السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن ابن دينار عن ابي قابوس مولى عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائف برحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. باقراء اصول المتون. وبيان مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق في مسائل العلم وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في سنته السابعة سبع اتينا واربعمائة والف فهو كتاب المقدمة الاجرامية للعلامة محمد ابن محمد ابن داوود ابن راما الصنهاجي رحمه الله. المتوفى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة فقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب الافعال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا وعلى اله وصحبه اجمعين. قال محمد ابن رحمه الله تعالى في المقدمة الاجرامية باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر نحو ضرب يضرب اضرب. فالماضي مفتوح الاخر ابدا والامر مجنون ابدا والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت وهو مرفوع ابدا حتى ايدخل عليه ناصب او جازم فالنواصب عشرة وهي انورا واذا وكي ولام كي ولام الجحود وحتى والجواب بالفائدة والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولما وادم والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي الدعاء وان وما ومن ومهما واذ ما واي ومتى وايان واين وان وحيثما وكيفما واذا في الشعر ذكر المصنف رحمه الله في صدر هذا الباب قسمة الافعال وسبق ان عرفت ان الفعل هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضن او مستقبل فهو ثلاثة اقسام اولها الفعل الماضي وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم ومنه اضاعوا في قول الله تعالى اضاعوا الصلاة والقسم الثاني الفعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده دون طلبه او بعده دون طلبه اي في الزمن المستقبل بلا طلب اي في الزمن المستقبل بلا طلب. ومنه يحافظون في قول الله تعالى والذين هم على صلاتهم يحافظون. والقسم الثالث والقسم الثالث فعل الامر وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم ما دل على شيء بعد زمن التكلم مع طلبه مع طلبه نحو اقم في قول الله تعالى اقم الصلاة فالمضارع والامر يحصل بينهما اشتراك في الزمن الكائن بعد زمن المتكلم ويفترقان في دلالة معنوية وهي ان المضارعة لا يدل على الطلب واما الامر فيدل على وهي ان المضارع لا يدل على الطلب. واما المضارع فيدل على والطلب وذكر المصنف بعد احكام الافعال فالماضي مفتوح الاخر ابدا الماضي مفتوح الاخر ابدا. اي مبني على الفتح دائما اي مبني على الفتح دائما. اما لفظا نحو حفظ اما لفظا نحو حفظ واما تقديرا نحو دعا وقالوا وسمعنا فانه يقدر على الفعل اذا كان اخره الفا او اتصل بواو الجماعة او ضمير الرفع المتحرك فيقال انه مبني ويكون البناء تقديريا فمثلا دعا فعل ماض مبني على ايش الفتح المقدر منع من ظهوره تعذر لان اخره الف واما فعل الامر فمبني على السكون دائم واما فعل الامر فمبني على السكون دائما وعبارة المصنف في قوله والامر مجزوم ابدا توافق طريقة الكوفيين الذين يرون ان فعل الامر فرع عن فعل عن الفعل ايش عن الفعل المضارع فيقولون الامر مجزوم ابدا. والمختار وهو مذهب البصريين ان يقال ان الامر مبني على السكون اما لفظا نحو احفظ فاحفظ فعل امر مبني على السكون او تقديرا لاقبلن واسعى وافهما فيقدر على الفعل اذا اتصلت به نون التوكيد او او كان مضارعه معتلا الاخر او من الامثلة الخمسة فيقدر على الفعل اذا اتصلت به نون التوكيد اقبلن او كان مضارعه معتل الاخر نحو اسعى في يسعى او كان من الامثلة الستة مثل افهما فهو يرجع الى امثلة الستة لتعلقه تفعلان ويفعلان ويبنى في الثاني على حذف حرف العلة اي يبنى في المضارع المعتل الاخر في في مضارعه يبنى امره على حذف حرف العلة ويبنى في الثالث وهو الامثلة الستة على حذف النون ويعلم من هذا ان الماضي والامر حكمهما البناء دائما. ان الماضي والامر حكمهما البناء دائما فهما مبنيان واما الفعل المضارع فهو الذي يدخله الاعراب كما سبق في باب الاعراب فالفعل المضارع حكمه الاعراب وهو مرفوع ابدا ما لم يدخل عليه ناصب او جاز وهو مرفوع ابدا ما لم يدخل عليه ناصب او جازم فاذا سلم فعل المضارع من دخول ناصب او جازم من من عواملهما المذكورة في موضعهما من النحو ويأتي فان الفعل يبقى يبقى مرفوعا فان دخل الناصب صار حكمه النصب. وان دخل الجازم صار حكمه الجزم. ثم ذكر المصنف النواصب فقال النواصب عشرة وهي ان ولن واذا الى اخر ما ذكر ومراده بلا ميكي ما يسميه النحاة لام التعليل. ومراده بلام كي ما يسميه النحات بلام التعليل واضيفت الى كي لانها تخلفها في افادة التعليم واضيفت الى كي لانها تخلفها في افادة التعليم فتعوض عنها كي عند الحذف وتقوموا مقامها فاذا كانت تلك اللام بمعنى كي سميت لام التعليل. وهذا باعتبار غالب عملها وقد تكون للعاقبة او غير ذلك وقد تكون للعاقبة او غير ذلك وتعمل عملها والمراد بلام الجحود لام النفي. والمراد بلام الجحود لام النفي وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وضابطها ان تسلق بما كان او لم يكن وقوله والجواب بالفاء والواو اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب اراد الواو والفاء الواقعتين في اول الجواب فهما الناصبتان فهما الناصبتان لا الجواب فهم الناصبتان لا الجواب فظاهر عبارته القلب. فظاهر عبارته القلب اذ جعل الناصب هو الجواب بالفاء والواو والناصب هنا هما الفاء والواو الواقعتان في اول الجواب. ويشترط في الفاء ان تكون للسببية ويشترط في الواو ان تكون للسببية وفي الواو ان تكون للمعية. وفي الواو ان تكون للمعية اي مفيدة معناهما. اي مفيدة فتفيد الفاء السببية وتفيد الواو المعية ويكون المضارع في الجواب منصوبا ويكون المضارع في الجواب منصوبا اذا جاء بعد نفي او طلب ويكون المضارع في الجواب منصوبا اذا جاء بعد نفي او طلب. والطلب ثمانية اشياء الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والحظ والتمني والرجاء اي ما كان منها مفيدا واحدا من هذه المعاني ما كان منها ما كان منها مفيدا واحدا من هذه المعاني. ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او تكون بمعنى الى او تكون بمعنى الى ثم ذكر الجوازم فقال اما الجواز فثمانية عشر وهي لم ولما الى اخره. وهذه الجوازم على قسمين القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم والم ولا مطلب ولا التي للطلب ولام الطلب ولا التي للطلب والطلب هنا يجمع الامر والنهي والدعاء. والطلب هنا يجمع الامر والنهي والدعاء. والقسم الثاني ما يجزم فعلين. ما يجزم فعلين. وهي بقية وازم وهي بقية الجوازم فتجزم فعلين يسمى الاول فعل الشرط يسمى الاول فعل الشاطئ ويسمى الثاني جواب الشرط وجزاءه ويسمى الثاني جواب الشرط وجزاءه وقوله اذا في الشعر خاصة اي ضرورة لا اختيارا اي ضرورة لا اختيارا في الشعر دون النثر بالشعر دون ان نثق ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح. ومنع المصريون الجزم بها وهو الصحيح وما يجري من من ضرورات الشعر يكون وفق اوزانه ولا يلزم ان تقتضيه القواعد النحوية. وما يجري من ضرورات الشعر يجزي يجري وفق اوزانه ولا يلزم ان تقتضيه القواعد النحوية فقد يكون مخالفا قاعدة النحو وسوغه ضرورة الشعر وسوغه ضرورة الشعر ومما ينبه اليه ان الهمزة في الم والم والم هي زائدة فاصلها لم ولم ولن وهي همزة الاستفهام فترجع الى اصلها فترجع الى اصلها ولا يزاد عدها ولا يزاد عدها في النواصب والجوازم ولا يزاد عدها في النواصب والجوازم وفائدة معرفة النواصب والجوازم ان ورود احدها يخرج المضارع عن اصله ان ورود احدها يخرج المضارع عن اصله وهو كونه مرفوعا فهي ناقلة عن الاصل بالنصب او الجزم فهي ناقلة عن الرفع الى النصب او الجزم فكل فعل مضارع حكمه الرفع سوى المسبوق بناصب او جاز. فكل فعل مضارع حكمه الرفع سوى المسبوق بناصب او جازم فهو شبيه بما يسميه الاصوليون صارفا وهو الذي يصرف الامر من الايجاب الى الاستحباب او يصرف النهي من التحريم الى الكراهة. فيكون ناقلا له عن اصله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب مرفوعات الاسماء المرفوعات سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله هو المبتدأ وخبره واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها. والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء النعت والعطف التوكيد والبدل لما كانت الافعال اقل احكاما قدمها المصنف وفرغ منها ثم شرع يذكر احكام الاسماء واما الحرف فكما تقدم حكمه البناء دائما فصارت اقسام الكلمة مفروغا من احكامها الكلية وهي ان الحرف حكمه البناء والفعل تجري عليه احكام قليلة هي التي تقدمت في الفصل في الباب السابق وبقي حكم الاسم وكان حقيقا بالتقديم وكان حقيقا بالتقديم فهو اعظم اقسام الكلمة فهو اعظم اقسام الكلمة واخر لاجل كثرة احكامه واخر لاجرك لاجل كثرة احكامه ويجري على الاسم كما تقدم الرفع والنصب والخطأ فيكون في احكامه مرفوع الاسم الاسم فيكون في احكامه الاسم المرفوع والاسم المنصوب والاسم المخفوظ وليس فيها الاسم المجزوم لان الجزم يختص بالافعال وابتدأ المصنف بمرفوعات الاسماء فعقد لها هذا الفصل فقال باب مرفوعات الاسماء وهي سبعة كما ذكر تنقسم الى قسمين وهي سبعة كما ذكر تنقسم الى قسمين احدهما مرفوع عن مستقل مرفوع مستقل وهو الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسم كان واخواتها واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها وخبر ان واخواتها. والثاني مرفوع تابع مرفوع تابع وهو النعت والتوكيد والعطف والبدن وهو النعت والتوكيد والعطف والبدن والفرق بينهما ان المرفوع المستقل لا يخرج عن حكم الرفع ابدا ان المرفوع المستقل لا يخرج عن حكم الرفع ابدا واما المرفوع التابع فانه يخرج عن حكم الرفع الى النصب والخفض بحسب متبوعه وسيأتي ذلك في باب منصوبات الاسماء ومخفوضات الاسماء احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الفاعل الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. وهو على قسمين ومضمر فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون اقام اخوك ويقوم اخوك والمضمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربت ثم ضربتن وضرب وضربت وضرب وضربوا وضربن شرع المصنف رحمه الله يبين مرفوعات الاسماء واحدا واحدا وابتدأ باولها وهو الفاعل فعرفه بقوله الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا والثالث ان فعله يذكر قبله ان فعله يذكر قبله فيتقدمه الفعل فيتقدمه الفعل كقول الله تعالى يوم يقوم الناس لقول الله تعالى يوم يقوم الناس فالناس فاعل لانه تقدمه فعله فاذا ذكر فعله بعده كان مبتدأ لا فاعل فاذا ذكر فعله بعده كان مبتدأ لا فاعلا نحو الله في قول الله تعالى والله يريده نحو الله في قول الله تعالى الله يريد فتقدم الاسم احسن على الفعل يريد جعله مبتدأ اعيبت حدود المقدمة الاجرامية بادخال الاحكام فيها في قوله الاسم المرفوع المرفوع حكم والاصل في بيان حقائق الاشياء الا تذكر معها احكامها والاصل في حقائق الاشياء الا تذكر معها احكامها لان الحكم ناشئ عن الحقيقة لان الحكم ناشئ عن الحقيقة ومنه قولهم الحكم على الشيء فرع عن تصوره فاذا تصور الشيء بادراك حقيقته امكن الحكم عليه وحينئذ فسواء السبيل الا تبين حقيقة الشيء ممزوجة بحكمه لان الحكم اثر ناشئ عن الحقيقة فيرفع الحكم وتبقى الحقيقة مجردة منه واذا هذا اشار الاخضري في في السلم المناورق اذ قال وعندهم من جملة المردود ان ايش يدخل الاحكام في الحدود ان تدخل الاحكام في الحدود واصلحته بقولي وعندهم من جملة المردود الطول والاحكام في الحدود. وعندهم من جملة المردود الطول اي طول الحد الطول والاحكام في الحدود واحسن مما ذكره المصنف ان يقال الفاعل هو الاسم الذي قام به الفعل او وقع منه هو الاسم الذي قام به الفعل او وقع منه فيكون الاسم فاعلا اذا وصف باحد وصفين فيكون الاسم فاعلا اذا وصف باحد وصفين احدهما تعلق الفعل به تعلق الفعل به نحو مات زيده نحو مات زيد فالموت متعلق بزيد والاخر وقوع الفعل منه وقوع الفعل منه اي صدوره عنه اي صدوره عنه نحو صدق زيد نحو صدق زيد ثم جعل الفاعل قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر ما دل على مسماه ثم جعل المصنف الفاعل على قسمين ظاهر ومضمر. فالظاهر ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه بلا قيد فهو المبين الواضح والمضمر لفظ يدل على متكلم لفظ يدل على متكلم النحو انا او مخاطب نحو انت او غائب نحو هو. لفظ يدل على متكلم نحو انا او مخاطب النحو انت او غائب نحو هو وساق المصنف امثلة الظاهر فالفاعل فيها جميعا ظاهر وهو اسم زيد والزيدان الى اخر ما ذكره من الامثلة والفعل المتقدم فيها ماض او مضارع. والفعل المتقدم في تلك الامثلة التي ذكرها هو ماض او مضارع لان الامر لا يكون فاعله الا مضمرا لان الامر لا يكون فاعله الا مضمرا. ثم ذكر ان الفاعل المضمر اثنى عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية بمحل رفع فاعل وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل وساق امثلتها وهي ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب وهي ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب ولم يذكر ان الفاعل يجيء اسما مستترا ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستترا اي خافيا لا يظهر في نطق الكلام مع وقوعه كذلك والاولى في القسمة ان يقال ان الفاعل ينقسم على قسمين. ان الفاعل ينقسم قسمين ينقسم قسمين احدهما الصريح فالصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره سواء كان ضميرا او غيره. وحده ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه بلا قيد. او مع قيد او خطاب ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد تكلم او خطاب. والاخر المقدر المقدر وهو ما دل على مسماه بقيد ريبة ما دل على مسماه بقيد غيبة اي عدم حضور والمقدر هو المستتر والمقدر هو المستتر فاذا لم يظهر وكان غائبا كان الفاعل هنا مقدرا. مثل قوله تعالى قل هو الله احد فالفاعل هنا ضمير مستتر تقديره انت قل انت الله احد احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول الذي لم يسم فاعله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله فان كان الفعل ماضيا ضم اوله وكسر ما قبل اخره. وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره. وهو على قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر نحو قولك ضرب زيد ويضرب زيد واكرم عمرو ويكرم عمرو والمضمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله ثانيا المرفوعات من الاسماء وهو المفعول الذي لم يسمى فاعله مما يسميه غيره نائب الفاعل مما يسميه غيره نائب الفاعل وعليه استقر اصطلاح النحا وعليه استقر اصطلاح النحاة وسماه المتقدمون بالمفعول الذي لم يسمى فاعله لانه كان في الجملة مفعولا لانه كان في الجملة مفعولا فلما حذف الفاعل قدم في محلها فلما حذف الفاعل قدم في محله وحده بقوله الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله وهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فليس فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا محفوظا والثالث ان فاعله لا يذكر معه ان فاعله لا يذكر معه فيحذف الفاعل فيحذف الفاعل. ومنه قوله تعالى يعرف المجرمون بسيماه. يعرف المجرمون بسيماه فاصل الجملة يعرف الملائكة المجرمين بسيماهم فاصل الجملة يعرف الملائكة المجرمين بسيماهم فحذف الفاعل هنا وهو الملائكة ثم اقيم المفعول وهو المجرمين في مقام الفاعل فصار نائبا عنه قائما وقامه فصارت الجملة يعرف ايش المجرمون بسيماهم فاعطي المفعول حكم الفاعل لما قام مقامه فاعطي المفعول حكم الفاعل لما اقيم مقامه وسبق ان الحد الذي يذكره صاحب الاجر الرامية عادة منتقد بادراج الحكم فينبغي رفع ذكر الحكم من هذا الحد فيصير نائب الفاعل هو الاسم الذي لم يسمى فاعله هو الاسم الذي لم يسمى فاعله فيحدث تغيير في الجملة فيحدث تغيير في الجملة بحذف الفاعل واقامة المفعول مقامه بحذف الفاعل واقامة المفعول مقامه ويوجب ذلك تغيير صورة الفعل. ويوجب ذلك تغيير صورة الفعل وهو الذي ذكره المصنف بقوله فاذا كان الفعل ماضيا ضم اوله الى اخر ما ذكر. فالفعل الماضي اذا اريد حذف فاعله واقامة المفعول مقام واقامة مفعوله مقامه ضم اوله وكسر ما قبل اخره. ضم اوله وكسر وقبل اخره فمثلا جملة احب الطلاب النحو احب الطلاب النحو. فاذا اريد حذف الفاعل وهو الطلاب واقامة المفعول مقام الفاعل صارت الجملة احب النحو احب النحو فطرأ على الفعل تغيير فيه ضم اوله وكسر ما قبل اخره والفعل المضارع اذا اريد حذف اذا اريد حذف فاعله واقامة المفعول مقامه لزم ضم اوله وفتح ما قبل اخره. لزم ضم اوله وفتح ما قبل اخره فمثلا جملة يحب الطلاب النحو اذا بنيت المفعول الذي لم يسمى فاعله صارت الجملة يحب النحو يحب النحو. فضم اوله وفتح ما قبل اخره فيشترك الماضي والامر اللذان يجعلان للمفعول المحذوف فاعله في ان اولهما يضم بان اولهما يضم ويفترقان فيما قبل الاخر ففي الماضي يكسر ما قبل الاخر. نحو احب النحو وفي المضارع يفتح ما قبل الاخر نحو يحب النحو. وفي ابنية الفعل ما يكون مبنيا على غير هذا مجعولا على غير هذا التقرير فهذا هو الاصل الكلي له ويوجد اشياء من فروعه غير هذا تذكر في المطولات ثم ذكر المصنف ان نائب الفاعل الذي يسميه هو المفعول الذي لم يسمى فاعله قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما وان المضمر اثنى عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية في محل رفع نائب فاعل ضمائر مبنية في محل رفع النائب فاعله وكان الاولى في قسمته ان يجعله قسمين وكان الاول في القسمة ان يجعله قسمين. احدهما الصريح وهو الظاهر الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره سواء كان ضميرا او غيره وحده ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه بلا قيدين. او مع قيد تكلم او او مع قيد تكلم وخطاب. والثاني المقدر وهو ما دل على مسماه مع قيد غيبته ما دل على مسماه مع قيد غيبته. والمقدر هو المستتر والمقدر هو المستتر. كقوله تعالى وقيل يا ارض فنائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المبتدأ والخبر المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيتون قائمون والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمر اثنى عشر وهي انا ونحن وانت وانتما وانتم وانتن وهو وهي وهما وهم وهن نحو قولك انا قائم ونحن قائمون وما اشبه ذلك والخبر قسمان مفرد وغير مفرد فالمفرد نحو قولك زيد قائم وغير المفرد اربعة اشياء الجار والمجرور والظرف والفعل مع فاعله ابتدأوا مع خبره نحو قولك زيد في الدار وزيد عندك وزيد قائم ابوه وزيد جاريته ذاهبة ذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من مرفوعات الاسماء وهما المبتدأ والخبر وحد المبتدأ بقوله المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا محفوظا. والثالث انه عار عن العوامل اللفظية اي خال عما يؤثر فيه اي خال عما يؤثر فيه من العوامل التي تتقدم عليه فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء. فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو ابتداء ثم حد الخبر فقال الخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه وهو مبني على ثلاثة اصول ايضا الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وهذا باعتبار الغالب فقد يكون جملة فعلية فقد يكون جملة فعلية كما سيأتي والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا. والثالث انه مسند اليه انه مسند اليه اي الى المبتدأ فهو حكم فهو حكم على المبتدأ وتتم به فائدة المبتدأ فهو حكم على وكدا وتتم به فائدة المبتدع والمختار في حدهما هو ما ذكره المصنف مع رفع حكمهما فالمبتدأ هو الاسم العالي عن العوامل اللفظية اي الخالي منها الاسم العاري عن العوامل اللفظية. والخبر هو الاسم المسند اليه. ومثل لهما بقوله نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قا قائمون فطرف الجملة الاول مبتدأ وهو زيد والزيدان والزيدون وكلها مرفوعة وطرف الجملة الثانية خبر وهو قائم وقائمان وقائمون فالمبتدأ خلا عن العوامل اللفظية المؤثرة فيه. والخبر وقع مسندا اليه. ثم ذكر المصنف ان المبتدأ تمانين ظاهر ومضمر وساق امثلتهما وساق امثلتهما والمظمر اثنا عشر نوعا وكلها مبنية في محل رفع مبتدأ. وكلها مبنية في محل رفع مبتدأ. ثم ذكر ان الخبر قسمان فيجيء مفردا وغير مفرد فيجيء مفردا وغير مفرد والمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة والمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة. لا ما يقابل المتنى والجمع. لا ما يقابل المتنى والجمع. فالمفرد يجيء على معاني عند النحاة. منها مما تقدمنا ان يجيء مقابلا للمثنى والجمع. ومنها هنا ان يقع قابلا للجملة وشبه الجملة نحو قائم فيما مثل به ونظيره قائمان وقائمون فهنا قائمان وقائمون يطلق عليهما انهما خبر مفرد انهما خبر مفرد لانهما ليسا جملة ولا شبه جملة. اما الخبر غير المفرد فجعله اربعة اشياء اما الخبر غير المفرد فجعله اربعة اشياء. الاول الجار الجار والمجرور. ومثل له بقوله في الدار بجملة زيد في الدار فالجار كلمة والمجروك كلمة الدار وهما ايش وهما خبر واقعا هنا خبرا غير مفرد. والثاني الظرف ومثلا له بقوله عندك في جملة زيد عندك ومثل له بقوله عندك في جملة زيد عندك. والثالث الفعل مع فاعله ومثل له بقوله قام ابوه في جملة زيد قام ابوه فقام ابوه فعل مع فاعل هما خبر. والرابع المبتدأ مع خبره. ومثل له جارية ذاهبة في جملة زيد جاريته ذاهبة فالخبر هنا جاريته ذاهبة وهما مبتدأ مع خبره يكونان خبرا للمبتدأ الاول زيد والتحقيق ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة والتحقيق ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة والجملة نوعان اسمية وفعلية والجملة نوعان اسمية وفعلية وشبه الجملة نوعان ظرف و ايش ظرف وجار ومجرور وهذا يجمع قسمة ما ذكره المصنف من هذه الاقسام الاربعة فهي تعود الى الجملة والى شبه الجملة وكل واحد منهما له نوعان فالجملة وفعلية وشبه الجملة يكون ظرفا او جارا ومجورا وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته باذن الله تعالى بعد صلاة الاستسقاء مباشرة