السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ربنا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فهذا الميقات المعلوم للاجابة على جملة منتخبة من اسئلة الاخوان الواردة على البرنامج والذي حدا الى الانتخاب حفظ الزمان. ان امكن ايضا ان ييسر الله سبحانه وتعالى لنا ان نجيب على المنتخب غير ان الاسئلة التي اهملت من الانتخاب او لم يسع الزمان للاجابة عليها فاننا ان شاء الله تعالى نحتفظ بها وسيكون لها اجابة في محل واحد فايما ورقة كتب فيها سؤال فانها عندنا محل العناية والرعاية ثمان الاسئلة الواردة تتنوع الى ثلاث في اقسام كلية. فالقسم الاول يتعلق بالاسئلة الواردة حول طلب العلم و وادابه وما ينبغي سلوكه لتحصيل مقاصده وفنونه والقسم الثاني الاسئلة المتعلقة بالكتب التي تمت دراستها والنوع الثالث القسم الزائد عن هذا من المسائل الشرعية الخارجة عن موضوعات الدروس اصالة وان كانت تتبعها بالاشتراك في كونها من جملة الاسئلة الشرعية فنقول وبالله التوفيق هذا السائل يقول نريد توجيها للطلبة لانه يوجد من بعضهم هداهم الله عدم توقيع اخوانهم وترك افشاء السلام حتى ان احدهم ليمر بجانبك او يجلس بجوارك ولا يخشي السلام. فكيف يليق بطالب العلم ذلك لا ريب ان الخلق الذي ينبغي ان يتخلق به طالب العلم هو الهدي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله عز وجل في وصف نبيه وانك لعلى خلق عظيم والارث الذي تركه النبي صلى الله عليه وسلم من ورائه هو العلم فلم يترك درهما ولا دينارا وانما ترك العلم فمن اخذه اخذ بحظ واسع. ولا يمكن ان يأخذ العلم احد الا من تخلق بخلق النبي صلى الله عليه وسلم وقد تكاثرت نصوص الشريعة في القرآن والسنة للحث على مكارم الاخلاق وفضائل السلوك ولزوم الادب وان الادب عنوان فلاح العبد ونجاحه وقلة الادب عنوان خسار العبد وتبارك فينبغي ان يحرص طالب العلم على اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سلوكه. ومن جملة ما اشار اليه السائل ان يوقر اخوانه لان للمؤمن عند الله سبحانه وتعالى حرمة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي موسى في الصحيح المؤمن للمؤمن البنيان يشد بعضه بعضا وفي حديث النعمان ايضا في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل جسد الواحد اذا اشتكى فمنه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وحقيقة اعتقاد العبد هذه الوحدانية في كلية الامة واتحادها ان يعرف لبقية افرادها حقوقهم ومن جملة حقوقهم تعظيمهم واجلالهم وترك التكبر عليهم وافشاء السلام بينهم لان افشاء السلام خاصة عنوان المحبة هو من افشى السلام كان ذلك صريح محبته لاخوانه وبنى احب اخوانه المؤمنين امن ومن امن دخل الجنة كما في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال افشوا السلام بينكم. فينبغي ان يحرص فطالب العلم على مودة اخوانه ومحبتهم وتوقيرهم واعظامهم ومن قواعد العقل ان المشتركين في صناعة يجل بعظهم بعظا اعظاما لهذه الصناعة لانهم اذا تعدى بعضهم على بعض ال ذلك بالنظر الى اهل هذه الصناعة بالازراء والتحقير وعدم رفع اقدارهم. فكذلك طلاب العلم يجب ان يسعوا في توقير بعضهم بعضا ليعظموا صناعة العلم كما قال الجرجاني ولو ان اهل العلم صانوه صانهم ولو انهم عظموه في النفوس لعظم هذا يقول لسؤاله اه يقول نامل تخصيص دروس في علوم الحديث تكون مكثفة فان لم تكن فنرجو افادتنا ببعض العلماء في مدينة الرياض الذين لا يمكن لنا متابعتهم في هذا المجال الاستفادة منهم كما نرجو ايضاح اهم الكتب في مجال علوم الحديث في شتى انواعه لا ريب ان الجلوس للتعليم فضيلة عظمى ومنقبة كبرى واجرها عند الله سبحانه وتعالى عظيم. لكن المرء يسوس نفسه بما يصلحها مسعد زمانه وقوة عمره وقضاء حوائجه واذا لم نتمكن من ذلك فانني انصح الاخوان بالاستفادة من الدورة العلمية المقامة ابتداء من غد لفضيلة الشيخ عبد الكريم الفضيل فانها تنفع طالب العلم في تحقيق جملة مما يصبو اليه في علوم الحديث معارفه واما اهم الكتب في مجال علوم الحديث فهذا سؤال يطول جوابه. وقد كتب جماعة من الفضلاء مذكرات منتشرة بايدي طلبة فيها تسمية جملة من الكتب التي يحصل بها انتفاع في علوم الحديث لكن ينبغي ان يعلم طالب العلم ان الكتب ليست هي قوام العلم وحدها بل هذه الكتب خزائن وخزائن لها مفاتيح ومفاتيح بايدي الشيوخ ومن لم يأخذ المفتاح من الشيخ لم يعرف كيف يفتح الصندوق. ومن الناس من يتعدى على الصناديق فيكسرها فيضر به ذلك الكسر انه ربما اصاب يده فاضر بها. وهذا ظاهر. فلا بد ان يكون تلقيه للعلم في الحديث او غيره عن شيخ حتى يستفيد ويسأل الله سبحانه وتعالى ان يفتح عليه بالعلم والمعرفة ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الوصية الصغرى يقول ومن لم يجعل الله له نورا لم تجده كثرة الكتب الا حيرة وضلالا فليست العبرة بكثرة الجمع للكتب لكن العبرة بان ينور الله عز وجل بصيرتك ويهون عليك فهم العلم فحينئذ تستفيد منه لهذا السائل يقول ما الافضل قراءة الكتب والشروح ومراجعتها ام الدعوة وتوزيع الكتب والانشطة بهذه الاجازة هذه المسألة هي احد الهموم التي تعتري طالب العلم. وقد اجبنا عليها في محاضرة بعنوان هموم طلب العلم فان كثيرا من الناس يعتريه هذا العارظ فهو يرى انه اذا جمع زمانه وقوته على العلم فرط في الدعوة وان الامة محتاجة الى الدعوة. وذكرنا فيما ذكرنا ان العبد عليه عبودية في كل وقت والعاقل ينبغي ان يتلمس العبودية التي عليه في ذلك الوقت فكما ان احدنا عندما كان ابن سبع سنين او ثمان سنين لم تكن عليه عبودية الصيام وانما كان ابو مأمورا بان يعلمه الصلاة ليتعلمها. فلما بلغ عشر سنين ضربت على ابيه عبودية ضربه على الصلاة فتأكد فيه امرها فلما بلغ لزمته عبودية الصيام فلما ترعرع لم يكن له مال ليحج فلما شب عن الطوق وفتح الله عز وجل عليه اسباب الخير حج بعد ذلك ثم كتب الله له بابا من الرذر فصار عنده مال فكتبت عليه عبودية الزكاة نحن لا نقول للعبد انه قد فرط في سابق زمانه لانه مرت عليه سنين ما صام ولا حج ولا زكى ولكن نقول ان انه قام بعبودية الوقت والانسان ينظر الى حاله هو والشاب في مبادئ عمره ليس عليه عبودية بلاغ التام اما بحيث يفرغ قوته فيها ولكن عليه عبودية معرفة الطريق الموصل الى الله سبحانه وتعالى وذلك بطلب العلوم الشرعية. فيجمع قوته على هذه العبودية حتى اذا صار عنده الة وعدة وقوة فحين اذ ليقم في البلاغ ونصح المسلمين ودلالتهم على ولا يمنع ذلك ان يكون في اثناء قيامه بغمرة عبودية طلب العلم لا يمنع ان يقوم بشيء من هذا الباب فان البلاغ يستطيعه الانسان باية كما في حديث عبدالله ابن عمرو الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو اية اذا امكنك في طلبك ان تبلغ اية بان تنشد انسانا قد اخطأ او جاهلا قد اساء او امرئ قد غفل فتنبهه فذلك مما يحمد. ولكن المقصود ان تجمع وكدك وقوتك على طلب العلوم الشرعية واذا نوى الانسان في طلب العلم انه يدعو الى الله عز وجل فان الله عز وجل يكتب له اجر ذلك. وان كان لم يباشر العمل فان نية المؤمن ابلغ من عمله ومن وجوه كونها ابلغ ان الانسان يعزم في نيته على اعمال مستقبلة. فالانسان ينوي وهو يتعلم العلم انه بعد ذلك يعظ الناس ويخطب في الناس ويسافر لاجل دعوة الناس واشباه هذه العبوديات التي تنفع الناس باذن الله فيثيبه الله سبحانه وتعالى عليها. فاذا عقل الانسان عبودية الوقت وعلم انه ينظر في كل احد بزمانه وقوته ادرك ان الواجب على الانسان رعاية هذا. ولذلك من بلغ من العلم مبلغا قد لا يكون من العبوديات التي تكون عليه في الامر والنهي ونصح اصحاب الامر ما يكون على العالم الكبير فان العالم عليه من واجب النصح للولاية ما ليس على الشيوخ وطلاب العلم الذين هم دون قدره لان الواجب معلق بالقدرة والله عز وجل يقول فاتقوا الله ما استطعتم فهذا السائل يقول ما هي الكتب التي تنصحون ان يقتنيها طالب العلم في مكتبته؟ وما هي الطبعات المنصوح اخذها اقول الكتب التي ينصح بها هي الكتب النافعة المبنية على الادلة الشرعية والتي يحتاج الانسان اليها فينظر في هذين الاصلين وهما كون هذا الكتاب منسوجا على وفق الادلة الشرعية والاخر ان ينظر الى احتياجه اليه فلا يعقل كتابا منسوجا على طريقة اهل الضلال والبدع والخرافات والاوهام والخيالات وكذلك لا يأخذ كتابا لا يحتاجه هو الان فليس العبرة بان تملأ مكتبتك بكتب ولكن الامر ان تنظر الى ما ينفعك تجد ان بعض الطلبة يتوق الى شراء فتح الباري ومجموع فتاوى ابن تيمية والكتب الكبار ليزين مكتبته وليقال عنده مكتبة ويهمل النظر الى الكتب التي هو يحتاج اليها مما ينفعه فتجد ان جملة من كتب السلوك وتهذيب النفس والدعاء التي يحتاجها جمهور الناس واحد الطلبة في مبادئ السلوك لا تجدها عنده. فلو سألته هل عندك كتاب الجواب الكافي او كتاب الفوائد لابن القيم او كتاب رسالة التوبة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واشباه هذه الكتب لم تجدها عنده لانه انما تعلق بسورة العلم في طلب تكثير وتكبير الكتب التي تكون في مكتبته فينبغي له ان يراعي هذين الاصلين بالنظر الى كتاب نافع ثم بمعرفة ما يحتاج اليه من الكتب واما الطبعات المنصوح باخذها فالطبعات التي ينصح باخذها هي الطبعات الجيدة هذه هي القاعدة الكلية وتعيين الجيد في كل شاب يختلف باختلاف الزمان والمكان فقد يكون في زمان تيسر نشرة له لا تتيسر في زمان اخر وفي مكان تتيسر وفي مكان اخر لا تتيسر الا تلك. وقد بينا طرفا مما يتعلق بهذا الامر في الشريط السابق وذكرنا ان منه من طالب العلم هم الكتب والمكتبة وذكرنا جملة من القواعد التي يحسن العمل بها يقول هذا السائل بماذا تنصحون طالب العلم المبتدئ بقراءة الكتب والشروح في الاجازة؟ وهل هناك شروح مسموعة للاصول السادة وغيرها نقول لا ننصح طالب العلم المبتدئ بقراءة الكتب والشروح في الايجاز. ننصحه بملازمة العلماء وطلاب العلم العلم لا يؤخذ من كتب واشرطة العلم يؤخذ بالتلقي عن الشيوخ كما روى ابو داوود بسند صحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم والمراد بيان ان العلم في هذه الامة انما يكون بالتلقي جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن. كما بينه الشاطبي رحمه الله تعالى في في مقدمات كتابه الموافقات. فالذي انصح به طالب العلم هو ان يهتبذ فسحة زمانه. بالحرص على القراءة على العلماء والمشايخ وطلاب العلم فان لم يتيسر له ذلك بان يكون في بلد نائم ونحو ذلك فلا بأس حينئذ ان يأخذ البدل والبدل لا يصح الاخذ به الا مع عدم اصله كما ان التيمم لا يشرع الا مع فقد الماء او عدم القدرة عليه فيكون الفقد حقيقيا او حكميا فكذلك التلقي عن الاشرطة او قراءة الكتب لا يحكم به الا مع عدم امكان الاصل واذا تلقى الانسان عن الكتب فانه تفوته التربية العلمية كما ذكر الشاطبي رحمه الله تعالى فيكون عنده علم بالمسائل لكنه لا يعرف كيفية انزال هذه المسائل وتعليقها باحوال الناس وربما افتى فظل فليس العلم معرفة المسألة ودليلها واقوال الناس فيها ولكن العلم معرفة كيفية ترتيب هذه المنزلة في اصلاح الناس وقد يفتى انسان بشيء ويفتى انسان بشيء اخر. وانا اضرب لكم مثلا اننا عندما نحرر مسألة مسح الوجه باليدين بعد الدعاء فانه كما تقدم نقول ان ذلك جائز. وليس بسنة والاحاديث الواردة فيها ضعيفة لكن الامر منعقد على ذلك عملا من عهد الصدر الاول كما ثبت عن يحيى ابن سعيد الانصاري انه ذكر انه ادرك الناس وهم يفعلون ذلك فيما رواه ابن بسند صحيح بالمصنف ويحيى بن سعيد من صغار التابعين فاقل هذا العمل الجواز واما السنة فلا ولكن اذا جاء عامي وسأل وهو متأثر من بعظ الطلبة كما جاءني عامي وهو يكاد يبكي يقول انني صليت ودعيت بعد الدعاء مسحت وجهي بيدي فقال لي احد الشباب جنبي ان هذا بدعة وانا يقول وانا اعمل بهذا من سنين وكيف هذا اعمل به ويكون بدعة ومتأثر لا شك انك اذا جئت تفصل وتقول والله يا اخي الاحاديث فيها ضعف ولا يصح منها شيء وادعاء كون ذلك سنة فيه نظر وانما يجوز لذلك ان هذا لا ينفع هذا السائل بل ربما اضر به وزاده تشكيكا وانت الان تعتقد الجواز فعند ذلك ينبغي ان تطمئنه بان تنقل له فتوى من يعظم في نفسه بان تقول له مثلا ان سماحة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى كان يرى ان هذا سنة عند ذلك تحصل منفعة تعليمه الشريعة واصلاحه في نفسه يقول هذا السائل اريد منكم نصيحة في الاستمرار على الجد بعد هذا البرنامج وجزاكم الله خيرا نقول ايها الاخوان ان من مقاصد هذا البرنامج كما علمتم هو بعث العزائم واذكاء الهمم وتنشيط النفوس الرغبة في العلم وتحبيبه اليكم فينبغي ان يحرص الانسان على اهتمام ما وفق له من الصبر هذه المدة. ونحن لا نريد منكم في الايام القادمة ان تصبروا في دراسة نحو عشر ساعات او ثمان ساعات في اليوم ولكن ليقرأ الانسان على المشايخ وطلبة العلم ثلاث ساعات يوميا وهذا بالنسبة الى ما كنتم عليه شيء قليل سيقرأ على المشايخ مثلا بعد العصر ونصف ساعة بعد الظهر ويقرأ بعد بعد الفجر ساعة ولا تفوته الاجازة الا وقد ختم باذن الله عز وجل كتبا عدة وينظر في المشايخ وطلبة العلم الذين يصبرون عن التدريس ويعطونه مدة من الزمان حتى يستفيد. واذا لم يقع له هذا الامر في الرياض فيذهب الى غيرها يذهب الى مكة او الى المدينة او غيرها من بلاد العلم في البلاد الاسلامية فيستفيد من ذلك وينبغي له ان لا يضيع هذه الرياضة التي راض بها نفسه في الصبر هذه المدة بل يستبدلها لمزيد من العلم والعمل والاقبال عليه يقول هذا الاخ يقول نريد خطة منهجية بنظركم تفيد طالب العلم بالتدرج في الطلب جواب هذه المسألة ان يقال ان تنظير الخطط لا ينفع طالب العلم كثيرا لاجل ان التنظير لا يفيد الا اذا كان هناك اخذ يأخذ بيده كما ان السفينة اذا القيت في البحر وركبها الناس لم تثل بهم حتى يكون لها ربان يقودها. وانت اذا دخلت في العلم ولم يكن معك قائد يقودك وشيخ يعلمك فانك عند ذلك لا تستفيد من خطة توضع ولم ارى زمانا فيه كثرة وضع الخطط كهذا الزمان واظن انه لا توجد خطة مما علمته في في داخل البلاد او خارجها الا وقد اطلعت عليها واستفدت منها لكنني وجدت ان ان لم اقل الجميع حتى اتورع ان اكثر من وضع هذه الخطط لم يقم بتنفيذها لان العلم ليس فقط ان يضع الانسان حروفا على اصله ولكن العلم هو ان يظع الانسان هذا العلم في قلوب الناس. ولذلك كان العلماء السابقون يعتنون بتعليم الناس ومنهم من يقدمه على التأليف ويقول هؤلاء كتبي كما جاء عن بعض ائمة الدعوة النجدية فهؤلاء كتبه لان بقائه في التعليم يبقي العلم في هؤلاء فينقلون العلم الى من بعده وما يكون فيهم من يهيئ الله سبحانه وتعالى له اسباب التأليف في كتب في ذلك فينبغي طالب العلم ان لا يشوش على نفسه بطلب خطة والنظر في خطط ولكن يستنصح معلما يعلمه وهذا المعلم قد يتهيأ له ان يدرس في العقيدة والفقه ولا يتهيأ له ان يدرس بالحديث فيسأله ماذا اقرأ في الحديث؟ وعلى من تنصحني ان اقرأ؟ واذا نصحه ذهب الى ذلك الذي نصحه قرأ عليه واذا كان يستطيع يدرسه النحو ودرسه ما يستطيع ارشده الى من يدرسه علم النحو وهكذا هذا هو الذي ينبغي ان يحرص عليه طالب العلم اكثر من حرصه على الخطط هذا سائل يقول هل استماع كلام الشيخ في مسألة عبر شريط بتمثيل او بث حي بالشبكة يعد تلقيا عنه نقول ان مشايخنا مجمعون على ذلك فهم يعدونه تلقيا منهم ابن باز وابن عثيمين وابن فوزان رحم الله الحي وحفظ الميت لكنهم اختلفوا في العبارة المؤدية هل يصح ان يقول الانسان بانني قرأت عليه الكتاب الفلاني وباني سمعت شيخنا الشيخ فلان يقول كذا وهو لم يسمع منه الا عبر الشريط فاختيار شيخنا الشيخ ابن باز جواز ذلك وان الامر في ذلك واسع وانه يقول سمعت الشيخ الفلاني وقرأت عليه كتاب كذا واما شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فاني راجعته في هذه المسألة فقال لا تقل الا مع التقييد بالشريط. قل باني سمعته يقول في الشريط وقرأت عليه هذا الكتاب عبر الشريط ونحو هذه الكلمات واما الشيخ صالح من فوزان فهو على طريقة الشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى. وعلى ما اختاره الشيخ محمد رحمه الله تعالى. فان هذا يخرج عند المحدثين في انواع التحمل بالوجادة وهذه الوجادة نوع جديد وهي الوجادة الصوتية. فيجوز ان يروي بها ويقول اخبرنا فلان فيما وجدته بصوته او يقول اخبرنا فلان فيما سمعته من الشريط وهذا خبر صحيح صادق وهذه المسألة محلها في من ادركه وكان من اهل زمانه حال تلقي العلم واما اذا كان الشيخ قد مات فحينئذ لا له ان يقول سمعت شيخنا الشيخ فلان الا مع التقييد يقول سمعته الشيخ فلان يقول في الشريط الفلاني كمن يسمع مثلا شريط لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وهو لم يدركه في سن التعلم وان ادركه في سن الوجود. فيقول حينئذ سمعت الشيخ ابن باز في الشريط الفلاني يقول كذا وكذا يقول هذا الاخ هل تعلم لطلاب الدورة اخذ الاشرطة المسجلة ممن يسجل الدروس وتسهيلها للفائدة وتمام التعليق؟ نقول نعم نأذن بذلك للاستفادة ممن حاول يأخذ هذه الاشرطة وهي ستخرج ان شاء الله تعالى قريبا على سيدي يستفيد منه الانسان يوجد فيه ان شاء الله تعالى برنامج الخامس وكذلك الرابع حسب قدرة الاخوان فانتم تتصلون بالاخوان المثبتة ارقامهم على الاعلان ويزودونكم بها هذا يقول ما هو المنهج الصحيح في دراسة متن علمي ككتاب التوحيد مثلا حفظه ثم قراءته ثم قراءة سورة ام ماذا؟ نقول ان الطريقة التي ادركنا من كان ونعسها بعض العلماء كابن سعد رحمه الله تعالى هو ان يقدم الانسان بين يدي حضوره على شيخه حفظ الكتاب الذي يريد قراءته ان كان من جملة التي تحفظ فاذا حفظه جاء الى الشيخ فقرعه من نسخة مجردة ليس فيها الا المتن لا يصحبها شرح ثان ثم يعلق على مواضع المتن ما يفتح الله عز وجل به على شيخه. فاذا رجع في الليل قام بمراجعة ما املاه كيف وتحفظه؟ فاذا فرغ منه نظر في بعض الشروح المختارة بارشاد مرشد فاما ان يختار ثلاثة شروح او يختار شرحين حسب قوته فيقرأ فيها الابواب التي درسها فاما ان يجد شيئا ذكره شيخه فيكون تأكيدا واما ان يجد شيئا لم يذكره شيخه فيكون تأسيسا. واما ان يجد شيئا يخالف ما ذكره شيخه فيكون اشكالا فاما التأسيس فزيادة في وثوق العلم لانه كرر عليه. واما التأسيس فانه زيادة علم فيستفيده واما الاشكال فانه يرجع من غد في عرض هذا الاشكال على شيخه ليحله له. هكذا ادرك من ادرك وهذه هي الطريقة المثلى التي بها العلم هذا يقول احدهم يسأل في المنهجية الصحيحة بطلب علم الفقه والاخر كيف تكون الطريقة الصحيحة للرسوخ في علم الفرائض؟ الجواب الطريقة قلت لا هي ما ذكرنا بان يدرس الانسان عبر متن يحفظه مستشفيا على شيخ على النحو الذي قدمنا ولا يلتفت الى شبهات المشبهين وتشكيكات المشككين ويعلم انه اذا استمر على هذا الطريق فانه يصل بامان ويبقى بالنسبة لعلم الفرائض التنبيه الى ان كثيرا ممن يدرس هذا العلم يعتمد طريقة قليلة النفع للطلاب وهي ان كثيرا ممن يدرسونه يدرسونه على طريقة اهل المشرق الذين يعتمدون قسمة الارث بالفرظ فيقولون باب الثلث والذين يرثونه هم كذا وكذا وكذا وكذا باب الربع الذين كذا وكذا فتجد في الباب اكثر من وارد واما الطريقة المثلى فهي طريقة المغاربة قديما وهم انهم يدرسون بصاحب الارث فيقولون الزوجة صاحبة ارث تكون لها حالتين الحالة الاولى كذا وشرطها كذا. الحالة الثانية كذا وشرطها كذا. هذه نافعة في المبادئ لان عندما على الطريقة الاولى يحتاج الى قوة قلبية فيأتيه مثلا ميراث الزوجة في السمن ويأتيه في الربع فيحتاج الى تظعيف جهده كي يجمع احوال الزوجة ويفهم انها تكون في حال كذا وفي حال اخرى كذا. ومع الطريقة التي ذكرنا فهو يعرف ان الزوجة لا تخرج عن حالين. الحالة الاولى ان يكون لها الربع مع عدم فرع الوالد والحالة الثانية ان يكون لها الثمن مع وجود الفرع الوارد وهذه الطريقة هناك كتاب نافع فيها اسمه التحفة السنية في احوال الورثة الاربعينية. ذكر اربعين حالا الوارثين على هذا الترتيب لشيخ وشيوخنا حسن المشاط رحمه الله تعالى. ولشيخنا الشيخ عبد الفتاح راوى رحمه الله تعالى سؤال الجواب على التحفة الثنية رتبها على سؤال وجواب وهذا ايضا انفع في في التلقي. زد على هذا انه ينبغي للمعلم ان لا يزيد عن تلقين الم تعلم الباب الذي يحسنه فاذكر عندما درسنا الفرائض من بعض الشيوخ وفقهم الله ندرس الزوجة مثلا ندرس الربع فيأتي كي يمثل للربع بالنسبة للزوجة والزوجة ما عدم فرع الوالد ثالث الربع. فيأتي يقول مسألة هلك هالك عن زوجة وام واب ويذكر ايضا مشروعا اخرين. نحن الان ما درسنا الا الزوجة فهمناها. فيأتي ويقسم للزوجة ويقسم لبقية الوارثين ممن لم فلوس بعد هذا فتنشغل اذهاننا بكيفية ورث هؤلاء ونحن ما تعلمنا فيشتت اذهاننا لذلك الصواب في تدريسه اذا درس مثلا الزوجة اخذ الزوجة وانها لها حال ربع وثمن ان تكون المسألة ان يكون السؤال هلك هالك عن زوجة وام واب وخمسة ست اه اولاد خمسة ذكور وثلاث بنات وعم وعتيق استخرج فرض الزوجة وبين علته. هذا السؤال من فضل الزوجة كذا العلة كذا. بهذا تظبط هذا الباب ثم تنتقل الى الى ما بعده يقول هذا السائل ما رأيكم في من يسمي بعظ الشيوخ الفضلاء باللقب كالاصول والمحدث والفقيه والمجدد وشيخ الاسلام. وهذه الالقاب مع الاسف تكون على طلاب علم في مرحلة اقل من مرحلة علمائنا الكبار. نقول ان هذا من الاجواء التي ترك الى اهل هذه البلاد باخرة وكانوا منها بمأمن عظيم فيما سلف ولم يكن اهل هذه البلاد ولا سيما هذا القطر منها لم يكونوا يطلقون لقب الشيخ فضلا عما فوقه على احد الا بعد ان يكون له وثوق في العلم فتكاد الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه الله تعالى كان يعد من يلقبهم بالشيخ قلة وانما يعدون بعد ذلك غيرهم ممن ادرك يقولون من طلاب العلم ويعدون نحن من محبي العلم لان هذه هي المرتبة المناسبة لنا فينبغي ان لا يكون هم الانسان طلب الالقاب ولا ايضا تكون حاكمة عليه في تلقي العلم. لان بعض الاخوان يسمع يقول المحدث فلان الفقيه فلان الاصول فلان واذا جئت الى حقيقة الامر وجدت انه بمنأى عن هذا اللقب وانشغال الناس بالالقاب هذا ليس من طريقة العرب وانما كان من طريقة العجم ثم بعد ذلك صارت الى العرب حتى دخلت اخر ما دخلت حصن العرب هذه الجزيرة وصار الناس مشغولون بطلب الالقاب تجد الطلبة يقول شيخنا المحدث الفقيه فلان وشيخنا العلامة فلان يقولون هذا في وجهه وايضا تجد ان بعض الناس يكتب امامه العلامة فلان وهو جالس وبعضهم يقدم يقال المحدث الاصولي والعلامة النضار والفقيه الكبير فلان الفلاني وهذا كله من الخيالات والاوهام على الحقيقة وكذلك من عدم مع العلم لان الادب مع العلم عدم تربية الشباب الصاعدين على اتباع هذه الالقاب والاعجاب بها. فينبغي الحذر من هذه الموجة التي ارادت على الناس باخرة لذلك يذكرون الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى حل احد الضيوف بالرياض عليه ونزل فندقا فكان الشيخ اراده مرة دق عليه عليه التليفون كلموه الاستقبال الشيخ فلان موجود قالوا ايه وجود قال من نقول له قال قولوا له محمد الاستقبال عزهم الله خير قال محمد من؟ قال محمد ابن ابراهيم والاستقبال ليس من هذه البلاد قال محمد ابراهيم يعني مين من هذا محمد ابن ابراهيم قال انت قل لمحمد وابراهيم بعد؟ قال هو مسؤول ذاك قال من لي حتى احول المكالمة قال قل له المفتي يا المفتي بعدين ذاك راح يحول التفت الشيخ محمد وقال الله يهديه حدنا على كلمة ما نبيها مع انه هو المفتي رسميا ولكنه يعني لا يقول ذلك والشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى كان يكلم نعم من يقوله عبد العزيز وهو من هو في العلم والفضل هذا يقول هل المذكرات التي ندرسها في الدورة والكتب التي فيها مطبوعة الجواب نعم والطبعة التي نرى انها اجود الموجود هي الطبعة التي نعتمدها ونضع تحت اسم الكتاب الدار التي طبعتها تجد كتاب كذا وتحته دار العاصمة مكتبة الرشد ونحو ذلك هذا يقول متى وكيف نحدث غيرنا بهذه الاحاديث؟ وكيف نجيز غيرنا بكتاب غرام صحيح؟ يعني الذي اجزناكم به. نقول تحدثوا بها اذا صرت محلا للاداء اذا صار الانسان محل للاداء يحدد بها. وهو الان محل للتحمل ويحتمل فرصة عمره هذا في الازدياد من تحمل العلم ثم بعد ذلك اذا صار في منزلة اداء العلم ونقله الى غيره فانه عند ذلك يحدث ويجيز كيفما يشاء انتهى المنتخب من القسم الاول القسم الثاني الاسئلة التي تتعلق بالكتب التي درست هذا يقول اه جاء في اخلاص الوداد تحديد الانتظار لمن اوعدته. فقال الشعبي ان وعده نهارا فكل النهار وان وعده ليلا فكل الليل. وقال ابراهيم ابن زيد اذا اوعدته في وقت الصلاة فانتظره الى وقت صلاة اخرى. فهل هذه على من اقوال الادلة وما هو مدة الانتظار؟ الجواب ان يقال هذه الاقوال ليس عليها شيء مأثور يستدل به من العلم الموجود في كتابه ان ومدة الانتظار ترجع الى العرف لان هذا من حقوق الخلق وبينا لكم فيما سبق ان قاعدة الشريعة في حقوق الخلق ردها الى العرف الجاري بينهم فاذا كان العرف الجاري يحددها بزمن وحال فالعرف هو المتبوع. واذا كان العرف يفسد احيانا بمخالفة الشريعة لان العرف قد يتغير ويحكم بعدم الاعتداد به اذا خالف الشريعة فاذا كان العرف مشتملا على عدم المبالاة بالزمان وتضييع الوقت فيجب على الانسان الا يبالي بمتابعة هذا العرف بل يكف عن ذلك وينتظر فلو ان انسانا قال ينتظرني في المسجد الفلاني بعد صلاة العشاء فالاصل انه ينتظره في الاكثر الاغلب نصف ساعة فاذا لم لاسيما انه ينصرف لان بعد صلاة العشاء يستمر الى الفجر هذا كله اثم بعد صلاة العشاء لذلك بعض الاخوان اذا تأخروا ولامهم الانسان قالوا يا اخي حنا قلنا لك بعد صلاة العشا بعد صلاة العشاء ليس اطلاق الوقت كله من بعد صلاة العشاء الى آآ صلاة الفجر ولكن العرف ينتظره الانسان ما بقي الناس في المسجد. والغالب الناس يبقون في المسجد نصف ساعة ثم لا يكون احد ويقول هذا السائل ذكرته في تعريف المرسل انه اخفاء العيب يقصد المدلس الاخ في تعريف المدلس انه اخفاء العيب هذا التدليس قلنا انه اخفاء وعيب الحديث على وجه يوهم ان لا عيب فيه. وان الحديث المدلس هو الحديث الذي يخفى عيبه على وجه يوهم ان لعب فيه. يقول هل في تدريس الشيوخ اذا لم اخفاء لعيب بالسند نقول نعم فيه عيب يعني اذا كان يدلس الانسان عن ثقة فيكنيه بغير كنيته او يلقبه بغير لقب هل في ذلك عيب؟ الجواب؟ نعم في ذلك عيب لان هذا الفاعل انما فعله اما لقلة شيوخه فيستكثر عددهم بتنويع اسمائهم. واما لمحبة الاغراب على غيره فهذا هو العيب الذي يوجد في فعله وقد رمي البخاري رحمه الله تعالى بهذا انه وقع منه تارة يقول في ابي بكر لابي شيبة عبد الله بن محمد الكوفي والبخاري كما قال ابن القيم في اغاثة الله فان قالوا البخاري ابعد خلق الله عن التدليس واجاب العلماء عن ذلك بانه فعله اتفاق قال بحسب ما يذكر ويكثر من اسمه في في باله فعند ذلك سماه بهذا الاثنى على وجه ارادة التدليس هذا يقول هل الهم الذي همه يوسف؟ عليه الصلاة والسلام هم الحقيقي وما حقيقته الجواب ان يقال ان قول الله سبحانه وتعالى ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه فيه اقوال كثيرة اولاها بالقبول قولان اثنان احدهما ان يقال ان هم يوسف لم يقع اصلا وان تقدير الاية ولقد همت به ثم يوقف وهم بها لولا ان رأى برهان ربه والتقدير لولا ان رأى برهان ربه لهم بها وهذا اختيار معمر ابن مثنى ابو عبيدة من المتقدمين ونصره ابو حيان الاندلسي في البحر المحيط ومال اليه ابن عاشور في تفسيره التنوير والتحرير وفيه قوة وله شواهد وشيخ الاسلام في احدى مقاماته بالكلام عن هذه الاية كأنه يميل اليه وان هم يوسف اصلا لم يقع وان الاية تقرأ ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه فهي وقع منها الهم لكن هو لم يقع منه هم لانه رأى برهان ربه. والثاني ان الهم الذي وقع بن يوسف هو هم خطرات وهم خطرات لا يعاقب عليه الانسان بل يثاب اذا تركه لاجل الله سبحانه وتعالى فيوصفه فيما فعل مثاب وهذا اختيار كثير ممن رجح وقوع الهم من يوسف عليه الصلاة والسلام. ولشيخنا علامة الصعيد رحمه الله عبد الحميد شحاتة له رسالة مفردة في هذا الهم هي من افضل ما صنفه المتأخرون. انها طبعت قديما. ثم نفذت من ايدي الناس هذا يقول كيف تكون صفة شديد المحال لها وجهان مدح ودم مع ان شديد المحال ليست مقابلة لمحال سبقها ومن قال ذلك ما الذي قبل هذه الاية وهم يجادلون بالله وهو شديد المحال فقبلها مقابلة لانهم يجادلون على وجه المماحلة وارادة الكيد فوصف الله عز وجل نفسه بما يقابله فيكون من جملة الصفات التي لا تطلق الا على المقابلة كالكيد والمكر ونحو ذلك ولذلك فان بعض اهل اللغة لما ذكروا المحال قالوا وهو المكر والكيد. دليل على انه بمعناه يقول هذا السائل يقول الحديث المشهور المتواتر صورته ان يكون الحديث اول امره مشهور ثم يكون متواجدا كيف يكون ذلك مع توضيح التعريف الجواب فيما سلف ذكرت لكم ان هذه من دقائق المسائل التي اشكلت على كلام ابن حجر في نزهة النظر. وقد بينها شارح غرام صحيح بدر الدين الحسن بعبارة واضحة وهو ان الحديث المشهور كما عرفتم هو ما رواه ثلاثة فاكثر ولم يبلغ حد التواتر فاذا كان قد رواه ثلاثة فاكثر وبلغ حد التواتر فانه يكون حينئذ صار تواترا مع بقاء الوصف الاول وهو وصف مشهور فصار حينئذ ذلك المتواتر متواترا مشهورا. هذا هو معنى الكلام. وكلام بدر الدين الحسن في ذلك الموضع هو من احسن كلام اهل العلم في حل الاسهال الواقع في كلام ابن حجر رحمه الله تعالى في نزهة النظر هذا السائل يقول قول الطحاوي والناس في اصل الايمان سواء على ما يحمل كلامه. يحمل كلامه على ما اراده هو فانه ذكر قبل هذه الجملة ان الايمان اعتقاد بالجنان وقول باللسان هذا هو الذي ذكره وهذا هو اصل الذي اراده فهو يرى ان الناس متساوون في التصديق وفي القول بلا اله الا الله وما وراء ذلك فانهم لا يتفاضلون فيه على الحقيقة. لان هؤلاء يلزم من قولهم نفي الزيادة ونقص الايمان. وقوله مخالف لقول اهل السنة رحمهم الله او تعالى بل الناس متفاوتون في اصله حتى في الامور القلبية كما صرح به النووي فان يقين الناس بوعد الله وموعوده وخشيته من عقابه ووعيده متفاوت هم ايضا في الامور القلبية مختلفون هذا يقول ذكرتم جواز التهنئة بالتوبة ولكن ما هو اللفظ الذي يقال للتائب؟ وايضا قصة الصحابي جاء الخبر من السماء بقبول توبته يعني كعب بن ولكن بعد انقطاع الوحي يكون كيف يكون علمنا ان ذلك السائب قد قبلت توبته لكي نهنئه نقول ان التوبة تتعلق بها مرتبتان. احداهما التوفيق لها والثانية قبولها من الله سبحانه وتعالى. والله عز وجل يسمى توابا لهذين الاعتبارين. فهو الموفق الى التوبة وهو الذي يقبلها. والاعتبار الثاني محجوب عنا فنحن لا نعلم ان الله عز وجل قبل توبة هذا ولكننا نعلم ان الله وفقه للتوبة لانه انخلع ظاهري بالنسبة لنا من المعاصي التي كان عليها واقبل على الطاعة فنحن نهنيه بهذا الاعتبار. واما اللفظ الذي يهنئ به فهو اي لفظ دل على الثانية لان مرجع باب التهنئة كما ذكرنا لكم هو العرف القول آآ السائل يقول القول لمن شرب ماء هني فيرد الشارب هناك الله بالايمان هل هي مشروعة؟ وفي بعض البلاد ايضا يقولون اذا شربت زمزم يعني يدعون لك بشرب من زمزم؟ الجواب نقول ان كان يقصد بالمشروعية المشروعية التي تتعلق بالاستحباب والايجاب فلا فما دليل على هذا؟ وان كان يقصد بالمشروعية ما يطلقه بعض الفقهاء بهذا اللفظ ويريدون الاباحة فنعم. لانه لا دليل على المنع من ذلك. لان اسباب التهاني مرده الى العرف. فاذا تعرف الناس على هذا الشيء فعند ذلك لا يمنع منه هذا يقول من اهل العلم والحديث من ضعف حديث الحجر الاسود يمين الله في الارض مرفوعا وكذلك موقوفا فما الراجح؟ وايضا بعض الاخوان في سؤال اي قبله قال ان ابن عباس لو صح هذا موقوفا كيف يكون له حكم الرفع؟ وابن عباس ياخذ عن الاسرائيليات؟ الجواب ان يقال ان هذا الحديث اختلف في اهل العلم في تصحيحه رفعا ووقفا والصواب انه صحيح موقوفا. وله حكم الرفع لان ابن عباس لم يكن ممن يأخذ الاسرائيليات وقد بين هذا مطولا في التعليق على تفسير اية الكرسي لعلام ابن عثيمين وهو اول كتاب درس في هذا البرنامج كان الشيخ رحمه الله تعالى من القائلين بهذا وصرح بذلك في تفسير اية الكرسي ثم رجع عن ذلك باخر عمره وكتب ورقة طبعت في اخر لبعض كتبه اظنه القول المفيد او سمع عقيدة وسطية يعلن فيها رجوعه عن انه كان يرى ان ابن عباس ممن يأخذ عن الاسرائيليات اوراق الاجازات التي ذكرنا لكم هذه وثيقة السماع وفيها سمع مني الحديث المسلسل بالاولية المعروف بحديث الرحمة ومسلسل المحبة ومسلسل بقول كل راو اشهد بالله وكتاب شرح رامي صحيح التلميذنا ويكتب كل واحد منكم اسمه في الورقة التي نعطيها اياه وتم له ذلك في مجلس واحد ثم بعد ذلك اخبرتها اني سمعت المسلسل بالاولين من مشايخ الكثيرين من المشارق والمغاربة اعلاهم سندا هم الشيوخ الثلاثة المثبت اسنادهم في الورقة التي بحوزته وفي بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرون رجلا وهو اعلى ما يقع لهذه الطبقة وسمعته من غيرهم من الرواة عن عبد الحي بن عبد الكبير الكستاني واقتصرت على هؤلاء قدم السماع والاخ واخبرته اني سمعت حديث المسلسل بالمحبة ايضا من شيوخ اخرين واختصرت على ما ذكرتهم له لجلالتهم. واما كتاب شرع ورمي صحيح فقد رويته اجازة عن جماعة من تلاميذ المصنف اجلها روايتي له عن احمد بن محمد بن حميد المعروف باحمد نصيب قراءة لدباجته واجازة لباقيه قال اخبرني به قراءة عليه بدر الدين الحسني فله ان يروي عني هذه المرويات بهذه الاسانيد ومن صح لديه عني مما لم اذكره هنا والحمد لله رب العالمين. كتبه فلان بن فلان بن فلان الفلاني يوم تاني يوم ايش؟ الاربعاء الاربعاء الثامن عشر سجن الاربعاء الثامن عشر من شهر خمسة الف واربع مئة وسبعة وعشرين في جامع الايمان بمدينة الرياض. والورقة فيها المسلسل بالاولية وفيه المسلسل بالمحبة وفيها اسناد المسلسل بقول الله واشهد بالله وسند شرح رامي صحيح هو الذي ذكرناه في ورقة الاولى فنحن نذكر بسرعة اسماء الاخوان تعال بعد قالت لينا جزاك الله خير اه الاخ هاني الربيعي حنا عشان نستفيد نعرفك وايضا نعرف صوركم الاخ صالح بن شافي الشمري هذا اهل الدمام مشوا عبد المجيد ابن ناصر اليحيى ها؟ خذها خذها انا مودي لهم خذها ماجد تركي هذا مشى عبد الله بن غازي ماجد بن علي ها مجني علي بن سليمان الدويش ولا الدويش ولا نواف بن هلال هذا مش هيظاهر اه بدر مطيري بدر ابن خلف المطيري عبدالعزيز بن محمد عيسى بن سليمان العيسى عبد العزيز بن سليمان العيسى تركي الميمان سعد العمري كامل السعيد محمد آآ محمد الحمدان عيسى بن عوض الغويري محمد بن عبد الله السنيدي عبدالرحمن بن علي تراحيلي هذا اهل الدمام مشعل بن مرزوق الحمادي دوادمي هذا مشى والله رمية مشوا سلطان ابن فارس السبيعي فيصل بن عبده علي عقيل محمد بن عاني هشام ابن عبد الملك ابن بكر فهد ابن عبد الله السالم محمد بن عبد العزيز الهويش اه نياف هذا مشوا مشوا الاحساء محماد دوسري ايضا ما شاء الله علي بن سعد الشمراني طارق بن حميد الدغيدي ابراهيم بن محمد بن الحسن ابراهيم بن سعد اجزم بعد لا موجود هانتوما إبراهيم بن سعد موجود محمد بن بجاد البقمي فؤاد ابن محمد النمشان رجلا موجود ولا؟ فؤاد النمشان قدها بانا عادل بن بادي العتيبي مو موجود آآ بسام ابن سليم الزواوي بشار ابن علي الحواري زيد ابن عبد الرحمن ابن راشد من اهل الجنة زيد بن عبد الرحمن قد اكلهم الظاهر عبد الرحمن بن محمد بن سعيدان رائد ابن عبد الرحمن ايه وعبدالعزيز بن عبد الله العبودي موجود الظن عادل ابن عبد الله العمري قال عندي كذا خذ العادل بس مرني بعد شوي عشان عادل من السفر بن برجس ما شاء الله اول جلسة كان هنا عبد المجيد المطرودي او عبد المجيد بن عبد الرحمن الدلم هذا ولا مطير ذي عبد المجيد بن عبد الرحمن ايضا اجزم محمد بن سعد هذا الدمام محسن بن سعد آآ فايز بن بدر ابن عقيل رياض ابن عبد الله الرويظان عبد الله ابن راشد العويدان ادم ايضا فايز العضياني محمد بن وافي سالم بن ناصر القريني عبد الله بن حسن الشهراني فايح بن سعيد المقاطي احمد مطر الذيابي عبد العزيز بدر العنزي سلطان صناد العتيبي مرزوق بن محمد البريكة هادا الجامع هادا سفر بن مطلق عتيبي ناصر العنزي ابراهيم بن علي الشقيفي عبد اللطيف بن سعود العتيبي محمد بن محمد بن محمود البريكة اثنين تردم اخوان محمد بن محمود مرزوق بن محمود اه ابراهيم بن عبد العزيز المقرن بدر بن صالح عتيوي سعد بن راشد العدان عبد الله بن فايز العنزي فيصل بن محمد اه الخميس او الخميس قال ابن عبد الله المترك تركي بن محمد السعيدان موسى حسين آآ ابن احمد عبد ربه احمد بن عوض الغويري بدر بن نايف المطيري فرحان سعيد بفرح القرني سالم بن خاطر القحطاني محمد بن عيسى بن اسحاق ابراهيم بن سليمان بن حمد الدبيخي فيصل بن عايض العتيبي مبارك بن تركي الحمادي نايف بن دليم العتيبي عبيد الله شراري بشير بن سالم الشراري علي بن احمد بن عبد الله الحدادي اكرم بن صالح بن حسن محمد بن قاسم ابن حوران عماد ابن نهاد بركات ماجد بن محسن عتيبي مثيب بن فواز السبيعي محمد بن عبد الله العامر ابراهيم بن عوض الصليفي سعيد بن محمد ابن سعيد الرفاعي محمد بن مقعد العصيمي ابن عبد العزيز الجبرتي موجود صعب شوي اظن اوله انما نريد نخطئ عليه في السنة. محمد بن حسين العنزي عبد الرحمن بن عيسى الخنين مشعان بن سويد احمد بن سعيد العنزي او احمد بن سويد العنزي عماش بن سويد العنزي فهد بن مشخص المطيري سلطان بن عايض المطيري عبد اللطيف بن عايض المطيري احمد بن دياب تملأني جزاكم الله خير جميعا تفضل