السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الدين اصولا ومهمات. الحمد لله الذي جعلني مراتب ودرجات وسيرا للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها ادمانية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في هذه الثامنة ثمان وثلاثين واربعمائة والف. وهو كتاب المقدمة في النحو. المعروف شهرة بالمقدمة الاجوا الرامية للعلامة محمد بن محمد بن الصنهاجي رحمه الله سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة. وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب الافعال. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا متقبلا ورزقا طيبا وباسنادكم حفظكم الله تعالى الى العلامة ابنهاجي انه قال في كتابه المقدمة المقدمة الاجرامية باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر نحو ضرب يضرب اضرب. فالماضي مفتوح الاخر ابدا والامر مجزوم ابد والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك اليت وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم فالنواصب عشرة وهي انولا واذا وكي ولا مكي ولام الجحود حتى والجواب بالفاء والواو واو والجواز ثمانية عشر وهي لم ولما والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء وان وما ومن وما وما ومهما واذ ما واي ومتى وايان واين وان حيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة ذكر المصنف رحمه الله في صدر هذا الباب قسمة الافعال وسبق ان عرفت ان الفعل في اصطلاح النحات هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضن او مستقبل فهو ثلاثة اقسام القسم الاول الفعل الماضي وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم. ما دل على حصول شيء قبل الزمن التكلم. نحو اضاعوا في قوله تعالى اضاعوا الصلاة والثاني الفعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو المستقبل دون طلبه ومنه يحافظون في قوله تعالى والذين هم على صلواتهم يحافظون والقسم الثالث تعلو الامر وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم واقترن بطلب ومنه اقم في قول الله تعالى اقم الصلاة وبه تعلم ان الفعل المضارع في حال من احواله وهو زمن المستقبل يشارك الامر فيه فالامر يطلب في المستقبل كما ان المضارع يقع الخبر به عن المستقبل. والفرق بينهما من جهة للدلالة المعنوية فالفعل المضارع لا يدل على الطلب. واما فعل الامر فانه يدل على الطلب ثم ذكر المصنف احكام الافعال. فبين ان الماضي مفتوح ابدا. اي مبني على الفتح دائما اما لفظا نحو حفظ او تقديرا نحو دعا وقالوا وسمعنا اما فعل الامر فمبني على السكون دائما وعبارة المصنف في قوله مجزوم ابدا هي على مذهب الكوفيين الذين يرون ان فرع على المضارع اما على مذهب البصريين وهو الذي استقر عليه الاصطلاح المشهور فانهم يقولون ان فعل الامر مبني على السكون دائما. وهو مبني على اتركوني اما لفظا كما في احفظ او تقديرا كما في اقبلن واسعى وافهما فان البناء هنا يكون تقديريا والفعل المضارع حكمه الاعراب. وهو مرفوع دائما. ما لم يدخل عليه ناصب او جازم وقوله رحمه الله والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك ان اي انه يستدل على كون الفعل مضارعا بمجيء حرف واحد من هذه الحروف الاربعة الزائدة المجموعة في هذه الكلمة. فاذا دخلت في تركيب الحرف في اوله زائدة عن اصله فان الفعل يكون مضارعا. ثم ذكر رحمه الله النواصب والجوازم التي اذا دخلت على الفعل المضارع اخرجته من حكم الرفع الى حكم النصب او الجزم. فالمذكور في هذه الجملة هي عوامل نصب الفعل المضارع وجزمه فذكر ان النواصب عشرة. وهي ان ولن الى اخر ما ذكر وقوله لام كي هي اللام التي يسمونها ايضا لام التعليل وسمي وسميت لام كي لانها تحل محلها في المعنى. وسميت لا مكان لانها تحل محلها في المعنى فهي تخلفها في افادة التعليم وقد تكون اللام للعاقبة وقد تكون للعاقبة والمراد بلام الجحود لام النفي. والمراد بلام الجحود لام نفي. وضابط ان تسبق بما كان او لم يكن. وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن. وقوله الجواب بالفاء والواو اراد بالناصب هنا الواو والفاء الواقعتين اراد بالناصب هنا الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب. الواقعتين في اول الجواب. ويشترط في ان تكون سببية وفي الواو ان تكون للمعية اي دالة على معنى السبب في الفاء ودالة على معنى المعية في الواو. واذا وقعت الفاء في الجواب على عن السببية او وقعت فيه الواو على معنى المعية فانهما تكونان ناصبتين ويكون الفعل المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب. ويكون الفعل مضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب. والطلب ثمانية اشياء الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والحظ اي الحث والتمني والرجاء ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او ان تكون بمعنى الى اما الجوازم فهي ثمانية عشر وهي لم ولما الى اخر ما ذكر وهذه الجوازم نوعان احدهما ما يجزم فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم والم ولا مطلب ولا التي للطلب ولا مطلب ولا التي للطلب. والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء. والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء والاخر ما يجزم فعلين وهي بقية الجوازم ويسمى الفعل الاول فعل الشرط ويسمى الفعل الثاني جواب الشرط. ويسمى الفعل الاول فعل الشرط ويسمى الفعل الثاني جواب الشرط. وقوله اذا في الشعر خاصة اي ضرورة الاختيار يا رب اي ضرورة لا اختيارا. فيقع الجزم بها في الشعر دون النثر ومنع البصريون الجزم بها ومنع البصريون الجزم بها. وجعلوا ما وقع كذلك في الشعر ضرورة. وجعلوا ما وقع كذلك ضرورة وهو الصحيح وهو الصحيح ومما ينبه اليه ان الهمزة في الم والم فرع عن لم ولم ما زيدت الهمزة للاستفهام فالاصل انهما فرعان عن لم ولما ومثله كذلك النواصب فان الناصب فقد تدخل عليه همزة الاستفهام واصله يكون اداة مجردة منه مثل لن والم نعم احسن الله اليكم قال رحم الله باب مرفوعات الاسماء المرفوعات سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله هو المبتدأ وخبره واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها. والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء والعطف والتوكيد والبدل تقدم ان الكلمة ثلاثة اقسى من هي الاسم والفعل والحرف وقد ذكر المصنف في الجملة المتقدمة احكام الفعل ففرغ منها. واهمل احكام الحرف لان الحرف عندهم مبني فاغلى اضطراد حاله عن ذكره ثم بقي من هذه الاقسام الثلاثة للكلمة الاسم واحكامه كما تقدم الرفع والنصب والخفظ ولا جزم في الاسماء فيكون في الاسماء مرفوعات ومنصوبات ومخفوظات وقد ترجم المصنف رحمه الله لاحكام الاسم وترجم هنا بقوله باب مرفوعات الاسماء ثم سيترجم بقوله باب منصوبات الاسماء. ثم سيختم بقوله باب مخفوضات الاسماء واتبع كل باب بما يندرج تحته من احكام تتعلق بانواع الاسماء التي يجري فيها النصب او بما يجري فيها الرفع او النصب او الخفض وابتدأوا هنا بالمرفوعات. وهي سبعة كما ذكر مقسومة قسمين فالقسم الاول مرفوع مستقل وهو الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسم كان واخواتها وخبر انا واخواتها والثاني مرفوع تابع. مرفوع تابع. وهو النعت والعطف والتوفيق والبدء وهو النعت والعطف والتوحيد والبدن والفرق بينهما ان الاول يلزمه حكم الرفع دائما ان الاول يلزمه حكم الرفع دائما فمتى كل فاعل مرفوع وكل مبتدأ مرفوع اما النوع الثاني وهو التابع فانه يكون حكمه تبعا لما قبله. فان كان ما قبله مرفوعا فهو مرفوع وان كان منصوبا فهو منصوب وان كان محفوظا فهو مخفوض. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الفاعل الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله وهو على قسمين ظاهر ومضمض فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقومون وقام اخوك ويقوم اخوك والمضمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربت ضربتم وضربتن وضرب وضربت وضرب وضربوا وضربنا جمع المصنف رحمه الله يبين المرفوعات واحدا واحدا. وابتدأ باولها وهو الفاعل فقال الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم. انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وثانيها انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا محفوظا والثالث ان فعله يكون قبله. اي يتقدمه فعل اي يتقدمه فعل كقوله تعالى يوم يقوم الناس يوم يقوم الناس فالناس فاعلون فان تقدم الاسم على الفعل فانه مبتدأ كقوله تعالى والله يريد. والله يريد. فالاسم الاحسن. الله في الجملة مبتدأ وعيب على الحدود التي يذكرها صاحب المقدمة انه يدخل في حد الشيء حكمه انه يدخل في حد الشيء حكمه وحكم الشيء ليس من حقيقته فقوله في حد الفاعل مرفوع حكم والمناسب في صناعة الحدود عند بيان حقيقة الشيء وهو الوصف المحيط الكاشف عن عن ماهيته ان لا يذكر الحكم معه. فالحد مذكور يكون موافقا للصناعة بان يقال الفاعل هو الاسم المذكور قبله فعله دون ذكر قوله مرفوع اخراجا للحكم من الحد فانه لا يدخل فيه واوضح مما ذكره ان يقال الفاعل اصطلاحا هو الاسم الذي قام به او وقع منه الاسم الذي وقع الذي قام به الفعل او وقع منه. فمثلا جملة مات زيد. فزيد فاعل قام به الفعل. قام به الفعل واما جملة صدق زيد فزيد فاعل. وقع منه فعل فالفاعل تارة يعبر عنه بانه تعلق بالفعل ويعبر عنه تارة اخرى بانه وقع منه الفعل ثم جعل المصنف الفاعل قسمين ظاهر ومضمر. فالظاهر ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه الى قيد فهو مبين واضح والمضمر لفظ يدل على متكلم لفظ يدل على متكلم نحو انا او مخاطب نحو انت او غائب نحو هو وساق امثلة الظاهر فالفاعل فيها جميعا ظاهر زيد والزيدان الى اخر ما ذكر والفعل المتقدم فيها ماض او مضارع والفعل المتقدم فيها ماض او مضارع. لان الامر لا يكون فاعله الا مضمرا. لان لا يكون فاعله الا مضمرا. ثم ذكر ان الفاعل المظمر اثنا عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل. وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل وساق امثلتها. وهي ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستتر ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستثرا والاولى في القسمة ان يقال ان الفاعل قسمين. والاولى في القسمة ان يقال ان الفاعل قسمين. القسم الاول الصريح الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا ام غيره سواء كان ضميرا ام غيره. وحده ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد تكلم او خطاب. ما دل على مسماه بلا قيد. او مع قيد تكلم او خطاب. والاخر المقدر. المقدر. وهو ما دل على مسماه مع قيد الغيبة. ما دل على مسماه مع قيد الغيبة والمقدر هو المستتر. والمقدر هو المستتر. ومنه قوله تعالى قل هو الله احد قل هو الله احد. فالفاعل في هذه الجملة ضمير مستتر تقديره. قل انت فالفاعل انت. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول الذي لم يسمى فاعله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله فان كان الفعل ماضيا ضم اوله وكسر ما قبل اخره وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره هو على قسمين ظاهر ومضمر. فالظاهر نحو قولك ضرب زيد ويضرب زيد واكرم عمرو ويكرم عمرو مرثنا عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله ثاني مرفوعات الاسماء وهو المفعول الذي لم يسمى فاعله الذي يسميه المتأخرون نائب الفاعل الذي يسميه المتأخرون نائبا فاعل. وسماه من سماه من المتقدمين باب المفعول الذي لم يسمى فاعله لانه كان في اصل الجملة عند ذكر الفاعل مفعولا به لانه كان في اصل الجملة عند ذكر الفاعل مفعولا به. فلما حذف الفاعل اقيم مقامه فلم ما حذف الفاعل اقيم مقامه ثقيلا اقيم مقامه فقيل باب المفعول الذي لم يسمى فاعله. وحده بقوله وهو اسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله. الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله. وهو يجمع ثلاث اصول احدها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وثانيها انه مرفوع فلا يقول فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا وثالثها ان فاعله لا يذكر معه. ان فاعله لا يذكر معه. فيحذف المتكلم الفاعل ويكتفي عنه بالمفعول. فيحذف المتكلم الفاعل ويكتفي عنه بالمفعول. ومنه قوله تعالى المجرمون بسيما يعرف المجرمون بسيماهم فاصل الجملة يعرف الملائكة المجرمين بسيماهم يعرف الملائكة المجرمون المجرمين بسيماهم. فالملائكة هنا فاعل والمجرمين مفعول به. فلما حذف الفاعل اقيم المفعول به مقامه فصارت الجملة يعرف المجرمون بسيماهم وذكر المصنف رحمه الله ان هذا التغيير بحذف الفاعل وجعل المفعول به في مقامه يحمل على تغيير تركيب الفعل معه. وهو المذكور في قوله فان كان الفعل ماضيا ثم اوله الى اخره فالفعل الماضي اذا اريد حذف فاعله فانه يضم اوله ويكسر ما قبل اخر فانه يضم اوله ويكسر ما قبل اخره فمثلا قولك احب الطلاب النحو احب الطلاب النحو اذا حذف فاعله فان الفعل المضارع تغير صورته. فيضم اوله ويكسر ما قبل اخره. فيقال احب النحو احب النحو. واما الفعل المضارع فانه اذا اريد حذف فاعله فانه يضم اوله ويفتح ما قبل اخره فقولك يحب الطلاب النحو. اذا اريد حذف فاعله قيل يحب النحو فضم اوله وفتح ما قبل اخره. هذا هو المشهور في ابنية الفعل مع المفعول به اذا اقيم مقام الفاعل وحذف الفاعل وفي غير ذلك زيادة تعرف من المطولات. ثم المصنف ان نائب الفاعل الذي يسميه هو وغيره باب المفعول الذي لم يسمى فاعله انه اسمعني ظاهر ومضمر وساق امثلتهما والاولى ان تكون القسمة نظير ما تقدم فنائب الفاعل قسمان. احدهما الصريح الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره. وحده ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد من تكلم او خطام. ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد تكلم او خطاب والاخر المقدر وهو ما دل على مسماه مع قيد غيبة ما دل على مسماه مع قيد غيبة والمقدر هو المستتر والمقدر هو المستتر. مثل قول الله تعالى وقيل يا ارض وقيل يا ارض فنائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المبتدأ والخبر المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه. نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان. والزيدون قائمون. والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمر اثنى عشر وهي انا ونحن وانت وانتما وانتم وانتن وهو وهي وهما وهم وهن نحو قولك انا قائم ونحن قائمون وما اشبه ذلك. والخبر قسمان مفرد وغير مفرد فالمفرد نحو قولك زيد قائم وغير المفرد اربعة اشياء الجار والمجرور والظرف هو الفعل مع فاعله والمبتدأ مع خبره. نحو قولك زيد في الدار وزيد عندك. وزيد قام ابوه وزيد جاريته ذاهبة ذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من مرفوعات الاسماء وهما المبتدأ والخبر. وحد المبتدأ بقوله المبتدأ هو الاسم المرفوع عن العوامل اللفظية. فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. وتنها انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخوضا. وثالثها انه عار عن العوامل اللفظية اي متجرد عنها اي متجرد عنها. فلم يتقدمه شيء من العوامل التي تؤثر فيه حكما فلم تتقدمه شيء من العوامل المؤثرة فيه حكما فالمبتدأ عندهم مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء المبتدأ عندهم مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء. ثم حد الخبر فقال الخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه. فهو مبني على ثلاثة اصول ايضا. اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. وهذا باعتبار اصله. وهذا باعتبار اصله وقد يجيء فعلا دالا على جملة فعلية. وقد يجيء فعلا دالا على جملة فعلية فيكون والفاعل هو الجملة الفعلية التي اولها فعل وثانيها انه مرفوع لا يكون منصوبا ولا مخفوضا وثالثها انه مسند اليه اي ان اي انه واسند الى المبتدأ الذي تقدم عليه. فهو حكم عليه تتم به الفائدة فالخبر هو الاسم المسند اليه. واسند اليه المبتدأ الذي تقدمه ومثل لهما فقال نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون فزيد في الجمل فزيد في الجملة الاولى مبتدأ وهو اسم مرفوع عال عن العوامل اللفظية ومثله الزيداني والزيدونة وقائم وقائمان وقائمون هو خبر. فهي اسماء مرفوعة نداة الى المبتدأ فهي اسماء مرفوعة مسندة الى المبتدأ تتم بها مع المبتدأ فائدة ثم ذكر المصنف ان المبتدأ قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما. والمظمر اثنا عشر نوعا وكلها مبنية في محل رفع مبتدأ. وكلها مبنية في محل رفع مبتدأ ثم ذكر ان الخبر قسمان مفرد وغير مفرد ومراده بغير المفرد الجملة وشبه الجملة. ومراده بغير المفرد الجملة وشبه جملة نحو قائم فيما مثل به هنا وقائمان وقائمون فهذه كلها وقعت خبرا وهذه كلها وقعت خبرا ويشملها اسم المفرد في هذا المقام ويشملها اسم المفرد في هذا المقام. فالمفرد هنا ليس ما يقابل المثنى والجمع بل ما يقابل الجملة وشبه الجملة. اما الخبر غير المفرد فجعله اربعة اشياء الاول الجار والمجروء. ومثل له بقوله في الدار في جملة زيد في الدار فالجار والمجرور هنا خبر. والثاني الظرف. ومثل له بقوله عندك في جملة زيد عندك فالظرف وهو عندك خبر. والثالث الفعل مع فاعله. ومثل له قام ابو في جملة زيد قام ابوه. فقام ابوه جملة فعلية من فعل وفاعل هي خبر والرابع المبتدأ مع خبره. ومثل له بقوله جاريته ذاهبة في جملة زيد جاريته ذاهبة والتحقيق ان غير المفرد نوعان. جملة وغير وجملة وشبه جملة. ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة. والجملة نوعان اسمية وفعلية وشبه الجملة نوعان. وظرف وجار ومجرور. ظرف وجار ومجرور فالاقسام الاربعة ترجع الى اثنين فالاسمية والفعلية ترجعان الى الجملة والظرف والجار والمجرور يرجعان الى شبه الجملة احسن الله اليكم قال رحمه الله باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر وهي ثلاثة اشياء كان واخواها وان واخواتها وظننت واخواتها. فاما كان واخواتها فانها ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي كان وامسى واصبح واضحى وظل وبات وصار وليس وما زايا. ومن فكر ما فتر ما بريح وما دام وما صرف منها نحو كان ويكون وكنت واصبح ويصبح واصبح. تقول كان زيد قائما وليس عمرو شاخصا وما اشبه ذلك. واما ان نوى اخواتها فانها تنصب الاسم وترفع الخبر. وهي ان وان ولكن وليت ولعل تقول ان زيدا قائم وليت عمرا شاخص وما اشبه ذلك. ومعنى وان للتوكيد وكأن للتشبيه ولكن للاستدراك وليت للتبني ولعل للترجي والتوقع. واما ظننت واخواتها فانها تنصب المبتدأ والخبر على انهما على انهما مفعولان لها. وهي ظننت حاسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت. تقول ظننت زيدا منطلقا ورأيت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله المرفوع الخامس والسادس وهما اسم كانا واخواتها وخبر انا واخواتها وهذان المرفوعان مندرجان تحت باب كبير يترجمونه بقولهم العوامل الداخلة على المبتدأ. اي المقتضية اعرابا الداخلة على المبتدأ الخبر اي المقتضية اعرابا جديدا لهما اذا دخلت عليهما. وهذه العوامل ثلاثة اقسام فالقسم الاول كان واخواتها. فالقسم الاول كان واخواتها وكلها افعال والقسم الثاني ان واخواتها. وكلها حروف والقسم الثالث ظننت واخواتها وكلها افعال وهذه العوامل تسمى النواسخ وهذه الافعال تسمى النواسخ. جمع ناسخ وسميت نواسخا لانها تنسخ حكم المبتدع او الخبر او هما معا. لانها تنسخ حكم المبتدأ او الخبر او هو ما معا اي تزيله وتحوله فتنقله من حال الى حال. وابتدأ المصنف بالقسم الاول وهو كان واخواتها وهي اذا دخلت على المبتدأ والخبر غيرت حكم الخبر. فالخبر كما عرفت انفا يكون مرفوعا فاذا دخلت كان واخواتها على جملة المبتدأ والخبر فان الخبر ويصير منصوبا. وقوله ترفع الاسم وتنصب الخبر اي باعتبار منتهى عمله اي باعتبار منتهاه عملها والا فهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر. ترفع المبتدأ وتنصب الخبر واخواته كان احد عشر وبضمها اليهن فعدتهن اثنا عشر وكلها افعال كما تقدم وهي تعمل هذا العمل على اي حال كانت من الفعلية. وهي تعمل هذا الحمل على اي حال كانت من الفعل اي سواء كانت مضارعا او ماضيا او امرا. ومنها ما لا يتصرف بحال اي لا يتغير عن صورته وهو ليس اتفاقا وما دام على الصحيح فانهما لا يتصرفان بحال ويلزمان هذه الصورة والافعال زال وانفك وفتئ وبرح يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي وزال وانفك وفتئ وبرح يشترط بعملها تقدم النفي او شبه وهو النهي او الدعاء. وهو النهي او الدعاء. ودام يشترط لعملها تقدم ما المصدرية الظرفية عليها. ودام يشترط لعملها تقدم ما المصدرية الظرفية عن بان تؤول دام مع ما مصدرا كقوله تعالى ما دمت حيا اي دوام حياتي ما دمت حيا اي دوام حياتي. ومثل المصنف لكان واخواتها بمثالين. احدهما كان زيد قائما والاخر ليس عمر شاخصا والجملة الاولى اصلها زيد قائم فزيد مبتدع وقائم خبر فلما دخلت عليه كان اعرب زيد بانه اسم كان مرفوع وعلامة ورفعه الضمة ويعرب قائما بانه خبر كان منصوب. وعلامة نصبه الفتحة واما الجملة الثانية فلما دخلت عليها ليس فقيل ليس امر شاخصا اعرب عمرو انه اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة واما شاخصا فانه يعرب خبرا ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة ففي هذا القسم من النواسخ يخرج الخبر من حكم الرفع الى حكم النصف واما القسم الثاني فهو ان واخواتها وهي تنصب المبتدأ الخبر فالمغير حكمه هنا هو المبتدأ فعملها عكس عملي كان واخواتها واخوات ان خمس وبضمها اليهن فعدتهن ست وكلها حروف ومثل لها المصنف بمثالين الاول ان زيدا قائم. فزيدا اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وقائم خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والاخر ليت عمرا شاخص فعمرا اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وشاخص خبر اليك مرفوع وعلامة رفعه الضمة فالمحول حكمه في هذا القسم هو المبتدأ فانه كان مرفوعا. فلما دخلت عليه ان واخواتها صار منصوبا. ثم استطرد المصنف رحمه الله تعالى فذكر ومعاني هذه الحروف وبيان معانيها من مباحث البلاغة. لا من مباحث النحو ثم ذكر القسم الثالث من النواسخ وهي ظننت واخواتها واخبر انها المبتدأ والخبر. فعمل ظننت واخواتها عمل ظننته اخواتها انها المبتدأ والخبر من حكم الرفع الى حكم النص فهي تحكم بالاخراج على المبتدأ والخبر من حكم الرفع الى حكم النصب. واخوات ظن على ما ذكره المصنف تسع وبضمها اليهن فعدتهن عشر والذي عليه اكثر النحات ان سمع يتعدى الى مفعول واحد فلا يكون من اخوات ظن ان سمع يتعدى الى مفعول واحد فلا يكون من اخوات ظنا وتسمى هذه الافعال افعال القلوب تغليبا. وتسمى هذه الافعال افعال القلوب تغليبا اي انها اكثر ما تتعلق في معناها بالقلب. والمراد برأيت هنا رأيت القلبية والمراد برأيت هنا رأيت القلبية لا رأيت البصرية. التي محلها العين الباصرة. ففعل رأى يتعلق تارة بالعين الباصرة ويتعلق تارة بالبصيرة الحاصدة فان تعلق بالعين الباصرة فانه ينصب مفعولا واحدا وليس من هذا الباب فان كان الفعل رأى متعلقا بالبصيرة فانه ينصب مفعولين فالمبتدأ والخبر يصيران مفعولين عوض كونهما مبتدأ وخبرا قتل المصنف لعملها بمثالين. احدهما ظننت زيدا قائما. فزيدا مفعول اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة وقائما مفعول تان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والاخر وخلت عمرا شاخصا. فعمرا مفعول منصوب مفعول مفعول اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة وشاخصا مفعول تان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملتان اصلهما زيد قائم وعمرو شاخص فلما دخلت على الجملتين ظننت واخواتها حولت المبتدأ والخبر عن حكمهما وصار منصوبين. فهذا القسم الثالث من العوامل الداخلة على المبتدأ يغير حكم المبتدأ والخبر معا. فهو باعتبار التغيير اقوى الاقسام الثلاثة في النصف. فهو باعتبار التغيير اقوى الاقسام الثلاثة في النسخ. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب النعت النعت تابع لمنعوته في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه تمكينه تقول قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل. والمعرفة خمسة اشياء الاسم المضمر نحو انا وانت والاسم العلم نحو زيد ومكة والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الالف واللام نحو الرجل والغلام وما اضيف الى واحد من هذه الاربعة. والنكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر. وتقريبه كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس لما فرغ المصنف من انواع المرفوعات المستقلة وهي ستة اتبعها بالمرفوع التابع وهو النعت والتوكيد والعطف البدل وابتدأهن بالنعت. وهو التابع الذي يبين متبوعه. وهو تابعوا الذي يبين متبوعه بذكر صفة من صفاته بذكر صفة من صفاته او صفات ما يتعلق به او صفات ما يتعلق به. ومثل له بقوله قام زيد العاقل. ورأيت زيدا العاقل مررت بزيد العاقل فالعاقل في الامثلة المذكورة هو تابع للمنعوت هو نعت تابع للمنعوت وهو زيد فيتبعه في اعرابه وفي تعريفه. فبمثاله الاول زيد مرفوع فيكون النعت وهو العاقد نعت مرفوع. وهو ايضا معرفة. وفي المثال زيدا منصوبا فيكون النعت منصوبا. وفي المثال الثالث زيد مخفوض فيكون النعت وهو العاقل مخفوضا ايضا. وهذه التبعية في التعريف دعت المصنف رحمه الله الى بيان المعرفة والنكرة. فذكر المصنف ان المعرفة خمسة اشياء اولها الاسم المضمر. نحو انا وانت. وثانيها الاسم العلم وهو ما وضع لمعين بلا قيد. ما وضع لمعين بلا قيد. مثل زيد مثل لزين ومكة وثالثها الاسم المبهم والمراد به اسم الاشارة والاسم الموصول اسم الاشارة والاسم الموصول سمي مبهما لافتقاره في تعيين مسماه الى قرينة او صلة لافتقاره في تعيين مسماه الى قرينة كاشارة او صلة الى قرينة كاشارة او صلة نحو هذا وهذه والذي والتي فقولهم هذا وهذه اسم اشارة وقولهم الذي والتي اسمان موصولان. ورابعها الاسم الذي فيه الالف واللام اي المحلى بهما اي المحلى بهما مثل الرجل والغلام. وتقدم انه ينطق بها فيقال الاسم المحلى بال واولى من هذا التعبير بالاعم كما سبق بان يقال الاسم المحلى باداة التعريف الاسم المحلى باداة التعريف. وخامسها ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة اما النكرة فهي كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه. كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه فلا يختص بواحد من افراده دون اخر وقربه المصنف فقال كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس والمراد بالالف واللام هنا اداة التعريف كما سبق. وهذا الذي ذكره هو على وجه التقريب اي ليسهل فهمه وحقيقته كما تقدم كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه ويتبع النعت منعوته في رفعه ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيره. ويتبع النعت المنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيره ويقترن ايضا بالتبعية انه يتبعه في افراده وتثنيته وجمعه وفي تذكيره في افراده وتدنيته وجمعه وفي تذكيره وتأنيته. فهو يتبعه في امور فهو يتبعه في اربعة امور. اولها الرفع والنصب والخفض. الرفع النصب والخفو وثانيها التعريف والتنكير التعريف والتنكير وثالثها الافراد والتثنية والجمع التثنية الافراد والتثنية والجمع. ورابعها التذكير والتأنيث. التذكير والتأنيث نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب العطف وحروف العطف عشرة وهي الواو والفاء وثم واوأب واما وبالولاء ولكن وحتى في بعض المواضع. فان عطفت على مرفوع الرفعة او على منصوب نصبت او على مخفوض او على مجزوم جزمته. تقول قام زيد وعمرو ورأيت زيدا وعمرا ومررت بزيد وعمرو هذا هو التابع الثاني من التوابع الاربعة ويترجم النحات له بقولهم باب العطف ومرادهم المعطوف فهو من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. فهو من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول وحد العطف عند النحاة تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص. تابع يتوسط بينه وبين متبوع حرف مخصوص ويسمى عطف النسق ويسمى عطف النسا والمراد بالحرف المخصوص حروف العطف المذكورة في قول المصنف وهي الواو والفاوت ثم واو الى اخر ما قال. وعد منها اما ويشترط عندهم ان يسبوا ان تسبق بمثلها لقوله تعالى فاما منا بعد واما فداء. فاما هنا حرف والصحيح ان العطف هنا بحرف الواو والصحيح ان العطف هنا بحرف الواو وان اما ليست من حروف العطف ومحل التبعية بين المعطوف والمعطوف عليه هو في الاعراب فقط. ومحل التبعية بين المعطوف والمعطوف عليه هو في الاعراب فقط. فيجوز ان يعطف اه المذكر على المؤنث او الجمع والمثنى على المفرد او النكرة على المعرفة. ومثل المصنف للاربعة فمثل للمرفوع قام زيد وعمرو. فعمرو معطوف على زيد. والمعطوف على المرفوع مرفوع ومثل للمنصوب رأيت زيدا وعمرا. وعمرا معطوف على المنصوب المعطوف على المنصوب منصوب. ومثل للمحفوظ مررت بزيد وعمر. فعمري معطوف على زيد والمغفوظ على المخفوظ مخفوض. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب التوكيد التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه ويكون بالفاظ معلومة وهي النفس والعين وكل اجمع وتوابع اجمع وهي اكتع وابتع وابصع تقول قام زيد نفسه ورأيت القوم كلهم ومررت بالقوم اجمعين. هذا التابع الثالث من توابع الاربعة وهو التوكيل وله نوعان احدهما التوكيد اللفظي ويكون بتكرار اللفظ واعادته بعينه او مراد فيه. ويكون باعادة بتكرار اللفظ واعادته بعينه او مرادفه. كقولك اخاك اخاك فالزمه كقولك اخاك اخاك فالزمه. فكلمة اخاك الثانية توكيد مضي والثاني التوكيد المعنوي وحده اصطلاحا التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع والمؤكدات اربع الفاظ معلومة كما قال المصنف اي معينة مبينة وهي خمسة الاول النفس والتاني العين والمراد بهما الحقيقة فتؤكد بهما. والمراد بها بهما الحقيقة. فتؤكد بهما. والثالث كل والرابع اجمع ويؤكد بهما للاحاطة والشموع. ويؤكد بهما للاحاطة والشمول. والخامس توابع اجمع سميت توابع اجمع لانها لا تستقل عنه. سميت توابع اجمع لانها لا تستقل عنها تقترن بها وهي اكتع وابتع وابصر وهي اكتع وابتع وابصع ويراد بها تقوية التوكيد. ومحل التبعية هي في الاعراب والتعريف والتنكير. هي في الاعراب والتعريف والتنكير. ومثل له المصنف بثلاث امثلة احدها قام زيد نفسه. فنفسه توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة وثانيها رأيت القوم كلهم. فكلهم توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة وثالثها مررت بالقوم اجمعين. فاجمعين توكيد مخفوض وعلامة خوف الياء وعلامة خفضه الياء. نعم احسن الله اليكم قال رحم الله باب البدل اذا ابدل اسم من اسم او فعل من فعل تبعه في جميع اعرابه وهو على اربعة اقسام بدل الشيء من الشيء وبدل البعض من الكل وبدل الاشتمال وبدل الغلط نحو قولك قام كن اخوك واكلت الرغيف ثلثه ونفعني زيد علمه ورأيت زيدا الفرس اردت ان تقول رأيت الفرس غلطت فابدلت زيدا منه هذا التابع الرابع من التوابع الاربعة وهو البدن. وحده اصطلاحا التابع المقصود قودوا بلا واسطة بينه وبين تابعيه. التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين التابعي والتبعية مخصوصة بالاعراب. والتبعية مخصوصة بالاعراب اقسامه اربعة ذكرها المصنف واتبعها بامثلة اربعة الاول بذلوا شيء من الشيء بدل الشيء من الشيء فيكون البدن عين المبدل منه فيكون البدل عين المبدل منه والتعبير بقولنا بدل كل من كل اجمع في البيان بدل كل من كل اجمعوا في البيان ومثل له بقوله قام زيد اخوك فاخوك بدل زيد وهو من بدن الشيء من الشيء فزيد مرفوع واخوك بدل مرفوع والثاني بذل البعض من الكل. بدل البعض من الكل فيكون البدل جزءا من المبدل منه. فيكون البدل جزءا من المبدل منه له بقوله اكلت الرغيف ثلثه فثلثه بدل من الرغيف. وهو بذل بعض من كل بذلوا بعض من كل والاولى ذكره باسم بدل بعض من كل. فهو احسن من قولهم بدل البعض من الكل فالراجح في اللغة الفصيحة ان لا تدخل على بعض وكل. فيقال بدل بعض من كل والثالث بذل الاشتمال فيكون البدل من مشتملات المبدل منه. فيكون البدل من مشتملات البدل منه فبينهما ارتباط بغير علاقة الكلية والجزئية. فبينهما ارتباط بغير علاقة الكلية والجزئية فعلاقة الكلية والجزئية تتعلق ببدل بعض من كل. ففي يكون ثلثه جزءا من كله. ومثل له بقوله نفعني زيد علمه فعلمه بدل من زيد وهو بدل اشتمال والفرق بين بدل الاستمال وبدل بعض من كل ان بدل بعض من كل يكون يكون بين ذاتين محسوستين. يكون بين ذاتين محسوسة واما بدل الاشتمال فبين محسوس ومعنوي. اما بدل الاستمال فبين محسوس ومعنوي فالمثال السابق في بذل بعض من كل فان الثلث محسوس من الرغيف الذي هو محسوس. واما في المثال المذكور نفعني زيد علمه فان زيدا ذاتا محسوسا. اما علمه فهو معنوي بدل الغلط بدل الغلط وهو ان يريد المتكلم كلاما فيسبق لسانه الى غيره اي يريد المتكلم كلاما فيسبق لسانه الى غيره. ثم يعدل الى ما اراده اولا. ومثل له بقوله رأيت زيدا الفرس وبين وجه التمثيل به فقال اردت ان تقول الفرس اي رأيت الفرس فغلطت فقلت رأيت زيدا. ثم استدركت فذكرت الفرس. فصارت الجملة رأيت زيدا الفرس. فالفرس بدل زيد وهو بدل غلط. وسمى ابن هشام احد محقق النحاتي هذا النوع البدل المباين. البدل المباين وهو الير لان له انواعا متعددة اشهرها بدل غلط لان له انواعا متعددة اشهرها بدل الغلط. ويجمعها وجود المباينة اي المغايرة. ويجمعها وجود المباينة اي مغايرة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب منصوبات الاسماء اي منصوبات خمسة عشر وهي المفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والحال والتمييز والمستثنى واسمنا والمنادى والمفعول من اجله والمفعول معه واخواتها واسمئن واخواتها. والتابع للمنصوب وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدل لما فرغ المصنف من احكام النصب من احكام الرفع للاسم بعد مرفوعاته المستقلة التي والتابعة الحق به منصوبات الاسماء فذكر في هذه الجملة تلك المنصوبات مجملة ثم فصلها في الابواب المستقبلة وذكر ان المنصوبات خمسة عشر وتنازع اهل العلم في عد هذه المذكورات حتى تكون خمسة عشرة فان عدها ينتهي الى اربعة عشر والخامسة عشر مما لم يذكره هنا وتقدم هو مفعولا ظننت اخواته. والخامس عشر مما لم يذكره هنا وتقدم هو ظننت واخواتها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول به وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. نحو قولك زيدا وركبت الفرس وهو قسمان ظاهر ومضمر. فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمر قسمان متصل وانفصل فالمتصل اثنا عشر نحو قولك ضربني وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكم هن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن. وينفصل اثنى عشر. نحو قولك وايانا واياك واياك واياكما واياكم واياكن واياه واياها واياهما واياهم واياهم ذكر المصنف رحمه الله الاول من منصوبات الاسماء وهو المفعول به وحده بقوله وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فليس فعلا ولا حرفا. وثانيها انه منصوب فلا يكون مخفوضا ولا مرفوعا. وثالثها ان الفعل يقع به. فهو متعلق بالفعل ولا يعقل بدونه فهو متعلق بالفعل. ولا يعقل بدونه. والباء في قوله به بمعنى على والباء في قوله به بمعنى على وابين من هذا ان يقال هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به. هو الاسم الذي يقع عليه فعل او يتعلق به. ومثل له المصنف بمثالين. احدهما ضربت زيدا فزيدا مفعول به منصوب والثاني ركب ركبت الفرس. فالفرس مفعول به منصوب. ثم جعله ظاهرا ومضمرا. وتقدم معناهما والمضمر نوعان. احدهما المتصل وهو ما اتصل بفعله فلا يبتدأ الكلام به. ما اتصل بفعله فلا يبتدأ الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا. ولا يصح وقوعه بعد الا اخر المنفصل وهو من فصل عن فعله ويبتدأ الكلام به ويصح وقوعه بعد الا فمن الاول قوله ضربني او ضربك او ضربه. ومن الثاني قوله اياياي اياك واياه نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المصدر. المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف نحو ضرب يضرب ضربا وهو قسمان لفظي ومعنوي. فان وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو قتلته قتلا وان وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي. نحن جلست قعودا وقمت وقوفا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله الثاني من منصوبات الاسماء وهو باب المصدر والمقصود منه هنا هو المفعول المطلق. والمقصود منه هنا هو المفعول المطلق والمصدر اوسع من ذلك. والمصدر اوسع من ذلك فالمصدر عندهم اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله اما المفعول المطلق فهو اسم الحدث الجاري على فعله فقط. حقيقة او او حكما اسم الحدث الجاري على فعله حقيقة او حكما وذكر حد المصدر انه الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل هو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا والثالث انه يجيء ثالثا في تصريف الفعل وهذا تقريب كما ذكره المكودي وغيره. فكأنه احال على تصريف الفعل عند النحاة. كقوله ضرب يضرب ضربا. لقولهم ضرب يضرب ضربا فهو الذي يجيء ثالث ثالثا في تصريف الفعل عندهم. ثم جعله قسمين لفظيا ومعنويا احدهما اللفظي وهو ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه. ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه. والاخر المعنوي وهو ما وافق معنى فعله دون لفظه ما وافق معنى فعله دون لفظه فاما الاول فما الثلاه المصنف بقوله قتلته قتلا فقتلا مفعول مطلق وهو لفظي فانه وافق لفظ فعله ومعناه. واما المعنوي فمثل له بمثال احدهما جلست قعودا. فالقعود وافق الجلوس في معناه فقط دون فعله فالقعود وافق الجلوس فقط في معناه دون فعله. وثانيهما قمت وقوفا الوقوف وافق فعله قمت في معناه لا في لفظه وذهب جمهور اهل العربية الى ان المعنوي منصوب بفعل من جنسه. ان المعنوي منصوب بفعل من جنسه فالجملة الاولى تقديرها جلست وقعدت قعودا. الجملة الاولى تقديرها جلست وقعدت قعودا. والجملة الثانية قمت ووقفت وقوفا. فالناصب فعل مقدر من جنس لفظ المفعول المطلق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ظرف الزمان وظرف المكان ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير في وحيدا وما اشبه ذلك وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير فيه نحو امام وخلف وقدام ووراء وفوق وتحت وعند ومع وازاء وتلقاء وحذاء وتم وهنا وما اشبه ذلك. ذكر رحمه الله الثالث والرابع من منصوبات الاسماء وهما ظرف الزمان وظرف والمكان ويقال لهما المفعول فيه ويقال لهما المفعول فيه. وظرف الزمان يبين الزمان الذي حصل فيه الفعل وظرف المكان يبين المكان الذي حصل فيه الفعل وحد المصنف ظرف الزمان بقوله هو اسم الزمان المنصوب بتقدير فيه فهو مبني على اربعة اصول اولها انه اسم. فلا يكون فعلا ولا حرفا. وثانيها انه اسم مختص بالزمان انه اسم مختص بالزمان. فلا يكون اسم غير الزاني فلا يكون اسم غير الزمان. وثالثها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا محفوظا ورابعها انه منصوب بتقدير فيه. اي متظمن معناه اي متظمن معناه. ثم وذكر اثنى عشر ثم ذكر اثني عشر اسما من اسماء الزمان وهي اليوم والليلة وغد الى اخر ما ذكر فاذا جاءت في جملة على تقدير في اعربت ظرف امان لقولك سرت ليلة فليلة ظرف زمان منصوب. وحد المصنف ظرف المكان فقال هو اسم المكان المنصوب بتقدير في فهو مبني على اربعة اصول ايضا. اولها انه اسم. فليس فعلا ولا حرفا. والثاني انه اسم مختص بالمكان فلا يكون اسم غير المكان والثالث انه منصوب فلا يكون مخفوضا ولا مرفوعا والرابع انه منصوب بتقدير فيه. انه متظمن اي متظمن معنى في ويتعذر التقدير بمعنى في في بعض المواضع في ظرف المكان. نحو عند فالاولى ان يقال بتقدير معناه فيه. بتقدير معنى في. لا ما قال المصنف بتقديرك فقد يقدر في وقد يقدر معنى في. ذكره الكفراوي في شرح الجبرمية وغيره. ثم ذكر المصنف اثني عشر اسما من اسماء المكان. هي امام وخلف وقدام الى اخره. فاذا جاءت في جملة على تقديري في او معناها اعربت ظرف مكان مثل جلست امام المعلم. جلست امام المعلم. فامام هنا ظرف مكان منصوب والجامع في تعريف المفعول فيه ان يقال هو اسم زمان او مكان يقدر بفي او معناه ظرف زمان او مكان يقدر بفي او معناها. فهذا الحد للمفعول فيه يجمع افراده وهما ظرف الزمان والمكان مع بيان متعلقهما في التقدير لانهما يقدران بفي تارة وبمعناها تارة اخرى. وقوله وما اشبه ذلك فيه اشارة الى كثرة ظروف الزمان والمكان فهي كثيرة في كلام العرب ومنها ما ذكره المصنف. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الحال الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات نحو جاء زيد راكبا وركبت الفرس مسرجا ولقيت عبد الله راكبا وما اشبه ذلك. ولا يكون الحال الا ولا يكون الا بعد تمام الكلام. ولا يكون صاحبها الا معرفة. ذكر المصنف رحمه الله خامسا منصوبات الاسماء وهو الحال وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات فهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وهذا هو الغالب. فربما كان جملة او شبه جملة اولها فعل او حرف. وهذا هو الغالب وهو الاصل وربما كان جملة او شبه جملة اولها فعل او حرف. والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والثالث انه يفسر من بهم من الهيئة انه يفسر من به من بهم من الهيئات اي ما تعلق بصفات الافعال. اي ما تعلق الافعال وهو غير ما يفسر من بهم من الذوات. وهو غير ما يفسر من بهم من الذوات. فمن بهم من الذوات يفسره التمييز فمن بهم من الذوات يفسره التمييز كما سيأتي. فالحال يتعلق بالهيئة التي علقت بالفعل. وقوله انبهم غير فصيح وقولهم بهم غير فصيح والفصيح ابهم والفصيح ابهم فالحال هو الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الهيئة الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الهيئات. وتقدم ان الحكم لا يذكر بالحد فيكون الحال اصطلاحا هو الاسم المفسر لما ابهم من الهيئات ومثل له المصنف بثلاثة امثلة احدها جاء زيد راكبا وراكبا حال منصوبة. وثانيها ركبت الفرس مسرجا فمسرجا حال منصوبة. وثالثها لقيت عبدالله راكبا. وراكبا حال منصوبة والحال في الامثلة الثلاثة مفسر لما ابهم من هيئة الفعل. فمثلا في المثال الاول جاء زيد راكبا يفسر راتبا حال فعل زيد في المجيء. فهو جاء حال كونه راكبا. وهكذا ما بعده من الحالي في المثالين الثاني والثالث ثم ذكر المصنف شروط الحال وهي ثلاثة اولها انه لا يكون الا نكرة لا معرفة انه لا يكون الا نكرة لا معرفة. وثانيها انه لا يكون الا بعد تمام الكلام انه لا يكون الا بعد تمام الكلام. فلو لم تذكر الحال كان الكلام تام. فلو لم تذكر الحال كان الكلام تاما. كالمثال الاول جاء زيد راكبا فلو قلت جاء زيد صار الكلام تاما لانه تتم به فائدة يحسن سكوت المتكلم عليه وثالثها ان صاحبها لا يكون الا معرفة. ان صاحبها لا يكون الا معرفة وما وقع نكرة فيؤول بالمعرفة. وما وقع نكرة فيؤول المعرفة نعم احسن الله اليكم قال رحم الله باب التمييز. التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات نحو قولك تصبب زيد عرقا وتفقأ بكر شحما وطاب محمد نفسا واشتريت عشرين غلاما وملكت نعجة وزيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها. ولا يكون الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام ذكر المصنف رحمه الله السادس من منصوبات الاسماء وهو التمييز وحده بقوله هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الدواتب. فهو مبني على ثلاثة اصول. اولهم انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وتانيها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا وثالثها انه مفسر لمن بهم من الذوات انه مفسر لمن بهم من الذوات دون الهيئة فالهيئة مفسرها هو الحال كما تقدم. فالهيئات مفسرها هو الحال كما تقدم. وعرفت ان ان بهم غير فصيح فيقال ابهم ويحذف الحكم من الحد قالوا التمييز هو الاسم المفسر لما ابهم من الذواتب الاسم المفسر لما ابهم من الذوات. ومثل له المصنف بسبعة امثلة اولها تصبب زيد عرقا فعرق تمييز منصوب وثانيها تفقأ بكر شحما فشحم تمييز منصوب. وثالثها طاب محمد نفسا فنفس تمييز منصوب ورابعها اشتريت عشرين كتابا فكتابا تمييز منصوب وخامسها ملكت تسعين نعجة فنعجة تمييز منصوب. وسادسها وسابعها زيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها فابا في المثال الاول تمييز منصوب ووجها في المثال الثاني تمييز منصوب. ثم ذكر المصنف شروط التمييز. وهي اثنان. احدهما انه لا يكون الا نكرة. فلا يكون معرفة انه لا يكون الا نكرة فلا يكون معرفة. فكلمة شحما وما كان مثلها من ما تقدم هي نكرات. والاخر انه لا يكون الا بعد تمام الكلام. انه لا يكون الا بعد ما من كلام فلو لم يذكر كان الكلام تاما. فلم لو لم يذكر كان الكلام تاما. وهذا هو الاصل فيه وهذا هو الاصل في وقد يقع في بعض الجمل قبل تمام الكلام وقد يقع في بعض الجمل قبل امن كلام كقولك عشرين درهما عندي عشرين درهما عندي فدرهما منصوب. فلو قلت عشرين لم يتم الكلام به. نعم احسن الله اليكم قال رحم الله باب الاستثناء وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير وسوى وسوء وسواء وخلى وعدى وحاشى. فالمستثنى به لا ينصب اذا كان الكلام موجبا تاما. نحو قام القوم الا اذا وخرج الناس الا عمرا. وان كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل والنصب على الاستثناء. نحو مقام واحد الا زيد والا زيد. وان كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو ما قام الا زيد وما ضربت الا زيدا وما مررت الا بزيد ويستثنى بغيري وبسوى وسواء وسواء مجرور لا غير والمستثنى بخلى وعدى وحاشى يجوز نصبه وجره نحو قام القوم خلا زيدا وزيد وعاد عمرا وعمر وحاشى بكرا وبكر ذكر المصنف رحمه الله السابع من منصوبات الاسماء وهو المستثنى وترجم بقوله باب الاستثناء لاختلاف الانواع الداخلة تحته فتارة تكون مرفوعة وتارة تكون منصوبة كما سيأتي ومن جملتها الحال التي تعرض للمستثنى فيكون منصوبا والمستثنى هو ما دخلت عليه الا واخواتها. والمستثنى هو ما دخلت عليه الا واخواته فالاستثناء هو اخراج شيء من شيء بالا واخواتها. هو اخراج شيء من شيء الا واخواتها ويسمى السابق للا واخواتها مستثنى منه ويسمى السابق للا واخواتها مستثنى منه واستفتح المصنف مسائل هذا الباب ببيان ادوات الاستثناء. فقال وحروف الاستثناء الثمانية وهي الا وغير الى اخر ما ذكر ومراده بالحرف هنا معناه اللغوي وهو الكلمة ومراده بالحرف هنا معناه اللغوي وهو الكلمة. فان من المذكورات ما ليس حرفا مما لا على مثل المصنف فغير وسوى هو سوا وسواء اسماء وخلى وعدى تأتي افعالا ومثل هذا لا يخفى عليه. فمقصوده بقوله وحروف الاستثناء الثمانية اي كلمات الاستثناء التي تعمل هذا العمل ثمانية والاولى ان يقال ادوات الاستثناء. ادوات الاستثناء. ليعم ما كان منها اسنا او فعلا او حرفا وذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل احكام المستثنى. وان له ثلاثة احكام وان له ثلاثة احكام. فالحكم الاول نصبه على الاستثناء فقط. نصبه على الاستثناء فقط بشرطين احدهما ان يكون تاما والاخر ان يكون موجبا ومعنى قولهم ان يكون الاستثناء تاما اي يذكر فيه المستثنى منه. اي يذكر فيه المستثنى منه وهو المتقدم على اداة الاستثناء ومعنى قولهم موجبا اي مثبتا لا يسبقه نفي او شبه النفي. ومثل له المصنف بمثالين الاول قام القوم الا زيدا والتاني خرج الناس الا عمرا فالمثالان المذكوران تامان. لان المستثنى منه مذكور. فالمستثنى منه في الجملة الاولى هو القوم والمستثنى منه في الجملة الثانية هو الناس. وكذلك الجملتان موجبتان فليستا واقعتين نفيا او شبه نفي. واذا كان الامر كذلك وجب النصب وعلى الاستثناء ففي المثال الاول زيدا مستثنا منصوب وفي المثال الثاني عمرا مستثنا منصوب. والحكم الثاني نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا. وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا. وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا ومثل له المصنف بمثال واحد وهو ما قام القوم الا زيد والا زيدا فزيد في الجملة الاولى مرفوع على انه بدل. وفي الجملة الثانية على الاستثناء. والحكم الثالث اعرابه حسب العوامل. وذلك اذا كان الكلام ناقصا اعرابه حسب العوامل وذلك اذا كان الكلام ناقصا. ومعنى كونه ناقصا انه لا يذكر معه المستثنى منه انه لا يذكر معه المستثنى منه. ومثل له المصنف ثلاثة امثلة الاول ما قام الا زيد. والثاني ما ضربت الا زيدا. والثالث ما مررت الا بزيد فالكلام هنا ناقص لم يذكر معه لم يذكر معه المستثنى منه. ففي المثال زيد فاعل مرفوع وفي المثال الثاني زيدا مفعول به منصوب. وفي المثال الثالث زيد اسم محفوظ فاعرب المستثنى حسب العوامل التي دخلت عليه. لان الكلام ناقص لم يذكر فيه المستثنى منه. ووقع منفيا. ثم ذكر المصنف حكم المستثنى بسوى وسوى وسواء وغير. وانه مجرور بالاضافة. وان انه مجرور بالاضافة. فما يكون بعد هذه الكلمات الاربع يكون مجرورا بالاضافة. ثم ذكر حكم المستثنى بخلا وعدى وحاشى وذكر ان له حكمين. فالحكم الاول جواز النصب فالحكم الاول جواز النصب. على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا. والحكم الثاني جواز جره على انها حروف جر ومثل له المصنف بثلاثة امثلة نسقا هي قام القوم خلا زيدا وزيد. وعد آآ عمرا وعمرو وحاشا بكرا وبكر. فزيدا منصوب على انه مفعول به. ويجر ايضا على كونه اسما محفوظا. ففي كان خلا فعلا وفي الجر كان حرف جر وقل مثل ذلك في عدا وحاشا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا اعلم ان لا تنصب النكرة بغير تنوين اذا باشرت النكرة اولم تتكرر لا نحو لا رجل في الدار. فان لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرارنا. نحن لا في الدار رجل ولا امرأة وان تكررت لا جاز اعمالها والغاؤها فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة ذكر المصنف رحمه الله الثامن من منصوبات الاسماء وهو اسم لا النافية للجنس وهو اسم داء النافية للجنس وبوب المصنف بقوله باب لا مريدا هذا المعنى. ومجموع ما ذكره المصنف من احوالها ثلاث ومجموع ما ذكره المصنف من احوالها ثلاث. فالحال الاولى ان اسمها ان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا. ان اسمها ان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا. وان كان مفردا بني على ما ينصب به وان كان مفردا بني على ما ينصب به والمراد بالمفرد هنا ما يقابل الجملة وشبه الجملة والمراد بالمفرد هنا ما يقابل الجملة وشبه الجملة والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر. والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر كقولك عبد الله كعبد اسم مضاف والعلاقة بين كلمة عبد وكلمة الله نسبية اضافية. وشبه المضاف هو ما تعلق به شيء من تمام معناه ما تعلق به شيء من تمام معناه. كقولك ذاكرا ربك. كقوله ذاكرا ربك فذاكرا شبيه بالمضاف. لانه لو اقتصر عليه لم يتبين للسامع المراد بالحكم ونصبل اسمها يكون بثلاثة شروط. ونصب لا اسمها يكون بثلاثة شروط احدها ان يكون اسمها نكرة ان يكون اسمها نكرة. وتانيها ان يكون متصلا بها ان يكون متصلا بها اي غير مفصول عنه. اي غير مفصول عنها. وثالثها الا تكرر ارى لا وثالثها الا تكرر لا ومثل له المصنف بمثال واحد وهو لا رجل في الدار لا رجل في الدار فرجل اسم لا مبني على الفتح. ورجل اسم لا مبني على الفتح والحال الثانية انها لا تؤثر عملا انها لا تؤثر عملا وذلك اذا لم تباشر النكرة وذلك اذا لم تباشر النكرة فيجب الرفع. ويجب تكرارنا كما ذكر المصنف. فيجب الرفع ويجب تكرارنا لا كما ذكر المصنف. والمختار عدم وجوب التكرار. ولكنه الافصح والمختار عدم وجوب التكرار ولكنه الافصح. ومكن له المصنف بمثال واحد هو لا في الدار رجل ولا امرأة. لا في الدار رجل ولا امرأة. فلا هنا لم تباشر النكرة فلا هنا لم تباشر النكرة هو رجل مبتدأ مؤخر فلم تؤثر لا عملا فلم تؤثر لا عملا والحال الثالثة جواز اعمالها والغائها جواز اعمالها والغائها. وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت. وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة. لا رجل في الدار ولا امرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة. لا رجل في الدار ولا امرأة. كما مثل المصنف فلا باشرت النكرة فلم يفصلها بينها وبين النكرة شيء وتكررت نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المنادى المنادى خمسة انواع المفرد العلم والنكرة المقصودة نكرة غير المقصودة والمضاف والمشبه بالمضاف. فاما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو يا زيد ويا رجل والثلاثة الباقية منصوبة لا غير. ذكر المصنف رحمه الله التاسع من منصوبات الاسماء وهو المنادى. وحده اسم وقع عليه طلب الاقبال بياء او احدى اخواتها. اسم وقع عليه الاقبال بياء او احدى اخواتها وهو قسمان معرب ومبني. واخواتي الهمزة واي بالمد الهمزة واي وا بالمد. وايا وهيا وايا وهيا واي بمدها. والاصل في هذا الباب هو النداء بياء فيا هي ام ادوات النداء وبوب المصنف بقوله باب المنادى دون تقييد يختص بالمنصوبات لان المنادى تارة يكون منصوبا وتارة يخرج عن حال النصب. فالمنادى له حالان فالمنادى له حالان. الحال الاولى البناء على الضم. البناء على الضم وذلك اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة. وذلك اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة والمراد بالمفرد ما ليس مضافا ولا شبه مضاف والمراد بالمفرد ما ليس مضافا وناس شبه مضاف. والمراد بالنكرة المقصودة النكرة التي يقصد بها واحد معين. النكرة التي يقصد بها واحد معين كقولك لاخيك يا رجل ما بك كقولك لاخيك يا رجل ما بك فانك تقصد بهذه النكرة واحدا معين هو اخوك. فالقصد هنا معناه النية. فالقصد هنا معناه النية والبناء على الضم يختص بما اذا كان العلم او النكرة المقصودة مفردين على الضم يكون او يختص بما اذا كان العلم او النكرة المقصودة مفردين اما اذا كان متنيين فالبناء على الالف. او كان مجموعين جمع سالم فالبناء على الواو وقول المصنف رحمه الله لما ذكر بناء هذا النوع على الضم من غير تنوين صفة كاشفة لان كل مبني لا ينون لان كل مبني لا ينون وما وقع في الشعر فهو ضرورة ومثل المصنف لكل بمثال فمثال المفرد العلم يا زيد فالزيد علم منادى مبني على الضم. فزيد علم منادى مبني على الظم. ومثال نكرة المقصودة يا رجل ورجل علم منادى مبني على نكرة مقصودة مبنية على الضم. فرجل نكرة مقصودة مبنية على الضم. والحال التالتة الثانية النصف. والحال الثانية ان نصر وذلك اذا كان المنادى نكرة غير مقصودة. وذلك اذا كان المنادى نكرة غير او مضافا او شبيها بالمضاف او مناد او شبيها او مضافا او شبيها بالمضاف. والمراد بالنكرة غير المقصودة اي غير المنوية. فهو لا يقصد واحدا بعينه. كقولك يا رجلا ولا تريد واحدا بعينه ومثل المصنف او لم يذكر المصنف مثالا لما ذكره في هذا ومثال النكرة كما قلنا نكرة غير المقصودة يا رجلا خذ بيدي. يا رجلا خذ بيدي. فرجلا نكرة مقصودة ومثال المضاف يا عبد الله اصبر. يا عبد الله اصبر. كعبد منادي منصوب لانه مضاف. منادا منصوب لانه مضاف. ومثال الشبيه بالمضاف يا ذاكرا ربك غزت يا ذاكرا ربك فزت فذاكرا منادى منصوب لانه شبيه بالمضاف نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول من اجله وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيان لسبب وقوع الفعل نحو قولك قام زيد اجلالا لعمرو وقصدت ابتغاء معروفك. ذكر المصنف رحمه الله العاشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول من اجله. ويقال له المفعول اجله ويقال له ايضا المفعول له. وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا بسبب وقوع الفعل فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وثانيها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا ولا محفوظا. وثالثها انه يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل انه يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل اي مبينا للباعث عليه. اي مبينا للباعث عليه فهو اسم يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل. ومثل له المصنف بمثالين. الاول قام زيد والثاني قصدتك ابتغاء معروفك فاجلالا مفعول لاجله منصوب. وابتغاء مفعول لاجله منصوب. فهما الباعد على الفعل. فقيام زيد لعمرو كان لاجلاله. وقصده كان الابتغاء معروفه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول معه وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل نحو قولك جاء الامير والجيش واستوى الماء والخشبة. واما خبر كان واخواتها واسمهن واخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات وكذلك التوابع فقد تقدمت هناك. ذكر المصنف منصوبة الحادي عشر وهو المفعول معه وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل فهو مبني على ثلاث هذه اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وتانيها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. وثالثها انه يذكر بيان من فعل معه الفعل. انه يذكر لبيان من فعل معه الفعل. اي يكون مبينا لمن شارك الفاعل في فعله. ومثل له المصنف بمثالين. الاول جاء الامير والجيش الجيش مفعول به مفعول معه منصوب. والثاني استوى الماء خشبة فالخشبة مفعول معه منصوب. واشار المصنف بعدما سبق الى الثاني عشر والثالث عشر من منصوبات الاسماء وهما خبر كان واخواتها واسم ان واخواتها وقد تقدم تابعين فيما سبق. واشار ايضا الى الرابعة عشر من منصوبات الاسماء وهو التوابع الاربعة التي تقدمت النعت والتوكيد والعطف والبدل فيجمعهن اصل واحد وهو التبعية فهي المنصوبة بالتبعية. وبقي خامس عشر من منصوبات الاسماء الذي لم يذكره المصنف. وهو مفعول ظننت واخواتها مفعولا ظننت واخواتها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب مخفوضات الاسماء المحفوظات ثلاثة انواع مخفوض بالحرف ومخفوض بالاضافة وتابع للمخفوض. فاما المخفوض بالحرف فهو ما يخفض بمن والى وعن وعلا وفي وربا والباء واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء. وبواو رب وميم وذو. واما ما يحفظ بالاضافة فلحو قولك غلام زيد وهو على قسمين ما يقدر باللام وما يقدر بمن فالذي يقدر باللامن نحو غلام زيد والذي يقدر بمن نحو ثوب خز وباب ساج وخاتم حديد. لما المصنف من بيان الحكمين الاولين من احكام الاسماء وهما الرفع والنصب ذاكرا مرفوعات الاسماء ثم منصوبات الاسماء ختم بذكر الحكم الثالث من احكام الاسم. وهو الخفظ. فعقد بابا لمخفوضات الاسماء. ذكر فيه ان ان المحفوظات ثلاثة انواع النوع الاول مخفوض بالحرف فاذا دخلت حروف الخفظ على شيء من الاسماء اوجبت خفظه فاذا دخلت حروف الخوظ على شيء من ما اوجبت خفضه. كالحروف التي عدها من حروف الخفظ. وتقدم ان هذا الاصطلاح الخفض والكوفيين والبصريون يسمونه الجار فهي عندهم حروف الجر. والثاني بالاضافة محفوظ بالاظافة والاظافة كما سلف نسبة تقييدية بين اسمين نسبة تقييدية بين اسمين. ومثل له بقوله غلام زيد فزيد محفوظ بالاضافة. وجعل المصنف معنى الاظافة على قسمين احدهما ما يقدر باللام ما يقدر باللام. وضابطه ان يكون المضاف من للمضاف اليه او مستحقا له ان يكون المضاف ملكا للمضاف اليه او مستحقا له. ومثل له بقوله غلام زيد فالاضافة هنا على تقدير اللام غلام لزيد. غلام لزيد. وثانيهما ما يقدر بمن وضابطه ان يكون المضاف بعض المضاف اليه. اي يكون المضاف بعضا يضاف اليه ومثل له المصنف بقوله ثوب خز وباب ساج وخاتم حديد فالخزو والساج والحديد الاضافة هنا فيها على تقدير من اي توب من خز وباب من ساج مقدم من حديد وبقي معنا ثالث للاضافة ذكره جماعة من النحاة. وهي وهو ان تكون على معنى في ان تكون على معنى في ومنه قوله تعالى بل مكر الليل والنهار. بل مكر الليل والنهار فتقدم تقديره مكر في الليل والنهار. مكر في الليل والنهار. والنوع الثالث من المحفوظات مخفوض بالتبعية لمضاف مرفوض بالتبعية لمضاف والمراد به التوابع الاربعة التي تقدمت النعت والعطف والتوكيد والبدن. وهذا اخر البيان على هذا الكتاب بما يبين معانيه مناسبا للمقام. اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع لمن سمع الجميع المقدمة الاجوا الرامية قراءة غيره صاحبنا ويكتب اسمه تاما فتم له ذلك في مجلسين بالميعاد المثبت في محله من نسخته واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين في معين باسناد مذكور في منح المكرمات لاجازة لا بالمهمات والحمد لله رب العالمين صحيح ذلك وكتبه صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي يوم الخميس الخامس من شهر جمادى الاولى سنة ثمان وثلاثين واربعمائة والف للمسجد النبوي بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين الرسول صلى الله عليه وسلم. والحمد لله رب العالمين