السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به اصول ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحل يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض. يرحمكم من في السماء. ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على العلم باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية. ليستفتح بذلك يبتدئون تلاقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم لسنته التاسعة تسع وثلاثين واربعمائة والف وهو كتاب المقدمة الاجوا الرامية لعلامة محمد بن محمد بن ونص هادي رحمه الله المتوفى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة. وقد انتهى بنا البيان الى قوله ابو الافعال. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا ورزقا طيبا اه وباسنادكم حفظكم الله لمحمد بن رغم انه قال في مقدمته المشهورة بالمقدمة باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر. نحو ضرب يضرب اضرب. فالماضي مفتوح اخري ابدا والامر مجزوم ابدا. والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع. التي يجمعها قوله انيت وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم. فالنواصب عشرة وهي انولا اذا وكي ولاءك ولاء الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو واو. والجواز ثمانية عشر. وهي ولما والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء وان وما ومن ومهما واذ ما واي ومتى واي يا نواين وانا وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة ذكر المصنف رحمه الله في هذا الباب احكام الافعال مبتدأ بقسمتها. وتقدم ان الفعل ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضن او مستقبل ملاحظة زمن الفعل صار مقسوما ثلاثة اقسام. اولها الفعل الماضي. وهو ما ادل على حصول شيء قبل زمن التكلم ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم نحو اضاعوا ومنه قوله تعالى اضاعوا الصلاة والقسم الثاني فعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم. ما دل على حصول شيء في زمن وهو الحاضر او بعده وهو المستقبل دون طلبه. او بعده وهو المستقبل دون طلبه ومنه يحافظون في قوله تعالى والذين هم على صلاتهم يحافظون. والقسم ثالث فعل الامر وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلبه دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلبه. ومنه اقم في قوله تعالى اقم الصلاة فالفعل الماضي يشارك الفعل المضارع المتعلق بالمستقبل ويفارقه من جهة الدلالة فالفعل المضارع المستقبل لا يشتمل على الطلب. واما الفعل الامر واما فعل الامر فانه يدل على الطلب. اي سؤال حدوث الفعل. ثم ذكر المصنف احكام الافعال. فالماضي مفتوح الاخر ابدا. اي مبني على الفتح دائما مبني على الفتح دائما. اما لفظا نحو حفظ اما لفظا نحو حفظ او تقديرا نحو دعا قالوا وسعى فهو هنا مقدر. اما فعل الامر فمبني على السكون دائما فبني على السكون دائما. وعبارة المصنف في قوله والامر مجزوم ابدا. موافقة بما عليه الكوفيون من ان فعل الامر تابع المضارع غير مستقل برأسه. والفعل المضارع يجري فيه الجزم كما تقدم فجعلوا له حكمه في البناء والاصح ان يعبر بما تقدم من ان فعل الامر مبني على السكون دائم. اما لفظا كما في احفظ او تقديرا كما في اقبلن واسعى. وافهما ويعلم بهذا ان الماضي والامر حكمهما البناء دائما. ان الماضي والامر حكمهما البناء دائما فهما مبنيان اما فعل المضارع اما الفعل المضارع فهو الذي يدخله الاعراب الذي تقدم تعريفه من تغير اواخره لاختلاف العوامل الداخلة عليه. والفعل المضارع كما سبق حكمه الرفع فهو مرفوع ما لم يدخله ناصب او جازم. فالاصل في الفعل المضارع كونه مرفوعا. ما لم يعمل فيه عامل من ادوات النصب او الجزم. وقول المصنف والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قول اني هو لبيان علامة المضارع باعتبار اوله انه يأتي في اوله احد هذه الحروف الاربعة المجموعة في هذه الكلمة انيت اي ادركت الامر الذي تطلبه. اي ادركت الامر الذي تطلبه وهذا الجمع احسن من جمعها في قولهم نأيت. فانه من البعد والاول من جهة المعنى اولى واحلى. ثم ذكر المصنف رحمه الله عوامل النصب والجزم التي اذا دخلت على الفعل المضارع جرى عليه حكمها. فالنواصب عشرة وهي ان ولن الى اخر ما ذكر. ولام كيد تسمى عند النحات لام التعذيب. تسمى لام واضيفت الى كي لانها تحل محلها. اي تقع بمعناها اي تقع فلو حذفت هذه اللام وعوض عنها كي استقام المعنى وقد تكون للعاقبة وقد تكون للعاقبة. او زائدة للتعليم او للتعليم. والمراد بلام الجحود لام النفي. والمراد بلام الجحود لام النفي. وضابط ان تسبق بما كان او ما يكون. وضابطها ان تسبق لما كان او ما يكون وسميت لام النفي لام الجحود لانها تؤدي المعنى المذكور لانها تؤدي المعنى المذكور فمن نفى شيئا من الافعال فقد جحده. فمن نفى شيئا من الافعال فقد جحد وقوله والجواب بالفاء والواو اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب والفاء الواقعتين في اول الجواب. فالناصبتان هما الواو والفاء. فالناصب هما الواو والفاء الواقعتان اول الجواب. وليس الجواب نفسه وليس الجواب نفسه ويشترط في الفاء ان تكون للسببية اي لبيان السبب. ويشترط في الفاء ان تكون للسببية اي لبيان السبب وفي الواو ان تكون للمعية. وفي الواو ان تكون للمعية. ويكون الفعل المضارع في الجواب منصوبا اذا جاء بعد نفي او طلب. فيكون الفعل المضارع في الجواب منصوبا اذا جاء بعد نفي او طلب. والطلب ثمانية اشياء. والطلب ثمانية واشياء الامر والنهي والتمني والرجاء والدعاء والاستفهام والعض والحظ والعوض والحظ. ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او وبمعنى اذا ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او بمعنى اذا. اما الجوازم فهي ثمانية عشر كما قال وهي لم ولما الى اخره. والجوازم المذكورة قسمان احدهما ما يجزم فعلا واحدا. وهي لم والم اما والما ولما والما ولا ولا مطلب ولا التي للطلب ولا مطلب ولا التي طلب والطلب عندهم يجمع الامر والنهي والدعاء. والطلب عندهم يجمع الامر والنهي والدعاء فهذه الادوات اذا دخلت على المضارع جزمت فعلا واحدا فقط والاخر ما يجزم فعلين وهي بقية الجوازم ويسمى الاول فعل الشرط والثاني جوابه. ويسمى الاول فعل الشرط والثاني جوابه. وقوله اذا في خاصة اي انها تكون جازمة ضرورة لا اختيار. اي انها تكون جازمة ضرورة لا اختيار فتجري في الشعر دون النكر ومنع البصريون الجزم بها مطلقا وهو الصحيح وجزم البصريون الجزم بها مطلقا وهو الصحيح ومما ينبه اليه ان الم المسبوقة حرف الاستفهام فرع عن لم فهما يعدان واحدا ومثله لما والم. اذ لو اريد ضيافة اذ لو اريد اضيفت اضافة همزة الاستفهام اول الحروف وعدها لقيل ايضا فيما تقدم في النواصب لن والم. والجادة ان الفروع تتبع اصولها. ان الفروع تتبع اصولها فلا تعد رأسا فلن فالا الداخلة عليها همزة الاستفهام فارعلا. والم الداخلة عليها همزة الاستفهام ارعوا لم نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب مرفوعات الاسماء المرفوعات سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ وخبره. واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدل. تقدم ان الكلمة ثلاثة اقسام. احدها الاسم وثانيها الفعل. وثالثها الحرف وتتعلق احكام النحو بهذه الاقسام الثلاثة. فاما احكام الافعال فقد فرغ منها وقد لقلتها واما احكام الحرف فاهملها. لاختصارها فحكم الفرع فحكم الحرف دائما انه مبني فحكم الحرف دائما انه مبني. فمثلا تقدم ان من الحروف هل ان من الحروف هل وهو مبني على السكون وهو مبني على السكون ولم يبقى سوى احكام الاسم. وهي عظم احكام النحو وجل ما في هذه الرسالة فان الاسم كما تقدم يأتي مرفوعا ومنصوبا ومخفوظا فذكر المصنف احكام مرفوعات الاسماء ثم اتبعها باحكام منصوبات الاسماء ثم ختم باحكام محفوظات الاسماء. فهذه الجملة شروع في الثلث الاخير من احكام وهي احكام الاسم مبتدئا بمرفوعاته ثم منصوباته ثم مخفوضاته ذكر ان المرفوعات سبعة. وهي مقسومة قسمين. احدهما مرفوع مستقل مرفوع مستقل وهو الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسم كان هو خبر واسم كان واخواتها هو خبر انا واسم وخبر ان واخواتها الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسمه كان واخواتها وخبر ان واخواتها والثاني مرفوع تابع. والثاني مرفوع تابع وهو النعت والتوكيد والعطف والبدن. النعطف والتوحيد والعطف والبدن. والفرق بينهما ان المرفوع المستقل لا يخرج عن حكم الرفع ابدا ان المرفوع المستقل لا يخرج عن حكم الرفع ابدا. فمثلا كل فاعل فهو ايش مرفوع كل فاعل فهو مرفوع وكل مبتدأ فهو مرفوع. واما المرفوع التابع وهي الاربعة المعدودة انفا النعت والبذل والتوحيد والعطف فانها تتبع ما قبلها. فان كان فهي مرفوعة وان كان منصوبا فهي منصوبته وان كان مخفوضا فهي مخفوضة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الفاعل الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله وهو على قسمين ظاهر فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام اخوك ويقوم اخوك والمضمر اثنا عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربت وضربتن وضرب وضربت وضرب وضربوا وضربن شرع المصنف رحمه الله يبين المرفوعات واحدا واحدا مبتدأ بالفاعل فقال الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله المذكور قبله فعله وهو مبني على ثلاثة اصول. وهو مبي على ثلاثة اصول. الاول انه اسم انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. فلا يكون فعلا ولا حرفا. والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا. والثالث انه مذكور قبله فعله ان يتقدمه فعله ان يتقدمه فعل كقول الله تعالى يوم يقوم الناس فقوله الناس فاعلون. فالفعل متقدم عليه. فان الفعل متأخرا لم يكن الاسم فاعلا. كقوله تعالى والله يريد الله يريد. فالاسم الاحسن هنا ليس فاعلا على الاصح. بل هو مبتدأ كما سيأتي في بابه وعيب على صاحب الاجر الرامية ادخاله احكام الاسماء اي في حدودها فالاصل ان الحكم خارج عن حد الشيء يعني تعريفه. ان الحكم خارج عن للشيء والحد احد المعرفات. فسواء السبيل على الجادة المطروقة في العلوم اللغوية العقلية ان يقال الفاعل الاسم المذكور قبله فعله. فيكون هذا مبينا ان حد الفاعل وفق ما ذكره المصنف. فاذا قيل ما حكمه؟ قيل هو مرفوع. فاذا قيل ما حكمه قيل هو مرفوع فالحكم على الشيء غير حده. فالحكم على الشيء غير حده. وهذا معنى قول الحكم على الشيء فرع عن تصوره. اي معرفة حقيقته. الحكم على الشيء فرع عن تصوره اي معرفة في الحقيقة فهو شيء خارج عن الحقيقة. واوضح من هذا ان يقال الفاعل هو الاسم الذي قام به الفعل او وقع منه. هو الاسم الذي قام به الفعل او وقع منه ففي جملة مات زيد يكون الموت قد قام بزيد يكون الموت قد قام بزيد. وجملة صدقة زيد يكون الفعل قد وقع من زيد يكون الفعل قد وقع من زيد فالفاعل هو الاسم الذي قام به الفعل يعني حل به وصار ملامسا له او وقع منه الفعل اي صدر منه الفعل ثم جعل المصنف الفاعل قسمين ظاهر ومضمر. فالظاهر ما دل على مسماه بلا طيب ما دل على مسماه بلا قيد فهو مبين واضح. والمظمر لفظ يدل على متكلم نحو انا او مخاطب نحو انت لفظ يدل على متكلم نحو انا او مخاطب النحو انت او غائب نحو هو وساق امثلة الظاهر فالفاعل فيها جميعا اسم ظاهر زيد والزيدان الى اخره والفعل المتقدم فيها ماض او مضارع. لان فعل الامر لا يكون فاعله الا مضمرا. لان فعل الامر لا كونوا فاعله الا مضمرا. ثم ذكر ان الفاعل المضمر اثنى عشر نوعا. وكلها ضمائر نية في محل رفع فاعل. ضمائر مبنية في محل رفع فاعل. وساق امثلتها. وهي يا ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب. ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا كثيرا ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستترا مع وقوعه كذلك. فكان الاولى في قسمة فاعلي ان يجعل قسمين فكان الاولى في قسمة الفاعل ان يجعل قسمين احدهما صريح صريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا ام غيره سواء كان ضميرا او غيره. وحده ما دل على مسماه بذا قيد. ما دل على مسماه بلا قيد. او مع قيد او خطاب او مع قيد تكلم او خطاب. هو الاخر المقدر. المقدر وهو وما دل على مسماه بقيد الغيبة. ما دل على مسماه قيد الغيبة قدره هو المستتر. نحو قوله تعالى قل هو الله احد. قل هو الله احد. فالفاعل في هذه الجملة ضمير مستتر تقديره انت ضمير مستتر تقديره انت فالفاعل هنا جاء مقدرا ولم يأتي ظاهرا صريحا. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الذي لم يسمى فاعله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله. فان كان الفعل ماضيا ضم اوله كسر ما قبل اخره وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره. وهو على قسمين ظاهر ومضمر نحو قولك ضرب زيد ويضرب زيد واكرم عمرو ويكرم عمرو والمضمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وما اشبه ذلك. ذكر المصنف رحمه الله ثاني مرفوعات ماء وهو المفعول الذي لم يسمى فاعله. وغيره يسميه نائب الفاعل. وغيره يسميه نائب الفاعل وعليه استقر الاصطلاح النحوي. وعليه استقر الاصطلاح النحوي. فالمرفوع الثاني باللسان المشهور عند النعاة هو نائب الفاعل. وسمي مفعولا لم يسمى فاعله لانه في اصل الجملة يقع مفعولا به. لانه في اصل الجملة يقع مفعولا به. فلم ما حذف الفاعل اقيم مقامه. فلما حذف الفاعل اقيم مقامه كقولنا احب الطلاب النحو. فالفاعل هنا الذي وقع منه الفعل هو طلاب فاذا حذف الفاعل صارت الجملة احب النحو. وكان النحو في الجملة المتقدمة مفعولا به اي الذي وقع عليه الفعل فمع حذف حذف الفاعل صار واقعا في مقامه. فيقال حينئذ المفعول الذي لم يسمى فاعله. ووفق ما استقر عليه الاصطلاح فهو نائب فاعل. وحده بقوله الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله. فهو مبني على ثلاثة اصول. اولها انه اسم فلا يأتي فعلا ولا حرفا. فلا يأتي فعلا ولا حرفا. وثانيها انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا مجرورا. فلا يكون منصوبا ولا مرفوضا مجرورا. وثالثها ان فاعله لا ايذكر معهم ان فاعله لا يذكر معه بل بل يحذف المتكلم الفاعل بل يحذف المتكلم الفاعل ويكتفي عنه بالمفعول. نحو قوله تعالى يعرف المجرمون بسيماهم. يعرف المجرمون بسيماهم. فقوله المجرمون مفعول قام مقام فاعله ويسمى كما تقدم نائب فاعل. فاصل الجملة تعرف الملائكة المجرمين بسيماهم. تعرف الملائكة المجرمين بسيماهم. فلما حذف الفاعل اقيم المفعول مقامه. وهذا الحد يرد عليه انتقاد كما تقدم وهو ذكر الحكم فيه. فالموافق للصنعة العلمية ان يقال فيه الاسم الذي لم يسمى فاعله. الاسم الذي لم يسمى فاعله اي لم يذكر معه اه وتغيير تركيب الجملة بحذف فاعل وتغيير تركيب الجملة بحذف الفاعل واقامة المفعول معه يقع معه ايضا تغيير صورة الفعل. تغيير صورة الفعل. وهو الذي ذكره المصنف وفي قوله فان كان الفاعل ماضيا الى اخر كلامه. فالفعل الماضي اذا حذف مفعوله واقيم مقام الفاعل لزم ضم اوله وكسر ما قبل اخره. لزم اوله وكسر ما قبل اخره. فقولنا احب الطلاب النحو اذا حذف الفاعل واقيم المفعول مقامه قيل احب النحو احب النحو فالفعل ضم اوله وكسر ما قبل اخره. والفعل المضارع اذا اريد حذف عينيه واقامة المفعول مقامه فانه يضم اوله ويفتح ما قبل اخره يضم اوله ويفتح ما قبل اخره. ففي جملة يحب الطلاب النحو تكون يحب النحو فيضم الاول ويفتح ما قبل الاخر. وهذه هي القاعدة الكلية في ان الفعل عند التغيير يكون اوله مضموما في الماضي او المضارع. ثم يفترقان فيما قبل الاخر. ففي الماضي يكسر ما قبله ففي الماضي يكسر ما قبله. وفي المضارع يفتح ما قبله. ويسمى الفعل وفي كل مبني للمجهول ويسمى الفعل في كل مبني للمجهول. لجهالة فاعله لجهالة فاعله. والاولى ان يقال يكون الفعل مبنيا للمفعول. يكون الفعل مبنيا للمفعول لان اسباب حذف الفاعل لا تختص بالجهالة فقط لان اسباب حذف لا تختص بالجهالة فقط. فلحذفه اسباب اخرى. وشهر ذكر الجهالة لانها اعظم الاسباب. فتسميته مبنيا للمجهول باعتبار اشهر اسباب حذف الفاعل واما باعتبار الامر نفسه فان الموافق ان يكون الفعل مبنيا للمفعول. وقد تتغير ابنية الفعل اذا جعل المفعول محل الفاعل بغير ما ذكرنا لكن المذكور هو مشهور وفي المطولات تفاصيل اخر. ثم ذكر المصنف ان نائب الفاعل الذي يسميه هو المفعول الذي لم يسمى فاعله قسمان. ظاهر مظمر وساق امثلته والمضمر اثنى عشر نوعا. وكلها ضمائر مبنية في محل رفع نائب فاعل في محل رفع نائب فاعل. والاولى في القسمة ان يجعلها قسمين. احدهما الصليب وهو الظاهر سواء كان ضميرا ام غيره. الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره وحده ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد تكلم او خطاب. ما دل على مسماه الى غيد او مع قيد تكلم او خطاب. والثاني المقدر. وهو ما دل على ما هو مع قيد غيبة ما دل على مسماه مع قيد غيبة والمقدر كما تقدم هو المستتر فقول الله تعالى وقيل يا ارض نائب الفاعل هنا وهو المفعول الذي لم يسمى فاعله ضمير مستتر تقديره هو. هم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المبتدأ والخبر المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية والخبر الاسم المرفوع المسند اليه. نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون. والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمض فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمر اثنى عشر وهي انا ونحن وانت وانتما وانتم وهو وهي وهما وهم وهن نحو قولك انا قائم ونحن قائمون وما اشبه ذلك. والخبر قسمان مفرد وغير مفرد فالمفرد نحو قولك زيد قائم وغير المفرد اربعة اشياء الجاب والمجرور هو الفعل مع فاعله والمبتدأ مع خبره نحو قولك زيد في الدار وزيد عندك وزيد قام ابوه وزيد ذاهبة. ذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من مرفوعات الاسماء وهما بدأوا والخبر وحد المبتدأ بقوله المبتدأ هو الاسم العاري عن العوامل اللفظية وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا. والثالث انه عار عن العوام اللفظية اي خال منها. فلم يتقدمه عامل لفظي عمل فيه بالرفع فلم يتقدمه عامل لفظي عمل فيه بالرفع. فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو والابتداء فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء. ثم حد الخبر فقال الخبر والاسم المرفوع المسند اليه. وهو مبني على ثلاثة اصول ايضا. اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. وهذا باعتبار الغالب. والا فانه قد يقع جملة فعلية اولها فعل. قد يقع جملة فعلية اولها فعل كما والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا. انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مقصود والثالث انه مسند اليه. اي مسند الى المبتدأ اي مسند الى المبتدأ فهو حكم عليه تتم به فائدة المبتدأ فهو حكم عليه تتم به فائدة المبتدأ فقد قدم ان النحات عندهم من شرط الكلام ان يكون مركبا. والمركب يريدون به معنى مخصوص وهو الاسناد الذي يقع فيه ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد. ومنه الواقع هنا للخبر المبتدأ وتقدم ان مما يرد على حدود الاجرامية ذكر الاحكام فيها تخلص حدودها من احكامها. فيكون المبتدأ الاسم العاري عن العوامل اللفظية. ويكون الخبر الاسم المسند اليه اي اي الى الخبر. ومثل له ومثل لهما فقال نحو قولك زيد والزيدان قائمان والزيدون قائمون فزيد في هذه فزيد والزيدان والزيدون في هذه الجمل الثلاث كل واحد منها واقع مبتدأ وحكمه الرفع وقائم وقائمان وقائمون كل واحد منها واقع نظرا وحكمه الرفع. فثلاثتها اسماء مرفوعة. هي في الطرف الاول من كل جملة مبتدأ في الطرف الثاني من كل جملة خبر. ثم ذكر المصنف ان المبتدأ قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما. والمضمر اثنا عشر نوعا كلها ضمائر مبنية في محل رفع والتحقيق ان المبتدأ في هذه الضمائر انا وانت وانتم الى اخرها هو ان وما اتصل به حرف لا محل له من الاعراب. حرف لا محل له من الاعراب فقولهم الفاعل انا وانتم وانتم على وجه التقريب على وجه التقريب. ثم ذكر ان الخبر قسمان مفرد وغير مفرد. والمراد بالمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة ما ليس جملة ولا شبه جملة. لا ما يقابل المتنى والجمع. لا ما يقابل المثنى والجمع الذي تقدم في باب الاعراب. فالمفرد عند النوحاة يقع على معان منها المفرد المقابل للمثنى والجمع وهذا الذي تقدم في باب الاعراب واحكامه. وتارة يراد بالمفرد ما يقابل الجملة وشبه الجملة وهو المراد ها هنا ومثل المصنف رحمه الله تعالى لقوله لذلك اي للخبر بقوله قائم وقائمان وقائمون مريدا بها المفرد مريدا بها المفرد. فقائم وقائم وقائمون باعتبار نوع الخبر يطلق عليها جميعا مفرد. واما باعتبار نوع الكلمة فهي باعتبار الاحكام المتقدمة مفرد ومثنى وجمع لكن المراد هنا عندهم المفرد ما ليس جملة ولا شبه جملة. والخبر غير المفرد جعله المصنف اربعة اشياء والخبر غير المفرد جعله المصنف اربعة اشياء. الاول الجار والمجرور. الجار والمجوب وما له بجملة في الدار في قولنا زيد في الدار هو الثاني الظرف ومثل له بقوله عندك في جملة زيد عندك والثالث الفاعل مع فاعله. ومثل له بجملة قام ابوه. في جملة زيد رمى ابوه والرابع المبتدأ مع خبره ومثل له بقوله جاريته ذاهبة في جملة زيد جارية نيته ذاهبة. فالخبر في هذه الامثلة الاربعة كله غير مفرد كله غير مفرد. والتحقيق ان غير المفرد نوعان. جملة وشبه جملة ان غير المفرد اعاني جملة وشبه جملة. والجملة والجملة نوعان. اسمية وفعلية والجملة نوعان وفعلية. وشبه الجملة نوعان. ظرف وجار ومجرور. ظرف وجار ومجرور. وهذا يجمع قسمة المصنف في الامثلة التي ذكرها. فمثلا في جملة زيد عندك يكون الخبر شبه جملة يتعلق ظرفية وفي جملة زيد قام ابوه الخبر هنا جملة وهي جملة في فعلية وهي جملة فعلية. وذهب بعض النحات الى ان الخبر هو متعلق الجار والمجرور المقدر بقولنا كائن او مستقر. ان الخبر هو متعلق الجاد والمجرور تقدر بقولنا كائن او مستقر. فمثلا زيد عندك تقديره زيد مستقر عندك. او زيد كائن عندك او زيد كائن عندك فهو متعلق الجار والمجرور هو آآ يقدر بقولنا كائن او محذوف وهو اقوى من المذهب الاول. وذهب بعض النحاة الى ان الخبر هو الجار والمجرور ومتعلقه. وهذا اقوى المذاهب الثلاثة. ان الخبر هو الجر والمجرور ومتعلقه وهذا اقوى المذاهب الثلاثة. لكن المشهور هو الاول لكن المشهور هو الاول وتقرير القواعد قد يسامح في الاتيان به وفق المشهور قد يسامح فيه بالاتيان به وفق المشهور. فابواب النحو خاصة لا يخلو منها باب من خلاف بل قد يكون اصل الاعراب عندهم على مذهبين متقابلين متقابلين فالذي متنا غير مرة مثلا من قولنا مرفوع وعلامة رفعه الضمة مذهب جماعة انه قالوا مرفوع ورفعه الضمة فليست الضمة علامة الاعراب بل هي الاعراب نفسه وهذا مبني على مسألة عندهم كبيرة وهو الاعراب لفظي او معنوي. لكن الذي جرينا عليه هو وفق المشهور ومعرفة القواعد ولا سيما النحوية ووفق المشهور امر واسع لان المقصود هو الاحكم والاحكام عادة لا تتغير. لكن عدل هذه الاحكام وحقائقها هو الذي يجري فيه الخلاف النحوي الدقيق والخلاف النحوي الدقيق عامته لا حاجة لجمهور اهل العلم به. ومن هنا اشار ابن القيم الشاطبي ان من العلوم طويلة الدين التي تشغل ويقل ويقل نفعها تفاريع النحاة تفاريع قد يكون فيها طول تقل منفعته في مقابل الاشتغال بغيره من العلوم النافعة كعلوم الكتاب والسنة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر وهي ثلاثة واشياء كان واخواتها وانما واخواتها وظننت اخواتها. فاما كان واخاتها فانها ترفع الاسم تنصب الخبر وهي كان وامسى واصبح واضحى وظل وبات وصار وليس وما زال ومن فك وما فتئ. وما وما دام وما تصرف منها نحو كان ويكون وكن واصبح ويصبح واصبح. تقول كان زيد قائما وليس عمرو وما اشبه ذلك واما ان واخواتها فانها تنصب اثم وترفع الخبر وهي ان وان وكأن ولكن وليت ولعل تقول ان زيدا قائم وليت عمرا شاخص وما اشبه ذلك. ومعنى ان وان للتوكيد وكأن للتشبيه ولكن للاستدراك وليتني التمني ولعل للترجي والتوقع. واما ظننت اخواتها فانها تنصيب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان وهي ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت. تقول ظننت زيدا منطلقا ورأيت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك. ذكر المصنف رحمه الله الخامس سادسة من مرفوعات الاسماء. وهو اسم كان واخواتها. ثم ذكر بعده خبر كان خبر ان واخواتها ثم سيذكر بعد ذلك فرعا من العوامل الداخلة على المبتدأ الداخلة على المبتدأ وفق ما ذكره ثلاثة اقسام. اولها كان واخواتها ان واخواتها وثالثها ظننت واخواتها. والمخصوص بالرفع هو الاول والثاني فالاول متعلقه اسم كان واخواتها. اسم كان واخواتها. فالخامس من المرفوع اعادي هو اسم كان واخواتها. وذكر حكمها بقوله ترفع الاسم وتنصب الخبر اي باعتبار منتهى عملها اي باعتبار منتهى عملها. والا فهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ارفع المبتدأ وتنصب الخبر ويسمى المبتدأ اسم كان ويسمى ويسمى المبتدأ اسم كان ويبقى الخبر خبرا لكان. واخواته كان احد عشر. وبضمهن اليها تصير اثني عشر وكلها افعال تعمل كيفما تصرفت تعمل كيفما صرفت اي لو كان مضارعا فانه يعمل عمل ماضيه. فيكون يعمل عملا كان. الا ما لا يتصرف منها بحال وهما ليسا اتفاقا. وما دام على الصحيح فهما لا يتصرفان بحال ويلزمان هذه الصورة. والافعال زال وانفك وفتئ وبرح يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي. وهو النهي والدعاء. والافعال وانفك وفتح فتئ وبرح يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي وهو النهي والدعاء ودام يشترط لعملها تقدم ما المصدرية الظرفية. ودام يشترط بعملها تقدم ما المصدرية الظرفية. اي بان تؤول ما وما بعدها ظرفا مصدريا فقوله تعالى ما دمت حيا يعني دوام حياتي. دوام حياتي. ومثل المصنف لعملها بمثالين احدهما كان زيد قائما. كان زيد قائما. فزيد اسمه كان مرفوع. اسم كان مرفوع. وعلامة رفعه الضمة. وقائم خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وسيأتي في المنصوبات والاخر ليس عمر شاخصة فعمر اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة وشاخص خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتح. فهاتان الجملتان اصلهما زيد قائم وعمر شاخص زيد قائم وعمرو شاخص. ثم لما دخل عليهما كانا صارت الجملة الاولى كان زيد قائما ودخل اخوه ليس على الجملة الثانية فصار وليس عمر شاخصا. فبقي المبتدأ على حكمه وهو الرفع وسمي اسم كان. واما الخبر فقد نسخ حكمه. اي تغير فالخبر حكمه الرفع ولما دخلت عليه كان واحدى اخواتها وهي ناسخة نزغته فصار منصوبا. نعم ثم ذكر المصنف السادس وهو خبر ان. واخواتها وهي مقابلة في حكمها كان واخواته وهي مقابلة في حكمها كان واخواتها. واشار اليه بقوله فانها تنصب وترفع الخبر. واصل الحكم انها تنصب المبتدأ ويسمى اسمها الخبر فالمحكوم برفعه هنا في هذا العامد هو الخبر فانه يكون مرفوعا واخوات ان خمس. وبضمها اليها فعدتهن ست وكلها حروف ومثل في عملها بمثالين الاول ان زيدا قائم فزيد اسم ان منصور وعلامة نصبه الفتحة. وقائم خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والاخر ليت عمرا فعمرو اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة واصله عمرو. وشاخص ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والجملتان اصلهما كما تقدم زيد قائم وعمرو شاخص. فلما دخلت عليها ان اخرجت المبتدأ عن حكمه بالرفع فصار منصوبا وابقت الحكم على الخبر فصار مرفوعا. ثم استطرد المصنف فذكر معاني هذه الحروف وهذا من الامور الزائدة عن المباحث النحوية فهو اشبه بمباحث البلاغة من المباحث النحوية ومن المآخذ الواردة على صناعة اللغة تداخل انواعها بعضها مع فقد يدخل في علم ما ليس منه. لقوة الصلة بين هذه العلوم. لقوة الصلة بين هذه العلوم. والا فالاصل ان يفصل كل علم عن غيره. لان الفصل بين العلوم يسهل فهمها. والخلط بينها فهمها لان الخلط بين لان الفصل بين العلوم يسهل فهمها. والخلط بينها يوعر فهما فاذا شغل المتعلم في علم النحو بمباحث من مباحث البلاغة او غيرها اتقل قلبه بما ليس من شغله الان. فلو قدر فصله بان لا يدخل فيه حتى يفرغ من النحو ويتلقاه وفي البلاغة سهل ذلك عليه. ثم اتم المصنف قسمة النواسخ بذكر ظننت واخواتها ولا رفع في متعلقها. فان ظننت اخواتها فان ظننت ظننت فان وانتم واخواتها تنصب المبتدأ والخبر فلا مرفوع فيها. لكن هي تابعة لكان وان باعتبارها حكم النسخ فالثلاث كلهن نواسخ. فذكر احكامها باعتبار تتميم الباب. والا فلا رفع فيهما وكلاهما يكون منصوبا لانه مفعول ظننته واخواتها لانه مفعول لظننت واخواتها يكون الاول مفعولا اولا ويكون الثاني مفعولا ثانيا. يكون الاول مفعولا اولا ويكون الثاني مفعولا ثانيا. نعم. وبهذا نكون قد فرغنا من المرفوعات ايش اصلية ستة المرفوعات الاصلية الستة فرغنا منها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب النعت النعت تابع لمن في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره. تقول قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت زي ديني العاقل والمعرفة خمسة اشياء الاسم المضمر نحو انا وانت والاسم العالم نحو زيد ومكة والاسم المبهم هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الالف واللام نحو الرجل والغلام. وما اضيف الى واحد من هذه الارض والنكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر. وتقريبه كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس. لما فرغ المصنف من عد المرفوعات استقلالا اتبعها بعد الذي يقع تابعا وهو اربعة اشياء كما تقدم النعت والبدن والعطف والتوكيد وابتدأهن بالنعت وهو التابع الذي يبين متبوعه. التابع الذي يبين متبوعه بذكر صفة من او صفات ما يتعلق به بذكر صفة من صفاته او صفات ما يتعلق به ومثل له فقال قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل. فالعاقل في الجمل الثلاث تابعة للمنعوت اي الموصوف وهو زيد فهو موصوف بالعقل. وقد تبعه في اعراظه رفعا ونصبا وخفضا. ففي المثال الاول زيد مرفوع والنعت مرفوع. وفي المثال الثاني زيت زيد منصوب والنعت منصوب. وفي المثال الثالث زيد مخطوب والعاء نعت وهو كلمة العاقل محفوظة ايضا. والمراد من هذه الامثلة الاول وهو النعت الذي يقع المتعلقا بمرفوع النعت الذي يتعلق بمرفوع وهو قولنا قام زيد فالعاقل نعت مرفوع بتعلقه بالمنعوت المرفوع وهو زيد. وهذه التبعية في التعريف ومقابله التنكير اوجبت بيان المعرفة والنكرة. فاستطرد المصنف في ذلك لتعلق النعت بالمنعوت فيما يتعلق بتعريفه وتنكيره. اما المعرفة فهي خمسة اشياء الاول الاسم المضمر. نحو انا وانت. والثاني الاسم العلم وهو ما وضع لمعين بلا قيد ما وضع لمعين بلا قيد نحو زيد ومكة نحو زيد ومكة. والثالث الاسم المبهم. والمراد به اسم الاشارة والاسم الموصول. اسم الاشارة هو الاسم الموصول. سمي سمي مبهما لافتقاره الى قليلة لافتقاره الى قليلة تبينه للعلم بمسماه كاشارة او صلة كاشارة اوصدة نحو هذه وهذا والذي والتي ورابعها الاسم الذي فيه الالف واللام اي المحلى بهما نحو الغلام. والمستقيم كما تقدم ان يقال المحلى لان سنن العربية فيما كان من الكلام مركبا من حرفين فما فوق وهما انه ينطق بمسماه لا باسمه. فيقال ال ولا يقال الالف واللام. وعلى ما تقدم من مذهب السيوطي من تعلقه باداة التعريف يقال هو الاسم الذي دخلت عليه اداة التعريف. الاسم الذي دخلت عليه اداة التعريف. والخامس ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة. ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة وسيأتي بيان معنى الاضافة. اما النكرة فهي اسم شائع في جنسه الذي دل عليه. اسم في جنسه اللذي دل عليه. فلا يختص بواحد منه ولا يختص بواحد منه. نحو رجل وفرس فهما اسمان دالان على واحد من هذا الجنس لا يختص بفرد دون عينه. وقربه المصنف فقال كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس. والمراد بهما اداة التعريف فما دخلت عليه اداة التعريف فانه يكون نكرة في اصله. وتبعية ان نعتي لمنعوته وتبعية النعت لمنعوته هي في رفعه. وخفضه ونصبه وفي تعريفه وتنكيله في رفعه ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيله. وتقترن ايضا بالتبعية له في افراده وتتنيته وجمعه في افراده وتثنيته وجمعه. وفي تذكيره وتأنيثه. وفي تذكيره وتأنيث فصارت العلاقة بينهما من اربع جهات. فصارت العلاقة بينهما من اربع جهات. الاولى الرفع والنصب والخفض. الرفع والنصب والخفض. فاذا كان المنعوت هو عن في فالنعت يكون مرفوعا وهكذا في البقية. والثانية التعريف والتنكير. التعريف تنكير فاذا كان المنعوت معرفا صار النعت معرفا. والثالثة الافراد والتثنية هو الجمع؟ الافراد والتثنية والجمع. والرابعة التذكير والتأنيث. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب العطف وحروف العطف عشرة وهي الواو والفاء وثم واوأم واما وبلوى لا ولكن وحتى في بعض المواضع فان عطفت على مرفوع رفعته او على منصوب نصبت او على مخفوض خفضت او على من جزمت. تقول قام زيد وعمرو ورأيت زيدا وعمرا ومررت بزيد وعمرو. هذا هو الثاني من التوابع الاربعة وهو العطف. والمقصود بالحكم عند النحاة هو المعطوف. والمقصود بالحكم عند النعاة هو المعطوف فيكون قولهم العطف من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. فيكون قولهم عطف من باب اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول فتقدير الباب باب المعطوف. باب المعطوف وحد العطف عندهم تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص. تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص. ويسمى عطف النسق ويسمى عطف النسق والمراد بالحرف المخصوص احد حروف العطف المعدودة هنا احد حروف العطف المعدودة هنا وهي الواو والفاء ثم الى اخر ما ذكر. واشترط في ماء تسبق بمثلها. واشترط في ما ان تسبق واشترط في اما ان تسبق بمثلها. نحو قوله تعالى فاما امنا بعد واما فداء. فهي مسبوقة بمثلها والمختار انها ليست من حروف العطف والمختار انها ليست من حروف العطف. وان العطف واقع بحرف الواو وان العطف واقع بحرف الواو ومحل التبعية بين المعطوف عليه في الاعراب فقط. ومحل التبعية بين المعطوف والمعطوف الاقيه في الاعراب فقط دون التعريف والتنكير. فانه يجوز عطف المعرفة على النكرة وعطف النكرة على المعرفة نحو جاء محمد ورجل وجاء رجل ومحمد فيعطف احدهما على الاخر. ومثل المصنف الاربعة فمثل للمرفوع قام زيد وعمرو. ومثل المنصوب رأيت زيدا وعمرا ومثل للمحفوظ مررت بزيد وعمرو. ففي الجملة الاولى عمرو معطوف على زيد امر معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع. وفي المثال الثاني عمرا معطوف على اذا والمعطوف على المنصوب منصوب. وفي المثال الثالث عمرو معطوف على زيد. والمعطوف على المخفوف محفوظ ووقع في بعض النسخ المتأخرة من المقدمة الاجرامية للعطف بالجزم بقول لم بقول زيد لم يقم ولم يقعد زيد لم يقم ولم يقعد وهو مثال منتقد لا يصح. والاولى تمثيله بقوله وان تصبروا وتتقوا وان تصبروا وتتقوا. فتتقوا معطوف على تصبر المجزوم. والمعطوف على المجزوم يكون ومجزوما. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب التوكيد. التوكيد تابع للمؤكد في رفعه وخفضه وتعريفه ويكون بالفاظ معلومة وهي النفس والعين وكل واجمع وتوابع اجمع وهي وابتع وابصع تقول قام زيد نفسه ورأيت القوم كلهم ومررت بالقوم اجمعين هذا التابع الثالث من التوابع الاربعة وهو التوكيد. وله نوعان. الاول التوكيد اللفظي ويكون بتكرير اللفظ واعادته بعينه او مرادفه. ويكون بتكرير اللفظ واعادته بعينه او المراد في كقوله اخاك اخاك بلزمه. كقوله اخاك اخاك فالزمه. فكلمة اخاك الثانية توكيد لكلمة اخاك في الجملة الاولى. في اول الجملة والثاني التوكيد المعنوي وحده اصطلاحا التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع. والمؤكدات اربعة ذكرها المكدات خمسة ذكرها المصنف وهي الفاظ معينة معروفة فالاول النفس والثاني العين فالاول النفس والثاني العين والمراد بهما الحقيقة فتؤكد بهما. والثالث كله. والرابع اجمع. ويؤكد بهما للاحاطة والشمول ويؤكد بهما للاحاطة والشمول. والخامس توابع اجمع. اي التي لا تستقل عنها التوابع اجمع التي لا تستقل عنها فتجيء معها. وهي اكتع وابتع وابصع وهي ابتعث وابتع وابصع ويراد منها تقوية التوكيد ويراد منها تقوية التوكيد ومحل التبعية هنا هو في الاعراب ومحل التبعية هنا هو في الاعراب. والتعريف والتنكير والتعريف تنكير لكن التبعية بالتنكير في التوكيد المعنوي مختلف في مختلف فيها ومثل المصنف له بثلاثة امثلة احدها قام زيد نفسه. فنفسه توكيد مرفوع وتنيها رأيت القوم كلهم فكلهم توحيد منصور. وثالثها مررت بالقوم اجمعين فاجمعين توكيد مخفوض. والمراد منها في باب الرفع هو الاول لكنه استطرد نقرر بهما سيأتي من وقوع النصب والخوض في هذه التوابع الاربع. والجملة الثالثة هي التي يجري فيها ذكر اكتعين وابصعين مع كلمة اجمعين لو اريد ذكرها فلا تستقل مثلا كلمة وابتعين بان تقول مررت بالقوم اكتعينا. وانما تقولوا مررت بالقوم اجمعين اكتعين. او اين؟ فتجيء تابعة لاجمعين مقرونة بها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب البدل اذا ابدل اسم من اسم او فعل من فعل تبعه في جميع اعرابه. وهو على اربعة اقسام بدل الشيء من الشيء وبدل البعض من الكل وبدل الاشتمال وبدل الغلط. نحو قولك قام زيد اخوك واكلت الرغيف ثلثه ونفعني زيد ورأيت زيدا الفرس اردت ان تقول رأيت الفرس فغلطت فابدلت زيدا منه. ذكر المصنف التابعة الرابع من التوابع الاربعة وهو البدن. وحده اصطلاحا التابع المقصود بلا واسطة بين وبين تابعه. التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين تابعه. والتبعية مخصوصة بالاعراض كما صرح به مخصوصة بالاعراض كما صرح به. ولا يختص بالاسماء فيقع في افعال فيقع في الافعال ايضا. ومنه قوله تعالى واتقوا الذي امدكم بما تعلمون واتقوا الذي امدكم بما تعلمون. امدكم بانعام وبنين. امدكم بانعام وبنين. فالفعل امد وقع هنا تبعا فالفعل امد في الجملة في الاية الثانية وقع تبعا الفعل الاول بدلا منه في الاية التي قبله. بل يقع في الحروف ايضا على وجه الغلط بل يقع في الحروف ايضا على وجه الغلط كما سيأتي. واقسامه اربعة ذكرها المصنف. واتبعها بامثلة اربعة الاول بذلوا الشيء من الشيء. بذلوا الشيء من الشيء فيكون البدن عين المبدل منه يكون البدل عين المبدل منه. والتعبير بقولنا بدل كل من كل اجمع في البيان. بدل كل من من كل اجمعوا في البيان لانه يدل على نفس معناه من كل جهة لانه يدل على نفس معناه من كل لجهة ومثل له بقوله قام زيد اخوك. قام زيد اخوك. فاخوك بدل زيد وهو بدل شيء من شيء. وزيد مرفوع واخوك بدل مرفوع. والثاني بذل البعض من الكل بدلوا البعض من الكل. فيكون البدل جزءا من المبدن منه. فيكون البدل جزءا من المبدل منه. سواء وان كان اقل من الباقي ام مساويا له ام اكثر؟ سواء كان اقل من الباقي او مساويا له ام اكثر؟ ولابد فيه من ضمير يعود الى المتبوع. ولابد فيه من ضمير يعود الى المتبوع والافصح ان يقال والافصح ان يقال بدل بعض منكن بدل بعض من كل فان على بعض وكل مختلف في فصاحتها مختلف في فصاحتها. فالتعبير عن هذا بقوله بدلوا بعض من كل احسن. ومثل له بقوله اكلت الرغيف ثلثه. اكلت الرغيف ثلثه فثلثه بدل بعض من كل بدل بعض من كل فالثلث بعض الرعيف بعض الرغيف ثلثه بعض الرغيف. وجاء مقرونا بضمير يعود على المتبوع. وجاء بضمير مقروء يدل وجاء مقرونا بظمير يدل على المتبوع في قوله ثلثه. والثالث بدل الاشتمال. والثالث بدل الاستمالة فيكون البدل من مشمولات المبدل منه. يكون البدل من مشمولات المبدل منه ومشتملاته فبينهما ارتباط بغير الكلية والجزئية. فبينهما ارتباط بغير الكلية والجزئية واخرجت هاتان العلاقتان الكلية والجزئية لانهما واقعان في النوعين الاول والثاني من البدن لانهما واقعان في النوعين الاول والثاني من البدل له بقوله نفعني زيد علمه نفعني زيد علمه. فعلمه من مشتملات زيد. فزيد يشتمل على اشياء منها العلم فهو مشمول له فيكون هذا بدل اشتماله. فيكون هذا بدل اشتمال. والرابع بدل الغلط بان تريد كلاما وسبق على لسانك غيره. ومثل له المصنف بقوله رأيت اذا الفرس واردت وقال في بيان وجه التمثيل اردت ان تقول الفرس. يعني رأيت الفرس فغلطت وابدلت زيدا منه فغلطت فابدلت زيدا منه فالفرس بذل زيد وهو بذل ولد. وسمى ابن هشام هذا النوع البدل المباين. لان افراده لا تختص بالغلط ففيه بدل غلط وفيه بذل سهو ونسيان الى غير ذلك من الانواع التي كرهها هو ثم السيوط. فالجامع لها بان يقال البدل مباين اي المغاير. البدل المباين اي المغاير ففي الميدان زيد علم على رجل. والفرس هو مجعول في كلام العرب على حيوان من الحيوانات. ويقع هذا النوع في الحروف. تقول جاء محمد من الى المسجد يقول جاء محمد من الى المسجد اردت ان تقول جاء محمد الى المسجد فسبق على ذلك من ذكرته ولطن. فهو من هذا النوع ويكون فيه بدل حروف فبدل الحروف يقع في بدن الغلط فبدل الحروف يقع في بدل الغلط وبهذا استكملنا التوابع الاربعة وهي ايش؟ النعت والعطف والتوكيد والبدن وتجيء في المرفوعات والمنصوبات والمحفوظات. اذ هي تابعة لما قبلها فان كان مرفوعا فهو مرفوع وان كان منصوبا فهو منصوب وان كان مفروضا فهو مخفوض. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب منصوبات الاسماء اي منصوبات خمسة عشر وهي المفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والتمييز والمستثنى واسمنا والمنادى والمفعول من اجله. والمفعول معه وخبر كان واخواتها واسم ان والتابع للمنصوب وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدل. لما فرغ المصنف من بيان في الحكم الاول من احكام الاسم وهو الرفع اتبعه ببيان اتبعه ببيان الحكم الثاني وهو النص مبينا منصوبات الاسماء ترجمة جامعة لها ثم فصلها نظير ما تقدم في مرفوعات الاسماء تسهيلا للطالب وتسهيلا على الطالب وتشويقا له. وتكون المعدودات من المنصوبات خمسة عشر بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا وهو الظرف. وبجمع خبر كان واخواتها واسمي ان واخواتها في واحد. وبجمع خبر كان واخواتها واسم ان واخواتها في واحد لانهما من العوامل الداخلة على المبتدع والخبر. وتفصيل عد التابع اربعة اشياء وتفصيل عد التابع اربعة اشياء. فاذا عد المذكورات عدت المذكورات على هذا النحو وصارت خمسة عشر واختلف في عدها على وجوه اخر فهم متفقون على كونه اراد خمسة عشرة لكن هم مختلفون بعد ذلك هل ذكر الخمسة عشر ام لا؟ فعلى ما ذكرناه من جمع والتفريغ تكون خمسة عشر. وعلى قول اخر عدت اربعة عشر ثم اختلف في الخامس عشر الذي لم يعد. وعلى القول بذلك فان احسن ما يقال في الخامس في الخامسة عشر انه مفعول ظننت الذي تقدم عنده في باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ولم يذكره هنا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول به وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل نحو قولك ضربت زيدا وركبت الفرس وهو قسمان ظاهر ومضمض. فالظاهر ما تقدم ذكره والمطمر قسمان متصل ومنفصل تصل اثنا عشر نحو قولك ضربني وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه ضربها وضربهما وضربهم وضربهن. وينفصل اثنى عشر. نحو قوله اياياي وايانا واياك اياك واياكم واياكم واياكن واياه واياها واياهما واياهم واياهن. ذكر المصنف رحمه الله الاول من منصوبات الاسماء وهو المفعول به وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والثالث ان الفعل يقع به فهو ومتعلق بالفعل ولا يعقل بدونه. فهو متعلق بالفعل ولا يعقل بدونه. والباء في قوله به بمعنى على والباء في قوله به بمعنى على وابين من هذا ان يقال هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به. الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به. فالتعبير بوقوع الفعل عليه اولى من التعبير بوقوع الفعل به. فالتعبير بوقوع الفعل عليه اولى من التعبير بوقوع الفعل به. ولكن لابد من ذكر ما يتعلق الفعل ومثل له المصنف بمثالين احدهما ضربت زيدا فزيدا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والثانية ركيبة الفرس. فالفرس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ثم جعله قسمين ظاهرا ومضمرا وتقدم معناهما. والمظمر نوعان احدهما المتصل وهو ما اتصل بفعله. ما اتصل بفعله فلا يبتدأ الكلام به ولا يصح وقوعه بعد الا فلا يبتدأ الكلام به ولا يصح وقوعه بعد الا. وربما دل على متكلم نحو اطربني او مخاطب نحو ظربك او غائب نحو ضربه. والاخر المنفصل وهو من فصل عن فعله فيبتدأ الكلام به ويقع بعد الا. من فصل عن فعله فيبتدأ الكلام به ويصح وقوعه بعد الا. وربما دل على متكلم نحو اياياي. او مخاطب نحو اياك او غائب نحو اياه او مخاطب نحو اياه. ثم ذكر المصنف ان المفعول به اربعة وعشرون نوعا اثنا عشر نوعا للمنفصل واثنى عشر نوعا للمتصل وكلها مبنية في محل نصب وكلها مبنية في محل نصب مفعولا به وساق امثلتها نعم قال رحمه الله باب المصدر المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل نحو ضرب يضرب ضربا وهو قسمان لفظي ومعنوي. فان وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو قتلته قتلا. وان وافق معنا فعله دون لفظه فهو معنوي. نحو جلست قعودا وقمت وقوفا وما اشبه ذلك. ذكر المصنف رحمه الله الثاني من منصوبات الاسماء وهو باب المصدر. والمقصود منه هنا هو المفعول علو المطلق والمقصود منه هنا هو المفعول المطلق. والمصدر عندهم اسم الحدث. اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله. اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله. فمثلا فهم في قولك اعجبني فهمك فمثلا فهم في قولك اعجبني فهمك هو مصدر لم يجري على فعله فالفهم شيء والاعجاب شيء اخر فالفهم شيء والاعجاب شيء اخر. واما المفعول المطلق فهو اسم الحدث الذي يكون جاريا على فعله اما حقيقة او حكما اسم الحدث الذي يكون جاريا على فعله اما حقيقة او حكما كقولك مثلا قمت قياما. قمت قياما. وكذلك قمت وقوفا. فان قياما مفعول مطلق وفعله قمت من جنسه بلفظه واما قمت وقوفا فالوقوف والقيام من جنس واحد وان اختلفا الفعل. وحده المصنف بقوله الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل. وهو مبني على ثلاثة اصول. احدها انه اسم فلا يكون فعلا بل ولا حرفا. وثانيها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا محفوظا. وثالثها انه يجيء ثالثا في تصريف الفعل. وهذا تقريب وفق الاستعمال المشهور عند النوحة. وهذا تقريب على وجه الاصطلاح المشهور عند النوحاة في بناء الامثلة لقولهم ضرب يضرب ضربا بقولهم ضرب يضرب ضربا. فالثالث هو المعدود مصدرا على وجه التقريب. ثم جعله قسمين لفظيا ومعنويا. فالاول اللفظي هو ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه وما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه. ومثل له المصنف بقوله قتلته قتلا قتلته قتلا فقوله قتلا مفعول مطلق منصوب. مفعول مطلق منصوب لفظه موافق لفظ فعله ومعناه. ولفظ موافق لفظ فعله ومعناه. والاخر المعنوي وهو ما وافق لفظه معنى فعله دون لفظه. ما وافق لفظه معنى فعله دون لفظه له المصنف بمثالين احدهما جلست قعودا. والاخر قمت وقوفا. فالقعود وافق الجلوس لكنه ليس من لفظه فهو يشاركه في المعنى. ومثله يقال في القيام والوقوف. فالوقوف وافق فعله لكن في معناه دون لفظه. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب في الزمان وظرف المكان ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير في نحو اليوم والليلة وغدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساء. وابدا وابدا وحيدا وما اشبه ذلك. وظرف المكان هو المكان المنصوب بتقديري فيه نحو امام وخلف وقدام ووراء وفوق وتحت وعند ومع وايزاء وتلقاء حذاء وثم وهنا وما اشبه ذلك؟ ذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من منصوبات الاسماء وهما ظرف الزمان وظرف المكان. ويقال لهما المفعول فيه. وظرف الزمان ظرف يبين زمن حصول الفعل ظرف يبين زمن حصول الفعل. وظرف المكان ظرف يبين كان حصول الفعل. وحد المصنف ظرف الزمان بقوله اسم الزمان. المنصوب بتقديم في اسم الزمان المنصوب بتقليل فيه. فهو مبني على اربعة اصول. اولها انه اسم الا يكون فعلا ولا حرفا. وثانيها انه اسم مختص بالزمان. انه اسم مختص وضابطه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته متى؟ صحة وقوعه جواز ابا لسؤال اداته متاع كقولك متى اتيت؟ فيكون الجواب في المساء فيكون الجواب اتيت ومساء فيكون جوابه اتيت مساء. والثالث انه منصوب. فلا يكون مخفوضا ولا مرفوعا. انه منصوب فلا يكون مخفوضا ولا مرفوعا. والرابع انه منصوب بتقدير فيه. اي متظمن معناه انه منصوب بتقدير في اي متظمن معناه ثم ذكر اثني عشر اسما من اسماء الزمان هي اليوم والليلة وغدوة الى اخرها. فاذا جاءت في جملة على التقدير فيه اعربت ظرف زمان مثاله سرت ليلة مثاله صرت ليلة فليلة ظرف زمان منصوب. وحد المصنف طرف المكان بقوله وهو اسم المكان المنصوب بتقدير فيه اسم المكان المنصوب بتقديرك وهو مبني على اربعة اصول ايظا اولها انه اسم. فلا يكون فعلا ولا حرفا. وثانيها انه اسم مختص بالمكان فلا يكون اسما اسم غير المكان. وضابطه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته اين؟ صحته وقوعه جوابا لسؤال اداته اين؟ كقول اين محمد؟ فيقال امام المسجد اين محمد؟ فيقال امام المسجد. والثالث انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والرابع انه منصوب بتقدير فيه. اي متظمن معناه. اي متظمن معناه فيتعذر لكن يتعذر في مواضع تقدره بذلك ظرف المكان عند يتعذر معه التقدير فيه. ولهذا نبه الكفراوي في في شرحه ان التقدير على معنى في لا على لفظك فهو اسم فهو اسم المكان توبوا على تقدير معنى فيه. على تقدير معناه في. فاذا تعذر وجوده لفظا كان وجوده معنى مقطوعا به. واسم المكان على ما ذكرناه من التحرير هو الاسم المنصوب بتقدير هو الاسم المنصوب بتقدير معناه في ثم ذكر اثني عشر اسنا من اسماء المكان وهي امامه وخلفه وقدام الى اخره ما ذكر فاذا جاءت في جملة على تقديري في او معناها على ما تقدم تحريره اعربت ظرف مكاني. مثاله جلست امام المعلم. فامام ظرف مكان منصوب على الظرفية. وظرف الزمان والمكان يجمعهما كما تقدم اسم المفعول فيه. اسم المفعول فيه ويعرف بقولنا هو اسم زمان او مكان يقدر بفي او بمعناه يقدر بفي او معناها. وحكم المفعول فيه هو النصب. لان اصله اما ان يكون ظرف واما ان يكون ظرف مكان. وقوله في كل وما اشبه ذلك اشارة الى كثرة الانواع الزمان والمكان مما لم يذكر فهو ذكر جملة منها هي المشهورة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات. نحو قولك جاء زيد راكبا وركبت الفرس مسرجا ولقيت عبدالله راكبا وما اشبه ذلك. ولا يكون الحال الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها الا معرفة. ذكر المصنف رحمه الله خامس المنصوبات وهو الحال. وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات. وهو مبني على ثلاثة اصول. اولها انه فلا يكون فعلا ولا حرفا. وهذا هو الغالب فيه. وقد يجيء جملة او شبه جملة والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. فلا يكون مرفوعا ولا مغفورا والثالث انه يفسر من بهم من الهيئات دون الذوات انه يفسر من بهم من الهيئات دون الذوات. فالمفسر لما ابهم من الذوات هو التمييز. فالمفسر لما من الذوات هو التمييز كما سيأتي. فالحال متعلق بتفسير الهيئة التي علقت بالفعل اي الصفة فالحال متعلق بتفسير الهيئة التي علقت بالفعل يعني صفة الفعل وقوله ده ما غير فصيحته وقوله ان بهم غير فصيحة وحملها على الفصيح بان تكون ابهم ما ابهم فيكون الحال اسم منصوب مفسر لما ابهم من الهيئات. اسم منصوب مفسر الدماء بهما من الهيئات. وضابطها صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته كيف وضابط الحال صحة وقوعها جوابا لسؤال اداته كيف؟ ومثل له المصنف بثلاثة امثلة اولها جاء زيد راكبا. وثانيها ركبت الفرس مسرجا وثالثها لقيت عبدالله راكبا فالجملة الاولى ففي المثال الاول راكبا وفي الثاني مسرجة وفي الثالث راكبا كلها اتعرب حالا لان كل واحد من الكلمات الثلاث جاء مفسرا لهيئة الفعل فمثلا في المثال الاول جاء زيد راكبا يبين صفة مجيئه يبين صفة مجيئه فالفعل الذي تعلق بزيد هو المجيء المدلول عليه بفعل جاء. وبينت صفة الفعل بقوله راكبا فلم يجد زيد ماشيا ثم ذكر المصنف شروط الحال وهي ثلاثة. اولها انه لا يكون الا نكرة. فلا يكون انه لا يكون الا نكرة فلا يكون معرفة. وثانيها انه لا يكون الا بعد تمام الكلام انه لا يكون الا بعد تمام الكلام. فلو لم تذكر الحال لكان الكلام تاما. فلو قلت جاء زيد صار الكلام تاما. فالحال فضلة تبين صفة فعل مجيئه وثالثها ان صاحبها لا يكون الا معرفة ان صاحبها لا يكون الا معرفة وما جاء نكرة فهو يؤول بالمعرفة. وما جاء نكرة فهو يؤول بالمعرفة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب التمييز. التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهى من الذوات. نحو قولك تصبب زيد عرقا وتفقأ بكر شحما وطاب محمد نفسا. واشتريت عشرين غلاما وملكت تسعين نعجة وزيد وضمنت ابا واجمل منك وجها. ولا يكون الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام. ذكر مصنف رحمه الله السادس من منصوبات الاسماء وهو التمييز. وحده بقوله هو الاسم المنصوب المفسر ولمن دهم من الذوات فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. وثانيها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا مجرورا. وثالثها انه مفسر لمن بهم من مفسر لمن بهم من الذوات وتقدم ان الفصيحة ان يقال ابهم من الذوات فمتعلق التمييز انه يفسر الذوات. واما فانه يفسر الهيئات هو اسم مفسر لما ابهم من الذوال. اسم مفسر لما ابهم من الذوات. ومثل له المصنف بسبعة امثلة. احدها تصبب زيد عرقا. فعرق تمييز منصوب تفقع بكر شحما فشحما تمييز منصوب. وثالثها طاب محمد نفسا فنفسا تمييز منصوب ورابعها اشتريت عشرين كتابا فكتابة تمييز منصوب ورابعها تركت تسعين نعجة فنعجة تمييز منصوب. وسادسها وسابعها زيد اكرم منك ابا اجمل منك وجها فابا في المثال الاول تمييز منصوب ووجها في المثال الثاني تمييز منصوب ثم ذكر المصنف شروط التمييز وهي اثنان. اولهما انه لا يكون الا نكرة انه لا يكون الا نكرة فلا يكون معرفة. وثانيهما انه لا يكون الا بعد تمام الكلام انه لا يكون الا بعد تمام الكلام. فلو لم يذكر لكان الكلام تاما. فلو لم يذكر لكان تاما وهذا في الغالب. فقد يأتي قبل تمام الكلام فقد يأتي قبل تمام نحو عشرين درهما عندي. عشرين درهما عندي. فهو اتى قبل تمام الكلام فلو قلت عشرين درهما وسكت لم يتم كلام تحسن. فائدة السكوت عليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب استثناء وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير وسوى وسواء وخلى وعدى وحاشى. فالمستثنى بهم لا ينصب اذا كان الكلام موجبا تاما. نحو قام القوم وخرج الناس الا عمرا. وان كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل والنصب على الاستثناء نحو ما قام احد الا زيد او الا زيدا. وان كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو ما قام الا زيد وما ضربته الا زيدا وما مررت الا بزيد والمستثنى بغيري وبسوا وسوء وسواء اجرور لا غير. والمستثنى قال وعلا وحاشى يجوز نصبه وجره نحو قام القوم خلا زيدا وزيد وعادا عمرا وعمر وحاشا بكرا اشار المصنف رحمه الله الى السابع من المنصوبات وهو المستثنى وترجم له بالاستثناء. لان الاستثناء اصل كلي له احكام. ومن افراد احكامه المستثنى ومن افراد احكامه المستثنى. وقد عدل بعضهم الى الترجمة بقولهم باب المستثمر. فالذي يقع عليه النصب هو المستثنى. واما الاستثناء فهو صفة الكلام به احكام متفرقة للمستثنى والمستثنى منه واداة الاستثناء. فالمراد بحكم النصب الذي يقع عليه بسبب استثناء هو المستثنى. والمستثنى ما دخلت عليه الا واخواتها. ما دخل عليه الا واخواتها فهو اسم واقع بعد الا فهو اسم واقع بعد الا. والاستثناء ارادوا شيء من شيء بالا او احدى اخواته. اخراج شيء من شيء بالا او احدى ويسمى السابق الا واخواتها مستثنى منه ويسمى السابق للا واخواتها مستثنى منه. واستفتح المصنف مسائل الباب ببيان ادوات الاستثناء. فقال وحروف الاستثناء وهي الا وغير الى اخره. ولا يريد بالحرف ما يراد به عند النحاة عادة اذ ليست المذكورات كلها منه وانما الحرف عنده هنا مؤول على المعنى اللغوي وانما الحرف هنا عنده مؤول على المعنى اللغوي. وهو الكلمة فكأنه يقول وكلمات استثناء ثمانية اذ ليست كل هذه الادوات حروف فمنها ما هو اسم ومنها ما هو متردد بين الفعلية والحرفية. والجامع لهن هو الاداة. فيقال ادوات فاذا قلنا ادوات الاستثناء ان درج فيها الانواع كلها فيندرج فيها الاسم والحرف وما هو متردد بين الفعلية والحرفية من ادوات الاستثناء. ثم ذكر حكم المستثنى بالا وبين ان له ثلاثة احكام. فالحكم الاول نصبه على الاستثناء فقط. نصبه على الاستثناء فقط اذا كان الكلام تاما موجبا. ومعنى كونه تاما ان يذكر المستثنى منه. ان يذكر المستثنى منه وهو كما سبق المتقدم على اداة الاستثناء. المتقدم على اداة الاستثناء ومعنى كونه موجبا اي مثبتا لا يسبقه نفي ولا شبه النفي لا يسبقه نفي ولا شبه ومثل له المصنف بقوله قام قام القوم الا زيدا. وقوله خرج الناس الا عمره فهذان المثالان الكلام فيهما تام. الكلام فيهما تام. لان المستثنى انه مذكور لان المستثنى منه مذكور وكلاهما موجب اي غير منفي فهما واردان على الايجاب اي الاثبات المقابل للنفي. فحينئذ يكون المستثنى منصوبا يكون المستثنى منصوبا فزيدا وعمرا في الجملتين مستثنى منصوب مستثنى منصوب لان الكلام في الجملتين تام موجب لان الكلام في الجملتين تام موجب. فيكون المستثنى منصوبا يكون مستثنى منصوبا. والحكم الثاني نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا. وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا اذا كان الكلام تاما منفيا بان يذكر معه المستثنى منه. بان يذكر معه المستثنى منه لكنه يكون منفيا يعني يسبقه نفي. ويلحق بالنفي النهي والاستفهام. النفي النهي والاستفهام. والاولى ان يقال اذا كان الكلام تاما غير موجب. ليجمع النفي والاستفهام يجمع النفي والنهي والاستفهام. فاذا كان الكلام تاما فاذا كان الكلام تاما غير موجب ويندرج فيه النفي والنهي والاستفهام فانه يجوز نصبه اعرابه على حسب العوامل. ومثل له المصنف بقوله ما قام القوم الا زيد الا زيدا ما قام القوم الا زيد والا زيدا. فالكلام هنا تام لانه قد ذكر فيه منه وهو غير موجب غير موجب فهو منفي بما فيجوز ان تنصب زيدا ويكون مستثنى منصوب ويكون مستثنى منصوبا. ويجوز ان تعذبه باعتبار العوامل فزيد بدن القوم وهو مرفوع لانه فاعل القوم مرفوع ويكون زيد بدلا من القوم فيجوز فيه الرفع والنصب في هذا المثال بالشرط المذكور اذا كان الكلام تاما غير موجب والحكم الثالث اعرابه حسب العوامل. وذلك اذا كان الكلام ناقصا اعرابه حسب العوام وذلك فاذا كان الكلام ناقصا. ومعنى كونه ناقصا الا يذكر معه المستثنى منه الا يذكر معه المستثنى منه. فيفتقر فيه العامل الى معموله ولا يكون الا منفيا ومثل له المصنف بثلاثة امثلة. الاول ما قام الا زيد. والثاني ما ضربت الا زيدا. والثالث ما مررت الا بزيد. فالمستثنى في الامثلة الثلاثة اعرب حسب العوامل. لان كلام ناقص فلم يذكر المستثنى منه وهم القوم. فلم يذكر المستثنى منه وهم القوم ووقع الكلام منفيا ووقع الكلام منفيا فيعرب حينئذ حسب العوامل المتقدمة عليه رفعا ونصبا وخفضا. ثم ذكر المصنف حكم المستثنى بسوى وسوى وسواء وغير. وان انه مجرور وذلك بالاضافة. وانه مجرور يعني محفوظا وخافظه الاظافة. ثم ذكر حكم المستثنى بخلاء وعدى وحاشى. وبين ان له حكمين. احدهما جواز نصبه على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستنفذ على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر والثاني خفضه على انها حروف جر خفضه على انها حروف جر له المصنف بقوله قام القوم خلا زيدا وزيد وعدا عمرا وعمر وحاشا بكرا وبكر فزيدا وزيد وقع منصوبا لانه مفعول به ووقع مجرورا لانه اسم مخلوق فهو يكون مفعولا لان فاعله مستتر وجوبا ويجوز ان ويكون حين اذ حاش يكون فعلا. واذا خفظ يكون حرف جر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب اعلم ان لا تنصر النكرة بغير تنوين اذا باشرت النكرة ولم تتكرر نحن لا رجل في الدار فان لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار لا. نحن لا في الدار رجل ولا امرأة وان قررت لا جاز اعمالها والغاؤها. فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة. وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة ذكر المصنف رحمه الله الثامن من منصوبات الاسماء. وهو اسم لا النافية للجنس اسم لا النافية للجنس. فترجمته بقوله باب لا باعتبار الاداء باعتبار الاداة. اما الاسم المنصوب فهو اسم لا النافلة للجنس. ومجموع ما ذكره تصنف من احوالها ثلاثة. فالحال الاولى ان اسمها اذا كان مضافا او شبيها نصب معربا ان اسمها اذا كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا. وان مفردا يبنى على ما ينصب به. يبنى على ما ينصب به. والمراد بالمفرد هنا الجملة ليس جملة ولا شبه جملة ما ليس جملة ولا شبه جملة. والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر. والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر. كقولك عبد الله لقولك عبد الله فكلمة عبد هنا تسمى مضافا لتقييدها بنسبتها الى الله سبحانه وتعالى وشبه المضاف ما تعلق به شيء من تمام المعنى. ما تعلق فيه شيء من تمام معناه. فالمفرد هنا واقعا مقابل المضاف وشبه المضاف. مقابل المضاف وشبه المضاف. وشبه المضاف فيما تعلق به شيء من تمام معناه كقولك ذاكرا ربك. كقولك ذاكرا ربك. فلو قلت ذاكرا لم يتبين للسامع المراد كاملا. فاذا قلت ذاكرا ربك تم المعنى ونصبل اسمها ونصب لا لاسمها يكون بشروط ثلاثة. ونصب لا دي اسمها يكون بشروط ثلاثة. احدها ان يكون اسمها نكرة. ان يكون اسمها نكرة وثانيها ان يكون اسمها متصلا بها. ان يكون اسمها متصلا بها اي غير مفصول عنها ولو طبعا اي ان يكون غير عنها ولو بالخبر. وثالثها الا تكرر لا. والثالثها لا تكرر لا وزيد شرط رابع وهو الا تكون مقترنة بحرف جر الا تكون مقترنة بحرف جر. ومكن له المصنف بمثال واحد لا رجل في الدار. لا رجل في الدار اسم لا مبني على الفتح. اسم لا مبني على الفتح. والحال الثانية انها لا تؤثر لن لا تؤثر عملا وذلك اذا لم تباشر النكرة. فيجب الرفع وذلك اذا لم تباشر النكرة فيجب الرفع ويجب تكرارها كما ذكر المصنف. والمختار انه لا يجوز. ويجب تكرارها كما ذكر المصنف والمختار انه لا يجب ومثل له المصنف بمثال واحد هو لا في الدار رجل ولا امرأة لا في الدار رجل ولا امرأة. فلا هنا حرف نفي ملغي. حرف نفي ملغي في الدار جار ومجرور في محل رفع خبر. ورجل مبتدأ مؤخر ورجل مبتدأ مؤخر ثم في الجملة التي بعدها المعطوفة عليها ولا امرأة تكون لا حرف نفي ملغية ايضا هو امرأة معطوف على رجل وهو مرفوع. والحال الثالثة جواز اعمالها والغائها. جواز اعمالها والغائها. وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت ذلك اذا باشرت النكرة وتكررت فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة لا رجل في الدار ولا امرأة كما مثل المصنف. فلا هنا باشرت نكرة وتكررت فلا هنا باشرت النكرة وتكررت. فيجوز اعمالها وان يكون عملها نصب ويجوز الغاؤها فيعرب حسب عوامل الاعراب. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المنادى المنادى خمسة انواع من المفرد العلم والنكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة والمضاف تشبهوا بالمضاف فاما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو يا زيد ويا رجل والثلاثة الباقية منصوبة لا غير. ذكر المصنف الاسم التاسع من منصوبات الاسماء وهو المنادى وحده اسم وقع عليه الطلب بياء او احدى اخواته. اسم وقع عليه الطلب بياء او احدى اخواتها. واخواتها هي الهمزة وايا الهمزة واي واي واب المد وا بالمد وابي المد وهيا واي واي فالاصل في كونه متعلقا بطلب بواحد من هذه بواحدة من هذه الادوات. وام النداء هي الياء وام النداء هي ياء وام النداء هي هي ايهما صحي الياء ولا هي ياء ها يا مهو بالياء الياء الحرف هذا لكن ياء هي هي فهي ام الباب فاذا نادى احد احدا قال له يا فلان فهي ام الباب وبوب المصنف باب المنادى. دون تقييده بشيء لان للنداء احكاما مختلفة كما ان زيات. فللمنادى حالان فللمنادى حالان. الحال الاولى البناء على الضم البناء على الضم. وذلك اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مخصوصة. او نافرة مقصودة يعني مقصوصة او نكرة مقصودة. والمراد بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف والمراد بالنكرة المقصودة النكرة التي يقصد بها واحد معين. النكرة التي يقصد بها واحد معين فيبنى المنادى ها هنا. ويكون بناؤه على ما يرفع به ويكون بناؤه على ما يرفع به. فاذا كان يرفع بالضم صار البناء على الضم. واذا كان يرفع بالاية قف كما في المثنى صار البناء على الالف. واذا كان يرفع بالواو كما في جمع المذكر السالم صار بناءه على الواو فهو مبني على ما يرفع به. فقول المصنف رحمه الله على الضم من غير باعتبار ان علامة الرفع الاصلية هي الضم. ومثل له المصنف بمثالين فمثل للمفرد العلمي بقوله يا زيد. فزيد علم منادى مبني على الضم. علم منادى مبني على الضم ولو كان يا زيدان الاعراب علم منادى مبني على على الالف لانه مثنى ومثال النكرة المقصودة يا رجل يا رجل فرجل منادى مبني على الضم مبني على الضم لانه نكرة مقصودة. وتقدم ان النكرة المقصودة ان يكون بها معينا ان يكون المخاطب بها معينا عند المتكلم كمن اراد ان ينادي احدا بعينه ولا يعرف فانه يقول يا رجل فانه يقول يا رجل. والحال الثانية النصب. وذلك اذا كان منادى نكرة غير مقصودة او مضافا او شبيها بالمضاف. وذلك اذا كان المنادى نكرة مقصودة او مضافة او شبيها بالمضاف. والمراد بالنكرة المقصودة اه والمراد بالنكرة غير المقصودة. ما لا يراد بها واحد معين ما لا يراد بها واحد معين. كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي. كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي من غير قصد تعيين واحد ممن حوله. فهو ينادي في الناس رجاء يسمعه احدهم. فيقول يا رجلا خذ بيدي فرجلا منادى منصوب لانه نكرة غير مقصودة. لانه نكرة غير مقصودة وده فصار بين قولنا يا رجل وقولنا يا رجلا فارقل فالنكرة في الاول مقصودة ام غير مقصودة؟ مقصودة وفي الثاني غير مقصودة. وهذا من شواهد جلالة النية حتى ان تؤثر في المباني كما تؤثر في المعاني. ولذلك عند النحام مواضع اثرت فيها النية. اثرت فيها النية في بها وقد ذكر جملة مستكثرة منها السيوطي في كتاب الاشباه والنظائر النحوية ومثال المضاف يا عبد الله اصبر يا عبد الله اصبر فعبد منادى منصوب لانه مضاف ومثال الشبيه بالمضاف يا ذاكر ربك فز. يا ذاكرا ربك فزت. فذاكرا شبيه مضاف وهو منادى منصوب. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول من اجله وهو والمنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو قولك قام زيد اجلالا لعمرو وقصدت ابتغاء ما ذكر المصنف رحمه الله العاشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول من اجله. ويقال له ايضا المفعول لاجله. المفعول لاجله. ويقال له ايضا المفعول له. المفعول له وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل. وهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. وثانيها انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مغفورا وثالثها انه يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل. انه يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل فهو يقع جوابا لسؤال مقدر لما وقع الفعل؟ فهو يقع جوابا لسؤال مقدر لم اوقع الفعل فيكون الجواب بالمفعول لاجله. فيكون الجواب بالمفعول لاجله. ومثل له بمثالين الاول قام زيد اجلالا لعمر قام زيد اجلالا لعمر فاجلالا مفعول لاجله منصوب يعني لاي شيء قام الجواب اجلالا لعمرو. والثاني قصدت ابتغاء معروفك. ابتغاء معروفك. فابتغاء مفعول لاجله منصوب. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول معه وهو الاسم المنصوب والذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل. نحو قولك جاء الامير والجيش واستوى الماء والخشبة. واما خبر ركان واخواتها واسمهن واخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات. وكذلك التوابع فقد تقدمت هناك ذكر المصنف رحمه الله الحادي عشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول معه. وهو المفعول معه وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر لبياني من فعل معه الفعل. وهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. وثانيها انه فلا يكون مرفوعا ولا محفوظا. وثالثها انه يذكر لبيان من فعل معه الفعل. انه يذكر ببيان من فعل معه الفعل. واوضح من هذا الحد ان يقال هو الاسم الذي وقع الفعل بمصاحبته الاسم الذي وقع الفعل بمصاحبته. يعني ان المفعول معه يجيء لبيان من فعل معه ذلك الفعل ان المفعول معه يجيء لبيان من فعل معه ذلك الفعل. ومثل له المصنف بمثالين الاول جاء الامير والجيش والثاني استوى الماء والخشبة. فالجيش الان في المثال الاول مفعول معه منصوب والخشبة في المثال الثاني مفعول معه منصوب. والمثالان يفصحان عن قسمي المفعول معه. فالمفعول معه له قسمان. فالمفعول معه له قسمان. القسم الاول اسم يصح ان يكون معطوفا. اسم يصح ان يكون معطوفا. لكن يعرض عن معنى العطف المعية يعرض عن معنى العطف وتقصد المعية فينصب على انه مفعول معه. ففي المثال الاول جاء الامير والجيش تقدم ان الجيش مفعول معه منصوب. لانه قصدت فيه المعية ولو لم تقصد جاز الرفع بان تقول جاء الامير والجيش. جاء الامير والجيش والقسم الثاني قسم لا يصح ان يكون معطوفا. قسم لا يصح ان يكون معطوفا. وهو المذكور في المثال الثاني استوى الماء والخشبة استوى الماء والخشبة والخشبة كما تقدم تعرب مفعولا لانها دلت على من وقع الفعل بمصاحبته. ولا يصح العطف هنا لان الخشبة لا لا يستوي مع الماء وانما يستوي الماء مع الخشب. لان الخشبة لا تستوي مع الماء وانما يستوي الماء مع الخشبة. ومقصوده بالخشبة في هذا المثال ما يجعل في عرض النهر او وسطه لمعرفة معدل ارتفاع المياه وعن معرفة معدل ارتفاع المياه. واشار المصنف بعد ذلك الى ما تقدم في باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. وهما الثاني عشر والثالث عشر من منصوبات الاسماء خبر كان واخواتها واسم ان واخواتها. واشار ايضا الى رابع عشر من منصوبات الاسماء وهو التوابع. وهي الاربعة النعت والبدل والتوكيد والعطف فهي تجيء في المنصوبات كما جاءت في المرفوعات. وعلى هذا العد الذي ذكرناه صارت المنصوبات اربعة عشر فبقي واحد منها وهو الخامس عشر. واصح الاقوال انه مفعولا ظننت اخواتي. مفعولا ظننت اخواتي التي تقدمت في اخر باب العوامل الداخلة على والخبر وبتمام هذا تتم المنصوبات وتتم المفعولات الخمسة ايضا وهي المفعول به والمفعول المطلق والمفعول فيه والمفعول لاجله والمفعول معه نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب محفوظات الاسماء المحفوظات ثلاثة انواع بالحرف ومخفوض بالاضافة وتابع للمخفوض. فاما المخفوض بالحرف فهو ما يخفض بمن والى وعن وعلا وفي ووربائي والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء وبواو رب وبمذوة منذ. واما ما يخفض بالاضافة فنحو قولك غلام زيد وهو على قسمين ما يقدر باللام وما يقدر بمن. فالذي يقدر باللام نحو ابو زيد والذي يقدر بمن نحو ثوب خز وباب ساج وخاتم حديد. لما فرغ اصنف من مرفوعات الاسماء ومنصوباتها ختم بالقسم الثالث وهو الاخير من احكام الاسم وهو الاسماء. وذكر ان المحفوظات ثلاثة انواع. الاول المحفوظ بالحرف وهو ما دخلت عليه حروف الخظ التي تقدمت في اول الكتاب ثم اعادها بزيادة ثلاثة احكار حروف وهي واو ربا ومنذ ومنذ وهي واو رب ومذ ومنذ. والنوع الثاني من المحفوظات مخفوض بالاضافة. مقصود بالاضافة. وتقدم ان الاضافة نسبة تقييدية بين اسمين نسبة تقييدية بين اسمين تقتضي خفض ثانيهما تقتضي خفض وثانيهما ومثل له بقوله غلام زيد غلام زيد فغلام مضاف وزيد مضاف اليه وكل مضاف اليه فهو مخفوض بالاضافة. وكل مضاف اليه فهو مخفوض الاضافة وجعل المصنف معنى الاضافة على قسمين احدهما ما يقدر باللام ما يقدر باللام. وضابطه ان يكون المضاف ملكا للمضاف اليه او مستحقا له. ان يكون المضاف ملكا للمضاف اليه او مستحقا له. ومثل له بقوله غلام زيد فالغلام مملوك لزيد وثانيهما ما يقدر بمن ما يقدر بمن وضابطه ان يكون مضاف بعض المضاف اليه. ان يكون المضاف بعض المضاف اليه. ومثل له المصنف بقوله ثوب خزن وباب ساج وخاتم حديد. فالاضافة هنا على تقدير من فهو ثوب من خزن وباب من ساج وخاتم من حديد. وبقي معنا ثالث ذكره بعض ها وهو التقدير على معنى في التقدير على معنى في ومنه قوله تعالى بل مكر الليل والنهار بل ذكر الليل والنهار فتقديره بل مكر في الليل والنهار. بل مكر في الليل والنهار قاعدته عندهم ان ما لم يصلح تقديره باللام ولا بمن فانه يقدر بفي والنوع الثالث من المحفوظات محفوظ بالتبعية. مخفوض بالتبعية والتوابع اربعة والبدل والعطف التوكيد كما تقدمت في المرفوعة. فقولك مثلا مررت بزيد العاقل. فالعاقل محفوظ لانه هنا نعت تابع للمنعوت الذي هو محفوظ بالحرف. ويعلم بهذا ان المخفوضات نوعان. ان المخفوظات نوعان. احدهما محفوظ مستقل مخفوض مستقل. وهو اثنان المخفوظ بالحرف والمخفوظ بالاظافة. المخفوظ منحرف والمخفوظ بالاضافة. والاخر مخفوظ تابع مخفوظ تابع وهو التوابع الاربعة النعت والبدل والعطف والتوكيل. النعت والعطف والبدل والتوكيد. وبهذا نكون قد كتاب المقدمة الاجو الرامية بما يناسب المقام. ومن اللطائف التي ذكرها جماعة من الشراح ان هذه المقدمة التي جعلت انموذجا يبتدأ به في علم النحو ختمها مصنفها بباب المقفول للاعلام بان غاية العلم هو خفض النفس. يعني هضمها بالتواضع. وهذا من احوج ما يحتاج اليه المشتغلون بعلوم العربية خاصة. فان للعلوم في اصحابها اثرا. وهذا ذكره الشافعي وجماعة. ومن اثال علوم العربية عادة الاستعلاء بها كما قال قاسم ابن مخيمرة النحو اوله شغل واخره بغي. وهذا على وجه يعني تطييب خواطر بعض الناس والا في الاصل خلاف ذلك. لكن هو انه يوجد بعض الناس يبغي بهذه العلوم فتجد فيه التقعر والاستخفاف بمن لا يتقن هذه العلوم من يكون عنده علوم نافعة. فطالب العلم ينبغي له ان ينتفع بمثل هذا التنبيه. لانه مهما بلغ في العلم شأوا فان غاية العلم ان يكون العبد متواضعا لربه ولخلقه. اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع المقدمة الاجوا الرامية بقراءة غيره. صاحبنا ويكتب اسمه فتم له ذلك في مجلسين في ميعاد المثبت من محلهم نسخته واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين في معين النادي المذكور في منح المكرمات لاجازة طلاب المهمات. والحمد لله رب العالمين. صحيح ذلك كذبه الصالح بن عبدالله بن حمد يوم الخميس غرة جمادى الاولى سنة تسع وثلاثين واربع مئة والف المسجد النبوي بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ويرد انباه بالنسبة للاخوان الذين تكرر سماعهم هذه المقدمة في هذا البرنامج او غيره. وكتبوا السماع في الطبقة الاولى. فهؤلاء يكتبون في البياض الذي مقابله والذي يقع في مقابله يكتبون اه سمع وكذلك يكتبونه وكذلك سمعته في مجلسين. بقراءة غيبي وكذلك سمعته في مجلسين بقراءة غيري. بعد فجر يكتب اذا كان مثلا حنا بدأنا البارح المغرب ولا بعد العشاء؟ بعد عشاء وبعد عشاء بعد العشاء وليلة كذا وبعد الفجر ليلة كذا ويكتب الموضع ثم اذا سمع مرة ثالثة يكتب بعدها على البياض الايمن الرابعة بعدها الطبقة الثانية هذه للاخذين عن الاخذين ليست للاخر وانما لو واحد منكم اقرأ لاجرامية فيكون هذا سماعا لمن يأخذ عنه سماعا لمن يأخذ عنه. وهذا اخر هذا المجلس وبعد العصر ان شاء الله تعالى لقاءنا في نخبة الفكر. والله اعلى واعلم الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين