السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي نور البصائر بالعلوم وزين الالباب بمدارك المنطوق مفهومه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه تسليما مزيدا الى يوم الدين اما بعد فهذا مجلس في بيان احكام عاشوراء رواية ودراية بسرد كتاب الاحكام لاملاء عاشوراء في المسجد الحرام وهو كتاب تقدم سرده في السنة الماضية في المسجد الحرام وسمي لاجل هذا بالاحكام لاملاء عاشوراء في المسجد الحرام وسيقرأه مع تعليق يسير واما التعليق المطول عليه فيمكن ان تجدوا منه نسخة مفرغة من درس السنة الماضية في موقع تفريغ للدكتور سالم الجزائري او في درس العصر باذن الله عز في المسجد الحرام فنقول بالله مستعينين وعليه متوكلين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي عظم يوم عاشوراء وخصه بمنزلة علية غراء والصلاة والسلام على المبعوث بالحق من حراء وحراء اسم للجبل الذي توحي على النبي صلى الله عليه وسلم وهو فيه وليس اسما للغار فان تسمية الجبل بالنور والغالي بحراء تسمية حادجة. بل هو جبل حراء واذا قيل غار حراء اعلى تقدير محذوف غار جبل حراء قال سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الكبراء اما بعد فان من حسن التوفيق السابق املاء الحديث المسلسل بيوم عاشوراء في المسجد النبوي مرة بعد مرة ولما ترسلت سنة اربع وثلاثين بعد الاربعمائة والالف عزمت على املائه في يومه في المسجد الحرام مقدما حديث الرحمة المسلسل مقدما حديث الرحمة المسلسل بالاولية يقع وسط شرطه تذكر في حاشية الكتاب معنى قوله وليقع وفق شرطه فقال وهو كونه اول مسموع من المملي. اي من شيخه اما على الحقيقة فلا قدمه سماع غيره من الاحاديث المرويات اي مسندة باسناده واما بالاضافة الى غيره فيكون قد تقدمه شيء منها واولهما اكملهما المسلسل للاولية له مرتبتان الاولى الاولية الحقيقية الاولى الاولية الحقيقية وهو الا يتقدمه سماع شيء من الشيء وهو الا يتقدمه تقدمه سماع شيء من الشيخ والثانية الاولية النسبية الاولية النسبية وتسمى ايضا الاضافية وتسمى اي ضم الاضافية اي بالاضافة الى غيرها بان يتقدمه سماع حديث ثم يسمع الاولية فتكون اولا بالنسبة الى غيره. كما لو قدر ان احدا جاء متأخرا الى هذا المجلس مزاجه حديث الاولية في اوله ثم سمع عاشوراء فيصير اول حديث سمعه مسندا حديث عاشوراء فاذا سمع الاولية بعد ذلك في مجلس اخر قيل لها اولية نسبية اي بالنسبة الى ما بعدها بان يسمعها في اول ذلك اليوم الذي لقي فيه شيخه او غير ذلك من المعاني قال مبتديا بواحد من اسانيد الوافية بقصده فاقول وبالله اصول حدثنا عبد الكريم ابن يونس الخزامي المكي وهو اول حديث سمعته منه قال حدثنا ابراهيم بن موسى الخزامي وهو اول حديث سمعته منه. قال حدثنا فالح بن محمد الظاهري وهو اول حديث سمعته منه قال حددنا محمد بن علي الخطاب وهو اول حديث سمعته منه قال حججنا عمر بن عبدالكريم العطاس وهو اول حديث سمعته منه قال حدثنا علي ابن عبد البر الونائي وهو اول حديث سمعته منه قال حدثنا محمد بن محمد الحسيني وهو اول حديث سمعته منه احذفوا الف ابل انها لا تكون في هذا الموضع مثبتة قال حدثنا داوود ابن سليمان وهو اول حديث سمعته منه قال حددنا محمد الفيومي المصري وهو اول حديث سمعته منه قال حججنا يوسف بن عبدالله الارمنوني وهو اول حديث سمعته منه قال حدثنا عبدالرحمن بن ابي بكر السيوطي. وهو اول حديث سمعته منه قال حدثنا عبد الرحمن ابن علي ابن عمر ابن الملقن. وهو اول حديث سمعته منه قال حدثني جدي عمر ابن ابن علي ابن الملقن وهو اول حديث سمعته منه الف ابن ورفعها في ابن الملقن لانها لقب. لان ابن الملقن لقب وليس جدا مباشرا له. لانه لو كان جدا مباشرا له صار امه الجار فكان يقال ابن علي ابن عمر ابن الملقب لو كان جدا له لكنه لقب له يعني نسبة له يتميز بها فرفعت قال حدثنا محمد بن محمد الميدومي وهو اول حديث سمعته منه قال حدثنا عبد اللطيف ابن عبد المنعم الحراني وهو اول حديث سمعته منه قال حجتنا عبدالرحمن بن علي ابني جوزي وهو اول حديث سمعته منه قال حججني اسماعيل ابن ابي صالح النيسابوري. وهو اول حديث سمعته منه قال حدثنا ابي احمد بن عبدالملك النيسابوري وهو اول حديث سمعته منه. قال حدثنا محمد بن محمد وهو اول حديث سمعته منه. قال حدثنا احمد بن محمد البزاز. وهو اول حديث سمعته منه. قال فهددني عبدالرحمن ابن بشت ابن الحكم. هو اول حديث سمعته منه. قال حدثني سفيان ابن عيينة وهو اول حديث ان سمعته منه عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله ابن عمر ابن العاصي عن عبدالله ابن عمرو ابن عاصي. قال في الحاشية في اثبات الياء على الافصح فيه. يعني يقال العاصي والعاص. لكن الاوصى فيه هو اثبات الياء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض. يرحمكم من في السماء حديث حسن اخرجه ابو داوود قال حدثنا ابو بكر بن ابي بكر بن ابي شيبة ومسدد قال حجاجنا سفيان واخرجه والترمذي قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان به ذنف سجل ووقع لنا بدلا لهما عاليان والبدل هو مشاركة مصنف في شيخ شيخه. والبدل في الحديث هو مشاركة مصنف في شيخ شيخه وهذا الحديث اخرجه من المصنفين من من عندكم اخرجه مكتوب؟ ابو داوود والترمزي. نحن لما سقنا بالاسناد المتقدم اين نلتقي معهما؟ في اي راوي لسفيان ابن عيين وسفيان شيخهما ام شيخ شيخهما زيزو شيخهما فيسمى هذا بدلا واما الحديث المسلسل بيوم عاشوراء فقد رويته بشرطه المحقق السالم من الترتيب الملقب عن من وجوه متفرقة منها ما اخبرنا به محمد زين بن عبدالله باوان الجاوي ثم المكي في يوم عاشوراء سنة اربع وعشرين بعد الاربعمائة والالف. قال اخبرنا محمد عبد الباقي ابن محمد علي في يوم عاشوراء كذلك الف ابن هنا احلبوها قال اخبرنا احمد ابو الخير بن عثمان المكي في يوم عاشوراء سنة احدى عشرة بعد الثلاث مئة والالف بلادنا وهي بلدة في الهند قال اخبرنا علي بن ظاهر الوتري في يوم عاشوراء سنة خمس بعد ثلاثمئة والالف قال اخبرنا عبد الغني ابن ابي سعيد الجهلاوي في غير يوم عاشوراء واخبرنا معناها ايش قراءة يعني على الشيء قراءة عليه فهو متصل بالسماع وقوله في غير يوم عاشوراء يعني لما قرأه على شيخه كان في غير ذلك اليوم حاء وهي للانتقال من اسناد الى اخر. واخبرني مثله عبد الكريم ابن يونس الخزامي المكي في يوم عاشوراء سنة سبع وعشرين بعد الاربعمائة والالف قال اخبرنا عمر بن حمدان المحرسي في يوم عاشوراء قال اخبرنا عبد الحي ابن عبد الكبير الكتالي في يوم عاشوراء. قال اخبرني ابو جيدة ابن عدي الكبير الفاسي في اخر ذي القعدة قال سمعته من عبد الغني هو ابن ابي سعيد الدهلاوي في شهر رجب لكوني لم اره في عاشوراء يعني لم يتفق ان يلتقي بشيخه في عجوة لكن التقى به في رجب فقرأ عليه هذا الحديث. ما فائدته حينئذ اذا قرأ عليه في غير بقاء اتصاله في قراءة السماح بقاء اتصاله القراءة والسماع هاء واخبرني عاليا درجة عبد الكريم ابن يوسف الخزامي المكي في يوم عاشوراء سنة سبع وعشرين بعد الاربعمائة والالف قال اخبرنا عمر ابن حنجان المحرصي في يوم عاشوراء قال اخبرنا علي ابن ظاهر الوتري في يوم عاشوراء قال اخبرنا عبد الغني ابن ابي في غير عاشوراء. قال اخبرنا محمد عابد ابن احمد علي السندي اجازة في ربيع الاول. قال سمعت عمي محمدا حسين الانصاري قال سمعت والدي محمد مراد الانصاريا قال سمعت عبدا قادر هو ابن ابي التي نستديق ولسمعت حسن بن حسن بن علي العجيمي. قال سمعت ابراهيم بن حسن الكوراني في يوم عاشوراء. قال سلطانه ابن احمد المزاحي كذلك ما معنى كذلك يعني بيوم عاشوراء. قال سمعت احمد ابن خليل السبكي كذلك. ايضا الالف ابن قال سمعت محمد ابن احمد قال سمعت محمد ابن احمد الغيطي كذلك عن محمد ابن احمد ابن النجار قال اخبرنا محمد بن محمد السيوطي في يوم عاشوراء بقراءة عثمان الديمي. قال اخبرنا عبد الرحمن بن احمد الغزي المعروف يجلس شيخة في يوم عاشوراء وانا حاضر بين الحاجية ان معنى وانا حاضر واصطلاح على من وقع سماعه دون خمس سنين الذي يحضر مجلسا دون خمس سنين لا يقال انه سمع وانما يقال حاضر يقول اخبرنا فلان حضورا يعني كان دون الخمس سنين اما اذا كان خمس سنين فما فوق فانه يصير اخبرنا فلان. لذلك من الغلط الشائع قولهم قد حضرت كذا عند فلان ان معنى حضرت يعني دون سني الخامسة لكن يقول وقرأت كتاب كذا على فلانة لا يعبر بي حضرت قال اخبرنا علي قال اخبرنا علي ابن اسماعيل ابن قريش في يوم عاشوراء سنة احدى وثلاثين وسبعمائة قال اخبرنا عبد العظيم ابن عبد القوي المنذري في يوم عاشوراء سنة ست وخمسين وست مئة. قال اخبرنا عمر ابن محمد ابن طبرجد البغدادي وعبدالله ابن ابي بكر البغدادي في كتابه الي من بغداد واللفظ له قال اخبرنا محمد ابن عبد الباقي الانصاري قراءة عليه ونحن نعم قال اخبرنا الحسن ابن علي الجوهري قراءة عليه وانا اسمع قال اخبرنا علي بن محمد بن كيسان قراءة عليه فاقر. قال اخبرنا يوسف يعني ابن يعقوب والقاضي قال حججنا ابو الربيع قال حجزنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير وهذا مثل ما تقدم. يحذفوا ايضا كلمة ابل. عن غيلان احلفوا الف ابن. عن غيلان ابن جرير عن عبد الله ابن معبد الزماني عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام يوم عاشوراء اني احتسب على الله عز وجل ان يكفر السنة التي قبله وبيان هذا الحديث على ما يوافق المقام في اثنين وثلاثين وجها. فالوجه الاول صح هذا الحديث مسلسلا بالتحديث في يوم عاشوراء الى المنذر يعني الاسناد من ها هنا الى المنذر كله بالتحديد في يوم عاشوراء. ثم قال وخلط فيه المتأخرون فرووه مسلسلا بذلك الى يوسف القاضي احد رواد اسناده فمنهم من رواه مسلسلا كذلك الى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يصح ذلك كله. يعني يكون مسلسل للتحديث في يوم عاشوراء الى المنذر. وما بعده لا يكون ذلك ولكنه يقصر سماعا ثم قال والوجه الثاني هذا التسلسل المحفوظ الى المنذر انما يصح من هذا الطريق على الوجه الذي سقناه فانه مسموع لمن فوق الوتري الى العجيمي. لكن بغير شرطه كما يدركه من حقق وجوه روايته للاصول التي خرج منها ولم يتقنه على هذا الوجه الا عن الستار الدبلوي في رفع الاستار المسجلة والوجه الثالث احسن طرق هذا الحديث المشهورة هي رواية عبدالغني الدجلوي عن عابد السندي كما اسندناه وتسلسله ينتهي الى المنذرين والوجه الواضح شرط تسلسل حديث عاشوراء المحقق سماعه في يومه من طلوع فجره الى غروب شمسه وهو العاشر من المحرم. وفق رؤيته هلاله او تمام شهر ذي الحجة قبله. يعني لا يحصل للمرأة تستوسم حديث عاشوراء الا ان يكون سمعه متى يوم عاشوراء من بعد طلوع الفجر الى الى غروب الشمس ثم قال والوجه الخامس ان سمعه في ليلتي. وهي سابقته فارجو ان لا بأس بها لانها تدخل باسم اليوم يعني لو سمعه بعد غروب الشمس من يوم التاسع ليلة العاشر فإنه يكون قد سمعه يوم عاشوراء لماذا لان الليلة تسبيق اليوم فهي تابعة فهو تابع لها بالاسم فليلة العاشر تسمى من اليوم العاشر قال ولم افعله فيمن سمعته منه ولا رأيت احدا فعله. غير ان ملح الرواية يتوسع فيها ويعول على ادنى مناسبة واقل ملابسة ولا سيما ان ضاق الوقت. يعني الامر في ذلك واسع. لكن الاكمل ان يسمعه على ما من طلوع الفجر الى غروب الشمس. والوجه السادس تصح روايته كذلك كتابة او اجازة في يومه لمن لم يتهيأ له الزمان وبه ما رواه وبهما رواه عبد الحي الكتاني عن شيخيه عبدالجليل برادة وصالحه الظاهري. يعني اذا لم يتهيأ للانسان ان يسمع من شيخه في يوم عاشوراء فلا اقل ان يطلب منه الاجازة اذا كان غائبا عنه. هذا كالتالي في بلاد المغرب وشيخاه عبد الجليل وفالح في بلاد في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كتب الى احد اصحابه ان اذهب الى الشيخين في يوم عاشوراء واطلب منهما ان يجيزا لي حديث عاشوراء في يومه يرويهما عنهما كيف كيف العبارة يقول اخبرنا عبد الجليل برادة وكانح الظاهري اجازة متى في يوم عاشوراء ويقع له التسلسل لانه في يوم عاشوراء لكن بدون سماع والوجه السابع من ترتيب رواية مسلسل عاشوراء صنيع من يرويه عن شيخ لم يسمعه بشرطه. ويحدث عنه بسماعه من شيوخه بتسلسله ان يأتي الى شيخ ويقرأ عليه الحديث وهذا السيف لم يقع له رواده في مسلسل عاشوراء في يومه. كمن يحدث به عن شيوخ دمشق او اليمن او الهند. ولا يعرف هذا الحديث بشرطه عندهم باسانيد بلادهم. فمخرج روايته عن الحجازيين والمصريين. وعنهم رواه المغاربة والحلبيون الوضع الثامن من منسق الترتيب فيه ما في بعض المقيدات من رواياته عن عبد الرحمن ابن فارس وحماد الانصاري ومحمد الشادلي النيفر عبد الفتاح راوة وعبد الغني الفطر محمد فؤاد الدمشقي ومحمد ابو خبزة التطوان ومحمد نادر البرماوي وسهيل ابن عبدالغفار حسنا فان هؤلاء لا يصح لهم التسلسل بشرطه. يعني يأتي بعض الطلبة فيعمد الى هؤلاء الشيوخ ويقرأ عليهم الحديث في عاشوراء. ثم يسلسل عنهم هذا الحديث وهم لم يسمعوه بشرطه فلابد ان يكون ذلك الشيخ سمعه بشرطه والغفلة عن تمييز المرويات تورد صاحبها مولد الكذب عند المحققين الاسباب والوجه التاسع سمع شيخنا عبد الكريم ابن يونس الخزامي المكي مسلسل عاشوراء من عمر ابن حمدان المحرصي. وابراهيم ابن موسى الخزالي ومحمد العربي بن التباني وعلوي بن عباس المالكي وحسن بن محمد المشار ومحمد نور ابن سيف قلبه يري يعني كم سمع من شيخ من شرطه جدا اشياء ونحن ذكرناهم عن واحد منهم فقط لكن كل اسناد له يقع لكم روايته لان في اول الكتاب ذكرنا اننا رويناه من وجوه متجرد فكل اسناد لي في حديث المسلسل في عاشوراء نصحت لكم روايته ان شاء الله تعالى اذا بعد ذلك بينا هذه الاسانيد ثم قال كتبته عنه من املائي وكان من الزم الناس لاشياخه المذكورين وخلف الاول في خلوته بالمسجد الحرام وكانت وفاة شيخنا رحمه الله ليلة الاربعاء التالت من شوال سنة ثلاثين بعد الاربعمائة والالف. وسمع سيدنا محمد زين ابن عبد الله داويا الجاوي ثم المكي مسلسل عاشوراء بمحمد عبدالباقي اللثنوي وعمر بن حمدان المحرصي كتبته عنه من املائه وكانت وفاة شيخنا رحمه الله يوم الخميس الثامن عشر من ربيع الثاني سنة ست وعشرين بعد الاربعمائة والالف. والوجه العاشر انما يروي الغيظي حديث اجازة لا سماعا ليس بشرطه وما في اثبات جماعة من المتأخرين من جعله سماعا بشرطه تسوية انتجها التخليط قولي لا تسمية يعني جعل للاسناد كله بالتحديد في يوم عاشوراء جعل للاسناد كله بالتحديث في يوم عاشوراء. انتجها التخليط. يعني الخلط وعدم تمييز المرويات والوجه الحادي عشر قول عبدالرحمن بن احمد الغزي المعروف بابن الشيخة اخبرنا علي ابن اسماعيل ابن قريش في يوم عاشوراء احدى وثلاثين وسبعمئة مثبت في سماعات جزء المنذر. من نسخته الخطية في خزانة ليد وعدي سماعات نسختي خزانة عارف حكمت منه ان سماعه وقع في تاسوعاء سنة ثلاث وسبعمائة يعني هذا استاذ في بعض النسا في عشرة وبعضها في تسعة. وذكر ابن حجر للمعجم المفهص انه سمعه في عاشوراء ولم يعين سنته فيكون ابن الشيخ سمعه من ابن قريش في اليومين معا والله اعلم. يعني سمعه في سنة في تاسوعاء وسنة في في عاشوراء والخزانة المراد بها ايش ازالة وخزانة عارف حكمة يعني ما يسمى بالمكتبة. اسم المكتبة مولد وفي فصاحته نظر. وانما كانت تسمى خزانة الكتب. هذي خزانة الاذن في هولندا وفي زهب يعرف حكمة في المدينة النبوية انضمت الى مكتبة الملك عبد العزيز فيها مخططات يعني هذان المحلان فيهما مخطوطات كثيرة. والوجه الثاني عشر وقع لي الحديث المذكور مسموعا في حديث في صحيح مسلم دون شرط تسلسله فرويته عن جماعة باسانيدهم الى مسلم ابن الحجاج. قال حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي وكتيبة ابن سعيد جميعا عن حماد قال يحيى اخبرني حماد بن زيد عن غيلان عن عبدالله بن معبده الزماني عن ابي قتادة قال رجل من اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تصوموا؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبا قال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا. نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله. فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه. فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله لا صام ولا افطر او قال لم يصم ولم يفطر. قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما؟ قال ويطيق ذلك قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما؟ قال ذاك صوم داوود عليه السلام. قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما؟ قال وجدت اني طولت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كل شهر ورمضان الى رمضان هذا صيام الدهر كله. صيام يوم عرفة احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله. والسنة التي وصيام يوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله. ثم رواه ايضا من حديث شعبة ابن الحجاج عن كان به واشار الى ما وقع في الفاظه من اختلاف والوجه الثالث عشر اعل البخاري حديث ابي قتادة المذكور في عدم تحفظ سماع الزماني منه فقال في تاريخه الاوسط ولم يذكر سماعا من ابي قتادة. وقال في الكبير ولا يعرف سماع عبد الله ابن معبد من ابي وقال فيه ايضا ولا نعرف سماعه من ابي قتادة. وتعقبه الذهبي فقال بعد حكايته قلت لا يضره ذلك وقال ابن حزم وقد تكلم في سماع عبد الله ابن معبد الزماني بن ابي قتادة ثم قال بعد واما سماع عبد الله ابن معبد من ابي قتادة فعبدالله ثقة والثقاف مقبولون لا يحل رد رواياتهم بالذنوب. فالوجه الرابع عشر لم ارى احدا من الحفاظ الاوائل. وافق البخاري في تعليله. ولا اشار الى ضعفه بل ادخل حديثه في الصحيح جماعة منهم مسلم وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وقال النسائي في كبراه هذا اجود حديث عندي في هذا الباب. ومعنى قولنا في كبراه يعني في السنن الكبرى. وقال ابن جرير الطبري وهذا خبر عندنا صحيح سنده لا علة فيه توطنه. ولا سبب يبعده وجزم بصحته ابن عبدالبر والبغوي والمنذري وابن الملقن وابن ناصر الدين وابن باز والالباني والعباد والوجه الخامس عشر تتبعت حديث عبدالله الزماني عن ابي قتادة ولم اظفر بما يدل على السماع لكن وجدت الخطيب في المتفق والمبتدع يكون سمع ابا قتادة الانصاري. فلا ادري اوقف على تصريحه ام حكم نبيه باعمال الفرائض ولها عند الخطيب نظائر حقيقة للفحص والتحقيق. الوجه السادس عشر لم اجد احدا من سابقين له معرفة بالحديث تعلق بقول البخاري فضعف الحديث لاجله. وقد عدد ابن جرير ما اعله به من اع اللهو من اهل وقته ولم يذكر انقطاعه. فاهل الحديث مطبقون على قبوله. ومثل هذا اذا قارنه اي مسلم له في كتابه المتلقى بالقبول لم يتجاسر معه فقيه النفس على تضعيفه والله واعلم وفقيه النفس مرتبة من مراتب العلم. وفقيه النفس مرتبة من مراتب العلم وهي وصف لمن صار العلم ملكة له وهي وصف لمن صار العلم ملكة له والوجه السابع عشر هذا الحديث من اصول من اصول احاديث الاحكام في باب الصيام لجمعه بينما يؤمر به منه وما ينهى عنه. في روايته التامة عند مسلم والوجه الثامن عشر ابو قتادة راوي الحديد مشهور بكنيته. واسمه الحارث. وقيل عمرو وقيل النعمان ابن ربعي الانصاري الخزرجي السلمي كل انصاري خزرجي فهو سلفي وليس في الانصار سللا. فالسلم نسبة الى قبيلة اخرى هي بني سليم. واما الانصار فاذا وجدت في نسب الانصار فاعلم انه السلمي. فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم. اختلف في مكانا وزمانا. فقيل في مكان وفاته توفي بالكوفة. وقيل بالمدينة وقيل في زمانها سنة ثمان وقيل سنة اربعين وقيل سنة اربع وخمسين. وذكره البخاري في من مات بين الخمسين والستين والوجه التاسع عشر للصحابة رجلان كنيتهما ابو قتادة احدهما الحارث بن ربعي والاخر اوقذا ستزتدوسي له في مسند بقي ابن مخلد ابن مخلد حديث. والوجه العشرون عبدالله ابن معبد زمان راوي الحديث عن ابي قتادة قليل الحديث عنه. فليس له رواية عن ابي قتادة في دواوين الحديث المشهورة سوى هذا الحديث ولعله لم يروي عنه سواه. والوجه الحادي والعشرون روى جماعة من المحدثين حديث ابي قتادة قسما في جمل ولا يخرجه ذلك عن كونه حديثا واحدا. واتم رواياته رواية مسلم التي تقدمت والوجه الثاني والعشرون المعتد به في عدة في عده رؤية هلاله للتقاويم الفلكية الحسابية لاعتماد الاول شرعا دون الثاني. فان خفي عول على تمام من ذي الحجة قبله اي الذي يسبت به كون اليوم هو عاشوراء رؤية الهلال فان لم يرى الهلال يتم شهر ذي الحجة قبله. الوجه الثالث هو العشرون صيام يوم عاشوراء على مرتبتين. الاولى صيامه مفردا والثانية صيامه وصيام غيره من ايام شهر المحرم معه وقلنا شهر المحرم لانه متفق على صحتها ومحرم مختلف في مصاحفه. والاظهر ان تسميته شهر محرم غلبة. ان الصواب شهر محرم قال وهذه المرتبة اربعة انواع النوع الاول صيامه ويوما قبله وهو التاسع وسيأتي دليله وانه مستحب استحبابا مؤكدا النوع الثاني صيامه ويوما بعده وهو الحادي وهو الحادي عشر. لحديث ابن عباس مرفوعا صوموا قبل يوما او بعده يوما. رواه احمد باسناد ضعيف وهو وان لم وهو ان لم يصح رواية لكن النظر يقتضي. بتحقق المخالفة لصيامه لمن لم يصل التاسع فعدة صيام التاسع طلب مخالفة اليهود والنصارى وهي موجودة ان صيم الحاج ان صيم الحادي عشر له مع العاشر يعني صيام الحادي عشر لمن لم يصم التاسع مستحب. بدليل النظر ام بدليل الاثر بدليل النظر واما الحديث الوارد ضعيف ودليل النظر هو ان صيام التاسع مقصوده وجود المخالفة وهذه تتحقق اذا صام والعاشر والحادي عشر فلم يفرد العاشر. النوع الثالث صيامه ويوما قبله ويوما بعده وهذا النوع ثلاثة اقسام الاول صيام الثلاثة بنية التقرب بها صفة لصيام عاشوراء. وهي مروية عند البزار في مسنده. البيهقي في السنن الكبرى لفظ له من حديث ابن عباس مرفوعا صوموا قبله يوما وبعده يوما واسناده ضعيف يعني صيامها لاجل التقرب على انها صفة لعاشوراء لا يثبت فيها شيء. الثاني صيامها احتياطا ليتيقن موافقة يوم صومه يوم عاشوراء وهذا مستحب ان اشتبه دخول الشهر لان حقب. يعني اذا وقع اختلاف بين الناس في ثبوت دخول الشهر يحب له ان يصوم الايام الثلاثة ليتحقق انه صام التاسع والعاشر. الثالث صيامها صيام عاشوراء وثلاثة ايام من كل شهر. فينوي صيام ثلاثة فينوي صيام ثلاثة فينوي صيام ثلاثة ايام من الشهر وذلك مستحب اتفاقا. ويدرج فيها صيام عاشوراء بنيته الخاصة. فيصيب بصيام العاشر عملين صيام عاشوراء وصيام يوم من الثلاثة المستحبة كل شهر لصحة اجتماعهما في فعل واحد مع نيتهما جميعا. يعني يصوم الثلاثة على ارادة ان تكون ثلاثة كل شهر من اعدادها ويجعلها الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. فاذا اراد في عاشوراء ان ينقلها بان تكون التاسع والعاشر والحادي عشر ونوى صيام التراب في ضمنها فهذا يندرج تحت قاعدة عند الفقهاء. وهو انه اذا اجتمعت عبادتان مشتركتان في جنسهما لماء الدرجة الصغرى في الكبرى. فيندرج اليوم ان وهما التاسع والعاشر الكبرى وهي صيام ثلاثة ايام النوع الرابع صيامه وصيام يوم او اكثر من ايام شهر محرم. غير سابقه ولاحته وفيه يكون صيام عاشوراء مفردا. فيرجع الى المرتبة الاولى. يعني لو صام مثلا الثامن وصام العاشر او صام العاشر وصام العشرين هذا صام عاشوراء ويوم اخر من شهر المحرم لكنه غير سابقه ولا لاحقه وفيه يكون صيام عاشوراء مفردا. ادعوا الى المرتبة الاولى. وان نواه من ثلاثة ايام متفرقة. في الشهر اصابها يعني اذا صام التامن والعاشر والعشرين صر كم صام من الشهر؟ ثلاثة ايام فاصاب هذه السنة او نواه في صيام المحرم وما اصابه يعني اذا نوى ان يكون فعله ذلك لما جاء من الفضل في صيام شهر المحرم فقد اصاب ذلك والحديث الوارد في فضل شهر المحرم ما هو مم الثالث. وفي الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله الرمل والمراد بشهر الله المحرم في اصح القولين الاشهر الحرم الاشهر الحرم التي هي رجب الحج وذي القعدة وذي الحجة محرم. فافضل الصيام الصيام فيها. وهذا اختياره ابي عبدالله ابن ماجة وابي الفرج ابن رجب ان المراد بالشهر المحرم المراد به الاشهر الحرم. ولا يختص باول شهر في السنة والوجه الرابع والعشرون كان افراده فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما كان صيامه فرضا ثم استمر عليه حين صار نفلا يعني اول صيام النبي صلى الله عليه وسلم لعاشوراء كان فرضا فانه فرض عليه صيام عاشوراء. ثم لما ثبت صيام رمضان نسخ صيام المحرم فصار نفلا فصامه النبي صلى الله عليه وسلم ايضا مفردا والوجه الخامس والعشرون عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره الا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان متفق عليه واللفظ للبخاري. قال ابن رجب فاحسنت وبمثله تعرف مدارس الفهم. ويفرق بين الالمعي والفجل الكذب يعني قليل الفهم قال وابن عباس انما صحب النبي صلى الله عليه وسلم باخرة وانما عقل منه صلى الله عليه وسلم من اخر امره. وعن الاسود بن يزيد قال ما رأيت احدا كان امر بصيام يوم عاشوراء من علي لابي طالب وابي موسى رضي الله عنهما يعني اكثر امرا لاصحابه. امر يعني اكثر امرا باصحابه اخرجه الطيالسي وابن ابي شيبة. واللفظ له واسناده صحيح. ورواه ابن الجعد في مسنده ومن طريقه البيهقي في شعب الايمان ولفظه ما رأيت احدا ممن كان بالكوخة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والوجه السادس والعشرون صيام عاشوراء وحده مستحب وضم التاسع اليه اكد استحبابا لان هذا هو الاصل في فعله صلى الله عليه وسلم انه صامه مفردا فرضا ونزلا ولم يصمه صلى الله عليه وسلم مع غيره. ولكنه بعد ذلك قصد مخالفة اليهود والنصارى فيكون اكد بالاستحباب حدوث المخالفة الآكد ان يصوم يصوم المرء التاسع والعاشر او العاشر والحادي عشر فإذا صامه مفردا صار قد صام اليوم الذي استحب صيامه. فصيام يوم عاشوراء مفردا مستحب وضم التاسع اليه اكدوا استبدابا. والوجه السابع والعشرون عزم النبي صلى الله عليه وسلم في اخر عمره ان يصوم معه التاسع. فعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صام عاشوراء وامر بصيام قالوا يا رسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا ما كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع. قال فلم يأتي العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم وفي رواية له لئن بقيت الى قابل لاصومن التاسع. وقول الصحابة يا رسول الله انه يوم تعظمه اليهود اليهود والنصارى المراد منهم طلب حدوث مخالفتهم. المراد بقولهم طلب حدوث مخالفاتهم. لا صلى الله عليه وسلم بذلك لا اعلامه صلى الله عليه وسلم بذلك لما في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم اليهود لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء ويجعلونه عيدا فهذا التعظيم معلوم عنده وعنده من اول قدومه. لكن تأخر حتى قالوا له هذا في السنة الاخيرة من حياته لانهم ارادوا فصول مخالفة لانهم تقرب عندهم ان من مقاصد الشرع مخالفة اليهود والنصارى والوجه الثامن والعشرون كان محرك عزم النبي صلى الله عليه وسلم الى صيام التاسع هو طلب مخالفة اليهود والنصارى قد صح عن ابن عباس موقوفا صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود. رواه عبدالرزاق في مسنده. ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى ابن منصور في السنن والطحاوي في شرح معاني الاثار واسناده صحيح والوجه التاسع والعشرون مخالفة اهل الكتاب مأمور بها اما فرضا واما نفلا. ويستفاد منها تأكيد استحباب صيام التاسع مع العاشر والوجه الثلاثون كراهية الافراد وهو مذهب الحنفية لا تستفاد من المنقول التي استفاد منها الاحاديث لان النبي صلى الله عليه وسلم صامه وحده في فرضه وفي نفسه لان تعظيمه وقع مشابهة لا تشبها يعني وقع موافقة لا اتفاقا لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا له ان اليهود تصومه لان الله لان الله جعله يوما انجى فيه موسى فقال نحن احق بموسى قال والثاني هو متعلق النهي الوارد في ابوابه. والوجه الحادي والثلاثون الصفة الاتم في عاشوراء هي صيامه مع التاسع والوجه التاني والثلاثون صح عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يصومه في انه كان يصومه في السفر يوم عاشوراء رواه ابن ابي شيبة في مصنفه والطبري في تهديد الاثار وعن معاوية بن صالح ان ابا جبلة وهو سامي لا يعرف اسمه حدثه قال كنت مع ابن شهاب يعني الزهري بسفر فصام يوم عاشوراء تصوم يوم عاشوراء في السفر وانت تفطر في رمضان قال ان رمضان له عدة من ايام اخر. وان عاشوراء يفوت رواه في شعب الايمان مما ينبه اليه ان ما نسبناه الى الحنفية في كراهية الافراد لا تصح نسبته الى الحنابلة المذهب المستقر عند الحنابلة عدم كراهية افراغ عاشوراء. وانما كان هذا قولا لبعض الحنابلة الحنابلة في مذهب المتوسطين وغيره فانه عزو الى المذهب لكنه مذهب الحنابلة عند المتوسطين من فقهائهم. اما الذي استقر عليه المذهب عدم الكراهية افراد عاشوراء اصل انشدني جماعة بقراءتي عليهم مفترقين في يوم عاشوراء باسانيدهم الى الشاطبي صاحب الاعتصام والموافقات قال انشدني ابو بكر ابن قرشي يوم عاشوراء من عام ستين وسبعمائة قال انشدني ابي يوم عاشوراء قال انشدني ابو عبد الله ابن رشيد في يوم عاشوراء لنفسه صيام عاشوراء اتى ندبه في سنة محكمة قاضية. قال النبي المصطفى فانه تكفير سنة تكفير ذنب السنة الماضية. وانشدني عبد المنان النور كوري بقراءتي عليه عن ابي الخير السلفي العبد المنان الوزير ابادي عن عبد الحق العثماني عن محمد عن محمد عابد السندي بسنده المتقدم دون صفته الى المنذري قال اخبرنا ابو الحسن المالكي بقراءة عليه قال اخبرني ابو طاهر الشافعي قراءة عليه قال انشدنا ابو محمد ابن السراج لنفسه يمدح اصحاب لله در عصابة يسعون في طلب الفوائد. يدعون اصحاب الحديث بهم تجملت المشاهد. فورا تراهم للصعيد وتارة في ثغر امن يتتبعون من العلوم بكل ارض كل شار فهم النجوم المهتدى بهم الى سبل المقاصد وقلت منشدا اهل الحديث اخوتي نالوا عظيم الرتبة فدينهم محقق وعلمهم في السنة وما لهم من منهج مؤيد بالحجة وما تراهم احدثوا صغيرة من بدعة هم يجعلون رأسهم رسولنا في القمة وما عداه عندهم ليس امام الامة ومن يكون صالحا موقر بالحرمة. ان الحديث ان الحديث عدة تقولهم للجنة. ومن يعيب نهجهم فهو قرين الجنة هدي الرسول مغفر مطلوبة للجنة. فلتصحبوا هديتم اهل الحديث اخوتي. والمراد باهل المعظمين له المتبعين له. والمراد باهل الحديث المعظمين له المتبعين له. ولو لم يكونوا محددينه ولو لم يكونوا محدثين اخر المجلس ولله الحمد والمنة على الاسلام والسنة اكتبوا طبقة سماعه في الطبقة الاولى سمع علي الذي سمع الجميع يكتب جميع والذي عليه صوت يكتب بعضه ويبدو صوته ليستدركه في مقامه اخر هو حتى لا يفوت الاخوان الذين تأخروا وفاتهم الحديث في الاول نعيد الاولية وعاشوراء على طريقة الاختصار. اما الاولية فاخبرني الجماعة شيوخي باسانيدهم وهو اول حديث سمعته منهم الى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. واما حديث عاشوراء ففي الاسناد في يومه الى ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام يوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله آآ اكتبوه آآ بعد ذلك سمع علي جميع لمن حضر الجميع الاحكام لاملاء عاشوراء في المسجد الحرام من لفظه الثاني من لفظي انكم سمعتموه من لفظي. صاحبنا ويكتب احد في الطبقة في تبرعات السماع اللي في الصفحة اليسرى سمع عليه جميع الاحكام عاشوراء في المسجد الحرام من لفظ صاحبنا فلان بن فلان الفلاني اكتب اسم التامة وتم له ذلك في مجلس واحد فتم له ذلك بمجلس واحد بالميعاد المثبت في محله بنسخته. واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين في معين والحمد لله رب العالمين. صحيح ذلك وكتبه الصالح ابن عبد الله ابن حمد العصيمي يوم اضربوا على كلمة ليلة اضربوا يعني اشطبوه صواب لغة يقال اضربوا يوم ايش اليوم؟ الاربعاء الخميس يوم الخميس العاشر من شهر المحرم يوم الخميس العاشر من شهر المحرم سنة خمس وثلاثين بعد اربع مئة والالف مسجد مصعب بن عمير بمسجد مصعب بن عمير بمسجد مصعب بن عمير بمدينة الرياض بمسجد مصعب بن عمير بمدينة الرياض. وبهذا نكون قد اقترضنا في حمد الله من قراءة هذا كتاب حد عنده سؤال يتعلق بالدرس يعني مم لا اذا وقع الفعل بعد ذلك استدركه صحت نية الثلاثة ايام ابراهيم بليلها ثلاث ايام وهذا يومين باعتبار العدد يعني لا باعتبار التواصل فقط احنا باعتبار العدد بن عبد الله لان النصارى الاصل في دينهم انهم يعظمون ما كانت تعظمه اليهود. لذلك كانوا يعظمون انبياء بني اسرائيل الذين كانوا لليهود من قبلهم هذا صحيح لان اليهود لا فعلينه ابدا هذا الصحيح ان الابراز بدون ليس مكروه لان النبي صلى الله عليه وسلم طول حياته صامه فضلا ونفلا على على وجه الافراد هذا في القواعد وتجي معي في القواعد الوصول الجامعة نبي نستعجل نذكرها فيها وفي قواعد ابن رجب مم عند اي نعم من جهة الانجاء لم يعلمه الا حينئذ لكن من جهة تعظيم ذلك اليوم فاهل مكة من المشركين كانوا يعظمون ايضا عاشوراء لكن المقصود حصول الانجاء به ثم امر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة ان ان يصوموه ثم طرده يقول هل يلزم تبيت النية من الليل؟ باصح قولي اهل العلم ان ما قيد من النفل فانه لابد من تبييت نيته من الليل لا قيد يعني مثل صوم عاشوراء صوم آآ عرفة. اذا قيد باليوم اليوم يبدأ من طلوع الفجر الثاني. فلابد ان ان تأتي بالنية هي قبلها فاذا لم توجد النية الا في اثنائه فانه يكون قد صام بعد عاشوراء. يعني مثل انسان البارحة ما نوى. ثم ما اكل ولا شرب عندما جاءت العاشرة قالوا اليوم عاشوراء. فنوى قيامه. ما حكم صيامه؟ يصح ام لا يصح؟ يصح. لكن تحقق الثواب انه صام يوم عاشوراء فهذا فيه نظر لانه صام عاشوراء ولم يصم يوم عاشوراء كاملا وهذا اختيار ابن باز والشيخ ابن عثيمين ايضا نعم ان يقول هل نتفق مع مع اليهود والنصارى بيوم عاشوراء ام لا الجواب قد يقع في بعض السنوات الاتفاق وقد يقع في بعض السنوات الاختلاف لكن الاصل ان تقوم اليهود والنصارى غير تقويم الاسلام اليوم فهو مخالف خاصة بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن كان امر الناس في المدينة عند مجيء النبي صلى الله عليه وسلم لها واحدة. فكان الانصار اليهود لانهم يعظمون امورهم الدينية فكانوا يتبعونهم في ذلك اليوم ثم اخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم عن تعظيمه بغير ذلك وفق الله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين