تنتقل بعده الى الكتاب الثاني عشر وهو كتاب المقدمة الاج الرامية واجوا الرام بمد وضم الجيم وتشديدها هذا هو المعروف في لغة البربر. وذكر احد علمائهم وهو وهو علي بن ايمان الدمنتي ان من جاء به على غير هذا فقد غلط على لغتهم والاسم الاعجمي متى عرف ضبطه وامكن نطقه فانه ينطق كما علم منه. متى عرف نطقه وامكن انا الاتيان به فانه يؤتى به كما هو عندهم. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله بعض الاخوان يقول من اين الاجراء من اهلها من اهلها اما اهل الروم هذي معربة فاذا ونقول الامر واسع لكن نحن اقرب الى اسمه من اجل الروم نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم بارك لنا في شيخنا وانفعنا بعلمه واجزيه عنا خير الجزاء. وباسنادكم حفظكم الله تعالى لمحمد بن محمد بن نص هاجي رحمه الله رحمة واسعة انه قال في كتابه المقدمة الاج الرامية بسم الله الرحمن الرحيم الكلام هو اللفظ المرتب المفيد بالوضع واقسامه ثلاثة لما كان متعلق علم النحو هو الكلام درج النحات على استفتاح مصنفاتهم ببيان معناه لما كان متعلق علم النحو هو الكلام درج النحات على استفتاح مصنفاتهم ببيان معناه وقد عرفه المصنف رحمه الله مريدا معناه اصطلاحي مريدا معناه الاصطلاحي عند النحا فقال الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع فله عندهم اربعة شروط اولها ان يكون لفظا ان يكون لفظا وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية. وهو الصوت على حرف فاكثر من الحروف الهجائية وخصوه بالمستعمل منها. وخصوه بالمستعمل منها الدال على معنى نحو زيد اسما لرجل دون المهمل الذي لا معنى له دون المهمل الذي لا معنى له دايز وهو مقلوب زيد كديز وهو مقلوب زيد فال في قول المصنف اللفظ عهدية فال في قول المصنف اللفظ عهدية يراد بها ما كان مستعملا من الالفاظ دون المهمل يراد بها ما كان مستعملا من الالفاظ دون المهمل. ويسمى اللفظ المستعمل قولا. ويسمى اللفظ المستعمل قولا. وثانيها ان يكون مركبا والتركيب ضم كلمة الى اخرى ضم كلمة الى اخرى فاكثر ظم كلمة الى اخرى فاكثر. ولا يريدون ظما مطلقا ولا يريدون ضما مطلقا بل يريدون ضما مخصوصا وهو ضم كلمة الى اخرى على وجه بيت وهو ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد. فال في قول المصنف المركب عهدية لانهم يريدون بها المفيد من المركبات دون غيره. لانهم يريدون بها المفيدة من المركبات دون غيره ويسمونه مسندا ويسمونه مسندا فضموا كلمة الى اخرى على وجه يفيد يسمى مسندا وثالثها ان يكون مفيدا وهو ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم. ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم. ورابعها ان يكون موضوعا ان يكون موضوعا باللغة العربية اي مجعولا بمعنى عند العرب اي مجعولا لمعنى عند العرب وهو المراد بقولهم بالوضع كوضع كلمة اسد للدلالة على الحيوان المعروف فمعنى الوضع عندهم جعل اللفظ دالا جعل اللفظ دالا على معنى معروف عند العرب. جعل اللفظ دال على معنى معروف عند العرب فالكلام عند النحاة هو على ما ذكره المصنف اللفظ المركب المفيد بالوضع. واخص من هذا ان يقال هو القول واخص من هذا ان يقال هو القول المسند فالقول يتضمن اللفظ والوضع. فالقول يتضمن اللفظ والوظع. والمسند يتضمن والإفادة والمسند يتضمن التركيب والإفادة فالمعاني الاربعة التي نشرها ابن وغيره ترجع الى تلك الكلمتين القول المسند. وتسمى الكلمة الواحدة قولا وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا والكلام يتألف من كلمات. والكلام يتألف من كلمات فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء الله خالق كل شيء لانه قول ايش؟ مسند لانه قول مسند. ففيه اللفظ وفيه الوضع وفيه التركيب وفيه الافادة فهو جامع بالشروط الاربعة التي ترجع الى شرطين هما القول اهما المجموعان في القول المسند ومثال كلمة في الايات السالفة الله وخالق وكل وشيء كهذه كلمات نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى هؤلاء المذكورات هن اقسام كلمة هؤلاء المذكورات هن اقسام الكلمة اما اقسام الكلام فهي ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة المفرد والجملة وشبه الجملة وكانه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام وكأنه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام. وهو الاسم والفعل والحرف الذي لمعنى فهي اجزاؤه من جهة التركيب فهي اجزاؤه من جهة التركيب. وكل كلمة عربية ترجع الى واحد من هذه الاقسام الثلاثة فتقدير ما ذكره المصنف واقسام اجزاء الكلام ثلاثة. فتقدير ما ذكره المصنف واقسام اجزاء الكلام ثلاثة فالاول الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن مثل محمد مثل محمد فانه دل على معنى بنفسه يتصل بالحمد ولم يغتنم بزمن يحده والثاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل. واقترن بزمن حاضر او بزمن ماض او حاضر او مستقبل. مثل انفق ينفق انفق مثل انفق ينفق انفق فانفقا تتعلق بزمن ماضي وينفق تتعلق بزمن عاضل وانفق تتعلق بزمن مستقبل. والثالث الحرف وهو الموضوع لمعنى في غيره. وهو الموضوع في معنى لمعنى في غيره. نحو من وتسمى حروف المعاني وتسمى حروف المعاني تمييزا لها عن حروف المباني وهي الاحرف الهجائية. فالاحرف التي تتركب منها الكلمة تسمى حروف المباني. واما تلك الحروف التي تكون بمعنى مثل من وعن وعلا وستأتي فانها تسمى حروف المعاني. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخفض وهي من والى وعد وعلى وفي وحتى وحاشى ومنذ ومنذ والباء والكاف واللام. وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء. والفعل لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الكلام واقسامه شرع يذكر العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة عن غيره. وابتدأ ببيان علامات الاسم ثم اتبعها بعلامات الفعل ثم ختم بعلامات الحرف فذكر اولا علامات اربع تميز الاسم عن الفعل والحرف هي ادلة اسمية الكلمة. هي ادلة اسمية الكلمة. فمتى وجد واحد منها كان دليل صدق الا ان تلك الكلمة اسم فاولها الخفظ وهذه عبارة كوفيين ويسميه البصريون الجار. ويسميه البصريون الجر وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها كقولك مررت بالمسجد فالكسرة التي احدثها العامل تسمى ايش؟ تسمى خفظا عند الكوفيين وتسمى جرا عند البصريين. وثانيها التنوين وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا في الوصل لفظا وتفارقه خطا ووقفا. وتفارقه خطا ووقفا فاذا رسمت الكلمة لم يثبت فيها نون. واذا اوقف عليها لم تثبت تلك النون. يدل بتكرار الحركتين يدل عليها بتكرار الحركتين الضمتين او الفتحتين او الكسرتين. كقولك مررت بمحمد فترسم بكسرتين للاعلام بان هذه الكلمة اخرها ايش تنوين وثالثها دخول على الكلمة دخول ال على الكلمة كقولك الدرس كقولك الدرس واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام والمتقرر عند اهل العربية ان الكلمة المكونة من حرفين فاكثر ينطق بمسماها لاسمها. ينطق بمسماها لاسمها. فيقال ال ولا يقال الالف واللام مثل قولك بل ولا تقل الباء واللام وحينئذ فلا يقال دخول الالف واللام ولكن يقال دخول دخول والمستحسن بذكر هذه العلامة ان يقال دخول اداة التعريف على الاسم دخول اداة التعريف على الاسم لامرين احدهما اختلاف النحات في الاداة التي اكسبت الاسم التعريف اهي الالف ام اللام ام هما معا والاخر لتندرج فيها ام الحميرية لتندرج فيها ام الحميرية وهي لغة في ال وهي لغة في ال فاذا قلت دخول اداة التعريف ان درجت ام واذا قلت دخول هل بقيت ام غير مندرجة ورابعها دخول حروف الخفظ عليها دخول حروف الخوض عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا لقول الله تعالى على الله توكلنا تلسه الاحسن فالاسم الاحسن. الله علم انه اسم لدخول ايش لدخول حرف الخفظ على عليه. وهذه العلامة راجعة الى العلامة الاولى وهي الخفظ لان الخفظ له موجبات ستأتي هي الحرف والاظافة والتبعية للمضاف. فمن افراد العوامل التي تحدث خفضا دخول حرف الخفظ على كلمة ومن حروف الخفظ حروف القسم وهي الواو والباء والتاء والمراد بالقسم اليمين والمراد بالقسم اليمين. وافردها المصنف عن حروف الخفظ لاختصاصها باليمين. لاختصاصها باليمين فذكرها من باب ذكر الخاص بعد العام. فذكرها من باب ذكر الخاص بعد العام. فمتى وجدت واحدة من هذه العلامات الاربع كانت دليلا على ان الكلمة التي وجدت معها تلك العلامة اسم وليست فعلا ولا حرفا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والفعل يعرف بقدوى السين وسوف وتاء التأنيث الساكنة ذكر المصنف رحمه الله اربع علامات تميز الفعل عن الاسم والحرف. هي ادلة فعلية الكلمة. اولها دخول قد الحرفية على الكلمة دخول قد الحرفية على الكلمة وتدخل على الماضي والمضارع وتدخل على الماضي والمضارع كدخولها على افلح في قول الله تعالى قد افلح من زكاها ودخولها على يعلم في قوله تعالى قد يعلم الله وتقييد قد بالحرفية لاخراج قد الاسمية التي بمعنى حسم اي كأي يكفي وكفاية فترجع الى هذا المعنى كقولك حسب زيد درهم اي يكفي زيدا درهم وثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه. دخول السين والسوف عليه. ويختصان بالفعل طالعي وحده كدخول السين على يقول في قول الله تعالى سيقول السفهاء ودخول سوف على يؤتي في قول الله تعالى سوف يؤتيهم الله فدخول السن وسوف على الكلمة التالية لهما ابانت عن كون تلك الكلمة فعلا مضارعا فعلا مضارعا. فكل ما يعقب السين والسوف هو فعل مضارع. ورابعها دخول تاء تأنيث الساكنة عليه دخول تاء التأنيث الساكنة عليه. وتختص بالفعل الماضي دون غيره. وتختص بالفعل الماضي دون غيره فتلحق اخره كدخولها على فعل قال في قول الله تعالى قالت ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة ولم يذكر المصنف علامة للامر فان العلامات التي ذكرها هي علامات للمضارع او علامات للماضي اولهما معا ولم يذكر علامة الامر لانه جار على مذهب الكوفيين. الذين يجعلون الامر تابعا للمضارع غير مستقل عنه لانه جار على مذهب الكوفيين الذين يجعلون الامر تابعا للمضارع غير مستقل عنه. والصحيح ان فعل الامر مستقل بنفسه والصحيح ان فعل الامر مستقل بنفسه. وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه. دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ذكر المصنف رحمه الله علامة واحدة تميز الحرف عن الاسم والفعل. وهي دليل الكلمة وتلك العلامة عدمية لا وجودية وتلك العلامة عدمية لا وجودية. فعلامة الحرف انه لا يصلح معه شيء من علامات الفعل من علامات ولا الفعل فعلامة الحرف انه لا يصلح معه شيء من علامات الاسم او علامات الحرف والمراد بالصلاحية هنا صحة تركيب الكلام في لغة العرب صحة ترتيب الكلام في لغة العرب مثل هل في قول الله تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ فان كلمة هل حرف ام اسم ام فعل عرف لماذا لعدم صلاحية اي علامة من العلامات التي تقدمت للاسم او للفعل معها وهذه الصلاحية محلها ايش؟ لغة العرب فالعرب لا تقول مثلا الهل تدخل عليها الالف واللام ولا تقول سوف هل فتدخل عليها سوف واشار الى هذا الحريري في بيت شهير له في الملح ذكر فيه علامة الحرف هو احمد نعم قال والحرف ما ليست له علامة. فقس على قول تكن علامة وهذا من التحفيز بس ترى يعني يحفز حتى تتشجع اما انك تدرك هذه المسألة لا تكن علامة حتى يلجأ الجمل في سم الخياط. لكن العلماء رحمهم الله يريدون ان يحببوا الناس في العلم فيفعلون مثل هذا ومن نوادر الاخبار في ذلك في النحو ان العلامة طاهرا الجزائري وهو طاهر بن صالح بن سمعون الجزائري ثم الدمشقي من علماء القرن الماضي كان يقول لاصحابه فيما اخبر عنه احدهم وهو العلامة بهجة البيطار اذا جاءكم احد يريد تعلم النحو في ثلاثة ايام فقولوا يمكنك يريد انسان يأتي ويتعلم النحو كله في ثلاثة ايام فقولوا يمكنك فانه ربما تعلم فيها ما يحببه في النحو فاقبل عليه في بقية عمره يعني يمكن تعلمه ثلاثة ايام تحببه في هذا العلم ثم بعد ذلك يلزم حلقتك ويمضغ في هذا العلم وهذا شيء كثير فان من احسن ما كان يستعمله العلماء مع الطلبة تحبيبهم في العلم فيقوى في نفوسهم مورد تعظيم العلم ومحبته ويمضغون وهم قبل لا شغل لهم بالعلم ومن اخبار هذا ان شيخ شيوخنا عبد الله ابن حميد رحمه الله تعالى كان يتيما بعد ابيه وهم اهل بيت قليل في الرياظ فرآه احد العلماء وهو امام المسجد في محلتهم وهو شيخ شيوخنا حمد بن فارس المتوفى سنة خمسة واربعين ثلاث مئة والف فرآه قد ناهز الحلم يعني صار يافعا فسلم عليه وقال له انت ابن من؟ فقال انا ابن فلان. وعرفه الشيخ وكان قد توفي فقال له يا ولدي لو تأتي وتقرا عندنا وهذا كتاب هدية لك واهداه زاد المستقنع فمن غد جاء الشيخ عبد الله رحمه الله ولزم حلقته ثم لازم غيره من العلماء ثم صار عالما كبيرا وهذه هي حقيقة الرحمة في العلم حقيقة الرحمة في العلم ان يعتني المعلم في نفع المسلمين لا ليجمعهم عددا له. وانما ليجعلهم عدة للمسلمين المرء لا يدري باي امر يجزيه الله على يديه ينفع الله ينفع الله به المسلمين. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. لما بين المصنف رحمه الله فيما سبق متعلق النحو وهو الكلام. ذكر هنا حكمه ان المقصود عند النحاة بيان الاحكام التي تجري على الكلام فان المقصود عند النوحاة بيان الكلام بيان الاحكام التي تجري على الكلام والتي اشاروا اليها بقولهم باب الاعراب والاعراب عند النوحات مقيد بثلاثة امور اولها انه تغيير انه تغيير. والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة ان محل التغيير هو اواخر الكلمة دون اوائلها واواسطها دون اوائلها واواسطها والتغيير حقيقي او حكمي والتغيير حقيقي او حكمي. وثالثها ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكذب. ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلم والعوامل جمع عامل وهو عند النحاة المقتضي للاعراب وهو عند النوحاة المقتضي للاعراب اي موجبه فمن العوامل ما يوجب الرفع ومن العوامل ما يوجب النصب ومن العوامل ما يوجب الخفظ ومن العوامل ما يوجب الجزم وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي وهو ما لا يمنع من النطق به مانع ما لا يمنع من النطق به مانع كقولك جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومرأت ومررت بالمؤمن فان حركة النون تغيرت لاختلاف العوامل الداخلة عليها ثم ظهر هذا التغيير لفظيا ولم يمنع من النطق به مانع فظهرت الضمة بالمثال الاول ثم ظهرت الفتحة في المثال الثاني ثم ظهرت الكسرة في المثال الثالث. والاخر تقديري تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع ما يمنع من النطق به مانع كتعذر او استثقال او مناسبة كتعذر او استثقال او مناسبة فالموانع ثلاثة فالموانع ثلاثة اولها التعذر وهو ما كان اخره الفا لازمة وهو ما كان اخره الفا لازمة تقدر عليها جميع الحركات تقدر عليها جميع الحركات مثل موسى فتقول قال موسى فرأيت موسى ومررت بموسى ولا يظهر شيء وثانيها الثقل وهو ما كان اخره واوا وهو ما كان اخره ياء لازمة تقدر عليه تقدر عليها الضمة والكسرة تقدر عليها الضمة والكسرة وتظهر عليها الفتحة مثل المزكي مثل المزكي وثالثها المناسبة والمراد بها اشتغال المحل بحركة المناسبة اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو ما كان مضافا الى ياء المتكلم ما كان مضافا الى ياء المتكلم مثل كتابي مثل كتابي فهنا تمنع المناسبة وهي ياء المتكلم من ظهور الحركة. فتكون الباء مكسورة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم فللاسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها ذكر المصنف رحمه الله ان اقسام الاعراب اربعة اربعة وعدها بقوله رفع ونصب وخفض وجزم ولكل واحد منها علامات سيذكرها ان شاء الله فيما يستقبل والرفع هو تغيير يلحق اخر اسمي تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. لدخول عامل ما وعلامته الضمة او ما ينوب عنها وعلامته الضمة او ما ينوب عنها والنصب هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوحيد اكيد لدخول عامل مأمون الاناث او نون لدخول نون الاناث او الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون او نون التوكيد لدخول عامل ما. وعلامته الفتح او ما ينوب عنها والخفظ هو تغيير يلحق اخر الاسم تغيير يلحق اخر الاسم لدخول عامل ما وعلامته الكسرة او ما ينوب عنها والجزم هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل بنون الاناث الذي لم يتصل بنون الاناث او التوكيد لدخول عامل ما وعلامته السكون او ما ينوب عنها وهذه الاقسام على ثلاثة انواع. وهذه الاقسام على ثلاثة انواع الاول ما هو مشترك بين الاسماء والافعال ما هو مشترك بين الاسماء والافعال وهو الرفع والنصر وهو الرفع والنصب. والثاني ما هو مختص بالاسماء وهو الخفض ما هو مختص بالاسماء وهو الخفض فلا تعلق له بالافعال ابدا فلا تعلق له بالافعال ابدا. ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض والثالث ما هو مختص بالافعال ما هو مختص بالافعال وهو الجزم. فلا تعلق له بالاسماء ولا يمكن ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم وليس من هذه الاقسام وليس من هذه الاقسام شيء للحروف. لانها جميعا مبنية وليس من هذه الاقسام شيء للحروف لانها جميعا مبنية والمبني هو ما لا يتغير اخره ما لا يتغير اخره مع تغير دخول عامل عليه مع تغير دخول عامل عليه فيلزم حركة مطردة فيلزم حركة مطردة اي مستمرة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون. فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع. في الاسم المفرد مطلقا التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع وذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال. واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع. اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه وقسمة تلك الانواع اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب. ذكر فيه ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره وابتدأ بذكر علامات الرفع فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات الرفع الضمة هي الضمة والواو والالف والنون. والاصل في علامات الرفع الضمة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها وما عداها نائب عنها فالرفع له اربع علامات فالرفع له اربع علامات واحدة اصلية هي الضمة وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون ما معنى ام الباب عند النحاة يعني ما يرجع اليه اصلا في هذا الباب. فمثلا يقولون ايا في باب النداء يقولون ياء ام الباب. يعني هي اصل صدور النداء ان المنادي ينادي بقوله ياء وفيه نكتة لطيفة للذين لا يحبون النحو ان كثرة الامهات في علم النحو لتعلموا ان الامهات يرحمن فتطمع في علم النحو فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع الاول الاسم المفرد الاول الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمس والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد ومنه قوله تعالى محمد رسول الله فمحمد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة والثاني جمع التكسير جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفرده وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفردها اي تغيرت نحو رجال جمع رجل نحو رجال جمع رجل تغيرت صورته بزيادة الالف بعد الجيم تغيرت صورته بزيادة الالف بعد الجيم ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه ايش الضمة لانه جمع تكسير والثالث جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث. واضيف الى التأنيث بان مفرده مؤنث. واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير. لان المفرد فيه سلم من التغيير. مثاله المؤمنات. في قوله تعالى اذا جاء جاءكم المؤمنات فالمؤمنات جمع جمع مؤنث سالم مرفوع. وعلامة رفعه الضمة. والاولى ان يقال في هذا الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به فالهندات فالهندات ختمت بالف وتاء وهي جمع مؤنث سالم والحمامات قتمت بالف وتاء وهي جمع مذكر ام مؤنث؟ جمع مذكر جمع لمذكر وليس الحمام بمؤنث. ومع ذلك جاءت صورته اخرها الالف والتاء وكذلك يلحق به ما كان اخره الف الفا وتاء وليس بجمع اصلا مثل كلمة عرفات مثل كلمة عرفات فالاوفق ان يقال الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به. والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه ومنه يغفر بقول الله تعالى فيغفر لمن يشاء فيغفر لمن يشاء ففعله يغفل فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه لم يتصل به شيء من اللواحقه وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جاز وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جازم. فاذا تقدم عليه خرج من الرفع الى حكم اخر ويأتي فاذا تقدم عليه خرج من الرفع الى حكم اخر يأتي ولواحق المضارع خمسة ولواحق المضارع خمسة نون الاناث ونون التوكيد الخفيفة والثقيلة نون والاناث ونون التوكيد الخفيفة والثقيلة والف الاثنين والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة وياء المخاطبة والعلامة الثانية هي الواو والعلامة الثانية من علامات الرفع هي الواو وتكون علامة للرفع في موضعين الاول جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون. او ياء ونون وما الحق به واضيف الى التذكير لانه مذكر والى السلامة بان مفرده سلم من التغيير نحو المؤمنون جمع مؤمن في قوله تعالى ولما رأى المؤمنون فالمؤمنون هنا اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو بانه جمع وذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال والحمو اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها والحمو اسم من قرابة المرأة من جهة زوجها فالمناسب هنا كسر الكافي المناسب هنا كسر الكافي. فيقال حموكي على ارادة المرأة على ارادة المرأة. وربما اطلق الحمو على قرابة على قرابة الرجل من جهة زوجته وربما اطلق الحمو على قرابة الرجل من جهة زوجته فيصوغ فتح الكاف ويقال حموكة لكن الاول هو الاصل وذو هو خامسها ولا يختص بالاضافة الى المال. وذو هو خامسها ولا يختص بالاضافة الى المال فمثله ذو ذو علم وذو تقوى وذو خير فانها بمعنى ايش صاحب وكان الاليق ان يأتي المصنف بواحد مما ذكرنا بان يكون صاحب علم او تقوى او خير فان المال ليس من الخير المطلق. والمناسب في مقام التعليم فيما يجرى ومن الامثلة ان يجري الكلام بما ينفع لا مجرد جمع الكلام وانفع شيء القرآن الكريم وما كان من المعاني الصحيحة فيقبح ان يكون التمثيل في العلوم الالية كالنحو والبلاغة او الاصول او غيرها باشياء لا تمس الى ما ينفع الناس فالانفع ان تكون فيما يتعلق بامور الناس في في دينهم فيصلح الناس بهذا ويذكرون بما ويذكر بما ينفعهم فان هذا خير لهم من ضرب زيد عمرا فهذا الميثاق طفحت به كتب النحو حتى افردت رسائله في هذه الكلمة ضرب زيد عمر ولم يزال على هذه الحال من عهد السلف الى يومنا هذا ولذلك القاسم بن مخيمرة لما اراد تعلم النحو وجلس الى معلم النحو قال قل ضرب زيد عمرا فقال لي ما ضربه فقال هكذا المثال فقال هكذا المثال فقال شيء اوله كذب واخره شغل لا اريده اوله كذب واخره شغل لان الانسان اذا توسع في النحو يوسوس ولذلك ذكر ابن القيم والشاطبي ان النحو يؤخذ منه ما يقام به الكلام ويطلع به على الاحكام دون الفروع بعيدة القاعد منه التي لا يأتي على الناس ذكر ما ينفعهم فيها الا في المدة المديدة بعد السنين طاولة وهذا الذي ذكره القاسم ليس عذرا للكسل عن النحو وانما اريد به التنبيه الى ان يناط علم النحو وغيره من العلوم الالية بما ينفع الناس وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابونا فابو اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة من علامات الرفع هي الالف وتكون علامة للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء خاصة وهو تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين هو الاسم الدال على اثنين الذي لحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. الذي لحق اخر مفرده الف ونون. او ياء ونون. نحو رجلان مثنى رجل ومنه قوله تعالى قال رجلان ومنه قوله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى. والعلامة الرابعة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية وهو الالف. الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية وهو الالف. نحو يفعلان وتفعلان او ضمير جمع وهو الواو او ضابط جمع وهو الواو. نحو يفعلون وتفعل او ضمير المخاطبة المؤنثة وهو الياء نحو تفعلين او ضمير المؤنثة المخاطبة وهو الياء نحو تفعلين. فهو فعل مضارع اتصل به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة وسياقه في خمسة افعال تفعلان و يفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة ولا يراد بها عين هذه الافعال بل المراد وزنها بل المراد وزنها فمثلا تعلمون على زنة تفعلوا تعلمون على زنة تفعلون. ومن اهل العربية من جعلها ستة ومن اهل العربية من جعلها ستة لان تفعلان يجيء للمذكر والمؤنث على حد سواء وسماها ابن هشام والازهري وغيرهما من المحققين بالامثلة الستة من امثلة الستة لماذا سموها بالامثلة ولم يسموها بالافعال؟ نعم ايش لانها يقاس عليها لانه يقاس عليها. فهي مثال يحتذى حذوه ويبنى عليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ومنه قوله تعالى والله خبير بما تعملون فتعملون فعل ايش هذه العلامة الرابعة نسيناها وهي علامة الرفع الرابعة كم ذكرنا نحن الواو والالف ايش؟ الضمة والواو والالف وبقي النون وهي علامة الرفع في الفعل الذي اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة مثل ايش تعلمون والله خبير بما تعلمون فهو فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وهي هذه الامثلة الخمسة نحن ذكرنا الامثلة الستة فهي ترفع بذلك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ولن نصب خمس علاماته الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف نون فاما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء. واما الالف فتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤذن السالم واما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. واما حذف النون فيكون علامة للنصب في الافعال رفعها بثبات النون. لما فرغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول وهو ان رفعت معه بعلامات القسم الثاني وهو النصب. فذكر ان للنصب خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون والاصل في علامات النصب هي الفتحة فهي ام الباب وهي علامته الاصلية وبقية العلامات نائبة عنها فالنصب له علامة اصلية واحدة هي الفتحة. وينوب عنها اربع علامات هي المذكورة بعدها والياء وحذف الالف والكسرة والياء وحذف النون. فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد الاسم المفرد وتقدم معناه نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله فاجل اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة والثاني جمع التكسير وتقدم معناه نحو القواعد من قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت فالقواعد اسم منصوب علامة نصبه الفتحة لانه جمع تكسير. والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من لواحقه الخمسة التي تقدمت. والمراد بالناصب عوامل النصب والمراد بالناصب عوامل النصب. وسيأتي ذكرها في كلام المصنف. نحو نبرح في قول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والعلامة الثانية الالف وتكون علامة للنصب في موضع واحد في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وذا علم فأبى واخى وحمى وفاء وذا في الجملة السابقة اسماء منصوبة علامة نصبها ايش الالف علامة نصبها الالف لانها من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة الكسرة وتكون علامة للنصب في موضع واحد وهو جمع المؤنث السالم مثل المسلمات في قوله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات هنا ما حكمه اسم منصوب وعلامة نصبه الكسرة لانه جمع مؤنث سالم. والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة للنصب في موضعين الاول التثنية نحو رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين فرجلين اسمه اسم منصوب. وعلامة نصبه الياء لانه مثنى والثاني جمع المذكر السالم والثاني جمع المذكر السالم فال في قول المصنف الجمع عهدية يراد بها جمع المذكر السالم دون غيره. مثل المحسنين في قول الله تعالى والله يحب محسنين فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه ايش الياء لانه جمع مذكر سالم اين تقدمت معنا هذه الاية؟ والله يحب المحسنين. احسنت. في العقيدة الواسطية. والعلامة الخامسة وهي حذف النون. وتكون علامة للنصب في موضع واحد بالامثلة الستة التي تقدمت وهي الافعال التي على وزني تفعلان ويفعل ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين مثل تفعل في قول الله تعالى ولن تفعل كقول الله تعالى ولن تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه نصبه حذف النون فاصله تفعلون نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وللخفض ثلاث علامات الكسرة والياء والفتحة. فاما الكسرة تكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم واما الياء فتكون على للخفض في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة وفي التثنية والجمع واما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا مصاريف لما فرغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول والثاني من اقسام علامات الاعراب وهما الرفع والنصب اتبعهما بعلامات القسم الثالث وهو الخفض. فذكر ان للخفظ ثلاث علامات هي الكسرة والفتحة والياء والفتحة والاصل في علامات الخفظ هي الكسرة فهي ام الباب. وما بعدها نائب عنها فعلامة الخفظ الاصلية الكسرة والياء والفتحة فرعيتان عنها. فالعلامة الاولى وهي الكسرة تكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع تكون علامة للخوض في ثلاثة مواضع الاول الاسم المفرد الاسم المفرد المنصرف الاسم المفرد المنصرف والمنصرف هو المنون اي الذي يقبل التنوين نحو قرية لقوله تعالى او كالذي مر على قرية فقالية اسم مخفوض وعلامة خفظه الكسرة لانه اسم مفرد فايش؟ منصرف وعلامة كونه منصرفا اقتران التنوين به والثاني جمع التفسير المنصرف جمع التكسير المنصرف نحو رجال في قوله تعالى يعوذون برجال من الجن كرجال اسم مخفوب وعلامة خفضه الكسرة وهو منصرف للحوق التنوين به والثالث جمع المؤنث السالم والثالث جمع المؤنث السالب بقوله تعالى والعاديات ضمحا فالعاديات اسم مخفوض وعلامة خفظه الكسرة. وعلامة خفضه الكسرة والعلامة الثانية وهي الياء تكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم واخذت فألك من فيك. وتقول للمرأة تستري من حميك فابي واخي وذي وفي وحمي في هذه الامثلة كلها اسماء مخفوظة وعلامة خفظها الياء لانها من الاسماء الخمسة. والثاني التثنية مثل غلامين في قوله تعالى فكان لغلامين كغلامين اسم محفوظ وعلامة خفظه ايش الياء لانه مثنى. والثالث جمع المذكر السالم. جمع المذكر السالم مثل المؤمنين. في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم فالمؤمنين هنا اسم مغفوب وعلامة خفظه الياء لانه جمع مذكر سالم. والعلامة الثالثة وهي الفتحة تكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف وهو الذي لا يدخله التنوين وهو الذي لا يدخله التنوين. فالاصل في الاسماء انها تكون منصرفة لكن يعرض لها ما يعرف اسباب الصرف بموانع الصرف التي توجب ان هنا الكلمة ممنوعة من الصرف. مثل احمد في قولك تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم. تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم فاحمد هنا اسم مخفوض وعلامة خفظه الفتحة لانه ممنوع من الصرف وموانع الصرف تبحث في المطولات نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وللجزم علامتان السكون والحذف فاما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح واما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع مع تل الاخر وفي الافعال التي رفعها بثبات النون. لما فرغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول والثاني والثالث من اقسام الاعراب وهي الرفع والنصب والخوض ذكر علامات الاسم الرابع وهو الجزم. فذكر ان للجزم علامتين هما السكون والاصل في علامات الجزم هو السكون فهو ام الباب والحذف نائب عنه فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد وهو الفعل المضارع الصحيح الاخذ. اذا دخل عليه جازم الفعل المضارع الصحيح الاخر اذا دخل عليه جازم. والفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخر حرفا من حروف العلة ما ليس اخره حرفا من حروف العلة وهي الالف والواو والياء والمراد بالجازم عامل الجزم والمراد بالجازم عامل الجزم وهي ادواته وستأتي في كلام المصنف فيما تقبل نحو يرد ويولد في قول الله تعالى لم يلد ولم يولد فالفعلان يرد ويولد مجزومان وعلامة جزمهما السكون لانهما فعلان مضارعان صحيحا الاخر. والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين الاول الفعل المضارع المعتل الاخر. الفعل المضارع المعتل الاخر ومعتدل الاخر هو ما كان اخره الفا او واوا او ياء فيجزم بحذف حرف العلة وتبقى حركة الحرف السابق لحرف العلة ومنه يتقي في قوله تعالى ومن يصبر ويتقي ففعله يتقي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الذي هو الياء فاصل الفعل يتقي اخره ياء والثاني الامثلة الستة المتقدمة الامثلة الستة متقدمة ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فتفعل فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الستة كما تقدمت. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف فالذي يعرب حركات اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء وكلها بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون. وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء. جمع المؤنث السالم ينصب بالكسر الصلاة هو الاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة. والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف اخره. والذي يعرب بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم حذفها ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعرابي وعلاماته على وجه الاجمال. تسهيلا على الطالب وتقوية لاخذه وبين ان المعربات قسمان احدهما يعرب بالحركات احدهما يعرب بالحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون احدهما يعرض بحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون والاخر يعرب بالحروف وهي الواو والالف والياء والنون والحذف وهي الواو والالف والياء والنون والحذف والذي يعرب بحركاته كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير هو جمع المؤنث السالم هو الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة ويخفض الاسم منها بالكسرة ويجزم الفعل منها بالسكون وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة الى الفتحة الاول جمع المذكر السالم جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة الى الفتحة وتقدم ان اللفظ الاعم انه الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والثاني الاسم الذي لا ينصرف اي لا ينون فيخفض بالفتحة لا بالكسرة والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر وهو ما كان اخره الفا او واوا او ياء فيجزم بحذف اخره لا السكون والذي يعرب بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الستة فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الامثلة الستة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بايش بحذفها والى باب الافعال انتهى المقال نقف على باب الافعال غدا باذن الله تعالى عندنا قصتان للنحو النحو يحتاج تكثيف سنبدأ ان شاء الله بعد صلاة الفجر مباشرة ثم نوقف الدرس عند صلاة الاستسقاء ثم اذا صلينا الاستسقاء رجعنا الى استكمال الدرس باذن الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين