السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات تصير للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق العلم وهذا المجلس الاول في شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في سنته العاشرة اربعين واربعمائة والف. وهو كتاب المقدمة الاج الرامية. للعلامة محمد ابن محمد ابن رام الصنهاجي. المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وباسنادكم حفظكم الله تعالى لمحمد بن محمد ابن الصنهاجي انه قال في كتابه المقدمة الاجو الرامية بسم الله الرحمن الرحيم. الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع اقسامه ثلاثة اسمد وفعل وحرف جاء بمعنى فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه في الخفض وهي من والى وعد وعلى وفي ورب وحتى وحاشى ومنذ ومنذ والكاف واللام وحروف القسم وهي واو والباء والتاء والفعل يعرف بقدم السين وسوف وتاء التأنيث الساكنة والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة مقتصرا عليها اتباعا رواية السنة النبوية في مراسلاته ومكاتباته صلى الله عليه وسلم الى الملوك. والتصانيف تجري ثم قال الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. وقد درج النحات على ابتداء تصانيفهم ببيان حقيقة الكلام. لانه متعلق علم فالنحو احكام الكلام. لانه متعلق علم النحو. فالنحو احكام الكلام والكلام عندهم له شروط اربعة وفق ما ذكره المصنف. اولها ان يكون لفظ وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية. وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية. وخصوه بالمستعمل منها هو الدال على المعنى وخصوه بالمستعمل منها وهو الدال على المعنى. نحو زيد ان دون المهمل الذي لا معنى له دون المهمل الذي لا معنى له. نحو ديز وهو ما زيد نحو ديز وهو مقلوب زيد فاللفظ عندهم نوعان. احدهما لفظ مستعمل وهو ما له معنى. والاخر لفظ مهمل. هو ما لا معنى له. وعناية هي باللفظ المستعمل. وعناية النحات هي باللفظ المستعمل. فتكون لقوله اللفظ عهدية اي لللفظ المعهود عند النحات وهو اللفظ المستعمل يسمونه قولا ويسمونه قولا. وثانيها ان يكون مركبا ان يكون مركبا والتركيب ضم كلمة الى اخرى فاكثر. والتركيب ضم كلمة الى اخرى فاكثر وهم يريدون به ضما مخصوصا. وهم يريدون به ضما مخصوصا. وهو ضم كلمة الى اخرى فاكثر على وجه يفيد. ضم كلمة الى اخرى فاكثر على وجه يفيد تأل في قوله المركب عهدية ايضا. عهدية ايضا. لانه ما اصطلحوا عليه من ارادة المركب المفيد. المركب المفيد ويسمونه مسندا. ويسمونه مسندا. فالمسند عندهم هو الكلام المركب على وجه يفيد. وثالثها ان يكون مفيدا. ان يكون مفيدا وهو ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم. وهو ما يتم به المعنى ويحسن عليه من المتكلم. ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية. ان يكون موضوعا باللغة العربية اي اي مجعولا اي مجعولا لمعنى معروف في كلام العرب اي مجعول لمعنى معروف في كلام العرب. فالعرب مثلا وضعت كلمة اسد للدلالة على الحيوان المفترس المعروف. ووضعت كلمة القلم للدلالة على الة الكتابة. فمعنى الوضع فمعنى الوضع هنا جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في كلامها. جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في كلامها. فالكلام عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. فمتى وجدت هذه الشروط الاربعة؟ سمي كلاما. فمتى وجدت هذه الشروط الاربعة سمي كلاما. والخص من هذا واخلص ان يقال الكلام هو القول المسند الكلام هو القول المسند. فالقول يتضمن اللفظ والوظع. فالقول يتظمن اللفظ والوضع والمسند يتضمن الترتيب والافادة. والمسند يتضمن التركيب والافادة. وتسمى كلمة واحدة قولا مفردا. وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا. والكلام يتألف من كلمة والكلام يتألف من كلمات فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء. الله خالق كل شيء. لانه قول مسند جامع للشروط الاربعة المتقدمة وهي اللفظ و التركيب والافادة والوضع. وهي مجموعة في الاثنين عند المحققين وهما كونه قولا مسندا ومثال الكلمة في الاية السابقة الله وخالق وكل وشيء فكل واحدة منهن تسمى كلمة واحدة وكل واحدة منهما منهن تسمى كلمة ثم ذكر المصنف الكلمة فقال واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. والضمير يرجع الى الكلام والضمير يرجع الى الكلام فتكون اقسام الكلام. فتكون اقسام الكلام وليس الامر كذلك وليس الامر كذلك الا على تقدير اقسام اجزاء الكلام الا على تقدير اقسام اجزاء الكلام فاقسام الكلام ثلاثة. فاقسام الكلام ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة المفرد والجملة هو شبه الجملة. وهي غير المذكورات. وهي غير المذكورات المذكورات فهي اقسام اجزاء الكلام. اقسام اجزاء الكلام اي ما يتركب منه الكلام اي يتركب منه الكلام فهي اقسام الكلمة. فهي اقسام الكلمة فكل كلمة عربية ترجع الى واحد من هذه الاقسام الثلاثة التي ذكرها المصنف. فاقسام اجزاء الكلام من الكلمات ثلاث فاقسام اجزاء الكلام من الكلمات ثلاث الاول الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن ولم يقترن بزمن نحو محمد نحو محمد والثاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن. ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل. ماض او حاضر او مستقبل. مثل انف ناقة وينفق وانفق انفق وينفق وانفق. والثالث الحرف. وهو الموضوع لمعنى في غيره الموضوع لمعنى في غيره. نحو من نحو من وتسمى حروف المعاني تمييزا لها عن حروف المباني. وتسمى حروف المعاني تمييزا لها عن حروف المباني وهي الهجائية التي تتركب منها الكلمات. وهي الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات ثم شرع المصنف يذكر العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة عن غيره. وابتدأ ببيان علامات الاسم ثم اتبعها ببيان علامات الفعل ثم ختم بعلامات الحرف. فذكر اولا اربع علامات تميز الاسم عن الفعل والحرف. وهي ادلة اسمية الكلمة. وهي ادلة تسمية الكلمة اي يكون كل واحد منها دليلا على كون كلمة ما هي اسم. اي يكون كل واحد من دليلا على كون كلمة ما هي على كون كلمة ما هي اسم فاولها الخفظ فاولها الخفض. وهذه عبارة الكوفيين. ويسميه البصريون الجار ويسميه البصريون الجر. وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها. وهي الكثرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها. كقولك مررت بالمسجد. مررت بالمسجد فالكسرة المحركة للدال فالكسرة المحركة للدال هي الخفظ المسمى جرا هي الخفض المسمى جرا ايضا. وثالثها او ثانيها التنوين. وثانيها التنوين وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا. وهي نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا. وتفارقه خطا ووقفا. وتفارقه خطا ووقف والمراد بالمفارقة انها لا تجيء معه حينئذ. والمراد بالمفارقة انها لا تجيء معه حينئذ ففي الخط لا توجد نون ففي الخط اي الكتابة لا توجد نون وفي الوقف كذلك لا تكون موجودة ويدل عليها بتكرار الحركة اي كتابتها مرتين. ويدل عليها بتكرار الحركة اي كتابتها مرتين فتكون ضمتين او فتحتين او كسرتين فتكون ضمتين او فتحتين او كسرتين كقولك جاء محمد. ورأيت محمدا ومررت بمحمد فالتنوين في الاول محمد هو ضمتان فالتنوين في الاول محمد هو ضمتان تنوين في الثاني محمدا هو فتحتان. والتنوين في الثاني محمدا هو فتحتان. والتنوين في الثالث محمد هو كسرتان. هو كسرتان. وثالثها دخول دخول على الكلمة بان تكون اولها. دخول على الكلمة بان تكون اولها كقولك درسوا درس النحو كقولك الدرس درس النحو. فكلمة درس بلا كما في الكلمة الثانية وزيد عليها الالف واللام. في الكلمة الاولى ووقعت هذه الزيادة في الاول ام في الاخير في اول الكلمة صحصحوا حنا نقول الدرس درس النحو ووقعت هذه الزيادة في اول الكلمة. فصارت الدرس. واشار المصنف الى هذه العلامة لقوله ودخول الالف واللام. والمتقرر عند اهل العربية ان الكلمة المكونة من حرفين فاكثر ينطق بمسماها لا باسمها. فيقال ال ولا يقال الالف واللام يقال ال ولا يقال الالف واللام. واستحسن السيوطي وغيره من المحققين ان على عوض دخول دخول اداة التعريف. ان يقال عوض يعني بذل قولهم دخول ان يقال دخول اداة التعريف لامرين احدهما للخلاف في المعرف للخلاف في المعرف هل هو الالف واللام؟ اللام معا؟ وهل هو الالف واللام معا؟ ام الالف فقط؟ ام اللام فقط ام اللام فقط؟ فاذا قيل اداة التعريف ان درجت التلات. فاذا قيل اداة التعريف ان درجت الثلاث اذا قيل صار هذا على احد الاقوال الثلاثة. صار هذا على احد الاقوال الثلاثة. والاخر لتندرج ام الحميرية لتندرج ام الحميرية؟ فاداة التعريف في لغة حمير وهم من العرب ام تجعل موضع ال تجعل موضع الف. فكلمة الدرس التي تقدمت تكون بلغة حمير ايش اندس تكون بلغة بلغة حمير ام درس؟ هذه ليست استفهام فهو قطعا درس. ورابعها دخول حروف الخفظ عليها ورابعها دخول حروف الخفظ عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا على الله توكلنا فالاسم الاحسن الله اسم لدخول الخفظ لدخول حرف الخفظ على عليه بدخول حرف الخفظ على عليه. وحروف الخفظ هي عوامله. التي تنتج حكمه وحروف الخفظ هي عوامله التي تنتج حكمه. فاذا دخلت على كلمة صارت محفوظة مجرورة محفوظة مجرورة وقد عد المصنف حروف الخفظ ثم ذكر ان من حروف الخظ حروف القسم وهي الواو والباء والتاء لاختصاص هذه الحروف الثلاثة بالقسم واليمين لاختصاص هذه الحروف الثلاثة بالقسم واليمين. فاذا دخلت على الكلمة واحدة من هذه العلمة العلامات الاربع صارت دليلا على اسميتها. ثم ذكر اربع علامات تفيد فعلية كلمة فهي ادلة على كون كلمة ما فعلا. اولها دخول قد الحرف على الكلمة دخول قد الحرفية على الكلمة. وتدخل على الماضي والمضارع. كدخول على افلح في قوله تعالى قد افلح المؤمنون ودخولها على يعلم في قوله تعالى قد يعلم الله. فالكلمتان افلح ويعلم هما فعلان لدخول قد عليهما. وتقييد قد بقولنا الحرفية لها عن قد الاسمية التي بمعنى يكفي التي بمعنى حسب التي بمعنى فان قد تاتي اسما بمعنى حسب كقولك قد زيد درهم قد زيد درهم اي حسب درهما وثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه. دخول السين وسوف عليه اختصان بالفعل المضارع وحده كدخول السين على يقول في قول الله تعالى سيقول السفهاء آآ ودخول سوف على يؤتي في قول الله تعالى سوف يؤتيهم الله فيقول ويؤتي فعلان لدخول السين على الاول ودخول سوف على الثاني وهما مضارعان لدخول السين لدخول السين والسوف وسوف عليهما واختصاصهما بالفعل المضارع واختصاصهما بالفعل المضارع. ورابعها دخول تاء التأنيث الساكنة دخول تاء التأنيث الساكنة عليه. وتختص بالفعل الماضي دون غيره. وتختص وبالفعل الماضي دون غيره وتكون لاحقة لاخره. وتكون لاحقة لاخرين كدخولها على قال في قول الله تعالى قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة. فالتاء مذكورة تاء تأنيث ساكنة. فالتاء المذكورة تاء التأنيث ساكنة. وهي دليل على ان كلمة قال فعل وهو فعل ماضي لدخول تاء التأنيث الساكنة عليها واختصاص بالفعل الماضي. وخص التاء التأنيث بالذكر لخفتها. وخصت تاء التأنيث بالذكر لخفتها والحقت بها غيرها من التاءات. والحقت بها غيرها من التاءات التي تدل على الفعل التي تدل على الفعل وهي ثلاث وهي ثلاث. الاولى تاء التأنيث الساكنة نحو قالت وقد تقدمت. تاء التأنيث الساكنة نحو قالت وقد تقدمت. والثانية تاء المتكلم التي للفاعل. تاء المتكلم التي نحو تبت نحو تبت والثالثة تاء المخاطب او المخاطبة. تاء المخاطب او المخاطبة نحو تبت وتبتي. نحو تبت وتبتي. ولم يذكر للمصنف علامة لفعل الامر اسوة بقسميه الماضي والمضارع. فان هذه العلامات الاربعة التي ذكرها دليلا على الفعل تتعلق بالفعل الماضي والمضارع اتفاقا او انفرادا ولم يذكر علامة للامر لانه يذهب فيه مذهب الكوفيين. الذين يرون ان فعل الامر فرع عن الفعل المضاد فهو تابع له. الذين يرون ان فعل الامر فرع عن الفعل المضارع فهو تابع له صحيح ان فعل الامر مستقل بنفسه. مستقل بنفسه وعلامته دلالته على الطلب قولوا ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه. وعلامته دلالته على الطلب. و دخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه ثم ذكر المصنف خاتما علامات القسم الثالث من اقسام الكلمة وهو الحرف. فقال والحرف ما لا يصلح معه دليل الاثم ولا دليل الفعل. فعلامة الحرف عالمية دلالة فعلامة الحرف عدمية. فاذا لم يصلح شيء من العلامات الثماني المذكورة وهي اربعة للاسم اربعة للفعل لشيء من الكلام فان الذي لم تصلح له يصير حرفا. والمراد بالصلاح صحة تركيب الكلام في لغة العرب. صحة تركيب الكلام في لغة العرب. فيكون ذلك ممنوعا قتلنيها فيكون ذلك ممنوعا منه وفق سننهم. فمن الحروف هل ومنه قوله تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر فهذه الكلمة هل لا يصلح معها دليل الفعل ولا دليل الحرف. فلو استعملت واحدة من الادلة المتقدمة لادخالها على هذه الكلمة فانها لا تصلح معها. فلو قلت الهل وهو من علامات الاسم او قلت قد هل وهو من علامات الفعل؟ فان الكلام لا يصير صحيحا. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. واقسامه اربعة ونصب وخفض وجزم. فللاسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها. وللافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها. لما بين المصنف رحمه الله ما يتعلق بحقيقة الكلام واقسام الكلمة وادلة كل قسم من اقسامها شرع يذكر حكم الكلام شرع يذكر حكم الكلام فهو المقصود عند النحا فهو المقصود عند النحا فمراد النحات في علمهم بيان الاحكام التي تجري على الكلام. فمقصود النحات في علمهم بيان الاحكام التي تجري على الكلام واشاروا اليه بقولهم باب الاعراب. واشاروا اليه بقولهم باب الاعراب الاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور. بثلاثة امور اولها انه تغيير. انه تغيير والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. ومرادهم والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. الاتي ذكرها. كالمتال مقدم في التنوين في اسم محمد فانه تارة جاء بضمتين مرفوعا وتارة جاء بفتحتين منصوبا. وتاء وتارة جاء بكسرتين مجرورا مخفورا ظن تبعا لحكمه تبعا لحكمه. وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة. ان محل التغيير هو اواخر الكلمة دون اوائلها واواسطها دون اوائلها واواسطها. والتغير حقيقي او حكمي كما سيأتي. والتغيير حقيقي او حكمي كما سيأتي. وثالثها ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلمة. ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف اوامر الداخلة على الكلمة. والعوامل جمع عامل. وهو عندهم المقتضي للاعراب الموجب له وهو عندهم المقتضي للاعراب. اي الموجب له. فهناك عوامل توجب الرفع وهناك عوامل توجب النصب وهناك عوامل توجب الجر وهناك عوامل توجب الجزم. وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي وهو ما لا يمنع من النطق به مانع وهو ما لا يمنع به من النطق مانع كقولنا جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن فان حركة النون المتغيرة لاختلاف العوامل الداخلة الكلمة لم يمنع من النطق بها مانع. لم يمنع من النطق بها مانع. فنطقت طورا ضم ونطقت فورا فتحة ونطقت طورا كسرة. والاخر تقديري هو ما يمنع من النطق به مانع. وهو ما يمنع من النطق به مانع. وموانع النطق ثلاثة وموانع النطق ثلاثة اولها التعذر. اولها التعذر. وهو فيما كان اخره الفا لازمة وهو ما كان وهو فيما كان اخره الفا لازمة فتقدر عليها جميع الحركات مثل موسى مثل موسى فكلمة موسى لا تظهر عليها ضمة ولا فتحة ولا كسرة ويمنع من النطق منها التعذر وثانيا الثقل فيما كان اخره واوا او ياء لازمة فيما كان اخره واو ياء لازمة فتقدر عليها الضمة والكسرة. فتقدر عليها الضمة والكسرة. وتظهر عليها الفتحة. مثل المزكي مثل المزكي. فالمزكي اذا اردت ان تنطقها وعليها ضمة او كسرة لم يمكن وانما يمكن ان تنطقها وعليها الفتحة. كقولك رأيت المزكية. وثالث واشتغال المحل بالحركة المناسبة. اشتغال المحل بالحركة المناسبة. فيما كان مضافا الى ياء المتكلم فيما كان مضافا الى ياء المتكلم فتقدر عليها جميع الحركات. مثل كتابي كتابي. فمثلا اذا قلت جاء موسى فموسى اسم مرفوع علامة رفعه الضمة لكن لم ينطق بها لاجل التعذر. واذا قلت جاء المزكي فالمزكي اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ولم تظهر الضمة لاجل الثقل واذا قلت اخذت كتابي اخذت كتابي فكتابي اسم موصوب. ولم تظهر العلامة عليه. لاشتغال المحل بحركة المناسبة لاشتغال المحل بحركة المناسبة وهي الكسرة لمجيئها ضمن ياء المتكلم بمجيئها قبل ياء متكلم. ويقال الحركة المناسبة مع ويقال حركة المناسبة بدون ال. ويقال الحركة المناسبة مع ال ويقال حركة مناسبة اذا جردت كلمة الحركة من ال. ثم ذكر المصنف رحمه الله ان اقسام الاعراب اربعة وعدها بقوله رفع ونصب وخفض وجزم. والرفع هو تغيير يلحق اخر الاسم والرفع هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. والفعل المضارع الذي لم يتصل شيء او لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. لم يتصل باخره نون الاناث او فنون التوكيد لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته الضمة او ما ناب عنها او ما عنها وعلامته الضمة او ما ينوب عنها. والنصب هو تغيير يلحق اخر نصف والنصب هو تغيير يلحق اخر نصف. والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوحيد لدخول عامل ما لدخول عام اما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنه وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها والخفض هو تغيير يلحق اخر الاسم فقط تغيير يلحق اخر الاسم فقط لدخول عامل ما وعلامته او ما ينوب عنها وعلامة الكسرة او ما ينوب عنها والجزم هو تغيير يلحق اخر الفعل المضاد تغيير يلحق اخر الفعل المضارع. الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد فقط لدخول عامل ما لدخول عامل اما وعلامته السكون او ما ينوب عنه. وعلامته السكون او ما ينوب عنها. وهذه الاقسام الثلاثة على ثلاثة انواع وهذه الاقسام الاربعة وهذه الاقسام الاربعة على ثلاثة انواع. الاول ما هو مشترك بين الاسماء والافعال ما هو مشترك بين الاسماء والافعال وهو الرفع والنصب والثاني ما هو مختص بالاسماء. ما هو مختص بالاسماء وهو الخفظ. فلا تعلق له بالافعال ابدا ولا يمكن ان يأتي ولا يمكن ان يأتي فعل محفوظ. ولا يمكن ان يأتي فعل مفهوم. والثالث ما هو مختص عن ما هو مختص بالافعال وهو الجزم. فلا تعلق له بالاسماء فلا يمكن ان هي اسم مجزوم لا يمكن ان يأتي اسم مجزوم. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع في الاسم المفرد مطلقا وجمع التفسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال. واما الالف تكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة. واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة وللنصب خمس علامات. الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون فاما الفتحة فتكون علامة النصف في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخر اي شيء. واما الالف فتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة. نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما الكسرة سوف تكون علامة للنصب في جمع المؤذنة السالم واما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. واما حذف النون فيكون على للنصب في الافعال التي رفعها بثبات النون. وللخفض ثلاث علامات. الكسرة والياء والفتحة. فاما الكسرة فتكون علامة للحفظ في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة وفي التثنية والجمع. واما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف ويجزم علامتان السكون والحذف. فاما السكون فيكون علامة للجسم في الفعل المضارع الصحيح الى اخره ما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الاخر. وفي الافعال التي رفعها بثبات النون لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه وقسمه على الانواع المتقدمة اتبعه بباب في معرفة علامات الاعراب. اتبعها بباب في علامات الاعراب. فذكر فيه ان كل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات علامات يتميز بها عن غيره. وابتدأ ذلك للرفع فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات رفع الضمة فهي ام الباء. وما عداها نائب عنه وما عداها نائب عنها فالرفع له اربع علامات واحدة اصلية هي الضمة. فالرفع له اربع علامات. واحدة اصلية وصلاة فرعية هي الواو والالف والنون. فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع الاول الاسم المفرد الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة. والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة. نحو محمد. ومنه قوله تعالى كمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمحمد اسم مرفوع. وعلامة رفعه الضمة والثاني جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت سورة مفرده اي تغيرت. وهو الجمع الذي تكسرت سورة مفرده اي تغيرت نحو رجال جمع رجل ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع تفسير. والثالث جمع المؤنث السالم. وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مفردتين. واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث. واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير. لان المفرد فيه سلم من التغيير. مثاله المؤمنات قال الله تعالى اذا جاءكم المؤمنون فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع مؤنث سالم والاولى ان يقال في الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به والاولى ان يقال في الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق لانه توجد هذه الصورة في غير جمع مؤنث سالم. فالحمامات جمع والحمام مذكر. فالحمامات جمع والحمام مذكر اتبعها في الجمع الف وتاء مزيدتان ويتبعها في الجمع الف وتاء مزيدتان وقولنا ايضا عرفات وقولنا ايضا عرفات هو مختوم بالف وتاء وليس ايش؟ جمعا وليس جمعا فالكلمة المحيطة وليس جمعا لمؤنث سالم وليس جمعا مؤنث سالم الجملة الجامعة لافراد هذا النوع هو ما تقدم من قولنا الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. فتارة يكون مؤنثا وهذا هو الاغلب مثل المؤمنات. وتارة كونوا مذكرا مثل ايش؟ الحمامات وتارة يكون ملحقا به فليس جمعا واعطي امه مثل عرفات فتندرج فيه هذه الافراد التي ذكرناها. والرابع الفعل المضارع الذي الم يتصل باخره شيء. الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه مثل يغفل في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء. فيغفر فعل مضاف طالع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه لم يتصل باخره شيء من لواحقه. وشرطه الا يتقدم عليه ناصب او جازم. وشرطه الا يتقدم عليه ناصب او جاز كما سيأتي. ولواحق مضارع خمس ولواحق المضارع خمس. اولها نون الاناث. نون الاناث وثانيها نون التوكيد خفيفة او ثقيلة خفيفة او ثقيلة. لماذا قلنا لون الاناث؟ ما قلنا نون نسوة باختصاص النسوة باناث بني ادم. نعم. لان هذا التعبير وهو نون الاناث اعم لاختصاص نون النسوة باناث بني ادم ادم اما نون الاناث فتعمهن وغيرهن. وثانيها نون التوكيد خفيفة او ثقيلة وثالثها الف الاثنين ورابعها واو الجماعة وخامسها ياء المخاطبة. فهذه الخمس هي نواحي الفعل المضارع هي لواحق الفعل المضارع. والعلامة الثانية وهي الواو تكون علامة للرفع في موضعين كونوا علامة للرفع في موضعين. الاول جمع المذكر السالم. جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وماء الحق به. وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وماء الحق به. واضيف الى التذكير لان مفرده مذكر. واضيف الى لان المفرد فيه سلم من التغيير. نحو المؤمنون ومنه قوله تعالى ولم لما رأى المؤمنون فالمؤمنون اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو. لماذا لانه جمع مذكر سالم. والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال. والحمو اسم قرابة المرأة من جهة زوجها. والحم اسم قرابة المرأة من من اسم زوجها فاذا اضيف للكاف فهي بالكسرة فاذا اضيف الى الكاف فهي كسرة في اللغة الافصح في اللغة الافصح فانه ربما يطلق ايضا على قرابة الرجل من جهة زوجته فيه حموك وحموك. لكن الاشهر لغة هو الكسر. بوضعه اصلا قرابة المرأة وذو وهو خامسها لا تختص الاظافة فيه بالمال. وذو وهو خامسها لا تختص الاضافة فيه بالمال فيندرج فيه ذو علم او ذو عقل او غير ذلك. ويكون بمعنى صاحب ويكون بمعنى صاحب. وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو ترفع بالواو نحو ابونا. ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير. وابونا شيخ كبير فابو اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة. والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين هو الاسم الدال على اثنين. ولحق اخر مفرده الف ونون اوياء ونون ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. نحو رجلان نحو رجلان ومنه قوله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف انه ايش؟ مثنى والعلامة الرابعة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد. تكون للرفع في موضع واحد وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تدنيته. وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تتنية وهو الالف. نحو يفعلان نحو يفعلان او ظمير جمع وهو الواو. نحو تفعلان ويفعلون او ضمير المؤنثة مخاطبة وهو الياء. نحو تفعلين. فهو فعل مضارع اتصلت به الف اثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة او ياء المخاطبة. وسياق هذه الافعال تفعلان ويفعلان الان وتفعلون ويفعلون وتفعلين. وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة. ولا يراد عينها بل يراد وزنها. فكل كل فعل جاء على هذا الوزن فانه يعد من الافعال الخمسة. وذهب بعض المحققين كابن هشام والازهري الى انها تسمى الامثلة. اذا انها تسمى الامثلة وانها تعد ستة وانها تعد ستة فجعلوها امثلة باعتبار ان المقصود منها هو الوزن والبناء فجعلوها امثلة باعتبار ان المقصود منها هو الوزن والبناء. لا عين الفعل المذكور تفعلان يفعلان الى اخره وجعلوها ستة باعتبار ان هذا البناء تفعلان يقع للمذكر والمؤنث اذا كان مثنى على حد سواء فيكون عده مرتين فتصير امثلة ستة فتصير امثلة ستة. وهذه الافعال ترفع بثبوت النون. وهذه الافعال ترفع بثبوت النون ومنه تعملون. ومنه تعملون في قول الله تعالى والله خبير بما تعملون والله خبير بما تعملون. فتعملون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الامثلة الستة لانه من الامثلة الستة. ثم ذكر المصنف علامات القسم الثاني وهو النصب. فذكر ان النصب خمس علامات. وهي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون. فالاصل في علامات النصب هو الفتحة فهي ام الباب فهي ام الباب وما عداها نائب عنها. فلنصب خمس علامات فلنصب خمس علامات واحدة اصلية وهي الفتحة. واربع فرعية وهي الالف والكسرة والياء وحذف النون وهي الالف والكسرة والياء وحذف النون. فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد. وتقدم معناه نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله. حتى يبلغ الكتاب اجله فاجله اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والثاني جمع التكسير وتقدم معناه ايضا نحو القواعد ومنه قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت. فالقواعد اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تكسير. والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء. الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من الا واحدة. والمراد بالناصب عوامل النصب. والمراد بالناصب. عوامل النصب. وهي حروفه وعدتها ترى سيذكرها المصنف في باب الافعال. نحو تبرح في قول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتح لانه فعل مضارع. والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للنصب في موضع واحد في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وذا علم فان ابى واخا وذا وفاء اسماء منصوبة وعلامة نصبها الالف لانها من الاسماء الخمسة العلامة الثالثة وهي الكسرة تكون علامة للنصب في موضع واحد. في جمع المؤنث السالم وتقدم ما معناه؟ مثل المسلمات ومنه قوله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب وعلامة نصبه الكسرة. لانه جمع مؤنث سالم. وسبق ان عرفت ان الاولى في هذا الموظع ان يقال الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به. والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة النصب في موضعين. تكون علامة كم للنصب في موضعين؟ الاول التثنية. وتقدم معنى المثنى. نحو رجلين ومنه قوله تعالى فوجد فيها رجلين. فوجد فيها رجلين. فرجلين اسم منصوب وعلامة نصبه لانه مثنى. والثاني جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم. فقول الجمع عهدية. فقول المصنف الجمع عهدية. يراد بها جمع المذكر السالم دون غيره فيراد بها جمع المذكر الثاني من دون غيره وتقدم معناه مثل المحسنين. ومنه قوله تعالى والله يحب المحسنين والله يحب المحسنين. فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم. والعلامة الخامسة وهي حذف النون تكون علامة للنصب في موضع واحد في الامثلة الستة التي تقدمت. وهي ما كان من الافعال على وزن تفعلان ويفعلون وتفعلون ويفعلون وتفعلين. مثل تفعل في قول الله تعالى ولا تفعل ولا تفعل فلن فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف وعلامة نصبه حذف النون لانه من الامثلة الستة لانه من الامثلة الستة. ثم ذكر المصنف رحمه الله علامات القسم الثالث وهو الخهور فذكر ان للخفض ثلاث علامات هي الكسرة والياء فتحة والاصل في علامات الخفض هي الكسرة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالخفض له ثلاث علامات. واحدة اصلية هي الكثرة واثنتان فرعية هما الياء والفتحة فالعلامة الاولى وهي الكثرة تكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد المنصف الاسم المفرد المنصرف. والمنصرف هو القابل للتنوين. والمنصرف هو القابل تنوين اي في كلام العرب اي في كلام العرب نحو قرية. في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية فقرية فقرية اسم مختوم. وعلامة خفظه الكسرة وعلى خفض الكثرة لانه اسم مفرد منصرف. لانه اسم مفرد منصرف. والثاني جمع التكسير المنصرف وتقدم بيان معنى جمع التفسير ومعنى المنصرف نحو رجال في قول الله تعالى يعوذون برجال من الجن. فرجال اسم مخفوض. وعلامة وحفظه الكثرة. وهو منصرف للحوق التنوين به. والثالث جمع المؤنث السالم وهو وعلامة جر خفظه الكسرة لانه جمع تكسير منصرف لانه جمع تكسير منصرف والثالث جمع المؤنث السالم وتقدم معناه. وتقدم معناه مثل العاديات في قول الله تعالى والعاديات ضبحا. فالعاديات اسم مخفوض وعلامة حفظه الكثرة لانه جمع مؤنث سالم. وسبق ان عرفت ان هذا الجمع يقال عنه ما ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والعلامة الثانية وهي الياء تكون علامة للخف في ثلاثة مواضع الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت الاسماء الخمسة التي تقدمت فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم مررت باخيك بابيك اخيك وذي علم واخذت فالك من فيك واخذت فالك من فيك وتقول المرأة تستري من حميك. تستري من حميك. فابي واخي وذي وفي وحمي اسماء محفوظة. فابي واخي وذي وفي وحمي اسماء محفوظة. وعلامة خفضها الياء لانها من الاسماء الخمسة. والثاني التثنية وتقدم معناها. مثل غلامين في قول الله تعالى الا واما الجدار فكان لغلامين. فغلامين اسم مخفوض وعلامة خفظه الياء لانه ايش؟ مثنى لانه مثنى والثالث جمع المذكر السالم جمع المذكر سالم فالفي قول المصنف الجمع عهدية. فال في قول المصنف الجمع عهدية فالمراد به جمع المذكر الثاني من دون غيره مثل المؤمنين في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم. فالمؤمنين اسم نقوظ وعلامة خفظه الياء. لانه جمع مؤنث سالم جمع مذكر سالم لانه جمع مذكر سالم. اذا رأيت الرجل يقظا في النحو فارجه. لان النحو يحتاج الى حضور حضور قلب وهو علم سهل لا تظن انه علم صعب النحو من العلوم السهلة لكن وعر بسبب طريقة التعليم فيه. اذ يجمع كل شيء في موضع واحد. المقصود ان العلامة ان العلامة الثالثة وهي الفتحة تكون علامة للخفظ في الاسم الذي لا ينصرف. تكون علامة للخفظ في الاسم الذي لا ينصرف وهو الاسم الذي يمتنع عليه التنوين. الاسم الذي يمتنع عليه التنوين والاصل في الاسماء انها منصرفة وربما قام مانع يمنع من صرفها وتلك الموانع تسمى موانع الصرف وتطلب من المطولات. مثل احمد مثل احمد في قولك تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم. تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم فاحمد اسم مخفوض. وعلامة خفظه الفتحة. لانه ممنوع من الصرف. لانه او ممنوع من الصرف ثم ختم بعلامات القسم الرابع وهو الجزم. فذكر ان للجزم علامتين هما السكون والحذف. والاصل في علامات الجزم هي السكون. والاصل في علامات الجزم هي السكون فهي ام الباب وما عداها نائب عنها. فالجزم له علامتان. علامة واحدة اصلية هي السكون علامة واحدة اصلية هي السكون وعلامة واحدة فرعية هي الحذف والف في الحذف عهدية فمقصوده حذف الحرف خاصة. وال في الحذف عهدية. فمقصود المصنف حذف الحرف خاصة فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد. وهو الفعل المضارع الصحيح قل اخذ وهو الفعل المضارع الصحيح الاخر اذا دخل عليه جازم والفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة. هو الفعل هو والفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة وهي الالف والواو والياء. والمراد بالجازم عوامل الجزم وهي ادوات. والمراد بالجازم عوامل جزم وهي ادواته وعدتها ثمانية عشر سيذكرها المصنف في باب الافعال. نحو يلي ويولد في قوله تعالى لم يلد ولم يولد. في قوله تعالى لم يلد ولم يولد. فيلد ويولد فعلان مضارعان مجزومان وعلامة جزمهما السكون لانهما صحيحا اخر وشرطه الا يكون من الامثلة الستة. وشرطه الا يكون ان لا يكون من الامثلة الستة لان لها اعرابا يختص بها كما سيأتي. والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين تكون علامة للجزم في موضعين. الاول الفعل المضارع المعتل الاخر. الفعل المضارع المعتل الاخر وهو ما تقدم ما كان اخره حرف علة. وهي الالف والواو والياء فيجزم بحذف حرف العلة. فيجزم بحذف حرف العلة. وتبقى حركة الحرف السابق حرف العلة ومنه يتقي في قوله تعالى انه انه من يتق ويصبر ذاك قوله يتقه فعل مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الياء. فان اصل الفعل يتقي باثبات الياء فان اصل الفعل يتقي فحذفت الياء وبقيت بركة الحرف السابق لحرف العلة وهي الكسرة في القاف. والثاني الامثلة الستة المتقدمة. الامثلة الستة المتقدمة. ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فان لم تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الستة المتقدمة لانه من الامثلة الستة المتقدمة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف فالذي يعرب بالحركات اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون. وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء. جمع المؤنث بالقصرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة. والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف اخره. والذي يعرف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب الزموا بحذفها ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعراب وعلاماته على وجه الاجمال قيلا على الطالب وتقوية لاخذه. ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعرابي وعلاماته على وجه الاجمال تسهيلا على الطالب وتقوية لاخذه. وبين ان المعربات قسمان وبين ان المعربات قسمان احدهما ما يعرب بالحركات. وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون ما يعرض بالحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون. والاخر ما يعرف بالحروف. وهي الواو والالف والياء والنون والحذف. وهي الواو والالف والياء والنون والحذف والسكون حركة وليست عدما. والسكون حركة وليست عدما. فالعدم محال الكلمة قبل الحكم عليها بعد دخول العامل. فالعدم حال الكلمة قبل الحكم عليها بعد دخول العامل والسكون حكم من الاحكام ايضا. والسكون فالسكون حكم من الاحكام ايضا لانه حركة وكذلك حفظ النون حرف ايضا حكما. وكذلك حرف النون وكذلك حذف النون حرف ايضا حكما. فانه حذف حرف كان موجودا فانه حذف حرف كان موجودا. فادخل بالحذف في الاعراض بالحروف فادخل بالحذف الاعراب بالحروف والذي يعرض باحركات كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع مؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصف باخره شيء من لواحقه. وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة ويخفض الاسم منها بالكسرة ويلزم الفعل منها السكون وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء. وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء الاول جمع المؤنث السالم فينصب من كسرة لا بالفتحة فينصب بالكسرة لا في لا بالفتحة. وتقدم ان اللفظ الاعم ان يقال الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والثاني الاسم الذي لا ينصرف. اي لا ينون اي لا ينون. فيخفض وبين فتحة لا بالكسرة. فيخفض بالفتحة لا بالكسرة. والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر اي ما كان اخره حرفا علة الفا او واوا او ياء. فيجزم بحذف اخره لا بالسكون ويلزم بحذف اخره لا بالسكون. والذي يعرب بالحروف اربعة انواع. التثنية جمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة التي ذكرها هو بالافعال الخمسة. فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالواو. واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتحفظ بالياء واما الامثلة الستة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها وهي التي سماها الافعال الخمسة والى هنا انتهى المصنف من تقرير الاصول الجامعة في مقدمات النحو ثم فيما يستقبل سيبين اعمال هذه الاحكام التي ذكرها. فسيذكر احكامها في الافعال. ثم سيذكر احكامها في الاسماء ثم سيذكر احكامها في الحروف. فالمحكوم عليه بهذه الاحكام اما ان يكون فعلا واما ان يكون اسما واما ان يكون حرفا فالفعل باب قدمه بعد هذا لوجازته. ثم بعده ذكر احكام الاسماء وهي طويلة فهي في اصولها مرفوعات الاسماء ومنصوبات الاسماء ومخفوظات الاسماء واما احكام الحروف فاستغنى عن بيانها بشهرة ذلك لقلة دورانها فاقلها دورانا في الحكم عليها هي الحروف لان احكامها قليلة منضبطة بخلاف الافعال والاسماء ونرجع ان شاء الله تعالى البدء في نظام تلك الابواب غدا بعد