السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات. وجعل للعلم به ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء انا ومن اخذ الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين معاليها الاجمالية ومقاصدها الكلية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه ينتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الاول لشرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في سنده الحادية عشرة احدى واربعين واربعمائة والف. وهو كتاب المقدمة في النحو المعروف شهرة بالمقدمة الاجوا الرامية. للعلامة محمد بن محمد بن المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين اجمعين. باسنادكم العلامة ابن هاجر الصنهاجي رحمه الله تعالى انه قال في مقدمته لاجرامية بسم الله الرحمن الرحيم الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء بمعنى فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخفض وهي من الى وهي من والى وعن وعلا وفي ورب وحتى وحاشى ومنذ ومنذ والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء. والفعل يعرف بقدو السين وسوف وتاء التأليف الساكنة. والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة. ثم ثنى بالحمدان ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة. مقتصرا عليها اتباعا للوارد في السنة النبوية في مراسلاته ومكاتباته صلى الله عليه وسلم الى الملوك. والتصانيف تجري مجراها اها ثم قال الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع مبينا حقيقة الكلام اصطلاحا عند النحاة وقد درج النحات على ابتداء تصانيفهم ببيان حقيقة الكلام. لانه علم النحو لانه متعلق علم النحو. فالنحو احكام الكلام. فالنحو احكام كلام وللكلام عندهم كما ذكر المصنف شروط اربعة اولها ان يكون لفظا. وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر. من الحروف الهجائية هو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية. وخصوه استعمل منها وهو الدال على معناه. وخصوه بالمستعمل منها وهو الدال على معناه دون اللفظ المهمل الذي لا يدل على معنى دون اللفظ المهمل الذي لا يدل على معنى. فقولك زيد لفظ مستعمل وقولك ديز الذي هو مقلوب زيد لفظ مهمل واللفظ المستعمل يسمى عندهم قولا. واللفظ المستعمل يسمى عندهم قولا. وثانيها ان هنا مركبا والتركيب هو ضم كلمة الى اخرى فاكثر. ضم كلمة الى اخرى فاكثر. ولا ايريدون مطلق الضم ولا يريدون مطلق الضم بل يريدون ضما مخصوصا وهو ضم كلمة الى اخرى فاكثر على وجه يفيد. ضم كلمة الى اخرى فاكثر على وجه يفيد فهل في قولهم المركب عهدية يريدون المفيد منه دون غيره؟ يريدون المفيدة منه دون غيره وهو المسمى عندهم مسندا. وهو المسمى عندهم مسندا. وثالثها ان يكون مفيد ان يكون مفيدا وهو ما يتم به المعنى ويحسن سكوت المتكلم عليه. ما يتم به المعنى ويحسن سكوت المتكلم عليه. ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية ان يكون موضوعا باللغة العربية اي مجعولا لمعنى تعرفه العرب في كلامه. اي مجعولا بمعنى تعرفه العرب في كلامها. فالعرب مثلا وضعت كلمة اسد للدلالة على الحيواني المفترس المعروف. فمعنى الوضع هنا هو جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها؟ جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها. فالكلام عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد بالوضع فمتى وجدت هذه الشروط الاربعة سمي كلاما. واجرى النحات عليه احكامه هم واخلص من هذا والخص ان يقال الكلام هو القول المسند هو اخلص من هذا والخص ان يقال الكلام هو القول المسند. فالقول يتضمن اللفظ والوظع فالقول يتضمن اللفظ والوظع. والمسند يتظمن التركيب والافادة يتضمن التركيب والافادة. وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا. والكلام يتألف من كلمات فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء لانه قول مسند فقد جمع الاربعة المتقدمة وهي اللفظ والوظع والتركيب والافادة. المجموعة في قول المحققين كما تقدم القول المسند. ومثال الكلمة في الاية السابقة الله وخالق كل وشيء فكل واحدة من هذه تسمى كلمة وتكون قولا مفردا كما ما تقدم؟ ثم ذكر المصنف اقسام الكلمة فقال واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. والضمير يرجع الى الكلام. فهي اقسام فهي اقسام الكلام وليس الامر كذلك. الا على تقدير الا على تقديره بان يقال اقسام اجزاء الكلام. بان يقال اقسام اجزاء الكلام. لان اقسام الكلام ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة. لان اقسام الكلام ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة وهي غير مقصودة هنا. فالمقصود هنا هي الاجزاء التي تتركب منها اقسام الكلام. اما المذكورات هنا فهي اقسام الكلمة. فهي اقسام فكل كلمة عربية ترجع الى واحد من هذه الاقسام الثلاثة التي ذكرها المصنف. فاما ان تكون هنا اسما واما ان تكون فعلا واما ان تكون حرفا جاء لمعنى. فاقسام الكلمة ثلاثة. فاقسام ثلاثة الاول الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بالزمن ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن نحوه محمد والثاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل. ماض او حاضن او مستقبل. مثل انفق ينفق انفق. مثل انفق ينفق انفق. والثالث الحرف وهو ما وضع لمعنى في غيره. ما وضع لمعنى في غيره. نحو من نحو من لمعنى الابتداء في قولك خرجت من المسجد. في قولك خرجت من المسجد. اي ابتدأت خروجي منه وتسمى هذه الحروف حروف المعاني تمييزا لها عن الحروف التي تتركب منها الكلمة. التي هي الحروف الهجائية. فانها تسمى حروفا المباني فانه فانها تسمى حروف المباني. ثم شرع المصنف يذكر العلامات يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة عن غيره. وابتدأ ذلك ببيان علامات الاسم ثم اتبعها ببيان علامات الفعل ثم ختم بعلامات الحرف. فذكر اولا اربع علامات تميز الاسم عن الفعل والحرف. هي ادلة اسمية الكلمة. هي ادلة اسمية الكلمة. اي التي في متى وجد منها واحد كان دليلا على ان الكلمة اسم. اي التي متى وجد منها واحد كان دليلا على ان الكلمة اسم. فاولها الخفظ وهذه عبارة الكوفيين ويسميه البصريون جرا. ويسميه البصريون جرا وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها. وهي الكثرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها كقولك مررت بالمسجد كقولك مررت بالمسجد فالكسرة التي احدثها العامل في كلمة المسجد هي الخفظ وثانيها التنوين وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم لفظا. نون ساكنة تلحق اخر الاسم لفظا وتفارقه خطا ووقفا. وتفارقه خطا ووقفا والمراد بالمفارقة انها لا تجيء معه حينئذ. لا تجيء معه حينئذ. ففي الخط لا توجد نون اي في الكتاب ابى لا توجد نون وكذلك تفقد في الوقف فلا توجد. ويدل عليها بتكرار الحركة ويدل عليها بتكرار الحركة. فتكون ضمتين او فتحتين او كسرتين كقولك جاء محمد ورأيت محمدا ومررت بمحمد فالتنوين في الاولى الضمتان والتنوين فالتنوين في الاول اي المثال الاول الضمتان والتنوين في الثاني الفتحتان. والتنوين في الثالث الكسرتان. وتكون في موضع واحد من الحرف وثالثها دخول ال دخول ال بان تكون اول الكلمة بان تكون اول ولا الكلمة ككلمة درس اذا دخلت عليها فصارت الدرس واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام والمتقرر عند اهل العربية ان الكلمة المكونة من حرفين فاكثر تطلق سماها لا اسمها تطلق بمسماها لسنها. فمثلا لا يقال في الباء واللام في الباء واللام المتتابعتين في كلمة واحدة الباء واللام بل يقال بل بل يقال بل ومثله هنا يقال العوض ما عبر به المصنف واستحسن السيوطي وغيره من المحققين ان يقال عوض دخول دخول اداة التعريف دخول اداة التعريف لامرين احدهما للخلاف في المعرف هل هو الالف واللام معا او الالف فقط او اللام فقط. فالنحات مختلفون في تعيين المعرف من قولهم هذه الاقوال الثلاث. والاخر ليندرج في ذلك ام الحميرية. ليندرج في ذلك الحميرية فهي اداة تعريفه. كقولك ام سفر في السفر؟ كقول ام سفر في السفر؟ وتكتب الميم موصولة بما بعدها وتكتب الميم موصولة بما بعدها فتكون هكذا اداة تعريفه. فان فصلت صارت حرف استفهام. فان فصلت صارت حرف استفهام منه فاذا عبر بقولنا اداة التعريف كان اكمل. فاذا عبر بقولنا دخول اداة التعريف كان اكمل من قول من قال دخول او دخول الالف واللام ورابعها حروف دخول حروف الخفض عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا. على الله توكلنا. فالاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الخفظ عليه. لدخول حرف الخفظ عليه. وحروف الخفظ هي عوامله التي تنتج حكمه. هي عوامله التي تنتج حكمه. فاذا دخلت على صارت الكلمة مخفوضة مجرورة. وقد ذكر المصنف حروف الخفظ وذكر ان من حروف الخفظ حروف القسم وهي الواو والباء والتاء. لاختصاص هذه الحروف بالقسم اي بالحلف لاختصاص هذه الحروف بالقسم اي بالحلف ثم ذكر اربع علامات تفيد فعلية الكلمة فهي تميز الفعل عن الاسم والحرف. اولها دخول قد الحرفية على الكلمة. وتدخل على والمضارع كدخولها على افلح في قول الله تعالى قد افلح من زكاها ودخولها ودخولها على يعلم. في قوله تعالى قد يعلم الله. فقد في داخلة على فعلين ماض ومضارع وتقييد قد بالحرفية لاخراج قد الرسمية. وتقييد قد بالحرفية باخراج قد الاسمية التي بمعنى حسب التي هي بمعنى حسب كقولك قد زيد درهم. كقولك قد زيد درهم يعني حسب زيد درهم. وثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه دخول السين وسوف عليه. ويختصان بالفعل المضارع وحده. كدخول السين على يقول في قول الله تعالى سيقول السفهاء ودخول سوف على يؤتي في قول الله تعالى سوف فيؤتيهم اجورهم. فيقول ويؤتي فعلان لدخول السين على الاول وسوف على الثاني وهما فعلان مضارعان لاختصاص السين وسوف بالدخول على الفعل ضارع ورابعها دخول تاء التأنيث الساكنة عليه. دخول تاء التأنيث الساكنة عليه. وتختص بالفعل الماضي دون غيره وتختص بالفعل الماضي دون غيره وتكون لاحقة لاخره. كدخولها على قال في قول الله تعالى قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة. فالتاء المذكورة تاء التأنيث الساكنة والكلمة المذكورة قال هي فعل ماض لدخول تاء التأنيث الساكنة عليها والتاءات التي تدخل على الفعل ثلاث. والتاءات التي تدخل على الفعل ثلاث. الاولى تاء التأنيث ساكنة نحو قالت والثانية تاء المتكلم اللاتي للفاعل المتكلم التي للفاعل. نحو تبت. تبت. والثالث تاء المخاطب او المخاطبة تاء المخاطب او المخاطبة. نحو تبت وتبتي. نحو تبت بفتحة وتبتي بكسرة وخصت تاء التأنيث الساكنة بالذكر هنا لخفتها وخص التاء التأنيث الساكنة بالذكر هنا لخفتها والحقت بها بقية التاءات في حكمها. والحقت بها بقية التاءات في حكمها ولم يذكر المصنف علامة لفعل الامر. اسوة بقسيميه الماضي والمضارع لانه جار على مذهب الكوفيين الذين يجعلون الامر فرعا عن المضارع. الذين يجعلون الامر فرعا عن المضارع تابعا له غير مستقل عنه ولاجل تبعيته لم يفرده بذكر علامته. والصحيح ان فعل الامر مستقل بنفسه وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه دلالته على الطلب ودخول ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه. ثم ذكر المصنف علامات القسم الثالث من اقسام الكلمة خاتما بها وهو الحرف. فقال والحرف ما لا يصلح دليل الاسم ولا دليل الفعل. فعلامة الحرف عدمية. فاذا لم تصلح معه علامة من العلامات المتقدمة من ادلة اسمية الكلمة او فعليتها فان الكلمة تصير حرفا والمراد بالصلاحية صحة تركيب الكلام في لغة العرب. صحة تركيب الكلام في لغة العرب بان بان لا يقع مركبا على هذه الصفة. ومنه هل في قوله تعالى هل اتى على الانسان هل لا يصلح معها شيء من علامات الاسم ولا علامات الفعل المتقدمة. ومن الاشعار قول الحريري في ملحته والحرف ما ليست له علامة فقس على قول تكن علامة ترى هو بس عشان يحبب الناس في النحو. ليس الا والا ما يصير بمسألة واحدة علامة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم من اختلاف لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. واقسامه اربعة ونصب وخفض وجزم. فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها اولي الأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها لما بين المصنف رحمه الله ما يتعلق بحقيقة الكلام واقسام الكلمة وادلتها ذكر حكم الكلام فهو المقصود عند النحا اذ مراد النحاة بيان الاحكام تجري على الكلام. فللفقهاء بيان الحلال والحرام وللنحات بيان احكام الكلام واشاروا اليه بقولهم باب الاعراب. فالاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور. اولهم انه تغيير انه تغيير. والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. كالانتقال من الضم الى الفتح الى الجر على ما قدمناه في المثال المتقدم. جاء محمد ورأيت محمدا ومررت بمحمد فان اسم محمد تنقل بين علامات الاعراب تبعا لحكمه. وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلم دون اوائلها واواسطها. والتغيير حقيقي او حكمي كما سيأتي والتغيير حقيقي او حكمي كما سيأتي. وثالثها ان سبب حدوث التغيير اذ هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلمة. هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلمة. والعوامل جمع عامل وهو عندهم المقتضي للاعراب. المقتضي للاعراب اي موجبه. فهناك عوامل توجب الرفع وعوامل توجب النصب وعوامل توجب الجر وعوامل توجب الجزم. وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي لفظي وهو ما لا يمنع من النطق به مانع ما لا يمنع من النطق به مانع. كقولك جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن فان حركة المؤمن المتغيرة لاختلاف العوامل الداخلة على الكلمة لم يمنع من النطق منها لا مانع ضما نصبا وخفظ ظما وفتحا وخفظا فسمعت الظمة وسمعت الفتحة وسمعت الكسرة والاخر تقديري تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع ما يمنع من النطق مانع وموانع النطق ثلاثة وموانع النطق ثلاثة اولها التعذر. التعذر وهو وفيما كان اخره الفا لازمة. فيما كان اخره الفا لازما. فتقدر عليها جميع الحركات كات مثل موسى وثانيها الثقل وثانيها الثقل وهو فيما كان اخره واوا. او ياء لازمة. فتقدر عليها الضمة والكسرة وتظهر عليها الفتحة. مثل المزكي فتقدر عليها الضمة والكسرة تظهر عليها الفتحة مثل المزكي. وثالثها اشتغال المحل بالحركة المناسبة اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وهو فيما كان مضافا الى ياء المتكلم. وهو ما كان مضافا الى ياء المتكلم فتقدر عليه جميع الحركات. مثل كتابي. فتقدر عليه جميع الحركات مثل كتابي. فمثلا اذا قلت جاء موسى فموسى كما ستعرف اسم مرفوع. ولم تظهر علامته. بل قدرت لاجل التعذر اي انه يتعذر النطق بالضمة على الالف المقصورة. اي انه يتعذر النطق بالكلمة على بالضمة على الالف المقصورة. واذا قلت جاء المزكي فالمزكي اسم مرفوع ولم تظهر علامته لاجل الثقل اي ثقل الاتيان بالضمة على الياء. اي ثقل الاتيان بالضمة على الياء. واذا قلت اخذت كتابي لم او اخذت كتابي او جاء غلامي فاعل يعني جاء غلام او اخذت كتابي لم تظهر الحركة على الياء. لاشتغال المحل بالحركة اسبة لم تظهر الحركة على الباء. لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لوضع كلمة وهي الكسرة لمجيئها قبل التكلم لمجيئها قبل ياء التكلم. ويقال المناسبة مع او يقال حركة المناسبة اذا جردت كلمة الحركة من ال ثم ذكر المصنف رحمه الله ان اقسام الاعراب اربعة وعدها بقوله رفع ونصب وخفض وجزم والرفع هو تغيير يلحق اخر الاسم تغيير يلحق اخر الاسم. والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد وهو تغيير يلحق اخر الاسم. والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما. لدخول عامل ما وعلامته الضمة او ما ينوب عنها والنصب هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون التوكيد او نون الاناث تغيير يلحق واخر الاسم هو الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها. والخفظ هو تغيير يلحق اخر الاسم فقط. تغيير يلحق اخر الاسم فقط. لدخول عامل ما وعلامته الكسرة او ما ينوب عنها. وعلامته الكسرة او ما ينوب عنها والجزم هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون اكيد الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما وعلامته السكون او ما ينوب عنها وهذه الاقسام الاربعة ثلاثة انواع. وهذه الاقسام الاربعة ثلاثة انواع. الاول ما هو مشترك بين الاسماء والافعال ما هو مشترك بين الاسماء والافعال وهو الرفع والنصب وهو الرفع والنصر والثاني ما هو مختص بالاسماء ما هو مختص بالاسماء وهو الخفوظ المسمى ايضا جرا. فلا تعلق له بالافعال ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض مجرور. والثالث ما هو مختص بالافعال وهو الجزم. فلا تعلق له بالاسماء ابدا. ولا يمكن ان ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم وهذه الاقسام المذكورة متعلقة بالاسم والفعل وليس فيها شيء متعلق بالحروف وليس بها شيء متعلق بالحروف. لان الحروف كلها مبنية. لان الحروف كلها مبنية اي غير معربة فلا يجري فيها الاعراض. والمبني هو ما لا يتغير اخره مع تغير دخول عام عليه ما لا يتغير اخره مع تغير دخول عامل عليه. فيلزم حركة مطردة فيلزم حركة مطردة مثل هل فهي مبنية على ايش السكون فلا تجدها بغير هذه الحركة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراض للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع في الاسم المفرد مطلقا وجمع وجمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وذو مال واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة. واما النون فتكون علامة لرفع في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير مؤنثة مخاطبة وللنصب خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون فاما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع فالاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء. واما الالف فتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما تزود فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم. واما اليوم فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. واما واما حذف النون فيكون علامة للنصب في الافعال رفعها بثبات النون. بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه وقسمه على الانواع المتقدمة اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب ترى فيه ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره وابتدأ بالرفع. فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف نون والاصل في علامات الرفع الضمة. فهي ام الباب. فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالرفع له اربع علامات. واحدة اصلية هي الضمة وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون. فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع بعد الاول الاسم الاسم المفرد. والمراد به هنا ما ليس مثنى. ولا مجموعة ولا من الاسماء بخمسة والمراد به هنا ما ليس مثنى. ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة. نحو محمد. ومن قوله تعالى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمحمد اسم مرفوع. وعلامة رفعه ضمة والثاني جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت سورة مفرده. اي تغيرت. نحو رجال جمع رجل نحوه رجال جمع رجل فتغيرت صورته بزيادة الالف بعد الجيم ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع تكسيره. والثالث جمع المؤنث السالم. وهو جمع الاناث الذي ختم مفرد بالف وتاء مزيدتين. جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين. واضيف فاذا التأنيث بان مفرده مؤنث واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث واضيف الى السلامة لان المفرد سلم فيه من التغيير. لان المفرد سلم فيه من التغيير. مثاله المؤمنات. جمع مؤمنة. قال الله تعالى اذا اباءكم المؤمنات. فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. لانه جمع مؤنث سالم والاولى ان يقال في الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. الجمع والذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به فالحمامات مثلا جمع فالحمامات مثلا جمع وهو جمع مذكر وهو جمع مذكر ويحكم له بهذا وبهذا الحكم. ومثال اخر عرفات عرفات فان اخرها الف وتاء وهي مفرد ولها هذا الحكم المذكور. فالتعبير بقول الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. اولى من المتقدم ذكره من انه جمع المؤنث السالم. والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. هل فعل مضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. ومنه يغفر في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء. فيغفر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وشرطه الا يتقدم عليه ناصب او جاز. وشرطه ان لا تقدم عليه ناصب او جازم. كما سيأتي. فان تقدمه ناصب او جازم تغير هذا الحكم تغير هذا الحكم. ولواحق المضارع خمس ولواحق المضارع خمسة اولها نون الاناث. نون الاناث ولا يقال نون النسوة في الاصح. ولا يقال نون النسوة في الاصح. لاختصاص النسوة باناث بنات ادم. لاختصاص النسوة بالاناث من بنات ادم والامر اعم من ذلك سواء كان منهن او من غيرهن. وثانيها نون التوكيد مخففة او مثقلة. وثالثها الف الاثنين. الف الف الاثنين. ورابعها واو الجماعة وخامسها ياء المخاطبة. فهذه الخمس هي لواحق الفعل مضارع التي يشترط لرفعه بالضمة خلوه منها وعدم لحوق شيء منها له. والعلامة الثانية وهي الواو تكون علامة للرفع في موضعيه الاول جمع المذكر السالم. وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون. وماء الحق به واضيف الى التذكير لان مفرده مذكر واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير نحو المؤمنون جمع مؤمن ومنه قوله تعالى ولما رأى المؤمنون فالمؤمنون اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك ذو مال وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال والحم اسم قرابة المرأة والحمو اسم قرابة المرأة. من جهة زوجها. فاذا اضيف للكاف فالافصح كسره فالافصح كسره. فيقال حموك. وربما اطلق على قرابة للرجل من جهة زوجته. وربما اطلق على قرابة الرجل من جهة زوجته. فيسوغ فيه ايضا حموكة بفتح الكاف لكن الاشهر فصاحة هو الكسر لانه موضوع لقرابة المرأة فتقول ولهاء جاء حموكي وذو وهو خامسها لا يختص باضافته الى المال. بل هو بمعنى صاحب. لا يختص الى المال بل هو بمعنى صاحب ولو اظافه المصنف الى غير المال مما هو اولى كالعلم لكان افضل واحسن والاشهر وزاد بعضهم كلمة اخرى هي هنوك لكن الاشهر انها تعرب بالحركات. فالمتفق على كونه يجري في هذا الحكم هي الاسماء الخمسة المتقدمة فقط. وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابو اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو. لانه من الاسماء الخمسة والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين. والاسم الدال على اثنين. ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. نحو رجلان مثنى رجل ومنه قوله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى والعلامة الرابعة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنيته. الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير وهو الالف نحو يفعلان وتفعلان او ضمير جمع وهو الواو نحو تفعلان ويفعلون او ضمير المؤنث تأتي المخاطبة. وهو الياء. نحو تفعلين نحو تفعلين فالحكم المذكور هنا هو متعلق بالفعل المضارع فالحكم المذكور هنا هو متعلق بالفعل المضارع اذا اتصلت به الف الاثنين اذا اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة او واو الجماعة او ياء المخاطبة. وسياقه في هذه الخمس تفعلان ويفعلان تفعلون ويفعلون وتفعلين. تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلون وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة. ولا يراد عينها بل وزنها فكل فعل جاء على هذا البناء والوزن فهو مندرج في الافعال الخمسة وذهب بعض المحققين كابن هشام والازهري الى انها تسمى الامثلة وانها تعد ستة وجعلوها كذلك لامرين. وجعلوها كذلك لامرين. احدهما ان المقصود اوزانها ان المقصود اوزانها لا الكلمات المذكورة فهي امثلة يقاس عليها فهي امثلة يقاس عليها والاخر انها ستة لان تفعلان يجيء للمثنى من جاري والنساء. لانها تفعلان يجيء للمثنى من الرجال والمثنى من الاناث. فتقول في حق رجلين تحفظان العلم وتقول في حق امرأتين تحفظان العلم ايضا. وهذه الافعال كما سلف ترفع بثبوت النون ومنه تعلمون في قوله تعالى والله خبير بما تعملون. فتعملون فعل مضارع. وعلى رفعه ثبوت النون لانه من الامثلة الخمسة. ثم ذكر علامات القسم الثاني هو النصر فذكر ان للنصب خمس علامات وهي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون فالاصل في علامات النصب هي الفتحة وهي ام الباب وما عداها نائب عنها فلنصب خمس علامات واحدة اصلية هي الفتحة. واربع فرعية هي الالف والكسرة والياء الحذف والنون هي الالف والكسرة والياء وحذف النون. فالعلامة الاولى فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد اجل في قوله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله. فاجله اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة والثاني جمع التكسير نحو القواعد في قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت. فالقواعد اسم منصورة وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تكسير والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب. ولم يتصل باخره شيء من لواحقه المراد بالناصب عوامل النصب. وهي حروفه وعدتها عشرة سيذكرها المصنف في باب الافعال نحو نبرح نبرح في قول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للنصب في موضع واحد في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وكذلك يقال وحماك ذاك وذا علم فان ابى واخى وحما وفاء وذا اسماء منصوبة وعلامة نصبها الالف لانها من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة وهي الكسرة تكون علامة للنصب في موضع واحد هو جمع المؤنث السالم مثل المسلمات في قول الله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب وعلامة نصبه الكسرة لانه جمع مؤنث سالم وتقدم ان القول الجامع لهذا النوع انه الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة للنصب في موضعين الاول التثنية. نحو رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين. فرجلين اسم وعلامة نصبه الياء لانه مثنى. والثاني جمع المذكر السالم فال في قول المصنف الجمع عهدية يراد بها جمع المذكر السالم دون غيره. مثل سنين في قول الله تعالى هو الله يحب المحسنين. فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه به الياء لانه جمع مذكر سالب. والعلامة الخامسة وهي حذف النون تكون علامة للنصب في موضع واحد في الامثلة الستة التي تقدمت. وهي ما كان من الافعال على وزن تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين. مثل تفعلوا في قول الله تعالى ولا تفعلوا تفعل فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. لانه من الامثلة الستة على ما تقدم تحذيره المشهورة بالافعال الخمسة. ثم ذكر المصنف علامات احسن الله اليكم قال رحمه الله وللخفض ثلاث علامات الكسرة والياء والفتحة. فاما الكسرة فتكون علامة للخوض في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد مصاريفي وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للخوض في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة والتثنية والجمع واما الفتحة فتكون علامة للخفض الاسم الذي لا ينصرف وللجزم على مكان السكون والحجز. فاما السكون فيكون علامة للجزم في فعل المضارع الصحيح الاخر. واما الحذف فيكون علامة الانجاز في الفعل من مضارع معتدي الاخر وفي الافعال التي رفعها بثبات النون. ثم ذكر المصنف بهذه الجملة علامات القسم ثالث وهو الخفظ. فذكر ان للخفظ ثلاث علامات هي الكسرة والياء والفتحة والاصل في علامات الخفظ الكسرة فهي ام الباب وغيرها نائب عنها تابع لها الخفض له ثلاث علامات واحدة اصلية وهي الكسرة واثنتان فرعيتان هما الياء والفتحة. فالعلامة الاولى وهي الكسرة تكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد منصرف والمراد بالمنصرف القابل للتنوين القابل للتنوين. نحو قرية في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية فقرية اسم مخفوظ وعلامة خفظه الكسرة. والثاني جمع التكسير المنصرف نحو رجال في قول الله تعالى يعوذون برجال من الجن. فرجال اسم محفوظ وعلامة خفظه الكسرة. والثالث جمع المؤنث السالم. مثل العاديات في قول الله تعالى والعاديات ضبحا. فالعاديات اسم مخفوض وعلامة خفظه الكسرة والعلامة الثانية وهي الياء تكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع. الاول الاسماء الخمسة. فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم واخذت فالك من فيك. وتقول للمرأة تستري من حميك فابي واخي وذي وفي وحمي اسماء مخفوضة وعلامة خفظها ريال انها من الاسماء والثاني التثنية مثل غلامين في قول الله تعالى واما الجدار فكان لغلامين يتيمين فغلامين اسم مغفور وعلامة خفظه الياء لانه مثنى والثالث جمع المذكر السالم. فال في قول المصنف الجمع عهدية. فالمراد بها هو جمع المذكر السالم دون غيره مثل المؤمنين. في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم فالمؤمنين اسم محفوظ وعلامة خفظه الياء لانه جمع مؤنث سالم والعلامة الثالثة وهي الفتحة تكون علامة للخفظ في الاسم الذي لا ينصرف. اي في الاسم الذي لا يقبل التنوين لمانع يمنعه والاصل في الاسماء انها منصرفة. وتوجد موانع متى وجد واحد منها او اثنين بحسب حالها فانه يمنع من صرفها حينئذ. مثل احمد في تمسك بسنتي احمد صلى الله عليه وسلم. فاحمد اسم مخفوض. وعلامة خفظه الفتحة لانه اسم ممنوع من الصرف لانه اسم ممنوع من الصرف ثم ختم بعلامات القسم الرابع وهو الجزم. فذكر ان الجزم ترى ان للجزم علامتين هما السكون والحذف. والاصل في علامات الجزم هي السكون. فهي ام الباب وغيرها تابع لها. فالجزم له علامتان فالجزم له علامتان واحدة اصلية وهي السكون وثانية فرعية وهي الحذف. فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد وهو الفعل المضارع الصحيح الاخر. اذا دخل عليه جازم. الفعل المضارع الصحيح الاخر اذا دخل عليه جازم والفعل المضارع الصحيح الاخر ما ليس اخره حرفا من العلة ما ليس اخره حرفا من حروف العلة وهي الالف والواو والياء. والمراد بالجازم عوامل الجزم وهي ادواته التي ستأتي ان شاء الله تعالى في باب الافعال. وشرطه الا يكون من الامثلة في الستة لان لها اعرابا يخصها. لان لها اعرابا يخصها. نحو يلد ويولد في قوله تعالى لم يلد ولم يولد. فالفعلان المذكوران فعلان مضارعان مجزومان علامة جزمهما السكون لانهما صحيحا الاخر. والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجذب في موضعين. الاول الفعل المضارع المعتل الاخر. الفعل المضارع المعتل الاخر وهو كما تقدم ما اخره الف او واو ياء فيجزم بحذف حرف العلة فيجزم بحذف حرف العلة وتبقى حركة الحرف السابق لحرف العلة. ومنه في قوله تعالى انه من يتق ويصبر. فان كلمة يتقي باثبات الياء. فلما جزمت حذف حرف الياء. لانه حرف علة. والثاني الامثلة الستة المتقدمة ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الستة التي تقدمت. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف فالذي يعرب بالحركات اربعة انواع النصف المفرد جمع تكسيري وجمع مؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون. وخرج عن ذلك ثلاث اشياء جمع المؤنث السالم من صواب الكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتد الاخر يجزم بحذف اخره. والذي يعرف بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي افعلان ما تفعلان ما يفعلون وتفعلون وتفعلين. فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصح بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتلزم بحذفها ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعراب وعلاماته على وجه الاجمال تسهيلا على الطالب وتقوية لاخذه. وبين ان المعربات قسمان احدهما ما يعرب بحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون. والاخر ما يعرب بالحروف. وهي الواو والالف والياء والنون والحذف. والسكون حركة. وليست عدما والسكون حركة وليست عدما. فالعدم هو حال الكلمة قبل الحكم عليها بعد دخول العام فالعدم حال الكلمة قبل الحكم عليها بعد دخول العامد اما السكون فهو حكم من الاحكام اما السكون فهو متعلق بحكم من الاحكام فهي حركة. وكذلك حذف النون حرف ايضا حكما وكذلك حذف النون حرف ايضا حكما. فان اصله كان موجودا ثم حذف فادخل الحذف في باب الحروف على وجه التبعية لكونه حكما والذي يعرب بالحركات كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة تنصب بالفتحة ويخفض الاسم منها بالكسرة. ويجزم الفعل منها بالسكون وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء. الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة لا الفتحة وتقدم ان اللفظ الاعم ان يقال الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به والثاني الاسم الذي لا ينصرف. الاسم الذي لا ينصرف اي لا ينون كما تقدم فيخفض بالفتحة لا بالكسرة. والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر اي ما كان اخره حرف علة الفا او واوا او ياء، فيجزم بحذف اخره لا بالسكون. والذي يعرب بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الخمسة فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء واما الامثلة الستة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها يرفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب. ونستكمله غدا ان شاء الله تعالى على