يكون معطوفا فاعرض عن معنى العطف وقصدت المعية فاعرض عن معنى العطف وقصدت المعية فينصب على انه مفعول معه فالمثال الاول جاء الامير والجيش نصب مفعولا معه لانه قصدت فيه المعية ولم يقصد يرحمك الله لانه قصدت فيه المعية ولم يقصد فيه العطف فالمقصود ان الامير جاء ومعه الجيش وليس معنى الكلام جاء الامير وجاء الجيش فعدل عن العطف واريدت المعية والقسم الثاني او او الثاني نوع او قسم لا يصح ان يكون اسم اسم لا يصح ان يكون معطوفا اسم لا يصح ان يكون معطوفا فقوله استوى الماء والخشبة نصبت فيه الخشبة مفعولا معه لانها دلت على من وقع الفعل بمصاحبته ولا يصح العطف هنا لان الخشبة لا تستوي مع الماء وانما يستوي الماء معها اي يصل اليها المراد بها الخشبة التي تجعل في الانهار ونحوها لقياس مستوى الماء واشار المصنف بعدما سبق الى الثاني عشر والثالث عشر من منصوبات الاسماء وهما خبر كان واخواتها واطمئن واخواتها قد تقدم ذكرهما فيما سلف التابعين لغيرهما استطرادا في مرفوعات الاسماء واشار ايضا الى الرابع عشر من منصوبات الاسماء وهو التوابع ويفسرها قوله في عد منصوبات الاسماء التابع للمرفوع في قوله في عد مرفوعات الاسماء التابع للمرفوع وعد وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدل قد تقدمت في المرفوعات والقول فيها منصوبة كالقول فيها مرفوعة وبقي الخامس عشر من منصوبات الاسماء الذي لم يذكره المصنف تصريحا وذكره تصرفا وصنيعا وهو مفعول ظننت اخواتها وهو مفعولا ظننت واخواتها وقد تقدم وبهذا يكون قد تم عدد انواع المفعولات التي ذكرها المصنف في سرد المنصوبات فذكر اولا المفعول به ثم ذكر ثانيا المفعول المطلق وبوب عليه باب المصدر ثم ذكر ثالثا المفعول فيه وهو ظرف الزمان والمكان وبوب عليه بذلك ثم ذكر رابعا المفعول لاجله ثم ذكر خامسا واخيرا المفعول معه فتمت المفعولات خمسة وتم عد المنصوبات خمسة عشر على ما اخبر به. نعم. احسن الله اليكم. قال رحم الله تعالى باب محفوظات الاسماء. المحفوظات ثلاثة انواع. محفوظ بالحرف ومخفوظ بالاضافة وتابع للمخفوف. فاما المخفوم بالحرف فهو ما يخفض بمن والى وعن وعلا وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء وبواو رب وبمث ومنذ واما ما يخفض بالاضافة فنحو قولك غلام زيد وهو على قسمين ما يقدر باللام وما يقدر بمن نحو غلام زيد والذي يقدر بمن نحو ثوب. والذي يقدر بمن نحو ثوب خز وباب تاج وخاتم حديد لما فاض المصنف رحمه الله من بيان الحكم الاول والثاني من احكام الاسم فهما الرفع والنصب وبين مواقعهما اتبعهما ببيان الحكم الثالث من احكام الاسم وهو الخفض فعقد بابا لمحفوظات الاسماء ذكر فيه ان المحفوظات ثلاثة انواع فالنوع الاول منها مخفوض بالحرف فاذا دخلت حروف الخفظ على شيء من الاسماء اوجبت خفضه وهو المسمى ايضا بالجرو وقد ذكر المصنف حروف الخضر في اول الكتاب واعاد ذكرها هنا لزيادة ثلاثة احرف احدها واو رب اي الواو التي بمعنى رب وثانيها وثالثها مذ ومنذ ولا يجر بهما الا الاسم ظاهر من الزمن المعين ولا يجر بهما الا الاسم الظاهر من الزمن المعين نحو ما رأيته يوم السبت وما رأيته منذ يوم السبت ونحو ما رأيته منذ يومنا ومنذ يومنا ويجوز رفع ما بعدها على انه خبط ويجوز ايضا رفع ما بعدها على انه خبر ويكونان هما حينئذ مرفوعان على الابتداء فتقول ما رأيته مذ يومان ومنذ يومان ومز يومين رفعا ونصبا والنوع الثاني من المحفوظات مخفوض رفعا وجرا مذ يومان ومذ يومين فرفعه خبرا لمبتدأ وجره باعمال مذ ان تكون حرفا للخفظ والنوع الثاني من المحفوظات مخفوض بالاضافة والاظافة كما سبق نسبة تقييدية بين اثنين تقتضي خفظ ثنيهما نسبة تقليدية بين اسمين فاقتضي خفضا ثانيهما ومثل له بقوله غلام زيد فزيد محفوظ بالاضافة فغلام مضاف وزيد مضاف مضاف اليه وجعل المصنف معنى الاظافة على قسمين احدهما ما يقدر باللام وضابطه ان يكون المضاف ملكا للمضاف اليه او مستحقا له ان يكون المضاف ملكا للمضاف اليه او مستحقا له ومثل له بقوله غلام زيد فالاضافة على تقدير اللام فتقدير الكلام هذا غلام لزيد وثانيهما ما يقدر بمن وضابطه ان يكون المضاف بعض المضاف اليه ان يكون المضاف بعض المضاف اليه ومثل له المصنف بقوله ثوب خزي وباب ساج وخاتم حديد فخزن وساجن وحديد كل واحد منها مضاف اليه والاظافة فيها على تقدير من اي هذا ثوب من خز. والخز هو الحرير وباب من ساج وهذا خاتم من حديد وبقي معنا ثالث للاضافة ذكره جماعة من النحاة وهو ان تكون بمعنى في وهو ان تكون بمعنى فيه ومنه قوله تعالى بل مكر الليل والنهار. اي مكر في الليل والنهار وما لا يصلح فيه احد نوعين الاخيرين وهو التقدير من او فيه فانه يحمل على التقدير باللام لاتساعه واوسعها تقديرا والنوع الثالث من المحفوظات محفوظ بالتبعية لمحفوظ والتواضع اربعة النعت والعطف والتوكيد والبدل. وقد تقدمت في المرفوعة والقول فيها محفوظة قولي فيها مرفوعة ويتلخص مما ذكره المصنف في المحفوظات ان المحفوظات نوعان احدهما محفوظ مستقيم مخفوض مستقل وهو المحفوظ بالحرف والمقصود بالاضافة والثاني محفوظ تابع محفوظ تابع وهو النعت والبدل والعطف والتوكيد وهذا اخر بشرح هذا الكتاب على نحو مختصر يبين مقاصده الكلية ومعانيه الاجمالية اللهم انا نسألك علما في مهمات ومهما في المعلومات وبالله التوفيق